ambassade@algerie.uz ✍ + مرحبا بكم في البوابة الإلكترونية لسفارة الجزائر بطشقند ✍ - عنوان: شارع تفاكور 41 طشقند 100070 ✍ الهاتف: 65-55-281 ; 54-50-281-71-998+ ✍ فاكس: 80-61-120-71- 998

العودة لأعلى

اليوم الوطني للذاكرة: رسالة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون .(وأج،08/05/2024)


الجزائر - وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، رسالة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للذاكرة المخلد للذكرى الـ79 لمجازر الثامن ماي 1945، هذا نصها الكامل :

"بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،

أيتها المواطنات، أيها المواطنون،

نحتفي في الثامن من ماي باليوم الوطني للذاكرة، وفي هذه الذكرى تعود إلى أذهاننا مجازر 08 ماي 1945، التي أقدم على اقترافها الاستعمار بأقصى درجات الحقد والوحشية لإخماد سيرورة مد نضالي وطني متصاعد أدى إلى مظاهرات غاضبة عارمة انتفض خلالها الشعب الجزائري آنذاك معبرا عن تطلعه إلى الحرية والانعتاق، وكانت إعلانا مدويا عن قرب اندلاع الكفاح المسلح في الفاتح من نوفمبر 1954.

في هذه الانتفاضة التاريخية الخالدة صنع الشعب الجزائري مشهدا ملحميا في سطيف وقالمة وخراطة وعين تموشنت وغيرها من المدن الجزائرية، أصاب الاستعمار بالذهول والجنون، ودفعه إلى ارتكاب جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية، وهو مشهد رهيب ومروع، جسد لحظة تاريخية مفصلية انعطفت بنضالات الحركة الوطنية ورصيدها عبر عقود من الزمن نحو المواجهة المسلحة التي قادها - فيما بعد - رجال ترعرعوا في صلب النضال الوطني ففجروا ثورة التحرير، وألقوا بها إلى الشعب ليعتنقها وينخرط في مسارها البطولي العظيم.

ولقد جعلنا من ذكرى مجازر 08 ماي 1945، التي دفع فيها الشعب من دماء أبنائه خمسة وأربعين ألف (45000) شهيد، يوما وطنيا للذاكرة، اعتزازا بفصول المسيرة الوطنية الحافلة بالنضالات جيلا بعد جيل، منذ أن وطئت أقدام الاستعمار أرضنا الطاهرة، وكانت مظاهرات 08 ماي، إحدى المحطات الدامية التي سجلها التاريخ الحديث في مصاف النماذج المعبرة عن مناهضة الاستعمار والتعلق بالحرية والكرامة، وواحدة من أعظم الأمثلة في العالم على حجم وعمق التضحيات والدماء والمآسي التي تكبدتها الشعوب المستعمرة ثمنا للتخلص من الظلم والهيمنة، واستعادة السيادة الوطنية.

أيتها المواطنات، أيها المواطنون،

إن عناية الدولة بمسألة الذاكرة، ترتكز على تقدير المسؤولية الوطنية في حفظ إرث الاجيال من أمجاد اسلافهم، وتنبع من اعتزاز الأمة بماضيها المشرف .. ومن جسامة تضحيات الشعب في تاريخ الجزائر القديم والحديث لدحر الأطماع، وإبطال كيد الحاقدين الذين ما انفكوا يتوارثون نوايا النيل من وحدتها وقوتها .. ومازالت سلالاتهم إلى اليوم تتلطخ في وحل استهداف بلادنا.

إن ملف الذاكرة لا يتآكل بالتقادم أو التناسي بفعل مرور السنوات، ولا يقبل التنازل والمساومة، وسيبقى في صميم انشغالاتنا حتى تتحقق معالجته معالجة موضوعية، جريئة ومنصفة للحقيقة التاريخية، وإنني في الوقت الذي أؤكد الاستعداد للتوجه نحو المستقبل في أجواء الثقة، أعتبر أن المصداقية والجدية مطلب أساسي لاستكمال الإجراءات والمساعي المتعلقة بهذا الملف الدقيق والحساس وما يمثله لدى الشعب الجزائري الفخور بنضاله الوطني الطويل، وكفاحه المسلح المرير .. والوفي للشهداء ولرسالة نوفمبر الخالدة ..

وإننا إذ نحتفي اليوم بهذه الذكرى تعبيرا عن تمجيد تاريخنا الوطني، وتكريسا لعقيدة الوفاء لمن صنعوه بأنهار من الدماء، نقف بخشوع إجلالا لتضحياتهم وترحما على أرواحهم الزكية، لنجدد عهدنا معهم لصون وديعتهم وذكراهم والمضي على نهجهم إلى جزائر قوية منيعة .. سيدة أبية.

تحيا الجزائر

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

النص الكامل لبيان اجتماع مجلس الوزراء .(وأج،07/05/2024)


الجزائر- ترأس رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الثلاثاء, اجتماعا لمجلس الوزراء خصص لعروض ومشاريع قوانين تخص عدة قطاعات, حسب ما أفاد به بيان لمجلس الوزراء، هذا نصه الكامل:

"ترأس، اليوم، السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اجتماعا لمجلس الوزراء خصص لعروض منها إعادة تثمين معاشات ومنح التقاعد، القوانين الأساسية للأسلاك الطبية وشبه الطبية للصحة ومتابعة مستجدات تقدم عملية الرقمنة، بالإضافة إلى عرض مشترك حول إنتاج وتوزيع زيوت التشحيم في الجزائر ومشروع قانون يتعلق بتسيير النفايات ومراقبتها وإزالتها.

بعد افتتاح السيد رئيس الجمهورية الاجتماع ومنح الكلمة للسيد الأمين العام للحكومة لعرض جدول الأعمال، ثم عرض السيد الوزير الأول لنشاط الحكومة في الأسبوعين الأخيرين، وعقب عروض السيدات والسادة أعضاء الحكومة، أسدى السيد رئيس الجمهورية الأوامر والتعليمات والتوجيهات التالية:

أولا - بخصوص القوانين الأساسية للأسلاك الطبية وشبه الطبية للصحة :

- وافق مجلس الوزراء على مشاريع القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية للموظفين المنتمين للأسلاك الطبية وشبه الطبية.

- وجه السيد الرئيس وزير الصحة بمواصلة إعداد نصوص قانونية تتكفل بخصوصية الأسلاك الطبية وشبه الطبية.

ثانيا - بخصوص إعادة تثمين معاشات ومنح التقاعد :

- أكد السيد رئيس الجمهورية أن قرار رفع معاشات ومنح المتقاعدين نابع من اعتراف وتقدير الدولة لمجهودات أبنائها من العمال الذين أدوا ما عليهم خلال سنوات الخدمة، حيث ستطبق الزيادات بنسبة تتراوح ما بين 10 و 15 بالمائة على جميع فئات المتقاعدين، ما يسمح لهم بتحسين إطارهم المعيشي.

ثالثا - حول إنتاج وتوزيع زيوت التشحيم في الجزائر :

- وجه السيد الرئيس الوزير الأول بالتنسيق مع وزراء الصناعة والطاقة والمالية والتجارة من أجل إعداد إطار قانوني ينظم هذا المجال ويحدد معايير ومقاييس ونوعية زيوت التشحيم المسموح بها في السوق الوطنية.

- أمر السيد الرئيس بأن تتولى نفطال الإنتاج وترفع نسبته وتتكفل بعملية تسويق واستيراد زيوت التشحيم التي لا يتم تصنيعها محليا مع الشروع في وضع التكنولوجيات اللازمة لإنتاجها محليا.

رابعا - بخصوص مشروع قانون يتعلق بتسيير النفايات ومراقبتها وإزالتها :

- أمر السيد الرئيس وزيرة البيئة بالتنسيق مع نظرائها في قطاعي الداخلية والسكن تحت إشراف السيد الوزير الأول، لإعداد مخطط حول البيئة والعمران يعيد النظر في نظام فرز وتوزيع النفايات من خلال توعية المواطنين.

- أمر باستحداث مؤسسات ناشئة متخصصة في مجال رسكلة النفايات، خاصة وأن لهذا المجال مردودية اقتصادية هامة، من خلال عمليات إعادة التحويل والتصنيع الموجه إلى عدة مجالات على رأسها الفلاحة.

- مباشرة إجراءات ميدانية لفرز النفايات وتوزيعها ورسكلتها في ولايات نموذجية تشمل المدن الكبرى قبل تعميمها، تهدف إلى تقويم السلوكات الاجتماعية لتساهم في نظامنا البيئي بفعالية وإيجابية.

- أكد السيد الرئيس على ضرورة التجند لترقية صورة البلاد بما يواكب كل الإصلاحات التي تعرفها الجزائر، مع إعادة النظر في بعض النصوص التنظيمية حتى تتماشى المخططات النظرية مع التطبيق الصارم للقوانين.

خامسا - بخصوص متابعة مستجدات تقدم عملية الرقمنة :

- أمر السيد رئيس الجمهورية بإيلاء أهمية كبرى للأمن السيبراني في مسار الرقمنة، مثمنا المجهودات المتواصلة لإتمام هذا المشروع.

سادسا - قطاع المالية وبخصوص الفوائد البنكية :

- كلف السيد الرئيس وزير المالية بالتنسيق مع البنك المركزي وجمعية البنوك والمؤسسات المالية بمراجعة الفوائد البنكية المرتفعة التي تتنافى مع سياسة تشجيع الاستثمار.

توجيهات عامة :

- كلف السيد رئيس الجمهورية السيد وزير الطاقة والمناجم بنقل تقديره العالي إلى كل عمال وإطارات شركة سونلغاز على تواصل مجهوداتهم الجبارة في تلبية الاحتياجات الوطنية، خاصة ما تعلق بمشاريع الكهرباء الفلاحية وربط المناطق الريفية، مما انعكس بشكل إيجابي على الإنتاج.

- كلف السيد الرئيس وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بالإسراع في تطبيق القوانين الجديدة المتعلقة بحق ممارسة النشاط النقابي".

الجزائر تدين بأقوى العبارات إقدام الإحتلال الصهيوني على تنفيذ عمليات عسكرية في مدينة رفح .(وأج،07/05/2024)


الجزائر- أدانت الجزائر بأقوى العبارات و أشدها إقدام قوات الإحتلال الصهيوني الإستيطاني على تنفيذ عمليات عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة تحضيرا للقيام بإجتياح بري لهذه المنطقة الفلسطينية، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، يوم الثلاثاء.

و اعتبرت الجزائر - حسب ذات المصدر - أن "هذا التصعيد بالغ الخطورة والذي ينذر بالتسبب في حصيلة إجرامية غير مسبوقة وكارثة إنسانية واسعة النطاق والأبعاد يأتي ليؤكد أن الاحتلال الاسرائيلي الاستيطاني ماض في تنفيذ مخططاته الرامية لإبادة الشعب الفلسطيني وتهجير من تبقى منهم. وبفعله هذا, يؤكد الاحتلال أنه لا يأبه البتة بإجماع المجموعة الدولية على ضرورة التسريع في تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وعلى حتمية إطلاق مسار سياسي يكفل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة كحل عادل ودائم ونهائي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي".

و من هذا المنظور, - يضيف البيان - "تدعو الجزائر المجتمع الدولي إلى التحرك بصفة مستعجلة وفورية وحاسمة للضغط على القوة القائمة بالاحتلال والكف عن مدها بوسائل ومسببات استمرار تجبرها وتسلطها واستقوائها على الأبرياء الفلسطينيين منذ أكثر من سبعة أشهر".

كما تحذر الجزائر من أن "تواصل العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة واحتمالية انتقاله لأعلى مستويات التصعيد مع اجتياح عسكري بري لمدينة رفح الفلسطينية سيكون له تداعيات بالغة الجسامة من شأنها أن ترهن لعقود إضافية طويلة مستقبل السلم والأمن في المنطقة برمتها", كما جاء في البيان.

النص الكامل لكلمة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون خلال أشغال القمة الإسلامية (15) لمنظمة التعاون الإسلامي .(وأج،05/05/2024)


بانجول- وجه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم امس السبت بعاصمة غامبيا بانجول كلمة خلال أشغال القمة الإسلامية (15) لمنظمة التعاون الإسلامي ألقاها نيابة عنه الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, هذا نصها الكامل :

"بسم الله الرحمان الرحيم عليه نتوكل وبه نستعين فخامة السيد أداما بارو, رئيس جمهورية غامبيا الشقيقة,

أصحاب الفخامة و المعالي,

السيد الأمين العام,

السيدات والسادة,

يسعدني بداية أن أعرب عن خالص الشكر وبالغ التقدير لأخي فخامة الرئيس أداما بارو, رئيس جمهورية غامبيا الشقيقة والرئيس الحالي لمنظمة التعاون الإسلامي, على استضافة هذه القمة, متمنيا له التوفيق في إدارة أشغالها والتوصل إلى نتائج إيجابية ترقى إلى مستوى تطلعات شعوبنا وتستجيب للتحديات التي تواجهنا, و على رأسها قضيتنا المركزية الأولى, القضية الفلسطينية, التي من أجلها أنشئت المنظمة وتظل مصدر وحدتها ومحور عملها المشترك .

إن الشعب الفلسطيني الشقيق لاسيما في قطاع غزة, يتعرض منذ أكثر من 6 أشهر إلى حرب إبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي. مجازر ترتكب وأرواح تزهق ودماء تسفك يوميا في حق أطفال ونساء وشيوخ أمام مرأى ومسمع العالم ولا يهز ذلك الضمير العالمي والإنساني .

وبالإضافة إلى معاناتهم الأليمة تحت وطأة القصف والقتل, يتعرض الفلسطينيون في العديد من المناطق إلى سياسة التجويع المتعمد, من خلال منع دخول قوافل المساعدات الإنسانية الذي تفرضه سلطة الاحتلال.

أمام هذه الجرائم, تقف المنظمات والمؤسسات الدولية عاجزة سياسيا عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان, تلك الهيئات التي لا طالما تغنت بتمسكها بالسلام وبحوار الحضارات بين الأمم. وكأن البشرية فقدت في فلسطين كل مظاهر الإنسانية والحضارة. لا قانون, لا مبادئ, لا قيم ولا أخلاق .

أصحاب الفخامة,

السيدات والسادة,

ما يحدث في فلسطين المحتلة ليس فقط انقراض للقانون الدولي أو انهيار للنظام العالمي القائم على قواعد مشتركة, بل يشكل ضربة لشرعية القانون الدولي وحقوق الإنسان كمفاهيم وعقيدة, عندما نرى في فلسطين محتلا متنكرا لكل القيم الإنسانية يجرد شعبا بأكمله من إنسانيته وحقه في الوجود, فماذا بقي إذن من حقوق الإنسان.

لذلك يتحتم علينا العمل سويا وبشكل وثيق على المستوى الدولي من أجل دعم نضال الشعب الفلسطيني لتحرير أراضيه المحتلة والحصول على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف, وتبني مقاربة أكثر تصميما وحسما لحمل المجتمع الدولي على تحمل مسؤوليته الكاملة بخصوص توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني ووقف الأعمال الإجرامية والقتل الممنهج والفظائع الوحشية الجماعية ضد المدنيين الفلسطينيين العزل في كافة الأراضي المحتلة.

لقد سبق للجزائر أن أكدت بأن التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة وتداعياتها الوخيمة على الأمن والسلم الدوليين ناجمة عن الاستمرار في التنكر للحق التاريخي للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة, والتغاضي خاصة عن جرائم الاحتلال وسياساته الاستعمارية وعجز المجموعة الدولية على فرض القانون الدولي وإلزام المحتل الإسرائيلي به ووقف المشروع الاستيطاني التوسعي على الأراضي الفلسطينية.

وإذا كان من المسلم به قانونا وأخلاقا التأكيد على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني, فإنه من الضروري, في خضم العدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة, أن نجدد التأكيد على رفضنا للانتقائية السائدة في التعامل مع قواعد القانون الدولي وأسس الشرعية الدولية, وللمساواة بين الضحية والجلاد. كيف لشعب يرزح تحت الاحتلال منذ عقود ويتعرض يوميا إلى المجازر والتدمير أن يتهم بالإرهاب وقد أجازت له القوانين والشرعية الدولية حقه في المقاومة وتقرير المصير.

أصحاب الفخامة,

السيدات والسادة,

إن الجزائر التي ستواصل حمل انشغالات مجموعتنا والدفاع عن قضيتها المركزية في مجلس الأمن, تجدد النداء إلى المجتمع الدولي وإلى كل الأحرار والضمائر الحية في العالم من أجل أن يتحمل الجميع مسؤوليته لوضع حد لهذه المأساة الإنسانية, وذلك من خلال:

-الوقف الفوري والدائم ودون أي شروط للعدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتكثيف الجهود من أجل ضمان التنفيذ الفوري والعاجل لقرارات مجلس الأمن الدولي, لاسيما القرار رقم 2728 .

- محاسبة الاحتلال على جرائمه وتفعيل كل الآليات القانونية الدولية المتاحة من أجل محاكمة مرتكبي جرائم الحرب والإبادة الجماعية وغيرها من الأفعال المحرمة قانونا.

- الدفع نحو تفعيل مسار سياسي لإيجاد حل شامل وعادل ونهائي للقضية الفلسطينية يضمن إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية وتكريس حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

- تعزيز الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية والعمل على حصولها على العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة.

إن مسؤوليتنا كأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تدفعنا إلى الالتزام الجماعي بالدفاع عن قضايانا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والتصدي لكل محاولات المساس بمقدسات الأمة الإسلامية, من خلال تحرك جماعي وعاجل عبر كل الآليات المتاحة وبما يمكن منظمتنا من تحمل مسؤوليتها التاريخية والقانونية والأخلاقية, للدفاع عن مقدساتنا وعلى رأسها مدينة القدس التي تتعرض للتهويد والتصفية العنصرية والمسجد الأقصى الذي يدنس يوميا, ويتيح لها المساهمة في صياغة النظام الدولي الذي يشهد تطورات عميقة ومتسارعة وذلك من أجل تدارك التهميش التاريخي لمجموعتنا.

كما يتعين علينا العمل وفق مقاربة شاملة ومتجانسة للتصدي لمظاهر الإسلاموفوبيا التي صارت تستهدف بشكل مستمر وشبه آلي جاليتنا المسلمة, بالإضافة إلى مواجهة استباحة كل ما له علاقة بمقومات أمتنا الإسلامية تحت ذرائع واهية تتخذ أحيانا من حرية الرأي والتعبير غطاء ومبررا واهيا لها .

إن التزامنا الجماعي بمحاربة التطرف والإرهاب ونبذ خطاب الكراهية يجب أن يقابله محاربة خطاب الكراهية والتطرف الذي يستهدف مقوماتنا, وترقية قيم التعايش وتعزيز ثقافة الانفتاح والتسامح, مثلما ينص عليه القرار 72 / 130 المعتمد في ديسمبر 2017 من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة, بمبادرة من الجزائر, والذي كرس تاريخ 16 ماي من كل سنة مناسبة للاحتفال باليوم الدولي للعيش معا في سلام.

أصحاب الفخامة,

السيدات والسادة,

إن تحقيق هذه الغايات النبيلة والدفاع عن هذه القضايا العادلة التي أنشئت من أجلها منظمتنا يتطلب إعادة النظر في حوكمة المنظمة وإجراء الإصلاحات الضرورية تنفيذا للقرار المعتمد بمبادرة من الجزائر من أجل ضمان مواكبتها للتحديات متعددة الأبعاد ومواجهة المخاطر.

إن منظمتنا اليوم أمام لحظة فارقة لتحمل مسؤوليتها أمام التاريخ ولمواجهة التحديات التي تفرضها الظروف الدقيقة التي تمر بها أمتنا, واتخاذ المواقف والقرارات التي تعبر بحق عن تطلعات وآمال شعوبنا الإسلامية .

شكرا على كرم الاصغاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

قمة منظمة التعاون الإسلامي ترحب بانعقاد الاجتماع التشاوري بين قادة الجزائر وتونس وليبيا .(وأج،05/05/2024)


بانجول - اختتمت اليوم الاحد قمة منظمة التعاون الإسلامي الـ15 أعمالها في مدينة بانجول الغامبية بجلسة ختامية تم على اثرها اعتماد البيان الختامي للقمة والمصادقة على قرار بشأن القضية الفلسطينية.

ورحب قادة الدول الإسلامية بانعقاد الاجتماع التشاوري الذي جمع بتونس يوم 22 أفريل 2024 كلا من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, ونظيره التونسي, السيد قيس سعيد, ورئيس المجلس الرئاسي الليبي, السيد محمد يونس المنفي.

كما نوه البيان الختامي الذي توج أشغال هذه القمة الإسلامية بالإرادة المشتركة لقادة الدول الثلاث لتكثيف التشاور والتنسيق من أجل تدعيم مقومات الأمن والاستقرار والنماء بالمنطقة وتعزيز مناعتها, ورغبتهم في تعزيز التعاون وتبادل التحاليل والتقييمات والمعلومات لاسيما حول ظاهرة الإرهاب والاتجار بالبشر و بكل أنواع المخدرات و الجريمة المنظمة التي تهدد امن واستقرار المنطقة و بما يصب في مصلحتها.

قمة منظمة التعاون الإسلامي تهنئ الجزائر بتدشين جامع الجزائر .(وأج،05/05/2024)


بانجول - هنأ رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي خلال القمة الإسلامية الخامسة عشر للمنظمة, المنعقدة ببانجول (غامبيا) يومي 4 و5 ماي 2024, الجزائر بتدشين جامع الجزائر, ثالث أكبر مسجد في العالم، باعتباره مركز إشعاع روحي وصرح ديني وعلمي وثقافي وسياحي بامتياز.

و نوه البيان الختامي للقمة بدور جامع الجزائر في التعريف بالقيم الأصيلة للإسلام لاسيما تلك الـمتعلقة بالتسامح والوسطية والاعتدال ونشر ثقافة العيش معا في سلام, مع ترقية حوار الحضارات وإرساء روابط متينة على المستوى الدولي, ناهيك عن إحداث تأثير علمي دولي من خلال ترقية منظومة التكوين الجامعي ذات المستوى العالمي ودعم البحث والدراسات الـمتخصصة في المجال الديني.

صالون باتيماتيك 2024: مشاركة أزيد من 900 عارض من بينهم 600 وطني في الطبعة ال26 .(وأج،05/05/2024)


الجزائر- تم اليوم الاحد, تدشين الطبعة ال26 للصالون الدولي للبناء و مواد البناء والأشغال العمومية (باتيماتيك2024), المنظم من 5 الى 9 مايو الجاري بقصر المعارض (الصنوبر البحري) بالجزائر العاصمة, و ذلك بمشاركة ازيد من 900 عارض, من بينهم حوالي 600 عارض وطني.

و يتربع الصالون الذي يعتبر موعدا محوريا للمهنيين في مجال البناء و الاشغال العمومية و الري في الجزائر, على مساحة عرض تزيد عن 40000 متر مربع, حسبما جاء في البطاقة التقنية لهذا الحدث.

و قد سجل الصالون بمناسبة هذه الطبعة ال26 مشاركة زهاء 900 عارض من بينهم 600 عارض وطني و ازيد من 300 عارض دولي يمثلون 14 بلدا اجنبيا جاؤوا من الصين و تركيا و ايطاليا و فرنسا و تونس و البرتغال و المانيا و النمسا و بلجيكا و الامارات العربية المتحدة و اسبانيا و مصر و بولندا و هولندا.

و يجمع هذا الصالون الذي شارك في تنظيمه كل من شركة الجزائر للمعارض (فرع مجمع سافيكس) و شركة باتيماتيك للمعارض, شتى فروع البناء و مواد البناء و الاشغال العمومية و المعدات و عتاد الورشات و الانجاز.

كما يشارك في الحدث, هيئات و وكالات تحت وصاية وزارة السكن و العمران و المدينة و مؤسسات مالية و مكاتب دراسات و خبرات و مؤسسات من القطاع الصناعي.

كما يتضمن برنامج الحدث, تنظيم عديد المحاضرات و اللقاءات المتبوعة بنقاش حول قطاع البناء و مواد البناء.

كما يتعلق الامر بشكل خاص, بمحاضرات حول مواضيع "المدينة" و "مزايا الاقتصاد الدائري و الفعالية الطاقوية في مجال البناء و الاشغال العمومية", و "المؤسسات الناشئة المبتكرة", الى جانب موضوع "التسيير الاستراتيجي في المؤسسة: نحو تسيير فعال و ملتزم و دائم" .

كما سيتم تنظيم محاضرات حول "الفرص و الاعمال في الجزائر", و كذلك "مراقبة المباني الشاهقة" و غيرها.

و سيتم على هامش هذه المحاضرات تسليم جوائز الطبعة ال13 من مسابقة المهندسين الشباب "العربة الذهبية" التي تم فتحها للطلبة و المهندسين الشباب تحت عنوان "إعادة النظر في المساحات المشتركة في الاحياء السكنية".

تجدر الإشارة الى ان إشارة انطلاق الصالون باتيماتيك 2024 المفتوح امام الزوار من الساعة ال11.00 صباحا الى السادسة ال18.00 مساء, قد اعطى اشارة انطلاقها اليوم الاحد, وزير السكن و العمران و المدينة, محمد طارق بلعريبي, الذي كان مرفوقا بوزير الاشغال العمومية و المنشآت القاعدية, لخضر رخروخ, و وزير التجارة و ترقية الصادرات, الطيب زيتوني و وزير الري, طه دربال, و بحضور والي الجزائر, محمد عبد النور رابحي.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يشرف على إحتفائية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة .(وأج،03/05/2024)


الجزائر - أشرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الخميس بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" (الجزائر العاصمة), على احتفائية على شرف الصحفيين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة المصادف ل3 مايو من كل سنة.

وقد حضر هذه الاحتفائية، الى جانب كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء من الحكومة، صحفيون من مختلف وسائل الإعلام السمعية البصرية والإذاعية والصحافة المكتوبة والالكترونية، بالإضافة الى مسؤولي المؤسسات الإعلامية وممثلي الصحافة الأجنبية المعتمدة بالجزائر ووجوه إعلامية بارزة.

وقام رئيس الجمهورية بتبادل أطراف الحديث مع بعض الصحفيين، مهنئا إياهم بهذه المناسبة ومستمعا الى بعض انشغالاتهم.

وفي كلمة له بالمناسبة, أكد وزير الاتصال, السيد محمد لعقاب، على "أهمية دور الإعلام الوطني في الذود عن مصلحة الوطن ووحدته وسيادته, فضلا عن دوره في إبراز الانجازات التي تم تحقيقها خلال السنوات الأخيرة، والتي وطدت ثقة الشعب بمؤسساته الدستورية".

وأضاف في السياق ذاته أن رئيس الجمهورية "كرس سنة حميدة من خلال اللقاءات الدورية التي تجمعه مع ممثلي وسائل الإعلام والاحتفال باليوم الوطني للصحافة وكذا اليوم العالمي لحرية الصحافة, والذي يعد فرصة لتثمين مكاسب القطاع".

وأكد أن الدولة الجزائرية, بقيادة رئيس الجمهورية, لم تتوان في تقديم كل الدعم, بما في ذلك تكييف المنظومة التشريعية لقطاع الإعلام مع أحكام دستور 2020, وذلك من خلال التدابير الجديدة المتعلقة بالقانون العضوي للإعلام.

وأشار السيد لعقاب الى أن احياء اليوم العالمي لحرية الصحافة يأتي هذه السنة أسابيع قليلة قبل استدعاء الهيئة الناخبة تحسبا للانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر المقبل, وهو ما يشكل --مثلما قال-- "فرصة لتقييم الانجازات التي شهدها قطاع الاعلام في الجزائر، والتي توافقت مع الالتزامات الانتخابية لرئيس الجمهورية والتعليمات التي وجهها منذ توليه سدة الحكم في عديد المناسبات وانصبت جلها لصالح حق المواطن في إعلام صادق وموضوعي".

وكشف في هذا الشأن عن الانتهاء من إعداد النصوص التطبيقية الخاصة بالقطاع، والتي ستصدر "تباعا في غضون الأيام المقبلة", فضلا عن تسوية وضعية القنوات التلفزيونية الخاصة.

من جانب آخر، حذر وزير الاتصال من "الأبواق المعروفة التي ما فتئت تتهم الجزائر بالتضييق على حرية التعبير", مشيرا الى أنه "منذ سنة 2020 وإلى غاية أواخر شهر ابريل المنصرم، تم منح الاعتماد ل156 جريدة ورقية, 88 منها جرائد مختصة, الى جانب اعتماد ما لا يقل عن 150 جريدة إلكترونية, ناهيك عن تسليم الاعتماد ل24 قناة تلفزيونية خاصة".

كما عاد للتذكير بمشروع المدينة الإعلامية الجديدة "دزاير ميديا سيتي", وهو المشروع الذي يشكل --مثلما قال--"إضافة حقيقية للحقل الاعلامي الوطني".

وكشف في ذات السياق عن "رفع التجميد عن مشاريع محطات البث عبر العديد من ولايات الوطن", وهي المشاريع التي تكتسي -- كما قال -- "أهمية بالغة وستسمح بالوصول الى مناطق لا يصلها البث الاذاعي بالشكل المطلوب".

ولم يفوت وزير الاتصال المناسبة ليجدد تأكيده على "وجوب احترام أخلاقيات المهنة التي تراعي القيم الانسانية", مشيرا الى ما يحدث في فلسطين من "استهداف وقتل عمدي للصحفيين بشكل همجي لم يسبق له مثيل".

اجتماع الحكومة: مشاريع مراسيم تنفيذية وعروض تخص عدة قطاعات .(وأج،03/05/2024)


الجزائر- ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الخميس، اجتماعا للحكومة خصص لمواصلة دراسة مشروع القانون المتعلق بالتأمينات الذي يندرج ضمن الاصلاحات الاقتصادية التي وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بالإسراع في استكمالها، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول، هذا نصه الكامل :

"ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الخميس 02 ماي 2024، اجتماعا للحكومة خصص لمواصلة دراسة مشروع القانون المتعلق بالتأمينات الذي يندرج ضمن الاصلاحات الاقتصادية التي وجه السيد رئيس الجمهورية بالإسراع في استكمالها.

وتنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية الصادرة خلال مجلس الوزراء المنعقد يوم 21 أفريل 2024، استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير الصحة، الخاص بالنظم الأساسية للأسلاك الخاصة بقطاع الصحة العمومية، كما استمعت إلى عرض قدمه وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي حول إعادة تثمين معاشات ومنح التقاعد.

كما درست الحكومة مشروع مرسوم تنفيذي قدمه وزير الاتصال، المتعلق بأحكام دفتر الشروط العامة الخاصة بخدمات الاتصال السمعي البصري ومشروع مرسوم تنفيذي قدمه وزير الصحة يحدد كيفيات تنظيم نشاطات التكوين شبه الطبي التي تنظمها الهياكل والمؤسسات الخاصة للصحة من أجل تحسين التكفل الصحي وترقية نوعية الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يجري بكوبنهاغن لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه .(وأج،03/05/2024)


الجزائر - أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, اليوم الخميس بكوبنهاغن, لقاءات ثنائية مع نظرائه من كل من الدنمارك, النرويج, جنوب افريقيا, غانا, ليبيا, كوت ديفوار, زيمبابوي وأوغندا, وذلك على هامش مشاركته في أشغال الدورة الحادية والعشرين للندوة الوزارية إفريقيا - دول شمال أوروبا, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وقد تمحورت المحادثات حول "أهم المواضيع والمسائل المدرجة على جدول أعمال طبعة هذا العام من الندوة الوزارية والتي تنعقد في سياق المخرجات الهامة التي كللت الدورة السابقة التي احتضنتها الجزائر شهر أكتوبر الماضي", يوضح البيان.

وقد تمت الإشادة بصفة خاصة, في هذا الصدد, ب "الطابع الفريد والمتميز للشراكة بين إفريقيا وبلدان الشمال الأوروبي, التي تعتبر من أعرق الشراكات التي تربط القارة الإفريقية وأكثرها ديمومة وانتظاما من ناحية عقد اجتماعاتها بصفة دورية, فضلا عن كونها شراكة بين كتلتين توليان عناية خاصة وأهمية قصوى لإعلاء مبادئ الأمم المتحدة وتمتين أسس المنظومة الدولية متعددة الأطراف", يضيف البيان.

كما سمحت ذات المحادثات التي أجراها السيد عطاف ب"استعراض واقع العلاقات الثنائية مع هذه البلدان الصديقة وبحث سبل ترقيتها إلى آفاق أرحب, بالإضافة إلى تبادل الرؤى والتحاليل حول قضايا الساعة ومستجدات الأوضاع على المستويين الإقليمي والدولي", وفقا لما جاء في بيان الوزارة.

الجزائر/موريتانيا : افتتاح الطبعة السادسة لمعرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط بمشاركة 183 عارضا .(وأج،03/05/2024)


الجزائر - تم, اليوم الخميس بالعاصمة الموريتانية (نواكشوط), افتتاح الطبعة السادسة لمعرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط بمشاركة 183 عارضا, حسب ما افاد به بيان لوزارة التجارة وترقية الصادرات.

وجرى الافتتاح تحت إشراف سفير الجزائر بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد بن عتو, رفقة الأمين العام لوزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية الموريتانية، آمدو الحاج غاي، والمدير العام للشركة الجزائرية للمعارض والتصدير, بحضور رئيسي مجلس الأعمال الجزائري الموريتاني والأمين العام للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة وكذا عدد من رؤساء المؤسسات والمجمعات الاقتصادية الجزائرية والموريتانية, يضيف ذات المصدر.

وتشهد هذه الطبعة مشاركة 183 عارضا من مختلف القطاعات الاقتصادية الجزائرية, تقول الوزارة, مبرزة أنها تأتي في اطار تجسيد برنامج التظاهرات الاقتصادية للجزائر في الخارج.

كما يعتبر الحدث, حسب البيان, موعدا اقتصاديا سنويا يمكن ساكنة موريتانيا من اقتناء المنتجات الجزائرية التي تعرف اقبالا كبيرا في السوق الموريتانية, مضيفا انه "ثمرة للجهود المبذولة بين سلطات البلدين، لتعزيز التعاون الاقتصادي وتسليط الضوء على المنتجات والقدرات الجزائرية المتنوعة".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يشرف بدار الشعب على مراسم الاحتفال باليوم العالمي للشغل .(وأج،01/05/2024)


الجزائر- أشرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأربعاء, بدار الشعب بساحة أول ماي (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال باليوم العالمي للشغل.

وبالمناسبة، وضع رئيس الجمهورية الذي كان مرفوقا بالأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين, أعمر تاقجوت, ونجل الامين العام الأسبق للاتحاد الشهيد عبد الحق بن حمودة, إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري المخلد لروحي الشهيدين عيسات إيدير وعبد الحق بن حمودة وترحم على أرواح العمال والنقابيين شهداء الثورة التحريرية المجيدة والواجب الوطني.

وفي خطاب له أمام منخرطي الاتحاد العام للعمال الجزائريين والنقابات الوطنية المستقلة, أكد رئيس الجمهورية أن "الجزائر اليوم في مأمن بفضل النتائج المحققة في السنوات الأخيرة بفضل القرارات المتخذة في كافة المجالات, لاسيما منها المجالين الاقتصادي والاجتماعي".

وقال في هذا الصدد: "أطمئن الشعب الجزائري وطبقة العمال أن الجزائر اليوم أصبحت في مأمن والأمور عادت الى مجراها الطبيعي", مستذكرا "الوضعية المزرية التي كانت عليها بلادنا قبل سنة 2019, وهي آخر سنة من عشرية مافياوية".

وأكد أن "كل القرارات التي تم اتخاذها تصب في مصلحة العمال وبناء جزائر قوية".

كما انتقد رئيس الجمهورية "خطابات البهتان التي كانت تدعي عجز الخزينة عن دفع أجور العمال ووصول احتياطي الصرف إلى أدنى مستوياته والفساد الذي نخر كل القطاعات خلال عشرية حكم العصابة التي تم فيها التخلي كلية عن الطبقة العاملة والمتوسطة والطبقة الهشة".

واعتبر أن تلك الممارسات كان الهدف منها "إحباط معنويات الجزائريين وتسليم البلاد للخارج من خلال وضع الجزائر في يد صندوق النقد الدولي".

وأوضح رئيس الجمهورية أنه يشاطر اقتراح الأمين العام للاتحاد العام للعمل الجزائريين بخصوص الآلية الجديدة لعقد الثلاثية, غير أنه اشترط "ألا تكون مثل الثلاثيات السابقة التي بقيت قراراتها حبرا على ورق".

وجدد رئيس الجمهورية "التزامه القاطع بعدم اللجوء الى الاستدانة الخارجية، وفاء لعهد شهداء الثورة التحريرية المباركة ولكل من ضحى من أجل البلاد".

وأضاف بهذا الخصوص: "أقول وبكل فخر واعتزاز ان الإنتاج الوطني أصبح بارزا على المستوى الداخلي والخارجي في ظرف 4 سنوات رغم أزمة وباء كورونا", مؤكدا على أهمية "مواصلة بناء اقتصاد قوي, بعيدا عن الريع والاعتماد على المحروقات".

وأشاد رئيس الجمهورية في هذا السياق بالروح الوطنية التي تحلى بها المستثمرون وأصحاب المؤسسات الناشئة, لاسيما فئة الشباب, في رفع التحدي وتقليص فاتورة الاستيراد للعديد من المنتجات التي أصبحت تصنع محليا, مشيرا الى أنه تم خلال سنة 2022 تصدير ما قيمته 7 مليار دولار خارج قطاع المحروقات مع السعي لرفعه الى 11 مليار دولار.

وفي ذات المنحى, تطرق رئيس الجمهورية الى المشروع الجزائري - القطري لإنتاج الحليب المجفف بالجنوب, والذي يهدف --كما قال-- الى التوقف عن استيراد هذه المادة وتحقيق الاكتفاء الذاتي فيها, مشددا على رفع المنتوج الوطني من الحبوب.

من جانب آخر, أكد رئيس الجمهورية ان إنجاز السكنات أصبح يتم بمواد محلية ومن طرف مؤسسات جزائرية, مبديا تمسكه بهذا التوجه, باعتبار أن هذا القطاع يساهم في خلق مناصب الشغل وإنعاش العديد من الصناعات.

وذكر رئيس الجمهورية بالقرارات ذات الطابع الاجتماعي التي اتخذها في السنوات الأخيرة من بينها رفع الحد الادنى للأجر الوطني المضمون الى 20 ألف دينار واستحداث منحة البطالة وحماية ذوي الدخل الضعيف, الى جانب مكافحة المضاربة وغيرها من القرارات.

وجدد في هذا الصدد التزامه بالحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة, وفاء لبيان أول نوفمبر 1954, مشيرا الى عزم الدولة على مواصلة رفع الغبن عن المواطن.

وأوضح أن حماية القدرة الشرائية تكون برفع الاجور والتحكم في الأسعار من خلال اعتماد عدة آليات، على غرار مراقبة نسبة التضخم وتعزيز قيمة الدينار الجزائري الذي ارتفعت قيمته ب5 ر4 بالمئة مؤخرا.

من جهة أخرى، ثمن رئيس الجمهورية مسار العصرنة الذي شهده الجيش الوطني الشعبي, مبرزا أن ركائز الاستقلال تكمن في بناء جيش قوي واقتصاد مزدهر.

وخلص رئيس الجمهورية الى التأكيد على أن كل ما تم إنجازه هو تجسيدا للالتزامات التي تعهد بها أمام الشعب الجزائري، وهذا "بفضل الله ومساعدة الوطنيين الأحرار".

اليوم العالمي للشغل: رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يوشح من قبل العمال والنقابيين الجزائريين بلقب "النقابي الأول" .(وأج،01/05/2024)


الجزائر - تم اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة تكريم رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, من قبل العمال والنقابيين الجزائريين وتوشيحه بلقب "النقابي الأول".

وفي ختام مراسم الاحتفال باليوم العالمي للشغل التي أقيمت بمقر المركزية النقابية بدار الشعب, قام الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين, السيد اعمر تاقجوت, باسم كافة النقابيات والنقابيين, بتكريم رئيس الجمهورية وتوشيحه بلقب "النقابي الأول".

منتدى الدوحة: وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يدعو لتوجيه الجهود المشتركة نحو نصرة القضية الفلسطينية .(وأج،01/05/2024)


الدوحة - دعا وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, اليوم الثلاثاء بالدوحة, إلى ضرورة توجيه الجهود المشتركة على وجه أولي وأولوي, صوب نصرة القضية الفلسطينية والضغط على الاحتلال الصهيوني لوضع حد لعدوانه على قطاع غزة.

وفي كلمته خلال أشغال الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان, أشار السيد عطاف إلى ضرورة توجيه الجهود المشتركة للبلدان والشعوب المشاركة, "على وجه أولي وأولوي صوب نصرة القضية الفلسطينية, أعدل قضية على وجه المعمورة وأقدم قضية في تاريخ منظمتنا الأممية وأبرز قضية تستدعي تصدر أولويات المجموعة الدولية في المرحلة المفصلية الراهنة".

وأوضح الوزير أن "هذه القضية أحوج ما تكون اليوم لأصواتنا ومواقفنا ومساعينا الفردية منها والجماعية, بهدف الضغط لوضع حد للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وبهدف تمكين جهود الإغاثة الإنسانية من بلوغ مقاصدها كاملة وبهدف وقف ما يطال أشقاءنا الفلسطينيين من قتل وتدمير وتهجير وتجويع".

ونوه السيد عطاف بأن الأوان قد حان لأن تقف المجموعة الدولية وقفة حازمة على مسؤولياتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني "لترفع المظالم والمآسي المسلطة عليه ولتكرس وعودها وعهودها تجاهه ولتعمل من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة, كمأتى ومآل أي عملية سلام وكحل عادل ودائم ونهائي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وكرافد من الروافد الأساسية لاستتباب السلم والأمن والأمان في سائر الشرق الأوسط".

وفي المجال الاقتصادي, أكد السيد عطاف أنه "المجال الذي خصته دولنا مجتمعة في هذا الفضاء بمكانة بارزة تعكسها تسمية منتدانا هذا في حد ذاته وصيغة المشاركة فيه", مشيرا الى "أننا نصبو إلى أن نوفق في توسيع علاقات التعاون وترقيتها إلى آفاق تستجيب تمام الاستجابة لآمال وتطلعات شعوبنا وتوظف أحسن توظيف الإمكانيات الكبيرة والقدرات الهائلة التي تحوز عليها دولنا وتستخدم أفضل استخدام, مقومات التكامل التي تؤسس لشراكة بناءة وهادفة ولتعاون مثمر ومربح للجميع".

ولفت الوزير إلى أنه "من هذا المنظور, حري بنا أن نضع نصب أعيننا تذليل العقبات والمعوقات التي تحد من حجم المبادلات التجارية وتضعف من مستوى الاستثمارات البينية", مؤكدا أن "التجارة والاستثمار ركنان أساسيان لبناء علاقة مستدامة, تعود بالنفع والفائدة على الجانبين وعلى كل الأطراف المعنية والمتمسكة بهما".

وفيما يتعلق بالجانب الإنساني, أعرب السيد عطاف عن اعتزازه بما يجمع الدول المشاركة في هذا الفضاء من "قواسم ثقافية ودينية وحضارية أصيلة ومتأصلة ينبغي البناء عليها والاستثمار فيها لتذويب الفوارق وطي المسافات ونشر القيم والمبادئ والمثل التي نتشارك الإيمان بها ونتقاسم الالتزام بتكريسها في خدمة منظومة دولية يسودها العدل والإنصاف, يحتكم فيها الجميع للحق والقانون و"تضطلع فيها كل دولة من دولنا بمسؤولياتها تجاهها", كما "تملي علينا شغلا شاغلا, ألا وهو ضمان الأمن والأمان والتنمية والرفاه للجميع دون استثناء".

ومن هذا المنطلق, أكد الوزير على التزام الجزائر بالانخراط بكل أمانة وإخلاص, في هذا الجهد الجماعي وفي هذا الإطار الفريد والمتفرد, الذي يشكل نموذجا واعدا للحوار المثمر والتشاور البناء والتنسيق الهادف والتعاون الأكيد والمفيد.

بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يشارك بكوبنهاجن في الاجتماع الدوري بين الوزراء الأفارقة ونظرائهم من شمال أوروبا .(وأج،02/05/2024)


الجزائر - حل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, مساء اليوم الأربعاء, بالعاصمة الدنماركية, كوبنهاجن, للمشاركة في الدورة الحادية والعشرين للاجتماع الدوري بين الوزراء الأفارقة ونظرائهم من دول شمال أوروبا, بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

ويحمل برنامج هذه الدورة الذي يأتي تحت عنوان "تعددية الأطراف وتعزيز المبادلات التجارية والاستثمارات البينية", عدة مواضيع هامة ذات الصلة بالسلم والأمن والتعاون الاقتصادي والحوكمة العالمية, فضلا عن آفاق إدراج الشراكة بين المجموعتين الأفريقية والشمال أوربية, ضمن نهج جديد يعود بالنفع على الجانبين, يضيف المصدر.

تجدر الإشارة إلى أن مشاركة الجزائر في هذا الاجتماع تأتي بعد استضافتها للدورة السابقة والتي تمخضت عنها نتائج هامة سيتم متابعتها والبناء عليها خلال هذه الطبعة الجديدة, حسب ذات المصدر.

ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الوزير الأول، السيد نذير العرباوي يتوجه إلى كينيا للمشاركة في قمة المؤسسة الدولية للتنمية .(وأج،28/04/2024)


الجزائر- يتوجه الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الأحد, الى جمهورية كينيا للمشاركة في قمة المؤسسة الدولية للتنمية "IDA21" من أجل تعبئة الموارد لإفريقيا, ممثلا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, حسب ما جاء في بيان لمصالح الوزير الأول.

وتهدف هذه القمة, التي ستنعقد غدا الاثنين بالعاصمة الكينية نيروبي, إلى مناقشة تعبئة موارد المؤسسة الدولية للتنمية ورسم التوجهات الإستراتيجية بما يساهم في توفير التمويلات الضرورية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة في إفريقيا, وفق ذات البيان.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يبرز بالرياض جهود الجزائر ومساهمتها في تحقيق الأمن الطاقوي اقليميا ودوليا .(وأج،29/04/2024)


الرياض - أبرز وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، اليوم الأحد بالعاصمة السعودية الرياض، جهود الجزائر ومساهمتها في تحقيق الأمن الطاقوي اقليميا ودوليا، مؤكدا حرص الجزائر على البقاء شريك طاقوي موثوق في منطقتها.

وشدد السيد عطاف لدى مشاركته في جلسة النقاش المتعلقة ب "الديناميكيات الجيوسياسية والانتقال الطاقوي" في إطار المنتدى الاقتصادي العالمي ''منتدى دافوس" انه فيما يخص الجزائر وفي مجال الطاقة بالتحديد "نسعى الى تكون الجزائر شريكا موثوقا في منطقتها التي تملك فيها بلادنا شبكة واسعة من الشركاء".

كما نوه في ذا السياق بالنتائج الهامة التي توجت بها قمة الدول المصدرة للغاز التي احتضنتها الجزائر مطلع شهر مارس المنصرم و هو الاجتماع الذي خلص "الى ان الغاز يعد مكون أساسي للانتقال الطاقوي" بشكل منصف للجميع.

وبعد أن اشار الى تغير العوامل الجيوسياسية التي تتحكم في أسواق الطاقة خلال السنتين الاخيرتين أكد الوزير ان "بناء الجزائر لشبكة واسعة جدا من الشركاء في مجال الطاقة لم يكن على حساب التزاماتها في مجال التخفيف من التأثير على البيئة".

وبخصوص الانتقال الطاقوي في العالم أبرز وزير الشؤون الخارجية ضرورة احتكام مسار الانتقال الطاقوي إلى معايير العدل والإنصاف بالدرجة الأولى، خاصة تجاه الدول النامية.

كما تطرق السيد عطاف الى التحولات التي يشهدها قطاع الطاقة في افريقيا، لا سيما مع دخول فاعلين جدد، مبرزا في هذا الصدد أهمية الاكتشافات النفطية والغازية الهامة التي سجلت حديثا في كل من النيجر و السنغال وموريتانيا كونها "ستعطي زخما و دفعا جديدين للتنمية الوطنية في هذه البلدان''.

ويعد هذا المعطى الاقتصادي الجديد (الاكتشافات) -يضيف الوزير- وسيلة "للمساهمة بشكل مباشر أو غير مباشر في مكافحة الارهاب في منطقة الساحل والجريمة الدولية و الهجرة غير الشرعية".

ويتمحور برنامج المنتدى الذي يلتئم تحت عنوان "التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية" حول مناقشة مختلف القضايا والتطورات الاقتصادية العالمية بهدف تشجيع التعاون الدولي متعدد الأطراف لبلورة حلول مشتركة في مواجهة مختلف التحديات الأمنية والتنموية والبيئية.

المؤشرات الاقتصادية الايجابية للجزائر تسمح ببلوغ ناتج داخلي خام بـ 400 مليار دولار .(وأج،29/04/2024)


الجزائر - أكد وزير المالية، لعزيز فايد، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، أن قيمة الناتج الداخلي الخام للجزائر يبلغ حاليا 32000 مليار دج، مبرزا ان الحركية الاستثمارية والمؤشرات الاقتصادية الايجابية للاقتصاد الوطني ستسمح ببلوغ، بل بتجاوز، 400 مليار دولار من الناتج الداخلي الخام في السنوات القليلة القادمة.

وأوضح السيد فايد، خلال ندوة صحفية نشطها، بمقر الوزارة، بعنوان "مخرجات اجتماعات الربيع 2024 لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والقضايا الاقتصادية ذات الصلة"، التي شارك فيها الأسبوع الماضي بواشنطن، أن "الجزائر توجد حاليا في المرتبة الثالثة افريقيا من حيث الناتج الداخلي الخام ومع الاستثمارات الوطنية والاجنبية، والمحيط الملائم للاستثمار الذي تم توفيره، سيرتفع الناتج الداخلي الخام، بل يتجاوز 400 مليار دولار، مثلما سبق وأن أكده رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون".

كما ذكر السيد فايد، في هذا الصدد، أن الاقتصاد الجزائري "يتمتع بقدرات كبرى سيتم استغلالها"، ما يسمح بتقوية الاقلاع الاقتصادي.

وحول سؤال بخصوص قيمة الدينار الجزائري، أكد الوزير أنه سجل ارتفاعا بنسبة 4،5 بالمائة مقابل الدولار الأمريكي، مشيرا أنه "سيرتفع اكثر مستقبلا".

وتابع بالتأكيد أن مشروع الدينار الرقمي للبنك المركزي جاري العمل على تحضيره، منوها بدور اللجنة الوطنية للدفع، التي تم تنصيبها مؤخرا على مستوى بنك الجزائر، والتي لها "طابع استشرافي" لتطوير الشمول المالي.

كما شدد، من جانب آخر، على أهمية مسار رقمنة الاقتصاد ومصالح المالية للمساهمة في وضع حد لظاهرة السوق الموازي، لافتا الى ان "تعزيز الشمول المالي و تسهيل الاجراءات المالية من شأنه أيضا امتصاص الاقتصاد غير الرسمي".

انعقاد الدورة الأولى للمشاورات الجزائرية-القطرية .(وأج،29/04/2024)


الدوحة - ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان، اليوم الأحد، بالعاصمة القطرية الدوحة، مع نظيره القطري، الدكتور أحمد حسن الحمادي، الدورة الأولى للمشاورات السياسية بين البلدين، في إطار تفعيل مضامين مذكرة التفاهم ذات الصلة، الموقعة بمناسبة زيارة الدولة التي أداها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى قطر في فبراير 2022.

وأجرى الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان، زيارة إلى قطر، حيث ترأس اليوم مع نظيره القطري، الدكتور أحمد حسن الحمادي، الأمين العام لوزارة الخارجية لدولة قطر، الدورة الأولى للمشاورات السياسية بين البلدين، بالعاصمة القطرية الدوحة، في إطار تفعيل مضامين مذكرة التفاهم ذات الصلة، الموقعة بمناسبة زيارة الدولة التي أداها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون إلى قطر في فبراير2022.

ولقد شكلت هذه الدورة، فرصة للإشادة بالزخم والحركية التي تشهدها العلاقات السياسية بين البلدين الشقيقين والتطور المستمر الذي يعكسه تعدد الزيارات الرسمية التي تبادلها قائدي البلدين خلال السنوات الأخيرة.

وفي هذا الإطار، استعرض الجانبان واقع العلاقات الثنائية المميزة على مختلف الأصعدة لاسيما السياسية والاقتصادية والاستثمارية وكذا الوسائل الكفيلة بمزيد تعميقها والارتقاء بها، تحسبا لانعقاد الدورة السادسة للجنة العليا المشتركة الجزائرية-القطرية.

كما أتاحت هذه المشاورات السياسية، فرصة لتبادل وجهات النظر والتحاليل بشأن العديد من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، على رأسها القضية الفلسطينية والوضع في الساحل وليبيا والسودان، حيث أفرزت توافقا في وجهات نظر الطرفين.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل رئيس غرفة العموم الكندية .(وأج،26/04/2024)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الخميس, رئيس غرفة العموم الكندية, السيد غراق فورغس, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وأوضح المصدر ذاته, أن "اللقاء جرى بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد ابراهيم بوغالي, والأمين العام لرئاسة الجمهورية السيد عبد الله منجي".

رئيس مجلس العموم الكندي يؤكد على أهمية تعزيز العلاقات الجزائرية-الكندية

أكد رئيس مجلس العموم الكندي, السيد غريغ فورغس, اليوم الخميس, على أهمية تعزيز العلاقات بين الجزائر وكندا, وهذا تزامنا مع احتفال البلدين بمرور 60 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.

وفي تصريح صحفي عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قال السيد غريغ فورغس أن زيارته إلى الجزائر كانت "مثمرة على صعيد التبادل بين البلدين", مبرزا أهمية العمل من أجل تعزيز العلاقات الثنائية.

وأشار الى أن لقاءه مع رئيس الجمهورية سمح بالتطرق إلى "عدة قضايا تهم البلدين اللذين يحتفلان بمرور 60 سنة على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما وما تخللها من صداقة وتبادل ثقافي واقتصادي", مشيرا إلى أن "التبادلات الثنائية من شأنها أن تعزز الروابط بين البلدين".

وتطرق رئيس مجلس العموم الكندي إلى الجالية الجزائرية المتواجدة بكندا، مثمنا الدور الذي تقوم به بفضل "ثقافتها وإبداعاتها".

وأضاف أن تواجده بالجزائر سمح له بلقاء "رجال أعمال وأساتذة جامعيين وباحثين وممثلين عن المجتمع المدني يعملون جميعا من أجل بناء وطنهم".

كما أعرب عن "بالغ تأثره" لدى توجهه صباح اليوم إلى مقام الشهيد، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري المخلد لشهداء الثورة التحريرية المجيدة.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يترأس مراسم تقديم أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد .(وأج،25/04/2024)


الجزائر- ترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، مراسم تقديم أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "ترأس اليوم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مراسم تقديم أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد، وهم على التوالي:

- سعادة السيد علي جاسم أحمد العرادي بصفته سفيرا رئيسا لبعثة مملكة البحرين بالجزائر.

- سعادة السيد هيكتور إيغارثا كابريرا بصفته سفيرا رئيسا لبعثة جمهورية كوبا بالجزائر.

- سعادة السيد هراشيا بولاديان بصفته سفيرا رئيسا لبعثة جمهورية أرمينيا بالجزائر.

- سعادة السيد بومو فرانك سوفونيا بصفته سفيرا رئيسا لبعثة مملكة ليسوتو بالجزائر".

وفي تصريح صحفي عقب الاستقبال, أكد السفير البحريني عزمه على "العمل جاهدا للارتقاء بالعلاقات الثنائية الى مستويات أوسع بما يعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين الشقيقين".

وأضاف قائلا: "لقد تشرفت اليوم بتقديم أوراق اعتمادي لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون, حيث نقلت له تحيات أخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظم، وتحيات صاحب السمو الملكي، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد, رئيس مجلس الوزراء، وتمنياتهما له بموفور الصحة والعافية وللجمهورية الجزائرية المزيد من التطور والنمو".

سفير كوبا الجديد يشيد بعمق العلاقات التاريخية بين بلاده والجزائر

أشاد سفير كوبا الجديد بالجزائر, السيد هيكتور إيغارثا كابريرا, اليوم الأربعاء, بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع بلاده بالجزائر, معربا عن استعداده لترقية هذه العلاقات لتشمل مختلف مجالات التعاون بين البلدين.

وفي تصريح صحفي عقب تسليم أوراق اعتماده إلى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قال السيد هيكتور إيغارثا كابريرا: "تجمعنا مع الجزائر علاقات تاريخية وبصفتي سفيرا جديدا لبلادي، سأعمل على تطوير وترقية العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، لا سيما في مجال الصحة الذي يشهد تعاونا تاريخيا بين البلدين".

سفير أرمينيا بالجزائر يؤكد إرادة بلاده في تطوير علاقاتها مع الجزائر

أكد السفير الجديد لجمهورية أرمينيا بالجزائر, السيد هراشيا بولاديان, اليوم الاربعاء، على "الإرادة القوية" التي تحدو بلاده في تطوير علاقاتها مع الجزائر.

وفي تصريح صحفي عقب تسليم أوراق اعتماده إلى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أوضح السيد هراشيا بولاديان أن لقاءه مع رئيس الجمهورية سمح بالتطرق الى العلاقات الثنائية بين البلدين، مبرزا إرادة بلاده في "تطوير علاقاتها بقوة مع كل البلدان العربية، وخاصة مع الجزائر".

وبعد أن أكد بأن أرمينيا "تربطها, بشكل عام, علاقات وطيدة مع البلدان العربية", عبر السفير الجديد عن اعتزازه بتمثيل بلاده في الجزائر "البلد العريق والجميل".

سفير مملكة ليسوتو يثمن مساعدة الجزائر لدعم جهود التنمية في بلاده

ثمن سفير مملكة ليسوتو لدى الجزائر, السيد بومو فرانك سوفونيا, اليوم الأربعاء, المساعدات التي تقدمها الجزائر لدعم جهود التنمية في بلاده.

وفي تصريح صحفي عقب تسليم أوراق اعتماده إلى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, ثمن سفير مملكة ليسوتو "ما تقدمه الجزائر من مساعدات لبلاده دعما لجهودها في التنمية".

وأضاف السفير أن الجزائر "تستضيف 70 طالبا من ليسوتو عبر مختلف جامعاتها", معربا في ذات السياق عن امتنان حكومة وشعب بلاده لذلك.

اجتماع الحكومة: مشاريع نصوص قانونية وعروض تخص عدة قطاعات .(وأج،25/04/2024)


الجزائر - ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأربعاء، اجتماعا للحكومة خصص لدراسة مشاريع نصوص قانونية والاستماع الى عروض تخص عدة قطاعات، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول، هذا نصه الكامل:

"ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأربعاء 24 أفريل 2024، اجتماعا للحكومة خصص لمواصلة دراسة مشروع قانون يتعلق بالتأمينات والذي يهدف لتجسيد إصلاح شامل لهذا القطاع من خلال وضع إطار قانوني موحد ومتكامل يضمن ترقية حوكمة وضبط هذا القطاع، فضلا عن اعتماد أنماط جديدة من التأمين والتكيف مع المستجدات التي يعرفها هذا القطاع خاصة فيما يتعلق بتكريس التأمين الرقمي.

كما تدارست الحكومة التقدم الحاصل في تنفيذ مشروع إنجاز عدد من صوامع تخزين الحبوب الذي يندرج في إطار تجسيد توجيهات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بتعزيز القدرات الوطنية في مجال تخزين الحبوب ضمن الاستراتيجية الوطنية لتحقيق الأمن الغذائي.

وفي إطار المتابعة الدورية والمستمرة لتنفيذ تعليمات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بالتعجيل بوتيرة الرقمنة، استمعت الحكومة إلى عرض حول رقمنة قطاع النقل وتقييم الاجراءات المتخذة لتحسين خدمات النقل المقدمة للمسافرين، فضلا عن المشاريع الجارية للتكفل بمختلف الانشغالات المطروحة في هذا المجال بما فيها مشروع إنجاز بوابة المرفق العام لقطاع النقل.

كما درست الحكومة تكييف الإطار التنظيمي المطبق على المؤسسات المصنفة لحماية البيئة وعددا من التدابير الرامية لتعزيز الإطار التنظيمي المتعلق بمرافقة ودعم عملية تمويل اقتناء السكنات الجماعية والفردية في بعض المناطق بالجنوب والهضاب العليا".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا .(وأج،26/04/2024)


الجزائر- استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف,اليوم الخميس بمقر الوزارة, رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا, (ايكواس) السيد عمر توراي, الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر.

وتندرج هذه الزيارة في إطار"تقاليد الحوار والتشاور بين الجزائر والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ايكواس), حول المسائل والقضايا التي تخص فضاءهما المشترك".

وقد سمح اللقاء ب" تبادل الرؤى والتحاليل بشان التطورات السياسية والأمنية التي تشهدها منطقة الساحل الصحراوي" وكذا "بحث سبل تعزيز التنسيق البيني بغرض مجابهة مختلف التحديات المشتركة التي تواجه دول وشعوب المنطقة".

مشروع "بلدنا" لإنتاج الحليب المجفف: المرحلة الأولى للإنتاج ستبدأ خلال 2026 .(وأج،25/04/2024)


الجزائر - أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، أن المرحلة الأولى للإنتاج بمشروع شركة "بلدنا" القطرية لإنتاج الحليب المجفف في جنوب البلاد لاسيما في ولاية أدرار، ستنطلق في غضون سنة 2026.

وأوضح السيد شرفة خلال ندوة صحفية نشطها إلى جانب العضو المنتدب ب"بلدنا"، رامز الخياط، على هامش مراسم التوقيع على اتفاقية-إطار بين دائرته الوزارية والشركة القطرية لإقامة هذا المشروع، أن "الإنتاج سيتم تنفيذه على أربعة مراحل، أولاها ستكون في آفاق 2026، وآخرها بعد تسعة سنوات من انطلاق المشروع".

في هذا الإطار، لفت الوزير إلى أن التوقيع الذي جرى، يوم الأربعاء، سيليه التوقيع على عدة اتفاقيات أخرى، تجسيدا لهذا المشروع.

ويتعلق الأمر أساسا بالقانون الأساسي للشراكة، اتفاقية المساهمين، اتفاقية شراء الحليب، وكذا الاتفاقية الخاصة بالامتياز لوضع تحت تصرف الشركة 117 ألف هكتار، وفقا للشروح التي قدمها السيد شرفة.

ولمرافقة المشروع وتسهيل كل الإجراءات لضمان انطلاق اشغاله خلال السنة الجارية 2024، سيتم تنصيب "في مدة 15 يوما" لجنة مشتركة تضم شركة بلدنا، إداريين وتقنيين، مسؤولين محليين، مع تنظيم زيارة، غدا الخميس، للمناطق التي سينفذ فيها المشروع.

أما بالنسبة للتمويل، فذكر السيد شرفة أنه سيكون مشتركا، وذلك بنسبة 51 بالمائة من الشركة المختلطة التي ستنشأ، و49 بالمائة قروض من البنوك الجزائرية.

وستكون الشركة المختلطة التي ستدير المشروع مملوكة من طرف الصندوق الوطني للاستثمار بنسبة 49 بالمائة مقابل 51 بالمائة للجانب القطري.

من جهة أخرى، لفت الوزير إلى أن مشروع "بلدنا"، "لن يؤثر على باقي منتجي الحليب، لأن منتجات الشركة الجديدة ستغطي 50 بالمائة من الطلب الوطني على الحليب المدعم"، مذكرا بأن حجم الاستهلاك الوطني من الحليب يقدر ب5 مليار لتر سنويا.

ويتمثل الهدف الأول من المشروع في تلبية الاحتياج الوطني، حسب الوزير الذي أشار إلى امكانية توجيه فائض الإنتاج نحو التصدير.

أما السيد الخياط، فأشار إلى أن توقيع الاتفاقية جاء بعد 20 شهرا من الدراسات والمباحثات والتخطيط، مؤكدا أن شركة "بلدنا الجزائر" تعد "أكبر مشروع فلاحي وصناعي متكامل لإنتاج الحليب المجفف على مستوى العالم".

وسيسمح المشروع -حسب السيد الخياط- بإنتاج قرابة 194 ألف طن من الحليب المجفف سنويا، على أن يتم في المرحلة الأولى استصلاح مزرعة خاصة بتوفير احتياجات الأعلاف، وتصميم مزرعة بطاقة 50 ألف رأس من الأبقار، وكذا خطوط إنتاج متطورة لإنتاج الحليب المجفف.

وسيصل إجمالي عدد الأبقار في السنة التاسعة من انطلاق المشروع، إلى 270 ألف رأس من الأبقار، مع إنتاج حوالي 7ر1 مليار لتر من الحليب سنويا.

ولفت المتحدث إلى أن الشركة ستستثمر في "إنشاء مجمعات في مختلف أرجاء البلاد، يحتوي كل منها على مزرعة للأعلاف، مزرعة لتربية الأبقار ومصنع للحليب المجفف"، مشيرا إلى أن الشركة ستعتمد على مزارع حديثة لتوفير العلف والذرة والقمح، وكذا نظام متقدم لإدارة صحة الأبقار.

وبخصوص موعد انطلاق الأشغال في المشروع، كشف السيد الخياط أن ذلك سيكون في شهر أكتوبر 2024، لافتا إلى أن الانتهاء من الدراسات سيكون بعد شهرين أو ثلاثة أشهر من الآن.

وأكد أن الشركة ستعمل أيضا مع المربين المحليين لاستغلال الحليب الذي يتوفر لديهم، لافتا إلى أن "بلدنا" وصلت إلى معدل مردودية عالي من الإنتاج في قطر، تقدر ب 40 لتر/يوم من البقرة الواحدة.

كما أوضح أن المشروع سينطلق بإنتاج مسحوق الحليب، على أن يتم إنتاج في مراحل أخرى 250 منتجا اخرا، من بينها حليب الأطفال.

للإشارة، وقع، يوم الأربعاء، بالأحرف الأولى على هذه الاتفاقية، كل من المديرة العامة للاستثمار والعقار الفلاحيين بالوزارة، سعاد عسعوس، ورئيس مجلس إدارة شركة "بلدنا"، محمد معتز الخياط، بحضور وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، ووزير المالية، لعزيز فايد، ووزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، ووزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، ووزير الري، طه دربال، ووزير الصناعة والانتاج الصيدلاني، علي عون.

كما حضر مراسم التوقيع، مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمالية والبنوك والميزانية وكذا احتياطي الصرف والصفقات العمومية والمخالصات الدولية، محمد بخاري، ووالي أدرار، العربي بهلول، ومسؤولي عدة هيئات ومنظمات، إلى جانب سفير قطر لدى الجزائر، عبد العزيز علي النعمة.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى إنجاز مشروع منظومة فلاحية صناعية متكاملة لتربية الأبقار وإنتاج الحليب المجفف ومشتقاته، عن طريق الشراكة بين "بلدنا" القطرية والدولة الجزائرية، ممثلة في الصندوق الوطني للاستثمار.

الاجتماع التشاوري الأول بين قادة الجزائر وتونس وليبيا: ضرورة توحيد المواقف وتكثيف التشاور والتنسيق .(وأج،23/04/2024)


تونس- أكد قادة كل من الجزائر وتونس وليبيا في ختام لقائهم التشاوري الأول المنعقد اليوم الاثنين بالعاصمة تونس, على ضرورة توحيد المواقف وتكثيف التشاور والتنسيق لتدعيم مقومات الأمن والاستقرار والنماء بالمنطقة وتعزيز مناعتها مع بروز متغيرات ومستجدات إقليمية وأزمات دولية متلاحقة.

واتفق قادة البلدان الشقيقة الثلاثة, الرؤساء عبد المجيد تبون وقيس سعيد ومحمد يونس المنفي, المجتمعون في قصر قرطاج, على "تنظيم هذا اللقاء والحفاظ على دورية انعقاده بالتناوب بين الدول الثلاث للارتقاء بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط كل بلد بالآخر إلى مرحلة نوعية جديدة تتعدى الإطار الثنائي إلى التفكير والعمل الجماعي".

وأكدوا إدراكهم المشترك "بضرورة توحيد المواقف وتكثيف التشاور والتنسيق لتدعيم مقومات الأمن والاستقرار والنماء بالمنطقة كلها وتعزيز مناعتها, لا سيما مع بروز متغيرات ومستجدات إقليمية وأزمات دولية متلاحقة وفارقة لم يعد بالإمكان لأي دولة أن تواجه تداعياتها بمفردها", فضلا عن "الحاجة الملحة لأن يكون للدول الثلاث صوت مسموع موحد وحضور مؤثر وفاعل في مختلف فضاءات الانتماء الإقليمية والدولية".

وأبرز قادة الدول الثلاث أهمية "الاستعداد التام للانفتاح لكل إرادة سياسية صادقة ومخلصة تتقاسم ذات الأولويات المشتركة البناءة في دفع هذا العمل الجماعي المشترك وإثراءه و تعميق التفاهم والتعاون لخدمة الأمن والاستقرار والنماء بالمنطقة والنأي بها عن سياسة المحاور ومخاطر التدخلات الخارجية".

الجزائر تقود جهودا حثيثة لتفعيل العمل المشترك في إطار المغرب العربي .(وأج،23/04/2024)


الجزائر - تقوم الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بجهود حثيثة تسعى من خلالها إلى تفعيل العمل المشترك في إطار المغرب العربي وتعزيز التنسيق بهدف توحيد المواقف لمواجهة التحديات الراهنة بما يعود بالمنفعة على شعوب المنطقة.

وتجسيدا لهذا المسعى, يقوم رئيس الجمهورية بزيارة إلى تونس للمشاركة في الاجتماع التشاوري الأول الذي يجمع بين قادة كل من الجزائر, تونس وليبيا.

وتحسبا لهذا الموعد, كان رئيس الجمهورية قد أجرى مطلع شهر مارس الفارط بالجزائر لقاء ثلاثيا مع أخويه رئيس الجمهورية التونسية, السيد قيس سعيد, ورئيس المجلس الرئاسي الليبي, السيد محمد يونس المنفي, تم خلاله استعراض مخرجات القمة السابعة للغاز التي احتضنتها الجزائر من 29 فبراير إلى 2 مارس المنصرم.

وخلال هذا الاجتماع, تدارس قادة الدول الثلاث الأوضاع السائدة في منطقة المغرب العربي وخلص اللقاء إلى ضرورة تكثيف الجهود وتوحيدها لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية بما يعود بالمصلحة على شعوب البلدان الثلاث.

وحرصا من الجزائر على إشراك كل الدول المنطقة في هذا المسعى, أطلع رئيس الجمهورية أخاه الرئيس الموريتاني, السيد محمد ولد الشيخ الغزواني, في مكالمة هاتفية، على اللقاء المغاربي الثلاثي الذي جمع رؤساء كل من الجزائر تونس وليبيا عقب القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز.

وكان رئيس الجمهورية قد أكد في آخر لقائه الدوري مع وسائل الإعلام أن مشروع التكتل الذي تنوي دول منطقة المغرب العربي تأسيسه, سيشكل كتلة لإحياء العمل المشترك والتنسيق من أجل توحيد كلمة هذه الدول حول العديد من القضايا الدولية دون إقصاء لأي طرف.

ويحرص رئيس الجمهورية دوما على التواصل المستمر والتشاور الدائم مع قادة دول المغرب العربي التي تجمعها مع الجزائر، إلى جانب رابطة الجوار, علاقات أخوية وتاريخية متجذرة، وذلك بهدف تجسيد التكامل وتوحيد الجهود والمواقف لمواجهة مختلف التحديات التي تواجهها المنطقة، لاسيما ما تعلق بالحفاظ على أمنها واستقرارها ومواجهة مختلف الجرائم العابرة للحدود وكذا النأي بالمنطقة عن كافة التدخلات الأجنبية, وهي الملفات التي تبذل فيها الجزائر دورا محوريا أشادت به معظم دول العالم وكذا منظمات دولية وإقليمية.

وفي نفس السياق, عرفت العلاقات الثنائية التي تجمع الجزائر بتونس وموريتانيا وليبيا، خلال السنوات الأخيرة, ديناميكية كبيرة تجلت في الزيارات الرسمية المتبادلة للمسؤولين الجزائريين ونظرائهم من هذه الدول، إلى جانب مبادرة الجزائر بإطلاق مشاريع تكاملية واعدة ترمي إلى تعزيز العلاقات مع هذه الدول وفق مصالح مشتركة.

ويتجلى حرص الجزائر على هذا المسعى بنوايا صادقة في اختيار الرئيس التونسي, قيس سعيد, الجزائر كأول وجهة له منذ توليه منصبه في فبراير 2020, بدعوة من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وهو أبلغ مؤشر على مستوى العلاقات التي تربط البلدين.

كما قام رئيس الجمهورية أيضا بزيارة إلى تونس في ديسمبر 2021 وتوجت بإعلان قرطاج والتوقيع على عدة اتفاقيات شملت مجالات حيوية، لا سيما منها العدالة والتوأمة بين الولايات الحدودية والصناعات الصيدلانية والبيئة والفلاحة.

وبخصوص ليبيا, قامت الجزائر بمساع دبلوماسية حثيثة لحل الأزمة التي يعيشها هذا البلد، بعيدا عن أي تدخل أجنبي يعقد الأزمة ويرهن وحدة الشعب الليبي وسيادته على أراضيه.

وفي هذا الإطار، قام رئيس المجلس الرئاسي الليبي بزيارة إلى الجزائر في يوليو 2021 تم خلالها الاتفاق على عدة مقترحات للمساهمة في حل الأزمة المطروحة في ليبيا الشقيقة.

وفي ذات الزيارة أيضا, أشاد رئيس المجلس الرئاسي الليبي بدور الجزائر وبجهودها الرامية إلى إنهاء معاناة الشعب الليبي ووقوفها إلى جانبه.

بدوره، كان رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية, السيد محمد ولد الشيخ الغزواني, قد قام بزيارة إلى الجزائر في ديسمبر 2021 تم خلالها التوقيع على اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم شملت عدة قطاعات.

كما أشرف رئيس الجمهورية، رفقة أخيه الرئيس الموريتاني، شهر فبراير الفارط بولاية تندوف على تدشين المعبرين الحدوديين الثابتين إلى جانب وضع حجر الأساس وتدشين عدد من المشاريع الهامة والاستراتيجية المشتركة.

الوزير الأول، السيد نذير العرباوي يستقبل المدير العام لمنظمة العمل الدولية .(وأج،23/04/2024)


الجزائر - استقبل الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, المدير العام لمنظمة العمل الدولية, السيد جيلبرت هونغبو, الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر, حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.

وأوضح ذات المصدر أن اللقاء الذي عقد بقصر الحكومة, جرى بحضور وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي, السيد فيصل بن طالب.

وأضاف أن الطرفين استعرضا خلال هذا اللقاء "مختلف المشاريع والأنشطة المندرجة في إطار التعاون الثنائي وكذا أهم الملفات المسجلة على أجندة منظمة العمل الدولية, لاسيما مبادرة التحالف العالمي من أجل العدالة الاجتماعية".

وقد أعرب السيد هونغبو عن "عميق شكره للجزائر على دعمها المتواصل لمنظمة العمل الدولية ومساعيها في إطار ترقية الحوار الاجتماعي في مجال الشغل, مثمنا قرارات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في سبيل تكريس الطابع الاجتماعي للدولة وتحقيق العدالة الاجتماعية, لاسيما القرارات والتدابير المتعلقة بتثمين الأجور والمعاشات ومنحة البطالة وترقية الحماية الاجتماعية, بالإضافة إلى الإصلاحات الخاصة بممارسة الحق النقابي", وفقا لنفس البيان.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل المدير العام لمنظمة العمل الدولية .(وأج،23/04/2024)


الجزائر - استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, اليوم الاثنين, بمقر الوزارة, المدير العام للمنظمة الدولية للعمل, السيد جيلبرت هونجبو, الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وقد خصص اللقاء - حسب البيان - لاستعراض العلاقات المتميزة التي تربط بين الجزائر وهذه المنظمة الدولية وبحث سبل تعزيزها وترقيتها إلى آفاق أرحب, لاسيما عبر تجسيد برامج تعاون ذات بعد إقليمي وقاري.

وبهذه المناسبة, أكد الوزير "دعم الجزائر المطلق للسيد جيلبرت هونجبو, باعتباره أول مسؤول إفريقي يتولى منصب المدير العام لمنظمة العمل الدولية وهو الدعم الذي يندرج في إطار الحرص الدائم لبلادنا على تعزيز التمثيل الإفريقي بالمنظمات الدولية والتأثير القاري على عملية صنع القرار الدولي بما يخدم مصالح الدول والشعوب الإفريقية", يضيف ذات البيان.

الصالون الدولي للصناعات الغذائية "جازاغرو" : الطبعة ال21 تحت شعار الابتكار .(وأج،23/04/2024)


الجزائر - يشارك ازيد من 650 عارضا جزائريا و اجنبيا في الطبعة ال21 من الصالون المهني للصناعات الغذائية "جازاغرو 2024", الذي فتح أبوابه اليوم الاثنين بقصر المعارض بالجزائر العاصمة, حتى يعرض على المهنيين و الجمهور آخر الابتكارات في هذا المجال.

وستقوم المؤسسات المشاركة والقادمة من 28 بلدا خلال هذا الصالون الذي يجري الى غاية 25 ابريل, بعرض آخر التكنولوجيات الجديدة, سيما في مجالات التجهيزات وتوضيب المواد الغذائية والتغليف ومسارات الصناعات الغذائية والمكونات والنكهات والنظافة والامن الغذائي.

في هذا الصدد, أكد المشارك في تنظيم هذا الحدث, نبيل باي بومزراق, أن 41 % من العارضين ينشطون في مجال العتاد والتجهيزات الخاصة بمسار الصناعات الغذائية, سيما صناعة الخبز والحلويات.

وسيتمكن الزوار بهذه المناسبة من اكتشاف التجهيزات الجديدة الكاملة للتحويل والحلول التكنولوجية المقترحة لصناعة الحليب والتي تشمل مجموع سلسلة الانتاج بما في ذلك استلام الحليب والبسترة و معالجة الامصال.

اما من حيث التغليف الذي يمثل 23 % من برنامج التظاهرة فإنه يمكن للمهنيين اكتشاف أنواع جديدة من مواد التغليف سواء كانت معقمة وغير معمقة موجهة لمختلف قطاعات النشاط والتجهيزات من الاجيال الجديدة مصممة حسب نظام مبتكر يمنح سرعة في الطباعة وحسن التصميم.

ولإبراز الابتكارات المعروضة في الصالون سيتم تنظيم مسابقة لمكافأة أحسن الحلول المبتكرة في مجال (التجهيزات و المنتجات و الخدمات و التقنيات).

وقد تم في هذا الخصوص الانتقاء الأولي ل22 ملفا في اطار هذه المسابقة وسيتم تقديم الجوائز خلال اليوم الأخير من هذه التظاهرة.

كما سيتم بمناسبة هذا الصالون تنشيط محاضرات حول مواضيع تتعلق بقطاع الفلاحة والصناعات الغذائية.

وستتناول المداخلات مواضيع سيما منها مشكل التبذير الغذائي والاغذية العضوية الصحية ورهانات تحديد و وسم المنتجات المحلية و الامن الغذائي و فرص التصدير الى افريقيا و مطابقة المواد الغذائية.

النص الكامل لبيان اجتماع مجلس الوزراء .(وأج،22/04/2024)


الجزائر- ترأس رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، اجتماعا لمجلس الوزراء تناول عروضا تخص عدة قطاعات، حسب ما أفاد به بيان لمجلس الوزراء، هذا نصه الكامل :

"ترأس السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اليوم، اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون يتعلق بالحالة المدنية وعروضا منها القوانين الأساسية للأسلاك الطبية وشبه الطبية للصحة، تمويل المؤسسات الناشئة ومتابعة إنجاز وتجهيز مشروع المدينة الإعلامية الجزائرية الجديدة".

بعد افتتاح السيد رئيس الجمهورية اشغال الاجتماع، ثم الاستماع الى جدول الأعمال وعرض السيد الوزير الأول لنشاط الحكومة خلال الأسبوعين الأخيرين، أسدى السيد الرئيس الأوامر والتوجيهات الآتية :

حول مشروع قانون الحالة المدنية :

- أمر السيد رئيس الجمهورية بتأجيل مناقشة مشروع القانون لإثرائه أكثر، مؤكدا على الأهمية الخاصة التي يكتسيها قانون الحالة المدنية، باعتباره قاعدة معلومات يجب أن تكون عصرية ودائمة ويكون تسييرها من قبل المنتخبين، باعتبارهم ممثلي المجتمع، ووجه السيد الرئيس وزير العدل بإشراك قضاة وولاة في إثراء مشروع القانون.

حول التقرير المرحلي المتعلق بمدى تقدم عملية الرقمنة :

- ثمن السيد الرئيس الوتيرة الإيجابية لسير العملية، لاسيما ما تعلق بالربط على مستوى القطاعات الحكومية.

حول القوانين الأساسية للأسلاك الطبية وشبه الطبية :

- أكد السيد رئيس الجمهورية على الدور الريادي الذي يقوم به السلك الطبي وشبه الطبي للمساهمة في ضمان الأمن الصحي الوطني، ما يفرض إيلاء مكانة خاصة لهذا القطاع تشمل الحماية والتقاعد ومنحا تحفيزية حسب طبيعة مناطق العمل، حيث أن القانون الأساسي لا يعني التركيز فقط على الجوانب المالية، ولذلك أمر السيد الرئيس بإعادة دراسته في مجلس الحكومة.

بخصوص إعادة تثمين معاشات ومنح التقاعد لسنة 2024 لمتقاعدي نظام التقاعد للأجراء أو غير الأجراء :

- أكد السيد الرئيس قبول مراجعة منح المتقاعدين في كل الأصناف، بالنظر إلى تطور المستوى المعيشي، مع مراعاة الإمكانيات المالية للدولة، حيث يجب الحفاظ على الحماية الاجتماعية لهذه الفئة التي قدمت الكثير للوطن, موجها الحكومة بإعادة دراسته بدقة في مجلس الحكومة ومباشرة دراسات معمقة لتحديد مستوى الزيادات التي سيتم إقرارها بطريقة مرحلية في مجلس الوزراء المقبل.

ـ وجه الحكومة بالبحث عن أساليب تمويلية جديدة إضافية للصندوق الوطني للتقاعد حتى تكون هذه الزيادات تتماشى مع تطور الاقتصاد الوطني.

بخصوص تمويل المؤسسات الناشئة :

- أكد السيد رئيس الجمهورية مواصلة تمويل ودعم المؤسسات الناشئة التي عرفت تطورا معتبرا في السنوات القليلة الماضية، مع إشراك القطاع الخاص في هذه العملية مقابل تحفيزات.

- أن المرحلة القادمة هي العمل على كسب النوعية وليس الكمية، حيث أن مجال المؤسسات الناشئة هو اقتصاد المعرفة والذكاء وتحقيق النجاعة الاقتصادية، مؤكدا أن تمويل هذه المؤسسات يجب أن يستهدف الشباب ويراعي نوعية المشاريع المستحدثة.

في الأخير، وافق مجلس الوزراء على منح رخصة مناقصة دولية لمتابعة وإنجاز وتجهيز المدينة الإعلامية الجديدة "دزاير ميديا ??سيتي"، حيث أكد السيد الرئيس على ضرورة إقحام مؤسسات وطنية لتجسيد هذا المشروع الحيوي".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف في جلسة نقاش رفيعة المستوى حول تنفيذ أهداف العشرية الأممية للطاقة المستدامة .(وأج،20/04/2024)


الجزائر - شارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الجمعة بمقر منظمة الأمم المتحدة، في جلسة نقاش رفيعة المستوى للجمعية العامة حول تنفيذ أهداف العشرية الأممية للطاقة المستدامة، وذلك في ختام زيارة العمل التي يقوم بها إلى نيويورك، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وأوضح البيان أن الجلسة "شكلت فرصة لاستعراض تجربة الجزائر على الصعيد الوطني، وكذا جهودها الرامية للمساهمة في تحقيق الأمن الطاقوي على الصعيدين الإقليمي والدولي".

وعلى هامش مشاركته في جلسة الجمعية العامة، يضيف ذات المصدر، أجرى الوزير أحمد عطاف لقاء ثنائيا مع نظيره السيراليوني، موسى تيموثي كابا، "حيث استعرض الطرفان الجهود المبذولة من الجانبين بغية الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى أسمى المراتب والمستويات المنشودة، فضلا عن تعزيز التنسيق بين البلدين في إطار عضويتهما المتواصلة بمجلس الأمن".

كما تحادث السيد عطاف مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، "في إطار لقاء ثنائي تمحور حول متابعة تنفيذ نتائج المحادثات التي تمت مؤخرا بالجزائر بين رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون وأخيه الرئيس إبراهيم رئيسي، إلى جانب تطورات الأوضاع في قطاع غزة والمساعي المبذولة على مختلف المستويات نصرة للقضية الفلسطينية"، كما جاء في البيان.

التوقيع على الصفقة المتعلقة بمشروع انجاز المركز الوطني الجزائري للخدمات الرقمية .(وأج،22/04/2024)


الجزائر - تم اليوم السبت بالجزائر العاصمة التوقيع على الصفقة المتعلقة بمشروع انجاز المركز الوطني الجزائري للخدمات الرقمية بين المحافظة السامية للرقمنة و هواوي كونسورسيوم.

وفي تصريح للصحافة, أوضحت المحافظة السامية للرقمنة, مريم بن مولود, التي اشرفت على مراسم التوقيع بحضور سفير الصين بالجزائر، السيد لي جيان، والرئيس المدير العام لشركة هواوي للاتصالات الجزائر, ان ابرام مثل هذه الصفقة بين المحافظة السامية للرقمنة وتجمع هواوي كونسورسيوم سيسمح "بالمضي بخطى ثابتة نحو تجسيد التوجيهات الرشيدة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, الرامية الى الوصول الى الحوكمة الرقمية بعصرنة مؤسسات الدولة وتحسين خدماتها".

كما أوضحت ان انجاز هذا المشروع "سيمكن من استضافة ومركزة البيانات الوطنية داخل الوطن مما سيساهم في تعزيز السيادة الرقمية للبلاد", و "سيسهم في تعزيز التعاون بين البلدين اللذين تربطهما شراكة استراتيجية شاملة".

وأكدت في ذات الإطار, أنه من أجل نقل الخبرات في هذا المجال من المشاريع ذات التكنولوجيات العالية سيتم اشراك الفاعلين في الرقمنة والشركاء الاقتصاديين الجزائريين في انجاز بعض الجوانب وتمكينهم من الاستفادة من هذه الخبرة العالية التي يتيحها هذا المشروع.

كما سيمكن المشروع --تضيف قائلة-- من الحصول على البنية التحتية لتكنولوجيات جد متطورة لتأمين الولوج بطريقة رقمية موحدة ووحيدة للخدمات العمومية الى جانب توطين الحلول والمعطيات وكذا إنشاء قاعدة بيانات وطنية للخدمة الرقمية وكذا إدراج استغلال التكنولوجيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.

من جانبه, قال السفير الصيني ان هواوي كنسورسيوم سيعمل من خلال هذا المشروع على نقل التكنولوجيات الحديثة في مجال الرقمنة لكي تستفيد منها كفاءات جزائرية.

الجزائر/بولندا: مستثمرون بولنديون يبدون اهتمامهم بالاستثمار في الفلاحة والطاقات المتجددة .(وأج،22/04/2024)


الجزائر- عبر عدد من المستثمرين البولنديين, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, عن اهتمامهم بالاستثمار في عدة قطاعات بالجزائر, لاسيما الفلاحة, الصناعات الغذائية وكذا الطاقات المتجددة, وذلك بعد اطلاعهم على التطورات التي شهدها مناخ الأعمال في الجزائر في السنوات الأخيرة.

جاء ذلك خلال لقاء عمل بين الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار ووفد من رجال الأعمال البولنديين, ترأسه كل من المدير العام للوكالة, عمر ركاش, بحضور مدير ترقية ودعم المبادلات الاقتصادية بوزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رابح فصيح, وكذا المكلفة بالشؤون الاقتصادية بسفارة بولندا بالجزائر, إيفا نييميير بافلوفسكا Ewa Niemier-Paw?owska.

ويتكون الوفد البولندي من ممثلي حوالي 20 شركة, تنشط أساسا في قطاعات الفلاحة, الصناعات الغذائية والطاقات المتجددة.

وفي كلمة له بالمناسبة, أكد السيد ركاش أن هذا اللقاء يمثل فرصة لإبراز الفرص الاستثمارية المتاحة في الجزائر, وكذا مناقشة سبل تجسيد مشاريع مشتركة بين المستثمرين البولنديين ونظرائهم الجزائريين.

وأشار في هذا السياق إلى أن الجزائر "تقدم مزايا تنافسية كبيرة, لاسيما من ناحية أسعار عوامل الإنتاج (الطاقة واليد العاملة), وكذا كونها بوابة للسوق الإفريقي وحتى الأوروبي", وهو ما يجعل منها "بوابة حقيقية للقيام باستثمار ناجح".

وسمحت هذه المزايا بتسجيل الوكالة منذ الفاتح نوفمبر 2022 (تاريخ بدء نشاطها) وإلى غاية نهاية شهر مارس 2024, ل 118 مشروعا استثماريا مرتبط بأجانب, يضيف السيد ركاش الذي لفت إلى إبداء شركات بولندية رغبة في القيام "باستثمارات هامة" في الجزائر.

من جهته, أبرز السيد فصيح "متانة" العلاقات السياسية التي تربط بين الجزائر وبولندا, لافتا إلى أهمية ترقية العلاقات الاقتصادية أيضا بين البلدين, لاسيما بعد الاصلاحات التي قامت بها الجزائر لتحسين مناخ الأعمال.

أما السيدة بافلوفسكا, فأكدت في كلمتها أن العمل جار لبعث استثمارات بولندية في الجزائر, لاسيما في مجالات الفلاحة, المواد الغذائية, التعليب والطاقات المتجددة, مؤكدة استعداد الشركات البولندية للمساهمة في رفع صادرات الجزائر, خاصة نحو الدول الإفريقية.

وأشارت إلى أن بولندا ستكون حاضرة في الصالون المهني للصناعات الغذائية "جازاغرو", بقصر المعارض بالصنوبر البحري (الجزائر العاصمة), وكذا في الصالون الدولي للاستثمار الإفريقي بولاية الوادي, المنظمين من 22 إلى 25 أبريل الجاري.

أما ممثل الوكالة البولندية للاستثمار والتجارة, ماسيج كلوساك Maciej Kl?sak, فأوضح أن اهتمام الجزائر بتطوير قطاعي الفلاحة والطاقات المتجددة, جذب اهتمام شركات بولندية تنشط في إنتاج الآلات الفلاحية, الأسمدة, والألواح الشمسية.

للإشارة, شهد اللقاء نقاشا بين الوفد البولندي وعدد من إطارات الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار, الذين قدموا لهم توضيحات حول المنظومة التحفيزية للاستثمار ودور الوكالة في مرافقة المستثمرين, وكذا شروط منح العقار الاقتصادي التابع للأملاك الخاصة للدولة الموجه لإنجاز المشاريع الاستثمارية, بالإضافة إلى التسهيلات التي جاءت بها المنصة الرقمية للمستثمر.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يترأس اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن .(وأج،18/04/2024)


الجزائر - ترأس رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "ترأس، اليوم، السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن".

اجتماع الحكومة: دراسة مشاريع قوانين وعروض تخص عدة قطاعات .(وأج،18/04/2024)


الجزائر - ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأربعاء، اجتماعا للحكومة خصص لدراسة مشاريع قوانين تمهيدية والاستماع إلى عروض تخص عدة قطاعات، حسب ما أورده بيان لمصالح الوزير الأول، هذا نصه الكامل :

"ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأربعاء 17 أبريل 2024، اجتماعا للحكومة خصص لدراسة المشروع التمهيدي لقانون يحدد القواعد المتعلقة بالمنافسة الذي يندرج في إطار تطبيق توجيهات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بمحاربة المضاربة والوقاية من وضعيات الهيمنة والاحتكار وترقية الحوكمة الاقتصادية.

كما درست الحكومة مشروعا تمهيديا لقانون يعدل ويتمم القانون المتعلق بتسيير النفايات ومراقبتها وإزالتها وكذلك مشروع مرسوم تنفيذي يتعلق بتسهيلات النقل الجوي والتسهيلات المطارية يهدف إلى تحسين سير المطارات من أجل ضمان تقديم خدمات ذات نوعية أفضل للمسافرين.

وفي إطار استكمال الإطار القانوني المتعلق بتعزيز الروابط بين الجامعة وعالم الاقتصاد، وخاصة بشأن وضع آليات جديدة لمرافقة خريجي الجامعات ذوي التأهيل العالي، درست الحكومة مشروع مرسوم تنفيذي يحدد شروط وكيفيات إنجاز أطروحة الدكتوراه في الوسط المهني الذي من شأنه وضع إطار تنظيمي يسمح بخلق علاقة تكاملية بين الهيئات المكلفة بالبحث العلمي والمؤسسات الاقتصادية.

وفي سياق متابعة تفعيل المنظومة الجديدة للاستثمار، استمعت الحكومة إلى عرض حول تقدم عملية تطهير وتهيئة مناطق التوسع السياحي ووضع العقار السياحي التابع للأملاك الخاصة للدولة والموجه لإنجاز مشاريع استثمارية سياحية تحت تصرف الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار.

وضمن العروض القطاعية المتعلقة بتنفيذ تعليمات السيد رئيس الجمهورية القاضية بالتعجيل بوتيرة الرقمنة من طرف جميع القطاعات، استمعت الحكومة إلى عرض حول رقمنة قطاع البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية الذي سمح باستعراض التقدم الحاصل في مجال تعزيز منشآت تكنولوجيات الإعلام والاتصال وتطوير خدمة الدفع الإلكتروني وتعميم التصديق والتوقيع الإلكترونيين.

كما تناولت الحكومة بالدراسة الإطار التنظيمي المتعلق بالتأهيل الأولي للمكاتب المتخصصة ومكاتب الخبرة المتدخلة في مجال المحروقات، والذي يهدف إلى ضمان توفرها على أفضل متطلبات الكفاءة في إنجاز الدراسات والخبرات في هذا المجال لمرافقة تجسيد الاستثمارات الهامة التي يتم تنفيذها في إطار استراتيجية تثمين الموارد النفطية".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يؤكد بنيويورك على ضرورة اعتماد مقاربة جماعية تكون في مستوى تطلعات الشباب .(وأج،18/04/2024)


نيويورك (الأمم المتحدة) - أكد وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, اليوم الأربعاء بنيويورك, على الحاجة الملحة لاستحداث واعتماد مقاربة جماعية تكون في مستوى طموحات وتطلعات شباب منطقة البحر المتوسط, وهي المقاربة التي تدعو الجزائر إلى صقلها وفق نظرة مجددة تستجيب لمتطلبات رئيسية ذات طابع أولوي واستعجالي.

وقال السيد عطاف, في كلمته خلال اجتماع لمجلس الأمن حول دور الشباب في مواجهة التحديات الأمنية في منطقة البحر المتوسط, أن "مالطا الصديقة وفقت وأصابت في اختيار موضوع جلسة نقاشنا هذه, وهي الجلسة التي أخذت لبها من الدور المحوري للشباب في مواجهة التحديات الراهنة في منطقة البحر الأبيض المتوسط".

وأكد السيد عطاف أن "منطقتنا لم تسلم مما ابتلي به غيرها من المناطق من أزمات ونزاعات وتوترات لا تزال ترهن تحقيق ما ينشده أهلها من سلم وأمن وتنمية وطمأنينة وتعايش سلمي", مذكرا بالأزمة الليبية التي طال عمرها ولا يزال يطول بسبب العثرات التي تعترض سبيل المصالحة الوطنية والتشتتات المؤسساتية وصعوبة الدخول في مسار انتخابي موحد وجامع. وفوق كل هذا وذاك, بسبب التدخلات الأجنبية التي يمكن اعتبارها أكبر عائق لحل الأزمة الليبية, على حد تعبيره.

ومن جانب آخر, أشار السيد عطاف إلى أن "الحوض المتوسطي الذي يمثل ملتقى أعظم الحضارات في تاريخ البشرية, أضحى اليوم عرضة لتداعيات العديد من الآفات العابرة للحدود والأوطان, على شاكلة الأخطار الإرهابية وما يرتبط بها من تطرف عنيف وجريمة منظمة, إلى جانب الأضرار المتزايدة للتغيرات المناخية التي أصبحت واقعا معاشا لا مجال لإنكاره أو التستر عليه".

ويضاف إلى كل هذه التحديات, حسب الوزير, "تحدي الهجرة غير الشرعية في الفضاء المتوسطي الذي لا يزال ينتظر من دول المنطقة استجابات مشتركة ترقى إلى مستوى أهمية هذه الظاهرة وما تطرحه من تبعات ترمي بذات الثقل على دول المصدر والعبور والاستقبال على حد سواء".

وأكد السيد عطاف أن "هذه التطورات المتسارعة تضع شباب المنطقة المتوسطية في صلب الإشكالية المطروحة في المرحلة الراهنة: فهم من جهة أكبر ضحية من ضحايا التحديات الأمنية, ومن جهة أخرى فهم أهم مفتاح من مفاتيح رفع هذه التحديات ومعالجتها على الوجه الأكمل والأمثل والأصح".

وأبرز الوزير الحاجة الملحة لاستحداث واعتماد مقاربة جماعية تكون في مستوى طموحات وتطلعات شباب المتوسط. وهي المقاربة التي تدعو الجزائر إلى صقلها وفق نظرة مجددة تستجيب لمجموعة من متطلبات ذات طابع أولوي واستعجالي: فالمنطقة بحاجة أولا إلى مقاربة تنموية, لأن التنمية المستدامة تظل وحدها القادرة على ثني الشباب عن مخاطر الهجرة غير الشرعية, وعن الإرهاب والتطرف, وكذا عن الجريمة المنظمة بمختلف أشكالها وأنواعها, كما قال الوزير.

وفي السياق, أكد السيد عطاف أن المنطقة بحاجة ثانيا إلى مقاربة وقائية تقوم على نشر ثقافة السلم والتسامح والتعايش, وتشجيع قيم الحوار والتفاعل الإيجابي بين الثقافات, عوض زرع الانقسامات وبث التصادمات التي لا طائل منها إطلاقا.

والمنطقة بحاجة ثالثا, كما قال, إلى مقاربة تشاركية, بكل ما ينطوي عليه هذا الهدف من ضرورة إعلاء قيم التضامن والتعاون والشراكة المتوازنة بين دول ضفتي المتوسط في مواجهة التحديات الراهنة التي لا يمكن بأي حال من الأحوال مقارعتها في صفوف متفرقة وأساليب متضاربة وسياسات متناقضة.

والمنطقة بحاجة رابعا, كما أضاف وزير الخارجية, إلى مقاربة مبنية على قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية, مقاربة تضع حدا لاحتلال أراضي الغير بالقوة, لا سيما في فلسطين وفي الصحراء الغربية, ومقاربة تنهي بصفة جذرية التدخلات الخارجية التي تتأثر منها أيما تأثر دول الضفة الجنوبية.

وتكمن الحاجة الخامسة والاخيرة للمنطقة, حسب السيد عطاف, في مقاربة يتقيد فيها الجميع بمبادئ حسن الجوار وتعظيم المصالح المتبادلة والمشتركة والمترابطة. "فليس من هذه المبادئ ولا من هذه المثل, ما شهدناه ولا نزال نشهده من تصرفات في جوارنا الإقليمي تسعى إلى إغراق مجتمعات المنطقة بمختلف أنواع المخدرات التي تنتجها و التي تتحول إلى أداة فتاكة ضد شباب دول الجوار المتوسطي", كما أكد.

وقال وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج, تلكم هي الأركان الأساسية للمقاربة التي لم تفتأ ترافع من أجلها الجزائر, والتي تسعى لترقيتها عبر اضطلاعها بتقديم القرار الدوري للجمعية العامة حول "دعم الأمن والتعاون في منطقة المتوسط", مشيرا إلى أن الجزائر "لم تبخل يوما بجهودها ومساعيها الدبلوماسية الرامية لتغليب منطق الحلول السلمية للأزمات والمساهمة في الدفع بجهود التنمية خاصة مع أشقائها الأفارقة عبر الوكالة الوطنية للتعاون والتضامن من أجل التنمية في إفريقيا".

كما تتشرف الجزائر, يضيف السيد عطاف, بالمساهمة في تكوين الموارد البشرية الافريقية الشابة, وهي التي توفر سنويا لأشقائها الأفارقة ما لا يقل عن 2500 منحة دراسية في مختلف ميادين التعليم العالي والتكوين المهني.

وفي ذات السياق, تحتضن الجزائر وتدعم "المعهد الإفريقي لعلوم المياه والطاقة والتغيرات المناخية" بالتعاون مع الشريك الألماني, وهو المعهد الذي يمثل نموذجا ناجحا للتعاون شمال-جنوب في مجال تكوين وتأهيل الشباب الافريقي.

وأكد السيد عطاف في ختام كلمته أن قناعة الجزائر "تبقى راسخة من أن أهم استثمار يستحق أن نحشد له جهودنا اليوم, هو ذلك الذي يستهدف أعظم ثروة تحوز عليها منطقتنا, ألا وهي الطاقة الشبابية, كنز الكنوز الذي لا يعلو عليه أي كنز آخر, لا قيمة ولا ثمنا ولا قدرة على بناء الفضاء الذي تنشده دولنا وشعوبنا, فضاء يجمع ولا يقصي, فضاء يوحد ولا يفرق, وفضاء ينعم جميع قاطنيه بالسلم والأمن والتنمية والرخاء دون أي استثناء أو تمييز أو تفضيل".

الجزائر تقدم مساهمة مالية استثنائية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" الأونروا" بقيمة 15 مليون دولار .(وأج،18/04/2024)


نيويورك (الأمم المتحدة)- اعلن وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, مساء اليوم الاربعاء بنيويورك, أن الجزائر وبقرار من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قررت تقديم مساهمة مالية استثنائية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" الأونروا" , قدرها 15 مليون دولار أمريكي.

وفي كلمة له خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول وكالة "الأونروا", قال السيد عطاف "ان الجزائر وبقرار من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, تعلن تقديم مساهمة مالية استثنائية قدرها 15 مليون دولار أمريكي لصالح الأونروا,

وهي المساهمة الاستثنائية التي تضاف إلى ما سبق وأن بادرت الجزائر بتقديمه بصفة مباشرة للسلطة الفلسطينية".

واضاف السيد عطاف أن الجزائر تعتبر هذه المبادرة, "واجبا حقا ومسؤولية ثابتة تقع علينا وعلى غيرنا من أعضاء المجموعة الدولية".

الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان يستقبل رئيس اللجنة العسكرية لمنظمة حلف شمال الأطلسي الأميرال روب باور .(وأج،18/04/2024)


الجزائر - استقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، رئيس اللجنة العسكرية لمنظمة حلف شمال الأطلسي، الأميرال روب باور، الذي يؤدي زيارة عمل إلى الجزائر من 17 إلى 19 أبريل الجاري، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وذكر بيان الخارجية أن "هذه الزيارة تندرج في إطار جولة يقوم بها ممثل الناتو لدول شريكة للمنظمة في إطار الحوار المتوسطي"، لافتا إلى أن "المحادثات شكلت فرصة لاستعراض علاقات الشراكة بين الجزائر والناتو وكذا سبل تعزيزها بما يستجيب وتطلعات الطرفين، خاصة في إطار تنفيذ برنامج التعاون الثنائي المقبل المعنون برنامج الشراكة الفردية الذي سيتم اعتماده من قبل الطرفين".

كما تبادل الطرفان، حسبما جاء في البيان، "وجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك لاسيما حول التحديات التي تواجه حوض البحر الأبيض المتوسط وكذا الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي، والتطورات الأخيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية".

وبهذا الخصوص، ذكر السيد مقرمان ب"الجهود المبذولة من قبل الجزائر لتنمية واستقرار منطقة الساحل، وكذا من أجل وضع حد لأعمال الإبادة الجماعية بغزة"، حسب بيان وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.

مؤتمر "باندونغ": أول انتصار دبلوماسي يدخل القضية الجزائرية إلى أروقة الأمم المتحدة .(وأج،18/04/2024)


الجزائر - تحل غدا الخميس الذكرى ال 69 لانعقاد مؤتمر باندونغ، هذا الحدث التاريخي المهم الذي ساهم في تسريع مسار تصفية الاستعمار في عدة دول إفريقية، على غرار الجزائر التي تمكنت بفضل نجاح دبلوماسيتها الناشئة آنذاك أن تنتزع استقلالها، لتواصل بنفس روح نوفمبر النضال لنصرة قضايا التحرر العادلة في العالم على غرار القضيتين الفلسطينية و الصحراء الغربية.

وعقد المؤتمر الأفرو-آسيوي في مدينة باندونغ، بأندونيسيا، خلال الفترة من 18 إلى 24 أبريل عام 1955، بمشاركة قرابة 600 منتدب، إلى جانب رؤساء ورؤساء حكومات ل29 دولة آسيوية وإفريقية، من أبرزهم الرئيس الاندونيسي أحمد سوكارنو، ورئيس الوزراء الهندي جواهر لال نهرو، و الرئيس المصري جمال عبد الناصر الذين رافعوا من أجل تأييد المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان وحق تقرير المصير وشجب التمييز العنصري وإدانة الاستعمار ووجوب التخلص منه.

وشاركت الجزائر في المؤتمر، كعضو ملاحظ، وذلك بعد سنة فقط من اندلاع ثورة التحرير الوطني المظفرة، في الفاتح نوفمبر 1954، بوفد من الرعيل الأول من أبناء جيل نوفمبر، من بينهم حسين آيت أحمد وأمحمد يزيد وسعد دحلب والطيب بولحروف، الذين استطاعوا بفضل التزامهم الثوري كسب التأييد الدولي لقضيتهم العادلة.

وقد شكل مؤتمر باندونغ تحولا أساسيا في تاريخ الدبلوماسية الجزائرية و القضية الوطنية على حد سواء، حيث أصدر قرارا ينص على حق الشعب الجزائري في تقرير المصير و الاستقلال.

وانتهى المؤتمر بإصدار لائحة تدعو الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى إدراج القضية الجزائرية في جدول أعمال الدورة العاشرة العادية للجمعية، وهو ما اعتبر أول انتصار دبلوماسي مدوي تحققه الثورة.

وسرعان ما أتى مؤتمر باندونغ أكله، إذ تم قبول عضوية ست دول آسيوية وافريقية في الامم المتحدة في ديسمبر من نفس السنة بينما انضمت ست دول أخرى ما بين 1956 و 1957. وخلال السنوات العشر التي تلت المؤتمر، انتزعت 31 دولة افريقية استقلالها من بينها الجزائر.

ومن الجوانب المهمة لمؤتمر باندونغ، أنه أسهم في إرساء أسس وأشكال من التعاون، مثل حركة عدم الانحياز التي تأسست بعد 6 سنوات، والتي تعد الجزائر من الأعضاء المؤسسين لها وهي لم تكن قد استرجعت بعد سيادتها، حيث شاركت في المؤتمر التأسيسي الذي انعقد في بلغراد بيوغسلافيا في الفترة ما بين 1 إلى 6 سبتمبر 1961، و حصدت خلاله الحكومة الجزائرية المؤقتة آنذاك الاعتراف الرسمي من قبل المشاركين الذين طالبوا باستقلال الجزائر و بوحدتها الترابية.

= بنفس روح نوفمبر، الدبلوماسية الجزائرية تواصل الحفاظ على السيادة و اعلاء كلمتها في المحافل الدولية=

وعن "روح" باندونغ، صرح المجاهد و الدبلوماسي السابق نور الدين جودي أن المؤتمر كان حدثا "هاما" و نقطة تحول "حاسمة" في العلاقات بين العالم الثالث و القوى العظمى، مؤكدا أنه سمح لدبلوماسية الحرب التي بادرت بها جبهة التحرير الوطني بإيجاد مجال أول للعمل من اجل تحسيس الرأي العام الدولي بالقضية الوطنية.

وفي تصريح ل /وأج بمناسبة إحياء الذكرى ال69 لباندونغ، أكد السيد جودي أن المؤتمر "كان بالتأكيد حدثا مهما و نقطة تحول حاسمة في العلاقات بين دول العالم الثالث و القوى العظمى خصوصا القوى الاستعمارية و الامبريالية"، مشيرا الى أنه بالنسبة للجزائر، كان للمؤتمر أهمية "خاصة" سيما بعد أن وجهت لها الدعوة لحضور المؤتمر في سنة 1955 أي بعد ستة أشهر من اندلاع الكفاح المسلح في الفاتح نوفمبر 1954.

ويرى السيد جودي أن "دبلوماسية الحرب التي بادرت بها جبهة التحرير الوطني وجدت في هذا المؤتمر مجالا للعمل من أجل تحسيس الرأي العام الدولي بقضيتنا و بكفاح مسلح صعب للغاية في حرب غير متكافئة أمام قوة مسلحة استعمارية مدعمة بحلفائها من حلف الشمال الأطلسي (الناتو)".

وذكر عميد الدبلوماسيين الجزائريين بأن الثورة الجزائرية أرسلت وفدا هاما ضم حسين آيت أحمد و امحمد يازيد و محمد الصديق بن يحي في مهمة "اقناع المؤتمرين بالاعتراف بجبهة التحرير الوطني كممثل شرعي وحيد لنضال الشعب الجزائري".

وأردف قائلا أن "اعتراف مؤتمر باندونغ بجبهة التحرير الوطني كان بمثابة أول انتصار كبير حققته الدبلوماسية الجزائرية الفتية التي أعلنت عن انتصارات أخرى على المستوى الدولي".

وأوضح السيد جودي أن "المبادئ التي أقرها الزعماء الافرو-اسياويون و الأوروبيون كانت منسجمة مع المبادئ المدرجة في طبيعة ثورة الفاتح نوفمبر 1954".

في نفس الاتجاه، أشار المتحدث إلى أن "ارثنا العريق وكذا المبادئ المعلنة بشكل مباشر أو ضمني في نداء الفاتح نوفمبر و أرضية الصومام تؤكد بوضوح أن الثورة الجزائرية لم تقتصر فقط على تحرير التراب الوطني المستعمر بقوة السلاح بل تحمل في طياتها رسالة عالمية للحرية والكرامة و الانسانية".

وذكر بأن "في خضم حرب التحرير، ابتداء من سنة 1958-1959 كان جيش التحرير الوطني يساعد بالفعل في تكوين المقاتلين من بلدان افريقيا الواقعة جنوب الصحراء الذين كانوا لا يزالون مستعمرين أو خاضعين لنظام الأبارتايد"، مشيرا إلى أن المبادئ المتضمنة في الإعلان الختامي لمؤتمر باندونغ رحبت ب "قبول" الجزائر.

وتابع السيد جودي قائلا أن "عدم الانحياز الذي أوصى به المؤتمر سيبقى بالنسبة للجزائر مبدأ ثابتا تدافع عنه سياستنا الخارجية بشراسة".

"مواقفنا التي دافعنا عنها في الأمم المتحدة و مجلس الأمن تؤكد ذلك، كما قال، بشكل واضح خاصة فيما يتعلق بالحقوق الثابتة للشعبين الفلسطيني والصحراوي و بناء نظام عالمي أكثر عدلا و إنسانية و توازنا".

من جهة أخرى، أكد السيد جودي أن "إدراج القضية الجزائرية في جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة هو النتيجة المباشرة للمبادئ المنصوص عليها في إعلان مؤتمر باندونغ و اعترافه بجبهة التحرير الوطني و التحرك الحاسم لممثلية جبهة التحرير الوطني في نيويورك".

كما ذكر المتدخل ب "التأثير" الذي كان يتمتع به الفقيد سي عبد القادر شاندرلي لدى الصحافة و المركزية النقابية القوية للولايات المتحدة و حتى لدى السيناتور الشاب والرئيس المستقبلي آنذاك جون فيتزجيرالد كينيدي.

وخلص إلى القول بأن "مؤتمر باندوينغ التاريخي اختتم في 24 أبريل 1955 ، وبعد مرور خمسة أشهر أي في 30 سبتمبر 1955 تم إدراج القضية الجزائرية في جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، مما دحض مزاعم الدبلوماسية الفرنسية حول "مسألتها الداخلية" المزعومة.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية .(وأج،17/04/2024)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، السيد إبراهيم غالي.

وحضر اللقاء، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام، وعن الجانب الصحراوي، الوزير المستشار للشؤون الدبلوماسية، محمد سالم ولد السالك، رئيس أركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي، محمد الولي أعكيك وسفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لدى الجزائر، السيد عبد القادر طالب عمر.

الوزير الأول، السيد نذير العرباوي يشرف على مراسم توقيع إتفاقية إحتضان الجزائر للمعرض الإفريقي للتجارة البينية .(وأج،16/04/2024)


الجزائر- أشرف الوزير الأول، نذير العرباوي، يوم الإثنين بالجزائر العاصمة، على مراسم توقيع الحكومة الجزائرية والبنك الإفريقي للتصدير والإستيراد "أفريكسيم بنك" على إتفاقية إحتضان الجزائر للطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية المقرر عقدها شهر سبتمبر من السنة المقبلة 2025.

و جرت مراسم التوقيع على الاتفاقية التي أشرف عليها الوزير الأول بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال", بحضور عدد من أعضاء الحكومة ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتجارة والتموين والمراقبة والاستيراد والتصدير, كمال رزيق, وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر, وكذا الرئيس النيجيري الاسبق اوليسيغون اوباسانجو, رئيس المجلس الاستشاري للمعرض.

و وقع الاتفاقية عن الجانب الجزائري وزير التجارة وترقية الصادرات, الطيب زيتوني, وعن "أفريكسيم بنك" نائبة رئيسه التنفيذي, أواني كانايو, وكل من ممثل الأمين العام لأمانة منطقة التجارة الحرة القارية الافريقية "زليكاف", شوقي الجبالي, وممثل مفوض التجارة والصناعة للاتحاد الافريقي, شيزا تشارلز شيوميا.

و في كلمة له بالمناسبة, أكد وزير التجارة وترقية الصادرات أن احتضان الجزائر للطبعة المقبلة للمعرض "يأتي في سياق تجسيد استراتيجية رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الرامية إلى تعزيز التكامل الافريقي ودعم التعاون الاقتصادي بين دول قارتنا السمراء, بهدف بناء قاعدة اقتصادية قوية لتحقيق التنمية المستدامة والرفاهية لشعوب القارة".

و أبرز الوزير, في ذات الصدد, "الإصلاحات العميقة التي باشرها رئيس الجمهورية في الجانب الاقتصادي" والتي اعتمدت على "مقاربة اقتصادية شاملة ومتكاملة, أتت بثمارها من خلال تحقيق ميزان تجاري إيجابي, بالإضافة إلى تسجيل منحى تصاعدي للصادرات خارج المحروقات ما يعكس تنوع النسيج الاقتصادي المحقق للقيمة المضافة, في عدة مجالات".

و بعد أن نوه بتوفر الجزائر على كل الهياكل القاعدية والإمكانيات اللوجستية والتنظيمية التي تمكنها من انجاح هذا الحدث الاقتصادي القاري الهام المقرر عقده بين 4 و 10 سبتمبر 2025, أكد الوزير أن المعرض المرتقب من شأنه أن يجعل من الجزائر "وجهة افريقيا اقتصاديا سنة 2025".

و حسب السيد زيتوني, فإن الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية تأتي "لتساهم في تحقيق الأهداف المرجوة والتي سنعمل معا على انجاحها, وجعلها أداة فعالة في تعزيز التعاون التجاري البيني وتوسيع مجالات الاستثمار في القارة الإفريقية".

كما أشار إلى جهود الجزائر لتعزيز التكامل الاقتصادي الافريقي, حيث ذكر في نفس الإطار بالشروع منذ 2023 في فتح بنوك ومعارض جزائرية دائمة عبر العديد من الدول الإفريقية كموريتانيا والسنغال كمرحلة أولى, بالإضافة إلى انشاء مناطق حرة ذات بعد افريقي, وذلك بالنظر الى الموقع "الاستراتيجي" و"الحيوي" للجزائر.

و أكد في المنحى ذاته مكانة الجزائر كونها "ملتقى للقارات الثلاث افريقيا, أوربا وآسيا, ما يجعلها بوابة للتبادل التجاري بينها, ويؤهلها لتصبح مركزا اقتصاديا حقيقيا في المنطقة".

و لتعزيز التبادلات التجارية البينية الافريقية -يضيف وزير التجارة- فقد عمدت الجزائر الى توسيع شبكة النقل لا سيما عبر انجاز طريق الوحدة الافريقية, الذي يربط الجزائر بلاغوس (نيجيريا), وكذا الشروع في إنجاز الطريق الرابط بين الجزائر وموريتانيا عبر تندوف-زويرات, "ما مكن بلادنا من تبوء المركز الثاني إفريقيا من حيث شبكات الطرق المنجزة, ببلوغ عتبة 128 ألف كلم", يؤكد السيد زيتوني.

إحتضان الجزائر للمعرض يعكس إلتزامها بتجسيد التكامل الإقتصادي القاري

و أوضح الوزير ان أهم ميزات هذه الإنجازات من الناحية الاقتصادية, كونها ستعمل على ربط موانئ الجزائر بالعمق الإفريقي مشكلة محورا رئيسيا لتنمية التجارة البينية والأنشطة الاقتصادية بين شمال إفريقيا وجنوبها, خاصة بعد دخول منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية حيز التنفيذ.

و اضاف بأن المؤهلات التي تزخر بها القارة الافريقية "تعتبر حافزا مهما من أجل إرساء اقتصاد متين ينخرط في سلاسل القيم العالمية, وهذا ما يصبو اليه قادة الدول الإفريقية, والذي سيتحقق لا محالة من خلال تكثيف النشاطات الاقتصادية بين دول القارة".

من جهته, أكد السيد أوباسانجو أن اتفاقية احتضان الجزائر للمعرض القاري ترمز "للمسؤولية الجماعية للشركاء الأفارقة لبلوغ الامتياز وتجسيد الابتكار وتطوير الاستثمار البيني الافريقي", مبرزا ان هذه التظاهرة من شانها دفع الشراكة والاندماج القاريين.

و عبر المتحدث عن "تفاؤله" بتحقيق المعرض للأهداف المتوخاة مه حيث ينتظر -حسبه- أن يكون الأنجح مقارنة بالطبعات الثلاث السابقة.

بدورها, أكدت نائبة الرئيس التنفيذي لأفريكسيم بنك أن الجزائر تعد أحدى أهم الاقتصادات الافريقية, ما يؤهلها للمساهمة بفعالية في دفع الشراكة والتعاون القاريين, مشيرة الى ان المعرض القاري سيكون فرصة للمساهمة في ازدهار الشركات الافريقية لا سيما المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الناشطة في شتى القطاعات بما في ذلك الصناعات المصنعة والمواد الاولية والمقاولاتية والابتكار.

و اعتبرت السيدة كانايو ان القارة الافريقية "ليس لها خيار آخر سوى الاعتماد على نفسها في اطار التعاون القاري, في وقت يعرف فيه العالم تزايد النزعة الحمائية, وهذا من خلال منصات على غرار معرض التجارة البينية الافريقية باستغلال مقدرات القارة والبني التحتية التي تتوفر عليها".

اما ممثل الأمين العام لأمانة منطقة التجارة الحرة الافريقية, شوقي الجبالي, فأبرز ان اختيار الجزائر لاحتضان المعرض يعكس التزامها ومشاركتها "الفعالة" في تجسيد التكامل الاقتصادي القاري, منوها بجهود الدولة الجزائرية في تنويع اقتصادها حيث قطعت خطوات كبيرة في مجال تطوير القطاعات خارج المحروقات لاسيما الصناعة.

و تم الاعلان عن فوز ملف الجزائر باحتضان هذه التظاهرة الاقتصادية القارية في نوفمبر 2023 بعد أن قدمت مفوضية الاتحاد الافريقي تقييما إيجابيا للهياكل القاعدية التي تتوفر عليها الجزائر لتنظيم هذا الحدث وهذا خلال زيارة وفد المفوضية للجزائر شهر يونيو من السنة الفارطة.

و يهدف المعرض, المنظم كل سنتين من قبل "أفريكسيم بنك" بالشراكة مع مفوضية الاتحاد الافريقي وأمانة منطقة التجارة الحرة القارية الافريقية "زليكاف", إلى زيادة معدلات التجارة البينية بين الدول الإفريقية وعرض الفرص والمقومات الاستثمارية الكبيرة التي تتيحها القارة الافريقية.

يذكر أن الطبعة الثالثة للمعرض الافريقي للتجارة البينية قد جرت بمصر نوفمبر الفارط بمشاركة أكثر من 1600 عارضا.

بتكليف من رئيس الجمهورية، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يقوم بزيارة عمل إلى نيويورك .(وأج،16/04/2024)


الجزائر - يقوم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, ابتداء من اليوم الثلاثاء, بزيارة عمل إلى نيويورك للمشاركة في سلسلة من الاجتماعات الوزارية حول القضية الفلسطينية, وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في أفق الاستحقاق الهام الذي ينتظر مجلس الأمن بخصوص ملف العضوية الكاملة لدولة فلسطين في منظمة الأمم المتحدة, حسب ما جاء في بيان للوزارة.

كما ينتظر أن يشارك السيد عطاف - حسب ذات البيان - في جلستي نقاش رفيعتي المستوى بمجلس الأمن حول دور الشباب في مواجهة التحديات الأمنية في منطقة البحر المتوسط وكذا حول دعم وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وخلال ذات الفترة, سيشارك الوزير في اجتماع للجمعية العامة يندرج في إطار متابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة, لاسيما تلك المتعلقة بتوفير الطاقة المستدامة للجميع.

صناعات غذائية : مشاركة 650 عارض في صالون "جازاغرو" من 22 الى 25 أبريل .(وأج،17/04/2024)


الجزائر - ستنظم طبعة 2024 للصالون المهني للصناعات الغذائية "جازاغرو" خلال الفترة الممتدة من 22 الى 25 أبريل الجاري بقصر المعارض بالصنوبر البحري (الجزائر العاصمة)، بمشاركة 650 عارض محلي وأجنبي، يمثلون 28 دولة، حسبما أعلن، اليوم الثلاثاء، منظمو هذه التظاهرة الاقتصادية.

وأوضحت مديرة الصالون، السيدة شانتال دي لاموت، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع محافظ الصالون، السيد نبيل باي بومزراق، أنه من بين المشاركين في هذا الصالون، هناك مؤسسات جزائرية ومؤسسات عديدة تمثل دول الاتحاد الاوروبي، إضافة إلى عارضين من دول الجوار ومن ماليزيا.

وقالت المتحدثة ذاتها: "نؤكد التزامنا هذه السنة أيضا بإبراز أحدث الابتكارات التكنولوجية والصناعية لقطاع الصناعات الغذائية"، مشيرة إلى العناية الخاصة التي سيحظى بها مجال التوضيب والتغليف نظرا لدوره الهام في عملية بيع المنتج.

وقالت المسؤولة : "لقد تطور دور التوضيب بشكل كبير، حيث كان سابقا يقتصر على وظيفته الاساسية المتمثلة في حماية المنتج واعطاء المعلومات حوله و أصبح عنصرا أساسيا بالنسبة للمنتجين من أجل التموقع الجيد في السوق والفوز بثقة المستهلكين".

وفي هذا الصدد، ذكرت السيدة دي لاموت المنتوجات الجزائرية وخاصة المنتوجات المحلية ذات "الجودة العالية"، مثل زيت الزيتون والتمور، التي بإمكانها تعزيز مكانتها على مستوى الاسواق الدولية من خلال تطوير طرق وأشكال توضيبها.

وأكدت أن "قوة الجزائر تكمن في امتلاكها لفلاحة عضوية ومنتوجات محلية اصلية ذات تنوع مذهل، لا تحتاج إلا إلى تثمينها من خلال التوضيب والتغليف".

من جانبه، شدد محافظ الصالون، السيد نبيل باي بومزراق، على أهمية هذا الحدث الذي يتوقع أن يستقطب أزيد من 23.000 زائر، بما فيهم العديد من المهنيين وحاملي المشاريع الذين يبحثون عن فرص الاستثمار والشراكة.

"إضافة إلى الترويج للمنتوجات الجزائرية، يمثل الصالون فرصة للقاءات التي تسمح للمتعاملين بمعرفة السوق الوطنية وتعزيز الشراكات الصناعية مع المنتجين، حيث يوجد العديد من المنتجين الفلاحيين يريدون الاستثمار في الصناعة التحويلية"، حسب السيد بومزراق الذي أكد على توفر الآلات الصناعية الموجهة للصناعات التحويلية الكبيرة والصغيرة على حد سواء، بغية تلبية رغبات جميع المتعاملين.

وستشهد هذه الطبعة عودة مسابقة "Djaz’Innov" "جازابتكار"، من أجل مكافأة الابتكارات التي من شأنها اعطاء دفع لنمو سوق الصناعات الغذائية الجزائرية، حسب توضيحات المنظمين. حيث سيسمح الانتقاء الاولي للمترشحين لهذه الطبعة الثالثة للمسابقة بعرض منتوجاتهم أو خدماتهم أو أجهزتهم في فضاء يسمى l’Agora des Experts (منصة الخبراء). ويعرض بعدها المتفوقون في المسابقة منتوجاتهم وخدماتهم لزوار المعرض.

كما سيتم إلقاء محاضرات على الزائرين من المنصة نفسها حول مواضيع ذات صلة بقطاع الفلاحة والصناعات الغذائية طوال أيام الصالون.

وستتمحور المحاضرات حول اشكاليات التبذير الغذائي وتحديات تتبع المسار الانتاجي و وسم المنتوجات المحلية الاصلية، إضافة الى مطابقة منتوجات الصناعات الغذائية وفرص التصدير نحو إفريقيا.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل رئيس وزراء و وزير خارجية دولة فلسطين .(وأج،15/04/2024)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، رئيس وزراء و وزير خارجية دولة فلسطين، السيد محمد مصطفى، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وقد حضر اللقاء كل من وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام، والممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع.

رئيس الوزراء الفلسطيني يثمن دعم الجزائر المستمر للقضية الفلسطينية

ثمن رئيس وزراء ووزير خارجية دولة فلسطين، السيد محمد مصطفى، اليوم الأحد، دعم الجزائر المستمر للقضية الفلسطينية وجهودها الكبيرة في الدفاع عن ملف العضوية الكاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة ومساعيها لإغاثة سكان قطاع غزة في ظل العدوان الصهيوني الغاشم.

وفي تصريح للصحافة عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بمقر رئاسة الجمهورية، قال السيد محمد مصطفى أنه نقل الى رئيس الجمهورية "شكر رئيس دولة فلسطين، السيد محمود عباس، وكذا الشعب الفلسطيني للدعم المستمر الذي تقدمه الجزائر للقضية الفلسطينية".

وأضاف أنه تقدم بالشكر الى رئيس الجمهورية "نظير الجهد الخاص الذي تبذله الجزائر من خلال دبلوماسيتها وعضويتها في مجلس الأمن من أجل دعم حقوق الشعب الفلسطيني بشكل عام ودعم انضمام فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة"، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية "أكد له استمرار هذا الدعم حتى تنال فلسطين عضويتها الكاملة واستقلالها التام".

كما نوه رئيس الوزراء الفلسطيني بدعم الجزائر لـ "جهود الإغاثة في قطاع غزة الذي يعاني من حرب شعواء يشنها العدو الصهيوني"، مضيفا بالقول: "لقد شكرنا الرئيس على دعم الجزائر لمحاولات وقف إطلاق النار وجهود الإغاثة وأكد لنا أنه ستتم مضاعفة هذه الجهود إذا سمحت الظروف بذلك".

وأعرب السيد محمد مصطفى عن أمله في "تسهيل عمليات الإغاثة حتى يتم إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل أكبر وأسرع، وذلك من أجل تخفيف وطأة الوضع غير الإنساني الذي يعاني منه أبناء الشعب الفلسطيني وبقائهم في وطنهم".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل وزير خارجية جمهورية بيلاروسيا .(وأج،15/04/2024)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، وزير خارجية جمهورية بيلاروسيا، السيد سيرغي ألاينيك، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وقد حضر اللقاء، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام.

بيلاروسيا تسعى لإعطاء دفع قوي للعلاقات الثنائية مع الجزائر

أكد وزير خارجية جمهورية بيلاروسيا، السيد سيرغي ألاينيك، اليوم الأحد، بأنه سلم الى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، رسالة من نظيره البيلاروسي، السيد ألكسندر لوكاشينكو، بهدف إعطاء دفع قوي للعلاقات الثنائية بين البلدين.

وفي تصريح صحفي عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، أوضح السيد ألاينيك أن هذا اللقاء سمح بالتطرق إلى العلاقات بين البلدين ومناقشة "القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي في العديد من المجالات، خاصة منها تلك المتصلة بالصناعة والفلاحة والأمن الغذائي والثقافة وكذا الخطوات اللازمة لتطوير هذا التعاون مستقبلا".

وأشار إلى أنه "تم الاتفاق على عقد الجلسات الأولى بين الجزائر وبيلاروسيا من أجل تطوير التعاون في المجالين السياحي والتربوي".

كما تم --يضيف الوزير البيلاروسي-- تبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، مبرزا "ضرورة مساندة جهود كل المنظمات الدولية وتكوين عالم متعدد الأقطاب".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل نظيره البيلاروسي .(وأج،15/04/2024)


الجزائر- استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة نظيره البيلاروسي, سيرغي ألاينيك, حيث تم التأكيد على حرص قيادتي البلدين على تعزيز وتوطيد علاقات التعاون والشراكة.

وعقب المحادثات التي جمعت الوزيرين, قال السيد عطاف أن الاستقبال الذي حظي به سيرغي ألاينيك من قبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, ظهر اليوم الأحد "عكس بكل صدق وإخلاص وبشكل جلي وواضح, حرص قيادتي البلدين على تعزيز وتوطيد علاقات التعاون والشراكة, فضلا عن ترسيخ التوافقات السياسية الهامة التي تجمع بين البلدين وتوحد مواقفهما في هذا الظرف الدولي المشحون والمضطرب والمتأزم على مختلف الأصعدة وعلى عديد المستويات".

وعلى ضوء التوجيهات السامية التي أسداها رئيس الجمهورية, افاد السيد عطاف بأن المشاورات تواصلت في المساء بمعية وزير خارجية بيلاروسيا, في إطار جلسة عمل خصصت "لتسليط الضوء على سبل تفعيل واستغلال الآفاق الواعدة التي يتيحها التعاون الثنائي في شتى المجالات, السياسية منها والأمنية وكذا الاقتصادية والتقنية".

وعلى هذا الأساس, يضيف وزير الخارجية, "تم الاتفاق على حزمة من التدابير التي ترمي في مجملها إلى إحداث ديناميكية جديدة في العلاقات بين البلدين, لاسيما ونحن نتأهب للاحتفال في المستقبل القريب بالذكرى الثلاثين" لتأسيسها.

ويتعلق الأمر بأربع خطوات تشمل "تنشيط الإطار المؤسساتي للعلاقات الثنائية عبر عقد الدورة الأولى للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني في أقرب الآجال الممكنة, الى جانب تفعيل مجلس رجال الأعمال الجزائري-البيلاروسي, وكذا برمجة الدورة المقبلة لآلية المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية".

كما تضمن الاتفاق -يضيف السيد عطاف- "تكثيف نسق الزيارات الثنائية رفيعة المستوى من الجانبين بهدف تعزيز زخم ووتيرة الحوار والتشاور والتنسيق بين البلدين, الى جانب إثراء وتحيين الترسانة القانونية التي تؤطر وتنظم التعاون الثنائي, بما يسمح بتجسيد الأهداف المشتركة التي نتطلع لترجمتها فعليا على أرض الواقع وفق نظرة طموحة وهادفة".

و اتفق الطرفان أيضا على ترقية التعاون الاقتصادي بين البلدين عن طريق العمل على زيادة حجم المبادلات التجارية, وتوسيع مجالات الشراكة والاستثمار إلى كافة الميادين ذات النفع المتبادل, وفي مقدمتها قطاع الفلاحة والصناعات المرتبطة به, لاسيما فيما يتعلق بإنتاج اللحوم والألبان والماكنات الزراعية والمنجمية, وكذا المركبات الثقيلة.

وفضلا عن كل هذا, و امتدادا للمحادثات الثرية التي جمعت السيد عطاف خلال الأشهر الماضية بوزير بيلاروسيا, فقد كان اللقاء فرصة تناول خلالها الطرفان بالتشاور والتنسيق مختلف المسائل والقضايا, الإقليمية منها والدولية, التي تقع في صلب الاهتمامات المشتركة والتي تواصل تجنيد جهود ومساعي البلدين الدبلوماسية.

وفي هذا السياق, قال وزير الخارجية أنه تم "التطرق بإسهاب إلى الأوضاع المضطربة في منطقة انتماء بلدينا", حيث أكد الجانبان على "توافق مواقفهما وآرائهما حول ضرورة تغليب لغة الحوار, و انتهاج المقاربات السلمية في التعاطي مع مختلف الأزمات, وكذا أهمية الاحتكام إلى الشرعية الدولية وإلى مبادئ ميثاق الأمم المتحدة, مع وجوب الالتزام بالنهج متعدد الأطراف في مواجهة التحديات الراهنة".

وفي خضم تواصل العدوان الصهيوني الغاشم وجرائم الإبادة الشنيعة التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة, أكد الوزيران على "ضرورة إلزام القوة القائمة بالاحتلال على لجم عدوانها والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط أو عراقيل, بالإضافة إلى حتمية الإسراع في معالجة جوهرِ الصراع برمته عبر التعجيل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف".

في هذا السياق, ثمن الوزير عطاف "عاليا" الموقف المشرف لبيلاروسيا بخصوص القضية الفلسطينية, ووقوفها الدائم إلى جانب القضايا العادلة في مختلف أرجاء العالم, مثلما هو الحال بالنسبة لمسألة تصفية الاستعمار الذي طال أمده في الصحراء الغربية, آخر مستعمرة إفريقية, والتي يتطلع شعبها لممارسة حقه الشرعي والمشروع في تقرير المصير, وفقا لما تنص عليه قرارات ولوائح الأمم المتحدة ذات الصلة.

من جانبه, أكد وزير خارجية بيلاروسيا استعداد بلاده لتعزيز فرص التعاون الثنائي مع الجزائر في شتى المجالات الاقتصادية والتجارية والعلمية والتقنية والتكنولوجية.

وتوقف السيد ألاينيك عند عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين, قائلا إن بيلاروسيا والجزائر "تشتركان في تاريخ من الصداقة الدائمة (...) ووقوفهما جنبا إلى جنب و محافظتهما على العلاقة المبنية على الاحترام المتبادل والثقة التي يتذكرها التاريخ", لافتا إلى دعم البلدين لبعضهما البعض على الصعيد الدولي ومناصرة القضايا العادلة, والعمل معا باستمرار على تعزيز السلام والاستقرار والتنمية المستدامة والازدهار.

وحول الوضع الدولي الصعب الذي يعيشه العالم في الوقت الراهن, ناشد سيرغي ألاينيك, المجتمع الدولي برمته, اتخاذ التدابير اللازمة بشكل عاجل لحل جملة الأزمات, من أجل تعزيز الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار, مع تغليب لغة الحوار والحلول السلمية والسياسية والدبلوماسية, منتقدا ما اعتبره "سوء استخدام آليات حقوق الإنسان من قبل الدول الغربية وتنفيذ التدابير أحادية الجانب".

انعقاد الدورة الثانية للمشاورات السياسية الجزائرية الروسية بالجزائر العاصمة .(وأج،15/04/2024)


الجزائر- ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، لوناس مقرمان، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة مناصفة مع نظيره الروسي نائب وزير الشؤون الخارجية و الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية لمنطقة الشرق الأوسط و افريقيا، ميخائيل بوغدانوف، أشغال الدورة الثانية للمشاورات السياسية الجزائرية الروسية، حسبما أفاد به بيان للوزارة.

و "شكل هذا اللقاء الذي يندرج في إطار التشاور والحوار السياسي الثنائي، فرصة لتبادل وجهات النظر مع الشريك الروسي حول التعاون الثنائي في مجمله، طبقا لروح إعلان الشراكة الاستراتيجية والمعمقة الموقع بموسكو في يونيو 2023".

و أضاف ذات المصدر ان "الطرفين تطرقا خلال هذه المشاورات السياسية بشكل معمق لعديد المسائل الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

النص الكامل لبيان إجتماع مجلس الوزراء .(وأج،08/04/2024)


الجزائر- ترأس رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، يوم الأحد، إجتماعا لمجلس الوزراء تناول عروضا تخص عدة قطاعات، حسب ما أورده بيان لمجلس الوزراء، هذا نصه الكامل:

"ترأس، اليوم، السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون يتعلق بالأوقاف وعروضا تخص متابعة تقدم برنامج تطوير الطاقات المتجددة، تحيين حظيرة الهواتف الذكية والسد الأخضر، تقييما وآفاقا.

بعد افتتاح السيد رئيس الجمهورية أشغال الاجتماع ثم الاستماع إلى جدول الأعمال وعرض السيد الوزير الأول لنشاط الحكومة خلال الأسبوعين الأخيرين، أسدى السيد الرئيس الأوامر والتوجيهات الآتية:

1ـ بخصوص مشروع قانون الأوقاف:

- وجه السيد رئيس الجمهورية الحكومة بإرجاء مشروع القانون وذلك من أجل تعميق الدراسة وإثرائها وفق ضوابط جديدة لتسيير هذا القطاع الهام.

2ـ بخصوص التقرير المرحلي المتعلق بمدى تقدم الرقمنة:

ـ سجل السيد الرئيس بارتياح المجهودات المبذولة في تقدم معدل رقمنة البيانات والمعطيات في عديد القطاعات، داعيا إلى المزيد من التفاعلية والتنسيق بين القطاعات الوزارية، خاصة في الشق المتعلق بسياستنا الاقتصادية المنتهجة.

ـ حث السيد الرئيس على بذل المزيد من الجهود والفعالية في تجسيد التوجيهات الهادفة إلى تسريع الرقمنة.

3ـ بشأن مدى تقدم برنامج تطوير الطاقات المتجددة:

ـ أكد السيد رئيس الجمهورية على أهمية تطوير الطاقات المتجددة مع مراعاة الآليات والإمكانيات التكنولوجية لتحقيق انتقال طاقوي مدروس في أدق تفاصيله يراعي المصالح العليا للدولة والطاقات الموجودة حاليا.

4ـ حول تحيين حظيرة الهواتف الذكية:

ـ أمر السيد رئيس الجمهورية بإعداد دفتر شروط من أجل إطلاق مشاريع تركيب وتجميع الهواتف النقالة بالجزائر.

ـ تشجيع الاستثمار في مجال الهواتف الذكية بإدماج الكفاءات الجزائرية الشبانية المتخصصة لتطوير تجاربها ورفع خبراتها من خلال عقد شراكات، سواء مع المتعاملين

الحاليين في السوق الوطنية أو الأجانب.

5ـ حول السد الأخضر:

- أمر السيد الرئيس بإعداد دفتر شروط خاص بعملية إعادة بناء السد الأخضر.

- باستحداث شركات شبانية تشتغل في مجال التشجير والري والعناية ومتابعة الاستغلال.

ـ أمر السيد الرئيس بأن تعميم أشجار السد الأخضر ينبغي أن يشمل مناطق الكثبان أيضا، باعتبارها من المواقع التي مستها ظاهرة تقدم الرمال.

ليختتم مجلس الوزراء أشغاله بالمصادقة على مراسيم رئاسية".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يؤكد عزم الجزائر وكينيا على تعزيز علاقاتهما .(وأج،09/04/2024)


نيروبي - أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف اليوم الإثنين بنيروبي عقب لقاء مع نظيره الكيني موساليا مودافادي عزم الجزائر وكينيا على تعزيز علاقاتهما عبر مختلف الآليات, مشددا على ضرورة تعزيز دور الاتحاد الأفريقي.

و في تصريح للصحافة عقب لقاء مع نظيره الكيني, أوضح السيد عطاف قائلا " إن المشاورات الثرية والمثمرة جدا التي أجريتها مع أخي العزيز, الوزير موساليا مودافادي شكلت فرصة للتأكيد من جديد على عزمنا والتزامنا بتعزيز ومواصلة الحفاظ على العلاقة الخاصة والواعدة جدا بين بلدينا وشعبينا" , مضيفا قوله " لقد سجلنا بارتياح كبير الجهود المستمرة التي يبذلها الجانبان من أجل الوصول إلى أعلى المستويات من التعاون والتنسيق."

وفي نفس السياق, تابع السيد عطاف " اتفقنا أيضا على إعادة بعث الإطار المؤسساتي لعلاقاتنا الثنائية من خلال تفعيل الآليات المهمة الموضوعة لهذا الغرض" سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي .

من جهة أخرى, اعتبر وزير الشؤون الخارجية أنه من الضروري استكشاف الإمكانات الهائلة للتعاون الثنائي سيما في المجال التجاري و االفلاحي والصناعي والتعليم و التكوين و الطاقة و الدفاع و الأمن.

كما كشف السيد عطاف يقول " لدينا بالنسبة لكل من هذه المجالات إما برامج تعاون جارية (...) أو مشاريع واعدة نتطلع إلى تجسيدها وتنفيذها في المستقبل القريب".

وذكر السيد عطاف بأن الزيارة التي يقوم بها إلى كينيا تأتي "في ظرف يشهد فيه العالم تغيرات عميقة ومتسارعة في سياق توترات و أزمات و صراعات متزايدة باستمرار، إذ لا تزال تفرض مواجهة تحديات كبيرة على المستويين الدولي والإقليمي".

وصرح قائلا : "إن ارتياحنا إزاء وتيرة علاقاتنا الثنائية ومحتواها يصاحبه قلق بالغٍ بخصوص التدهور السريع للبيئة الإقليمية والدولية" مشيرا إلى الإبادة الجماعية المرتكبة ضد الشعب الفلسطسيني خلال مناقشاته مع رئيس الدبلوماسية الكينية إضافة إلى القضايا المتعلقة بالسلام والأمن في شرق إفريقيا والمناطق الساحلية الصحراوية.

كما ذكر بأن حالة الشلل شبه التام التي يعاني منها مجلس الأمن اليوم "أثبتت مرة أخرى الحاجة الماسة إلى السعي وراء حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية وتنفيذها ".

وأردف قائلا : "لا ريب أن هذا الوضع يبرز الحاجة الماسة والملحة لمنح منظمتنا القارية والاتحاد الافريقي الوسائل اللازمة للعمل حتى تتمكن أفريقيا أخيرا من تحديد مصيرها بوسائلها الخاصة."

من جهة أخرى، أعرب عن أسفه لكون " البيئة الدولية بعيدة كل البعد عن كونها أرضا خصبة لعهد جديد من التعاون العالمي القائم على الترابط والتفاهم والثقة" مضيفا أن "هذا الواقع غير الملائم يجب أن يعزز عزمنا ويرتقي بإرادتنا السياسية المشتركة ويقوي تصميمنا الجماعي على الارتقاء إلى مستوى الطموحات والتطلعات التي وضعها الآباء المؤسسون, ليس على عاتق جيلهم فحسب, بل على عاتق الأجيال الافريقية القادمة".

وعلى صعيد آخر, أكد السيد عطاف التزام الجزائر ببذل قصارى جهدها في مجلس الأمن للتعبير عن الانشغالات الأفريقية والدفاع عنها.

تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية: وزارة الشؤون الخارجية تتخذ إجراءات استعجالية للتكفل بالجالية الوطنية بالخارج .(وأج،09/04/2024)


الجزائر- اتخذت وزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج, اليوم الاثنين, مجموعة من الإجراءات الاستعجالية بخصوص تحسين آداء الممثليات الدبلوماسية و القنصلية والتكفل بانشغالات الجالية الجزائرية بالخارج, و ذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الذي يولي أهمية قصوى للجالية الجزائرية.

وجاء ذلك بعد نشر عدد من البيانات الصحفية عن بدء العمل بنظام المواعيد لطلبات جوازات السفر البيوميترية و ما تولد من نقاش مثمر في أوساط أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج و تفاديا للغموض الذي تركته بعض التصريحات الإعلامية, تقتضي الضرورة التذكير أنه في إطار المساعي الرامية إلى التكفل بانشغالات أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج وتحسين جودة الخدمات القنصلية, وتنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الذي يولي أهمية قصوى لجاليتنا, فقد اتخذت وزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج مجموعة من الإجراءات الاستعجالية.

وتضمنت هذه الإجراءات تحسين آداء الممثليات الدبلوماسية و القنصلية والتكفل بانشغالات الجالية على أكمل وجه، حيث أسديت تعليمات للعمل بنظام المواعيد لتقديم مختلف الخدمات, خاصة الحصول على الوثائق البيومترية, مع التكفل بالحالات ذات الطابع الإستعجالي (المرضى المسنين,...) دون موعد مسبق.

وفي نفس السياق, وحتى يتم التكفل بجميع طلبات تجديد جوازات السفر البيومترية, التي تعرف ارتفاعا ملحوظا بمناسبة العطلة الصيفية, بالإضافة إلى تجديد عدد كبير من جوازات السفر الصادرة سنة 2014, والتي تنتهي صلاحيتها خلال السنة الجارية, فقد أعطيت تعليمات للمراكز الدبلوماسية و القنصلية لتمديد ساعات العمل الأسبوعية و تنظيم مداومات محلية لاستقبال الرعايا الجزائريين.

وفي إطار نفس المساعي الحثيثة لتقديم خدمة قنصلية نوعية, فإن التفكير جاري قصد اتخاذ إجراءات تكميلية للحد من الاكتظاظ الذي تشهده هذه الفترة, التي تعرف ذروة استثنائية, على غرار السنوات القليلة الماضية.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يتلقى مكالمة هاتفية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس .(وأج05/04/2024)


الجزائر- تلقى يوم الأربعاء رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، مكالمة هاتفية من أخيه السيد محمود عباس، رئيس دولة فلسطين المحتلة، أعرب له من خلالها عن تقديره وشكره للجزائر، رئيسا وشعبا ودولة على كل ما تقوم به نصرة للقضية الفلسطينية ولاسيما القرار الأممي الأخير، حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

بدوره - يضيف ذات المصدر- أكد رئيس الجمهورية, "ثبات مواقف الجزائر، ومواصلة دعمها لكل الجهود الدولية، الهادفة إلى إحقاق الحق وتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من استرجاع حقوقه الشرعية".

و اتفق الرئيسان على "زيارة سيقوم بها رئيس الحكومة الفلسطينية, وزير الخارجية، إلى الجزائر، بعد عيد الفطر المبارك", بحسب ذات البيان.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل عددا من أفراد عائلات المواطنين الجزائريين المتواجدين بقطاع غزة .(وأج،05/04/2024)


الجزائر - استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، اليوم الخميس، بمقر الوزارة، عددا من أفراد عائلات المواطنين الجزائريين المتواجدين بقطاع غزة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وخصص اللقاء - حسب البيان - ل"استعراض المساعي والجهود التي تبذلها السلطات الجزائرية، بهدف التمكن من تجاوز العراقيل والصعوبات التي تعترض مسار إجلاء الرعايا الجزائريين العالقين بقطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي وذلك بالتنسيق مع السلطات المصرية واللجنة الدولية للصليب الأحمر".

وفي هذا الإطار، أكد الوزير عطاف، أن "الدولة الجزائرية لن تدخر جهدا في سبيل حماية مواطنيها أينما كانوا وحيثما وجدوا مثلما أثبتت ذلك على الدوام، عبر عمليات الإجلاء إلى أرض الوطن التي تكفلت بها بلادنا في السنوات الأخيرة"، يضيف ذات البيان.

مصادقة الجزائر على اتفاقية أوتاوا حول الألغام "التزام صريح بقيم ثورة أول نوفمبر" .(وأج،05/04/2024)


الجزائر - أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، اليوم الخميس، أن مصادقة الجزائر على اتفاقية أوتاوا الخاصة بالألغام المضادة للأفراد يعبر عن "إرادة صادقة والتزام صريح بقيم ثورة أول نوفمبر وإيمان راسخ بالواجب الانساني الذي يفرضه التعاون الدولي للدفاع عن قيم الكرامة الانسانية".

وخلال ندوة نظمها المتحف الوطني للمجاهد، إحياء لليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام تحت شعار "زرع الالغام جريمة مستمرة ضد الانسانية والبيئة"، قال الوزير أن الجزائر التي "عاشت آثار هذه المأساة وسخرت إمكانيات معتبرة من أجل تطهير أراضيها، هي أكثر الدول إدراكا بأهمية وقيمة التوعية بخطورتها"، مبرزا أن مصادقة الجزائر على تنفيذ اتفاقية أوتاوا تشكل "تعبيرا عن إرادة صادقة ووعي ثابت والتزام صريح بقيم ثورة نوفمبر وكذا إيمانا راسخا بالحق المقدس في الحياة و بالواجب الانساني الذي يفرض التعاون الدولي للدفاع عن الكرامة الإنسانية".

وأبرز في ذات السياق دور الجيش الوطني الشعبي في تطهير البلاد من الألغام المضادة للأفراد على طول الحدود الشرقية والغربية، مشيرا الى أنه "نجح بجدارة واقتدار في إنقاذ حياة الأبرياء وانتشال الملايين من الألغام وتأهيل آلاف الهكتارات ليستفيد منها المواطن بإقامة مشاريع فلاحية واقتصادية، لتصبح مصدرا للنماء والرخاء والازدهار".

واستنادا الى الدراسات والأبحاث في هذا المجال، فإن الاستعمار الفرنسي قام بزرع ما يقارب 11 مليون لغم على امتداد طول خطي شال وموريس بالمناطق الحدودية شرقا وغربا، حيث خلف 7300 ضحية من بينهم 2470 بعد الاستقلال، بينما تعرض من نجا من الموت جراء انفجار هذه الألغام إلى إعاقات جسدية وصدمات نفسية.

من جانب آخر، لم يفوت وزير المجاهدين تزامن انعقاد الندوة مع ذكرى اختطاف الشيخ العربي التبسي، أحد أعمدة الحركة الإصلاحية في الجزائر من طرف يد الغدر الاستعمارية في مثل هذا اليوم من سنة 1957، ليؤكد بأنه "يعد من مفقودي ثورة التحرير الوطني، على غرار كثير من رموزنا الأفذاذ من أمثال أحمد بوقرة، جيلالي بونعامة، حمو بوتليليس وموريس أودان".

ولفت بهذا الخصوص إلى أهمية "التمسك بملف الذاكرة الوطنية وبواجب الوفاء لشهداء المقاومة الشعبية والثورة التحريرية المجيدة"، مبرزا أن "الجزائر الجديدة لن تتخلى عن هذا الملف ولن يكون أبدا محل تنازلات، مثلما أكد عليه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في لقائه الدوري الأخير مع وسائل الإعلام الوطنية".

وأشار السيد ربيقة بالمناسبة الى أن قطاعه أنجز شريطا يوثق للمسيرة الإصلاحية للشهيد العلامة العربي التبسي وسيرته النضالية من خلال الوثائق والشهادات والدراسات والأبحاث التاريخية.

من جهته، توقف رئيس الجمعية الوطنية لضحايا الالغام، محمد جوادي، عند الآثار الوخيمة التي نجمت عن انفجار الألغام مخلفة الكثير من الضحايا الأبرياء، مؤكدا أن "التاريخ سيظل شاهدا على الجرائم التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي".

وحرص في هذا الصدد على توجيه شكره لرئيس الجمهورية بعد إنشاء قناة "الذاكرة" التي تسهر على إبراز مسيرة الكفاح الوطني ومختلف الجرائم التي ارتكبها المحتل الفرنسي في حق الشعب الجزائري، مشيدا في سياق ذي صلة بقرار إعادة النظر في منحة العجز لضحايا الألغام والتكفل النفسي والصحي بهم.

كما حيا الدور والجهود التي قام أفراد الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، في تطهير الأراضي من الألغام التي زرعها الاحتلال الفرنسي.

اجتماع الحكومة: عروض تتعلق بعدة قطاعات .(وأج،04/04/2024)


الجزائر - ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأربعاء، اجتماعا للحكومة خصص لتقديم عروض تخص عدة قطاعات، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول، هذا نصه الكامل:

"ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأربعاء 03 أفريل 2024، اجتماعا للحكومة خصص لدراسة مشروع تمهيدي لقانون يتعلق بالحالة المدنية الذي يندرج في إطار تطبيق تعليمات السيد رئيس الجمهورية الخاصة بتحسين الخدمة العمومية لفائدة المواطنين والجالية الوطنية بالخارج، خاصة من خلال تعزيز الإطار القانوني المتعلق برقمنة الحالة المدنية.

وفي إطار تنفيذ مشروع التحول الرقمي الشامل الذي أقره السيد رئيس الجمهورية، استمعت الحكومة إلى عرض حول التقدم الحاصل لمشروع رقمنة قطاع التعليم العالي والبحث العلمي وتسجيل الأشواط المحققة في مجال تطوير أساليب تسيير المؤسسات الجامعية، فضلا عن عصرنة تسيير الخدمات الجامعية بشكل يساهم في تحسين الحياة الطلابية وترشيد النفقات العمومية في هذا المجال.

كما استمعت الحكومة إلى عرض حول وضعية تمويل المؤسسات الناشئة الذي سمح بإبراز التطور النوعي لعدد المؤسسات الناشئة والحاضنات الموسومة، فضلا عن الوقوف على حصيلة نشاط الصندوق الجزائري للمؤسسات الناشئة منذ استحداثه سنة 2020 وبحث آفاق تعزيز وتطوير نظام تمويل ومرافقة الاستثمار في الابتكار".

الجزائر ملتزمة بتحقيق أهداف اتفاقية أوتاوا .(وأج،03/04/2024)


تحيي الجزائر، غدا الخميس، اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام في ظل التزامها بتحقيق الأهداف الإنسانية لاتفاقية أوتاوا لحظر الألغام المضادة للأفراد، وهذا انطلاقا من دورها الريادي وتجربتها في مكافحة الألغام المضادة للأفراد، والتي تعود إلى الثورة التحريرية.

سيشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، على ندوة تاريخية بالمتحف الوطني للمجاهد، إحياء لهذا اليوم الذي سينظم تحت شعار «زرع الألغام: جريمة مستمرة ضد الإنسان والبيئة».

وقد عكفت الجزائر بعد الاستقلال على نزع ملايين الألغام التي زرعها الاستعمار الفرنسي على أرضها من خلال استراتيجية وطنية سخرت لها إمكانات مادية وبشرية هائلة وساهم فيها الجيش الوطني الشعبي بدور فعال، من خلال تطهير الحدود الملغمة وإزالة بقايا المتفجرات، موازاة مع مساعي التكفل الصحي والاجتماعي والنفسي بضحايا الألغام من خلال سياسة وطنية واعية، بالنظر إلى عمق الآثار النفسية المترتبة عن تلك الألغام.

في هذا السياق، تمكنت الجزائر من التخلص نهائيا من الألغام الموروثة عن الحقبة الاستعمارية، حيث تمكن أفراد الجيش الوطني الشعبي من نزع وتدمير قرابة 9 ملايين لغم.

كما انخرطت الجزائر مبكرا في برنامج منظمة الأمم المتحدة الإنمائي المتعلق باتفاقية حظر الألغام وتوفير كل الإمكانات المتاحة لذلك وتسخير تجربتها الرائدة في تحويل حقول الألغام إلى حقول للحياة والأمل عبر المساهمة بطريقة فعالة في الحد من التهديدات الإنسانية والاقتصادية المترتبة عن الألغام. وعرفانا بدورها الريادي وتجربتها في مكافحة الألغام المضادة للأفراد، تم انتخاب الجزائر في نوفمبر 2023 في منصب رئاسة لجنة تعزيز التعاون والمساعدة في اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد لسنة 2024 وذلك ضمن مساعي مساعدة البلدان الأطراف على التجسيد الكلي لأحكام الاتفاقية ومخططات العمل المترتبة عنها بهدف وضع حد للمعاناة والخسائر التي تخلفها الإلغام المضادة للأفراد.

مشروع جامع الجزائر يعمل على تجسيد الدبلوماسية الدينية والثقافية للجزائر .(وأج،04/04/2024)


الجزائر - أكد عميد جامع الجزائر، محمد المأمون القاسمي الحسني، اليوم الإثنين بالجزائر العاصمة، أن "مشروع جامع الجزائر يعمل على تجسيد الدبلوماسية الدينية والثقافية للجزائر بأهدافها النبيلة ومقاصدها الشريفة"، وهذا من خلال مختلف مؤسساته.

وأوضح الشيخ محمد المأمون القاسمي، خلال الندوة الختامية لمنتدى الفكر الثقافي الإسلامي بالمركز الثقافي لجامع الجزائر، بحضور وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، أن "المرسوم المنظم لعمادة الجامع ينص على هذه الدبلوماسية الدينية والثقافية، والتي من أهدافها تعزيز أواصر الأخوة والتعاون بين دول الجوار ودول إفريقيا خاصة، وهي تجسيد لالتزامات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون".

وأضاف أن تعزيز أواصر الأخوة والتعاون يهدف بدوره إلى "تحقيق مصالح هذه الشعوب والإسهام في ترقية حياتها المادية والمعنوية"، لافتا إلى أن الجامع ومن خلال مؤسساته كالمركز الثقافي ومركز البحث في العلوم الدينية وحوار الحضارات وكذا المدرسة العليا للعلوم الإسلامية "دار القرآن" والمكتبة "يعمل على تجسيد هذه الأهداف".

وأكدت، من جهتها، السيدة مولوجي، أن "المجهودات الجبارة التي يقوم بها رئيس الجمهورية من أجل التنمية في إفريقيا والمساهمة في استقرار بلدانها ومجابهة العنف والإرهاب بالاهتمام بالمكون الديني والثقافي للأفارقة وأبرزه الانتماء الصوفي والطرقي لهذه الشعوب وتمسكها بالينابيع الأولى للقادرية والتيجانية والسنوسية والرحمانية هو خير دليل على حنكة وتبصر الدبلوماسية الجزائرية بكل تجلياتها السياسية، الدينية والثقافية".

وأضافت الوزيرة أنه "يمكن اعتبار التراث المالكي والأشعري والصوفي المسار المشترك مع الإفريقيين عبر طرق التجارة التاريخية والمشيخة التقليدية التي تمثلت بالخصوص في كبار مشايخ الصوفية من الجزائر سواء المؤسسون أو بعض تلاميذهم وأبنائهم"، لافتة إلى أنه يمكن اعتبار المشترك الروحي-الرمزي عاملا أساسيا في تطوير التعاون.

كما يمكن أن تكون "المشيخة الصوفية الجزائرية" -تقول السيدة مولوجي- "قوة في فض للنزاعات ومعالجة الأزمات الاقتصادية ومخاطر البيئة والهجرة والتطرف والإرهاب والفقر"، مشددة على استثمار طرق جديدة للدبلوماسية بالاعتماد على تفعيل المشيخة الدينية الجزائرية.

وعرفت هذه الندوة الختامية توقيع اتفاقية إطار للتعاون بين الوزارة وعمادة جامع الجزائر، من طرف كل من وزيرة الثقافة والفنون وعميد جامع الجزائر تهدف لمرافقة مؤسسات قطاع الثقافة لهذا الصرح الثقافي والديني وفي عديد المجالات المتصلة بالفكر والكتاب والتراث الثقافي وكذا النشاط الأدبي.

وقد شارك في هذه الندوة، المنظمة تحت عنوان "القيم الدبلوماسية الثقافية والدينية"، عدة باحثين جامعيين، بينهم مدير جامعة الجزائر 2، رحماني السعيد، الذي اعتبر في مداخلة بعنوان "القيم الدينية ودورها في إحداث التواصل الاجتماعي والثقافي بين الشعوب"، أن "الاتفاق على منظومة قيم مشتركة ظلت تؤرق الفكر الإنساني منذ القدم".

وأوضح المتحدث، في هذا الإطار، أن "التعارف بين الشعوب والثقافات والأديان هو السبيل الوحيد لإزالة العوائق التي تقف في وجه إيجاد منظومة قيم مشتركة، خصوصا أن الإنسان اليوم يعيش أزمة قيم وأخلاق في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة".

وأوضح من جهته، بلغراس عبد الوهاب من مركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية (كراسك)، في مداخلة بعنوان "القيم الإنسانية في الخطاب الصوفي، عودة إلى التجربة الجزائرية"، أن الخطاب الصوفي الجزائري "متشبع بالقيم الإنسانية"، متطرقا في سياق كلامه إلى دور الأمير عبد القادر في نشر القيم الإنسانية في العالم وكذا دور الطرق الصوفية الجزائرية في نشر الإسلام في إفريقيا.

وكان الأمين العام لرابطة علماء وأئمة الساحل الإفريقي، لخميسي بزاز، قد ترأس هذه الندوة، حيث أكد في كلمة له عن "الدبلوماسية الدينية" على "أهمية البعد الديني في إحداث التقارب بين الشعوب والدول" وأيضا "في حل النزاعات الدولية"، لافتا إلى أن الجزائر "تملك من المقومات الروحية والإرث التاريخي والعلمي ما يجعلها مؤهلة لأن تلعب دورا رائدا وخصوصا في الفضاء الإفريقي".

وكانت الطبعة الثالثة لمنتدى الفكر الثقافي الإسلامي قد افتتحت في 12 مارس الماضي بمناسبة شهر رمضان، وهذا بإشراف من السيدة مولوجي وبالتنسيق مع جامع الجزائر، حيث تم التطرق فيها لقضايا ثقافية وفكرية ذات بعد روحي مع التركيز على "القيم الحضارية ورهانات المستقبل".

الجزائر تدين بشدة القصف الجوي الذي تعرض له مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق .(وأج،04/04/2024)


الجزائر- أدانت الجزائر بشدة عملية القصف الجوي التي تعرض لها مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق, حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, اليوم الاربعاء.

و أعربت الجزائر - بحسب ذات المصدر - عن "استنكارها البالغ لهذا الفعل الإجرامي الذي يعد انتهاكا صارخا للقوانين والأعراف الدولية المعنية بحرمة البعثات الدبلوماسية والقنصلية, فضلا عن كونه تعديا خطيرا على سيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة".

وفي هذا السياق, توجهت الجزائر "بخالص عبارات التعازي والمواساة لعائلات الضحايا متمنية الشفاء العاجل للمصابين", كما جددت "تضامنها التام مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية, وكذا مع الجمهورية العربية السورية أمام هذا العدوان السافر الذي يهدد بتصعيد الأوضاع وتعميق حالة اللاأمن واللاإستقرار في المنطقة برمتها", كما جاء في البيان.

الجزائر تؤكد تضامنها مع الشعب الفلسطيني في صموده ومواجهته جيش الاحتلال الصهيوني .(وأج،02/04/2024)


الجزائر - أكدت الجزائر تضامنها مع الشعب الفلسطيني في صموده ومواجهته جيش الاحتلال الصهيوني وخططه الإجرامية الرامية إلى تهجيره وقضم المزيد من أراضيه والقضاء على حقه في بناء دولته, مجددة دعمها الدائم والثابت له في هذه المحن وفي الدفاع عن أرضه وكرامته والذود عن حقه في إقامة دولته المستقلة, حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.

وأوضح بيان الوزارة, اليوم الاثنين, أن "الشعب الجزائري يستذكر "يوم الأرض" المصادف لــ30 مارس من كل سنة, والذي يرمز لتشبث الشعب الفلسطيني الشقيق بأرضه ويجسد أسمى معاني التضحية في سبيلها", مذكرا أنه "في مثل هذا اليوم ومنذ ثماني وأربعين سنة خلت, وقف الشعب الفلسطيني ضد قرار سلطات العدو الغاشم مصادرة أراضيه ضمن نزعته وسياسته التوسعية الرعناء, مستعينا بلغة الرصاص والترهيب, التي خلفت العشرات من الضحايا بين الشهداء والجرحى, كما كان ديدنه دوما منذ أن غرس ككيان استيطاني إرهابي في أرض فلسطين الأبية".

وأضاف البيان بالقول: "يحيي الشعب الفلسطيني الشقيق ومعه كل الشعوب والأحرار عبر العالم هذه الذكرى في ظل إمعان سلطات العدو الصهيوني في القتل والتهجير القسري والتجويع, ضمن سياسة إبادة جماعية واضحة في غزة, ذهب ضحيتها عشرات الألاف من الشهداء والجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء والمسنين والمرضى والعجزة, ناهيك عن التدمير الشامل الذي طال البنى التحتية وكل ما يرمز لشروط الحياة".

ولفتت الخارجية في بيانها إلى أن هذا يحدث "في تحد سافر للقرارات والقوانين والأعراف الدولية وإرادة الشعوب حتى في الدول المساندة للكيان الغاصب", مستطردة "لكن بالرغم من كون ممارسات العدو الصهيوني الإرهابي تضاهي, في بشاعتها غير المسبوقة, جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية, إلا أن المجموعة الدولية تقف عاجزة عن محاسبته وإرغامه على وقف جرائمه".

ومن هذا المنطلق, أبرزت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في نفس البيان, أن "الجزائر تؤكد, قيادة وشعبا, تضامنها الذي لا يخبو مع الشعب الفلسطيني في صموده الباسل وفي تضحياته الجسام في مواجهة أحد أعتى الجيوش وحشية وغطرسة, يقارع ترسانته العسكرية ويتصدى لطغيانه وخططه الإجرامية في تهجيره وقضم المزيد من أراضيه والقضاء على حقه في بناء دولته".

وفي هذه المناسبة, شددت الوزارة على أن "الجزائر تجدد دعمها الدائم والثابت للشعب الفلسطيني في هذه المحن والمعاناة وفي الدفاع عن أرضه وكرامته والذود عن حقه في إقامة دولته المستقلة على كافة أراضيه وعاصمتها القدس الشريف".

غزة/مساعدات: طائرتان عسكريتان للقوات الجوية الجزائرية تحطان اليوم بمطار العريش بمصر .(وأج،02/04/2024)


الجزائر - حطت، صبيحة اليوم الإثنين بمطار العريش بمصر، طائرتان تابعتان للقوات الجوية الجزائرية محملتان بمساعدات إنسانية مقدرة ب 168 طن من المواد الغذائية والأدوية والمواد الطبية والخيم، ليتم إدخالها فيما بعد إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، حسب ما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وجاء في البيان: "تضامنا مع الشعب الفلسطيني الشقيق وبأمر من السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، حطت صبيحة اليوم الإثنين 01 أفريل 2024 بمطار العريش بجمهورية مصر العربية طائرتان تابعتان للقوات الجوية الجزائرية محملتان بمساعدات إنسانية مقدرة ب 168 طن من المواد الغذائية والأدوية والمواد الطبية والخيم، ممنوحة من طرف الهلال الأحمر الجزائري، ليتم إدخالها فيما بعد إلى قطاع غزة عبر معبر رفح".

وأضاف البيان بأن "هذه المساعدات الإنسانية تم شحنها فجر اليوم إنطلاقا من القاعدة الجوية بوفاريك بالناحية العسكرية الأولى، حيث تأتي هذه العملية مرة أخرى لتعبر عن التزام الجزائر قيادة وشعبا بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض للعدوان المتواصل من قبل قوات الاحتلال".

في لقائه الدوري مع ممثلي وسائل الإعلام، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يتطرق الى قضايا وطنية وإقليمية ودولية .(وأج،30/03/2024)


في إطار لقاءاته المنتظمة مع الصحافة الوطنية، أجرى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لقاءه الإعلامي الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية، تطرق فيه إلى العديد من المسائل الوطنية والإقليمية والدولية، حيث تحدث رئيس الجمهورية عن قرار إجراء انتخابات رئاسية مسبقة يوم 7 سبتمبر القادم، التي أثارت تساؤلات مُرجعا هذا القرار إلى "أسباب تقنية محضة، لا تؤثر على الانتخابات أو سيرورتها"، ومُضيفا أن "شهر ديسمبر ليس التاريخ الحقيقي للانتخابات الرئاسية، و"الباقي كله فلسفة وتكهنات تختلف حسب الأطراف التي تقف إلى جانبنا أو ضدنا"، ذاكرا أنه لا يريد الخوض في أمر ترشحه للرئاسيات.

أما عن الجزائريين المقيمين في الخارج بطريقة غير قانونية فقال السيد الرئيس بشأنهم إن "تسوية جوازات سفر عديد من رعايانا في الخارج ستكون حالة بحالة، التزمت بتسويتها على مدى شهرين على أقصى تقدير".

وبخصوص الزيارات الميدانية لبعض الولايات التي شرع فيها رئيس الجمهورية فقال إنه سيواصل هذه الزيارات خلال الخمس أشهر المقبلة، ذاكرا بعض الولايات مثل خنشلة و تيسمسيلت و تيزي وزو، وتحتاج فقط إلى ضبط الرزنامة.

وبخصوص الجبهة الاجتماعية تحدث رئيس الجمهورية عن التوجه في 2027/2026 نحو مضاعفة الأجور، مشيرا الى أن العملية التي انطلقت ووصلت الى زيادة قدرها 47 بالمائة ستكتمل من خلال نسبة إضافية بنحو 53 بالمائة، بالإضافة إلى رفع قيمة الدينار ومحاربة التضخم، مُرجعا سرّ الاستقرار في السوق إلى "التحضير التجاري المبكّر، وغياب الوسطاء في عمليات البيع للمواطنين، شاكرا كل التجار وممثليهم ومجلس تجديد الاقتصاد الجزائري على مجهوداتهم لاستقرار السوق".

اما على المستوى الدبلوماسي وبخصوص قرار مجلس الأمن فأكد السيد الرئيس أن "من يملك قوة الردع سيفرض على الكيان إلزامية تنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير، وأن ما يجري في فلسطين حتى "البشرية لم تشهد بشاعته منذ الحرب العالمية الأولى، ووقوفنا مع الفلسطينيين" نابع من تاريخنا "الحافل بمناصرة القضايا العادلة، لأن الجزائر "دوما مع المظلوم ولو على حساب الأخ والصديق"، لـذلك "دبلوماسيتنا فعاّلة و مُعترف بها، وليس للجزائر أطماع جاه ولا توسع" مضيفا أن "معركة الجزائر المقبلة أن تُصبح فلسطين دائمة العضوية في الأمم المتحدة، ولن نترك ميدان هذه المعركة ولو كره من كره".

وبخصوص سؤال حول اللقاء الثلاثي بين الجزائر وليبيا وتونس أجاب السيد الرئيس أن "لقاءاتنا مع قادة مغاربيين كانت بالتوافق المسبق، وهدفنا خلق كيان للتنسيق ، وليست موجهة ضد أي جهة كانت"، مشيرا إلى أن "العلاقات مع فرنسا وصلت إلى النضج وينبغي أن يعاد لها التأسيس من جديد، دون التراجع عن أي جزئية من ملف الذاكرة" مبرزا في موضوع دولة مالي أن" الماليون أشقاؤنا وهم أحرار في بلدهم إذا رأوا أن يحلوا مشاكلهم بدون الجزائر" ولكن التجارب أثبتت أن تدخل الأجانب في الأزمات المحلية فإن الحلول ستصعُب" أما فيما يتعلق بملف الصحراء الغربية فقد أجاب السيد الرئيس بأننا لو" نستعمل العقل بدل القوة والتهديد سيهتدي أطرافها إلى حل قضية تصفية استعمار" و"الجزائر لن تركع ومن يريد أن يفرض علينا ما يفرضه في مكان آخر فهو مخطئ.. الجزائر قدّمت ملايين الشهداء في سبيل السيادة".

كما أشار السيد رئيس الجمهورية إلى نجاح قمة الغاز المنعقدة مؤخرا في الجزائر، وأن العالم ما زال بحاجة إلى هـذه المادة الحيوية وأننا "سنستمر في إنتاجه" وقد "بدأنا التنسيق في البحث عن آلية جديدة بخصوص إنتاج الغاز".

وعن أهمية الرقمنة قال رئيس الجمهورية بأنه "لا يؤمن بأن وزارة الفلاحة بالعاصمة تستطيع أن تتحكم في الإنتاج بتمنغست أو المنيعة، لأن "الرقمنة ستجعلنا نتحكم أكثر في المعطيات الفلاحية." متوجها إلى اتحاد الفلاحين بالقول" أتمنى من اتحاد الفلاحين أن يأخذ بزمام الأمور ويبادر باستراتيجية تضمن استقلالية الفلاح عن الإدارة وضمان الوفرة للسوق.

الطبعة ال23 للصالون الدولي للسياحة والأسفار من 30 مايو إلى 2 يونيو .(وأج،31/03/2024)


الجزائر - كشفت وزارة السياحة والصناعة التقليدية عن برنامج التظاهرات الدولية المزمع تنظيمها خلال السنة الجارية، حيث سيتم إقامة الصالون الدولي للسياحة والأسفار في طبعته ال23 خلال الفترة الممتدة ما بين 30 مايو و 2 يونيو 2024 بقصر المعارض (الجزائر العاصمة).

كما ستشهد هذه السنة أيضا تنظيم الصالون الدولي للصناعة التقليدية في الفترة من 23 إلى 27 مايو 2024 بمركز المؤتمرات بوهران والمهرجان الدولي للسياحة الصحراوية من 26 إلى 28 سبتمبر 2024 بولاية الوادي.

و أوضحت الوزارة أن هذه التظاهرات الدولية من شأنها "ترقية وجهة الجزائر السياحية والتعريف بمنتوجات الصناعة التقليدية الوطنية والترويج لها".

محروقات: تنامي دور الشركات الوطنية في الأسواق الدولية .(وأج،31/03/2024)


الجزائر - تعرف شركات المحروقات الوطنية تناميا في دورها بالأسواق الدولية في السنوات الأخيرة, حيث ارتفعت حصصها السوقية بشكل محسوس في مجالات النفط والغاز والصناعات التحويلية مقارنة بالشركات العالمية, حسبما جاء في قراءة تحليلية للخبير الدولي لدى منتدى الدول المصدرة للغاز, أبو بكر جبرين عباس.

وقدم الخبير في هذه القراءة المنشورة مؤخرا في موقع المنتدى تحت عنوان "الانتقال في تحولات الطاقة: تحليل مقارن للأداء التشغيلي للمؤسسات الوطنية للنفط", عرضا لأهم تطورات أسواق الطاقة, من خلال بيانات تتضمن مؤشرات الأداء التشغيلي والمالي لشركات النفط والغاز في العقدين الأخيرين.

وتشير هذه البيانات إلى تسجيل عن "طفرة كبيرة" في إنتاج الغاز الطبيعي من قبل شركات الطاقة الوطنية, حيث ارتفع من 34 إلى 58 تريليون قدم مكعب في الفترة بين 2000 و 2021.

وسمح ذلك برفع الحصة السوقية للشركات الوطنية من 5ر45 بالمائة عام 2000 إلى 6ر46 بالمائة عام 2021, مع احتفاظها ب 60 بالمائة من احتياطات الغاز الطبيعي العالمية, وهو "ما يعكس دورها المحوري في مشهد الطاقة العالمي".

من جهة أخرى, حافظت شركات الطاقة الوطنية على مدار العقدين الماضيين على هيمنتها على احتياطات النفط على المستوى العالمي, حيث ارتفعت من 67 بالمائة في 2000 إلى 71 بالمائة في 2021, وفق ما جاء في قراءة السيد عباس الذي يعمل كمحلل رئيسي لتوقعات الطاقة لدى منتدى الدول المصدرة للغاز.

ومن خلال تحليله للبيانات, أشار الخبير إلى تسجيل زيادة في إنتاج الشركات الوطنية من 5ر38 مليون برميل يوميا في عام 2000 إلى 5ر47 مليون برميل في 2021, لترتفع حصتها السوقية من 52 بالمائة سنة 2000 إلى 55 بالمائة سنة 2010, قبل أن تستقر عند 51 بالمائة سنة 2021.

و"يسلط ذلك الضوء على التأثير الدائم لشركات الطاقة الوطنية في المشهد العالمي لإنتاج النفط", يؤكد السيد عباس.

ونوه الخبير كذلك بالاستثمارات التي قامت بها شركات الطاقة الوطنية في الصناعات التحويلية وذلك لرفع حصتها في سوق المنتجات الطاقوية, حيث مكنها ذلك من تأمين حصة سوقية قدرها 27 بالمائة سنة 2021, مقابل حصة قدرها 19 بالمائة لشركات الطاقة الدولية الرئيسية, "ما يعزز قدرتها على إدارة تقلبات الأسعار وتوفير بيئة عمل أقوى".

في هذا الإطار, تشير البيانات إلى تسجيل مسار تصاعدي في الطاقة التكريرية لشركات الطاقة الوطنية, حيث ارتفعت من 19 بالمائة في 2000 إلى 30 بالمائة في 2021, في حين لم تستطع الشركات العالمية الكبرى الحفاظ على طاقتها التكريرية في هذه الفترة.

ضرورة التوجه نحو تكنولوجيا احتجاز الكربون

ولدى تطرقه إلى دور الشركات الوطنية في الانتقال الطاقوي, أبرز الخبير أهمية هذه الشركات بالنظر للاحتياطات الهائلة التي تمتلكها لاسيما في مجال الغاز الطبيعي الذي سيتمتع بموقع استراتيجي في العقود المقبلة, حيث يقدم فائدة مزدوجة تتمثل في تلبية احتياجات العالم من الطاقة بأسعار معقولة من جهة, والمساهمة في تحقيق الأهداف البيئية لكونه أحد أنظف مصادر الوقود الأحفوري.

غير أن شركات الطاقة الوطنية تواجه تحدي تحقيق التوازن بين زيادة إنتاج الغاز الطبيعي لضمان طاقة موثوقة وبأسعار معقولة لتحقيق تنمية عالمية شاملة ومستدامة, وفي الوقت نفسه تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة لحماية البيئة.

وهنا لفت إلى أهمية توجه شركات الطاقة الوطنية نحو تكنولوجيا احتجاز ثاني أكسيد الكربون واستخدامه وتخزينه, باعتبارها "وسيلة فعالة من حيث التكلفة, وبالتالي تقديم مساهمة كبيرة في الجهود العالمية الرامية إلى الحد من الانبعاثات", متوقعا ظهور صناعة موسعة لاحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه, وهي صناعة توازي -حسبه- كفاءة ومكانة نظيرتها في مجال النفط والغاز.

وأشار المحلل إلى أنه في خضم المناقشات الجارية حول تحولات الطاقة, "لا تزال احتياطيات الغاز الطبيعي تلعب دورا مركزيا, لكون الغاز الطبيعي, أحد أنظف أنواع الوقود الأحفوري وله عدة مزايا تبقي على أهميته في سوق الطاقة, على غرار كونه مادة خام للهيدروجين والأمونيا وأنواع الوقود الكهربائية الأخرى, فضلا عن قبوله المتزايد بين مستهلكي الطاقة العالميين بسبب توفيره حد أدنى من الانبعاثات الملوثة".

وفي هذا الإطار, اعتبر أن إنتاج شركات الطاقة الوطنية "مستعدة من خلال احتياطاتها الكبيرة من الغاز الطبيعي, للمساهمة بشكل كبير في إنتاج الهيدروجين, الذي يعتبر عنصرا حاسما في تحقيق مستقبل طاقة أكثر استدامة''.

تنفيذا لمبادرة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى من القاهرة .(وأج،29/03/2024)


الجزائر- تم مساء اليوم الخميس إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحي, إضافة إلى مرافقيهم, من مطار القاهرة بمصر, على متن طائرتين مجهزتين طبيا تابعتين للقوات الجوية الجزائرية, بغية التكفل بهم على مستوى المستشفيات العسكرية ونوادي الجيش بالجزائر, وذلك تنفيذا لمبادرة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.

وترمي مبادرة رئيس الجمهورية إلى التكفل ب450 طفلا فلسطينيا مصابا من أجل تلقي العلاج من جروح و آثار القصف الصهيوني الهمجي, الذي طال المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وفي هذا الإطار, تم توفير كافة الإمكانيات والوسائل من أجل إنجاح هذه العملية ذات الطابع الإنساني, التي ستتبع بعمليات إجلاء لاحقة لفائدة فئات أخرى من الجرحى والمصابين, لاسيما مبتوري الأعضاء, وهو ما يعبر بجلاء تام عن تضامن الجزائر اللامشروط تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق في محنته.

ومن جهة أخرى, تواصل الجزائر بذل مجهودات حثيثة قصد التكفل بعملية إجلاء الرعايا الجزائريين العالقين في قطاع غزة, بالرغم من الصعوبات والعراقيل التي تعرفها هذه العملية وذلك بالتعاون مع السلطات المصرية والهلال الأحمر الفلسطيني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

بالموازاة مع ذلك, قامت الجزائر بهبة تضامنية واسعة حيث جهزت أسطولا جويا لتقديم مساعدات إنسانية للعالقين بغزة من أجل التخفيف من معاناتهم, علما أن العملية مستمرة وسيتبعها, بحر الأسبوع القادم, إيفاد مساعدات إنسانية إضافية.

الجزائر/روسيا: التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية .(وأج،28/03/2024)


الجزائر- وقعت وزارة الطاقة والمناجم والشركة الحكومية الروسية للطاقة النووية "روساتوم", اليوم الثلاثاء بسوتشي (روسيا), مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية, حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وتم التوقيع على المذكرة على هامش الطبعة ال13 للمنتدى الدولي "أتوم إكسبو", الذي جرت فعالياته في حديقة سيريوس للعلوم والفنون بمنتجع سوتشي بروسيا, يومي 25 و26 مارس الجاري.

وتتضمن مذكرة التفاهم خارطة طريق لأنشطة التعاون المشتركة لسنتي 2024 و2025, والتي تشمل استخدام التطبيقات النووية في مجال الصحة, والعلاج الإشعاعي, والمفاعلات المستخدمة في الأبحاث, والمستحضرات النووية الصيدلانية, وتكوين الاطارات العلمية والتقنية, بالإضافة إلى تطوير التقنيات والتطبيقات النووية للأغراض السلمية, حسب البيان.

وتم تنظيم معرض "أتوم إكسبو 2024", تحت عنوان "الطاقة النظيفة: نصنع المستقبل معا", من خلال جلسة عامة وجلسات موضوعاتية, وكذا معارض لأهم التطورات التكنولوجية التي حققتها الشركات النووية الروسية والشركات الدولية الاخرى.

كما تضمنت هذه الطبعة برنامجا واسع النطاق لتبادل الآراء, في شكل حلقات نقاشية وموائد مستديرة بمشاركة قادة أعمال الصناعة النووية ومديري الشركات الدولية والخبراء العالميين.

للإشارة, تم افتتاح المعرض من طرف كل من المدير العام لشركة روساتوم, أليكسي ليخاتشيف, المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية, رافائيل مورينو غروسي, والمديرة العامة للجمعية النووية العالمية, ساما بيلباو إي ليون.

فرنسا : الجمعية الوطنية تصادق على مقترح لائحة تدين مجازر 17 اكتوبر 1961 .(وأج،29/03/2024)


باريس- صادقت الجمعية الوطنية الفرنسية, اليوم الخميس, على مقترح لائحة "تدين القمع الدموي والاجرامي الذي مورس على الجزائريين تحت سلطة محافظ الشرطة, موريس بابون في 17 اكتوبر 1961" بباريس, حيث استشهد خلالها مئات المتظاهرين السلميين, حسب شهادات المؤرخين.

وتمت الاشارة في هذا الصدد, الى ان 60 نائبا قد صوتوا بنعم و 11 ضد, من صفوف التجمع الوطني (اليمين المتطرف).

ويدعو النص في هذا السياق, الى ادراج يوم لإحياء ذكرى هذه المجزرة في "اجندة الايام الوطنية و المناسبات الرسمية".

كما تم التذكير بان صياغة النص شكل موضوع "اعادة كتابة حرفية مع الحزب الرئاسي و الإليزيه من اجل التوصل الى صيغة تناسب السلطة التنفيذية", حسبما اكدته البرلمانية الايكولوجية, صبرينة صبايحي, المبادرة بالنص.

واضافت ان ادراج يوم للذكرى في اجندة الايام الرسمية و المناسبات قد ادى الى حدوث "نقاشات محتدمة دامت عدة اشهر و في النهاية توصلنا الى اتفاق".

من جانبه, اكد النائب السابق, فيليب غيمار, الذي شارك في العمل, ان المناقشات كانت "كثيرة" و ان مقترح اللائحة قد تم "صياغته كلمة بكلمة".

النص الكامل لبيان إجتماع مجلس الوزراء .(وأج،25/03/2024)


الجزائر- ترأس رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، يوم الأحد، إجتماعا لمجلس الوزراء تناول عروضا تخص عدة قطاعات، حسب ما أورده بيان لمجلس الوزراء، هذا نصه الكامل:

"ترأس، اليوم، السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اجتماعا لمجلس الوزراء تناول عروضا تتعلق بمتابعة مدى تنفيذ البرامج التكميلية للتنمية بولايات خنشلة، تيسمسيلت، الجلفة وتندوف، التقرير المرحلي الخاص بالإحصاء العام للفلاحة وبرنامج إيصال الكهرباء للمستثمرات الفلاحية والمناطق الصناعية ومناطق النشاط، بالإضافة إلى وضعية التحضيرات للألعاب الأولمبية 2024.

عقب افتتاح اجتماع مجلس الوزراء من قبل السيد رئيس الجمهورية ثم الاستماع إلى جدول الأعمال وعرض السيد الوزير الأول لنشاط الحكومة خلال الأسبوعين الأخيرين، أسدى السيد الرئيس الأوامر والتوجيهات الآتية:

1ـ حول التقرير المرحلي المتعلق بمدى تقدم عملية الرقمنة:

ـ عقب عرض المحافظة السامية للرقمنة تقريرها الدوري والذي سجل تقدما ملموسا بخصوص نسب الربط بين مختلف الهيئات والإدارات العمومية، مع الشروع في إنجاز مركز بيانات وطني، وافق مجلس الوزراء على صفقة بالتفاوض المباشر بين المحافظة السامية للرقمنة وشركة هواوي الصينية لطابعها الاستعجالي.

2ـ حول مدى متابعة تنفيذ البرامج التكميلية للتنمية بولايات خنشلة، تيسمسيلت، الجلفة وتندوف:

ـ أكد السيد رئيس الجمهورية على ضرورة تقوية اللحمة الوطنية لكونها في صلب أولوياته من خلال استراتيجية مبنية على التوازن التنموي تستدرك النقص المسجل سابقا في بعض المناطق على حساب أخرى.

ـ أمر السيد رئيس الجمهورية بإيلاء الأهمية القصوى لاستكمال البرامج التنموية لهذه الولايات التي حرمت منها لعقود طويلة في مراحل سابقة مرت بها البلاد.

ـ شدد رئيس الجمهورية بخصوص ولاية الجلفة على الاهتمام بالتهيئة الحضرية وتكييف عاصمة الولاية مع التوسع العمراني ذي الطابع العصري.

ـ ثمن السيد رئيس الجمهورية مجهودات وزارة الصحة في تجهيز الهياكل الصحية لولاية تندوف، كما التزم به في زيارته الأخيرة للولاية، مما سيسمح بتوفير وتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطن.

ـ أمر السيد الرئيس برفع حصة ولاية تيسمسيلت من السكن الريفي من 3000 وحدة سكنية الى 15000 وحدة.

3ـ حول مدى تنفيذ برنامج إيصال الكهرباء للمستثمرات الفلاحية والمناطق الصناعية ومناطق النشاط:

ـ ثمن السيد رئيس الجمهورية المجهودات التي بذلتها ولا تزال تبذلها شركة سونلغاز لتحقيق التكامل التنموي وتجاوزها للعراقيل التي كانت تؤرق حياة المواطنين.

ـ كلف السيد الرئيس وزير الطاقة بنقل تهانيه وتشكراته الشخصية وكذا تقدير مجلس الوزراء للعمال والمسيرين وإطارات شركة سونلغاز التي تسير على خطى شركة سوناطراك في توفير الاستثمار والخدمات، تقوية للاقتصاد الوطني.

ـ شدد السيد رئيس الجمهورية على ضرورة التقدم أكثر في إيصال الكهرباء إلى المناطق الصناعية ومناطق النشاط، موضحا أنها تعتبر من البنى التحتية الداعمة للاقتصاد الوطني ومحركة للتنمية التي تضمن الأمن الغذائي والصناعي الوطني.

ـ أكد السيد الرئيس عزم الدولة على مواصلة الفعل التنموي وتطويره كونه صلب اهتماماتها لما له من أثر إيجابي مباشر على حياة المواطنين و لن تدخر أي جهد لتحقيق هذا المبتغى الأساسي.

4ـ حول وضعية التحضيرات للألعاب الأولمبية 2024:

ـ حرص السيد الرئيس على طمأنة النخبة الوطنية في كل الاختصاصات وأن الدولة على استعداد تام لتوفر كل الإمكانيات كما سبق لها أن وضعتها بين يدي النخبة الوطنية للمشاركة في الألعاب الأولمبية 2024، بما فيها التكفل بالتربصات خارج الوطن.

ـ أكد السيد رئيس الجمهورية أن التكفل بنخبتنا الوطنية لا يفرق بين النخبة المشاركة في الألعاب الأولمبية والبارالمبية التي يقع على عاتقها رفع الراية الوطنية في المحافل الرياضية الدولية.

5ـ بخصوص التقرير المرحلي الخاص بالإحصاء العام للفلاحة:

ـ وجه السيد الرئيس الحكومة بإيلاء كل الأهمية للإحصاء العام في قطاع الفلاحة، كونه آلية أساسية لمعرفة القدرات الوطنية وتحديد الاحتياجات لاتخاذ القرارات الصحيحة المستندة على المعطيات العلمية الدقيقة.

و قبل اختتام مجلس الوزراء، قدم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، عرضا شاملا حول المستجدات الدولية، لاسيما التطورات الحاصلة في القضية الفلسطينية على مستوى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث ثمن السيد الرئيس الأداء المشرف للبعثة الدبلوماسية الجزائرية، وعلى رأسها المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع.

و في الأخير، كلف رئيس الجمهورية السيد وزير التجارة وترقية الصادرات بنقل تشكراته إلى ممثلي التجار وكل الشركاء والفاعلين والمتعاملين الاقتصاديين على جهودهم والتزاماتهم في تحقيق استقرار السوق".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يثمن الأداء المشرف للبعثة الدبلوماسية الجزائرية بالأمم المتحدة .(وأج،25/03/2024)


الجزائر - ثمن رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاحد خلال ترأسه اجتماعا لمجلس الوزراء, "الأداء المشرف" للبعثة الدبلوماسية الجزائرية بالأمم المتحدة, وعلى رأسها المندوب الدائم للجزائر, السفير عمار بن جامع, حسب ما جاء في بيان لمجلس الوزراء.

و أوضح البيان أنه "قبل اختتام مجلس الوزراء, قدم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, عرضا شاملا حول المستجدات الدولية لاسيما التطورات الحاصلة في القضية الفلسطينية على مستوى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة, حيث ثمن السيد الرئيس الأداء المشرف للبعثة الدبلوماسية الجزائرية وعلى رأسها المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة, السفير عمار بن جامع".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يقرر إجراء انتخابات رئاسية مسبقة يوم 7 سبتمبر المقبل .(وأج،22/03/2024)


الجزائر - قرر رئيس الجمهورية، القائد الاعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، إجراء انتخابات رئاسية مسبقة يوم 7 سبتمبر 2024، حسب ما أفاد به اليوم الخميس بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "ترأس، اليوم، السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اجتماعا خصص لدراسة التحضيرات للانتخابات الرئاسية المقبلة، حضره السادة:

- رئيس مجلس الأمة،

ـ رئيس المجلس الشعبي الوطني،

ـ رئيس المحكمة الدستورية،

ـ الوزير الأول،

ـ رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي،

ـ مدير ديوان رئاسة الجمهورية،

ـ وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية،

ـ رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

حيث تقرر إجراء انتخابات رئاسية مسبقة، حدد تاريخها يوم السبت 07 سبتمبر 2024، وسيتم استدعاء الهيئة الناخبة يوم 08 جوان 2024".

الجزائر تدين بشدة الهجوم "الإرهابي الجبان والدنيء" الذي تعرضت له روسيا .(وأج،23/03/2024)


الجزائر- أدانت الجزائر اليوم السبت "أشد الإدانة وأقواها الهجوم الإرهابي الجبان والدنيء" الذي تعرضت له روسيا الاتحادية, وفق ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج.

وجاء في البيان, "في هذه الظروف المأساوية, تعرب الجزائر عن تضامنها التام مع روسيا الاتحادية, كما تتقدم بتعازيها الخالصة لأسر الضحايا, متمنية الشفاء العاجل للجرحى".

"إن هذا الهجوم الإرهابي يأتي ليذكر سائر المجموعة الدولية باستمرار آفة الإرهاب, ويسلط الضوء في ذات السياق على المسؤوليات التي تقع على عاتقها بالحفاظ على يقظتها الدائمة وقدرتها الكاملة على التعبئة الجماعية في مواجهة هذا التهديد الذي لا يزال يشكل مصدرا للأذية والدمار", يضيف البيان.

ومن جانبها, تؤكد الجزائر من جديد استعدادها الكامل للمساهمة, بكل حزم وثبات, في هذا الجهد الجماعي للمجموعة الدولية الذي يترجم التزامها بالقضاء على آفة الإرهاب, حسب بيان الوزارة.

الإعلان عن الإطلاق الرسمي للشبكة الجمعوية من أجل الحوار وحسن الجوار الجزائري-الإفريقي .(وأج،24/03/2024)


الجزائر- تم اليوم السبت بالجزائر العاصمة الإعلان عن الاطلاق الرسمي للشبكة الجمعوية من أجل الحوار وحسن الجوار الجزائري-الإفريقي، والتي ستكون بمثابة آلية تنسيق متعدد التخصصات وفضاء للتفكير والتشاور وتنفيذ مشاريع تنموية جمعوية.

وفي كلمة له بالمناسبة, ثمن رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني, نور الدين بن براهم، هذه الخطوة، مشيرا الى أن إطلاق هذه الشبكة الجمعوية يندرج ضمن البرنامج الخاص بالمرصد الوطني للمجتمع المدني المنبثق عن الرؤية والأبعاد الاستراتيجية للمرصد للفترة 2024 - 2030 والتي بادرت بها جمعيات جزائرية وطنية وولائية.

من جهته, قال رئيس الشبكة من أجل الحوار وحسن الجوار الجزائري-الافريقي، علي ساحل، ان اطلاق هذه الشبكة يكتسي "أهمية بالغة من خلال اعتمادها على استراتيجية من شأنها ضمان تواجد قوي وفعال للمجتمع المدني على الساحة الافريقية والدولية في إطار الامتداد والتكامل".

وفي هذا الإطار, قام رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني, نور الدين بن براهم، بتوقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين المرصد والشبكة بهدف تعزيز قدرات الجمعيات المنخرطة في الشبكة ودعم الديناميكية التشاركية بين المؤسسات العمومية والجمعيات من خلال تبادل الخبرات وتجسيد المشاريع في مجال الحوار الجزائري-الافريقي.

الذكرى ال62 لعيد النصر: رسالة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون .(وأج،19/03/2024)


الجزائر - وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين، رسالة بمناسبة الذكرى ال62 لعيد النصر، هذا نصها الكامل :

"بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،

أيتها المواطنات، أيها المواطنون،

نحتفي في التاسع عشر (19) من مارس بعيد النصر. وفي هذه المناسبة الوطنية الخالدة، نستذكر باعتزاز كفاح الشعب الجزائري المرير وتضحياته الجسيمة من أجل الحرية والانعتاق خلال حرب التحرير المباركة التي توجت، بعد آلام ومآس تجرع الشعب مرارتها بصبر وثبات، بالاستقلال واستعادة السيادة الوطنية.

إن هذه المناسبة التي نخلد اليوم ذكراها الثانية والستين (62) كانت محطة الوصول بعد مسيرة نضال وطني طويل خلال الحركة الوطنية وكفاح مسلح عظيم على سبع سنوات ونصف، ضحى فيها الشعب الجزائري بقوافل الشهداء وسجلها التاريخ من أعظم ملاحم الدفاع عن الحرية والكرامة في العصر الحديث.

لقد انبثق فجر استقلال الجزائر من هذا الحدث التاريخي بعد هيمنة الاستعمار الاستيطاني لأكثر من مائة وثلاثين سنة، ليسقط أكذوبة ودعاية "الجزائر فرنسية" التي كان غلاة الاستعماريين المستوطنين يتشبثون بها، وبعد أن تأكد لهم وللعالم أن الثوار البواسل الذين تصدوا لآلة الحرب والتدمير ولسياسة الأرض المحروقة بإصرار المحاربين الاشاوس الصامدين، قد حسموا أمرهم، فإما الشهادة أو النصر.

وإننا إذ نحتفي في هذا التاسع عشر من مارس بذكرى عيد النصر لتجديد العهد مع الشهداء الأبرار، لعاقدون العزم على المضي في الجزائر الجديدة إلى الغايات التي حددتها رسالة نوفمبر الخالدة، تعزيزا للسيادة الوطنية واستقلالية القرار الوطني، بالسعي الدائم والصارم للوصول باقتصادنا الوطني إلى مستويات النجاعة والتنافسية وبالعمل على صون الطابع الاجتماعي للدولة من خلال التعزيز المتواصل للمكاسب غير المسبوقة المحققة على أوسع نطاق لضمان العيش الكريم وحفظ كرامة المواطن.

أيتها المواطنات، أيها المواطنون،

نحتفي بهذه الذكرى الخالدة في ظروف إقليمية ودولية تستوجب تكاتف جهود الجميع لرص الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية وتستدعي ترتيب الأولويات من منظور وطني استراتيجي ومن منطلق ضرورة الاضطلاع بالمسؤوليات على أكمل وجه إزاء التحديات التي تواجه بلادنا، وفي مقدمتها الحرص على المساهمة الجماعية الواسعة في حفظ الاستقرار الذي ينعم به الشعب الجزائري في جوار يتسم بالتوتر المنذر بتهديد السلم والأمن في المنطقة وفي عالم تطبعه نزاعات وصراعات واستقطابات معقدة، وإنني في هذه المناسبة لأحيي المواطنات والمواطنين لما يتحلون به من وعي وطني عال، وأنوه بالجهود المحمودة للفاعلين في ساحة النشاط الجمعوي والمجتمع المدني، وأشيد عاليا بالرجال الأشداء المرابطين على الحدود من أفراد الجيش الوطني الشعبي وبما يبذله الساهرون على الطمأنينة والسكينة في المجتمع من أسلاك الأمن الذين يحرصون بأقصى درجات اليقظة على أداء مهامهم النبيلة، ومعهم جميعا أترحم على شهداء الواجب الوطني وشهداء ثورة التحرير المجيدة، وأتوجه إلى أخواتي المجاهدات وإخواني المجاهدين بالتحية والتقدير، مجددا لكن ولكم في هذه السانحة أحر التهاني ونحن نعيش أجواء رمضان المبارك،

وتقبل الله صيامكم وقيامكم.

تحيا الجزائر

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل رئيس حركة البناء الوطني .(وأج،19/03/2024)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاثنين بمقر رئاسة الجمهورية, رئيس حركة البناء الوطني, السيد عبد القادر بن قرينة, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

رئيس حركة البناء الوطني يؤكد على أهمية تمتين الجبهة الداخلية لمواجهة مختلف التحديات

أكد رئيس حركة البناء الوطني، السيد عبد القادر بن قرينة، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، على أهمية تمتين الجبهة الداخلية لمواجهة مختلف التحديات لا سيما محاولات بعض الأطراف الساعية لزعزعة استقرار البلاد.

وفي تصريح صحفي عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بمقر رئاسة الجمهورية، أكد السيد بن قرينة أن اللقاء كان "إيجابيا ومثمرا" وتم خلاله التطرق إلى عدة قضايا وطنية ودولية، مشددا على ضرورة "تمتين الجبهة الداخلية حتى لا يتم ترك أي منفذ لاختراق الساحة الجزائرية وتمزيق الصفوف".

وشدد على ضرورة أن "يعي الجزائريون حقيقة المخاطر الخارجية التي دمرت دولا أخرى"، محذرا من كل محاولات "تمزيق الصف الوطني".

وأضاف أنه تم التطرق إلى "كل الاستحقاقات القادمة وما ينجم عنها من دعم استقرار مؤسسات الدولة وإعطاء الوقت لتنفيذ البرامج"، مشيرا إلى أنه تحدث مع رئيس الجمهورية أيضا عن "مراجعة قانون الانتخابات" وموضوع "دعم القدرة الشرائية وقضايا أخرى تتعلق بإجراءات طمأنة، لاسيما فيما يخص المواقع الالكترونية وإدماج الحاصلين على شهادات الدكتوراه"، مشددا على أن رئيس الجمهورية "واع بمشكلتهم ومتكفل بها وقد أعطى الموافقة على إدماجهم في القريب العاجل".

وبخصوص القضية الفلسطينية، جدد السيد بن قرينة "دعم حركة البناء الوطني للمقاومة الدبلوماسية والسياسية التي تقوم بها الجزائر في مجلس الأمن وفي مختلف المحافل الدولية".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ينصب اللجنة الوطنية العليا للطعون المتعلقة بالاستثمار .(وأج،19/03/2024)


الجزائر- نصب رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاثنين, اللجنة الوطنية العليا للطعون المتعلقة بالاستثمار التي يرأسها مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "نصب رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون, اليوم, اللجنة الوطنية العليا للطعون المتعلقة بالاستثمار التي يرأسها السيد بوعلام بوعلام, مدير ديوان رئاسة الجمهورية, وهي هيئة عليا مكلفة بالبت في الطعون المقدمة من المستثمرين".

وبهذه المناسبة، أكد رئيس الجمهورية على "الأهمية الخاصة التي يوليها لهذا المجال الحيوي", مثمنا "المجهودات التي يبذلها مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري في دفع وتيرة الاستثمار لتنويع الاقتصاد الوطني وتقليص الاعتماد على المحروقات".

كما أشاد السيد الرئيس بـ "نتائج التعاون بين وزارة التجارة وترقية الصادرات ومجلس التجديد الاقتصادي الجزائري الذي تجاوب مع مبادرة تخفيض أسعار السلع والمواد الواسعة الاستهلاك خلال شهر رمضان الفضيل", وفقا لذات المصدر.

الجزائر تدين بأشد العبارات مشروع مصادرة ممتلكات سفارتها في المغرب .(وأج،18/03/2024)


الجزائر- أدانت الجزائر اليوم الأحد بأشد العبارات مشروع مصادرة ممتلكات سفارة الدولة الجزائرية في المغرب، مؤكدة أن الحكومة الجزائرية "سترد على هذه الاستفزازات بكل الوسائل التي تراها مناسبة".

وجاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج: "لقد دخلت المملكة المغربية في مرحلة تصعيد جديدة في تصرفاتها الاستفزازية تجاه الجزائر, وقد تجلت هذه الاستفزازات الجديدة مؤخرا من خلال مشروع مصادرة ممتلكات سفارة الدولة الجزائرية في المغرب".

وأضاف البيان أن الجزائر تعتبر أن ذلك "يشكل انتهاكا جسيما لاحترام و واجب حماية الممثليات الدبلوماسية لدول ذات سيادة الذي تكرسه القوانين والأعراف الدولية", مشيرا إلى أن "المشروع المغربي, الذي يتنافى مع الممارسات الدولية المتحضرة, ينحرف بشكل خطير عن التزامات اتفاقية فيينا حول العلاقات الدبلوماسية, التي تفرض عليها احترام وحماية السفارات المتواجدة على ترابها مهما كانت الظروف".

وأكد البيان أن "الجزائر تدين بأشد العبارات عملية السلب الموصوفة هذه, كما أنها تندد بقوة باللاشرعية وعدم التطابق مع الواجبات التي تتحملها كل دولة عضو في المجتمع الدولي بكل صرامة ومسؤولية".

وخلص البيان إلى أن "الحكومة الجزائرية سترد على هذه الاستفزازات بكل الوسائل التي تراها مناسبة, كما سيتم اللجوء إلى كل السبل والوسائل القانونية المتاحة, سيما في إطار الأمم المتحدة من أجل ضمان احترام مصالحها".

الذكرى ال62 لوقف إطلاق النار: أولى ثمرات ثورة نوفمبر وفاتحة إنتصارات الجزائر .(وأج،19/03/2024)


الجزائر- أكد رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل، يوم الثلاثاء، أن الذكرى الـ 62 لوقف إطلاق النار، تعد أولى ثمرات ثورة نوفمبر المجيدة وفاتحة إنتصارات الجزائر التي أسست لتاريخ جديد ضد الكولونيالية.

و كتب السيد قوجيل على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي: "في عيد النصر, تعود الذكرى الـ 62 لوقف إطلاق النار, أولى ثمرات ثورة نوفمبر, التي توجت تضحيات الشهداء, وفاتحة انتصارات الجزائر التي أسست لتاريخ جديد ضد الكولونيالية, ينصاع فيه الاستعمار لإرادة الشعب و وحدة الأمة وقوة الحق في تقرير المصير".

الذكرى ال62 لعيد النصر: ما اقترفته أيادي الاستعمار من جرائم لا يمكن أن يمحى من الذاكرة .(وأج،19/03/2024)


الجزائر - أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد إبراهيم بوغالي, اليوم الاثنين, أن ذكرى عيد النصر تأتي لتذكر الجميع بأن ما اقترفته أيادي الاستعمار من جرائم لا يمكن أن يمحى من الذاكرة.

وكتب السيد بوغالي على حسابه الرسمي بمواقع التواصل الاجتماعي: "في مثل هذا اليوم قبل 62 سنة، تبخرت آخر أوهام الاستعمار الفرنسي في مسخ هوية شعبنا الثائر والنيل من عزيمته.

هذه المناسبة لا تحل كي تشير إلى أننا أنجزنا الهدف من ثورتنا فحسب، ولكنها تأتي أيضا لتذكر الجميع بأن ما اقترفته أيادي الاستعمار من جرائم لا يمكن أن يمحى من الذاكرة".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يتلقى إتصالا هاتفيا من نظيره السلوفاكي .(وأج،19/03/2024)


الجزائر - تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، يوم الثلاثاء، مكالمة هاتفية من وزير الشؤون الخارجية والأوروبية بجمهورية سلوفاكيا، السيد يوراي بلانار، وفقا لما أفاد به بيان للوزارة.

و استعرض الطرفان, بهذه المناسبة, "الجهود التي تبذلها الجزائر في إطار مجلس الأمن الأممي بغرض إيقاف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني الشقيق, وأعربا عن دعمهما المشترك لأولوية فرض وقف إطلاق النار في قطاع غزة", يضيف البيان.

و على الصعيد الثنائي, "اتفق الطرفان على عقد الدورة المقبلة للمشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين في القريب العاجل وأكدا على ضرورة تعزيز وتوطيد العلاقات البينية بما يتماشى مع الإمكانات التي يتوفر عليها البلدان, لاسيما في الميادين الاقتصادية والتجارية".

الجزائر تشارك في الطبعة الـ30 للمعرض الدولي للسياحة بموسكو .(وأج،19/03/2024)


الجزائر - تشارك الجزائر ابتداء من اليوم الثلاثاء إلى غاية يوم الخميس المقبل بالعاصمة الروسية موسكو, في فعاليات الطبعة ال30 للمعرض الدولي للسياحة "Mitt Moscou", حسب ما أفاد به للديوان الوطني للسياحة.

وأوضح البيان أن "قطاع السياحة والصناعة التقليدية يختتم سلسلة مشاركاته في المواعيد الدولية والمعارض المتخصصة المبرمجة خلال الثلاثي الأول لسنة 2024, بالحضور في فعاليات الطبعة الثلاثين للمعرض الدولي للسياحة +Mitt Moscou+ الذي سيقام من 19 إلى 21 مارس 2024 بالعاصمة الروسية موسكو".

وتهدف المشاركة الجزائرية في هذه النسخة من المعرض إلى "تأكيد التزام القطاع بتعزيز حضوره في السوق الروسية, التي أصبحت إحدى الأسواق المصدرة للسياح نحو الجزائر, إضافة إلى تسويق وترويج المنتج السياحي الجزائري وما يتميز به".

ولهذه الأسباب وسعيا إلى ضمان مشاركة نوعية --يضيف ذات البيان-- "تم حجز فضاء لاحتضان الجناح الجزائري الذي صمم بشكل يجمع بين حداثة وأصالة الجزائر من حيث الجوانب المعمارية, الثقافية والثراء السياحي الجزائري, حيث جهز بكل الوسائل والدعائم التي من شأنها المساهمة في عمليات الترقية والترويج والتسويق في أحسن الظروف".

كما "تم تثمين الجناح بمنتوجات صناعة تقليدية سيكون لها دور هام في استقطاب الزوار إلى الجناح الجزائري, وذلك بهدف إضفاء حيوية متواصلة على مستوى الجناح الجزائري طيلة أيام التظاهرة".

وسيتم أيضا "عرض وتوزيع مجموعة من الدعائم الترقوية والترويجية باللغة الانجليزية وملف صحفي باللغة الروسية على زوار جناح الجزائر لتمكينهم من التعرف أكثر على أهم الخصوصيات التي تتميز بها الأقاليم السياحية الجزائرية".

للإشارة, فإن معرض موسكو للسياحة والسفر شهد في الطبعة السابقة مشاركة 768 عارضا ممثلين لـ21 دولة أجنبية و57 منطقة روسية, وقرابة 14000 زائر, ولذلك فهو يعد "فرصة مثالية للقاء وتبادل الآراء وبحث فرص التعاون بين العاملين في هذا المجال", يضيف البيان.

تسطير برنامج خاص لإحياء اليوم الدولي للغابات الخميس المقبل .(وأج،19/03/2024)


الجزائر - سطرت المديرية العامة للغابات برنامجا خاصا يوم الخميس المقبل لإحياء اليوم الدولي للغابات الموافق ل 21 مارس من كل سنة, وهذا تحت شعار "الغابات والابتكار, حلول جديدة لعالم أفضل", حسبما أفاد به اليوم الثلاثاء بيان للمديرية.

وأوضحت المديرية أنها ستضع "برنامجا احتفاليا على المستوى الوطني, يتضمن تنظيم أنشطة توعوية حول الغابات والأشجار مثل حملات التشجير, حيث سيتم غرس ما يقارب 20 ألف شتلة عبر كافة التراب الوطني".

وسيتم تنظيم الاحتفالية الرسمية على مستوى حديقة الحيوانات والترفيه بالجزائر العاصمة, تحت رعاية وزير الفلاحة والتنمية الريفية.

ولإحياء اليوم الدولي للغابات, تم اختيار موضوع "الغابات والابتكار" لهذه السنة 2024, حيث ستسعى المديرية العامة للغابات بهذه المناسبة إلى ابراز أهمية الابتكار التكنولوجي والذي يتيح الحصول على وسائل جديدة لإدارة الغابات وحمايتها بشكل أفضل, مع تطوير مواد مستدامة من الأشجار.

وفي هذا السياق, أكدت المديرية أن الابتكار واستخدام الوسائل التكنولوجية كالطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية, قادرين على إحداث ثورة في إدارة الغابات ومراقبتها, حيث يتيحان إمكانية جمع البيانات بأكثر كفاءة, وهو أمر أساسي لاتخاذ القرارات المتعلقة باستخدام الأراضي ومكافحة إزالة الغابات, فضلا عن اكتشاف الحرائق ومكافحتها, والحفاظ على النظم البيئية.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يهنئ الشعب الجزائري بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم .(وأج،11/03/2024)


الجزائر- وجه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, مساء اليوم الأحد, كلمة الى الشعب الجزائري هنأه من خلالها بحلول شهر رمضان الكريم، هذا نصها الكامل :

"بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على إمامنا وحبيبنا ونبينا سيدنا محمد رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أخواتي إخواني المواطنين والمواطنات، يحل علينا غدا شهر رمضان بما يحمله من خير وبركة على أمتنا العربية والإسلامية، سائلين الله أن يعيننا على صيامه وقيامه على الوجه الذي يرضيه.

ونحن نستقبل نسمات شهر الرحمة، فإن كل جهود الدولة منصبة على أن ينعم المواطنون بثمرات التعافي والاستقرار الذي تعرفه بلادنا، مما يدعونا من باب تقاسم المسؤولية الجماعية إلى العمل جميعا على تقوية الجبهة الداخلية وتلاحم الأمة وتنمية الروح الوطنية والمواطنة، نغتنم هاته السانحة العظيمة لنبارك للجزائريات والجزائريين افتتاح جامع الجزائر لما يوفره هذا الصرح العالمي والعلمي من مرافق تليق برسالته النبيلة المبنية على قيم الاعتدال والوسطية.

يحل علينا رمضان هذه السنة وقلوبنا تعتصر ألما لمعاناة أشقائنا في فلسطين المحتلة، وهي مناسبة نجدد من خلالها دعوتنا للمجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته أمام هاته الإبادة الجماعية وأن يراعي حرمة هذا الشهر عند الأمة الإسلامية.

كما لا يفوتني في هذه المناسبة أن نهنئ أفراد جاليتنا في المهجر، متمنيا لهم قضاء شهر رمضان في ظروف حسنة ببلدهم أو في الغربة، ورمضان كريم أعاده الله علينا بالخير والبركة.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

اجتماع الحكومة: دراسة عروض تخص عدة قطاعات .(وأج،14/03/2024)


الجزائر- ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأربعاء، اجتماعا للحكومة خصص لدراسة عروض تخص عدة قطاعات، وهذا لمتابعة تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول، هذا نصه الكامل :

"ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأربعاء 13 مارس 2024، اجتماعا للحكومة خصص لدراسة مشروع مرسوم تنفيذي يحدد القواعد العامة المتعلقة بالطيران المدني وبحث سبل تعزيز الإطار التنظيمي المتعلق بالجوانب التجارية للسلع ذات الاستهلاك الواسع والاستماع إلى عروض قطاعية لمتابعة تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية.

وفي هذا الصدد، استمعت الحكومة إلى عرض حول رقمنة قطاع الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الذي تمحور بشكل خاص حول المشاريع الرامية إلى تعميم رقمنة الخدمات العمومية وتحسين جودتها لضمان تقريب الإدارة من المواطن.

كما استعرضت الحكومة مدى تقدم عملية تنفيذ التدابير التضامنية التي أقرها السيد رئيس الجمهورية لفائدة الفلاحين المتضررين من الفيضانات التي مست بعض الولايات في الفترة الأخيرة، واستمعت إلى عرض حول التقرير المرحلي المتعلق بالتحضير لعملية الإحصاء العام للفلاحة الذي يعتبر خطوة أساسية من أجل تحيين المعطيات المتعلقة بهذا القطاع والمساعدة على وضع السياسات العمومية ذات الصلة.

كما استمعت الحكومة إلى عرض حول إصلاح جهاز إدماج طالبي الشغل المبتدئين، تضمن عددا من التدابير المقترحة لترقية التشغيل على مستوى القطاع الاقتصادي لفائدة طالبي الشغل المسجلين على مستوى الوكالة الوطنية للتشغيل".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يشارك غدا الجمعة في إجتماع المجلس التنفيذي للإتحاد الإفريقي .(وأج،14/03/2024)


الجزائر - يشارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، غدا الجمعة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الدورة الإستثنائية للمجلس التنفيذي للإتحاد الإفريقي، وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حسب ما أفاد به يوم الخميس بيان للوزارة.

و جاء في البيان: "بتكليف من السيد رئيس الجمهورية, حل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, مساء اليوم بأديس أبابا, بجمهورية اثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية, للمشاركة في الدورة الاستثنائية للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي المزمع عقدها يوم غد الجمعة 15 مارس".

و تنعقد هذه الدورة الاستثنائية -حسب المصدر- تحت رئاسة الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة, وبمشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة القارية.

"و من المنتظر أن تنصب أشغالها حول آليات انتقاء وانتخاب أعضاء مفوضية الاتحاد الإفريقي, وذلك تحضيرا للاستحقاق الهام المرتقب بداية العام المقبل و الذي سيشهد انتخاب رئيس جديد للمفوضية, ونائب رئيس, وكذا ستة مفوضين مكلفين بمختلف الملفات البارزة في الأجندة القارية", يضيف ذات البيان.

الجزائر تجدد دعوتها الى معالجة الأزمات التي تؤدي الى النزوح القسري للسكان .(وأج،14/03/2024)


جنيف- أعربت الجزائر مجددا عن قلقها ازاء ارتفاع نسبة الأشخاص المسجلين ضمن اختصاص المفوضية السامية للاجئين المقدرة بـ 63 بالمائة, داعية الى معالجة مختلف الأزمات التي تؤدي إلى النزوح القسري للسكان, خاصة استمرار النزاعات و الاستعمار في مناطق من العالم.

وجاء ذلك في كلمة الوفد الجزائري, خلال الدورة ال 89 للجنة الدائمة للمفوضية السامية للاجئين بجنيف, تحت عنوان : "النشاطات الجهوية والبرامج الشاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا" والتي القاها السيد رشيد بلادهان, رئيس بعثة الجزائر الدائمة لدى مكتب الامم المتحدة بجنيف والمنظمات الدولية.

وأكد بلادهان على أن الاجتماع ينعقد "في ظرف انساني معقد جدا يتميز أساسا بتزايد غير مسبوق لبؤر التوتر والصراع في العالم نتج عنها ارتفاع مذهل للطلب على الإعانة لتلبية حاجات الفآت المتضررة، لم تستطع مختلف هيآت الأغاثة تلبيته نظرا لشح الموارد والامكانيات منذ سنوات".

وذكر في هذا الاطار بأن "الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعدان اليوم من بين أكثر المناطق التي تعاني من عدم الاستقرار حيث أن المجازر المرتكبة من قبل المحتل في حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية تعد خير مثال على ذلك".

واغتنم الوفد الجزائري هذه المناسبة للتنديد بالإبادة الجماعية الممنهجة المقترفة في فلسطين ووجه نداء للمجتمع الدولي للضغط بكل ثقله لإرغام القوة المحتلة على احترام مبادئ القانون الدولي الإنساني.

وجدد الديبلوماسي دعم الجزائر للعمل الذي تقوم به المفوضية الرامي إلى دعم اللاجئين والنازحين قسرا, مبرزا أن مشاركة الجزائر في المنتدى الثاني للاجئين المنعقد في ديسمبر المنصرم "تشكل دليلا حيا على هذه الرغبة القوية".

وأضاف أنه ومن خلال تقديم ثلاث التزامات في مجالا الصحة والتعليم, إرساء الإطار القانوني والدفاع عن حقوق اللاجئين خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن للأمم المتحدة, تثبت الجزائر, مرة أخرى, عزمها على توفير الحماية اللازمة لهذه الفئة.

ووفاء منها لقيمها التاريخية القائمة على التعايش وحسن معاملة الآخر والترحيب به, فان الجزائر تأوي, حسبما أكده رئيس الوفد الجزائري, "آلاف اللاجئين منذ سنوات و تتكفل بمساعدتهم والعناية بهم وفقا لمبادئ القانون الدولي".

و أضاف السيد بلادهان أنه "وبالنظر إلى موقعها في قلب شمال إفريقيا وتقاسمها حدود مشتركة مع سبع دول, تسخر الجزائر إمكانيات معتبرة لأجل ضمان أمنها من خلال التصدي لكل أنواع شبكات الإتجار بالبشر والمخدرات, بالإضافة إلى جهودها الحثيثة الرامية لتطوير المناطق الحدودية خاصة مع الدول الشقيقة في مالي والنيجر وموريتانيا عبر إنجاز مشاريع تنموية لتخفيف معاناة الساكنة المحليين الذين يواجهون الفقر وآثار التغيرات المناخية".

الى ذلك, أكد ذات المسؤول على قناعة الجزائر بأن "الرقي الاقتصادي لدول الساحل من شأنه إرساء الأمن في المنطقة برمتها والحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين".

وفي هذا السايق, تناول السيد بلادهان وضعية لاجئي الصحراء الغربية, حيث أعرب عن تثمين الجزائر لرغبة المفوضية في حشد الدعم المالي المناسب لهم تطبيقا للمخطط الذي تمت بلورته العام الماضي من قبل الأمم المتحدة قصد الاستجابة لاحتياجات 173600 لاجئ في مخيمات تندوف والتي قدرت بـ 214 مليون دولار أمريكي خلال الفترة الممتدة ما بين 2024-2025.

و أعاد السيد بلادهان التذكير بأن المخطط السالف الذكر "جاء استجابة للصعوبات التي يواجهها اللاجئون الصحراويون والمتمثلة أساسا في النقص الحاد للتغذية نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية, وذلك رغم الجهود الكبيرة التي قامت بها الجزائر لتقديم المساعدة لهم".

واغتنم رئيس الوفد الجزائري هذه المناسبة لتوجيه نداء للمانحين للمساهمة في تجسيد هذا المخطط خدمة لأقدم حالة لاجئين في إفريقيا, متقدما بالشكر الجزيل للمانحين التقليديين على دعمهم المستمر.

كما حيا في ذات الاطار , مبادرة الحكومة البرازيلية المندرج في إطار تنفيذ المخطط و بتقديم الدعم لفائدة اللاجئين الصحراويين في مجال النظافة وتصفية المياه.

غاز: من المتوقع أن تحافظ الجزائر على مكانتها كممون مهم لأوروبا على المدى الطويل .(وأج،14/03/2024)


الجزائر- يتوقع أن تحافظ الجزائر على مكانتها كممون مهم للغاز الطبيعي للسوق الأوروبية على المدى الطويل، حسبما جاء في التقرير السنوي الجديد لمنتدى البلدان المصدرة للغاز.

و جاء في الإصدار الثامن من تقرير "توقعات الغاز العالمية 2050 لمنتدى البلدان المصدرة للغاز", الذي نشر على موقعه الالكتروني يوم امس الأربعاء, انه "يتوقع ان تحافظ الجزائر على مكانتها كممون هام للغاز الطبيعي للسوق الأوروبية, سواء من خلال التصدير عبر الانابيب او من خلال الغاز الطبيعي المميع, الى غاية سنة 2050".

و أوضحت ذات الوثيقة, ان المنتدى قد ذكر بان الجزائر تعد الممون الرئيسي لجنوب اوروبا بالغاز الطبيعي, حيث انها تخصص حوالي 70 % من صادراتها الى هذه السوق عبر قنوات الغاز و ال30 % المتبقية في شكل غاز طبيعي مميع.

و أضاف المصدر ذاته, ان الجزائر قد صدرت في سنة 2022 ما مجموعه 52 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي عبر انابيب الغاز و في شكل غاز طبيعي مميع, مؤكدا ان غالبية الصادرات الجزائرية من الغاز الطبيعي المميع كانت وجهتها أوروبا.

أما من حيث الكميات, فان الجزائر قد صدرت في المجموع 10 ملايين طن من الغاز الطبيعي المميع, مع حوالي 9.2 مليون طن الى أوروبا, لتكون بذلك رابع اكبر ممون للقارة الاوروبية بالغاز الطبيعي المميع.

كما أشار التقرير السنوي لمنتدى البلدان المصدرة للغاز (2023), الى ان الاتحاد الأوروبي يستورد الغاز عبر الانابيب من خمس دول, هي الجزائر و أذربيجان و ليبيا و النرويج و روسيا.

و اضاف ذات المصدر, ان واردات الاتحاد الأوروبي الاجمالية من الغاز عبر الانابيب في سنة 2022, قد بلغت 203 مليار متر مكعب, مسجلة تراجعا بنسبة 26 % مقارنة بسنة 2021.

اما على المستوى الافريقي, فقد وضع ذات التقرير الجزائر في المقدمة من حيث انتاج الغاز الطبيعي, متبوعة بكل من غينيا الاستوائية و ليبيا.

كما تمت الإشارة, الى ان "الجزائر قد زادت تموينها من الغاز الطبيعي سيما بفضل تطوير الحقول المستغلة وتسريع استغلال الاكتشافات الجديدة التي حققتها سوناطراك".

اما فيما يخص انتاج الجزائر من الغاز الطبيعي, فقد سجلت ارتفاعا "ملموسا", حسب ذات التقرير, مشيرا الى انه انتقل من 85 مليار متر مكعب في سنة 2019 الى 101 مليار متر مكعب في سنة 2022, مدفوعا بشكل اساسي بتوسيع حقل حاسي الرمل.

و خلص المنتدى في الأخير الى التأكيد, بان الانتاج الجزائري من الغاز الطبيعي سيبقى في مستوى 100 مليار متر مكعب في افاق 2030, اما من حيث الجهود المبذولة للرفع من الانتاج, فان التقرير قد أشار الى اكتشافات جديدة بالقرب من اكبر حقل غازي في البلاد و المتمثل في حاسي الرمل, و التي ستسمح بإضافة كمية تقدر ب3.5 مليار متر مكعب.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يخص نظيره الايراني باستقبال رسمي بمقر رئاسة الجمهورية .(وأج،04/03/2024)


الجزائر - خص رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد, رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية, السيد ابراهيم رئيسي, باستقبال رسمي بمقر رئاسة الجمهورية.

وقد استمع الرئيسان الى النشيدين الوطنيين للبلدين قبل أن يستعرضا تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي أدت لهما التحية الشرفية.

وقبل ذلك, كان الرئيس الايراني قد ترحم بمقام الشهيد (الجزائر العاصمة) على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة.

يذكر أن رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الشقيقة, السيد إبراهيم رئيسي, يقوم اليوم بزيارة رسمية إلى الجزائر بعد مشاركته في القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز.

الجزائر/إيران: رئيس الجمهورية يؤكد عزمه على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستوى الإرادة السياسية للبلدين

أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد, عزمه على الارتقاء بالتعاون الثنائي بين الجزائر وإيران إلى مستوى الإرادة السياسية للبلدين.

وفي تصريح صحفي مشترك مع نظيره الإيراني, السيد ابراهيم رئيسي, عقب المحادثات التي جرت بينهما بمقر رئاسة الجمهورية، جدد رئيس الجمهورية عزمه على الارتقاء بالتعاون الثنائي بين البلدين إلى مستوى الإرادة السياسية, واصفا العلاقات الثنائية التي تجمعهما ب "التاريخية".

وبعد أن أعرب عن ارتياحه للتطابق في وجهات النظر بين البلدين, حيا رئيس الجمهورية "الموقف الإيراني الداعم لعضوية الجزائر غير الدائمة في مجلس الأمن".

وذكر في ذات السياق بموقف الجزائر في الدفاع عن القضايا العادلة ونصرتها وكذا مواصلة الجهود لحفظ الأمن والسلم الدوليين.

وبخصوص الوضع في فلسطين, ثمن رئيس الجمهورية "مواقف القيادة الإيرانية الداعمة للشعب الفلسطيني والرافضة للعدوان الصهيوني في ظل الصمت المخزي لبعض الدول".

وأبرز في هذا الشأن اتفاقه مع نظيره الإيراني على تكثيف التنسيق والتشاور حول القضية الفلسطينية".

وعلى صعيد آخر, أوضح رئيس الجمهورية أنه استعرض مع الرئيس ابراهيم رئيسي الأوضاع بمنطقة الساحل ومستجدات قضية الصحراء الغربية.

الرئيس الإيراني يعرب عن تقديره لجهود الجزائر في نصرة الشعب الفلسطيني

أعرب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، السيد إبراهيم رئيسي، اليوم الأحد، عن تقديره لجهود الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني وكذا العمل من أجل إحلال السلم في المنطقة.

وفي تصريح صحفي مشترك رفقة رئيس الجمهورية، عقب المحادثات التي جمعتهما بمقر رئاسة الجمهورية، جدد السيد رئيسي تقديره لمواقف رئيس الجمهورية وخطواته في مساندة الشعب الفلسطيني بمجلس الأمن الاممي وعلى مستوى محكمة العدل الدولية وكذا مواقفه وجهوده من أجل إحلال السلم في المنطقة.

وأكد في ذات السياق "تطابق وجهات النظر بين البلدين فيما يخص نصرة الشعوب المظلومة، خاصة الشعب الفلسطيني"، معربا عن أسفه لعلاقة بعض الدول الإسلامية مع الكيان الصهيوني الذي يتعمد --مثلما قال-- "ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة".

وشدد في هذا الصدد على ضرورة "تقدير مقاومة الشعب الفلسطيني الذي يواجه جرائم الكيان الصهيوني".

وبخصوص العلاقات الثنائية، أكد الرئيس الإيراني أنها "متجذرة"، مبرزا أهمية "توسيع العلاقات الاقتصادية باستغلال الطاقات الشبانية في كلا البلدين".

من جهة أخرى، هنأ السيد رئيسي رئيس الجمهورية على التنظيم الناجح للقمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز التي احتضنت الجزائر أشغالها أمس السبت.

الجزائر/إيران: توافق وجهات النظر في نصرة القضايا العادلة

أكدت الجزائر وإيران، اليوم الأحد، توافق وجهات النظر بينهما بخصوص مختلف القضايا الاقليمية والدولية، لاسيما فيما يتعلق بنصرة القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وكذا الحفاظ على السلم والاستقرار الدوليين.

وبهذا الخصوص، أوضح رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في تصريح صحفي مشترك عقب المحادثات التي أجراها مع رئيس الجمهورية الإسلامية الايرانية، السيد إبراهيم رئيسي، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر، أن هذا اللقاء كان "سانحة لاستعراض المستجدات في منطقة الساحل على ضوء الأوضاع السائدة والتطرق الى قضية الصحراء الغربية"، معربا عن ارتياحه "لتطابق وجهات النظر والتوافق على مواصلة الجهود للمساهمة في استتباب الاستقرار في هذه المنطقة وحفظ السلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي".

وأشار رئيس الجمهورية الى أنه كان له "حديث مطول ومعمق" مع نظيره الإيراني حول "الظروف الاستثنائية التي تطبع الأوضاع الحالية إقليميا ودوليا، لاسيما الاعتداء الصهيوني وجرائمه البشعة في قطاع غزة"، مثمنا في هذا السياق "مواقف القيادة الإيرانية الداعمة للشعب الفلسطيني المظلوم ومساعدته للفلسطينيين ورفضه لممارسات الكيان الصهيوني للإبادة الجماعية المستمرة في غزة في ظل صمت وتواطؤ مخز من طرف بعض الدول".

وأضاف رئيس الجمهورية بأنه اتفق مع نظيره الايراني على تكثيف التنسيق والتشاور بخصوص القضية الفلسطينية، مجددا التأكيد على "حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود جوان 1967".

وقال رئيس الجمهورية في هذا الصدد: "لقد سجلنا باهتمام قرار محكمة العدل الدولية بخصوص الدعوى التي رفعتها دولة جنوب افريقيا والمتعلقة بارتكاب إبادة جماعية في غزة من طرف الصهاينة"، مشيرا الى أنه "أسدى تعليمات للبعثة الدائمة للجزائر لدى الأمم المتحدة لطلب عقد اجتماع طارئ حول هذه القضية، حيث تم عقد هذا الاجتماع وستعقد اجتماعات أخرى بطلب من الجزائر".

وبعد أن حيا الموقف الايراني الداعم لعضوية الجزائر في مجلس الأمن الأممي، جدد رئيس الجمهورية التأكيد بأن الجزائر "ستعمل دون هوادة من أجل نصرة القضايا العادلة في العالم والحد من النزاعات التي تشكل خطرا على استقرار الدول وطمأنينة الشعوب".

وذكر بأن الجزائر وإيران تربطهما "علاقات تاريخية مبنية على أواصر الأخوة الصادقة والحرص على التعاون الوثيق"، مبرزا أن قيادتي البلدين "تبذلان جهودا متواصلة لتعزيز العلاقات الأخوية".

واعتبر رئيس الجمهورية أن "لقاء اليوم يعد خطوة هامة تطرقنا خلاله الى العلاقات الثنائية بصفة عامة وتباحثنا السبل الكفيلة بترقيتها"، مجددا بذات المناسبة "عزمه على بذل جهود جادة للرقي بهذه العلاقات الى المستوى الذي يعكس الإرادة السياسية المشتركة للبلدين".

وجدد رئيس الجمهورية بنفس المناسبة شكره للرئيس الايراني على حضوره في القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز التي كانت --كما قال-- "ناجحة بفضل أصدقاء وأشقاء الجزائر من بينهم إيران".

بدوره، أكد الرئيس الايراني تطابق مواقف البلدين بشأن "جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني وإصراره على قتل الأطفال والنساء وتدمير المنازل".

وأشاد الرئيس الايراني في هذا السياق بمواقف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني المظلوم، منوها أيضا بمواقف الجزائر في محكمة العدل الدولية ومرافعتها لصالح هذه القضية العادلة، علاوة على جهودها في حفظ الامن والاستقرار في المنطقة، وهو --مثلما قال-- "توجه إيجابي كرسه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون".

من جهة أخرى، أشاد الرئيس الايراني بالتنظيم "المحكم والممتاز" الذي ميز القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، متوجها بتهانيه الى رئيس الجمهورية على نجاح هذا الموعد العالمي.

وعلى صعيد العلاقات الثنائية التي وصفها ب"التاريخية والمتجذرة"، أوضح الرئيس الايراني أنه تطرق مع رئيس الجمهورية الى سبل تعزيز هذه العلاقات، مؤكدا أن زيارته الى الجزائر كانت "ناجحة" بفضل النتائج التي تمخضت عنها من أجل ترقية التعاون الثنائي في كافة المجالات، لاسيما الاقتصادية منها.

وبهذا الخصوص، تم التوقيع على عدة اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم بين البلدين شملت قطاعات مختلفة من بينها الطاقة، اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، السياحة والصناعة التقليدية، الاتصال والرياضة.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يشرف رفقة نظيره الإيراني على مراسم التوقيع على عدة اتفاقيات تعاون .(وأج،04/03/2024)


الجزائر - أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، رفقة نظيره الايراني، السيد ابراهيم رئيسي، على مراسم التوقيع على عدة اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم بين البلدين شملت قطاعات مختلفة.

وقد جرى التوقيع على هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بمقر رئاسة الجمهورية عقب المحادثات الثنائية والموسعة التي جمعت رئيسي البلدين.

وبهذا الخصوص، وقعت الجزائر وإيران على مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال النفط والغاز.

كما تم التوقيع أيضا على مذكرة تفاهم بين وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة ونيابة رئاسة الجمهورية الإيرانية للعلوم والتكنولوجيا واقتصاد المعرفة ومذكرة تفاهم بين وزارة السياحة والصناعة التقليدية ونظيرتها وزارة التراث الثقافي والسياحي والصناعات التقليدية الإيرانية.

وبنفس المناسبة، وقع الطرفان على مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصال ووزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيرانية حول التعاون في مجال الإعلام ومذكرة تفاهم حول التعاون في المجال الرياضي للفترة 2024-2025.

كلمة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون في اختتام القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز .(وأج،03/03/2024)


الجزائر- ألقى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم السبت, كلمة في اختتام أشغال القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز, فيما يلي نصها الكامل:

"بسم الله الرحمن الرحيم..

- أصحاب الفخامة والسمو والمعالي رؤساء وأعضاء الوفود،

- السيد الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز،

- السيدات الفضليات .. السادة الأفاضل،

- ضيوفنا الكرام،

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أود ونحن نختتم فعاليات القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز، أن أعرب عن خالص شكري وتقديري لجميع المشاركين، على تلبية دعوتنا، ولمساهمتهم الفعالة في أشغالها. والشكر موصول إلى السيد الأمين العام للمنتدى وكافة إطاراته على ما أبدوه من حرص وتفان خلال الاجتماعات التحضيرية لأعمال القمة، ولما بذلوه من جهود في الإعداد لأعمالها.

إن ما حققناه اليوم معا من نتائج طيبة، والتي توجت بـ "إعلان الجزائر"، لم تكن لتتحقق، لولا تفانيكم ومشاركتكم الصادقة في إثراء بنود أعمال هذه القمة ومساعدتي في إدارة جلساتها.

إن هذا الإعلان هو خطوة مهمة في استجابتنا للتحديات الراهنة والمستقبلية، تؤكد عزمنا الراسخ على توسيع استعمال الغاز بالكفاءة والاستدامة اللازمين في عالم تطبعه التغيرات المتسارعة.

لقد جددنا التزامنا بتعزيز مكانة منتدانا كمنبر للحوار والتعاون الإقليمي والدولي، بات يستقطب أعضاء جددا، مع التأكيد على الحقوق السيادية للدول الأعضاء على مواردها من الغاز، ودورنا المحوري في دعم التنمية المستدامة والأمن الطاقوي العالمي، بانسجام وتناسق مع أهداف الأمم المتحدة.

وإن الجزائر، بصفتها الدولة المضيفة لمعهد البحث في الغاز، وبالتعاون الوثيق مع المنتدى، ملتزمة بالتعاون مع الدول الأعضاء في هذا المجال من أجل تعزيز مكانة الغاز كمورد صديق للبيئة ومستدام، لاسيما ونحن نقف على أعتاب عهد جديد، حيث يمكن للتعاون المتجدد والحوار أن يساهم في رسم رؤية جماعية، تكرس مبادئ تقاسم المخاطر والمنافع، وأهمية عقود الغاز طويلة الأجل لضمان استمرار الاستثمارات، وهي الرؤية التي من شأنها صون مصالح المنتجين والمستهلكين في إطار مسار مستدام يحقق التوازن بين الأمن الطاقوي، التنمية المستدامة، وحماية البيئة، ويقودنا نحو مستقبل يضمن الرفاهية للأجيال القادمة.

ختاما لا يسعني إلا أن أشكركم مجددا، وأن أنوه بمساهمتكم الفعالة في إنجاح أشغال هذه القمة، متمنيا للجميع دوام التوفيق والسداد.

وأعلن رسميا عن اختتام أشغال القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

النص الكامل لمشروع إعلان الجزائر، الخاص بأشغال إجتماع القمة الـ7 لمنتدى الدول المصدّرة للغاز .(وأج،03/03/2024)


النص الكامل لمشروع إعلان الجزائر، الخاص بأشغال إجتماع القمة الـ7 لمنتدى الدول المصدّرة للغاز المنعقد بالجزائر والذي عرضه اليوم وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب.والذي جاء كالتالي:

نحن رؤساء دول و حكومات منتدى الدول الأعضاء المصدرة للغاز، تلبية لدعوة فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، السيد عبد المجيد تبون، إجتمعنا بمدينة الجزائر التاريخية في اليوم الثاني من شهر مارس/اذار 2024، بمناسبة إنعقاد القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز ، بروح من التضامن و التعاون.

أولا ، نذكر ب :

الإعلانات المنبثقة عن القمم السابقة لمنتدى الدول المصدرة للغاز ، المنعقدة بالدوحة ، بدولة قطر ،سنة 2011 ، و موسكو بروسيا الإتحادية ، سنة 2013 ، و طهران بجمهورية إيران الإسلامية ، سنة 20215 ، و سانتاكروز دي لا سييرا، بدولة قطر سنة 2022.

ثانيا ، نؤكد على :

الحقوق السيادية المطلقة و الدائمة للدول الأعضاء على مواردها من الغاز الطبيعي ،

إلتزامنا بأهداف منتدى الدول المصدرة للغاز و عزمنا على تعزيز دور المنتدى بالتركيز على مساهمته من أمن و عدالة و إستدامة الطاقة في العالم .

سعينا الحثيث للتسيير الفعال و التشجيع على إستعمال موارد الغاز الطبيعي للدول الأعضاء ، بهدف تعزيز التنمية المستدامة التي تعود بالفائدة على المنتجين و المستهلكين على حد سواء ،

أهمية التعاون و التنسيق بين الدول الأعضاء لتطوير البحقث و الإبتكار و نقل المعارف و التكنولوجيات المتعلقة بالغاز الطبيعي، إلى جانب تبادل أفضل ممارسات و بناء القدرات ،

دعمنا لحوار قوي و هادف بين المنتجين و المستهلكين و كذا الأطراف المعنية الأخرى ذات الصلة ، قصد ضمان تأمين كل من العرض و الطلب و تعزيز إستقرار السوق و الدفاع من أجل أن تكون أسواق الغاز الطبيعي منفتحة و شفافة و خالية من العوائق و دون تمييز .

ثالثا: نقر ب :

الدور الأساسي للغاز الطبيعي في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة و تلبية الإحتياجات المتزايدة للطاقة في العالم و ضمان ولوج عالمي و للجميع، إلى طاقة في المتناول تكون موثوقة و مستدامة و عصرية ،

مساهمات الغاز الطبيعي الصديق للبيئة في مواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ و أهميته في تحقيق إنتقالات طاقوية عادلة و منصفة و منتظمة و شاملة و مستدامة ، مع الأخذ بعين الإعتبار الضروف و القدرات و الأولويات الوطنية و أن النمو الاقتصادي و التقدم الاجتماعي و حماية البيئة هي الركائز الثلاث للتنمية المستدامة المترابطة و الداعمة لبعضها البعض ،

المخاطر و التحديات التي يواجهها سوق الغاز الطبيعي و الناجمة عن الوضعية الجيوسياسية و الاقتصادية ، خاصة من حيث تدفقات المادية للغاز و قواعد عمل السوق و الترتيبات التعاقدية و تدفق الإستثمارات المستدامة و سلامة المنشات الحساسة للغاز الطبيعي ،

الأهمية البالغة لضمان الطلب على الغاز الطبيعي و وضع أطر قانونية و تنظيمية شفافة و غير تمييزية ، إلى جانب سياسات طاقوية و تجارية وجبائية و بيئية يمكن التنبؤ بها لدى الدول المستوردة للغاز و دول العبور

الحاجة إلى إعتماد ممارسات قائمة على الإبتكار و أبحاث موجهة علميا لتقوية الدور الهام للغاز الطبيعي في تحسين الولوج إلى الطاقة و الحد من الفقر الطاقوي ،

الدور الهام للغاز الطبيعي في سلسلة قيم الصناعة البيتروكيميائية و الكيميائية بصفة عامة ، إلى جانب مجموعة واسعة من أسواق الإتهلاك النهائي الأساسية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ، بما فيها صناعة الأسمدة لضمان الأمن الغذائي العالمي و القضاء على المجاعة

الحاجة الملحة من أجل ضمان الطلب و تأمين الإمدادات ، و من أجل تعاون دولي منفتح و شفاف لحماية المنشات الحساسة للغاز الطبيعي و تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الكوارث الطبيعية و الحوادث التكنولوجية و التهديدات الناجمة عن الإنسان، بما في ذلك ، على سبيل المثال لا الحصر ، الإستعمال الماكر لتكنولوجيات المعلومات و الاتصالات .

-رابعا: نجدد:

أ. دعمنا لجميع الدول في مكافحتها الدؤوبة للفقر الطاقوي و في عزمها على تحقيق الإزدهار لشعوبها ، و كذلك في ممارسة حقوقها الأساسية في تطوير مواردها الطاقوية ،

ب. إدانتنا لجميع القيود الاقتصادية أحادية الجانب المتخذة دون الموافقة المسبقة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة و لأي تطبيق للقوانين و التنظيمات الوطنية خارج الحدود ضد الدول الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز ة التي تؤثر سلبا على تطوير الغاز الطبيعي و تجارته و تشكل تهديدا على أمن الإمدادات بالغاز الطبيعي .

ت. قلقنا إزاء التذبذبات المتكررة في الطلب على الغاز الطبيعي و التي تؤثر سلبا على الأداء الاقتصادي العالمي ، و عزمنا على العمل مع جميع الأطراف لبلوغ أسواق متوازنة و موثوقة للغاز الطبيعي ،

ث. أهمية عقود الغاز الطبيعي المتوسطة و طويلة الأمد، و أسعار عادلة و مستقرة للغاز الطبيعي ، و إستثمارات دائمة في مجال الغاز الطبيعي لتعزيز الأمن الطاقوي و دعم تطوير أنظمة طاقوية قادرة على الصمود .

– خامسا : نعبر عن :

عزمنا على تعزيز تعاوننا بهدف الإبقاء على موثوقية أنظمة الغاز الطبيعي و قدرتها على الصمود ، و توفير إمدادات فعالة و موثوقة من الغاز الطبيعي و توسيع إستعمال الغاز الطبيعي لتنمية مستدامة و التخفيف من وطأة تغير المناخ و التكيف معه ،

دعوتنا للإستثمار في الوقت المناسب من أجل إتقرار السوق و تدفق الموارد المالية بدون عراقيل ، و الولوج إلى التكنولوجيا و نقل المعارف بطريقة غير تمييزية ،

ترحيبنا الحار بالتوقيع على إتفاق المقر لمعهد البحث في الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز ، و الكائن بالجزائر العاصمة ،

عزمنا على ترقية التكنولوجيات المبتكرة للغاز الطبيعي و الصناعات ذات الصلة ، و ذلك عبر معهد البحث في الغاز لفائدة الدول الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز ،

رفضنا لأي إستخدام للتغير المناخي كمبرر لإنفاذ إجراءات تعيق الإستثمارات في مشاريع الغاز الطبيعي و لإستحداث أي وسائل للتمييز الإعتباطي أو أية قيود مقنعة تخالف بشكل مباشر قواعد التجارة الدولية ،

دعمنا القوي لتطلعات البلدان الإفريقية و مساعيها الحميدة في معالجة الفقر الطاقوي و مواجهة التحديات المتعلقة بالولوج إلى الطاقة و تعزيز تنمية إجتماعية و إقتصادية مستدامة ، عادلة و شاملة مع حماية البيئة ، بالتوافق مع برناج التنمية للأمم المتحدة لعام 2030 و كذلك أجندة الإتحاد الإفريقي لعام 2063 .

رفضنا لأي تدخلات مصطنعة في أسواق الغاز الطبيعي، بما فيها محاولات التأثير على اليات وضع الأسعار و وضائف إدارة المخاطر في الأسواق ، إلى جانب تسقيف الأسعار بدوافع سياسية ، و هو ما يؤدي الا إلى تفاقم التضييق على الأسواق و تثبيط الإستثمارات اللازمة لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة ،

رفضنا للتطبيق أحادي الجانب للإجراءات و التدابير الجبائية غير المسبوقة و المبررة تحت طائلة ضمان أمن الإمدادات بالطاقة بالنسبة للبعض، على حساب قواعد أسواق الغاز الطبيعي ، مما قد يهدد بإستفحال إختلال التوازنات على حساب الشعوب التي تعيش أوضاعا هشة .

نؤكد على إرادتنا المشتركة ل:

1.ترقية الغاز الطبيعي كمصدر طاقة وفير و متاح و مرن و موثوق ، إلى جانب تسخير و تطوير تكنولوجيات خاصة بالغاز الطبيعي تكون أكثر صداقة للبيئة و فعالية و إستدامة ،

2. المرافعة من أجل إستخدام أوسع للغاز الطبيعي في الأسواق المحلية و الدولية ، كأداة إستراتيجية على وجه الخصوص، لمكافحة الفقر الطاقوي و تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ، بما في ذلك ، إعطذاء الغاز الطبيعي مكان الريادة كمصدر محوري للطاقة لمستقبل عادل و شامل و مزدهر ، مع ضمان عدم تخلف أي أحد عن الركب

3. المساهمة في إدراج الغاز الطبيعي كمورد طبيعي مستدام بيئيا في مكافحة تغير المناخ و التنظيمات المتعلقة بالإستثمار و الجباية و النظام البنكي الدولي و التجارة العالمية ،

4. تعزيز الإستخدام المتزايد للغاز الطبيعي في وسائل النقل البحري و البري ، و تطوير البنى التحتية الضرورية لتوفيره بصفة فعالة و مجدي التكلفة لجميع المستهلكين ،

5. دعم الدور الأساسي لعقود الغاز الطبيعي طويلة الأمد بالإضافة لتسعير الغاز الطبيعي إستنادا إلى مؤشر البترول و المنتجات البترولية لضمان ثبات الإستثمارات في تطوير موارد الغاز الطبيعي ،

6. تعزيز مكانة منتدى الدول المصدرة للغاز من خلال الترويج لحضوره دوليا ، و إستقطاب أعضاء جدد و تشجيع الشراكات و تيسير الحوار بين المنتجين و المستهلكين و توسيع التعاون مع المنظمات و الهيئات الدولية ذات الصلة ،

7. دعم مواصلة تطوير خبرات المنتدى و الياته في المشاريع المشتركة ، قصد تعزيز دور منتدى الدول المصدرة للغاز كمنصة رائدة للحوار و التعاون في شؤون الغاز الطبيعي

8. الإستفادة من معهد البحث في الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز لتوسيع التعاون في جملة من الأمور من بينها ، تكنولوجيات الغاز الطبيعي ، و الأبحاث الموجهة علميا ، وبناء القدرات الموجهة للإبتكار ،

9. التأكيد على الأهمية الحاسمة للحفاظ على المنشات الغازية الطبيعية الحساسة ، بما فيها البنى التحتية العابرة للحدود لضمان موثوقيتها و قابليتها للصمود، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي في الحد من المخاطر والوقاية والحماية من الكوارث الطبيعية و الحوادث التكنولوجية و التهديدات الناجمة عن الإنسان بما فيها الهجمات المتعمدة و الإستعمال الماكر لتكنولوجيات المعلومات و الاتصالات بما يقتضيه الوضع .

و رحب رؤساء الدول و الحكومات بإنضمام جمهورية الموزمبيق و الجمهورية الإسلامية الموريتانية و جمهورية السينغال إلى المنتدى ، مؤكدين بذلك السعي الجماعي لمنتدى الدول المصدرة للغاز إلى تعزيز التعاون و الحوار في مجال الطاقة

و عبر رؤساء الدول و الحكومات لمنتدى الدول المصدرة للغاز عن تقديرهم لفخامة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ، السيد عبد المجيد تبون ، على قيادته الحكيمة للقمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز ، و كذا حكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية و شعبها على كرم الضيافة و الترتيبات المميزة المتخذة.

الصناعة الغازية بالجزائر بالأرقام .(وأج،03/03/2024)


الجزائر- تصنف الجزائر, التي تستضيف اليوم السبت القمة ال7 لمنتدى الدول المصدرة للغاز, كواحدة من أهم مصادر التمويل بالغاز عبر العالم, ولاسيما في أوروبا, سواء بالغاز الطبيعي أو الغاز الطبيعي المسال, بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية للتصدير وقدرات انتاجية كبيرة, مما جعل منها ممونا موثوقا وآمنا لهذه الطاقة على المستوى الدولي.

إليكم البيانات والأرقام الرئيسية لصناعة الغاز في الجزائر:

الاحتياطيات والمواقع:

- يقدر حجم احتياطات المحروقات المؤكدة (والتي تضم كل المنتجات مجتمعة من نفط وغاز ومكثفات وغاز البترول المميع) بأكثر من 4300 مليون طن نفط مكافئ (أو أكثر من 12 مليار برميل) 55 بالمائة منها غاز طبيعي.

الحقول الغازية الرئيسية:

- حقل حاسي الرمل: اكتشف عام 1956 ودخل حيز الإنتاج عام 1961 ويعتبر من بين أهم الحقول بسعة إنتاجية تبلغ 2.400 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي.

- حقل رود النص (إيليزي), تم حفر أول بئر فيه في عام 1961.

- موقع كرشبة, اكتشف في عام 1957 ويقع في الجزء الشمالي من منطقة إن صالح.

يشكل هذا الموقع, جنبا إلى جنب مع حقول تيغ وريغ وأكثر جنوبا منطقة إن صالح (أهنات, حاسي مومن, قارة البفينات, جور محمود وهيكل إن صالح), مجموعة كبيرة من الغاز.

- حقل اجلاح: اكتشف عام 1956, ثم دخل حيز التشغيل بعد سنوات.

- حقل كريشبا (عين صالح): اكتشف عام 1957.

- حقل حاسي بركين الجنوب, اكتشف في يناير 1995 وبدأ العمل به عام 1998 .

- حقول الرار, وإن أمناس, وتينهرت و تيقنتورين ومنزل لجمت شرق بولاية إيليزي.

- حقول حاسي باحمو و حاسي موينا و حاسي بارودة و تينركوك و تينجران (ولاية تيميمون).

- حقول رقان وتوات و الدشيرة بولاية أدرار.

- حقول الغاز في قاسي طويل وبئر بركين (ورقلة)

محطات تاريخية:

1963 - انشاء الشركة الوطنية للنقل وتسويق المحروقات (سوناطراك).

1964 - تشغيل اول مركب لتميع الغاز الطبيعي GL4Z, المعروف باسم "CAMEL" (الشركة الجزائرية للميثان السائل).

1969 - اطلاق مشاريع غازية, محطة تكرير البترول بأرزيو, مركب تمييع الغاز بسكيكدة و مصنع الاسمدة.

1970 - التوقيع على أول عقد لتصدير غاز الطبيعي المسال إلى الولايات المتحدة بمعدل 10 مليار متر مكعب سنويا.

1971 - اقتناء اول ناقلة غاز اطلق عليها اسم الحقل الغازي "حاسي الرمل" 1975 - اطلاق مخطط تطوير حاسي الرمل لتحقيق سعة استخراج سنوية قدرها 100 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا.

1983 - تدشين أول خط أنابيب نقل الغاز إنريكو ماتي الدولي نحو إيطاليا.

2000 - إطلاق برنامج لتطوير حقول الغاز بعين صالح في إطار الشراكة بين سوناطراك وشركة "بي بي".

2011 - تشغيل خط أنابيب غاز ميد غاز الذي يربط بين بني صاف على الساحل الجزائري بألميريا في إسبانيا.

أرقام عن إنتاج الغاز (2023):

- غاز طبيعي: 136 مليار متر مكعب، مقابل 132,7 مليار متر مكعب في 2022, منها أكثر من 50 مليار متر مكعب مخصصة للتصدير.

- الغاز الطبيعي المسال: تسليم في اطار عقود كمية 22,5 مليار متر مكعب لمركبات الغاز الطبيعي المسال المتواجدة في أرزيو وسكيكدة

- انتاج الغاز الطبيعي المسال بلغ 13 مليون طن

- انتاج غاز البترول المسال: 9,4 مليون طن

- إنتاج المكثفات الغازية : 8,3 مليون طن

البنية التحتية والمركبات الغازية:

- ثلاثة (03) موانئ نفطية بأرزيو, سكيكدة و بجاية بقدرة شحن تقدر ب 1,3 مليون مكافئ نفط.

- اربع (04) مركبات لتميع الغاز الطبيعي (3 مركبات متواجدة بأرزيو ومركب واحد بولاية سكيكدة) بطاقة إجمالية تقدر ب55 مليون متر مكعب سنويا و يتعلق الامر ب:

- مركب تمييع الغاز الطبيعي GL1K بالمنطقة الصناعية بسكيكدة الذي دخل حيز الخدمة في 1972 بطاقة انتاجية 10 ملايين متر مكعب في السنة.

- مركب GL1Z بطيوة (أرزيو), الذي دخل حيز الخدمة في 1978 بطاقة إنتاجية تبلغ 56,17 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا.

- مركب GL2Z بطيوة, دخول الخدمة في 1981 بقدرة تمييع تقدر ب 17,80 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال في السنة.

مركب GL3Z بطيوة, دخول الخدمة في 2014 بقدرة تمييع تقدر ب10.6 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال في السنة.

- بخصوص فصل الغازات, تتوفر سوناطراك على مصنعين (02) للمعالجة و الفصل لخليط غاز البترول المسال لاستخراج غاز البوتان و البروبان و يوفر المركبان قدرة معالجة إجمالية تقدر 10,4 مليون طن سنويا.

- مركب GP1Z بأرزيو, دخول الخدمة في 1983, بقدرة تمييع تبلغ 9 مليون طن في السنة.

- مركب GP2Z بأرزيو, دخول الخدمة في 1973, بقدرة تمييع تقدر ب 1,4 مليون طن في السنة.

شبكة التوزيع ووسائل النقل:

- شبكة خطوط أنابيب يبلغ طولها 21190 كم، تضم 43 خط أنابيب مجهزة بـ 85 محطة ضخ وضغط قادرة على نقل 406 مليون طن من مكافئ نفط سنويا، منها 140 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.

- 17 ناقلة كبيرة و تتضمن ناقلات الغاز الطبيعي المسال وناقلات غاز البترول المسال, وناقلات النفط.

- خطان دوليان من خطوط انابيب الغاز يربطان بين الجزائر و اوروبا بقدرة نقل تفوق 43 مليار متر مكعب سنويا و يتعلق الامر ب:

- خط انابيب الغاز "إنريكو ماتي", الرابط بين الجزائر وإيطاليا عبر تونس, دخل حيز الخدمة في سنة 1983 ويتمتع بسعة نقل تقدر ب33,15 مليار متر مكعب سنويا.

- خط انابيب الغاز "ميدغاز" الذي يربط الجزائر مباشرة بإسبانيا, انطلاقا من بني صاف و الذي تم تدشينه في أبريل 2011 و يتمتع بسعة نقل تقدر ب 10 مليار متر مكعب سنويا.

التصنيف على المستوى العالمي:

- حلت الجزائر خلال سنة 2023 في المرتبة الأولى كأكبر مصدر لغاز البترول المسال في إفريقيا و في المرتبة الثالثة كمورد للغاز الطبيعي نحو الاتحاد الأوروبي, حيث صدرت 34,9 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي عن طريق الأنابيب نحو الاتحاد الأوروبي.

- واكتسبت سوناطراك مكانة رئيسية في اسواق الغاز حيث كانت في 2022:

- المورد الاول للغاز الطبيعي لإيطاليا.

- المورد الثاني للغاز الطبيعي لإسبانيا.

- المورد الثاني للغاز الطبيعي المسال لتركيا.

- المورد الثاني للغاز الطبيعي المسال لليونان.

- كما تزود سوناطراك دول اخرى بالغاز الطبيعي و الغاز الطبيعي المسال و الغاز البترولي المسال منها:

- بريطانيا

- البرتغال

- فرنسا

- الصين

- سلوفينيا

الشراكة و العقود:

- وقعت سوناطراك خلال سنة 2023 و بداية سنة 2024 اتفاقيات استراتيجية لتعزيز دور الجزائر كمورد موثوق في سوق الغاز العالمية. وتشمل هذه الاتفاقيات:

- اتفاقية موقعة مع الشركة البريطانية "غراين ال ان جي" لمدة 10 سنوات, بهدف توسيع قدرات تخزين وإعادة إمداد بالغاز الطبيعي المميع الجزائري على المدى الطويل, على مستوى المحطة التابعة لهذه الشركة البريطانية, وذلك اعتبارا من يناير 2029، من شأنها رفع قدرة الاستيراد بهذه المحطة إلى 125 جيغاوات ساعي يوميا (ما يعادل 3 ملايين طن سنويا من الغاز الطبيعي المميع).

- التوقيع على مذكرتي تفاهم مع المجمع الإيطالي "إيني", تخص الأولى تحسين شبكات الربط الطاقوي بين الجزائر وإيطاليا من أجل الانتقال الطاقوي المستدام, بينما تتعلق الثانية بالتعاون التكنولوجي لخفض إحراق الغاز والتثمين وتقنيات أخرى لخفض الانبعاثات. وتخص هذه الاتفاقيتين رفع قدرة نقل الغاز الحالية, مد خط أنابيب غاز جديد لنقل الغاز الطبيعي وكذا الهيدروجين والأمونيا الزرقاء والخضراء بالتناوب, مد كابل كهربائي بحري ورفع قدرة تمييع الغاز الطبيعي الحالية.

- توقيع على عقد امداد بالغاز الطبيعي على المدى المتوسط مع الشركة الالمانية "في أن جي هاندل وفيرتريب جي إم بي أيش", وهي فرع مملوك بنسبة 100 بالمائة للمجموعة الألمانية "في أن جي آ جي" (VNG AG).

بدعوة من الجزائر : مجلس الأمن الدولي يعقد مشاورات مغلقة بخصوص الأحداث الأخيرة في شمال غزة .(وأج،02/03/2024)


نيويورك (الأمم المتحدة) - عقد مجلس الأمن الدولي مساء أمس الخميس بدعوة من الجزائر, جلسة مشاورات مغلقة لتدارس آخر التطورات في غزة عقب المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في شمال القطاع والتي راح ضحيتها أزيد من 100 شهيد والمئات من الجرحى المدنيين الذين كانوا بانتظار الحصول على مساعدات انسانية طال انتظارها في ظل عجز المجموعة الدولية عن كبح جماح الكيان الصهيوني والزامه باحترام القانون الدولي الإنساني.

وخلال هذا الاجتماع, أدان ممثل الجزائر, السفير عمار بن جامع, بأشد العبارات هذا العمل البربري الذي ارتكبه جنود الكيان الصهيوني ضد مدنيين فلسطينيين عزل كانوا بانتظار وصول شاحنات المساعدات الانسانية في دوار النابلسي شمال قطاع غزة ورافع لصالح إنهاء حالة الافلات من العقاب التي يتمتع بها المحتل و شعوره أنه فوق القانون وبعيد عن المساءلة.

كما شدد مرة أخرى على "ضرورة اضطلاع المجلس بدوره من خلال الدعوة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وتأمين دخول المساعدات الانسانية بالكمية الكافية لتفادي كارثة إنسانية".

وأكد ممثل الجزائر على "الضرورة الملحة لحماية المدنيين الفلسطينيين", مشيرا الى أنه كان ممكنا انقاذ حياة المئات الذين ارتقوا اليوم شهداء لو تم التوافق على مشروع القرار الجزائري المقدم لمجلس الأمن الأسبوع الماضي.

يأتي هذا الاجتماع العاجل والعدوان الهمجي على القطاع بلغ يومه ال 146 مخلفا أزيد من 30 ألف شهيد معظمهم من النساء و الأطفال كما تجاوز عدد الجرحى السبعين ألفا .

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يخص نظيره الموزمبيقي باستقبال رسمي .(وأج،01/03/2024)


الجزائر - خص رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، نظيره من جمهورية موزمبيق، السيد فيليب خاسينتو نيوسي، باستقبال رسمي بمقر رئاسة الجمهورية.

وقد استمع الرئيسان الى النشيدين الوطنيين للبلدين قبل أن يستعرضا تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي أدت لهما التحية الشرفية.

وقبل ذلك، كان الرئيس فيليب خاسينتو نيوسي قد ترحم بمقام الشهيد (الجزائر العاصمة) على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة قبل أن يزور المتحف الوطني للمجاهد، حيث تلقى شروحات وافية عن مختلف مراحل تاريخ الجزائر، لاسيما الثورة التحريرية المظفرة.

وكان رئيس جمهورية موزمبيق قد حل مساء أمس بالجزائر في اطار زيارة صداقة وعمل، بدعوة من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

وتأتي هذه الزيارة التي تندرج في إطار تعزيز وتمتين روابط الأخوة والتضامن التاريخية التي تجمع الجزائر وموزمبيق عشية مشاركة السيد فيليب خاسينتو نيوسي في أشغال القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز التي ستحتضنها الجزائر هذا الأسبوع.

رئيس الجمهورية يؤكد تطابق وجهات النظر بين الجزائر وموزمبيق حول العديد من القضايا

أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الخميس، تطابق وجهات النظر بين الجزائر وموزمبيق حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، لاسيما منها القضيتين الفلسطينية والصحراوية.

و قال رئيس الجمهورية في تصريح صحفي مشترك مع نظيره لجمهورية موزمبيق، السيد فيليب خاسينتو نيوسي، الذي يقوم بزيارة عمل وصداقة الى الجزائر، أن "البلدين، وباعتبارهما عضوين غير دائمين في مجلس الأمن للأمم المتحدة، لديهما تطابق تام في الرؤي والمواقف حول مجمل القضايا، لاسيما القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية".

و أوضح رئيس الجمهورية أنه تبادل مع الرئيس فيليب خاسينتو نيوسي "وجهات النظر حول العديد من المستجدات الدولية والقارية، خاصة الوضع في منطقة الساحل والبحيرات الكبرى والتطورات الخطيرة التي تعرفها منطقة الشرق الأوسط والمجازر اليومية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة".

و أضاف في هذا السياق قائلا: "جددنا دعمنا المطلق لحق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من جوان 1967 وعاصمتها القدس الشريف".

و بخصوص قضية الصحراء الغربية، باعتبارها آخر مستعمرة في القارة الافريقية، تم التأكيد -يقول رئيس الجمهورية- على "أهمية إيجاد حل عادل ودائم يكفل للشعب الصحراوي ممارسة حقه المشروع في تقرير مصيره".

و أبرز رئيس الجمهورية أن زيارة الصداقة والعمل التي يقوم بها رئيس جمهورية موزمبيق الى الجزائر "تعكس عمق روابط الأخوة والتضامن التاريخية التي تجمع البلدين"، كما تبرز "حرصنا المشترك على إضفاء الديناميكية المنشودة على العلاقات الثنائية العريقة والمتميزة بين البلدين".

و أشار الى أنه بحث أيضا مع نظيره لجمهورية موزمبيق "سبل تعزيز التعاون وتوسيعه في عدة مجالات، من بينها الطاقة، الفلاحة، السياحة، الصناعة والصيد البحري، الى جانب قطاعات التعليم العالي، التكوين المهني والتعاون العسكري"، مبرزا "أهمية تنويع الصادرات وتدفق الاستثمارات المباشرة وترقية المبادلات التجارية ومواصلة تقديم الدعم في مجال تكوين الطلبة والاطارات وتحديث المؤسسات الوطنية وتعزيز قدراتها التنافسية لمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية بين البلدين".

و جدد رئيس الجمهورية بذات المناسبة "وقوف الجزائر وتضامنها مع جمهورية موزمبيق في مواجهة الارهاب والتطرف العنيف" وكذا "استعداد الجزائر لتقاسم خبرتها" في هذا المجال.

و كشف رئيس الجمهورية في الأخير أنه تم الاتفاق على "تفعيل آلية التعاون المتاحة لتحقيق الأهداف المشتركة بين البلدين, بدءا بعقد الدورة السادسة للجنة الثنائية المشتركة في أقرب الآجال".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يشرف رفقة نظيره الموزمبيقي على التوقيع على عدة اتفاقيات تعاون .(وأج،01/03/2024)


الجزائر - أشرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الخميس, رفقة نظيره الموزمبيقي, السيد فيليب خاسينتو نيوسي, على مراسم التوقيع على عدة اتفاقيات للتعاون بين البلدين.

وتخص اتفاقيات التعاون التي تم التوقيع عليها بمقر رئاسة الجمهورية، مجال حماية النباتات والحجر الزراعي والصحة الحيوانية، الى جانب قطاع الطاقة وكذا الإعفاء المتبادل للتأشيرة بالنسبة لحاملي جوازات السفر الديبلوماسية أو لمهمة.

كما تم التوقيع بهذه المناسبة على بيان مشترك بمناسبة زيارة العمل والصداقة التي يقوم بها رئيس جمهورية موزمبيق الى الجزائر.

منتدى الدول المصدرة للغاز: إصدار دليل للإعلاميين المكلفين بتغطية قمة الجزائر .(وأج،01/03/2024)


الجزائر- وضع بين أيدي ممثلي وسائل الإعلام المعتمدة دليل إعلامي باللغتين العربية و الإنجليزية يتضمن كافة المعلومات والإرشادات والترتيبات التنظيمية المتخذة من أجل تسهيل مهمتهم بمناسبة إنعقاد القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز التي تحتضنها الجزائر في الفترة الممتدة من 29 فبراير إلى 2 مارس.

و يضم الدليل معلومات وبيانات حول كيفية اعتماد ممثلي وسائل الاعلام الوطنية و الاجنبية بمختلف انواعها وكذا الجوانب العملية للتغطية الاعلامية لاجتماع القمة والاجتماعات التحضيرية السابقة له وما تم اتخاذه من تدابير وتوفيره خدمات طيلة مدة وجودهم بالجزائر. ويمكن الاطلاع على الدليل عبر الموقعين الالكترونيين: https://algeria7thgecfsummit.dz و www.gecf.org.

و يبرز محتوى الدليل الاعلامي حرص الجزائر على توفير وتسخير جميع الخدمات الضرورية والنوعية للوفود الاعلامية المعتمدة وضمان اجواء مريحة لعملهم.

و يضم الدليل أهم المعلومات التي يحتاجها الاعلامي منذ حلوله بالجزائر وخلال أيام عمله, حيث يضم قائمة طويلة من الخدمات التي تم تسخيرها, انطلاقا من كيفية الحصول على الاعتمادات وشارات القمة ومكان تنظيمها وأسسها التنظيمية.

و من الخدمات المعروضة على رجال الاعلام, تلك الخاصة بنقاط الاتصال حيث وضعت ارقام هاتفية في هذا الخصوص الى جانب حركة تنقل الاعلاميين منذ وصولهم الى الجزائر وخلال أيام عملهم وتنقلهم من اماكن اقامتهم الى المركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال", حيث تجري فعاليات القمة.

و يشير الدليل الاعلامي الى أنه وبذات المركز, وضع في خدمة الصحفيين المعتمدين بالجزائر وأعضاء الوفود الرسمية, مركز اعلامي يحتوي على كافة الخدمات والتجهيزات اللوجيستية.

كما يعرض برنامج تنشيط الجزائر العاصمة طوال أيام انعقاد القمة والذي يشمل 160 نشاطا ثقافيا فنيا وسياحيا ورياضيا على مستوى 62 موقعا من بينها "أوبيرا" الجزائر.

بعد ألمانيا، الشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك تعتزم توسيع نشاطاتها في أوروبا الوسطى .(وأج،01/03/2024)


الجزائر - أكد الرئيس المدير العام لسوناطراك, السيد رشيد حشيشي, أنه بعد عقد بيع الغاز الطبيعي عبر أنبوب الغاز "أنريكو ماتيي" المبرم مؤخرا بين سوناطراك والشركة الألمانية "في أن جي" (VNG), تعتزم الشركة الوطنية للمحروقات توسيع نشاطاتها في أوروبا الوسطى مستقبلا.

وفي حديث خص به وأج, أكد السيد حشيشي يقول "نرى أنه يمكن تطوير هذا التعاون أكثر وتوسيعه مستقبلا ليشمل مجالات أخرى من سلسلة القيم الطاقوية. كما يسمح لنا أيضا بالتفكير في توسيع نشاطاتنا في أوروبا الوسطى مستقبلا".

وقد أعلن المتحدث أن أولى الإمدادات بالغاز الطبيعي في إطار تنفيذ هذا العقد الأول من نوعه مع الشركة الألمانية "في أن جي" قد انطلقت بالفعل".

وأوضح أن العقد المبرم مع الشركة الألمانية يندرج في إطار استراتيجية تنويع عملاء الشركة الوطنية وتعزيز تموقعها في الأسواق الأوروبية, مشيرا إلى أن نجاح المناقشات بين الطرفين "يعزز الشراكات التجارية الطاقوية مع أوروبا".

وبعد إبراز المزايا العديدة التي يتوفر عليها المجمع الطاقوي الوطني "للدفاع عن مكانتنا في سوق الغاز العالمية", أكد السيد حشيشي أن الأمر يتعلق أساسا ب"أهمية احتياطاتنا من الغاز الطبيعي مما يسمح لسوناطراك بضمان إمدادات مستقرة وموثوقة لتلبية الطلب".

في هذا الخصوص, ذكر المسؤول الأول عن سوناطراك بشبكة الأنابيب الكثيفة التي تتوفر عليها بلدنا والتي يبلغ طولها الإجمالي 21190 كلم وتضم 43 خط أنبوب مجهزة ب85 محطة ضخ وضغط قادرة على نقل 406 مليون طن مقابل بترول سنويا منها 140 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.

وتضاف إلى هذه الشبكة الواسعة النطاق مركبات تمييع الغاز الطبيعي ب55 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المميع وفصل غاز البترول المميع (10,4 مليون طن) ومنشآت عديدة أخرى تسهل التصدير, فضلا عن نموذج تصدير أكثر ربحا بين خطوط أنابيب الغاز وناقلات الغاز الطبيعي المميع.

من جهة أخرى, سمحت نوعية الموارد البشرية والخبرة التقنية للمجمع باكتساب مهارة مؤكدة سيما في مجال الاستكشاف والإنتاج والنقل والتحويل, مما جعل ممكنا تحسين العمليات والحفاظ على مستوى من الجودة معترف به ومطابق للمعايير الدولية الخاصة بالبيئة والجودة والأمن, حسب السيد حشيشي.

في هذا الإطار, تطرق السيد حشيشي إلى الشراكات الاستراتيجية التي عقدتها سوناطراك مع فاعلين عالميين آخرين في الصناعة الغازية, مما "يعزز مكانتها بالسوق ويسمح لها بالاستفادة من التنسيق والتعاون الذي يعود بالمنفعة على كل الأطراف".

وخلص الرئيس المدير العام للمجمع إلى القول إن "هذه المؤهلات تسمح لسوناطراك بالدفاع عن حصتها في السوق", مضيفا أنها "تلعب دورا هاما في الصناعة الغازية العالمية بالوفاء بالتزاماتها تجاه جميع عملائها حتى في أوقات الأزمات, مما يعزز مكانتها كمورد موثوق و ناجع".

إجتماع الحكومة: دراسة عروض ومشاريع مراسيم تنفيذية تخص عدة قطاعات .(وأج،29/02/2024)


الجزائر- ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، يوم الأربعاء، إجتماعا للحكومة خصص لدراسة عروض ومشاريع مراسيم تنفيذية تخص عدة قطاعات، حسب ما أورده بيان لمصالح الوزير الأول، هذا نصه الكامل:

"ترأس الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الأربعاء 28 فيفري 2024، اجتماعا للحكومة خصص لمتابعة التقدم الحاصل لعملية رقمنة عدة قطاعات لاسيما المالية مع الحرص على الالتزام بالآجال المحددة تنفيذا للتعليمات الصادرة عن السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بالتحول الرقمي والداعية إلى مواجهة تحديات الرقمنة بطريقة منسقة ومتكاملة، مع التشديد على ضمان التنسيق الفعال بين بيانات القطاعات والحرص على العلاقة التشغيلية بين مختلف مراكز البيانات الجاري إنشاؤها.

كما واصلت الحكومة دراسة مشروع مرسوم تنفيذي يحدد كيفيات ممارسة الرقابة الميزانياتية، تنفيذا لأحكام القانون رقم 23 ـ 07 المتعلق بقواعد المحاسبة العمومية والتسيير المالي، والرامي إلى تكريس المقاربة الجديدة لمراقبة النفقات وترشيد المالية العامة.

و درست الحكومة أيضا مشروع مرسوم تنفيذي ينظم أنشطة تخزين وتوزيع المنتجات النفطية، الهادف إلى وضع إطار تنظيمي جديد يحكم هذه الأنشطة ويساهم في بروز سوق تنافسية للمنتجات النفطية وتعزيز الطابع المهني لهذا القطاع الهام من الصناعة النفطية الوطنية.

كما استمعت الحكومة إلى عرض حول بعث الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، والذي يهدف إلى ترقية حوكمة هذا الجهاز الهام من أجل جعله أكثر استجابة للمتطلبات الاقتصادية التي كرستها الإصلاحات الشاملة الرامية إلى تحسين مناخ الأعمال وتحرير المبادرة ودعم المقاولاتية خاصة لصالح فئة الشباب حاملي المشاريع".

انعقاد الدورة ال11 للمشاورات السياسية الجزائرية-الفرنسية .(وأج،29/02/2024)


الجزائر - انعقدت, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, الدورة ال11 للمشاورات السياسية الجزائرية-الفرنسية ترأسها مناصفة الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, لوناس مقرمان والامينة العامة لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية, آن ماري ديكوت, حسب بيان للوزارة.

وقد سمحت هذه الدورة, التي عقدت بمقر وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, "بإجراء تقييم شامل لواقع العلاقات على الصعيد السياسي والتعاون الثنائي في كافة المجالات, بما فيها المجال الاقتصادي وتنقل الأشخاص", يضيف البيان.

و أشار نفس المصدر الى أن "المسائل الدولية و الاقليمية ذات الاهتمام المشترك كانت أيضا محل نقاش بين المسؤولين الساميين، خاصة الوضع في منطقة الساحل و في مالي و الشرق الأوسط و على وجه الخصوص الوضع في فلسطين و الأزمة الانسانية بغزة و كذا مسألة الصحراء الغربية".

مشاركة وفد جزائري في المهرجان العالمي للشباب من 1 إلى 7 مارس بروسيا .(وأج،29/02/2024)


الجزائر- يشارك وفد جزائري في المهرجان العالمي للشباب الذي ستحتضنه مدينة سوتشي الروسية في الفترة ما بين 1 و7 مارس المقبل تحت شعار "دور الدبلوماسية الشبابية في التحولات الرقمية".

و في لقاء نظم اليوم الثلاثاء بمقر ولاية الجزائر على شرف الوفد الجزائري المشارك في هذا الحدث العالمي، أبرزت رئيسة المجلس الشعبي الولائي, نجيبة جيلالي، "المرافقة والرعاية التي تم إيلاؤها لهؤلاء الشباب نظير فعاليتهم وابتكاراتهم", مشيرة إلى أن الوفد المشارك في هذه التظاهرة العالمية "يضم نخبة الشباب الجزائري".

و أضافت أن هذه المشاركة تندرج في إطار "تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة ورفع الراية الوطنية في مختلف المحافل الدولية", داعية أعضاء الوفد المشارك إلى "تشريف الجزائر في هذه التظاهرة بمختلف مجالاتها".

من جانبه، أوضح رئيس الوفد المشارك, إسحاق ابن القيم قنونة, أن هذا المهرجان سيكون فرصة للوفد الجزائري الذي يضم 126 شابا يمثلون مختلف ولايات الوطن، للاطلاع على ثقافات الدول المشاركة.

صادرات مجمع سونلغاز تصل إلى مستوى قياسي ب219 مليون يورو في 2023 .(وأج،29/02/2024)


الجزائر - بلغت صادرات مجمع سونلغاز خلال سنة 2023 مستوى قياسيا، حيث فاقت 219 مليون يورو، حسبما أفاد به يوم الأربعاء، الناطق الرسمي بإسم المجمع، خليل هدنة.

و تم تحقيق هذا الرقم القياسي الجديد بفضل تصدير الكهرباء, ومعدات متطورة مصنعة في الجزائر على مستوى فروع شركات سونلغاز المتخصصة, وكذلك خدمات التكوين المهني في مجال الكهرباء والغاز, حيث تقوم سونلغاز بتكوين العديد من الموظفين والعمال من الدول الافريقية.

و تشير هذه الارقام -يضيف المتحدث- "إلى الاهتمام الذي توليه سونلغاز لجعل الصادرات محركا حقيقيا للنمو الاقتصادي وكذلك تنويع مصادر العملة الصعبة والمساهمة في رفع نسبة الادماج الوطني وتخفيض فاتورة الاستيراد", لافتا الى طموح المجمع لرفع قيمة صادراته والتوسع في الأسواق الدولية عن طريق تعزيز قدراته الانتاجية الى مستويات عالية.

و يأتي هذا "في ظل تعليمات السلطات العمومية الرامية للخروج تدريجيا من التبعية للمحروقات من خلال تنويع النشاطات الاقتصادية والتجارية وتثمين المنتوج الوطني المصنع محليا بغرض ادماج نموذج اقتصادي جديد يقوم على خلق القيمة المضافة", يضيف السيد هدنة.

النص الكامل لكلمة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات .(وأج،26/02/2024)


الجزائر- وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم السبت، كلمة بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات، ألقاها نيابة عنه الوزير الاول، السيد نذير العرباوي، خلال الاحتفالات المخلدة لهذه الذكرى بولاية تيميمون، فيما يلي نصها الكامل :

"بسم الله الرحمن الرحيم، عليه نتوكل وبه نستعين، السادة الوزراء، السيد والي ولاية تيميمون، السيد المدير العام لمجمع سوناطراك، السيد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، السيدات والسادة إطارات الدولة، السيدات والسادة ممثلو وسائل الإعلام، الحضور الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ببالغ الفخر وعظيم الاعتزاز نحيي اليوم، ككل سنة، الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات، ذكرى تحمل في طياتها رمزية عالية، في تاريخ بلادنا ومعاني التضحية وصمود الشعب الجزائري وإصراره على تقرير مصيره واستكمال بسط سيادته على ثرواته وخيراته وتسخيرها في سبيل رسم مستقبله وتحقيق تطلعاته المشروعة في التقدم والتنمية.

تحل علينا هذه الذكرى المزدوجة والجزائر تعيش تحولا عميقا على كافة الأصعدة وتنتقل بخطى ثابتة نحو بناء اقتصاد قوي ومتنوع بعد عملية الإصلاح الشاملة التي سمحت بوضع منظومة جديدة تكفل حرية المبادرة وتهيئ أحسن الظروف للاستثمار وتكرس مبادئ الشفافية والمساواة بين المتعاملين الاقتصاديين.

السيدات الفضليات، السادة الأفاضل، لقد شكل تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين في 24 فيفري 1956 محطة حاسمة في تاريخ نضال الشعب الجزائري والتفافه الجماعي حول أهداف الثورة التحريرية المجيدة من أجل استعادة حريته، كما أبرز العبقرية الاستثنائية التي ميزت رواد جيل الثورة التحريرية المجيدة ووجاهة نظرتهم العميقة وقدرتهم على التعبئة من أجل نصرة القضية الوطنية.

إن هذا الرصيد النضالي للعمال الجزائريين وتضحياتهم المشهودة ستبقى، عبر الأجيال المتعاقبة، متجذرة ومصدر إلهام مستنير ومثالا على مساهمة المدرسة النقابية في احتضان وتكوين الحركة الوطنية ودورها الحاسم في مسار البناء والتشييد وترقية وتطوير الإنتاج الوطني.

ومن هذا المنطلق، يتعين الحفاظ على وحدة الصف، في عالم مضطرب ومتقلب إقليميا ودوليا، للتصدي لمحاولات الاستهداف العدائية ومواصلة العمل من أجل المحافظة على الروح النضالية والحس الوطني العالي للعمال الجزائريين وتوفير أفضل الظروف لتأدية واجباتهم المهنية وتحسين أوضاعهم الاجتماعية، وهو الالتزام الذي سبق وأن أوليته أهمية خاصة عبر مواصلة التأكيد على تكريس الطابع الاجتماعي للدولة والتمسك بتحقيق العدالة الاجتماعية، خاصة من خلال رفع مستوى وحجم التحويلات الاجتماعية وإصلاح النظام الجبائي لتجسيد مبادئ الإنصاف والعدالة عبر توسيع الإعفاءات والتخفيضات الضريبية لصالح ضعفاء ومتوسطي الدخل والرفع التدريجي للأجور من أجل الحفاظ على القدرة الشرائية لأزيد من مليونين و 800 ألف موظف ومتعاقد، فضلا عن تثمين منح ومعاشات التقاعد واستكمال إدماج أزيد من نصف مليون مستفيد من أجهزة الإدماج المهني والاجتماعي في مناصب عمل دائمة.

وإيمانا منا بالدور الحيوي للشركاء الاجتماعيين وخاصة المنظمات النقابية في ترقية الحوكمة، حرصنا بشكل خاص على التأكيد، باستمرار، على ضرورة تكريس ثقافة الحوار، باعتباره الأسلوب الأفضل لضمان معالجة شاملة وعقلانية لمختلف الانشغالات والتطلعات وتحقيق طموحنا الجماعي لبلوغ أعلى مستويات التنمية والازدهار، وقد أضحت مشاركة التنظيمات النقابية في الحوار الاجتماعي، على جميع المستويات، مكسبا ديمقراطيا وسندا أساسيا لدعم النمو والاستقرار الاجتماعي.

ومن أجل تعزيز هذه الحركية ومنحها الإطار الملائم لمرافقتها، تم إجراء إصلاح عميق للقانون المتعلق بممارسة الحق النقابي على ضوء المكاسب التي كرسها دستور 2020 في مجال تعزيز الحريات الأساسية، حيث سمح القانون الجديد بتعزيز ضمانات ممارسة الحق النقابي واستحداث العديد من التدابير والآليات الرامية لضمان استقلالية النقابات وحيادها وحمايتها من التجاذبات السياسوية والحزبية.

وبهذه المناسبة ونحن نحتفي بهذه الذكرى، لا يسعنا إلا أن نتوجه بخالص التحية وبالغ التقدير الى كل العاملات والعمال في شتى الوظائف والمهن، الذين يتفانون في أداء عملهم بكل إخلاص في كل القطاعات وأن نهيب بكل القوى العمالية الحية ودعوتها لمواصلة الالتفاف الجماعي حول المسار الإصلاحي لبناء الجزائر الجديدة والمساهمة بإيجابية في استكمال الورشات التي بادرنا بإطلاقها في سبيل تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز جهود التنمية وتحقيق الرفاه الاجتماعي للمواطن وتعزيز المكتسبات المحققة.

السيدات الفضليات، السادة الأفاضل، نستذكر معا بكل فخر وشرف تلك اللحظات الحاسمة لبسط السيادة على ثرواتنا الوطنية عقب الإعلان في 24 فيفري 1971 على القرار التاريخي القاضي بتأميم المحروقات، متوجها بتحية إكبار إلى أولئك الرجال على مختلف المستويات من المهندسين والتقنيين الذين التزموا، على قلة عددهم، برفع التحدي وكسب رهان ضمان استمرارية العمليات المتعلقة بإنتاج المحروقات وتسويقها، بل تمكنوا خلال سنوات قليلة بكل اقتدار وكفاءة عالية من فرض وجودهم على الساحة الاقتصادية الوطنية والدولية ورفع الجزائر إلى مرتبة الريادة في مجال المحروقات.

وتجسيدا لالتزامنا (الالتزام رقم 21) بتشجيع إنتاج الطاقة وتصديرها عبر تكثيف جهود إنتاج الطاقات الأحفورية، تم إنجاز أكثر من 140 بئرا استكشافيا وتطويريا، مكن من تحقيق أكثر من 25 اكتشافا.

هذا ومن محاسن الصدف أن نلتقي اليوم هنا في تيميمون، العاصمة التاريخية لقورارة، التي تحتل مكانة هامة ضمن الاستراتيجية الشاملة المشار إليها، لا سيما فيما يتعلق بتعزيز المنبع النفطي لإنتاج الغاز الطبيعي، من خلال احتضانها ثلاثة مشاريع غازية هامة في الجنوب الغربي للبلاد، المتمثلة في تطوير حقول حاسي باحمو وحاسي تيجران وتينركوك، بطاقة إنتاجية تقدر بـ 14 مليون م3 في اليوم.

وستواصل الجزائر جهودها لزيادة قدراتها الإنتاجية من المحروقات من خلال خطة استثمارية طموحة ستسمح بزيادة الإنتاج الأولي للمحروقات في الجزائر بنسبة 2 بالمئة سنويا خلال الفترة الممتدة من عام 2023 إلى عام 2027 لتصل إلى حوالي 209 مليون طن مكافئ بحلول عام 2027.

كما سنواصل في الاستثمار في اكتشاف حقول جديدة وتحسين إنتاج الحقول القائمة، فضلا عن تكثيف الجهود لتسريع وتيرة تنفيذ برنامج تثمين المحروقات الذي يهدف إلى إضفاء ديناميكية جديدة في مجال البتروكيمياء.

بالموازاة مع ذلك، وضمن نفس التوجه لضمان الاستغلال الأمثل للثروات الوطنية، أطلقنا برنامجا ضخما لتثمين وتطوير القدرات المنجمية لبلادنا من خلال المشاريع الثلاثة المهيكلة لهذا القطاع، المتمثلة في استغلال منجم غارا جبيلات للحديد والمشروع المدمج للفوسفات ببلاد الهدبة ومشروع الزنك والرصاص بواد أميزور، والتي، فضلا عن مساهمتها في تنويع الاقتصاد الوطني، ستشكل قاطرة لتحريك التنمية في المناطق التي تحتضنها عبر خلق مناصب الشغل وتطوير البنية التحتية على غرار شبكة السكك الحديدية.

ونتطلع بثقة إلى تعزيز الديناميكية التي يعرفها هذا القطاع من خلال مراجعة القانون المنجمي خلال الفترة القادمة لتكييفه مع المستجدات التي يشهدها هذا النشاط وزيادة جاذبيته للمستثمرين مع المحافظة على المصالح الوطنية.

السيدات الفضليات، السادة الأفاضل، لقد التزمت الجزائر برفع تحديات التنمية المستدامة من خلال وضع استراتيجية طاقوية جديدة تقوم على رؤية لتطوير اقتصادها على المدى المتوسط والطويل وترافق مسار تحقيق انتقال طاقوي ناجح عبر إطلاق مشاريع جديدة في مجال الطاقات المتجددة والتموقع كفاعل أساسي في إنتاج الكهرباء بالاعتماد على الطاقة الشمسية وإدماج الهيدروجين، فضلا عن الجهد المبذول لتعزيز المحافظة على الأنظمة البيئية الطبيعية ودعم إعادة التشجير وحماية التنوع البيولوجي والحفاظ على مواردها الطبيعية من أجل مستقبل مستدام.

إن هذا الاتجاه يسلط الضوء على القدرة الكامنة للغاز للمساهمة بشكل إيجابي في الانتقال الطاقوي، ذلك أنه يعتبر بمثابة الوقود المفضل لتلبية الطلب الطاقوي المتزايد مع التقليل في نفس الوقت من التلوث الجوي والحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، فضلا عن كونه متاحا وذا تكلفة معقولة ومن أكثر أنواع الوقود الأحفوري نظافة.

في هذا السياق، نتطلع بثقة إلى التئام القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز التي ستستضيفها الجزائر في الفترة من 29 فبراير إلى 2 مارس القادم من أجل تعميق الحوار حول مكانة الغاز في مسار الانتقال الطاقوي وسبل تعزيز التعاون والشراكة لتطوير استغلال هذا المورد على الوجه الأمثل.

ختاما، أحيي كافة إطارات وعمال قطاع الطاقة والمناجم، مثمنا عاليا الجهود الدؤوبة التي ما انفك يبذلها مجمع سوناطراك ومجمع سونلغاز في الاضطلاع بمهامهم الحيوية وتبوؤ المكانة المرموقة في ظل التحولات الطاقوية المتسارعة التي يشهدها العالم.

تحيا الجزائر والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يشرف على مراسم التدشين الرسمي لجامع الجزائر .(وأج،26/02/2024)



الجزائر- أشرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم الأحد بالجزائر العاصمة, على مراسم التدشين الرسمي لجامع الجزائر الذي يعد منارة حضارية ومعلما دينيا وعلميا محوريا في ترسيخ المرجعية الدينية الوطنية والحفاظ على مقومات الأمة الجزائرية.

و كان في استقبال رئيس الجمهورية عند مدخل الجامع, كل من عميد جامع الجزائر, الشيخ محمد مأمون القاسمي الحسني، وزير الشؤون الدينية والأوقاف, السيد يوسف بلمهدي، ووزير السكن والعمران والمدينة، السيد محمد طارق بلعريبي.

و بالمناسبة، أخذ رئيس الجمهورية صورة تذكارية مع ضيوف الجزائر من علماء وأئمة ومشايخ من العالم الإسلامي.

و قد تابع رئيس الجمهورية بالقاعة الشرفية للجامع شريطا وثائقيا وتلقى شروحات وافية حول مختلف مرافق وهياكل هذا الصرح الحضاري والديني.

و بعدها، قام رئيس الجمهورية بزيارة كافة هياكل الجامع، حيث عاين متحف الحضارة الإسلامية وتوقف عند كل من المركز الثقافي لمعاينة قاعة المحاضرات والمكتبة ثم المدرسة العليا للعلوم الإسلامية "دار القرآن" التي عاين بها أقسام الدراسة والمخابر.

و ختتم رئيس الجمهورية زيارته إلى الجامع بأداء صلاة الظهر رفقة الوفد المرافق له الذي ضم مسؤولين سامين في الدولة وأعضاء من الحكومة، الى جانب علماء وأئمة وشيوخ زوايا وشخصيات فكرية ودينية مرموقة من العالم الإسلامي.

و في كلمة له بالمناسبة، أشاد عميد جامع الجزائر بقرار رئيس الجمهورية وحرصه على التدشين الرسمي للجامع بعد استكمال أشغال إنجاز وتهيئة كل مرافقه وهياكله، مبرزا فضائل النصف من شهر شعبان الذي يدشن فيه هذا الصرح الديني والحضاري.

للإشارة، يحتوي جامع الجزائر المتواجد ببلدية المحمدية بقلب العاصمة, على قاعة صلاة كبيرة تتربع على مساحة 20 ألف متر مربع وتتسع لأزيد من 120 ألف مصل، زينت بشكل بديع وتحتوي على دعائم رخامية مميزة ومحراب كبير تم انجازه من الرخام والجبس المتعدد الألوان ولمسات فنية تعكس الزخرفة الجزائرية الأصيلة.

و تم تزيين قاعة الصلاة ومختلف مباني الجامع بفن الخط العربي على امتداد 6 كلم واعتمد التصميم الهندسي على معايير مضادة للزلازل.

و يضم هذا الصرح أكبر مئذنة في العالم يفوق علوها 265 مترا ودعائم بعمق 60 مترا, وتتشكل المئذنة من 43 طابقا خصص 15 منها كفضاء لاحتضان متحف يخص تاريخ الجزائر و 10 طوابق كمركز للبحوث، بالإضافة إلى محلات تجارية.

و تم وضع منظار في القمة ليتمكن زوار الموقع من الاستمتاع بجمال خليج العاصمة.

و يحتضن الجامع أيضا المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية "دار القرآن" بطاقة استيعاب تقدر ب 1500 مقعد موجهة للطلبة الجزائريين والأجانب لما بعد التدرج في العلوم الإسلامية والعلوم الإنسانية، وتحتوي على قاعات لإلقاء الدروس وقاعة متعددة الوسائط وقاعة للمحاضرات وكذا إقامة داخلية.

كما يشمل الجامع على بنايات أخرى، على غرار مركز ثقافي يحتوي بهوا للعرض ومكتبة تستوعب مليون كتاب, إلى جانب فضاء مخصص لنزول المروحيات وحظيرة للسيارات تتسع ل 4.000 سيارة مبنية على طابقين اثنين في الطابق السفلي لساحة كبيرة تحيط بها عدة حدائق وأحواض.

و قد صدرت المراسيم التنفيذية والقوانين الأساسية الخاصة بجامع الجزائر في مايو 2022 وتضمنت إنشاء المجلس العلمي للجامع مع تحديد مهامه وتعيين أعضائه والأحكام المالية الخاصة به, وتسمية "مؤسسة تسيير جامع الجزائر" التي تتولى إدارة وصيانة المنشأة مع استكمال انجاز باقي مرافقها وإنشاء المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية "دار القرآن" التي تتكفل بضمان تكوين عال ومتخصص لفائدة خريجي مؤسسات التكوين والتعليم العاليين والتأهيل العالي في عدة ميادين.

و تضمنت المراسيم إنشاء مركز البحث في العلوم الدينية وحوار الحضارات الذي يتولى القيام ببحوث ودراسات متخصصة في هذا المجال وبترقية قيم الوسطية والاعتدال وتطوير قيم التسامح والعيش بسلام وترسيخ المرجعية الدينية الوطنية وإحياء التراث الديني.

و في ذات الإطار, تسعى مكتبة الجامع إلى تثمين مكونات الحضارة الإسلامية وترقيتها وتتولى إنشاء مخبر لترميم المخطوطات وإقامة علاقات تعاون وتبادل مع المؤسسات الثقافية والعلمية المماثلة على الصعيدين الوطني والدولي، فيما يبرز متحف الحضارة الإسلامية مختلف المراحل التاريخية التي أسست للمرجعية الدينية الوطنية والتقاليد الأصيلة للجزائر والعمارة والفنون الإسلامية وتاريخ كتابة المصحف الشريف وطبعه.

شخصيات دينية عالمية تشيد بالمواقف المشرفة للجزائر في دعم القضية الفلسطينية .(وأج،26/02/2024)


الجزائر- أشادت شخصيات دينية من العالم الإسلامي، اليوم الأحد، بالمواقف الصادقة والمشرفة للجزائر في دعم قضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وبهذا الخصوص، أعرب نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عصام البشير، في تصريح للصحافة على هامش مشاركته في مراسم تدشين جامع الجزائر التي أشرف عليها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، عن شكره للجزائر نظير "وقفاتها الصادقة والمشرفة مع قضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".

وأوضح أن موقف الجزائر في الأمم المتحدة "يعبر عن نبض الأمة الإسلامية وتطلعاتها".

بدوره، أكد المفتي العام ورئيس الإدارة الدينية المركزية لمسلمي القسم الآسيوي من روسيا الاتحادية، الشيخ نفيع الله عشيروف أن "مسلمي روسيا يفتخرون بجهود الدبلوماسية الجزائرية في دعم القضية الفلسطينية ويثمنون وقوف الجزائر الى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم".

وأضاف أن الجزائر التي أعطت "أعظم نموذج للجهاد عبر تاريخها، تواصل اليوم جهادها في نصرة الشعب الفلسطينية على مستوى منظمة الأمم المتحدة".

وفي ذات المنحى، ثمن الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي محمد الصلابي، "وقوف الجزائر ورئيسها مع كافة الشعوب المستضعفة في العالم وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية أمام أنظار العالم".

ودعا الصلابي الدول الإسلامية إلى أن "يحذوا حذو الجزائر في تفاعلها الإيجابي مع كل ما يتعلق بالأمة العربية والإسلامية ودفاعها عن مصلحة الشعوب وحقوقها في العيش في كنف الرفاه والسلام".

نص كلمة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون في إفتتاح الملتقى الوطني بعنوان "وسيط الجمهورية: مكسب من أجل خدمة المواطن" .(وأج،21/02/2024)


الجزائر- وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الثلاثاء، كلمة إلى المشاركين في الملتقى الوطني بعنوان "وسيط الجمهورية: مكسب من أجل خدمة المواطن" الذي إحتضنته المدرسة الوطنية للإدارة "مولاي أحمد مدغري" بالجزائر العاصمة، قرأها نيابة عنه وسيط الجمهورية، السيد مجيد عمور، فيما يلي نصها الكامل:

"بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،

أحيي مبادرتكم بتنظيم هذا الملتقى لتعميق التفكير وتوسيع الحوار والتشاور حول الخدمة العمومية التي يتوجب على الإدارة والمرفق العام توفيرها وتحسينها.

لقد اخترتم لملتقاكم الوطني هذا، بمناسبة إحياء الذكرى الرابعة لتأسيس وسيط الجمهورية، عنوانا معبرا عن الهدف الذي توخيناه من هيئتكم الموقرة، وهو ما يلخص الغاية الأساسية التي تلتقي حولها جهود الدولة بمؤسساتها وهيئاتها وهي خدمة المواطن.

نعم، إن خدمة المواطن ينبغي أن تكون جوهر كل جهد وكل مسعى وكل مبادرة لبناء جزائر جديدة على أسس صحيحة، قائمة على الإصغاء للمواطنات والمواطنين والاستجابة لتطلعات الشعب الجزائري الذي تمكن منه الإحباط لسنوات طويلة وأفقدته الانحرافات المتراكمة الثقة في المؤسسات وفي الدولة ورموزها.

و لقد كان من أولوياتنا منذ أن شرفنا الشعب بثقته، الشروع الفوري في إصلاحات عميقة وواسعة، ليس فقط على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، بل ومن أجل إحداث القطيعة الحقيقية مع الذهنيات والممارسات المقيتة، وذلك بإيلاء كل العناية لأخلقة الحياة العامة ومحاربة الفساد بشتى أشكاله، حرصا على الوفاء بالتزاماتنا، لاسيما تلك المتعلقة بتعزيز الحكم الراشد والإصلاح الشامل لجهاز العدالة لضمان استقلاليتها وتحديثها وبناء مجتمع مدني حر، نزيه ونشط، وإرساء معالم دولة الحق والقانون وتكريس المكاسب الاجتماعية.

و هكذا وبعد أن استكملنا الإصلاحات الدستورية والتشريعية والقضائية، شرعنا بكل حزم في تهيئة بلادنا لخوض تحديات الإنعاش الاقتصادي وترقية الحياة الاجتماعية بكل أبعادها، لاسيما ما تعلق منها بالأجور والسكن والصحة والتعليم والتشغيل، في وقت أنهينا فيه برامج مستعجلة وشاملة للقضاء على مناطق الظل ومظاهر البؤس والهشاشة، أدت - والحمد لله - إلى إخراج آلاف العائلات من حالة اليأس والمعاناة.

السيدات الفضليات، السادة الافاضل،

إن قناعتي راسخة بأن بناء الدولة الحديثة يستوجب إدارة عمومية عصرية وخالية من إرث الرداءة والأساليب المريبة المرتبطة بالإجراءات البيروقراطية وتسلط المسؤولين والموظفين، إدارة عمومية وطنية تضع خدمة المواطن في صلب أولوياتها.

و لن تتحقق الإدارة العصرية إلا بتحسين مستوى الخدمة العمومية الذي يتجلى في رقي الأداء وتحرير المبادرة وتحمل المسؤولية واستشعار الواجب المهني، ومتى تحقق ذلك تبنى ثقة المواطن في مؤسسات الدولة وهياكلها.

و لقد آليت على نفسي أن ألزم الجميع، وعلى كل المستويات وفي كل المواقع والقطاعات، بالعمل وفق هذه الروح بصدق وبما يجعل المواطن أينما كان يلمس التغيير الحقيقي ويتآلف مع الإدارة والمرفق العام في كل ربوع الوطن، بعيدا عن أي توجس من المساس بكرامته.

و في هذه السانحة، أعيد وأكرر بأن كرامة المواطن ليست شعارا ولا كلام مناسبات،

بل هي سياسة ومنهج وأسلوب عمل في الجزائر التي نبنيها معا. كما أن تقريب الإدارة من المواطن ليست شعارا، بل محتوى تعكسه الإجراءات والإنجازات في الميدان، وما استحداث ولايات وولايات منتدبة إلا شاهدا من الشواهد على الإرادة القوية لتجسيد هذا المبتغى بالفعالية والآجال اللازمين.

إن الإصغاء للمواطن والتفاعل معه مباشرة والتعرف عن قرب على انشغالاته الأساسية والتجاوب معها بسرعة ونجاعة وتسهيل الإجراءات الإدارية، تعد كلها مؤشرات عن المساهمة الجماعية في ترسيخ روح المواطنة الحقة، وتأتي هيئة وسيط الجمهورية تحت الوصاية المباشرة لرئاسة الجمهورية لتكون رافدا هاما في هذا المسعى النبيل.

لقد أصبح لهذه الهيئة مع الهيئات الاستشارية الأخرى كالمجلس الأعلى للشباب والمرصد الوطني للمجتمع المدني دور متنام في مجال تكريس ثقافة الإصغاء ونقل الانشغالات ورفع العراقيل البيروقراطية المؤرقة وإيصال المقترحات والانشغالات من مختلف شرائح المواطنين إلى الجهات المعنية والسلطات العمومية لمتابعتها والتكفل بها.

و إذ أنوه في هذا المقام بالجهود المبذولة من إطارات ومنتسبي الهيئات المذكورة، أدعو إلى المزيد من الاجتهاد وروح المبادرة وفتح الآفاق نحو علاقات جديدة ومرنة تساعد على مد جسور التعاون وترفع من القدرة على الإقناع لتكون هيئة وسيط الجمهورية وغيرها من الهيئات الوطنية بهذه الرؤية التفاعلية المتفتحة في خدمة المواطن حقيقة لأن خدمته هي سبب وجودها.

السيدات الفضليات، السادة الأفاضل،

في الذكرى الرابعة لتأسيس وسيط الجمهورية، أؤكد على أهمية تطوير أطر التعاون مع هذه الهيئة من أجل الانتقال إلى مرحلة الفعالية التي يتوسمها فيها المواطن، ويتأتى ذلك بالعمل المنسجم والمتكامل الذي يهدف إلى أبعد من الاكتفاء بانتظار الشكاوى والعرائض والرد عليها ويعتمد المقاربات الاستباقية في تقدير انشغالات واحتياجات المواطن من خلال الاحتكاك المباشر مع مختلف الفئات في المجتمع والتقييم الدوري للأداء والانخراط في التوجه نحو التحسين المستمر لنوعية الخدمة العمومية.

و في هذا المنحى، فإن الحكومة مدعوة إلى السعي الحثيث لأن تجعل من التسهيلات الإدارية وتبسيط الإجراءات واقعا ملموسا، وذلك بابتكار قنوات للتنسيق مع وسيط الجمهورية، بحيث يمكن للإخطارات التي تصل إليه من طرف المواطنين أن تشكل مرجعا مهما لبلورة مناهج محاربة الاختلالات وردع التهاون والتقصير والتلاعب بمصالح المواطنين.

و في ذات السياق، لا بد أن يأخذ الجميع بعين الاعتبار أن الرقمنة أمر لا مناص منه، ما فتئت ألح على ضرورة تقليص آجال تعميمها لتجنيب المواطن عناء التنقل بين مختلف المصالح الإدارية.

في الأخير، يجدر التذكير بأن الإدارة العمومية هي الواجهة المعبرة عن هيبة الدولة ورعايتها للشأن العام وأن مسؤوليها وأعوانها، مهما كانت درجاتهم ومستوى الوظائف التي يتولونها، مدعوون إلى إبراز وجه دولة الحق والقانون بالحرص التام والدقيق على تقديم الخدمة العمومية كحق مكفول للمواطن، لا كمنة أو مزية.

و إنني لعلى ثقة تامة بأن إطاراتنا وموظفينا في مختلف الإدارات قادرون على إضفاء المصداقية والنجاعة على المرافق العامة بما يحدوهم من إرادة صادقة وما يتحلون به من وازع أخلاقي وحس مهني.

و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يترأس اجتماع عمل متعلق بمناطق التجارة الحرة .(وأج،21/02/2024)


الجزائر – ترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ، اليوم الثلاثاء، اجتماع عمل خصص لمناطق التجارة الحرة، لا سيما تلك المتعلقة بتندوف مع موريتانيا الشقيقة, حسبما افاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل نائب وزير الشؤون الخارجية لكازاخستان .(وأج،21/02/2024)


الجزائر - إستقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، يوم الثلاثاء، نائب وزير الشؤون الخارجية لجمهورية كازاخستان الشقيقة، عليباك باكاييف، الذي يزور الجزائر في إطار إنعقاد الدورة الثانية للمشاورات السياسية بين البلدين، وفق ما أفاد به بيان للوزارة.

و بهذه المناسبة, نوه الطرفان "بالزخم الذي تشهده العلاقات بين الجزائر وكازاخستان بفضل قرار رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, فتح سفارة جزائرية بأستانا سنة 2022 وثمنا عزم السلطات الكازاخستانية فتح سفارة بالجزائر في المستقبل القريب", حسب البيان.

كما سمح اللقاء -يضيف البيان- ببحث سبل ترقية التعاون بين البلدين وتوسيع مجالاته بما يتماشى مع إمكانيات الطرفين, لاسيما من خلال تبادل الزيارات رفيعة المستوى وإنشاء لجنة ثنائية مشتركة وإثراء الإطار القانوني البيني.

الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان يترأس مناصفة مع نائب وزير الشؤون الخارجية الكازاخستاني الدورة الثانية للمشاورات السياسية الثنائية .(وأج،21/02/2024)


الجزائر - ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، الدورة الثانية للمشاورات السياسية الجزائرية-الكازاخستانية، مناصفة مع السيد عليباك باكاييف، نائب وزير الشؤون الخارجية لجمهورية كازاخستان, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وتم خلال هذه الدورة, حسب البيان, "استعراض واقع التعاون الثنائي في جميع المجالات، حيث أكد الطرفان على الرغبة المشتركة في المضي قدما نحو تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون، خاصة من خلال تحيين وإثراء الإطار القانوني المنظم لها والتوافق على ضبط رزنامة لتبادل الزيارات".

كما اتفق الطرفان، في نفس السياق، "على أهمية الإسراع في تأسيس لجنة مشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني، التي من شأنها تأطير العلاقات الثنائية في هذه المجالات وكذا إعطاء دفع جديد لها حتى تعكس حقيقية إمكانيات البلدين".

كما كانت القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك على قائمة المناقشات بين الطرفين، لا سيما مسألة الصحراء الغربية، والوضع في منطقة الساحل وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أفرزت تبادل وجهات النظر تطابقا في العديد من مواقف البلدين, حسب نفس المصدر.

الميزان التجاري يسجل فائضا ب 42ر10 مليار دولار إلى غاية نوفمبر 2023 .(وأج،21/02/2024)


الجزائر- سجل الميزان التجاري للجزائر فائضا بقيمة 42ر10 مليار دولار خلال الفترة يناير-نوفمبر 2023، حسبما أفاد به وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة.

و أوضح السيد زيتوني, في جلسة استماع أمام أعضاء لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية والصناعة والتجارة والتخطيط بالمجلس الشعبي الوطني, ترأسها توفيق قراش, رئيس اللجنة, بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان, بسمة عزوار, أن قيمة الواردات بلغت في 2023 إلى غاية نوفمبر 32ر44 مليار دولار في مقابل صادرات بقيمة 75ر54 مليار دولار في نفس الفترة.

و يعكس الفائض المسجل "سياسة تنظيم وترشيد الواردات التي سمحت باستبدال الواردات بإنتاج وطني متنوع, وترقية الصادرات, والقضاء على ظاهرة تضخيم فواتير الاستيراد, تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية بخصوص ترقية أداة الإنتاج الوطني", يقول الوزير.

و بلغت الصادرات خارج المحروقات 07ر5 مليار دولار إلى غاية نوفمبر 2023, حسب السيد زيتوني الذي لفت بأن هذه البيانات هي أرقام أولية لا تشمل صادرات قطاع الخدمات.

و بخصوص قيمة الواردات المؤطرة من طرف وزارة التجارة وترقية الصادرات المتعلقة بالبيع على الحالة, فقد قدرت ب 1ر10 مليار دولار خلال نفس الفترة, منها 85ر1 مليار دولار تخص استيراد المركبات بمختلف أنواعها, وفقا للحصيلة التي عرضها الوزير والذي لفت إلى أن الفواتير محل الرخص الممنوحة خلال سنة 2023 بلغ 11246 رخصة لفائدة 7254 مستورد.

وزير المالية، السيد لعزيز فايد يبرز المقاربة الجزائرية في التعاون الإفريقي في مجال التسيير المالي والمحاسبي .(وأج،21/02/2024)


الجزائر - أبرز وزير المالية، لعزيز فايد، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، المقاربة الجزائرية في مجال الشراكة والتعاون مع دول القارة الافريقية في مجال التسيير المالي والمحاسبي والتي ترمي أساسا لتطوير مهن المحاسبة وجعلها تواكب المستجدات الدولية وتفعيل دور الممارسين والمنظمات المهنية.

وأكد السيد فايد في كلمة له خلال افتتاح اللقاء الافريقي الرابع لتسيير المالية العمومية، أن تعميم الحوكمة الرشيدة والإدارة المالية الفعالة هي من الركائز الأساسية لتسريع وتيرة التنمية المستدامة في القارة والنهوض بها اجتماعيا، مضيفا ان ذلك مرتبط بتضافر الجهود وتبادل الخبرات في إطار شراكة إفريقية ستلعب فيها مراكز القرار الحكومية دورا محوريا مدعومة بإسهامات الهياكل المؤسساتية المحلية والإقليمية والهيئات المهنية المتخصصة.

وأوضح السيد فايد أن "رؤية الجزائر الطموحة بخصوص آفاق التعاون القاري في مجال التسيير المحاسبي والمالي ذو الطابع الاستراتيجي من خلال الحوار مع المنظمات المهنية للمحاسبة في البلدان الأفريقية"، هدفها "خلق وتعزيز علاقات تلك المنظمات مع صناع القرار الرئيسيين في القطاع العمومي والحفاظ عليها عبر الزمن".

وبعد أن نوه بالدور الذي تلعبه الجزائر من خلال المنظمات التي تعنى بالمحاسبة وكذا المبادرات الأفرو-افريقية في هذا الشأن، أكد وزير المالية أن الجزائر مستعدة للوفاء "بالتزاماتها في تحفيز الجهود المشتركة مع شركائها الإقليميين والتي تهدف إلى التعاون في مجال المحاسبة المالية والتقييس المحاسبي في إطار إصلاح المحاسبة العمومية وكذا بعث الحداثة في نموذج تسيير المالية العمومية من خلال انتهاج النجاعة وفرض المساءلة والرقمنة".

وتطمح الجزائر لأن تكون "فاعلا أساسيا في الخطوات المقبلة" في هذا الصدد، حسب السيد فايد الذي لفت إلى أن اللقاء الافريقي الرابع لتسيير المالية العمومية الذي ينظمه المصف الوطني للخبراء المحاسبين يأتي بالتزامن مع تجسيد الجزائر لخارطة الطريق لإصلاح المالية العمومية.

وتجسدت هذه الخريطة بصدور القانون رقم 23 - 07 المتعلق بقواعد المحاسبة العمومية والتسيير المالي ووضع إطار محاسبي ثلاثي الأبعاد يقوم على مخطط محاسبي للدولة وللهيئات العمومية، يستوحي مبادئه من المعايير المحاسبية الدولية للقطاع العام "PSAS" موازاة مع تبني قواعد ومعايير محاسبية تسمح بإعداد الكشوف المالية للدولة بالشكل الذي يعكس مستقبلا الصورة الصادقة لممتلكاتها ووضعيتها المالية.

كما أكد أهمية القانون العضوي المتعلق بقوانين المالية الذي دخل حيز التنفيذ منذ يناير 2023 حيث يمثل "نقلة نوعية في إعداد وتنفيذ ميزانية الدولة المبنية على أساس النتائج والخاضعة لآليات المراقبة"، مبرزا في السياق ذاته أن "البلدان التي تتمتع بأنظمة إدارة مالية عمومية قوية وشفافة وخاضعة للمساءلة وحدها قادرة على تقديم خدمة عمومية أكثر جودة وفعالية في ظل عدالة اجتماعية وأريحية اقتصادية".

وفي الإطار نفسه، شدد السيد فايد على وجوب إيلاء العناية الكافية للأطر القانونية التشريعية والتنظيمية مع ضمان الأخلاقيات المرافقة للمهنة ومراقبة الجودة وتعزيز الرقمنة لتحسين أداء المهنيين لمرافقة إصلاح المالية العمومية وهوما تم تكريسه في الجزائر، بموجب أحكام القانون رقم 10-01 المتعلق بمهن الخبير المحاسب ومحافظ الحسابات والمحاسب المعتمد.

كما ثمن السيد فايد في ذات المنحى جهود المصف الوطني للخبراء المحاسبين لقيادته عملية انضمام الجزائر إلى الفيدرالية الدولية للمحاسبين "IFAC " لتحقيق التقارب الفني وتطوير مهارات مهنيي المحاسبة مضيفا أن هذا السلك على وعي تام ودراية بدوره الكبير في بعث التعاون المشترك وتثمين الخبرات والمعارف مع نظرائهم في الدول الأخرى.

من جانبه أكد عبد الكريم بوحوش، رئيس المصف الوطني للخبراء المحاسبين، على الاهمية التي يكتسيها هذا اللقاء السنوي بالنسبة لمهنيي التدقيق والتسيير المحاسبي والذي يرمي إلى تحقيق التقارب التقني الامثل مع الفاعلين في المالية العمومية، مشيرا الى ان الغاية من هذا الاجتماع الدولي هو تطوير دور الممارسين وتعزيز خبراتهم من خلال تبادل التجارب للمساهمة في التنمية الاقتصادية.

البيان الكامل لاجتماع مجلس الوزراء .(وأج،19/02/2024)


ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اجتماعا لمجلس الوزراء، تناول عروضا تتعلق بالقانون الأساسي والنظام التعويضي للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، عرض حال مرحلي لاستراتيجية الرقمنة، المهمة الجديدة لما كان يسمى (المزارع النموذجية)، استراتيجية قطاع الريّ حول الماء الشروب والمياه المستعملة، بالإضافة إلى عرض حال تحسبا لموسم الحج 2024.

وعقب عرض جدول أعمال الاجتماع ثم نشاط الحكومة من قبل السيد الوزير الأول، للأسبوعين الأخيرين، بالإضافة إلى مداخلات السادة الوزراء، أسدى السيد رئيس الجمهورية الأوامر والتعليمات والتوجيهات التالية:

أولا: بخصوص عرض حال مرحلي لاستراتيجية الرقمنة:

ـ في البداية، وعقب عرض التقرير المرحلي لمدى تقدم عملية الرقمنة، شدّد السيد الرئيس على نسق السرعة القصوى في العمل، إلى غاية الرقمنة الشاملة لكل القطاعات.

ـ أمر السيد رئيس الجمهورية وزراء الحكومة بالإسراع في رقمنة المعطيات الخاصة بكل قطاع تحضيرا للأرضية التقنية وتوطين المعلومات.

ـ أمر السيدة المحافظة السامية للرقمنة بتحضير عرض أمام مجلس الوزراء للمصادقة، يتعلق بالتعاقد مع شركة (هواوي) لإنشاء مركز تخزين المعلومات.

ثانيا: بخصوص المهمة الجديدة لِما كان يسمى (المزارع النموذجية):

ـ قرّر السيد الرئيس تحويل المزارع النموذجية إلى وحدات إنتاجية تابعة للدولة، متخصصة في ثلاثة أصناف، البقوليات والبذور الزيتية والأشجار الزيتية.

ـ ثمّن السيد الرئيس المجهودات التي يبذلها الخواص في قطاع الفلاحة، مؤكدا أن الفضل الأول في رفع الإنتاج وتنويعه وأخذ المبادرات، يعود إليهم.

ـ شدّد السيد الرئيس على أن التحلي بذهنية جديدة شرط أساسي لتحقيق ثورة في قطاع الفلاحة.

ـ تحديد الأهداف بدقّة مع تحرير المبادرات لفائدة الشباب المتخرجين حديثا والباحثين عن النجاح، وتحفيزهم خاصة في شُعب البقوليات.

ـ تشجيع وحدات الإنتاج التي أثبتت نجاحها وقدرتها على تطوير النشاط الزراعي وتعميم نموذجها.

ـ أمر بالابتعاد الكليّ عن تسييس القطاع ودمجه أكثر في التقنية بدل التسيير الإداري والبيروقراطي.

ثالثا: بخصوص عرض حول القانون الأساسي والنظام التعويضي للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية:

ـ أمر السيّد رئيس الجمهورية بإرجاء العرض وتعميق الدراسة بهدف تحسين مضمونه، أكثر مما هو مُقترح، مع الأخذ بعين الاعتبار أن المعلّم مُرَبٍّ، قبل أن يكون موظفا.

ـ تحديد الأولويات، وفق نظرة حديثة، تجعل التكوين النوعي للأجيال القادمة في صلب الاهتمام.

ـ وجّه السيد الرئيس بدراسة المزيد من العروض والمقترحات التي تخدم قطاع التربية، بعيدا عن كل أشكال الحسابات الخارجة عن المجال التربوي.

رابعا: بخصوص عرض حال تحسبا لموسم الحج 2024

ـ وجّه السيد الرئيس وزير قطاع الشؤون الدينية بالتحضير الأمثل لموسم الحج، وبهذه المناسبة، قرّر السيد رئيس الجمهورية أن تتكفل الدولة، مجّانا، بنقل حجاجنا الميامين المقيمين بالجنوب وأقصى الجنوب إلى مطارات الإقلاع نحو البقاع المقدسة، في الولايات.

خامسا: بخصوص استراتيجية قطاع الريّ حول الماء الشروب والمياه المستعملة

ـ أمر السيد الرئيس باتخاذ إجراءات استثنائية بالنسبة لولاية البويرة، تتمثل في مباشرة عمليات حفر الآبار والتنقيب عن المياه الجوفية، بأحدث التقنيات والمعدات لأول مرة منذ الاستقلال في منطقة الزبربر.

ـ أمر السيد الرئيس بتسريع عمليات استكشاف مصادر جديدة للمياه الجوفية بمنطقة القطراني ببشار، كي تكون قابلة للاستغلال الصيف القادم.

ـ كما أمر السيد الرئيس وزير القطاع بمتابعة حثيثة لمدى تقدم إنجاز محطات تصفية مياه البحر، على المستوى الوطني، مُثمّنا التقدم المُحرز، وطنيا، في نسبة تصفية المياه المُستعملة.

ليُختتم اجتماع مجلس الوزراء بالمصادقة على قرارات فردية تتضمن تعيينات وإنهاء مهام في وظائف ومناصب عليا في الدولة.

رسالة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون بمناسبة اليوم الوطني للشهيد ﴿ 18 فيفري ﴾ .(وأج،18/02/2024)


بسم الله الرحمن الرحيم

والصّلاةُ والسّلامُ على أشرف الـمرسلين،

أيّتُها الـمواطنات، أيّـُها الـمواطِنون،

تَغْمُرُنا مع احتفائنا بالأعيادِ الوطنية الـمُخلِّدَةِ لِثَورتنا التحريرية الـمجيدة مشاعرُ الاعتزازِ بالانتماء إلى الجزائر، وفي هذا اليوم الوطني للشهيد الـمُصادف للثَّامن عشر (18) من فيفري، نَسْتَذْكِر بإجلالٍ وإكبار تضحياتِ ومُكابَدَاتِ أُولَئِكَ الذين حَمَلُوا أَرْواحَهم عَلَى أُكُفِّهم، وَصَنَعُوا في الجبالِ وَالوِهاد عَبْر رُبوع الوطن مَجْدَ الأُمة.

إنَّ شُهداءنا الأبرار، ومُجاهدينا، الذين سَمَتْ بهم مآثرُ الأبطالُ إلى عِليِّين .. وارتفع بـهم ذكرُ الجزائر .. وَرَفْرَفَتْ بهم رايتُنا شامخةً، وجلجلت " قسمًا "، هُمُ النهج والـمسار والقدوة .. وهُم الـمِثالُ وَمَناطُ الفخر، وَهُمْ وَحْدَهم من يُلهمونَنا خطّ السَّيْر، ومعالمَ الطريق .. فرسالتُهم الخَالدة هي التي حَمَتْ وَتَحْمي الجزائرَ واحدةً مُوحَّدة، وهي التي تَغْرِس في وِجدان الشَّعبِ الجزائري اللّحمةَ الوطنية، التي لا تَـهُزُّها النوائبُ والـمِحن.

إنَّنا نَحتفي باليوم الوطني للشهيد، لِنَستحضِر مَدَى عظمةِ التَّحدِّي التَّاريخي، الذي خَاضَه الشَّعب الجزائري بإيمانٍ وصَبر، عندما قَرَّرَ أبناءٌ بواسِلُ شُجعان مِنْ رَحِمِه إطلاقَ دويِّ الشَّرَارةِ النُّوفَمبرية، لِتُفْزِع بامتداداتِ لَهَبِـهَا الغُزاةَ الـمُستعمرين، وتَنْبَثِقُ من نُورِها بشائرُ النّصر.

نُحيي هذا اليوم الـمُبارك، وبَشَائِرُ الجزائرِ الجديدة مُرْتَسِمَةٌ في آفَاقِ هذه الأرض، وَديعةِ الشُّهداء الذين نَسْتَمِدُّ من خِصالِهم في التَّضحية ونُكران الذات العزيمةَ والقُدْرة على مُواصلة الأشواطِ والـمَراحلِ نَحْو الأهدافِ السَّامية .. والغَاياتِ الوطنيةِ النبيلة، التي أَسَّسَ مُنطلقاتِـها شهداؤنا بِأنْهارٍ من الدِّماء.

أيّتُها الـمواطنات، أيّـُها الـمواطِنون،

إن اتجاه البوصلةِ هو ذاتُه في الجزائر التي نَبْنِيهَا اليوم معًا، وفاءً لأنهار الدِّماء .. ولثِقَةِ الشَّعب الجزائري الأبيّ، ومهما كانتْ الأشواطُ والـمراحلُ التي قَطَعْنَاها .. والإنجازاتُ والـمكاسبُ التي حقَّقناها، بفضل الانخراطِ الواسع لبناتِ وأبناء الجزائر في مَسارٍ نَـهضويٍّ وطنيٍّ، مُتَعدِّدِ الأبْعَادِ والجَبَهات، فإنَّنَا نَستشعِرُ - على الدوام - حَجْمَ التَّحدّياتِ التي تَنْتَظِرُنا لاستكمالِها معًا، بَعْد أن تجاوزْنا بِجُهودٍ مُضْنِيَةٍ، وحِرْصٍ لَمْ يَنْقَطِعْ الـمُؤشراتِ الحمراء على الـمستوى الاقتصاديّ .. وَوَصَلْنا إلى الـمُؤشِّراتِ التي تضع الاقتصادَ الوطني على سِكَّةِ النجاعة والتَّنَافسية .. وبعد أن تَحَقَّقَتْ على الـمستوى الاجتماعي إضافاتٌ ومكاسبُ غَيْرُ مسبوقة للتَّكفُّل بمستوى الـمعيشة، وحِفْظِ كرامةِ الجزائريات والجزائريين .. وفي الوقتِ نفسِه ظَلَّ صوتُ الجزائر خارجيًا مَسموعًا ومُقَدَّرًا، وتعزَّزتْ مكانتُها إقليميًا ودوليًا، بفضل ما تَتَمتَّع به من مَوْثُوقية ومِصداقية، وما أَحْرزتْه من شَرَاكاتٍ استراتيجية مُتنوعة، في عالمٍ مَشحون بالتَّجَاذُبات والتَقَلُّبات، وتَضَارُبِ الـمَصالح.

إنّ الجزائر وهي تُرَسِّخ أقْدَامَها على طريق مَسيرتِـها الوطنية نحو بناءِ الحاضر والـمستقبل بسواعدِ بناتِها وأبنائها عازمةٌ كُلَّ العزم على الـمُضيِّ إلى مَا يَلِيقُ برصيدِها التّاريخيّ .. ومَجْدِها العظيم .. وشعبها الأبيّ، مِن رِفْعَةٍ ومَجْدٍ وسُؤْدَدٍ .. وإنّني في هذه اللَّحظاتِ الـمُؤثِّرة التي نُحيي فيها ذكرى شُهدائنا، أَنْحَني بخشوعٍ وإكبارٍ، ترحُّمًا على أرواحِهم الطَّاهرة، وأتَوجَّه بالتَّحية والتَّقدير لأخواتي الـمُجاهدات وإخواني الـمجاهدين.

" تَحيَا الجَزائِـر "

الـمَجْد والخُلودُ لِشُهدائِنَا الأبرَار

والسّلامُ عَليكُم ورَحمَةُ اللهِ تَعالى وَبركاتُه

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يترأس اجتماعا تقييميا للوكالة الفضائية الجزائرية .(وأج،13/02/2024)


الجزائر- ترأس رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاثنين, اجتماعا تقييميا للوكالة الفضائية الجزائرية لبحث وضعيتها الحالية وكيفيات تطوير عملها, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "ترأس, اليوم, السيد عبد المجيد تبون, رئيس الجمهورية, اجتماعا خصص لتقييم عمل الوكالة الفضائية الجزائرية, وبحث وضعيتها الحالية من الجانبين الهيكلي والمالي, وكيفيات تطوير عملها, حيث تقرر تزويدها بأحدث الوسائل التقنية الفضائية, تماشيا مع التكنولوجيا الحديثة, وكذا رصد الإمكانيات المالية والبشرية المكونة في اختصاصات عالية ودقيقة, من خريجي معاهد التعليم العالي للرياضيات والمدرسة العليا للذكاء الاصطناعي, وفق نظرة استشرافية, تمتد إلى غاية 2040, وهذا بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للجزائر".

وقد حضر الاجتماع --وفقا للمصدر ذاته-- "السيد الوزير الأول, السيد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, السيد مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد وزير المالية, السيد وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية, السيد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون المتعلقة بالأمن والدفاع, السيد المدير العام للوكالة الفضائية الجزائرية, السيد رئيس مصلحة الجغرافيا والكشف عن بعد بالجيش الوطني الشعبي".

اجتماع الحكومة: دراسة عروض تخص عدة قطاعات .(وأج،13/02/2024)


الجزائر - ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الاثنين، اجتماعا للحكومة خصص للاستماع إلى عروض تخص عدة قطاعات، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول، هذا نصه الكامل:

"ترأس الوزير الأول، نذير العرباوي، اليوم الإثنين 12 فيفري 2024، اجتماعا للحكومة، خصص للاستماع إلى عدد من العروض المتعلقة بقطاعي التربية الوطنية والشؤون الدينية والأوقاف، بالإضافة إلى متابعة التقدم الحاصل في تنفيذ أحكام القانون المتعلق بممارسة الحق النقابي، و دراسة أنجع المقاربات لمعالجة إشكالية استيعاب خريجي الجامعات ذوي التأهيل العالي في سوق العمل مستقبلا.

وفي إطار تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة باستكمال إصدار النصوص التنظيمية المتعلقة بالاستثمار، درست الحكومة مشروعا أوليا لنص تنظيمي يحدد شروط المساهمة في أسهم أو حصص اجتماعية في رأس المال الاجتماعي للشركات الخاضعة للقانون الجزائري تمارس في إحدى القطاعات الإستراتيجية، وذلك وفقا لأحكام المادة 52 من قانون المالية التكميلي لسنة 2020.

كما استمعت الحكومة إلى عروض حول التدابير المتخذة لضمان مواصلة تنفيذ السياسة الوطنية في مجال الصناعة الصيدلانية ووفرة الأدوية على مستوى المؤسسات العمومية للصحة".

الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان في زيارة لتركيا لترؤس الدورة الأولى للمشاورات السياسية الجزائرية-التركية .(وأج،13/02/2024)


الجزائر - أجرى الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, لوناس مقرمان, اليوم الاثنين, زيارة إلى تركيا, لترؤس الدورة الأولى للمشاورات السياسية الجزائرية-التركية على مستوى الأمناء العامين لوزارات الخارجية بأنقرة, مناصفة مع نظيره التركي, أحمد يلديز, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وبهذه المناسبة, تدارس الطرفان -حسب البيان- "واقع العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط البلدين وسبل توطيد التعاون الثنائي, في إطار تنفيذ مخرجات الإعلان المشترك للاجتماع الثاني لمجلس التعاون الجزائري-التركي رفيع المستوى, الموقع بالجزائر شهر نوفمبر 2023".

كما تبادل السيد مقرمان مع نظيره التركي وجهات النظر حول عديد القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك, يضيف ذات البيان.

الجزائر مصممة على أن تظل أكبر ممون للغاز الطبيعي في حوض البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا .(وأج،13/02/2024)


الجزائر- أكد المدير المركزي للموارد الجديدة بمجمع سوناطراك, يوسف خنفر, اليوم الإثنين, بأن الجزائر, ومن خلال مجمع سوناطراك, مصممة على أن تظل "أكبر ممون للغاز الطبيعي في حوض البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا".

وأوضح السيد خنفر على أمواج الإذاعة الجزائرية أن الجزائر, التي تعتبر "أكبر ممون بالغاز الطبيعي في حوض البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا", تسعى "للحفاظ على هذه المكانة عبر استكشاف حقول جديدة وتحسين إنتاج الحقول قيد التطوير".

وأضاف أن الجهود المبذولة في مجال تحسين إنتاج الحقول قد أعطت ثمارها, سيما مع الارتفاع المحقق بأكثر من 4 مليار متر مكعب من الغاز في سنة 2022.

وقال السيد خنفر: "نتطلع لتحقيق أزيد من 10 مليار متر مكعب خلال الفترة 2024 -2028 في تحسين إنتاج الحقول الموجودة قيد التطوير", مذكرا بأن هدف سوناطراك يتمثل في تلبية الطلب الوطني المتزايد ب3 إلى 5% سنويا والمرشح لتخطي 60 مليار متر مكعب ابتداء من سنة 2030.

وتابع ذات المسؤول يقول: "يجب علينا كذلك العمل أكثر من أجل تحسين العرض الغازي بغية الحفاظ على سوق التصدير", مضيفا أنه بالموازاة مع ذلك, توجد هناك مشاريع في طور الانجاز في إطار الانتقال الطاقوي, سيما من خلال برنامج سونلغاز ب15.000 ميغاواط من خلال الطاقة الشمسية.

وستسمح عملية تطوير الطاقة الشمسية -حسب ذات المسؤول- باقتصاد كميات كبيرة من الغاز الطبيعي, مشيرا إلى أن "توفير جيغاواط واحد من الطاقة الشمسية يعادل اقتصاد 400 مليون متر مكعب من الغاز سنويا".

أما فيما يخص استكشاف حقول جديدة, فقد أشار ذات المتدخل إلى انجاز أزيد من 163 بئر في السنوات الخمس الأخيرة, والتي مكنت من تحقيق 80 اكتشافا مع احتياطات تتراوح ما بين 75 و110 مليون طن مقابل بترول سنويا.

كما أكد أن نشاط الاستكشاف لا يزال متواصلا على نصف المجال المنجمي الوطني, مشددا على أن سوناطراك تفاوض حاليا مع شركات أجنبية من أجل توقيع عديد عقود المحروقات مع نهاية سنة 2024.

أما نشاط الاستكشاف على المستوى الدولي, فإن الشركة الوطنية للمحروقات, المتواجدة في عديد بلدان منطقة الساحل, تركز بشكل أكبر على ليبيا والنيجر, حيث حصلت على امتيازات نفطية, حسب السيد خنفر, الذي أوضح أن سوناطراك قد حققت اكتشافات "هامة" في هذين البلدين وهي تعمل على مواصلة اسكتشاف حقول جديدة.

وفي معرض تطرقه للإنتاج الغازي, أكد المسؤول ذاته أنه "بإمكان الجزائر بلوغ 150 مليار متر مكعب من إجمالي إنتاج الغاز في آفاق 2025 اذا تم الاستغلال الأمثل لجميع الحقول المنتجة حاليا وتلك التي توجد قيد التطوير".

وتابع يقول في ذات السياق إن متوسط الإنتاج العالمي الحالي من الغاز يبلغ حوالي 130 مليار متر مكعب سنويا.

وخلص في الأخير إلى التأكيد بأن "التحدي بالنسبة لنا يتمثل في الحفاظ على متوسط الإنتاج هذا لما بعد 2030", مشيرا إلى أن هذا الإنتاج سيسمح لنا بتلبية طلب السوق الوطنية والحفاظ على صادراتنا في حدود 50 مليار متر مكعب نحو السوق التاريخية التي تمثلها أوروبا والمضي قدما نحو أسواق أخرى".

توقيع مذكرة تفاهم بين سوناطراك و إيكوينور النرويجية بشأن تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة .(وأج،13/02/2024)


الجزائر- وقعت سوناطراك وشركة ايكوينور النرويجية، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم تهدف إلى التعاون في مجال التحكم والتقليل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، في إطار الأنشطة المشتركة المنفذة في الجزائر، حسب ما أفاد به بيان للشركة الوطنية.

و يرمي تنفيذ هذا البروتوكول بين الطرفين، بشكل خاص، إلى الشروع في المساعي الضرورية لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والبحث عن حلول طاقوية منخفضة الكربون، والانتقال الطاقوي.

علاوة على ذلك، تتضمن مذكرة التفاهم هذه مواصلة الدراسات المشتركة لتحديد فرص التكفل بامتصاص ثاني أكسيد الكربون واستخدامه وتخزينه في مواقع عين صالح وإن أمناس، يضيف البيان.

للتذكير، فإن شركة ايكوينور النرويجية تعمل بالشراكة مع سوناطراك في الحقول الغازية إن أمناس وعين صالح.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل رئيس حزب جبهة المستقبل .(وأج،12/02/2024)


الجزائر- إستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الأحد، بمقر رئاسة الجمهورية، رئيس حزب جبهة المستقبل، السيد فاتح بوطبيق، بطلب من هذا الأخير.

و عقب الاستقبال, صرح السيد بوطبيق أنه استمع خلال هذا الاستقبال "بإمعان إلى مستوى الإصلاحات التي تعيشها الجزائر اليوم في كنف السلم والأمن والطمأنينة", مضيفا أن هذه الإصلاحات "نالت ثقة الشعب الجزائري في برنامج رئيس الجمهورية, وهي تتجسد يوما بعد يوم في إطار الجزائر الجديدة".

و بعد أن أكد رئيس جبهة المستقبل على أهمية هذه الإصلاحات, "ثمن المكتسبات التي تعيشها الجزائر اليوم وهي تخطو خطوات نحو مسار بناء جمهورية جديدة تحتفي بالماضي, والذي نلتزم به, وتثمن مكتسبات الواقع اليوم مناشدة للمستقبل".

كما أعرب عن فخره "بالمواقف الخالدة والمشرفة للدولة الجزائرية بالنسبة للقضايا الدولية وبالحركية الدبلوماسية التي تعيشها الجزائر, والتي تدل على أنها استطاعت أن تسترد مكانتها على الصعيد الدولي".

و بالمناسبة, أكد السيد بوطبيق على "أهمية الإصلاح والتمسك بالاستقرار والاستمرارية خدمة للوطن ومصالحه العليا التي ضحى من أجلها الشهداء والمجاهدون", مشددا على أن جبهة المستقبل "ستكون سندا قويا لمسار الإصلاحات وملتزمة بتاريخ الجزائر وحاضرها ومستقبلها".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل رئيس حركة مجتمع السلم .(وأج،12/02/2024)


الجزائر- استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد بمقر رئاسة الجمهورية, رئيس حركة مجتمع السلم, السيد عبد العالي حساني شريف, بطلب من هذا الأخير.

وفي تصريح له, أعرب رئيس حركة مجتمع السلم عن شكره لرئيس الجمهورية على الاستقبال الذي خصه به, مشيرا إلى أن هذا اللقاء يندرج ضمن مسار "تعميق التشاور الدائم والتواصل المستمر, من أجل الحفاظ على الجزائر و حمايتها في ظل التحديات الراهنة".

وقد تناول هذا اللقاء --مثلما أوضحه السيد حساني-- "العديد من الملفات الوطنية ذات الصلة بالشأن الاقتصادي والاجتماعي"، الى جانب الملفات ذات علاقة بالوضع الدولي وعلى رأسها القضية الفلسطينية و "مختلف السبل التي تتبناها الجزائر في نشاطها الدبلوماسي الكبير عبر موقعها كعضو غير دائم بمجلس الأمن الأممي".

وفي سياق ذي صلة, شمل النقاش --مثلما أضاف-- ملفات أخرى "تتعلق بالتحولات والتطورات الكبرى التي تشهدها منطقة الساحل وآثارها على استقرار إفريقيا ككل".

وذكر في هذا الإطار, بأن هذه القضايا "لها عمقها المرتبط بأمننا القومي واستقرار بلادنا", مبرزا دور الجزائر كدولة "كانت ولا تزال ساهرة على الأمن والاستقرار والتنمية بالقارة الإفريقية".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يتسلم أوراق إعتماد ثلاثة سفراء جدد .(وأج،12/02/2024)


الجزائر- تسلم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الأحد، أوراق إعتماد السفراء الجدد لدى الجزائر لكل من المكسيك و إيطاليا وصربيا، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

و جاء في البيان: "تسلم, اليوم, رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أوراق إعتماد سفراء كل من: سعادة السيد خوسي إغناسيو مادرازو بوليفار, بصفته سفيرا للولايات المتحدة المكسيكية, سعادة السيد ألبرتو كوتيلو بصفته, سفيرا للجمهورية الإيطالية, سعادة السيدة آنا بيتكوفيتش, بصفتها سفيرة لجمهورية صربيا".

و "حضر المراسم مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف"، وفقا لذات المصدر.

إحياء الذكرى ال60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمكسيك فرصة لتأكيد التعاون والصداقة بينهما

أكد السفير الجديد للولايات المتحدة المكسيكية لدى الجزائر، السيد خوسي إغناسيو مادرازو بوليفار، أن إحياء الجزائر وبلاده للذكرى ال60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، يمثل فرصة لتأكيد التعاون والصداقة بين البلدين والعمل على الإرتقاء بهما نحو الأحسن.

و عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, صرح السيد خوسي إغناسيو: "أشعر بفخر وسرور كبيرين لتقديم أوراق اعتمادي كسفير للمكسيك لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية, برئاسة فخامة الرئيس عبد المجيد تبون".

و قد تم خلال هذا اللقاء --يضيف السفير المكسيكي-- التذكير بأهمية العلاقات التي تربط بين البلدين, مع إبراز "المواقف المشتركة بينهما حول أهم القضايا الدولية وتسليط الضوء على الأهمية التي تمثلها المكسيك بالنسبة للجزائر".

و في سياق ذي صلة, لفت السيد خوسي إغناسيو إلى أن الجزائر والمكسيك تحييان مرور ستين عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما, وهو "ما يمنحنا فرصة لتأكيد التعاون والصداقة بيننا والارتقاء بهما نحو الأحسن".

كما أشار, في هذا الصدد, إلى وجود ''العديد من المشاريع التي سوف يتم تنفيذها في إطار الاحتفال بهذه الذكرى المهمة''.

السفير الجديد لإيطاليا بالجزائر يثمن العلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين

ثمن السفير الجديد لجمهورية إيطاليا لدى الجزائر, السيد ألبرتو كوتيلو, اليوم الأحد, بالعلاقات "الأخوية" التي تجمع بين الجزائر وبلاده, مؤكدا أنه سيبذل قصارى جهده من أجل توطيدها.

وفي تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قال السيد كوتيلو: "لقد سلمت أوراق الاعتماد الموقعة من قبل الرئيس الإيطالي, السيد سيرجيو ماتاريلا, لرئيس الجمهورية الجزائرية, السيد عبد المجيد تبون, وشرف لي أن أعين سفيرا لإيطاليا في هذا البلد الرائع والشعب الجزائري الشقيق والصديق".

كما تابع يقول: "أتحمل مسؤولية المضي قدما لتوطيد العلاقات الأخوية بين البلدين وسأبذل قصارى جهدي لبلوغ هذا الهدف".

صربيا مصممة على ترقية علاقات الشراكة والتعاون مع الجزائر

أكدت السفيرة الجديدة لجمهورية صربيا لدى الجزائر، السيدة آنا بيتكوفيتش، يوم الأحد، تصميم بلادها على ترقية علاقات الشراكة والتعاون وتعزيز الحوار السياسي مع الجزائر.

و في تصريح أدلت به عقب استقبالها من قبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قالت السيدة بيتكوفيتش: "كان لي الشرف أن أقدم, اليوم, إلى رئيس الجمهورية, أوراق اعتمادي الموقعة من قبل الرئيس الصربي, ألكسندر فوتشيتش,الذي عينني كسفيرة فوق العادة لصربيا لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية".

و بعد أن أعربت عن شكرها لرئيس الجمهورية على "الترحيب الكبير واللقاء المتميز" الذي خصها به, تابعت السيدة السفيرة قائلة: "إنه لشرف كبير وفخر وامتياز أن أمثل جهورية صربيا لدى الجزائر, فبلدينا يتقاسمان 62 سنة من العلاقات الدبلوماسية التي تأسست خلال الثورة التحريرية المجيدة والتي ارتقت إلى علاقات صداقة".

و أكدت, في سياق ذي صلة, أن صربيا "مصممة على توطيد علاقات الشراكة والتعاون وتعزيز الحوار السياسي بين البلدين", مضيفة أنها ستلتزم, خلال مهمتها الدبلوماسية بالجزائر ب "ترقية العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الجزائري والصربي" و كذا "العمل على تحقيق رؤية مستقبلية مشتركة".

للتذكير, حضر مراسم الاستقبال مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام و وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون جسد الخيار الاستراتيجي في تسريع التحول الاقتصادي الوطني .(وأج11/02/2024)


الجزائر - أكد الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، جسد الخيار الاستراتيجي في تسريع التحول الاقتصادي الوطني.

وابرز الوزير الأول خلال إشرافه على حفل تخرج الدفعة ال52 للمدرسة الوطنية للإدارة، التي أطلق عليها اسم المجاهد الراحل العقيد يوسف الخطيب، أن هذا التخرج يأتي في الوقت الذي "جسد فيه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الخيار الاستراتيجي في تسريع التحول الاقتصادي" الوطني، وذلك بالاعتماد "في ذلك على مواهب أبنائها ورأسمالها البشري الذي يتعين اليوم وغدا ودائما، تعزيزه وتطويره وتثمينه بشكل طموح، وأسرع وأعلى وأبعد، لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي والإنساني".

ودعا الوزير الأول خريجي المدرسة الوطنية للإدارة الجدد إلى "مواصلة التحلي بالمثابرة والإتقان في عملهم اليومي ليكونوا نموذجا للموظف، متشبعين بقيم العمل والنزاهة والإخلاص"، ومشددا على ضرورة "الإدراك بأن العالم أصبح قرية عالمية واسعة، يتنافس فيها الفاعلون الدوليون بشراسة، بحثا عن المصالح والتأثير".

كما شدد على ضرورة "الأخذ في الاعتبار بأن المهن تطورت بشكل كبير في ممارساتها وفي أدواتها، بفعل المتطلبات التي تفرضها العلاقة الرقمية، وجعل الإدارات أكثر انفتاحا ونجاعة وتحسين العلاقة بين الإدارة والمواطن في إطار السعي الدائم إلى خدمته وتلبية تطلعاته".

الوزير الأول، السيد نذير العرباوي يستقبل سفير الجمهورية التركية بالجزائر .(وأج،12/02/2024)


الجزائر - استقبل الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، سفير الجمهورية التركية بالجزائر، السيد محمد مجاهد كوتشوك يلماز، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.

وأوضح ذات المصدر، أن الجانبين أعربا خلال هذا اللقاء الذي جرى بقصر الحكومة، عن "ارتياحهما للعلاقات المتميزة القائمة بين البلدين الشقيقين، مع استعراض مختلف أوجه التعاون الثنائي لاسيما في إطار تنفيذ مخرجات الاجتماع الثاني لمجلس التعاون رفيع المستوى الذي انعقد بالجزائر في نوفمبر 2023، تحت رئاسة قائدي البلدين، للمضي قدما نحو تجسيد الرؤية الإستراتيجية للعلاقات الثنائية التي رسمها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وشقيقه رئيس الجمهورية التركية، السيد رجب طيب أردوغان".

كما أكد الجانبان "الإرادة المشتركة لمواصلة تعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات، واستكمال المشاريع وأنشطة التعاون والشراكة المسجلة على أجندة التعاون الثنائي"، وفقا لذات المصدر.

وسجل الطرفان ب"ارتياح، تطابق وجهات النظر إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، خصوصا ما تعلق بالقضية الفلسطينية"، مستنكرين "ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من عدوان غاشم وإبادة جماعية وتهجير قسري من قبل الاحتلال الإسرائيلي".

الوزير الأول، السيد نذير العرباوي يستقبل سفير جمهورية فيتنام الاشتراكية بالجزائر .(وأج،12/02/2024)


الجزائر - استقبل الوزير الأول السيد نذير العرباوي، اليوم الأحد بقصر الحكومة (الجزائر العاصمة ) سفير جمهورية فيتنام الاشتراكية بالجزائر، السيد تران كوك خانه ،حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول .

وأوضح نفس المصدر أن المحادثات "تناولت علاقات الصداقة والتضامن التاريخية القائمة بين الجزائر و فيتنام مع استعراض التقدم الحاصل في تنفيذ مخرجات اللجنة المشتركة المنعقدة خلال شهر اكتوبر 2023 ، لاسيما في المجالات الاقتصادية الاستثمارية والاجتماعية والثقافية".

وأكد الجانبان على "الإرادة المشتركة لترقية التعاون الثنائي بين البلدين إلى مراتب أعلى وأوسع "، وفق ذات البيان .

انعقاد الدورة الأولى من المشاورات السياسية الجزائرية-الروسية .(وأج،10/02/2024)


الجزائر - انعقدت, اليوم الجمعة, بالعاصمة الروسية موسكو, الدورة الأولى من المشاورات السياسية الجزائرية-الروسية, التي ترأسها مناصفة الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد لوناس مقرمان, مع نظيره مبعوث رئيس روسيا الاتحادية الخاص للشرق الأوسط ودول إفريقيا, نائب وزير الخارجية الروسي, السيد ميخائيل بوغدانوف, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

ويأتي انعقاد هذا اللقاء - حسب البيان- في إطار تفعيل مضامين إعلان الشراكة الاستراتيجية المعمقة الموقع في موسكو, بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, إلى روسيا شهر يونيو الماضي.

ولقد شكلت هذه الدورة من المشاورات السياسية, "فرصة لمناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي وترقيته في شتى المجالات", كما سمحت "بتبادل وجهات النظر حول مستجدات المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك", يضيف البيان.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يتولى رئاسة منتدى رؤساء دول وحكومات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء .(وأج،08/02/2024)


الجزائر - تولى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، رئاسة منتدى رؤساء دول وحكومات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء.

وخلال إجتماع نظم عن طريق التحاضر عن بعد، تسلم رئيس الجمهورية رئاسة هذا المنتدى من قبل رئيس جمهورية سيراليون، السيد جوليوس مادا بيو، الرئيس السابق للمنتدى.

وبالمناسبة ألقى رئيس الجمهورية كلمة ابرز فيها قيم و مبادئ و أهداف هذه الآلية الافريقية التي تشكل فضاء رحبا للحوار و تبادل الرؤى و الافكار و التحاليل من اجل ايجاد حلول للتحديات التي تواجهها دول القارة.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يؤكد سعي الجزائر لتمكين الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء من المساهمة بفعالية في العمل الإفريقي .(وأج،08/02/2024)


الجزائر - أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأربعاء, أن الجزائر ستسعى خلال توليها الرئاسة الدورية للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وب "أقصى قدر من روح المسؤولية والالتزام", لتمكين هذه الآلية من المساهمة بفعالية في العمل القاري, لتحقيق السلام والاستقرار واستكمال مسار إنهاء الاستعمار في إفريقيا.

وخلال اجتماع نظم عن طريق التحاضر المرئي عن بعد, أبرز رئيس الجمهورية في كلمة له بمناسبة تسلمه رئاسة منتدى رؤساء دول وحكومات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، أن هذا اللقاء يأتي بعد أقل من شهرين من الاحتفال بالذكرى ال20 لإنشاء الآلية, لذا فإن "التاريخ يفرض علينا واجب الذكرى للإشادة بالمؤسسين للشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (NEPAD)".

وذكر رئيس الجمهورية, في هذا الصدد, بأن الجزائر لعبت, إلى جانب جنوب إفريقيا والسنغال ونيجيريا، "دورا رائدا في تصميم وتنفيذ مبادرة نيباد التي ولدت من رحمها الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء".

وبهذا الخصوص, أكد رئيس الجمهورية أن الجزائر "آمنت دائما بقيم ومبادئ وأهداف هذه الآلية الإفريقية، ولا تزال تثق بها للعمل على ترسيخها في الهيكل السياسي والاقتصادي والاجتماعي لقارتنا", مبرزا أن هذه الآلية ستبقى "فريدة من نوعها بالنسبة لعمل المنظمات الإقليمية"، من منطلق أنها "تمثل بالنسبة لنا فضاء رحبا للحوار وتبادل الرؤى والأفكار والتحاليل ومساحة آمنة نستطيع في إطارها أن نستعين ببعضنا البعض لتقديم المشورة والتأييد والدعم لإيجاد الحلول للتحديات التي تواجهها دولنا وأقاليمنا وقارتنا بصفة عامة", مثلما أوضح.

وقال رئيس الجمهورية في هذا الصدد: "أنا على يقين أن هذه الآلية، التي انبثقت من رحم إفريقيا ومن أجل إفريقيا، ستساهم في مساعدتنا على إيجاد حلول ناجعة لتحدياتنا المشتركة وتقاسم أفضل الممارسات والتجارب والخبرات في مجال الحوكمة الرشيدة على المستويين الإقليمي والقاري".

وتابع رئيس الجمهورية يقول في هذا السياق: "تأكيدا لهذا الدور النبيل، أقبل بكل فخر وسرور وعزيمة قيادة الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء خلال العامين المقبلين، وأنا كلي ثقة بأنه يمكنني أن أعتمد على دعم ومساندة من سبقوني في أداء هذه المهمة ونظرائي رؤساء الدول الأعضاء".

كما أردف يقول: "بالتأكيد, سأكون جد سعيد, للعمل والتنسيق مع أخويي جوليوس مادا بيو ويوري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا الشقيقة في إطار الترويكا لتحقيق طموحات وآمال دولنا وشعوبنا في الأمن والازدهار والاستقرار بعيدا عن الأزمات الاقتصادية والسياسية, خاصة تلك الناجمة عن التغييرات غير الدستورية لأنظمة الحكم".

وتعهد رئيس الجمهورية, في هذا المنحى, ب "المضي قدما، بقوة والتزام مماثلين، بالإنجازات والمكاسب التي تم تسجيلها، وذلك في إطار إيمان الجزائر، بصفتها إحدى الدول المؤسسة للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، بتوسيع ولاية ومهام الآلية لتشمل رصد وتقييم الأجندة الإفريقية 2063، وخطة التنمية المستدامة لعام 2030، لتحقيق أهداف التنمية والحكم الرشيد في قارتنا".

وتجسيدا لهذا المسار, ستسعى الجزائر، مع أقرانها، خلال توليها الرئاسة الدورية "بأقصى قدر من روح المسؤولية والتضحية والالتزام", حتى تتمكن هذه الآلية من "المساهمة بشكل فعال في العمل القاري الإفريقي الذي بدأه الآباء المؤسسون لمنظمة الوحدة الإفريقية/الاتحاد الإفريقي, من أجل تحقيق السلام والاستقرار والازدهار واستكمال مسار إنهاء الاستعمار في ربوع قارتنا الإفريقية الغالية", يتابع رئيس الجمهورية.

وفي السياق ذاته, سجل رئيس الجمهورية تطلعه وفي إطار العمل الجماعي إلى "متابعة كل عمليات التجديد التي من شأنها تحفيز التحول الإيجابي لآلياتنا في جميع أنحاء القارة لنجعل منها وسيلة لتعزيز الوحدة وتقرير المصير والحرية والتقدم والرخاء الجماعي لكل بنات وأبناء إفريقيا".

كما أشار في الإطار إلى أن النقاط والمسائل التي تم التطرق لها, اليوم, في جدول أعمال هذه القمة "تعكس بوضوح الاستمرارية مع التغيير نحو الأفضل في آن واحد، وهذا ما أثبتته تقارير المراجعة القطرية (Evaluation - Pays) والتي يستوجب علينا أخذها بعين الاعتبار، هذا إلى جانب المراجعات المستهدفة (Evaluation ciblées) التي قامت هذه الدورة بفحصها ومناقشتها''.

وأردف يقول في هذا الشأن: "إطلاق وعرض تقارير اليوم يؤكد بحق أن الآلية الإفريقية تواصل لعب دور محفز في تعزيز الحكم الرشيد بجميع أبعاده مع البقاء ملتزمة بشدة بمبادئ الوحدة الإفريقية", و بالتالي --يتابع رئيس الجمهورية-- "يتم تعزيز عملية تنشيط هذه الآلية من خلال عرض هذه التقارير وهو ما يوضح قدرتها وقدرة أعضائها على التكيف مع الحقائق الناشئة وتعزيز صمودهم في وجه التحديات متعددة الأبعاد".

وبهذه المناسبة, أشاد رئيس الجمهورية بعملية المراجعة القطرية, خاصة وأنها "تحتل مكانة خاصة في مهام وعمل الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، وتضفي عليها ميزة خاصة مقارنة بالمبادرات المؤسسية الأخرى التي لا تقل أهمية في قارتنا", مشجعا الأشقاء من الدول الأعضاء في الآلية على الانضمام إلى هذه العملية.

ومع كل الإنجازات التي تحققت، شدد رئيس الجمهورية على أن "أولويتنا المشتركة في السنوات المقبلة سوف تتلخص، بلا شك، في تعزيز الإصلاحات التي قمنا بتنفيذها، حتى تصبح عملية تأثير الآلية الإفريقية, بحلول عام 2030, دائمة ولا رجعة فيها".

واسترسل رئيس الجمهورية يقول: "سأعمل جاهدا خلال عهدتي على رأس هذه الآلية القارية, معتمدا على مساعدتكم ومساندتكم, على أن يكون منتدانا هذا فضاء منفتحا وتعاونيا ويعمل بروح الزمالة والصداقة والأخوة التي بإمكانها أن تسمح لإخواننا وزملائنا من الدول الأخرى بالانضمام إليها لنساهم معا، في إطار يسوده الوفاء والصدق والتدبر، في النهوض بالحكامة الرشيدة في أقطارنا وفي ربوع إفريقيا التي نريدها".

كما أضاف في السياق ذاته: "أود التأكيد على أن الجزائر ستتولى رئاسة المنتدى بكل التزام حتى تتمكن الآلية الإفريقية من المساهمة بالقدر المطلوب في العمل القاري الإفريقي من أجل السلام والاستقرار والازدهار واستكمال عملية إنهاء الاستعمار التي بدأها الآباء المؤسسون لمنظمة الوحدة الإفريقية/الاتحاد الإفريقي", ليختتم كلمته بالتوجه بالشكر والعرفان لكل من ساهم في تنظيم وإنجاح هذا اللقاء القاري.

الذكرى ال 66 لمجزرة ساقية سيدي يوسف: جريمة إبادة نكراء ضد الإنسانية .(وأج،08/02/2024)


الجزائر - أكد مشاركون، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، في ندوة تاريخية بمناسبة إحياء الذكرى ال 66 لمجزرة ساقية سيدي يوسف، أن هذه المجزرة التي تعد جريمة إبادة نكراء ارتكبها الاستعمار الفرنسي ضد الإنسانية، عكست عمق علاقات الأخوة والتضامن بين الشعبين الجزائري و التونسي.

وفي هذا الصدد، أكد الأمين العام لمجلس شورى اتحاد المغرب العربي، سعيد مقدم، في مداخلته خلال هذه الندوة التي احتضنها منتدى "الذاكرة" ليومية المجاهد بالتنسيق مع جمعية مشعل الشهيد، أن ما يحدث اليوم في غزة من جرائم إبادة ضد الإنسانية "هو نفسه ما حدث في الجزائر طيلة 132 سنة من الاستعمار، ولعل مجزرة ساقية سيدي يوسف التي وقعت في 8 فبراير 1958 --كما قال-- واحدة من تلك المجازر التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي عن سبق إصرار وترصد في حق المدنيين العزل".

وأشار السيد مقدم إلى أن تلك المجزرة "شاهد على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين الجزائري والتونسي المستلهمة من التاريخ البطولي للبلدين".

وأضاف في ذات السياق أن "المؤكد أن المجزرة كانت بمثابة رد فعل عنيف على سلسلة الهزائم التي طالت الجيش الفرنسي من قبل جيش التحرير الوطني، خصوصا وأن القرية كانت تشكل قاعدة خلفية للجزائريين وهو ما اكتشفه الفرنسيون ودفعهم إلى استهدافها بغارات جوية وقنابل حارقة ومدمرة أسفرت عن عديد الضحايا الى جانب تدمير كلي للقرية".

وختم الأستاذ مقدم مداخلته بالتأكيد على أن ذلك العدوان، "عزز تماسك الشعبين الجزائري والتونسي، وهو ما تجلى في العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين انطلاقا من إيمانهما بأن قدرهما مرهون بتحقيق التضامن والوحدة".

من جانبه، اعتبر المجاهد وعضو مجلس الأمة، السيد يوسف مسار، ممثلا لرئيس المجلس المجاهد، السيد صالح قوجيل، أن مجزرة ساقية سيدي يوسف ذكرى "أليمة وعزيزة في نفس الوقت على قلوب الجزائريين ومناسبة لاستذكار الغارة الجبانة التي ارتكبها جيش الاستعمار الفرنسي على تلك القرية الصغيرة بشكل رهيب ومدمر".

وبعد أن ثمن مثل هذه اللقاءات التي تستحضر الذاكرة الوطنية التي --كما قال-- هي "نبراس الشعوب"، أوضح أن المخابرات الفرنسية "كانت تضع الجزائريين والتونسيين تحت أنظارها، وكانت تعلم بالتعاون المشترك بينهما، ولذلك أقدمت على تنفيذ تلك الغارات الجوية".

واعتبر أن تلك المجزرة عززت "فكرة بناء وحدة المغرب العربي الكبير، استنادا إلى التاريخ المشترك والمصير الواحد"، داعيا شباب اليوم لأن "يكونوا خير خلف لخير سلف وأن يحافظوا على هذا الوطن الغالي".

من جهتها، أكدت نائب السفير التونسي بالجزائر، السيدة روضة بن منصور، أن هذه الذكرى "تعتبر شاهدا على التاريخ المشترك بين البلدين والشعبين الشقيقين وما أكثر القواسم المشتركة التي تجمعهما"، مستذكرة "هذه الملحمة البطولية التي وهب فيها أجدادنا أرواحهم العطرة فداء لتونس والجزائر".

كما اعتبرت المناسبة "فرصة للوقوف وقفة إجلال وإكبار ترحما على أرواح الشهداء والاستلهام من تضحياتهم أنبل معاني الإيثار ونكران الذات"، مؤكدة أن ساقية سيدي يوسف "ستظل عاصمة الأخوة التونسية-الجزائرية وقلعة للنضال والصمود في ظل العزة والكرامة والأخوة الخالدة".

وزيرالشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز .(وأج08/02/2024)


الجزائر - استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الأربعاء بمقر الوزارة، الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، محمد حامل، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر في إطار التحضيرات الجارية لانعقاد القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز، التي ستحتضنها الجزائر من 29 فبراير الى 2 مارس، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

الموقع الالكتروني لقمة منتدى الدول المصدرة للغاز: نص الكلمة الترحيبية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون .(وأج،07/02/2024)


الجزائر - تضمن الموقع الالكتروني للدورة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز على مستوى القمة، الذي تم إطلاقه اليوم الثلاثاء، كلمة ترحيبية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، هذا نصها:

"يسعدني أن أتوجه بالتحية الأخوية لأصحاب الفخامة والسمو والمعالي، الذين سأتشرف باستقبالهم في الجزائر، للمشاركة في الدورة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز على مستوى القمة، في الثاني من شهر مارس لسنة 2024، وأن أُعرب لسمو الشيخ الأخ العزيز تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، عن خالص التقدير لرئاسته الموفقة للدورة السابقة، وإدارته لمقتضياتها بالنجاعة المطلوبة، وأن أُنوه بجهود الأمين العام للمنتدى، وكافة المساهمين في الإعداد لأشغال القمة.

تنعقد دورة الجزائر في سياق يطبعه التركيز المتزايد على الغاز الطبيعي، كمصدرٍ طاقوي حاسم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لكونه من أهم المصادر الطاقوية البديلة والنظيفة الصديقة للبيئة، مما يجعلنا في هذه المرحلة نتطلع ونحن نلتقي بالجزائر العاصمة إلى تعميق التفكير والتشاور من أجل تأكيد قيمته كمورد أساسيٍ لانتقالات الطاقة، ولمواجهة تحديات تطوير تقنيات الاستخراج، وتشجيع الاستثمار في البحث وتوسيع حقول الاستكشاف، في إطار شراكات مربحة بين الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء.

وإن الجزائر لحريصة على إحاطة هذا الموعد بكافة شروط النجاح، وإذ تؤكد في هذه المناسبة على أهمية التعاون والتضامن في إطار منتدانا هذا، وتعتبر أن المحافظة على هذا المورد الثمين، والاستفادة من مزاياه مسؤولية مشتركة، ينبغي أن تقوم على إدراك متبادل لمتطلبات توازن المصالح وتقاسم المنافع. أُرحب بأصحاب الفخامة والسمو والمعالي ضيوفا أعزاء.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

منتدى الدول المصدرة الغاز: الإطلاق الرسمي لموقع القمة السابعة بالجزائر .(وأج،07/02/2024)


الجزائر - أشرف وزراء الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، والبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، كريم بيبي تريكي، والاتصال، محمد لعقاب، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على الإطلاق الرسمي للموقع الالكتروني الخاص بالقمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز المقرر عقدها بالجزائر في الفترة من 29 فبراير إلى 2 مارس المقبل.

وقد جرت مراسم إطلاق الموقع algeria7thgecfsummit.dz بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال، كمال سيدي السعيد والامين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، السيد محمد حمال.

الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج السيد لوناس مقرمان يستقبل رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة .(وأج،07/02/2024)


الجزائر - استقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج السيد لوناس مقرمان اليوم الثلاثاء بمقر الوزارة، السيد باولو كابوتو، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بالجزائر، حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وكان اللقاء فرصة لاستعراض الأسباب العميقة لظاهرة الهجرة في المنطقة والوسائل الواجب تسخيرها لمواجهتها.

كما تم التطرق الى "واقع التعاون في مجال الهجرة مع هذه المنظمة الدولية"، بما في ذلك ما تعلق بتكوين وتعزيز قدرات مختلف المتدخلين في هذه الإشكالية الهامة بالنسبة للجزائر ولدول المنطقة.

لجنة الأمم المتحدة لبناء السلام: الجزائر تبرز أولوياتها بصفتها عضوا جديدا .(وأج07/02/2024)


نيويورك - انضمت الجزائر بصفتها عضوا غير دائم في مجلس الامن الدولي, الى لجنة الأمم المتحدة لبناء السلام, لعهدة مدتها سنة.

و باعتبار الأعضاء الافارقة الثلاث في مجلس الامن الدولي يتوفرون على مقعد واحد في هذه الهيئة الاستشارية الهامة, تم اختيار بلدنا لتمثيل القارة الافريقية.

في هذا الصدد, اعرب الوفد الجزائري خلال الاجتماع الأول العلني لهذه الهيئة لسنة 2024, عن التزامه بالسعي بشكل بناء في عمل لجنة بناء السلام.

كما سلط الضوء على أهمية مبادئ التحكم في زمام الأمور على المستوى الوطني و الشمولية في مسارات بناء السلام.

ومن جهة أخرى, عرض الوفد الجزائري الأولويات الرئيسية للجزائر خلال عهدتها, بما في ذلك تحسين طرق عمل اللجنة وتعزيز شراكة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي من أجل بناء السلام وترقية مشاركة المرأة في عمليات بناء السلام.

وبخصوص هذه النقطة الأخيرة, أبرز الوفد الجزائري اعتماد الجزائر سنة 2023 لمخطط العمل الوطني من أجل المرأة والسلام والأمن تنفيذا للائحة مجلس الأمن الأممي رقم 1325 (2000).

تعتبر لجنة بناء السلام هيئة استشارية حكومية دولية تدعم جهود السلام في البلدان المتضررة من النزاعات و هي تابعة للجمعية العامة ولمجلس الأمن الأمميين وتتألف من 31 دولة عضوا, بما في ذلك 7 من أعضاء مجلس الأمن بما فيهم الأعضاء الدائمين.

الذكرى ال70 لإندلاع الثورة التحريرية: تسطير برنامج إحتفالي متنوع و ثري .(وأج،07/02/2024)


الجزائر- سطرت وزارة المجاهدين و ذوي الحقوق في إطار التحضير لإحياء الذكرى ال70 لإندلاع الثورة التحريرية المجيدة، برنامجا إحتفاليا يتضمن نشاطات متنوعة وثرية تتمحور حول ماضي الجزائر وحاضرها ومستقبلها، حسبما أفاد به بيان للوزارة.

و أوضح ذات المصدر, أن وزير المجاهدين و ذوي الحقوق, السيد العيد ربيقة, وفي كلمة له خلال إجتماع مع إطارات الإدارة المركزية, أمس الاثنين, خصص لتقييم حصيلة مديرية التراث التاريخي والثقافي لسنة 2023 ودراسة البرنامج المسطر لسنة 2024, أكد أن "الاحتفال بسبعينية عيد ثورة أول نوفمبر 1954, سيكون رسالة تجمع بين ماضي الجزائر المجيد وحاضرها المشرق ومستقبلها الواعد".

و شدد الوزير بالمناسبة, على "إيلاء أهمية خاصة للبرامج المسطرة في إطار إحياء الذكرى ال70 لعيد الثورة التحريرية المجيدة والتي صادقت على محاورها الكبرى اللجنة الوطنية لتحضير حفلات إحياء الأيام والأعياد الوطنية".

و في هذا الصدد, دعا إلى "التحضير الجيد للعرض الفني التاريخي الخاص بالحفل الرسمي الذي ستنظمه الوزارة بهذه المناسبة, على أن يحمل العرض دلالات رمزية تجسد حضارة الجزائر عبر التاريخ وإنجازاتها وفاء لعهد الشهداء الأبرار", إلى جانب "التركيز على إقامة نشاطات علمية تاريخية دولية ووطنية تتوافق والمرامي التي يهدف إليها برنامج القطاع".

كما أكد السيد ربيقة --يضيف البيان-- على "ضرورة التحضير لإطلاق مسابقات تاريخية خاصة بالأطفال والناشئة على مستوى كل الولايات, يؤطرها أساتذة المجالس العلمية للمؤسسات المتحفية للمجاهد", ناهيك عن "إطلاق مسابقة بالتنسيق مع وزارة الاتصال تتعلق بأحسن الأعمال الصحفية والإعلامية التي توثق لذاكرتنا الوطنية موجهة للصحفيين المختصين في التاريخ".

و أشار ذات المصدر في سياق متصل, إلى أنه سيتم "تسريع وتيرة تنفيذ رقمنة الشهادات الحية, ناهيك عن مواصلة عملية التوثيق السمعي البصري".

من جهة أخرى, جرى التشديد خلال ذات الاجتماع على "متابعة مشاريع تهيئة مقابر الشهداء والمعالم التذكارية والتاريخية سواء المدرجة ضمن باب الاستثمار أو في البرامج التكميلية التي أقرها السيد رئيس الجمهورية لولايات خنشلة وتيسمسيلت والجلفة".

و في نفس الإطار, أسدى السيد ربيقة تعليمات "للحرص على متابعة إنجاز المؤسسات المتحفية للمجاهد لولايات البيض وبومرداس وتيسمسيلت, مع ضرورة أن تنجز وفق المقاييس والمعايير المعمول بها في علم المتاحف".

كما ذكر الوزير ب "العمل على تنفيذ كل البرامج المقترحة في آجالها, بما يحقق الأهداف التي يسعى إليها القطاع في مجال الحفاظ على الذاكرة الوطنية وتعزيز مقوماتنا و مرجعيتنا التاريخية, تجسيدا لمخطط عمل الحكومة لتنفيذ برنامج رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون", وفقا لذات البيان.

الصالون الدولي للصيد البحري وتربية المائيات: 174 عارضا يشاركون في الطبعة التاسعة .(وأج،07/02/2024)


الجزائر - ستشهد الطبعة التاسعة للصالون الدولي للصيد البحري وتربية المائيات "سيبا" المزمع تنظيمها من 8 الى 11 فبراير الجاري، مشاركة قياسية تبلغ 174 عارضا جزائريا وأجنبيا، حسب ما أفاد به، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، أحمد بداني.

وأوضح السيد بداني، خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم هذه الطبعة التي تأتي بعد أربع سنوات من آخر طبعة، أن عدد المشاركين المسجلين يبلغ 174 عارضا منهم 157 مشاركا جزائريا، مقارنة ب 102 عارض في الطبعة الثامنة.

ويمثل المشاركون الأجانب 16 جنسية من افريقيا، اوروبا وامريكا اللاتينية ودول عربية، مقابل 10 جنسيات في الطبعة السابقة، حسب الوزير.

وينظم هذا الحدث الاقتصادي بمركز المؤتمرات "محمد بن أحمد" بوهران، تحت شعار "من أجل أمن غذائي مستدام"، وهذا تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

ويشارك في الصالون عدد معتبر من البنوك وشركات التأمين ومراكز بحث ومكاتب دراسات وطنية ومنظمات وهيئات وطنية ودولية على غرار الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار والهيئة العامة لمصائد البحر الابيض المتوسط وهيئة مبادرة دول غرب المتوسط وبرنامج الاقتصاد الازرق (الاتحاد الاوروبي).

وينعقد الصالون على مساحة اجمالية قدرها 2378 م2 مقابل مساحة 1300 م2 في الطبعة السابقة، وفقا للشروح المقدمة من طرف الوزير الذي أبرز أهمية هذه التظاهرة في تشجيع الاستثمار في مجال الصيد البحري وتربية المائيات.

وفضلا عن الوقوف عما تم تحقيقه خلال السنوات الأخيرة في القطاع، فإنه من المنتظر إبرام اتفاقيات تعاون وشراكة في المجال، حسب السيد بداني.

وفي إطار هذه الطبعة، تمت برمجة 14 ورشة علمية وتقنية تمس عدة مواضيع من بينها مساهمة المنتجات الصيدية في الصناعة الدوائية، صناعة السفن، المعايير الصحية لمنتجات الصيد البحري وتربية المائيات، التقنيات الحديثة في صيد التونة الحمراء، والمقاولاتية والمؤسسات الناشئة في مجال الصيد البحري وتربية المائيات إضافة إلى التحفيزات الواردة في قانون المالية 2024 بهذا الخصوص.

كما سيتم تنظيم لقاءات بين متعاملين اقتصاديين محليين وأجانب بغية بحث تعزيز التعاون فيما بينهم وبحث إمكانية إطلاق مشاريع مشتركة في الصيد البحري وتربية المائيات، يضيف الوزير الذي أشار إلى أن تنظيم هذه الطبعة تميز بإدراج الرقمنة، حيث أن أغلب التسجيلات تمت عن طريق منصة الكترونية.

وضمن فعاليات هذه الطبعة، سيتم تنظيم مسابقة لأفضل المشاريع المبتكرة في مجال الصيد البحري وتربية المائيات، لصالح المؤسسات الناشئة وحاملي المشاريع بالشراكة مع برنامج الاقتصاد الأزرق (الاتحاد الأوروبي).

وخلال الندوة الصحفية، أوضح السيد بداني في رده عن سؤال حول ارتفاع أسعار بعض المنتجات الصيدية في الفترة الأخيرة، أن القطاع يعمل على تنويع الإنتاج من خلال زيادة الاعتماد على أسماك المياه العذبة وتسويقها بشكل أفضل على المستوى الوطني من أجل تغطية العجز المسجل في بعض الفترات من السنة.

كما كشف عن مشروع لمتعاملين خواص، يوجد حاليا في نهاية الدراسة، يتعلق بتسمين سمك التونة، ما سيسهم في تحقيق القيمة المضافة في هذه الشعبة.

وأضاف أن الوزارة تتابع المشروع من حيث توفير موقع الاستثمار وضمان المرافقة التقنية والإدارية من اجل إنجاح المشروع.

الوزير الأول، السيد نذير العرباوي يلتقي ببرازافيل بالممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى ليبيا .(وأج،06/02/2024)


برازافيل - التقى الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الإثنين, بالممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى ليبيا, عبد الله باتيلي, وذلك على هامش مشاركته ممثلا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في اجتماع لجنة الاتحاد الافريقي رفيعة المستوى المعنية بليبيا, المنعقد بالعاصمة الكونغولية برازافيل.

و تم خلال المحادثات استعراض تطورات الاوضاع في ليبيا وسبل دعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل تسريع مسار التسوية السياسية.

و أعرب المسؤول الأممي عن تقديره الكبير لالتزام رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بدعم مسار المصالحة الوطنية في ليبيا, مشددا على ضرورة استفادة الفرقاء الليبيين من التجربة الجزائرية في هذا المجال, لإيجاد الصيغ المناسبة لإنهاء الازمة الليبية.

الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج السيد لوناس مقرمان يستقبل سفير إيطاليا بالجزائر .(وأج،06/02/2024)


الجزائر - إستقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج السيد لوناس مقرمان يوم الأحد بمقر الوزارة، السيد البيرتو كوتيللو سفير إيطاليا بالجزائر، وفق ما أورده بيان للوزارة.

و أوضح ذات المصدر أنه تم خلال اللقاء "إستعراض وضع العلاقات السياسية بين البلدين التي وصفها الطرفان بالممتازة, وعبرا عن رغبتهما المشتركة في تعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات".

الجزائر تعمل من موقعها بمجلس الامن على إعلاء صوت افريقيا .(وأج،06/02/2024)


الجزائر - أكد المدير العام للمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة السيد عبد العزيز مجاهد اليوم الاثنين، أن قمة اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الافريقي حول ليبيا المنعقدة ببرازافيل، فرصة للدفع بمسار التسوية في ليبيا، مشددا على أن الجزائر ستعمل من موقعها بمجلس الامن على اعلاء صوت افريقيا.

وجاء ذلك خلال منتدى القناة الأولى الذي استضاف السيد مجاهد والمحلل السياسي مجيد بوغرارة تناولا فيه دور الوساطة الجزائرية في حل أزمات الساحل الافريقي من خلال موقعها في مجلس الامن الدولي وملفات أخرى مرتبطة بالراهن الدولي وتسليط الضوء على دورها وعملها عبر منابر مختلفة للدفاع عن القضايا العادلة وحق الشعوب في العيش في سلام.

وتم خلال المنتدى التأكيد على عمل الجزائر، انطلاقا من موقعها في مجلس الامن الدولي، على اعلاء صوت افريقيا التي لا تزال تعاني من وطأة النزاعات والاقتتال ومن كل أشكال الارهاب.

وفي تطرقه الى قمة برازافيل والمخصصة للمصالحة الليبية، أكد السيد مجاهد على أن الجزائر، العضو الفاعل في اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الافريقي حول ليبيا، ستؤكد كما فعلته دائما على أن "افريقيا للأفارقة"، مشيرا الى مرافعتها منذ 66 عاما مع زعماء أفارقة في مؤتمر أكرا، من اجل الوحدة الافريقية ومناداتها منذ 50 سنة بنظام عالمي جديد ليكون أكثر انصافا وعدالة للتخلص من هيمنة الاخرين.

وأبرز السيد مجاهد أهمية "توحيد الرؤية الافريقية التي تعكس مصالح شعوبها وأمالهم والمشاركة في رسم النظام العالمي الذي يأخذ في عين الاعتبار كل حقوق الاطراف في صورة عادلة لا فرق فيها بين افريقي وأوروبي".

من جهته، أكد المحلل السياسي حكيم بوغرارة على مرافعة الجزائر ومناداتها من أجل "التحدث عن افريقيا بصوت افريقي واحد حتى يتقوى هذا الصوت اقليميا ودوليا ويفتك الحقوق ويضمن المكانة ضمن التحولات الاقليمية والدولية الخطيرة"، معيدا التذكير بتركيز الجزائر في القمم الافريقية الاخيرة على عدة مبادئ أهمها وقف التدخل الخارجي في الشؤون الافريقية ومنه استرجاع السيادة على القرار الافريقي.

وحذر في السياق من أن "القوى الكبرى تستعمل اليوم الازمات من أجل السيطرة والهيمنة لإضعاف الدول ولتصفية الحسابات واضعاف الخصوم بين الشرق والغرب، ولم تجد سوى الوطن العربي وافريقيا خاصة، لتصفية هذه الحسابات".

وتساءل في هذا اطار عن كيف ل"دولة بحجم ليبيا لا زالت تتخبط منذ 13 سنة في مأساتها"، مستطردا :"لحسن الحظ عرفت الجزائر في 2019 انتخابات رئاسية قبل ندوة برلين التي خصصت لدراسة مخرجات الازمة الليبية وحضرت فيها الجزائر، التي كانت أول من طرحت مسار تسوية في ليبيا يعتمد على ارجاع الكلمة للشعب الليبي عبر الانتخابات حتى يختار المؤسسات التي تمثله وتنتقل البلاد الى مرحلة الدولة ومرحلة السيادة والمؤسسات".

فلاحة: شركة إيطالية تبدي استعدادها لتنفيذ استثمارات كبرى في الجنوب .(وأج،06/02/2024)


الجزائر - عبرت الشركة الفلاحية الإيطالية "بونيفيكي فيراريزي" (بي اف)، التي قامت اليوم الاثنين بلقاء عمل مع الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، استعدادها لتنفيذ استثمارات فلاحية كبرى في الجنوب الجزائري، لاسيما في مجال إنتاج القمح الصلب والبذور.

وأوضح الرئيس المدير للشركة الايطالية، فيديريكو فيكيوني، عقب اللقاء الذي جرى بمقر الوكالة بالجزائر العاصمة، أن "بي اف" حصلت السنة الماضية على عقد امتياز نهائي على مستوى ولاية توقرت لإنتاج القمح الصلب، مؤكدا أن ذلك يمثل "خطوة أولى ضمن مشروع أكبر وأهم".

وأضاف في تصريحات صحفية قائلا: "نحن هنا للعمل على توسعة المشروع عبر استثمارات فلاحية أخرى في الجنوب الجزائري"، مشيرا إلى أن الشركة تعمل لإطلاق استثمار "أكبر" في الجزائر خلال السنة القادمة.

ولفت إلى أن الشركة لن تكتف بإنتاج القمح الصلب، وإنما تسعى لتوسيع نشاطها في الجزائر عبر الاستثمار في إنتاج البذور، الزيتون، الفواكه وفي الصناعات الغذائية، وذلك من أجل "المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي للجزائر والتصدير".

في هذا الإطار، أكد أن الشركة تسعى من خلال هذا المشروع إلى تصدير القمح من الجزائر نحو إيطاليا، التي تعتبر من أكبر مستهلكي القمح الصلب على مستوى العالم، ولكنها في المقابل لا تنتجه بالشكل الكافي.

وضم وفد "بي اف"، رئيس مجلس الوزراء الإيطالي الأسبق، ماسيمو داليما، الذي اعتبر بأن مشروع الشركة "من بين الأهم على صعيد التعاون الجزائري - الإيطالي، لأنه مشروع استراتيجي ومفيد للبلدين".

واعتبر أن استثمارات الشركة "ستقدم مساهمة كبيرة لتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي للجزائر، كما ستتيح فرص كبيرة لقطاع إنتاج العجائن في إيطاليا".

وكشف أن "بي ام" بصدد استحداث جامعة متخصصة في الفلاحة بإيطاليا، وأنها مهتمة أيضا باستحداث مركز بحث وتكوين بالجزائر، للمساهمة في رفع الإنتاج الفلاحي عبر نقل التقنيات المتطورة للإنتاج.

أما رئيس الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، فأوضح أن النقاش مع الوفد الإيطالي كان "مثمرا"، مبرزا أن مشاريع الشركة لإنتاج القمح الصلب والبذور "مهمة جدا لتحقيق الأمن الغذائي".

ولفت المدير العام أن الوكالة مستعدة لمرافقة الشركة الإيطالية خلال مرحلة تجسيد استثماراتها، لاسيما وأنها تسعى لتوسيع نشاطها نحو الصناعات التحويلية.

وتلقى الوفد الإيطالي خلال هذا اللقاء عدة عروض حول المنظومة التحفيزية للاستثمار ودور الوكالة في مرافقة المستثمرين، وكذا شروط منح العقار الاقتصادي التابع للأملاك الخاصة للدولة الموجه لإنجاز المشاريع الاستثمارية.

افتتاح الطبعة العاشرة من الصالون الدولي للصناعة الصيدلانية في شمال افريقيا .(وأج،06/02/2024)


الجزائر - تم اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، افتتاح الطبعة ال10 من الصالون الدولي للصناعة الصيدلانية في شمال افريقيا، مع رهان تشجيع الانتاج المحلي.

ويشارك في هذه الطبعة، ازيد من 240 عارضا، من بينهم 70 من داخل الوطن، يمثلون 19 بلدا، و ستتخللها محاضرات موضوعاتية حول الانتاج الوطني للمكملات الغذائية و الادوية "ذات المؤشرات العلاجية المرتفعة"، منها تلك الموجهة لأمراض السرطان، و كذا ترقية تصدير الادوية الجنيسة المنتجة محليا.

وتضم هذه التظاهرة التي تدوم ثلاثة ايام، الممونين بكل ما هو ضروري لإنتاج الادوية في الجزائر، حسبما أكده اوليفيي هشام ألار، المدير العام لشركة "إيزيفارز الجزائر"، المؤسسة المنظمة للحدث.

كما أشار الى ان هذا الصالون "يعكس الديناميكية الكبيرة لقطاع الانتاج الصيدلاني في الجزائر"، مضيفا أن الممونين العارضين يقترحون على المنتجين الوطنيين خطوط الانتاج، و التغليف و التوضيب و التجهيزات و العتاد الموجهة لمخابر التحاليل و مفاعلات التكنولوجيا الحيوية.

النص الكامل لبيان اجتماع مجلس الوزراء .(وأج،05/02/2024)


الجزائر- ترأس رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، اجتماعا لمجلس الوزراء خصص لمتابعة التقرير المرحلي لمدى تقدم عملية الرقمنة، القانون الأساسي والنظام التعويضي للإمام وعرض حول المزارع النموذجية، حسب ما أفاد به بيان لمجلس الوزراء، هذا نصه الكامل:

"ترأس، اليوم، السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اجتماعا لمجلس الوزراء، خصص لمتابعة التقرير المرحلي لمدى تقدم عملية الرقمنة، القانون الأساسي والنظام التعويضي للإمام وعرض حول المزارع النموذجية.

وعقب عرض جدول أعمال الاجتماع ثم عرض السيد الوزير الأول لنشاط الحكومة للأسبوعين الأخيرين ومداخلات السادة الوزراء، أسدى السيد رئيس الجمهورية الأوامر والتعليمات والتوجيهات التالية:

بخصوص التقرير المرحلي لمدى تقدم عملية الرقمنة:

ـ بعد عرض التقرير المرحلي الأول من قبل السيدة المحافظة السامية للرقمنة، أمر السيد رئيس الجمهورية بتسريع وتيرة العمل للدخول في المرحلة الثانية من المشروع ثم عرض تقريرها في الاجتماع المقبل لمجلس الوزراء.

بخصوص عرض حول المزارع النموذجية:

ـ أمر السيد رئيس الجمهورية السيد وزير الفلاحة والتنمية الريفية بتغيير ماهية المزارع النموذجية انطلاقا من تسميتها وصولا إلى وظيفتها الفلاحية والاقتصادية ككل.

ـ أمر السيد الرئيس بإدماج المزارع النموذجية ضمن عجلة الإنتاج الوطني، خاصة ذات المساحات الكبرى لتغطية العجز بالأخص في شعبة البقوليات.

بخصوص القانون الأساسي والنظام التعويضي للإمام:

ـ وافق مجلس الوزراء على النظام التعويضي للإمام.

توجيهات عامة:

ـ كلف السيد رئيس الجمهورية السيد وزير الطاقة بنقل شكره وتشجيعاته إلى إطارات وعمال شركة سونلغاز على مجهوداتهم التي انعكست إيجابيا على قطاع الفلاحة والإنتاج الوطني ككل.

ليختتم مجلس الوزراء جلسة أعماله بالمصادقة على مراسيم وقرارات تتضمن تعيينات وإنهاء مهام في وظائف عليا في الدولة".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ينصب اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته .(وأج،05/02/2024)


الجزائر- نصب رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد, اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته التي تم استحداثها بموجب مرسوم رئاسي, بالإضافة إلى مرسوم آخر يحدد تشكيلتها المكونة من ستة أعضاء, حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "نصب اليوم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته التي تم استحداثها بموجب مرسوم رئاسي بالإضافة إلى مرسوم آخر يحدد تشكيلتها المكونة من ستة (06) أعضاء:

البروفيسور عدة بونجار رئيسا للجنة

البروفيسور وهيبة وحيون عضوا

البروفيسور فتيحة قاشي عضوا

البروفيسور محمد أوكال عضوا

البروفيسور خديجة بوداود عضوا

البروفيسور نبيل يافور عضوا.

وفضلا عن وجوب التكفل بمرضى السرطان المؤمن عليهم اجتماعيا فإن السيد رئيس الجمهورية ألزم وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بالتكفل التام والفوري بمرضى السرطان غير المؤمن عليهم اجتماعيا ومن دون قيامهم بأي إجراء إداري قبلي.

وبهدف التخفيف عن أ سر المرضى أمر السيد الرئيس أيضا بالتكفل بالمرضى فور وصولهم إلى المشافي مع اتخاذ كل الإجراءات العلاجية بشتى الوسائل وتوفير المستلزمات الطبية من كواشف مخبرية وأدوية كسرا لكل الإجراءات البيروقراطية.

كما أمر السيد الرئيس بتكوين أطباء مختصين في الأشعة للكشف المبكر عن السرطان في المعاهد المتخصصة وباستعمال كل الطاقات التكوينية بما فيها إمكانيات الصحة العسكرية مع استحداث جهاز تنفيذي للتسيير الإداري والمالي والمراقبة ومكافحة السرطان كون اللجنة الوطنية الحالية تعد هيئة استشارية.

وحضر التنصيب السيد مدير ديوان رئاسة الجمهورية و وزراء الصحة والصناعة والإنتاج الصيدلاني والعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي ورئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي والمدير العام للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء".

الفريق أول شنقريحة يحضر مراسم الافتتاح الرسمي لفعاليات معرض الدفاع العالمي بالرياض .(وأج،05/02/2024)


الجزائر - ممثلا لرئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، استهل رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، اليوم الأحد، زيارته الرسمية إلى المملكة العربية السعودية بحضور مراسم الافتتاح الرسمي لفعاليات الطبعة الثانية لمعرض الدفاع العالمي "World Defense Show"، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وجاء في البيان: "ممثلا لرئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، استهل السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، زيارته الرسمية إلى المملكة العربية السعودية بحضوره، اليوم الأحد 04 فبراير 2024، مراسم الافتتاح الرسمي لفعاليات الطبعة الثانية لمعرض الدفاع العالمي "World Defense Show" الذي يقام في الفترة الممتدة من 4 إلى 8 فبراير 2024 بالعاصمة السعودية الرياض".

وأوضح المصدر ذاته أنه "عقب حضوره مراسم الافتتاح الرسمي للصالون الذي أشرف عليها سمو الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع ونائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية، طاف السيد الفريق أول والوفد المرافق له بأجنحة المعرض، أين عاين عن كثب في اليوم الأول لهذا المعرض أجنحة الشركة السعودية للصناعات العسكرية التي تضمنت معدات مختلفة ومنظومات الأسلحة الحديثة، على غرار المدرعات حيث استمع باهتمام إلى شروحات وافية وعروض قدمها ممثلو هذه الشركة".

وستمكن هذه التظاهرة الدولية التي تشهد مشاركة 66 شركة متخصصة في صناعات الدفاع والتسليح لعرض أحدث المعدات والحلول التقنية العسكرية من الجيل الجديد، الوفد العسكري الجزائري من "الاطلاع عن قرب على آخر المستجدات في مجال الصناعات العسكرية"، وفقا لذات المصدر.

ممثلا لرئيس الجمهورية، الوزير الأول، السيد نذير العرباوي يتوجه إلى جمهورية الكونغو للمشاركة في اجتماع لجنة الاتحاد الإفريقي حول ليبيا .(وأج،05/02/2024)


الجزائر - يتوجه الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأحد، الى جمهورية الكونغو، ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، للمشاركة في اجتماع لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى حول ليبيا، الذي سينعقد بالعاصمة، برزافيل، يوم غد الاثنين، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الاول.

وجاء في البيان: "ممثلا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، يتوجه الوزير الأول السيد نذير العرباوي، اليوم الأحد 4 فيفري 2024، الى جمهورية الكونغو، للمشاركة في اجتماع لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى حول ليبيا، الذي سينعقد بالعاصمة، برزافيل، يوم غد 5 فيفري".

الجزائر تشارك في فعاليات البورصة الدولية للسياحة بإيطاليا .(وأج،05/02/2024)


الجزائر- تشارك الجزائر في فعاليات البورصة الدولة للسياحية "BIT Milan"، المنظمة من 4 إلى 6 فبراير الجاري بمدينة ميلانو، بإيطاليا، حسب ما أفاد به، يوم الأحد، بيان لوزارة السياحة والصناعة التقليدية.

و أوضح البيان أن البورصة الدولية للسياحة تعتبر "فرصة هامة لعقد لقاءات بين المتعاملين السياحيين من خلال تحديد الوجهات السياحية والاستراتيجيات المنتهجة للنهوض بالقطاع السياحي", وتعد "فضاء يجمع بين المستثمرين في المجال السياحي والمهنيين من أجل علاقات تجارية متعددة وكذا اتصالات مع مختلف الفاعلين".

و في ذات الصدد, "ومن أجل إبراز صورة الجزائر السياحية وتمكين المتعاملين السياحيين الجزائريين من إنجاز أعمالهم الاتصالية والتسويقية والترويجية, تم حجز فضاء مساحته 93 م² لإيواء الجناح الجزائري الذي تم تصميمه بشكل يبرز التنوع السياحي والطابع المعماري الأصيل".

و يسعى القطاع من خلال هذه التظاهرة لإبراز المقومات السياحية التي تزخر بها الجزائر, و "اغتنام هذه الفرصة على تكثيف الاتصال بالمتعاملين السياحيين الأجانب المتواجدين بالمعرض و وسائل الإعلام الحاضرة لتغطية الحدث لتزويدهم بكل المعلومات التي من شأنها تعزيز صورة الجزائر السياحية وترقيتها".

و سيتم لهذا الغرض, القيام ب "عرض و توزيع مطويات ترقوية وترويجية باللغة الإيطالية والانجليزية وتمكين الزوار من القيام بزيارات افتراضية بتقنية ثلاثية الأبعاد لبعض المناطق السياحية".

و أشار نفس البيان إلى أن هذه المشاركة تأتي "تنفيذا لسياسة القطاع في مجال الترقية السياحية وفقا لما يوصي به المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية "SDAT 2030", الهادف إلى ترقية وإدراج الوجهة السياحة الجزائرية ضمن المقاصد السياحية المتداولة في الأسواق الدولية, من خلال الاعتماد على الآليات الناجعة المستعملة عالميا, على غرار الصالونات والمعارض الدولية المتخصصة في السياحة والأسفار, باعتبارها "أبرز الفضاءات التي تسمح بالاطلاع على آخر المستجدات والعروض في مجال التسويق, الترويج والاتصال".

اجتماع الحكومة: دراسة عروض تخص عدة قطاعات .(وأج،01/02/2024)


الجزائر - ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الاربعاء، اجتماعا للحكومة خصص لدراسة عدد من العروض تخص مختلف القطاعات، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول، هذا نصه الكامل :

"ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم 31 جانفي 2024، اجتماعا للحكومة خصص لدراسة عدد من العروض القطاعية المتعلقة بالتحضير لشهر رمضان الفضيل، لا سيما فيما يتعلق بتنفيذ تدابير التضامن الوطني وتموين وتنظيم السوق ووفرة المنتجات ذات الاستهلاك الواسع، إلى جانب التسيير العقلاني للموارد المائية وشروط النظافة وحسن سير مختلف المرافق والخدمات العمومية.

كما استمعت الحكومة إلى عرض حول الاستراتيجية الوطنية لإنتاج وتخزين الوقود في إطار الأمن الطاقوي، الرامية إلى ضمان الاستغلال الأمثل لقدرات التكرير وتطويرها والاستجابة بصفة استباقية للطلب المتزايد على هذه المادة، فضلا عن تنويع الصادرات، وذلك وفق توجيهات السيد رئيس الجمهورية المسداة خلال اجتماع مجلس الوزراء بتاريخ 7 جانفي الجاري.

واستمعت الحكومة أيضا إلى عرض حول الاستراتيجية الوطنية الكفيلة بمواجهة التحديات المناخية في مختلف أبعادها المتعلقة بالتكيف مع التغيرات المناخية والتخفيف من انعكاساتها.

وصادقت الحكومة على مشروع مرسوم تنفيذي يتعلق بتنفيذ مشاريع تندرج في إطار تجسيد البرنامج الوطني لتحلية مياه البحر الذي أقره السيد رئيس الجمهورية في مجال الأمن المائي".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية مدغشقر .(وأج،01/02/2024)


الجزائر - استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, اليوم الاربعاء, بمقر الوزارة, رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية مدغشقر, السيدة كريستين رازاماناهاسوا, التي تقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر, بدعوة من رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد إبراهيم بوغالي, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وأوضح ذات المصدر ان اللقاء شكل "فرصة استعرض خلالها الجانبان العلاقات التاريخية المتميزة التي تربط الجزائر ومدغشقر والسبل الكفيلة بتعزيز التعاون الثنائي و توسيعه ليشمل مختلف المجالات ذات المنفعة المشتركة".

في هذا الإطار, أشاد الجانبان بالدور الذي تضطلع به الدبلوماسية البرلمانية كرافد هام من روافد توطيد علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين, كما أكدا على ضرورة تحديث وتطوير الإطار القانوني وتفعيل مختلف آليات التعاون, فضلا عن تكثيف الجهود للاستفادة من الفرص الواعدة التي يتيحها إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية الافريقية, وفق البيان .

الجزائر-تونس/ الدورة الأولى للجنة الثنائية لترقية وتنمية المناطق الحدودية: التوقيع على ورقة طريق .(وأج،01/02/2024)


الجزائر - اختتمت مساء يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أشغال الدورة الاولى للجنة الثنائية لترقية وتنمية المناطق الحدودية الجزائرية - التونسية بالتوقيع على ورقة طريق تتضمن عدة آليات عملية لترقية وتنمية المناطق الحدودية.

وقد وقع على ورقة الطريق، المتوجة لأشغال هذه الدورة، التي دامت يومين، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية السيد ابراهيم مراد ونظيره التونسي السيد كمال الفقي بحضور ولاة الولايات الحدودية لكلا البلدين وممثلي القطاعات ذات العلاقة بتنمية المناطق الحدودية.

وفي تصريح له أكد السيد مراد أن ورقة الطريق هذه، تتضمن "مشاريع واقعية وحقيقية"، مبرزا انه سيتم خلال اجتماع الدورة القادمة للجنة "تقييم مدى تنفيذ" هذه المشاريع.

وأوضح في ذات السياق أن ولاة الولايات الحدودية الجزائرية "سيبقون في تواصل دائم" مع نظرائهم من الولايات الحدودية التونسية، وذلك بهدف تنفيذ هذه المشاريع الطموحة".

كما سمحت أشغال الدورة --يضيف الوزير--بالتطرق الى "مختلف المسائل ذات الصلة بتحسين ظروف معيشة المواطنين بهذه الاقاليم وضمان تحقيق التنمية والانعاش الاقتصادي بها، تنفيذا للإرادة المشتركة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ونظيره التونسي، السيد قيس سعيد".

وتابع قائلا في هذا المجال: "لمسنا توافقا في الرؤى وتقاسما للوعي بالتحديات المشتركة وإرادة قوية للاستفادة من التجارب والخبرات وترقية هذه المناطق لمواكبة المستجدات الجديدة"، مع إرساء "لبنة جديدة للتعاون الثنائي والارتقاء به الى مستويات أكثر عملياتية بأثر ملموس على مواطنينا، يعكس عمق العلاقات الجزائرية-التونسية القائمة على التاريخ والمصير المشترك".

بدوره دعا السيد الفقي كل الفاعلين الى "العمل على انجاح مخرجات هذه الدورة من أجل ترقية الولايات الحدودية للبلدين اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا".

سوناطراك: توقيع إتفاقية مع غراين ال ان جي لتعزيز إمدادات المملكة المتحدة بالغاز الطبيعي المميع .(وأج،01/02/2024)


الجزائر - وقعت سوناطراك يوم الاأربعاء اتفاقية لمدة 10 سنوات مع شركة غراين ال ان جي، بهدف توسيع قدرات تخزين وإعادة إمداد بالغاز الطبيعي المميع الجزائري على المدى الطويل، على مستوى المحطة التابعة لهذه الشركة البريطانية، وذلك إعتبارا من يناير 2029.

و جاء في بيان لسوناطراك أن الاتفاقية من شأنها رفع قدرة الاستيراد بهذه المحطة البريطانية إلى 125 جيغاوات ساعي يوميا (ما يعادل 3 ملايين طن سنويا من الغاز الطبيعي المميع).

و تعتبر هذه الاتفاقية الأولى التي توقع في إطار عملية المزاد التنافسي التي أطلقتها شركة غراين ال ان جي في سبتمبر 2023, حسب بيان سوناطراك الذي أكد بأن "نجاح عملية المزاد هذه يضمن مستقبل أكبر محطة لاستيراد الغاز الطبيعي المميع في أوروبا خلال العقد المقبل".

و تعرف محطة غراين للغاز الطبيعي المميع, الواقعة بجزيرة غراين (شرق لندن), حاليا أشغال توسعة قصد تخزين وضمان الإمداد بالكميات اللازمة من الغاز, لتلبية ما مقداره 33 بالمائة من احتياجات المملكة المتحدة من هذه المادة الطاقوية, يضيف البيان.

و شهدت المملكة المتحدة زيادة كبيرة في واردات الغاز الطبيعي المميع, تزامنا مع تنويع أوروبا لمصادر إمداداها بهذا المورد.

و في هذا الإطار, اعتبرت رئيسة شركة ناشيونال غريد فنتشرز, كاتي جاكسون, أن هذا اليوم يمثل "مرحلة هامة أخرى في سبيل ضمان الأمن الطاقوي للمملكة المتحدة, حيث تكتسي واردات الغاز الطبيعي المميع دورا حيويا في ضمان حصول المملكة على الغاز الذي تحتاجه, في الوقت الذي تحتاج إليه, من خلال توفير إمدادات مرنة وموثوقة من الغاز لتدفئة بيوت المواطنين وكذا دعم نمو إنتاج الطاقات المتجددة".

و صرحت السيدة جاكسون -حسبما ورد في البيان- أن "هذه الاتفاقية تضمن استمرار محطة غراين في الاستفادة من قائمة متنوعة من الموردين على مستوى حوض الأطلسي,

إذ اعرب عن سعادتي بإبداء سوناطراك, مجددا, التزامها طويل الأمد تجاه محطة غراين ذات المستوى العالمي التي يعتمد عليها المستهلكون في المملكة المتحدة, كما أتطلع إلى مواصلة علاقة العمل مع سوناطراك في السنوات القادمة".

من جهته, عبر نائب الرئيس المكلف بنشاط التسويق بسوناطراك, معيوف بلقاسم, -حسب البيان- عن أمل الشركة الجزائرية في أن يستمر الغاز الطبيعي المميع في لعب دور أساسي في الحفاظ على النشاط الاقتصادي وضمان إمدادات الطاقة عبر جميع أنحاء العالم.

و أضاف أنه من خلال التوقيع على هذه الاتفاقية, "نعرب عن رغبتنا في تعزيز مكانتنا كشريك طويل الأمد لشركة غراين ال ان جي, وكمساهم مميز في ضمان أمن إمدادات الغاز للمملكة المتحدة".

و علاوة على ذلك, توفر الاتفاقية لسوناطراك إمكانية "ولوج مضمون" إلى أكبر محطة لاستيراد الغاز الطبيعي المميع في أوروبا, مما يساهم في تعزيز استراتيجية التسويق طويلة المدى لسوناطراك فيما يتعلق بتنويع أسواقها للغاز الطبيعي المميع, حسب تصريحات المسؤول الواردة في البيان.

تنظيم الطبعة ال10 من الصالون الدولي للصناعة الصيدلانية من 5 إلى 7 فبراير بالجزائر العاصمة .(وأج،01/02/2024)


الجزائر- ستنظم الطبعة ال10 من الصالون الدولي للصناعة الصيدلانية من 5 إلى 7 فبراير بقصر المعارض-الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة، حسبما أكده المنظمون الذين يتوقعون تسجيل أزيد من 4.000 زائر مهني لإكتشاف أخر ما توصل إليه هذا القطاع.

في هذا الصدد, أوضحت السيدة فريال بشيري, مسؤولة المؤسسة المنظمة للحدث "ايزيفيرس الجيريا", خلال ندوة صحفية, ان هذا الصالون المنظم بالشراكة مع الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية و مركز البحث في التكنولوجيا الحيوية و الإتحاد الوطني للمتعاملين في الصيدلة, و المركز الوطني لليقظة الصيدلانية و يقظة المواد, و كذا عديد الهيئات و المخابر في هذا المجال, سيعرف مشاركة اكثر من 250 عارضا يمثلون 20 بلدا من بينهم المانيا و إيطاليا و الصين و الهند و اسبانيا و مصر و تونس.

و أضافت, ان طبعة 2024 من الصالون تطمح الى المساهمة في تنشيط الإنتاج الوطني للأدوية عبر السماح للصناعيين في مجال الادوية الذين سيزورون الصالون بالالتقاء بمئات مموني التجهيزات و التكنولوجيا الصيدلانية, من بين العارضين.

كما أشارت المسؤولة ذاتها, الى ان هذه التظاهرة ستقترح على مهنيي القطاع "عروضا هامة من المدخلات الصيدلانية" سيما عبر اخر التجهيزات في مجال خطوط الإنتاج و التوضيب و التغليف و أنظمة معالجة الهواء و مفاعلات التكنولوجيا الحيوية و المساهمة في تلبية الطلب المحلي المتنامي على تجهيزات المخابر و المراقبة و الإنتاج. كما سيشكل المعرض, لمهنيي الصناعة الصيدلانية فرصة لتوسيع شبكاتهم و اقامة شراكات و زيادة نشاطاتهم التجارية.

و سيتم خلال مدة المعرض الذي سيدوم ثلاثة أيام, تنظيم محاضرات و ندوات ينشطها خبراء في المجال, و تخص الاطار القانوني و تطور المكملات الغذائية و إنتاج أدوية مرض السرطان في الجزائر و كذلك صناعة مواد التجميل.

الجزائر تشدد على التطبيق الفوري لقرار محكمة العدل الدولية لحماية الشعب الفلسطيني .(وأج،01/02/2024)


نيويورك (الأمم المتحدة) - أكدت الجزائر اليوم الاربعاء في اجتماع مجلس الأمن حول التدابير التحفظية التي أقرتها محكمة العدل الدولية بخصوص العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني, على ضرورة ضمان المساءلة والمحاسبة من أجل حماية أجيال المستقبل من مثل الفظائع المرتكبة حاليا بغزة, داعية الى الوقف الفوري لإطلاق النار بالقطاع.

وفي مستهل كلمته امام المشاركين, ذكر ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك, عمار بن جامع, بما قاله رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في رسالته عشية إحياء ذكرى 11 ديسمبر 1960 : "سيكتب التاريخ كل من يقف وراء جرائم الإبادة بغزة في عداد مجرمي الحرب و أعداء الحياة والإنسانية".

وشكر السفير بن جامع, الرئاسة الفرنسية على سرعة استجابتها لطلب الجزائر بعقد هذا الاجتماع الذي يأتي والعدوان على الشعب الفلسطيني يقترب من شهره الخامس.

و أبرز ان القرار التاريخي لمحكمة العدل الدولية, "يؤكد أن زمن الإفلات من العقاب قد انتهى دون رجعة", مضيفا ان "الأمم المتحدة والمجموعة الدولية آلت على نفسها أن لا يفلت أي مجرم من العقاب" وأن المحتل الصهيوني "لا يجب أن يكون استثناء من هذه القاعدة".

كما شدد على أن التدابير التحفظية التي طالبت بها محكمة العدل الدولية, واجبة التنفيذ لحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة التي يتعرض لها وعلى الكيان الصهيوني, القوة القائمة بالاحتلال, الاستجابة "فورا" لها, كما من واجب المجتمع الدولي أن يضمن التزام الاحتلال بهذه التدابير, مضيفا بقوله : "لابد من وقف حمام الدم والإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون".

ودائما بخصوص تطبيق التدابير التحفظية التي أقرتها محكمة العدل الدولية, قال السيد بن جامع ان ذلك لا يمكن إلا من خلال وقف فوري لإطلاق النار ووقف العدوان العبثي الآن, مطالبا في الوقت ذاته "كل من يعترض على ذلك أن يسائل ضميره ويراجع إنسانيته".

وفي سياق حديثه عن قرار محكمة العدل الدولية, قال ممثل الجزائر : "لقد نطق لسان العدالة بحكمه وعلى كل من يؤمن بنظام عالمي يقوم على القانون أن يعمل على تنفيذ التدابير التحفظية التي أقرتها المحكمة".

و استطرد بأن هذه المحكمة قضت بأنه يجب على الكيان الصهيوني أن "يضمن وبشكل فوري عدم قيام قواته بارتكاب أي أعمال قتل في حق الفلسطينيين ويجب عليه اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لضمان توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها الفلسطينيون في قطاع غزة".

كلمة الجزائر تضمنت دعوة الى مجلس الأمن من اجل ان يتخذ "فورا ودون تأخير", كافة التدابير اللازمة من أجل "إعلاء صوت العدالة وضمان تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية".

وتابع الدبلوماسي الجزائري أن "ما يحدث في غزة من فظائع ترفضه الفطرة الإنسانية السليمة", لافتا الانتباه إلى أن عدم وقف إطلاق النار "يعني الرضا بأن 250 شخص من بينهم 100 طفل سيقتلون كل يوم و ان 10 أطفال ستبتر أطرافهم كل يوم, من دون مواد تخدير, و أن 170 طفل سيولدون كل يوم على قارعة الطريق وعلى أبواب المستشفيات لانعدام الخدمات الصحية, و أن 90 بالمئة من سكان غزة سيبيتون في العراء ولا يجدون ما يشبع جوعهم, و أن 10.000 شخص مصاب بالسرطان يموتون كل لحظة نتيجة غياب العلاج الكيماوي".

"إنها كارثة إنسانية تقع أمام أعيننا وجريمة إبادة مكتملة الأركان و لا يوجد أي شيء يمكن أن يبرر هذه الهمجية في حق الشعب الفلسطيني", يضيف ممثل الجزائر لدى الامم المتحدة.

و يجتمع مجلس الأمن حاليا بطلب من الجزائر, حيث كان رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قد أسدى, فور صدور قرار محكمة العدل الدولية, تعليمات لبعثة الجزائر تقضي بطلب عقد هذا الاجتماع في أقرب الآجال بخصوص التدابير التحفظية التي أقرتها المحكمة, بعد الدعوى التي رفعتها جنوب افريقيا بلاهاي ضد الكيان الصهيوني وجريمة الإبادة التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.

نهائي الكأس العسكرية لكرة القدم: رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يشرف على إنطلاق اللقاء النهائي .(وأج،31/01/2024)


الجزائر - أشرف رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، يوم الثلاثاء بملعب مركز تجمع وتحضير الفرق الرياضية العسكرية، الشهيد "مسعود بوجريو" ببن عكنون (الجزائر العاصمة)، على إنطلاق اللقاء النهائي للطبعة الـ51 لكأس الجزائر العسكرية لكرة القدم بين فريقي قيادة القوات البرية والناحية العسكرية الأولى.

و كان في استقبال رئيس الجمهورية بالمنصة الشرفية لملعب المركب الفريق أول السعيد شنقريحة, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, والوزير الأول نذير العرباوي.

و كان رئيس الجمهورية قد وصل بعد ظهر اليوم الثلاثاء إلى مركز تجمع وتحضير الفرق الرياضية العسكرية "الشهيد مسعود بوجريو"، حيث كان في استقباله، الفريق أول السعيد شنقريحة، أين استمع الى النشيد الوطني وقدمت له التحية الشرفية من قبل تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي.

و لدى وصوله, حيا رئيس الجمهورية مستقبليه, كل من الفريق أول, قائد الحرس الجمهوري، والأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات والدرك الوطني وقائد الناحية العسكرية الأولى ورئيس دائرة الاستعمال والتحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي ورئيس مصلحة الرياضات العسكرية.

بعدها تابع الرئيس تبون بالقاعة الشرفية للمركب الرياضي وبحضور أعضاء من الحكومة ومستشارين برئاسة الجمهورية إلى جانب مدريين ورؤساء مصالح مركزية لوزارة الدفاع وأركان الجيش الوطني الشعبي عرضا شاملا حول الرياضات العسكرية قدمه العميد رئيس مصلحة الرياضات العسكرية لدائرة الاستعلام والتحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي.

كما تابع رئيس الجمهورية رفقة الحضور فيلما قصيرا حول هذا المركز ونتائج الرياضيين العسكريين المتألقين خلال الموسم الرياضي من انتاج مديرية الاعلام والاتصال.

الوزير الأول، السيد نذير العرباوي يستقبل وزير الداخلية التونسي .(وأج،31/01/2024)


الجزائر - استقبل الوزير الأول، السيد نذير العرباوي اليوم الثلاثاء، بقصر الحكومة، وزير الداخلية بالجمهورية التونسية، السيد كمال الفقي الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر في إطار انعقاد الدورة الأولى للجنة الثنائية لتنمية وترقية المناطق الحدودية المشتركة، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.

وأوضح ذات المصدر، أنه "خلال اللقاء، أعرب الجانبان عن ارتياحهما لعمق ومتانة أواصر الأخوة والتضامن التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، تنفيذا للإرادة المشتركة التي تحدو قائدي البلدين، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وشقيقه رئيس الجمهورية التونسية، السيد قيس سعيد، والتنويه بالتوافق السياسي المشترك بشأن التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية".

كما تم أضاف البيان، "استعراض مخرجات الدورة الأولى لهذه الآلية الثنائية، مع التأكيد على الحرص المشترك لتنفيذ مخرجاتها وترقية مستوى التعاون الثنائي لاسيما في المناطق الحدودية المشتركة، لإرساء شراكة فاعلة ودائمة بين البلدين، فضلا عن تعزيز التعاون الأمني الثنائي، خدمة للمصلحة المشتركة، وفق الرؤية المشتركة لقائدي البلدين".

وحضر اللقاء وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد إبراهيم مراد، وفقا لذات المصدر.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف: الجزائر تسعى لتعزيز الأمن والانتقال الطاقويين في المنطقة .(وأج،30/01/2024)


روما - أبرز وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج, أحمد عطاف, اليوم الاثنين خلال أشغال القمة الإيطالية-الإفريقية بروما, مساعي الجزائر لتجسيد شراكات ملموسة من شأنها تعزيز الأمن والانتقال الطاقويين في إفريقيا والمنطقة الأورومتوسطية.

وفي مداخلة له خلال مشاركته في جلسة نقاش الأولى حول موضوع الأمن الطاقوي, أكد السيد عطاف أن "الجزائر التي تجدد التزامها بالمساهمة كشريك موثوق في تعزيز الأمن والانتقال الطاقويين في إفريقيا وفي المنطقة الأورومتوسطية, تقترح تجسيد شراكات ملموسة حول ثلاث محاور".

ويتعلق الأمر أول بدعم جهود انجاز خط أنبوب الغاز العابر للصحراء (نيجيريا-النيجر-الجزائر) الذي سيسمح بنقل أكثر من 25 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا نحو أوروبا.

وسيساهم هذا الخط بذلك "في تعزيز موقع إيطاليا كقطب طاقوي, وكمنصة لترقية الأمن الطاقوي الأوروبي, ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الفضاءين الساحل الصحراوي والأورومتوسطي", حسب وزير الخارجية الذي يشارك في القمة ممثلا لرئيس الجمهورية.

ويشمل المحور الثاني دعم المساعي الرامية إلى تطوير بنيات تحتية واسعة, لربط شبكة الكهرباء الوطنية مع البلدان الإفريقية والمتوسطية المجاورة, يضيف السيد عطاف, مذكرا بأن الجزائر تطرح فائضا قدره 10 آلاف ميغاوات من الكهرباء يوميا, وتتطلع إلى تعزيز قدرتها الانتاجية عبر إضافة 15 ألف ميغاوات من الكهرباء الخضراء في أفق 2030.

أما المحور الثالث والأخير, فيتثمل في مرافقة مسار الانتقال الطاقوي في الجزائر, وبالخصوص فيما يتعلق بتطوير إنتاج الهيدروجين الأخضر, وتعزيز مشاركة الجزائر كفاعل "أساسي" في المشاريع الأوروبية الهيكلية وعلى رأسها مشروع الممر الجنوبي للهيدروجين SoutH2 Corridor, وفقا للوزير.

غير أنه لفت إلى أن "الانخراط في مسار الانتقال الطاقوي لا يعني البتة التخلي عن الغاز الطبيعي, الذي يبقى, من وجهة نظرنا, ليس فقط من أنظف الحلول وأكثرها عملية, بل من أهم الحلول وأقلها تكلفة أيضا".

ولذا, ستعمل الجزائر خلال استضافتها للقمة السابعة لرؤساء دول وحكومات البلدان المصدرة للغاز مطلع شهر مارس المقبل, على المساهمة في تحقيق مخرجات "نوعية" تدعم تطوير صناعة الغاز الطبيعي في العالم, وتستجيب لتطلعات واهتمامات وأولويات منتجي ومستهلكي هذه المادة الطاقوية على حد سواء, يقول السيد عطاف.

وحول خطة الشراكة والتعاون الإيطالية-الإفريقية, لفت الوزير إلى أهمية وضع تجسيد الأمن الطاقوي "بمفهومه الشامل" في صلب هذه الخطة التي أطلق عليها اسم مؤسس شركة إيني الإيطالية انريكو ماتي والذي يعد "رمزا ناصعا من رموز الصداقة التاريخية الراسخة بين الجزائر وإيطاليا".

كما أكد على ضرورة أن تتكفل هذه الخطة على النحو المطلوب بالتحديات التي تواجهها الدول الإفريقية في هذا الإطار, والتي تشمل تحدي تعزيز قدرات البلدان الإفريقية المنتجة للمحروقات, تحدي تغطية المتطلبات الطاقوية لسكان القارة الإفريقية, وتحدي التمكن من الصناعات البترولية والبتروكيماوية والتحكم فيها.

يضاف إلى ذلك تحدي عصرنة البنى التحتية الخاصة بإنتاج ونقل المحروقات وموارد الطاقة الأخرى, وتأمينها من أخطار الإرهاب والجريمة المنظمة, وتحدي كسب رهانات الانتقال الطاقوي الذي أضحى يشكل مطلبا ملحا للبشرية جمعاء.

ومن هذا المنظور, "تؤكد الجزائر على ضرورة, بل حتمية, حشد وتعبئة أدوات ووسائل التنفيذ المتمثلة في توفير التمويل, ونقل التكنولوجيا, وبناء القدرات, والمساعدة التقنية, ضمن مقاربة تهدف لتحقيق شراكة طاقوية مستدامة, فعلية, وفعالة", وفقا للسيد عطاف.

الجزائر دولة محورية وإستراتيجية لحل الأزمات في منطقة الساحل .(وأج،31/01/2024)


الجزائر- إعتبر خبراء روس، يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن الجزائر دولة محورية وإستراتيجية في إفريقيا، للوساطة من أجل حل وتسوية الأزمات في القارة، لا سيما في منطقة الساحل.

جاء ذلك خلال مائدة مستديرة تحت عنوان "إشكاليات الامن الدولي في شمال افريقيا", نظمها المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة, بمناسبة الزيارة التي يقوم بها وفد من مركز بريماكوف الروسي للتعاون الدولي الى الجزائر.

و أكد بالمناسبة الخبير في العلاقات الخارجية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا بمركز بريماكوف, نيكولاي سيركوف, ان روسيا, "في إطار التغيرات الدولية الحالية, تطمح لنظام دولي متعدد الاقطاب, قائم على مبدأ المساواة والعدل, مع اشراك العالم العربي لا سيما دول شمال افريقيا التي لديها العديد من الامكانات البشرية والمادية, ما يجعل منها شريكا رئيسيا في التنمية".

و في ظل التهديدات, خاصة الامنية, التي تعاني منها القارة, أفاد الخبير الروسي بأن بلاده "تسعى للتعاون مع دول المنطقة لإيجاد مقاربات جديدة تخرج عن النمط الكلاسيكي, بهدف تطوير علاقات شاملة معها, من خلال توسيع شراكاتها لتشمل الجانب الاقتصادي والتنموي لضمان الاستقرار في المنطقة, خاصة في مجال الامن الغذائي".

و شدد السيد سيركوف أن الجزائر, "كدولة محورية و استراتيجية في افريقيا, يمكنها ان تلعب دورا رئيسيا في المنطقة لا سيما في الساحل, كوسيط لإيجاد الحلول وتسوية الازمات".

و يرى الخبير ان روسيا والجزائر "تمتلكان العديد من الامكانات والمؤهلات لتعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية بينهما في العديد من المجالات, كالاقتصاد والتجارة والسياسة والتعليم", مسترسلا بالقول: "الجزائر لديها فهم واقعي للأحداث ويمكنها ان تشكل منبرا جيدا للتعاون والشراكة", اضافة لكونها تلعب "دورا جد مهم في السوق الدولية, فهي شريك جد مهم في العديد من اشكال التعاون الاقتصادي والطاقوي".

من جهته, تطرق مدير مركز الدراسات العربية والاسلامية, نائب المدير العلمي لمعهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية, فازيلي كوزنيتسوف, إلى التحديات الامنية والاقتصادية في افريقيا وبالخصوص في شمال القارة, وما تعرفه المنطقة من تغيرات مناخية ومشكلة الجفاف, اضافة الى بنية المجتمع في حد ذاته وتغير النسيج الاجتماعي.

و أشار الخبير الروسي الى "قوة الجزائر خاصة في مجال الوساطة وتسوية الازمات, والتي اثبتت نجاعتها في منطقة الساحل".

خبراء روس يؤكدون دعم بلادهم لكفاح الشعب الصحراوي في إطار الشرعية الدولية

و فيما يخص مسألة النزاع في الصحراء الغربية, اكد فازيلي كوزنيتسوف أن بلاده "تدعم دائما كفاح الشعوب ضد الاستعمار, ومن هذا المنطلق فهي تدعم كفاح الشعب الصحراوي في اطار الشرعية الدولية وتحت مظلة الامم المتحدة".

و اكد المختصون الروس في هذا الموضوع أن موسكو "تدعم موقف الجزائر فيما يخص حل قضية الصحراء الغربية", وشددوا على أنها "ترفض الاجراءات احادية الجانب, وهو ما اعربت عنه خلال إدانتها لموقف الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب بخصوص الصحراء الغربية".

و أكد فازيلي كوزنيتسوف على ضرورة ان يكون للنزاع "نظرة اكثر واقعية من خلال اعادة النظر فيه في اطار ما نصت عليه مواثيق هيئة الامم المتحدة", مشددا على ضرورة ان "يغير المغرب اليوم موقفه من النزاع" لتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير.

كما تساءل اي مدى يمكن للمغرب ان يطور علاقاته مع الكيان الصهيوني في ظل ما يحدث في فلسطين وغزة.

و خلال تطرقه الى التطورات الاخيرة في الاراضي الفلسطينية المحتلة نتيجة العدوان الصهيوني المستمر منذ السابع من اكتوبر الماضي على الشعب الفلسطيني, اكد المتحدث ان واقع الصراع اليوم أثبت أن حركة المقاومة الاسلامية "حماس" هي "جزء من الواقع الفلسطيني", وفكرة الكيان الصهيوني للقضاء عليها فشلت, لافتا الى ان شعبية الحركة تضاعفت منذ العدوان.

و أضاف ان روسيا تعمل اليوم على دعم السلطات الفلسطينية, منوها بمساعي الجزائر للتقريب بين الفلسطينيين من خلال توقيع الفصائل الفلسطينية على "إعلان الجزائر" المنبثق عن "مؤتمر لم شمل الفصائل الفلسطينية" في اكتوبر 2022.

الجزائر/الصين: انعقاد الدورة الثامنة للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والتقني .(وأج،31/01/2024)


الجزائر - ترأس وزير السكن والعمران والمدينة, محمد طارق بلعريبي, اليوم الثلاثاء ببكين, أشغال الدورة الثامنة للجنة المشتركة الجزائرية-الصينية للتعاون الاقتصادي والتجاري والتقني, مناصفة مع وزير التجارة الصيني, وانغ وينتاو, حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وخلال أشغال هذه الدورة, تم استعراض الجهود المبذولة "للارتقاء بالعلاقات الثنائية التي تم تشييدها على مر السنين, والتي أكدتها زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, إلى الصين شهر يوليو المنصرم, حيث كانت مخرجاتها مثمرة لكلا الطرفين", وفقا للمصدر نفسه.

وفي هذا الصدد, قام الجانبان بتقييم حصيلة التعاون بين البلدين الصديقين, في شتى المجالات, وتباحث افاق جديدة للارتقاء بهذه العلاقات الثنائية وتشجيع المبادرات القائمة على أساس الاستثمار المباشر والمشترك عبر تكريس مبدأ "رابح-رابح".

وفي كلمة ألقاها بهذه المناسبة, دعا السيد بلعريبي الطرفان "إلى بذل الجهود اللازمة من أجل ترجمة النتائج التي تم التوصل إليها على أرض الواقع, على نحو يضمن المزيد من التألق والديمومة لعلاقات الصداقة التقليدية والتضامن والتعاون التي تجمع الجزائر والصين, واللذان يسعيان بكل ثقة إلى تجسيد إنجازات هامة في المستقبل".

كما عبر الوزير عن ارتياحه "لاستعداد الجانبين تدعيم الإطار القانوني الثنائي من خلال التوقيع على مستندات قانونية جديدة ستعطي, من دون شك, دفعا أكبر وديناميكية أكثر للعلاقات الثنائية وستفتح افاقا أوسع للتعاون".

وعبر الطرفان الجزائري والصيني عن "ارتياحهما التام للمخرجات المثمرة التي جاءت بها هذه الدورة", لاسيما وأن "مختلف المحاور التي تم تسطيرها تعبر عن إرادتهما المشتركة لتكريس طابع ملموس يعود بالفائدة على البلدين والشعبين الصديقين", حسب البيان الذي أشار إلى أن التعاون الثنائي يشمل عدة مجالات حيوية من بينها الزراعة والطاقة والصناعة والصحة والطاقات المتجددة والمواصلات وقطاع الخدمات, وكذا المنشآت القاعدية.

وتوجت هذه الدورة بالتوقيع على محضر من شأنه أن يشكل "لبنة للتعاون الثنائي خلال السنوات المقبلة ووثيقة هامة لتجسيد ما يصبو إليه البلدان", وفقا للوزارة.

يذكر أن أشغال الدورة الثامنة للجنة المشتركة الجزائرية-الصينية للتعاون الاقتصادي والتجاري والتقني, تزامنت وإحياء الذكرى ال65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

المناطق الحدودية تحظى بعناية خاصة من قبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون .(وأج،30/01/2024)


الجزائر - أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد ابراهيم مراد، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، أن المناطق الحدودية تحظى بعناية خاصة من قبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، من خلال وضع برامج لتنميتها وتحسين ظروف ساكنتها.

وقال السيد مراد في كلمة له خلال إشرافه، رفقة نظيره التونسي، السيد كمال الفقي، على انطلاق أشغال الدورة الأولى للجنة الثنائية الجزائرية - التونسية لتنمية وترقية المناطق الحدودية، أن هذه الأخيرة "تحظى بعناية خاصة من قبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي يسعى جاهدا لوضع برامج متنوعة لتنميتها وتحسين ظروف ساكنتها بنسق يسمح بتقليص الفوارق وتصويب الاختلالات المسجلة".

ومن هذا المنطلق، وبناء على "التوجيهات الكبرى التي تضمنها المخطط الوطني لتهيئة الاقليم" --يضيف الوزير-- "بادرت الحكومة بإعداد دراسات وبرامج متعلقة بتنمية المناطق الحدودية في إطار تشاوري واسع شمل مختلف الشركاء والفاعلين على المستويين المركزي والمحلي" .

وبعد أن ذكر بعمق العلاقات الثنائية التي "تستمد أصولها من التاريخ البطولي المشترك للشعبين الشقيقين"، شدد السيد مراد على ضرورة "تطوير هذه المناطق، نظرا لأهميتها في تنقل الأشخاص والمبادلات التجارية بما يسمح بمواكبة التحديات التنموية للبلدين".

وأشار إلى أن اللجنة الثنائية لتنمية وترقية المناطق الحدودية التي تم استحداثها في أكتوبر الفارط تكتسي "طابعا استراتيجيا" للبلدين، كونها تعد "إطارا فعالا لخلق فرص الشراكة والاستغلال الأمثل للإمكانيات المتاحة بهذه المناطق".

وأضاف أن هذه الخطوة هي "امتداد لحصيلة تعاون مثمر على كل المستويات، تكريسا للإرادة المشتركة لقائدي البلدين، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وشقيقه التونسي، السيد قيس السعيد، وسعيهما الدؤوب إلى الارتقاء بوتيرة التعاون الثنائي، لاسيما عقب الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس تبون إلى تونس الشقيقة في شهر ديسمبر 2021".

وبالمناسبة، دعا الوزير الولاة الى "التركيز على بلورة مشاريع محددة وقابلة للتجسيد وفق مقاربة مشتركة ومتوازنة، تماشيا ومخرجات اجتماع ولاة الولايات الحدودية الذي انعقد سنة 2018 بتونس".

وشدد الوزير أيضا على ضرورة "الاهتمام بمحور التنمية المشتركة للقطاعات الحيوية مثل الصحة والفلاحة والسياحة"، مبرزا ان التعاون في مجال الصحة النباتية والحيوانية على مستوى هذه المناطق "ضروري للغاية ويتطلب التنسيق التام والدائم بين الطرفين".

وأعرب الوزير في الاخير عن أمله في أن تتوج أشغال هذه الدورة بتوصيات "عملية ونوعية قابلة للتجسيد على أرض الواقع، تأخذ بالدرجة الأولى متطلبات وتطلعات سكان هذه المناطق وكل ما هو كفيل بدفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية بها".

الجزائر/تونس: انطلاق أشغال الدورة الأولى للجنة الثنائية لتنمية المناطق الحدودية .(وأج،30/01/2024)


الجزائر - انطلقت اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة أشغال الدورة الأولى للجنة الثنائية لترقية وتنمية المناطق الحدودية الجزائرية - التونسية، والتي ستناقش العديد من المحاور لتحديد رؤية مشتركة لتنمية هذه المناطق.

وقد أشرف على افتتاح أشغال هذه الدورة التي ستدوم يومين، كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد ابراهيم مراد، ونظيره التونسي، السيد كمال الفقي، بمشاركة ولاة الولايات الحدودية لكلا البلدين وكذا المدير العام للوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية، السيد عابد حلوز، إلى جانب ممثلي القطاعات ذات العلاقة بتنمية المناطق الحدودية.

وتعد تنمية المناطق الحدودية الجزائرية - التونسية --حسب وزارة الداخلية-- "هدف استراتيجي" من شأنه تعزيز التنمية الاقتصادية وبعث المشاريع الحيوية على مستوى هذه المناطق، وذلك تجسيدا لنتائج زيارة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الى تونس في ديسمبر 2021، والتي انبثق عنها "إعلان قرطاج".

وستناقش هذه الدورة العديد من المحاور، لاسيما سبل ترقية وتنمية المبادلات التجارية بين الولايات الحدودية للبلدين وتحسين جاذبيتها وكذا تعزيز دور المعابر الحدودية في مجال التنمية، بالإضافة الى وضع استراتيجية مشتركة لمجابهة المخاطر الكبرى.

ومن المرتقب أن تتوج أشغال هذه الدورة بالتوقيع على ورقة طريق تتضمن آليات عملية لترقية وتنمية المناطق الحدودية.

ئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل يستقبل رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية مدغشقر .(وأج،30/01/2024)


الجزائر - استقبل رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل, اليوم الاثنين بمقر المجلس, رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية مدغشقر, السيدة كريستين رازاناماهاسوا, حيث تباحثا حول آفاق التعاون بين البلدين وتبادلا وجهات النظر بشأن عديد القضايا, حسب ما أفاد به بيان للمجلس.

وأوضح المصدر ذاته, أن اللقاء "شكل سانحة للحديث حول واقع وآفاق التعاون المرجو بين الجزائر ومدغشقر, وتبادل وجهات النظر حول عديد القضايا ذات الاهتمام المشترك, لاسيما ما تعلق بالراهن الإفريقي وسبل مواجهة التحديات الجسيمة التي تواجه دول وشعوب القارة الإفريقية في ظل تحولات دولية متسارعة".

وبالمناسبة, أشاد السيد قوجيل بـالعلاقات الثنائية بين البلدين, مشيرا الى ان البلدين مرا ب" ماض استعماري بغيض ميزته محطات تاريخية متماثلة, منها مجازر الثامن ماي 1945 بالجزائر التي خلفت 45 ألف شهيد, والتي أعقبتها مجازر مشابهة ارتكبها الاستعمار الفرنسي في مدغشقر في الفترة من 1947 إلى 1949 وكانت حصيلتها ما يقارب المائة ألف ضحية".

كما دعا إلى "تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين على نفس النهج التاريخي لرواد القارة الإفريقية الأوائل, الذين سعوا إلى تكريس الوعي بوحدة مصير الأفارقة وبتقاطع مصالحهم وضرورة انسجام مواقفهم وعلى رأسها مناهضة الاستعمار وحماية ثروات الشعوب الإفريقية وتعزيز التضامن بينها من أجل تحقيق طموحاتها وتمكينها من السلام والاستقرار والتنمية والحرية وسيادة القرار".

وفي ذات السياق ذكر رئيس مجلس الأمة بـ"أهمية منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية", داعيا إلى "استغلال هذا الفضاء من أجل تعزيز التكامل الاقتصادي الإفريقي ورفع المبادلات البينية بين الدول الإفريقية".

وأعرب السيد قوجيل, عن "شكره لجمهورية مدغشقر على مساندتها لترشح الجزائر لعضوية مجلس الأمن الدولي للفترة 2024-2025", مؤكدا "عزم الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, على العمل من هذا المنبر الأممي على نصرة قضايا القارة الإفريقية, وعلى رأسها تجسيد حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره والاستقلال, وكذا مواصلة دعمها الثابت واللامشروط لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وإيقاف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة, عبر المتابعة العملية والفعلية في مجلس الأمن الدولي لقرارات محكمة العدل الدولية الصادرة مؤخرا".

من جانبها, أعربت رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية مدغشقر, عن "سعادتها بزيارتها الأولى إلى الجزائر, واعتزازها بالعلاقات الثنائية الطيبة التي تجمع البلدين, وتقديرها لتاريخ الجزائر ومكانتها في وجدان الشعوب الإفريقية, ودورها المحوري في تكريس السلم والأمن والحرية والتنمية في إفريقيا والعالم".

وأكدت في ذات الصدد, أن الجزائر تعد "نموذجا يقتدى به في تسيير شؤونها الداخلية والاقتصادية, وفي مساندتها للشعوب المستضعفة ودعم حقها في تقرير مصيرها, وفي التطور الاقتصادي والاعتماد على الذات والحرص على تكريس الممارسة الديمقراطية", داعية إلى "تحقيق مزيد من التقارب وترقية التعاون بين البلدين ليرقى إلى مستوى إمكانياتهما".

وخلص البيان الى أن الطرفين اتفقا على "بذل مزيد من الجهود لتطوير العلاقات البرلمانية البينية, من أجل الدفع قدما بالعلاقات بين حكومتي البلدين بما يخدم مصلحة الشعبين".

القمة الإيطالية-الإفريقية: وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يؤكد على أهمية الإستثمار في قطاع البنى التحتية والمنشآت القاعدية .(وأج،30/01/2024)


روما - أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج, احمد عطاف, يوم الاثنين خلال القمة الإيطالية-الافريقية بالعاصمة روما, على اهمية الاستثمار في قطاع البنى التحتية والمنشآت القاعدية, خاصة في المجالات الحيوية كالطاقة والنقل والاتصالات, مبرزا حشد الجزائر لجهودها وجهود القارة الافريقية في تجسيد المشاريع الهيكلية ذات البعد الاقليمي والتكاملي.

جاء ذلك في مداخلة للسيد عطاف خلال مشاركته في جلسة النقاش الأولى حول موضوع التعاون والتنمية الاقتصادية والبنية التحتية, والتي استهلها بنقل للمشاركين تحيات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الذي "ثمن عاليا التئام هذه القمة, و أكد على ضرورة تضافر الجهود وتكثيفها من أجل تحقيق الآفاق الواعدة التي تتيحها الشراكة الإيطالية-الإفريقية".

و اشار وزير الخارجية, الذي يشارك في القمة ممثلا لرئيس الجمهورية, إلى أحد أهم العوائق التي تواجهها القارة الافريقية في مجال تطوير البنية التحتية, ألا وهو مشكل التمويل, لافتا الى أن "تقديرات الاتحاد الافريقي تؤكد أن الفجوة المالية لتوفير خدمات البنية التحتية المتميزة في القارة تتراوح بين 130 إلى 170 مليار دولار أمريكي سنويا".

و من هنا, يقول السيد عطاف, "تأتي أهمية الاستثمار في قطاع البنى التحتية والمنشآت القاعدية, خاصة في المجالات الحيوية كالطاقة والنقل والاتصالات, مع ضرورة العمل على إضفاء تصور اندماجي على هذه المنشآت لتعظيم الفائدة المرجوة منها".

و تابع يقول: "هذا التوجه يعكس عن حق جوهر السياسة التي تبنتها الجزائر منذ استقلالها من خلال حشد جهودها وجهود الدول الإفريقية الشقيقة, في تجسيد عديد المشاريع الهيكلية ذات البعد الإقليمي والتكاملي", مبرزا على وجه الخصوص خمسة مشاريع, أولاها "مشروع الطريق العابر للصحراء الذي يربط بين ست دول إفريقية ويرمي إلى فك العزلة عن دول الساحل الشقيقة, لاسيما في سياق مساعي تحويله إلى رواق اقتصادي بامتياز", اضافة الى "مشروع الطريق الرابط بين مدينة تندوف في الجزائر ومدينة الزويرات في موريتانيا, والذي سيكون بمثابة همزة وصل بين منطقة المغرب العربي ومنطقة غرب إفريقيا".

أما المشروعان الثالث والرابع, فهما "شبكة الألياف البصرية المحورية العابرة للصحراء الذي يطمح الى تطوير الاقتصاد الرقمي الاقليمي في منطقة الساحل, وأنبوب الغاز العابر للصحراء الرابط بين نيجيريا والنيجر والجزائر وصولا إلى أوروبا".

المشروع الخامس والأخير هو "تطوير شبكة النقل بالسكك الحديدية عبر كافة التراب الوطني", موضحا أن هذا المشروع "باشرت به الجزائر وبالأخص نحو ولايات الجنوب, أين يمكن لهذه الشبكة أن تمتد إلى دول الجوار وفق نفس المنظور الاندماجي للطريق العابر للصحراء".

كما أكد أحمد عطاف على الأهمية البالغة التي يكتسيها موضوع التعاون والتنمية الاقتصادية والبنية التحتية بالنسبة للدول الإفريقية وشركائها الدوليين على حد سواء, "لاسيما و أن هذا الموضوع يرتبط بشكل وثيق بالمواضيع الأخرى المدرجة على جدول أعمال هذه القمة, على غرار الأمن الغذائي, والأمن الطاقوي, والتحديات الأمنية وكذا تلك المرتبطة بالهجرة غير النظامية".

و نبه السيد عطاف الى ان "ضعف البنية التحتية في افريقيا يؤدي سنويا إلى تقليل النمو الاقتصادي بنسبة 2 بالمئة, كما يؤدي في ذات السياق إلى خفض الإنتاجية بمعدل لا يقل عن 40 بالمئة", مشيرا الى أن "أغلب الدراسات تشير إلى الارتباط الوثيق بين ضعف الاستثمارات الأجنبية وضعف البنى التحتية في إفريقيا التي وعلى سبيل المثال, لم تعبد شبكة طرقاتها إلا بنسبة لا تزيد عن 25 بالمئة".

و لا شك أن هذه المعطيات وغيرها -يضيف وزير الخارجية- "تؤثر سلبا على التفعيل الكلي لمنطقة التجارة الحرة القارية, وتعيق الاستفادة من فرص التكامل والرخاء

المشترك التي توفرها هذه الآلية داخل وخارج القارة في إطار التعاون مع الشركاء الدوليين".

و في ختام المداخلة, جدد السيد عطاف "شكره للمنظمين على اختيارهم الصائب وعلى إدراجهم هذا الموضوع الهام على جدول أعمال القمة الايطالية-الافريقية", راجيا أن تفضي النقاشات الى إدراجه "كأولوية رئيسية من أولويات الشراكة الافريقية-الإيطالية".

الجزائر مورد آمن وموثوق للطاقة لأوروبا .(وأج،30/01/2024)


الأغواط - صرح وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب مساء يوم الأحد بحاسي الرمل بولاية الأغواط أن الجزائر تعد مورد آمن و موثوق للطاقة لأوروبا .

وأوضح الوزير خلال زيارة العمل والتفقد للولاية '' أن الجزائر تعد مورد آمن و موثوق للطاقة لأوروبا وهي أهم الشركاء لها ، و ليس جديد عن الجزائر أن تتبوأ مراكز عليا في نسبة توريد الطاقة و بالخصوص الغاز لأوروبا".

وأضاف السيد عرقاب ''أن منطقة حاسي الرمل تعتبر مفخرة في إنتاج الغاز لكونها تعد أكبر احتياطي غاز في إفريقيا و الرابع عالميا ''.

وأشار في ذات السياق ''أن استلام مشروع بوستينغ 3 في محطته الثانية خلال سنة 2026 سيمكن من رفع نسبة استغلال الغاز من 65% إلى 96% ، مثنيا في ذات الوقت على الدور الذي تؤديه سونلغاز في إعادة بعث المشروع بأيادي جزائرية ''.

وأردف قائلا ''أن الجزائر تسير بخطى ثابتة لتحقيق الأمن الطاقوي ''خاصة و أننا – كما قال '''نتحكم بالكامل في تسيير مصانع البوستينغ إضافة إلى أن تصنيع قطع الغيار الأساسية يتم بالكامل محليا وهذا دليل على النجاح''، مؤكدا أن دائرته الوزارية تواصل دعمها لسونلغاز و سوناطراك .

وأكد السيد عرقاب بالمناسبة أن الجزائر جاهزة تماما لاحتضان فعاليات المنتدى السابع لرؤساء الدول المصدرة للغاز ،مبرزا أهمية هذا التجمع في هذا الوقت لإبراز دور الغاز في الانتقال الطاقوي والتأكيد على أنه طاقة نظيفة و طاقة مساعدة على تطوير الطاقات المتجددة.

وكان الوزير قد استهل زيارته بتفقد محطتي توليد الغاز 1 و 2 بحاسي الرمل، حيث استمع إلى عرض شامل حول وضعيتهما ن قبل أن يعاين محطة البوستينغ واستمع إلى عرض حول المرحلة الثانية من المشروع .

واختتم وزير الطاقة والمناجم زيارته بتدشين المركز الطبي لسوناطراك بحاسي الرمل.

تغيرات مناخية: الجزائر تقدم تقاريرها الوطنية إلى أمانة اتفاقية الأمم المتحدة .(وأج،30/01/2024)


الجزائر- قدمت الجزائر تقاريرها الوطنية الثلاثة حول التغيرات المناخية إلى أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغيرات المناخية, التي قامت بنشرها على موقعها الإلكتروني, حسبما جاء اليوم الأحد في بيان لوزارة البيئة والطاقات المتجددة.

وأوضحت الوزارة في بيانها أنها "قامت بتجسيد التزامات الجزائر في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغيرات المناخية, من خلال تقديم تقارير الجزائر الثلاثة حول التغيرات المناخية إلى أمانة اتفاقية الأمم المتحدة والتي تم نشرها على موقعها الإلكتروني, والتي يمكن الاطلاع عليها أيضا عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة".

ويتعلق الأمر بكل من البلاغ الوطني الثالث بشأن تغير المناخ, أول تقرير محين لمدة سنتين, وكذا التقرير الوطني لجرد انبعاثات الغازات الدفيئة للفترة (1990-2020), والذي يشكل ملحقا للتقرير الأول المحين لسنتين.

واستهلت هذه التقارير بكلمة افتتاحية لوزيرة البيئة والطاقات المتجددة ورئيسة اللجنة الوطنية للمناخ, فازية دحلب, أشارت فيها إلى أن إعداد هذه التقارير, التي تعد ثمرة أكثر من أربع سنوات من العمل, تم وفقا للمبادئ التوجيهية لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغيرات المناخية.

و"تعكس هذه التقارير مدى التزام الجزائر بأهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغيرات المناخية, لاسيما المادتين 4 و12 منها, وتبرهن على عزم الجزائر للمساهمة في الجهود المبذولة لمكافحة التغيرات المناخية, للتخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة والتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية في جميع قطاعات البلاد", حسب الوزيرة.

كما أكدت السيدة دحلب أن هذه التقارير "تضمن شفافية النشاطات التي تقوم بها الجزائر لمواجهة التغيرات المناخية أمام المجتمع الدولي, وتعبر على التزام الجزائر لمكافحة التغيرات المناخية ومساهمتها في المجهودات الدولية في الحفاظ على كوكبنا للأجيال القادمة".

واعتبرت أن تحقيق هذا العمل طويل المدى, جاء بفضل الالتزامات والجهود المبذولة من طرف جميع القطاعات التي ساهمت في إعداد هذه التقارير والتي استفادت من دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الجزائر, ووكالة التعاون الألماني ,وأمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغيرات المناخية.

وسيسمح إعداد هذه التقارير -حسب بيان الوزارة- ب"تعزيز قدرات مختلف القطاعات وكذلك تحديد كل الاحتياجات في مجال التكوين لضمان دورية تقديم تقاريرنا الوطنية إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغيرات المناخية للدفع بوتيرة إعداد أول تقرير وطني للشفافية في ديسمبر 2024, بموجب اتفاقية باريس".

وتغطي استراتيجية التخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة في الجزائر بشكل أساسي قطاعات الطاقة والبناء (السكنية والخدماتية) والنقل والصناعة والغابات والنفايات, وترتكز على وجه الخصوص على البرامج الوطنية للطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة وإدارة النفايات ومعالجتها, وتخفيض نسبة احتراق الغازات المشتعلة إلى 1 بالمائة بحلول 2030 من الحجم الإجمالي لإنتاج المحروقات.

كما أن هذه التقارير تظهر مساهمة الجزائر بشكل "جد ضئيل" في انبعاثات الغازات الدفيئة, وذلك عائد الى الاستخدام الكبير والغالب للغاز الطبيعي ضمن المزيج الطاقوي وفق النموذج المعتمد في استهلاك الطاقة, وفقا للوزارة.

إضافة إلى ذلك, تؤكد الجزائر في مساهمتها المحددة وطنيا "رغبتها في مواصلة الجهود للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وبدعم دولي في مجال التمويل ونقل التكنولوجيا والمعرفة", حسب البيان.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يخص رئيس المجلس السيادي لجمهورية السودان باستقبال رسمي .(وأج،29/01/2024)


الجزائر - خص رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، رئيس المجلس السيادي لجمهورية السودان الشقيقة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمان، باستقبال رسمي بمقر رئاسة الجمهورية.

وقد استمع الرئيسان الى النشيدين الوطنيين للبلدين قبل أن يستعرضا تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي أدت لهما التحية الشرفية.

وقبل ذلك، ترحم رئيس المجلس السيادي لجمهورية السودان، بمقام الشهيد (الجزائر العاصمة)، على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة.

وكان رئيس المجلس السيادي لجمهورية السودان قد حل، في وقت سابق من نهار اليوم، بالجزائر في زيارة رسمية تدوم يومين، حيث كان في استقباله، ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي، الوزير الأول، السيد نذير العرباوي.

رئيس الجمهورية يجري محادثات مع رئيس المجلس السيادي لجمهورية السودان

أجرى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد, محادثات على انفراد مع رئيس المجلس السيادي لجمهورية السودان الشقيقة, الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمان, الذي يقوم بزيارة رسمية الى الجزائر تدوم يومين.

وقد توسعت بعد ذلك المحادثات، التي جرت بمقر رئاسة الجمهورية، لتشمل وفدي البلدين.

رئيس الجمهورية يؤكد وقوف الجزائر إلى جانب السودان لمواجهة قوى الشر التي تستهدفه

أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد, وقوف الجزائر إلى جانب السودان لتجاوز الظروف الصعبة ومواجهة قوى الشر التي تستهدفه.

وفي تصريح صحفي مشترك مع رئيس المجلس السيادي لدولة السودان, الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمان, عقب المحادثات التي جمعتهما بمقر رئاسة الجمهورية، أكد الرئيس تبون أن "الجزائر تقف إلى جانب السودان لتجاوز الظروف الصعبة ومواجهة قوى الشر التي تستهدفه", مشيدا في ذات السياق ب "العلاقات المتجذرة" التي تجمع الجزائر والسودان.

وبالمناسبة, حيا الرئيس تبون موقف السودان "الداعم لعضوية الجزائر في مجلس الأمن الدولي", مؤكدا في ذات الصدد "تطابق وجهات النظر بين البلدين في العديد من القضايا الاقليمية والدولية".

من جانبه, أكد رئيس المجلس السيادي لدولة السودان أن بلاده تتعرض إلى "مؤامرة بتواطؤ شركاء إقليميين ودوليين", معربا عن "سعادته بأن تكون الجزائر حاضرة في أي طاولة نقاش أو مفاوضات عربية أو اقليمية".

وأكد أن الجزائر "تدعم دوما السودان" وأن الشعب الجزائري لديه "تاريخ عريق في الوطنية وفي نصرة القضايا العادلة".

كما أكد على "التوافق في وجهات النظر مع الجزائر حول العديد من القضايا الراهنة".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون: منهج الجزائر في التعامل مع عمقها الإفريقي واضح و ثابت .(وأج،28/01/2024)


أبوري (غانا) - أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم السبت بمدينة أبوري الغانية, أن منهج الجزائر في التعامل مع عمقها الإفريقي منهج واضح وثابت يستند إلى مقاربة شاملة متعددة الأبعاد.

وأوضح رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في كلمة أمام المشاركين في الطبعة الثانية من حوارات إفريقيا حول الازدهار الجارية بمدينة أبوري (غانا), قرأها نيابة عنه رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد ابراهيم بوغالي, أن "منهج الجزائر في التعامل مع عمقها الإفريقي منهج واضح وثابت يستند إلى مقاربة شاملة متعددة الأبعاد تقوم على ثلاثية (الأمن ,السلم والتنمية) وتأخذ بعين الاعتبار الأسباب الحقيقية لمختلف التهديدات التي تواجهها القارة وتؤكد سيادة البلدان وترفض التدخل في شؤونها الداخلية تحت أي مبرر".

وأكد رئيس الجمهورية أن ''الجزائر تبنت ونفذت العديد من المبادرات والاستراتيجيات لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إفريقيا ترجمتها استثمارات عديدة في شتى الميادين'', مشيرا الى "رصد الجزائر في 2023 مبلغ مليار دولار أمريكي لفائدة مشاريع تنموية في إفريقيا من خلال الوكالة الوطنية للتعاون الدولي التي أنشأتها عام 2020 من أجل المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في القارة الإفريقية".

وفي هذا السياق, أشار الرئيس تبون إلى عدد من المشاريع الحيوية المشتركة مع القارة كمشروع أنبوب الغاز الطبيعي العابر للصحراء الذي ينقل الغاز من نيجيريا إلى أوروبا مرورا بالجزائر والنيجر والميناء الكبير بالحمدانية وكذا المشروع الضخم للألياف البصرية الرابط بين الجزائر ونيجيريا.

و ذكر في هذا الخصوص بأن "الجزائر تعمل أيضا من أجل إطلاق مشاريع اقتصادية هامة على غرار تموين إفريقيا بالكهرباء وتعزيز شبكة النقل نحو الدول الإفريقية, حيث فتحت مؤخرا خطا بحريا نحو السنغال, الطريق السيار الذي يربط الجزائر بموريتانيا والطريق السيار العابر للصحراء الذي سيربط تونس مالي والنيجر والتشاد وصولا إلى نيجيريا, علاوة على خطوط جوية مباشرة نحو عدد من العواصم الإفريقية وكذا فتح فروع لبنوك جزائرية في دول إفريقية عديدة''.

كما ذكر رئيس الجمهورية ببعض القوانين والتشريعات التي سنت في ذات الإطار والتي كان من أبرزها القانون رقم 22 - 15 الصادر في 20 يوليو 2022 الذي يحدد القواعد المنظمة للمناطق الحرة, والذي سعت من خلاله الجزائر إلى تشجيع وتسهيل التبادل التجاري عبر المعابر الحدودية, الى جانب توقيع الجزائر في مارس 2018 على اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية والبروتوكولات الثلاث المتعلقة بتجارة السلع وتجارة الخدمات وفض النزاعات والتصديق على الاتفاقية المنشئة للمنطقة الإفريقية للتجارة الحرة.

وبذات المناسبة, وإلى جانب الشق الاقتصادي, شدد رئيس الجمهورية على أن الجزائر "ملتزمة بدعم التنسيق والتعاون مع البلدان الإفريقية في مختلف الأصعدة من أجل تحقيق الأمن والحفاظ على السلم والاستقرار وذلك من خلال دورها المحوري في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والجريمة المنظمة وتواجدها ودعمها لمختلف هياكل التعاون الأمني الإفريقي حيث تستضيف المركز الإفريقي للدراسات والبحوث حول الإرهاب الذي يسعى إلى توجيه جهود مكافحة الإرهاب وتنسيقها في مختلف أنحاء إفريقيا وكذا آلية الاتحاد الإفريقي للتعاون في مجال الشرطة علاوة على جهودها في تكوين الأئمة في مختلف الدول الإفريقية لمكافحة التطرف العنيف ونشر الإسلام الوسطي المعتدل ومشاركتها في لجنة قيادة الأركان العملياتية المشتركة في إطار التعاون الأمني مع دول منطقة الساحل".

واختتم رئيس الجمهورية كلمته مؤكدا أن الجزائر" ناضلت من أجل استقلال القارة الإفريقية وتحررها من كل أشكال التبعية والاستغلال وتؤكد دائما دعمها للقضايا العادلة في العالم وفي مقدمتها قضيتا فلسطين والصحراء الغربية وتؤمن إيمانا راسخا بإفريقيا مستقرة سياسيا ورائدة ومزدهرة اقتصاديا وتنمويا".

تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الجزائر تدعو إلى اجتماع لمجلس الأمن حول قرار محكمة العدل الدولية .(وأج،28/01/2024)


نيويورك (الأمم المتحدة) - دعت الجزائر إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي يوم الاربعاء المقبل, بغية إعطاء إلزامية لقرار محكمة العدل الدولية فيما يخص الاجراءات المؤقتة المفروضة على الاحتلال الصهيوني بخصوص عدوانه على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة, وذلك تنفيذا للتعليمات السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.

وباشرت بعثة الجزائر بنيويورك, فور تلقيها تعليمات رئيس الجمهورية, مشاورات مكثفة للتحضير لاجتماع مجلس الأمن بخصوص قرار محكمة العدل الدولية, حيث تم عقد اجتماع مصغر في البعثة الجزائرية, ضم إلى جانب ممثل الجزائر الدائم لدى الامم المتحدة, ممثلي كل من فلسطين وجنوب افريقيا.

وعقب هذا الاجتماع, شارك الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة, عمار بن جامع, في اجتماع طارئ للمجموعة العربية بنيويورك, تم عقده للنظر في الخطوات العملية اللازم اتخاذها عقب قرار محكمة العدل الدولية.

وخلال هذا الاجتماع, أطلع السفير بن جامع نظراءه بالمجموعة العربية بنية الجزائر طلب اجتماع لمجلس الأمن حول الموضوع يوم الاربعاء المقبل.

وفي هذا الصدد, عبر السفراء العرب عن تقديرهم لجهود الجزائر الحثيثة للدفاع عن القضية الفلسطينية, لاسيما في مجلس الأمن, كما أعربوا عن مساندتهم الكاملة لمقترح الجزائر بعقد هذا الاجتماع. كما تقرر طرح مشروع قرار لمجلس الأمن على ضوء المستجدات القادمة من لاهاي.

هذا ويواصل السفير بن جامع, المشاورات مع العديد من ممثلي الدول, خاصة منها أعضاء مجلس الأمن, لضمان تحضير أمثل لهذا الاجتماع الذي سيشكل اللبنة الأولى لمجموعة من الخطوات اللاحقة لوضع حد لممارسات المحتل الصهيوني الذي ظن خطأً أن جرائمه معفية من المحاسبة.

و أمرت محكمة العدل الدولية, أمس الجمعة, الاحتلال الصهيوني باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين, وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.

وصدر القرار خلال جلسة عقدتها المحكمة الدولية بمدينة لاهاي الهولندية, بخصوص طلب جنوب إفريقيا اتخاذ تدابير احترازية في دعوى "الإبادة الجماعية" المرفوعة ضد الكيان المحتل.

ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يحل بروما للمشاركة في أشغال القمة الإيطالية-الافريقية .(وأج،29/01/2024)


الجزائر - حل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, اليوم الاحد بروما, لتمثيل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في أشغال القمة الإيطالية-الافريقية التي ستنعقد غدا الاثنين, حسب ما افاد به بيان للوزارة.

وستعرف أشغال هذه القمة - بحسب البيان - "مناقشة عديد المواضيع التي تطرح تحديات مشتركة لكل من افريقيا و أوروبا, على شاكلة التغيرات المناخية والأمن الغذائي والأمن الطاقوي".

كما ينتظر أن يتم إطلاق خطة جديدة للتعاون بين الدول الافريقية و إيطاليا, بعنوان "خطة ماتي من أجل افريقيا", والتي ستحمل برنامجا من الاستثمارات والشراكات, تتعلق خصوصا بقطاع الطاقة, يضيف المصدر ذاته.

و اوضح البيان أن مشاركة الجزائر في هذه القمة "تهدف للتأكيد على ضرورة إدراج احتياجات وتطلعات الدول الافريقية في صلب اهتمامات الشراكة الافريقية-الايطالية, وكذا اقتراح مشاريع ملموسة من شأنها دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الفضاءين الساحل الصحراوي و الأورو-متوسطي".

وينتظر أن يقدم الوزير مداخلة في الجلسة المتعلقة بالأمن الطاقوي, لإبراز وجهة نظر الجزائر وجهودها كشريك موثوق يساهم بكل فعلية وفعالية في معالجة التحديات والإشكاليات المطروحة في هذا السياق, كما جاء في البيان.

تموين السوق بالمواد الأساسية والنظام التعويضي للأئمة والمراقبة التقنية للسيارات محور اجتماع الحكومة .(وأج،27/01/2024)


الجزائر - ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم السبت، اجتماعا للحكومة خصص لتقديم عروض قطاعية حول ضمان تموين السوق بالمواد الأساسية و مراجعة النظام التعويضي للأئمة و تنظيم المراقبة التقنية للسيارات، حسب ما جاء في بيان لمصالح الوزير الأول، اليكم نصه الكامل:

"ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم 27 جانفي، اجتماعا للحكومة، خصص لتقديم عروض قطاعية حول متابعة تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بالتدابير والترتيبات المتخذة من أجل ضمان تموين وضبط السوق بالمواد الاساسية.

كما استمعت الحكومة إلى عرض حول مراجعة وإثراء مضمون القانون الأساسي و النظام التعويضي لسلك الائمة على غرار القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، و الأسلاك الجامعية والطبية التي أمر بها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، خلال اجتماع مجلس الوزراء بتاريخ 24 ديسمبر 2023، على أن يتم الفصل فيها، خلال شهر فيفري المقبل.

كما تداولت الحكومة في عدد من مشاريع النصوص التنفيذية الخاصة بتنظيم المراقبة التقنية للسيارات الرامية إلى الحد من حوادث المرور، وكذلك الاجراءات ذات العلاقة بجمركة سفن الصيد البحري لأقل من خمس (05) سنوات، لاستعمالها في أعالي البحار".

الغاز الطبيعي المسال: الجزائر تصبح أول مصدر في افريقيا .(وأج،29/01/2024)


الجزائر- شهدت الجزائر خلال سنة 2023 أداء متميزا في صادراتها من الغاز الطبيعي المسال كرس مكانتها ك"ممون موثوق" وجعل منها أكبر مصدر لهذه المادة في افريقيا، متخطية نيجيريا، مع نسبة نمو في هذه الصادرات هي الأعلى عربيا, حسبما أوردته منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول أوابك OAPEC, في تقرير صدر اليوم الأحد.

وأفاد التقرير، الذي نشرته المنظمة على موقعها الالكتروني حول "تطورات الغاز الطبيعي المسال والهدروجين على أساس ربع سنوي وحالة الصناعة لعام 2023", أن "صادرات الجزائر من الغاز المسال سجلت أداء متميزا خلال السنة الماضية بسبب النمو الواضح عن معدلات سنة 2022, كما نجحت في تسويق إنتاجها في وقت تسعى فيه دول الاتحاد الأوروبي إلى تنويع مصادر إمداداتها".

وبلغ إجمالي صادرات الجزائر من الغاز الطبيعي المسال خلال عام 2023، يشير التقرير، قرابة 13 مليون طن, وهو أعلى معدل لهذه الصادرات منذ عام 2010, مقابل 2ر10 مليون طن خلال سنة 2022, أي ما يمثل "نسبة نمو سنوي ب1ر26 بالمائة, وهي نسبة النمو "الأعلى والوحيدة على مستوى الدول العربية خلال عام 2023".

وبذلك استطاعت الجزائر خلال السنة الماضية -تواصل أوابك في تقريرها- أن "تحتل في المرتبة الأولى في أفريقيا كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال لأول مرة منذ عام 2010, متخطية نيجيريا التي ظلت محتلة هذه المكانة لأكثر من عقد كامل".

و"تصدرت تركيا قائمة الدول المستوردة للغاز الطبيعي المسال من الجزائر, حيث استوردت نحو 3ر4 مليون طن, بما يزيد عن الالتزامات التعاقدية بين الجانبين التي تبلغ 2ر3 مليون طن في السنة, وهو ما يؤكد مكانة الجزائر كمورد معتمد للسوق التركية", وفقا للمصدر ذاته .

كما ضمت قائمة كبار المستوردين من الجزائر, فرنسا التي جاءت في المرتبة الثانية بإجمالي 2ر3 مليون طن, وإيطاليا في المرتبة الثالثة بإجمالي 8ر1 مليون طن, وإسبانيا في المرتبة الرابعة بإجمالي 4ر1 مليون طن, فيما احتلت الصين المرتبة الخامسة بإجمالي 4ر0 مليون طن, تضيف منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول.

ونوه التقرير بكون الجزائر من بين "الدول التي تتمتع بعلاقات استراتيجية مع عملائها الأوروبيين, وذات موثوقية عالية تمتد لعقود في توفير إمدادات الغاز سواء الغاز الطبيعي المسال أو الغاز عبر خطوط الأنابيب, بفضل ما تملكه من بنية تحتية للتصدير سواء محطات إسالة في سكيكدة وأرزيو بوهران، أو خطوط أنابيب تربطها بالسوق الأوروبي مثل إيطاليا وإسبانيا".

تشغيل: أكثر من 2500 منصب معروض خلال الطبعة ال11 لصالون أمبلواتيك كونكت .(وأج،28/01/2024)


الجزائر - يقترح صالون التوظيف "أمبلواتيك كونكت" في طبعته ال11 التي انطلقت فعالياتها اليوم السبت بالجزائر العاصمة, أزيد من 2500 عرض عمل في مختلف التخصصات والمستويات الدراسية.

ويمثل هذا الصالون الذي تنظمه من طرف وكالة التشغيل "أمبلواتيك" إلى غاية يوم غد الأحد بالقاعة البيضاوية التابعة للمركب الأولمبي, تحت رعاية وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة, فضاء للتواصل بين المؤسسات وطالبي العمل.

ويتوقع المنظمون أن يتجاوز عدد الزائرين 20 ألف زائر, بمعدل 10 الاف في اليوم, في حين يشارك في الصالون حوالي 100 عارض, من مؤسسات عمومية وخاصة ومؤسسات متعددة الجنسيات, تنشط على وجه الخصوص في مجالات المالية والبنوك, التأمينات, الصناعة والصناعة الصيدلانية.

وتعرض هذه الشركات فرصا للتشغيل والتكوين على مستواها, في مختلف التخصصات, مع تقديم الشروح والتوصيات اللازمة لفائدة طالبي العمل.

وإلى جانب ذلك, يحتضن الصالون "فضاء تكنولوجيا" يضم 20 عارضا يمثلون مؤسسات ناشئة ومدارس تكوين, لعرض أهم التطورات في مجال التشغيل, خاصة ما يتعلق بالمهن المستقبلية على غرار الذكاء الاصطناعي.

واستقبلت المؤسسات المشاركة في الصالون عددا معتبرا لطلبات العمل, لاسيما من طرف الشباب المتخرج حديثا من الجامعات أو معاهد التكوين المتخصصة, حيث يبحث معظمهم عن فرصتهم الأولى للعمل, حسبما لاحظته واج.

غير الصالون كان أيضا فرصة لعدد من المترشحين من أصحاب الخبرة, الذين يرغبون في تجربة عمل جديدة تثمن مكتسباتهم المهنية.

وعلى هامش هذا التظاهرة, تم تنظيم عدد من الورشات والمحاضرات نشطها اخصائيون في الموارد البشرية بهدف توجيه الباحثين عن العمل, وإعلامهم بمستجدات مجال التشغيل والمقاولاتية وبالأخص ما يتعلق بجهاز المقاول الذاتي.

مشاركة 17 دولة في الطبعة الثالثة للمهرجان الدولي للمونودراما النسائي .(وأج،29/01/2024)


الوادي - تشارك 17 دولة أجنبية في فعاليات الطبعة الثالثة للمهرجان الدولي للمونودراما النسائي "طبعة فلسطين"، حسبما علم اليوم الأحد لدى المنظمين.

وستتنافس الدول المشاركة (عربية وإفريقية وأوربية) على مدار أربعة أيام في هذا الحدث الثقافي الذي افتتحت فعالياته أمس السبت بركح دار الثقافة "محمد الأمين العمودي" بالوادي على جوائز التتويج من خلال 16 عرضا المونودراميا تم انتقاؤهم من أصل 70 عرضا تقدمت به أزيد من 30 دولة عربية وأجنبية لدخول غمار المنافسة وتنشيط فعاليات هذه التظاهرة الثقافية الدولية، كما أوضح رئيس الجمعية ومحافظ المهرجان نبيل مسعي أحمد الذي أشار أن دولة الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية تعتبر ضيف شرف في هذا المهرجان.

وأضاف أن الجزائر البلد المنظم لهذه التظاهرة تشارك بعرضين الأول بعنوان "أس دي أف" لجمعية بودرقة للمسرح إلى جانب عرض "حواء" لتعاونية النهضة المنايلية للمسرح وهي عروض مونودرامية تحاكي الواقع الذي يعيشه المواطن.

وتشارك تونس وفلسطين والعراق وسوريا وليبيا وإيران ومصر بعروض مونودرامية متنوعة إلى جانب مشاركة ثلاث دول أجنبية (إفريقية وأوروبية) بعروض مماثلة من بينها الولايات المتحدة الأمريكية ومالي وكوت ديفوار، وفق ذات المصدر.

وتتخلل فقرات برنامج هذا المهرجان الدولي خمس ورشات تطبيقية تكوينية لفائدة المهتمين بفن المونودراما (التعبير الجسماني والإخراج المسرحي ومسرح الشارع والكتابة الدرامية والممثل المبدع وبناء الشخصية المسرحية) إلى جانب محاضرات أكاديمية يؤطرها العديد من المختصين في فن المونودراما من دول عربية بالإضافة إلى عروض متنوعة لمسرح الشارع.

جذير بالذكر أن المهرجان الدولي للمونودراما النسائي في طبعته الثالثة ينظم تحت شعار "المونودراما والموروث الثقافي العالمي" ''طبعة فلسطين'' ويحمل اسم الفنانة "فطيمة حليلو".

الوزير الأول، السيد نذير العرباوي يستقبل سفير سلطنة عمان بالجزائر .(وأج،26/01/2024)


الجزائر- استقبل الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, سفير سلطنة عمان بالجزائر, السيد سيف بن ناصر بن راشد البداعي, حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.

وجاء في البيان: "استقبل الوزير الأول السيد نذير العرباوي, اليوم الخميس 25 يناير 2024, السيد سيف بن ناصر بن راشد البداعي, سفير سلطنة عمان بالجزائر".

وبالمناسبة --يضيف ذات المصدر-- "أعرب الجانبان عن ارتياحهما لعمق العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط الجزائر وسلطنة عمان, وحرص قائدي البلدين على تعزيزها المستمر في كافة المجالات. كما أكدا على أهمية تكثيف التعاون الثنائي خاصة في مجال الاستثمار والطاقة بالإضافة إلى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي".

الجزائر تمنح هبة من الأسمدة المخصبة لكينيا .(وأج،26/01/2024)


نيروبي - قام سفير الجزائر لدى كينيا، ماحي بومدين، اليوم الخميس باسم الحكومة الجزائرية، بتسليم هبة من الأسمدة المخصبة التي قرر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون منحها لكينيا، في إطار التضامن المعتاد بين البلدين.

وخلال حفل رسمي أقيم بميناء مومباسا، الذي تم على مستواه تفريغ هذه الأسمدة، قام وزير الفلاحة الكيني، ميثيكا لينتوري بصفته ممثلا للحكومة الكينية بتلقي هذه الهبة من طرف السفير الجزائري.

بهذه المناسبة، أعرب الوزير الكيني عن شكر حكومة وشعب كينيا الخالص اتجاه الجزائر ورئيس الجمهورية "نظير هذه الهبة الثمينة من الأسمدة المخصبة، التي يحتاجها بلده من أجل إنجاح حملته الفلاحية".

كما أبرز الوزير أهمية هذه المبادرة التضامنية للرئيس تبون والتي من شأنها "تعزيز صرح علاقات الأخوة والتعاون التاريخية بين البلدين".

من جهة أخرى، أكد اهتمام الرئيس الكيني ويليام روتو بالعمل مع شقيقه رئيس الجمهورية لجعل العلاقات الثنائية محورا للتكامل الاقتصادي.

من جهته، بلغ السفير ماحي بومدين "التحيات الحارة لرئيس الجمهورية إلى أخيه الرئيس ويليام روتو، وكذا اهتمامه الشخصي بتنمية العلاقات بين البلدين".

بهذا الخصوص، سلط السفير الضوء على الرمزية التي تكتسيها هذه الهبة وعلى بعدها الدبلوماسي التي تعكس تضامن الجزائر الأخوي مع البلدان الإفريقية في هذه الأوقات التي تتسم بعدم اليقين السياسي والاقتصادي.

في هذا الإطار، أعرب الدبلوماسي عن "ارتياح الجزائر بخصوص العلاقات السياسية بين البلدين والآفاق الواعدة لعلاقاتهما الاقتصادية".

نعمل على جعل الجزائر وجهة سياحية بامتياز في حوض المتوسط .(وأج،26/01/2024)


أكد وزير السياحة والصناعات التقليدية، مختار ديدوش، اليوم الخميس بتيزي وزو، ان دائرته الوزارية تعمل على جعل الجزائر "وجهة سياحية بامتياز في حوض البحر الابيض المتوسط".

واوضح الوزير خلال زيارة العمل التي قادته إلى ولاية تيزي وزو، حيث أشرف على تدشين فندق الارز للمحطة المناخية لتالة غيلاف، ووضع حجر الاساس لأشغال تهيئة منطقة التوسع السياحي بتيزي أوجعبوب بدائرة بوغني، ان وزارته تعكف على تطوير مختلف المنتجات السياحية من اجل ترقية وجهة الجزائر.

وأشار في هذا الخصوص إلى اهمية المشروعين اللذين سيعززان الحظيرة الفندقية والمساهمة في تطوير وترقية السياحة الجبلية بتيزي وزو، مؤكدا على ان منتجات سياحية اخرى ستحظى بعملية التطوير.

وتابع الوزير يقول "اننا قمنا بوضع استراتيجية تقوم بشكل اساسي على ترقية وجهة الجزائر وتشجيع الاستثمار وستسمح هذه السياسة للجزائر بان تكون وجهة سياحية بامتياز في حوض المتوسط".

كما اشار إلى ان "السياسة الوطنية في مجال تطوير قطاع السياحة تقوم على استغلال جميع الامكانيات والمنتجات الوطنية سواء تعلق الامر بالسياحة الساحلية وما ارتبط بها من نشاطات او الصحراوية والمهاري والجبلية ونشاطاتها والحموية وغيرها".

وأكد السيد ديدوش في ذات السياق على "ضرورة استغلال جميع المنتجات وتطويرها" حتى تجد السياحة مكانتها في حوض المتوسط وان تصبح الجزائر وجهة مفضلة.

وقال ان تطوير قطاع السياحة يقوم على بعض الديناميكيات منها على الخصوص نوعية الخدمة التي تعتمد بشكل اساسي على التكوين، مضيفا ان قطاعه "قد قام أيضا بتطوير" هذا الجانب.

وفضلا عن المدارس والمعاهد المفتوحة على غرار المدرسة العليا للسياحة التي تكون اطارات في التسيير والمعهدين الوطنيين للفندقة والسياحة بكل من بوسعادة وتيزي وزو، اللذين يكونان المستخدمين التقنيين، فقد تم ابرام اتفاقات مع وزارتي التكوين المهني والتعليم العالي والمتعلقة بفتح فروع على مستواهم تتعلق بالسياحة بكل جوانبها، يضيف الوزير.

وخلص السيد ديدوش في الاخير إلى التأكيد، ان "مسالة التكوين قد تم التكفل بها بشكل جيد من اجل تقديم اضافة في قطاع السياحة وتطويره أكثر".

صناعة السكر: مؤسسة تافاديس توقع على مذكرة تفاهم مع المؤسسة الأمريكية رياسول .(وأج،26/01/2024)


الجزائر- وقعت مؤسسة تافاديس المتخصصة في تكرير السكر في الجزائر وهي فرع تابع لمجمع مدار على مذكرة تفاهم مع المؤسسة الأمريكية رياسول بهدف تطوير مشروع مندمج لصناعة السكر, حسبما أعلنه المجمع العمومي في بيان له اليوم الخميس.

وقد تم التوقيع بالأحرف الأولى على الوثيقة مساء أمس الاربعاء بالجزائر العاصمة من طرف ممثلي الشركتين على هامش لقاء جمع بين مجمع مدار ووفد أعمال أمريكي يقوم بزيارة إلى الجزائر منذ 21 يناير، نظمه مجلس الأعمال الجزائري-الأمريكي لبحث فرص الاستثمار.

وأشار بيان مجمع مدار إلى أن "هذه الوثيقة ستضع أسس شراكة استراتيجية بين شركة تافاديس و رياسول و هي شركة مشهورة تنشط في منطقة تكساس في مجال الصناعة الغذائية".

كما أوضح المصدر ذاته أن الهدف هو تطوير مشروع متكامل بين الطرفين يمتد من زراعة الشمندر السكري "على نطاق واسع" و تحويله صناعيا من أجل انتاج "سكر أبيض جزائري 100% وفقا للمعايير الدولية".

ومن خلال هذه الشراكة " الاستراتيجية", تتطلع مؤسسة تافاديس إلى الولوج إلى أسواق تصدير جديدة وخاصة السوق الأمريكية.

وفيما يتعلق باللقاء بين مدار ووفد الاعمال الأمريكي, أكد المجمع العمومي في بيانه على الأهمية التي اكتستها التبادلات "المثمرة حول آفاق التعاون و الشراكة بين الطرفين".

و استنادا إلى ذات البيان, صرح الرئيس المدير العام لمجمع مدار, عمارة شرف الدين قائلا " نحن سعداء بالمحادثات التي أجريناها مع هذا الوفد رفيع المستوى الذي قدم من الولايات المتحدة الأمريكية، إذ يؤكد هذا التبادل الثري الإمكانات الكبيرة المتوفرة في مجال الاستثمار و المشاريع المشتركة بين مؤسساتينا في العديد من القطاعات الاستراتيجية".

من جهتهم, أعرب رجال الأعمال الأمريكيون عن اهتمامهم بالسوق الجزائرية و رغبتهم في دراسة كيفيات اطلاق شراكات صناعية و تكنولوجية جديدة مع مجمع مدار مما يسمح بتعزيز التعاون الاقتصادي بين الجزائر والولايات المتحدة, حسب البيان.

للعلم, تنشط تافاديس التي أسسها مجمع مدار سنة 2022 برأسمال أولي قدره 10 مليار دج, في مجال تكرير و انتاج و تسويق السكر (الأبيض والبني والسائل).

يذكر أن الشركة التي تمتلك مصفاة "حديثة للغاية" تتمتع بطاقة انتاج مختلطة ب2000 طن يوميا.

أما شركة رياسول فهي تنشط اساسا في صناعة البترول والغاز وتقترح حلولا ومنتجات متخصصة للأسواق العالمية في مجال الطاقة والبنية التحتية.

النص الكامل لبيان اجتماع مجلس الوزراء .(وأج،25/01/2024)


الجزائر - ترأس رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأربعاء, اجتماعا لمجلس الوزراء تناول عروضا تخص عدة قطاعات, حسب ما أورده بيان للمجلس, هذا نصه الكامل:

"ترأس، اليوم، السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء, تناول عروضا تخص القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية في قطاع التعليم العالي, متابعة مدى تقدم مشروع سحق البذور الزيتية (كوتاما) بجيجل وكذا سير حملة الحرث والبذر لموسم 2023-2024.عقب افتتاح جلسة الاجتماع من قبل السيد رئيس الجمهورية وعرض جدول الأعمال, ثم نشاط الحكومة في الأسبوعين الأخيرين وكذا مداخلات السادة الوزراء, أسدى السيد رئيس الجمهورية الأوامر والتعليمات والتوجيهات الآتية:

أولا:

ـ صادق مجلس الوزراء على عرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي حول القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية للموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بقطاع التعليم العالي.

ثانيا:

بخصوص عرض وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني حول مدى تقدم مشروع سحق البذور الزيتية (كوتاما) بجيجل:

- أكد السيد رئيس الجمهورية أن هذا المشروع, الذي بذلت فيه الدولة مجهودات كبيرة, سيدخل مرحلة الإنتاج الفعلي شهر جوان المقبل, ليكون قيمة إضافية مهمة لقدرات الإنتاج الوطني وتمويل السوق بمادة الزيت.

- وجه السيد الرئيس بالتنسيق بين كل القطاعات الحكومية لوضع تصور منسجم لاستغلال بقايا البذور الزيتية لإنتاج الأعلاف تمنح فيه الأولوية للديوان الوطني لأغذية الأنعام والتعاونيات الخاصة في ولاية جيجل.

- تخصيص مزارع نموذجية لزراعة البذور الزيتية للتحكم في كل السلسلة الإنتاجية من المزرعة إلى المستهلك, في إطار إستراتيجية الأمن الغذائي.

أما بخصوص الجانب الفلاحي في المشروع فقد وجه وزير القطاع بـ:

ـ إعداد تصور جديد بخصوص المزارع النموذجية يواكب توجه البلاد نحو العصرنة, الهادفة إلى خلق إدماج وتكامل بين الفلاحة والصناعة وكل قطاعات الحكومة.

ـ أن هدف كل هذه الإجراءات هو ضمان الأمن الغذائي بالقدرات الوطنية لتقليل الاستيراد والحد من استنزاف العملة الصعبة.

ثالثا:

بخصوص عرض وزير الفلاحة حول متابعة سير حملة الحرث والبذر لموسم 2023-2024

- أكد السيد رئيس الجمهورية على ضرورة مرافقة مهنيي القطاع الفلاحي، بإدخال التقنيات الحديثة وتغيير الذهنيات، لخلق ثورة في هذا المجال الاستراتيجي الذي تعول عليه الدولة في تنمية الاقتصاد الوطني.

- ضرورة رفع مردودية إنتاج الحبوب الصلبة في الهكتار وتشجيع الفلاحين من خلال تثمين المزايا الممنوحة، من طرف الدولة وتعميم استخدام الوسائل العلمية.

- تشجيع الاستثمار الفلاحي في الجنوب، حيث تتوفر كل الظروف والإمكانات، مع الإسراع في تسوية الحالات العالقة في ملف استصلاح الأراضي، منذ سنوات، وذلك بمنح مستصلحي هذه الأراضي وثائق التمليك، كما ينص عليه قانون استصلاح الأراضي.

توجيهات عامة:

ـ ثمن السيد الرئيس مجهودات وزيري التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة، لتضافر مساعيهما في التنسيق العالي بين القطاعين وللديناميكية الاقتصادية التي تم خلقها.

وفي الأخير وافق مجلس الوزراء على صفقة بالتراضي، لأجل توسعة ميناء عنابة، وإنجاز رصيف منجمي للسكة الحديدية، نظرا للطابع الاستعجالي للمشروع.

ليختتم الاجتماع بالمصادقة على مراسيم، تتضمن قرارات تعيينات في مناصب عليا في الدولة".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل من طرف الأمين العام للأمم المتحدة .(وأج،25/01/2024)


الجزائر - استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، في ختام المهمة التي يقوم بها إلى نيويورك، من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حيث نقل إليه تحيات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حسب ما أفاد به بيان للوزارة، اليوم الاربعاء.

وجدد السيد عطاف بالمناسبة -حسب البيان- للأمين العام الأممي "التعبير عن تقدير ودعم الجزائر لجهوده ومساعيه الرامية لوضع حد للعدوان الغاشم وللمأساة الإنسانية التي يتعرض لها الأشقاء الفلسطينيون في قطاع غزة المحاصر".

وقد شكل هذا اللقاء، يضيف المصدر، "فرصة لاستعراض تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وكذا مستجدات الأزمات في كل من ليبيا ومنطقة الساحل الصحراوي، إلى جانب قضية الصحراء الغربية".

من جانبه، أشاد أنطونيو غوتيريش ب"الدور الإيجابي" الذي تضطلع به الجزائر في محيطها الإقليمي و "بمساهمتها من موقعها كعضو غير دائم بمجلس الأمن في الدفع لإيجاد حلول سلمية لكل هذه الأزمات التي تعصف بالأمن والاستقرار إقليميا ودوليا. كما حمل الوزير أحمد عطاف نقل تحياته وتقديره للسيد رئيس الجمهورية، معربا عن تطلعه لتجدد اللقاء به"، كما جاء في البيان.

ومن جانب آخر، أجرى السيد عطاف محادثات ثنائية مع رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش إيغر، تركزت حول "علاقات التعاون بين الجزائر وهذه المنظمة الدولية وكذا حول الأوضاع الإنسانية المتدهورة في مختلف مناطق النزاعات وبؤر التوترات، لا سيما في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي منطقة الساحل الصحراوي"، حسب ذات المصدر.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يجري لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه بنيويورك .(وأج،25/01/2024)


الجزائر - أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, عدة لقاءات ثنائية مع نظرائه من كل من فرنسا وتركيا والنمسا وسويسرا, كما التقى وزير الدولة البريطاني المكلف بالأمم المتحدة, وذلك في إطار المهمة التي يقوم بها إلى نيويورك بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, حسب ما أفاد به اليوم الأربعاء بيان للوزارة.

و أوضح البيان أنه خلال اللقاء الذي جمعه مع نظيره الفرنسي, ستيفان سيجورنيه, "جدد له الوزير أحمد عطاف التعبير عن تهانيه على إثر تعيينه على رأس الدبلوماسية الفرنسية", كما "اغتنم الطرفان الفرصة لاستعراض عديد الملفات المتعلقة بالعلاقات الجزائرية-الفرنسية, بما في ذلك الاستحقاقات الثنائية المتفق عليها وسبل تحضيرها على الوجه الأمثل".

وخلال اللقاء الذي جمعه مع نظيره التركي, هاكان فيدان, تبادل الوزيران وجهات النظر حول عديد القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك, بما في ذلك مستجدات القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي, حسب ما اكده بيان الخارجية.

كما شكلت المحادثات التي أجراها السيد عطاف مع نظيره النمساوي, ألكسندر شالنبيرج, "فرصة لتدارس سبل و آفاق تعزيز العلاقات الثنائية, وكذا تكثيف المشاورات السياسية حول القضايا التي تندرج في صلب اهتمامات البلدين على الصعيدين الاقليمي والدولي", يضيف المصدر.

وبمناسبة اللقاء الذي جمعه مع نظيره السويسري, إينياتسيو كاسيس, تركزت المحادثات بين الطرفين -حسب ذات البيان- حول "التعاون والتنسيق بين البلدين أثناء عهدتيهما كعضوين غير دائمين بمجلس الأمن, لا سيما فيما يخص الخطوات المقبلة التي تعتزم الجزائر المبادرة بها فيما يخص القضية الفلسطينية".

و اختتم البيان بالمحادثات التي أجراها السيد عطاف مع وزير الدولة البريطاني, اللورد أحمد طارق, والتي تركزت "حول التنسيق بين البلدين في مجلس الأمن خدمة لأهداف السلم والأمن", كما كان اللقاء فرصة "لاستعراض تطورات القضية الفلسطينية ومستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي".

الجمارك الجزائرية تحيي غدا الخميس اليوم العالمي للجمارك: عرض الانجازات والآفاق .(وأج،25/01/2024)


الجزائر - سيشكل اليوم العالمي للجمارك، المصادف ل26 يناير من كل سنة، فرصة للمديرية العامة للجمارك للوقوف على الانجازات التي حققها، خلال السنوات القليلة الماضية، هذا الجهاز الذي يلعب دورا هاما في حماية الاقتصاد الوطني، لا سيما في مجال تحسين الخدمات ورقمنة التسيير، و كذا افاقه الواعدة.

وبالنظر إلى المكاسب التي حققتها الجمارك الجزائرية، خصوصا سنة 2023، سيتم، خلال مراسم احياء المديرية العامة للجمارك لهذا اليوم، غدا الخميس بالعاصمة، تسليط الضوء على المنجزات المحققة والاستراتيجية التي تتطلع المديرية لتجسيدها في إطار السياسة الاقتصادية و التجارية للجزائر.

وستحتفي المديرية العامة للجمارك بهذه المناسبة، التي اختارت لها المنظمة العالمية للجمارك هذه السنة شعار "من اجل جمارك تجند شركاءها التقليديين والجدد نحو أهداف واضحة"، بلقاء سيتم خلاله التركيز على الدور الذي يضطلع به هذا الجهاز باعتباره آلية من آليات حماية الاقتصاد الوطني والأهمية التي توليها له السلطات العمومية و على رأسها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

وقد انعكس هذا الاهتمام في تجسيد عديد البرامج الرامية لعصرنة الجمارك ولدعمها في اداء مهامها على اكمل وجه على غرار مشروع رقمنة هياكل المديرية في إطار استراتيجية التحول الرقمي بهدف دعم الحوكمة و تحسين الخدمات التي تقدمها للمواطنين و المتعاملين الاقتصاديين ومختلف الادارات التي تتعامل معها.

وخلال إحياء هذا اليوم، المكرس من قبل المنظمة العالمية للجمارك التي تأسست سنة 1956، سيتم استعراض ما حققته المديرية في مجالات التحصيل الجبائي والمنازعاتي وكذا الحصيلة العلمياتية لجهود مكافحة الغش و التهريب وعمليات نوعية على مستوى كافة التراب الوطني.

وستشهد المناسبة تسليط الضوء على تطلعات الجمارك الجزائرية المستقبلية، خصوصا بعد اطلاق النظام المعلوماتي الجديد الذي تعززت به الادارة الجمركية، وآفاق تحيين المنظومة التشريعية والتنظيمية، مواكبة للنظام الرقمي الجديد الذي أطلقته المديرية والمراجعة الشاملة الجارية حاليا للقانون الاساسي لمنتسبي الجهاز، مع إبراز الجهود المبذولة للتكفل بالجانب المهني والاجتماعي لعون الجمارك.

ويتميز إحياء اليوم العالمي للجمارك لهذه السنة بالتركيز على أهمية قيام ادارات الجمارك عبر العالم بتوطيد علاقاتها والتنسيق مع مختلف الهيئات والقطاعات ذات الصلة بأداء مهامها، خصوصا الناشطة في مجال تأطير التجارة الخارجية والضرائب، مع التنسيق كذلك مع الشركاء الأمنيين.

وفي هذا الإطار، تعتزم المديرية العامة للجمارك الجزائرية تعزيز الشراكة مع شركائها التقليديين مع فتح افاق التعامل مع شركاء جدد، في اطار نظرة مبتكرة بالنظر الى التطور المتسارع الذي تشهده مهام الجهاز وطنيا و دوليا في سياق تطور البيئة الاقتصادية الوطنية و العالمية من أجل ضمان نجاعة أكبر في تجسيد مهامها.

وضمن اطار جهود الرقمنة، تعززت المديرية العامة للجمارك قبل شهرين بمقر جديد للمركز الوطني للاشارة و نظام المعلومات بالعاصمة و الذي يعد صرحا رقميا يتم من خلاله تسيير النظام المعلوماتي الجديد للمديرية مركزيا و على مستوى كافة المصالح الجمركية المنتشرة عبر الوطن.

ويسمح هذا النظام برقمنة شاملة لجهاز الجمارك الجزائرية من خلال تقليل التكاليف و تقليص وقت مكوث البضائع على مستوى الموانئ والمراكز الحدودية الأخرى وتبسيط إجراءات الجمركة مع تأمين بيانات التجارة الخارجية. كما تمكن هذه المنصة من مكافحة الغش وظاهرة تضخيم الفواتير مع رفع الطابع المادي للإجراءات.

وتعول المديرية العامة للجمارك في مسعاها التطويري على هذا المركز المزود ببنية تحتية حديثة للاتصالات إذ يربط مختلف المصالح الجمركية وحتى تلك المتواجدة بالمناطق المعزولة على غرار الفرق المتنقلة عبر القمر الصناعي الجزائري "ألكوم سات".

كما يتم إيلاء أهمية خاصة لرأس المال البشري لهذا السلك بوصفه المحرك الأساسي لكافة موارد المديرية، من خلال تثمينه ومرافقته بالتكوين، حيث تم خلال العام الفارط تخرج 656 عونا جمركيا، فيما يتواجد حاليا 1778 منتسبا قيد التكوين في المدارس التابعة للمديرية العامة للجمارك.

قانون المالية 2024 : إقرار العديد من الإعفاءات لبعث الاقتصاد ودعم المؤسسات .(وأج،25/01/2024)


الجزائر - أكدت المديرة العامة للضرائب، أمال عبد اللطيف، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، ان مختلف الاعفاءات الجبائية التي تضمنها قانون المالية 2024 تهدف الى بعث الاقتصاد الوطني لا سيما القطاع المالي و دعم المؤسسات.

وأوضحت السيدة عبد اللطيف خلال اشغال يوم اعلامي حول قانون المالية 2024 أن "مختلف الاعفاءات التي تضمنها قانون المالية على غرار الضريبة على الدخل الاجمالي "IRG" أو الضريبة على أرباح الشركات "IBS" تهدف الى انعاش السوق المالي لا سيما من خلال الابقاء على العديد من الإعفاءات على مستوى البورصة لمدة خمس سنوات".

وفي كلمة لها خلال الحدث الذي نظمته الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية "ABEF" ذكرت المديرة العامة للضرائب أن هذه الإجراءات تهدف الى تشجيع اللجوء للسوق المالي بغرض انعاش كل العمليات المتعلقة بالمنتوجات المالية بما في ذلك البورصة و الصيرفة الاسلامية.

وتطرقت في ذات السياق الى الأحكام الجديدة التي تضمنها القانون لتشجيع التوفير من خلال الاعفاء من الضريبة على الدخل الاجمالي بالنسبة للمنتوجات المتعلقة بالتوفير في اطار السكن اضافة الى الغاء الرسم على النشاط المهني (TAP) ابتداء من الفاتح يناير و هو اجراء مخصص للمتعاملين الاقتصاديين.

وتابعت المسؤولة قائلة ان "هذه الضريبة كانت تشكل عبئا جبائيا له أثر سلبي على القدرات التمويلية للمؤسسات"، مذكرة بالعقوبات التي تضمنها القانون لفرض احترام المطابقة خاصة في حالة عدم التصريح بحالة الأجور.

وعليه أضافت السيدة عبد اللطيف أن المؤسسات التي لا تودع حالات الأجور ستتعرض لعقوبة تعادل 5% من كتلة الأجور، مشيرة الى العقوبات التي ستتعرض لها المؤسسات التي لا تودع تصريح الضريبة الجزافية الوحيدة (IFU) و التصريح برقم الأعمال المعفى.

أما فيما يتعلق بالضغط الجبائي، أكدت المسؤولة ادراج العديد من المواد منذ قانون المالية 2020 الى غاية 2024 من أجل الاخذ بعين الاعتبار جل انشغالات المتعاملين الاقتصاديين و المواطنين للتخفيف من العبء الجبائي.

ومقارنة مع ما يتم العمل به في دول اخرى، "نعتبر بناء على العديد من الدراسات انه لا يوجد ضغط جبائي"، حسب السيدة عبد اللطيف.

وبخصوص الضريبة على القيمة المضافة، ذكرت المديرة العامة للضرائب انها تقع على عاتق المستهلك النهائي و ليس المتعامل الاقتصادي.

وعرجت السيدة عبد اللطيف في كلمتها على "الاجراءات الجديدة المتعلقة بالمستهلك و التي من شأنها تخفيف الضغط الجبائي على المواطن و تدعيم القدرة الشرائية خاصة و ان الضريبة على القيمة المضافة غير مفروضة على العديد من المنتجات واسعة الاستهلاك".

وأكدت السيد عبد اللطيف أن قانون المالية 2024 يهدف ايضا الى ادماج المالية والجباية بهدف تخفيف وطأة السوق الموازية على الاقتصاد الوطني، مستشهدة في ذلك بنظام المقاول الذاتي الذي يتضمن مواد مبسطة و ضرائب رمزية تسمح للمقاول الذاتي بالتصريح للاستفادة من تغطية اجتماعية و معاش تقاعد.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يجري بنيويورك لقاءات مع نظرائه من ممثلي الدول الأعضاء وغير الأعضاء في مجلس الأمن الدولي .(وأج،24/01/2024)


الجزائر - أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, اليوم الثلاثاء, بمقر الأمم المتحدة عديد اللقاءات الثنائية مع نظرائه من ممثلي الدول الأعضاء وغير الأعضاء في مجلس الأمن, وبالخصوص كل من روسيا, اندونيسيا, إيران, الأردن, ماليزيا, ولبنان, و ذلك في إطار المهمة الرسمية التي يقوم بها إلى نيويورك بتكليف من رئيس الجمهورية ,السيد عبد المجيد تبون, للمشاركة في جلسة النقاش رفيعة المستوى لمجلس الأمن حول القضية الفلسطينية, حسب ما افاد به بيان للوزارة.

و جاء في البيان:" في إطار المهمة الرسمية التي يقوم بها إلى نيويورك بتكليف من السيد رئيس الجمهورية للمشاركة في جلسة النقاش رفيعة المستوى لمجلس الأمن حول القضية الفلسطينية, أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, صبيحة اليوم بمقر الأمم المتحدة عديد اللقاءات الثنائية مع نظرائه من ممثلي الدول الأعضاء وغير الأعضاء في مجلس الأمن, وبالخصوص كل من روسيا، اندونيسيا, إيران ,الأردن, ماليزيا, ولبنان".

في هذا الإطار, تركزت المحادثات التي جمعت الوزير أحمد عطاف مع نظيره الروسي السيد سيرغي لافروف - بحسب البيان- حول علاقات التعاون والشراكة التي تجمع بين البلدين وكذا حول سبل تعزيز التنسيق بينهما في مجلس الأمن, لاسيما فيما يتعلق بالقضايا التي تندرج في صلب اهتماماتهما وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأوضاع بمنطقة الساحل الصحراوي.

كما خصص اللقاء الذي جمعه مع نظيرته الإندونيسية, السيدة ريتنو مارسودي, - يضيف ذات المصدر - لتدارس آفاق تكثيف الضغوط الدبلوماسية والسياسية والقانونية من أجل وقف إطلاق النار بغزة ووضع حد للحصانة التي يستفيد منها الاحتلال الصهيوني الاستيطاني, وذلك عبر تكثيف المساعي والجهود تجاه مجلس الأمن وتجاه مختلف الهيئات القضائية الدولية.

ومن جانب آخر, سمح اللقاء الثنائي بين السيد أحمد عطاف ووزير الخارجية الإيراني, السيد حسين أمير عبد اللهيان, بتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية, لاسيما في أفق الزيارة الرسمية التي سيقوم بها الرئيس الإيراني, السيد إبراهيم رئيسي, إلى الجزائر, كما تطرق الطرفان للأوضاع بالأراضي الفلسطينية المحتلة وتداعيات العدوان على غزة على أمن واستقرار المنطقة برمتها, يضيف المصدر نفسه.

"أما المحادثات مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني, السيد أيمن الصفدي, فقد شكلت فرصة لاستعراض الديناميكية الإيجابية التي تعرفها العلاقات الثنائية في ظل الرؤية المشتركة لقيادتي البلدين الهادفة لتعزيز التعاون ونقله لمستوى أرفع. وقد اتفق الطرفان على استمرار التنسيق من أجل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق والعمل مع مختلف الفاعلين الدوليين من أجل وقف العدوان الجائر الذي يتعرض إليه",كما جاء في البيان.

وأشار البيان الى انه مع نظيره الماليزي, السيد محمد حسن, استعرض السيد أحمد عطاف العلاقات الجزائرية-الماليزية وسبل تمتينها توافقا مع تطلعات شعبي وقيادتي البلدين. كما تطرق الطرفان إلى مستجدات القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني واتفقا على استمرار التنسيق بينهما اتساقا مع المواقف المبدئية والمتقدمة للبلدين في دعمهما الثابت للشعب الفلسطيني وحقوقه الشرعية والمشروعة.

وفي الختام, تطرق الوزير أحمد عطاف مع نظيره اللبناني, السيد عبد الله بوحبيب, إلى العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين وكيفية الدفع قدما بالتعاون بينهما في عديد المجالات كما أكدا على ضرورة تعزيز تقاليد التشاور والتنسيق بينها خاصة في القضايا التي تهم المنطقة العربية بمجلس الأمن, وعلى رأسها ضرورة تكثيف الجهود والمساعي من أجل وقف إطلاق النار بغزة وتفادي الإنزلاق نحو نزاع إقليمي يهدد السلم والأمن إقليميا ودوليا, وفق ذات المصدر.

مجلس الأمن: الجزائر تدعو الى تبني نهج جديد لتفعيل خيار السلام وتحقيق حل شامل للقضية الفلسطينية .(وأج،24/01/2024)


نيويورك (الأمم المتحدة) - دعت الجزائر, اليوم الثلاثاء من نيويورك, الى تبني نهج جديد لتفعيل خيار السلام وتحقيق حل "منصف وشامل" للقضية الفلسطينية, مشددة على ضرورة الرد بكل صرامة على الاصوات الصهيونية التي تجاهر برفض حل الدولتين الذي التفت حوله المجموعة الدولية كحل عادل ونهائي للنزاع في الشرق الأوسط.

جاء ذلك في كلمة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, أمام مجلس الامن المجتمع حول الوضع في فلسطين, وبالخصوص في قطاع غزة نتيجة العدوان الصهيوني الغاشم, والتي استهلها بتبليغ رسالة تقدير و امتنان من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الى الأمين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش, ولكافة هيئات منظومة الأمم المتحدة "على ما بادروا به ولا يزالون, من أجل تخفيف المآسي التي تطال غزة, وتضميد جراحها وإيقاف نزيفها".

وهي رسالة دعم وتقدير لهم -يضيف السيد عطاف الذي يشارك في الاجتماع بتكليف من رئيس الجمهورية- "نظير جهودهم الحثيثة, رغم ما يتعرضون له من طعن في مصداقيتهم ومساس بسلطتهم, من استفزازات وابتزازات من لدن احتلال لا يرى لجبروته ولطغيانه حدودا (...)".

و اكد السيد عطاف على أنه "من الجدير بنا في هذه الساعات الفاصلة أن نتصدى للأوهام التي يتغذى منها الاحتلال الاسرائيلي الاستيطاني بتحقيق الأمن عبر القضاء على المشروع الوطني الفلسطيني" و أن "نمنع ونبطل تواصل حملات الاحتلال لمصادرة الأراضي الفلسطينية وضمها, وتشجيع بناء المستوطنات الاسرائيلية وتوسيعها, للحيلولة دون إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة وسيدة", و ان "نكبح جماح الاحتلال و أوهامه المتمثلة في إعادة إحياء مشروع +إسرائيل الكبرى+ على أنقاض و رماد وحطام المشروع الوطني الفلسطيني".

وبناء على كل هذه الاعتبارات, جدد الوزير المطلب التاريخي بعقد مؤتمر دولي للسلام تحت رعاية الأمم المتحدة, يتم في اطاره الاتفاق على إنهاء الصراع العربي-الاسرائيلي, بصفة نهائية عبر الاحتكام لقرارات الشرعية الدولية وتفعيل حل الدولتين تحت "الرقابة الصارمة والمتابعة اللصيقة والضمانة الوثيقة" للمجتمع الدولي.

كما أكد السيد عطاف أن ما يحدث في غزة اليوم "يعيد إلى الواجهة أكثر من أي وقت مضى حتمية الإسراع في معالجة جوهر الصراع عبر تجديد وتفعيل التزامنا الجماعي بحل الدولتين الذي التفت حوله المجموعة الدولية كحل عادل ودائم ونهائي".

وبهذا الخصوص, دعا الوزير الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي الى "الرد بكل حزم وصرامة على الاصوات الاسرائيلية التي أصبحت تجاهر اليوم برفضها لهذا الحل, وعلى المواقف التي تستخف بالإجماع العالمي ولا تكن للشرعية الدولية سوى الإنكار والاحتقار".

وفي حديثه عن المسؤوليات والواجبات التي يفرضها الظرف الحالي تجاه غزة, شدد على ان "الأولوية القصوى تعود لوقف إطلاق النار الذي لا يمر يوم, إلا وزاد الرفض والاستياء تجاه المماطلة بشأنه وتجاه المبررات الهشة لعدم إيلائه العناية التي يستحقها".

إخضاع الاحتلال للضوابط القانونية الدولية

وقال السيد عطاف في هذا الصدد: "لا يوجد راهنا, أهداف تعلو فوق هدف وقف العدوان والإبادة والتشريد والتهجير والتجويع والتدمير والتخريب والتدنيس", حتى يصبح -يضيف- ل+ترتيبات ما بعد الحرب+ معنى و يصبح للجهود الدبلوماسية الرامية لحل الصراع العربي-الاسرائيلي فعلية وفاعلية".

ويرى وزير الخارجية أنه أمام استمرار العدوان, و آفاق حمل الاحتلال للعدول عنه لا تزال "مسدودة", فإن الوضع "يفرض فرضا على البشرية المجتمعة في بيتها هذا ثلاثة تحديات رئيسية, أولها ضمان احترام القرارات والقوانين والتشريعات التي تصدر باسمها, وعدم السماح أو التسامح مع الخروقات الجسيمة لكل ما أقرته لضمان تعايش سلمي وحضاري, ومتمدن بين أعضائها".

أما التحدي الثاني, فهو "عدم القبول بأن عضوا من أعضائها نصب نفسه فوق الجميع ويستفيد من معاملات تبدو وكأنها وضعت لصالحه دون سواه في شكل استثناءات, وانتقاءات, وامتيازات, وحصانات غير مبررة وغير مقبولة", يقول الوزير.

أما التحدي الثالث -يضيف- فهو "إخضاع الاحتلال الاسرائيلي الاستيطاني للضوابط القانونية الدولية, ووضع حد صارم وحاسم لما يجمع الكثير على تسميته باللامساءلة, واللامحاسبة, واللامعاقبة".

ومن هذا المنظور, ترحب الجزائر وتثمن "عاليا" بوادر الابتعاد عن هذه المعاملات التفضيلية من خلال مبادرات "راقية وشجاعة وجريئة" لإجبار الاحتلال على تحمل مسؤولياته, يقول الوزير, مبرزا في هذا الاطار مبادرة الرئيس تبون بحشد الخبراء القانونيين والتنظيمات الحقوقية العالمية لمقاضاة الكيان الصهيوني أمام الهيئات الدولية لإنهاء عقود من إفلات هذا الأخير من المساءلة والمحاسبة والمعاقبة, ومبادرة جنوب افريقيا برفع دعوى ضد الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية بتهمة شن حرب إبادة على غزة.

كما أشار في السياق الى مبادرة كل من الشيلي والمكسيك بإخطار المحكمة الجنائية الدولية بالجرائم متعددة الأشكال والأنواع التي صاحبت ولا تزال العدوان الصهيوني على قطاع غزة, مشددا على أن "هذه المبادرات تستدعي السند والثناء والتشجيع, لأنها تمثل خطوات صائبة على درب الصواب".

ونبه السيد عطاف الى انه "وبقدر ما تحث الجزائر هذه الهيئات القضائية الدولية على الاضطلاع بمسؤولياتها وواجباتها القانونية كاملة", فإنها "تشدد بقدر أكبر على إلزامية الاضطلاع بالمسؤوليات السياسية والأمنية التي تقع على عاتق مجلس الأمن بصفته الهيئة الأولى الحامية والضامنة للسلم والأمن الدوليين", مجددا أمامه دعوة الجزائر لمنح العضوية الكاملة لدولة فلسطين بمنظمة الأمم المتحدة, "وهو المطلب الذي تبنته حركة عدم الانحياز في قمتها الأخيرة كإجراء استعجالي للحفاظ على المرتكزات الأساسية لحل الدولتين, وكخطوة حتمية لصون المقومات القانونية لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف".

وشدد وزير الخارجية على انه "بعد غزة, لا يمكن العودة إلى ما قبل غزة", كما "لا يمكن إعادة القضية الفلسطينية إلى الأدراج لتبقى حبيسة فيها لأجل آخر غير مسمى" و "حصر الجهد الدولي في التكفل برواسب وتوابع ومخلفات الحرب, و غض الطرف عن أسباب ومسببات الحرب ذاتها".

وختم بالتأكيد أنه "لا يسمح لنا ولا يمكن أن نسمح لأنفسنا بأن نترك هدف السلم والأمن في الشرق الأوسط رهينة الاحتلال الاسرائيلي, يتصرف فيها كيفما يشاء, ويساوم بها متى شاء, ويجامل بها من يشاء, ويضغط بها على من يشاء".

الجزائر قطعت أشواطا كبيرة في تحقيق المساواة بين الرجال والنساء على جميع المستويات .(وأج،24/01/2024)


الجزائر - أكد رئيس المحكمة الدستورية، السيد عمر بلحاج، يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن الجزائر قطعت أشواطا كبيرة" في مجال تحقيق المساواة بين الرجال والنساء على جميع المستويات، و تمكين المرأة وإدماجها إقتصاديا، وترقية مشاركتها في الحياة السياسية.

و في كلمة له قرأتها نيابة عنه, عضو المحكمة الدستورية, السيدة فتيحة بن عبو, خلال لقاء حول "المكتسبات الدستورية للمرأة الجزائرية", نظمته وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, قال السيد بلحاج أن "الجزائر قطعت أشواطا كبيرة في مجال تحقيق المساواة الفعلية بين الرجال والنساء على جميع المستويات, وتمكين المرأة وإدماجها اقتصاديا, وترقية مشاركتها في الحياة السياسية, والقضاء على كل العوامل والعقبات التي تحول دون ممارسة المرأة لحقوقها بشكل كامل".

و أضاف في ذات السياق, أن "التعديل الدستوري لسنة 2020 قد أخذ هذه الأهداف السامية بعين الاعتبار, من خلال التزام الدولة بالعمل على ترقية الحقوق السياسية للمرأة, وترقية التناصف بين الرجال والنساء في سوق الشغل, و ترقية المرأة في مناصب المسؤولية في الهيئات والإدارات العمومية والمؤسسات, وكذلك من خلال التزام الدولة بحماية المرأة من كل أشكال العنف في كل الأماكن والظروف".

و أشار ذات المسؤول إلى أن "رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بمجرد انتخابه و وفاء لالتزاماته أمام الشعب الجزائري, عمد إلى إطلاق ورشات إصلاح عميقة وشاملة في سبيل بناء الجزائر الجديدة التي نتطلع إليها جميعا, وكانت أولى محطاتها أن بادر السيد الرئيس بتعديل دستوري زكاه الشعب في استفتاء الفاتح من نوفمبر 2020, مؤسسا بذلك لدستور يرسخ مبادئ الديمقراطية والتوازن بين السلطات, ويعزز ضمانات حقوق وحريات المواطنين ويكرس استقلالية القضاء و أخلقة الحياة السياسية".

و أضاف السيد بلحاج أن دستور 2020 "كرس الحقوق الأساسية والحريات ووسع من نطاقها بشكل غير مسبوق, وجعلها ملزمة لجميع السلطات, كما سهر على تأكيد تمسك الجزائر بالتزاماتها الدولية, لا سيما, ما تعلق منها بحقوق الإنسان وحرياته الأساسية, بنصه الصريح على سمو المعاهدات الدولية التي صادقت عليها الجزائر على القانون, وإلزام القاضي أثناء ممارسته مهامه بتطبيقها, والاعتراف لأول مرة للمحكمة الدستورية بممارسة الرقابة على توافق القوانين والتنظيمات مع المعاهدات الدولية".

جامعة وهران 2: مجلة “الترجمة واللغات” مفهرسة في قاعدة البيانات العالمية “Scopus” .(وأج،24/01/2024)


وهران - تم فهرسة مجلة "الترجمة واللغات" الصادرة بجامعة وهران 2 "محمد بن أحمد" في قاعدة البيانات العالمية "سكوبوس"، التي تعلمناها من مؤسسة التعليم العالي هذه.

وبعد هذا التصنيف الجديد "Scopus"، الذي صدر نهاية ديسمبر الماضي، تم اتخاذ خطوة كبيرة، وبالتالي دمج قاعدة البيانات المرجعية العالمية المخصصة للمجلات العلمية بمستوى التميز والتي تعتبر معايير تصنيفها صعبة، حسبما أشار لوكالة الأنباء الجزائرية الدكتور. أوهميش غانية، رئيس تحرير هذه المجلة.

وتعتبر هذه المجلة الأولى على المستوى الوطني في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية والآداب واللغات التي تحقق هذا التصنيف والثالثة على المستوى الوطني بعد فهرسة مجلتين تقنيتين مما يدل على مستوى الأداء والجودة. جودة العمل التي حققتها هذه المجلة التي تم إطلاقها في عام 2002.

وتم تصنيف المجلة في عدة قواعد بيانات عالمية، مثل "للمشاهدة" و"الشيطان" و"وين آر"، بحسب المعلمة أوهميش.

تمت فهرسة هذه المجلة التي تعنى بالعلوم الإنسانية من خلال "المؤشر الأوروبي للعلوم الإنسانية" (ERIH) + ERIH لعام 2023، وكذلك تصنيف ARCIF.

وهذا تصنيف جديد لعامل التأثير والاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية العربية (ARCIF) لعام 2023، المصنف أيضاً "B"، ما أهله للتصنيف ضمن الفئة Q1 الأعلى في مجالات الأدب والترجمة.

من جانبه، اعتبر مدير جامعة وهران 2 البروفيسور أحمد شعلال، أن هذا التصنيف يشكل خطوة مهمة في تعزيز البحث العلمي في العلوم الاجتماعية والإنسانية، ويساهم في زيادة ظهور الجامعة، معربا عن عظيم امتنانه ل الموظفون الذين يديرون هذه المجلة وينشرونها.

حاليا، بحسب نفس المدير، هناك الكثير من العمل جار لتحسين ظهور الجامعة "من خلال المشاركة بشكل أكبر في مجلاتنا ذات التصنيفات الدولية، من خلال حث وتشجيع الباحثين والأساتذة على النشر في المجلات المصنفة على المستوى الدولي".

وتمتلك جامعة وهران 2 "محمد بن أحمد" 29 مجلة علمية منها 16 من المعامل ومجلتين تابعتين لأمينة الجامعة و11 مجلة منشورة من قبل الكليات، حسبما أفاد نفس المسؤول، مضيفا أن بعضها لا يظهر بانتظام، في حين توقف ظهور أخرى عمليا، الأمر الذي يتطلب، حسب قوله، إعادة تنظيم إدارة هذه المنتجات العلمية.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل وزير الداخلية للمملكة العربية السعودية .(وأج،23/01/2024)


الجزائر- إستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الإثنين بالجزائر العاصمة، وزير الداخلية للمملكة العربية السعودية، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

رئيس الجمهورية يجري لقاء موسعا مع الوفد المرافق لوزير الداخلية للمملكة العربية السعودية

أجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، لقاء موسعا مع الوفد المرافق لوزير الداخلية للمملكة العربية السعودية، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وقد حضر اللقاء عن الجانب الجزائري، مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام، و وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد إبراهيم مراد.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية .(وأج،23/01/2024)


الجزائر- استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية، السيد محمد بمب مكت.

وفي تصريح صحفي عقب الاستقبال، قال رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية أن "هذا اللقاء الودي كان فرصة لأنقل خلاله الى الرئيس عبد المجيد تبون تحيات أخيه رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد شيخ الغزواني، وتمنياته للجزائر، رئيسا وشعبا وحكومة، بالسعادة والازدهار".

وأضاف أن الرئيس تبون "أشاد بالتعاون الثنائي بين البلدين وما شهده مؤخرا من تقدم في مشاريع كبرى" وكلفه "بنقل تحياته وتمنياته للرئيس الغزواني وللشعب الموريتاني بالازدهار والتقدم".

للتذكير، جرى اللقاء بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد ابراهيم بوغالي، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام.

بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف في نيويورك للمشاركة في اجتماع لمجلس الامن حول القضية الفلسطينية .(وأج،22/01/2024)


الجزائر - حل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، اليوم الاثنين بنيويورك، للمشاركة يوم غد في اجتماعٍ رفيع المستوى لمجلس الأمن حول القضية الفلسطينية، و هذا بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حسب ما افاد به بيان للوزارة.

و جاء في البيان :" بتكليف من السيد رئيس الجمهورية، حل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، عشية اليوم بنيويورك، للمشاركة يوم الغد 23 جانفي في اجتماعٍ رفيع المستوى لمجلس الأمن حول القضية الفلسطينية".

وأوضح البيان ان انعقاد هذا الاجتماع الذي تشارك فيه الجزائر باعتبارها العضو العربي الوحيد بمجلس الأمن، يندرج في إطار الجهود والمساعي الرامية إلى تكثيف الضغط من أجل الوصول إلى إقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وردع العدوان الصهيوني، ورفع القيود التي يفرضها هذا الأخير على جهود الإغاثة الانسانية.

"وعلى هامش مشاركته في أشغال هذا الاجتماع، سيعقد السيد الوزير لقاءات ثنائية مع نظرائه من ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن وكذا مع عدد من ممثلي الدول العربية الشقيقة"، يضيف ذات المصدر.

وزير الشؤون الخارجية الإيراني يستقبل المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر-إيران .(وأج،23/01/2024)


الجزائر - استقبل وزير الشؤون الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، السيد حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الاثنين بطهران، أعضاء المجموعة البرلمانية للصداقة "الجزائر-إيران''، حسب ما أورده بيان للمجلس الشعبي الوطني.

وأوضح ذات المصدر، أن اللقاء الذي جرى بوزارة الشؤون الخارجية بطهران، استهل بإعراب السيد عبد اللهيان عن أمله في أن "تواصل الدبلوماسية البرلمانية لعب دورها الكبير في تقوية العلاقات بين البلدين".

كما أبدى وزير الشؤون الخارجية الإيراني "ارتياحه للديناميكية التي تعرفها العلاقات الثنائية"، مشيدا ب "الدور الكبير الذي لعبه رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي، و البرلمان ككل لدعم القضية الفلسطينية العادلة"، مذكرا ب"الموقف الثابت لإيران إزاء هذه القضية".

من جهته --يضيف البيان-- بلغ رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر-إيران، السيد موسى خرفي، بالمناسبة، تعازيه إثر الانفجار الإرهابي الذي ضرب محافظة كرمان، مجددا "تضامن الجزائر مع الشعب الإيراني في هذه الحادثة".

ولدى تناوله للعلاقات الثنائية بين البلدين، نوه السيد خرفي ب"المنحى الإيجابي والجدي الذي أخذته هذه العلاقات مؤخرا"، مستشهدا على ذلك ب "محادثات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مع رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، السيد إبراهيم رئيسي، على هامش أشغال الدورة ال78 للجمعية العامة للأمم المتحدة".

وفي هذا السياق، أكد أن "إيران بلد شقيق وأن الجزائر مستعدة سياسيا وقانونيا لتطوير وتقوية علاقاتها معها بالشكل الذي يعود بالفائدة على البلدين والشعبين"، لافتا إلى "وجود إرادة قوية للرقي بالتعاون إلى أعلى المستويات، لاسيما في مجالات الزراعة والصحة والطاقة".

ولدى التطرق إلى القضية الفلسطينية، ذكر المتحدث بأنها "قضية محورية بالنسبة للجزائر التي دفعت ثمن حريتها 45 ألف شهيد في أحداث 08 مايو 1945 و مليون ونصف شهيد، خلال الثورة المجيدة"، قائلا أن "النصر سيكون حليف الشعب الفلسطيني لا محالة".

كما جدد التأكيد على أن "الجزائر حكومة وشعبا يدعمون الشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى "عدم تردد نواب وموظفي المجلس الشعبي الوطني في تقديم تبرعات من اجل مساعدة إخوانهم في فلسطين المحتلة".

وخلص البيان إلى أن اللقاء اختتم بتوقيع رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائر-إيران، السيد خرفي، على السجل الذهبي لوزارة الشؤون الخارجية الإيرانية، جدد خلالها "تثمين المستوى الذي بلغته العلاقات بين البلدين".

قمة مجموعة 77+الصين: إلتزام كامل بروح ومبادئ "ميثاق الجزائر" .(وأج،22/01/2024)


كمبالا - أكد رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في مجموعة 77+الصين المشاركين في قمة الجنوب الثالثة بأوغندا، إلتزامهم بروح "ميثاق الجزائر" الذي أرسى قبل ستين عاما، مبادئ الوحدة والتكامل والتعاون والتضامن بين بلدان الجنوب.

و جاء في البيان الختامي لهذه القمة المنعقدة بالعاصمة كمبالا يومي 21 و22 يناير الجاري تحت شعار "عدم ترك أحد يتخلف عن الركب", بمشاركة الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, ممثلا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, التأكيد على "الالتزام الكامل" لأعضاء مجموعة 77+الصين بروح ومبادئ هذا التحالف والدفاع عن مصالحهم الجماعية وتعزيزها في إطار التعاون الدولي الحقيقي من أجل التنمية.

و نظرا لتزامن انعقاد قمة الجنوب الثالثة مع الذكرى ال60 لتأسيس مجموعة الـ 77 والصين، ذكرت الوثيقة النهائية بالاجتماع الوزاري الأول للمجموعة والذي عقد بالجزائر العاصمة في أكتوبر 1964 وتم خلاله اعتماد "ميثاق الجزائر".

و أوضح البيان الختامي أن هذا الميثاق "أرسى مبادئ الوحدة والتكامل والتعاون والتضامن بين بلدان الجنوب, وعزمها على السعي لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية فرديا أو جماعيا".

و بهذه المناسبة أعرب القادة المجتمعون, عن قناعتهم بضرورة "رسم مسار جديد" للمجموعة سيما في سياق دولي يتسم بالأزمات المتعددة الأبعاد وبتحديات جديدة.

و في هذا الصدد, تم التشديد على ضرورة احترام مبادئ "المساواة بين الدول، والسيادة الوطنية، والسلامة الإقليمية، والاستقلال السياسي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".

و تبنت مجموعة 77+ الصين عدة مقترحات وآراء أعلن عنها رئيس الجمهورية في الكلمة التي وجهها إلى المشاركين في اجتماع كمبالا, من بينها الدعوة إلى "تعزيز مصالح دول الجنوب وقدراتها التفاوضية المشتركة داخل منظومة الأمم المتحدة".

كما نوهت المجموعة من جهة أخرى, ب"إعلان الجزائر" بخصوص تطوير الشركات الناشئة الذي اعتمده المؤتمر الإفريقي للشركات الناشئة الذي عقد بالجزائر العاصمة في ديسمبر 2023, سيما وأن الجزائر اقترحت خلال أشغال قمة كمبالا، إنشاء مركز امتياز في مجال رصد وتثمين التجارب الناجحة للمؤسسات الناشئة المبتكرة في دول الجنوب.

و في سياق ذي صلة, وجهت مجموعة 77+الصين رسائل مباشرة وقوية للدول المتقدمة, مطالبة إياها ب "تحمل المسؤولية الرئيسية بتمويل التنمية"، مؤكدة أنه "أمر ضروري لمعالجة الاختلالات الإنمائية الحالية ومواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين", مبرزة أن التعاون بين بلدان الجنوب "ليس بديلا عن التعاون بين الشمال والجنوب، بل هو مكمل له".

كما أكدت الوثيقة الختامية لقمة الجنوب الثالثة على أهمية "توفير الوسائل الكافية لتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030"، داعية البلدان المتقدمة إلى "الاتفاق والالتزام بمرحلة جديدة من التعاون الدولي من خلال شراكة عالمية معززة وموسعة من أجل التنمية".

و نوهت بأهمية التعاون بين بلدان الجنوب باعتباره مظهرا من مظاهر "التضامن بين الشعوب والدول"، مشيرة إلى أن هذا التعاون وجدول أعماله "يجب أن تحددهما بلدان الجنوب".

و لدى تطرقه, إلى الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لتغير المناخ والتصحر وتدهور الأراضي في إفريقيا، سلط البيان الختامي الضوء على أهمية دعم تنفيذ المبادرات الرامية إلى تعزيز قدرة الزراعة على التكيف في إفريقيا.

كما تناول البيان الختامي مسألة التجارة العالمية, حيث دعت المجموعة إلى "نظام تجاري عالمي متعدد الأطراف، منفتح، شفاف، شامل وغير تمييزي ومنصف، تكون التنمية من أولوياته المركزية، فضلا عن تحرير التجارة", مؤكدة على أهمية "تسهيل" انضمام البلدان النامية إلى منظمة التجارة العالمية, داعية أعضاء هذه المنظمة إلى العمل على إجراء "الإصلاح الضروري" لها.

دعم مبدئي ودائم لحق الشعب الفلسطيني والشعوب المستعمرة في تقرير المصير

و من جهة أخرى, شددت مجموعة 77+ الصين على ضرورة احترام حق الشعوب التي تعيش تحت الاحتلال الاستعماري أو الأجنبي وغيره من أشكال السيطرة الأجنبية, في تقرير مصيرها, معتبرة أنه "لا يمكن تحقيق تنمية مستدامة بدون سلام، ولا سلام بدون تنمية مستدامة".

و جددت أيضا دعمها "المبدئي والدائم" لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وتحقيق العدالة وتطلعاته الوطنية المشروعة, بما في ذلك الحرية والسلام والكرامة في دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية, وذلك تماشيا مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

و شجبت في ذات الإطار, "الانتهاكات المنهجية والجسيمة" للقانون الدولي التي يرتكبها الكيان الصهيوني, داعية إلى "الامتثال الكامل للقانون الدولي والمساءلة".

كما أعربت عن أسفها بخصوص "الكارثة الإنسانية الرهيبة والظروف والتحديات الاجتماعية والاقتصادية القاسية" التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، بما في ذلك "انتشار الفقر المدقع على نطاق واسع والمستوى غير المسبوق من الموت والدمار".

و دعت في هذا الصدد، إلى "المساءلة عن هذه الانتهاكات" وحثت مجلس الأمن على "بذل جهود جادة لتنفيذ قراراته لوضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب والمساهمة في التوصل إلى حل عادل وسلمي للقضية الفلسطينية".

الجزائر/الولايات المتحدة: مستثمرون أمريكيون يبدون اهتمامهم بالاستثمار في عدة قطاعات بالجزائر .(وأج،23/01/2024)


الجزائر - عبر عدة مستثمرين أمريكيين، اليوم الإثنين بالجزائر العاصمة، عن اهتمامهم بالاستثمار في عدة قطاعات بالجزائر، لاسيما الطاقات المتجددة، الفلاحة، الصناعة والتكنولوجيا، خصوصا بعد اطلاعهم على مناخ الأعمال بالجزائر، لاسيما من ناحية التسهيلات والمزايا الجبائية التي جاء بها قانون الاستثمار الجديد.

وجاء ذلك خلال لقاء عمل بين الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار ووفد من رجال الأعمال الأمريكيين، ترأسه كل من المدير العام للوكالة، عمر ركاش، رئيس مجلس إدارة مجلس الأعمال الجزائري-الأمريكي، ديفيد ويلهلم، وكذا رئيس هذا المجلس، إسماعيل شيخون.

وأوضح السيد ويلهلم في مداخلة له أن الوفد المرافق له (يمثل 26 مؤسسة)، جاء إلى الجزائر "لإيمانه بالفرص الاستثمارية المتاحة فيها".

وأكد أن الوفد الأمريكي "معجب" بالتغييرات التي شهدتها الجزائر خلال السنوات الأخيرة بهدف تحسين مناخ الاستثمار، مبرزا أن ذلك سمح لهم ب "تحقيق تقدم" نحو إبرام اتفاقيات لتجسيد مشاريع في الجزائر مستقبلا.

وأضاف السيد ويلهلم قائلا: "بعد تحسن مناخ الاستثمار في الجزائر، حان دورنا لنقل التكنولوجيا، المعرفة ورؤوس الأموال إلى الجزائر والعمل على البقاء هنا من خلال استثمارات مثمرة وتعاون رابح-رابح".

من جهته، ذكر السيد شيخون في تصريح صحفي أنه ''لأول مرة'' تبدي صناديق الاستثمار في الولايات المتحدة، اهتماما بالاستثمار في الجزائر، لافتا أن ذلك جاء بفضل المزايا التي أقرها قانون الاستثمار الجديد.

وأشار المتحدث أن عددا من المستثمرين الأمريكيين في مجال الفلاحة، سيزورون الجزائر، شهر فبراير المقبل، للالتقاء بنظرائهم الجزائريين وبحث فرص الاستثمار، فيما سيتوجه وفد من المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين إلى الولايات المتحدة، بعد شهر رمضان، لاستكشاف فرص الاستثمار.

أما السيد ركاش، فأبرز في مداخلته "التطور الكبير" الذي عرفه مناخ الأعمال في الجزائر خلال السنوات الأخيرة من خلال تعزيز استقرار المنظومة التشريعية الخاصة بالاستثمار، تبسيط الإجراءات وكذا تعزيز الشفافية في المعاملات.

وأكد السيد ركاش للوفد الأمريكي أنه سيجد في الجزائر "كل الظروف التي تجعل منها بوابتكم لاستثمارات ناجحة، ومن الوكالة كل الدعم والمرافقة، على أمل تجسيد مشاريع تعود بالنفع لجميع الأطراف".

كما استعرض السيد ركاش ل /وأج عدد الاستثمارات الأمريكية المصرح بها إلى غاية سنة 2023، والتي بلغت 11 مشروعا جسدت منها 10 مشاريع، وتتوزع المشاريع المسجلة بين 9 مشاريع شراكة جزائرية-أمريكية، و مشروعين (2)في إطار شركات متعددة الجنسيات.

للإشارة، شهد اللقاء نقاشا بين الوفد الأمريكي وعدد من إطارات الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار الذين قدموا لهم توضيحات حول المنظومة التحفيزية للاستثمار ودور الوكالة في مرافقة المستثمرين، وكذا شروط منح العقار الاقتصادي التابع للأملاك الخاصة للدولة الموجه لإنجاز المشاريع الاستثمارية.

وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي يشرف على انطلاق فعاليات المسابقة التصفوية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم .(وأج،22/01/2024)


الجزائر - أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، اليوم الأحد بمقر الوزارة (الجزائر العاصمة)، على انطلاق فعاليات المسابقة التصفوية الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن وتجويده في طبعتها ال19 التي تنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.

وتجري هذه المسابقة التصفوية من 21 الى 23 من شهر يناير الجاري عبر تقنية التحاضر عن بعد وتؤطرها لجنة تحكيم تضم في تشكيلتها عضوان دوليان من دولة فلسطين وروسيا الاتحادية.

وفي تصريح له، أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف أنه سيتم بعد هذه التصفيات "اختيار 20 متسابقا لإجراء التصفيات النهائية التي تتم حضوريا على أن يتم تكريم الفائزين في أرض الجزائر في ليلة ال 27 من شهر رجب وهي ذكرى الإسراء والمعراج المباركة".

وبذات المناسبة، أشاد الوزير بالجهود التي تبذلها الجزائر لخدمة القضية الفلسطينية والقرآن الكريم ،مذكرا أن الجزائر"تحتل دوما المراتب الأولى في المسابقات الدولية للقرآن الكريم" وهذا--كما قال--"بفضل جهود القائمين على تعليم القرآن وهيئات الاقراء".

كلمة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون خلال الجلسة العلنية لقمة الجنوب الثالثة بكمبالا (أوغندا) .(وأج،22/01/2024)


كمبالا - وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، كلمة الى المشاركين في الجلسة العلنية لقمة الجنوب الثالثة اليوم الأحد بكمبالا (أوغندا)، ألقاها الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، هذا نصها الكامل :

"بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،

سيادة الرئيس،

أصحاب الفخامة والمعالي رؤساء الدول والحكومات،

أصحاب السعادة،

أيتها السيدات الفضليات، أيها السادة الأفاضل،

يروقني في هذه السانحة الطيبة أن أنقل إليكم تحيات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وأن أتوجه بخالص عبارات الشكر والتقدير لفخامة الرئيس يوويري موسيفيني (Yoweri MUSEVENI)، ومن خلاله لأوغندا حكومة وشعبا، على ما غمرنا به من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معربين له عن خالص تقديرنا على تحمله بكل اقتدار رئاسة قمة الجنوب الثالثة التي تنعقد على هذه الأرض الإفريقية المضيافة وعلى توفير كل أسباب النجاح لها.

وبودي كذلك أن أتوجه بالتهنئة إلى أخي فخامة رئيس جمهورية كوبا الصديقة، السيد ميغال دياز كانيل بارموداز، على جهود بلاده المميزة ونشاطها الدؤوب طيلة ترؤسها لمجموعة ال77 والصين خلال السنة المنصرمة.

تكتسي قمتنا هذه التي تنعقد بعد 19 سنة من القمة الثانية التي جرت بالدوحة أهمية بالغة كونها تشكل مناسبة متجددة للتأكيد على روح الوحدة والتضامن والتكامل والتعاون لبلوغ تطلعاتنا المشتركة في بناء مستقبل أفضل لا يترك أي أحد متخلفا عن الركب، وهو الشعار الذي ارتأته الرئاسة الأوغندية كعنوان بارز لهذا اللقاء التاريخي.

كما يشكل هذا الأخير، مع اقتراب الاحتفال شهر جوان المقبل بالذكرى الستين لإنشاء مجموعتنا، فرصة سانحة لاستشراف الآفاق الرحبة للتعاون بين بلداننا بما يسهم في تعزيز الدور الرئيسي لمنتدانا وتأثيره في صياغة الخطاب الدولي وتشكيل الأسس والقواعد القانونية المتعددة الأطراف، في إطار رؤية مشتركة تأخذ بعين الاعتبار متطلبات التنمية المستدامة والأمن، بمفهوميهما الواسعين.

سيدي الرئيس،

تنعقد قمتنا هذه في ظل مشهد دولي متغير ومتشابك يتسم بالانقسامات والاستقطاب والتحديات نتيجة توالي الصدمات التي ألقت بظلالها على بلدان الجنوب متسببة في تفاقم الأزمات وتعميق الهوة أكثر بينها وبين دول الشمال.

فالعولمة في تراجع والترابطية لم تعد السمة الأبرز للتعاون الدولي وهو ما لمسناه بوضوح في الاستجابة غير المتناسبة للتداعيات الكبرى لجائحة كوفيد-19 التي عصفت باقتصاديات العديد من الدول النامية وكذا الآثار الملموسة الناجمة عن تغير المناخ. كما أن الأوضاع الجيوسياسية المتأزمة في العالم طرحت هي الأخرى على دولنا تحديات في مجال الأمن الغذائي والطاقوي، والتي شكلت بدورها مصدرا لتأجيج الصراعات وتزايد حدة الفقر وتعاظم الفوارق، لا سيما في البلدان الأقل نموا، مع ارتفاع معدلات التضخم العالمي وبلوغ المديونية في بعض البلدان مستويات لا تطاق.

ومن هنا تبرز الحاجة لتعزيز التنسيق والعمل المشترك ضمن مجموعة ال77 والصين في إطار نشاطها الطبيعي، ألا وهو النظام متعدد الأطراف، للحفاظ على وحدتها التفاوضية في المنظمات الدولية بالنحو الذي يكفل الحفاظ على مصالح الجنوب، خاصة فيما يتعلق بالمساواة في السيادة وتحبيذ الحلول التوافقية في إطار تعددية الأطراف من جهة، والتنمية والتمكين والمعاملة الخاصة والتفضيلية على الصعيد الاقتصادي من جهة أخرى.

كما يعد من صلب أولوياتنا العمل على إطلاق المبادرات الهادفة إلى المضي قدما بخطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهدافها، لا سيما ضمن إطار التعاون جنوب - جنوب باعتباره حجر الزاوية في تحقيق تطلعاتنا المشتركة. ودعما لهذا المسعى، أدرجت الجزائر التعاون جنوب - جنوب كمحور ذي أولوية ضمن مقاربتها التنموية الوطنية من خلال إطلاق العديد من المبادرات ذات البعد التكاملي على الصعيدين الوطني ومتعدد الأطراف وتجسيد عدة برامج تعاون لدعم القدرات في مجالات متعددة.

ومن ضمن المشاريع المهيكلة المهمة، نذكر إنجاز خط الألياف البصرية المحورية العابرة للصحراء، إضافة إلى أنبوب الغاز الطبيعي والطريق السريع العابر للصحراء، وهي المبادرات التي من شأنها المساهمة في تعميق التكامل الإفريقي وتطوير التبادلات التجارية الإفريقية البينية.

سيدي الرئيس،

إن الاختلالات التي تشهدها حوكمة النظام العالمي الحالي، القائم على هيمنة الدول الغنية على آليات اتخاذ القرار السياسي والاقتصادي والمالي، أدت الى إفقار بلدان الجنوب التي لازالت تعاني من التهميش والتبعية وعدم القدرة على تقليص فجوة التنمية. هذه المنظومة غير المتكافئة في آلياتها والمجحفة في تجلياتها تبرز الحاجة الملحة إلى إصلاح شامل للنظام الاقتصادي والمالي العالمي ليصبح أكثر إنصافا وتمثيلا وتوازنا، وهو ما فتئت ترافع من أجله بلادي منذ سبعينيات القرن الماضي ضمن رؤية متبصرة وطموحة تتطلع لإرساء قواعد نظام اقتصادي دولي جديد يجسد فعليا مبدأ الاستقلال الاقتصادي للدول النامية كمكمل أساسي لاستقلالها السياسي وكإطار متوازن ليس فقط من حيث الامتيازات، بل وأيضا من حيث تحمل المسؤولية وتقاسم الأعباء.

ولا شك أن مراجعة منظومة الأمم المتحدة من أجل جعلها أكثر تمثيلا واستجابة لتطلعات وأولويات بلدان الجنوب، من شأنها إضفاء المزيد من الفعالية على عملها بما يعزز تعددية الأطراف ويسهم في رفع التحديات الإنمائية المطروحة أمامنا اليوم.

كما يعد إصلاح المؤسسات المالية متعددة الأطراف بما يعكس الدور المتنامي لدور الجنوب، ضرورة عاجلة لتحسين آليات تمويل التنمية والتخفيف من أثر الصدمات المالية على الاقتصاديات النامية. ولا تزال مسألة تمويل التنمية شاغلا رئيسيا في ظل الصعوبات التي تواجهها بلدان الجنوب في تعبئة الموارد المالية اللازمة من أجل التنمية بسبب شح التدفقات المالية، وهو الوضع الذي فاقمه عبء الديون الخارجية والشروط المجحفة المفروضة من قبل القارضين، مما يقوض جهودها في تحقيق إصلاحات هيكلية لأنظمتها الوطنية وتسريع وتيرة نموها الاقتصادي والاجتماعي، وهو ما يتطلب التفكير في وضع آليات فعالة للتخفيف من وطأة الديون بما يشمل إلغاءها أو إعادة هيكلتها وتعليق خدمات الدين لا سيما لصالح البلدان الأقل نموا.

وفي الوقت الذي لا تزال مساهمة الدول النامية في التجارة العالمية والاستثمارات الدولية محتشمة مقارنة مع حجم الإمكانات التي تحوزها، يكتسي التعاون جنوب - جنوب أهمية قصوى من أجل تعزيز التدفق التجاري والاستثمارات البينية وتطوير آليات الاندماج والتكامل الاقتصادي.

ولا بد من الإشارة هنا إلى أن ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتقلبها في الأسواق الدولية يحتم علينا أكثر من أي وقت مضى تبني مقاربة جديدة قوامها تكثيف المبادلات البينية والاستفادة من الآليات والأطر التي أثبتت فعاليتها في دول الجنوب من خلال تعزيز الاستثمار في مشاريع البنية التحتية وتحسين التمويل والتحويل التكنولوجي والتنافسية وتحسين البيئة العالمية للاستثمار بما يتسق مع ركائز التنمية المستدامة ويعزز مبادئ الشفافية والعدالة والمرونة.

سيدي الرئيس،

على صعيد آخر، يتيح التحول الرقمي فرصا ويطرح تحديات كبيرة بالنسبة لدول الجنوب وهذا ما يحتم بلورة إطار للتعاون المشترك من شأنه المساهمة في تقليص الفجوة الرقمية وتعظيم الاستفادة من تكنولوجيات الإعلام والاتصال بما يخدم أهداف التنمية المستدامة ويعزز السيادة والأمن السيبراني لبلداننا.

وقد انخرطت الجزائر في مسعى مدروس لمواكبة الثورة الرقمية من خلال إنشاء المحافظة السامية للرقمنة كهيئة عليا مكلفة بتأطير وتنظيم وقيادة المشاريع الإستراتيجية في مجال التحول الرقمي.

كما لا يفوتني أن أشيد بالأشواط الواعدة التي قطعتها إفريقيا في مجال التجارة الرقمية في إطار الجهود التنموية للقارة، لا سيما الجهد الجاري لتسيير عمليتي تقييم الخطة العشرية الأولى وصياغة الخطة التالية لتنفيذ أجندة 2063 الأفريقية المقرر اعتماد مخرجاتها خلال القمة الأفريقية المقبلة في فبراير 2024، اللتان تتناولان التجارة الإلكترونية وجوانب أخرى متعلقة بتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في إطار عدد من مجالات العمل ذات الأولوية والأهداف الاستراتيجية ذات الصلة، منها جودة الخدمات الأساسية والاندماج الإقليمي والبنية التحتية بما في ذلك إنشاء سوق رقمي موحدة ومؤمنة.

في سياق متصل، تشكل العلوم والتكنولوجيا والابتكار مجالات خصبة للتعاون جنوب - جنوب، باعتبارها أحد محركات النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، وهو ما يستدعي تثمين مساهمتها في تحقيق الأهداف الإنمائية من خلال وضع سياسات لتطوير المواهب وتحفيز البحث والابتكار العلمي والتكنولوجي.

كما ينبغي إعطاء الأولوية للحلول التي من شأنها وضع حد للقيود والاحتكارات التكنولوجية والممارسات غير المنصفة التي تعرقل وصول بلداننا إلى هذه الأدوات والوسائل الحديثة والحيوية لتنميتها.

كما تشكل الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة روافد مهمة للنمو الاقتصادي وخلق فرص الشغل والابتكار، مما يستدعي تعزيز الحوار والتعاون وتبادل التجارب والخبرات بين بلداننا في هذا المضمار، وهو ما تعكف بلادي على تحقيقه من خلال مخرجات الندوة الإفريقية للمؤسسات الناشئة التي التأمت في دورتها الثانية، شهر ديسمبر الماضي، والتي هي بصدد التأسيس لإطار إفريقي لتطوير هذا النوع من الشركات بالتنسيق مع هيئات الاتحاد الإفريقي بما يتماشى والأهداف والمبادئ المسطرة ضمن أجندة 2063.

وفي نفس الإطار، تتطلع الجزائر لإطلاق مبادرة مماثلة على مستوى الجنوب من خلال اقتراح إنشاء مركز امتياز في مجال رصد وتثمين التجارب الناجحة للمؤسسات الناشئة المبتكرة ومد جسور التواصل وتبادل الخبرات والمبادرات بين مختلف أقطار فضائنا المشترك.

فيما يخص التغيرات المناخية، وبالنظر إلى آثارها المدمرة على العديد من الدول النامية، أصبح من الضروري بناء تصور مشترك للحلول والوسائل التي من شأنها تمكين بلداننا من مواجهة هذه الظاهرة، لا سيما من خلال تعبئة الموارد اللازمة لضمان انتقال طاقوي سلس وزيادة قدرة الصمود في مواجهة التغيرات المناخية، مع الأخذ بعين الاعتبار متطلبات التنمية المستدامة والمسؤولية التاريخية للاقتصاديات المتقدمة في تدهور المناخ.

ويظل تكريس العدالة المناخية من خلال تنفيذ الالتزامات، لاسيما فيما يتعلق بقضايا التكيف والخسائر والأضرار، شرطا أساسيا لتحقيق هذا الانتقال المنشود على نحو عادل.

وفي هذا الصدد، تولي بلادي أهمية قصوى للتصدي بشكل جدي للآثار السلبية لتغيير المناخ ومواجهة الكوارث، لا سيما من خلال مبادرتها من أجل إنشاء قوة مدنية قارية للتصدي للكوارث الطبيعية وضمان تكفل فعلي وآني وتقديم الدعم الضروري للبلدان الإفريقية المتضررة من هذه الكوارث.

كما تتأهب بلادي لاستضافة القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات البلدان المصدرة للغاز في الثاني من شهر مارس 2024، وكلها عزم للعمل على جعل هذا اللقاء محطة فارقة في حياة المنتدى تعزز الحقوق السيادية للدول على مواردها وتدعم دور الغاز الطبيعي في مزيج الطاقة الحالي والمستقبلي وتجدد التزام الدول الأعضاء بتحسين الفعالية والأداءات البيئية لصناعة الغاز الطبيعي، بما يسمح بتحقيق تحول عادل وشامل وواقعي نحو اقتصاد منخفض الانبعاثات.

سيدي الرئيس،

لا شك أن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة من انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني وحرمان الشعب الفلسطيني من أبسط حقوقه يشكل وصمة عار في جبين الإنسانية جمعاء ويؤكد على الارتباط الوثيق بين إعمال الحق في التنمية وحق الشعوب في تقرير مصيرها وفقا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وهي المبادئ التي لطالما دافعت عنها مجموعتنا.

وهنا أود أن أعرب عن تضامن الجزائر الكامل واللا مشروط مع الشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وفي نفس السياق، يجدد بلدي دعمه لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي من أجل تسوية عادلة لقضية الصحراء الغربية من خلال تنظيم استفتاء نزيه وعادل يضمن للشعب الصحراوي ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير مصيره.

وختاما أود التأكيد على التزام بلدي الراسخ بالمبادئ والأهداف التي تأسست عليها مجموعتنا واستعدادنا الكامل لمواصلة العمل على ترقية التعاون والشراكة بين دول الجنوب بما يحقق الرفاهية لشعوبنا والتنمية لعالمنا.

أشكركم على كرم الإصغاء والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

كلمة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون بمناسبة القمة ال19 لحركة عدم الإنحياز .(وأج،20/01/2024)


الجزائر - وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، كلمة إلى المشاركين في القمة ال19 لدول حركة عدم الإنحياز المنعقدة يومي 19 و 20 يناير 2024 بالعاصمة الأوغندية، كمبالا، قرأها الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية في أشغال هذه القمة. فيما يلي نصها الكامل:

"بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، السيد رئيس حركة عدم الإنحياز،

أصحاب الفخامة والسمو والمعالي،

أصحاب السعادة،

السيدات الفضليات والسادة الأفاضل،

يطيب لي في مستهل كلمتي هاته أن أتوجه بالشكر لجمهورية أوغندا الصديقة، حكومة وشعبا، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي حظينا بهما منذ حلولنا بهذا البلد الصديق وأن أهنئ بشكل خاص أخي يوري موسيفيني (Yoweri MUSEVENI), رئيس جمهورية أوغندا الشقيقة، على تولي بلاده رئاسة حركتنا للسنوات الثلاث المقبلة، متمنيا له كل التوفيق والسداد في هذه المهمة النبيلة ومؤكدا دعم الجزائر التام ووقوفها إلى جانب الشقيقة أوغندا خلال هذه المرحلة الحاسمة.

كما لا يفوتني في هذا المقام أن أعرب عن امتناني العميق للسيد إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، على رئاسة بلاده المميزة لحركة عدم الانحياز على مدى الأربع سنوات الماضية، رغم الصعوبات والتحديات غير المسبوقة التي فرضتها جائحة كوفيد- 19 ذات البعد العالمي.

السيد الرئيس،

السيدات الفضليات والسادة الأفاضل،

إن انعقاد قمتنا هذه في العاصمة الأوغندية كمبالا، باعتبارها إحدى المحطات الفارقة في مسيرة حركة عدم الانحياز، يأتي في ظل سياق دولي وإقليمي متغير ومتشابك، تطبعه تهديدات وتعقيدات متتالية تحمل في طياتها مخاطر وتحولات دولية متعددة الأبعاد والمستويات ستنعكس، بشكل أو بآخر وبدرجات متفاوتة، على أمن واستقرار بلداننا وعلى مستقبل منظومة الأمن الجماعي التي ورثناها بعد الحرب لعالمية الثانية، سياق أعاد للساحة الدولية مشهد الاستقطاب الحاد لصالح قوى دولية على حساب أخرى وعمق من بؤر التوتر، نشهد فيه أعلى مستويات التهديد للسلم والأمن الدوليين ولقيم الإنسانية جمعاء.

هذا السياق يفرض علينا اليوم وأكثر من أي وقت مضى ضرورة تجديد الالتزام بالمبادئ التأسيسية لحركتنا القائمة على قيم العدالة واحترام الالتزامات الدولية وسيادة الدول وسلامة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وحماية المصالح المتبادلة وتعزيز المنظومة المتعددة الأطراف كركائز أساسية لبلوغ الأهداف التي سطرها الآباء المؤسسون للحركة، المنبثقة عن روح ميثاق منظمة الأمم المتحدة ومبادئ باندونغ، والمتسقة مع أهداف التنمية المستدامة لأفق 2030، وهي المبادئ التي تكتسي اليوم قيمة متجددة في ظل عودة خيار اللجوء إلى القوة كبديل عن المساعي الدبلوماسية في حل النزاعات الدولية وتآكل منظومة الأمن الجماعي التي تعد الأمم المتحدة ركيزتها الأساسية في ظل عجزها الهيكلي لوضع حد أو حتى كبح سياسات الأمر الواقع ومحاولات فرض مصلحة القوي على الضعيف والتعاطي مع القضايا التي هي في صميم انشغالاتنا بترجيح منطق الانتقائية وسياسة الكيل بمكيالين.

و لعل همجية الهجمات المتواصلة التي تشنها آلة الدمار الصهيونية على أرض فلسطين المحتلة وعنجهية الممارسات اللاإنسانية لجنود الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني العزل من نساء وأطفال ورضع، خاصة بقطاع غزة، في أبشع صور الإرهاب وأقبح مظاهر البطش والتنكيل، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، مثال واضح على إخفاق المجتمع الدولي لفرض ضوابط وقيود تنطبق على الجميع دون انتقاء أو تمييز، حيث تضرب إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية عرض الحائط وترفض الانصياع لقرارات مجلس الأمن والاستجابة لخيار السلام دون أن تحاسب على ذلك.

في ظل هذا الوضع المأساوي، يتعين علينا جميعا أن نؤكد، بصوت عال، على أن زمن اللاعقاب واللاحساب قد ولى وأن نتعهد بتكثيف جهودنا الجماعية للمرافعة من أجل إعلاء صوت الحق وتغليب منطق القانون وإرساء مبدأ المساواة وتكريس أولوية الاحتكام للضوابط القانونية الملزمة فوق كل اعتبار، وفق ما نصت عليه مرجعيات الشرعية الدولية والقرارات الأممية التي يفترض أن تكون ملزمة للجميع.

و في هذا الإطار، تثمن الجزائر تمسك دول حركة عدم الانحياز الدائم بدعم القضية الفلسطينية بوصفها قضية عادلة يرتبط حلها بتجسيد مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها وإيمانهم الثابت بضرورة إنهاء كافة أشكال الاحتلال وتصفية كل صور الاستعمار، كما ورد في الوثيقة الختامية لهذه القمة.

و بذات العزيمة والثبات، إن مسار حركة عدم الانحياز الحافل بصور التضامن مع الشعوب المضطهدة والمستعمرة التي تجسده عمليا من خلال مواقفها المناصرة للقضايا العادلة، يملي عليها اليوم دعم حق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير، وهو الذي سلبت أراضيه وتنهب ثرواته في تعارض صارخ مع القانون الدولي، وهو أيضا الذي تتعرض قضيته العادلة وتطلعه المشروع إلى تنظيم استفتاء حر ونزيه وفقا للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة لمحاولات الطمس والتغليط لحرمانه من حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف أو التقادم.

السيد الرئيس،

السيدات الفضليات والسادة الأفاضل،

إن موضوع قمتنا الرامي إلى "تعميق أواصر التعاون من أجل ازدهار عالـمي مشترك" يعد غاية نبيلة في ظل تنامي روح الأنانية والإخلال بالواجبات والتملص من المسؤوليات لدى بعض الأطراف الدولية وزيادة حدة الاستقطاب والانقسام التي من بين تجلياتها تغليب مصلحة الأقوى على حساب حقوق الأضعف، وهو واقع يقتضي منا التأكيد على ضرورة تضافر وتنسيق الجهود بين الدول المنضوية تحت مظلة حركتنا وتحديد المسؤوليات المنوطة بنا ككتلة موحدة من أجل رفع هذه التحديات وبلوغ مقاصدنا المشتركة، ولن يتأتى لنا إلا من خلال تعزيز وحدتنا وتموقعنا الاستراتيجي كفاعل نشط يساهم بشكل فعال في بناء منظومة دولية تقوم على منطق الاشراك لا الإقصاء وتحدد بإنصاف وشفافية المسؤوليات والواجبات، منظومة قادرة على فرض الانصياع لقوانينها وقواعدها على الجميع وعلى قدر من العدالة والمساواة.

و على المستوى الإفريقي، تبقى قناعتنا راسخة بوجود علاقة ترابطية بين الأمن والتنمية، خاصة في ظل تنامي حدة ووتيرة الأزمات السياسية والأمنية واتساع نطاقها واستفحال آفتي الإرهاب والجريمة المنظمة وتفاقم بؤر التوتر والصراعات وتجدد ظاهرة التغييرات غير الدستورية للحكومات، خاصة في منطقة الساحل الصحراوي.

و هذا الوضع لن يثنينا عن أداء واجبنا تجاه قارتنا من أجل تحقيق الأهداف التنموية المنشودة ولن تعجزنا العقبات عن بذل الجهود من أجل تأطير عملنا الجماعي لتصحيح واستدراك حالة الظلم التاريخي الذي تعرضت له القارة الإفريقية في تركيبة مجلس الأمن الأممي.

على العكس من ذلك، سنعمل بلا هوادة على رفع سقف طموحنا صوب الترجمة الفعلية لمشروع اندماجنا القاري وتحويل إفريقيا إلى فاعل دولي في مسار تجسيد "أجندة الاتحاد الإفريقي 2063"، متيقنين من دعم حركتنا لهذه الجهود.

و في ذات السياق، تكثف الجزائر تعاونها مع شركائها الدوليين للتخفيف من وطأة التداعيات التي خلفتها أزمة الطاقة العالمية، وذلك عبر مواصلة وتقوية دورها كممون موثوق وذي مصداقية.

و من هذا المنطلق، ستحتضن الجزائر في مطلع شهر مارس المقبل القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات البلدان المصدرة للغاز، وهي تطمح لأن تجعل من هذه القمة محطة مفصلية لتعزيز الحوار والتشاور بين الدول الأعضاء من جهة، وبين المصدرين والمستوردين من جهة أخرى، بهدف دعم وتطوير صناعة الغاز الطبيعي والتأكيد على الحقوق السيادية الكاملة والدائمة للدول الأعضاء في التخطيط وتطوير واستغلال مواردها من الغاز الطبيعي.

كما ستشكل هذه القمة مناسبة متجددة للتأكيد على مكانة الغاز الطبيعي كطاقة نظيفة للحاضر وللمستقبل تساهم في دعم التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي وحماية البيئة.

السيد الرئيس،

السيدات الفضليات والسادة الأفاضل،

إن الجزائر التي تشغل ابتداء من مطلع هذا الشهر ولمدة سنتين متتاليتين مقعدا غير دائم بمجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة، تتعهد بالدفاع عن قيم ومبادئ حركة عدم الانحياز على مستوى هذا الصرح الدولي الهام، وهي المبادئ التي أثبتت ولا تزال رجاحتها وفاعليتها.

في هذا الإطار، ستسعى الجزائر انطلاقا من خصوصية مسارها التاريخي وقيمها الثابتة ورؤيتها المستقبلية الطموحة إلى تعزيز العمل الدولي متعدد الأطراف كمبدأ قار في سياستها الخارجية وتغليب منطق الحلول السلمية للنزاعات على المواجهة وتفضيل معالجة الأسباب الجذرية للصراعات بدل الاستمرار في مقاربة احتوائها التي عقدت وأخرت في مسار حلها.

كما تلتزم الجزائر بأن تبقى وفية لمبادئ حركتنا وأهداف ميثاق الأمم المتحدة التي تشكل مرتكزا لمواقفها إزاء مختلف التطورات الإقليمية والدولية وتمثل في ذات الحين منبعا لجهودها ومبادراتها الرامية للمساهمة في نشر الأمن والاستقرار.

و ستضم جهودها مع بقية الدول الأعضاء في الحركة لبناء جسور الحوار والتفاهم بين الأطراف المختلفة وصياغة التوافقات الضرورية داخل مجلس الأمن الدولي حول القضايا التي تهم حركتنا لإضفاء فعالية أكبر على الجهود الأممية الرامية لمنع نشوب النزاعات ودعم دور المنظمات الدولية الإقليمية الفاعلة، بما فيها حركة عدم الانحياز.

و في الختام، نتطلع لتكثيف التنسيق والتعاون والتضامن في ظل احترام مبادئ حركتنا وكلنا يقين بأن هذه القمة ستسهم في إعادة تعزيز وحدتنا ورص صفنا وتقوية مكانتنا وإسماع صوتنا بما يستجيب وتطلعات شعوبنا ويتناسب وحجم كتلتنا المتجانسة ويساهم في تشكيل المعالم الجديدة لنظام دولي جديد يكون حافظا لقيم الإنسانية ومكرسا لـمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.

كل التهاني لجمهورية أوغندا على نجاحها في تنظيم هذه القمة وكل التوفيق لها أيضا في قيادة الحركة في الاستحقاقات والتظاهرات المستقبلية.

شكرا على كرم الإصغاء والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل رئيس المجلس الوطني لجمهورية كوريا .(وأج،22/01/2024)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، رئيس المجلس الوطني (البرلمان) لجمهورية كوريا، السيد كيم جين بيو، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وحضر اللقاء رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام، وفقا للمصدر ذاته.

رئيس برلمان جمهورية كوريا يؤكد أن الجزائر تعد شريكا استراتيجيا لبلاده

أكد رئيس المجلس الوطني (البرلمان) لجمهورية كوريا, السيد كيم جين بيو, اليوم الأحد, أن الجزائر تعد شريكا استراتيجيا لبلاده, مشيرا إلى أن التعاون القائم بين البلدين توسع ليشمل العديد من المجالات.

وفي تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أعرب السيد كيم جين بيو عن سعادته لزيارة الجزائر التي تعد --مثلما قال--"شريكنا الاستراتيجي في القارة الإفريقية".

ولفت في هذا السياق إلى أن هذه الزيارة "تحمل معنى كبيرا, لكونها أول زيارة رسمية يقوم بها الى الجزائر رئيس برلمان جمهورية كوريا الجنوبية منذ 13 عاما", مشيرا إلى أنه تبادل مع رئيس الجمهورية "الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك, بما في ذلك سبل تعزيز العلاقات الثنائية على المستوى الدولي".

وبعد أن ذكر بأن إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تعود إلى سنة 1990, أكد المسؤول الكوري بأن البلدين قاما منذ ذلك الحين بـ"تعزيز علاقاتهما الودية في مختلف المجالات, حيث توسع تعاونهما الثنائي ليشمل الملفات الدولية, بحكم شروعهما في العمل معا كعضوين غير دائمين في مجلس الأمن الأممي مطلع شهر يناير الجاري".

وفيما يتصل بالتعاون التجاري, أوضح السيد كيم جين بيو أن الجزائر تعد "ثالث أكبر شريك تجاري لكوريا في افريقيا", حيث "بلغ حجم هذا التعاون أعلى مستوياته على الإطلاق".

وتوقف بالمناسبة عند "النتائج الملحوظة التي تحققها الجزائر الجديدة في مجال البناء", مبرزا أهمية الشراكة التي تجمع بين الجزائر وبلاده, خاصة في مجال تطوير الصناعة التحويلية.

وأشار أيضا إلى أنه طلب من الرئيس تبون حضور قمة كوريا-إفريقيا المقرر عقدها, ولأول مرة, في جمهورية كوريا الجنوبية خلال يونيو القادم.

وخلص إلى توجيه "خالص الشكر والامتنان" للرئيس تبون على "الزيارة الناجحة" التي يقوم بها الى الجزائر.

الجزائر/موريتانيا: توقيع بروتوكول إطار للتعاون البرلماني .(وأج،22/01/2024)


الجزائر - تم يوم السبت بالجزائر العاصمة التوقيع على بروتكول إطار للتعاون البرلماني بين المجلس الشعبي الوطني والجمعية الوطنية للجمهورية الإسلامية الموريتانية، حسب ما أورده بيان للمجلس.

و قد وقع على هذا البروتوكول كل من رئيس المجلس الشعبي الوطني, ابراهيم بوغالي, ورئيس الجمعية الوطنية للجمهورية الإسلامية الموريتانية, محمد بمب مكت, عقب المحادثات التي جمعتهما بمقر المجلس.

و يهدف هذا البروتوكول إلى "تعزيز التعاون بين برلماني البلدين من خلال تبادل الزيارات وتنسيق المواقف والتكوين", بالإضافة الى "استحداث لجنة برلمانية كبرى تجتمع سنويا", وفقا لذات المصدر.

و أشار البيان إلى أن الجمهورية الإسلامية الموريتانية هي "البلد الثاني من دول المغرب العربي التي يوقع معها المجلس الشعبي الوطني برتوكولا للتعاون البرلماني بعد جمهورية تونس الشقيقة".

يذكر أن رئيس الجمعية الوطنية للجمهورية الإسلامية الموريتانية يقوم بزيارة إلى الجزائر تدوم أربعة أيام.

التوقيع بنواكشوط على اتفاقية تكوين بين المعهد الجزائري للبترول والشركة الموريتانية للمحروقات .(وأج،22/01/2024)


الجزائر - تم بالعاصمة الموريتانية نواكشوط التوقيع على اتفاقية إطار في مجالات التكوين وتطوير المهارات والخبرات بين المعهد الجزائري للبترول التابع لمجمع سوناطراك و الشركة الموريتانية للمحروقات، حسبما أفاد به، اليوم الأحد، بيان لمجمع سوناطراك.

وتأتي هذه الإتفاقية، الموقعة يوم الخميس الفارط، تتويجا للمباحثات "المعمقة" التي تم إجراؤها بين المعهد الجزائري للبترول لسوناطراك والشركة الموريتانية للمحروقات، يضيف ذات المصدر.

وتهدف الإتفاقية، حسب البيان، لإقامة شراكة في مجال التكوين، وهذا عملا بمذكرة التفاهم المبرمة بين سوناطراك والشركة الموريتانية للمحروقات، بتاريخ 7 يونيو 2022.

وفي هذا السياق، تم تحديد العديد من مجالات الشراكة ذات الصلة بتطوير المعارف التقنية والمهنية لفائدة مهندسي وعمال الشركة الموريتانية للمحروقات، على أن يتم الشروع في دورات التدريب خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، يقول البيان.

الوزير الأول، السيد نذير العرباوي يحل بكامبالا للمشاركة في قمتي حركة عدم الإنحياز ومجموعة 77+الصين .(وأج،18/01/2024)


كامبالا - حل الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، يوم الخميس بالعاصمة الأوغندية، كامبالا، بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، للمشاركة في القمة الـ19 لحركة عدم الإنحياز والقمة الثالثة لمجموعة 77+الصين المقررتين في الفترة الممتدة من 19 إلى 23 من الشهر الجاري.

و تلتئم القمة ال19 لحركة عدم الانحياز تحت شعار "تعزيز التعاون من أجل رخاء عالمي مشترك".

و كان وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، قد شارك يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز، وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية.

كما عقد لقاءات ثنائية مع العديد من نظرائه، تم خلالها استعراض العلاقات التي تجمع الجزائر بهذه الدول الصديقة, إلى جانب القضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف : من أجل غزة الجزائر تدعو إلى إعادة تفعيل دور المجموعة المصغرة لدول حركة عدم الانحياز .(وأج،18/01/2024)


كامبالا - دعت الجزائر إلى إعادة إحياء وتفعيل دور المجموعة المصغرة لدول حركة عدم الانحياز, الممثلة في مجلس الأمن, وتفويض هذه الكتلة لاتخاذ مبادرات فعلية, من أجل وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة وفك الحصار المفروض عليه.

وفي كلمة له خلال اجتماع لجنة فلسطين التابعة لحركة عدم الانحياز بالعاصمة الأوغندية كامبالا, شدد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, على إعادة إحياء وتفعيل دور هذه المجموعة وتفويضها "لاتخاذ مبادرات فعلية بهدف حمل هذا المجلس على الاضطلاع بالمسؤوليات الملقاة على عاتقه من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".

و أبرز الوزير أن "المستجد اليوم بالنسبة لأشقائنا الفلسطينيين لا يتمثل في طبيعة الجرائم التي يتم ارتكابها في حقهم, فتلك كانت ولا تزال صفة ملازمة للاحتلال الإسرائيلي ونهجا قارا لم يحد عنه هذا الأخير طيلة العقود السبعة الماضية".

بل أن المستجد -يقول- يتمثل في "انتقال الاحتلال لأعلى درجات الهمجية والوحشية وهو يسابق الزمن ويسابق نفسه في ارتكاب أبشع الجرائم وأفظعها في حرب دخلت شهرها الرابع بحصيلة مروعة لم يسبق لها مثيل في كم التقتيل والتنكيل والتدمير والتهجير الذي طال أشقائنا بقطاع غزة المحاصر وتسلطه وتجبره في تنفيذ أهدافه العسكرية والسياسية, بإبادة أكبر عدد ممكن من الشعب الفلسطيني وبتهجير من تبقى منهم, بل وبتصفية القضية الفلسطينية كليا على أشلاء سكان أرضها وحماة مشروعها الوطني الشرعي والمشروع".

وتابع الوزير عطاف أن المستجد يتمثل أيضا في "الخطر الذي صار حقيقيا بتصعيد وامتداد الصراع وبإشعال أتون حرب إقليمية تجتاح المنطقة برمتها في ظل التصعيد العسكري الذي طال اليمن الشقيق وأمام إمكانية انفجار الأوضاع في بؤر مجاورة تشهد هي الأخرى توترات متزايدة", إضافة إلى إصرار المحتل الصهيوني على "رفض إنصاف الشعب الفلسطيني والتغاضي عن منطق الأمور الذي يقضي بحتمية معالجة لب الصراع المجحف وجوهر العدوان الهمجي الذي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة المحاصر وفي الضفة الغربية".

وشدد على أن "الأدهى من كل هذا والأمر, وفي خضم العدوان المسلط على الشعب الفلسطيني والذي حول قطاع غزة من سجن جماعي إلى مقبرة جماعية, أن تحول الأنظار وتوجه الجهود ويركز الحديث حول ترتيبات ما بعد الحرب, في حين أن المنطق والحاجة يدعوان إلى إعطاء وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الأولوية القصوى".

وفي هذا الصدد, ثمن وزير الخارجية, الموقف "الثابت" و"التاريخي" لحركة عدم الانحياز وتضامنها الدائم مع الشعب الفلسطيني, داعيا الى "تقوية هذا الموقف وتدعيمه بتحرك دبلوماسي جدي يتوافق وخطورة الظرف الحالي على أشقائنا الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية".

و أضاف قائلا: "من هذا المنظور, فإن الجزائر تدعو إلى إعادة إحياء وتفعيل دور المجموعة المصغرة لدول حركة عدم الانحياز, الممثلة في مجلس الأمن, وتفويض هذه الكتلة لاتخاذ مبادرات فعلية بهدف حمل هذا المجلس على الاضطلاع بالمسؤوليات الملقاة على عاتقه من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وفك الحصار المفروض عليه ورفض ووضع حد للتهجير القسري للسكان الفلسطينيين وإبطال مفعول كل القيود المفروضة على الإغاثات الانسانية".

وفي السياق ذاته, أكد وزير الخارجية على أن أي ترتيب لما بعد الحرب المفروضة على قطاع غزة, لا يمكن أن يكتب له النجاح, إلا إذا احتكم إلى أربعة حتميات والمتمثلة في "إنهاء الحرب في غزة وفرض وقف شامل ومستدام لإطلاق النار" وكذا "محاسبة المحتل الإسرائيلي على جرائمه الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني ووضع حد لامتياز اللامحاسبة واللامساءلة واللاعقاب الذي طالما تفرد به هذا الاحتلال و انتفع منه أيما انتفاع", مرحبا بالدعوى المقدمة من قبل جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ومطالبا بتحرك مماثل لإخطار المحكمة الجنائية الدولية.

كما أكد الوزير أيضا على "حتمية إشراك الفلسطينيين بصفة فعلية في أي خطوة أو مبادرة تتعلق بتحديد مصيرهم ومستقبلهم سواء في قطاع غزة, أو في الضفة الغربية, أو في القدس الشريف", بالإضافة لحتمية "الإسراع في إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف, لأن مستقبل قطاع غزة لا يمكن أن يتحدد إلا في إطار معالجة جوهر الصراع برمته وعبر تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية الشرعية والمشروعة في إطار دولته المستقلة والسيدة".

ونوه إلى أن ما يحدث في غزة اليوم يتجاوز بكثير نطاق القضية الفلسطينية, ليضع على المحك منظومة العلاقات الدولية برمتها, لافتا الى "تناقضات" القوى الدولية و "خطابها المزدوج" حول حالات الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة وحول مساءلة ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان المكرسة في مختلف المواثيق الدولية.

حبوب: أكثر من 6ر2 مليون هكتار تم حرثها خلال الموسم الفلاحي الجاري .(وأج،18/01/2024)


الجزائر - تم حرث ما يزيد عن 6ر2 مليون هكتار من المساحات الزراعية المخصصة للحبوب خلال الموسم الفلاحي الجاري 2023 /2024، حسب ما أفاد به يوم الخميس بالجزائر العاصمة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، الذي أبدى تفاؤله بتحقيق الأهداف المسطرة بالرغم من تأخر سقوط الأمطار.

و أوضح السيد شرفة خلال جلسة علنية خصصت للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة ترأسها, صالح قوجيل, رئيس المجلس, بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان بسمة عزوار, أنه تم إلى غاية يومنا هذا حرث أكثر من 6ر2 مليون هكتار, من بينها 217ر2 مليون هكتار تم زرعها, أي ما يمثل 74 بالمائة من الهدف المسطر من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, والمتمثل في زراعة 3 ملايين هكتار من الاراضي الزراعية المخصصة لإنتاج الحبوب.

و أكد في نفس السياق أن عملية الحرث والبذر متواصلة إلى غاية الوصول إلى المستوى المستهدف, مؤكدا تفاؤله بنجاح العملية لاسيما بعد كميات الامطار التي تساقطت مؤخرا, إضافة إلى تدابير دعم الفلاحين المتخذة من طرف الدولة.

و جاء تصريح السيد شرفة ردا عن سؤال لعضو مجلس الأمة محمد رباح (حزب جبهة التحرير الوطني) حول استراتيجية القطاع للتصدي لظاهرة الجفاف, والاليات المتخذة من قبل القطاع لتعويض الفلاحين عن الخسائر المسجلة جراء ذلك.

و في هذا الإطار, أكد السيد شرفة ان الموسم الماضي 2022-2023 سجل عجزا مائيا بلغ قرابة 90 بالمائة, مس معظم الولايات الشمالية للبلاد, لاسيما خلال شهري مارس وابريل المتزامنين مع فترة الانبات للمحاصيل التي تعتمد على الامطار.

و تسببت هذه الوضعية في تسجيل أضرار على الانتاج الفلاحي, حيث تم إحصاء 95347 فلاح متضرر موزع عبر 34 ولاية, كما تم القيام ب84771 عملية خبرة لتقييم الخسائر, حسب الوزير.

و لمواجهة هذا الوضع, تم اتخاذ جملة من التدابير والإجراءات الاستعجالية وبالتنسيق مع القطاعات المعنية (الري, المالية, الداخلية والجماعات المحلية) وإشراك ممثلي المهنة, من أجل التكفل بتعويض الفلاحين المتضررين, وهذا تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية التي أسداها خلال مجلس الوزراء المنعقد في 1 أكتوبر 2023.

و ذكر السيد شرفة, في هذا الصدد, أنه تم تعويض منتجي الحبوب في الولايات الشمالية من خلال تموينهم بالمدخلات الفلاحية (البذور والأسمدة) "مجانا" من قبل الديوان الوطني المهني للحبوب.

و وفقا للحصيلة التي قدمها الوزير, فإنه من إجمالي 5ر3 مليون قنطار من البذور المخزنة, تم توزيع 16ر3 مليون قنطار من بينها 114ر2 مليون وزعت مجانا لفائدة 114776 فلاح متضرر.

و فيما يخص الأسمدة, فإنه من إجمالي 870ر1 مليون قنطار من الاسمدة تم توزيع 865 ألف قنطار من أكثر من 545 ألف قنطار وزعت مجانا لفائدة 17695 فلاح.

و إلى جانب ذلك, تم تأجيل دفع الإتاوات المستحقة في إطار الامتياز الفلاحي على مدى جدول زمني ب36 شهر, ودون اشتراط دفع مسبق بنسبة 10 بالمائة من هذه الحقوق, إضافة الى تأجيل تسديد القروض الفلاحية "رفيق" لمدة ثلاث سنوات, مع تكفل الدولة بالفوائد, فضلا عن مرافقة مالية لمنتجي الحبوب من خلال منحهم قرض ب20 ألف دج لكل هكتار, بدون فوائد, والذي يتم تسديده على مدار ثلاثة سنوات.

ربط 53 ألف مستثمرة بالكهرباء

و حول سؤال لعضو مجلس الأمة علي عبد القادر (حزب جبهة التحرير الوطني) حول عملية ربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء, أكد الوزير أن مجموع المستثمرات التي تم ربطها على المستوى الوطني بلغت 52741 مستثمرة فلاحية منها 31725 مستثمرة فلاحية التي تم ربطها في إطار البرنامج الوطني لربط المستثمرات الفلاحية لسنة 2020.

و تقدر المسافة الاجمالية للربط بأكثر من 18346 كلم, حسب السيد شرفة الذي لفت إلى أن الغلاف المالي المخصص للعملية تجاوز 71 مليار دج.

بينما بلغ عدد المستثمرات التي لا تزال أشغال الربط بها قيد الإنجاز 10069 مستثمرة فلاحية, بطول خط قدره 8017 كم, بغلاف مالي مقدر بأكثر من 32 مليار دج, مشيرا الى ان عملية الربط بالشبكة الكهربائية متواصلة إلى غاية ربط جميع المستثمرات الفلاحية بالكهرباء.

و ردا على سؤال العضو حسان بشري (جبهة المستقبل) حول شح الموارد المائية في سهل العبادلة بولاية بشار, والذي أدى إلى اتلاف الآلاف من الأشجار المثمرة والنخيل, أشار الوزير إلى أن الاجتماعات المنعقدة لا سيما مع السلطات المحلية والمتدخلين المعنيين, بغرض إعادة تهيئة هذا المحيط خلصت إلى ضرورة الإسراع في توفير مياه السقي عن طريق حفر ابار عميقة على عمق 230م إلى 300م, في منطقة منونات ك"حل أولي".

كما تم خلال 2022, تنصيب لجنة وزارية مشتركة مكلفة بدراسة وضعية موارد الري في هذا السهل, تعمل حاليا على إيجاد الحلول المناسبة لتأمين تزويد هذا المحيط بالمياه, من خلال حفر الآبار أوعن طريق التحويلات الكبرى وذلك بهدف تلبية كل الاحتياجات من مياه السقي والمحافظة على المساحات الزراعية وتوسيعها.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل وزير الشؤون الخارجية الكونغولي .(وأج،18/01/2024)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، وزير الشؤون الخارجية والفرونكوفونية والكونغوليين بالخارج، السيد جون كلود قاكوسو.

في تصريح للصحافة عقب الاستقبال, أشار السيد قاكوسو الى أنه جاء حاملا لرسالة من الرئيس الكونغولي, السيد دونيس ساسو نغيسو الى الرئيس تبون يدعوه فيها للمشاركة في قمة رؤساء الدول الأعضاء في اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي حول ليبيا المزمع تنظيمها في برازافيل.

و أكد الوزير الكونغولي الذي تترأس بلاده اللجنة قائلا "الملف الليبي معقد والجزائريون أدرى بذلك. الجزائر قوة محورية في المنطقة تربطها إحدى أطول الحدود مع هذا البلد".

و أوضح في ذات السياق أن الاتحاد الافريقي لطالما عمل في سبيل المصالحة الوطنية في ليبيا و لم شمل كل الأطراف حول مائدة حوار واحدة بغية تحقيق التوافق.

و تابع قائلا "لقد قرر الليبيون بشكل مستقل عقد ندوة للمصالحة في 28 ابريل 2024 "، مضيفا أن "اللجنة ستجتمع في برازافيل يوم الخامس فبراير المقبل".

وذكر وزير الخارجية الكونغولي أنه تطرق أيضا مع رئيس الجمهورية الى قضايا تهم الطرفين، مشيرا إلى أن هناك "آفاق جيدة لترقية التعاون بين الجزائر والكونغوبرازافيل في مجال الغاز".

وأضاف أن "الجزائر تتمتع بخبرة كبيرة في مجال الغاز بينما تخطو الكونغو أولى خطواتها في هذا القطاع"، معربا عن امله في رؤية "الشركات الوطنية للبلدين، سوناطراك و الشركة الكونغولية للبترول SNPC تعملان يدا بيد في هذا القطاع من اجل التأكيد على استقلالية بلداننا الإفريقية في التحكم في الطاقة".

وقد جرى اللقاء بحضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية, بوعلام بوعلام، والأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, لوناس مقرمان.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل السفير الإيطالي بالجزائر .(وأج،18/01/2024)


الجزائر- إستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الأربعاء، سفير جمهورية إيطاليا، السيد جيوفاني بوغليسي، الذي أدى له زيارة وداع، غداة إنتهاء مهامه في الجزائر، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

و جاء في البيان: "إستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم، سعادة سفير جمهورية إيطاليا، السيد جيوفاني بوغليسي، الذي أدى له زيارة وداع، بمناسبة انتهاء مهامه في الجزائر".

و حضر اللقاء, مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام, مثلما أوضحه المصدر ذاته.

العلاقات الجزائرية-الإيطالية بلغت مستوى مرجعي

أكد سفير جمهورية إيطاليا، السيد جيوفاني بوغليسي، يوم الأربعاء، أن العلاقات الثنائية بين الجزائر وبلاده بلغت خلال السنوات الأخيرة "مستوى مرجعي"، مبرزا توافق البلدين حول العديد من القضايا الإقليمية.

و في تصريح له عقب أدائه لزيارة وداع لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, إثر انتهاء مهامه في الجزائر كسفير لإيطاليا, لفت السيد بوغليسي إلى أن العلاقات التي تجمع بين الجزائر وبلاده "كانت دوما قوية, لكننا وصلنا, خلال السنوات الأخيرة, إلى مستوى مرجعي".

و تابع يقول في ذات المنحى: "نحن بلدان صديقان وشقيقان نطل على البحر الأبيض المتوسط ونتفاهم حول العديد من القضايا الإقليمية المهمة, على غرار تلك المتعلقة بالساحل وليبيا و تونس, كما تجمعنا مصالح مشتركة".

و في سياق ذي صلة, أوضح السيد بوغليسي أن الاستقبال الذي حظي به من قبل رئيس الجمهورية, كان "مطولا ووديا", تم خلاله التطرق إلى الحصيلة "الجد إيجابية" لخدمته بالجزائر على امتداد ثلاث سنوات.

و خلص الدبلوماسي الإيطالي إلى الإعراب عن حزنه لمغادرة الجزائر, مشيرا إلى أنه "سعيد في نفس الوقت لقضاء هذه الفترة هنا بالجزائر, أين حققنا نتائج على كافة المستويات", مسجلا امتنانه ل "الأصدقاء الجزائريين والرئيس تبون والسلطات الجزائرية".

اجتماع الحكومة: دراسة عدد من الملفات تخص عدة قطاعات .(وأج،18/01/2024)


الجزائر - ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأربعاء، اجتماعا للحكومة خصص لدراسة عدد من الملفات والاستماع إلى عروض تخص عدة قطاعات، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول، هذا نصه الكامل :

"ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأربعاء 17 جانفي، اجتماعا للحكومة، خصص لدراسة عدد من الملفات تتعلق بترقية حوكمة الرقابة المالية العمومية، تنفيذا لأحكام القانون المتعلق بقواعد المحاسبة العمومية والتسيير المالي الهادف إلى تكريس مقاربة جديدة لمراقبة النفقات.

كما استمعت الحكومة إلى عرض حول تنصيب المقاطعات الإدارية السبع (07) الجديدة التي أمر السيد رئيس الجمهورية باستحداثها بتاريخ 28 ديسمبر2023 ، تجسيدا لالتزامه القاضي بإصلاح التنظيم الإقليمي وسير الإدارة المحلية بشكل يتماشى مع تطلعات المواطنين في تقريب الإدارة من المواطن.

كما تدارست التدابير والترتيبات المتخذة بما يضمن تزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب، تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية بهذا الشأن.

أخيرا، وقفت الحكومة على المراحل النهائية لإنجاز مشروع التهيئة الطبيعية والبيئية والترفيهية لواد الحراش المرتقب انتهاء أشغاله في شهر مارس من السنة الجارية".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يؤكد التزام الجزائر بالمساهمة في تحقيق انطلاقة جديدة للدور النشط لحركة عدم الانحياز .(وأج،18/01/2024)


كامبالا - أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الأربعاء من كامبالا، التزام الجزائر بالمساهمة في تحقيق انطلاقة جديدة للدور النشط الذي تلعبه حركة عدم الانحياز في ظل الوضع الدولي الراهن، والعمل من موقعها بمجلس الأمن على الحفاظ على مصالح الحركة وترقية أهدافها ومبادراتها.

ولفت السيد عطاف، في كلمة له خلال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة ال19 لحركة عدم الانحياز، بالعاصمة الأوغندية، إلى أن "الجزائر تتطلع إلى هذه القمة كفرصة ثمينة أخرى لتحقيق انطلاقة جديدة ومجددة للدور النشط والفاعل والمؤثر لتكتلنا هذا في ظل السياق الدولي الراهن المثقل بالتحديات والتهديدات على شتى الأصعدة وفي جميع المجالات".

وأعرب وزير الخارجية عن أمله في أن "تضفي الانطلاقة الجديدة زخما جديدا على القيم والمبادئ والمثل التي قامت عليها ومن أجلها حركة عدم الانحياز، والتي أثبت الظرف الدولي الراهن مدى حاجته إلى الاستلهام منها والاقتداء بها والاحتكام إليها"، مشيرا إلى إرادتها في أن "تخدم الصالح العام الدولي وأن تسهم في التخفيف من حدة التوترات المتصاعدة ومن خطورة الاستقطابات المتزايدة على الساحة العالمية".

و أضاف السيد عطاف في السياق قائلا: "انطلاقة نريدها أن تضغط من أجل قيام منظومة دولية متوازنة وعادلة، منظومة تضمن الأمن والاستقرار والرخاء للجميع، ومنظومة تنهي التهميش الذي طال أمده بحق الدول النامية وتستجيب لاحتياجاتها وتطلعاتها"، إضافة إلى تعزيز "تقاليد التعاون والتآزر والتضامن بيننا، وتقوية التزامنا الجماعي بنصرة القضايا العادلة لإنهاء الاحتلال وتصفية الاستعمار تصفية نهائية، وتكريس حقوق الشعوب المضطهدة عبر المعمورة".

وأعرب الوزير عن التزام الجزائر "بالمساهمة بكل جدية وبكل مسؤولية في تحقيق هذه الانطلاقة الجديدة والمتجددة، والعمل من موقعها بمجلس الأمن في سبيل الحفاظ على مصالح حركتنا وترقية أهدافها ومبادراتها".

كما أعرب السيد عطاف عن تطلع الجزائر إلى موقف "قوي وحازم" من القمة المقبلة حول القضية الفلسطينية، "التي تمر بمرحلة يمكن وصفها على أنها الأخطر والأدق في تاريخها"، مبرزا أنها "تطرح نفسها اليوم بإلحاح واستعجال كبيرين".

ومن هذا المنطلق، أوضح أن القضية الفلسطينية "بحاجة إلى دعم أكبر من قبل حركة عدم الانحياز التي وبحكم ثقلها المعنوي والأخلاقي وتأثيرها السياسي، وبناء على مواقفها الثابتة والمشرفة بهذا الخصوص، بإمكانها المساهمة في تعزيز الضغط الدبلوماسي نحو وضع حد لآلة القتل والدمار الإسرائيلية في قطاع غزة، ومحاسبة المشرفين عليها، وتسريع قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة كحل جذري ونهائي للصراع برمته".

وأشاد بمبادرة جنوب إفريقيا رفع دعوى ضد الاحتلال الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية بتهمة شن حرب إبادة في غزة، حيث "تستدعي منا كل التقدير وكل الدعم وكل الثناء"، مردفا أنها "الخطوة الصحيحة في الاتجاه الصحيح".

وفيما يتعلق بتصفية الاستعمار في الصحراء الغربية، ثمن وزير الخارجية "ثبات حركة عدم الانحياز على موقفها الأصلي والمتأصل في دعم حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير المصير، وفقا لما تنص عليه قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة الصادرة سواء عن مجلس الأمن أو عن الجمعية العامة".

وعلى صعيد آخر، أشار الوزير إلى دعوة الوفد الجزائري "إلى تفعيل المواقف المتقدمة لحركة عدم الانحياز حول عملية إصلاح منظمة الأمم المتحدة وإعادة الاعتبار للعمل الدولي متعدد الأطراف، وكذا تقوية إسهامها في وضع العلاقات الدولية القائمة في مأمن من تداعيات القطبية الضارة بمصلحة الجميع وسياسات القوة التي تخل بركائز السلم والأمن الدوليين".

وختم السيد عطاف بالقول: "إن قناعتنا تبقى راسخة أنه لا مستقبل للبشرية إلا في ظل التعاون المثمر والاحترام المتبادل والترابط المنصف تحت قبة هذه المنظمة الأممية الجامعة، وفي ظل الاحتكام إلى قواعد وقوانين الشرعية الدولية، وفي مقدمتها مجموعة القيم والمبادئ المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة".

مجمع سوناطراك تكشف عن إيداع حوالي عشرين براءة اختراع منذ 2019 .(وأج،18/01/2024)


قال المدير العام لمجمع سوناطراك، أن المديرية المركزية للبحث والتطوير لمجمع سوناطراك، أودعت منذ سنة 2019 حوالي عشرين براءة اختراع.

وأكد السيد حشيشي، الذي أشرف على مراسم افتتاح ورشة عمل المنظمة على مدار يومين من طرف سوناطراك حول البحث والتطوير، على أهمية تصنيع هذه الحلول ونشرها في الميدان. وفي هذا الصدد، أشار نفس المسؤول، إلى أنه “تم نشر بعض نتائج هذه الأبحاث مما من شأنه أن يكون له تأثير على الإنتاج”. وتتعلق براءات الاختراع هذه بشكل أساسي بأجهزة ونصف المسيرة التي تستجيب للإشكالات الصناعية في المنبع لسلسلة نقل النفط ومعالجة الغاز والمياه ونشر الحلول المتعلقة بحماية البيئة، مثلما أشير إليه في عرض لأنشطة المديرية المركزية للبحث والتطوير لذات المجمع. ومكنت المشاريع البحثية المقدمة للحصول على براءة اختراع من إنشاء ستة نماذج أولية، حيث دعا المدير العام لسوناطراك إلى “إنتاجها بكميات” لتشجيع البحث والباحثين بالمؤسسة. وتعد براءات الاختراع نتيجة الأعمال المجسدة داخليا أو بالتعاون مع الجامعات كما جرى توضيحه. وشكلت هذه الورشة فرصة لتكريم موظف بسوناطراك الذي يأتي ضمن مجموعة 2 بالمائة من أفضل المساهمين في البحث والتطوير عبر العالم وهو المهندس، مناد نايت عمار الحائز على العديد من الجوائز الدولية والمنشورات في المجلات المتخصصة المرموقة. وأبرز السيد حشيشي، أن هذا الباحث الشاب الذي تم تكوينه في الجامعة الجزائرية “مصدر فخر لسوناطراك وللوطن”، معتبرا أن الباحث الجزائري قادر على الابتكار وتقديم قيمة مضافة. هذا وواصل الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، الأربعاء، زيارته لمختلف وحدات سوناطراك بالمنطقة الصناعية لأرزيو، وكذا محطة تحلية مياه البحر بالمقطع.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل نائب الوزير الأول لمجلس شؤون الدولة لجمهورية الصين الشعبية .(وأج،17/01/2024)


الجزائر- إستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الثلاثاء، نائب الوزير الأول لمجلس شؤون الدولة لجمهورية الصين الشعبية، السيد ليو غيوزهونغ، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

و قد حضر الإستقبال مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام, وزير السكن والعمران والمدينة, السيد طارق بلعريبي، والأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد لوناس مقرمان, وفقا للمصدر ذاته.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل وزير الخارجية الموريتاني .(وأج،17/01/2024)


الجزائر- إستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الثلاثاء، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الموريتانية، السيد محمد سالم ولد مرزوك، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

و قد حضر الإستقبال مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام، والأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان.

وزير خارجية موريتانيا يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين الجزائر وبلاده

أكد وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الموريتانية، السيد محمد سالم ولد مرزوك، يوم الثلاثاء، عمق العلاقات "الضاربة في القدم" والمبنية على "الدم والتاريخ" بين الجزائر وموريتانيا.

و في تصريح صحفي عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أوضح السيد مرزوك أن اللقاء شكل "فرصة لتثمين العلاقات الثنائية الضاربة في القدم، والتي لها جذور ترتكز على الدم والتاريخ بين الشعبين الشقيقين".

و أشار الى أنه أبلغ الرئيس تبون "تحيات أخيه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني" وأن الرئيس تبون حمله بدوره "تحياته الى أخيه الرئيس الموريتاني".

و أضاف السيد مرزوك أن رئيس الجمهورية أكد له "حرص الجزائر, شعبا وحكومة, على الدفع بعلاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين".

بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يحل بأوغندا للمشاركة في الإجتماع الوزاري لحركة عدم الإنحياز .(وأج،17/01/2024)


الجزائر - حل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, مساء اليوم الثلاثاء, بعاصمة جمهورية أوغندا, للمشاركة في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز المرتقب يومي الأربعاء والخميس, وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, حسب ما افاد به بيان للوزارة.

و يندرج انعقاد هذا الاجتماع - حسب البيان - في إطار التحضير للقمة ال19 لحركة عدم الانحياز التي ستلتئم يومي الجمعة و السبت تحت شعار "تعزيز التعاون من أجل رخاء عالمي مشترك".

كما سيشارك الوزير أحمد عطاف في اجتماع لجنة فلسطين التابعة لحركة عدم الانحياز, وستكون له لقاءات ثنائية مع العديد من نظرائه على هامش أشغال هذه الاجتماعات الوزارية, يؤكد ذات المصدر.

تنظيم الطبعة 11 لصالون التوظيف "أمبلواتيك كونيكت" يومي 27 و 28 يناير الجاري .(وأج،17/01/2024)


الجزائر - سيتم تنظيم الطبعة الحادية عشرة لصالون التوظيف "امبلوايتيك كونكت" يومي 27 و28 من يناير الجاري بالقاعة البيضوية للمركب الأولمبي 5 جويلية (الجزائر العاصمة)، حسبما أفاد به اليوم الثلاثاء، بيان للمنظمين.

وأوضح البيان أن هذه الطبعة التي تنظم تحت رعاية وزارة المؤسسات الصغيرة والمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة، بمشاركة مؤسسات من جميع القطاعات، بما في ذلك الشركات الناشئة والشركات المبتكرة، تهدف إلى الترويج لفرص العمل والمواھب والشركات الجزائرية، وكذا تبادل المعارف ونقل المھارات، إضافة إلى تعزيز نظام بيئي يشارك فيه جميع الناشطين الاقتصاديين.

كما يعد هذا الصالون فرصة لجمع أزيد من 100 شركة تقترح أكثر من 2500 فرصة عمل، وكذا فضاء لجميع فئات الباحثين عن العمل، سواء كانوا خريجين جدد أو ذوي الخبرة، فضلا عن استقبال زيارات أكثر من 20 ألف مترشح، وفقا لوكالة التوظيف "امبلوايتيك"، منظمة التظاهرة.

وسيشهد "أمبلواتيك كونكت" تنظيم العديد من الورشات التي تهدف إلى دعم الباحثين عن عمل وكذا للترويج لمختلف المھن والمؤسسات التي تنمي وتعزز انتعاش سوق العمل، يضيف البيان.

وأوضح المنظمون، أن "الدخول إلى الصالون مجاني للباحثين عن عمل عند التسجيل عبر الرابط connect.emploitic.com".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل رئيس حزب "صوت الشعب" .(وأج،16/01/2024)


الجزائر- استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم الاثنين, رئيس حزب "صوت الشعب", السيد لمين عصماني, بطلب منه, حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

رئيس حزب "صوت الشعب" يؤكد على أهمية إنخراط الشباب في العملية السياسية

أكد رئيس حزب "صوت الشعب"، السيد لمين عصماني، يوم الإثنين، على أهمية إنخراط الشباب في العملية السياسية في إطار المسعى المتواصل لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والإهتمام الذي يوليه لهذه الفئة.

و في تصريح له عقب استقباله بطلب منه, من طرف رئيس الجمهورية, أوضح السيد عصماني أنه تم خلال هذا اللقاء التطرق إلى "مسألة انخراط الشباب في العملية السياسية من أجل حماية وصون الوطن", مشيدا ب "عزم الرئيس تبون على مواصلة هذا المسعى من خلال إسناد المسؤوليات للشباب كثقافة جديدة".

كما أشار, في سياق ذي صلة, إلى ضرورة انخراط الطبقة السياسية بكل مكوناتها في هذه العملية, مشيرا الى أنه في ظل الوضع الدولي الراهن, فإن البلاد "بحاجة اليوم إلى الحفاظ على اللحمة الوطنية, حيث يبقى ولاؤنا للجزائر".

من جهة أخرى, توقف السيد عصماني عند "الموقف المشرف للجزائر في الدفاع عن القضية الفلسطينية, انطلاقا من عقيدتها النوفمبرية الراسخة".

و في الملف الاجتماعي, أكد رئيس الحزب أنه لمس لدى رئيس الجمهورية "إرادة ثابتة في تعزيز القدرة الشرائية للمواطن", وهو التوجه الذي تبرزه --مثلما قال-- الإجراءات التي تم اتخاذها مؤخرا في هذا المجال.

وهران: إفتتاح الطبعة الأولى للصالون الدولي للرياضة والصحة والتغذية .(وأج،16/01/2024)


وهران - إفتتحت يوم الإثنين بوهران الطبعة الأولى للصالون الدولي للرياضة والصحة والتغذية بمشاركة ما لا يقل عن 40 عارضا, من بينهم خمس شركات أجنبية من ألمانيا وإسبانيا ومصر.

و يهدف هذا الحدث, الذي تنظمه مؤسسة "أفق" المتخصصة في مرافقة المستثمرين وتنظيم التظاهرات المهنية ويستمر إلى غاية 18 يناير بمركز المؤتمرات "محمد بن أحمد"، إلى "تشجيع الممارسة الرياضية في إطار صحي"، ، حسبما صرحت به لوأج ممثلة الشركة المنظمة بنابي شهرزاد.

وأوضحت في هذا الصدد قائلة: "لاحظنا أن الكثير من الشباب يستخدمون مكملات غذائية ضارة بأجسامهم وصحتهم لأنها لا تتطابق مع المعايير الصحية، وآخرون يستهلكون مواد عالية المخاطر تسوق على أنها تساعد على إنقاص الوزن، وهو الأمر الذي نسعى لتحذير الشباب وفئات المجتمع المختلفة منه بفضل النصائح التي يقدمها في هذا الصالون محترفون رياضيون وأخصائيو التغذية والأطباء الذين دعوناهم للمشاركة في التظاهرة''.

و فضلا عن هؤلاء، وجهت الدعوة كذلك إلى أبطال رياضيين عالميين ووطنيين وفي مقدمتهم ضيف الشرف المصري ممدوح حسن السباعي, المعروف باسم ''بيغ رامي''، الذي يعد أول بطل عالمي عربي في رياضة كمال الأجسام، إلى جانب المحضر البدني الفرنسي ديديي رايس.

و سيقومان إلى جانب اختصاصيون آخرون في مجال الطب الرياضي والتغذية الصحية، بإلقاء محاضرات على هامش هذا المعرض وتقديم نصائح للممارسين، مثلما أشير إليه.

كما يتم على مستوى أجنحة المعرض عرض وبيع المعدات والتجهيزات الرياضية، فضلا عن تقديم دروس في إعداد الوجبات الصحية، إستنادا للمتحدثة.

و شهد الصالون، خلال يومه الأول، إقبالا كبيرا من المتخصصين وعشاق الرياضة، خاصة أن الفرصة مواتية لاقتناء بعض المواد المعروضة من تجهيزات وألبسة رياضية، بأسعار مقبولة، بعد أن عمدت بعض الشركات الحاضرة إلى اعتماد تخفيضات على منتجاتها.

وزير الشؤون الدينية والأوقاف، السيد يوسف بلمهدي يعلن عن انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن .(وأج،16/01/2024)


الجزائر - أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف, يوسف بلمهدي, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, عن انطلاق فعاليات قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مختلف مساجد الوطن.

واعتبر السيد بلمهدي خلال إشرافه بدار الإمام على افتتاح ندوة علمية حول "قراءة صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك في رجب: موروث جزائري وسنة حميدة", أن هذه القراءة التي دأب عليها الجزائريون مع حلول شهر رجب من كل عام بمثابة "سنة حميدة يتوجب الحفاظ عليها، حماية للسنة والحديث النبوي الشريف من كل محاولات التحريف والتشويه".

كما حث بالمناسبة الأئمة على "الدعاء مع كل مجلس قراءة لسكان قطاع غزة الذين يعانون الأمرين جراء العدوان الصهيوني الغاشم".

وتجدر الإشارة إلى أن الوزارة اعتادت على تنظيم هذه القراءة عبر جميع مساجد الوطن مع بداية شهر رجب من كل سنة على أن تختتم في ليلة القدر الموافقة ل27 من شهر رمضان المبارك.

المجلس الشعبي الوطني يخصص مساعدات معتبرة لفائدة الشعب الفلسطيني .(وأج،16/01/2024)


البليدة - سلم المجلس الشعبي الوطني يوم الإثنين بالبليدة للهلال الأحمر الجزائري مساعدات إنسانية معتبرة للشعب الفلسطيني تضمنت كمية هامة من حليب الأطفال و الأسرة الطبية، حسبما كشف عنه رئيس المجلس، السيد إبراهيم بوغالي.

و أوضح السيد بوغالي في تصريح للصحافة على هامش إشرافه على عملية تسليم هذه الحصة من المساعدات للهلال الأحمر الجزائري بمخزنه المركزي بحضور رئيسته, ابتسام حملاوي, و كذا رؤساء الكتل البرلمانية ونواب, أن "الجلسة الخاصة التي عقدها المجلس يوم 31 أكتوبر الماضي لمناصرة القضية الفلسطينية خلصت إلى جملة من المخرجات, من بينها الاتفاق على الدفاع عن القضية الفلسطينية في المحافل الدولية وتقديم مساعدات مادية للتخفيف من متاعب و آلام اخواننا بقطاع غزة".

و أشار رئيس المجلس الشعبي الوطني إلى أن هذه المساعدات تضمنت حصة هامة من حليب الأطفال تقدر ب 30 ألف وحدة و أسرة و أفرشة طبية, لافتا إلى أن المجلس على تواصل مع الجهات التي هي على دراية باحتياجات الشعب الفلسطيني خاصة سكان قطاع غزة.

و أضاف أن هذه المساعدات الإنسانية هي "ثمرة تبرعات و مساهمات نواب المجلس وموظفيه", مشيرا إلى أن هذه الدفعة الأولى ستتبع بأخرى مستقبلا في ظل "ارتفاع احتياجات إخواننا بفلسطين للتخفيف من آلامهم و تقديم الدعم و المساعدة لهم".

من جهتها, أشادت رئيس الهلال الأحمر الجزائري بالهبة التضامنية الكبيرة التي أبان عنها الشعب الجزائري و مؤسسات الدولة لمؤازرة الشعب الفلسطيني و تقديم الدعم له, مبرزة أن المخازن التابعة لهذه الهيئة الإنسانية "تتوفر على نحو ألف طن من المساعدات المخصصة للشعب الفلسطيني".

كما أكدت أن أبواب مخازن الهلال الأحمر الجزائري تبقى مفتوحة لاستقبال جميع المساعدات المخصصة للشعب الفلسطيني, مضيفة أن حجم لمساعدات التي تم إرسالها منذ بداية العدوان على غزة قدرت ب105 طن تضمنت مواد غذائية و أفرشة و أدوية.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يهنئ الشعب الجزائري بحلول العام الأمازيغي الجديد .(وأج،12/01/2024)


الجزائر - هنأ رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الشعب الجزائري بمناسبة حلول العام الأمازيغي الجديد، متمنيا للجزائر دوام عزها وشموخها.

وكتب رئيس الجمهورية على حسابه الرسمي بمواقع التواصل الاجتماعي : "أتمنى كل الخير والبركات للجزائريات والجزائريين، داخل الوطن وخارجه، بقدوم العام الأمازيغي الجديد. دام للجزائر عزها وشموخها. أسقاس أمقاس".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يتسلم أوراق إعتماد ثلاثة سفراء جدد لدى الجزائر .(وأج،15/01/2024)


الجزائر - تسلم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الأحد، أوراق إعتماد السفراء الجدد لدى الجزائر لكل من باكستان وسوريا ونيكاراغوا، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

و جاء في البيان: "تسلم، اليوم، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أوراق اعتماد سفراء كل من:

- سعادة السيد خالد حسين غودارو، بصفته سفيرا لجمهورية باكستان الإسلامية،

- سعادة السيد ماهر عنان بدور, بصفته سفيرا للجمهورية العربية السورية،

- سعادة السيد كارلوس ادواردو دياز مورييرا، بصفته سفيرا لجمهورية نيكاراغوا.

و قد حضر المراسم مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام، ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف.

السفير الجديد لباكستان يشيد بالعلاقات الجيدة والوطيدة بين الجزائر وبلاده

أشاد السفير الجديد لجمهورية باكستان الإسلامية لدى الجزائر، السيد خالد حسين غودارو، بالعلاقات الثنائية "الجيدة والوطيدة" التي تجمع بين البلدين منذ أزيد من ستين عاما، والتي تشمل مختلف المجالات.

و في تصريح صحفي عقب تسليم أوراق اعتماده الى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون، بصفته سفير جديدا لباكستان لدى الجزائر, أوضح السيد غودارو أن البلدين "لديهما علاقات جيدة تعود إلى أزيد من ستين سنة", مذكرا بأن بلاده كانت من الدول الأوائل التي اعترفت بالجزائر وأقامت علاقات دبلوماسية معها.

و أضاف السفير الباكستاني أن الجزائر وبلاده "يعملان معا في جميع المجالات قصد إقامة علاقات وطيدة ويتعاونان في المحافل الدولية, على غرار الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي".

و أكد أن باكستان "ستواصل التعاون مع الجزائر في مختلف المجالات, لاسيما في مجال المبادلات التجارية", معربا عن إرادته في "العمل جاهدا على تعزيز هذه العلاقات الجيدة".

الجزائر/سوريا: إرادة قوية في الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى أعلى المستويات

أكد السفير الجديد لسوريا لدى الجزائر، السيد ماهر عنان بدور، يوم الأحد، على الإرادة القوية لبلاده في الإرتقاء بعلاقاتها الثنائية مع الجزائر إلى أعلى المستويات.

و في تصريح صحفي عقب تسليم أوراق اعتماده الى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون، بصفته سفيرا جديدا لسوريا لدى الجزائر, قال السفير السوري: "كان لي الشرف أن ألتقي رئيس الجمهورية الذي استمعت منه الى شرح كامل ومفصل لرؤيته في تطوير العلاقات الثنائية بين الجزائر وسوريا, وهو يلتقي في رؤيته بشكل كبير ويتطابق مع الرئيس بشار الاسد الذي يولي للعلاقات الثنائية مع الجزائر اهتماما كبيرا".

و في ذات السياق، أعرب الدبلوماسي السوري عن أمله في أن يوفق مع سفير الجزائر بدمشق، السيد كمال بوشامة، في تنفيذ توجيهات الرئيسين تبون و الأسد من أجل "الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الشقيقين الى أعلى المستويات".

الجزائر ونيكاراغوا يتقاسمان قيم الدفاع عن السيادة وإحترام القانون الدولي

أكد السفير الجديد لجمهورية نيكاراغوا بالجزائر، السيد كارلوس ادواردو دياز مورييرا، يوم الأحد، أن بلاده تتقاسم مع الجزائر "القيم السامية المتعلقة بالدفاع عن السيادة الوطنية وإحترام القانون الدولي".

و في تصريح صحفي عقب تسليم أوراق اعتماده الى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون، بصفته سفيرا جديدا لنيكاراغوا لدى الجزائر, أوضح السيد مورييرا أنه تم خلال هذا اللقاء التطرق إلى "إعادة تفعيل اللجنة المشتركة بين الجزائر ونيكاراغوا بما يعود بالمنفعة المتبادلة بين البلدين والشعبين في المسائل المتصلة بالتعليم والثقافة والاقتصاد والمالية وكذا القيم السامية التي يتقاسمها البلدان فيما يتعلق بالدفاع عن سيادتنا الوطنية''.

و أضاف قائلا: "ندرك القيم السامية التي تميز البلدين والمتمثلة, قبل كل شيء, في احترام القانون الدولي ووحدة شعبينا''، مشيرا الى أنه قام بنقل "التحيات الأخوية للرئيس دانيال أورتيغا ونائبته, السيدة روساريو موريو, الى الرئيس تبون".

الجزائر تدعو مجلس الأمن لرفض تهجير الفلسطينيين "بصوت واحد وقوي" .(وأج،13/01/2024)


الجزائر - طالبت الجزائر أمس الجمعة، على لسان ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك، السفير عمار بن جامع, خلال اجتماع مجلس الأمن حول التهجير القسري للفلسطينيين, المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، أن يتكلم "بصوت واحد وقوي"، لرفض تهجير الفلسطينيين.

وخلال الاجتماع الذي دعت إليه الجزائر, ذكر السفير بن جامع بما أكده رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون "أن ما يحدث بغزة سيبقى وصمة عار في جبين الإنسانية" مشددا "لا أحد داخل هذه القاعة يمكن أن يبقى صامتا أمام هذه المشاريع. إن الصمت هنا يعد تواطؤا." وأضاف "في الوقت الذي نركز على غزة لأن, الأمور بها تجاوزت أسوء ما يخطر على بال البشر، لا يجب أن نغفل عن الضفة الغربية والقدس الشريف".

كما تساءل ممثل الجزائر "ألا يكفي قتل أكثر من 23 ألف شخص منهم أكثر من 10 آلاف طفل؟ ألا يكفي جرح أكثر من 60 ألف شخص؟ ألا يكفي تهديم أكثر من 60 بالمائة من مباني غزة؟ ألا يكفي أن كل سكان غزة يواجهون خطر المجاعة؟ هل سيقبل المجتمع الدولي أن يبقى أكثر من 2 مليون شخص يعانون الجوع والمرض؟".

وركز السفير بن جامع على أن مخطط التهجير القسري يجري على كل الأراضي الفلسطينية من خلال القصف والهدم، ومن خلال الاستيطان والضم, مؤكدا أن هذه المخططات سيكون مصيرها الفشل. كما أضاف في هذا السياق "يجب أن يكون موقفنا واضحا لرفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم. على الجميع أن يدرك أنه لا مكان للفلسطينيين إلا على أرضهم. وإن أي تهجير لهم هو مخالفة صريحة لأحكام القانون الدولي، لاسيما المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة."

كما لفت انتباه أعضاء المجلس أن القصف الهمجي لغزة، وتدمير البنية التحتية، واستهداف كل ما يرمز للحياة بها، يهدف إلى جعلها مكانا غير قابل للحياة، وقتل الأمل في نفوس الفلسطينيين بالعودة إلى الديار، من أجل تسهيل تنفيذ مخططات تهجيرهم خارج أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية من خلال تفريغ الأراضي المحتلة من سكانها.

وفي الختام، جدد السفير بن جامع مطلب الجزائر لوقف عاجل ودائم لإطلاق النار في غزة، كما جدد دعمها الثابت للشعب الفلسطيني الشقيق حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

الجزائر تعرب عن قلقها البالغ وأسفها جراء القصف الأمريكي البريطاني الذي طال عدة مدن في الجمهورية اليمنية الشقيقة .(وأج،13/01/2024)


الجزائر - أعربت الجزائر عن "قلقها البالغ وأسفها" جراء القصف الأمريكي البريطاني الذي طال عدة مدن في الجمهورية اليمنية الشقيقة، مؤكدة بأن هذا التصعيد الخطير سيؤدي إلى تقويض الجهود التي بذلتها الأمم المتحدة ودول المنطقة من أجل إيجاد حل للصراع في اليمن، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج اليوم الجمعة.

و جاء في البيان "تعرب الجزائر عن قلقها البالغ وأسفها جراء القصف الأمريكي البريطاني الذي طال عدة مدن في الجمهورية اليمنية الشقيقة، وتؤكد بأن هذا التصعيد الخطير سيؤدي إلى تقويض الجهود التي بذلتها الأمم المتحدة ودول المنطقة من أجل إيجاد حل للصراع في اليمن".

كما تجدد الجزائر -يضيف المصدر- "تأكيدها بأن مسألة الأمن البحري في البحر الأحمر لا يمكن معالجتها بتجاهل الرابط الواضح الذي يراه الجميع بين هجمات الحوثيين على السفن التجارية وما يرتكبه الاحتلال الصهيوني من مجازر في قطاع غزة منذ 3 أشهر وما أثاره هذا العدوان الظالم من مشاعر في العالمين العربي والإسلامي بسبب القصف العشوائي للسكان المدنيين الأبرياء".

"وإذ تؤكد الجزائر مجددا موقفها الداعي إلى وقف التدخلات العسكرية لما لها من نتائج كارثية على السلم في العالم ويدفع ثمنها المدنيون العزل، فإنها تناشد جميع الأطراف لوقف هذا التصعيد العسكري الخطير وغير المتناسب والتركيز على معالجة الأسباب الجذرية والحقيقية للأزمة"، كما جاء في نص البيان .

مجمع سوناطراك والمؤسسة الوطنية الليبية للنفط يوقعان على ملحق لمذكرة التفاهم بين الطرفين .(وأج،15/01/2024)


الجزائر - وقع مجمع سوناطراك والمؤسسة الوطنية الليبية للنفط، يوم الأحد بطرابلس الليبية، على ملحق لمذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين في 2022، حسبما أفاد به بيان للمجمع العمومي.

و تم التوقيع على الملحق من طرف كل من الرئيس المدير العام لسوناطراك, رشيد حشيشي, ونظيره رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط, فرحات عمر بن قدارة, وذلك على هامش مشاركة سوناطراك في فعاليات الطبعة الثانية لقمة ليبيا للطاقة والاقتصاد المنعقدة يومي 13 و14 يناير بالعاصمة طرابلس.

و يهدف هذا الملحق إلى إثراء محاور التعاون بين الطرفين من خلال دمج مجالات نشاطات جديدة متمثلة في استكشاف وتطوير الموارد التقليدية وغير التقليدية, حسب البيان.

كما يتضمن الملحق تطوير الاستكشافات النفطية والغازية للحقول الهامشية غير المستغلة, مع تنفيذ تقنيات الاسترجاع الثانوي والثالث للمكامن الناضبة بالإضافة الى تطوير النشاطات المتعلقة بالانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة وكذا التكوين وتبادل الخبرات.

كما وقع من جهة أخرى, فرع مجمع سوناطراك "سيباكس" والمؤسسة الوطنية الليبية للنفط, خلال ذات المناسبة, على تعديلين يتعلقان بتمديد فترات التنقيب على مستوى الرقعتين التعاقديتين 95/96 و65 الواقعتين بحوض غدامس بليبيا.

و كانت قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد فرصة لمناقشة تحديات ومستقبل قطاع الطاقة في إفريقيا والعمل على تقييم وتنفيذ الإمكانات الهائلة للطاقات المتجددة المرتبطة بقدرات الطاقة الشمسية في القارة الافريقية, حسب البيان.

و شهد هذا الحدث الطاقوي مشاركة المؤسسات النفطية العالمية الكبرى على غرار سوناطراك, كما تميز بمداخلات ونقاشات "ثرية" لكبار مسؤولي قطاع الطاقة.

و بهذه المناسبة دعت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية جميع الشركات الأجنبية للمشاركة في الفرص الاستثمارية المتاحة في ليبيا.

و خلال هذا الحدث, شارك السيد حشيشي في جلسة نقاش حول موضوع "الطاقة" حيث تطرق في كلمته الى التحديات التي تمليها الاحتياجات المستقبلية للطاقة, وتحديدا الغاز الطبيعي الذي يعتبر طاقة انتقالية أساسية و محورية, فضلا عن اعتماد الطاقات المتجددة التي تحقق مكاسبا اقتصادية واجتماعية وتساهم في التقليل من البصمة الكربونية, وفقا للبيان.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يترأس اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن .(وأج،11/01/2024)


الجزائر - ترأس رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "ترأس السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اليوم الأربعاء 10 جانفي 2024 اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن، خصص لدراسة الوضع العام في البلاد و الحالة الامنية المرتبطة بدول الجوار و الساحل.

وفي هذا الصدد، أبدى المجلس الأعلى للأمن أسفه للتصرفات العدائية المسجلة ضد الجزائر من طرف بلد عربي شقيق".

قطاعات الصناعة و الفلاحة و الري و السكك الحديدية محور اجتماع الحكومة .(وأج،11/01/2024)


الجزائر- شكلت ملفات تتعلق بقطاعات الصناعة والفلاحة والري و تطوير السكك الحديدية محور دراسة و بحث اجتماع الحكومة المنعقد، اليوم الأربعاء، برئاسة الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، حسب ما جاء في بيان لمصالح الوزير الأول، هذا نصه الكامل:

"ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الاربعاء 10 جانفي 2024، اجتماعا للحكومة، تناول بالدراسة و البحث، عددا من الملفات تتعلق بقطاعات الصناعة والفلاحة والري و تطوير السكك الحديدية.

وفي هذا الصدد، استمعت الحكومة إلى عرض حول التقدم الحاصل في إنجاز مشروع مركب سحق البذور الزيتية بولاية جيجل، المنتظر تسليمه في نهاية السداسي الأول من سنة 2024، وذلك تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية القاضية بالإسراع في استكمال هذا المشروع الهام الذي من شأنه المساهمة بقدر كبير في تلبية احتياجات السوق الوطنية.

كما استمعت الحكومة إلى عرض حول متابعة سير حملة الحرث والبذر لموسم 2023-2024، الجارية حاليا في ظروف حسنة نظير تدابير المساعدة والدعم لفائدة الفلاحين التي أقرها السيد رئيس الجمهورية خلال مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 1 أكتوبر 2023.

كما استمعت الحكومة الى عرض حول مشروع طوره فريق بحث من جامعة سيدي بلعباس لمعالجة المياه المستعملة باستخدام تقنية الأوزون لإعادة استخدامها في الري الزراعي، في انتظار استكمال الدراسات الاقتصادية والبيئية اللازمة".

مجلس الأمن الدولي: الجزائر تمتلك المصداقية للدفع بعجلة الإصلاح .(وأج،11/01/2024)


الجزائر - أكد دبلوماسيون وقياديون عرب، اليوم الأربعاء، أن الجزائر، التي انتخبت عضوا غير دائم بمجلس الأمن الاممي، تمتلك المصداقية للعب دور هام في الدفع بعجلة الإصلاح ودمقرطة هذا الجهاز الأممي، بهدف تحقيق الأمن والسلم والاستقرار الإقليمي والدولي.

وهو ما ذهب إليه عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية "فتح"، عزام الأحمد، الذي صرح ل /وأج أن الجزائر تستحق هذه العضوية بكل جدارة لتمثل ليس فقط العرب، و إنما ايضا القارة الافريقية ودول عدم الانحياز والتي عانت هي الاخرى من ظلم تاريخي في التمثيل وحتى من ناحية تسوية النزاعات الاقليمية .

و أعرب عزام عن قناعته ب"إمكانية الجزائر أن تقوم بهذا الدور الكبير خاصة في ظل الظروف الدولية والحروب المنتشرة هنا وهناك وفي مقدمتها الحرب التدميرية التي يشنها الكيان الصهيوني على الاراضي الفلسطينية، سواء في غزة او في الضفة الغربية، اين يرتكب جرائم وحشية ضد المدنيين الفلسطينيين في ظل صمت دولي مطبق".

وأكد أنه يتوسم خيرا في امكانية الجزائر اعلاء كلمة فلسطين عاليا في مجلس الأمن، وهو ما أكدت عليه مرارا وتكرارا السلطات في البلاد، وعلى رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، او من خلال وزارة خارجيتها، حيث تم التشديد على أن القضية الفلسطينية ستكون اولوية الاوليات اثناء فترة عضويتها باعتبارها أم القضايا.

وحيا بالمناسبة، الجزائر بقيادة الرئيس تبون والشعب الجزائري الذي "تتلمذ الفلسطينيون على كلمات رئيسه الراحل هواري بومدين والذي لازالت جملته المشهورة +الجزائر مع فلسطين ظالمة او مظلومة+ تتوارثها الاجيال الفلسطينية الواحدة تلو الاخرى"، لافتا الى ان تضحيات الشعب الجزائري التي أدت الى استقلاله هي تضحيات ايضا من اجل دعم ومساندة شعوب الأمة العربية بأكملها.

وشدد القيادي في فتح أن الشعب الفلسطيني سيواصل النضال الى غاية إنهاء الاحتلال و اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بدون استيطان وتكون القدس عاصمتها الابدية.

وتجسيدا لتعهد الرئيس تبون بإجلاء الظلم التاريخي الذي تكبدته افريقيا، ومناصرة قضايا التحرر في القارة والعالم، أكد من جانبه ممثل جبهة البوليساريو بسويسرا ولدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف، أبي بشراي البشير، أنه "على الرغم من الخلل الكبير في البنية وتوازن السلطات وغياب عدالة التوزيع الجغرافي داخل مجلس الامن، إلا أن الجزائر تمتلك السلطة المعنوية والمصداقية والثقل للعب دور ذي شأن في الدفع باتجاه الاصلاح ودمقرطة هذا الجهاز الأممي".

وأبرز أبي بشراي أن الجزائر ستعمل أيضا على إعلاء صوت إفريقيا المتطلعة الى لعب أدوار متقدمة، الى جانب المرافعة بقوة عن ميثاق الامم المتحدة وروحها، لا سيما اللائحة 1514 المتعلقة بمنح الاستقلال الى البلدان والشعوب المستعمرة، وتحديدا في فلسطين والصحراء الغربية، حيث تمتلك الجزائر رصيدا مشرفا لا يمتلكه غيرها في هذا الشأن".

من جهته، صرح ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة والمنسق مع البعثة الاممية لتنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية (المينورسو)، سيدي محمد عمار، أن الجزائر تواصل بتوليها هذه المهام "مساهمتها القيمة" في عمل الأمم المتحدة، مذكرا بالعهدات الثلاث السابقة لها في مجلس الأمن (1968-1969 و 1988-1989 و 2004-2005).

كما ذكر الدبلوماسي ب "الدور المحوري" الذي اضطلعت به الجزائر بعد الاستقلال في مناهضة الاستعمار ودعم الشعوب المكافحة من أجل حريتها واستقلالها في افريقيا وخارجها، فضلا عن دورها الطلائعي ضمن حركة عدم الانحياز لإعادة هيكلة الشؤون الدولية بما يخدم السلم والأمن الدوليين والتنمية الشاملة، على أساس التوازن والمساواة.

وثمن دور الجزائر وهي "تمارس دبلوماسية صنع السلام في جوارها وخارجه، وتعمل بتنسيق وثيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، ولا سيما الاتحاد الافريقي"، مؤكدا أن هذه العضوية تشكل "قيمة مضافة كبيرة" لعمل مجلس الأمن، في سبيل احترام وتطبيق القرارات الصادرة بشأن القضايا المسجلة على جدول أعمال أجهزة الأمم المتحدة ذات الصلة.

كما أعرب ممثل البوليساريو عن قناعته بأنه ستكون للجزائر بلا شك "مساهمة كبيرة في النقاشات الجارية حول إصلاح منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالتحديد"، حيث طالما دافعت الجزائر عن الحق المشروع للقارة الافريقية في تمكينها من الظفر بمقعدين دائمين في مجلس الأمن ورفع حصة تمثيلها في فئة المقاعد غير الدائمة بهذا المجلس من ثلاثة إلى خمسة، وفقا لما ورد في "توافق إيزولويني" و"إعلان سرت".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي بالجزائر .(وأج،10/01/2024)


الجزائر- استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي بالجزائر، السيد توماس إيكارت، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وقد حضر اللقاء، مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام، وفقا لذات المصدر.

الجزائر-الاتحاد الأوروبي: التأكيد على أهمية تكثيف علاقات التعاون في كافة المجالات

أكد رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي بالجزائر, السيد توماس إيكارت, اليوم الثلاثاء، على أهمية تكثيف علاقات التعاون بين الجانبين (الجزائر والاتحاد الأوروبي) مع ضرورة بحث سبل إضافية لمشاريع جديدة في كافة المجالات.

وفي تصريح للصحافة عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قال السيد إيكارت أن المحادثات مع الرئيس تبون "كانت جد ثرية وتناولت القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الجزائر والاتحاد الأوروبي", مبرزا أن "الأجندة الجزائرية-الأوروبية تطرح الكثير من الفرص لبلوغ علاقات معمقة أكثر في المستقبل".

وأشار رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي بالجزائر إلى أنه "تم الاتفاق على تكثيف العلاقات في كافة المجالات، التجارية منها والاجتماعية والأمنية والسياسية", مضيفا أن الطرفين "اتفقا على بحث سبل إضافية لمشاريع جديدة في كافة المجالات المعنية".

الصناعة النفطية والغازية: الجزائر تلتزم بحزم بخفض التأثير على البيئة .(وأج،10/01/2024)


الجزائر - التزمت الجزائر بحزم بخفض تأثير الصناعة النفطية والغازية على المناخ والبيئة بتجسيد مبادرات ملموسة وبذل جهود مكثفة لتقليل انبعاثاتها غازات الاحتباس الحراري، باعتمادها نهجا إراديا من اجل تحقيق ذلك، وفق ما أكده اليوم الاربعاء المدير العام للاستشراف بوزارة الطاقة والمناجم, ميلود مجلد.

و في تصريح ل /وأج تطرق المسؤول إلى طموحات ومشاريع إزالة الكربون التي حددتها الجزائر من خلال مجمع سوناطراك خاصة لخفض الانبعاثات بنسبة 7 إلى 22 بالمائة بحلول عام 2030 وتقليل إجمالي حجم الغاز المشتعل إلى أقل من 1 بالمائة بحلول العام نفسه.

و لهذا -يضيف السيد مجلد- تبنى مجمع سوناطراك "مقاربة ارادية" من اجل خفض انبعاثاتها وتعكف في هذا الاطار على إكمال "خط الأساس" لانبعاثاتها، كمرجع لمصادر انبعاثات المنشآت المختلفة وحساب أحجام وكميات الانبعاثات.

علاوة على ذلك، انضمت سوناطراك إلى مبادرات مثل "القضاء التام على الإشعال الروتيني بحلول عام 2030" و"السعي نحو الصفر ميثان" لتقليل انبعاثات الميثان المرتبطة بعملياتها، اذ يشكل تخفيض انبعاثات الميثان خيارا فعالا ومجديا لمكافحة تغير المناخ.

كما أكد ان خفض انبعاثات الميثان يمثل خيارا فعالا و مربحا في مجال مكافحة التغيرات المناخية مضيفا ان استرجاع و تثمينCH4 (الميثان) يشكلان مصدرا طاقويا ذو قيمة اقتصادية مؤكدة.

ومن المحاور الرئيسية الأخرى، الاحتجاز الطبيعي، مع استثمار ما يقارب من مليار دولار في مشروع إعادة تشجير 520.000 هكتار على مدى عشر سنوات، مما سيتيح تخزين الكربون وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية وخلق فرص العمل.

علاوة على ذلك، التزمت الجزائر باعتماد مصادر الطاقة المتجددة لتوفير حلول مستدامة للتحديات البيئية وقضية الحفاظ على موارد الطاقة غير الأحفورية، وبالتالي تم إطلاق برنامج طموح لتنمية الطاقات المتجددة لتركيب 15000 ميجاواط بحلول 2035 تم إطلاق 3000 ميجاواط منه كما ذكر المدير العام للاستشراف بالوزارة.

في السياق ذاته اشار السيد مجلد الى مشاريع تطوير الهيدروجين في القطاع الصناعي (40 تيرا واط/سا) في افق 2040/ 2050 مع دراسة مصادر أخرى للطاقات المتجددة لا سيما الطاقة الحرارية الارضية.

واضاف أن خفض حرق الغاز و استرجاع انبعاثات الميثان و ترشيد استهلاك الغاز و الكهرباء هي من بين الاجراءات التي تم اتخاذها و التي ستسمح ليس فقط بتقليل اثر الصناعة الغازية على البيئة و لكن ايضا السماح للجزائر بالحصول على كميات اضافية من الغاز الطبيعي.

محروقات: إنتاج 194 مليون طن مكافئ نفط وتصدير 97 مليون طن مكافئ نفط في 2023 .(وأج،10/12/2023)


الجزائر - بلغ إنتاج الجزائر من المحروقات الأولية 194 مليون طن مكافئ نفط في 2023، مع ارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي بفضل دخول حقول غازية جديدة حيز الانتاج، فيما بلغت الصادرات 97 مليون طن مكافئ نفط (+5ر3 بالمائة مقارنة ب 2022)، حسبما أفاد به ل/وأج مسؤول بوزارة الطاقة والمناجم.

و قد "شهد إنتاج المحروقات ارتفاعا نسبيا (1 بالمائة) خلال الفترة 2019-2023، حيث بلغ 194 مليون طن مكافئ نفط في نهاية 2023"، وفق ما صرح به المدير العام للاستشراف بالوزارة، ميلود مجلد.

وأضاف أن الغاز الطبيعي يمثل "ما يقرب ثلثي هذا الإنتاج، حيث ارتفع من 127 مليار متر مكعب عام 2015 إلى أكثر من 136 مليار متر مكعب في نهاية 2023، أي بمعدل نمو سنوي متوسط قدره 2 بالمائة خلال الفترة، بفضل دخول إنتاج حقول غازية جديدة".

وبلغت صادرات المحروقات حوالي 97 مليون طن مكافئ نفط في 2023، مقابل 5ر93 مليون طن مكافئ نفط في 2022، أي بزيادة قدرها 5ر3 بالمائة، يضيف السيد مجلد الذي أوضح أن الغاز الطبيعي يمثل 50 بالمائة من حجم الصادرات.

و على المدى المتوسط، "سيشهد إنتاج المحروقات الأولية نموا متوسطا قدره 3ر1 بالمائة، ليصل إلى 207 مليون طن مكافئ نفط في 2028"، حسب المسؤول ذاته.

وأوضح أن الزيادة في الإنتاج ترجع بشكل أساسي إلى مشاريع جديدة تعوض انخفاض إنتاج الحقول المستغلة حاليا، حيث تبلغ إضافات المشاريع الجديدة خلال 2024-2028 "حوالي 5ر22 مليون طن مكافئ نفط".

غاز طبيعي: الإنتاج سيصل 7ر146 مليار متر مكعب في 2028

و بالنسبة لإنتاج الغاز الطبيعي، سينمو بمعدل 4ر1 بالمائة سنويا، ليصل إلى 7ر146 مليار متر مكعب في 2028، يوضح المسؤول ذاته.

وأشار إلى أن هذا النمو يعود إلى تشغيل حقول غازية جديدة خلال 2024-2028، بإنتاج إضافي قدره 3ر16 مليار متر مكعب، بالإضافة إلى زيادة إنتاج حاسي الرمل وتطوير مكمن توات "اللذين يساهمان في المحافظة على إنتاج اكثر من 130 مليار متر مكعب سنويا" خلال نفس الفترة.

وفي إطار مساعي القطاع لضمان أمن هذه الإمدادات ورفع الإنتاج، لاسيما الغازي، أكد المسؤول أن القطاع اتخذ عدة تدابير أخرى، منها تعزيز قطاع المناجم الوطني (جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وتبسيط الإجراءات ومناخ الأعمال)، و تكثيف الجهود في مجال الإنتاج والتصدير و الانتهاء من المشاريع التي في طور التطوير و رفع نسبة استرجاع البترول والغاز، وكذا تنويع المزيج الطاقوي.

وهران: الصالون الدولي العاشر للصيد البحري و تربية المائيات من 8 إلى 11 فبراير .(وأج،10/01/2024)


وهران - ستقام الدورة العاشرة للصالون الدولي للصيد البحري وتربية المائيات "سيبا" بمركز المؤتمرات "محمد بن أحمد" لوهران من 8 إلى 11 فبراير القادم، بهدف تشجيع الاستثمار في هذا المجال، حسبما علم اليوم الاثنين من المدير الولائي للقطاع، منور مغني صنديد.

وأوضح ذات المسؤول أن هذه الطبعة الجديدة، التي تنظمها الغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات، ستعرف مشاركة فاعلين اقتصاديين من مختلف مناطق الوطن ومؤسسات عمومية ذات العلاقة بالقطاع على غرار حرس السواحل ومؤسسات تسيير الموانئ ومحافظة السواحل، فضلا عن أجانب مهتمين بالشراكة في هذا المجال.

و أضاف السيد مغني صنديد أن عدة بلدان ستكون حاضرة في هذه التظاهرة، على غرار البرتغال وفرنسا والنرويج وتركيا وإسبانيا ، مشيرا الى أن إيطاليا ستكون حاضرة بقوة، حيث سيشارك العديد من الفاعلين الاقتصاديين.

وستشارك المنظمة العربية للتنمية الزراعية في صالون "سيبا" بتنشيط ملتقى حول التكوين في مجال الصيد البحري و تربية المائيات سينظم ما بين 9 و11 فبراير على مستوى المعهد التكنولوجي للصيد البحري و تربية المائيات لبئر الجير.

كما ينتظر إقامة ورشات عمل على هامش المعرض، حول مواضيع مختلفة، مثل الضمان الاجتماعي لمهنيي الصيد البحري، والتكوين في قطاع الصيد البحري وتربية الأحياء المائية، وخاصة فرص العمل والاستثمار في هذا المجال.

وذكر نفس المسؤول أن موضوع الاستثمار سيحظى باهتمام خاص، مع عدة مداخلات حول التسهيلات التي يتضمنها قانون الاستثمار الجديد، وكذا التحفيزات التي جاء بها قانون المالية 2024.

الإنجازات التي تجسدت لحد الآن تؤكد صواب توجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون .(وأج،09/01/2024)


الجزائر - أكدت مجلة "الجيش" أن كل الإنجازات التي تجسدت لغاية الآن على عدة أصعدة، تؤكد صواب التوجه الذي تبناه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، كنهج إصلاحي لبناء الجزائر الجديدة.

وأوضحت المجلة في افتتاحية عددها لشهر يناير الجاري أن رئيس الجمهورية "أبرز في خطاب تاريخي وشامل موجه للشعب أمام ممثليه في غرفتي البرلمان، بتاريخ 25 ديسمبر الماضي، المكاسب المحققة خلال السنوات الأربع الماضية في مجالات مختلفة، وذلك عبر مسار منطقي ومدروس بعناية فائقة".

وقد تضمن هذا المسار --تضيف الافتتاحية-- "الإصلاحات الدستورية والسياسية الرامية إلى ترسيخ دولة القانون وتحصين مؤسسات الدولة ضد أي انحرافات، مرورا بالإصلاحات الاقتصادية العميقة الهادفة لتنويع الاقتصاد، وصولا إلى التكريس الفعلي للطابع الاجتماعي للدولة وتحسين مستوى معيشة المواطن".

ولفتت المجلة إلى أن "كل الإنجازات التي تجسدت لحد الآن، سواء على المستوى الدستوري أو السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، قد أكدت صوابية التوجه الذي تبناه السيد رئيس الجمهورية نهجا إصلاحيا لبناء الجزائر الجديدة، لا سيما وأن الظروف التي ميزت المشهد غداة انتخابه استدعت تكثيف العمل لتعزيز ثقة الشعب الجزائري في مؤسسات دولته".

وفي هذا المنحى، اعتبرت الافتتاحية أن ما تحقق في ظرف أربع سنوات "يبعث على الأمل ويدعو للاستمرار بخطى ثابتة وواثقة على النهج ذاته"، مستندة في ذلك إلى كون "كل المؤشرات والمعطيات تشير، بما لا يدع مجالا للشك، أن بلادنا تتطور بسرعة"، وهذا بفضل "شبابها القادر على رفع التحديات والمساهمة بفعالية في مسار بناء جزائر قوية وآفاق واعدة ومزدهرة وشامخة".

وعلى هذا النحو --تتابع المجلة-- فإن الجزائر "ستعمل جاهدة في المرحلة القادمة لتحقيق الأهداف المسطرة، والمتمثلة في بناء نهضة اقتصادية حقيقية"، وهو ما سيتجسد من خلال "إعطاء دفع قوي للاقتصاد الوطني في ظل البرامج التنموية الاستراتيجية التي تم إطلاقها، والتي ستتعزز بدخول مشروع الرقمنة حيز الخدمة نهاية السداسي الأول من سنة 2024".

وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، فإن الجزائر ستعمل خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن --حسب نفس المصدر--على "الدفاع عن إفريقيا والقضايا العادلة في العالم، بما في ذلك القضيتان الفلسطينية والصحراوية، مستندة على مبادئ ثورتها الخالدة وقيم البشرية".

وفي سياق ذي صلة، توقفت المجلة عند الحصيلة الإيجابية التي سجلها الجيش الوطني الشعبي السنة الفارطة "مواصلة لمهامه الدستورية ومواكبة لكل ما حققته الجزائر من إنجازات على مختلف المستويات"، مبرزة أن هذه النتائج "ارتقت إلى مستوى آمال وتطلعات شعبنا الأبي الذي ينعم بالطمأنينة والسكينة عبر كامل ربوع وطننا الفسيح، وذلك بالرغم من السياقات والتطورات الخطيرة، سواء في جوارنا القريب أو البعيد، وكذا تصاعد وتيرة المؤامرات والدسائس التي تستهدف، يائسة، عرقلة المسيرة المظفرة لبلادنا الوفية لمبادئها المستلهمة من ثورة الفاتح نوفمبر المظفرة".

وخلصت المجلة إلى التأكيد بأن "النجاحات المتتالية والملموسة المجسدة تبعث على الفخر والاعتزاز وتدعونا جميعا الى التشبث بمسار بناء الجزائر الجديدة لتحقيق المزيد من المكاسب والإنجازات حفاظا على وديعة شهدائنا الأبرار".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن .(وأج،09/01/2024)


الجزائر - استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن, جيل ميشو, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وشكل اللقاء -حسب البيان- "فرصة لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجزائر ومنظمة الأمم المتحدة, في المجالات المرتبطة بشؤون السلامة والأمن".

كما استعرض الجانبان العديد من القضايا الدولية والإقليمية, بما في ذلك الأوضاع في الشرق الأوسط ومنطقة الساحل, يضيف ذات المصدر.

الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان يستقبل رئيس الدائرة السياسية بوزارة الدفاع الاتحادية الألمانية .(وأج،09/12/2023)


الجزائر - استقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، لوناس مقرمان، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، رئيس الدائرة السياسية بوزارة الدفاع الاتحادية الألمانية، جاسبر فيك، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وتم خلال اللقاء -حسب البيان- استعراض العلاقات السياسية "المتميزة" بين البلدين ورغبتهما المشتركة في تعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات.

كما سمح هذا الاجتماع بالتطرق إلى القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الوضع في منطقة الساحل.

وبهذه المناسبة، استعرض السيد مقرمان "الخطوات والجهود التي قامت بها الجزائر من أجل الحفاظ على السلم والاستقرار في دول المنطقة وكذا في مكافحة الإرهاب ومختلف الآفات التي تعاني منها المنطقة، كما استعرض الأولويات التي ستدافع عنها خلال عهدتها كعضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة"، يضيف ذات المصدر.

الجزائر/السعودية: التوقيع على اتفاقية الحج للموسم المقبل .(وأج،09/01/2024)


الجزائر - وقع وزير الشؤون الدينية والأوقاف, يوسف بلمهدي، و وزير الحج والعمرة السعودي، توفيق الربيعة, اليوم الاثنين بمدينة جدة, اتفاقية الحج لموسم 1446هـ/2024م, حسب ما أورده بيان للوزارة.

وأوضح ذات المصدر أن السيد بلمهدي قد "حل اليوم بالمملكة العربية السعودية في زيارة عمل يشارك خلالها في معرض ومؤتمر الحج والعمرة الذي ينعقد في الفترة الممتدة من 8 إلى 11 يناير الجاري بمدينة جدة, حيث قد خص باستقبال من قبل وزير الحج والعمرة السعودي".

وجرى التوقيع على الاتفاقية بحضور كل من سفير الجزائر بالمملكة العربية السعودية، وليد شريف, والقنصل العام بجدة، محمد عالم, وفقا لذات المصدر.

النص الكامل لبيان اجتماع مجلس الوزراء .(وأج،08/01/2024)


الجزائر - ترأس رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاحد، اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون يخص الشراكة بين القطاعين العام والخاص وعروضا تخص عدة قطاعات، حسب ما أفاد به بيان لمجلس الوزراء، هذا نصه الكامل :

"ترأس السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اليوم، اجتماعا لمجلس الوزراء، تناول مشروع قانون يخص الشراكة بين القطاعين العام والخاص وعروضا حول مشروع إنجاز محطة جديدة لتكرير البترول بحاسي مسعود وبعث الجهاز المتعلق بالمقاولة الذاتية.

عقب افتتاح جلسة الاجتماع من قبل السيد رئيس الجمهورية وعرض جدول الأعمال ثم نشاط الحكومة في الأسبوعين الأخيرين وكذا مداخلات السادة الوزراء، أسدى السيد رئيس الجمهورية الأوامر والتعليمات والتوجيهات الآتية:

بخصوص مشروع القانون الخاص بالشراكة بين القطاعين العام والخاص:

ـ أمر رئيس الجمهورية بتأجيل مشروع القانون بهدف تعميق الدراسة وإنضاجه.

عرض حول مشروع إنجاز محطة جديدة لتكرير البترول بحاسي مسعود:

ـ أكد السيد الرئيس على الأهمية الاقتصادية للمشروع، داعيا إلى الإسراع في الإنجاز لبدء الاستغلال، تقوية للإنتاج الوطني من البنزين والمازوت والتوجه نحو تصديرهما.

ـ شدد السيد الرئيس على أن الجزائر أنهت خلال السنوات الأربع الأخيرة عهد استيراد كل أنواع البنزين، بما في ذلك وقود الطائرات، وأنه يتعين على قطاع الطاقة المواصلة على هذا النهج، مثمنا المجهودات المبذولة في هذا الباب.

بخصوص عرض حول الإجراءات المتخذة لمراقبة وفرة المواد الواسعة الاستهلاك:

ـ أكد السيد الرئيس على الأهمية القصوى للمراقبة المستمرة للأسواق، لما توليه الدولة من أهمية للضبط ومعرفة نسب الوفرة للمواد ذات الاستهلاك الواسع وفق رؤية استباقية محاربة للمضاربين بقوة القانون.

ـ كما أصدر السيد الرئيس تعليماته لوزير الفلاحة والتنمية الريفية بإيلاء الأهمية الكبرى للمراقبة الصحية للمواد المستوردة باستحداث مخابر تحاليل على مستوى الموانئ والمطارات التي يعهد إليها السهر على احترام المعايير الصحية في استيراد اللحوم والمواد الغذائية.

بخصوص بعث الجهاز المتعلق بالمقاولة الذاتية:

ـ ثمن السيد الرئيس توجه الدولة نحو خلق المزيد من الفضاءات الخلاقة للشغل والثروة، معتبرا المقاولة الذاتية قيمة مضافة للشباب حاملي المشاريع والطاقات المبدعة.

ـ كما شدد السيد الرئيس على ضرورة ألا يكون هناك تداخل فيما بين مهن المقاولاتية وبعض المهن الحرفية الحرة حتى لا تتأثر، حيث يهدف هذا النظام إلى تأطير مجموعة واسعة من الأنشطة تشمل خدمات الأعمال والخدمات الاستشارية والتكوين، على أن يستفيد المقاولون الذاتيون من نظام ضريبي تفضيلي بموجب قانون المالية 2024.

ـ ستسمح صفة المقاول الذاتي للشباب بالاستفادة من إعفائهم من إلزامية التسجيل في السجل التجاري كإجراء اداري مبسط لإنشاء نشاطهم وإدارته وسيكتفون بمسك حساباتهم من خلال سجل مرقم ومؤشر عليه.

ـ يوفر النظام الجديد للمستفيدين من صفة المقاول الذاتي التغطية والضمان الاجتماعيين.

ـ ضرورة أن يحظى جهاز المقاولة الذاتية بحملة إعلامية للتعريف به وبامتيازاته بهدف استقطاب الشباب والمشاريع معا.

توجيهات عامة:

ـ أمر السيد الرئيس وزير التعليم العالي والبحث العلمي بدراسة وضعية الطلبة الفلسطينيين بالجزائر للتكفل بهم فورا عقب انقطاع الاتصالات بينهم وبين ذويهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ـ أمر السيد رئيس الجمهورية وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني بالإشراف على استرجاع العقار الصناعي في محيط مركب الحجار بعنابة وتوجيهه للاستثمار وفق صيغة الامتياز القابل للتحويل إلى تنازل بعد الانتهاء من تنفيذ المشروع الاستثماري حسب دفتر شروط، ويأتي هذا القرار بهدف تعزيز الشفافية في معالجة طلبات الحصول على العقار الاقتصادي.

وفي ختام الاجتماع، صادق مجلس الوزراء على مراسيم فردية لتعيين وإنهاء مهام في مناصب عليا في الدولة".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يعرب عن عميق أسفه حول ما ورد في البيان الأخير لكتابة الدولة الأمريكية حول الحرية الدينية بالجزائر .(وأج،07/01/2024)


الجزائر - أعرب وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, اليوم السبت, عن عميق أسفه حول ما ورد في البيان الأخير لكتابة الدولة الأمريكية المتعلق بالحرية الدينية من معلومات مغلوطة وغير دقيقة بخصوص الجزائر, حسب ما جاء في بيان للوزارة.

وفي هذا الاطار, "أكد الوزير أحمد عطاف خلال المكالمة الهاتفية التي جمعته مع نظيره الأمريكي, السيد أنطوني بلينكن, أن ذات البيان قد أغفل الجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل تكريس مبدأ حرية الاعتقاد والممارسة الدينية, وهو المبدأ الذي يكفله الدستور الجزائري بطريقة واضحة لا غموض فيها", يضيف ذات البيان.

كما أشار السيد عطاف إلى "الحوار الذي أطلقته بلادنا مع الولايات المتحدة الأمريكية بهذا الشأن وإلى إعرابها في أكثر من مناسبة عن استعدادها لاستقبال السفير الأمريكي المتجول للحرية الدينية الدولية بغية تسليط الضوء على الحقائق وعلى التزام الجزائر الفعلي بصون مبدأ حرية المعتقد وفقا لالتزاماتها الدولية ذات الصلة", يؤكد نفس المصدر.

وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو تؤكد من إليزي على ضرورة دعم إنخراط المرأة الريفية في الإقتصاد الوطني .(وأج،06/12/2023)


الجزائر - أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، بولاية إليزي، على ضرورة دعم إنخراط المرأة الريفية في الإقتصاد الوطني، عبر إنشاء مؤسسات مصغرة منتجة مدرة للدخل، حسب ما أورده، يوم الجمعة، بيان للوزارة.

فخلال زيارة عمل وتفقد قادتها أمس الخميس إلى إليزي, أين زارت معرضا لمنتجات الصناعة التقليدية, أوضحت السيدة كريكو أن دائرتها الوزارية "تعمل, من خلال الخلايا الجوارية للتضامن المنتشرة عبر كافة ولايات الوطن, من أجل توعية المرأة الريفية والماكثة بالبيت بأهمية الانخراط في الحياة الاقتصادية, من خلال إنشاء مؤسسات مصغرة منتجة مدرة للدخل", مثلما أشار إليه المصدر ذاته.

و شددت في هذا الصدد, على أهمية "تحسيس المرأة الريفية للتقرب من مختلف صناديق الدعم والمرافقة, بغية الاستفادة من المزايا التي تقدمها الدولة لهذه الفئة القادرة على تحقيق الاستقلالية المالية والمساهمة في الرقي بالإنتاج والاقتصاد الوطني", يضيف البيان.

و في معرض إبرازها للدور الهام المنوط بمختلف فعاليات المجتمع المدني في تحقيق هذا الهدف, أشارت الوزيرة إلى أنها "ستواصل رفقة المرصد الوطني للمجتمع المدني, العمل على تأطير الجمعيات الناشطة في الميدان على المستوى الوطني, من أجل تشجيعهم على مرافقة مؤسسات الدولة في توعية المرأة الريفية بأهميتها في مجال المساهمة في ترقية الاقتصاد المحلي ومنه الاقتصاد الوطني".

و في محطة أخرى, شددت السيدة كريكو لدى زيارتها للمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا, على "ضرورة التنسيق بين مختلف القطاعات, على غرار الشباب والرياضة والثقافة والتكوين المهني, لتحقيق تكفل ناجع بهذه الفئة".

ولاية بني عباس تحتضن فعاليات احياء اليوم العربي لمحو الأمية .(وأج،08/01/2024)


الجزائر- يحيي الديوان الوطني لمحو الامية وتعليم الكبار, غدا الاثنين بولاية بني عباس, اليوم العربي لمحو الأمية المصادف للثامن يناير من كل سنة, حسب ما أفاد به اليوم الاحد بيان للديوان.

وأوضح ذات المصدر أنه سيتم اعطاء إشارة انطلاق إحياء هذا اليوم من ولاية بني عباس, وهذا تحت إشراف وزارة التربية الوطنية، ليشمل ملحقات الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار عبر الوطن، مشيرا الى أن الجزائر "تشهد مواصلة الأعمال الإيجابية للاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية التي تنفذ في الميدان بمعية الشركاء من دوائر وزارية ومجتمع مدني وجمعيات وطنية ومحلية".

وفي هذا الصدد، أبرز الديوان أن "تضافر الجهود مكن من خفض نسبة الأمية إلى 7,40 بالمائة مع تسجيل وإعادة تسجيل 281.534 دارس خلال السنة الدراسية الجارية".

كما بلغ عدد المسجلين منذ انطلاق الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية – يضيف البيان-- 5.310.038 دارس، بالإضافة الى إدماج 748 دارسا في التعليم عن بعد خلال سنة 2023 و 218 في التكوين المهني مع تسجيل 896 دارسا في فصول محو الأمية باللغة الأمازيغية عبر 14 ولاية، الى جانب تسجيل 800 دارس في مراكز التضامن الوطني عبر 19 ولاية و 511 دارسا مكفوفا في فصول محو الأمية بتقنية البرايل في 14 ولاية.

وبخصوص إدراج تكنولوجيات الإعلام والاتصال في عمليتي التعليم والتعلم، فقد تمت "رقمنة كل كتب محو الأمية لمختلف المستويات على شكل تطبيقات وفي نسختين: واحدة بدون استعمال الأنترنيت وأخرى باستعمال الانترنت عبر موقع الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار onaea.dz.www .

ويؤكد الديوان سعيه إلى "تفعيل الطرائق البديلة في عمليات محو الأمية وتعليم الكبار بمختلف أشكالها ومفاهيمها الجديدة في ظل ما توفره الدولة الجزائرية من اهتمام وإمكانيات مادية ومعنوية وفي إطار العمل على تجسيد التزام رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، المتعلق ببناء جزائر جديدة بلا أمية".

الجزائر تعرب عن ادانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الارهابي المزدوج بجنوب ايران .(وأج،05/01/2024)


الجزائر- اعربت الجزائر عن ادانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الارهابي المزدوج الذي وقع في محافظة كرمان بجنوب ايران خلف مقتل واصابة العشرات من المدنيين , مؤكدة تضامنها الكامل مع الحكومة والشعب الايراني, وفق بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج اليوم الخميس.

وجاء في البيان : "تعرب الجزائر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الإرهابي المزدوج الذي وقع في محافظة كرمان جنوب إيران ، وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين العزل" .

وفي هذا المصاب الجلل ، تؤكد الجزائر على "تضامنها الكامل مع الجمهورية الإسلامية الايرانية حكومة وشعبا وتعرب عن تعازيها لذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى" , حسب ذات المصدر .

زيارة رئيس جمهورية سيراليون إلى الجزائر: النص الكامل للبيان المشترك .(وأج،05/01/2024)


الجزائر- توجت الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس جمهورية سيراليون، السيد جوليوس مادا بيو، إلى الجزائر، بإصدار بيان مشترك، فيما يلي نصه الكامل:

"بيان مشترك بمناسبة زيارة فخامة رئيس جمهورية سيراليون السيد جوليوس مادا بيو إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

استجابة للدعوة التي وجهها فخامة السيد عبد المجيد تبون, رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية, قام فخامة السيد جوليوس مادا بيو, رئيس جمهورية سيراليون بزيارة رسمية إلى الجزائر من 02 إلى 4 جانفي 2024.

سمحت هذه الزيارة لرئيسي الدولتين بتبادل وجهات النظر بشأن عدد كبير من المواضيع ذات الاهتمام المشترك, في إطار روح من التشاور والتعاون والإرادة السياسية المشتركة لتعزيز علاقات الأخوة والتضامن التي تجمع الشعبين الجزائري و السيراليوني.

خلال هذه الزيارة, أجرى فخامة السيد جوليوس مادا بيو جملة من المحادثات مع فخامة السيد عبد المجيد تبون, كما قام بزيارة لمقام الشهيد و المتحف الوطني للمجاهد.

خلال المحادثات التي تم إجراؤها في جو تسوده الثقة و التفاهم المتبادل, اغتنم الرئيسان هذه المناسبة من أجل إعلام بعضهما البعض بالتطورات السياسية في كلا البلدين, لا سيما فيما يتعلق بالمشاريع الإصلاحية وبرامج التنمية التي شرع فيها كلا الطرفين من أجل الاستجابة للتطلعات الشرعية ل شعبيهما.

استعرض الرئيسان وضعية علاقات التعاون بين كلا البلدين الشقيقين في مختلف المجالات السياسية والدبلوماسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية, كما بحثا السبل والوسائل الكفيلة بتعزيزها بشكل أكبر لما فيه صالح الشعبين الشقيقين. فضلا عن ذلك, تطرقا إلى المسائل الإفريقية و الدولية الراهنة.

فيما يتصل بالوضعية العامة في سيراليون, عرض السيد بيو تطور الوضعية الاجتماعية و السياسية و الأمنية في البلاد والذي يتميز بالإرساء التدريجي للأمن والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي, لا سيما من خلال تنفيذ خطة التنمية الوطنية على المدى المتوسط (MTNDP 2019-2023).

أعرب السيد بيو عن بالغ تقديره لمساهمة الجزائر في استعادة السلم و تعزيز المصالحة الوطنية في سيراليون, بالتنسيق مع الرئاسة الطوغولية للجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (CEDEAO), وذلك تبعا للأزمة الداخلية الأليمة التي شهدتها البلاد خلال الفترة من مارس 1991 إلى جانفي 2002.

فيما يتعلق بالمسائل الثنائية و بعد استعراض وضعية العلاقات الثنائية, أكد رئيسا الدولتين رغبتهما في القيام بكل ما بوسعهما لزيادة تعزيز التعاون بين الجزائر وسيراليون وتنويعه ليرتقي إلى مستوى الإمكانيات والفرص التي يمتلكها كلا البلدين.

على الصعيد الاقتصادي, اتفق رئيسا الدولتين على أهمية تعميق العلاقات الاقتصادية و التجارية و تبادل الخبرات و تنمية القدرات و استغلال الفرص التي يتيحها اقتصادا البلدين في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك.

في مجال التعاون العسكري والأمني, أعرب الرئيسان عن رغبتهما في تعزيزه من أجل التصدي للتحديات الأمنية المشتركة و مواجهة التهديدات متعددة الأشكال التي تستهدف الأمن الإقليمي.

وجه رئيسا الدولتين تعليمات لوزيريهما المكلفين بالشؤون الخارجية من أجل تحديد أهداف تتعلق بإعادة تفعيل آليات التعاون الثنائي, في أقرب الآجال, لا سيما اللجنة المشتركة و المشاورات السياسية, مع الإعراب عن ارتياحهما لاحتمال توقيع عدد من الاتفاقات ومذكرات التعاون الثنائي.

على الصعيد الإقليمي والقاري والدولي, رحب رئيسا الدولتين بتقارب مواقف و تحليلات كلا البلدين بشأن المسائل الرئيسية الإقليمية و الدولية ذات الاهتمام المشترك, مع التأكيد على دعمهما لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والميثاق التأسيسي للاتحاد الإفريقي.

اتفق الرئيسان على تعزيز الحوار و التنسيق بين كلا البلدين, لا سيما لدى مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي, في إطار بلدان A3 (الجزائر و سيراليون و الموزمبيق), من أجل الدفاع عن مصالح إفريقيا ومواقفها المشتركة.

فيما يتعلق بحفظ السلم والاستقرار على المستوى الإقليمي, أشاد الرئيس بيو بفعالية الإجراءات الدبلوماسية التي بادر بها و نفذها الرئيس عبد المجيد تبون لصالح السلم و الأمن و الاستقرار و التنمية, على المستويين الإقليمي والقاري.

كما رحب الرئيس بيو, بشكل خاص, بجهود الرئيس عبد المجيد تبون الرامية إلى البحث عن حلول سياسية إفريقية للأزمات في منطقة الساحل و كذا الرفض التام للتدخلات الأجنبية و الخارجة عن القارة, بما في ذلك العسكرية.

أكد رئيسا الدولتين التزامهما بالعمل سويا لترقية السلم و الأمن و الاستقرار في منطقة الساحل, باعتبار الرئيس بيو أحد ممثلي المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا, إلى جانب رئيس جمهورية الطوغو, في إطار مساعيها للتفاوض مع المجلس الوطني لحماية الوطن في النيجر (CNSP).

جدد الرئيسان دعوتهما لانتقال سلمي في البلدان الإفريقية التي تشهد أزمات دستورية.

بالإضافة إلى ذلك, قاما بدعوة جميع الأطراف إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات المتضافرة بين الدول الأعضاء في مختلف المنظمات الإقليمية الإفريقية, من أجل تحقيق تقارب في العمل بغية التوصل إلى نتيجة إيجابية و بناءة للعمليات الديمقراطية الجارية في هذه البلدان.

في هذا الصدد, جدد الرئيس عبد المجيد تبون التزامه بالعمل من أجل تحقيق السلم والأمن و الحوكمة الرشيدة في إفريقيا خلال عهدته المستقبلية كرئيس دوري لمنتدى رؤساء دول وحكومات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء التابعة للاتحاد الإفريقي, اعتبارا من فيفري 2024.

بالتطرق للدور المركزي الذي يضطلع به الاتحاد الإفريقي على المستوى القاري, أكد رئيسا الدولتين التزامهما بأهداف الاتحاد الإفريقي و ببذل جهودهما من أجل ترقية السلم والأمن والاستقرار و التنمية في القارة على النحو الوارد في أجندة الاتحاد الإفريقي 2063. وجددا دعمهما الكامل لجهود المنظمة القارية في البحث عن حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية.

بالنظر إلى الوضع في القارة, رحب الرئيسان عبد المجيد تبون و جوليوس مادا بيو بالتقدم المحرز فيما يتعلق بتنفيذ منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية (ZLECAf) الرامية إلى دمج الأسواق الإفريقية و المساهمة بشكل فعال في التحول الاقتصادي في إفريقيا.

أعرب الرئيسان عن قلقهما بشأن استمرار بؤر التوتر في بعض مناطق القارة و التي تؤثر بشكل سلبي على عملية التنمية والتكامل الاقتصادي, مع الترحيب بالدور الذي يضطلع به الاتحاد الإفريقي في تسوية النزاعات في إفريقيا.

جدد رئيسا الدولتين إدانتهما الشديدة للإرهاب بجميع أشكاله و تجلياته, و اتفقا على بذل المزيد من الجهود في مجالات انتماءهما المشتركة بغية القضاء على هذه الآفة و صلاتها, بما في ذلك الراديكالية والتطرف العنيف والجريمة المنظمة العابرة للحدود والاتجار بالمخدرات و شبكات الاتجار بالبشر التي ما زالت تقوض الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار و التنمية في البلدان الإفريقية. كما شددا على ضرورة إقامة تعاون وثيق و منتظم بين البلدان المعنية.

فيما يتعلق بمسألة الصحراء الغربية, أكد رئيسا الدولتين على ضرورة استئناف أطرف النزاع للمفاوضات تحت إشراف الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة, من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل و دائم, يفضي إلى تقرير شعب الصحراء الغربية لمصيره, وفقا للوائح ذات الصلة لمجلس الأمن والأهداف والمبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة و الميثاق التأسيسي للاتحاد الإفريقي. كما أكدا دعمهما لجهود الأمين العام للأمم المتحدة و مبعوثه الشخصي الرامية إلى التوصل إلى تسوية سياسية عادلة و دائمة لهذا النزاع.

أكد الرئيسان على دعمهما الراسخ لحق الشعب الفلسطيني الثابت في تقرير المصير و في التوصل إلى حل عادل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني, والذي يقر بالحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة, على أساس حدود 1967 مع القدس كعاصمة لها, في إطار حل الدولتين, أكدا على أن تسوية القضية الفلسطينية تبقى حجر الأساس لتحقيق السلم و الأمن الدائمين في الشرق الأوسط.

على الصعيد متعدد الأطراف, أشاد الرئيس تبون بمجهودات الرئيس بيو كرئيس للجنة رؤساء الدول والحكومات العشر للاتحاد الإفريقي حول إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (C10). دعا الرئيسان إلى القيام بإصلاح عميق لمنظمة الأمم المتحدة و جددا التزامهما بإجماع إزولويني و بمشاركة أكثر نشاطا و أوسع نطاقا للبلدان الإفريقية في عملية اتخاذ القرار في هذه المنظمة.

رحب رئيسا الدولتين بجودة محادثاتهما والنتائج الايجابية المحققة خلال هذه الزيارة الرسمية, والتي تبرز الإرادة الثابتة و المشتركة لزيادة تعزيز روابط التعاون القائمة بغية تنويعها وتمتينها.

في إطار التزامهما المشترك على تعزيز علاقات الأخوة و التضامن و التعاون بين الجزائر وسيراليون, أعطى الرئيسان تعليماتهما للوزيرين المكلفين بالشؤون الخارجية للاستعداد لفتح سفارة في كل من فريتاون و الجزائر العاصمة, في أقرب الآجال الممكنة.

أعرب فخامة السيد جوليوس مادا بيو عن بالغ امتنانه لفخامة السيد عبد المجيد تبون و للحكومة و للشعب الجزائري على الاستقبال الحار و الأخوي الذي حظي به و على التسهيلات الممتازة المقدمة له و للوفد المرافق له خلال إقامته بالجزائر.

دعا فخامة السيد جوليوس مادا بيو فخامة السيد عبد المجيد تبون إلى القيام, في أقرب الآجال, بزيارة دولة إلى سيراليون في تاريخ يتم الاتفاق عليه معا, عبر القناة الدبلوماسية".

اجتماع الحكومة: دراسة عروض ومشاريع نصوص قانونية تخص عدة قطاعات .(وأج،04/12/2023)


الجزائر - ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأربعاء، اجتماعا للحكومة خصص لدراسة عروض ومشاريع نصوص قانونية تخص عدة قطاعات، حسب بيان لمصالح الوزير الأول، هذا نصه الكامل :

"ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأربعاء 3 جانفي 2024، اجتماعا للحكومة خصص لدراسة المشروع التمهيدي للقانون المتعلق بالبلدية تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، الرامية إلى التجسيد الفعلي للمبادئ الدستورية في مجال اللامركزية والديمقراطية التشاركية والحوكمة الراشدة على المستوى المحلي.

كما تناولت الحكومة بالدراسة المشروع التمهيدي للقانون المتعلق بالشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، الهادف إلى اعتماد مقاربة متجددة للعلاقة التعاقدية بين القطاعين بما يضمن تحسين وتعزيز الخدمات العمومية.

وتنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بتعزيز التبادل التجاري مع دول الجوار الجنوبي وترقية الصادرات خارج المحروقات، درست الحكومة الإطار التنظيمي لإنشاء وسير المناطق الحرة. كما تناولت بالبحث أنجع السبل لضمان توفير المواد الأساسية واسعة الاستهلاك لاسيما بالمناطق الجنوبية، وذلك عبر تطوير نظام تعويض تكاليف النقل نحو هذه المناطق.

هذا واستعرضت الحكومة التدابير الاحترازية المتخذة في مجال حماية الأشخاص والممتلكات من مخاطر حرائق الغابات والحفاظ على الأملاك الغابية وصونها، وفقا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بهذا الشأن".

مجلس الأمن: الجزائر ترافع من أجل "تفادي تصعيد التوترات" في منطقة البحر الأحمر .(وأج،05/01/2024)


نيويورك (الأمم المتحدة) - أكد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة بنيويورك، السفير عمار بن جامع، على أهمية "تفادي تصعيد التوترات" في منطقة البحر الأحمر ل"منع نشوب أي نزاع إقليمي لا يمكن السيطرة على تبعاته"، مشددا على "ضرورة الابتعاد عن اتخاذ أي تدابير تصعد التوتر في اليمن وتقوض الجهود الكبيرة التي يبذلها المبعوث الأممي الخاص في المنطقة".

وأوضح السيد بن جامع في تدخل له أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة - خلال إحاطة للمجلس حول الوضع في البحر الأحمر - أن "التطورات الأخيرة في البحر الأحمر يجب تحليلها ضمن إطار إقليمي شامل، حيث تواجه المنطقة حاليا مرحلة عصيبة يسود فيها غياب الاستقرار واحتمال تشعب النزاع إقليميا وفي أي لحظة"، مشددا على "أهمية ممارسة ضبط النفس وتفادي تصعيد التوترات لمنع نشوب أي نزاع إقليمي لا يمكن السيطرة على تبعاته".

ودعا الديبلوماسي الجزائري إلى ضرورة "الابتعاد تماما عن أي تدابير قد تؤدي إلى تبعات تصعد التوتر في اليمن بحد ذاته و تقوض الجهود الكبيرة التي يبذلها المبعوث الأممي الخاص والذي حصل على دعم من الأطراف المحلية و الاقليمية".

وبعد أن شدد على التزام الجزائر بصون السلم والأمن الدوليين، أكد السيد بن جامع أن مسؤولية ضمان الأمن البحري "تقع على عاتق الدول الساحلية فهي الأكثر جهوزية لضمان أمن هذه الممرات البحرية الأساسية".

واعتبر أن هذه التطورات "لها تبعات كبيرة على الأمن الاقتصادي والبحري في المنطقة"، مضيفا أن حماية الملاحة البحرية عبر البحر الأحمر، الذي يشكل ممرا أساسيا للتجارة العالمية إذ تمر عبره حوالي 15 بالمائة من الأنشطة البحرية العالمية، "تكتسي أهمية كبيرة للعالم بأسره".

وذكر السيد بن جامع بإنشاء مجلس الدول الخليجية والإفريقية على ساحل البحر الأحمر و خليج عدن ك"إطار لخدمة الأمن والمصالح الاقتصادية في هذه المنطقة البحرية الاستراتيجية".

ولفت في هذا الإطار إلى أن "أي جهود مشتركة لا تشارك فيها بشكل ناشط الدول الساحلية المعنية لن تكون كافية و لن تحقق النتائج المرغوبة".

وأكد أن "معالجة الأسباب الجذرية التي تعرقل الأمن البحري أساسية و تتطلب فهما للواقع الجغرافي والتاريخي".

للمرة الرابعة في تاريخها الجزائر تستهل ولايتها في مجلس الأمن للأمم المتحدة .(وأج،03/01/2024)


نيويورك (الأمم المتحدة) - باشرت الجزائر اليوم الثلاثاء ، وللمرة الرابعة في تاريخها، ولايتها كعضو غير دائم في مجلس الأمن الأممي للفترة 2024-2025.

وخلال حفل افتتاحي رسمي، قام الممثلون الدائمون للبلدان الخمس الوافدة إلى مجلس الأمن بوضع الأعلام الوطنية لبلدانهم في منطقة الإعلام أمام مدخل قاعة مجلس الأمن.

وخلال هذا الحفل، أكد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة بنيويورك، السفير عمار بن جامع، على الالتزام الدائم للدبلوماسية الجزائرية، استنادا إلى تعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، للمساهمة الفعالة في تعزيز قيم السلام وفضائل الحوار من أجل تجاوز الخلافات وتعزيز التعاون الدولي.

وشدد السفير بن جامع أيضا على أن الجزائر، خلال فترة ولايتها بالمجلس، ستكون صوت الشعوب المضطهدة والقابعة تحت وطأة الاستعمار لتمكينها من حقها في تقرير مصيرها، وستعمل على تعزيز التعددية للدفاع عن قواعد ومبادئ القانون الدولي، ولا سيما مبدأ الحل السلمي للنزاعات وفقا لميثاق الأمم المتحدة.

كما أعرب ممثل الجزائر عن أسفه لتزايد التهديدات على السلم والأمن الدوليين، والتي بلغت ذروتها مع جرائم الحرب الشنيعة التي ترتكب، منذ ما يقارب ثلاثة أشهر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية ستكون على رأس أولويات بلادنا في مجلس الأمن وأن الجزائر ستعمل على وضع حد للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني كما ستطالب بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار والانخراط في مسار تسوية سلمية.

وشدد على أنه "قد حان الوقت لتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وعليه، وللمرة الرابعة في تاريخها، ستنضم الجزائر إلى مجلس الأمن إلى غاية 31 ديسمبر 2025، حيث ستمثل هذه الولاية فرصة متجددة للبناء على تراثها المجيد وتأكيد المبادئ التي ترتكز عليها لرسم سياستها الخارجية وتقاسم رؤيتها فيما يتعلق بالقضايا المدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن.

وتستهل بلادنا ولايتها في سياق جيوسياسي عالمي تحتاج فيه القضايا الأمنية، أكثر من أي وقت مضى، عملا دوليا متماسكا ومنسقا يكون هدفه الأساسي هو إحلال السلام الدولي العادل والدائم.

وفي هذا السياق، فإن مجلس الأمن، الضامن لصون السلام والأمن الدوليين بموجب ميثاق الأمم المتحدة، مدعو إلى الإضطلاع بدوره بشكل حاسم يرتكز على قيم التعددية وقواعد ومبادئ القانون الدولي.

توحيد صوت إفريقيا وتعزيز التسويات السلمية للأزمات ضمن استراتيجية الجزائر بمجلس الأمن .(وأج،03/01/2024)


الجزائر- سلطت الصحف الوطنية الصادرة اليوم الأربعاء، الضوء على استراتيجية الجزائر، التي استهلت ولايتها كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، في إعلاء صوت إفريقيا وتوحيده من أجل مناصرة قضايا القارة، وكذا تحمل مسؤولياتها كشريك موثوق يتبنى تعزيز التسويات السلمية للأزمات للحفاظ على السلم والأمن الدوليين.

وتحت عنوان "الجزائر.. صوت الحق وداعية السلام"، كتبت جريدة "الشعب"، في مقال لها، أن الجزائر ستعكف خلال عهدتها في مجلس الأمن الدولي، كما أكد عليه مرارا رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، على إعلاء صوت إفريقيا في هذا الجهاز المركزي للأمم المتحدة، لافتة إلى أنه من أولوياتها تعزيز التسويات السلمية للأزمات و توطيد الشراكات ودعم دور المنظمات الإقليمية و ترقية مكانة المرأة و الشباب في عمليات السلام، بالإضافة إلى تعزيز فعالية النضال الدولي ضد الإرهاب.

وفيما يتعلق بالاتحاد الإفريقي، فستعمل الجزائر على تفعيل طلب زيادة عدد مقاعد الدول الإفريقية غير الدائمة ضمن هذه الهيئة برفعه من 3 إلى 5، وفقا لما ورد في إعلان "سرت" وتوافق "إيزولويني"، كما أنها ستساهم في توحيد صوت إفريقيا من أجل مناصرة أفضل لقضايا القارة ذات الأولوية، وتطلعاتها المشروعة، كما سبق و أن أكد عليه رئيس الجمهورية في عديد المناسبات، سيما في اجتماع لجنة العشرة للاتحاد الإفريقي المعنية بإصلاح مجلس الأمن الأممي التي عقدت في فبراير الماضي بأديس أبابا.

من جهتها، عنونت صحيفة "الشروق" مقالا لها بهذا الخصوص: " ثلاث ملفات في حقيبة الجزائر بمجلس الأمن"، حيث سلطت الضوء على أوليات الجزائر خلال ولايتها كعضو غير دائم بمجلس الأمن الدولي واستندت في ذلك على ما أكد عليه رئيس الجمهورية عقب انتخابها بالهيئة الأممية، حيث قال أن العضوية تلقي مسؤولية خاصة متمثلة بالمشاركة في صنع القرار الهادف لتعزيز السلم و الأمن الدوليين.

كما عادت، في مقالها، إلى الرسالة التي بعث بها السيد تبون، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والتي حدد فيها الخطوط العريضة للأولويات الأساسية للجزائر في مجلس الأمن 2024- 2025، والتي ستسعى من خلالها لإعادة تأكيد المبادئ والمثل المؤسسة لسياستها الخارجية و تشاطر رؤيتها بشان المسائل المدرجة في جدول الأعمال الدولي بمجلس الأمن معتمدة في ذلك على إرثها التاريخي الثقيل.

أما جريدة "الخبر"، فقد ركزت في مقال لها تحت عنوان: "الجزائر تستلم مقعدها في مجلس الأمن..فرصة للمساهمة في صنع القرار الدولي"، على الدور الذي يمكن للجزائر أن تضطلع به خلال عهدتها في المساهمة في صنع القرار الدولي، مبرزة ما جاء على لسان الرئاسة الجزائرية عقب انتخاب الجزائر في 6 يونيو الماضي، حيث اعتبرت أن هذه العضوية تعد فرصة متجددة للجزائر لإعادة تأكيد مبادئها و قيمها وتبادل رؤيتها على جدول أعمال مجلس الأمن في مجال السلم و الأمن الدوليين.

وأشارت يومية "المجاهد" في مقالها المنشور على صفحتها الأولى والذي عنونته "برفع صوت إفريقيا عاليا"، إلى أن ولاية الجزائر ستكرس لتجسيد الالتزام الراسخ، الذي أبداه رئيس الجمهورية، مرارا وتكرارا، بإعلاء صوت إفريقيا في هذا الجهاز المركزي للأمم المتحدة.

كما عادت الصحيفة إلى تصريح المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة السفير عمار بن جامع أمام مجلس الأمن، الذي أكد مجددا أن "القضية الفلسطينية ستكون الأولوية المطلقة لبلادنا في مجلس الأمن وأن الجزائر ستعمل من أجل وضع حد للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، كما ستطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار والالتزام بعملية التسوية السلمية".

وفي مقالها المنشور تحت عنوان "مجلس الأمن الدولي: الجزائر تبدأ ولايتها كعضو غير دائم"، عددت صحيفة "لو سوار دالجيري" اليومية أولويات الجزائر بمجلس الأمن، بما في ذلك "تعزيز التسويات السلمية، وتوطيد الشراكات، ودعم السلام والأمن الدوليين، و تفعيل دور المنظمات الإقليمية وتعزيز مكانة المرأة والشباب في عمليات السلام...".

الشركة الجزائرية للمعارض و التصدير تكشف عن برنامجها لسنة 2024 .(وأج،03/12/2023)


الجزائر- كشفت الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير (فرع مجمع صافكس) المكلفة بتنظيم وتسيير التظاهرات التي يحتضنها قصر المعارض (الصنوبر البحري) بالجزائر العاصمة عن برنامج المعارض والتظاهرات المقرر تنظيمها خلال سنة 2024.

ويتضمن البرنامج أكثر من 54 تظاهرة في مختلف المجالات الاقتصادية المتخصصة والعامة مقابل 35 تظاهرة خلال سنة 2023.

سيشهد شهر يناير تنظيم حدث واحد: المعرض الدولي لصناعة المشروبات والأغذية السائلة (من 23 إلى 27).

وسيعرف شهر فبراير المقبل تنظيم 11 صالونا: الصالون الدولي للنظافة والتطهير (من 1 إلى 4) وصالون التكنولوجيا الصيدلانية (من 5 إلى 7) وصالون الحج (من 6 إلى 10) و صالون الكهرباء والطاقات المتجددة (من 12 إلى 15).

كما سيشهد الشهر نفسه تنظيم صالون السياحة الطبية (من 13 إلى 15) وصالون الأثاث والتهيئة والديكور (من 13 إلى 17) والصالون الدولي للأجهزة الكهرومنزلية (من 15 إلى 19) والصالون الدولي للأغذية والتغليف (من 20 إلى 23) والصالون الدولي للصيدلة في الجزائر و الصالون الجزائري للعقار و الصالون الدولي لمستحضرات التجميل المقرر تنظيمها من 21 إلى 24 فبراير.

بالنسبة لشهر مارس, من المقرر تنظيم 6 أحداث هي: صالون المرأة (من 2 إلى 8) والصالون الدولي لخدمات ما بعد بيع السيارات (من 4 إلى 7) والصالون الدولي لتكنولوجيات الطباعة والتغليف (من 4 إلى 6) وصالون "لوجيستيكال" (من 4 إلى 7) والصالون الدولي للحديد والصلب (من 5 إلى 7).

وبالنظر لكون شهر مارس سيصادف شهر رمضان الكريم, قررت الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير تنظيم حدث "رمضان بالقصر".

خلال شهر أبريل سيحتضن قصر المعارض 3 تظاهرات هي: الصالون المهني للصناعات الغذائية (من 22 إلى 25) والندوة والمعرض العربي والدولي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وصالون المصاعد الكهربائية التي ستجري فعالياتها من 22 إلى 24.

ويتضمن برنامج شهر مايو تنظيم الصالون الدولي للبناء ومواد البناء و الأشغال العمومية (من 5 إلى 9) والصالون الدولي للقياسة وأدوات التقييس والاعتماد والنوعية (من 20 إلى 23) وصالون سيبسا- فلاحة (من 21 إلى 24) وصالون "دنتيكس" (من 22 إلى 25), بالإضافة إلى الصالون الدولي للاستثمار والسياحة الطبية (من 30 مايو إلى الفاتح يونيو).

وبالنسبة لشهر يونيو, ستقام سبعة صالونات وهي صالون الزواج والولادة (1 إلى 7) وصالون الأعمال (من 2 إلى 4 يونيو) وصالون الصناعات الكيميائية والبيتروكيميائية والبلاستيك والمطاط (شيمكو- بلاست) والمعرض الدولي للجودة, المقررين من 2 إلى 4 يونيو.

ويتعلق الأمر أيضا بالصالون الدولي للنسيج والملابس والجلود والمعدات (10 إلى 12 يونيو) والصالون الدولي للتجهيزات والتكنولوجيات وخدمات المياه والبيئة (2 إلى 5 يونيو) ومعرض الجزائر الدولي (24 إلى 29 يونيو).

وبعد فترة راحة في يوليو و أغسطس, ستستأنف "صافاكس" برنامجها في شهر سبتمبر بتنظيم صالون الدخول المدرسي (3 الى 14 سبتمبر) والصالون الدولي للصناعة التقليدية "سيات 2024" (16 إلى 23 سبتمبر) وصالون التعليم وتكنولوجيات المعرفة (18 إلى 21 سبتمبر) والصالون الدولي للأبواب والنوافذ والواجهات (22 إلى 25 سبتمبر).

أما في شهر أكتوبر, يتضمن البرنامج عشرة صالونات وهي: الصالون الدولي للتجهيزات والخدمات الفندقية والإطعام والجماعات (1 إلى 4 اكتوبر) وصالون الجزائر للمناولة "ألجيست" وصالون التهيئة وإعادة التجديد والديكور "رينوف ديكو", المقررين من 2 إلى 5 أكتوبر وصالون التجارة والخدمات الالكترونية (2 إلى 6 أكتوبر) وصالون نسيج الجزائر "ألجيريا تكستيل" (6 إلى 8 اكتوبر) والصالون الدولي للمطابخ والحمامات المجهزة (13 إلى 15 أكتوبر).

كما سيشهد الشهر ذاته تنظيم الصالون المهني الدولي للصناعة "الجزائر صناعات" (14 إلى 17 اكتوبر) وصالون اللوجستيك "لوجستيكال" (15 إلى 17 أكتوبر) والصالون الدولي للمختبرات والتصوير الطبي (23 إلى 26 أكتوبر) وصالون الجزائر الدولي للكتاب "سيلا" (13 أكتوبر إلى 9 نوفمبر).

ومن المقرر أيضا تنظيم ثلاث تظاهرات في شهر نوفمبر وهي الصالون الدولي للتهوية والكهرباء والتدفئة والتكييف (18 إلى 21 نوفمبر) والصالون الدولي للأشغال العمومية (19 إلى 23 نوفمبر) والصالون الدولي للخشب والنجارة والمعدات والتكنولوجيات (23 إلى 26 نوفمبر).

وفي ديسمبر، تعتزم الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير "سافاكس" تنظيم الصالون الدولي للأمن والسلامة والحرائق والطوارئ في شمال إفريقيا "سيكورا" وصالون الصيانة الصناعية (3 إلى 5 ديسمبر) و معرض الإنتاج الجزائري وكذا معرض البنوك والتأمينات والمنتجات المالية.

كلمة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون الى الشعب الجزائري بمناسبة حلول السنة الجديدة .(وأج،01/01/2024)


الجزائر - وجه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, مساء اليوم الأحد، كلمة الى الشعب الجزائري بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2024, هذا نصها الكامل:

"بسم الله الرحمن الرحيم وصلي اللهم وسلم على سيدنا ونبينا وحبيبنا وإمامنا، سيدنا محمد ألف صلاة وألف سلام عليه.

أيتها المواطنات أيها المواطنون، ها نحن اليوم نودع سنة 2023 التي كانت غنية بالإنجازات، والتي خطا فيها وطننا المفدى، بفضل شعبها الأبي, خطوات ممتازة في طريق النمو والتقدم في مختلف القطاعات.

ولمواصلة هذا النمو, أدعو كل الجزائريات والجزائريين، في العام الجديد, إلى مواصلة المجهودات، كل من موقعه ومسؤوليته، للرقي ببلادنا إلى مقامات أكبر سيكون فيها عام 2024 عاما مليئا بالإنجازات، بحول الله تعالى، تخطو فيها بلادنا أشواطا تقربها أكثر إلى التقدم نحو مصاف البلدان المتطورة.

تمنياتي لكل الجزائريات والجزائريين ولأبنائنا في الجالية بالخارج عاما سعيدا مباركا بموفور الصحة والعافية للجميع.

كل عام وأنتم بخير,

عاشت الجزائر حرة أبية شامخة،

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

صدور قانون المالية 2024 في الجريدة الرسمية .(وأج،01/01/2024)


الجزائر - صدر في العدد رقم 86 من الجريدة الرسمية، قانون المالية لسنة 2024، الذي وقع عليه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الأحد 24 ديسمبر الجاري.

وتضمن القانون، الذي صادق عليه مجلس الأمة في 14 ديسمبر الجاري والمجلس الشعبي الوطني في 5 ديسمبر، عدة تدابير تشريعية تهدف بشكل رئيسي إلى الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن ودعم الاستثمار وتسهيل الاجراءات الجبائية ورقمنتها.

وتتضمن ميزانية الدولة في إطار هذا القانون نفقات عمومية هي الاضخم منذ الاستقلال حيث بلغت 28ر15275 مليار دج، فيما يتوقع أن تبلغ الإيرادات 3ر9105 مليار دج.

وتم إعداد هذه الميزانية على أساس سعر مرجعي لبرميل النفط ب 60 دولارا، و70 دولارا كسعر سوق تقديري لبرميل النفط الخام.

وزير الشؤون الدينية والأوقاف، السيد يوسف بلمهدي يشرف على انطلاق الدورة التأهيلية السابعة للطلبة المترشحين للمسابقات القرآنية الدولية .(وأج،31/12/2023)


الجزائر - أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف, يوسف بلمهدي, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, على انطلاق الدورة التأهيلية السابعة للطلبة المترشحين للمسابقات القرآنية الدولية والدورة الأولى لتأهيل المحكمين في المسابقات الدولية.

وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح السيد بلمهدي أن الهدف من تنظيم دورة تأهيلية للطلبة المترشحين للمسابقات القرآنية الدولية هو "تمثيل الجزائر أحسن تمثيل في تلك المسابقات, ناهيك عن رفع مستوى المحكمين الجزائريين في المحافل الدولية التي تعنى بالقرآن الكريم".

وأضاف أن الجزائر التي "أولت اهتماما خاصا للتعليم القرآني, باتت عبر مترشحيها تحتل المراتب الأولى في مختلف المسابقات الدولية".

وفي ذات السياق, أكد الوزير على ضرورة "تسخير كافة الامكانات اللازمة للمضي في تحقيق أفضل النتائج في مثل هذه المحافل"، منوها بالسمعة التي "بات يحظى بها حكام القرآن الكريم الجزائريين من خلال مشاركاتهم المتعددة والمختلفة في المسابقات التي تقام على المستوى الدولي".

تجدر الاشارة إلى أن الدورة التأهيلية السابعة للطلبة المترشحين للمسابقات القرآنية الدولية شملت 52 مترشحا من الفائزين بالمراتب الثلاث الأولى في مسابقات القرآن الوطنية, على غرار جائزة الجزائر لحفظ القران الكريم والمسابقة التشجيعية لجائزة الجزائر لصغار الحفظة والأسبوع الوطني للقرآن الكريم ومسابقة مقرأة الجزائر وبرنامج تاج القرآن.

وتشمل محاور التأهيل التي تمتد الى غاية 4 يناير المقبل, جلسات عامة تتعلق بالجوانب السلوكية والروحية التي ينبغي أن يتمكن منها كل متسابق ومتسابقة, إضافة الى محور خاص بالجانب النفسي للمترشحين.

وفيما تعلق بالدورة الاولى لتأهيل المحكمين, فيشارك فيها 18 محكما, على أن يتم على هامش الدورتين, تنظيم ورشة تخصص لضبط معايير التحكيم وتوحيدها على المستوى الوطني.

اجتماع الحكومة يدرس الاجراءات المتخذة لضمان توفير المواد الأساسية في الأسواق .(وأج،28/12/2023)


الجزائر- ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأربعاء، اجتماعا للحكومة خصص للوقوف على الاجراءات المتخذة من قبل القطاعات المعنية لضمان توفير المواد الأساسية في الاسواق واستقرار أسعارها لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول، هذا نصه الكامل :

"ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأربعاء 27 ديسمبر 2023، اجتماعا للحكومة خصص، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، للوقوف على الاجراءات المتخذة من قبل القطاعات المعنية لضمان توفير المواد الأساسية في الاسواق واستقرار أسعارها لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، وذلك وفق مقاربة اقتصادية تشاركية تمت صياغتها مع مختلف ممثلي المنظمات المهنية ذات العلاقة.

كما تدارست الحكومة المقترحات الخاصة بتحسين وترشيد الخدمات الجامعية، الهادفة إلى تحسين ظروف إقامة الطلبة وترقية مختلف الخدمات وضمان ترشيد جهود الدولة لدعم هذه الفئة الهامة من المجتمع، تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية.

كما تم التشديد على أهمية تسريع وتوسيع وتيرة عملية التركيب المجاني لكاشفات أحادي أوكسيد الكربون لتشمل كافة المنازل للوقاية من الحوادث المنزلية التي تتسبب في الكثير من الاحيان الى العديد من الوفيات، والتي أمر السيد رئيس الجمهورية بإطلاقها خلال اجتماع مجلس الوزراء في 24 جانفي 2023.

أخيرا، استعرضت الحكومة الجهود المبذولة ومختلف التدابير التي تم اتخاذها للوقاية من انتشار مرض الحمى القلاعية".

الوزير الأول، السيد نذير العرباوي في زيارة عمل لولاية تندوف غدا الخميس بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون .(وأج،27/12/2023)


الجزائر - بتكليف من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, يقوم الوزير الأول السيد نذير العرباوي غدا الخميس, رفقة وفد وزاري بزيارة عمل إلى ولاية تندوف, حسب بيان لمصالح الوزير الأول.

و أضاف البيان أن الوزير الأول سيلتقي خلال هذه الزيارة "بفعاليات المجتمع المدني من أجل الإعلان عن البرنامج التكميلي الذي أقره السيد رئيس الجمهورية خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد يوم 24 ديسمبر 2023 ليضاف إلى برنامج التنمية الذي استفادت منه الولاية".

"كما سيعاين الوزير الأول سير أشغال خط السكة الحديدية, المشروع الهام الذي سيربط مدينة تندوف ببشار وصولا إلى منجم غارا جبيلات و الذي يشكل أحد ركائز التصور المتكامل للسيد رئيس الجمهورية", يختم بيان مصالح الوزير الأول.

المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة: ندوة بمناسبة الذكرى الـ45 لوفاة الرئيس هواري بومدين .(وأج،28/12/2023)


الجزائر - نظم المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, ندوة بمناسبة إحياء الذكرى الـ45 لوفاة الرئيس الراحل هواري بومدين، وهذا بمشاركة أساتذة ومختصين ونواب من المجلس الشعبي الوطني وممثلين عن مختلف الأسلاك الامنية.

وخلال هذه الندوة, أبرز المدير العام للمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة, عبد العزيز مجاهد, المسيرة النضالية الحافلة للرئيس هواري بومدين، والتي تستدعي --مثلما قال-- "التعمق في دراسته وتحليله".

وأضاف أن "شخصية الرئيس الراحل وحضوره المميز في المحافل الدولية مكنته من فرض احترام مبادئه على المستوى الوطني وكذا الدولي, خاصة في ظل ثبات مواقفه إزاء الشعوب المضطهدة ونضالها من أجل التحرر".

من جانبه, تطرق العقيد مصطفى مراح من مديرية الإعلام والاتصال لأركان الجيش الوطني الشعبي، خلال مداخلة له, إلى خصال الرئيس الراحل الذي وصفه ب "الخادم الوفي للجزائر", مستعرضا أبرز مراحل تنشئته ومسيرته كمنضال وقائد في جيش التحرير الوطني ومميزات شخصيته التي مكنته من تقلد عدة مناصب، منها قيادته لهيئة الأركان العامة لجيش التحرير الوطني التي شكلت لاحقا نواة الجيش الوطني الشعبي غداة استرجاع السيادة الوطنية.

كما استعراض نفس المتدخل اهتمام الرجل بالتكوين العسكري ودوره في إنشاء مدارس عسكرية، على غرار مدارس أشبال الثورة (حاليا أشبال الأمة).

وأبرز العقيد مراح أن إحياء ذكرى وفاة الرئيس بومدين تعد "سانحة لربط التاريخ الحافل لهذه الشخصية الفذة مع واقع الجزائر الجديدة التي تنتهج نفس النهج الذي تبناه الرئيس الرمز بومدين وذلك بهدف بناء جزائر جديدة، قوية وسيدة في كل المجالات".

واستشهد في هذ المقام بـ"العملية التاريخية التي قامها بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في استرجاع جماجم شهداء المقاومة الوطنية في يوليو 2020 وذلك على غرار ما قام به الرئيس الراحل هواري بومدين الذي أعاد إلى الوطن رفات مؤسس الدولة الجزائرية الأمير عبد القادر عام 1966".

وتميزت هذه الندوة بتقديم محاضرات تمحورت حول الاستراتيجية الجزائرية للتنمية في عهد الرئيس الراحل هواري بومدين ومقاربته في العلاقات الدولية والمطالبة بنظام دولي جديد وكذا دوره في ترقية مختلف القطاعات، على غرار التعليم والثقافة.

اقتصاد/2023: مؤشرات اقتصادية ومالية قوية وإصلاح مصرفي في الأفق .(وأج،28/12/2023)


الجزائر- للعام الثالث على التوالي، سجلت الجزائر سنة 2023 مؤشرات اقتصادية ومالية جيدة، بفعل تدابير وإصلاحات هيكلية اتخذتها السلطات العمومية مست قطاعات الاقتصاد الحقيقي والاستثمار، ولكن أيضا قطاع البنوك الذي سيكون خلال سنة 2024 في قلب "إصلاح عميق" تتمة للديناميكية المسجلة.

وجاء تعزيز الأداء الاقتصادي والمالي للجزائر خلال هذا العام بتأثير مباشر لعدد من النصوص والقوانين التي كرست إصلاحات غير مسبوقة وعلى رأسها القانون النقدي والمصرفي وقانون العقار الاقتصادي الذي يأتي كاستمرارية لقانون الاستثمار الجديد، ما سيسمح وبشكل ملموس، بتسريع الحركية الاستثمارية وبعث آلاف المشاريع محليا ووطنيا، بعد سنوات طويلة من الجمود بسبب عراقيل بيروقراطية مفتعلة.

وإذا كانت سنة 2022 إيجابية مع استمرار مسار الانتعاش بعد الازمة الصحية (كوفيد-19)، فان السنة المنتهية شهدت مواصلة و تعزيز تحسن مؤشرات النمو، حيث من المنتظر ان تسجل الجزائر نموا بنهاية السنة الحالية عند 4,2 بالمائة، حسب توقعات التي جاءت في تقرير عرض قانون المالية ل2024.

و سيسجل الميزان التجاري، حسب نفس التوقعات، فائضا ب14,4 مليار دولار، مقابل 11,3 مليار دولار في قانون المالية التصحيحي لسنة 2022، فيما يرتقب ان يرتفع احتياطي الصرف الى 73 مليار دولار بنهاية العام الجاري (ما يمثل 17,8 شهرا من الاستيراد)، مقابل 61 مليار دولار بنهاية 2022.

ولعل ما طبع هذا العام، تخصيص ميزانية هي الاضخم في تاريخ الجزائر المستقلة بإجمالي نفقات قاربت 13.800 مليار دج ضمن اطار قانون المالية الذي كرس مواصلة الجهود الرامية للحفاظ على مستوى جيد من التحويلات الاجتماعية و دعم القدرة الشرائية للمواطنين من خلال مراجعة الشبكة الاستدلالية للأجور ورفع منحة البطالة، علاوة على تعزيز برنامج الاستثمار و تعزيزه لضمان النمو الشامل.

وتم إعطاء أهمية مركزية لقطاع البنوك لما له من دور أساسي في ضمان مرافقة أفضل للمتعاملين الاقتصاديين من منتجين ومصدرين.

وتجسد هذا الاهتمام بالقطاع المصرفي، باعتباره العمود الفقري لأي حركية تنموية، خلال السنة الجارية سواء عبر استحداث البنك الوطني للإسكان، الذي كان من بين تعهدات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، موازاة مع تسريع برنامج عصرنة البنوك وتطوير الشمول المالي الذي سمح بإحداث تنوع كبير في آليات التمويل البديلة، لا سيما الصيرفة الإسلامية التي صارت تسجل نسب نمو عالية وغير مسبوقة منذ اطلاق نظامها القانوني الجديد سنة 2020 سواء من حيث تمويل المشاريع أو الودائع.

وتظهر الأرقام في هذا الصدد ان حصة الودائع في إطار الصيرفة الإسلامية مقارنة بإجمالي الودائع لدى البنوك زادت بأربعة اضعاف خلال سنة 2023 مقارنة بسنوات قليلة سابقة، بمجموع موارد محصلة فاقت 800 مليار دج، في وقت سجل فيه التأمين التكافلي الذي أطلق سنة 2021 نموا خلال السداسي الأول من 2023 بنحو 77 بالمائة، و الذي فاق رقم اعماله 90 مليار دج بنهاية سبتمبر.

فتح بنوك جزائرية بالخارج و التحضير لفتح رأسمال بنكين عمومية عبر البورصة

و لقد مكنت الجهود الموجهة للقطاع المصرفي خلال العام الجاري بافتتاح، ولأول مرة في تاريخ الجزائر، لأولى الوكالات البنكية الوطنية خارج البلاد من خلال بنك الاتحاد الجزائري (AUB) بالعاصمة الموريتانية نواكشوط والبنك الجزائري السنغالي بداكار (ABS)، ضمن مسعى للمساهمة في دفع ومرافقة الاستثمارات الوطنية في القارة والتبادلات التجارية مع باقي دول القارة الافريقية.

وستتواصل هذه الديناميكية قريبا بانتشار لوكالات بنك الجزائر الخارجي الدولي في عدد من المدن الفرنسية الرئيسية التي تعرف تركزا كبيرا للجالية الجزائرية.

واستمرارا لنهج عصرنة القطاع البنكي، ينتظر ان تختتم سنة 2023 بالشروع في فتح رأس مال كل من القرض الشعبي الجزائري وبنك التنمية المحلية، بنسبة تصل الى 30 بالمائة لكل منهما، في وقت عبرت فيه الدولة، من خلال رئيس الجمهورية، عن فتح المجال امام القطاع الخاص لإنشاء بنوك خاصة.

ومن ضمن أهداف هذا المشروع الهام إعطاء دفع جديد لبورصة الجزائر وتطوير التسيير البنكي وتعزيز الشفافية وطرق الحوكمة مع مراعاة أساليب التسيير الحديثة، كون العملية تهدف إلى إشراك القطاع الخاص في تسيير هذه المؤسسات المالية وخلق جو تنافسي، يعود بالمنفعة على زبائن البنوك والاقتصاد الوطني بشكل عام.

ويأتي هذا المشروع تحسبا لإطلاق مشروع طموح يتمثل في إصلاح المنظومة البنكية خلال السنة المقبلة والتي شدد الرئيس تبون على وجوب أن يكون ضمن "تصور جديد، شامل ومتكامل"، يستقطب الأموال خارج المسار البنكي لتكون "2024 سنة الإصلاح البنكي العميق".

وسيعطي هذا الإصلاح من دون شك نفسا جديدا للقطاع المالي المقبل على تحولات عميقة في القريب المنظور، لا سيما مع الانطلاقة الجديدة التي ستعرفها بورصة الجزائر قريبا بإنشاء آليات جديدة تسمح بتسهيل عمليات تمويل المؤسسات والمشاريع وتبسيط شروط دخول البورصة، مع اقتراب اطلاق الصكوك الإسلامية كأدوات تمويل إضافية وبديلة، و كذا إعادة بعث نمط التمويل من خلال القروض السندية.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يوجّه خطابا إلى الأمة .(وأج،25/12/2023)


أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم، بقصر الأمم بنادي الصنوبر (الجزائر العاصمة)، على افتتاح أشغال الدورة غير العادية للبرلمان بغرفتيه، بحضور رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل، رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي، الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، رئيس المحكمة الدستورية، السيد عمر بلحاج، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، مدير ديوان رئاسة الجمهورية بالنيابة، السيد بوعلام بوعلام، الى جانب كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء من الحكومة.

استهل السيد الرئيس خطابه بالترحيب بأعضاء ونواب البرلمان، معربا عن افتخاره بتواجده بينهم، باعتبارهم لبنة تماسك المجتمع، مؤكدا "أنه يؤسس من خلال هذا اللقاء لسنة حميدة يوجه فيها المسؤول الأول خطابا لممثلي البرلمان بغرفتيه سنويا" وهو أول خطاب منذ الرئيس الراحل الهواري بومدين سنة 1977.

استعرض رئيس الجمهورية الإصلاحات والإنجازات التي تم تنفيذها خلال أربع سنوات من عهدته الرئاسية، منها العمل على استعادة الثقة في الدولة، تسيير الدولة للأزمة الصحية العالمية كوفيد – 19، بحكمة عالية، مكافحة الفساد بكل أشكاله، واسترجاع الأموال المنهوبة، حيث ذكر السيد الرئيس أننا استرجعنا ما مقابله 30 مليار دولار كممتلكات وعقارات، وما زلنا نواصل جهودنا مع عدة حكومات لاسترجاع أموال الشعب من الخارج، وكذلك بلوغ حجم الصادرات 07 ملايير دولار خارج المحروقات، مشيرا إلى أن بلدنا يتعافى اقتصاديًا، واحتياطنا يفوق اليوم 70 مليار دولار، وهو ضعف ما وجدناه تقريبًا، ولذلك فإن مؤسسات الأمم المتحدة ومؤسسات مالية دولية تضع الجزائر في دول المناعة، ضد مشاكل التغذية والمديونية ، كما وصل النمو الاقتصادي إلى 4,2 بالمائة، وذلك باعتراف من مؤسسات مالية دولية، مُبديًا التزامه بعدم الذهاب إلى المديونية.

وأشار السيد الرئيس إلى أنه جعل من تعزيز الطابع الاجتماعي للدولة "نبراسا لكل الجهود المبذولة". وتجسّد ذلك من خلال إلغاء الضريبة على ذوي الدخل الضعيف والزيادة في الأجور والمنح، تصل إلى 47 بالمائة والتأسيس لمنحة البطالة، صونا لكرامة الجزائري،

أما بخصوص السياسة الخارجية فأبرز السيد رئيس الجمهورية أن صوت الجزائر اليوم مسموع ومرفوع، والجزائر تدافع عن مبادئ 1954 والمبادئ الإنسانية، وعليه فهي تنظر إلى قضية الصحراء الغربية كقضية تصفية استعمار من دون خلفيات، وملفها هو بين يدي الأمم المتحدة، أما فلسطين فهي مغروسة في الضمير الجمعي الجزائري منذ التاريخ "لم ولن نتخلى عنها" و"ما يجري في غزة وصمة عار على البشرية"

وقال رئيس الجمهورية:" إنه يوجّه من هذا المنبر شكره للدول التي صوتت ودعمت الجزائر في الحصول على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن، مختتما خطابه بالحديث عن أبناء جاليتنا الوطنية بالخارج الذين قال عنهم بأنهم "أكبادنا في الخارج" وهم في صلب اهتماماتنا وكل الأبواب مفتوحة أمامهم "وقد حاولت، ترسيخ تقاليد الالتقاء بهم أينما حللت" داعيا إياهم إلى قضاء شهر رمضان والعطلة الصيفية في وطنهم لأن "الوضع في الخارج أصبح صعبا".

من تصريحات السيد رئيس الجمهورية ظهر اليوم خلال خطابه للأمة أمام البرلمان:

أعبر لكم عن افتخاري أمامكم كون برلمان الجزائر اليوم، هو اللبنة الأولى للجزائر الجديدة.

أشهد لكم بالنزاهة ،فأنتم أول برلمان تم انتخابه بلا مال، سواء النظيف منه أو الفساد.

نؤسس اليوم لسُنّة حميدة، يوجه فيها المسؤول الأول في البلاد خطابًا سنويا للشعب، أمام البرلمان بغرفتيه.

إنني أتخذ من الحوار البنّاء ثقافة لتسيير الشأن العام.

قبل 2019، تدهورت الحكامة وتفشى الفساد وتلوثت الحياة السياسية.

تلاحم الشعب مع الجيش أحبط مخططات تحطيم الجزائر.

لأول مرة يكتب مرشح للرئاسيات التزاماته..ولم تكن شفوية حتى يحاسبنا من يريد أن يحاسبنا.

واجهتنا تحديات جمة لتطبيق برنامجنا، منها جائحة كورونا، التي سيّرنا أزمتها بنجاح ولعب فيها الجيش الوطني الشعبي، دورا مهما.

الجيش الأبيض هو الآخر مشكور على التضحيات التي قدّمها.

العصابة حاولت افتعال ندرة في الغذاء والسيولة واستعملت كل وسائل اليأس لضرب الجزائر وإدخالها في مرحلة انتقالية.

قمنا بترقية القضاء الدستوري وإصلاحات تشريعية وتنصيب جيل جديد من الهيئات تباعًا.

استرجعنا ما مقابله 30 مليار دولار كممتلكات وعقارات، ولازلنا نواصل جهودنا مع عدة حكومات لاسترجاع أموال الشعب من الخارج.

في السداسي الأول من 2024، نكون قد انتهينا من مشروع الرقمنة.

أنهينا كابوس 26 ألف شركة وهمية كانت تنهب الخزينة العمومية.

أصبحنا نتوسط ترتيب البلدان المعروفة بمؤسساتها الناشئة، بعدما كنا في ذيل الترتيب

نطمح حاليا إلى تصدير 5 ملايين طن من الحديد .

عندما يعمل منجم غارا جبيلات بكل قدراته، سنكون أول بلد يصدّر الفوسفات.

ما زلت عند عهدي لإيصال السكة الحديدية إلى تمنغست وسترتبط المنيعة أيضا بها.

ملتزم دوما بعدم الذهاب إلى المديونية.

بلدنا يتعافى اقتصاديًا واحتياطنا يفوق اليوم 70 مليار دولار وهو ضعف ما وجدناه تقريبًا.

نعم..لايزال المشوار طويلًا، لكن الخطوات الأولى جاءت بنتائج جيدة وسنواصل العمل.

خلقنا معارض دائمة في بلدان شقيقة سمحت بالترويج للمنتوج الوطني دوليًا.

النمو الاقتصادي وصل إلى 4,2 بالمائة باعتراف من مؤسسات مالية دولية.

مؤسسات الأمم المتحدة ومؤسسات مالية دولية تضع الجزائر في دول المناعة ضد مشاكل التغذية والمديونية.

تُصنّع الجزائر اليوم 70 بالمائة من حاجياتها من الأدوية.

نسبة التضخم حاليا تعرف تراجعًا في الجزائر.

أوجه شكرا خاصا لشبابنا الذين لم يُبالغوا في طلب منحة البطالة.

لديّ ثقة عمياء في شبابنا وفي المجلس الأعلى للشباب الذي يمثلهم.

اتخذت قرارات مؤخرا مكرهًا وأنهيت مهام مسؤولين محليين تقاعسوا.

لم أتخل يومًا -منذ كنت مسؤولا بسيطًا- عن مناطق الظل.

أعمل من أجل جزائري كامل الحقوق من تيمياوين إلى حيدرة.

لن نتخلى عن الدفاع عن فلسطين والصحراء_الغربية.

ستُدافع الجزائر من مجلس الأمن كعضو غير دائم عن إفريقيا والقضايا العادلة.

أبناء جاليتنا في صلب اهتماماتنا وكل الأبواب مفتوحة أمامهم.

قانون المالية 2024: جملة من التدابير للحفاظ على القدرة الشرائية ودعم الاستثمار .(وأج،25/12/2023)


الجزائر - تضمن قانون المالية لسنة 2024، الذي وقعه اليوم الأحد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، عدة تدابير تشريعية تهدف بشكل رئيسي إلى الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن ودعم الاستثمار وتسهيل الاجراءات الجبائية ورقمنتها.

وفي هذا الإطار, ينص القانون، ضمن التدابير الرامية للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن, على الإعفاء المؤقت من الرسم على القيمة المضافة, في مرحلتي الانتاج والتسويق بالجملة والتجزئة, لكلا من دجاج التسمين والديك الرومي وبيض الاستهلاك والفواكه والخضروات الطازجة, المنتجة محليا, وكذا الحبوب الجافة والأرز بما فيها المستوردة, وذلك إلى غاية نهاية 2024.

كما تضمن المشروع تأسيس منحة جزافية للتضامن تمنح للفئات الاجتماعية, بدون دخل, لاسيما أرباب العائلات والعائلات والأشخاص, والأشخاص البالغين الذين تفوق أعمارهم 60 سنة, وكذا الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة, و الذين يستوفون شروطا تحدد عن طريق التنظيم.

ويؤسس النص أيضا لفتح حساب تخصيص خاص عنوانه "صندوق النفقة", تدفع الدولة عن طريقه مقابل النفقة المحكوم بها للمستفيدين منها, وتتولى وزارة العدل تحصيل هذه المبالغ من المدينين بها وفقا لآليات خاصة.

وفي مجال السكن, منح قانون المالية الجديد تخفيضا يقدر ب10 بالمائة, يحسب على أساس الايجار المتبقي المستحق الدفع, لصالح المستفيدين من السكنات في إطار برامج البيع بالإيجار "عدل" الذين دفعوا 25 بالمائة, من ثمن السكن والذين يرغبون في تسديد المتبقي من تكاليف سكناتهم قبل الموعد المحدد.

كما مدد النص الاجل الممنوح لشاغلي المساكن العمومية الايجارية (السكن الاجتماعي) الراغبين في الحصول على مساكنهم, لتقديم طلبات الشراء الخاصة بهم, إلى غاية 31 ديسمبر 2025 بدلا من31 يوليو 2023.

إلى جانب ذلك, ستتكفل الخزينة بالفوائد خلال فترة الاسترداد ومعدل التخفيض من القروض التي تمنحها البنوك العمومية, بنسبة تصل إلى 100 بالمائة في إطار إنجاز الشريحة الاضافية البالغة 50 ألف وحدة سكنية من نوع البيع بالإيجار بعنوان سنة 2024.

و وضع قانون المالية تحت تصرف البنك الوطني للإسكان المستحدث رسميا اواخر 2022 تمويل برامج السكن العمومي للإيجار, ومختلف الوسائل والشبكات المختلفة الرئيسية والثانوية, بالإضافة إلى المساعدات الأولية ومساهمات الدولة للحصول على السكن, بدلا من الصندوق الوطني للسكن.

كما منح المؤسسة الوطنية للترقية العقارية إمكانية التسويق الحر للمساكن الترقوية العمومية غير المباعة, مع مراعاة دفع الاعانات غير المباشرة للدولة.

إلغاء الرسم على النشاط المهني

وفيما يتعلق بالتدابير الرامية لدعم الاستثمار والاقتصاد الوطني, تضمن القانون إلغاء الرسم على النشاط المهني, تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.

وتشمل هذه التدابير أيضا منح المشاريع الاستثمارية المهيكلة, الممولة بقرض من الخزينة, إمكانية الاستفادة من شروط تمويلية خاصة.

يضاف إلى ذلك, بعض المزايا الجبائية المقترحة لفائدة بعض الانشطة مثل إعفاء عمليات إعادة التأمين وإعادة التأمين التكافلي من الرسم على القيمة المضافة, وإعفاء رقم الأعمال المحقق من أنشطة جمع وبيع الحليب الطازج, من الضريبة الجزافية الوحيدة, وتوسيع مجال تطبيق المعدل المخفض للرسم على القيمة المضافة المقدر ب9 بالمائة.

من جهة أخرى, أدرج القانون إعادة فتح حساب التخصيص الخاص "الصندوق الخاص لترقية الصادرات" بهدف تشجيع الصادرات خارج قطاع المحروقات وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية.

وبخصوص تشجيع المقاولاتية والمؤسسات الناشئة, تضمن النص تخفيض معدل الضريبة الجزافية الوحيدة المطبق على الأنشطة الممارسة تحت النظام القانوني للمقاول الذاتي, من 5 إلى 5ر0 بالمائة.

وتم كذلك تمديد الاعفاء لمدة خمس سنوات ابتداء من أول يناير 2024 للضريبة على أرباح الشركات والضريبة على الدخل الإجمالي لمداخيل وفوائض القيمة الناتجة عن التنازل عن السندات والأوراق وسندات الخزينة المماثلة المسعرة في البورصة أو المتداولة في سوق منظمة, لأجل أدنى يقدر بخمس سنوات, وكذا حقوق التسجيل بالنسبة للعمليات المتعلقة بالقيم المنقولة المسعرة في البورصة أو المتداولة في سوق منظمة, مع تمديد التخفيض من الضريبة على أرباح الشركات لمدة ثلاث سنوات ابتداء من الفاتح يناير 2024 يعادل نسبة فتح رأس المال في البورصة, لفائدة الشركات التي تكون أسهمها العادية مسعرة في البورصة.

وفي مجال الرقمنة, تضمن قانون المالية عدة تدابير تتعلق بالتصريح الجمركي الإلكتروني بما في ذلك اكتتاب التصريح الجمركي إلكترونيا, على أساس الوثائق الرقمية, والقيام بالتوقيع الإلكتروني على التصريح طبقا للتشريع الساري المفعول.

علاوة على إمكانية التسديد, عن طريق الدفع الإلكتروني, لأتاوى ورسوم أمالك الدولة والحفظ العقاري ومسح الأراضي المحصلة من طرف القابضين.

وبهدف تعبئة موارد إضافية لفائدة الجماعات المحلية, استحدث قانون المالية الرسم المحلي للتضامن المطبق على نشاط نقل المحروقات بواسطة الأنابيب بمعدل 3 بالمائة والنشاطات المنجمية بمعدل 5ر1 بالمائة, إلى جانب زيادة الحصة العائدة لصندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية من ناتج القسيمة على السيارات وإعادة توزيع ناتج الرسم على المنتوجات البترولية لصالح نفس الصندوق.

النص الكامل لبيان اجتماع مجلس الوزراء .(وأج،25/12/2023)


الجزائر - ترأس رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد, اجتماعا لمجلس الوزراء تناول عروضا تخص عدة قطاعات, حسب ما أورده بيان لمجلس الوزراء, هذا نصه الكامل :

"ترأس السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اليوم، اجتماعا لمجلس الوزراء، تناول عروضا تخص البرنامج التكميلي لولاية تندوف، القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، الباحث الاستشفائي الجامعي، والأستاذ الباحث والباحث الدائم، الأسلاك الطبية وشبه الطبية، والإمام، بالإضافة إلى متابعة مدى تقدم رقمنة مصالح أملاك الدولة والضرائب والجمارك.

بعد افتتاح أشغال المجلس من قبل السيد رئيس الجمهورية والاستماع إلى جدول الأعمال، ثم عرض الوزير الأول لنشاط الحكومة خلال الأسبوعين الأخيرين، بالإضافة إلى مداخلات السادة الوزراء، أسدى السيد رئيس الجمهورية الأوامر والتعليمات والتوجيهات الآتية:

بخصوص البرنامج التكميلي لولاية تندوف:

بعد موافقة مجلس الوزراء على البرنامج التكميلي المقترح لفائدة ولاية تندوف الذي يشمل 18 عملية تخص 07 قطاعات (الري، الصحة، التعمير والتحسين الحضري، البيئة، السكن، الشباب) بغلاف مالي إجمالي يقدر ب 5 ر29 مليار دينار يضاف إلى البرنامج الجاري إنجازه، أمر السيد رئيس الجمهورية بالإطلاق الفوري لدراسة معمقة، تحضيرا لإنشاء منطقة تبادل حر، تساهم في تنويع النشاطات الاقتصادية وخلق حيوية في المنطقة، خاصة على الحدود بين الجزائر وموريتانيا.

بخصوص مدى تقدم رقمنة مصالح أملاك الدولة والضرائب والجمارك:

ـ ثمن السيد الرئيس التقدم المسجل في مجال رقمنة قطاع المالية، داعيا إلى مواصلة الجهود وتكثيفها وذلك بالتنسيق مع المحافظة السامية للرقمنة.

ـ شدد السيد رئيس الجمهورية على ضرورة أن تكون عملية الرقمنة شاملة لكل القطاعات الحكومية، وبشكل موحد تحت إشراف المحافظة السامية للرقمنة.

ـ أمر السيد الرئيس بتقديم تقارير مرحلية لمتابعة التقدم المحرز، مع الإسراع في إتمام كل المراحل، لما لها من أهمية في تطوير العمل الحكومي ككل.

بخصوص القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، الباحث الاستشفائي الجامعي، والأستاذ الباحث، والباحث الدائم، الأسلاك الطبية وشبه الطبية، والإمام:

ـ أمر السيد الرئيس بمراجعة وإثراء وتوضيح مضامين هذه القوانين إجمالا، وبشكل أعمق، على أن يتم الفصل فيها، بداية من شهر فيفري المقبل، مع احتساب الأثر الرجعي للرواتب والعلاوات بدءا من شهر جانفي 2024.

ـ جدد السيد الرئيس التزامه إزاء هذه الفئات المهنية والعرفان لهم بكل المجهودات التي بذلوها في الأوقات الصعبة التي مرت بها بلادنا، ولا يزالون أوفياء لعزيمتهم، لذا وجب تحسين وضعياتهم من خلال قوانين خاصة.

ـ أكد السيد رئيس الجمهورية أن مهنا مثل قطاعات التربية والصحة والتعليم العالي والإمامة هي مهن تؤطر المجتمع وذات أبعاد سامية وليست مجرد وظائف، وعليه وجب أن تتضمن هذه القوانين قيمة مضافة حقيقية لهذه المهن، خاصة من الناحية الاجتماعية.

ليختتم مجلس الوزراء أشغاله بالمصادقة على مراسيم تتضمن تعيينات وإنهاء مهام في مناصب ووظائف عليا في الدولة".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يوقع على قانون المالية لسنة 2024 .(وأج،25/12/2023)


الجزائر - وقع رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، على قانون المالية لسنة 2024، حسب ما جاء في بيان لرئاسة الجمهورية.

وتضمن القانون، الذي صادق عليه مجلس الأمة في 14 ديسمبر الجاري والمجلس الشعبي الوطني في 5 ديسمبر، عدة تدابير تشريعية تهدف بشكل رئيسي إلى الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن ودعم الاستثمار وتسهيل الاجراءات الجبائية ورقمنتها.

ويتوقع القانون نموا اقتصاديا ب2ر4 بالمئة للسنة القادمة, مدفوعا بأداء جميع القطاعات, فيما ينتظر أن ينتعش قطاع المحروقات، لاسيما بفضل ارتفاع صادرات الغاز.

وقد أعد القانون على أساس سعر مرجعي لبرميل النفط ب 60 دولارا خلال الفترة 2024 - 2026, و70 دولارا كسعر سوق تقديري لبرميل النفط الخام.

ويتوقع القانون ارتفاعا في النفقات العمومية الى 3ر15275 مليار دج، فيما ينتظر إيرادات ب9105,3 مليار دج.

وجرت مراسم التوقيع بمقر رئاسة الجمهورية، بحضور كبار المسؤولين في الدولة، حسب البيان.

نص كلمة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون بمناسبة افتتاح المنتدى الوطني للمجتمع المدني .(وأج،24/12/2023)


الجزائر - وجه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم السبت، كلمة الى المشاركين في فعاليات المجتمع المدني "حوار, مواطنة وتنمية" بقصر الأمم بنادي الصنوبر (الجزائر العاصمة)، قرأها نيابة عنه, الوزير الأول, السيد نذير العرباوي، هذا نصها الكامل :

"السيد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني،

السيدات والسادة أعضاء المرصد الوطني للمجتمع المدني،

السيدات والسادة رؤساء الهيئات الوطنية،

بناتي وأبنائي ممثلي المجتمع المدني،

السيدات والسادة الحضور الكريم،

أود في مستهل كلمتي أن أعرب لكم عن عظيم اعتزازي بمخاطبتكم في الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى الهام الذي يحمل شعار "حوار، مواطنة وتنمية"، معربا عن ارتياحنا للحركية المشهودة والنوعية التي يعرفها المجتمع المدني في بلادنا، في سياق المسار الذي كرسه دستور 2020.

إن النشاط المتواصل والمكثف للمرصد الوطني للمجتمع المدني ومختلف الفعاليات والندوات المنظمة عبر مختلف ولايات الوطن وصولا إلى هذا المنتدى اليوم، يمثل حقا تجسيدا لرؤيتنا الاستراتيجية الهادفة، ولأول مرة في تاريخ الجزائر، إلى تكريس المجتمع المدني باعتباره شريكا فاعلا، قادرا على تحمل المسؤولية مشاركا في المشروع النهضوي الذي التزمنا به، من أجل تعزيز النسيج المؤسساتي لتقييم النشاط العمومي خدمة للمواطن، إيمانا منا بالمكانة الراقية للمجتمع المدني وبدوره الحيوي في المساهمة في نشر وتعزيز قيم المواطنة وتعزيز العمل التطوعي للصالح العام في جميع المجالات تحقيقا لأهداف التنمية الوطنية.

ولا يسعني في هذا الصدد إلا التأكيد مجددا على أن الجزائر الجديدة التي جعلت من المجتمع المدني والشباب الركيزة الأساسية في بنائها، ستمضي قدما وبثبات نحو أخلقة الحياة العامة وتكريس مقاربة تشاركية على المستويين المركزي والمحلي في كل ما يتعلق بمعالجة الانشغالات اليومية للمواطن وتلبية تطلعاته.

السيدات الفضليات، السادة الأفاضل،

اعترافا منا بالطاقة التي يشكلها المجتمع المدني بكل فعالياته وفئاته في رفع التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلاد، أولينا اهتماما خاصا لترقية وتثمين دور المجتمع المدني ليكون سدا منيعا ورافدا هاما وإطارا تفاعليا للنقاش العام حول مختلف الرهانات والتحديات الجماعية، وأيضا باعتباره طرفا هاما في معادلة التنمية عبر دوره التضامني والتحسيسي والرقابي.

لقد حرصنا انطلاقا من هذه القناعة على تمكين المجتمع المدني من المساهمة في تشكيل العديد من الهيئات الوطنية الهامة، على غرار السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات والسلطة الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته والمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، نظرا لحجم المسؤولية المنوطة بهذه الهيئات والحاجة الملحة لاستنادها إلى الخبرات التي تحوزها فعاليات المجتمع المدني عليها بكل توجهاتها والاستئناس برأيها وتصوراتها بحكم تواصلها المباشر مع الحركية المجتمعية.

يضاف إلى ذلك، التزامنا الثابت بإرساء نهج جديد في معالجة السلطات العمومية لمختلف الانشغالات اليومية للمواطن عبر تبني مبادئ الديمقراطية التشاركية وتكريس الحوار مع مختلف الفاعلين عند صياغة السياسات العمومية وتنفيذها، وخاصة على المستوى المحلي الذي يرتكز بشكل أساسي على التفاعل اليومي والدائم بين مختلف المرافق العامة والمواطنين.

كما حرصنا دائما خلال زيارات العمل والتفقد التي نقوم بها إلى ولايات الوطن، على تنظيم لقاءات مباشرة مع الأعيان ومختلف أطياف المجتمع المدني من أجل التحاور معهم والاستماع إلى انشغالاتهم والإجابة على تساؤلاتهم.

السيدات الفضليات، السادة الأفاضل،

لقد مكنت مختلف هذه التدابير من إرساء ديناميكية جديدة عكسها التفاعل الإيجابي والمستمر في العلاقة بين المجتمع المدني والسلطات العمومية. وليست الهبة التضامنية التي صنعتها مختلف أطياف المجتمع المدني في الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد إثر الأزمة الصحية العالمية أو بعض الأزمات الطبيعية إلا مثالا حيا على روح التضحية والعطاء والالتزام والتضامن الجديرة بالإشادة، يؤكد وجاهة مراهنتنا على المجتمع المدني لتعزيز الصمود وبناء نموذج تكاملي بين قوى المجتمع المدني والسلطات العمومية.

ولا يفوتني بالمناسبة أن أشيد أيضا بالزخم الذي رافق مختلف المبادرات التي أطلقها المرصد الوطني للمجتمع المدني، المتعلقة خاصة بخلق مساحات حوارية منتظمة عبر تنظيم "منتديات الحوار والمواطنة والتنمية المحلية" عبر كل ولايات الوطن، والمدى الذي بلغه التشاور عبر المنصة الرقمية المستحدثة.

لقد سمحت هذه الحركية ببعث نقاش بناء حول أسس وممارسات الديمقراطية التشاركية وبحث سبل مواجهة التحديات المرتبطة بمساهمة المجتمع المدني في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتحديد أفضل الصيغ لتلبية تطلعاته، خاصة فيما يتعلق ببناء القدرات والتدريب والتمويل. كما أتاحت هذه الحوارات أيضا إجراء مسح شامل لمختلف الانشغالات المعبر عنها وتحديد الأولويات التي يتعين التركيز على التكفل بها.

كما يتعين التنويه عاليا بمسعى المرصد إلى تفعيل مساهمة أبناء الجالية الوطنية بالخارج في الجهد التنموي الوطني وتسهيل انخراطهم فيه. لذلك، تجسيدا لالتزاماتنا، نحرص كل الحرص خلال الزيارات الرسمية التي نقوم بها إلى مختلف الدول، وهو تقليد أضحى يميز هذه الزيارات، على عقد لقاءات مع أعضاء الجالية الوطنية بالخارج، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من النسيج المجتمعي الوطني، ليس فقط للتكفل بانشغالاتهم والاطلاع على طموحاتهم وآمالهم، لكن لإشراكهم فعليا اعترافا بدورهم المحوري في مسار التنمية الشاملة الذي باشرته الجزائر والمساهمة في رسم مختلف السياسات الوطنية.

السيدات الفضليات، السادة الأفاضل،

من أجل ضمان المحافظة على هذه الحركية وتعزيزها، ندعو فعاليات المجتمع المدني إلى المزيد من الانخراط في المساعي الرامية إلى جعل المجتمع المدني قوة اقتراح فعلية وفاعلة، مع التمسك بالخيار التشاركي والالتزام بالعمل جنبا إلى جنب مع السلطات العمومية وفقا لمقتضيات الدستور.

كما نهيب بممثلي المجتمع المدني في كافة الهيئات الوطنية على المساهمة بفعالية في أنشطة هذه الهيئات وإيصال مقترحات وانشغالات مختلف الشرائح التي يمثلونها من أجل إثراء النقاش العام والحوار وإنضاج السياسات العمومية ودعم جهود تنفيذها وتعزيز قدرة السلطات العمومية على تقييمها وتقويمها متى لزم الأمر.

من جهتها، فإن الحكومة مطالبة بمضاعفة الجهود لتعزيز مكانة وإسهام المجتمع المدني، سواء على المستوى المحلي أو الوطني، في إطار المرافقة الدائمة له والتجاوب معه.

في هذا الإطار، تجدر الإشارة إلى أن السعي إلى ترشيد الجهود وتوحيدها في ظل تنوع المجالات التي يشملها نشاط المجتمع المدني، يؤكد أهمية العمل من أجل تطوير أطر التعاون بين المرصد الوطني للمجتمع المدني وباقي الهيئات الاستشارية والتنظيمات المجتمعية من أجل الانتقال إلى مرحلة جديدة من العمل المنسجم والمتكامل، الأمر الذي سيمكن من تعزيز القدرة الجماعية على الاستجابة لمختلف التحديات ويساهم في قدر كبير في ضمان التكفل الأفضل بانشغالات الكثير من فعاليات المجتمع المدني وتطوير قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.

إن الأهمية التي نوليها للمجتمع المدني ودوره دفعتنا إلى إضفاء الطابع الإقليمي والعربي عليه من خلال التأكيد بمناسبة انعقاد القمة العربية في الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر 2022، على توسيع مشاركة مكونات المجتمع المدني وتفعيل أدوارها في منظومة العمل العربي المشترك، وذلك ضمن سلسلة من المبادرات الرامية إلى إعطاء المجتمع المدني العربي دورا فعالا وفق مقاربة تشاركية مع مختلف المؤسسات الرسمية للدول العربية.

السيدات الفضليات، السادة الأفاضل،

أعرب عن خالص العرفان لكل بناتنا وأبنائنا الناشطين الجمعويين في مختلف المجالات نظير ما يبذلونه من جهود مقدرة في سبيل تكريس مثل التضامن والتآزر ونشر القيم الوطنية النبيلة وصيانة هويتنا الحضارية ومقوماتنا الثقافية.

كما أتمنى لأشغال منتداكم كل التوفيق والنجاح في تعزيز الرؤية الإستراتيجية للمرصد الوطني للمجتمع المدني، وكلي ثقة أنه سيتمكن من الوصول إلى توصيات واقتراحات بناءة تساهم في إثراء الورشات الإصلاحية الهامة التي نعكف على استكمالها.

وأفضل ما نختتم به هو ما سبق وأن أكدناه في العديد من المناسبات "أن المجتمع المدني هو الحليف الأول لتحقيق استقامة الدولة وهو رديف الحكومة ويتكامل معها بما يعزز الجهود الوطنية الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة الشاملة بكل أبعادها".

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار،

شكرا على كرم الإصغاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

المدير العام للشؤون القنصلية والجالية الوطنية بالخارج يستقبل ممثلين عن عائلات الجالية الوطنية المتواجدة بغزة .(وأج،25/12/2023)


الجزائر- استقبل المدير العام للشؤون القنصلية والجالية الوطنية بالخارج, بصفته رئيس خلية الأزمة التي تم تنصيبها على مستوى وزارة الشؤون الخارجية, اليوم الاحد, بمقر الوزارة, ممثلين عن عائلات الجالية الوطنية المتواجدة بغزة, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

و جاء في البيان: "بصفته رئيس خلية الأزمة التي تم تنصيبها على مستوى وزارة الشؤون الخارجية, استقبل السيد المدير العام للشؤون القنصلية والجالية الوطنية بالخارج,اليوم, بمقر الوزارة, ممثلين عن عائلات الجالية الوطنية المتواجدة بغزة, والذين طرحوا انشغالاتهم واستفساراتهم حول عملية إجلاء ذويهم العالقين بغزة, معربين عن قلقهم عن الأوضاع والمخاطر الناجمة عن الاعتداءات الهمجية لقوات الاحتلال الصهيونية".

خلال هذا اللقاء, أكد السيد المدير العام للشؤون القنصلية والجالية الوطنية بالخارج - حسب البيان - أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات والترتيبات اللازمة للقيام بعملية الإجلاء في أحسن الظروف، تنفيذا لتعليمات السلطات العليا ببلادنا التي تولي أهمية بالغة لمتابعة وضعية جاليتنا بغزة.

وقد تم - يضيف ذات المصدر - طمأنتهم بأنه يتم متابعة وضعية جاليتنا بغزة عن كثب, حيث تم اتخاذ جميع الإجراءات والترتيبات اللازمة على مستوى وزارة الشؤون الخارجية بالتنسيق مع سفارة الجزائر بالقاهرة, من أجل مباشرة عملية الإجلاء فور الحصول على تراخيص العبور عن طريق منفذ رفح من قبل السلطات المصرية.

محروقات: شركة سوناطراك تحتفل بالذكرى الـ 60 لتأسيسها .(وأج،22/12/2023)


الجزائر - نظمت شركة سوناطراك، سهرة أمس الخميس بالجزائر العاصمة، حفلا بمناسبة الذكرى الستين (60) لتأسيسها، باعتبارها محطة تاريخية محفورة في سجل الشركة والصناعة البترولية في الجزائر، حسب ما أفاد به بيان للمجمع.

وتم تنظيم هذا الحفل بالمركز الدولي للمؤتمرات، بحضور عدد من الوزراء وممثلين عن مؤسسات الدولة، وبعض ممثلي السلك الدبلوماسي، وكذا ممثلين عن المؤسسات العمومية والخاصة، ومديري ومسؤولي وسائل الإعلام الوطنية، يضيف نفس المصدر.

وجرى الحفل يضيف ذات البيان، في "أجواء مفعمة بالاعتزاز والفخر وتم فيها استحضار تاريخ تأسيس أعرق مؤسسة اقتصادية في الجزائر بعد الاستقلال"، حيث سعت سوناطراك بهذه المناسبة "أن تتقاسم مع هذا الجمع الكريم فرحة إطفاء شمعتها الستين، باعتبارها محطة تاريخية ستبقى محفورة في سجل الشركة بوصفها مفخرة الصناعة البترولية في الجزائر".

و رحب الرئيس المدير العام رشيد حشيشي، بضيوف المجمع، مؤكدا "وفاء مؤسسة سوناطراك الثابت والراسخ بالتزاماتها الوطنية والاجتماعية، على مدى ستين (60) سنة من الوجود، كمؤسسة عمومية في خدمة التنمية المستدامة للبلاد".

وخلال هذا الحفل، تم استعراض مسيرة سوناطراك التنموية، بدءا من "باكورة الاكتشافات واستغلال حقول الإنتاج الأولى في مجال النفط والغاز، وانتهاء بالمشاريع التطويرية التي تم إنجازها، أو تلك التي ينتظر استلامها في إطار برامج سوناطراك المستقبلية الإستراتيجية"، حسب البيان.

وكانت مراسم الحفل مناسبة لتكريم عشرة عمال، يمثلون مختلف أنشطة سوناطراك، أبدوا خلال مسارهم المهني تميزا ومثابرة، وساهموا في إنجاز أعمال قيمة لفائدة المؤسسة.

كما تم أيضا تكريم الباحثين الفائزين بمسابقة أفضل منشور علمي من الصنف "A+"، والتي نظمتها سوناطراك بالتعاون مع المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات، بهدف تشجيع الطاقات المبدعة والكفاءات العلمية، ومكافأة الامتياز في البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في مجالات الأمن الطاقوي، والأمن الغذائي، والأمن الصحي، وذلك بمنح المعنيين جوائز مالية قيمة".

وأشار المجمع في بيانه إلى أن " إطفاء الشمعة الستين أرادتها سوناطراك أن تكون محطة ستينية لتشجيع وتحفيز المبادرات الإيجابية الفردية والجماعية بالمجمع، بحثا عن الريادة والتميز".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي .(وأج،21/12/2023)


الجزائر- استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأربعاء, الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي, السيد مصطفى ياحي, بطلب من هذا الأخير, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

دعم السياسة الاجتماعية: الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي يثمن المقاربة الشجاعة لرئيس الجمهورية

ثمن الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي, السيد مصطفى ياحي, اليوم الأربعاء, المقاربة الشجاعة التي تبناها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون، في إطار دعم السياسة الاجتماعية للدولة.

وفي تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية, أشاد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بـ"المقاربة الشجاعة للرئيس تبون، والتي بدأت تعطي ثمارها في الجانب الاجتماعي, خاصة فيما يتعلق بتحسين القدرة الشرائية للمواطن في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية".

من جهة أخرى, أوضح السيد ياحي أن هذا اللقاء شكل "فرصة للاستماع إلى رئيس الجمهورية حول عدة قضايا وطنية ودولية وكذا الملفات ذات الصلة بالسياسة الخارجية".

وأضاف قائلا: "لقد ثمنا المواقف المشرفة للجزائر, وعلى رأسها السيد الرئيس, خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية", مؤكدا على أن "الجزائر ككل تتخندق مع أحرار العالم ومع المقاومة في غزة".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل وزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية إندونيسيا .(وأج،21/12/2023)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم الأربعاء, وزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية إندونيسيا, السيدة ريتنو مارسودي, حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وقد حضر اللقاء --وفقا للمصدر ذاته-- وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, ومدير ديوان رئاسة الجمهورية بالنيابة, السيد بوعلام بوعلام.

وزيرة الشؤون الخارجية لإندونيسيا تؤكد ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجزائر وبلادها

أكدت وزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية إندونيسيا, السيدة ريتنو مارسودي, اليوم الأربعاء, ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجزائر وبلادها, خاصة في شقه المتصل بالمبادلات التجارية والطاقة.

وفي تصريح لها عقب استقبالها من قبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أبرزت السيدة مارسودي ضرورة العمل من أجل "تعزيز التعاون الاقتصادي", بين الجزائر و اندونيسيا على غرار التبادلات التجارية والتعاون الطاقوي, واللذين من شأنهما "تعزيز مستوى علاقاتنا الثنائية".

و شددت وزيرة الشؤون الخارجية لإندونيسيا على أهمية "الارتقاء بالعلاقات الثنائية" التي تجمع بين البلدين, بوجه أخص في المجال الاقتصادي, خاصة وأن هذه العلاقات "قوية جدا" في شقها السياسي.

وعلى صعيد آخر, أوضحت السيدة مارسودي أنها تحدثت مع الرئيس تبون و"بشكل معمق" حول "كيفية العمل, بشكل ثنائي, للدفاع عن القضايا العادلة والإنسانية, لاسيما القضية الفلسطينية".

يذكر أن اللقاء جرى بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, ومدير ديوان رئاسة الجمهورية بالنيابة, السيد بوعلام بوعلام.

اجتماع الحكومة يدرس مشاريع تمهيدية لقوانين تخص عدة قطاعات .(وأج،21/12/2023)


الجزائر- ترأس الوزير الأول السيد نذير العرباوي, يوم الاربعاء، اجتماعا للحكومة خصص لدراسة مشاريع تمهيدية لنصوص قانونية تخص عدة قطاعات، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول، هذا نصه الكامل:

"ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي, اليوم الأربعاء 20 ديسمبر 2023, اجتماعا للحكومة خصص لدراسة مشاريع تمهيديه خاصة بالقوانين المتعلقة بالبلدية والولاية، بالإضافة إلى المشروع التمهيدي المعدل للقانون النقدي والمصرفي.

تأتي المشاريع الخاصة بالجماعات المحلية تنفيذا لالتزامات السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون, الهادفة إلى تعزيز الديمقراطية التشاركية والدور الاقتصادي للجماعات المحلية في تطوير وتنويع الاقتصاد الوطني وكذا إصلاح النظام الضريبي والمالي لفائدة الجماعات المحلية بهدف منحها موارد تمكنها من تعزيز دورها الاقتصادي والاجتماعي.

كما درست الحكومة, تنفيذا لبرنامج السيد رئيس الجمهورية المتعلق بتعزيز الأمن المائي, مشروع مرسوم تنفيذي يتضمن التصريح بالمنفعة العمومية للعملية المتعلقة بإنجاز أشغال الربط لمحطة تحلية مياه البحر لولاية بجاية من اجل تعزيز التزويد بالماء الشروب".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف ونظيره الصيني يثمنان المستوى "المتميز" الذي بلغته علاقات التعاون بين البلدين .(وأج،21/12/2023)


الجزائر - ثمن وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، ومستشار الدولة ووزير الشؤون الخارجية الصيني، وانغ يي، المستوى "المتميز" الذي بلغته علاقات التعاون بين البلدين، معربين عن عزمهما على المضي قدما من أجل تكثيف التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، حسب ما أفاد به اليوم الأربعاء بيان للوزارة.

وبمناسبة إحياء الجزائر والصين للذكرى ال65 لإقامة علاقاتهما الدبلوماسية، والمصادفة ليوم 20 ديسمبر 2023، تبادل الوزيران رسائل التهنئة، حيث "ثمنا المستوى المتميز الذي بلغته علاقات التعاون والتضامن والشراكة بين البلدين الصديقين في شتى المجالات، لا سيما على ضوء زيارة الدولة التي أجراها السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، شهر يوليو 2023، إلى جمهورية الصين الشعبية"، يضيف المصدر.

ولفت ذات البيان إلى أن هذه الزيارة "سمحت بفتح آفاق واعدة للتعاون قصد تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجزائر والصين".

وبهذه المناسبة الهامة في تاريخ البلدين، أعرب وزيرا الخارجية عن "عزمهما على المضي قدما من أجل تكثيف التنسيق والتشاور بين الطرفين حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما و أن الجزائر تتأهب، مطلع سنة 2024، لتتبوأ مقعدها غير الدائم بمجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة"، يضيف المصدر.

صناعة: الشركة القابضة الجزائرية للتخصصات الكيمياوية "أ سي اس" توقع اتفاقية مع مجمع سنغالي لتوزيع منتجاتها في غرب إفريقيا .(وأج،20/12/2023)


الجزائر - وقعت الشركة القابضة الجزائرية للتخصصات الكيمياوية "أ سي اس", يوم الاربعاء بالجزائر العاصمة, على اتفاقية شراكة مع المجمع السنغالي "بي ام سي او" لتسويق منتجاتها بالسنغال والدول المجاورة لها.

وتم التوقيع على الاتفاقية من طرف الرئيس المدير العام للشركة القابضة "أ سي اس",سمير يحياوي, والمدير العام للمجمع السنغالي, باباكار دياي, بحضور ممثلين عن وزارة الصناعة والانتاج الصيدلاني, ورئيس الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين, شرف الدين عمارة, إلى جانب السفير السنغال بالجزائر, سيريني دياي.

وبموجب هذه الاتفاقية, سيقوم مجمع "بي ام سي او" (Procurment Management Consulting Engineerig-PMCE) بتوزيع منتجات أفرع الشركة القابضة "أ سي اس" (Algerian Chemical Specialities-ACS) على غرار الزجاج والمواد الكاشطة والمطاط والبلاستيك والمعدات الطبية ومواد النظافة الشخصية والدهان والبرنيق في السنغال, وفي عدد من البلدان المجاورة لها مثل كوت ديفوار وموريتانيا ومالي والبنين, حسب الشروح المقدمة خلال مراسم التوقيع.

كما تضمنت الاتفاقية استحداث وحدات لإنتاج بعض المواد كالدهان ومواد التنظيف بالسنغال, وذلك أواخر 2024 , بالشراكة مع أحد الشركات الفرعية لمجمع "بي ام سي او".

وفي كلمة له بالمناسبة, أكد السيد يحياوي أهمية هذه الاتفاقية التي ستمكن مختلف منتجات الشركات الفرعية ل"أ سي اس" من الولوج الى الاسواق الافريقية, مما سيعزز من صادرات الجزائر خارج المحروقات خلال السنة المقبلة.

وأضاف أن توقيع الاتفاقية يأتي بعد تسجيل طلب قوي على منتوجات الشركة الوطنية في المعارض الدائمة بكل من السنغال وموريتانيا, مما فتح المجال لدراسة شراكات لضمان تسويقها بشكل منظم.

من جهته, أفاد السيد دياي أن هذه الاتفاقية تدخل في إطار تثمين علاقات التعاون بين الجزائر والسنغال وتعزيز التبادل التجاري بينهما, مضيفا أن "الاتفاقية لا تكتفي فقط بوضع آليات من أجل إقامة علاقات تجارية مربحة مع الطرف الجزائري, وإنما تسمح كذلك بخلق القيمة المضافة".

واعتبر رئيس الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين, أن هذه الشراكة تشكل نموذجا جيدا يحتذى به للشركات الجزائرية عموما والشركات العمومية خاصة, يؤكد الامكانيات التصديرية للقطاع العام وقدرتها على ولوج الأسواق الدولية وخلق القيمة المضافة دوليا.

وتجسد هذه الاتفاقية -يضيف السيد عمارة- رغبة الشركات الوطنية على تأكيد دور الجزائر إفريقيا وتكريس عمقها الحضاري, مذكرا بافتتاح بنكين جزائريين في كل من موريتانيا والسنغال من شأنها تسهيل المبادلات التجارية مع البلدين وتشجيع المتعاملين الوطنيين على التواجد هناك.

بدوره, أكد سفير السنغال بالجزائر على ضرورة تكثيف مثل هذه الشراكات لتحقيق تكامل اقتصادي بين الجزائر والسنغال التزاما بتوجيهات قيادتي البلدين.

وهران: مؤتمر دولي "اللغة العربية...تحديات و آفاق في عالم متغير" .(وأج،19/12/2023)


وهران - شكل موضوع "اللغة العربية...تحديات و آفاق في عالم متغير" محور أشغال مؤتمر دولي نظم يوم الإثنين بوهران تحت شعار "اللسان العربي هو المبين" و ذلك إحتفاء باليوم العالمي للغة العربية المصادف ل 18 ديسمبر من كل سنة.

و تم خلال هذا اللقاء الذي سجل مشاركة قوية لكوكبة من الباحثين في مختلف تخصصات اللغة العربية من الجزائر و من دول عربية و أجنبية إبراز جهود المجلس الأعلى للغة العربية الذي يعتبر هيئة تابعة لرئاسة الجمهورية في مجال رقمنة اللغة العربية في مختلف المجالات و ذلك من أجل مواكبة التكنولوجيات الحاصلة في العالم.

و في هذا الإطار قالت الأستاذة سعاد بسناسي من المجلس الأعلى للغة العربية و رئيسة أكاديمية الوهرانية للدراسات العلمية و التفاعل الثقافي المنظمة لهذا الحدث العلمي أن "المجلس الأعلى للغة العربية قام بجهود كبيرة في مجال رقمنة كل ما له صلة باللغة العربية و يستحق التثمين و التذكير بها و التعريف بها خاصة للباحثين و الطلبة و المهتمين بمجال البحث العلمي و الرقمنة في اللغة العربية.

و تجلت هذه الجهود في رقمنة المخطوطات الجزائرية القديمة بالتنسيق مع باحثين في مجال الإعلام الآلي و مختصين في التكنولوجيات الحديثة فضلا عن رقمنة المجلدات و المناجد و المدونات و كل ما تحتاجه الإدارات العمومية كما ذكرت الدكتورة بسناسي التي قدمت محاضرة حول "جهود المجلس الأعلى للغة العربية في الرقمنة - الواقع و الآفاق".

و تكمن إستراتيجية المجلس الأعلى للغة العربية في أن "هذه الهيئة تعمل على تعميم الاستخدام الرقمي لجميع المشاريع المنجزة حتى تكون متاحة و متوافرة لمن يهتم بها و يحتاجها حيث تم رقمنة أكثر من 36 دليلا من أجل الارتقاء باللغة العربية و انجاز المعجم التاريخي الذي يضم 76 مجلدا و غيرها من الانجازات بغية إثراء المكتبات الجزائرية و العربية لوضعها بين أيدي الباحثين وفق ذات الباحثة.

كما تضمن المؤتمر الذي جرت أشغاله عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد سلسلة من المحاضرات تناولت مختلف تخصصات اللغة العربية على غرار "العلوم و علاقتها باللغة العربية" و "أهمية توظيف الوسائل البصرية في اللغة العربية" و "تأثير الأدب و الثقافة على نماء اللغة العربية" و فاعلية اللوحات في تعليمية اللغة العربية فضلا عن تخصيص ورشتين لطلبة الدكتوراه لتقديم إسهاماتهم العلمية في شتى مجالات اللغة العربية.

قد جاء المؤتمر الموسوم ب "اللغة العربية...تحديات آفاق في عالم متغير" تتويجا للأسبوع اللغة العربية الذي انطلقت فعالياته من 12 إلى 17 ديسمبر الجاري و كللت أشغاله بجملة من التوصيات منها جعل هذه التظاهرة سنوية تعنى بقضايا اللغة العربية و آليات استخدمها و سبل تطويرها لخدمة لغة الضاد و كذا استثمار التقنيات و تطويرها و بناء شراكات مع مؤسسات محلية و حتى عالمية لتطوير هذه اللغة.

للإشارة تنظم هذه التظاهرة الدولية بالتعاون مع المجلس الأعلى للغة العربية و مخبر المعالجة الآلية للغة العربية بجامعة "أبي بكر بلقايد" لتلمسان و مؤسسة الإمام الهواري لوهران و مخبر الموروث العلمي و الثقافي لمنطقة تامنغست و بالتنسيق مع المجمع الأكاديمي العالمي بالعراق و كلية الآداب و العلوم الإنسانية بجامعة لبنان و المنظمة الليبية الدولية لعلوم اللغة العربية.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل إمام الطريقة الكنتية لجمهورية مالي .(وأج20/12/2023)


الجزائر - إستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الثلاثاء، إمام الطريقة الكنتية لجمهورية مالي، السيد محمود ديكو، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

و قد حضر اللقاء --يضيف البيان-- مدير ديوان رئاسة الجمهورية بالنيابة، السيد بوعلام بوعلام، والمدير العام للوثائق والأمن الخارجي، اللواء جبار مهنا، و المستشار المكلف بالشؤون الدينية والزوايا والمدارس القرآنية، السيد محمد حسوني.

إمام الطريقة الكنتية يشيد بوقوف الجزائر إلى جانب مالي في كل المراحل والأزمات

أشاد إمام الطريقة الكنتية لجمهورية مالي, السيد محمود ديكو, اليوم الثلاثاء, بوقوف الجزائر إلى جانب دولة مالي في كل المراحل والأزمات التي مرت بها.

وفي تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أكد السيد ديكو أن الجزائر ومالي "ليسا جارين فقط, بل هما بلد واحد وجزء لا يتجزأ", معبرا عن شكره للجزائر التي "وقفت مع مالي في كل المراحل والأزمات'' التي مرت بها.

كما أعرب عن أمله في أن تتمكن بلاده من "تجاوز الصعوبات التي تعاني منها ويتحقق التصالح والتعايش السلمي بين كل شعوب منطقة الساحل".

وبالمناسبة, سجل السيد ديكو "فخره" بتواجده في الجزائر "بلد الشهداء والأحرار" ولقائه برئيس الجمهورية, معربا عن شكره على "حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة".

وبخصوص العدوان الصهيوني على قطاع غزة, قال إمام الطريقة الكنتية: "أدعو الله تبارك وتعالى أن يفرج على كل الأمة الإسلامية, خاصة أهلنا في غزة وأن يدركهم بلطفه".

للتذكير, جرى هذا اللقاء بحضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية بالنيابة، السيد بوعلام بوعلام، والمدير العام للوثائق والأمن الخارجي، اللواء جبار مهنا، والمستشار المكلف بالشؤون الدينية والزوايا والمدارس القرآنية، السيد محمد حسوني.

الذكرى ال4 لأداء رئيس الجمهورية اليمين الدستورية: "عنوان يعكس المكاسب الهامة المحققة" .(وأج،20/12/2023)


الجزائر- أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد ابراهيم بوغالي, يوم الثلاثاء, أن الذكرى الرابعة لأداء رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليمين الدستورية يعد بمثابة "عنوان يعكس سلسلة الإنجازات والمكاسب الهامة التي تحققت ضمن برنامج استكملت فيه أغلب محاوره والتزاماته".

وكتب رئيس المجلس الشعبي الوطني على حسابه الرسمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "تعود علينا اليوم الثلاثاء الذكرى الرابعة لأداء السيد عبد المجيد تبون القسم الدستوري رئيسا للجمهورية، وهذه الذكرى أشبه بعنوان كبير يقرأ فيه الجزائريون سلسلة منجزات ومكاسب هامة تحققت لهم في ظل مشروع طموح سطره برنامج استكملت أغلب محاوره والتزاماته".

وخلص السيد بوغالي إلى القول: "فهنيئا للجزائر الجديدة برئيسها وهنيئا لها المستقبل الواعد الذي ينتظرها''.

التأسيس لخطاب للأمة .(وأج،20/12/2023)


الجزائر - من دون أدنى شك, شكلت فترة رئاسة السيد عبد المجيد تبون للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية, طابعا استثنائيا. أربع سنوات كانت فريدة من نوعها, ومختلفة تماما عن فترات الرؤساء السابقين. باختصار, لقد فرض الرئيس تبون أسلوبه الخاص في إدارة شؤون البلاد.

ولا يختلف اثنان على الطريقة الاستثنائية للاتصال التي تبناها رئيس الجمهورية في التواصل مع الجزائريين والجزائريات, متخذا في ذلك نمطا يتركز على عفويته المعهودة وطبيعته العادية, كسب من خلالها إعجاب ملايين المواطنين وتأثرهم به, وهم الذين التفوا حول مشروع بناء الجزائر الجديدة, لاسيما وأن الرئيس تبون نجح في كسر كل الحواجز بينه وبين شعبه, معتمدا على شخصيته التي تجمع الأخلاق والنزاهة والبساطة والصرامة والعزم, والأهم حسن القيادة.

إن الرئيس عبد المجيد تبون المتمكن من إدارة المواقف, قرر التأسيس لخطاب سنوي موجه للأمة أمام غرفتي البرلمان مجتمعتين.

وبداية من نهاية السنة الجارية 2023, سيمتثل رئيس الجمهورية لهذا النشاط الدستوري المسمى "خطاب للأمة", وسيشكل فرصة للرئيس لمخاطبة ممثلي الشعب, من أجل تقييم إنجازات السنة الجارية.

كما سيمثل هذا الخطاب السنوي, بالنسبة إلى الرئيس, مناسبة أيضا لتقييم الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية, وكذا السياسة الخارجية للبلاد, دون إغفال تحديد آفاق السنة الموالية.

وبصورة استثنائية, سيكون الخطاب الموجه للأمة من قبل الرئيس تبون, نظرا لاعتباره سابقة, المقرر نهاية سنة 2023, ذو طابع خاص, لأنه سيشمل تقييما كاملا للأربع سنوات الماضية.

2023: الجزائر الجديدة تستمر في تحقيق نجاحات دبلوماسية .(وأج،20/12/2023)


الجزائر- إستمرت الجزائر سنة 2023، بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في تحقيق نجاحات دبلوماسية سيما إنتخابها الباهر كعضو غير دائم في مجلس الأمن الأممي و هو إنجاز يؤكد العودة القوية للدبلوماسية الجزائرية على الساحة الدولية.

و لم تحد الجزائر أبدا عن خطها العقائدي المتمثل في وضع, تحت تصرف البلدان التي لاتزال تعاني من نير الاستعمار و كذا القضايا العادلة, خبرتها و مهاراتها و إمكانياتها من أجل استعادة السلام و الاستقرار و تمكينها من انتزاع استقلالها.

و فيما يخص فلسطين المحتلة، ظلت الجزائر وفية لموقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية التي وضعتها على رأس أولويات دبلوماسيتها و لا تزال تدين استمرار العدوان الصهيوني الهمجي منذ 7 أكتوبر الماضي على غزة أمام الصمت الدولي المخزي.

كذلك هو الشأن بالنسبة للصحراء الغربية المحتلة فلطالما جددت الجزائر دعمها اللامشروط للقضية و الشعب الصحراويين و هو موقف أكده الرئيس تبون في العديد من المناسبات هذه السنة حيث صرح يقول "لن نتخلى عن الصحراء الغربية مهما كان الثمن".

و فيما يتعلق بمالي فإن الجزائر التي تلعب دور قائد الوساطة الدولية, لم تكف عن المطالبة بتسريع تنفيذ اتفاق السلام و المصالحة المنبثق عن مسار الجزائر.

و كانت الجزائر قد دعت مؤخرا الأطراف المالية إلى تجديد موقفها لصالح هذا الاتفاق الذي يبقى يشكل "الإطار المناسب" لحل الأزمة في هذا البلد و الحفاظ على سيادته.

و خلال هذه السنة التي تشرف على نهايتها, حققت الجزائر مكتسبات جديدة على المستوى الدبلوماسي سيما انتخابها نهاية سبتمبر في فيينا بالإجماع من طرف الدورة ال67 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية كعضو في مجلس محافظي الوكالة للفترة الممتدة من 2023 إلى 2025 .

علاوة على ذلك, تم نهاية نوفمبر المنصرم إعادة انتخاب الجزائر من طرف الدورة ال28 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بالإجماع في المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن منطقة إفريقيا لعهدة مدتها سنتين ابتداء من 12 مايو 2024.

و يعد هذان الانتخابان بمثابة تجديد للثقة في دور الجزائر الإيجابي في مجال نزع السلاح الكيميائي و التزامها بتحقيق أهداف اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

و في نفس الشهر, تم انتخاب الجزائر لرئاسة لجنة تعزيز التعاون و المساعدة في اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد لسنة 2024, خلفا لتايلاندا, اعترافا بدورها الريادي و تجربتها في مكافحة الألغام المضادة للأفراد و التي تعود إلى الثورة التحريرية و كذا مساهمتها الفعالة في تحقيق الاهداف الإنسانية للاتفاقية.

وتضاف هذه الانتخابات إلى الانجازات السابقة التي حققتها الجزائر الجديدة سيما انتخابها عضوا في مجلس حقوق الإنسان و عضوا غير دائم في مجلس الأمن الأممي.

الجزائر حاملة لآمال شعوب القارة الإفريقية والمنطقة العربية إلى مجلس الأمن

في يوم 6 يونيو 2023، صوت 184 بلدا من أصل 193 (95 في المائة من الأصوات) ب "نعم" لانتخاب الجزائر عضوا غير دائم في مجلس الأمن لفترة 2024-2025. وستبدأ عهدتها في الفاتح من يناير 2024 لتستمر إلى غاية 31 ديسمبر 2025.

و تعتبر هذه المرة الرابعة في التاريخ التي تشغل فيها الجزائر مقعدا غير دائم في مجلس الأمن، بعد العهدات التالية: 1968-1969 و1988-1989 و2004-2005.

و فورا بعد انتخاب الجزائر، أصدرت رئاسة الجمهورية بيانا، ثمنت فيه هذا النجاح وعبرت عن خالص شكرها وعميق عرفانها للمنظمات الاقليمية والدول الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة على دعمهما لترشح الجزائر ومساهمتها في انتخابها بمجلس الأمن كعضو غير دائم.

و جاء في نص البيان أن "هذا النجاح الدبلوماسي يؤكد وبوضوح، عودة الجزائر الجديدة إلى الساحة الدولية ويؤيد رؤية ونهج رئيس الجمهورية للحفاظ على السلم والأمن في العالم على أساس التعايش السلمي والتسوية السلمية للنزاعات وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول في اطار السياسة الخارجية لبلادنا التي تستمد مبادئها وقيمها ومثلها من ثورتنا التحريرية المجيدة".

و من هذا المنطلق, فإن انتخاب الجزائر في منصب غير دائم بمجلس الأمن الدولي للفترة 2024-2025, يعكس قوة ملفها وما تضمنه من رؤى آنية ومستقبلية للعلاقات بين دول العالم, كما يشكل مباركة للأولويات التي تضمنها في العمل على تعزيز التسوية السلمية للأزمات وتوطيد الشراكات ودعم دور المنظمات الإقليمية وتعزيز مكانة المرأة والشباب في مسارات السلم وإضفاء زخم أكبر على الحرب الدولية ضد الإرهاب.

و من بين أولويات عهدة الجزائر بمجلس الأمن, تلك التي تخص دول الاتحاد الإفريقي, حيث ستضطلع بتفعيل مطلب رفع عدد مقاعد الدول الإفريقية على مستوى الهيئة والمساهمة في توحيد كلمة إفريقيا داخلها بهدف ضمان طرح أفضل ودفاع أنجع عن أولويات القارة السمراء وطموحاتها المشروعة. و قد أكد رئيس الجمهورية على ذلك في العديد من المناسبات هذه السنة، سيما في اجتماع لجنة العشرة للاتحاد الافريقي المعنية بإصلاح مجلس الأمن الاممي، المنعقد في فبراير الماضي بأديس أبابا، حيث قال "سنواصل العمل دون هوادة من أجل إعلاء صوت القارة ومطالبها المشروعة و لمعالجة الظلم التاريخي الذي تعرضت له قارتنا الإفريقية".

و تختتم الجزائر هذه السنة و هي واعية "بالمسؤولية الملقاة على عاتقها" و ستنضم إلى مجلس الأمن "حاملة لآمال شعوب القارة الإفريقية والمنطقة العربية" مثلما وعد به رئيس الجمهورية في كلمته خلال أشغال الجمعية العامة ال78 للأمم المتحدة.

مؤسسات ناشئة: اختتام فعاليات الطبعة الثالثة لبرنامج " أفريكا باي أنكيوب مي" .(وأج،20/12/2023)


الجزائر - اختتمت، مساء يوم الاثنين بالجزائر العاصمة، فعاليات الطبعة الثالثة من برنامج "افريكا باي انكوبمي"، لاحتضان وتسريع المؤسسات الناشئة.

وقد عرفت الطبعة الثالثة من هذا البرنامج احتضان وتسريع 14 مؤسسة ناشئة من الجزائر، تونس والأردن وتوغو، من أصل حوالي 1300 مؤسسة ناشئة مشاركة في التصفيات من مختلف دول العالم، وفقا للشروح المقدمة من طرف مديرة الاتصالات والرقميات بحاضنة الاعمال " أنكيوب مي"، أنيسة سالمكور.

وبفضل دعم شركاء البرنامج، تمكنت المؤسسات الناشئة التي تم اختيارها، من الحصول على مرافقة خاصة لمدة ثلاثة أشهر، عبر ورشات عمل مكثفة في مجالات عدة كالتسويق والتسيير المالي، حسب المسؤولة ذاتها.

وتنشط المؤسسات الناشئة المستفيدة في قطاعات عديدة من بينها الطاقة، الفلاحة، البيئة، النقل، والتكنولوجيات المالية.

وذكرت المسؤولة بأن " أنكيوب مي " تعمل على إطلاق حاضنة أعمال في ولاية ورقلة بالشراكة مع مؤسسة خاصة وجامعة قاصدي مرباح، لتكون "مركز تميز" مفتوح لرواد الأعمال والطلبة.

استثمار: تحسن مناخ الأعمال بالجزائر .(وأج،20/12/2023)


الجزائر- أشار المشاركون في أشغال الطبعة الثالثة للندوة الجزائرية حول الاستثمار التي انطلقت اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، إلى تحسن مناخ الأعمال في الجزائر، بفضل التدابير والنصوص التشريعية التي تشجع الاستثمار في البلد.

وفي هذا الاطار، اكد الخبير الاقتصادي وعضو مجموعة التفكير "فلاحة إينوف", السيد محمد الشريف بلميهوب، ان "الجزائر تعد البلد الافضل من حيث التجهيز في مجال الطاقة"، وهو ما يشجع على الاستثمار، الى جانب النصوص القانونية التي تلبي تطلعات المستثمرين.

وفي حلقة نقاش بعنوان "تحفيز الاستثمارات: تعزيز جاذبية الاستثمارات الاجنبية والمحلية في الجزائر"، اعتبر الوزير المنتدب السابق المكلف بالاستشراف ان هذه العوامل ساهمت في تحسين مناخ الاعمال في الجزائر.

كما شدد السيد بلميهوب على ضرورة متابعة الجهود الرامية الى تعزيز جاذبية الجزائر في مجال الاستثمار، من خلال اعادة بعث الصناعة في البلد وتشجيع الابتكار، وكذا زيادة استغلال امكانات الانتاج.

من جانبه، أكد نائب رئيس مجمع توسيالي الجزائر، السيد آلب توبكوغلو، خلال حلقة نقاش بعنوان: "الفرص التجارية الشاملة والتحولات المحلية في الجزائر"، على وجود "مناخ جد ملائم للاستثمار" بالجزائر، إذ "لا تدخر الحكومة أي جهد لترقية الاستثمار في البلد، سواء على مستوى التشريعات، خاصة فيما تعلق بحماية المستثمرين، او على المستوى المالي".

وأردف بالقول أن أحسن دليل على ذلك يتمثل في "عدم توقف توسيالي عن الاستثمار في الجزائر منذ سنة 2011، وذلك باعادة استثمار ارباح المجمع في الجزائر، ونحن ماضون في ذلك"، مؤكدا أن "الصناعة في الجزائر ستشهد تطورا تدريجيا".

وأعلن عن دخول المشروع الجديد لإنتاج الصلب المسطح حيز الخدمة جزئيا "ابتداءً من شهر يونيو"، حيث ستتيح هذه المرحلة الأولى من المشروع "إنتاج 3 ملايين طن من الصلب، مما يسمح بمضاعفة مداخيل التصدير بفضل طرح منتجات ذات قيمة مضافة أكبر في السوق".

وتطرق المسؤول أيضا إلى مشروع إنتاج الهيدروجين ونقله إلى مركب توسيالي، الذي سيتم إنجازه بالتعاون مع وزارة الطاقة والمناجم.

تُنظم الندوة الجزائرية حول الاستثمار التي تعقد يومي الاثنين والثلاثاء بالتعاون مع الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمارات تحت رعاية وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني ووزارة الفلاحة والتنمية الريفية.

تأتي هذه الندوة في ظل "عودة الجزائر إلى الساحة الإقليمية والقارية، كقاطرة اقتصادية وشريكا مهما للمساهمة بشكل كبير في تنفيذ اتفاقيات منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية"، حسب منظم هذه التظاهرة، رسيم بنغانم.

وأوضح في هذا السياق أن "الجزائر توفر مجالات متنوعة على غرار الطاقة والبنى التحتية والتكنولوجيات الحديثة والفلاحة، إذ تشكل كلها فرصا لاستثمارات مربحة".

تهدف هذه الندوة, حسب المنظمين, إلى ترقية الجزائر كوجهة للاستثمار، وتسليط الضوء على المزايا التي تمنحها في هذا الإطار، إضافة إلى اطلاع عدد كبير من المستثمرين الوطنيين والاجانب على القطاعات التنموية التي تعتزم الجزائر أن تحتل فيها الريادة على المستويين المغاربي والأفريقي.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية .(وأج،18/12/2023)


الجزائر- استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية, الفريق جبريل الرجوب، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم، الفريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية.

وحضر اللقاء عن الجانب الجزائري، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية بالنيابة، السيد بوعلام بوعلام، والمدير العام للأمن الداخلي، اللواء جمال كحال، والأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان.

و حضر عن الجانب الفلسطيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، السيد أحمد مجدلاني، وسفير دولة فلسطين بالجزائر، سعادة السيد فايز أبو عيطة".

الرجوب: "أملنا كبير في إنهاء الانقسام الفلسطيني بقيادة الجزائر التي لا تخضع لابتزاز أي أحد"

أعرب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية, الفريق جبريل الرجوب، اليوم الأحد, عن أمله في إنهاء حالة الانقسام بين الفصائل الفلسطينية "تحت علم الجزائر التي لا مصلحة لها ولا تخضع لابتزاز أي أحد".

وفي تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قال السيد الرجوب بأن الرئيس تبون حمل وفد حركة فتح الفلسطينية "رسالة واضحة مفادها أن 2024 ستكون بإذن الله سنة تجسيد وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

وأكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" بأن الجزائر "كانت وما زالت وستبقى متحيزة وبلا أي شروط وبعيدا عن أي تدخلات خارجية, مع فلسطين ومع إرادة شعبها", ليتابع بالقول: "إن شاء الله، ستكون السنة المقبلة فعليا سنة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية مع دخول الجزائر في مجلس الأمن الأممي بداية هذا العام".

واستعرض السيد رجوب الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي الذي "يستهدف مشروع الدولة", معتبرا ما يحدث في غزة "آخر صيحة في عالم الإجرام والإرهاب الرسمي".

وشدد, في هذا السياق, على أن الفلسطينيين ''كانوا ولا يزالوا يرون في الجزائر بعظمة شعبها وعلى رأسه الرئيس عبد المجيد تبون، رمزا لوحدة هذا البلد وكبرياء هذا الشعب''.

وقال بهذا الخصوص: "لقد جئنا الى الجزائر حاملين رسالة لشعبها ولرئيسها مفادها أن أملنا وثقتنا فيكم, حيث كانت الجزائر وفي كل المحطات التاريخية في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني الحاضنة ومصدرا لتوفير كل أسباب القدرة على حماية مشروع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، مع حل مشكلة اللاجئين وفقا لقرارات الشرعية الدولية''.

وأوضح المسؤول الفلسطيني أن مساعدة الجزائر للشعب الفلسطيني في هذه المرحلة تنقسم إلى اتجاهين: أولهما "إنهاء الانقسام", متوجها إلى حركة حماس, حيث قال: "نحن أمام منعطف وتحد كبيرين ولقد آن الأوان لأن نلتقي على كلمة سواء", موجها لها الدعوة من الجزائر وباسم القيادة الفلسطينية من أجل "بناء مقاربة سياسية لها علاقة بمشروع الدولة الفلسطينية".

ودعا في هذا الشأن حركتي حماس والجهاد الاسلامي الى "التوافق تحت علم الجزائر التي لا مصلحة لها ولا تخضع لابتزاز أحد، لا في منطقة الشرق الأوسط ولا خارجها''، مشددا على ضرورة "تهيئة الظروف لإجراء انتخابات فلسطينية وطنية حرة".

وأوضح بهذا الخصوص أن "الحكومة الوطنية الفلسطينية التي يأمل في بنائها يجب أن تكون حكومة لكل الفلسطينيين ترعى كافة الاراضي الفلسطينية في الضفة, في غزة وفي القدس وتتحمل مسؤولياتها''.

وأبرز السيد الرجوب ضرورة أن تتحلى هذه الحكومة بـ"مهام واضحة ومرجعيات محددة, أهمها تهيئة الشعب الفلسطيني لإجراء انتخابات ديمقراطية وحرة لبناء شراكة في كل مكونات النظام السياسي الوطني الفلسطيني''.

وخلص الى القول: "لقد آن الأوان لأن نتجاوز الخلافات ونتطلع نحو الأمام'', وهي الجهود التي ربطها بعقد مؤتمر دولي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني أمام العدوان الصهيوني الغاشم.

وهران: انطلاق أشغال الندوة العاشرة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا .(وأج،18/12/2023)


وهران - انطلقت اليوم الأحد بوهران أشغال الندوة العاشرة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا.

وتعرف هذه الندوة حضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين في الخارج ممادو تانقارا والذي يعد رئيس مجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي لشهر ديسمبر الجاري وكذا مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي المكلف بالشؤون السياسية والسلم والأمن السفير بانكولي اديوي ووزير منتدب للشؤون الخارجية والإدماج الجهوي لجمهورية غانا ومنسق الأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن الدولي كواكو أمبرا تووم-ساربونغ.

كما يسجل اللقاء مشاركة رفيعة المستوى خاصة على المستوى الوزاري للدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي وكذا الأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن للأمم المتحدة علاوة على خبراء وممثلين سامين لهيئات إفريقية ومنظمة الأمم المتحدة.

وبرمج في اليوم الأول من هذا اللقاء إقامة مائدتين مستديرتين رفيعتي المستوى حيث تخص الأولى "الذكرى السنوية العاشرة للندوة رفيعة المستوى: دور مجلس السلام والأمن والدول الثلاثة في تعزيز صوت إفريقيا بشأن قضايا السلام والأمن في جدول أعمال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: ما الذي لا يزال يتعين علينا القيام به؟"

أما المائدة المستديرة الثانية رفيعة المستوى فتحمل عنوان "عودة التغييرات غير الدستورية للحكومات في إفريقيا: "وجهات النظر العالمية والاستجابات والتداعيات على مجموعة أ3".

وسيخصص اليوم الثاني والأخير من الندوة لموضوع "التحديث بشأن مشروع قرار الأمم المتحدة لتمويل عمليات دعم السلام بتفويض من الاتحاد الأفريقي، منسق أ3" فضلا عن عرض "المشروع النهائي للدليل المتعلق بطرائق التنسيق والتعاون بين مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي والأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن للأمم المتحدة".

وسيتم النظر, خلال هذه الندوة العاشرة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا, في أفضل السبل من أجل تحقيق الهدف المشترك المتمثل في "دبلوماسية إفريقية فعالة ومتميزة ذات تأثير من أجل استتباب الأمن والاستقرار في القارة".

وتشارك الجزائر في ندوة وهران-2023 بصفتها بلدا مضيفا ومبادرا بهذا الموعد, من جهة, وعضوا وافدا لمجلس الأمن من بين الأعضاء الإفريقيين الثلاث, من جهة أخرى.

وتجمع هذه الطبعة "أعضاء مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي والأعضاء الإفريقيين الحاليين والأعضاء الجدد والمنتهية عهدتهم لدى مجلس الأمن الدولي وكذا جمهورية غيانا التعاونية, كممثل عن أمريكا اللاتينية والكاريبي بمجلس الأمن, في إطار الآلية المسماة بالأعضاء الإفريقيين الثلاثة+1 (1+A3), بالإضافة إلى ممثلي لجنة الاتحاد الإفريقي ومنظمة الأمم المتحدة ومؤسسي وأصدقاء وشركاء الندوة" التي تحتفل هذه السنة بمرور عقد على تأسيسها والذي يصادف استحداث مجموعة الأعضاء الإفريقيين الثلاث في مجلس الأمن.

وستسعى الجزائر إلى المساهمة بشكل فعال في هذا المسعى القاري من خلال ولايتها كعضو غير دائم بمجلس الأمن خلال الفترة 2024-2025.

ويكمن الهدف الأول والرئيسي في "الانضمام إلى الإخوة الإفريقيين من أجل تعزيز الكتلة الإفريقية لدى أعلى هيئة دولية متعددة الأطراف تختص بالسلم والأمن, لتحقيق خطوات جديدة نحو السعي إلى استكمال الرؤية الإفريقية للآباء المؤسسين للمنظمة القارية والعمل سويا من أجل إسماع وجهة نظر إفريقيا, على النحو الواجب, بغرض إيجاد حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية", وفق مصدر دبلوماسي.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج ، السيد أحمد عطاف: ستكرس الجزائر عهدتها في مجلس الأمن على تقوية تأثير إفريقيا على صنع القرارات التي تعنيها .(وأج،18/12/2023)


وهران - أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف اليوم الأحد بوهران أن الجزائر ستكرس عهدتها المقبلة بمجلس الأمن للأمم المتحدة على العمل على تقوية تأثير قارة إفريقيا على عملية صنع القرارات التي تعنيها استنادا الى مواقفها المشتركة المبنية على المبادئ والمثل التي كرسها الميثاق التأسيسي للاتحاد الإفريقي.

وأبرز الوزير في كلمة له خلال مراسم افتتاح أشغال الندوة ال10 رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا، أنه "عملا بتوجيهات رئيس الجمهورية، ستكرس الجزائر عهدتها المقبلة بمجلس الأمن بالتنسيق التام مع أشقائها من جمهوريتي الموزمبيق وسيراليون لتمثيل إفريقيا خير تمثيل بهذه الهيئة الاممية المركزية وستعمل على تقوية تأثير قارتنا على عملية صنع القرارات التي تعنيها استنادا إلى مواقفها المشتركة والمبنية علي المبادئ والقيم التي كرسها الميثاق التأسيسي للاتحاد الإفريقي".

وأضاف السيد عطاف أنه "ما أحوج منظمة الأمم المتحدة للصوت الإفريقي صوت الحكمة والالتزام والمسؤولية وهي تعاني ما تعانيه من جراء انهيار منظومة الأمن الجماعي ومن جراء الشلل شبه التام الذي أصاب مجلس الأمن الاممي وحد من قدرته على التجاوب والتفاعل مع التحديات الراهنة"، مشيرا الى أن هذه "الحالة التي لا تعدو أن تكون مرآة تعكس بكل مصداقية وموضوعية وشفافية الوضع المتأزم للعلاقات الدولية لتشكل في نظرنا أكبر تهديد للسلم والأمن الدوليين".

وقال الوزير بأن "المجموعة الدولية تشهد اليوم التداعيات الحادة لتجدد سياسة الاستقطاب بين القوى العالمية والتجليات الكارثية لتصاعد خيار اللجوء لاستعمال القوة كوسيلة لحل الخلافات بيننا والاستهزاء بل الدوس على الشرعية الدولية والاستخفاف بالمسؤوليات التي يمليها الانتماء الى منظومة دولية متحضرة ورجوع أسلوب الانتقائية في تحديد الأولويات الاممية وهو الاسلوب الذي يفرض على قارتنا تذيل سلم الأولويات هذه".

وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة -يضيف الوزير- "أصبحت غزة المكلومة مقبرة للمبادئ القانونية الأساسية التي يقوم عليها النظام الدولي الحالي والتي كان يفترض أن تظل مرجعا يحتكم إليه الجميع دون تمييز أو تفضيل أو إقصاء"، لافتا إلى "حرمان المدنيين الفلسطينيين من حق الحماية الذي يكفله القانون الدولي للشعوب القابعة تحت الاحتلال ولا تجد نداءات و استنجادات الأمين العام للامم المتحدة آذانا صاغية".

وأكد "نحن أمام منعطف مصيري سيحدد دون محالة مستقبل المنظومة الدولية برمتها بما تقوم عليه من قواعد وضوابط وآليات قننها ورسخها ميثاق الامم المتحدة".

وبخصوص القارة الافريقية، أبرز السيد عطاف بأن "التحديات الامنية أخذت أبعادا خطيرة ومقلقة للغاية في الآونة الاخيرة في ظل احتدام التدخلات الخارجية وتصادم مصالحها التي خلفت ترديا غير مسبوق في حالة السلم والامن القاريين"، مبرزا بأن "قارتنا الافريقية تمر بمرحلة دقيقة مليئة بالتناقضات وتمتزج فيها الآمال والتحديات".

وذكر الوزير "بالتقدم المحرز في تجسيد مشروع الاندماج القاري وبالخصوص في ظل تواصل الجهود الرامية لتفعيل منطقة التجارة الحرة القارية التي تعد بحد ذاتها أداة مكتملة الأركان لتحقيق التنمية الاقتصادية والرفاه الاجتماعي في إفريقيا".

كما ذكر ب"التحديات التي يفرضها علينا تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية على نطاق واسع وبشكل متسارع على الصعيد القاري ولا سيما في منطقة الساحل الصحراوي التي أضحت عنوانا بارزا لغياب الأمن والاستقرار من شرقها إلى غربها ومن البحر الأحمر الى المحيط الأطلسي وسط استفحال آفتي الارهاب والجريمة المنظمة وتفاقم بؤر التوترات والنزاعات والصراعات وتجدد ظاهرة التغيرات غير الدستورية للحكومات معيدة إلى الاذهان حقبة تاريخية كنا نحسب أنها ولت من غير رجعة".

وأكد الوزير بأن "جل هذه التطورات وكل هذه التحولات تفرض واقعا جديدا يجب علينا التعامل معه بروح ملؤها المسؤولية والحزم والصرامة انطلاقا من منظومة القيم والمبادئ والمثل التي قامت عليها ومن أجلها منظمتنا القارية والتي نسترشد بها من أجل تأطير عملنا الجماعي المشترك في إفريقيا ومن أجل ضبط علاقاتنا مع بقية دول العالم".

ومن هذا المنظور -يضيف أحمد عطاف- "فان الجزائر تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ترى أن استكمال مشروع التكامل والوحدة الإفريقية يجب أن يقترن بخطوات عملية وفعلية تسمح لقارتنا بالتموقع كفاعل مؤثر في عملية إعادة بناء التوازنات على الصعيد العالمي في صياغة ملامح منظومة دولية جديدة يكون فيها لقارتنا صوت مسموع وأمن مصان ودور مضمون في عملية صنع القرار الدولي".

وقال بأن "إفريقيا لا تملك خيارا آخر غير رص صفها وتوحيد كلمتها لتجنب اثار التجاذبات والاستقطابات الراهنة والدفع بأهدافها الاستراتيجية المتمثلة في تصحيح الظلم التاريخي الذي تتعرض له في مجلس الامن وفي تفعيل حلول افريقية للمشاكل التي تعاني منها دولنا وشعوبنا أمنيا وسياسيا واقتصاديا وفي تحويل القارة الى قوة عالمية في ضوء أجندة 2063".

توقيع مذكرة تفاهم بين "ألجيريا فانتور" والخطوط الجوية التركية لدعم المؤسسات الناشئة بأسعار تفضيلية .(وأج،18/12/2023)


الجزائر- وقع المسرع العمومي للمؤسسات الناشئة "ألجيريا فانتور"، يوم الأحد بالجزائر العاصمة، مذكرة تفاهم مع الخطوط الجوية التركية، لدعم أصحاب المؤسسات الناشئة والمبتكرين، عبر تمكينهم من الاستفادة من أسعار تفضيلية لتذاكر الطيران.

وجرى توقيع مذكرة التفاهم، بقصر المعارض (الصنوبر البحري)، على هامش معرض الانتاج الجزائري ال31، بين كل من المدير العام ل "ألجيريا فانتور"، سيد علي زروقي، والمدير العام للخطوط الجوية التركية بالجزائر، محمد إبراهيم كفران أوغلو، بحضور وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، ياسين المهدي وليد، والسفير التركي بالجزائر، محمد مجاهد كوتشوك يلماز.

وتهدف هذه الشراكة إلى تحفيز الابتكار المفتوح، وتسهيل التنمية الاقتصادية، عبر تمكين المؤسسات الناشئة الحاصلة على علامة مؤسسة ناشئة (لابل) من تخفيضات خاصة على تذاكر الطيران و عرض ابتكارات هذه المؤسسات على المستوى الدولي، وكذا تنظيم ورشات عمل وندوات والترويج لهذا التعاون.

وأكد السيد زروقي في مداخلة له بالمناسبة أن الخطوط الجوية التركية، قررت "مد يد العون للمؤسسات الناشئة الجزائرية لمساعدتها على النمو خارج الوطن"، لافتا أن دور "ألجيريا فانتور" هو السماح للمؤسسات الناشئة بالنمو داخل وخارج الوطن.

كما أشار إلى أن الشركة "ستقوم بنقل أصحاب المشاريع لمختلف أنحاء العالم بثمن جد مغر، ما يسمح بتعزيز الطاقات الشبانية في الجزائر".

من جهته، أكد السيد كفران أوغلو أن الخطوط الجوية التركية توفر أزيد من 350 وجهة حول العالم وحوالي 60 وجهة في إفريقيا، لافتا الى أن الشركة تدعم المؤسسات الناشئة والابتكار و"نحن سعداء بأن نكون جزءا من النظام البيئي للشركات الناشئة في الجزائر، و الذي نؤمن بأنه سيكون فاعلا مهما في الاقتصاد الجزائري".

و على هامش معرض الانتاج الجزائري دائما، وقعت "ألجيريا فانتور" اتفاقية مع متعامل الهاتف النقال "جيزي" للمساهمة في دعم أصحاب المؤسسات الناشئة عبر تمكينهم من الاستفادة بشكل تفضيلي من الخدمات التي تقدمها الشركة.

انعقاد الدورة الخامسة للمشاورات السياسية الجزائرية - التشيكية بالعاصمة براغ .(وأج،18/12/2023)


الجزائر - انعقدت اليوم الجمعة بالعاصمة التشيكية، براغ, أشغال الدورة الخامسة للمشاورات السياسية الجزائرية - التشيكية, والتي ترأسها مناصفة الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, لوناس مقرمان, وكاتب الدولة بوزارة الخارجية التشيكية, رادك روبيش, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وأوضح نفس المصدر أنه تم خلال هذه الدورة استعراض "مختلف مجالات التعاون القائمة والتوافق على أهمية تدعيمها، خاصة في القطاعات الواعدة".

كما تم التأكيد أيضا على "ضرورة المضي قدما في تجسيد أولويات التعاون في المرحلة المقبلة, لا سيما عقد الدورة المقبلة للجنة المشتركة الاقتصادية والعمل على تنظيم منتدى رجال أعمال وتعزيز الإطار القانوني للتعاون الثنائي".

وأتاحت هذه المشاورات --يضيف البيان-- "فرصة لتبادل وجهات النظر والتحاليل بشأن العديد من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك, بما فيها القضية الفلسطينية والوضع في الساحل والصحراء الغربية".

وقد التقى الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية, على هامش هذه المشاورات، بنائب وزير الشؤون الخارجية التشيكية, يان ماريان، وفقا لذات المصدر.

طاقة: الجزائر تفرض نفسها كممون موثوق للغاز في الأسواق العالمية .(وأج،18/12/2023)


الجزائر - فرضت الجزائر، التي ستستضيف السنة القادمة القمة ال7 لمنتدى الدول المصدرة للغاز GECF, نفسها كبلد رائد في مجال صناعة الغاز, بفضل صادراتها التي تتجاوز 50 مليار متر مكعب من الغاز سنويا, مع آفاق لرفعها أكثر، مما جعلها ممونا موثوقا في أسواق الطاقة العالمية.

فبفضل احتياطاتها الهامة من الغاز الطبيعي التي تؤمن نصيبا كبيرا من الإنتاج والمبادلات الغازية, تعتبر الجزائر ممونا موثوقا وآمنا في الأسواق العالمية, و كذا بفضل اعتمادها على استراتيجية قائمة على استثمارات هامة تهدف للرفع من إنتاج وتحويل وتسويق هذه الطاقة النظيفة, بغرض تلبية الحاجيات الوطنية والدولية.

و قد عرف تطبيق هذه الاستراتيجية دفعا قويا بفضل تطبيق توجيهات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, المتعلقة بزيادة إنتاج الغاز بغرض المحافظة على معدل الاستهلاك الوطني من جهة, وتقوية التصدير من جهة أخرى تأكيدا على التزامات الجزائر مع

فخلال مشاركته في أشغال القمة ال6 لمنتدى الدول المصدرة للغاز GECF, في فبراير 2022, بالعاصمة القطرية الدوحة, شدد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على أن "الجزائر ظلت، لأكثر من نصف قرن, موزعا ومزودا موثوقا للغاز الطبيعي, ولا تزال مصممة على البقاء كذلك".

وأكد الرئيس تبون في نفس السياق على استمرار الجزائر في تطوير مواردها "الهائلة" من الغاز الطبيعي "قصد تحقيق الأفضل لشعبها, بالطريقة المثلى وبروح يطبعها التعاون والشراكة, مع السهر على الحفاظ على البيئة".

وتأتي التزامات الجزائر الهادفة لتعزيز مكانتها كفاعل لا يمكن الاستغناء عنه في سوق الغاز العالمية, نتيجة لخبرتها المكتسبة في هذه الصناعة على مر السنوات, وهو ما يعكسه قرار منتدى الدول المصدرة للغاز باحتضان الجزائر العاصمة مقر معهد الأبحاث في الغاز "GRI" التابع له ,فضلا عن اختيارها لاستضافة القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات المنتدى المزمن عقدها بالجزائر العاصمة من 29 فبراير إلى 2 مارس 2024.

وجاء هذا الاعتراف بهذه المكانة الرائدة نتيجة للجهود المبذولة من طرف المجمع العمومي سوناطراك الذي قام بعدة مشاريع هامة في إطار استراتيجية تنموية ترتكز على الاستكشاف والبحث عن حقول جديدة, فضلا عن توسيع شبكة خطوط الأنابيب الناقلة للغاز وتعزيز قدرات تمييعه.

و تنتج الجزائر سنويا ما لا يقل عن 100 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي, وتوجه أكثر من 50 مليار متر مكعب منه للتصدير, الأمر الذي يجعلها مصدرا هاما للإمداد بالغاز في العالم, وأول مصدر للغاز الطبيعي المسال في إفريقيا.

وقد تم تبوء هذه المكانة بفضل تعزيز القدرات الإنتاجية والتصديرية سواء عبر خطوط الأنابيب, أو من خلال بواخر نقل الغاز الطبيعي المسال.

ونظرا للنتائج الايجابية التي تم تحقيقها في مجال صناعة الغاز الطبيعي المسال, وردا منها على الطلب العالمي ولزيادة حصصها السوقية على العقود الآجلة, قامت سوناطراك بتعزيز قدراتها الإنتاجية بتشغيل مجمعات جديدة للتمييع, لتبلغ القدرة الإجمالية 56 مليون متر مكعب سنويا.

وبفضل هذه المجهودات, تمكنت سوناطراك من تلبية احتياجات السوق الوطنية والوفاء بالتزاماتها الدولية, لتصبح سنة 2022 أول ممون لإيطاليا بالغاز وثاني ممون لإسبانيا, كما أصبحت ثاني ممون بالغاز الطبيعي المسال لكل من تركيا واليونان.

ونظرا لتطورات سوق الغاز والاحتياجات العالمية المتزايدة, تعتزم الجزائر مواصلة استثماراتها وتطوير مؤهلاتها الغازية من أجل مضاعفة إنتاجها للغاز لاسيما الموجه للتصدير, من خلال عدة استثمارات على غرار مشروع مد أنبوب غاز

جديد لنقل الغاز الطبيعي وكذا الهيدروجين والأمونيا الزرقاء والخضراء إلى إيطاليا, ومشاريع أخرى لتحسين إمدادات السوق العالمية, فضلا عن نجاحها في اكتشاف حقول غازية جديدة من شأنها المساهمة في رفع حجم الغاز الموجه للتصدير.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يشرف على افتتاح الطبعة الـ31 لمعرض الإنتاج الجزائري .(وأج،15/12/2023)


الجزائر - أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، على افتتاح الطبعة ال31 لمعرض الإنتاج الجزائري بقصر المعارض (الصنوبر البحري- الجزائر العاصمة)، التي تعرف مشاركة 580 عارضا.

و قبيل تدشينه المعرض، استمع الرئيس تبون لعرض قدمه وزير التجارة و ترقية الصادرات، الطيب زيتوني، حول القدرات الانتاجية و التصديرية للمؤسسات الوطنية العمومية والخاصة في شتى المجالات، كما استعرض بعض النتائج الأولية لإحصاء المنتوج الوطني.

وعقب هذا العرض، حث رئيس الجمهورية على "تسجيل الشركات و القطاعات التي تغطي الحاجيات الوطنية بصفة كاملة ومنحها الرخصة للتصدير نحو افريقيا، و حتى في إطار نظام المقايضة"، مشيرا الى إمكانية استغلال هذا النظام لتبادل بعض السلع كزيوت محركات السيارات والمواشي.

وقال بهذا الخصوص: "لابد من العمل بصفة مستعجلة، خلال سنة 2024 سنفتتح قائمة سلع للمقايضة +تروك+ مع النيجر, موريتانيا ومالي، و لابد من أرقام دقيقة و ليس تقريبية".

وشدد رئيس الجمهورية في نفس الوقت على أهمية التصدير لكن مع اعطاء الأولية لتلبية حاجيات السوق المحلية و تفادي خلق خلل في التوازن بين الانتاج و الاستهلاك.

وتنظم هذه التظاهرة الاقتصادية الهامة، تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، من 14 الى 23 ديسمبر، من طرف "الجزائر للمعارض"، فرع "صافكس"، تحت شعار "المؤسسة المنتجة أساس النمو والتطور الاقتصادي".

وتعرف هذه الطبعة مشاركة كبرى الشركات العمومية والخاصة، و أخرى دخلت السوق حديثا، لعرض منتجاتها وخدماتها، على مساحة إجمالية تقارب 29 ألف م2.

ويضم معرض الإنتاج الجزائري مجموعة واسعة من قطاعات النشاط تشمل الصناعة الغذائية، الكيميائية والبتروكيماوية، الصناعات المصنعة (أثاث، نسيج، جلود، وملابس جاهزة)، الصناعة الالكترونية والكهرومنزلية، الصناعة الميكانيكية والحديد والصلب، البناء ومواد البناء، قطاع الخدمات، الصناعات العسكرية، المؤسسات الناشئة والصناعات التقليدية.

وعلى هامش المعرض، سيتم تنظيم عدة لقاءات تجمع مختلف الناشطين الاقتصاديين، تتناول ملفات عديدة على غرار يوم دراسي حول منطقة التجارة الحرة الافريقية، تشرف على تنظيمه وزارة التجارة وترقية الصادرات يوم 16 ديسمبر، ولقاء حول "تنظيم المشاريع: تحديات وفرص"، يوم 17 ديسمبر، وآخر حول "الآليات الجديدة لدعم شركات الإنتاج من أجل التصدير" يوم 18 ديسمبر.

وسيفتح المعرض أبوابه يوميا للجمهور و المختصين من الساعة 11 صباحا، إلى السادسة مساء طيلة فترة التنظيم.

وكان في استقبال الرئيس تبون بمدخل قصر المعارض، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ووزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني.

كما حضر مراسم التدشين أعضاء من الحكومة وممثلون عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يشيد بالتقدم الذي حققته الصناعة الميكانيكية ويدعو إلى تلبية حاجيات السوق الوطنية قبل التصدير .(وأج،15/12/2023)


الجزائر- أشاد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمس الخميس بالجزائر العاصمة لدى افتتاحه للطبعة ال 31 لمعرض الإنتاج الجزائري، بالتقدم الذي حققته الصناعة الميكانيكية في الجزائر، داعيا إلى تلبية الحاجيات الاستهلاكية المحلية لمختلف المنتجات قبل التوجه نحو التصدير.

وعلى مستوى الأجنحة الخاصة بالصناعة العسكرية، استمع رئيس الجمهورية، الى عرض مفصل حول القدرات الإنتاجية لهذه الصناعة، حيث اطلع بكل فخر على بعض الأسلحة المنتجة محليا ، مشيدا بالتطور الذي بلغته الصناعة العسكرية في الجزائر.

وبنفس جناح وزارة الدفاع الوطني، أكد رئيس الجمهورية أن الجزائر قد تجاوزت 40 بالمئة من الاندماج في مجال الصناعات الميكانيكية.

وعلى مستوى جناح فيات الجزائر، أشاد رئيس الجمهورية بالشراكة الجزائرية الإيطالية، مؤكدا على الأهمية التي توليها الدولة للصناعات الميكانيكية ومساهمتها في النسيج الصناعي الوطني.

وفي هذا الصدد قال رئيس الجمهورية: "نحن في الطريق الصحيح"، مذكرا "بالثقة الكبيرة في أصدقائنا وشركائنا الإيطاليين".

وحسب الرئيس تبون فإنه يتعين على الصناعة الميكانيكية أن "ترتقي بالجزائر إلى الأعلى من الناحية الصناعية"، موضحا أن النسيج الصناعي الجزائري يتطور بفضل "العديد من المتعاملين المحليين الذي بادروا بالاستثمار في هذا المجال".

ولدى زيارته لجناح مجمع الصناعات التعدينية "توسيالي"، تابع رئيس الجمهورية عرضا حول تطور مسار الانتاج بالمركب, حيث ذكر بمكانة هذا المتعامل في النسيج الصناعي الوطني، مؤكدا على "الاهتمام الذي توليه الدولة لهذا القطاع, خاصة مع انطلاق عملية استغلال منجم غارا جبيلات".

وقال الرئيس تبون لممثل الشركة أنه "مع انطلاق غارا جبيلات، ستكونون قادرين على زيادة الوتيرة دون الحاجة إلى الاستيراد، إذ ستصلون إلى 5 ملايين طن، وربما أكثر"، معتبرا توسيالي شركة مندمجة تماما في الاقتصاد.

و على مستوى جناح شركة "كوندور"، أشاد الرئيس تبون بالجهود التي بذلتها الكفاءات الجزائرية لزيادة معدل الاندماج في الصناعة، وكذا "جهود الصناعيين النزهاء الذين تكيفوا مع السياسة الوطنية الجديدة والتي سمحت باقتصاد العملة الأجنبية".

و أمام جناح فرتيال (شركة اسمدة الجزائر)، أكد رئيس الجمهورية أن توفر الأسمدة، التي أصبحت المنتج "الأكثر استراتيجية في العالم"، يشكل أكبر تحدي للاستثمار الفلاحي.

وبجناح شركة بترو بركة، المتخصصة في صناعة الزيوت ومواد التشحيم، أشاد رئيس الجمهورية بجودة الإنتاج الوطني، بحيث ألح على ضرورة إعطاء الأولوية لتلبية احتياجات السوق المحلية قبل التوجه إلى التصدير.

وتابع بالقول "لا يجب التصدير على حساب حاجيات البلد"، مشددا في الوقت نفسه على أهمية الاستناد على "إحصائيات موثوقة" تساعد في "اتخاذ القرارات الصحيحة".

وأمام ممثلي شركة "إيريس"، نوه رئيس الجمهورية مرة أخرى بمعدلات الاندماج المحققة، معبرا عن أسفه ل "عراقيل" واجهها في الماضي بعض الصناعيين الجزائريين، مؤكدا أنه "لن يسمح لأحد بتخريب الصناعة الجزائرية".

وفي حديثه مع العارضين الذين يمثلون قطاع السكن، دعا رئيس الجمهورية إلى فتح فروع للبنك الوطني الجديد للسكن ، خاصة في المدن الكبيرة التي تشهد حركية هامة في مجال الترقية العقارية.

وأردف بالقول "يجب الانتقال إلى المدن الكبيرة مثل وهران وعنابة وقسنطينة أو البليدة وفتح فروعا هناك، ولكن لا يجب فتحها في الأماكن التي لا يوجد فيها نشاطا هاما للمرقين العقاريين"، مشددا على "عدم فتحها بشكل رمزي".

وكان وزير السكن والعمران والمدينة, محمد طارق بلعريبي، حاضرا في مراسم الافتتاح، حيث أشار إلى أن خطة عمل القطاع لعام 2024 تتضمن فتح سبع (7) وكالات للبنك الوطني للسكن في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك ولاية بشار، مؤكدا أن بنك السكن "سيشارك في تمويل مشاريع عدل 3، وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية".

وتجدر الإشارة إلى أنه تم تكريم الرئيس تبون من قبل عارضين على مستوى معرض حول التجارة الإفريقية نظم بهذه المناسبة.

مجلس الأمة يصادق على نص قانون المالية لسنة 2024 .(وأج،15/12/2023)


الجزائر- صادق أعضاء مجلس الأمة، يوم الخميس، بالإجماع، على نص قانون المالية لسنة 2024 والذي يتضمن نفقات بأكثر من 15275 مليار دج، 18 بالمائة منها موجهة للإستثمار العمومي.

تم ذلك خلال جلسة علنية ترأسها السيد صالح قوجيل, رئيس المجلس, بحضور وزير المالية لعزيز فايد, ووزيرة العلاقات مع البرلمان بسمة عزوار.

و يأتي نص القانون تكريسا لمبدأ الحفاظ على العدالة الاجتماعية, وذلك من خلال تدخل الدولة في مجالات الصحة والتربية والضمان الاجتماعي والسكن, لاسيما لفائدة الشرائح الاجتماعية الأكثر هشاشة.

و يهدف نص قانون المالية ل2024 أيضا إلى التكفل بالأثر المالي الناجم عن التدابير الرامية إلى ضمان الأمن الغذائي والتزويد بالماء الصالح للشرب لمواجهة إشكالية الشح المائي وترقية الاستثمار وبعث المشاريع الهيكلية الكبرى ومواصلة إنجاز مختلف المشاريع الجاري تنفيذها.

كما يتوقع نص قانون المالية إيرادات ب 3ر9105 مليار دج في 2024 من بينها 3ر3512 مليار دج كإيرادات للجباية البترولية بينما يتوقع نفقات بقيمة 74ر15292 مليار دج كرخصة التزام و28ر15275 مليار دج كاعتمادات دفع.

و تشمل النفقات المسطرة في نص القانون على وجه الخصوص نفقات المستخدمين ب 67ر5155 مليار دج نفقات تسيير المصالح ب 87ر632 مليار دج إضافة إلى نفقات الاستثمار التي تقدر ب 58ر2894 مليار دج كرخصة التزام و36ر2809 مليار دج كاعتمادات دفع.

و في تقريرها التكميلي, ثمنت لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية بمجلس الأمة الأحكام والتدابير التي تضمنها نص القانون المتضمن قانون المالية لسنة 2024 مشيرة أنها "ترمي إلى تجسيد مختلف القرارات التي اتخذتها السلطات العليا في البلاد بقيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في مجال ترتيب أولويات الإنفاق العمومي وترسيخ الطابع الاجتماعي للدولة, بحماية المكاسب الاجتماعية المحققة على مدار السنوات الأربع المنصرمة ودعمها وتعزيزها بتدابير غير مسبوقة, لاسيما فيما يخص القدرة الشرائية للمواطن وجعل هذا الأخير محور السياسات العمومية".

كما ارتأت اللجنة في تقريرها الذي عرضه مقرر اللجنة, مولود مبارك فلوتي, رفع بعض التوصيات من بينها "ضرورة مواصلة الجهد التنموي في الولايات الجنوبية المستحدثة حديثا" و"التكفل بالنقائص المسجلة في قطاعات الاشغال العمومية والصحة والنقل", و"رفع التجميد عن التوظيف في قطاع الوظيفة العمومية" إضافة إلى "مواصلة الجهود من أجل ضبط السوق وضمان تموينه بالمواد الاساسية" و"استكمال الاصلاحات المالية والبنكية وتوسيع الوعاء الجبائي ومكافحة التهرب والغش الجبائيين".

كما دعت اللجنة إلى "ضبط اليات مراقبة صرف المال العام" و"تسريع وتيرة اصلاح المنظومة الوطنية للتحويلات الاجتماعية وجعلها اكثر انصافا" وكذا "تسريع الرقمنة ورفع العراقيل البيروقراطية".

و عقب التصويت, ثمن وزير المالية مستوى المناقشات "المثمرة" الخاصة بنص القانون والتي ركزت على مسائل التنمية ووضعية بعض المشاريع الكبرى.

و أكد السيد فايد بالمناسبة أن "الحكومة تولي كل العناية والاهتمام اللازمين لدراسة كل الملاحظات المعبر عنها من طرف أعضاء مجلس الأمة والتكفل بها".

و قبيل جلسة التصويت على القانون تم إثبات عضوية عضو جديد بمجلس الامة, بسام عبدو بلحاج, معين ضمن الثلث الرئاسي.

الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج، لوناس مقرمان يترأس مناصفة مع نظيره السويدي دورة المشاورات السياسية الثنائية .(وأج،15/12/2023)


الجزائر - ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج، لوناس مقرمان أمس الأربعاء بستوكهولم مناصفة مع نظيره السيد يان كنوتسون، كاتب الدولة للشؤون الخارجية بمملكة السويد دورة المشاورات السياسية الجزائرية-السويدية، حسب بيان للوزارة.

بهذه المناسبة, استعرض الطرفان مجمل العلاقات الثنائية كما بحثا آفاق تعزيزها في مختلف المجالات.

و قد سمح هذا اللقاء بتحديد مشاريع تعاون تعود بالفائدة للبلدين لا سيما في قطاعات الرقمنة والمؤسسات الناشئة و الطاقة و البيئة و التعليم و التبادل الأكاديمي و الفلاحة و الصناعة, يضيف بيان الوزارة.

كما أوضح ذات البيان أنه تم أيضا خلال هذه الجلسة بحث القضايا الإقليمية و الدولية ذات الاهتمام المشترك سيما الوضع في فلسطين المحتلة و قضية الصحراء الغربية المحتلة و الوضع في منطقة الساحل.

و خلص البيان إلى أن الطرفان جددا "الاهتمام بالحفاظ على الآلية المنتظمة للمشاورات السياسية الثنائية" كما اتفقا على أن "يتم عقد الدورة المقبلة المقررة في الجزائر، خلال سنة 2024" معربين عن التزامهما ب "تكثيف تبادل الزيارات الوزارية و العمل معا لتشجيع المتعاملين بكلا البلدين على إبرام شراكات مثمرة تعود بالفائدة على البلدين.

يذكر أن السيد مقرمان يقوم منذ الاثنين الماضي بجولة إلى ثلاثة بلدان أوروبية لإجراء مشاورات سياسية ثنائية.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يترأس اجتماعا تحضيريا حول القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز .(وأج،14/12/2023)


الجزائر - ترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، اجتماعا تحضيريا حول القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز، المزمع عقدها بالجزائر من 29 فيفري إلى 2 مارس 2024، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "ترأس، اليوم، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اجتماعا تحضيريا حول القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز، المزمع عقدها بالجزائر، من 29 فيفري إلى 02 مارس 2024".

اجتماع الحكومة يدرس مشاريع مراسيم تنفيذية تخص عدة قطاعات .(وأج،14/12/2023)


الجزائر - ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، يوم الأربعاء، اجتماعا للحكومة تناول، في قراءة أولى، بالدراسة والبحث، مشروعا تمهيديا لقانون يتعلق بالتأمينات، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، المتعلقة بإصلاح القطاع المالي والمصرفي، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول، هذا نصه الكامل :

"ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأربعاء 13 ديسمبر 2023، اجتماعا للحكومة، تناول، في قراءة أولى، بالدراسة والبحث، مشروعا تمهيديا لقانون يتعلق بالتأمينات، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بإصلاح القطاع المالي والمصرفي، وبغية تكييف الإطار القانوني ذي الصلة مع الإصلاحات الاقتصادية الجارية.

ويهدف النص المقترح إلى تحيين التشريعات المتعلقة بالتأمينات وترقية حوكمة هذا القطاع وخاصة من خلال تعزيز وظيفة الضبط، فضلا عن وضع الأساس القانوني للتأمين التكافلي والتكيف مع التطورات التي يعرفها نشاط التأمين.

كما درست الحكومة سبل تعزيز الإطار التنظيمي المتعلق بكيفيات التصرف في المواد المحجوزة أو المصادرة في إطار الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية، وذلك بهدف تدعيم جهود الدولة في مجال مكافحة تهريب المخدرات والمؤثرات العقلية وقمع الاتجار غير المشروع بها.

هذا ودرست الحكومة مشروع مرسوم تنفيذي موجه لإنجاز مشاريع عمومية تنموية تكتسي أهمية اقتصادية واجتماعية في تعزيز نوعية الخدمة العمومية الجوارية والتكفل بانشغالات المواطنين، وذلك انسجاما مع التعليمات السامية للسيد رئيس الجمهورية".

الجزائر تدعو جميع الأطراف في مالي إلى تجديد التزامها باتفاق السلم والمصالحة .(وأج،14/12/2023)


الجزائر - دعت الجزائر جميع الأطراف المالية إلى تجديد التزامها باتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، مجددة التأكيد على قناعتها الراسخة بأن هذا الاتفاق يظل "الإطار الأنسب" لحل الأزمة والحفاظ على سيادة دولة مالي، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج اليوم الاربعاء.

وجاء في بيان الوزارة أنه على إثر انتهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، رسميا خلال هذا الشهر، تود الجزائر أن "تعرب لهذه الأخيرة ولمنظمة الأمم المتحدة وأمينها العام، السيد أنطونيو غوتيريش، عن تقديرها نظير مساهمتهم ودعمهم القيم لعملية تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر وكذا لتعزيز السلم والاستقرار في هذا البلد الشقيق والجار".

وتغتنم الجزائر هذه الفرصة لتؤكد من جديد على "قناعتها الراسخة بأن الاتفاق المذكور يظل الإطار الأنسب لحل الأزمة في مالي وللحفاظ، عبر الوسائل السلمية، على سيادة دولة مالي وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية".

كما تدعو جميع الأطراف المالية إلى "تجديد التزامها بهذا الجهد الجماعي لتحقيق السلم والمصالحة استجابة للتطلعات المشروعة لجميع مكونات الشعب المالي الشقيق في ترسيخ السلم والاستقرار بصفة دائمة ومستدامة"، حسب ذات البيان.

إن تاريخ دولة مالي، يضيف البيان، "حافل بالدروس التي تؤكد بشكل قاطع لا لبس فيه أن التحديات التي تهدد استقرارها ووحدتها وسلامتها لا يمكن مواجهتها إلا من خلال إعلاء قيم الحوار والتفاهم والمصالحة، وهي القيم الثلاث التي تشكل جوهر اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر".

وهران تحتضن الأحد والاثنين الندوة العاشرة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا .(وأج،14/12/2023)


الجزائر - تحتضن مدينة وهران يومي الأحد والاثنين أشغال الندوة العاشرة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا, للنظر في أفضل السبل من أجل تحقيق الهدف المشترك, المتمثل في "دبلوماسية إفريقية فعالة ومتميزة ذات تأثير من أجل استتباب الأمن والاستقرار في القارة", حسب ما علم اليوم الأربعاء من مصدر دبلوماسي.

وتشارك الجزائر في ندوة وهران-2023 بصفتها بلدا مضيفا ومبادرا بهذا الموعد, من جهة, وعضوا وافدا لمجلس الأمن من بين الأعضاء الإفريقيين الثلاثة, من جهة أخرى.

وستجمع هذه الطبعة - وفق ذات المصدر - "أعضاء مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي والأعضاء الإفريقيين الحاليين والأعضاء الجدد والمنتهية عهدتهم لدى مجلس الأمن الدولي وكذا جمهورية غيانا التعاونية, كممثل عن أمريكا اللاتينية والكاريبي بمجلس الأمن, في إطار الآلية المسماة بالأعضاء الإفريقيين الثلاثة+1 (1+A3), بالإضافة الى ممثلي لجنة الاتحاد الافريقي ومنظمة الامم المتحدة ومؤسسي وأصدقاء وشركاء الندوة" التي تحتفل هذه السنة بمرور عقد على تأسيسها والذي يصادف استحداث مجموعة الأعضاء الإفريقيين الثلاثة في مجلس الأمن.

لقد سعت ندوة وهران, طبعة تلو الأخرى, إلى تزويد الدول الإفريقية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الافريقي, ب"خريطة طريق و رؤية واضحة لأفضل السبل" من أجل تحقيق الهدف المشترك, المتمثل في دبلوماسية إفريقية "فعالة, متميزة, متحدة, وذات تأثير من أجل استتباب الأمن والاستقرار في إفريقيا", بما في ذلك في إطار عملية صنع القرار في مجلس الأمن.

و اكد المصدر الدبلوماسي على ان الجزائر ستسعى إلى المساهمة بشكل فعال في هذا المسعى القاري من خلال ولايتها كعضو غير دائم بمجلس الأمن خلال الفترة 2024-2025 .

و أوضح ان الهدف الأول والرئيسي يتمثل في "الانضمام إلى الإخوة الإفريقيين من أجل تعزيز الكتلة الإفريقية لدى أعلى هيئة دولية متعددة الأطراف تختص بالسلم والأمن, لتحقيق خطوات جديدة نحو السعي إلى استكمال الرؤية الإفريقية للآباء المؤسسين للمنظمة القارية والعمل سويا من أجل إسماع وجهة نظر إفريقيا, على النحو الواجب, بغرض إيجاد حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية".

للتذكير, فإن الطبعة التاسعة للندوة, المنعقدة بوهران من 7 إلى 9 ديسمبر 2022, ناقشت من بين مواضيعها, مشروع دليل بشأن سبل التنسيق بين مجلس السلم والأمن للاتحاد الافريقي والأعضاء الإفريقيين الثلاثة في مجلس الأمن, الذي سوف يقدم للاعتماد خلال هذه الدورة العاشرة.

وفرضت الندوة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا نفسها, بعد عشر سنوات من تأسيسها بمبادرة من الجزائر, كمنصة أساسية للنقاش والتفكير حول مسائل السلم والأمن في القارة, وذلك في سعي دؤوب من أجل تعزيز العمل الإفريقي المشترك.

ومنذ جلسته الافتتاحية نهاية عام 2013, شكل هذا الحدث السنوي فضاء إفريقيا مكرسا لتعزيز التنسيق والتعاون بين الأعضاء الإفريقيين الثلاثة في مجلس الأمن وأعضاء مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي, من أجل إسماع صوت إفريقيا لدى مجلس الأمن والدفاع بفعالية عن المواقف الإفريقية المشتركة حول المسائل المتعلقة بالسلم والأمن على الصعيدين الدولي والقاري.

و أرست الطبعة الأولى لهذه الندوة, التي انطلقت على نطاق ضيق يشمل رئيس مجلس السلم والأمن والأعضاء الإفريقيين الجدد والمنتهية عهدتهم لدى مجلس الأمن وكذا الجزائر بصفتها بلدا مضيفا ورئيسا للندوة, أسس التنسيق الوثيق بين الأعضاء الإفريقيين الثلاثة في مجلس الأمن الأممي ومجلس السلم والأمن الإفريقي, بالإضافة إلى الإنشاء الرسمي لمجموعة الأعضاء الإفريقيين الثلاثة في مجلس الأمن ووضع آلية للتنسيق بالتناوب بينهم.

علاوة على ذلك, ساهمت الطبعة الأولى في إنشاء آلية "الترويكا" لمجلس السلم والأمن الإفريقي بأديس أبابا و إنشاء المجموعة الإفريقية بنيويورك وتكريس التنسيق الدوري بين الأعضاء الإفريقيين في مجلس الأمن وترسيم بعثة المراقبة الدائمة للاتحاد الإفريقي لدى الأمم المتحدة, لتشكل أمانة مجموعة الأعضاء الإفريقيين في مجلس الأمن, الى جانب إعداد مسودة حول طرق التنسيق بين مجلس السلم والأمن الإفريقي والأعضاء الإفريقيين الثلاثة بمجلس الأمن.

وقد تم لاحقا اعتماد نتائج هذه الدورة في بيان لمجلس السلم والأمن في ختام دورته ال418, كما تمت الموافقة على إضفاء الطابع المؤسساتي على الندوة باعتبارها نشاطا سنويا للاتحاد الإفريقي من خلال بيان مجلس السلم والأمن في ختام دورته ال478, تبعا لتوصية دورتها الثانية المنعقدة في وهران من 9 إلى 11 ديسمبر 2014.

البيان ذاته تضمن ايضا تقرير توسيع نطاق مشاركة مجلس السلم والأمن في الندوة, وذلك بإدراج خمسة أعضاء يمثلون المناطق الخمس للقارة, بالإضافة إلى الرئاسة الشهرية للمجلس, كما تم تكريس مشاركة جميع أعضاء مجلس السلم والأمن الإفريقي في أشغال ندوة وهران.

يشار الى انه وبعد ثلاث طبعات في كل من زامبيا وكينيا والغابون, عادت الدورة الثامنة للندوة إلى وهران, من 2 إلى 4 ديسمبر 2021, حيث اتسمت بقرارين هامين يتمثلان في تعيين مدينة وهران كمقر دائم للندوة, تقديرا للجهود التي تبذلها الجزائر من أجل تعزيز الروابط بين الأعضاء الإفريقيين الثلاثة لدى مجلس الأمن الاممي ومجلس السلم والأمن الإفريقي, و إضفاء الطابع "المؤسساتي" على الندوة باعتبارها "مسار وهران", طبقا للقرار رقم 815 لمؤتمر الاتحاد الإفريقي في دورته ال35, الذي اعتمد مخرجات الدورة الثامنة للندوة.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يطمئن في مكالمة هاتفية مع ولي عهد دولة الكويت على صحة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح .(وأج،13/12/2023)


الجزائر- أجرى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم الثلاثاء, مكالمة هاتفية مع ولي عهد دولة الكويت, الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح, اطمأن فيها على صحة أمير دولة الكويت, الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "أجرى اليوم رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, مكالمة هاتفية مع ولي عهد دولة الكويت الشقيقة, الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح, اطمأن فيها على صحة أخيه صاحب السمو أمير دولة الكويت, الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح, متمنيا له وللشعب الكويتي الشقيق دوام الهناء والصحة والرقي".

وبدوره --يضيف نفس المصدر-- "أعرب سمو ولي العهد عن بالغ شكره وتقديره للسيد رئيس الجمهورية على هذه المشاعر النبيلة, متمنيا له وللشعب الجزائري, مزيدا من التقدم والازدهار".

وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي يشارك في المنتدى الإسلامي العالمي ال19 بموسكو .(وأج،13/12/2023)


الجزائر - شارك وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، اليوم الثلاثاء، في أشغال المنتدى الإسلامي العالمي ال19 الذي تحتضنه العاصمة الروسية، موسكو، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وأوضح ذات المصدر أن هذا المنتدى الذي يناقش موضوع "دور الزعماء الدينيين في حماية القيم الدينية والأخلاقية وتعزيز السلم والأمن"، كان فرصة للتوقيع على مذكرة تفاهم وتعاون بين وزير الشؤون الدينية والأوقاف والأمين العام للمنتدى الإسلامي العالمي ورئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، الشيخ راوي عين الدين.

وبذات المناسبة، قام السيد بلمهدي بإهداء المركز الإسلامي الروسي نسخا من المصحف الشريف ومصحف رودوسي والمصحف المطبوع بتقنية البراي، وفقا لذات البيان.

الامين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان يقوم بجولة في ثلاث دول أوروبية لعقد مشاورات سياسية ثنائية .(وأج،13/12/2023)


الجزائر - يقوم الامين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، لوناس مقرمان، منذ أمس الاثنين، بجولة في ثلاث دول أوروبية قصد عقد مشاورات سياسية ثنائية، حسب ما افاد به بيان للوزارة اليوم الثلاثاء.

وشرع السيد مقرمان بحسب البيان، في زيارة إلى بلجيكا قصد ترأس الدورة الرابعة للمشاورات السياسية الثنائية، مناصفة مع رئيسة لجنة مجلس الإدارة بالنيابة لوزارة الشؤون الخارجية البلجيكية، ثيودورا جنتزيس، حيث شكلت المناسبة "فرصة لتثمين عراقة العلاقات الجزائرية-البلجيكية ولاستعراض واقع التعاون الثنائي وسبل تعزيزه في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك".

وتم الاتفاق بالمناسبة يضيف ذات المصدر، على التنسيق ل"ضبط خارطة عمل تهدف بالأساس الى تحقيق نقلة نوعية في عديد المجالات المتعلقة بالتعاون الثنائي وبرمجة زيارات ثنائية من الجانبين".

وجاء في البيان أنه "تم تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك والتي افرزت تطابقا في بعض المواقف، بما فيها حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره والحاجة الملحة للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في الأراضي الفلسطينية وتكثيف الجهود الدولية الكفيلة باسترداد الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة ونصرة قضيته بإقامة دولة مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف".

كما كان للأمين العام لقاء مع كاتبة الدولة البلجيكية المكلفة باللجوء والهجرة، نيكول دي مور، الذي كان مناسبة لتثمين مستوى التعاون بين البلدين وآفاق تعزيزه، وفقا لما تقتضيه المصلحة المشتركة.

وأوضح البيان ان هذه الزيارة المصادفة للذكرى ال63 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، سمحت بمشاركة السيد مقرمان في الاحتفال الذي نظمته قنصلية الجزائر العامة ببروكسل لفائدة أعضاء الجالية الوطنية المقيمة ببلجيكا ولوكسمبورغ، "تم بمناسبتها استذكار أهمية هذه المحطة التاريخية في مسار الثورة التحريرية المجيدة والتأكيد على حرص السلطات العليا لرعاية مصالح الجالية الوطنية بالخارج، في إطار التطبيق المتواصل للأهداف المسطرة في مخطط عمل الحكومة من أجل تنفيذ برنامج عمل رئيس الجمهورية".

تسهيل استغلال الفرص محور الطبعة الاولى للمنتدى الدولي للأعمال والاستثمار بالجزائر العاصمة .(وأج،13/12/2023)


الجزائر - شكل بحث مختلف السبل والاجراءات لتسهيل العمليات الخاصة بالمستثمرين الجزائريين والاجانب و كذا المصدرين للولوج الى مختلف الأسواق الدولية, خاصة السوق الأفريقية والأوروبية, محور الطبعة الأولى للمنتدى الدولي للأعمال والاستثمار, المنظم اليوم الثلاثاء, بالجزائر العاصمة.

كما تم خلال اللقاء, المنظم من قبل مؤسسة الدراسات الاقتصادية وتطوير الاستثمارات, التطرق الى تحسين مناخ الأعمال, بالإضافة الى انشغالات المستثمرين حول توفير فرص تعزيز إقامة تعاون جديد مع مختلف الفاعلين الاقتصاديين والشركات وعدة هيئات عمومية تعنى بتنظيم وتسيير الاقتصاد الوطني.

وجرى اللقاء بحضور عشرات المتعاملين الاقتصاديين, ممثلين عن هيئات ومؤسسات عمومية وخاصة, بالإضافة الى عدد كبير من الخبراء في مختلف المجالات الاقتصادية والاخصائيين والتقنيين والخبراء من عدة دول.

وبالمناسبة, أكد مدير دعم و ترقية المبادلات الاقتصادية بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رابح فصيح, ضرورة تعزيز الخطة التي رسمتها السلطات العليا المتعلقة بالاستثمار من أجل بلوغ الأهداف المسطرة والمتمحورة حول التنويع الاقتصادي وجذب أكبر عدد ممكن من الأجانب للاستثمار بالجزائر وكذا الرفع من صادرات الجزائر خارج المحروقات.

وفي هذا السياق, أشار المسؤول الى جملة من التدابير التي اتخذتها دائرته الوزارية لتعزيز الجهاز الدبلوماسي الاقتصادي, أبرزها فتح مكتب للإعلام و ترقية الاستثمارات والصادرات, انشاء بوابة للدبلوماسية الاقتصادية على الموقع الإلكتروني للوزارة وكذا انشاء شبكة للمكلفين بالشؤون الاقتصادية والتجارية بمختلف سفارتها بالخارج.

كما تعمل الوزارة ,حسبه ما أوضحه, مع مختلف القطاعات الأخرى ومؤسسات دعم التجارة من أجل تنظيم المنتديات, إرسال وفود جزائرية وتنظيم تظاهرت اقتصادية بالخارج, وكذا دعوة الأجانب للحضور الى التظاهرات الاقتصادية المحلية والتي تصبو الى مرافقة المنتوج المحلي والعمل على جذب الاستثمار الأجنبي للجزائر.

من جانبه, أفاد الرئيس المدير العام لمؤسسة الدراسات الاقتصادية و تطوير الاستثمارات, هشام سعيدي, أن للجزائر مؤهلات اقتصادية كثيرة تعزز فرص الاستثمار, لابد من استغلالها, مبرزا ان تنظيم هذا المنتدى يهدف لبلوغ هذا الهدف عبر توفير فرص لإقامة شراكات محلية وأجنبية بين مختلف الفاعلين الاقتصاديين.

كما تطرق السيد سعيدي إلى مزايا القانون الجديد المتعلق بالاستثمار والإصلاحات العميقة التي قامت بها الجزائر لمرافقة المستثمرين المحليين والأجانب بغية انشاء مشاريعهم الاستثمارية.

وبدوره, دعا رئيس المركز الإفريقي للاستثمار والتطوير, أمين بوطالبي, المتعاملين الأفارقة لاستغلال الفرص بين بلدان القارة والتخلي عن فكرة التصدير خارجها, مبرزا التدابير التي وضعتها الجزائر لمرافقة المنتوج الوطني داخل القارة الإفريقية.

كما أكد السيد بوطالبي أن الجزائر تزخر بمقومات اقتصادية "هائلة", بالإضافة الى التسهيلات المقترحة لاستغلالها.

من جهته, أشار رئيس المنظمة الجزائرية للتجارة والصناعة, كمال حماني, الى الإرادة السياسية التي تملكها الجزائر لتحسين مناخ الاستثمار, متطرقا الى المزايا التي تتمتع بها القوانين الجديدة المتعلقة بالاستثمار والعقار الاقتصادي.

أما رئيس المنظمة الجزائرية للتجارة والاستثمار الاجتماعي, جابر بن سديرة, فتطرق الى الظروف التي تحفز على الاستثمار في الجزائر على غرار تهيئة المناطق الصناعية, دعم الأنظمة الكهربائية والغاز, والطاقة الشبابية التي تساهم في جذب الاستثمار الأجنبي.

معرض الإنتاج الجزائري: الطبعة ال31 تفتتح بعد غد الخميس بقصر المعارض .(وأج،13/12/2023)


الجزائر - تفتتح الطبعة ال31 لمعرض الانتاج الجزائري بعد غد الخميس بقصر المعارض بالصنوبر البحري (الجزائر العاصمة), بمشاركة 565 عارضا, حسبما أفاد به, اليوم الثلاثاء, بيان للشركة الجزائرية للمعارض والتصدير "صافكس".

وتنظم هذه التظاهرة الاقتصادية الهامة, من 14 الى 23 ديسمبر, تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, من طرف "الجزائر للمعارض"، فرع "صافكس", تحت شعار "المؤسسة المنتجة أساس النمو والتطور الاقتصادي".

وستعرف مشاركة كبرى الشركات العمومية والخاصة, وأخرى تكتشف السوق الوطنية حديثا, لعرض منتجات وخدمات الشركات جزائرية, على مساحة اجمالية تقدر ب28666 م2.

وسيضم معرض الإنتاج الجزائري مجموعة واسعة من قطاعات النشاط تشمل الصناعة الغذائية, الكيميائية والبتروكيماوية, الصناعات المصنعة (أثاث, نسيج, جلود, وملابس جاهزة), الصناعة الالكترونية و الكهرومنزلية, الصناعة الميكانيكية والحديد والصلب, البناء ومواد البناء, قطاع الخدمات, الصناعات العسكرية, المؤسسات الناشئة والصناعات التقليدية.

وعلى هامش المعرض, يضيف البيان, سيتم تنظيم عدة لقاءات تجمع مختلف الناشطين الاقتصاديين, تتناول ملفات عديدة على غرار يوم دراسي حول منطقة التجارة الحرة الافريقية, تشرف على تنظيمه وزارة التجارة وترقية الصادرات يوم 16 ديسمبر, و لقاء حول "تنظيم المشاريع: تحديات وفرص", يوم 17 ديسمبر، و اخر حول "الأليات الجديدة لدعم شركات الانتاج من أجل التصدير" يوم 18 ديسمبر.

ومن المرتقب ان يفتح المعرض أبوابه يوميا من الساعة 11 صباحا الى 18 مساءا طيلة فترة التنظيم.

الجزائر ستستقبل 400 طفل فلسطيني مصاب لتقلي العلاج .(وأج،13/12/2023)


الجزائر - أكد مصدر رسمي لوكالة الأنباء الجزائرية (وأج)، اليوم الثلاثاء، أن الجزائر ستستقبل 400 طفل فلسطيني مصاب لتقلي العلاج من جروح وآثار القصف الصهيوني الهمجي الذي طال المدنيين الفلسطينيين.

وأوضح المصدر ذاته أن استقبال هؤلاء الأطفال الجرحى يكون بالمستشفيات المدنية والعسكرية لولايات الجزائر العاصمة، وهران وقسنطينة.

كلمة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون في افتتاح أشغال الملتقى الدولي "مكتسبات اجتماعية برهانات اقتصادية" .(وأج،12/12/2023)


الجزائر- وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الاثنين، كلمة الى المشاركين في أشغال الملتقى الدولي حول المكتسبات الاجتماعية تحت شعار "مكتسبات اجتماعية برهانات اقتصادية" بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة، قرأها الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، هذا نصها الكامل :

"بسم الله الرحمن الرحيم، معالي السيدات والسادة أصحاب المعالي، معالي السيدة لين يي، نائب الوزير، نائب رئيسة فدرالية عموم نساء جمهورية الصين الشعبية الصديقة، معالي السيدة كريستينا دوارتي، الأمين العام المساعد، المستشارة الخاصة لشؤون إفريقيا بمنظمة الأمم المتحدة، معالي السيدة والسادة الوزراء أعضاء الحكومة، السيد المستشار لدى السيد رئيس الجمهورية، السيدات والسادة ممثلو المنظمات الأممية والإقليمية، السيدات والسادة رؤساء الهيئات والمنظمات الوطنية، السيدات والسادة الحضور الكريم،

يسعدني بداية أن أرحب بضيوف الجزائر الكرام وكافة المشاركين في هذا المؤتمر الهام الذي ينعقد تحت شعار"مكتسبات اجتماعية برهانات اقتصادية" الذي يتناول مسألة هامة وحساسة تتعلق بالفرص المتاحة أمام الدول لتعزيز سياستها الاجتماعية والتحديات التي تواجهها في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة وكيفية المحافظة على التوازنات بين الالتزام بالواجب الاجتماعي للدولة بتحقيق أحسن مستويات الرفاهية لمواطنيها من جهة وبين متطلبات التنمية الاقتصادية والتوازنات المالية من جهة أخرى.

السيدات الفضليات، السادة الأفاضل، في مسار بناء الجزائر الجديدة، لقد واجهت بلادنا رهانات متعددة في غاية الصعوبة والتعقيد، خضناها بإرادة قوية مخلصة لاستدراك تراكمات الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة ولبناء اقتصاد ناجع وتنافسي مع العمل على الارتقاء بالحياة الاجتماعية إلى أعلى المراتب استجابة لتطلعات الشعب الجزائري.

وإدراكا منها للعلاقة الوثيقة بين تحقيق معدلات نوعية للتنمية الاقتصادية وتعزيز السياسات الاجتماعية، أطلقت الجزائر ورشة كبرى للإصلاحات الاقتصادية من أجل تنويع الاقتصاد الوطني وتحرير روح المبادرة وتحسين مناخ الأعمال والاستثمار.

وقد توجت هذه الإصلاحات بالمراجعة الشاملة للمنظومة القانونية للاستثمار ضمن مقاربة قوامها الشفافية ومحاربة البيروقراطية والمساواة بين المتعاملين الاقتصاديين، فضلا عن اعتماد نمط جديد في منح وتسيير العقار الاقتصادي الموجه للاستثمار.

كما تمت إعادة النظر في القانون النقدي والمصرفي لمواءمته مع تطورات البيئة المصرفية، وذلك ضمن خطة شاملة لإصلاح القطاع المالي والبنكي، وخاصة عبر تنويع مصادر التمويل وتكثيف الشبكة المصرفية وتحسين الشمول المالي وترقية حوكمة المؤسسات المالية في الخارج، خاصة في السوق الإفريقية، بهدف مرافقة الحركية التي تشهدها المبادلات التجارية على الصعيد القاري. يضاف إلى ذلك، استحداث عدد من الآليات المؤسساتية لتشجيع الابتكار والمقاولاتية بهدف السماح لحاملي المشاريع بإنشاء مؤسسات منتجة، خاصة في مجال المؤسسات الناشئة، ناهيك عن تطوير منظومة دعم المؤسسات المصغرة ومتناهية الصغر، خاصة وأن هذه الأخيرة تتكفل بشكل خاص بدعم المرأة الريفية والمرأة الماكثة في البيت.

هذا وحظيت سياسة التشغيل بعناية خاصة عبر إطلاق عملية واسعة لتمكين مئات المشاريع الاستثمارية العالقة من الدخول حيز الخدمة، مما سمح بخلق عشرات الآلاف من مناصب الشغل، فضلا عن استحداث منحة للوافدين الجدد على سوق العمل من أجل ضمان مرافقتهم خلال البحث عن منصب شغل في ظروف تحفظ كرامتهم، وذلك بالموازاة مع رفع وتيرة إدماج المستفيدين من جهاز المساعدة على الإدماج المهني للشباب.

وقد سمحت مجمل هذه الإجراءات بتحسين أداء المؤشرات الرئيسية للاقتصاد الوطني وتقليص تبعيته للمحروقات وفتح فرص كبيرة أمام المتعاملين الاقتصاديين وحاملي المشاريع لتطوير أنشطتهم والمساهمة في خلق الثروة وتعزيز معدلات التنمية.

السيدات الفضليات، السادة الأفاضل، وفي ظل هذه الرهانات الاقتصادية، لم تكن هذه السياسة الاقتصادية الطموحة بمعزل عن الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة لترسيخ الطابع الاجتماعي للدولة الجزائرية الذي يعتبر مبدأ ثابتا خلده بيان أول نوفمبر الذي أرسى أسس سياسة الحماية الاجتماعية المبنية على مبدأ العدالة وتكافئ الفرص.

ومن أجل تأكيد الدور الحيوي للدولة في هذا المجال تم إطلاق برنامج طموح لتعزيز المكتسبات الاجتماعية وخاصة فيما يتعلق بتلبية الحاجيات والخدمات الأساسية للمواطنين، لاسيما لأولئك الذين ينتمون للفئات الهشة، مع تبني مقاربة ترتكز على تحسين نوعية هذه الخدمات وجودتها وضمان المساواة في الوصول إليها.

في هذا الإطار، تم توجيه السياسات العمومية خلال السنوات الأخيرة نحو دعم القدرة الشرائية للمواطن عبر تثمين الأجور لصالح أكثر من 2,8 مليون موظف وعون متعاقد وتعزيز العدالة الضريبية وضمان تغطية الاحتياجات الأساسية، خاصة للفئات الهشة، فضلا عن تعزيز مختلف برامج المساعدة الاجتماعية بما فيها تثمين المنح الموجهة لذوي الاحتياجات الخاصة والمعوزين وتحسين أداء صندوق النفقة لفائدة النساء المطلقات اللواتي تؤول لهن حضانة الأطفال.

ولمواجهة التحديات الناجمة عن ارتفاع أسعار المواد الأساسية في السوق الدولية وتفاديا لتأثيرها على المستوى المعيشي للمواطن، بذلت الدولة جهودا معتبرة في مجال التحويلات الاجتماعية التي مثلت نسبة 18,45% من الميزانية العامة للدولة برسم سنة 2023. كذلك، بالنسبة للسياسات المتعلقة بالتنمية البشرية، تم إيلاء اهتمام خاص بتطوير قطاع التربية والتعليم الذي كرس الدستور الجزائري مجانيتهما.

كما تتولى الدولة أيضا العمل على ترقية خدمات التعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني، لاسيما من خلال دعم الابتكار الصناعي والتكنولوجي والتكيف مع متطلبات سوق العمل وأهداف سياسة التنمية الاقتصادية الشاملة، مع العمل بشكل دؤوب من أجل تحسين الوضعية الاجتماعية والمهنية لمنتسبي هذا القطاع الهام وتثمين المنحة الجامعية لصالح أكثر من مليون وثلاثمائة ألف طالب.

تتزامن هذه الجهود مع الإصلاحات الجارية لترقية الرعاية الصحية، انطلاقا من رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق الأمن الصحي وترفع فعالية أداء القطاع وكفاءته، من خلال تعزيز الهياكل الصحية، لاسيما المؤسسات العمومية للصحة الجوارية، ورقمنة قطاع الصحة وتعزيز المكتسبات المهنية والاجتماعية لمنتسبيه.

ولا يمكن فصل تعزيز الرعاية الصحية عن متطلبات تحسين التغطية الاجتماعية المرافقة لها، حيث تم، في هذا الصدد، إدخال إصلاحات عميقة على منظومة الضمان الاجتماعي ولاسيما عبر تثمين منح ومعاشات أكثر من ثلاثة ملايين متقاعد وإقرار تدابير جديدة للانتساب الإرادي للمنظومة الوطنية للتقاعد لأفراد الجالية الوطنية بالخارج.

بالإضافة إلى ما سبق، فقد تم إعطاء أولوية وأهمية خاصة لقطاع السكن، حيث تم تسطير العديد من البرامج السكنية بمختلف الصيغ، وخاصة السكنات الاجتماعية لفائدة الأسر ذات الدخل الضعيف، مع مواصلة دعم السكن الريفي وتطوير الصندوق الوطني للسكن ليتحول إلى البنك الوطني للإسكان، وذلك من أجل ضمان سياسة مستدامة في هذا القطاع الهام، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لرفع مستويات الربط بشبكات المياه والغاز والكهرباء عبر كافة ربوع الوطن، علما بأن تحقيق الأمن الغذائي والمائي كان كذلك في صلب اهتمامات الدولة الجزائرية خاصة في ظل التغيرات المناخية التي يشهدها العالم.

السيدات الفضليات، السادة الأفاضل، إن مجمل هذه البرامج ترمي بشكل أساسي إلى تحسين ظروف معيشة المواطن وتعزيز مكانته كمحور أساسي للسياسات التنموية ضمن مقاربة قوامها الاستدامة والعدالة في إعادة توزيع الثروة في سياق ديناميكية شاملة للتغيير والإصلاح.

وينتظر أن تتعزز السياسة الاجتماعية للدولة في الفترة القادمة بفضل تجسيد التدابير المتعلقة بتثمين الأجور وتقليص الأعباء الضريبية ابتداء من مطلع سنة 2024، يضاف إليها النتائج الإيجابية المرتقب تسجيلها عقب دخول المنظومة القانونية الجديدة للاستثمار حيز التنفيذ واستكمال تفعيل مختلف الآليات المعنية بمرافقة المستثمرين، فضلا عن التقدم الحاصل في تجسيد المشاريع الاستراتيجية الكبرى لتثمين الموارد المنجمية وتطوير البنية التحتية عبر مختلف ربوع الوطن، بالإضافة إلى تجسيد برامج التنمية المحلية وتهيئة الإقليم.

السيدات الفضليات، السادة الأفاضل، و ستتدعم هذه الحركية بشكل متزايد مع استكمال تعزيز المنظومة القانونية خاصة من خلال مراجعة القانون التجاري وقانون التأمينات وكذا إعداد مشروع قانون جديد للشراكة بين القطاعين العام والخاص الذي سيحمل تصورا مبتكرا لتمويل مشاريع المنشآت الأساسية ومواصلة برنامج التحول الرقمي الشامل خاصة في المرافق العامة.

إن عالمية التحديات التي تواجه الوظيفة الاجتماعية للدول والضغط الذي تفرضه متطلبات التنمية الاقتصادية يفرضان العمل بشكل جماعي ومكثف من أجل إيجاد أفضل الصيغ والممارسات لتحسين آليات الدعم الاجتماعي وترقية وسائل الحماية، خاصة في شقها الموجه للفئات الهشة والمحرومة. من أجل تحقيق هذا الهدف النبيل، أود أن أنتهز فرصة هذا اللقاء، لأدعوكم جميعا للعمل من أجل تعزيز التعاون وفتح فضاءات لتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال، وكلي ثقة أن إيجاد التوفيق المنشود بين تحقيق النمو الاقتصادي لدولنا وتوفير الرفاه الاجتماعي لشعوبنا ليس بعيد المنال متى توفرت الإرادة السياسية القوية وتوحدت الجهود الجماعية.

وفقنا الله وسدد خطانا لما فيه خير ورفاهية شعوبنا، متمنيا لأشغال مؤتمركم النجاح والتوفيق.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل الأمينة العامة لحزب العمال .(وأج،12/12/2023)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين، الأمينة العامة لحزب العمال، السيدة لويزة حنون، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

الأمينة العامة لحزب العمال تؤكد على ضرورة تحصين الجزائر في ظل وضع عالمي تميزه التقلبات والأزمات المتزايدة

أكدت الأمينة العامة لحزب العمال, السيدة لويزة حنون, اليوم الاثنين, على ضرورة تحصين الجزائر في ظل وضع عالمي تميزه التقلبات والأزمات المتزايدة.

وعقب استقبالها من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون، بمقر رئاسة الجمهورية, قالت السيدة حنون في تصريح صحفي, أن اللقاء كان فرصة للتطرق إلى "الوضع الداخلي في البلاد من كل جوانبه السياسية والاجتماعية والاقتصادية وكذا الأوضاع في محيطنا الإفريقي وكيفية تحصين الجزائر وتمكينها من المقاومة والصمود أمام هذا الوضع العالمي الذي تميزه التقلبات والأزمات المتزايدة".

وشددت ذات المسؤولة على أن "الجزائر مستهدفة بسبب مواقفها وتقاليدها وتاريخها ووضعها", مبرزة أهمية "التفكير في كل الوسائل السياسية التي تصونها وتحميها من كل التحرشات الخارجية".

وأضافت أن لقاءها مع رئيس الجمهورية سمح أيضا بالتطرق إلى "حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة وفي الضفة الغربية وتعقيداتها على المستوى الإقليمي والجهوي وإسقاطاتها على المستوى الدولي", منوهة بالتزامات الجزائر، دولة وشعبا، تجاه الشعب الفلسطيني.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل رئيس المجلس الأعلى للشباب .(وأج،12/12/2023)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين، رئيس المجلس الأعلى للشباب، السيد مصطفى حيداوي، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

إيطاليا مستعدة لدعم كل المبادرات التي من شأنها تطوير العلاقات مع الجزائر .(وأج،10/12/2023)


وهران - أعرب نائب الوزير الإيطالي للمؤسسات و"صنع في إيطاليا" فالنتينو فالنتيني اليوم الاثنين بولاية وهران عن استعداد بلاده "لدعم كل المبادرات سواء في مجال صناعة السيارات أو مبادرات أخرى التي من شأنها تطوير العلاقات بين الجزائر وإيطاليا".

وأبرز السيد فالنتينو فالنتيني في كلمته بمناسبة مراسم تدشين مصنع السيارات لعلامة "فيات" الإيطالية بالمنطقة الصناعية ببلدية طفراوي التي أشرف عليها وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون أنه "جد مسرور بتواجد الشركات الايطالية بالجزائر وسنعمل على دعم مثل هذه المبادرات سواء في مجال صناعة السيارات أو مبادرات أخرى من شأنها تطوير العلاقات بين البلدين".

وذكر ذات المسؤول بأن إيطاليا شرعت في تجسيد مخطط لتطوير علاقات التعاون مع إفريقيا يسمى "مخطط ماتيي" "انطلاقا من الجزائر باعتبارها بوابة إفريقيا".

من جهته أكد المدير العام لمجموعة "ستيلانتيس" التي تتبع لها علامة "فيات" كارلوس تافريز أن مجموعته تقترح على الزبائن الجزائريين تسعة أنواع من المركبات وعلامتين من السيارات "فيات" و"أوبال", لافتا الى أنه "لحد الآن تم استيراد 75 ألف مركبة من نوع فيات و3000 أخرى من نوع أوبال".

وكانت مجموعة "ستيلانتيس" قد أعلنت أن الطاقة الإنتاجية الأولية لمصنع سيارات "فيات" لطفراوي تقدر ب 60 ألف سيارة سنويا في المرحلة الأولى وستصل إلى 90 ألف مركبة سنويا في مرحلة ثانية.

وسينتج المصنع ثلاثة أنواع من السيارات (موديلات) إلى غاية سنة 2026 فيما سينطلق إنتاج النوع الرابع في سنة 2029.

وقد سمح هذا المشروع باستحداث 500 منصب عمل في 2023 ليرتفع إلى 1.200 منصب خلال العام المقبل و2.000 منصب أخر في آفاق 2026 بالإضافة إلى 1.600 منصب غير مباشر إلى غاية 2026 .

وأبرز كارلوس تافريز بأن الجزائر ليست سوق مزدهر فحسب وإنما منصة إستراتيجية للتصدير نحو إفريقيا والشرق الأوسط .

رسالة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون بمناسبة الذكرى الـ63 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 .(وأج،11/12/2023)


الجزائر - وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، رسالة عشية إحياء الذكرى الـ63 المخلدة لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، هذا نصها الكامل:

"بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،

أيتها المواطنات، أيها المواطنون،

نحتفي بالذكرى الثالثة والستين (63) لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 في مرحلة متعددة الرهانات تواجهها بلادنا بإرادة مخلصة وقوية، بعد استكمال المنظومة المؤسساتية، وهي رهانات نخوضها بتسخير جهود الدولة لبناء اقتصاد ناجع وتنافسي، والارتقاء بالحياة الاجتماعية وتحسين الإطار المعيشي للمواطن.

ولقد استوجب ذلك جهودا استثنائية في مسار بناء الجزائر الجديدة لاستدراك تراكمات الأوضاع الصعبة التي كان يعيشها المجتمع مع كامل الحرص على الوفاء لتطلعات الشعب الجزائري الأبي، المعتز بانتمائه لأرض الشهداء والوفي لرسالة نوفمبر ولتضحيات أجيال سجل لها التاريخ مجدا عظيما، توجته بطولات المناضلين والمجاهدين الذين كان يحدوهم مع اندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر 1954 إيمانهم بالنصر على استعمار استيطاني وعلى آلة عدوانه المدججة بأفتك أسلحة التقتيل والتدمير، والتي أمعنت في سياسة الأرض المحروقة بأبشع صورها، لكن الثوار الصامدين الأحرار الذين ثبتوا في ساحات معارك النصر أو الاستشهاد، كان يقينهم بأن إرادة الحياة أقوى وأبقى.

وقد جاءت مظاهرات 11 ديسمبر 1960 تعبيرا صادقا عنها في وقت كانت الثورة المجيدة على أعتاب بشائر النصر والانعتاق حين صدحت الحناجر بالحرية والاستقلال وامتدت هتافاتها في شوارع المدن إيذانا بالاستقلال الوطني.

إن نفس إرادة الحياة والتحرر لا يمكن وأدها بفظائع القصف وبشاعة التدمير وخطط التهجير الإجباري وسيناريوهات التطهير العرقي التي يتمادى فيها الاحتلال الصهيوني ضد أشقائنا في فلسطين المحتلة وبجرائم الإبادة وجرائم الحرب التي يستمر في ارتكابها منذ شهرين في قطاع غزة، والتي سيكتب التاريخ كل من يقف وراءها في عداد مجرمي الحرب وأعداء الحياة والإنسانية.

أيتها المواطنات، أيها المواطنون، إننا ونحن نستحضر المشاهد التاريخية العظيمة لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، ننحني أمام تضحيات الشعب الجزائري في هذه الذكرى الخالدة في لحظة نستمد منها العزيمة والاقتداء بنهج الشهداء والمجاهدين في نكران الذات لنواصل معا بجهود الجميع تنمية البلاد، وهي جهود آلينا على أنفسنا أن لا تنقطع وأن لا تثنيها تحديات مقاومة التغيير حتى تحقيق الأهداف التي تعهدنا بها وجعلناها أولويات ميدانية، سواء تعلق الأمر بالنموذج الجديد للإنعاش الاقتصادي والرفع من مستوى المعيشة والقدرة الشرائية وضمان شروط الحياة الكريمة أو تعلق الأمر بحفظ مكانة ودور الجزائر إقليميا ودوليا.

وفي الاتجاهين، قطعنا بفضل الوعي الجماعي لشعبنا الأبي بطبيعة التحديات وإدراكه لنبل الأهداف الوطنية المرسومة، خطوات متقدمة سمحت لبلادنا بفتح الآفاق الواسعة للتنمية المستدامة وتكريس روح المواطنة والعيش الكريم وبترسيخ أقدامها كشريك محوري موثوق يحظى بتقدير كبير لإسهاماته الصادقة الجوهرية في استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وفي الأخير، أترحم معكم في هذه المناسبة التاريخية الخالدة على أرواح شهدائنا الأبرار وأتوجه بالتحية والتقدير إلى أخواتي المجاهدات وإخواني المجاهدين أمدهم الله تعالى بالصحة وطول العمر.

تحيا الجزائر

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

النص الكامل لبيان اجتماع مجلس الوزراء .(وأج،11/12/2023)


الجزائر - ترأس رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني،السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد, اجتماعا لمجلس الوزراء تناول عروضا تخص عدة مشاريع وقطاعات، حسب ما أفاد به بيان لمجلس الوزراء، هذا نصه الكامل :

"ترأس، اليوم، السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اجتماعا لمجلس الوزراء تناول عروضا منها: وضعية صوامع تخزين الحبوب، مصنع الإسمنت بالجلفة، ومشروع مصنع الإسمنت بالأبيض سيدي الشيخ بالبيض، متابعة مشروعي إنجاز المدينة الإعلامية "دزاير ميديا سيتي"، الخط المنجمي للسكة الحديدية بشار ـ تندوف ـ غارا جبيلات، ووضعية محطات تحلية مياه البحر، بالإضافة إلى دراسة معطيات توازن تموين الأسواق الوطنية.

بعد افتتاح الجلسة من قبل السيد رئيس الجمهورية ومنحه الكلمة للسيد الوزير الأول ليعرض نشاط الحكومة في الأسبوعين الأخيرين، أسدى السيد الرئيس الأوامر والتعليمات والتوجيهات التالية:

بخصوص وضعية صوامع تخزين الحبوب

ـ التحويل الفوري لمشاريع صوامع تخزين الحبوب إلى ولاة الجمهورية، مع إعداد دراسة وافية حول الملف، تحت إشراف مباشر من وزارة الفلاحة، وكذا المتابعة الحثيثة والصارمة للموسم الفلاحي الحالي، بتكليف السادة الولاة بحملات تفتيش ومعاينة يومية للمساحات المزروعة لتسهيل مهام الفلاحين.

ـ شدد السيد الرئيس على أن توسيع طاقات التخزين يندرج ضمن السياسة الجديدة للدولة ورؤيتها الاستشرافية لمسألة الأمن الغذائي.

ـ تشجيع الاستثمارات في مجال الفلاحة وفتح المجال للشراكات بهدف تعزيز الإنتاج الفلاحي وتنويعه.

ـ كلف السيد الوزير الأول ووزيري الداخلية والفلاحة بتسوية نهائية لملفات استصلاح الأراضي الفلاحية مع نهاية جانفي 2024 ومنح عقود الملكية لأصحابها.

بخصوص مشروع إنجاز الخط المنجمي للسكة الحديدية بشارـ تندوف ـ غارا جبيلات

ـ شدد السيد الرئيس، مرة أخرى، على احترام آجال إنجاز هذا المشروع الحيوي والاستراتيجي بالنسبة للجزائر واحترام نوعية القدرات للتقدم بوتيرة تتماشى والمقاييس الدولية في هذا المجال، والمتمثلة في إنجاز أكثر من 2 كلم يوميا.

بخصوص مشروع مصنع الإسمنت بالأبيض سيدي الشيخ بالبيض ومصنع الإسمنت بالجلفة

ـ وجه السيد الرئيس السيد وزير الصناعة بدراسة كل الظروف التقنية والمالية التي تسمح بانطلاق مشروع مصنع الإسمنت بالأبيض سيدي الشيخ بولاية البيض.

ـ شدد السيد رئيس الجمهورية على تسريع الإجراءات لاستكمال مصنع الإسمنت بالجلفة لما له من أهمية اقتصادية واجتماعية بالنسبة إلى مواطني الولاية.

بخصوص قطاع الطاقة

ـ وجه السيد الرئيس وزير القطاع بإعادة بعث محطة تكرير البترول بحاسي مسعود في أقرب الآجال.

ـ أمر بمضاعفة المجهودات وتنويع القدرات في إنتاج المواد البترولية المشتقة لتصديرها إلى الخارج كقيمة إضافية كبرى.

بخصوص تقدم مشاريع محطات تحلية مياه البحر

ـ شدد السيد رئيس الجمهورية على الإسراع في استكمال إنجاز محطات تحلية مياه البحر على طول الشريط الساحلي للبلاد قصد ضمان توفير المياه لمواطنينا.

بخصوص تموين السوق الوطنية باللحوم الحمراء والبقول الجافة

ـ شدد السيد رئيس الجمهورية على ضرورة الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين بتحقيق التوازن في الأسواق الوطنية.

ـ تقديم تصور ودراسة دقيقين لاحتياجات السوق الوطنية، تفاديا لأي تذبذب وحفاظا على استقرار الأسعار.

بخصوص مشروع الصناعة السينماتوغرافية

ـ كلف السيد الرئيس السيدة وزيرة الثقافة باستحداث هيئة وطنية توكل مهامها إلى أهل القطاع للإشراف على العمل السينمائي وتشجيع النهوض به في هذا المجال الحيوي، خاصة مع بروز بعض الأعمال الدرامية الراقية والمواهب الشبانية في التمثيل والإخراج خلال السنوات الأخيرة.

ـ أمر السيد الرئيس بتشجيع كل المواهب والطاقات السينمائية، داخل الجزائر، واستقطاب الكفاءات من أبناء الجالية الوطنية بفسح المجال أمامهم لتقديم أعمالهم وإسهاماتهم، وذلك بجعل سنة 2024 عام انطلاق الإنتاج السينمائي.

ـ تلتزم الدولة بتمويل الأعمال السينمائية إلى غاية 70 في المائة من خلال قروض بنكية، مع مساعدة أهل القطاع على بناء استوديوهات تصوير ومدن سينمائية تعيد للجزائر مجدها وبريقها السينمائي.

ليختتم مجلس الوزراء أشغاله بالموافقة على استكمال إنجاز منفذ الطريق السريع الذي يربط ميناء وهران بالطريق السيار شرق –غرب والمصادقة على مرسوم تنفيذي يحدد تنظيم وسير الوكالة الوطنية للعقار الحضري ومشروع صفقة لإنجاز أشغال التهيئة والشبكات المختلفة للمدينة الإعلامية "دزاير ميديا سيتي"، بالإضافة إلى المصادقة على مراسيم تتضمن تعيينات وإنهاء مهام في مناصب عليا في الدولة".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يشارك في الدورة ال21 لمنتدى الدوحة بصفته ممثلا شخصيا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون .(وأج،11/12/2023)


الجزائر - شارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، بصفته ممثلا شخصيا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد بعاصمة دولة قطر الشقيقة في الدورة ال21 لمنتدى الدوحة المنعقدة تحت شعار "بناء مستقبل مشترك"، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وشهدت الجلسة الافتتاحية -حسب البيان- مشاركة "حضرة صاحب السمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، حيث أبلغه الوزير أحمد عطاف تحيات أخيه الرئيس عبد المجيد تبون وتمنياته بالنجاح لأشغال منتدى الدوحة في بلورة أفكار بناءة، تسهم في تمكين المجموعة الدولية من تجديد التزامها بمبادئ وأسس العمل الدولي متعدد الأطراف في مواجهة التحديات الراهنة التي تفرضها الانقسامات والتصدعات المتزايدة على مختلف الأصعدة".

وقد تركزت النقاشات في اليوم الأول من أشغال هذا المنتدى، حول القضية الفلسطينية وذلك في سياق تواصل العدوان الغاشم الذي يشنه الاحتلال الصهيوني على المدنيين العزل في قطاع غزة وما تمليه هذه المرحلة من ضرورة تكثيف الضغوط من أجل حمل مجلس الأمن الأممي وباقي الهيئات الدولية على الاضطلاع بالمسؤوليات المنوطة بها، من أجل وقف هذا العدوان ومحاسبة الاحتلال على جرائمه وحماية الفلسطينيين وتمكينهم من إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وعلى هامش أشغال منتدى الدوحة، استقبل السيد عطاف من قبل سمو الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية قطر، حيث نقل إليه تحيات أخيه ونظيره الجزائري، السيد نذير العرباوي، يضيف المصدر.

وقد شكل هذا اللقاء، فرصة "لاستعراض علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين وآفاق تعزيزها في سياق التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة وبالخصوص اللجنة المشتركة العليا الجزائرية-القطرية واللجنة الثنائية للمشاورات السياسية".

وناقش الطرفان أيضا -حسب ذات البيان- تطورات الأوضاع في قطاع غزة المحاصر وما أفرزته النقاشات في منتدى الدوحة من أفكار "تؤكد حتمية التعامل مع هذه الأزمة في إطارها الأوسع، عبر التصدي للمخططات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية وفرض حتمية التسريع في إقامة الدولة الفلسطينية لإنهاء الصراع برمته".

كما استقبل السيد عطاف من قبل رئيس مجلس الوزراء لدولة فلسطين الشقيقة، محمد اشتية، "حيث أبلغه تحيات أخيه ونظيره الجزائري، السيد نذير العرباوي وتناول معه تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبالخصوص في قطاع غزة"، يضيف المصدر.

وخلال اللقاء، أشاد محمد اشتية بمواقف الجزائر الثابتة وبتضامنها الدائم مع الشعب الفلسطيني وبالخصوص في ظل الظروف الراهنة "التي تؤكد من جديد على وجاهة المساعي التي بادر بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية".

وقد أكد الطرفان -حسب البيان- على "ضرورة استكمال هذا المسار، لرص الصف الفلسطيني أمام ما يتعرض له من ظلم وعدوان، و إجهاض المخططات العبثية التي تستهدف تشويه و وأد قضيته".

من جهة أخرى، أجرى السيد عطاف محادثات ثنائية مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، تطرق خلالها الطرفان إلى تطورات العدوان الصهيوني على قطاع غزة و آفاق تكثيف الجهود العربية وتعزيزها، "نصرة للقضية الفلسطينية، أمام تنكر المجتمع الدولي لمبادئه وإخفاق مجلس الأمن في تحمل مسؤولياته".

"كما تناول الوزيران العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتكثيف التنسيق البيني، تحضيرا للاستحقاقات الثنائية المقبلة التي تشمل زيارات رسمية على أعلى مستوى"، يضيف البيان.

صالون سيبسا أفريكا فود: توقيع خمسة اتفاقات بين متعاملين جزائريين وسنغاليين بداكار .(وأج،10/12/2023)


الجزائر- وقع متعاملون اقتصاديون جزائريون خمسة اتفاقات شراكة مع متعاملين سنغاليين خلال الطبعة الثانية من صالون سيبسا أفريكا فود، الذي نظم من 30 نوفمبر إلى 2 ديسمبر بداكار (السنغال)، حسبما أفاد به يوم السبت بيان لرئيس مجموعة التفكير "فلاحة اينوف" وصالون سيبسا فلاحة، أمين بن سمان.

وأوضح ذات المصدر أن صالون سيبسا أفريكا فود، الذي سلط عليه الضوء خلال الصالون الدولي للفلاحة وتربية المواشي والصناعات الغذائية 2023 (الذي نظم من 22 إلى 25 مايو الماضي بقصر المعارض بالجزائر)، قد تنقل هذه السنة إلى داكار (السنغال) مع 25 عارض جزائري من القطاعين العمومي والخاص.

كما أوضح المبادرون بمعرض سيبسا أفريكا فود أن هذه الطبعة من الصالون قد جرت على هامش الصالون الدولي للصناعات والتقنيات الغذائية بالسنغال من خلال شراكة وقعت بين مجموعة التفكير "فلاحة اينوف" ومنظمي هذا الحدث وذلك من أجل "الاستفادة من صدى هذا الصالون".

وأشار ذات البيان إلى أن هذا الصالون المتنقل الذي نظم بداكار هذه السنة "شهد نجاحا كبيرا"، موضحا أنه "تم توقيع خمس شراكات بين مؤسسات جزائرية مثل بلاط وشوكودادا وحضنة للتبريد مع موزعين ومستثمرين سنغاليين".

وتابع المصدر ذاته أن "ثلاث مؤسسات كبرى في المجال الفلاحي قد شرعت في محادثات واعدة مع شركات سنغالية رائدة في مجالها والتي تم تحديدها بفضل عملية استباقية لسيبسا أفريكا فود-داكار".

وتميزت هذه الطبعة التي دامت 3 أيام بتنظيم لقاءات مهنية بين شركاء البلدين والتي سمحت للمتعاملين الجزائريين بالتأقلم بشكل أفضل مع السوق السنغالية.

وأظهر معرض سيبسا أفريكا فود-داكار، الذي دشنه بشكل رسمي سفير الجزائر بداكار، خالد زهرات بوحلوان، ومدير ديوان وزارة الفلاحة بجمهورية السنغال، بوبكر سو، "القدرة على تنظيم مثل هذه التظاهرات على المستوى الدولي"، حسبما أكده المنظمون.

كما أشار المنظمون إلى أن المحاضرات حول موضوع الابتكار والسيادة الغذائية، التي نشطها خبراء مجموعة التفكير "فلاحة اينوف"، قد حظيت باهتمام كبير من المندوبين السنغاليين.

وتابع البيان أنه "أمام نجاح هذه التظاهرة، حدد المنظمون موعدا لنظرائهم السنغاليين من الصالون الدولي للصناعات والتقنيات الغذائية بالسنغال للمشاركة في تنظيم لقاءات مهنية حول الفلاحة ورهانات السيادة الغدائية والتأكيد على مضاعفة العارضين الجزائريين خلال الموعد المقبل.

يجدر التذكير بأن الطبعات المقبلة من سيبسا أفريكا-فود ستنظم بكل من موريتانيا والكاميرون وكوت ديفوار وفي بلدان أخرى.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل رئيس مجلس الأمة .(وأج،07/12/2023)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, ليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة, رئيس مجلس الامة, السيد صالح قوجيل, حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

اجتماع الحكومة يدرس مشاريع مراسيم تنفيذية تخص عدة قطاعات .(وأج،07/12/2023)


الجزائر - ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الاربعاء، اجتماعا للحكومة تناول مشاريع مراسيم تنفيذية تخص عدة قطاعات، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول، هذا نصه الكامل :

"ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم 06 ديسمبر 2023، اجتماعا للحكومة تناول، على وجه الخصوص، مشروع المرسوم التنفيذي الذي يحدد تنظيم وسير الوكالة الوطنية للعقار الحضري، وذلك تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة باستكمال إصدار المراسيم التنفيذية الخاصة بالعقار الاقتصادي الموجهة لإنجاز مشاريع استثمارية وتنمية الاقتصاد الوطني.

وفي إطار متابعة تنفيذ البرنامج التنموي التكميلي الذي أقره السيد رئيس الجمهورية لفائدة ولاية تيسمسيلت، درست الحكومة مشروع مرسوم تنفيذي يتضمن توجيه أراضي لإنجاز سكنات وتجهيزات عمومية على مستوى بعض بلديات هذه الولاية.

كما تناول اجتماع الحكومة الصيغة المعدلة للمشروع التمهيدي للقانون المتعلق بالصناعة السينماتوغرافية على ضوء التوجيهات الصادرة عن السيد رئيس الجمهورية الداعية إلى إثراء المشروع مع الأخذ بعين الاعتبار مخرجات الجلسات الوطنية للتشاور مع الفاعلين ومهنيي الصناعة السينماتوغرافية، والتجاوب مع تطلعات الشباب الراغبين في التخصص في هذا المجال، فضلا عن ضبط آلية واضحة لتمويل المشاريع السينمائية".

حقوق الإنسان: الجزائر مستعدة لتكثيف جهودها لمواءمة ترسانتها القانونية الوطنية وتكييفها مع أحكام دستور 2020 .(وأج،07/12/2023)


الجزائر- أكدت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، اليوم الأربعاء في بيان لها، أن الجزائر تبقى مستعدة لتكثيف جهودها بغية تجاوز التحديات في مجال حماية حقوق الإنسان واحترامها وحماية المدافعين عنها واستكمال مواءمة ترسانتها القانونية الوطنية بغرض تكييفها مع أحكام دستور 2020.

وأوضح البيان الذي نشر عقب الزيارة التي أجرتها المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان، السيدة ماري لولور، إلى الجزائر من 25 نوفمبر إلى 5 ديسمبر، أن "الجزائر تبقى مستعدة لتكثيف جهودها بغية تجاوز التحديات في مجال حماية حقوق الإنسان واحترامها وحماية المدافعين عنها واستكمال مواءمة ترسانتها القانونية الوطنية بغرض تكييفها مع أحكام دستور 2020"، مشيرا في ذات الصدد إلى أن المقررة الخاصة "أبرزت +الحمايات المتينة في مجال حقوق الإنسان المتضمنة في دستور 2020+" مؤكدة على +الجهود الاستثنائية التي بذلت من أجل تسهيل هذه الزيارة المثمرة+".

وبدعوة من السلطات العليا الوطنية، أدت السيدة لولور زيارة رسمية إلى الجزائر من 25 نوفمبر إلى 5 ديسمبر 2023.

وتعد هذه الزيارة التاسعة إلى الجزائر لمسؤول في الأمم المتحدة بعنوان الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والثانية هذا العام بعد زيارة المقرر الخاص المعني بالحق في التجمع السلمي وتكوين الجمعيات في سبتمبر الماضي.

وتندرج هذه الزيارة، حسب ذات المصدر، في إطار الدعوات الموجهة من بلدنا إلى مختلف المسؤولين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بعنوان الاستعراض الدوري الشامل الثالث في عام 2017.

وتعكس هذه الزيارة "تجسيد الالتزامات الدولية للجزائر وخاصة روح التعاون البناء التي تحذوها في علاقاتها مع مختلف الآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان".

وأشارت الوزارة إلى أن هذه الزيارات تندرج ضمن مهمة المقررين الخاصين وتكون بدعوة رسمية من الحكومات المعنية، مضيفة أنها "تهدف إلى تعزيز جهود ترقية حقوق الإنسان واحترامها وحمايتها على المستوى الوطني والخروج بتوصيات حول سبل تعزيز هذه الديناميكية".

وكان للمقررة الخاصة طيلة فترة تواجدها بالجزائر محادثات مع عدد من أعضاء الحكومة والمسؤولين السامين، لاسيما على مستوى وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج ووزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، بما فيها المديرية العامة للأمن الوطني، إضافة إلى وزارة العدل ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف ووزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة.

كما التقت السيدة لولور المستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالمنظمات الوطنية والدولية والمنظمات غير الحكومية وحقوق الانسان، فضلا عن السلطات المحلية وممثلي المجالس المنتخبة على مستوى ولايات الجزائر وتيزي وزو ووهران.

وإضافة إلى ذلك، تم استقبال المقررة الأممية الخاصة على مستوى الهيئات الوطنية المستقلة، على غرار المحكمة الدستورية، والسلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، والمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، والمجلس الوطني لحقوق الانسان، والمرصد الوطني للمجتمع المدني، والمجلس الأعلى للشباب وكذا نقابة المحامين بالجزائر العاصمة.

وعلاوة على هذه اللقاءات الرسمية، "حظيت المقررة الخاصة بكل التسهيلات من أجل لقاء ممثلين عن المجتمع المدني وفاعلين آخرين اختارتهم بنفسها، بما في ذلك خلال تنقلاتها خارج الجزائر العاصمة".

وأكدت الوزارة أن هذه الزيارة تميزت ب"نقاشات صريحة وبناءة بين السلطات الجزائرية والمقررة الأممية الخاصة حول مواضيع وقضايا تتعلق بعهدتها"، مضيفة أن "هذه اللقاءات سمحت لها بالوقوف على المجهودات المبذولة من طرف الدولة وعلى التقدم الكبير الذي أحرزته الجزائر في مجال حماية حقوق الإنسان واحترامها وكذا حماية المدافعين عنها".

وخلص البيان إلى أن زيارة السيدة لولور "تعكس الأهمية التي توليها الحكومة الجزائرية لترقية وحماية واحترام حقوق الإنسان كاملة دون انتقائية سواء على الصعيد الوطني أو عبر العالم، وهو مبدأ تواصل الجزائر الدفاع عنه خلال عهدتها كعضو مجلس حقوق الإنسان الأممي للفترة 2023-2025".

اختتام قمة الوزراء الأفارقة المكلفين بالمؤسسات الناشئة باعتماد "اعلان الجزائر" .(وأج،07/12/2023)


اختتمت،اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة،اشغال قمة الوزراء الأفارقة المكلفين بالمؤسسات الناشئة التي شهدت مشاركة 34 دولة،باعتماد "اعلان الجزائر" الوزاري الثاني المتعلق بتنمية المؤسسات الناشئة،مع اشادة المشاركين بالأهمية التي توليها السلطات العليا في البلاد للشباب حاملي الأفكار والمشاريع المبتكرة،ما يجعل من الجزائر "مثالا" يحتذى به على الصعيد الافريقي.

واوضح زكريا مغني،المكلف بالقمة المنعقدة على هامش الطبعة الثانية للمؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة،التي افتتحت أمس تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية،في تصريح صحفي انه "تم اعتماد اعلان الجزائر الوزاري الثاني المتعلق بتنمية المؤسسات،مما يجعل هذه القمة مثمرة جدا".

كما تم بالمناسبة،يضيف السيد مغني،"اعتماد مسودة مشروع القرار الذي ستتقدم به الدول الإفريقية،بقيادة الجزائر،للاتحاد الإفريقي في مجال مكافحة ظاهرة هجرة الأدمغة في القارة من طرف جميع المشاركين في هذه القمة والذين ثمنوا دور الجزائر الريادي في مجال المؤسسات الناشئة".

وأضاف المتحدث أن المجتمعين خلال هذه القمة قد "أشادوا بالديناميكية التي تعتمدها الجزائر،والأهمية التي توليها السلطات العليا في البلاد للشباب حاملي الأفكار والمشاريع المبتكرة،والمؤسسات الناشئة"،حيث اعتبروها "مثالا يمكن أن يقتدى به في كل الدول الأفريقية في هذا المجال".

وفي هذا الاطار ابدت الوفود -حسب المكلف بالقمة- "استعدادها للتعاون مع الجزائر في هذا المجال،من أجل تعزيز التعاون الإفريقي-الإفريقي،بما يسمح للمؤسسات الناشئة والشباب المبتكر بمواجهة التحديات التنموية التي تعرفها القارة في جميع المجالات".

وشكل الاجتماع،الذي انطلقت اشغاله امس الثلاثاء،فرصة لتعزير التعاون الافريقي في مجال المؤسسات الناشئة والابتكار الافريقي وجعلها "أولوية رئيسية" للقارة،حسبما أفاد به المنظمون.

يذكر أن المؤتمر الافريقي للمؤسسات الناشئة،الذي تجري فعالياته بين 5 و7 ديسمبر بالمركز الدولي للمؤتمرات "عيد اللطيف رحال"، و المنظم من طرف وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمصغرة،تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، يهدف إلى تمكين أصحاب القرار والمسؤولين والفاعلين وواضعي السياسات الحكومية في مجال المؤسسات الناشئة،من الاطلاع على مستجدات القطاع في إفريقيا وتبادل التجارب والخبرات وتوقيع اتفاقيات تعاون في هذا المجال.

تنظيم منتدى دولي للأعمال والاستثمار الثلاثاء القادم بالجزائر العاصمة .(وأج،07/12/2023)


الجزائر- سيتم تنظيم منتدى دولي للأعمال والاستثمار الثلاثاء المقبل بالجزائر العاصمة, بمشاركة أكثر من 150 متعامل اقتصادي, حسبما أفاد به اليوم الاربعاء بيان لمؤسسة الدراسات الاقتصادية وتطوير الاستثمارات, منظمة التظاهرة.

وسيتطرق المشاركون في هذا المنتدى إلى تحسين مناخ الأعمال, وسبل واجراءات تسهيل الاستثمارات الوطنية والاجنبية, وتسهيل الولوج الى مختلف الأسواق الدولية وخاصة الأفريقية منها والأوروبية, وفقا للبيان.

كما يسمح المنتدى أيضا للجهات الفاعلة في مجالات الاستثمار والتصدير بكشف احتياجاتهم وعروضهم المختلفة, مما يوفر فرصة لتعزيز إقامة تعاون بين مختلف المتعاملين.

وستعرف هذه التظاهرة الاقتصادية مشاركة متعاملين من عدة دول إضافة إلى خبراء في مختلف المجالات الاقتصادية, حسب المؤسسة.

الطبعة الثانية للمؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة: كلمة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون .(وأج،06/12/2023)


الجزائر - وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بمناسبة افتتاح الطبعة الثانية للمؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، كلمة قرأها نيابة عنه، الوزير الأول، نذير العرباوي، هذا نصها:

"بسم الله الرحمن الرحيم

أصحاب المعالي والسعادة،

السيدات والسادة أعضاء الوفود المشاركة،

السيدات والسادة الحضور،

أود في مستهل كلمتي أن أرحب بضيوف الجزائر الكرام وكافة المشاركين في هذا المؤتمر الهام، متمنيا لمؤتمركم التوفيق والنجاح في تعزيز العمل الإفريقي المشترك من أجل رفع تحديات التحول الرقمي وكسب رهانات اقتصاد المعرفة انطلاقا من قناعتنا الراسخة بأنها السبيل الأمثل لبناء مستقبل واعد ومزدهر لشعوب قارتنا الإفريقية.

أصحاب المعالي و السعادة،

السيدات الفضليات، السادة الأفاضل،

لقد شهدت الجزائر تجسيدا لإرادتنا السياسية القوية، قدرا مكثفا ومتزايدا في مجال الابتكار وبعث المؤسسات الناشئة التي تشكل رهانا و تندرج في سلم أولوياتنا الوطنية الهادفة إلى تعزيز وتيرة التنمية الاقتصادية،وذلك من خلال تسخير كافة الإمكانيات اللازمة لتنظيم هذا القطاع الواعد ومرافقة حاملي المشاريع في مختلف المراحل، حيث تم في هذا الصدد العمل على تثمين التكوين في العديد من التخصصات المعنية بنشاط المؤسسات الناشئة بما فيها عبر استحداث مدارس متخصصة، فضلا عن ربط جسور التواصل بين مؤسسات التكوين والبحث من جهة، وبين عالم المقاولاتية من جهة أخرى.

كما تمت مضاعفة الجهود لمرافقة واحتضان المشاريع المبتكرة عبر استحداث أقطاب تكنولوجية وإطلاق المنصة المخصصة للبحث والتطوير والابتكار المفتوح، وتخصيص مساحات لتوطين المؤسسات الناشئة خاصة داخل الجامعات، فضلا عن إنشاء آليات خاصة للتمويل ومنح العديد من التسهيلات لتشجيع هذا النوع من المبادرات القيمة.

وقد سمحت هذه المقاربة، وخلال فترة وجيزة، من إنشاء نظام بيئي وطني محفز للمبادرة والابتكار، مكن من تحقيق مكاسب نوعية من حيث معدل خلق المؤسسات الناشئة وبالتالي من تبوء الجزائر الريادة على المستوى القاري.

ومما لا شك فيه أن هذه الحركية النوعية سوف تسجل تصاعدا متسارعا في الفترة المقبلة مع الدخول التدريجي للإصلاحات الاقتصادية العميقة والواسعة التي أطلقناها لتحسين بيئة الاستثمار والأعمال.

السيدات الفضليات، السادة الأفاضل،

بمناسبة التئام الدورة الثانية لهذا المؤتمر القاري،نعرب عن عظيم امتناننا للنتائج الإيجابية الهامة التي أفضى إليها المؤتمر الأول المنعقد بالجزائر، لاسيما فيما يتعلق بوضع خارطة الطريق القارية للمؤسسات الناشئة واعتماد إعلان الجزائر لتنمية المؤسسات الناشئة في إفريقيا، اللذين حظيا بدعم المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي في دورته (42). وهو الأمر الذي يندرج في مساعي الاتحاد لتجسيد أجندته 2063 من أجل بناء إفريقيا متكاملة ومزدهرة، تعتمد على قواها الذاتية خاصة الشبابية منها، لبعث ديناميكية شاملة، تقوم على اقتصاد متطور ويعمل على تغيير نظرة الشركاء لإفريقيا، على أساس أنها مصدرا لخيرات مستباحة، ولثروات منهوبة، إلى شريك حريص على مصالحه في إطار توازن المصالح في العلاقات الاقتصادية الدولية، في ظل نظام دولي منصف وعادل.

السيدات الفضليات، السادة الأفاضل

ليس قدرا محتوما على إفريقيا،أن تسجل نسب بطالة مرتفعة، وأن تظل محل أطماع واستنزاف خيراتها، وهي التي تسجل في ذات الوقت أعلى المعدلات العالمية في نسب الفئات الشابة. فقد حان الوقت للإقرار بضخامة التحدي واستدراك التأخر وانتهاج السبيل لتثمين القدرات والمهارات في خلق المؤسسات وتحفيز الإبداع والابتكار من أجل زيادة الإنتاجية والنمو الاقتصادي تعزيزا لاستقلال القرار السياسي والاقتصادي.

ومن هذا المنطلق، يندرج الاعتماد على ريادة الأعمال المستندة على الابتكار، كأحد أهم آليات التصدي لإشكالية التشغيل، مما يحتم على الحكومات الإفريقية أن تولي الدعم الكامل للشركات الناشئة التي أثبتت قدرتها على الدفع باقتصاديات عديدة في أوروبا وآسيا إلى مستويات عالية من النجاعة الاقتصادية وخلق الثروة وتهيئة أسس التنمية المستدامة.

وبالتأكيد، فإن هذه المؤسسات الناشئة قادرة في إفريقيا على رفع التحديات التنموية، في ظل بيئة اقتصادية تنافسية تؤهلها لفسح المجال للمبادرات وتعزيز التعاون القاري في مجال اقتصاد المعرفة وتحسين مناخ الأعمال والابتكار.

السيدات الفضليات والسادة الأفاضل

أود في هذه المناسبة التي تلتقون فيها أنتم الأفارقة، رواد الأعمال وأصحاب المشاريع، أن أدعوكم إلى تنسيق جهودكم من أجل دمج مفاهيم المؤسسات الناشئة والابتكار وريادة الأعمال في المنظومات الاقتصادية لبلداننا، بالاستغلال الأمثل للإمكانيات والقدرات الكامنة لدى الشباب الإفريقي، الذي وصل إلى مستويات عليا في مجال التحكم في التدفق المعلوماتي والمعرفي الذي تتيحه التكنولوجيات الحديثة.

وتعزيزا للعمل الإفريقي المشترك، نود الإشارة إلى أهمية المبادرة بإنشاء ورشة مفتوحة للحوار والتشاور، ترسمون فيها السياسات ومناهج العمل الهادفة إلى تثمين قدرات الشباب الإفريقي الابتكارية، وإلى استقطاب الطاقات البشرية ذات الكفاءة العالية من المهجر، عبر العمل على إدماجها ضمن المشاريع التنموية في البلدان الإفريقية، مع مراعاة وحفظ المكانة المهنية والعلمية للأدمغة المهاجرة العائدة إلى بلدانها للمساهمة في جهود التنمية المحلية.

السيدات الفضليات والسادة الأفاضل،

نؤكد من هذا المنبر، التزام الجزائر بوضع خبرتها في مجال المؤسسات الناشئة في متناول الأشقاء الأفارقة من خلال فضاءات تبادل الخبرات، كما هو الشأن في هذا الفضاء الإفريقي المؤتمر الهام للمؤسسات الناشئة ... فنحن في هذا البلد الرائد في الدفاع عن مصالح إفريقيا، نعتز بالرصيد النضالي الإفريقي المشترك، ونؤمن بحتمية تحرر قارتنا من إرث العقيدة الاستعمارية، التي تتغذى من ريع النفوذ البائد، ونحن في الجزائر الوفية لانتمائها الإفريقي، نتمسك بهذا الانتماء، وبتاريخنا النضالي المجيد المشترك، الذي يفرض علينا نظرة إفريقية جديدة ومتجددة ومدركة للمصالح القارية المشتركة، للارتقاء بقارتنا إلى المكانة المستحقة في التوازنات الإقليمية والدولية الراهنة والمستقبلية، في ظل عالم يشهد تطورات و تحولات متسارعة وبالغة التعقيد.

أتمنى لأشغال مؤتمركم الموقر،في دورته الثانية تحقيق ما يصبو اليه من نتائج وغايات، معلنا رسميا عن افتتاح أشغاله.

والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته".

المجلس الشعبي الوطني: النواب يصادقون على مشروع قانون المالية لسنة 2024 .(وأج،06/12/2023)


الجزائر - صادق نواب المجلس الشعبي الوطني، يوم الثلاثاء، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2024، والذي يتضمن نفقات بأكثر من 15.275 مليار دج، 18 بالمائة منها موجهة للإستثمار العمومي.

و جرى التصويت في جلسة علنية ترأسها, إبراهيم بوغالي, رئيس المجلس, بحضور وزير المالية, لعزيز فايد وعدد من أعضاء الحكومة.

و وفقا لمشروع القانون, فإن الإيرادات المتوقعة لميزانية الدولة في سنة 2024 تبلغ 3ر9105 مليار دج, من بينها 3ر3512 مليار دج كإيرادات للجباية البترولية, أما النفقات المتوقعة فتبلغ 74ر15292 مليار دج كرخصة التزام و 28ر15275 مليار دج كاعتمادات دفع.

و تشمل هذه النفقات على وجه الخصوص نفقات المستخدمين ب 67ر5155 مليار دج, نفقات تسيير المصالح ب 87ر632 مليار دج, إضافة إلى نفقات الاستثمار التي تقدر ب 58ر2894 مليار دج كرخصة التزام و36ر2809 مليار دج كاعتمادات دفع.

و تم إعداد المشروع على أساس سعر مرجعي لبرميل البترول ب60 دولارا, و70 دولارا كسعر سوق تقديري لبرميل البترول الخام.

كما يتضمن نص القانون عدة تدابير تشريعية تهدف بشكل رئيسي إلى الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن ودعم الاستثمار وتسهيل الإجراءات الجبائية ورقمنتها.

و من أبرز التدابير الرامية لدعم الاستثمار والاقتصاد الوطني, نجد إلغاء الرسم على النشاط المهني, تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, إلى جانب عدة مزايا جبائية مقترحة لفائدة بعض الأنشطة الانتاجية.

المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان تشيد بجهود الجزائر .(وأج،06/12/2023)


الجزائر - أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان, ماري لولور, اليوم الثلاثاء, أن زيارتها للجزائر كانت "مثمرة", مشيدة بجهود الحكومة الجزائرية من أجل تسهيل هذه الزيارة.

وقالت السيدة لولور في ندوة صحفية: "أود أولا أن أقدم صادق شكري للحكومة على دعوتها والجهود الاستثنائية التي بذلت من أجل تسهيل هذه الزيارة المثمرة".

وأعطت بهذه المناسبة لمحة عن التقرير الذي ستقدمه لمجلس حقوق الإنسان الأممي في شهر مارس 2025.

وأضافت السيدة لولور أنه "بدعوتي للقيام بهذه الزيارة، فان الحكومة الجزائرية تؤكد بوضوح أنها على استعداد للالتزام كما ينبغي بالمسائل المتعلقة بالمدافعين عن حقوق الانسان"، مشيرة إلى أنه "كان بإمكانها عدم الاستجابة لطلبي كما فعلت دول أخرى".

كما ذكرت المسؤولة الأممية أن الجزائر متواجدة بمجلس حقوق الإنسان الأممي، مؤكدة أنها التقت خلال زيارتها التي دامت 10 أيام (من 25 نوفمبر إلى 5 ديسمبر) بأعضاء من الحكومة وموظفين وممثلين عن المجتمع المدني وتنقلت إلى عديد ولايات الوطن.

وتابعت قولها إن "عدد الاجتماعات رفيعة المستوى التي خصصت لي تنم عن التزام الحكومة الجزائرية بالتعامل بجدية مع الاجراءات الخاصة للأمم المتحدة والعمل من أجل حماية أفضل للمدافعين عن حقوق الإنسان"، مؤكدة أن "الغالبية العظمى من تلك الاجتماعات جرت في جو من الاحترام المتبادل والالتزام البناء".

وفي ردها على سؤال حول الإبادة التي يرتكبها الجيش الصهيوني بغزة, أعربت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان عن "تأثرها", واصفة ما يحدث في غزة ب"المؤلم" وب"الإبادة الشاملة".

كما أوضحت السيدة لولور أنها "تدين" ما يقوم به الجيش الصهيوني "ضد الأبرياء والأطفال", مؤكدة أنها دعت إلى "وقف إطلاق النار".

وعبرت في هذا الخصوص عن دعمها لمقترح "إصلاح تشكيلة مجلس الأمن الدولي"، مشيرة إلى أن بعض الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن "اعترضوا على هذا الاصلاح خشية فقدان حق النقض (الفيتو)".

الديوان الوطني للسياحة يشارك في معرض الدوحة للبستنة .(وأج،06/12/2023)


الجزائر - يشارك الديوان الوطني للسياحة في تنشيط معرض الدوحة للبستنة عبر تنظيم أسبوع السياحة والصناعة التقليدية من 6 إلى 11 ديسمبر، حسب ما أفاد به يوم الثلاثاء بيان لذات الهيئة.

و أوضح نفس المصدر أنه "في إطار ترقية وجهة الجزائر السياحية على المستوى الدولي، يشارك الديوان الوطني للسياحة في تنشيط معرض الدوحة للبستنة (إكسبو الدوحة 2023) بدولة قطر ببرنامج ثري على مستوى الجناح الجزائري وذلك بغرض التعريف بالتنوع السياحي والصناعة التقليدية والتراث الثقافي للجزائر من خلال تنظيم أسبوع السياحة والصناعة التقليدية من 6 إلى 11 ديسمبر الجاري".

و سيكون الديوان مرفوقا بمتعاملين سياحيين جزائريين وحرفيين سيقدمون "العديد من النشاطات المبرمجة للتعريف بالتراث الثقافي الأصيل للجزائر في ديكور تقليدي يبين الزخم الثقافي والسياحي الجزائري", يضيف البيان.

و مواكبة لشعار التظاهرة "صحراء خضراء، بيئة أفضل", ستكون "الفرصة مواتية للتعريف بإبداعات حرفيي الصناعة التقليدية الذين يستعملون مواد الرسكلة التي خضعت لإعادة التدوير في إطار الحفاظ على البيئة، حيث ستكون لهم ورشات لتبيان خصوصية الصناعة التقليدية الجزائرية في عدة مجالات", حسب ذات المصدر.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني .(وأج،05/12/2023)


الجزائر - إستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الإثنين بالجزائر العاصمة، رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل رئيسة المحكمة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب .(وأج،05/12/2023)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, رئيسة المحكمة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب, السيدة ايماني داود عبود.

وفي تصريح صحفي عقب اللقاء، أكدت السيدة ايماني داود عبود أن المحادثات التي أجرتها مع رئيس الجمهورية كانت "ممتازة", مشيدة باستضافة الجزائر لأشغال المحكمة الإفريقية على مدار شهر كامل.

وتابعت قائلة: "جئت خصيصا لأعبر للسيد الرئيس عن شكرنا وامتناننا له شخصيا ولكل الشعب الجزائري لحسن الضيافة التي حظينا بها طوال مدة اقامتنا بالجزائر".

وأكدت رئيسة المحكمة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب أن رئيس الجمهورية عبر خلال هذا اللقاء عن "اعتزازه باحتضان الجزائر لأشغال المحكمة الإفريقية وتعهد بمواصلة تقديم الدعم لهذه الهيئة", مشيرة الى أن الجزائر "من بين أولى البلدان الأعضاء في الاتحاد الافريقي التي تقدم الدعم للمحكمة الافريقية".

وأضافت بأن الرئيس تبون جدد بالمناسبة "دعمه الدائم" للمحكمة, مبرزة بأنها ستنقل للاتحاد الافريقي والمحكمة الافريقية "دعم الجزائر المتواصل والدائم".

وخلصت الى التأكيد أنه "بعد شهر من أشغال المحكمة التي كللت بالنجاح, كان من المهم لقائي بالسيد الرئيس للاستفادة من حكمته", معربة عن سعادتها بمواصلة العمل مع الجزائر.

اختتام الدورة العادية ال71 للمحكمة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب .(وأج،05/12/2023)


الجزائر - اختتمت اليوم الاثنين الدورة العادية ال71 للمحكمة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب التي احتضنتها الجزائر العاصمة منذ 7 نوفمبر الفارط, بإصدار خمسة أحكام لقضايا وقعت بتنزانيا وكوت ديفوار والبنين, والدعوة لضرورة تعديل قانون العقوبات لدى بعض الدول الافريقية فيما يتعلق بحكم الإعدام.

وجرت جلسة الاختتام بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال", برئاسة إيماني داود عبود, رئيسة المحكمة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب.

وعلى هامش اشغال الجلسة, أوضحت القاضي في المحكمة الافريقية, شفيقة بن صاولة, في تصريح ل"وأج" أنه تم التركيز على قضية الاعدام كون بعض الدول في القارة "لا تعطي القاضي السلطة في تطبيق الظروف المخففة على المتهم, حيث تؤكد في قانون العقوبات, على أن عقوبة الإعدام تعتبر إلزامية في بعض الجرائم وعلى القاضي ان يطبقها".

هذا الإجراء -تضيف السيدة بن صاولة- "مخالف للميثاق الافريقي لحقوق الانسان والشعوب, وعليه اتخذت المحكمة الافريقية القرار بدعوة الدول المعنية الى تعديل قانون العقوبات بطريقة يصبح للقاضي السلطة في تطبيق الظروف المخففة في عقوبة الاعدام", لافتة الى أن هذا الاشكال غير مطروح بالجزائر لأن القاضي الجزائري "لديه سلطة التقدير, فهو لا يفرض على الجاني عقوبة الاعدام في حال توفر الظروف المواتية للتخفيف".

أما بالنسبة للقاضي التونسي رافع بن عاشور, فأكد في تصريح له أن "القاضي في بعض الدول ليس لديه اي هامش من الاجتهاد لتقدير الظروف المحيطة بالجريمة ويطبق القانون بصفة آلية و اجبارية للحكم بالإعدام, وهو ما تعتبره المحكمة الافريقية مخالفا للمادة الرابعة من الميثاق الافريقي لحقوق الانسان والشعوب التي تؤكد على الحق في الحياة".

للإشارة, يقع مقر المحكمة الافريقية في مدينة أروشا التنزانية, وتتكون المحكمة من 11 قاضيا من مواطني الدول الاعضاء في الاتحاد الافريقي ينتخبون بصفتهم الشخصية, مع العلم ان المحكمة تجتمع اربع مرات في السنة في دورات عادية ويجوز لها ان تعقد دورة غير عادية.

وتخللت الدورة العادية ال71 للمحكمة عدة نشاطات, من بينها اجراء الحوار القضائي الافريقي السادس الذي عقد في الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر بالجزائر العاصمة.

كما قام أعضاء المحكمة القارية بزيارات عديدة للسلطات والمؤسسات الجزائرية, بما في ذلك مجلس الامة ووزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, ووزارة العدل والمحكمة العليا والمحكمة الدستورية والمجلس الوطني لحقوق الإنسان, الى جانب زيارة الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين بالجزائر, وذلك للتوعية بولاية المحكمة ووظائفها.

معرض لبيع المنتجات الحرفية اليدوية لذوي الإحتياجات الخاصة بالجزائر العاصمة .(وأج،04/12/2023)


الجزائر - نظمت الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي بالتعاون مع جمعية "حرفة وأمل", اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, معرضا لبيع منتجات الحرف اليدوية, من إنجاز ذوي الإحتياجات الخاصة, وهذا بمناسبة إحياء اليوم العالمي لهذه الفئة المصادف ل 3 ديسمبر من كل عام.

وتميز هذا المعرض, المنظم على مستوى مقر الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي بدار عبد اللطيف بالعاصمة, بمشاركة 20 مبدعا من الأطفال والشباب من ذوي الإحتياجات الخاصة, تدربوا في إطار ورشات في مختلف الحرف الفنية اليدوية كالفسيفساء والرسم والجلود واستخلاص الزيوت العطرية ومواد التجميل وفن صناعة الأثاث بمادة الحلفاء الطبيعية.

وتضمن المعرض عديد الأجنحة التي خصصت لعرض مختلف المنتجات الحرفية اليدوية في الفسيفساء (الموزاييك) والخشب والجلود والزجاج, أبدعتها أنامل ذوي الإحتياجات الخاصة الذين يعانون من إعاقات مختلفة, إلى جانب عرض مجموعة متنوعة من اللوحات الفنية تجسد مواضيع خاصة بالطبيعة والتقاليد والتراث الجزائري باستخدام الفسيفساء أيضا وكذا الألوان الزيتية والمائية.

كما شملت المعروضات مجموعة من الحقائب والمحفظات الجلدية الخاصة بالنقود وغيرها من التحف ذات الإستعمالات اليومية, وكذا الزيوت العطرية ومواد التجميل المصنوعة من المواد الأولية الطبيعية, والتي استقطبت إهتمام الحضور.

وفي هذا الإطار, أشارت نائبة رئيسة جمعية "حرفة وأمل", دراعة ليندة, إلى أن هذا المعرض هو "نتاج وثمرة نشاط الورشات المختلفة المنظمة طيلة السنة بمقر الوكالة بدار عبد اللطيف في مجالات الفسيفساء والجلود والرسم وصناعة الاثاث بمادة الحلفاء, على مختلف الدعامات وبتأطير من مختصين وفنانين".

واعتبرت ذات المتحدثة أن التظاهرة فرصة لإبراز "الطاقات الإبداعية ومهارات وقدرات ذوي الهمم في مجال الصناعات الحرفية التقليدية وتشجيع هذه المواهب الشابة", مضيفة أن الجمعية, التي يقع مقرها بالشراقة بالعاصمة, تهدف منذ تأسيسها في 2019 إلى "مرافقة هؤلاء الاطفال وتمكنيهم من حرفة تفيدهم مستقبلا في الإندماج بسهولة في المجتمع, إلى جانب توفير الرعاية النفسية لهم من طرف مختصين نفسانيين".

وشهد هذا المعرض, الذي يدوم يومين, إقبالا من طرف العديد من المواطنين الذين أبدوا شغفهم بإبداعات فئة ذوي الإحتياجات الخاصة, وقد ثمنوا المجهودات التي تقوم بها هذه الفئة للاندماج وإبراز قدراتها كذلك في تقديم خدمة للمجتمع, حسب تصريحات بعض الزوار.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يشرف على حفل تسليم جائزة الصحفي المحترف .(وأج،04/12/2023)


الجزائر - أشرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" (الجزائر العاصمة), على مراسم تسليم جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف في طبعتها التاسعة.

وقد خصصت هذه الطبعة لمواضيع "الجزائر الجديدة وإشكالية الأمن الغذائي والمائي"، "الجزائر الجديدة : تمكين الطاقات الشبابية والقدرات الإبداعية" وكذا "الأمن الطاقوي وأبعاده الجيوسياسية".

و في فئة الصحافة المكتوبة، نالت الجائزة الأولى سامية بولعلوة من جريدة الحوار, والجائزة الثانية الصحفية أسيا بوستة من جريدة "أوريزن"، أما الجائزة الثالثة فعادت الى لامية حرزلاوي من جريدة الفجر.

أما في فئة الإعلام التلفزيوني فقد نال الجائزة الاولى الصحفي سفيان مقنين والجائزة الثانية الصحفي عمار حلاس والمرتبة الثالثة الصحفية نذيرة أراو من المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري.

وعن فئة الإعلام الاذاعي فقد توج بالجائزة الأولى مناصفة كل من الصحفية اكرام تشتيوي ومحمد الامين بدري من المؤسسة الوطنية للإذاعة فيما حازت على الجائزة الثانية الصحفية ايمان جامع من إذاعة ميلة أما الجائزة الثالثة فقد عادت للصحفية نورة سايحي من القناة الاذاعية الثانية.

وفي الإعلام الالكتروني, توج بالجائزة الاولى مناصفة كل من الصحفيين علي قطاف وبشير بونوبة من الجريدة الالكترونية الشباب "تي.في", وتوج بالجائزة الثانية احمد قسيطة من الجريدة الالكترونية "لاباتري نيوز"، أما الثالثة فعادت للصحفي عبد الحكيم بلغيث من وكالة الأنباء الجزائرية.

كما تم بمناسبة هذا الحفل تكريم رئيس لجنة تحكيم جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف في طبعتها التاسعة السيد بلقاسم أحسن جاب الله وأعضاء لجنة التحكيم.

وتم أيضا منح عدد من الشهادات التشجيعية لعدد من الاعلاميين العاملين بمختلف وسائل الاعلام الوطنية.

وفي ختام الحفل, كرم منتسبو قطاع الإعلام الرئيس تبون نظير دعمه لقطاع الإعلام والصحافة، حيث سلم هذا التكريم رئيس لجنة جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف في طبعتها التاسعة.

يذكر أن مراسم تسليم جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف جرت بحضور كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء في الحكومة الى جانب مسؤولي مؤسسات إعلامية وطنية وضيوف من الإعلاميين العرب.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي لجنوب افريقيا .(وأج،04/12/2023)


الجزائر- استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, اليوم الاحد, الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي لجنوب افريقيا, فيكيل مبالولا, بمعية الوفد المرافق له في الزيارة التي يقوم بها إلى الجزائر, حسب ما افاد به بيان للوزارة.

وقد شكل اللقاء فرصة لاستعراض واقع وآفاق العلاقات التي تربط بين الجزائر وجمهورية جنوب إفريقيا الشقيقة, حيث أعرب الطرفان عن "اعتزازهما بما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من رصيد ثوري ونضالي ثري وثمين صقل هوية البلدين ووحد مواقفهما في نصرة المظلومين وعزز من جهودهما المشتركة في إعلاء تطلعات القارة الافريقية على الساحة الدولية".

انتخاب الجزائر في منصب نائب رئيس المؤتمر ال20 لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية .(وأج،04/12/2023)


فيينا - انتخبت الجزائر، ممثلة في مندوبها الدائم بفيينا، السفير العربي لطروش، بالتزكية، في منصب نائب رئيس المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) في دورته ال20، المنعقدة بالعاصمة النمساوية من 27 نوفمبر إلى 1 ديسمبر.

ويأتي تولي الجزائر، نيابة رئاسة مؤتمر "اليونيدو"، باسم المجموعة الإفريقية، امتدادا للحركية التي تعرفها الدبلوماسية الجزائرية على الصعيدين الإقليمي والدولي، تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

وبصفته نائب رئيس الدورة، ترأس السفير لطروش، الأربعاء الماضي، جلسات المؤتمر التي تمحورت حول شعار "عولمة عادلة: حل مبتكر لصناعة المستقبل".

ولدى تدخله سابقا في جلسة النقاشات العامة، بصفته رئيسا للوفد الجزائري، أكد السفير لطروش، على وجه الخصوص، أن "التنمية الصناعية في الجزائر، تعد هدفا ذا بعد وطني و خيارا استراتيجيا، باعتبارها رافعة أساسية في بناء مشروع اقتصادي منتج".

من جهة أخرى، أطلع الوفد الجزائري، المشاركين في المؤتمر على الجهود الرامية لتعزيز الترسانة القانونية الوطنية، قصد انتاج البعد المناخي في مختلف السياسات العمومية التنموية، اتساقا بالتزامات الجزائر وتعهداتها الدولية.

و أشار في هذا الشأن إلى استحداث محافظة الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية، قصد ضمان التناغم بين القطاعات لتطوير الطاقات المتجددة في الجزائر، على غرار الهيدروجين الأخضر.

وعلى الصعيد القاري، رحب الوفد الجزائري باستراتيجية "اليونيدو" الجديدة لإفريقيا 2023-2025، داعيا المدير العام للمنظمة إلى "الإسراع في تطوير برامج رائدة تلبي احتياجات و تطلعات القارة في المستقبل".

وفي إطار إسهاماتها في بعث عجلة التنمية في افريقيا، أطلع رئيس الوفد الجزائري المشاركين، على احتضان الجزائر من 5 الى 7 ديسمبر الجاري، الطبعة الثانية للمؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة.

الإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين: ممكن تحقيق الاكتفاء الذاتي في المنتجات الزراعية في ظرف سنتين .(وأج،04/12/2023)


بومرداس - أكد الأمين العام للإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين, عبد اللطيف ديلمي, اليوم السبت ببومرداس, أنه "من الممكن تحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف المنتجات الزراعية في ظرف سنتين لو تتوفر جميع شروط الإنتاج".

وقال السيد ديلمي في تصريح صحفي على هامش مراسم إحياء الذكرى ال 49 لتأسيس الإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين التي احتضنتها الولاية, أنه "من الممكن تحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف المنتجات الزراعية خاصة منها ذات الاستهلاك الواسع في ظرف سنتين فقط لو تتوفر جميع شروط الإنتاج".

وأضاف أن "للجزائر الإمكانيات و القدرات التي يمكن استغلالها من أجل النهوض بالقطاع الفلاحي و تحقيق الاكتفاء الذاتي", و ذكر من بينها الإطارات و خريجي الجامعات, والمياه الجوفية والأراضي الخصبة الشاسعة بالجنوب وبالهضاب العليا و غيرها من المناطق.

ونوه الأمين العام بالتوجه الحالي لتحقيق الاكتفاء الذاتي, نحو جنوب الوطن, أين "خصص زهاء 450.000 هكتار لفائدة المستثمرين" في الفلاحة, مشيرا إلى أن الجهود يجب أن تتوجه اليوم لجلب المستثمرين و توفير جميع وسائل الإنتاج التي تمكنهم من العمل بأريحية خاصة فيما تعلق منها بشق الطرقات و المعابر و توفير الكهرباء و المياه.

من جهة أخرى, ثمن السيد ديلمي قرارات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الخاصة ب"تشجيع و تحفيز الفلاحين على مواصلة النهوض بالإنتاج الفلاحي", و المتمثلة أهمها في" دعم الفلاحين بالبذور و الأسمدة مجانا و تأخير دفع الفلاحين للقروض 3 أو 4 سنوات".

وفي سياق آخر, اعتبر الأمين العام قرار إنجاز خزانات لحفظ و تخزين المنتجات الزراعية ذات الاستهلاك الواسع بكل ولاية من الوطن , "يخدم القطاع كثيرا" واصفا إياه بالقرار "الصائب و المحفز" للفلاحين.

ودعا بالمناسبة المنتجين في شتى الشعب الفلاحية إلى"مضاعفة" الجهد من أجل ترقية قطاع الفلاحة و "تحقيق الاكتفاء الذاتي" .

للإشارة, تضمنت الفعالية التي نظمت بجامعة بومرداس, معرضا للمنتجات الفلاحية ومنتجات البنوك الموجهة للقطاع و خدمات هيئات التشغيل و المؤسسات الناشئة, و اختتمت بتسليم اعتماد تعاونيات فلاحية و تكريم عدد من الفلاحين و إطارات الإتحاد.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يشرف على إطلاق مشاريع ذات بعد استراتيجي بولاية تندوف .(وأج،01/12/2023)


الجزائر- أشرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, خلال زيارة العمل والتفقد التي قام بها اليوم الخميس إلى ولاية تندوف, على إطلاق مشاريع ذات بعد استراتيجي لفائدة هذه الولاية الحدودية.

وبالمناسبة, أشرف رئيس الجمهورية على وضع حجر الأساس لمشروع مصنع المعالجة الأولية لخام الحديد المستخرج من منجم غارا جبيلات, تثمينا للمنجم الذي يعد من بين الأضخم في العالم من حيث الاحتياطيات، إذ تقدر بنحو 3,5 مليار طن من خام الحديد فيما تبلغ قدرات إنتاجه 2 الى 3 مليون طن سنويا كمرحلة أولى (2022-2025).

وأكد رئيس الجمهورية على أهمية انجاز "مدينة منجمية" حول منجم غارا جبيلات, مبرزا من جانب آخر ضرورة الانطلاق الفوري في انجاز مركب الصلب ببشار.

كما شدد على أهمية توفير كافة الخدمات والمرافق، على غرار الكهرباء وشبكة المياه لقاعدة الحياة وللساكنة مستقبلا في إطار مدينة منجمية "بأتم معنى الكلمة".

وحسب المجمع الصناعي المنجمي (سوناريم)، فإن المشروع المندمج لمنجم غارا جبيلات, وعلاوة على مساهمته المرتقبة في خلق 25 ألف منصب عمل مباشر و125 ألف منصب غير مباشر, سيعرف تشييد مرافق سكنية واجتماعية بما فيها تلك الخاصة بالمدينة المنجمية لغارا جبيلات.

وبعد أن أكد بأن منجم غارا جبيلات الذي دخل حيز الاستغلال والتثمين منذ أزيد من سنة يفتح افاقا اقتصادية وتنموية "كبيرة" للجزائر, شدد الرئيس تبون على ضرورة الانطلاق "الفوري" في إنجاز مركب الصلب ببشار.

وتابع في ذات الصدد أن مصنع بشار للصلب وقضبان السكك الحديدية والهياكل المعدنية يجب أن ينطلق "من الآن لكي يكون في الموعد في سبتمبر 2026".

واعتبر بأن مشروع غارا جبيلات يمثل "بشرى" لمنطقة الجنوب الغربي, منوها بالتطور "الكبير" الذي تشهده صناعة الحديد والصلب في الجزائر.

وأوضح في ذات الصدد أن منتجات الجزائر، على غرار حديد البناء، صارت مطلوبة ومرغوبة في الاسواق الدولية, خصوصا من إفريقيا وأوروبا واسيا وهذا بفضل مصانع وهران وبلارة (جيجل).

كما عرفت الزيارة إشراف السيد الرئيس على وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز خط السكة الحديدية بشار-تندوف-غارا جبيلات على مسافة 950 كلم, حيث شدد رئيس الجمهورية على ضرورة احترام آجال إنجاز هذا المشروع الضخم المحددة ب30 شهرا, مؤكدا في ذات السياق أن مستقبل الجزائر مرتبط بمنجم غارا جبيلات الذي سيوفر 3 ملايير دولار "قيمة استيراد مادة الحديد".

ويكتسي خط السكة الحديدية بشار /تندوف/غارا جبيلات أهمية بالغة باعتباره سيفتح آفاقا تنموية واعدة لتثمين الثروات المنجمية بالمنطقة ويأتي ضمن ما يعرف بالخط المنجمي الغربي، وهو يعد مشروعا استراتيجيا ضخما وبنية تحتية لتثمين واستغلال واحد من أكبر مناجم خام الحديد في العالم.

ويشمل هذا الخط للسكة الحديدية مسافة 950 كلم من البنية التحتية للسكة الحديدية، والتي ستشكل حلقة النقل الرئيسية نحو معامل التعدين ومنه باتجاه المناطق الصناعية والموانئ التي تغطيها الشبكة الوطنية للسكة الحديدية.

وعلى هامش الزيارة, التقى رئيس الجمهورية, مساء اليوم، مع أعيان وممثلي المجتمع المدني بتندوف, حيث جرى اللقاء بحضور رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، بالإضافة إلى أعضاء الوفد الوزاري المرافق لرئيس الجمهورية في هذه الزيارة.

وخلال هذا اللقاء الذي جرى بمقر الولاية، استمع رئيس الجمهورية باهتمام بالغ إلى انشغالات أعيان وممثلي المجتمع المدني بتندوف ومقترحاتهم بشأن مرافقة جهود الدولة في دفع حركة التنمية بالولاية في إطار بناء الجزائر الجديدة.

وبالمناسبة, أكد الرئيس تبون أن ولاية تندوف ستصبح "قطبا حقيقيا" في مجال الصناعة, مضيفا أن منجم غارا جيبلات وخط السكة الحديدية بشار-تندوف-غارا جبيلات من المشاريع الحيوية التي من شأنها المساهمة في القضاء على البطالة وتوفير مناصب الشغل لفائدة شباب المنطقة.

كما أعلن الرئيس تبون بالمناسبة عن زيارة مرتقبة للوزير الأول إلى ولاية تندوف قبل نهاية شهر ديسمبر المقبل من أجل تسجيل برنامج تكميلي لفائدة هذه الولاية.

من جهة أخرى, أكد أن رئيس الجمهورية أن الجزائر "استعادت قوتها ومكانتها المحورية والريادية إقليميا ودوليا بفضل الجيش الوطني الشعبي وإخلاص الرجال".

وكان رئيس الجمهورية قد خص، خلال هذه الزيارة، باستقبال شعبي حاشد من قبل أعيان ومواطني الولاية, حيث شهدت الشوارع الرئيسية المؤدية الى مقر الولاية توافدا لجموع كبيرة من المواطنين, رافعين الراية الوطنية وحاملين لافتات ترحب برئيس الجمهورية وتشيد بالأهمية الخاصة التي يوليها للولاية من خلال المشاريع التنموية الاستراتيجية التي حظيت بها, والتي من شأنها تعزيز مكانتها كولاية محورية.

كما عبروا عن اعتزازهم بهذه الزيارة ودعمهم التام لمساعي رئيس الجمهورية في بناء الجزائر الجديدة, مشيدين بوفاء الرئيس تبون بوعوده والتزاماته أمام الشعب الجزائري.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يؤكد التزام الجزائر التام تجاه عمقها الافريقي .(وأج،01/12/2023)


الجزائر - أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الخميس، التزام الجزائر التام تجاه عمقها الإفريقي ومواصلة مساعيها من أجل إفريقيا "موحدة، آمنة ومستقرة".

وفي كلمة له خلال فعاليات جلسة الاستقبال والتوجيه للمتربصين الأفارقة التي نظمتها وزارة التكوين والتعليم المهنيين بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" (الجزائر العاصمة)، أشار السيد عطاف إلى أن هذه المساهمة "تعكس التزام الجزائر التام تجاه عمقها الافريقي وتشكل امتدادا طبيعيا للدور الذي اضطلعت به في مسيرة التحرر وإنهاء الاستعمار في ربوع القارة"، وهي التي احتضنت ودعمت --مثلما قال-- "جميع الحركات التحررية الافريقية دون تمييز وسجلت حضورها في جميع محطات العمل الافريقي المشترك دون استثناء".

كما انخرطت الجزائر ولا تزال --يضيف السيد عطاف-- "كطرف فاعل في الجهود الرامية إلى كسب رهانات التنمية الاقتصادية ومواجهة تحديات السلم والأمن والاستقرار على الصعيد القاري بصفة عامة وفي جوارها الاقليمي على وجه الخصوص".

وذكر في هذا الصدد أن الجزائر قامت، خلال السنوات الأخيرة بـ"تعزيز وتكثيف برامج المنح الدراسية والتكوينية من خلال توفير أزيد من ألفي منحة سنويا في مجال التعليم العالي و 500 منحة في مجال التكوين المهني، كما أنها تعتز منذ استقلالها وإلى غاية اليوم بأن ساهمت في تكوين أزيد من 65 ألف طالب من الدول الإفريقية الشقيقة في مختلف الشعب والتخصصات".

وبالمناسبة، أعرب الوزير عن "يقينه من عوائد هذا الاستثمار، ليس فقط من ناحية المساهمة في التنمية الاقتصادية عبر تكوين العنصر البشري وإنما أيضا من ناحية العمل على الدفع بالمشروع الاندماجي القاري الذي يمثل جزءا لا يتجزأ من اهتمامات وطموحات وتطلعات دول وشعوب القارة".

وأكد أن الجزائر "ستواصل مساعيها الرامية الى تعزيز دورها كقطب من اقطاب التفاعل والتعاون بين الدول والشعوب الافريقية وكقاطرة لهذا الجهد الجماعي من أجل إفريقيا مندمجة وموحدة، آمنة ومستقرة تنعم بالتنمية الاقتصادية والرفاه الاجتماعي".

توقيع اتفاقية تعاون بين وكالة الأنباء الجزائرية ووكالة "سبوتنيك" الروسية .(وأج،01/12/2023)


الجزائر - وقعت وكالة الأنباء الجزائرية, اليوم الخميس, اتفاقية تعاون مع وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" بهدف تبادل المحتويات الاعلامية وإطلاق مشاريع مشتركة.

وقد وقع على الاتفاقية كل من مدير الإعلام لوكالة الأنباء الجزائرية, رابح حسيني, ومدير إدارة التعاون الدولي لوكالة الأنباء الدولية "روسيا سيغودنيا", الجهة المؤسسة لوكالة الأنباء "سبوتنيك", بوشكوف فاسيلي.

وبموجب هذه الاتفاقية يتبادل الطرفان المحتويات الإخبارية المهمة التي تخص الجزائر وروسيا, الى جانب تنفيذ مشاريع إعلامية مشتركة من أجل التعزيز المتبادل للأجندة ذات الصلة بالبلدين وتغطية الأحداث المشتركة.

كما تم التأكيد على تبادل المواد التحليلية على أساس منتظم من أجل توفير تغطية عميقة وشاملة للأحداث في الجزائر وفي روسيا والعالم, بالإضافة الى تعزيز التعاون في مجال وسائل الإعلام الجديدة, بما في ذلك المحطات الإخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام عبر الانترنت.

ونصت الاتفاقية أيضا على إمكانية إجراء دورات تدريبية مشتركة, سواء عبر الأنترنت أو من خلال الحضور المباشر للصحفيين والتقنيين من كلا البلدين.

مشاركة حوالي 50 عارضا في الصالون الدولي للصيدلة وشبه الصيدلة .(وأج،01/12/2023)


الشلف - يشارك حوالي 50 عارضا في الطبعة الأولى للصالون الدولي للصيدلة وشبه الصيدلة الذي افتتح اليوم الخميس بالشلف بحضور ممثل عن وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني.

وسجل هذا الصالون الذي تتواصل فعالياته إلى 2 ديسمبر المقبل، مشاركة منتجين و موزعين للمنتجات الصيدلانية وشبه الصيدلانية، ممثلين لكل مناطق البلاد و لدول أجنبية.

وأوضح مدير النشاطات الصيدلانية والتنظيم بوزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني ،بشير علواش، أن الأمر يتعلق بتظاهرة "ستتطرق لأول مرة لموضوع رقمنة النظام الصحي والصيدلة".

وأكد السيد علواش "أهمية" رقمنة قطاع الصيدلة الذي يشكل "أولوية بالنسبة للسلطات العمومية" مضيفا أن الوزارة التي يمثلها "جزء من هذه العملية" وأنه "تم تنصيب عدة منصات لمتابعة كل حلقة إنتاج الدواء".

كما شارك ممثلون عن مجالس هيئات الصيادلة بتونس والأردن وموريتانيا في هذه الطبعة الأولى من نوعها التي نظمتها شركة "SIPHAPHAC EXPO" بالتعاون مع المجلس الوطني لهيئة الصيادلة و النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص و الاتحاد الوطني للمتعاملين في الصيدلة والفيدرالية الجزائرية للصيادلة والجمعية الوطنية للصيادلة الجزائريين.

واعتبرت ممثلة مجلس هيئة الصيادلة التونسيين، عايدة شقير، أن هذا المعرض "فرصة لتبادل الخبرات ودراسة إمكانيات التعاون بين مهنيي البلدان المشاركة"، مشيرة إلى أن هذا النوع من اللقاءات "سيسمح لنا بالتفكير سويا على المدى الطويل لمحاولة التكيف وإيجاد حلول لتحديات قطاع الصيدلة".

ومن جهته، شدد ممثل النقابة الأردنية، عمر العجواني، على "ضرورة" أن تهتم الدول العربية بالأمن الصيدلاني، مشيدا بجهود "الجزائر التي انتهجت الطريق الصحيح في هذا المجال".

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة المتواصلة لثلاثة أيام، تنشيط سلسلة من المحاضرات من طرف ممثلين عن مختلف المنظمات المهنية للصيادلة والمختصين في المجال الطبي.

ضمان المنتجات واسعة الاستهلاك: دراسة سبل تسريع تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون .(وأج،30/11/2023)


الجزائر - ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأربعاء، اجتماعا للحكومة خصص لبحث سبل تسريع وتيرة تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الهادفة إلى تعزيز القدرة الشرائية للمواطن، وضمان وفرة مختلف المنتجات ذات الاستهلاك الواسع.

وجاء في بيان لمصالح الوزير الأول أن الحكومة استمعت، في هذا الصدد، إلى عرض قدمه وزير التجارة وترقية الصادرات حول الإجراءات الرامية للحد من تذبذبات أسعار السلع ذات الاستهلاك الواسع، وضبط أسواقها، مع ضمان التزويد المنتظم للأسواق الوطنية ومحاربة المضاربة التجارية.

وأسدى الوزير الأول جملة من التوجيهات الخاصة ب "ضرورة امداد السوق الوطنية بمختلف السلع ذات الطلب الواسع وإزالة الاختلالات المسجلة وفق آجال محددة"، حسب البيان.

كما أوعز لأعضاء الحكومة ب "جعل الانشغالات الاقتصادية والاجتماعية للمواطن في طليعة أهداف العمل الحكومي، طبقا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية".

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية : إعادة انتخاب الجزائر في المجلس التنفيذي عن منطقة إفريقيا لعهدة جديدة ابتداء من مايو المقبل .(وأج،30/11/2023)


الجزائر- تم اليوم الأربعاء في لاهاي (هولندا) إعادة انتخاب الجزائر من طرف الدورة الـ 28 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بالإجماع في المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، عن منطقة إفريقيا ، لعهدة مدتها سنتين ابتداء من 12 مايو من العام المقبل.

كما تم انتخاب الجزائر في شخص السفيرة سليمة عبد الحق، أمس الأول الثلاثاء من طرف الدورة الثامنة العشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بالتوافق لرئاسة اللجنة الجامعة لهذه الدورة عن منطقة أفريقيا.

ويعد هذان الانتخابان بمثابة تجديد للثقة في الدور الإيجابي للجزائر في مجال نزع السلاح الكيمائي والتزامها اتجاه تحقيق أهداف اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، إذ ستواصل الجزائر العمل بالتعاون مع الدول الأعضاء في المجلس, ذات الصناعات الكيميائية الأهم على مستوى العالم، على وضع السياسات والمبادرات التي من شأنها تعزيز الأمن العالمي، ومنع انتشار الأسلحة الكيميائية، وترقية التعاون الدولي في هذا المجال.

تجدر الإشارة إلى أن الجزائر تشارك في أشغال هذه الدورة بوفد مهم مكون من ممثلين عن السلطة الوطنية المكلفة بتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية على المستوى الوطني و وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والممثلية الدائمة للجزائر لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة الممثلة الدائمة للجزائر، السفيرة سليمة عبد الحق.

وخلال النقاش العام ألقت سفيرة الجزائر لدى هولندا السيدة سليمة عبد الحق كلمة خصصتها للقضايا التي تهم الجزائر في المجال الكيميائي وكذا المسائل المطروحة في الساحة الدولية ذات الصلة بالاتفاقية و على رأسها العدوان على غزة، حيث وضع الوفد الجزائري لافتة داعمة للفلسطينيين تعبيرا عن التضامن المطلق للجزائر مع الشعب الفلسطيني خلال العدوان الغاشم الذي يعيشه في هذه الفترة .

كما شددت السيدة عبد الحق على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي تم تحقيقها في اطار تنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وضرورة ترقية التعاون بين الدول على أساس الحوار البناء والشامل والابتعاد عن ممارسة الاستقطاب وتسييس أشغال المنظمة, و العمل من أجل التوصل إلى قرارات توافقية من شأنها دعم السلم والأمن الدوليين.

المناسبة كانت أيضا فرصة سلطت خلالها سفيرة الجزائر الضوء على الدور البارز الذي تلعبه الجزائر من خلال مساهمتها في أنشطة المنظمة الهادفة لترقية قدرات الدول الإفريقية لتجسيد اهداف الاتفاقية وخصت بالذكر في هذا الصدد التمرين الكيميائي إفريقيا الذي نظمته الجزائر بالتعاون مع الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية خلال الفترة الممتدة من 23 سبتمبر الى 4 أكتوبر الماضي، والذي لقي تنظيمه نجاحا كبيرا بشهادة جميع المشاركين خاصة المدير العام للمنظمة، السفير فرناندو أرياس.

كما جددت إرادة الجزائر في مواصلة تعاونها المثمر مع الأمانة الفنية في تنظيم العديد من الفعاليات التي من شأنها المساهمة في دعم الدول الإفريقية في مواجهة التحديات الأمنية في المجال الكيميائي خاصة تلك المتصلة منها بالإرهاب الكيميائي والذي يمثل احد أولويات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وذلك عقب الانتهاء من تدمير كل المخزون العالمي المصرح به من هذه الأسلحة شهر يوليو المنصرم.

وبهذه المناسبة تطرقت الممثلة الدائمة للجزائر إلى مبدأ عالمية المعاهدة، الذي يعد كذلك واحدا من الأهداف الجوهرية لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، مؤكدة على ضرورة منحه الأهمية اللازمة في ظل العدوان الذي يعيشه الشعب الفلسطيني الشقيق. وفي هذا الصدد، حثت المدير العام والأمانة الفنية على مواصلة العمل مع الدول الأطراف في الاتفاقية من اجل تجسيد مبدأ عالمية الاتفاقية.

وإذ رحبت بالاجتماع الذي عقد بين وزير الشؤون الخارجية لدول جنوب السودان والمدير العام للمنظمة، في الجزائر يوم 3 أكتوبر الماضي، على هامش التمرين الكيميائي إفريقيا، فإنها شددت على المخاوف الكبيرة من إمكانية لجوء الاحتلال الصهيوني غير العضو في الاتفاقية لاستخدام الأسلحة الكيميائية في عدوانه المستمر على الفلسطينيين الذي يعيشون على وقع كارثة إنسانية غير مسبوقة.

وفي ختام مداخلتها عبرت السيدة السفيرة عن تأييد الجزائر للطلب الذي تقدمت به دولة فلسطين للأمانة الفنية والمتعلق بتفعيل المساعدة التقنية في حالة وجود استخدام للأسلحة الكيميائية وفتح تحقيق بخصوص استخدام هذه الأسلحة في فلسطين التي تعتبر دولة عضوا في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

الموافقة على إعتماد سفير الجزائر الجديد لدى جمهورية أوزبكستان .(وأج،30/11/2023)


الجزائر - وافقت الحكومة الأوزبكية على تعيين السيد محمد يرقي، سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى جمهورية أوزبكستان، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، يوم الأربعاء.

انعقاد الدورة الأولى من المشاورات السياسية الجزائرية - الأذربيجانية .(وأج،30/11/2023)


الجزائر - انعقدت اليوم الأربعاء, بباكو, الدورة الأولى من المشاورات السياسية بين الجزائر وأذربيجان ترأسها مناصفة الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج, السيد لوناس مقرمان, و نائب وزير خارجية أذربيجان المكلف بالشرق الأوسط وافريقيا, السيد يالشين رافييف, حسب ما افاد به بيان للوزارة.

ويأتي انعقاد هذه الدورة الأولى من المشاورات السياسية -حسب البيان - بعد توقيع البلدان على الاتفاق الثنائي المؤسس لها شهر أوت 2022, حيث استعرض الطرفان واقع العلاقات الثنائية و آفاق تعزيزها على ضوء خطة العمل الطموحة

التي اتفق على العمل عليها وزيرا خارجية البلدين خلال زيارة السيد احمد عطاف, وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج, إلى باكو, شهر جويلية المنصرم, والتي تضع على رأس أولوياتها تعزيز الأليات المؤسساتية الكفيلة بتعزيز التعاون الثنائي.

كما اتفق الطرفان- يضيف المصدر ذاته - بمناسبة هذه المشاورات على رفع نسق ونظامية تبادل الزيارات على مختلف المستويات والعمل على التحضير لتوقيع الاتفاقيات الثنائية قيد التفاوض في قادم المواعيد بين البلدين.

كما شكلت هذه المشاورات -حسب ذات البيان - فرصة لتبادل الرؤى بخصوص عدد من المسائل الجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

"ولقد أتاح التبادل المثمر والصريح بتوضيح المواقف بشأن قضيتي الصحراء الغربية وكارباخ, واللتان تعتبران قضيتين منفصلتين تماما في نظر القانون الدولي, وهو ما سمح بدحض التأويلات المغلطة لبعض الأطراف حول الموضوع", كما جاء في البيان.

وبمناسبة زيارته, حظي السيد الامين العام بمقابلة مع وزير خارجية أذربيجان, السيد جيهون بايراموف, كما كان له لقاء مع المستشار الدبلوماسي بالرئاسة الاذربيجانية, السيد حكمت حاجييف, يضيف ذات المصدر.

فلاحة: متعاملون جزائريون وتونسيون يؤكدون أهمية استغلال فرص التعاون الثنائي .(وأج،30/11/2023)


الجزائر - أكد متعاملون اقتصاديون جزائريون وتونسيون، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، أهمية التعاون الاقتصادي والتجاري في مجال الزراعة والصناعات الغذائية، من خلال استغلال فرص الاستثمار والشراكة المتاحة في هذا المجال.

وجاء ذلك خلال المنتدى الاقتصادي الذي جمع الطرفين والمنظم تحت شعار "فرص و تحديات التنمية المستدامة"، حيث شكل هذا الاخير فرصة لعرض الإمكانات الاقتصادية لكلا الجانبين والتأكيد على أن التعاون والشراكة بينهما سيساهم من تعزيز اقتصاد كلا البلدين.

وفي هذا الصدد أفاد رئيس المركز العربي- الافريقي للاستثمار والتطوير، المنظم للحدث،أمين بوطالبي، أنه "لتحقيق الامن الغذائي لابد من تعزيز قطاع الزراعة و الصناعة الغذائية"، داعيا الى إلى استغلال الكفاءات والإمكانيات الاقتصادية الموجودة في كلا البلدين، بما في ذلك الصناعات الغذائية والزراعية التي ستساهم حتما في ازدهار الاقتصاد الوطني و تحقيق التنمية المستدامة.

كما أضاف يقول "ان قطاع الزراعة في الجزائر هو محل اهتمام العديد من المستثمرين الأجانب ، منوها ان بتحقيق التعاون مع الجانب التونسي سياسهم في ترويج المنتوجات الجزائرية وتوجيهها الى الأسواق العالمية".

من جانبه، أكد مدير دعم و ترقية المبادلات لاقتصادية بوزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج، رابح فصيح، أن الهدف من المنتدى هو تعزيز التعاون بين البلدين وليس فقط رفع التبادل التجاري بين الطرفين عن طريق تعزيز الشراكة والاستثمار في مختلف القطاعات، أبرزها قطاع الفلاحة والعمل معا على التوجه الى الأسواق الخارجية على غرار الاسواق الافريقية و الخليجية.

كما لفت السيد فصيح أن الجزائر شريك مهم جدا في منطقة التبادل الحر وتونس لديها الخبرة الكافية في قطاع الزراعة، ولهذا، فإن التعاون بين الطرفين "سيعود حتما بالفائدة على القطاع الفلاحي و سيزيد حتما من ازدهاره"، مذكرا بالترسانة القانونية التي تسهل على المستثمرين العمل بكل اريحية على غرار قانون الاستثمار و قانون الصرف والنقد.

وبدوره، دعا مدير الاستثمار بوزارة الفلاحة و التنمية الريفية، زهر الدين صالحي، إلى ترقية الاستثمار في مجال الفلاحة، خاصة وأن الاستراتيجية الفلاحية تقوم على تشجيع الاستثمار من خلال القوانين الجديدة و تعمل على تهيئة الظروف لإنجاح الاستثمار .

كما تطرقت ممثلة الوكالة الوطنية لترقية الاستثمار، ليلي جادري، في عرض قدمته حول آفاق الاستثمار في الجزائر، إلى مزايا القانون الجديد المتعلق بالاستثمار والإصلاحات العميقة التي قامت بها الجزائر، لاسيما من خلال الاعتماد على الرقمنة لتبسيط وتسهيل الإجراءات.

ومن الجانب التونسي، أفاد رئيس مجلس التعاون التونسي -الإفريقي ،أنيس جزيري، أن تعزيز التعاون بين البلدين يكون من خلال تعزيز المبادلات التجارية وتكثيف حملات الاستثمار التونسي- الجزائري والاستفادة من الخبرات التجارية، وهو ما سياسهم حتما في ترقية القطاع الفلاحي بالبلدين ، حسبه.

أما السفير التونسي بالجزائر، رمضان الفايض، أكد على ضرورة "تحقيق تكامل اقتصادي بين البلدين تطبيقا لتوجيهات السلطات العليا"،كما ثمن العلاقات الثنائية واصفا إياها" بالمتميزة جدا"، مشددا على "أهمية تطويرها".

كما اعتبر السفير ان تنظيم هذه المنتديات و اللقاءات بين رجال أعمال البلدين فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل الأمين العام الجديد لحزب جبهة التحرير الوطني .(وأج،29/11/2023)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، السيد عبد الكريم بن مبارك، الأمين العام الجديد لحزب جبهة التحرير الوطني، بطلب من هذا الأخير.

حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

حزب جبهة التحرير الوطني يجدد دعمه لبرنامج رئيس الجمهورية

جدد الأمين العام الجديد لحزب جبهة التحرير الوطني، السيد عبد الكريم بن مبارك، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، دعم الحزب لبرنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بهدف ترقية مكانة الشباب في المجتمع وتحسين القدرة الشرائية للمواطن.

وفي تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، قال السيد بن مبارك أن هذا اللقاء الذي جاء بطلب منه، سمح بمناقشة مجمل المسائل التي تهم الراهن الوطني والدولي، مبرزا أنه تلقى من رئيس الجمهورية "نصائح مفيدة تصب في إطار خدمة الوطن مع التأكيد على أهمية لم الشمل وتقوية الجبهة الداخلية"، بالإضافة إلى ضرورة "تطوير حزب جبهة التحرير الوطني وتحقيق وثبة نوعية من خلال تشجيع الإطارات والكفاءات العلمية على حمل المشعل في المستقبل".

وفي ذات السياق، أشار الأمين العام الجديد الى أن برنامج الحزب "يتقاطع مع برنامج رئيس الجمهورية الذي ندعمه بكل ما أوتينا من قوة".

وأضاف بهذا الخصوص أن هذا البرنامج "يشجع الشباب ويمنحه أهمية كبيرة، سيما فيما يخص إنشاء المؤسسات الناشئة"، كما يهدف إلى "تحسين القدرة الشرائية للمواطن من خلال عدة تدابير وقرارات اتخذها الرئيس تبون في هذا الشأن ومن بينها رفع الأجور واستحداث منحة البطالة".

رسالة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني .(وأج،29/11/2023)


الجزائر - وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، هذا نصها الكامل :

"بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم الدين،

ونحن نحتفي باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في ظروف خاصة واليمة يطبعها عدوان الاحتلال الهمجي على قطاع غزة والأراضي المحتلة، نجدد بهذه المناسبة التأكيد على التزام الجزائر الثابت بدعم الكفاح المشروع للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في سبيل استرجاع كافة حقوقه غير القابلة للتصرف أو المساومة، وعلى رأسها حقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من جوان 1967 وعاصمتها القدس الشريف وفق القرارات الأممية والمرجعيات الدولية ذات الصلة.

إننا، وإذ نستذكر بإجلال التضحيات الجسيمة للشعب الفلسطيني ومعاناته الطويلة من المكائد والمحن التي استهدفت أرضه ووحدته ومقدساته، نتوجه بتحية إكبار إلى هذا الشعب الصامد رغم كل الانتهاكات الفظيعة التي يتعرض لها والمحاولات اليائسة لتصفية قضيته والإجهاز على الأسس التي يمكن أن يقوم عليها أي حل يضع حدا للاحتلال وينهي مأساة الأشقاء الفلسطينيين.

يأتي هذا اليوم التضامني في سياق يواجه فيه الشعب الفلسطيني في ربوع أراضيه، لاسيما في قطاع غزة، عدوانا إجراميا فظيعا يستهدف تصفيته عرقيا، فالاحتلال الصهيوني الذي فشل في إطفاء شعلة النضال والكفاح في قلب هذا الشعب الصامد، يحاول هذه المرة من خلال ارتكاب جرائم شنيعة من مصاف الجرائم ضد الإنسانية والفصل العنصري وجرائم الإبادة إلى إزالته وجوديا، وهو وضع يضاف إلى الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة ويشكل إمعانا في التقتيل والتدمير والتجويع والتيئيس وضربا للإنسانية في صميم مبادئها.

يحدث كل هذا في وقت يظهر فيه المجتمع الدولي وأجهزة منظمة الأمم المتحدة المختصة فشلا معيبا وخطيرا في إيقاف آلة الحرب الجنونية المسلطة على شعب أعزل، وهو ما يضع على عاتقنا نحن دعاة السلام العادل، مسؤولية بذل المزيد من الجهود والعمل على إعلاء مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني ووضع حد للظلم التاريخي المسلط عليه وعلى التحرك الفوري والعاجل من أجل إنقاذ مسار السلام الذي يعرف انسدادا غير مسبوق، ولن يكون ذلك ممكنا إلا من خلال إجبار الاحتلال على الإنصياع لقرارات الشرعية الدولية والالتزام باحترام قواعد القانون الدولي والمضي قدما في تعزيز المكاسب القانونية والدبلوماسية للشعب الفلسطيني، خاصة من خلال تكثيف الجهود لتمكين فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة.

وبهذه المناسبة، أجدد رفض الجزائر التام لكل المحاولات الرامية إلى طمس هذه القضية العادلة، سواء من خلال فرض سياسة الأمر الواقع التي يسعى الاحتلال عبرها إلى المساس بهوية المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي المحتلة أو تغيير تركيبتها الديمغرافية عبر سياساته الاستيطانية أو محاولات القفز على حقائق التاريخ والشرعية من خلال صفقات وهمية لن تغير من جوهر القضية شيئا، بل إن مصيرها كما أكدته كل التجارب التاريخية السابقة آيل إلى الزوال ولو طال الزمن.

ختاما، أود أن أؤكد أن الجزائر التي دفعت الثمن غاليا لاستعادة سيادتها واستقلالها، والتي كانت أرضها شاهدة على إعلان قيام الدولة الفلسطينية قبل خمس وثلاثين سنة، ستبقى على العهد داعمة لقضايا التحرر ولن تألو جهدا في دعم صمود الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه كاملة غير منقوصة.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

التوقيع على برتوكول تعاون بين وزارة العدل والنيابة العامة لفدرالية روسيا .(وأج،29/11/2023)


الجزائر - تم اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, التوقيع على برتوكول تعاون بين وزارة العدل والنيابة العامة لفدرالية روسيا والذي يؤسس لركائز تعاون مؤسساتي ثنائي "فعال وناجع" بين الجانبين.

ووقع على هذا البرتوكول, كل من وزير العدل حافظ الاختام, عبد الرشيد طبي والنائب العام لفدرالية روسيا, ايغور كراسنوف.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة, نوه وزير العدل حافظ الأختام بجودة العلاقات الجزائرية الروسية التي يصبغها الطابع الاستراتيجي, مؤكدا ان الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون تولي عناية للتعاون الثنائي مع روسيا بدليل وتيرة ومستوى الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين وأبرزها زيارة رئيس الجمهورية الى روسيا في يونيو الفارط والتي كللت بالتوقيع على إعلان الشراكة الاستراتيجية المعمقة بين البلدين.

واكد السيد طبي أن التعاون في المجال القضائي هو "جزأ لا يتجزأ من الحركية التي تشهدها العلاقات العميقة" بين الجزائر وروسيا, معبرا عن "ارتياحه لهذا الانجاز (بروتكول التعاون) الذي يؤسس لركائز تعاون مؤسساتي فعال وناجع".

وأوضح ان التعاون المؤسساتي بين الجانبين يأتي مكملا للاطار الاتفاقي الساري لما يتضمنه من احكام تخص تبادل المعلومات والتجارب في مجال الوقاية ومكافحة كافة أشكال الاجرام الخطير, لاسيما, كما أشار إليه الوزير, الجريمة المنظمة عبر الوطنية وتبييض الاموال, وكذا جرائم الفساد والجرائم الالكترونية والاستخدام غير القانوني للعملات الافتراضية والأصول المالية الرقمية ومكافحتها, والاتجار بالأشخاص والاتجار بالأعضاء وجرائم البيئة والتحويل غير الشرعي للأموال للخارج والتعاون من اجل استرداد الأموال المهربة.

وستكفل أشكال التعاون المسطرة بموجب هذا البروتكول --يضيف الوزير--الالمام بالأحكام القانونية والتنظيمية السارية في كلا البلدين فضلا عن تبادل التجارب والممارسات الفضلى ذات الصلة, وهو الامر الذي من شأنه "تنمية المورد البشري من خلال تعزيز القدرات لدى القضاة واطارات البلدين" الى جانب "الرفع من مستوى الاداء مع احترام مبدأ الفصل بين السلطات وصلاحيات كل جهة".

وذكر الوزير بهذه المناسبة أن علاقات التعاون القانوني والقضائي بين البلدين تؤطرها الاتفاقية القضائية المتعلقة بالتعاون في المجال الجزائي الموقع عليها بالجزائر في اكتوبر2017, في انتظار --كما أضاف-- "دخول اتفاقية تسليم المجرمين الموقع عليها في روسيا في جوان الفارط حيز التنفيذ".

كما اشار الى ان اتفاقية التعاون القضائي والقانوني في المواد المدنية والجزائية الموقع عليها بالجزائر مع الاتحاد السوفياتي في فبراير 1982 "لاتزال سارية المفعول".

بدوره أبرز النائب العام لفدرالية روسيا "ان التعاون بين الجزائر وبلاده يعرف نموا في الكثير من المجالات", مبرزا انه تم الاتفاق بين الجانبين على "العمل المشترك لمكافحة الجريمة الخطيرة كالارهاب والتهرب الضريبي والجريمة الرقمية".

واكد في الأخير ان تعزيز الاتصالات بين الطرفين "يسمح بتعزيز الشراكة الاستراتيجية" بين الجزائر وروسيا.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يتسلم أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد .(وأج،28/11/2023)


الجزائر- تسلم رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاثنين, أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد مقيمين, حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "تسلم, اليوم, رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون, أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد مقيمين".

ويتعلق الأمر بكل من "سعادة السيد بيكا هيفونان بصفته سفيرا لجمهورية فنلندا, سعادة السيد إنياس نغاكالا بصفته سفيرا لجمهورية الكونغو, سعادة السيد إيمان سالوم نجاليكاي بصفته سفيرا لجمهورية تنزانيا المتحدة, سعادة السيد سيدي محمد محمد عبد الله بصفته سفيرا للجمهورية الإسلامية الموريتانية".

وقد حضر مراسم تسليم أوراق الاعتماد السيد بوعلام بوعلام، مدير ديوان رئاسة الجمهورية بالنيابة، والسيد أحمد عطاف، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, وفقا لذات المصدر.

سفير فنلندا يؤكد إرادة بلاده في تعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع الجزائر

أكد سفير فنلندا الجديد, السيد بيكا هيفونان, اليوم الاثنين, أن بلاده تربطها علاقات سياسية "جيدة" مع الجزائر، مبرزا ضرورة تعزيز هذه العلاقات في المجال الاقتصادي والتجاري عبر مشاريع مشتركة يمكن تجسيدها بين البلدين.

وفي تصريح للصحافة، عقب تسليم أوراق اعتماده بصفته سفيرا جديدا لبلاده لدى الجزائر، الى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قال السيد هيفونان أن الجزائر وفنلندا "تربطهما علاقات سياسية جيدة", مؤكدا على ضرورة "توطيد وتشجيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين من خلال العديد من المشاريع المشتركة التي بالإمكان تجسيدها", مشيرا على وجه الخصوص إلى الإمكانيات التي يتيحها مجال الطاقات المتجددة.

وفي سياق متصل, أشاد السفير الفنلندي بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين, مذكرا بأن بلاده كانت من "أولى البلدان التي اعترفت باستقلال الجزائر في الخامس يوليو 1962".

وأوضح أن البلدين "يتقاسمان الرؤى حول مسألة إحلال السلم في العالم", معتبرا أن هذه المسألة تشكل "أولوية بالنسبة للجزائريين والفنلنديين".

جمهورية الكونغو ترغب في الاستفادة من تجربة الجزائر في مجال الصناعة البترولية

أكد السفير الجديد لجمهورية الكونغو, السيد إنياس نغاكالا, اليوم الاثنين, أن بلاده ترغب في الاستفادة من تجربة الجزائر التي تعد "نموذجا رائعا" في مجال الصناعة البترولية.

وفي تصريح صحفي، عقب تسليم أوراق اعتماده بصفته سفيرا جديدا لبلاده لدى الجزائر، الى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قال السيد نغاكالا أن الجزائر "ساعدت الكونغو في الصناعة البترولية وكانت أول دولة تعمل في مجال النفط", معتبرا أن الجزائر تعد "نموذجا رائعا في الصناعة البترولية".

وكشف أن بلاده "ستصبح مع نهاية السنة الجارية دولة منتجة للغاز", معربا عن رغبة بلاده في "الاستفادة من تجربة الجزائر في هذا المجال وفي مجالات أخرى".

ومن بين هذه المجالات, أشار السفير إلى مسألة مكافحة الإرهاب, مؤكدا سعي بلاده إلى "الاستفادة من تجربة الجزائر في هذا الشأن, سيما في ظل ما يشهده الساحل من مخاطر إرهابية تهدد كل دول إفريقيا".

وأوضح السيد نغاكالا أنه نقل إلى رئيس الجمهورية تحيات نظيره الكونغولي، السيد دينيس ساسو نغيسو, الذي "أسدى تعليمات صارمة بضرورة الدفع بالشراكة الثنائية مع الجزائر", مذكرا بعلاقات الصداقة التاريخية التي تربط البلدين منذ استقلال الجزائر.

كما تحدث السفير الكونغولي عن "العلاقة الخاصة التي تربط الرئيس ساسو نغيسو بالجزائر، حيث تابع سنة 1963، رفقة العديد من الإطارات الكونغولية، تكوينا بالأكاديمية العسكرية لشرشال".

موريتانيا تعتز بعلاقاتها الأخوية مع الجزائر وتتطلع إلى تعزيزها في كافة الميادين

أعرب السفير الجديد للجمهورية الإسلامية الموريتانية, السيد سيدي محمد محمد عبد الله, اليوم الاثنين, عن اعتزاز بلاده بالعلاقات الأخوية الجزائرية-الموريتانية وتطلعها إلى تعزيز وتوسيع هذه العلاقات لتشمل كافة الميادين.

وفي تصريح صحفي، عقب تسليم أوراق اعتماده بصفته سفيرا جديدا لبلاده لدى الجزائر، الى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أوضح السفير أنه نقل إلى رئيس الجمهورية تحيات أخيه الرئيس محمد ولد الغزواني، معتبرا أن موريتانيا "تعتز بالعلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين على المستويين الشعبي والرسمي وتتطلع إلى تعزيز هذه العلاقات وتوسيعها لتشمل جميع الميادين".

وأبرز "أهمية العمل المشترك من أجل بناء تعاون اقتصادي بناء وزيادة معدلات التبادل التجاري بما يتماشى مع المستوى الممتاز للعلاقات السياسية بين البلدين والرئيسين".

وأشار إلى أن "جودة العلاقات تتجلى في مستوى التعاون الموجود في المشاريع التنموية الكبيرة التي يتم تجسيدها حاليا بين البلدين", مشيرا إلى "الطريق الاستراتيجي بين تندوف والزويرات والمعبر الحدودي الذي تم إنجازه مؤخرا وسيتم افتتاحه قريبا".

وأوضح أن هذين المشروعين "سيسمحان بانسيابية حركة البضائع والأشخاص وخلق شراكة اقتصادية فعالة, كما يسمحان للمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين بولوج الأسواق الإفريقية".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا .(وأج،28/11/2023)


الجزائر - استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا, عبد الله باتيلي, للتنسيق والتشاور حول المستجدات على الساحة الليبية.

وفي تصريح له للصحافة عقب اللقاء, أعرب السيد عطاف عن دعم الجزائر ومساندتها لجهود المبعوث الاممي ولمساعيه المتواصلة وجهوده الحثيثة الرامية لإنهاء الأزمة الليبية ولتمكين هذا البلد من استعادة مكانته ودوره في مختلف فضاءات انتمائه الإقليمية والدولية, كما حيا تنسيقه المتواصل مع الجزائر.

و أوضح السيد عطاف انه تم التأكيد "خلال المشاورات الثرية والمعمقة التي جمعته بعبد الله باتيلي, على أن السياق الدولي والإقليمي المثقل بالصراعات والأزمات والاضطرابات, لا يمكن ولا يجب أن ينسينا أن الشعب الليبي الشقيق لا يزال بحاجة ماسة إلى دعم المجموعة الدولية وهو يحاول رفع التحديات التي تفرضها المرحلة الراهنة, ويسعى جاهدا لتضميد جراحه ولتوحيد صفوفه ولوضع حد نهائي للأزمة".

و أضاف أن الجزائر التي طالما وقفت إلى جانب ليبيا "قولا وفعلا, تؤكد اليوم أنها ستبقى وفية لسياستها ولموقفها من الأزمة التي تهدد أمن و استقرار ووحدة هذا البلد الشقيق والجار وستواصل دعمها التام و انخراطها الكامل في الجهود المبذولة سواء من قبل منظمة الأمم المتحدة أو من قبل الاتحاد الإفريقي".

و أشاد الوزير عطاف بالمساعي المبذولة تحت لواء هاتين المنظمتين, مؤكدا بأن المسارين الأممي والإفريقي "مترابطان في المسعى ومتكاملان في المقصد ويدعمان بعضهما البعض في تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في إنهاء الأزمة وطي صفحة الانشقاقات وإعادة اللحمة" بين الليبيين.

و اعتبر في هذا الخصوص أن مسار الانتخابات الذي تسعى الأمم المتحدة لتوفير الشروط القانونية والسياسية لنجاحه كحل دائم ومستدام للأزمة في ليبيا, بحاجة أيضا إلى مسار المصالحة الوطنية الذي يساهم الاتحاد الافريقي في ترقيته كأرضية توافقية تجمع بين الليبيين, "في إطار مشروع وطني شامل وجامع بعيد كل البعد عن منطق التجاذبات والانقسامات وعن منطق الغالب والمغلوب".

المشاورات شكلت أيضا -حسب السيد عطاف- "فرصة ثمينة للاطلاع على التقدم المحرز في هذين المسارين اللذين تدعمهما الجزائر بصفة مباشرة عبر تقاسم تجاربها وإمكانياتها مع الأشقاء الليبيين وبطريقة غير مباشرة عبر الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي, لا سيما اللجنة الافريقية رفيعة المستوى التي تعد الجزائر أحد الأعضاء الفاعلين فيها".

و أكد وزير الخارجية أنه والمبعوث الأممي رحبا بالجهود "المضنية" المبذولة من أجل اعتماد النصوص القانونية الضرورية لتأطير العملية الانتخابية في ليبيا و تجاوز الخلافات التي تعترض هذا المسار و ايضا بالملتقيات التي ينظمها الاتحاد الإفريقي, بمشاركة جميع الأطياف السياسية الليبية, تحضيرا لعقد مؤتمر هام للمصالحة الوطنية.

وشدد السيد عطاف على أن "الأزمة الليبية ما كانت لتكون لولا التدخل العسكري الأجنبي وما كانت لتدوم لولا التدخلات الخارجية المتواصلة التي ساهمت في تغذية الانقسام بين الأشقاء الليبيين وفي تعقيد المساعي الرامية لمرافقتهم نحو صياغة التوافقات السياسية الضرورية لرأب صدع النزاع", مبرزا رفض الجزائر التام ودعوتها لإنهاء جميع أشكال هذه التدخلات في المشهد الليبي, سياسية كانت أو عسكرية.

وفي السياق, أبرز السيد عطاف "حتمية معالجة هذه المسألة بصفة أولوية عبر الاحتكام إلى القرارات التي اعتمدها مجلس الأمن بهذا الشأن, وكذا عبر إعلاء التعهدات التي أفضت إليها مختلف المؤتمرات الدولية, لا سيما مؤتمري برلين الأول والثاني".

من جهته, أكد السيد باتيلي أن الأمم المتحدة "تحتاج إلى خبرة الجزائر لمساعدة الليبيين على تجاوز الأزمة التي يعيشونها منذ عدة سنوات, فهي تلعب دورا هاما في حلها", معتبرا أن تجربة الجزائر في المصالحة الوطنية وموقعها كعضو في اللجنة الافريقية رفيعة المستوى والمكلفة بحل الأزمة في ليبيا, "يمكن أن يكونان ذات فائدة كبيرة".

إلى ذلك, شدد الدبلوماسي الاممي على ضرورة إجراء انتخابات في ليبيا لتمكين البلاد من مؤسسات ذات شرعية, مشيرا إلى أن الانقسام السياسي الذي تعيشه ليبيا الآن "له تداعيات سلبية, ليس فقط على السلام في ليبيا, بل أيضا على السلام والاستقرار في الدول المجاورة ودول الساحل".

وفي ذات السياق, أكد السيد باتيلي أن حل الأزمة في ليبيا "يعني السعي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بأكملها".

استثمار: المؤسسات الكورية الجنوبية مهتمة بالسوق الجزائرية .(وأج،28/11/2023)


الجزائر - أبدت مؤسسات كورية جنوبية تنشط في عديد المجالات اهتمامها بالاستثمار في الجزائر, شجعتها في ذلك السياسات المواتية ودبلوماسية اقتصادية نشطة ونصوص قانونية "جذابة" للاستثمار الصناعي, حسب ما أكده سفير كوريا الجنوبية بالجزائر, يو كي جون.

واوضح الدبلوماسي الكوري الجنوبي خلال لقاء نظم مساء امس الاحد مع الصحافة الوطنية, ان هذا الاهتمام الذي ابدته الشركات الكورية, سيما في القطاع الميكانيكي و قطاعات أخرى, راجع بشكل أساسي الى "السياسات المواتية" التي تبنتها السلطات العليا الجزائرية, سيما الصناعات التحويلية.

وأضاف, ان قانون الاستثمار الجديد يشكل "عامل جذب حقيقي" للمتعاملين الكوريين الجنوبيين, منوها بعملية تجسيده التي تميزت خاصة, "بدبلوماسية استباقية", مما يتيح امكانيات كبيرة للاستغلال امام المتعاملين الاقتصاديين لبلاده, سيما عبر الاستثمار و تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وتم بهذه المناسبة, تقديم مختلف الوكالات الكورية الجنوبية للتعاون الدولي.

وفي هذا الصدد, أكد ممثل الوكالة الكورية للتعاون الدولي, على المشاريع المحققة بالتعاون مع المؤسسات الجزائرية, مشيرا الى التحويل التكنولوجي لإنتاج بذور البطاطا (ولاية تيارت) و تكنولوجيا تربية الجمبري (ورقلة) فضلا عن تكوين اطارات جزائرية في كوريا الجنوبية.

كما قامت الوكالة الكورية للتعاون الدولي, بإطلاق مشروع تعاون مع الجمارك الجزائرية في سنة 2023, و ذلك في اطار رقمنة القطاع الجمركي, سيما مع استحداث الشباك الموحد.

وتم خلال هذا اللقاء, تقديم المعهد الكوري للصناعة والتكنولوجيا البيئية, حيث اكد ممثله انه تم اطلاق مشروع جديد بالتعاون مع الوكالة الوطنية للنفايات و يهدف الى التقليص من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري, سيما عبر التقاط و حرق غاز الميثان الذي تصدره مراكز ردم النفايات.

كما قام المعهد, بإنجاز مشاريع اخرى للتعاون مع الوكالة الوطنية للنفايات, سيما مشروع تحسين تسيير النفايات بميناء الجميلة (الجزائر), و ورشة تكوينية لفائدة مستخدمي مراكز ردم النفايات.

وتم تقديم الوكالة الأخرى للتعاون الدولي الكورية الجنوبية, و يتعلق الامر بمنظمة حكومية مكلفة بترقية التجارة الخارجية و الاستثمار الكوري الجنوبي, تعمل كهمزة وصل بين المؤسسات الكورية الجنوبية و المؤسسات الجزائرية, و تسمح لمؤسسات البلاد بتوفير قطع غيار السيارات لمتعاونيهم الجزائريين و كذلك التجهيزات الطبية و المدخلات للصناعات البلاستيكية, فضلا عن مواد أولية اخرى.

و تم بهذه المناسبة, تقديم الوكالة الكورية الجنوبية للشراكة من اجل الابتكار في الفلاحة, التي تم اشراكها في عديد مشاريع التحول التكنولوجي في القطاع الفلاحي بالجزائر, سيما في فرع القمح و الشعير و البطاطا الحلوة و الفرولة و ذلك في اطار تحسين الإنتاجية.

تعليم عالي: توزيع وسم "أدرس بالجزائر" لعدد من المؤسسات الجامعية التي تستقبل الطلبة الدوليين .(وأج،28/11/2023)


الجزائر - أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي, السيد كمال بداري, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, على مراسم إسداء وسم "أدرس بالجزائر", لعدد من المؤسسات الجامعية التي توفرت فيها المقاييس البيداغوجية والخدماتية المطلوبة لاستقبال الطلبة الدوليين.

وأكد السيد بداري بالمناسبة, التزام قطاعه للعمل على تحسين ظروف استقبال الطلبة الدوليين بالجزائر التي تعرف "توافد عدد كبير", منهم سيما من دول إفريقية وآسيوية, وهذا بفضل --كما قال-- "نوعية التعليم والديناميكية التي يعرفها القطاع في البحث والابتكار العلمي".

وأضاف في ذات السياق أنه, باستحداث هذا الوسم, "تسعى الجزائر إلى خلق تنافسية بين المؤسسات الجامعية الوطنية من أجل تحسين مختلف خدماتها لفائدة الطلبة الدوليين".

من جانبه, أوضح مدير التعاون والتبادل الجامعي بالوزارة, السيد رشيد حمدي, على هامش مراسم الإسداء, أن الهدف من استحداث وسم "أدرس بالجزائر", يتمثل في "قياس مدى جاهزية المؤسسات التعليمية والإقامات الجامعية الوطنية في توفير جو مناسب لاستقبال الطلبة الدوليين".

ولاختيار المؤسسات --حسب المتحدث-- "تم اعتماد 40 مؤشر تقييم" يتعلق على وجه الخصوص بحوكمة الجامعات والإقامات, و عروض التكوين المتوفرة باللغة الانجليزية لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الطلبة الدوليين, حيث تم تحديد مدة صلاحية الوسم بسنة واحدة فقط لتحفيز المؤسسات الجامعية على مواصلة الجهود لتحسين الخدمات.

كما أشار السيد حمدي إلى أن حوالي "75 بالمائة" من المؤسسات والإقامات الجامعية تحصلت على الوسم في طبعته الأولى, مذكرا أن هذه المبادرة قد تم استحداثها السنة الماضية من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وتسعى الوزارة الوصية عبر هذا الاجراء --يضيف ذات المسؤول-- إلى جعل من الجزائر "أول وجهة للطلبة الدوليين على الأقل جهويا في غضون 2029", داعيا في هذا الصدد التمثيليات الدبلوماسية الوطنية بالخارج للعمل على "ترقية وجهة الجزائر العلمية وتعزيز مرئية الجامعات الجزائرية بالخارج".

النص الكامل لبيان اجتماع مجلس الوزراء .(وأج،27/11/2023)


الجزائر - ترأس السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اليوم الأحد، اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون ينظم النشاطات المنجمية وعروضا تخص عدة قطاعات اقتصادية، حسب ما أفاد به بيان لمجلس الوزراء، هذا نصه الكامل :

"ترأس، اليوم، السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اجتماعا لمجلس الوزراء، تناول مشروع قانون ينظم النشاطات المنجمية وعروضا تخص فتح رأسمال بنكين عموميين وشروط وكيفيات منح العقار الصناعي الموجه لإنجاز مشاريع استثمارية، بالإضافة إلى تقييم عملية تعويض البحارة الصيادين.

بعد افتتاح السيد رئيس الجمهورية لاجتماع مجلس الوزراء ثم عرض السيد الوزير الأول نشاط الحكومة للأسبوعين الأخيرين، أسدى السيد الرئيس الأوامر والتعليمات والتوجيهات التالية:

بخصوص مشروع قانون ينظم النشاطات المنجمية:

أكد السيد الرئيس أن المناجم من القطاعات الاستراتيجية في الجزائر، موجها الحكومة بإرجاء المصادقة على مشروع القانون قصد المزيد من الإثراء وإشراك المختصين والخبراء، تحضيرا لفتح المجال أمام المتعامل الجزائري في النشاط المنجمي، خاصة وأن البلاد تشهد ديناميكية في النسيج الصناعي الجديد وهو قادر على استغلال هذه الثروة ورفع مردوديتها ضمن عجلة التنمية الوطنية.

بخصوص عرض عن فتح رأسمال بنكين عموميين:

ـ شدد السيد رئيس الجمهورية على أن عملية فتح رأسمال البنكين العموميين، القرض الشعبي الجزائري وبنك التنمية المحلية، يجب أن تراعي طرق التسيير الحديثة، كون العملية تهدف إلى إشراك القطاع الخاص في تسيير هذه المؤسسات المالية الهامة واتخاذ القرار الاقتصادي وخلق جو تنافسي يعود بالمنفعة على مواطنينا من زبائن البنوك.

ـ أن يكون فتح رأسمال البنكين محفزا للاستثمار وسوق الشغل، بحيث تتحول هاتان المؤسستان إلى مثال للمؤسسات المالية في الخدمات العالية، جودة وفعالية.

ـ أكد السيد رئيس الجمهورية أن إصلاح المنظومة البنكية يجب أن يكون ضمن تصور جديد وشامل ومتكامل يستقطب الأموال خارج المسار البنكي لتكون سنة 2024 سنة الإصلاح البنكي العميق.

بخصوص شروط وكيفيات منح العقار الصناعي الموجه لإنجاز مشاريع استثمارية:

ـ أمر السيد رئيس الجمهورية الحكومة بإدخال المزيد من التسهيلات ضمن نظام عمل الوكالة المتخصصة في منح هذا النوع من العقار، بعيدا عن كل التعقيدات الإدارية والبيروقراطية، بهدف محاربة الفساد وتسهيل مهام المتعاملين الاقتصاديين.

ـ أن يكون ضمن مهام الوكالة الوطنية الجديدة للاستثمار، توفير الجيوب العقارية، سواء كان مصدرها القطاع الخاص أو العمومي، والمحافظة عليها وتسييرها ضمن رؤية ذات جدوى اقتصادية حقيقية تسرع الاستثمار.

بخصوص تقييم عملية تعويض البحارة الصيادين المتضررين من فيضانات تيبازة:

ـ أكد السيد رئيس الجمهورية أن الدولة لن تتخلى عن أبنائها الذين تتعرض ممتلكاتهم للإتلاف في ظروف استثنائية قاهرة تخلفها الكوارث الطبيعية وأن البعد التضامني للدولة مبدأ ثابت.

ـ بعد الإشارة إلى تسوية هذا الملف، أمر السيد الرئيس بإيجاد الآليات القانونية اللازمة لضمان التكفل بمثل هذه الحالات مستقبلا، خاصة عبر شركات التأمين والهيئات المكلفة بالإشراف على مثل هذه النشاطات الحرفية.

ليختتم مجلس الوزراء اجتماعه بالمصادقة على مراسيم تتضمن تعيينات وإنهاء مهام في وظائف ومناصب عليا في الدولة".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يدعو الى التعامل مع ملف إصلاح مجلس الأمن الدولي بـ"إلحاح واستعجال كبيرين" .(وأج،25/11/2023)


أويالا (غينيا الاستوائية)- أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون، أن تلاحق الازمات والنزاعات بشكل غير مسبوق في العالم يفرض على المجموعة الدولية "أكثر من أي وقت مضى" التعامل مع ملف اصلاح مجلس الامن التابع للأمم المتحدة بـ "إلحاح واستعجال كبيرين", مطالبا بتصحيح الظلم التاريخي المسلط على القارة الإفريقية.

وقال رئيس الجمهورية في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف, اليوم الجمعة, أمام أشغال القمة الخامسة لمجموعة العشرة التابعة للاتحاد الافريقي والمعنية بملف إصلاح مجلس الأمن، بمدينة أويالا بغينيا الاستوائية, ان هذه القمة "تنعقد في ظرف دولي و إقليمي مثقل بالتحديات والمخاطر وفي ظل أزمة حادة ألمت بمنظومة الأمن الجماعي ووسط الشلل شبه التام الذي يطال مجلس الأمن الأممي راهنا".

وأضاف أن "تتابع الأزمات والصراعات والنزاعات بصورة متسارعة وتراكمها بشكل غير مسبوق واستفحالها دون تحرك فعلي وهادف من المجموعة الدولية للتكفل الامثل بها يفرض على المجموعة الدولية, أكثر من أي وقت مضى, ضرورة إحاطة هذا الملف بالعناية اللازمة والتعامل معه بكل صرامة وحزم وعزم"، باعتبار أن هذا الملف --مثلما قال-- "يطرح نفسه اليوم بإلحاح واستعجال كبيرين".

واستشهد في هذا السياق ب "الواقع المتأزم للقارة الافريقية، لا سيما في منطقة الساحل الصحراوي التي تعاني من استوطان آفة الإرهاب والجريمة المنظمة وانتشار بؤر التوتر وعدم الاستقرار وما يعيشه الفلسطينيون من مأساة حقيقية تتفاقم يوما بعد يوم بسبب عجز المنظومة الأممية الجامعة عن ردع المحتل الصهيوني عن جرائمه وكف انتهاكاته بحق قواعد القانون الدولي التي أقرتها ذات المنظومة الأممية".

وعليه --يستطرد الرئيس تبون-- فان هذا الوضع "أعاد إلى واجهة النقاش الدولي موضوع إصلاح مجلس الأمن"، مشيرا الى أن رهان عملية الاصلاح "لم يعد يقتصر على تحقيق مجلس يكون أكثر تمثيلا للدول النامية, وعلى رأسها إفريقيا، بل يتعدى ذلك بكثير, لأن ديمومة واستمرارية المنظومة الدولية متعددة الأطراف أصبحت حقا على محك تصاعد منطق توازن القوى ومحك تفشي ظاهرة الاستقطاب ومحك الانتقائية والتمييز في فرض احترام قواعد القانون الدولي"، معربا عن الأسف لكون "التجاذبات الحادة والانقسامات الجسيمة صارت الميزة الرئيسية لمنظومة العلاقات الدولية في المرحلة الراهنة".

ولهذا --يضيف رئيس الجمهورية-- فإن "موقف القارة الافريقية الموحد يجب أن يؤكد على ضرورة بلورة تصور يمكن هذه الهيئة الأممية المركزية من النأي بنفسها عن التجاذب والاستقطاب والتركيز أكثر على الدور المنوط بها والمسؤولية الملقاة على عاتقها وفقا لأحكام ميثاق الأمم المتحدة مع التأكيد على عملية إصلاح تعيد للمجلس فعاليته وقدرته على التحرك في وجه التهديدات المتنامية للسلم والأمن الدوليين".

ضرورة تصحيح الظلم التاريخي المسلط على القارة الافريقية

وأشار رئيس الجمهورية في كلمته الى أنه وفي إطار المفاوضات الحكومية حول عملية إصلاح مجلس الأمن, فان موقف افريقيا الموحد "يجب أن يشدد على ضرورة تصحيح الظلم المسلط على القارة الإفريقية, كونها الغائب والمغيب الوحيد في فئة الأعضاء الدائمين في مجلس الامن الدولي والأقل تمثيلا ضمن فئة الأعضاء غير الدائمين, على الرغم من أنها تظل معنية بأكثر من 70% من المواضيع والقضايا المدرجة على جدول أعمال المجلس".

وتابع أن المطلوب بالنسبة لإفريقيا هو أن "يتجاوز مشروع إصلاح المجلس عملية توسيع العضوية ليشمل جميع المسائل المتعلقة على وجه الخصوص بأساليب وطرق عمل المجلس وباستعمال حق النقض وبالتفاعل بين المجلس والهيئات الأممية المركزية بعدما تولدت لدينا ولدى غيرنا القناعة بأن الاكتفاء بتوسيع العضوية لا يضمن بالضرورة الفعالية المنشودة, طالما أن القواعد التي تحكم سيرورة عمل المجلس تبقى ذاتها دون تغيير ودون تطوير ودون تحسين".

ويجب على افريقيا أن "تؤكد أن المطلوب هو ضرورة التقيد بالجمعية العامة للأمم المتحدة وبالمفاوضات الحكومية التي تتم تحت قبتها كإطار جامع وتوافقي للتكفل بملف إصلاح مجلس الأمن, وبالتالي رفض أي محاولة للانتقاص من مصداقية هذا الإطار أو تهميشه على حساب مبادرات أو مخططات موازية يتم الترويج لها خارج منظمتنا الأممية"، يقول رئيس الجمهورية, مجددا في ذات السياق تمسك الجزائر الدائم والتزامها الثابت بالموقف الإفريقي المشترك على النحو المنصوص عليه في "توافق إزولويني" و "إعلان سرت".

كما أكد الرئيس تبون أن الجزائر "ستعمل خلال عضويتها المقبلة بمجلس الأمن, بالتنسيق مع أشقائها الأفارقة من جمهوريتي سيراليون وموزمبيق، لتعزيز صوت افريقيا داخل هذه الهيئة الأممية المركزية والدفاع عن الانشغالات والاهتمامات والتطلعات التي تحدو دولنا مجتمعة تحت لواء الاتحاد الإفريقي لضمان النجاعة والفعالية والتأثير في الدفاع عن قضايانا العادلة وعن مصالحنا الجامعة وإقناع شركائنا بحقنا وأحقيتنا فيها".

الجزائر حافظت على وضعية إقتصادية كلية قوية في 2022 .(وأج،26/11/2023)


الجزائر - تميزت الوضعية الإقتصادية الكلية للجزائر خلال السنة الفارطة بالقوة مع تحسن شامل للمؤشرات المالية الكلية بالرغم من التقلبات الجيوسياسية العالمية، وفق ما أكده بنك الجزائر في تقريره لسنة 2022 وهي السنة التي كرست فيها البلاد تحسن نموها بعد فترة الوباء (كوفيد-19)، بتسجيل نسبة 3,2 بالمائة، مدفوعا بالأساس بالقطاعات خارج المحروقات.

و جاء في التقرير أنه و"بشكل عام فقد سجل الاقتصاد الجزائري نتائج جيدة في سنة 2022 بعد ان أظهر مرونة كبيرة أمام موجات فيروس كورونا وآثارها" ما مكن الجزائر من "تعزيز ميزانها التجاري لا سيما الصادرات خارج المحروقات و تحقيق زيادة في احتياطات الصرف في ظرف يعرف انخفاضا كبيرا للدين الخارجي"، لافتا الى انه و "مع ذلك لا يزال استمرار الضغوطات التضخمية لا سيما تلك الناشئة عن الواردات يشكل تحديا رئيسيا على المدى القصير و المتوسط".

و عرف النشاط الاقتصادي خلال سنة 2022 نموا ايجابيا في الناتج الداخلي الخام الى 3,2 بالمائة (بقيمة وصلت 27.688,8 مليار دج) وهذا بعد تراجع ب5,1 بالمائة في 2020 على اثر الصدمة الناتجة عن وباء كوفيد-19 ثم انتعاش ب 3,4 بالمائة سنة 2021.

و يعكس "هذا الاداء ديناميكية النشاط الاقتصادي" بالجزائر حيث انتقل حجم الناتج الداخلي الخام خارج المحروقات من 2,3 بالمائة في 2021 الى 4,3 خلال سنة 2022 فيما تراجعت نسبة نمو قطاع المحروقات ب 0,6 بالمائة في 2022 بعد نمو قوي سجل السنة التي سبقتها ب 10,5 بالمائة.

و عرف القطاع الفلاحي في هذا الصدد نموا ب 5,8 بالمائة و نموا شبه مستقر من حيث الحجم لقطاع الصناعة عند 5,2 بالمائة في 2022 فيما سجلت الخدمات المسوقة نموا ب 5,5 بالمائة خلال العام المنصرم (مقابل 4,9 بالمائة في 2021 ) بينما نمت الخدمات غير المسوقة ب 2,8 بالمائة في 2022 مقابل 1,5 بالمائة في 2021.

من جانب اخر، ارتفع اجمالي رصيد ميزان المدفوعات الجزائري خلال سنة 2022 مسجلا فائضا ب 18,47 مليار دولار مقابل عجز قدره 1,48 مليار دولار السنة التي قبلها بحسب بيانات بنك الجزائر التي ابرزت "قوة" الوضع الخارجي العام مع ارتفاع مستوى احتياطات النقد الاجنبي منتقلة من 45,30 مليار دولار الى 60,99 مليار دولار في نهاية 2022 في سياق يشهد انخفاضا للدين الخارجي.

إرتفاع القروض الموجهة للإقتصاد إلى 10.115,24 مليار دج

و استنادا للتقرير الذي يستعرض تطور نشاطات الاعوان الاقتصاديين في البلاد خلال سنة 2022، سمحت السياسة النقدية التي نفذها بنك الجزائر بالعودة التدريجية للوضع الطبيعي لا سيما من خلال رفع تدابير التخفيف الاحترازية الاستثنائية المعتمدة في مارس 2020 في سياق الازمة الصحية كوفيد-19.

و مع ذلك، واصل بنك الجزائر عملية دعم تمويل الاقتصاد من خلال الحفاظ على معدل الاحتياطي الالزامي عند 2 بالمائة و سعر الفائدة المطبق على عمليات اعادة التمويل الرئيسية عند 3 بالمائة سنة 2022 في سياق ارتفاع السيولة النقدية بعد البرنامج الخاص لاعادة التمويل المسدد مسبقا بمبلغ 2100 مليار دج الذي شرع فيه في يوليو 2021 الى غاية يونيو 2022.

في هذا الصدد، قدر مبلغ البرنامج الخاص لإعادة التمويل المسدد مسبقا ب 463,39 مليار دج اي 22 بالمائة من البرنامج وفق ما لفت اليه التقرير، مؤكدا ان عودة السياسة النقدية الى الوضع الطبيعي في أكتوبر 2022 مكن من تنفيذ عملية استرجاع ثنائي للسيولة المستهدفة بقيمة 300 مليار دج لامتصاص مصدر السيولة التضخمية المحتملة.

و يتعلق الأمر وفق ذات المصدر بإجراء تكميلي ل "تعديل سعر صرف الدينار الجزائري بين نهاية يوليو و نهاية سبتمبر 2022 و الذي ارتفع بنسبة 4,1 بالمائة مقابل الدولار الامريكي و 7 بالمائة مقابل الاورو مما مكن من خفض جزء من التضخم المستورد على المدى القصير الذي كانت مساهمته في التضخم الكلي أكثر من 70 بالمائة سنة 2021 و 61,7 بالمائة سنة 2022".

و خلال سنة 2022 ارتفعت القروض الموجهة للاقتصاد ب 3,3 بالمائة الى 10.115,24 مليار دج مقابل انخفاض قدره 12,4 بالمائة في 2021 يضيف البنك المركزي، مشيرا الى انه و "من حيث الصلابة المالية ظلت غالبية المؤشرات مريحة نتيجة السياسات العمومية المعتمدة لدعم الانتعاش الاقتصادي بعد الجائحة. وقد مكنت هذه السياسات المصارف من اظهار مرونة كبيرة و ملاءة مدعمة بشكل كبير".

افتتاح الطبعة العاشرة للصالون الدولي للمقاولين العقاريين و السكنات الحديثة بمشاركة 126 عارض .(وأج،25/11/2023)


وهران - افتتحت الطبعة العاشرة للصالون الدولي للمقاولين العقاريين و السكنات الحديثة "اي لوجيا 2023" اليوم الجمعة بمشاركة 126 عارض، حسب ما أفاد به محافظ الصالون السيد، أكرم سيدي يخلف.

و جرت مراسم الافتتاح هذه الطبعة التي تضم ايضا معرضا حول الاثاث و الديكور "ديزاين دايز" بحضور قنصل تركيا بوهران، عبد القدير يوكسل.

و يجمع هذا الحدث مقاولين عقاريين و صانعي النوافذ و الاثاث و الحمامات و الحنفيات و غيرها و كذا عارضين من منتجي الاثاث و الديكور، حسب السيد سيدي يخلف الذي أشار إلى أن زهاء 36 عارضا أجنبيا يشاركون في هذا المعرض من تركيا و الصين و سويسرا و الامارات العربية المتحدة و اسبانيا.

و يهدف هذا الحدث إلى المساهمة في تطوير نموذج التخطيط الحضري لمدينة وهران و الترويج لطابع معماري حديث من خلال خلق فضاء للتبادل في هذا المعرض، حسب نفس المصدر.

و ذكر السيد يخلف أنه من المقرر تنشيط محاضرة حول القباب الصالحة للسكن التي تبنى حسب تقنيات جديدة من الزجاج و الالمنيوم.

رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل: مصير البلاد مرتبط "ارتباطا وثيقا" بالشباب .(وأج،24/11/2023)


وهران - أكد رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل, اليوم الخميس أن مصير البلاد مرتبط "ارتباطا وثيقا" بالشباب وهو دعامته في طريق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأبرز السيد قوجيل في كلمة مصورة مسجلة خلال إفتتاح منتدى شباب الجزائر المنظم من قبل المجلس الأعلى للشباب بوهران, أن "الشباب كانوا دعامة استقلال الجزائر وقدموا عربونا غاليا تضحية لاستقلال الوطن وما هو مطلوب من شبابنا في الوقت الحالي هو الاستمرارية في نفس النهج للمحافظة على الاستقلال".

وقال رئيس مجلس الأمة "نطالب الشباب بالحفاظ على الاستقلال الذي أخذ بالدم و التضحيات الجسام و العمل على تنمية الجزائر اقتصاديا و اجتماعيا و سياسيا", مشيرا إلى ضرورة انخراط الشباب التام في هذا المسعى حتى يكونوا "القوة الضاربة للاقتصاد و التنمية الوطنية".

وأضاف أن "هذا الانخراط في جميع النواحي سيمكننا من المحافظة على استقلالية الاقتصاد و استقلالية القرار السياسي ليبقى شباب الجزائر شعلة للحاضر و المستقبل".

وقال وهو يخاطب الشباب: "ننتظر منكم أن تحافظوا على الجزائر و تضمنوا حاضرها و مستقبلها خاصة في هذه المرحلة الخطيرة التي يعيشها العالم و الجزائر", منوها بالمناسبة بصمود الشعب الفلسطيني, خاصة بغزة, الذي يعيش تحت قصف العدوان الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي.

للتذكير, فقد جرت مراسم افتتاح هذا المنتدى المنظم تحت شعار "شباب ممكن لمستقبل محصن-كلنا فلسطين" بحضور أعضاء من الحكومة وممثلي المجتمع المدني والأسرة الثورية و السلطات المحلية ويعرف مشاركة أكثر من 800 شاب و شابة من مختلف ولايات الوطن من أعضاء المجلس وشبان من مختلف الشرائح و الفئات والمناطق ومن الجالية الوطنية بالخارج.

ويهدف هذا المنتدى إلى المساهمة في تمكين الشباب اقتصاديا و سياسيا في تعزيز قدراتهم و تعزيز القناعات الوطنية المشتركة و تنمية المهارات الشبابية الأساسية و تعزيز روح المواطنة والايجابية لدى الشباب و إثراء و تطوير آليات مشاركة الشباب في الحياة العامة.

ويتضمن برنامج اللقاء الذي يختتم السبت المقبل, جلسات حوار حول "التمكين السياسي" و "التمكين الاقتصادي" و ورشات المهارات حول "القيادة و التخطيط" و"التواصل والتشبيك", فضلا عن برمجة خرجات ميدانية للتشجير و النظافة وأخرى ترفيهية .

إصلاح مجلس الأمن: "ينبغي لإفريقيا أن تتحدث بصوت واحد" .(وأج،24/11/2023)


أويالا (غينيا الاستوائية) - دعا وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, اليوم الخميس بأويالا (غينيا الاستوائية), كل البلدان الإفريقية إلى العودة إلى "الموقف المشترك" للقارة قصد التأثير على مسار ترقية نظام متعدد الأطراف "سليم" يقوم على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

وخلال أشغال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الخامسة لمجموعة العشرة الافريقية حول إصلاح مجلس الأمن, حيث سيمثل يوم الجمعة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, قال السيد عطاف : "نحن متفقون جميعا على القول بأن إفريقيا ينبغي أن تتحدث بصوت واحد حول مسألة إصلاح مجلس الأمن وكل المسائل الأخرى التي تخص قارتنا".

ودعا السيد عطاف كل البلدان الإفريقية إلى العودة إلى "موقف مشترك إفريقي بخصوص إصلاح مجلس الأمن للأمم المتحدة" وأن "نظل أوفياء" لهذا "الموقف المشترك" باعتباره "سليما وعادلا يلبي كل انشغالاتنا ومصالحنا المشتركة".

وشدد قائلا "إنه السبيل الوحيد للمضي قدما من أجل ضمان أن يكون لصوتنا الجماعي وزن في هذا المسار الرامي إلى تعزيز نظام متعدد الأطراف سليم يقوم على القواعد والمبادئ والمثل المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة" مذكرا كيف أتى ذلك بثماره عندما أصبح الاتحاد الإفريقي عضوا كامل العضوية في مجموعة ال20.

وفي هذا الصدد أشاد الوزير بالدعم الكبير الذي لا يزال "الموقف الإفريقي المشترك" يستفيد منه بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة, موضحا أنه يجسد قبل كل شيء الإرادة الجماعية للدول الأعضاء ال55 في الاتحاد الإفريقي، ويهدف إلى "رفع الظلم التاريخي المفروض على قارتنا".

وأمام نظام أمن عالمي "مشلول"، أكد السيد عطاف أن إفريقيا مستعدة للمساهمة في الجهد الجماعي الرامي إلى مواجهة هذا الوضع العالمي المؤسف بكل التزام وحزم وإخلاص، وينطبق هذا على إصلاح مجلس الأمن بالأمم المتحدة "لتفادي تدهور هذا الوضع بشكل أكبر وخروجه عن السيطرة".

وحذر السيد عطاف من "كل محاولات اجهاض هذا المسعى او اي مقاربة تقسيمية تؤدي الى تفاقم الصعوبات التي يعاني منها حاليا مجلس الأمن".

وشدد الوزير في ذات السياق قائلا "اننا نحتاج اليوم الى مقاربة شاملة والتي نتمنى ان تقودنا الى تشكيل مجلس اكثر تمثيلا ونجاعة".

وعبر وزير الشؤون الخارجية عن "عمق وعيه بالعلاقة المعقدة بين التمثيل والنجاعة", مضيفا ان "التمثيل وحده لا يمكنه ضمان النجاعة وان النجاعة في غياب تمثيل عادل ستكون غير واقعية وغير قابلة للتجسيد".

واستطرد قائل: "من وجهة نظرنا, يمكن تجاوز هذا المأزق اذا وسعنا النقاش ليشمل القواعد التي تحكم عمل مجلس الامن ومسار قراراته وتفاعله مع نظام الامم المتحدة في مجمله", مبرزا ان "كل المجموعات المشار اليها في مسار الاصلاح يجب ان يتم التعامل معها في وقت واحد و بطريقة شاملة ومتناسقة".

الغام مضادة للأشخاص: انتخاب الجزائر لرئاسة لجنة التعاون و المساعدة لمعاهدة حظر الألغام المضادة للأفراد .(وأج،24/11/2023)


جنيف- تم انتخاب الجزائر لرئاسة لجنة تعزيز التعاون و المساعدة في اتفاقية حظر الالغام المضادة للأفراد لسنة 2024, خلفا لتايلاندا و ذلك بمناسبة الجمعية ال21 للبلدان الأطراف الجارية منذ يوم الاثنين بجنيف.

وتتمثل مهمة هذه اللجنة التي تتكون تشكيلتها الجديدة من كل من الجزائر و اليابان و الدنمارك و تركيا في مساعدة البلدان الأطراف على التجسيد الكلي لأحكام الاتفاقية و مخططات العمل المترتبة عنها, بهدف وضع حد للمعاناة و الخسائر التي تخلفها الالغام المضادة للأفراد.

و اكد الوفد الجزائري امام الجمعية, على اولويات اللجنة لسنة 2024 و التي ستتمحور خاصة حول تشجيع الشراكات و المنصات الوطنية للعمل ضد الألغام و تعزيز تبادل احسن الممارسات و التنسيق مع المانحين من اجل مساعدة البلدان الاطراف على القيام بالتزاماتهم في مجال نزع الالغام و التعاون جنوب-جنوب.

كما ستسعى اللجنة الى المساهمة في اعداد مخطط عمل خماسي جديد تحسبا لإقراره خلال ندوة الدراسة ال5 لاتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد المزمع تنظيمها في سنة 2024 بكمبوديا و التي ستشغل بها الجزائر منصب نائب الرئيس.

و بانتخابها على راس هذه اللجنة, فان البلدان الاطراف يقرون بالدور الريادي للجزائر و تجربتها في مكافحة الالغام المضادة للأفراد و التي تعود الى الثورة التحريرية و كذا مساهمتها الفعالة في تحقيق الاهداف الإنسانية للاتفاقية.

في هذا الصدد, ابى رئيس الجمعية ال21 للبلدان الاطراف في اتفاقية حظر الالغام المضادة للأفراد, الالماني توماس غوبل, الا ان يشكر الجزائر لجهودها و التزامها في مجال مكافحة الالغام, مؤكدا على أهمية هذا الملتقى الاقليمي الافريقي الذي نظمته الجزائر يومي 30 و 31 مايو الاخير بالجزائر العاصمة, و الذي تم تقديم نتائجه الواعدة للجمعية من قبل الوفد الجزائري.

و بهذه المناسبة, أعربت مجموعة البلدان الافريقية الاطراف في اتفاقية حظر الالغام المضادة للأفراد و كذا عديد المشاركين من بينهم ممثل مصلحة مكافحة الالغام المضادة للأفراد الاممية, عن عميق امتنانهم للجزائر لتنظيمها هذا الملتقى و مساهمتها في ترقية هدف افريقيا "خالية من الالغام".

للتذكير فإن اتفاقية حظر و استعمال و تخزين و انتاج و نقل الالغام المضادة للأفراد قد دخلت حيز التطبيق في الجزائر في 9 ابريل 2002.

و منذ افتتاحها للتوقيع في سنة 1997 قامت ما لا يقل عن 164 دولة بالتصديق او الانضمام الى هذه الاتفاقية.

وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو تبرز بسمرقند (أوزباكستان) سياسة الجزائر المبنية على دعم المرأة في كل المجالات .(وأج،23/11/2023)


الجزائر - أبرزت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، يوم الأربعاء بسمرقند (أوزباكستان)، سياسة الجزائر"المبنية على دعم المرأة في كل المجالات"، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

و في كلمة ألقتها خلال أشغال المنتدى الدولي حول "خبرة أوزباكستان والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في دعم المرأة" الذي يدوم يومين, أوضحت السيدة كريكو, أن بلوغ المرأة الجزائرية أعلى المراتب وتقلدها المناصب الحكومية والنيابية والقضائية, كان "ثمرة سياسة الدولة المبنية على دعم المرأة في كل المجالات".

و بعد أن اشارت إلى أن التعليم في الجزائر إجباري ومجاني للجميع دون تمييز, وإلى توفير البنى التحتية للتكوين في كل ربوع الوطن, أكدت الوزيرة أن المرأة أصبحت تشكل "أكبر نسبة من المتخرجين من الجامعات", مشيدة في الوقت ذاته بالمكتسبات التي حققتها المرأة الجزائرية.

كما جددت التأكيد الدائم للجزائر على الطابع الاجتماعي لنموذجها التنموي من خلال "الحرص المتواصل على تعزيز برامج التضامن الوطني وآليات تحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص في التنمية", موضحة أن ذلك تجسد في "القانون الأسمى للبلاد بموجب التعديل الدستوري لنوفمبر 2020".

و أشارت في هذا الصدد إلى أن دستور 2020 ينص على "التزام الدولة بحماية المرأة من كل أشكال العنف في كل الأماكن والظروف وتمكينها من الاندماج في المجتمع من خلال الاصغاء والمرافقة والدعم", وأنه يقر بذلك "مبدأ التناصف بين الرجال والنساء في سوق التشغيل, وفي الترشح لانتخابات المجالس النيابية".

و أوضحت, من جهة أخرى, أن دعم المرأة "يستوجب" توفير الحماية الاجتماعية لها من خلال إطار تشريعي كفيل بحمايتها وهو ما تم تجسيده في الجزائر.

و فيما يخص الإعتداء الصهيوني المتواصل على غزة والضفة الغربية بفلسطين المحتلة منذ السابع من أكتوبر الماضي, نددت السيدة كريكو ب"الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني عامة, والمرأة الفلسطينية خاصة", مؤكدة أنه "لا يمكن الحديث عن المساعي الدولية والوطنية لتجسيد مسعى مناهضة العنف ضد المرأة دون التنديد بأبشع الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة الفلسطينية من قبل الاحتلال الصهيوني الغاشم, الذي أصبح يشكل أركانا لجرائم ضد الانسانية يستوجب المساءلة الدولية".

و ذكرت بمناشدة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, الخبراء والمنظمات الحقوقية الدولية إلى ضرورة دفع دعوى جنائية ضد الاحتلال الصهيوني أمام المحكمة الجنائية الدولية, مجددة الدعوة "أمام أحرار العالم من هذا المنبر للسعي لتجسيد هذا المسعى, نصرة لحقوق الانسان الفلسطيني عامة, والمرأة الفلسطينية خاصة".

كما دعت الوزيرة إلى دعم مشاركة المرأة في عمليات السلام, وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة, بتعزيز أجندة المرأة والسلام والأمن من خلال تفعيل وجودها كمشارك أساسي في كافة مسارات بناء السلام والاستقرار وانتهاج مقاربة تشاركية أكثر شمولية بمشاركتها في حل النزاعات وتمكينها الاقتصادي للاسهام في مرحلة ما بعد النزاع, وهو, كما قالت, "ما تصبو الجزائر إلى تجسيده من خلال عضويتها غير الدائم بمجلس الأمن مطلع 2024, من خلال محاور الحماية والوقاية والمشاركة".

الجزائر-السعودية: التوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم .(وأج،24/11/2023)


الجزائر- تم, اليوم الخميس, بالرياض (السعودية), التوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين ونظرائهم السعوديين, تخص أساسا مجالات التعاون بين رجال الاعمال, الحاضنات ومسرعات الاعمال, وكذا تأسيس شركات مشتركة, حسبما أفادت به وزارة التجارة وترقية الصادرات.

وتم التوقيع على هذه الاتفاقيات على هامش أشغال منتدى الأعمال الجزائري-السعودي, الذي جرى تحت إشراف وزير التجارة وترقية الصادرات, الطيب زيتوني, رفقة وكيل وزير الاستثمار السعودي, بدر بن ابراهيم البدر, بحضور القائم بالأعمال بالنيابة بسفارة الجزائر بالسعودية, بشير بخوش.

وفي هذا الإطار, وقعت اتفاقية تعاون بين مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري, من طرف رئيس المجلس, كمال مولى, واتحاد الغرف السعودية, من طرف نائب رئيس الاتحاد, بدر الرزيرا.

كما تم التوقيع على اتفاقية تعاون في مجال حاضنات ومسرعات الاعمال ومساحات العمل المشتركة, بالإضافة الى اتفاقية تهدف لتأسيس شركة جزائرية- سعودية مختصة في تقنية المعلومات.

وتم أيضا إمضاء اتفاقية لتأسيس شركة جزائرية-سعودية في مجال الاستثمار بجميع مجالاته, اتفاقية تعاون بين شركة جزائرية-سعودية في مجال الخدمات السياحة البينية والاستثمار, وكذا اتفاقية تعاون بين شركة سعودية-جزائرية في مجال تجارة المصاعد و قطع الغيار لمنتجات الشركة السعودية في الجزائر.

كما عرف المنتدى إمضاء مذكرات تفاهم تخص التعاون في مجال المقاولات والعمل على تأسيس شركة سعودية جزائرية للعمل في المقاولات ومواد البناء وكذا التعاون بين المجمع الجزائري "نورماد للاستثمار" و "الهريش للتجارة" السعودية.

جدير بالذكر أن منتدى الأعمال الجزائري-السعودي تميز بحضور عدد هام من الشركات السعودية والجزائرية, وممثلي مجتمعي الأعمال في البلدين, على رأسهم رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري, كمال مولى, ورئيس اتحاد الغرف السعودية, حسن بن معجب الحويزي.

وكان السيد زيتوني قد شرع أمس الأربعاء في زيارة عمل, على رأس وفد من رجال الأعمال, إلى السعودية, في اطار تعزيز وتعميق العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.

وعلى هامش زيارته, التقى وزير التجارة وترقية الصادرات, اليوم, مع نظيره السعودي, ماجد بن عبد الله القصبي, ووزير الزراعة والبيئة والمياه السعودي, عبد الرحمن الفضلي, حيث بحث معهما سبل تعزيز التعاون الثنائي.

إجتماع الحكومة: دراسة ملفات تتعلق بعدة قطاعات .(وأج،23/11/2023)


الجزائر- ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، يوم الأربعاء، إجتماعا للحكومة، خصص لدراسة ملفات تتعلق بمجالات العدل، العقار الإقتصادي، العمل والتشغيل، المقاولاتية والصيد البحري، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول، هذا نصه الكامل:

"ترأس الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, هذا الأربعاء 22 نوفمبر 2023, اجتماعا للحكومة.

في مستهل الاجتماع, ذكر الوزير الأول بالتوجيهات والتعليمات السامية التي أسداها السيد رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء يوم 14 نوفمبر 2023, وخاصة ما تعلق منها بوجوب اعتماد الحكومة السرعة القصوى في تطبيق القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء, لاسيما القرارات ذات الطابع الاجتماعي. وفي هذا الصدد, أكد الوزير الأول على ضرورة تكثيف الجهود من أجل رفع وتيرة تجسيد التزامات السيد رئيس الجمهورية, مشددا على الأهمية البالغة للتنسيق بين مختلف القطاعات ومعالجة الملفات المطروحة وفق الأولويات المحددة في هذا الشأن.

بعد ذلك, شرعت الحكومة في دراسة الملفات المدرجة على جدول أعمالها والتي شملت القطاعات التالية:

في مجال العدل:

درست الحكومة أربعة مشاريع مراسيم تنفيذية قدمها وزير العدل, حافظ الأختام, وتأتي تطبيقا لأحكام القانون رقم 05 - 01 المؤرخ في 6 فيفري 2005, المتعلق بالوقاية من تبييض الأموال وتمويل الإرهاب ومكافحتهما, المعدل والمتمم. ويتعلق الأمر بنصوص تتضمن:

- تحديد تشكيلة لجنة متابعة العقوبات الدولية المستهدفة وتنظيمها وسيرها.

- السجل العمومي للمستفيدين الحقيقيين من الأشخاص المعنوية الخاضعة للقانون الجزائري.

- إجراءات تجميد و/أو حجز الأموال والممتلكات في إطار الوقاية من تمويل الإرهاب وتمويل انتشار أسلحة الدمار الشامل ومكافحتهما.

- شروط وكيفيات ممارسة سلطات الضبط والرقابة و/أو الإشراف, مهامها في مجال الوقاية من تبييض الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار أسلحة الدمار الشامل تجاه الخاضعين.

و تأتي هذه النصوص استكمالا لتطبيق القانون رقم 05 ـ 01 المذكور أعلاه, الأمر الذي من شأنه أن يسمح بتعزيز المنظومة الجزائرية في مجال الوقاية من تبييض الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار أسلحة الدمار الشامل, مع ضمان وفاء بلادنا بالتزاماتها من خلال اعتماد المعايير الدولية ذات الصلة بهذا المجال.

و في مجال العقار الإقتصادي :

تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بالإسراع في إصدار النصوص التطبيقية المتعلقة بالعقار الاقتصادي, درست الحكومة خمسة (5) مشاريع مراسيم تنفيذية تندرج في إطار إعداد النصوص التطبيقية للقانون رقم 23 - 17 المؤرخ في 15 نوفمبر 2023, الذي يحدد شروط وكيفيات منح العقار الاقتصادي التابع للأملاك الخاصة للدولة والموجه لإنجاز مشاريع استثمارية. ويتعلق الأمر بالنصوص الآتية:

- مشروع مرسوم تنفيذي يتضمن تكوين العقار الاقتصادي التابع للأملاك الخاصة للدولة والموجه لإنجاز مشاريع استثمارية.

- مشروع مرسوم تنفيذي يحدد شروط وكيفيات منح الامتياز القابل للتحويل إلى تنازل على العقار الاقتصادي التابع للأملاك الخاصة للدولة والموجه لإنجاز مشاريع استثمارية.

- مشروع مرسوم تنفيذي يتضمن إنشاء الوكالة الوطنية للعقار الصناعي وتنظيمها وسيرها.

- مشروع مرسوم تنفيذي يتضمن إنشاء الوكالة الوطنية للعقار الحضري وتنظيمها وسيرها.

- مشروع مرسوم تنفيذي يتضمن إنشاء الوكالة الوطنية للعقار السياحي وتنظيمها وسيرها.

و الجدير بالذكر أن دخول هذه النصوص حيز التنفيذ يسمح بتعزيز الولوج إلى العقار الاقتصادي الموجه للاستثمار والاستجابة لانشغالات المستثمرين لتسهيل تجسيد مشاريعهم. كما يتعلق الأمر بتنفيذ المقاربة الاقتصادية الجديدة المكرسة بموجب هذا القانون الرامي إلى منح الأولوية للمستثمرين الحقيقيين في الحصول على العقار الاقتصادي وضمان الشفافية في منحه.

و في مجال العمل والتشغيل :

قدم وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي عرضا حول مدى تنفيذ عملية إدماج المستفيدين من جهاز المساعدة على الإدماج المهني للشباب في القطاع الاقتصادي وعلى مستوى المؤسسات والإدارات العمومية.

تنفيذا كذلك لقرار السيد رئيس الجمهورية في هذا الشأن, تم النظر بالدراسة والبحث إلى الحصيلة المتقدمة لعملية إدماج الأعوان المعنيين خاصة في المؤسسات والإدارات العمومية, فضلا عن دراسة جملة من التدابير من أجل التعجيل باستكمال عملية إدماج باقي الأعوان المستفيدين من جهاز المساعدة على الإدماج المهني في الآجال المحددة.

و في مجال المقاولاتية :

استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة حول بعث الجهاز المتعلق بالمقاولة الذاتية.

و بهذا الصدد, تناول العرض أهم العمليات التي تمت مباشرتها من أجل البعث الفعلي للوكالة الوطنية للمقاول الذاتي, وكذا مدى تقدم أشغال تطوير المنصة الرقمية للمقاول الذاتي التي من شأنها أن تسمح عن قريب بوضع السجل الوطني للمقاول الذاتي.

من جهته, قدم وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي عرضا يتعلق بالضمان الاجتماعي للأشخاص الذين يمارسون نشاطا في إطار النظام الأساسي للمقاول الذاتي, والذي يهدف إلى تشجيع نشاط هذه الفئة المهنية وإدماجها في القطاع الاقتصادي الرسمي, وضمان مرافقة ممارسي نظام المقاول الذاتي خاصة خلال المرحلة الأولى لانطلاق نشاطهم.

و في مجال الصيد البحري :

قدم وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية عرضا حول حصيلة تنفيذ قرار السيد رئيس الجمهورية المتعلق بتعويض وتخصيص منحة استثنائية لفائدة الصيادين المتضررين من التقلبات الجوية بولاية تيبازة.

كما تم الاستماع إلى عرض حول إنشاء نظام خاص للحماية الاجتماعية لفائدة مهنيي الصيد البحري بهدف تحسين ظروف أولئك الذين لا يملكون أي مصدر دخل خلال فترات التقلبات الجوية والغلق البيولوجي."

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يمثل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون في القمة الخامسة لمجموعة العشرة التابعة للاتحاد الافريقي .(وأج،23/11/2023)


الجزائر- حل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, اليوم الاربعاء بمدينة أويالا بغينيا الاستوائية, لتمثيل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في القمة الخامسة لمجموعة العشرة التابعة للاتحاد الافريقي, والتي ستنعقد يوم الجمعة, حسب ما افاد به بيان للوزارة.

وجاء في البيان : "بتكليف من رئيس الجمهورية, حل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, مساء اليوم بمدينة أويالا, بجمهورية غينيا الاستوائية, لتمثيل سيادة الرئيس في القمة الخامسة لمجموعة العشرة التابعة للاتحاد الافريقي, والتي ستنعقد يوم 24 نوفمبر الجاري".

كما سيشارك السيد عطاف -حسب البيان- يوم غد الخميس في أشغال الاجتماع الوزاري لدول هذه المجموعة الافريقية المعنية بملف إصلاح مجلس الأمن, وذلك في إطار التحضير للمداولات المرتقبة على مستوى القمة.

وعلى هامش مشاركته في هذين الاجتماعين, سيكون للوزير "لقاءات ثنائية مع العديد من نظرائه الأفارقة, لا سيما و أن الجزائر, التي تتأهب لشغل مقعد غير دائم بمجلس الأمن, ستستضيف في المستقبل القريب اجتماعين هامين تربطهما صلة وثيقة بموضوع القمة", كما جاء في ذات البيان.

ويتعلق الأمر - يضيف المصدر نفسه - ب "مسار وهران شهر ديسمبر المقبل بهدف تعزيز وحدة الصوت الإفريقي داخل مجلس الأمن, وباجتماع وزاري لمجموعة العشرة بالجزائر العاصمة في مستهل العام المقبل بهدف تقوية زخم الموقف الإفريقي المشترك حول إصلاح هذه الهيئة الأممية المركزية".

وتجدر الإشارة الى أن العهدة المنوطة بمجموعة العشرة تتمثل في العمل على حشد الدعم الدولي للموقف الإفريقي المشترك الهادف لتصحيح الظلم التاريخي المفروض على القارة الافريقية التي تطالب بمقعدين دائمين في مجلس الأمن بكامل الصلاحيات والامتيازات, وبرفع تمثيلها في فئة المقاعد غير الدائمة بذات المجلس من ثلاثة مقاعد حاليا إلى خمسة مقاعد.

الجزائر/تركيا: التوقيع على عدة اتفاقيات للتعاون بين البلدين .(وأج،22/11/2023)


الجزائر - أشرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, ونظيره التركي, السيد رجب طيب أردوغان, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, على مراسم التوقيع على عدة اتفاقيات للتعاون الثنائي بين البلدين شملت قطاعات مختلفة.

وقد جرى التوقيع على هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بمقر رئاسة الجمهورية عقب المحادثات التي جمعت بين الرئيسين تبون وأردوغان.

ويتعلق الأمر باتفاقية تعاون بين وكالة الأنباء الجزائرية ووكالة الأناضول, وقعها المدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية، السيد سمير قايد, والمدير العام لوكالة الأناضول، السيد سردار كلاكوز، ومذكرة تفاهم بين الوكالة الفضائية الجزائرية ووكالة الفضاء التركية للتعاون في مجال استخدام علوم وتكنولوجيات وتطبيقات الفضاء للأغراض السلمية, وقعها المدير العام للوكالة الفضائية الجزائرية, السيد عز الدين أوصديق، ورئيس وكالة الفضاء التركية، السيد يوسف كيراتش.

وفي الجانب الاقتصادي، تم توقيع اتفاقية تجارية بين شركتي سوناطراك وبوتاش تتعلق ببيع وشراء الغاز المميع, وقعها الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك, السيد رشيد حشيشي، والمدير العام لمؤسسة بوتاش، السيد عبد الواحد هيدان.

كما تم التوقيع على بروتوكول تعاون في مجال الأرشيف, وقعه المدير العام بالنيابة لمؤسسة الأرشيف الوطني، السيد سامي عثماني مرابط، والسيد بوهو أونال، المدير العام لأرشيف الدولة برئاسة الجمهورية التركية.

وفي مجال الصحة، وقع البلدان على اتفاقية توأمة بين المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الحروق الكبرى بزرالدة ومستشفى مدينة باتشاش شاهير ساكورا بإسطنبول, وقعها الأمين العام لوزارة الصحة، السيد محمد طلحي، ونائب وزير الصحة التركي، السيد تورغا تونولاي.

كما تم التوقيع على إعلان وزاري مشترك يتعلق باتفاق التجارة التفاضلي الجزائري-التركي وقعه وزير التجارة وترقية الصادرات، السيد الطيب زيتوني, ووزير التجارة التركي، السيد عمر بولات, فضلا عن توقيع ذات المسؤولين على اتفاق تعاون في مجال حماية المستهلك وملاحظة وتفتيش السوق ومراقبة نوعية المنتجات والخدمات.

وبذات المناسبة، وقع الجانبان على مذكرة تفاهم في مجال البيئة وقعها وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف، ووزير الشؤون الخارجية التركي, السيد هاكان فيدان.

كما وقع الوزيران على اتفاق يتعلق بالإنتاج السينمائي المشترك ومذكرة تفاهم بين المكتبة الوطنية الجزائرية والمكتبة الوطنية التركية وبرتوكول تعاون في مجال المنح الدراسية للتعليم العالي ومذكرة تفاهم للتعاون في ميدان التشريفات.

الجزائر/السعودية: التوقيع على البرنامج التنفيذي للتعاون بين وزارتي العدل للبلدين .(وأج،23/11/2023)


الجزائر - تم مساء اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, التوقيع على البرنامج التنفيذي للتعاون بين وزارتي العدل للجزائر والمملكة العربية السعودية.

ووقع على هذا البرنامج كل من وزير العدل حافظ الاختام السيد عبد الرشيد طبي ونظيره السعودي الدكتور وليد بن محمد الصمعاني الذي يقوم بزيارة عمل الى الجزائر.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة, أبرز السيد طبي ان البرنامج التنفيذي الذي تم توقيعه "يعتبر آلية جديدة للتعاون المشترك يضاف الى الأطر المتفق عليها" بين البلدين , لاسيما اتفاقية الرياض للتعاون القضائي لعام 1983 واتفاقية تسليم المتهمين لعام 2013 وكذا مذكرة التفاهم بين وزارة العدل الجزائرية والنيابة العامة السعودية الموقعة بالسعودية في مارس 2022 , موضحا في نفس الاطار أن هذا البرنامج "سيشكل جسرا للتواصل المستمر" بين وزارتي العدل للبلدين لاسيما من خلال "اجراء مشاورات دورية تسمح بتقييم التعاون الثنائي والرفع به الى مستوى يرقى لتطلعات الطرفيين وتحقيق أهدافهما المسطرة" .

ومن اهم البنود التي تضمنها هذا البرنامج - حسب الوزير - "تبادل الآراء حول أفضل المعايير والممارسات المطبقة في مجال الاصلاحات القضائية بالبلدين" مذكرا ان "بلادنا شهدت اصلاحات دستورية عميقة بموجب الدستور الذي أقره رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وزكاه الشعب الجزائري في الفاتح من نوفمبر 2020 " مشيرا الى ان هذا الدستور تضمن "احكام غير مسبوقة لتقوية أدوات تكريس استقلالية السلطة القضائية" كما تضمن أيضا "احكاما تهدف الى تعزيز الحقوق والحريات وتدعيم دور مؤسسات الرقابة".

كما أكد الوزير أن البرنامج التنفيذي "ثري" ويحمل عدة مجالات للتعاون بين وزارتي عدل البلدين ويهدف الى "تطوير وترقية" الموارد البشرية من خلال تبادل الزيارات للاستفادة من التجارب والخبرات في مجال العدالة الالكترونية وتكوين وتدريب القضاة ومساعدي القضاء وكذا تبادل المعلومات المتعلقة بإجراءات تنفيذ الأحكام القضائية والأنظمة الادارية المعتمدة.

و أضاف ان الطرفين سيعملان من خلال هذا البرنامج على "ايجاد اليات ناجعة وفعالة" لتعزيز وترقية التعاون القضائي بين البلدين في المسائل "المدنية والاحوال الشخصية والمسائل التجارية والجزائية", كما عبر عن أمل الجزائر في "الاطلاع والاستفادة من التجربة السعودية في مجال التحكيم التجاري والخدمات العدلية الرقمية واليات العدالة التصالحية" التي تسمح ب"معالجة القضايا البسيطة دون اللجوء الى الاجراءات القضائية التقليدية".

وبالمناسبة, اكد السيد طبي ان الجزائر والمملكة العربية السعودية "تربطهما علاقات تاريخية عميقة تقوم على روابط شعبية لا حدود لها" مؤكدا ان العلاقات بين البلدين "تشكل لبنة أساسية من لبنات العمل العربي المشترك" , كما ذكر في نفس السياق ان قيادة البلدين و"ادراكا منها بأهمية تكثيف الجهود المشتركة وضعت اليات صلبة للتنسيق" والتي تجلت في "انشاء مجلس التنسيق الأعلى" الذي سيتولى "التكفل بتعزيز التعاون الثنائي لاسيما في المجالات السياسية والأمنية ومكافحة الارهاب والتطرف والاقتصاد والتجارة والاستثمار وغيرها من المجالات".

وشدد الوزير في هذا الاطار على ضرورة "تعزيز وترقية التعاون والتكافل والتآزر أكثر في هذا التوقيت الحساس والدقيق لمواجهة التحديات والمخاطر" في المحيط الاقليمي والدولي.

وبعد ان أشار الوزير الى ان زيارة نظيره السعودي الى الجزائر تأتي في شهر نوفمبر المجيد "شهر الثورة التحريرية المباركة الذي يحمل الكثير من المعاني والقيم المفعمة بصون حقوق الانسان واسترجاع الحرية", لفت الى ان ثورة نوفمبر المجيدة "تجعلنا نفكر في ما يجري في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة على وجه الخصوص من ابادة جماعية وتصفية عرقية وتقتيل وتهجير لم يسلم منه احد" الى جانب "تدمير المباني والمؤسسات الصحية واماكن العبادة في انتهاك صارخ لكل المواثيق والصكوك الدولية لحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني".

واكد الوزير في نفس السياق أن "هول ما يحدث في غزة يستدعي ايقاظ الضمائر ويدعو الى تحرك دولي عاجل وبالأخص المجموعة العربية وانخراط القانونيين والحقوقيين والخبراء والمدافعين عن حقوق الانسان والشعوب لوقف هذه الانتهاكات وملاحقة المتسببين أمام الهيئات القضائية الدولية حتى تتحقق العدالة ويستعيد الفلسطينيون حقوقهم المشروعة".

من جانبه اكد وزير العدل السعودي ان توقيع البرنامج التنفيذي للتعاون جاء في اطار التعاون المتكامل بين وزارتي العدل الجزائرية والسعودية.

الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان يستقبل مساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بالمكتب الدولي لمكافحة الاتجار بالمخدرات .(وأج،22/11/2023)


الجزائر - استقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، لوناس مقرمان، أمس الإثنين، مساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بالمكتب الدولي لمكافحة الاتجار بالمخدرات وإنفاذ القانون، تود روبنسون، حسب ما أفاد به اليوم الثلاثاء بيان للوزارة.

وأوضح البيان أن اللقاء "شكل فرصة لمناقشة آفاق تمتين التعاون الجزائري-الأمريكي في مجال تعزيز قدرات المؤسسات الجزائرية المسؤولة عن مكافحة تهريب المخدرات".

وتندرج هذه الزيارة، من جهة أخرى، في إطار تحقيق الأهداف التي حددها وزيرا خارجية البلدين، لا سيما عقب الزيارة التي قام بها وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، إلى واشنطن في أغسطس الفارط، بالإضافة إلى مخرجات الدورة السادسة للحوار الاستراتيجي بين البلدين والتي عقدت في 11 أكتوبر الماضي بالعاصمة الأمريكية، يضيف بيان الوزارة.

تنظيم الطبعة الـ 31 لمعرض الإنتاج الجزائري من 14 إلى 23 ديسمبر المقبل .(وأج،23/11/2023)


الجزائر - أعلنت "الجزائرية للمعارض" (فرع مجمع سافكس), اليوم الأربعاء في بيان لها, عن تنظيم الطبعة الـ 31 لمعرض الإنتاج الجزائري من 14 إلى 23 ديسمبر المقبل بقصر المعارض (الصنوبر البحري-الجزائر العاصمة).

وسيتم تنظيم هذا الحدث الاقتصادي الهام تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بمشاركة "كبرى الشركات الوطنية العمومية والخاصة وأخرى تكتشف السوق الوطنية حديثا", يضيف ذات المصدر.

وتم تخصيص مساحة عرض تناهز 25000 م2 لهذه التظاهرة التي ستعرف مشاركة أكثر من 400 عارضا, حسب "الجزائرية للمعارض", التي أشارت إلى أن التسجيلات لا تزال متواصلة عبر المنصة الرقمية (https://registration.safex.dz/login) لاستقبال عارضين جدد.

وعليه, يضيف البيان, ستكون أروقة "الأهقار"، "القصبة"، "قورارة"، "الحضنة" والرواق المركزي فضاءات لعرض منتجات وخدمات الشركات الجزائرية، المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، الشركات الناشئة والحرفيين المشاركين في هذا المعرض.

وستضم هذه الأروقة عدة قطاعات على غرار الصناعات الغذائية، الصناعات المصنعة، الصناعة الالكترونية والكهرومنزلية، الصناعة الكيميائية والبتروكيماوية والطاقة، الصناعة الميكانيكية والحديد والصلب، الصناعة النسيجية، البناء ومواد البناء، وكذا قطاع الخدمات والصناعات العسكرية.

كما خصص المنظمون فضاء للبيع الترويجي على مستوى رواقي "جرجرة" و"الرمال" للسماح للزوار باقتناء مختلف حاجياتهم، على أن يكون توقيت المعرض من الساعة ال11 صباحا إلى السادسة مساءا.

وأكدت الشركة أن هذا الحدث الاقتصادي "الهام"، يعد وسيلة لبروز العديد من المؤسسات الجزائرية "التي ما فتئت تعمل على تسخير كل وسائل التسويق والإشهار المتاحة وخوض غمار المنافسة في السوق الوطنية", يضيف البيان.

الوزير الأول، السيد نذير العرباوي :رؤية رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون تركز على إعطاء الأولوية للبعد التنموي .(وأج،21/11/2023)


الجزائر - أكد الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، يوم الإثنين، أن رؤية رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تركز على إعطاء الأولوية للبعد التنموي كمحور جوهري ضمن أي خطة تهدف إلى تثبيت معالم السلم والإستقرار في إفريقيا.

و أوضح السيد العرباوي، بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية، في كلمة له خلال إشرافه على افتتاح الحوار القضائي الإفريقي بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة، أن رؤية رئيس الجمهورية "كرست الحق في التنمية كحق من حقوق الإنسان غير القابلة للتصرف وعدم الفصل بين الحقوق المدنية والسياسية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وبأن الوفاء بهذه الأخيرة يضمن التمتع بتلك المدنية والسياسية".

و أضاف أن ذلك "ما أكدته مبادرة رئيس الجمهورية بطرح فكرة عقد مؤتمر دولي حول التنمية في الساحل تحت إشراف الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بهدف حشد الجهود والتمويلات اللازمة لتجسيد برامج تنموية متكاملة وبعث الأمل في غد أفضل لشعوب المنطقة، بالإضافة إلى قراره بتخصيص مبلغ مليار دولار لتمويل مشاريع تنموية في القارة الافريقية عبر الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية، تشمل عدة قطاعات كالبنية التحتية والصحة والمياه والتعليم وغيرها من الحاجات الضرورية للسكان".

كما أكد الوزير الاول في هذا الصدد بأن "تكريس الحق في التنمية يرتبط بشكل وثيق بمعالجة الأوضاع المتدهورة في الكثير من المناطق في قارتنا، لاسيما منطقة الساحل"، الأمر الذي تبنته الجزائر دائما --مثلما قال-- "في مقاربتها الشاملة للمساهمة في معالجة الأزمة متعددة الأبعاد في هذه المنطقة عبر تغليب الحلول السياسية والدبلوماسية ودعم الجهود التنموية".

الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين يشيد بسياسية رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون تجاه إفريقيا .(وأج،21/11/2023)


الجزائر - أشاد الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين، السيد أعمر تاقجوت، يوم الإثنين بالجزائر العاصمة، بسياسة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تجاه القارة الإفريقية بهدف الحفاظ على الأمن والإستقرار.

و قال السيد تاقجوت في كلمة ألقاها خلال افتتاح أشغال المؤتمر السابع للمنظمة الإفريقية لنقابات المناجم, المعادن, الطاقة ,الكيمياء والأنشطة المشابهة التي نظم تحت شعار "النقابات الافريقية تساهم في استقرار وترقية الاقتصاد الافريقي", ان "الاتحاد العام للعمال الجزائريين يشيد بالسياسة التي يتبناها السيد رئيس الجمهورية تجاه القارة الافريقية", مبرزا ان هذه السياسة "تهدف للحفاظ على مصالح شعوب افريقيا لاسيما ما تعلق بالحفاظ على الأمن والاستقرار".

و بعد ان نوه برعاية رئيس الجمهورية للمؤتمر 12 لمنظمة الوحدة النقابية الافريقية الذي انعقد يوم السبت الفارط بالجزائر العاصمة, أكد ان الاتحاد العام للعمال الجزائريين "يسير على نهج السياسة والمقاربة التي رسمها الرئيس عبد المجيد تبون تجاه القارة الافريقية من أجل الحفاظ على استقرارها " لأن الحفاظ على الاستقرار --كما قال --"يعني الحفاظ على السيادة الوطنية ومناصب الشغل وكذا أدوات الانتاج والثروات".

و ذكر ان الاتحاد العام للعمال الجزائريين "سيرافع لهذه المقاربة بقوة في كل المنابر والمؤتمرات الدولية والافريقية والجهوية"، مشيرا الى مختلف المشاريع "الاستراتيجية ذات البعد الافريقي" التي تعكف الجزائر حاليا على انجازها بالقارة و التي تعد ضرورية في الوقت الحالي من أجل خلق ظروف مناسبة قادرة على مواجهة التحديات التي تنتظر افريقيا".

كما شدد على ضرورة "تعبئة العمال الأفارقة وتحسيسيهم للدفاع على مصالح أوطانهم" لا سيما وأن "مساعي زعزعة استقرار بعض الدول الافريقية يراد منه السيطرة على ثرواتها" .

للاشارة فقد ندد المشاركون في أشغال الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر ب"المؤامرة الدولية والمجازر الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني" , كما انتقدوا بشدة "ازدواجية معايير المنظمات الدولية لحقوق الانسان وقادة بعض الدول" في التعامل مع جرائم الاحتلال الصهيوني, وطالبوا أيضا بمواصلة التضامن مع الشعوب المستعمرة والعمل على تمكين الصحراء الغربية من نيل استقلالها باعتبارها اخر مستعمرة في القارة الافريقية.

و نوهوا بهذه المناسبة بالمواقف "المشرفة والنبيلة" للجزائر تجاه القضايا العادلة في العالم وفي مقدمتها قضتي فلسطين والصحراء الغربية.

الجزائر- تركيا: علاقات متميزة وإرادة مشتركة في تعزيز وتوسيع التعاون الثنائي .(وأج،21/11/2023)


الجزائر- شهدت العلاقات الجزائرية - التركية في السنوات الأخيرة تطورا نوعيا، حيث أصبحت متميزة على أكثر من صعيد في ظل وجود إرادة مشتركة ورغبة قوية من قائدي البلدين للعمل من أجل تعزيز وتوسيع التعاون الثنائي ليشمل مختلف المجالات.

و تندرج الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس التركي, السيد رجب طيب أردوغان, غدا الثلاثاء، إلى الجزائر في سياق الإرادة السياسية القوية لدعم الزخم الكبير للعلاقات على الصعيدين السياسي والاقتصادي, حيث سيشرف خلالها رفقة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على أشغال الدورة الثانية لمجلس التعاون رفيع المستوى الجزائري-التركي.

كما تندرج هذه الزيارة في إطار تأكيد التوافق السياسي بين البلدين حول أبرز الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك, سيما القضية الفلسطينية.

و قد تناول الرئيسان تبون وأردوغان خلال مكالمة هاتفية جمعتهما الشهر الماضي موضوع هذه الزيارة والعلاقات الثنائية وبحثا التطورات والمستجدات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية.

و كان الرئيس تبون قد قام بدوره بزيارة إلى تركيا شهر يوليو الماضي, حيث أسهمت في إعطاء دفع جديد لمستوى العلاقات, لاسيما على الصعيد الاقتصادي, حيث بلغت قيمة المبادلات التجارية بين البلدين 5 مليار دولار لتصبح الجزائر بذلك ثاني شريك تجاري لتركيا في إفريقيا, فيما بلغ حجم الاستثمارات التركية بالجزائر 6 مليار دولار, ويسعى الطرفان لرفعها الى 10 مليار دولار على المدى المتوسط.

و تعد تركيا أول مستثمر أجنبي خارج قطاع المحروقات بالجزائر, حيث توسع نشاط المؤسسات التركية ليبلغ تعدادها حوالي 1500 شركة تغطي مجالات مختلفة وتساهم في توفير أكثر من 30 ألف منصب شغل.

و لتقوية الشراكة بين الجزائر وتركيا, اتفق الرئيسان في لقاءاتهما السابقة على فتح مجال الاستثمار في ميادين جديدة، وهو ما من شأنه أن يؤسس لمرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين, خاصة مع إعادة انتخاب السيد رجب طيب أردوغان رئيسا لجمهورية تركيا شهر يونيو الماضي.

و تحضيرا لهذه الزيارة, قام وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, بزيارة عمل إلى أنقرة شهر سبتمبر الماضي, وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية, أبلغ خلالها الرئيس التركي رسالة شفوية من الرئيس تبون واستعرض معه التطور النوعي الذي تشهده العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات والتأكيد على تطلع قائدي البلدين إلى تثمين المكتسبات المحققة وإحاطتها بكافة سبل العناية والتأطير.

و كشف بنفس المناسبة عن التحضير لمجموعة من الاتفاقيات الثنائية بين الجزائر وتركيا, سيتم التوقيع عليها خلال زيارة الرئيس التركي إلى الجزائر, تشمل مجالات عدة مثل التجارة والاستثمار والطاقة والتعليم والثقافة.

كما تم الاتفاق على العديد من الخطوات العملية التي من شأنها إثراء الإطار القانوني للتعاون الثنائي ومواصلة العمل على تحضير مجموعة من الاتفاقيات.

و علاوة على قطاعات هامة مثل الحديد والصلب والنسيج والبناء والأشغال العمومية التي صنعت أهم النجاحات الثنائية, توسعت الشراكة الاقتصادية الجزائرية - التركية إلى مجالات جديدة، على غرار الطاقات المتجددة والمناجم والزراعة الصحراوية والصناعة الصيدلانية في ظل تواصل الجهود لتعزيز التعاون في مجالات الثقافة والتعليم العالي والبحث العلمي والصحة.

و كانت الجزائر من أولى الدول التي هبت لإغاثة الشعب التركي إثر الزلزال الذي ضرب شمال هذا البلد شهر فبراير الماضي ونال أفراد البعثة الجزائرية المشاركة في عمليات إنقاذ وإغاثة المتضررين إشادة واسعة من الحكومة التركية ومختلف أطياف المجتمع التركي.

و كان السفير التركي الجديد بالجزائر, السيد محمد مجاهد كوتشوك يلماز, قد أعرب في تصريح له عقب تسليمه أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية, قبل أسابيع, عن عزم بلاده على تعزيز العلاقات الممتازة مع الجزائر, معتبرا ان كثافة الزيارات الرسمية بين مسؤولي البلدين هي دليل على المستوى الرفيع الذي بلغته هذه العلاقات.

و قال أن أنقرة تتابع التطور والتحول الاقتصادي للجزائر في عهد الرئيس تبون بكثير من التقدير, مؤكدا استعداد بلاده للمساهمة في بناء الجزائر الجديدة من خلال مشاريع منشآت قاعدية كبرى.

بحث سبل تعزيز التعاون بين الجزائر والسويد في مجال الطاقات المتجددة .(وأج،21/11/2023)


الجزائر- تم اليوم الاثنين، بالجزائر العاصمة، بحث سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين الجزائر والسويد في مجال الطاقة، لاسيما في مجال الطاقات المتجددة وتطوير الهيدروجين والتحول الطاقوي بالجزائر, حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وجاء هذا خلال استقبال الأمين العام لوزارة الطاقة والمناجم، عبد الكريم عويسي, سفيرة وزارة الخارجية السويدية المكلفة بتعزيز التجارة والاستثمارات المستدامة، سيسيليا إيكهولم، بحضور سفير السويد لدى الجزائر، يضيف ذات المصدر.

وتركزت المباحثات بين الطرفين حول "تعزيز علاقات التعاون الثنائي في مجال الطاقة، لاسيما في مجال الطاقات المتجددة وتطوير الهيدروجين والتحول الطاقوي بالجزائر".

كما ناقش الطرفان، تقول الوزارة، "فرص الأعمال والاستثمار وسبل ووسائل تبادل التجارب والخبرات والتكوين بين شركات البلدين, خاصة فيما يتعلق بتطوير الطاقات الجديدة والمتجددة".

وبالمناسبة، قدم السيد عويسي لمحة عن استراتيجية تطوير قطاع الطاقة والمناجم، لاسيما برنامج تنمية قطاع الطاقات الجديدة والمتجددة، داعيا فريق عمل الخبراء المكون الى "تعزيز وتكثيف التبادلات من أجل وضع خارطة طريق لتحديد مجالات التعاون والاستثمار في المشاريع الصناعية الطاقوية بالجزائر وخلق شراكات متبادلة المنفعة".

ومن جانبها، أعربت السيدة إيكهولم عن "استعداد واهتمام السويد لتطوير علاقات التعاون مع الجزائر وتعزيز المشاورات الاقتصادية والتجارية وتبادل الخبرات".

معرض "صناعة إكسبو": حوالي 160 عارضا منتظر في الطبعة الثانية المرتقبة بين 28 و30 نوفمبر .(وأج،21/11/2023)


الجزائر - ستعرف الطبعة الثانية للمعرض الدولي "صناعة إكسبو"، المرتقب تنظيمها من 28 إلى 30 نوفمبر، بقصر المعارض الصنوبر البحري (الجزائر العاصمة)، مشاركة حوالي 160 عارضا جزائريا وأجنبيا، حسبما أفاد به، يوم الإثنين، منظمو هذه التظاهرة الإقتصادية.

و أوضحت مسؤولة المعرض, سارة وعراب, خلال ندوة صحفية مخصصة لهذا الحدث, أن الطبعة الثانية للمعرض ستشكل فرصة مهمة للمهنيين والمحترفين قصد تبادل الخبرات والتجارب في مختلف الميادين.

و يهدف هذا المعرض الذي سيعرف مشاركة ست دول, ويتربع على مساحة 3700 متر مربع, إلى خلق فضاء مواتي للمحترفين والمهنيين وجعله "كمنصة لتبادل الخبرات والتجارب والاحتكاك بين مختلف الفاعلين قصد اكتشاف آخر الابتكارات في المجال الصناعي, مع امكانية خلق شراكات في الأفق", تضيف السيدة وعراب.

و من بين أهم المجالات التي يشملها المعرض, ذكرت المسؤولة النسيج الصناعي على غرار الحديد والصلب, البترول, اللوجستيك, الصناعة, الآلات بمختلف أحجامها, خطوط الانتاج, الأجهزة والادوات والقطع والمكونات الصناعية, المناولة والهندسة, الصيانة الصناعية والخدمات, التشغيل الالي والروبوتيك, المباني الصناعية, بالإضافة الى النظافة والامن والبيئة.

و بالموازاة مع ذلك, سيتم تنظيم محاضرات ولقاءات يديرها خبراء ومحترفون تتناول مواضيع ذات الصلة بالمجال الصناعي, على غرار الابتكارات الجديدة والنظرة الجديدة لتنظيم أدوات الانتاج (الصناعة 4.0), الصيانة الصناعية, الخدمات الصناعية, الاقتصاد الدائري, إضافة الى تمويل المشاريع.

و يتوقع المنظمون تسجيل أكثر من 6000 آلاف زائر محترف من صناعيين, رجال أعمال, مستثمرين, وكذا الموزعين.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون أحدث "تغييرات هيكلية" للتكفل بانشغالات الجالية الوطنية في الخارج .(وأج،17/11/2023)


لندن- أبرز وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, مساء امس الخميس بلندن في اطار زيارة العمل التي قام بها إلى المملكة المتحدة, جهود رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الذي أحدث "تغييرات هيكلية" للتكفل بالجالية الوطنية بالخارج ومعالجة انشغالاتها وتطلعاتها وطموحاتها.

وفي كلمة له خلال لقاء جمعه بممثلين عن الجالية الوطنية بالمملكة المتحدة, أكد السيد عطاف ان الجزائر عاشت خلال السنوات الثلاث الماضية "مسارا إصلاحيا عميقا مس جميع المجالات دون أي استثناء".

ومكن هذا المسار الاصلاحي -يضيف الوزير- من تعزيز القدرات الاقتصادية للجزائر "بصفة تتجلى في المؤشرات الإيجابية التي ما فتئ يسجلها الاقتصاد الوطني في سياق تفعيل برنامج رئيس الجمهورية", مضيفا بأن الجزائر تواصل على الصعيد الدبلوماسي, "جهودها الدؤوبة الرامية لاسترجاع مكانتها على مختلف المستويات والتجمعات وكذا الدفاع عن أولويات أبنائها في الداخل والخارج".

وفي هذا الإطار, أفاد السيد عطاف بأن "الفضل يعود لرئيس الجمهورية في إدخال تغييرات, و أكاد أقول تغييرات هيكلية, في التكفل بالجالية الوطنية بالخارج ومعالجة انشغالاتها وتطلعاتها وطموحاتها".

و اوضح في السياق أن هذه التغييرات تصب أولا في تحويل الاعتناء بهذه الجالية "من انشغال شبه عاطفي إلى مشروع يستمد مقوماته وروافده من خطة عملية تتكفل بواقع هذه الجالية في مختلف مواقع تواجدها, وثانيا في ترجمة أمهات انشغالات جاليتنا إلى قرارات فعلية ذات توابع ملموسة في حياتها اليومية", و ايضا في "عدم الاكتفاء بالتعامل مع هذه الجالية من الزاوية الضيقة, وهي زاوية محاولة التجاوب مع مقتضيات تواجدها بالخارج".

وهنا يكمن - يقول الوزير - "التدبير الهيكلي الأهم وهو التغيير في المقاربة والتصور والمنهجية اي إقامة مشروع كامل ومتكامل, مدمج ومندمج يهتم كل الاهتمام بإقحام الجالية الوطنية بالخارج في مسار بناء الجزائر الجديدة, وحملها على تبوؤ مصف الفاعل في وضع صرحها وصنع مستقبلها".

كما أكد السيد عطاف انه و "بناء على هذه المقاربة الشاملة, وبإلهام وتحفيز ومتابعة صارمة من رئيس الجمهورية, اتخذت الحكومة الجزائرية العديد من المبادرات والقرارات لصالح أفراد جاليتنا الوطنية بالخارج, دون أي تمييز أو تفضيل أو إقصاء".

و استدل في ذلك على سبيل المثال لا الحصر, بتخصيص حصص من برامج السكن الترقوي العمومي في الجزائر لفائدة أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج, التكفل التام وعلى عاتق الدولة بنقل جثامين المواطنين الذين وافتهم المنية في ديار الغربة, توسيع النظام الوطني للتقاعد ليشمل الرعايا الجزائريين المقيمين بالخارج, الأجراء منهم وغير الأجراء وتخفيض أسعار النقل الجوي والبحري بنسبة 50 بالمائة لفائدة أفراد الجالية الوطنية بالخارج في المناسبات الهامة.

هذا بالإضافة الى إشراك الجالية الوطنية في التنمية الاقتصادية الوطنية, عبر تحفيزها على الاستثمار وتشجيعها على المساهمة في استراتيجية ترقية الصادرات خارج المحروقات واستقطاب مدخراتها, من خلال فتح بنوك ووكالات بالخارج, مع تشجيع الكفاءات والباحثين والأساتذة والخبراء رفيعي المستوى على المساهمة بمهارتهم وخبراتهم وتخصصاتهم.

كما ابرز السيد عطاف تجهيز مقر جديد للقنصلية العامة بلندن يعد من أكبر القنصليات الجزائرية في الخارج ويتوفر على أحدث الوسائل خدمة للجالية الوطنية, بالإضافة الى الشروع في "الآجال القريبة" في تهيئة المقر الجديد للمركز الثقافي الجزائري بلندن بعد إعطاء السلطات البريطانية الضوء الأخضر لهذا المشروع.

أما بالنسبة للمجتمع البريطاني, اشار السيد عطاف الى أن "هذا المجمع الثقافي سيسهم في التعريف بالجزائر, بتاريخها المجيد, وثقافتها المتجذرة في أعماق التاريخ, وثراء إرثها الذي أوصلته إلينا أجيال بعد أجيال, وإسهاماتها في مختلف فضاءات انتمائها".

وبالمناسبة أكد السيد عطاف أن مختلف المباحثات التي أجراها منذ وصوله الى لندن سمحت بتأكيد "التطور الملموس واللافت" الذي حققته الشراكة الجزائرية-البريطانية في مجالات عدة, ولاسيما المبادلات التجارية التي سجلت ارتفاعا "مشجعا" فاق 40 بالمائة خلال العام المنصرم, مبرزا بأن البعد الإنساني "جزء لا يتجزأ" من علاقات التعاون هذه التي كرست مكانة هامة لمواضيع التنقل, والتكوين, والمبادلات الثقافية, وكذا التعاون في مجال التعليم بجميع أطواره لتعزيز مكانة اللغة الإنجليزية بالجزائر.

مكتب مجلس الأمة يشيد بسياسة اليد الممدودة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون تجاه المتعاملين الاقتصاديين .(وأج،20/11/2023)


الجزائر- أشاد مكتب مجلس الأمة الموسع لرؤساء المجموعات البرلمانية والمراقب البرلماني, يوم الأحد في بيان له, باليد الممدودة من قبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, تجاه المتعاملين الاقتصاديين والشركاء الاجتماعيين.

ونوه مكتب المجلس, المنعقد برئاسة رئيس المجلس, السيد صالح قوجيل, بـ"جنوح رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, إلى سياسة اليد الممدودة والأذن الصاغية إلى المتعاملين الاقتصاديين والشركاء الاجتماعيين", مما يؤكد بأن الجزائر الجديدة "خاضعة لمقاربات براغماتية باعثة على الطمأنينة في نفوس المتعاملين الاقتصاديين والخلاقين للثروة ومناصب الشغل".

وفي السياق ذاته, أشار البيان إلى أن مكتب مجلس الأمة وهو "يتابع بكامل الاهتمام الخطاب المؤطر والسامي لرئيس الجمهورية, خلال إشرافه على اختتام فعاليات الأسبوع العالمي لمقاولاتية الأعمال يوم الخميس الفارط, وما تضمنه من توجيهات وتعليمات تؤسس لدولة وطيدة الأركان، متينة الصرح والبنيان", فإنه "يثمن عاليا مضامين خطاب السيد الرئيس باعتباره خارطة طريق تضبط ضرورات المرحلة راهنا وتعبد طريقها مستقبلا بما يحصن دعائم الاقتصاد الوطني وأسسه".

وأكد مكتب المجلس أن "الجزائر الجديدة، برئاسة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون, مشرئبة لتغيير الوضع على كافة الأصعدة" بهدف تحقيق "استقلالية اقتصادية فعلية وحقيقية تدعم استقلالية القرار السياسي الوطني وتعزز ريادة بلادنا كدولة مسموعة ومحترمة".

كما تعمل الجزائر بالفعل --يشير المصدر ذاته-- على ''رفع المعاناة التي كانت تعترض طريق المتعاملين الاقتصاديين, لاسيما مسؤولي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة".

ونوه المكتب بـ"الحرص العميق لرئيس الجمهورية على حماية وتنويع الاقتصاد الوطني في إطار ترجمة التزاماته الـ 54 التي قطعها أمام الشعب الجزائري".

وذكر بمساعي رئيس الجمهورية "الدؤوبة والصادقة، المنتهجة منذ توليه مقاليد القاضي الأول في البلاد وجنوحه إلى سياسة اليد الممدودة والأذن الصاغية إلى الشركاء الاجتماعيين والمتعاملين الاقتصاديين مع الإقرار بفضله وعرفانا بجميل صنائعه لتحقيق تطلعات الشعب الجزائري".

المؤتمرالـ12 لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية يشيد بالدور المحوري للجزائر في إفريقيا .(وأج،20/11/2023)


الجزائر - أشاد المشاركون في المؤتمر الـ12 لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية بـ''الدور المحوري'' الذي تلعبه الجزائر في القارة الإفريقية "دعما لمبادئ الوحدة والتعاون والتنمية ولقيمها التاريخية الثابتة تجاه عمال وشعوب إفريقيا".

و في البيان الختامي الصادر يوم الأحد، جدد المشاركون في المؤتمر "الشكر لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, نظير رعايته السامية للمؤتمر الذي جرى في ظروف حسنة جدا على جميع المستويات", مؤكدين في نفس الاتجاه أن الجزائر تعد من "الدول المحورية الداعمة للوحدة والتعاون والتنمية, وهذا من خلال ما تبادر به نحو القارة السمراء''.

و ذكر البيان الختامي بمبادرة الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية التي تمول مشاريع التنمية في افريقيا، مبرزا أن احتضان الجزائر لهذا الحدث "يدل على تمسكها بمبادئها وقيمها التاريخية الثابتة تجاه عمال وشعوب إفريقيا والتعاون من أجل الرفاه الاقتصادي والاجتماعي للقارة".

من جهة أخرى، أشار المشاركون في هذا المؤتمر إلى"الظروف الجهوية والاقليمية والدولية الصعبة التي تزامنت مع انعقاد المؤتمر نتيجة التحولات التي يعيشها عالم الشغل والصراعات والحروب وتهديدات الإرهاب في الساحل الافريقي وحرب الفصائل في السودان ومقاومة الشعب الصحراوي من أجل ممارسة حقه في تقرير المصير وما يحدث من عدوان صهيوني ضد الشعب الفلسطيني وتداعياته على مصير العمال وأفراد أسرهم".

و لفت البيان الختامي إلى أن الحركة النقابية الافريقية "باتت اليوم أمام تحديات كبرى لمواكبة التطورات التي تعيشها القارة ويتعين عليها إعداد استراتيجية مناسبة للاستجابة لتوقعات العمال الأفارقة وبناء حركة نقابية عصرية وقوية تتحكم في آليات العمل النقابي والحوار الاجتماعي".

و بناء على ذات المعطيات, خرج المؤتمرون بمجموعة من اللوائح "تحدد فيها الخطوط العريضة للعمل بها مستقبلا من أجل التكفل بانشغالات الطبقة العاملة الافريقية والاستجابة لمطالبها وتوقعاتها الراهنة والمستقبلية".

و لم يفوت المشاركون في المؤتمر التأكيد في بيانهم على "إدانة واستنكار، بكل شدة، العدوان الصهيوني الغاشم ضد الشعب الفلسطيني"، داعين المجتمع الدولي الى "التدخل من أجل الايقاف الفوري للحرب المعلنة ضد الفلسطينيين وتعزيز التضامن لإدخال المساعدات بشكل عاجل الى سكان قطاع غزة".

كما تم التأكيد على "مبدأ المنظمة المناهض لكل أشكال الاستعمار والوقوف الى جانب الشعب الصحراوي المكافح من أجل ممارسة حقه في تقرير المصير، طبقا للوائح الامم المتحدة والاتحاد الافريقي".

الصحراء الغربية: الجزائر والمملكة المتحدة تجددان التزامهما بالتوصل إلى حل سياسي .(وأج،18/11/2023)


لندن - جددت الجزائر والمملكة المتحدة، التزامهما بالتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين (المغرب وجبهة لبوليساريو)، على أساس التسوية الأممية والذي ينص على حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية، حسب ما جاء في البيان المشترك للدورة الثانية للحوار الاستراتيجي بين البلدين.

وقد أكد الطرفان "التزامهما بالتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين، على أساس التسوية الأممية، والذي ينص على حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية، بما يتفق مع مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة".

كما جدد البلدان، "دعمهما الكامل لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، وكذلك للبعثة الأممية لتنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية (المينورسو)".

يشار إلى أنه وفي إطار الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي بين الجزائر والمملكة المتحدة، أجرى وزير الخارجية والجالية الوطنية في الخارج، أحمد عطاف، ووزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة في المملكة المتحدة، اللورد أحمد من ويمبلدون، أول أمس الخميس بلندن "محادثات بناءة تهدف إلى تعميق التعاون الثنائي القائم والمستقبلي".

وناقش الوزيران خلال الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي بين الجزائر والمملكة المتحدة، القضايا الإقليمية والمتعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا تقييماتهما للوضع في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وكذلك منطقة الساحل، حسب ما جاء في البيان المشترك.

افتتاح الطبعة السادسة للصالون الدولي "تكستيل-إكسبو" بمشاركة نحو 170 عارض .(وأج،20/11/2023)


الجزائر - تم اليوم الاحد بالعاصمة افتتاح الطبعة السادسة للصالون الدولي للنسيج والالبسة والجلود والتجهيزات "تكستيل-إكسبو" (TexStyle Expo)، وهذا بمشاركة نحو 170 عارض وطني وأجنبي.

ينظم هذا الحدث الاقتصادي، الذي يمتد من 19 إلى 21 نوفمبر بقصر المعارض الصنوبر البحري بالعاصمة، بحضور أزيد من مائة عارض أجنبي خاصة من الصين وتركيا وتونس ومصر وإيطاليا وإندونيسيا والهند.

عند افتتاح هذا الحدث، اعتبر الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين, أعمر تاقجوت أن هذا الصالون يشكل "فرصة للمتعاملين الوطنيين في هذه الشعبة لبحث فرص الشراكة مع نظرائهم الأجانب".

كما أبرز نائب رئيس الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين، محمد منصف بودربة، الذي تمت دعوته للمشاركة في الصالون، جودة المنتجات التي تم عرضها، مذكرا بأن هذا القطاع يعرف ازدهارا لا سيما من خلال الاستثمارات التي تكرسها السلطات العمومية من أجل إنعاشه.

وشدد على أن "هذه الاستثمارات ستساهم بالتأكيد في تعزيز نقل التكنولوجيا والشراكة وتتيح أيضا جذب مناخ تنمية مدمج وتوجيه الإنتاج نحو الأسواق الخارجية".

ومن جهته, أوضح المدير العام للشركة المنظمة للصالون (CGCOM-EVENT) محمد لمين بكوش أن التظاهرة تهدف إلى تشجيع المبادلات وكذا خلق شراكات من أجل "تطوير صناعة مزدهرة ومادة ذات جودة من أجل تلبية متطلبات الزبائن على مستوى السوق المحلية والدولية".

وفضلا عن الحضور القوي للأجانب عرف الصالون مشاركة مميزة للمؤسسات المحلية من مختلف مناطق الوطن. وقد عرضت الشركات الجزائرية المشاركة ملابس تقليدية ومهارات الصناعات التقليدية التي توارثتها الأجيال وكذا بعمليات وأساليب حديثة لصناعات النسيج والجلد.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يشرف على لقاء مع رواد الأعمال الاقتصاديين .(وأج،17/11/2023)


الجزائر - أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الخميس بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة على لقاء مع رواد الأعمال الاقتصاديين وهذا في ختام أيام المقاولاتية.

وجرى هذا اللقاء بحضور كبار المسؤولين في الدولة، وأعضاء من الحكومة، وإطارات في الدولة، الى جانب مدراء مؤسسات ومجمعات صناعية، عمومية وخاصة، ومسؤولي مديريات وهيئات عمومية.

وتأتي أيام المقاولاتية التي ينظمها مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري من 14 إلى 16 نوفمبر على هامش الاسبوع الدولي للمقاولاتية، تحت شعار "ريادة الاعمال في قلب التجديد الجزائري"، لخلق تواصل بين حاملي المشاريع والمستثمرين.

رئيس الجمهورية يشيد بقدرات الشباب المبتكر في مجال المقاولاتية

أشاد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، بالقدرات التي يتحلى بها الشباب الجزائري، لاسيما حاملو المشاريع المبتكرة وأصحاب المؤسسات الناشئة التي تتطلع بهم الجزائر لتكون رائدة قاريا في الميدان، مؤكدا أنهم يشكلون قاطرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.

وخلال إشرافه على لقاء مع المتعاملين الاقتصاديين بالمركز الدولي للمؤتمرات (عبد اللطيف رحال)، حيا رئيس الجمهورية الإنجازات التي وصلت اليها المؤسسات الناشئة الجزائرية وروح الابداع والابتكار التي تميزها، مبرزا ما توصلت إليه احدى المؤسسات الناشئة الجزائرية التي تساهم في تصنيع مركبات الأقمار الاصطناعية وتصدر منتجاتها.

وقال في الشأن نفسه أن قطاع اقتصاد المعرفة يعكس صورة الجزائر "المبتكرة والخلاقة للثروة والتي تفرض الاحترام بشكل أكبر".

وأضاف الرئيس تبون ان مبادرات الشباب الخلاقة في مجال المقاولاتية تبعث على الاطمئنان على مستقبل الجزائر، حاثا السلطات العمومية ورجال الاعمال ومجلس التجديد الاقتصادي الجزائري الى المرافقة والتكفل بالمقاولين الشباب.

رئيس الجمهورية يبرز حرص الدولة على مواصلة تحسين مناخ الاعمال ورفع مردودية المؤسسات

أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، حرص الدولة على التحسين المتواصل لمناخ الاعمال و الرفع من مردودية المؤسسات العمومية و الخاصة، في اطار الإصلاحات الاقتصادية وهذا بالعمل بجهد لتحقيق التنمية الاقتصادية.

وخلال إشرافه على لقاء مع رواد الأعمال الاقتصاديين، جرى في ختام أيام المقاولاتية، التي نظمها مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة)، أبرز رئيس الجمهورية أن سنة 2024 ستكون سنة اقتصادية على غرار السنة الجارية، مضيفا ان العام المقبل سيشهد المواصلة في تعزيز الاقتصادي الوطني, وهذا في سياق الإجراءات والترتيبات التي اتخذت خلال السنوات الثلاث الأخيرة والتي مست كافة قطاعات النشاط الاقتصادي.

كما ابرز الرئيس تبون أن الغاء الرسم على النشاط المهني، المتضمن في مشروع قانون المالية لسنة 2024، يأتي "استجابة لطلبات المتعاملين الاقتصاديين الوطنيين والمستثمرين منذ عشرين سنة و هو ما من شأنه دفع الإنتاج"، مجددا حرص السلطات العمومية "على تشجيع القطاع المنتج".

وأكد رئيس الجمهورية ان الدولة تسعى كذلك الى توسيع الاجراءات المحفزة لصالح المستثمرين ورواد الاعمال بشكل يقلص بؤر العرقلة والبيروقراطية وإخراج المؤسسات من وضعية الشلل و الانسداد الذي تعيشه.

وذكر في ذات الخصوص انه تم في وقت سابق رفع العراقيل عن نحو 900 مؤسسة من خلال مؤسسة وسيط الجمهورية وهو الامر الذي سمح بخلق حوالي 22 الف منصب شغل.

وأضاف انه على الرغم من السياق الاقتصادي الدولي الصعب الذي شهد وضعيات في بعض البلدان بلغت الى حد غلق المؤسسات, فإن الجزائر التي تعمل على دعم انشاء المؤسسات تحقق نسب نمو تفوق 4 بالمائة، داعيا مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري الى المساهمة في حل المشاكل التي تواجه مجتمع الاعمال، مضيفا ان "الأبواب مفتوحة" لتلقي جميع الانشغالات سواء على مستوى رئاسة الجمهورية أو الحكومة.

وذكر رئيس الجمهورية في ذات الصدد أن مشكل العقار الذي طالما اصطدم به أصحاب المشاريع عبر الوطن، وجد طريقه الى الحل "نهائيا" بعد مصادقة البرلمان بغرفتيه على نص قانون العقار الاقتصادي.

وشدد، من جهة اخرى، على حتمية تطبيق القرارات التي تتخذها الدولة في غضون شهر على اقصى تقدير بدءا من تاريخ صدورها.

كما جدد الرئيس تبون، بذات المناسبة، التأكيد على المسعى القاضي بالعمل على بناء اقتصاد منتج ومتنوع قائم على التصدير بدعم من قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مع تقليص الاستيراد، في اطار "نموذج اقتصادي جديد متحرر من الذهنيات و الممارسات السابقة".

وقال في هذا الخصوص :''علينا بناء اقتصاد على أساس المؤسسات الصغيرة والمتوسطة, لما لها من قدرات في الابتكار و مساهمتها الكبرى في التشغيل".

وفي استعراضه لاهم النشاطات الصناعية ذات الأولوية، أكد الرئيس تبون على ضرورة الاستثمار في قطاع التعدين والصناعات الخفيفة التي لا تتطلب استثمارات مالية و تكنولوجية كبيرة، مبرزا أن الاقتصاد الوطني بحاجة الى مؤسسات تساهم في تعويض الواردات مع الرفع من نسبة الادماج الصناعي الوطني.

ولدى توقفه مطولا عند مساهمة المؤسسات الناشئة والشباب المبتكر، ثمن رئيس الجمهورية عمل قطاعي التعليم العالي والبحث العلمي و اقتصاد المعرفة في مجال تشجيع المقاولاتية والابتكار للمساهمة في دعم التنمية الاقتصادية.

وقال الرئيس تبون ان الجامعة الجزائرية في الطريق الصواب كونها "ولأول مرة تساهم في خلق الثروة و دعم الاقتصاد"، عكس ما كان عليه الأمر في السابق حيث "كان الطالب يدخل الجامعة للحصول على شهادة ليقوي بعدها صفوف البطالين".

جدير بالذكر أنه قبل إشرافه على لقاء مع رواد الأعمال الاقتصاديين, قام رئيس الجمهورية بزيارة المعرض المنظم في إطار هذا الحدث والذي ضم عدة مؤسسات عمومية وخاصة من مختلف القطاعات, وكذا مؤسسات لشباب من حاملي المشاريع, ومن أبناء الجالية الجزائرية في الخارج, حيث تحدث معهم عن مشاريعهم وتطلعاتهم المستقبلية.

رئيس الجمهورية يعلن عن فتح رأسمال بنكين عموميين مع نهاية السنة الجارية

أعلن رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الخميس, عن اطلاق عملية فتح رأسمال بنكين عموميين بنهاية السنة الجارية, بنسبة 30 بالمائة, للمستثمرين من القطاع الخاص, داعيا المتعاملين الاقتصاديين الخواص الى الاندماج في تطوير القطاع البنكي الجزائري.

وخلال إشرافه على لقاء مع رواد الأعمال الاقتصاديين, جرى في ختام أيام المقاولاتية, بالمركز الدولي للمؤتمرات (الجزائر العاصمة), أكد رئيس الجمهورية أن "الدولة عازمة على فتح رأسمال البنوك العمومية", مبرزا أن "العملية ستبدأ قبل نهاية السنة أو بداية السنة المقبلة, على أقصى حد, بفتح رأسمال لبنكين عموميين أو ثلاثة بنسبة 30 بالمائة".

كما دعا رئيس الجمهورية المتعاملين الاقتصاديين من القطاع الخاص الى الاستثمار في المجال البنكي بفتح بنوك خاصة للمساهمة في تمويل المشاريع الاستثمارية والاندماج في مسار تطوير الاقتصاد الوطني.

وفي هذا الصدد, ذكر رئيس الجمهورية انه طلب في عدة مناسبات بخلق بنوك خاصة لدمج أموال القطاع الخاص, مشددا على أن "الاقتصاد الوطني يجب أن يرتكز أيضا على الاقتصاد الخاص بتمويل نفسه دون الاعتماد دائما على البنوك العمومية" التي تبقى, حسبه, "فقط إضافة" من ناحية التمويل.

وهنا لفت السيد الرئيس إلى أن "تمويل القطاع الاقتصادي الخاص مازال يعتمد على أموال البنوك العمومية بنسبة 85 بالمائة", مشيرا إلى أن نشاط القطاع الخاص يغطي حوالي 85 بالمائة من الاقتصاد الوطني, وهو ما يعتبر, كما قال رئيس الجمهورية "خللا يجب تصحيحه".

من جهة أخرى, جدد رئيس الجمهورية التزام الدولة باسترجاع الاموال المنهوبة المحولة و كذا العقارات التي تم اقتناؤها بطريقة غير قانونية في الخارج, مؤكدا على تجاوب الاتحاد الأوروبي الذي "أعطى موافقة مبدئية في هذا الإطار".

كما أبرز رئيس الجمهورية أن هذه العملية تتطلب "جهدا وقد تستغرق وقتا طويلا", لكن, يضيف السيد الرئيس, "الدولة عازمة على استرجاع الأموال المنهوبة بالتعاون الثنائي مع الدول الأوروبية".

في الأخير, ابرز الرئيس تبون أن "العدالة قامت بدورها في استرجاع الاموال المنهوبة", مشددا على أن "الدولة تبقى حريصة على متابعة ومراقبة أموال البنوك العمومية بصفة دائمة".

رئيس الجمهورية يؤكد دعم الدولة للمتعاملين الاقتصاديين

أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ,يوم الخميس بالجزائر العاصمة ,على مرافقة الدولة لكل المشاريع الاستثمارية المدرة للثروة ولمناصب الشغل، وحرصها على الدعم الكامل للمتعاملين الاقتصاديين وحاملي المشاريع.

جاء ذلك خلال زيارة قادته رفقة الوزير الأول، السيد نذير العرباوي ورئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، لمعرض نظم في اطار ايام المقاولاتية ضم مؤسسات عمومية وخاصة ولشباب من حاملي المشاريع ومقاولين من الجالية الوطنية بالخارج.

في هذا الصدد، وبجناح جمعية تضم متعاملين اقتصاديين من الجالية الوطنية بالخارج، أعرب رئيس الجمهورية عن رغبته في تنظيم "على الأقل مرة واحدة في السنة" لجلسات تجمع فاعلي هذه الجالية، القادمين من مختلف القطاعات، مؤكدا أن الجالية الوطنية بالخارج تبقى "طرفا فاعلا في كل ما يجري في البلاد".

وقال الرئيس تبون : "لقد تم تجاهلهم (الجزائريين المقيمين بالخارج) لفترة طويلة، الآن يجب أن يشعروا أنهم جزء لا يتجزأ من الوطن".

كما أكد الرئيس تبون، من جهة أخرى، دعم الدولة للمستثمرين وجميع المشاريع الاستثمارية، من خلال التدابير التحفيزية،

ولدى مخاطبته لمتعامل اقتصادي ينشط في قطاع الفلاحة والصناعات الغذائية، حث الرئيس تبون المستثمرين ورجال الأعمال في هذه القطاعات على المضي "بعيدا" دون الالتفات إلى المحاولات المثبطة للعزيمة.

وأمام جناح مخصص للإنتاج الصيدلاني، جدد الرئيس تبون تمسكه بهذه الصناعة، مذكرا بقراره إنشاء وزارة مخصصة لهذا القطاع من أجل "إظهار أهمية صناعة الأدوية".

وأقر الرئيس تبون بالجهود المبذولة من قبل المتعاملين الوطنيين في هذا القطاع، معربا عن أمله في أن تكون الجزائر "أول مصدر للأدوية على المستوى الافريقي".

وأمام جناح لإحدى الشركات الناشئة الجزائرية التي تصنع وتصدر مكونات الأقمار الصناعية، أشاد الرئيس تبون بإمكانيات الشباب الجزائريين، لا سيما حاملي المشاريع المبتكرة، مشددا على أن وجود مشروع كهذا هو "أكثر من مجرد فخر" للبلد، مع تأكيد دعم الدولة لهذه الفئة من المشاريع، وكذلك احتياجاتها لإطلاق "نحو ستين قمرا صناعيا".

وأعرب الرئيس تبون خلال حديثه مع شاب جزائري آخر، يدير شركة متخصصة في تصنيع وتصدير البرمجيات الموجهة لصناعة السيارات وحتى الفضاء، عن "فخره" بهذا النوع من المشاريع، مشيرا إلى أنها جزء من "الجزائر التي نطمح إليها".

وأمام متعامل متخصص في تصنيع مكونات موجهة لصناعة السيارات، أشار رئيس الجمهورية إلى أن هذا النوع من المبادرات "تحت الحماية السامية للدولة"، مجددا التأكيد على التزامه بدعم هذا النوع من المشاريع.

وخلال زيارته للمعرض ، دعا الرئيس تبون حامل مشروع آخر إلى الاقتراب من سونلغاز، التي تمتلك مشروعا طموحا في مجال الطاقة الشمسية .

وحث شابا آخر يختص في تصنيع الآلات الصناعية من ولاية غرداية على إيداع طلبه على مستوى الوزير الأول للحصول على عقار صناعي ، مشددا بأن طلبه سينظر فيه "على الفور".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون: لا توجد قوة تستطيع الضغط على الجزائر .(وأج،17/11/2023)


الجزائر - أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، انه لا توجد قوة في العالم تستطيع الضغط على الجزائر، مبرزا أن "البلاد وصلت الى نقطة اللارجوع للدفاع بشراسة على سيادتها".

ولدى إشرافه على لقاء مع رواد الأعمال الاقتصاديين، جرى في ختام أيام المقاولاتية، التي نظمها مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري بالمركز الدولي للمؤتمرات (الجزائر العاصمة)، أوضح رئيس الجمهورية أنه "ما عدا القوة الإلهية القاهرة، لا توجد قوة في العالم تضغط على الجزائر"، مضيفا أن "البلاد وصلت الى نقطة اللارجوع في الدفاع بشراسة عن سيادتها".

كما شدد رئيس الجمهورية على أن "الدولة تقف بالمرصاد لكل أشكال الإنحرافات التي أضرت بالاقتصاد الوطني في السابق وكلفت الخزينة العمومية المليارات من الدولارات"، مبرزا أنه "من بين التحديات التي خضناها بقناعة و بإصرار هو الوقوف بالمرصاد لكل اشكال الانحرافات التي اضرت بالاقتصاد الوطني و كلفت الخزينة العمومية اموالا طائلة".

وفي هذا الصدد، أشار السيد الرئيس الى وجود "بعض الناس يحنون للماضي الأليم الذي عاشته البلاد وأنه يمكن لهم ان يضغطوا على الدولة وعلى سياساتها الاقتصادية"، مشددا في هذا السياق على أن "القطار قد انطلق ولن يتوقف".

كما أوضح رئيس الجمهورية على أن "هذه الفئة التي تحاول المساس بصورة الجزائر في الخارج هي قليلة جدا ولا تمثل الاغلبية المنسجمة في السياسة الاقتصادية الحالية"، مشيرا الى أن هذه الاغلبية المنسجمة "تملك روح الوطنية والرغبة في إبراز الجهود التي تبذلها الدولة للنهوض بالاقتصاد الوطني".

من جهة أخرى، طمأن رئيس الجمهورية المتعاملين الاقتصاديين بالقول أنه "لا يوجد أي طرف يمكن له ان يفرض ضغوطات أو شيء غير معقول"، مؤكدا أن "البلاد دخلت في مرحلة تم فيها طي ملف الماضي والممارسات السابقة نهائيا".

وهنا أكد رئيس الجمهورية انه تم إلغاء اللجنة المكلفة بملف الاستيراد التي "تجاوزت صلاحياتها"، مبرزا أن الهدف يبقى "بناء اقتصاد قوي، بالتعاون مع بعض الدول الصديقة، يكون خلاقا للثروة ويلبي حاجيات المواطنين لتعويض الاستيراد تدريجيا".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف: الجزائر مستعدة لاتخاذ خطوات جديدة نحو بناء شراكة متينة مع المملكة المتحدة .(وأج،17/11/2023)


لندن - أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, أمس الاربعاء بلندن, أن الجزائر مستعدة "لاتخاذ خطوات جديدة نحو بناء شراكة متينة و فعالة" مع المملكة المتحدة, كما تسعى لأن تكون "فاعلا موثوقا وذو مصداقية في الاقتصاد العالمي".

وفي تصريح له خلال اجتماع جرى بمقر سفارة الجزائر في لندن مع مجموعة من متعاملين اقتصاديين ورجال أعمال بريطانيين, أعضاء في مجلس الأعمال الجزائري-البريطاني, صرح السيد عطاف قائلا "أنا هنا لأؤكد مجددا أننا نؤمن أيضا بالمستقبل المزدهر الذي ينتظرنا ونحن مستعدون للانضمام إلى أصدقائنا في المملكة المتحدة لاتخاذ خطوات جديدة نحو بناء شراكة متينة وفعالة".

"خلال السنوات الأخيرة، أثبتنا سويا أن هذا الهدف الاستراتيجي في متناولنا. فقد وصلنا إلى مستويات أعلى من التعاون في المجالات الرئيسية التي تشكل جوهر علاقاتنا الثنائية, لاسيما المجالات السياسية والأمنية والثقافية والاقتصادية", حسبما اشار اليه الوزير و ذلك بحضور اللورد ريتشارد ريسبي, المبعوث الخاص لرئيس الوزراء البريطاني المكلف بتعزيز الشراكة الاقتصادية مع الجزائر, و رئيسة مجلس الأعمال الجزائري-البريطاني, لادي أولغا مايتلاند.

وفي هذا السياق, أوضح السيد عطاف "أنه من المشجع للغاية أن نرى أن المبادلات التجارية بين الجزائر والمملكة المتحدة قد شهدت نموا بنسبة 40 بالمئة, لتصل إلى 2,4 مليار دولار سنة 2022".

ومن جهة اخرى, استغل السيد عطاف هذه الفرصة لتسليط الضوء على فرص الأعمال الجديدة في الجزائر, و التي جاءت, حسبه, "نتيجة تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية المختلفة التي بادر بها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون".

وقبل التطرق إلى هذه الإصلاحات, كشف الوزير عن بعض الأرقام التي تمثل الجزائر الجديدة, حيث أوضح أن الناتج المحلي الإجمالي للجزائر بلغ 224 مليار دولار سنة 2023, مضيفا ان النمو الاقتصادي قد بلغ 5,3 بالمئة سنة 2023 مقابل 4,7 بالمئة سنة 2022, وأن نمو القطاعات خارج المحروقات قد تسارع بنسبة 4,9 بالمئة سنة 2023 مقابل 4,3 بالمئة سنة 2022.

وعلاوة على ذلك, حقق الميزان التجاري للجزائر فائضا ب 20,21 مليار دولار في نهاية سنة 2022, مقابل 1,1 مليار دولار في العام الفارط. وشهدت الصادرات خارج المحروقات ارتفاعا "ملحوظا", حيث انتقلت من 5 مليار دولار سنة 2021 إلى 7 مليار دولار سنة 2022.

"أما بالنسبة لاحتياطي الصرف, فقد بلغ حوالي 80 مليار دولار سنة 2023, ومنذ أكثر من 15 سنة، لم يعد للدين الخارجي وجود تقريبا في المشهد الاقتصادي الجزائري.

وعلى الرغم من ارتفاع أسعار الواردات، تم السيطرة على التضخم بنسبة 9,5 بالمئة خلال الأشهر السبعة الأولى من سنة 2023", حسبما اوضحه الوزير.

الجزائر, فاعل أساسي لولوج الأسواق المجاورة

و أوضح السيد عطاف أن "هذه النتائج الاقتصادية المشجعة هي "ثمرة الإصلاحات الهامة التي باشرتها الحكومة الجزائرية لإرساء مناخ أعمال مشجع و في مستوى تطلعات المستثمرين الأجانب".

كما حرص الوزير على التذكير أن "الموقع الجغرافي الاستراتيجي للجزائر في شمال افريقيا يجعل منها بوابة نحو أوروبا و إفريقيا في نفس الوقت, مانحة بذلك فرصة استثنائية لولوج أسواق هامة و الاستفادة من فرص تجارية".

و أردف يقول أن "الحكومة، وعيا منها بالقدرات التي يتيحها الموقع الجغرافي, حرصت على تعزيزها باتفاقات التبادل الحر مع افريقيا و الاتحاد الأوروبي و العالم العربي", مشيرا إلى أن كل هذه العوامل "تجعل من الجزائر فاعلا أساسيا لولوج الأسواق المجاورة".

و سعيا منها لتعزيز هذا الامتياز, "عمدت الجزائر إلى بناء موانئ جديدة سيتم ربطها بباقي الدول الإفريقية برا عبر الطريق السيار العابر للصحراء و القطار بمشروع بناء 12.500 كلم من السكة الحديدة التي تربط الجزائر و موريتانيا وتونس و مالي و النيجر و التشاد و نيجيريا".

في نفس السياق قال الوزير: "نحن بصدد تكثيف خطوطنا الجوية مع الدول الإفريقية و الأوروبية قصد تسهيل المبادلات, علاوة عن كون الجزائر تملك يد عاملة شابة, موهوبة ومربحة و ترغب في المساهمة في تطوير أمتنا".

و استرسل قائلا "علاوة على قطاع الطاقة, تأمل الجزائر في استغلال قدرات باقي الموارد على غرار الفلاذ و الزنك و الفوسفات و الأرضيات النادرة", مضيفا أن هذه الموارد تمثل قاعدة متينة بالنسبة للاستثمارات في شتى القطاعات, على غرار الطاقة و البيرتروكيمياء و الفلاحة و السكة الحديدية و الصناعة التحويلية".

و حسب الوزير فان القطاع الفلاحي يمثل فرصة غير مستغلة بالنسبة للمستثمرين سيما في منطقة جنوب الوطن حيث يكمن الهدف في تحضير 3 مليون هكتار للاستثمارات على أوسع نطاق.

كما أن المؤسسات الناشئة في الجزائر تملك, كما قال, قدرات هامة تنتظر الاستغلال شأنها شأن تكنولوجيات الإعلام و الصحة.

في الختام, وجه السيد عطاف دعوة للمملكة المتحدة من أجل "استغلال أهم للإمكانيات التجارية الهامة المتوفرة في الجزائر و لتكون القوة المحركة لهذه الشراكة الاقتصادية الواعدة بين البلدين الصديقين, بالإضافة إلى تجديد الثقة في بلد حرر أخيرا كل قدراته ليكون فاعلا موثوقا وذو مصداقية في الاقتصاد العالمي".

مالية: ارتفاع إيرادات الدولة إلى 6261 مليار دج خلال الأشهر الثمانية الأولى ل2023 .(وأج،17/11/2023)


الجزائر - ارتفعت ايرادات الدولة خلال الأشهر الثمانية الأولى للعام الجاري 2023 إلى 6261 مليار دج، اي بزيادة تتجاوز 3 بالمائة على أساس سنوي، حسب ما أفاد به اليوم الخميس المدير العام للخزينة والتسيير المحاسبي للعمليات المالية للدولة، صالح لعباني.

وفي جلسة استماع أمام لجنة المالية والميزانية للمجلس الشعبي الوطني، ترأسها سعد بغيجة، رئيس اللجنة، في إطار مناقشة مشروع قانون المالية ل2024، أوضح السيد لعباني أن ايرادات الدولة المسجلة إلى غاية نهاية أغسطس من العام الجاري بلغت 6261 مليار دج، بارتفاع قدره 210 مليار دج مقارنة بإيرادات المسجلة خلال نفس الفترة من السنة الماضية والمقدرة ب6050 مليار دج.

وقد تضمنت هذه الايرادات اساسا العوائد المتأتية من الجباية البترولية بقيمة 3292 مليار دج (بزيادة 86 مليار دج مقارنة بالأشهر الثمانية الأولى من 2022)، في حين بلغت الايرادات خارج الجباية البترولية ما قيمته 2962 مليار دج (بارتفاع قدره 124 مليار دج)، إلى جانب ايرادات أخرى مختلفة، حسب البيانات التي عرضها المدير.

أما بخصوص أعباء ميزانية الدولة، فقد بلغت الى غاية نهاية شهر أغسطس الماضي ما قيمته 7000 مليار دج، مسجلة بذلك زيادة معتبرة قدرها 1756 مليار دج مقارنة بالأشهر الثمانية الأولى للسنة الماضية (5243 مليار دج).

وتشمل هذه الأعباء على وجه الخصوص نفقات المستخدمين بقيمة 2164 مليار دج نفقات الاستثمار بقيمة 1182 مليار دج ونفقات التحويل بقيمة 2683 مليار دج، حسبما صرح به السيد لعباني.

وخلال نفس الجلسة، استمعت لجنة المالية والميزانية إلى المدير العام للميزانية، الحاج عمري، والذي قدم عرضا حول مشروع الميزانية الوارد في قانون المالية لسنة 2024.

وأكد في هذا السياق أن مشروع ميزانية الدولة يندرج ضمن مسعى تعزيز الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية من حيث ترقية الاستثمار وبعث المشاريع الهيكلية الكبرى ومواصلة تنويع النشاط الاقتصادي لدعم النمو والتخفيف في المدى المتوسط من الاعتماد على المحروقات والتكفل بالأثر المالي الناجم عن التدابير الرامية لضمان الأمن الغذائي.

وفي هذا الصدد أشار إلى الجهود المقررة من طرف السلطات العمومية في مجال الاجتماعي، لاسيما من خلال مراجعة جدول الضريبة على الدخل الاجمالي ابتداء من 2021 ورفع رواتب الموظفين الناتج عن مراجعة شبكة النقاط الاستدلالية للسنوات 2022 و2023 و2024 والتي سيترتب عنها زيادة كلية تقدر ب47 بالمائة من مستوى الأجور لفائدة 086ر2 مليون موظف وعون عمومي، واستحداث منحة البطالة لطالبي العمل لأول مرة بقيمة 13 الف دج للشهر ومن تم رفعها الى 15 الف دج في 2023 اي بزيادة تقدر ب 2000 دج للشهر تخص 035ر2 مليون مستفيد.

يضاف إلى ذلك المنح ومعاشات التقاعد حيث تم استحداث مبلغ تكميلي لهذه الفئات، ومراجعة رفع المنحة الجزافية للتضامن والتي انتقلت من 3000 دج الى 7000 دج لفائدة ازيد من 071ر1 مليون مستفيد، ورفع المنح المدفوعة لفائدة المعوقين بنسبة 100 بالمائة والتي تمس 314 الف مستفيد حيث مرت من 10 ألاف دج لكل مستفيد إلى 12 الف دج ورفع منح الطلبة من 1300 الى 2000 دج اي بزيادة تقدر ب 700 دج للشهر لفائدة 946 الف طالب.

ولفت المدير إلى إجراء تعديلات في المسار متوسط المدى للميزانية للفترة من 2023 الى 2025 التي تم عرضه بعنوان قانون المالية لسنة 2023، حيث ستتجاوز النفقات 15275 مليار دج في 2024 مقابل 14706 مليار في 2023، وينتظر أن تصل إلى 15900 في 2025.

المعهد الجزائري للبترول يوقع إتفاقيات شراكة مع أربع شركات نفطية إفريقية .(وأج،17/11/2023)


الجزائر- وقع المعهد الجزائري للبترول، فرع مجمع سوناطراك، يوم الخميس ببرازافيل، اتفاقيات شراكة في مجال التكوين مع شركات نفطية وطنية إفريقية، حسبما أفاد به بيان للمجمع.

و تم التوقيع على الاتفاقيات على هامش الاجتماع الخامس للرؤساء المدراء العامين للشركات الوطنية للمحروقات للبلدان الأعضاء في منظمة الدول الإفريقية المنتجة للنفط, الذي تم بمشاركة سوناطراك بوفد رفيع المستوى يقوده الرئيس المدير العام للمجمع, رشيد حشيشي.

و تتضمن الاتفاقيات تعزيز التعاون في مجال التكوين بين المعهد الجزائري للبترول وكل من الشركة الوطنية للبترول "SNPC" لجمهورية الكونغو, سوناهيدروك SONAHYDROC لجمهورية الكونغو الديمقراطية, الشركة الوطنية للمحروقات لدولة البنين, وكذا الشركة الوطنية للبترول لغانا "GNPC".

و أشار البيان إلى أن هذه الاتفاقيات المتخصصة في مجال النفط والغاز, تأتي "استكمالا لمسار ترسيم عمليات التكوين التي أطلقها المعهد الجزائري للبترول مع شركات بترولية أخرى تابعة للبلدان الأعضاء في منظمة الدول الإفريقية المنتجة للنفط".

و خلال الاجتماع الخامس للرؤساء المدراء العامين, أوضح المجمع في بيانه أنه شكل فرصة لمناقشة النقاط المتعلقة بمجالات التعاون بين شركات المحروقات الإفريقية, في جوانبها المرتبطة بتمويل مشاريع النفط والغاز والبنية التحتية والأسواق الإقليمية.

كما ناقش المشاركون في الاجتماع جانب تطوير المحتوى المحلي وتعزيز رأس المال البشري والتكنولوجيات والبحث والتطوير, فضلا عن خيارات التعاون في مجال تطوير الطاقات المتجددة, يضيف البيان.

تجدر بالإشارة إلى أن مجمع سوناطراك كانت قد نظم الدورة الرابعة من هذا الاجتماع في 21 مارس 2023 بالجزائر العاصمة.

وتعتبر منظمة الدول الإفريقية المنتجة للنفط, التي تم إنشاؤها في 27 يناير 1987 بلاغوس (نيجيريا), فضاء للقاء والتبادل والتعاون وتقاسم التجارب والخبرات بين الدول الإفريقية الأعضاء.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يلقي بلندن محاضرة حول الأوضاع في منطقة الساحل .(وأج،16/11/2023)


الجزائر - ألقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الأربعاء بمعهد "شاثام هاوس" بلندن، محاضرة حول الأوضاع في منطقة الساحل، وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وقد أبرز السيد عطاف في هذا الإطار بحسب البيان، الخصائص الأساسية التي تميز هذه المنطقة والتحديات التي تواجهها من النواحي السياسية والاقتصادية والأمنية.

كما أطلع المشاركين، يضيف المصدر ذاته، على الدور الذي تضطلع به الجزائر في هذا الفضاء المجاور لها، "لا سيما فيما يتعلق بالوساطة لإنهاء الأزمات والنزاعات وقيادة جهود التعاون الإقليمي في مواجهة التهديدات العابرة للحدود، فضلا عن تمويل وتنفيذ مشاريع تنموية في دول الجوار عبر الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية".

وقد شهد الاجتماع مشاركة دبلوماسية رفيعة المستوى، إلى جانب خبراء ومسؤولين دوليين في مجالات السلم والأمن في إفريقيا، كما جاء في البيان.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يبرز بالمملكة المتحدة أولويات الجزائر خلال عهدتها المقبلة بمجلس الأمن .(وأج،16/11/2023)


لندن - أبرز وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, خلال الزيارة التي يقوم بها إلى المملكة المتحدة, الأولويات التي ستعكف الجزائر على التركيز عليها خلال عهدتها المقبلة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وبالخصوص القضايا المتعلقة بالعالم العربي والقارة الإفريقية.

وشارك السيد عطاف, مساء أمس الثلاثاء في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى المملكة المتحدة, في لقاء تشاوري حول مجلس الأمن نظم بمؤسسة "ويلتون بارك", حيث ألقى كلمة بهذه المناسبة.

وتقدم في البداية بشكره لوزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية, اللورد أحمد طارق, على تنظيم هذا النقاش المهم مع الأعضاء الأفارقة الحاليين والمنتهية عهدتهم والذين سيلتحقون بمجلس الأمن ابتداء من الفاتح يناير المقبل.

وتطرق بعدها السيد عطاف إلى السياق الدولي الذي يأتي فيه انضمام الجزائر لعضوية مجلس الأمن وكذا الأولويات التي ستعكف بلادنا على التركيز عليها خلال عهدتها المقبلة.

وقال السيد عطاف أمام المشاركين في اللقاء إن "الانضمام إلى مجلس الأمن مدعاة للسرور لكنه أيضا يتطلب الكثير ونطمح بإخلاص في تقديم آفاق جديدة انطلاقا من كوننا واعين حق الوعي بالسياق الصعب الذي ستجري فيه عهدتنا", مذكرا بأن الجزائر قد حظيت ثلاث مرات بصفة عضو غير دائم في مجلس الأمن حيث تعود آخر عهدة إلى 2004-2005.

وتابع يقول: "إن التحديات التي تنتظرنا متنوعة وأصبح رفعها أكثر صعوبة وأضحت وعود نظام الأمم المتحدة أكثر صعوبة في الوفاء بها".

وعليه, يضيف رئيس الدبلوماسية الجزائرية, "لقد أصبح من الواضح أن الاختلافات والانقسامات الجيوسياسية المتنامية بين الأعضاء الدائمين طغت على كل مداولات مجلس الأمن وكبحت قدرة عمله".

وأضاف السيد عطاف: "هذا الوضع أحيى مطالبات دولية بإصلاح شامل قصد مساعدة مجلس الأمن في تجاوز صعوباته الداخلية وتقديم رد مناسب للتحديات الحالية".

وعليه, يقول الوزير, "نحن نعتقد أيضا أنه ليس لدينا بديل عن مجلس الأمن وأنه علينا جعله يشتغل ويكون على مستوى التطلعات والآمال التي وضعتها فيه شعوبنا جماعيا".

كما أكد السيد عطاف أنه "في هذا السياق, تتأهب الجزائر للانضمام إلى مجلس الأمن وكلها عزم على تقديم إسهامها في الجهد الجماعي للحفاظ على السلام والأمن الدوليين".

الجزائر سترافع " بقوة" من أجل تجاوز نهج الوضع الراهن

وعدد الوزير أولويات الجزائر في هذا الصدد والتي "تكمن قبل كل شيء في العمل على إحياء اهتمام والتزام مجلس الأمن بحل النزاعات والأزمات المشتعلة في المنطقتين الإفريقية والعربية بالتنسيق الوثيق مع الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية" على حد قوله.

كما أردف السيد عطاف قائلا "في إفريقيا, أصبحت منطقة الساحل موطنا لأكبر تمركز في العالم لبؤر الصراعات المسلحة الساخنة والأزمات متعددة الأبعاد التي تمتد على شكل +قوس النار+ من البحر الأحمر إلى المحيط الأطلسي ومن السودان إلى الصحراء الغربية".

كما ذكر السيد عطاف بأنه "في ظرف سنوات قليلة فقط, أصبحت هذه المنطقة مركزا عالميا للإرهاب وللجريمة المنظمة العابرة للأوطان في سياق يتميز بعدم الاستقرار السياسي المتزايد الناجم عن عودة التغييرات غير الدستورية للحكومات مؤخرا".

وفي المنطقة العربية, فإن المأساة الجارية رحاها في الأراضي الفلسطينية المحتلة خصوصا في قطاع غزة المحاصر "هي بمثابة تذكير مروع بالضرورة الملحة إلى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وفقا لحل الدولتين الذي وافق عليه المجتمع الدولي منذ عقود خلت" يقول السيد عطاف.

ومتابعة لهذه الأولويات, "ستدعو الجزائر بقوة إلى ضرورة تجاوز نهج الوضع الراهن ومعالجة الأسباب العميقة للصراعات والأزمات وإيلاء المزيد من الاهتمام لدور النساء في مسار السلام ولمصير الأطفال في الصراعات المسلحة وكذا إلى اقتراح نموذج جديد لعمليات السلام يكون مكيفا أكثر مع السياق الحالي, فضلا عن العمل جنبا إلى جنب مع المنظمات الإقليمية, لاسيما الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية".

دبلوماسيون يشددون على ضرورة وقف العدوان على الشعب الفلسطيني .(وأج،16/11/2023)


الجزائر - شدد دبلوماسيون, اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة, على ضرورة وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة ووضع حد لحرب الابادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق المدنيين العزل, مؤكدين على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير و إقامة دولته المستقلة.

وفي تصريح ل/وأج على هامش حضوره في منتدى الذاكرة, بمناسبة احياء الذكرى ال35 لإعلان قيام دولة فلسطين من الجزائر, قال سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية, خوان باوتيستا أرياس بالاسيو, إن "ما يهم الآن هو الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة و وقف العنف والمجازر ضد الشعب الفلسطيني".

و اضاف: "أود ان اوجه رسالة الى الشعب الفلسطيني وللأمة العربية ان فلسطين في قلوبنا, و انه يجب على كل من يؤمن بالسلام ان يعمل من أجل تحقيقه لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني", مردفا: "فلنضع حدا لعذاب الشعب الفلسطيني, الذي عانى الكثير ويجب أن ينال كل حقوقه وينعم بالسلام المستدام والفعلي".

وطالب الدبلوماسي الفنزويلي, قادة دول العالم بضرورة التحرك والعمل بكل الوسائل الممكنة "من أجل العودة الى طاولة الحوار و المفاوضات, ووقف الحرب وتحقيق السلام الدائم والمستدام", مذكرا بأن بلاده تؤمن بحل الدولتين لتحقيق السلام ومعبرا عن يقينه أن انتصار الشعب الفلسطيني امر حتمي.

من جهته, جدد السكرتير الاول بسفارة روسيا بالجزائر, سيرغي كليموف, موقف بلاده من القضية الفلسطينية ومن العدوان الصهيوني على قطاع غزة, قائلا : "موقف روسيا ثابت و واضح من البداية, منذ عام 1948 وبعد حرب 1967, وهو إقامة دولة فلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير", مؤكدا ان "ما يحدث في قطاع غزة غير ممكن".

وتابع يقول: ما يقوم به جيش الكيان الصهيوني في قطاع غزة هو "إجرام", لأنه "لا يمكن قصف المدنيين والمستشفيات والمنازل", مذكرا بتصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين, التي قال فيها "ان الحرب تكون مع الرجال وليس مع الاطفال والنساء", مشددا على ضرورة وقف العدوان على غزة.

انطلاق فعاليات الطبعة الأولى للصالون الدولي للتمور بمشاركة أكثر من 150 عارضا .(وأج،16/11/2023)


الجزائر - انطلقت، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، فعاليات الطبعة الأولى للصالون الدولي للتمور، المنظم بقصر المعارض "صافكس" الصنوبر البحري الى غاية 18 نوفمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 150عارضا من مختلف الفاعلين والمتدخلين في هذه الشعبة.

وأشرف على افتتاح هذا الصالون المنظم من طرف الغرفة الوطنية للفلاحة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، تحت شعار : "تمورنا...أصالة واقتصاد مستدام"، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، بحضور عدد من أعضاء الحكومة، سفراء وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر، وكذا رئيسة المجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة.

وتشهد هذه التظاهرة مشاركة أكثر من 150 عارضا من مختلف الفاعلين والمتدخلين في هذه الشعبة من منتجين و مخزنين و موضبين و محولين و مصدرين، بالإضافة إلى عارضين أجنبيين من عدة دول على غرار ليبيا والعراق.

ويهدف هذا الحدث -حسب المنظمين- الى التعريف بالثروة الوطنية ذات مختلف الأصناف والأنواع والتحسيس بأهمية الحفاظ عليها و تثمينها و ذلك من خلال تكثيف الإنتاج و منح الفرصة للفاعلين المحليين، لاسيما منهم المرأة الريفية التي تساهم بقدر كبير في إنتاج وتثمين منتجات النخيل من تمور و أوراق و جذوع لإنتاج مختلف مشتقات التمور.

كما يسعى الى ترقية صادرات التمور ومشتقاتها وإدراجها في الأسواق الدولية كمصدر إضافي للعملة الصعبة وتنويع الصادرات، سيما أن شعبة التمور شهدت حركية ذات انعكاس جد ايجابي على الإنتاج مما ساهم في تعزيز مكانة منتوج التمور الجزائرية في الأسواق الدولية، حيث أصبحت تمثل التمور الشعبة الفلاحية الأولى بالمناطق الجنوبية بأكثر من 16 مليون نخلة و ما يفوق 800 صنف.

المعرض الإفريقي للتجارة البينية بمصر : جناح المنتجات الجزائرية يفوز بالمرتبة الاولى .(وأج،16/11/2023)


الجزائر - كشف وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة، عن فوز الجزائر بالمرتبة الأولى لأفضل جناح منتجات، خلال الطبعة الثالثة للمعرض الإفريقي للتجارة البينية 2023 "IATF"، التي تجرى حاليا بمصر.

وفي تصريح صحفي على هامش انطلاق فعاليات الطبعة الأولى للصالون الدولي للتمور، أبرز السيد زيتوني فوز الجزائر بالمرتبة الأولى لأفضل جناح منتجات خلال الطبعة الثالثة للمعرض الإفريقي للتجارة البينية 2023، التي تجري حاليا بمصر، والتي تعرف مشاركة أكثر من 1600 عارض.

كما لفت الوزير الى فوز الجزائر باحتضان سنة 2025 لفعاليات الطبعة الرابعة للمعرض الإفريقي للتجارة البينية, الذي ينظمه البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد "أفريكسيم بنك" بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي والأمانة العامة لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.

وجاء هذا الفوز بعد "منافسة قوية" بين العديد من الدول الإفريقية المترشحة لتنظيم هذا الموعد الاقتصادي الذي سيعرف مشاركة العديد من رؤساء الدول وتلتقي فيه اقتصاديات القارة السمراء، حسب الوزير.

كما جاء هذا, يضيف الوزير, بعد أن قدمت اللجنة الافريقية "تقييما إيجابيا للهياكل القاعدية التي تتوفر عليها الجزائر لاحتضان هذا الحدث الاقتصادي القاري خلال زيارتها شهر يونيو الماضي".

وتهدف هذه التظاهرة التي تنظم كل سنتين إلى زيادة معدلات التجارة البينية بين الدول الإفريقية وعرض الفرص والمقومات الاستثمارية الكبيرة المتاحة بالقارة السمراء.

النص الكامل لبيان اجتماع مجلس الوزراء .(وأج،15/11/2023)


الجزائر, - ترأس رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الثلاثاء, اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروعي قانونين وعروضا تخص عدة قطاعات, حسب ما أفاد به بيان لمجلس الوزراء، هذا نصه الكامل :

"ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اجتماعا لمجلس الوزراء، تناول مشروعي قانونين تعلق الأول بالنفقة والثاني بتسوية الميزانية لسنة 2021، وعروضا منها التحول الرقمي في الجزائر ووضعية محطات تصفية المياه المستعملة.

وعقب ترحيب السيد رئيس الجمهورية بالوزير الأول الجديد، السيد نذير العرباوي، والتمني له التوفيق في مهامه، ثم عرض هذا الأخير لنشاط الحكومة في الفترة الماضية، أسدى السيد الرئيس الأوامر والتعليمات والتوجيهات التالية، مشددا على:

- وجوب اعتماد الحكومة السرعة القصوى في تطبيق قرارات مجلس الوزراء التي لم تجسد أو تأخر تنفيذها، إذ ليس هناك أشد وقعا على مواطنينا من عدم تنفيذ التزامات الدولة.

- حث أعضاء الحكومة على تفادي الوعود المبالغ فيها، والبعيدة عن الالتزامات مع الشعب الجزائري.

- إبقاء دعم الطبقتين الهشة والمتوسطة نصب أعين الحكومة من خلال الحفاظ على القدرة الشرائية وجعل البرامج السكنية بكل صيغها ضمن الأولويات، صيانة لكرامة المواطنين وتيسيرا لحياتهم.

- وجه السيد الرئيس باليقظة والحذر من تبذير المال العام واستهلاك ميزانيات إضافية غير مرصودة في البرامج المحددة، بينما هناك ما ينتظر التنفيذ في هذه البرامج.

- ضرورة تكثيف الاستشارة ما بين أعضاء الحكومة حول القرارات المؤثرة على التوازنات المالية الكبرى للدولة.

- تكريس قيمة العمل بشكل أكبر، مع الحفاظ على المهن والحرف الصغيرة كونها خلاقة للثروة ومناصب الشغل.

- رفع وتيرة تنفيذ ما تبقى من برامج والتزامات، لا سيما في قطاعي التربية الوطنية، اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة.

وعقب ذلك وافق مجلس الوزراء على:

- صفقة إنجاز خط السكة الحديدية تندوف-بشار، مع الانطلاق بشكل فوري في الأشغال من قبل الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية "أنسريف" وشركتي "كوسيدار" و CRCC الصينية، كما شدد السيد الرئيس على تقليص آجال المشروع، مع إنجاز ما تبقى من مشاريع خطوط السكك الحديدية لمواصلة تقوية وتعزيز اقتصادنا الوطني.

بخصوص صفقة إنجاز مشروع التزويد بالمياه الصالحة للشرب في ولاية بشار:

- وافق مجلس الوزراء على صفقة إنجاز مشروع التزويد بالمياه الصالحة للشرب لمدن بشار والعبادلة والقنادسة.

بخصوص عرض حول وضعية محطات تصفية المياه المستعملة:

- أمر السيد الرئيس برفع طاقة تصفية المياه المستعملة واسترجاعها، مع تحديد هدف استغلال 60 بالمائة من الكمية المنتجة.

- أمر السيد الرئيس وزير الري بتحضير عرض للوضعية النهائية لتلك المحطات في أجل أقصاه ثلاثة أشهر، باعتبارها مطلبا حيويا.

بخصوص مشروع قانون تسوية ميزانية 2021:

- عقب المصادقة على مشروع القانون، ثمن السيد الرئيس تحقيق أرقام إيجابية والحفاظ على التوازنات المالية الكبرى، رغم أزمة جائحة كورونا التي هزّت أكبر اقتصادات العالم.

- أمر السيد رئيس الجمهورية بمواصلة الحفاظ على التوجهات الكبرى للجزائر بتعزيز قدرتها على عدم الاستدانة الخارجية.

بخصوص عرض حول التحول الرقمي في الجزائر:

- ثمن السيد رئيس الجمهورية وضوح الرؤية الخاصة بالتوجه الرقمي للجزائر ضمن عرض السيدة الوزيرة المحافظة السامية للرقمنة.

- وافق مجلس الوزراء على مشروع إنشاء قاعدة لتخزين وحماية المعطيات الإلكترونية (Data center) من قبل شركة هواوي الصينية.

- ذكر السيد الرئيس بأن الهدف الأساسي من مشروع الرقمنة الضخم هو القضاء على البيروقراطية التي تعطل المشاريع واعتماد الشفافية في تسيير الشأن العام وتحديد دقيق لاحتياجات البلاد في كل القطاعات.

كما تمت المصادقة على مشروع قانون يتضمن تدابير خاصة للحصول على النفقة، ليختتم بعد ذلك مجلس الوزراء اجتماعه بالمصادقة على مراسيم تتضمن تعيينات وإنهاء مهام في وظائف عليا في الدولة".

الجزائر تدين بشدة استمرار سلسلة الانتهاكات السافرة لقوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة .(وأج،15/11/2023)


الجزائر - أدانت الجزائر بشدة استمرار سلسلة الانتهاكات السافرة والمستفزة التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني يوميا في قطاع غزة, و استهدافها الاخير لمقر اللجنة القطرية لإعادة اعمار القطاع, مشددة على أن التعدي على منشأة إنسانية دليل دامغ على نية هذا الكيان في قبر كل إمكانية للسلام أو الحوار لإنهاء سلسلة اعتداءاته, حسب ما افاد به اليوم الثلاثاء, بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.

وجاء في بيان الخارجية أن الجزائر "تعبر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستمرار سلسلة الانتهاكات السافرة والمستفزة التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني يوميا على قطاع غزة, وهي التي استهدفت أمس مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة, في تعد وتحد جديدين لكل أحكام القانون الدولي وأعرافه, وتنافيا مع مبادئ وقيم الإنسانية الداعية إلى حماية المدنيين وعدم استهداف المباني ذات الطابع المدني والإنساني".

و اعتبرت الوزارة أن هذا التعدي على منشأة إنسانية تعنى بإعادة بناء ما خربته أيادي الاحتلال الغاشم, "لهو دليل دامغ على نية هذا الكيان, الذي لا يعرف إلا لغة التعنت والخراب, في قبر كل إمكانية للسلام أو الحوار لإنهاء سلسلة اعتداءاته".

و اضاف بيان الخارجية أن الجزائر, "إذ تعرب عن تضامنها الكامل مع الأشقاء الفلسطينيين ومع دولة قطر الشقيقة ضد هذا الاعتداء السافر, فإنها تجدد تأكيدها على أن مسؤولية وقف العدوان الصهيوني وضمان الحماية للشعب الفلسطيني, تقع كاملة على عاتق مجلس الأمن الذي لا يمكنه التنصل منها ومن تبعات عجزه عن التحرك لإنهاء هذا الظلم الذي لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال بحق الشعب الفلسطيني".

بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف في زيارة عمل إلى المملكة المتحدة .(وأج،15/11/2023)


الجزائر - يشرع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, ابتداء من اليوم الثلاثاء, في زيارة عمل إلى المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية, وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, حسب ما افاد به بيان للوزارة.

وتندرج هذه الزيارة - حسب البيان - في إطار انعقاد الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي الجزائري-البريطاني, حيث سيتم استعراض سبل و آفاق تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف جوانبها الأمنية والسياسية والاقتصادية والثقافية, إلى جانب المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك, وعلى رأسها مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط وفي القارة الإفريقية.

"ويشمل برنامج هذه الزيارة عديد اللقاءات الثنائية مع المسؤولين البريطانيين, ولقاء مع رجال الأعمال بحضور اللورد ريتشارد ريسبي, المبعوث الخاص لرئيس الوزراء البريطاني المكلف بتعزيز الشراكة الاقتصادية مع الجزائر, فضلا عن اجتماع متعدد الأطراف تحضيرا لانضمام الجزائر لمجلس الأمن" ابتداء من الفاتح يناير المقبل, كما جاء في البيان .

ومن جانب آخر, ينتظر أن يلقي السيد عطاف محاضرة في معهد "شاثام هاوس" البريطاني حول الأوضاع في الساحل والدور الذي تضطلع به الجزائر في نشر الأمن والاستقرار والمساهمة في التنمية الاقتصادية في هذا الفضاء المجاور, كما سيلتقي مع ممثلين عن الجالية الجزائرية المقيمة بالمملكة المتحدة, يضيف المصدر نفسه.

أيام المقاولاتية: المشاركون يبرزون متطلبات نجاح المؤسسات الناشئة .(وأج،15/11/2023)


الجزائر- أبرز المشاركون في أيام المقاولاتية المنظمة من طرف مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، اليوم الثلاثاء بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، الشروط والمتطلبات الرئيسية التي تسمح للشباب الجزائريين بالنجاح في مشاريعهم لإنشاء المؤسسات لاسيما الصمود، مؤكدين أن السوق الجزائرية لديها إمكانيات للابتكار وإطلاق نشاطات خلاقة للثروة.

وفي تدخلهم في إطار ورشة تحت عنوان: "أسس المقاولاتية"، شارك شباب نجحوا في رفع التحدي لإنشاء مؤسسات ناشئة بخبرتهم في هذا المجال، مع التأكيد أن "أصحاب المشاريع عليهم أن يكونوا متحمسين وأن يؤمنوا بقدراتهم ويغتنموا الفرص لرفع التحدي ليصبحوا مقاولين مستقبلا على رأس مؤسسات ناجحة".

وفي هذا السياق، أكد المدير العام لشركة ديجيوايفس ، رضا بن يمينة، أنه يجب أن تكون لدى الشباب، من بينهم الطلبة، "رؤية واضحة واستراتيجية بخصوص ما يريدون تحقيقه وأن يعدوا مخططا لبلوغ هذا الهدف".

ولدى تطرقه إلى خبرته، قال بن يمينة أنه أنشأ مؤسسة ناشئة سنة 2016 توصلت اليوم إلى وضع منصة رقمية لفائدة قطاع المحروقات وسمحت بربط كل مواقع الإنتاج وآبار البترول.

وصرح السيد بن يمينة:"بفضل مؤسستنا، تمكننا من استبدال مورد أجنبي لصفقة بقيمة إجمالية بـ 65 مليون دولار. منصتنا اليوم مصادق عليها وموثقة ضمن مجموعة متكونة من 15 مؤسسة عالمية"، مبرزا أن "السوق الجزائرية لها قدرات حيث أصبحت رقمنتها حتمية".

وفي هذا الصدد، أشار رئيس لجنة كفاءات-جامعة-تكوين بمجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، رستم بوعروة، إلى أهمية "الثقة في النفس" التي تعتبر "شرطا مهما للغاية لنجاح مشروع ومكسبا لتذليل العقبات التي قد تظهر أثناء عملية إطلاق النشاط".

وقال: "زيادة على الكفاءات التقنية، ينبغي أن نكون محيطين بأشخاص محفزين يقدمون الدعم والتشجيع"، مضيفا أن مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري بادر بهذه الأيام بهدف مساعدة الطلبة لتطوير مشاريعهم واغتنام فرصة مقابلة رؤساء المؤسسات وصناديق الاستثمار.

وأبرز ممثل مجلس التجديد الوطني الجزائري أهمية الصمود لدى هته الشريحة،معتبرا اياها كركيزة المقاولاتية، مؤكدا أن "الطريق نحو القانون الأساسي للمقاول هو غالبا محفوف بالعقبات والعراقيل" وأنه من"'المهم للطلبة التحلي بالصمود" و"بذوق التحدي من أجل تخطي الصعوبات".

من بين الخبرات الناجحة في ميدان استحداث المؤسسات الجديدة، دعا المنظمون النساء الشابات اللائي استطعن تأسيس شركات ناشئة الى سرد الظروف التي نجحن فيها بإقامة مؤسساتهن.

من دون التوفر على وسائل مالية، طورت مروة بن خالد مؤسسة الشركة الناشئة "Delta Innovation" حلولا مبتكرة لفائدة شتى الهيئات العمومية، لا سيما من خلال استحداث منصة مخصصة لتاريخ الجزائر لفائدة وزارة المجاهدين وذوي الحقوق وكذا تطبيقات موجهة لبعض فئات المجتمع الجزائري، من بينها، المعاقين من الصم البكم.

أكدت مؤسسة Delta Innovation أن مؤسستها تستخدم حاليا نحو ثلاثين شخص وتطمح لاستثمار السوق الوطنية والدولية.

و من جهتها، تمكنت ميرة بوعشة، المديرة العامة المساعدة للمؤسسة TMV Cinéma من تحقيق أول مركب سينماتوغرافي للجزائر العاصمة، لتمكين عشاق السينما من مشاهدة أفلام في قناة مزودة بأحدث تكنولوجيات الصوت والصورة.

افتتاح الطبعة ال19 من الصالون الدولي للأشغال العمومية .(وأج،15/11/2023)


الجزائر - افتتحت اليوم الثلاثاء بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة, الطبعة ال19 من الصالون الدولي للأشغال العمومية بمشاركة ازيد من 230 مؤسسة وطنية و اجنبية.

وقد اشرف وزير الاشغال العمومية والمنشآت القاعدية, لخضر رخروخ على تدشين الصالون حيث كان مصحوبا بوزير النقل والمنشآت التركي, عبد القادر اورالوغلو, الذي يعد بلده ضيف شرف هذه الطبعة, وذلك بحضور عديد أعضاء الحكومة والسلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر.

واكد السيد رخروخ في كملته الافتتاحية ان هذا الصالون يشكل "فرصة لتقييم التقدم المحقق في قطاع الاشغال العمومية ومناسبة لمؤسسات الانجاز والدراسات لإقامة شراكات ومبادلات مثمرة تتماشى مع التكنولوجيات الجديدة التي يعرفها القطاع".

واعرب في هذا الخصوص عن امله في ان تشكل هذه التظاهرة "اطارا للتعاون والشراكة المثمرة والمفيدة ضمن مقاربة جديدة تشرك المؤسسات الناشئة ومراكز البحث والتكنولوجيات والجامعات".

كما ذكر بالبعد الاستراتيجي الهام للمشاريع المهيكلة التي تم اطلاقها, سيما في مجال انجاز خطوط السكك الحديدية, مضيفا ان البلاد قد تعززت في اطار تجسيد مختلف البرامج التنموية بشبكة طرقات تقدر ب141.716 كلم منها 8.896 كلم من الطرق السيارة وما لا يقل عن 11.642 من المنشآت الفنية.

وتابع الوزير يقول, ان البلاد تتوفر على 4700 كلم من طرق السكك الحديدية المستغلة وشبكة مرشحة لتبلغ 6500 كلم عند استلام البرنامج الجاري انجازه و 15000 كلم في افاق 2030.

كما اشار السيد رخروخ في هذا الصدد الى مشاريع السكك الحديدية المخصصة لنقل الفوسفات انطلاقا من منجم جبل العنق وبلاد الهدبة بشرق البلاد وتلك الخاصة بنقل الحديد من منجم الحديد بغار جبيلات بغرب الوطن.

واكد في ذات السياق على أهمية التكوين في قطاع الاشغال العمومية, مشيرا الى ان دائرته الوزارية بصدد التحضير لإطلاق دورات تكوينية على مستوى هياكلها الجديدة المتمثلة في مدرسة المهن بالجلفة والمدرسة العليا للتسيير بسيدي عبد الله (الجزائر) و المركز الوطني لمراقبة النوعية بعين الدفلى.

وفي مجال التعاون, أبرز وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية أهمية الشراكة الجزائرية-التركية، معربا عن أمله في مساهمة هذا الصالون في "تعزيزها لتشمل ميادين أخرى، لا سيما في مشاريع السكك الحديدية".

من جانبه,أشار الوزير التركي عبد القدير أورالوغلو الى الروابط التاريخية بين الجزائر وتركيا التي تترجم اليوم في علاقات اقتصادية "متينة"، مؤكدا ارادة بلده في العمل على تطوير العلاقات الجزائرية-التركية أكثر فأكثر, لا سيما من خلال اعادة اطلاق المشاريع المشتركة في شتى الميادين.

والى جانب المتعاملين الجزائريين, تسجل هاته الطبعة ال19 من الصالون الدولي للأشغال العمومية المنظمة من طرف وزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية, بالشراكة مع "ألجيريا اكسبو" فرع الشركة الوطنية للمعارض والصادرات (صافكس), مشاركة عديد العارضين الأجانب يمثلون عدة بلدان.

وتحضر أيضا صالون 2023 الذي يمتد على مدى خمسة أيام ,معاهد متخصصة في الأشغال العمومية والهندسة المدنية وشركات ناشئة وبنوك ومؤسسات مالية.

ويشكل الصالون المخصص لا سيما للتكنولوجيات والخدمات سانحة للمتعاملين الوطنيين, من أجل اقامة علاقات من نظرائهم الأجانب, بغرض تحقيق مشاريع مشتركة وتبادل الخبرات, حسبما أكده المنظمون.

وخلال هذا الحدث, سيتم التوقيع على سبع اتفاقيات شراكة في مجالات التكوين والبحث والتطوير التكنولوجي بين الهياكل التابعة لوزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية وهيئات تنشط في المجال.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل وزير العلاقات الخارجية لجمهورية نيكاراغوا .(وأج،14/11/2023)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاثنين, وزير العلاقات الخارجية لجمهورية نيكاراغوا، السيد دونيس رونالدو مونكادا كوليندريس, حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وحضر اللقاء وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف، و مدير ديوان رئاسة الجمهورية بالنيابة، السيد بوعلام بوعلام، وفقا لذات المصدر.

وزير خارجية نيكاراغوا يؤكد رغبة بلاده في توسيع علاقات التعاون مع الجزائر

أكد وزير العلاقات الخارجية لجمهورية نيكاراغوا، السيد دونيس رونالدو مونكادا كوليندريس، اليوم الاثنين، رغبة بلاده في توسيع علاقات التعاون مع الجزائر لتشمل مختلف المجالات، لاسيما من خلال تفعيل اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والتقني بين البلدين.

وفي تصريح له عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قال وزير العلاقات الخارجية لنيكاراغوا: "علاقات التعاون بين البلدين جد مثمرة ونأمل في مواصلة تعزيزها من خلال تفعيل اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والتقني".

كما أشاد في السياق ذاته بـ"علاقات الصداقة المتينة" التي تجمع بين البلدين، مبرزا رغبة بلاده في "توسيعها لتشمل العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والتبادلات التجارية والتعاون الدولي وكذا تبادل التحاليل والرؤى إزاء القضايا الدولية الراهنة التي تهم بلدينا"، مثلما قال.

وبعد أن وصف لقاءه برئيس الجمهورية بـ"المهم جدا والإيجابي"، أفاد وزير العلاقات الخارجية لنيكاراغوا بأنه نقل له رسالة من نظيره دانييل أورتيغا، متمنيا أن "يقبل الرئيس تبون الدعوة لزيارة نيكاراغوا وفق الظروف التي تسمح بذلك".

وأشار إلى أنه سيقوم بنقل "دعوة الرئيس تبون للرئيس أورتيغا لزيارة الجزائر الصديقة"، مسجلا امتنانه لـ"حفاوة الاستقبال ولأواصر العلاقات الطيبة التي أبداها الرئيس عبد المجيد تبون".

يذكر أن اللقاء جرى بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية بالنيابة، السيد بوعلام بوعلام.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يعين السيد نذير العرباوي وزيرا أول خلفا للسيد أيمن بن عبد الرحمان .(وأج،12/11/2023)


الجزائر - عين رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم السبت، السيد نذير العرباوي، وزيرا أول، خلفا للسيد أيمن بن عبد الرحمان الذي أنهيت مهامه، حسب بيان لرئاسة الجمهورية.

وأوضح المصدر ان رئيس الجمهورية عين كذلك السيد بوعلام بوعلام، المستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون القانونية والشؤون القضائية والعلاقات مع المؤسسات والتحقيقيات والتأهيلات، مديرا لديوان رئاسة الجمهورية بالنيابة.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل رئيس المجلس الوطني الصحراوي .(وأج،14/11/2023)


الجزائر - استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، رئيس المجلس الوطني للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، حمة سلامة والوفد المرافق له، حيث تم التطرق الى آخر مستجدات القضية الصحراوية.

وقال السيد سلامة في تصريح للصحافة عقب استقباله من السيد عطاف، أن الطرفين تطرقا للصعوبات التي تواجه تطبيق مخطط السلام في الصحراء الغربية، "لا سيما جراء تملص الاحتلال المغربي من مسؤوليته وعدم الاستجابة لقرارات الامم المتحدة عموما ومجلس الامن خصوصا، ما جعل بعثة الامم المتحدة لتنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية (المينورسو)، لا تقوم بواجبها ولا تطبق المأمورية التي انشئت من أجلها".

ولفت رئيس البرلمان الصحراوي إلى أن هناك تشابه بين القضيتين الصحراوية والفلسطينية ومعاناة شعبي البلدين، في ظل ما يحدث في غزة اليوم من انتهاكات وجرائم حرب، وتملص الاحتلال الصهيوني من تطبيق قرارات الشرعية الدولية والتزامات حل الدولتين لقيام الدولة الفلسطينية.

وخلال تطرقه الى دور الجزائر كعضو غير دائم في مجلس الامن الدولي للفترة 2024-2025، أعرب حمة سلامة عن قناعته بأن يكون لها "مردود فعال في الدفاع عن القضايا العادلة وفي مقدمتها قضية الصحراء الغربية".

وأضاف أن الزيارة التي يقوم بها الى الجزائر كانت "في المستوى المطلوب"، حيث مكنت من تبادل المعلومات وتسطير الاولويات لسنة 2024، و التقى خلالها العديد من الوزراء والوزير الأول، السيد نذير العرباوي، وهو -كما لفت المتحدث- "أول استقبال له منذ توليه المنصب، وهذا له دلالات كبيرة جدا عند الشعب الصحراوي والحكومة الصحراوية".

وفي الأخير، قدم حمة سلامة الشكر والعرفان للجزائر بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على مواقفها الثابتة ودفاعها عن كل القضايا العادلة، وعلى رأسها قضية الصحراء الغربية، من أجل تمكين الشعوب المظلومة من حقها في تقرير مصيرها.

الشركات الأمريكية مهتمة بالاستثمار في عدة مجالات في الجزائر .(وأج،14/11/2023)


وهران - أكدت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر, إليزابيت مور أوبين اليوم الإثنين بوهران أن الشركات الأمريكية مهتمة بالاستثمار في عدة قطاعات مثل الطاقات المتجددة ومعالجة المياه والصحة والفلاحة.

وذكرت السفيرة الامريكية في تصريح للصحافة على هامش افتتاح الطبعة ال 11 للمعرض ومؤتمر شمال إفريقيا للطاقة والهيدروجين "ناباك" 2023 بمركز المؤتمرات "محمد بن أحمد" لوهران, أنه "إلى جانب قطاع المحروقات والبترول والغاز، تهتم الشركات الأمريكية بالاستثمار في مجالات عدة مثل الطاقات المتجددة ومعالجة المياه والصحة والفلاحة".

وأشارت السيدة أوبين في ذات السياق الى أن الشركات الأمريكية "مستعدة لنقل التكنولوجيا", مضيفة أن الجزائر تتوفر على العديد من فرص الاستثمار.

كما أبرزت ذات الدبلوماسية أنها تعمل على مضاعفة التبادلات التجارية والاستثمارات الصناعية الأمريكية بالجزائر.

إبرام ستة عقود جديدة لإنتاج واستغلال المواد الهيدروكربونية .(وأج،14/11/2023)


وهران - أبرمت الجزائر ستة عقود جديدة مع مستثمرين أجانب في مجال إنتاج و استغلال المواد الهيدروكربونية بموجب القانون 19-13 للمحروقات وذلك في إطار المفاوضات المباشرة، حسب ما أفاد به اليوم الاثنين بوهران رئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات "ألنفط"، مراد بلجهم.

و قال السيد بلجهم في كلمته بمناسبة افتتاح الطبعة ال 11 للمعرض ومؤتمر شمال إفريقيا للطاقة والهيدروجين "ناباك 2023" بمركز المؤتمرات "محمد بن أحمد" أنه تم امضاء ست عقود مع مستثمرين أجانب على غرار الصين، مضيفا أن الجزائر حاليا في مناقشات متقدمة مع العديد من الشركات لإبرام عقود جديدة.

وفي سياق آخر أبرز نفس المسؤول أن الجزائر رغم أنها تدرك أهمية التحول العالمي نحو مصادر الطاقة المتجددة، فإنها تعتقد أيضا أن النفط والغاز لا يزالان ضروريين لتلبية الطلب على الطاقة على المديين المتوسط والطويل، مشيرا الى أن تلبية هذا الطلب يعتمد على جهودنا الخاصة و أيضا على مساهمة استثمارات الشراكة في مجال النفط والغاز.

وأشار الى أن الجزائر تعتزم تطوير وتكثيف استثماراتها في مجال البترول و الغاز حيث "أن الشراكات مع شركات النفط العالمية يبقى خيارا استراتيجيا لتحقيق هذا الهدف الاستثماري المهم".

كما أبرز السيد بلجهم أن الجزائر تبحث عن مستثمرين قادرين على تلبية جملة من المعايير على غرار تقاسم المخاطر خاصة فيما يتعلق بالتنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما، و الاستثمار اضافة الى نقل التكنولوجيا وتنمية المهارات.

من جهته، ذكر رئيس سلطة ضبط المحروقات رشيد نديل في كلمته بنفس المناسبة أن هيئته "تعمل على مرافقة جميع المستثمرين الوطنيين والأجانب الراغبين في الحصول على تراخيص لمنشآتهم".

كما أكد أن سلطة ضبط المحروقات تقوم على تقليص مدة دراسة الملفات وخلق اتصال مباشر بينها و بين هذه المنظمة و المستثمرين، اضافة الى العديد من التسهيلات.

الدورة الـ42 للمؤتمر العام لليونسكو: الجزائر تواصل جهودها لضمان جودة التعليم .(وأج،10/11/2023)


الجزائر - أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، خلال مشاركته، يوم الخميس بباريس، في أشغال الدورة الـ42 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، أن الجزائر تواصل جهودها لضمان جودة التعليم.

و أوضح الوزير في كلمة ألقاها أمام المشاركين في هذه الدورة أن "جهود الجزائر متواصلة لضمان جودة الفعل التربوي من خلال تنفيذ إصلاحات بيداغوجية عميقة تتمثل في إدراج اللغة الانجليزية وإعادة الاعتبار لمادة للتربية الرياضية والبدنية في مرحلة التعليم الابتدائي بتوظيف أساتذة متخصصين ووضع نظام وطني لتقييم مكتسبات التعليم الابتدائي، إضافة إلى إنشاء ثانوية وطنية للفنون".

و حفاظا على صحة التلاميذ, أشار الوزير إلى وضع "عدة ميكانزمات لتخفيف وزن المحفظة في مرحلة التعليم الابتدائي, لا سيما بتعميم نظام الكتاب المدرسي المزدوج بين المدرسة والبيت والكتاب الرقمي مع التعميم التدريجي للوح الالكتروني التعليمي".

كما تطرق إلى البرنامج الطموح لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون, والذي يتطلع --مثلما قال-- الى "تأسيس مستقبل مبني على الرأسمال البشري، يرتكز على مواصلة مسار الإصلاحات في مختلف المجالات".

و أكد أن "الجهود متواصلة لتجسيد الاستراتيجية الوطنية في مجال التعليم، والتي سمحت بإعطاء الفرصة لأزيد من 13 مليون متعلم بالالتحاق بالمدرسة أو الجامعة أو مراكز التكوين المهني".

و أضاف الوزير أن الجزائر "تشهد تحولا رقميا شاملا ومتسارعا، لا سيما بإنشاء محافظة سامية للرقمنة لدى رئاسة الجمهورية تعنى بتصميم الاستراتيجيات الوطنية للرقمنة".

و في قطاع الثقافة, أكد الوزير أنه تم إطلاق "برنامج لتدعيم 147 موقعا أثريا ومباشرة ترميم العديد من المعالم منها 19 مسجدا تاريخيا واسترجاع 3900 قطعة أثرية".

و في هذا السياق, جدد الدعوة من أجل "تعزيز أواصر التعاون بين الشمال والجنوب وتكثيف جهود استرجاع الممتلكات الثقافية المشكلة للتراث الثقافي الإفريقي".

و في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للرياضة وفق أهداف التنمية المستدامة 2030, أكد السيد بلعابد أن الجزائر "عملت على تكثيف الممارسة الرياضية في الوسط المدرسي والجامعي والتكوين المهني وترسيخ مبدأ الرياضة للجميع، ناهيك عن الدور الفعال لها في مجال مكافحة تعاطي المنشطات بإنشاء وكالة وطنية لمكافحة هذه الظاهرة".

كما تطرق أيضا الى حرية الصحافة والاعلام, حيث أشار الى إصدار القانون العضوي للإعلام وإعداد مشروعين قانونيين يتعلقان بالنشاط السمعي البصري والصحافة المكتوبة والالكترونية وكذا الشروع في إنجاز المدينة الإعلامية "دزاير ميديا سيتي".

و بخصوص العدوان الصهيوني على قطاع غزة, دعا السيد بلعابد المجتمع الدولي إلى "عدم التسامح مع هذه الجرائم التي تقترف يوميا أمام الملأ دون إعارة أي اعتبار للقانون الدولي الذي يصنفها في خانة جرائم الحرب", مستحضرا في هذا الاطار "صور المجازر والتقتيل والتنكيل التي يقترفها الاحتلال الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، لاسيما الاطفال الذين فقدوا الحق في الحياة وفي الدراسة".

صناعة صيدلانية: التوقيع على اتفاقية تعاون بين شركتي سديد دياغنوفارم وميندراي الصينية .(وأج،10/11/2023)


الجزائر - وقعت شركة سديد دياغنوفارم المتخصصة في إنتاج الكواشف والأجهزة التشخيصية المخبرية والتجهيزات الطبية، اتفاقية تعاون مع الشركة الصينية ميندراي، حسبما أفاد به بيان لوزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني.

وجرت مراسم التوقيع بين شركتي سديد دياغنوفارم Sadid-Diagnopharm وميندراي Mindray مساء أمس الأربعاء بمقر وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني تحت إشراف وزير القطاع، علي عون.

و"من شأن هذا التعاون الواعد أن يعزز الابتكار والتقدم التكنولوجي، كما سيكون لهذه المبادرة تأثير إيجابي واسع على المجال الصحي في الجزائر من خلال تسهيل التشخيص بشكل أسرع وأكثر دقة، وبالتالي المساهمة في تحسين نتائج العلاج ونوعية حياة المرضى الجزائريين"، حسب بيان الوزارة.

قسنطينة : إفتتاح صالون دولي للتجهيزات الطبية والمنتجات الصيدلانية .(وأج،10/11/2023)


قسنطينة - يشارك ما لا يقل عن 29 عارضا في الطبعة الـ11 للصالون الدولي للتجهيزات الطبية والمنتجات الصيدلانية الذي افتتح مساء يوم الخميس بقسنطينة.

و يجمع هذا الصالون الذي يحتضنه فندق ماريوت على مدار ثلاثة أيام, أهم موردي التجهيزات الطبية و مخابر صيدلانية و موزعين و مهنيين بقطاع الصحة وخبراء في البحث والتنمية.

و في تصريح لوأج, أوضح كريم عمارة، مسؤول شركة "إيفانمانسيا" منظمة هذا الحدث, أن الصالون يوفر منصة فريدة لتبادل الأفكار واكتشاف منتجات جديدة وتعزيز التعاون و إقامة شراكات استراتيجية بين عديد الفاعلين في مجال الصناعة.

و تميزت طبعة سنة 2023 لهذا الصالون بمشاركة واسعة لموردي التجهيزات المتطورة في مجال التصوير الطبي وكذا المعدات الجراحية وتجهيزات المخابر و وسائل إعادة التأهيل الوظيفي فضلا عن عتاد طب الأسنان مما يوفر فضاء يضم أجنحة متنوعة تسلط الضوء على تشكيلة واسعة من المعدات الطبية والأدوات الصيدلانية والحلول المبتكرة, حسب السيد عمارة.

و من بين العارضين الحاضرين مؤسسات معروفة عالميا ومعترف بخبرتها وقدرتها على اقتراح منتجات عالية الجودة إضافة إلى عديد من المؤسسات الواعدة مما يدل على الابتكار والديناميكية المستمرة لهذه الصناعة.

و يجذب هذا الصالون في كل سنة عديد الزوار على غرار موزعين و أعوان و موردين وممثلين حكوميين وباحثين ومهنيين بقطاع الصحة.

و يشجع تنوع المشاركين على تبادل الأفكار والعروض والنقاش حول الرهانات والتوجهات الحالية في المجال الطبي و الصيدلاني, كما أبرزه بعض العارضين في حديثهم مع وأج بهذه المناسبة.

و علاوة على أجنحة العرض، يقترح هذا الصالون أيضا ندوات و ملتقيات ينشطها خبراء حيث سيتم التطرق خلالها إلى مواضيع متنوعة بدءا بالأبحاث الطبية المبتكرة وصولا إلى إدارة المخزون الصيدلاني مرورا بتقنيات التشخيص الجديدة.

و يشكل تبادل المعارف والممارسات الجيدة جانبا أساسيا ضمن هذا الحدث الكبير، حسبما تم إيضاحه.

للإشارة، يتوقع المنظمون توافدا قياسيا للزوار خلال هذه الطبعة ويأملون أن تساهم علاقات التعاون والاكتشافات الجديدة في تطوير مجال الصحة.

إفتتاح الطبعة ال17 للصالون الدولي للبصريات و النظارات بالجزائر .(وأج،10/11/2023)


الجزائر- إفتتحت الطبعة ال17 للصالون الدولي للبصريات و النظارات يوم الخميس بالجزائر بمشاركة أكثر من 60 عارضا يقترحون منتوجات متطورة.

و تشارك في هذا الحدث العديد من العلامات التجارية العالمية لعرض أحدث ابتكاراتها التكنولوجية في مجال البصريات لاسيما تلك التي تستخدم الواقع المعزز والواقع الافتراضي.

و يجمع هذا المعرض، الذي تنظمه "آر إتش. إنترناشيونال كاميونيكايشن" مصنعي الزجاج البصري و العدسات إضافة إلى موزعي العتاد و الأدوات و المعدات الطبية و مدارس تكوين الأخصائيين في البصريات.

كما يتطلع الصالون إلى أن يكون منصة لإقامة تبادلات مع مهنيين في مجال الصناعة من خلال تنظيم لقاءات للنقاش ينشطها خبراء حول مواضيع تتعلق بصحة العين و التصميم المريح للنظارات.

و في إطار هذا الصالون, سينظم معرض للمعدات و العتاد الطبي مخصص لتاريخ هذا الفرع و تطوره.

الجزائر تشارك في أشغال المعرض الدولي للصحة بباماكو .(وأج،09/11/2023)


تشارك الجزائر في أشغال الطبعة الـ 2 من المعرض الدولي للصحة “كينيا إكسبو 2023″، الذي ينظم بين 9 و11 نوفمبر الجاري تحت شعار “الصناعة والإنتاج المحلي من أجل تغطية صحية شاملة”.

وتشرع الأمينة العامة لوزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، ظريفة خوذير غدا الخميس، في زيارة عمل إلى باماكو، للمشاركة ممثلة لوزير القطاع علي عون في هذه التظاهرة العالمية.

وتندرج هذه الزيارة في إطار “تعزيز علاقات التعاون والشراكة الجزائرية-المالية في مجال الانتاج الصيدلاني، وتعزيز الصادرات من المواد الصيدلانية والمستلزمات الطبية نحو الأسواق الإفريقية”.

إجتماع الحكومة : مشاريع نصوص قانونية وعروض تخص قطاعي المناجم والمالية .(وأج،09/11/2023)


الجزائر - ترأس الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، يوم الأربعاء، إجتماعا للحكومة، خصص لدراسة مشاريع نصوص قانونية والإستماع إلى عروض تتعلق بعدة قطاعات، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول، هذا نصه الكامل:

"ترأس الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, هذا الأربعاء 8 نوفمبر 2023, اجتماعا للحكومة, انعقد بقصر الحكومة.

و قد درست الحكومة خلال إجتماعها الأسبوعي هذا النقاط الآتية:

في مجال المناجم :

درست الحكومة, في قراءة ثانية, مشروعا تمهيديا لقانون ينظم النشاطات المنجمية, قدمه وزير الطاقة والمناجم. لقد تم إثراء وتتمة الصيغة الجديدة لمشروع هذا النص مع أخذ بعين الاعتبار التوجيهات المسداة خلال اجتماع الحكومة المنعقد يوم 31 ماي 2023.

يهدف المشروع التمهيدي لهذا القانون إلى تهيئة بيئة قانونية ملائمة تشجع على تطوير الصناعة المنجمية. بالفعل, فهو يضع إطارا تحفيزيا للمستثمرين مع التركيز بشكل كبير على استحداث مناصب شغل على المستوى المحلي.

كما يرمي مشروع هذا النص إلى ترقية نقل التكنولوجيا, من خلال تشجيع المؤسسات المنجمية على تقاسم خبرتها مع الشركاء المحليين, معززا بذلك الكفاءات التكنولوجية الوطنية, مما من شأنه الحد من اعتمادها على الكفاءات الأجنبية.

و في مجال المالية :

قدم وزير المالية أربعة (4) مشاريع مراسيم تنفيذية تأتي تطبيقا لأحكام القانون رقم 23 ـ 07 المؤرخ في 21 جوان 2023, المتعلق بقواعد المحاسبة العمومية والتسيير المالي.

و يتعلق الأمر بالنصوص التالية:

- مشروع مرسوم تنفيذي يحدد كيفيات تعيين واعتماد المحاسبين العموميين. يهدف مشروع هذا المرسوم إلى تحديد شروط وكيفيات تعيين واعتماد الأعوان العموميين المكلفين بتسيير الأموال العمومية وتنفيذ ومراقبة شرعية العمليات الميزانياتية والمالية.

- مشروع مرسوم تنفيذي يحدد كيفيات إنشاء وكالات الإيرادات و/أو النفقات وتنظيمها وسيرها ومراقبتها. يهدف مشروع هذا النص إلى تحديد الإجراءات الاستثنائية لقيام وكالات الإيرادات و/أو النفقات بتنفيذ صنف من الإيرادات أو النفقات العمومية التي لا يمكن إخضاعها للآجال العادية بسبب طبيعتها الاستعجالية.

- مشروع مرسوم تنفيذي يتعلق بإجراء تسخير الآمرين بالصرف للمحاسبين العموميين. يهدف مشروع هذا المرسوم إلى تحديد الكيفيات العملية لإجراءات تسخير المحاسبين العموميين.

- مشروع مرسوم تنفيذي يحدد شروط الأخذ بمسؤولية المحاسبين العموميين وإجراءات مراجعة باقي الحسابات. يهدف مشروع هذا المرسوم إلى تحديد شروط الأخذ بالمسؤولية المالية للمحاسبين العموميين ومفوضيهم والأعوان الموضوعين تحت سلطتهم المباشرة وكذا توضيح كيفيات تبليغ المحاسبين العموميين ببواقي الحسابات وإجراءات تسويتها.

علاوة على ذلك, قدم السيد وزير المالية عرضا حول مدى تقدم مسار فتح رأسمال البنكين العموميين المتمثلين في القرض الشعبي الجزائري وبنك التنمية المحلية, من خلال إدراجهما في البورصة طبقا لمخطط عمل الحكومة".

الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، لوناس مقرمان يشيد بالتعاون الثنائي المتسم بالحوار المتواصل والدعم المتبادل بين الجزائر وسنغافورة .(وأج،09/11/2023)


الجزائر - أشاد الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، لوناس مقرمان، يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، ب"جدية" التعاون الثنائي الذي يتسم بالحوار المتواصل والدعم المتبادل والتنسيق بين الجزائر وسنغافورة، وذلك في عديد المجالات.

و أوضح السيد مقرمان خلال جلسة عمل بمقر الوزارة مع محمد مالكي بن عثمان, وزير لدى ديوان الوزير الأول, الوزير الثاني للشؤون الخارجية والتربية لسنغافورة, أن الجزائر تحيي هذه السنة الذكرى ال40 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين, وهي "خلاصة سنوات من التعاون الثنائي الجدي الذي يتسم بالحوار المتواصل والاحترام والدعم المتبادلين".

و أبرز الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية أن اللقاء بين الطرفين يشكل "سانحة لبحث آفاق جديدة في الشراكة بما يخدم مصلحة البلدين و يعود بالنفع عليهما, لما يزخران به من امكانيات كبيرة وكفاءات وخبرات, لا سيما في مجالات التعاون الثنائي".

و ثمن زيارة الوفد السنغافوري إلى الجزائر التي تعد الأولى لمسؤول سنغافوري رفيع المستوى منذ 2006, متمنيا أن تتبعها زيارات رسمية أخرى على أعلى مستوى بين الجانبين. كما عبر عن شكره بالمناسبة على دعم سنغافورة لانتخاب الجزائر عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي للفترة 2024-2025.

و أعرب السيد مقرمان عن أمله في أن يستمر هذا التعاون والتنسيق على المستوى متعدد الأطراف لا سيما فيما يخص طلب انضمام الجزائر الى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا, ليمتد إلى قضايا أخرى من خلال تقريب وجهات النظر والمسائل ذات الاهتمام المشترك كالقضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية ومسائل تغير المناخ ومحاربة الارهاب ونزع السلاح.

أما على مستوى التعاون الثنائي, فقد أعلن المسؤول عن رغبة الجزائر في إرساء أسس تعاون متينة في المجالات التي تمثل مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين, على غرار الاقتصاد الرقمي, لا سيما القطاع المالي والبنكي وتكنولوجيات الاعلام والاتصال وتكنولوجيات الجيل الخامس وتسيير الموانئ والمطارات وكذا في مجال المياه.

و أفاد بأن وزارة الشؤون الخارجية "لن تدخر أي جهد من أجل مواصلة العمل بمعية سنغافورة من أجل تطوير العلاقات الثنائية و الاقتصادية والتجارية حتى تصل إلى مستوى يعكس امكانيات البلدين ويرقى الى جودة علاقاتهما السياسية, من خلال تفعيل التعاون على مستوى غرفة التجارة وتنظيم منتديات رجال الأعمال في البلدين".

من جانبه, أشاد الوزير محمد مالكي بن عثمان بالعلاقات "الممتازة" بين البلدين والتي تمتد على مدار أربعين سنة, لافتا الى أنها الأطول مع بلد عربي.

و أكد بالمناسبة بأن هذه العلاقات سيتم تعميقها وتعزيزها في عديد المجالات, وذلك من خلال زيارات الوفود الرسمية و إقامة تبادلات بين الطرفين.

و حيا الوزير السنغافوري انتخاب الجزائر عضوا غير دائم في مجلس الأمن للأمم المتحدة.

الإذاعة الجزائرية تساهم في إشاعة قيم السلم والتعايش في إفريقيا .(وأج،09/11/2023)


تمنراست - أكد المدير العام للإذاعة الجزائرية، محمد بغالي، يوم الأربعاء بولاية تمنراست أن الإذاعة الوطنية تساهم في إشاعة قيم السلم والتعايش في إفريقيا وفقا لمبادئ وقيم الدولة.

و أوضح السيد بغالي في تدخله خلال أشغال ندوة بعنوان "الإذاعة الجزائرية في خدمة السلام و التنمية و حسن الجوار في إفريقيا" التي احتضنها جامعة تمنراست, أن "الاذاعة الجزائرية تساهم في إشاعة قيم السلم والتعايش في إفريقيا من خلال استحداث فضاءات للتعايش و الحوار مفتوحة أمام المواطنين ضمن برامجها الإذاعية التي تصل إلى عديد المناطق بإفريقيا".

و أكد ذات المسؤول أن الإذاعة الوطنية "تمثل أجمل صور التعايش، حيث أنها من بين و سائل الإعلام النادرة التي تبث بمختلف اللغات وفي مقدمتها اللغات الرسمية العربية و الأمازيغية إلى جانب اللغات الفرنسية و الإنجليزية و الإسبانية".

و أضاف السيد بغالي أن إذاعة إفريقيا أف. أم هي القناة الإعلامية الوحيدة في الجزائر أو ربما في إفريقيا التي توظف إخوة من القارة الإفريقية بما لا يقل عن 14 جنسية إفريقية، حيث يشكل هذا المولود الإعلامي الجديد الذي ينطق بثلاث لغات (التارقية و الهوسا و البمبارا) واحدا من أشكال التعايش بين الحضارات و الثقافات الإفريقية.

و خلال مداخلة له في هذه الندوة الفكرية, تطرق الجامعي أحمد عظيمي إلى دور الإذاعة الجزائرية في تمكين الشعوب الإفريقية من التعرف على ثقافات و خصوصيات كل منطقة ومساهمتها في إحلال السلم أيضا، موضحا أن قناة إفريقيا إف. إم تعمل على تسويق صورة الجزائر في مختلف المجالات وتساهم في نفس الوقت في التسويق لثقافات الدول و التعريف بفرص الشراكة.

و برأي المتدخل, فإن الخطاب الإذاعي يساهم في كسر الحواجز بين الدول الإفريقية وفي توطيد العلاقات بين سكانها.

و من جهته أبرز المحاضر قاسمي السعيد أن الإذاعة تعد فاعلا أساسيا في نشر فكر المصالحة و تفادي النزاعات، معتبرا أن الإذاعة الجزائرية تستهدف شرائح كبيرة من مجتمعات المنطقة.

و أوصى المشاركون في هذه الندوة بضرورة رسم السياسات الإعلامية وفق مقاربات تدعم الأمن الفكري لدى الأشخاص وتناهض جميع أشكال العنف و التطرف.

و تهدف هذه الندوة إلى تسليط الضوء على مختلف الأدوار التي تؤديها الإذاعة الجزائرية في نشر ثقافة السلم والحوار والتسامح والعيش المشترك بالإضافة إلى مساهمتها في مرافقة وترقية مختلف المبادرات الهادفة إلى تفعيل التنمية والتعاون وتعزيز السلم والأمن وحسن الجوار فيما بين بلدان القارة الإفريقية، حسب المنظمين.

للإشارة, فإن هذه الندوة بعنوان "الإذاعة الجزائرية في خدمة السلام و التنمية و حسن الجوار في إفريقيا" نظمت بالتعاون مع جامعة أمين العقال الحاج موسى آق أخاموك، وحضرتها السلطات المحلية و قنصل مالي بتمنراست، ونشطت أشغالها نخبة من الأساتذة والباحثين في الإعلام والقضايا الجيو سياسية والإجتماع.

معرض ومؤتمر شمال إفريقيا للطاقة والهيدروجين : الطبعة ال11 مخصصة لإنتقال الطاقوي التدريجي .(وأج،09/11/2023)


الجزائر - تنظم الطبعة ال11 لمعرض ومؤتمر شمال إفريقيا للطاقة والهيدروجين (NAPEC) من 13 إلى 15 نوفمبر القادم بمركز المؤتمرات بوهران وستخصص للإنتقال الطاقوي وتطور الطاقات الأحفورية في المشهد الطاقوي العالمي، حسبما أشار إليه المنظمون يوم الأربعاء.

و ستشهد الطبعة ال11 مشاركة وزارة الطاقة والمناجم ومجمع سوناطراك وفروعه والوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات وسلطة ضبط المحروقات ومجمع سونلغاز إضافة إلى شركات طاقوية عالمية قادمة من جميع أرجاء العالم, يفيد بيان أورل نابيك المؤسسة المنظمة لهذا الحدث.

و خلال هذه السنة, ستتم مناقشة العديد من المواضيع المحورية من أجل تحفيز هذا التحول المرتبط بالانتقال الطاقوي التدريجي سيما دور الطاقات الأحفورية في المشهد الطاقوي المستقبلي بما في ذلك التكنولوجيات المحتملة لاستخدام أنظف للطاقات الأحفورية وازالة الكاربون في الصناعة الطاقوية , حسب نفس المصدر.

كما ستسمح هذه الطبعة ال11 بالتطرق إلى "الاستكشاف و الإنتاج : تحديات وفرص" و "الاستراتيجيات و حلول إزالة الكاربون في الصناعة الطاقوية و"الهيدروجين كعامل محوي للانتقال" و"النجاعة الطاقوية في مجال الصناعة من أجل تقليص الاستهلاك الطاقوي أولوية لمستقبل مستدام".

كما سيبحث المشاركون تصورات واستراتيجيات أخرى تهدف إلى تعزيز النجاعة الطاقوية في القطاع الصناعي, يضيف نفس المصدر، مشيرا إلى أن "الابتكار التكنولوجي يحتل مكانة مركزية في مجال الانتقال الطاقوي مع الاستثمارات والشراكات في البحث عن تكنولوجيات جديدة نظيفة ومستدامة و تطويرها بهدف تسريع هذا الانتقال".

و أشار المنظمون أن التغير المناخي هو ظاهرة عالمية وأن "الانتقال الطاقوي يتطلب تعاونا دوليا ومبادرات ثنائية ومتعددة الأطراف ترمي إلى تعزيز تطوير الطاقة النظيفة والتأقلم مع المناخ".

و أوضح نفس المصدر أن "الجزائر مستمرة في الاستثمار في مجال توسيع قطاعها الطاقوي حيث تساهم الجهود المبذولة في مضاعفة البترول والغاز في تعزيز مكانة البلد كفاعل محوري في الساحة الطاقوية العالمية. و على أساس تنوعها الفريد في الموارد الطاقوية, تلعب الجزائر دورا أساسيا في تحقيق الاستقرار الطاقوي بالمنطقة و في تلبية الاحتياجات المتزايدة من حيث الطاقة على المستوى العالمي" حسب البيان مضيفا أن معرض نابيك يواصل "لعب دور ريادي كمنصة للحوار الإفريقي والمتوسطي في قطاع الطاقة والمحروقات والهيدروجين".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل رئيس حركة مجتمع السلم .(وأج،08/11/2023)


الجزائر- إستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الثلاثاء، رئيس حركة مجتمع السلم، السيد عبد العالي حساني، وذلك بطلب منه، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

رئيس حركة مجتمع السلم يثمن موقف الدولة الجزائرية في دعم القضية الفلسطينية

ثمن رئيس حركة مجتمع السلم، السيد عبد العالي حساني، يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، موقف الدولة الجزائرية، بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في مناصرة الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية.

و في تصريح له عقب استقباله من طرف الرئيس تبون, بمقر رئاسة الجمهورية, قال السيد حساني أن هذا اللقاء الذي تم بطلب منه، شكل "فرصة للتشاور حول مختلف القضايا التي تعني وطننا والقضية الفلسطينية", مثمنا بهذه المناسبة "الموقف الرسمي الجزائري والحراك الدبلوماسي وكذا الموقف الإنساني والقانوني" من أجل مناصرة الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة.

كما تم خلال هذا اللقاء --يضيف رئيس حركة مجتمع السلم-- التطرق الى "القضايا ذات الاهتمام الوطني, وعلى رأسها الجبهة الاجتماعية والوضع الاقتصادي", مشددا على ضرورة "التوجه نحو توافق وطني يجمع الجزائريين حول رؤية من شأنها تطوير البلاد والرفع من قدراتها لتحصينها والدفاع عن وحدتها وتماسكها".

و في هذا الإطار, أوضح السيد حساني أن الجزائر "دولة محورية في إفريقيا وعلى مستوى البحر الأبيض المتوسط", خاصة وأنها أصبحت --مثلما قال-- "ممثلة في مجلس الأمن الدولي ولها رأي ينبغي أن يكون مسموعا ومؤثرا في توجهات الأحداث".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يلتقي في بوخارست بممثلين عن الجالية الجزائرية المقيمة برومانيا .(وأج،08/11/2023)


الجزائر - إلتقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، يوم الثلاثاء بمقر سفارة الجزائر ببوخارست، بممثلين عن الجالية الجزائرية المقيمة برومانيا، في ختام زيارة العمل التي يقوم بها إلى هذا البلد، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

و شكل اللقاء الذي شارك فيه سفير الجزائر لدى جمهورية رومانيا, عبد المجيد تعمون, "فرصة للاطمئنان على أحوال المواطنين الجزائريين والاستماع لانشغالاتهم في بلد إقامتهم, وكذا اطلاعهم على نتائج الزيارة التي قام بها الوزير إلى بوخارست, فضلا عن آخر المستجدات على الساحة الوطنية", حسب ما جاء في البيان.

و بهذه المناسبة, أكد الوزير على "الأهمية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, للبعد الانساني في علاقات التعاون والشراكة التي تربط الجزائر بمختلف الدول الصديقة والشريكة", مذكرا في ذات السياق بالتدابير التي أقرها السيد تبون والتي تهدف جميعها إلى التكفل بانشغالات الجالية الجزائرية بالمهجر والدفاع عن مصالحها.

افتتاح أشغال الدورة العادية ال71 للمحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب: الجزائر حريصة على الدفاع عن مصالح إفريقيا وعن حق الشعوب في تقرير المصير .(وأج،08/11/2023)


الجزائر - أكد الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الثلاثاء، أن الجزائر حريصة كل الحرص على الدفاع عن قضايا ومصالح القارة و إرساء مبادئ التعايش السلمي والدفاع عن حقوق الشعوب وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير، مجددا التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في ممارسة حقوقه الأساسية، كاملة غير منقوصة.

وفي كلمة له بمناسبة افتتاح الدورة العادية ال71 للمحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، قال السيد بن عبد الرحمان أن "احتضان الجزائر لهذا الحدث الإفريقي الهام في مجال حقوق الإنسان، والذي حظي بمباركة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يعكس في واقع الأمر الأهمية التي توليها بلادنا لحقوق الإنسان والعمل على حمايتها وترقيتها، وكذا الاهتمام الخاص بالبعد الإفريقي".

وتابع الوزير الأول: "فالجزائر بدورها الرائد في إفريقيا، حريصة كل الحرص على الدفاع عن قضايا ومصالح هذه القارة، و إرساء مبادئ التعايش السلمي والدفاع عن حقوق الشعوب وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير".

وهي حقوق -يقول- "يخلد التاريخ، المسار العريق والمشهود للمحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب في الدفاع عليها من خلال نصرة القضايا العادلة في القارة الإفريقية"، وسيذكر كذلك "جرأتها القضائية ولمستها الإنسانية في هذا المجال، لاسيما في ظل تخاذل منابر أخرى".

وأبرز في السياق ما يشهده العالم اليوم "من أحداث مؤلمة غير مسبوقة، وانتهاكات صارخة لكل حقوق الإنسان والمواثيق والقرارات الدولية في أرض فلسطين، مع تطبيق معايير مزدوجة تتنافى كل التنافي مع القيم الإنسانية والمبادئ التي تشاطرها البشرية جمعاء، وكرستها المواثيق الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان لكل البشر، دون استثناء أو أي وجه من أوجه التمييز".

وقال في هذا الإطار: "إن الجزائر وهي تتابع التطورات الخطيرة والمحزنة في فلسطين المحتلة، تؤكد من هذا المنبر على حق الشعب الفلسطيني في ممارسة حقوقه الأساسية كاملة غير منقوصة لاسيما الحق في الحياة والصحة والعيش في كنف الأمن والسلام، وحق أطفال فلسطين في أن يعيشوا طفولتهم وينعموا بها طبقا لما تنص عليه المواثيق والمعاهدات الدولية".

==التجربة الجزائرية في مجال حماية حقوق الإنسان من التجارب الرائدة على المستوى الإقليمي والدولي==

كما ابرز السيد بن عبد الرحمان، التجربة الجزائرية في مجال ترقية وحماية حقوق الإنسان والتي تعتبر من التجارب الرائدة على المستوى الإقليمي والدولي، مشيرا إلى انه "قد تم تعزيز هذه التجربة من خلال الإصلاحات الهامة التي كرسها دستور الفاتح من نوفمبر 2020 وتم تجسيدها من خلال حزمة من النصوص التشريعية والآليات المؤسساتية الجديدة التي تم وضعها، والتي عززت من مطابقة منظومتنا الوطنية مع المواثيق الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان، التي كانت بلادنا من البلدان السباقة للانضمام إلى جلها، وكذا مع الممارسات المثلى المعمول بها في هذا المجال".

وأشار في هذا الصدد الى ما تضمنه التعديل الدستوري في 2020، والذي أعطى "دفعا جديدا وقويا لمجهودات الجزائر في مجال ترسيخ الحقوق الأساسية الفردية والجماعية والحريات العامة وتعزيز استقلالية السلطة القضائية والفصل بين السلطات، ودعم السلطات الرقابية، وتعزيز حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة والتجمع والتظاهر السلميين وتكوين الجمعيات، وتعزيز المساواة بين الرجل والمرأة أمام القانون (...)".

وفضلا عن هذا الجهد الوطني، أكد الوزير الأول أن الجزائر "حاضرة بقوة في المحافل الأممية والإقليمية، تفيد وتتشاور وتتعاون، وتعتمد ما تم إقراره من مواثيق وتلتزم بها ضمن قوانينها الداخلية"، كما لفت الى أن الجزائر عمدت إلى إتباع نهج قائم على حقوق الإنسان فيما يتعلق بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، على ضوء برنامج العمل الأممي المسطر إلى غاية عام 2030 حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وعبر في السياق عن التزام الجزائر "الراسخ" بتحقيق السلام والأمن في محيطها وعلى المستويين الإقليمي والدولي، باتباع مقاربة قائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وتعزيز التسوية السلمية للأزمات والنزاعات، وتبني مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ونشر ثقافة السلم والتضامن وترقية قيم السلام والمصالحة.

كما أشار الى أن سعي الجزائر للدفاع على هذه القيم عبر مختلف المنابر القارية والدولية، "كلل بتقدير المجتمع الدولي وترجم بانتخاب الجزائر عضوا غير دائم في مجلس الأمن لمدة سنتين، و إعادة انتخابها لعهدة جديدة في مجلس حقوق الإنسان للفترة 2023-2025، وكذا تجديد عضويتها في المحكمة الافريقية لحقوق الإنسان والشعوب للفترة 2024-2030".

وفي الأخير، شدد السيد بن عبد الرحمان على أن الجزائر تؤمن بالعمل متعدد الأطراف وتدعم التعاون مع المنظمات والآليات ذات الصلة بحقوق الإنسان، "وهو ما يعكسه سعيها للوفاء بالتزاماتها في هذا المجال، من خلال السهر على تقديم التقارير الدورية أمام مختلف الآليات الدولية والجهوية لحقوق الإنسان".

وكذا التعاون الوثيق -يضيف- مع مختلف هذه الآليات التعاقدية وغير التعاقدية، حيث استقبلت الجزائر شهر سبتمبر المنصرم المقرر الخاص المعني بالحق في التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، ويرتقب استقبال المقررة الخاصة بالمدافعين عن حقوق الإنسان.

الطبعة الـ26 للصالون الدولي للاقتصاد الأخضر والدائري "إيكوموندو" : وزير البيئة والأمن الطاقوي الإيطالي يشيد بالشراكة المميزة مع الجزائر .(وأج،08/11/2023)


ريميني (إيطاليا) - ثمن وزير البيئة وأمن الطاقة الإيطالي، جيلبرتو بيكيتو فراتين، يوم الثلاثاء بمدينة ريميني الإيطالية، جودة العلاقات الجزائرية-الإيطالية، معتبرا أن الجزائر تمثل شريكا "مميزا" لإيطاليا، لاسيما في مجال الطاقة.

و أكد السيد فراتين في تصريح صحفي ل/وأج, على هامش إشرافه على الافتتاح الرسمي للطبعة الـ26 للصالون الدولي للاقتصاد الأخضر والدائري "إيكوموندو", أن "الجزائر تعد من الشركاء المميزين لإيطاليا حيث تجمع البلدين علاقات ممتازة, تجسدها مختلف أشكال التعاون بين الحكومتين الجزائرية والإيطالية, والشراكة الاقتصادية والاتفاقيات المتعلقة بالغاز الطبيعي".

و أكد في هذا السياق التزام بلاده "الكبير" لتجسيد خطة دعم التعاون الاقتصادي مع بلدان شمال أفريقيا والتي أطلق عليها "إنريكو ماتيي", مشيرا إلى أن تعزيز التعاون مع الجزائر يشكل أحد محاورها الرئيسية باعتبارها من "أهم شركاء إيطاليا".

يذكر أن صالون "إيكوموندو" الذي افتتح اليوم الثلاثاء تحت شعار "نظم الانتقال الايكولوجي", يشهد مشاركة سبع هيئات ومؤسسات جزائرية ناشطة في مجال الطاقات المتجددة والتدوير.

و سيشارك الوفد الجزائري على وجه الخصوص في لقاءات عمل ثنائية "B2B" مع نظرائهم الإيطاليين والدوليين.

و تتميز هذه الطبعة بمشاركة قياسية تفوق 1500 شركة ناشطة في مجال الخدمات والتقنيات البيئية وتسيير المياه والنفايات, والنسيج, والطاقة الحيوية, وحماية التربة, فضلا عن مجالات النقل, والزراعة, والمدن المستدامة, من 30 بلدا, وهي أكبر مشاركة منذ إنشاء التظاهرة.

كما تم تخصيص أزيد من 150 ألف متر مربع لاستضافة العارضين في هذا الصالون الذي ينتظر أن يزوره أكثر من 85 ألف شخص.

و ضمن فعاليات التظاهرة, سيتم تنظيم أكثر من 230 ندوة وحلقة نقاش ستخصص لأفضل الممارسات في الاقتصاد الدائري, والحديث مع أبرز الشخصيات في هذا المجال, وترقية العلاقات التجارية في مختلف شعبه, كما سيتم التطرق فيها إلى التقنيات والجوانب التشريعية واتجاهات تطور هذا السوق.

النص الكامل لكلمة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون بمناسبة إفتتاح السنة القضائية 2023-2024 .(وأج،07/11/2023)


الجزائر- ألقى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الإثنين، كلمة بمناسبة إشرافه على إفتتاح السنة القضائية 2023-2024، بمقر المحكمة العليا بالجزائر العاصمة، هذا نصها الكامل :

"بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،

أصحاب المعالي والسعادة،

السيدات والسادة أعضاء الأسرة القضائية،

الحضور الكريم،

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

يطيب لي أن أشارككم اليوم مراسم الاحتفاء بافتتاح السنة القضائية الجديدة، إدراكا منا لما تحمله هذه المناسبة من دلالات لأسرة القضاء وتأكيدا لما نحمله لها من مشاعر التقدير والاحترام.

لقد حرصت على إحياء هذا التقليد السنوي، تأكيدا على نبل الرسالة السامية التي يحملها القضاء والمسؤولية الجسيمة التي يتحملها القضاة لحماية الأشخاص وصون حقوقهم وحرياتهم.

إن هذه المناسبة سانحة لاستعراض ما نقوم به في مسار إصلاح العدالة، القائم على قضاء مستقل ونزيه وفعال يعمل على بسط سيادة القانون وزرع الثقة والأمن في المجتمع وتحقيق الاستقرار وترسيخ البناء الجماعي لجزائر الديمقراطية الحقة.

يتزامن افتتاح السنة القضائية هذه السنة مع شهر نوفمبر المشهود من تاريخنا المجيد الذي يؤرخ حاضرا ومستقبلا نأمله ونعمل على تحقيقه في كنف القانون، بما يحمله ذلك من حقوق وواجبات وما يقتضيه من آليات كفيلة لضمان ممارستها في إطار احترام مقتضيات المتطلبات الوطنية والدولية على حد سواء.

إن شهر نوفمبر الأغر والخالد في ذاكرة الجزائريات والجزائريين يحمل من المعاني والقيم ما يتوجب الوقوف عنده والإكبار به من صور الملاحم وبطولات وتضحيات الشهداء والمجاهدين الذين لبوا نداء الوطن لاستعادة الحقوق المغتصبة من المستعمر واسترجاع مقومات الأمة.

السيدات الفضليات،

السادة الأفاضل،

لقد رسخ دستورنا مبدأ الفصل بين السلطات وجاءت التعديلات الدستورية لعام 2020 لتأكيد هذا المبدأ وإضفاء قدر أكبر من التوازن بينها. كما خطت بلادنا خطوة كبيرة لتعزيز البنية الدستورية والتشريعية لتدعيم استقلالية السلطة القضائية وتعزيز دور المجلس الأعلى للقضاء في تسيير شؤون القضاة وحرصت الدولة كل الحرص على توفير الأدوات الكفيلة لتحقيق هذه الغاية.

و من هنا، أجدد تأكيدنا وحرصنا على الاستمرار في بناء أسس دولة القانون، القائمة على العدل والمساواة وجعل المواطنة هي أساس تعامل الدولة مع أبنائها.

فكل حق يتمتع به الأشخاص يقابله واجب وكل حرية ترافقها مسؤولية ولا يمكن بأي حال من الأحوال التذرع بممارسة الحقوق لتبرير الإساءات والشتائم والإشاعات المغرضة لزعزعة الأمن والاستقرار.

إن المرحلة الحالية والراهنة تقتضي على الجميع، أفرادا وجماعات ومؤسسات، الاتحاد والوعي بالتحولات التي يشهدها العالم واستيعاب التحديات والرهانات ليظل وطننا شامخا محفوظا، بفضل سواعد الرجال والنساء المخلصين وبتيسير وحفظ من الله العلي القدير.

السيدات والسادة القضاة،

السيدات والسادة الحضور،

إن القانون يمثل الإطار الذي يحكم عمل القضاة، ومن هذا المنظور فقد تم الحرص على إصلاح العديد من النصوص القانونية بهدف تكييفها مع الدستور وتجسيد الالتزامات التي تعهدت بها أمام الشعب وفي مقدمتها أخلقة الحياة العامة ومحاربة الانحرافات التي تفشت في المجتمع.

و بهذه المناسبة، نثمن المجهود الذي بذلته المؤسسة التشريعية لمرافقة الحكومة من أجل تكريس إصلاح تشريعي شامل يواكب الحركية السريعة للمجتمع، وفق رؤية شاملة ومتكاملة تتماشى ومسار التقويم الوطني والتغيير المنشود.

يقتضي بناء دولة القانون عملا دؤوبا ومتواصلا وتطويرا للعمل القضائي وأخلقته وضمان جودته وفعاليته، إنصافا للمتقاضي وحماية من التعسف والتحيز.

إن حياد القاضي وكفاءته واستقامته هي الأدوات الكفيلة بتحصين الأحكام التي يصدرها باسم الشعب، وبها تتعزز الرسالة السامية التي يؤديها القاضي في المجتمع.

و في هذا السياق، أؤكد على المجلس الأعلى للقضاء بأن يقوم بدوره كاملا مع الانخراط بكل حزم والسهر على احترام ضوابط وأخلاقيات القضاء والتصدي لكل الانحرافات والتجاوزات التي تسيء للمصداقية.

لقد كرس الدستور العديد من الحقوق ومن ضمنها الحق في التقاضي وأن ممارسة هذا الحق لا يؤدي لتحقيق الغاية المرجوة منه، إذا لم ترافقه إجراءات تسهم في حسم الدعوى في آجال معقولة.

فالمحاكمات التي تستمر لسنوات تولد الشعور بعدم الرضا لدى المواطن وتطيل معاناته لاستعادة حقوقه، ولذا فإننا نتطلع لبذل المزيد من الجهود للرفع من و تيرة الفصل في القضايا واستكمال مشروع التحول الرقمي والاستفادة من آليات التقاضي الالكتروني والعمل على إدخال المرونة في الإجراءات القضائية وتبسيطها.

و لا شك، فإن تسهيل الوصول إلى العدالة من خلال تحسين إجراءات التقاضي وتكريس آليات العدالة الوقائية سيسهم في جودة العمل القضائي وفي تخفيف العبء على المحاكم.

و أحيي، هنا، الجهود المبذولة من قطاع العدالة لقطع أشواط معتبرة في مجال الرقمنة من خلال إدماج تكنولوجيات الإعلام والاتصال في مرفق القضاء قصد مسايرة متطلبات التحول نحو العدالة الالكترونية.

السيدات الفضليات،

السادة الأفاضل،

إن شرف الانتماء إلى سلك القضاء ينبع من يقين وضمائر المخلصين في أن اختيار المهنة القضائية يحمل في طياته الكثير من العزم والتضحية والاجتهاد في سبيل بسط سيادة القانون، وبذلك يعم الأمن القانوني والأمن القضائي وما يتصل بهما من استقرار اجتماعي.

إن مرحلة البناء الراهنة تتطلب عملا متواصلا لتعزيز الثقة بين المواطن والعدالة، وأنا على يقين بأن الأسرة القضائية بكل مكوناتها واعية ومؤهلة لاستيعاب حتمية هذا الرهان.

و إذ أعبر في هذه المناسبة عن تقدير الدولة لما يبذله القضاء من جهد لحماية الحقوق ومكافحة الإجرام ومحاربة الفساد وأهيب بكل القضاة الحريصين على الاضطلاع بمسؤولياتهم بأمانة وإخلاص، فإنني أدعو الجميع لمواصلة الجهود.

و لا أختم كلمتي بدون أن أتطرق لما يؤلمنا كلنا وهي القضية الفلسطينية، وأنا أمام رجالات ونساء الحق والعدالة، نتساءل أين هي العدالة في العالم؟ أين هو حق الشعوب المضطهدة؟ وأين هو حق الشعب الفلسطيني؟ لقد انهارت في فلسطين المحتلة كل المعايير والقيم الإنسانية والأخلاقية والدينية والقانونية أمام ما يشهده العالم يوميا من مجازر وحشية ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الشقيق أمام مرأى وصمت عالمي رهيب وفي ظل حصار مشدد جائر يتعارض مع قواعد القانون الدولي الإنساني ولا يهتز لها ولهذه المجازر أي ضمير، فأين هي الإنسانية؟ وأين هو الضمير العالمي الذي بات في حكم المستتر والغائب إزاء ما يرتكب من إبادة جماعية؟ وأكرر إبادة جماعية تذكرنا بما شهده التاريخ البشري خلال الحرب العالمية الثانية وفي مدينة ستالينغراد، وبإعادة مجزرة ستالينغراد، فإنني أناشد جميع أحرار العالم والخبراء القانونيين العرب والهيئات والمنظمات الحقوقية إلى رفع دعوى قضائية أمام محكمة الجنايات الدولية والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان ضد الكيان الإسرائيلي، وهو السبيل الوحيد لإنهاء عقود من الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين على اعتبار أن الملاحقة القضائية الدولية الفعالة تبقى الملاذ الوحيد للأشقاء الفلسطينيين لتحقيق العدالة الدولية واستعادة حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

و في الختام، أعلن على بركة الله عن افتتاح السنة القضائية 2023-2024.

و الله الموفق والمستعان،

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار،

و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يجري لقاءات عديدة ومكثفة مع السلطات العليا في سلوفينيا .(وأج،07/11/2023)


الجزائر - أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، يوم الإثنين بالعاصمة لوبليانا، لقاءات عديدة ومكثفة مع السلطات العليا السلوفينية، وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى هذا البلد الصديق بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

و استقبل الوزير عطاف - حسب البيان - من قبل رئيسة جمهورية سلوفينيا, ناتاشا بيرك موسار, "حيث نقل إليها تحيات الرئيس تبون و أبلغها رسالة شفوية من لدنه تؤكد حرصه على العمل معها لاستغلال كافة الفرص المتاحة للارتقاء بالعلاقات الجزائرية-السلوفينية إلى أسمى المراتب المتاحة".

و أوضح المصدر ذاته ان هذه المقابلة شكلت فرصة لاستعراض مختلف جوانب التعاون الثنائي, وتبادل وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولا سيما في قطاع غزة المحاصر.

كما التقى الوزير بنظيرته السلوفينية, تانيا فايون, حيث كان لهما مشاورات ثنائية على انفراد, توسعت بعدها لتشمل وفدي البلدين. وقد تركزت المحادثات حول محورين رئيسيين : العلاقات الثنائية وآفاق تعزيزها وكذا التعاون والتنسيق بين البلدين خلال عضويتهما المقبلة بمجلس الأمن, يضيف ذات المصدر.

و من جملة ما خلصت إليه المحادثات بين الوزيرين, "تثمين التطور النوعي الذي تشهده العلاقات الجزائرية-السلوفينية دبلوماسيا و اقتصاديا, و اعتماد خطة عمل تحدد أولويات التعاون الثنائي في المرحلة المقبلة, وكذا الاتفاق على التنسيق البيني لتقديم إضافة نوعية لعمل مجلس الأمن المطالب بالاضطلاع بالمسؤوليات المنوطة به في خضم التطورات الخطيرة التي تشهدها الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة, وكذا اتساع وتفاقم الأزمات والصراعات في القارة الافريقية, وبالخصوص في منطقة الساحل الصحراوي", كما جاء في البيان.

و بالنظر لكون الجزائر من أهم ممولي سلوفينيا بالغاز الطبيعي, فقد كان لملف الطاقة حيزا هاما في برنامج الزيارة, حيث التقى السيد عطاف بوزير البيئة والطاقة والمناخ السلوفيني, بويان كومير.

و قد تطرق الطرفان -حسب البيان- إلى "سبل تعزيز وتوسيع التعاون الثنائي في هذا المجال, وكذا آفاق تأسيس شراكة ثنائية في مجال الطاقات المتجددة, وبالخصوص الطاقة الشمسية, والهيدروجين الأخضر".

و من جانب آخر, استقبل الوزير من قبل رئيسة المجلس الوطني السلوفيني, أورشكا كلاكوشار زوبانشيش, حيث أشاد الطرفان ب"المساهمة التي تقدمها الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين, لاسيما بعد قيام الجانبين بتشكيل وتفعيل مجموعتي الصداقة البرلمانية".

كما تم التطرق إلى الزيارة التي ينتظر أن تقوم بها السيدة زوبانشيش إلى الجزائر العام المقبل, ردا على الزيارة التي قام بها إلى سلوفينيا رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد ابراهيم بوغالي, شهر أكتوبر من العام الماضي, حسب ما أفاد به نفس المصدر.

ثورة أول نوفمبر "قضت على أسطورة الجيش الإستعماري الذي لا يقهر" (مجلة الجيش) .(وأج،07/11/2023)


الجزائر- أكدت مجلة الجيش في عددها الاخير أن ثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة "غيرت مجرى التاريخ وقضت على أسطورة الجيش الاستعماري الذي لا يقهر", مبرزة أن مواقف الجزائر المساندة والداعمة لحق الشعوب في تقرير مصيرها "ترسخت من وحي القيم النبيلة التي قامت عليها هذه الثورة".

و أوضحت المجلة في افتتاحيتها لشهر نوفمبر الجاري، تزامنا مع إحياء الذكرى ال69 لاندلاع الثورة التحريرية، أن عظمة ثورة الفاتح نوفمبر "لا تكمن فقط في التفاف الشعب الجزائري حولها وإنجاز جيش التحرير الوطني لأعمال بطولية أبهرت العالم, بل أيضا في اتفاق الجميع على أنها "غيرت مجرى التاريخ وقضت على أسطورة الجيش الاستعماري الذي لا يقهر".

و من وحي "القيم النبيلة التي قامت عليها ثورتنا المجيدة" --تتابع الافتتاحية-- "ترسخت مواقف بلادنا المساندة والداعمة للشعوب الواقعة تحت الاحتلال, والتي تناضل وتكافح لأجل تقرير مصيرها وحقها المشروع في التمتع بالاستقلال على أراضيها, مثلما هو الحال بالنسبة للشعبين الشقيقين الصحراوي والفلسطيني".

و بشان القضية الفلسطينية التي تعد إحدى "القضايا المركزية للجزائر, قيادة وشعبا", أكدت الافتتاحية أن "كل المؤشرات والوقائع تؤكد أن الاحتلال الصهيوني خطط لتصفيتها, وهو ما تعكسه الإبادة الجماعية الوحشية التي يشنها على المدنيين الفلسطينيين, لاسيما الأطفال والنساء, في انتهاك صارخ وسافر لكل الأعراف والمواثيق الدولية".

و اضافت أن الاحتلال الصهيوني يقترف بذلك "جرائم حرب وجرائم شنيعة ضد الإنسانية في ظل عجز مجلس الأمن والأمم المتحدة عن فرض حل الدولتين الذي يحظى بإجماع دولي (...) وفي ظل إعلام غربي منحاز يتعاطى بازدواجية المعايير مع قضية عادلة لشعب يكافح منذ أكثر من 75 سنة لاسترداد حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة".

و أكدت في ذات السياق أن الجزائر التي تعد أول دولة في العالم تعترف بالدولة الفلسطينية حينما أعلن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عن قيامها من الجزائر بتاريخ 15 نوفمبر 1988, "لا تزال ثابتة على موقفها المستمد من مبادئ ثورتها المظفرة".

و أكدت مجلة الجيش أن موقف الجزائر هو "وقوف مع الحق ضد التجبر والاضطهاد وسلب الحقوق الوطنية لشعب لم يطلب شيئا سوى العيش بسلام على أرضه, تماما مثلما كان مطلب الشعب الجزائري بالأمس قبل أن يقرر وضع حد للاحتلال وتجاوز الأمر الواقع واتخاذ الكفاح المسلح وسيلة لتحرير البلاد".

انعقاد الدورة ال6 للمشاورات السياسية الجزائرية-الكورية الجنوبية .(وأج،07/11/2023)


الجزائر- جرت الدورة ال6 للمشاورات السياسية الجزائرية-الكورية بسيول و سمحت للجانبين باستعراض وضعية العلاقات الثنائية والتطرق للمسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

و قد جرت هذه الدورة تحت الرئاسة المشتركة للمدير العام لقسم "اسيا اوقيانيا" بوزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج, ناصر بوشريط, عن الجانب الجزائري, و المديرة العامة لشؤون افريقيا و الشرق الاوسط بوزارة الجنوب كورية للشؤون الخارجية, كيم اون جونغ.

كما سمحت للجانبين باستعراض وضعية العلاقات الثنائية و التعاون الاقتصادي بين الجزائر و كوريا الجنوبية و كذا السبل و الوسائل الكفيلة بتعزيزها.

كما تمحورت المحادثات بين كلا المسؤولين حول المسائل الإقليمية و الدولية ذات الاهتمام المشترك, سيما منها الوضعية السائدة في فلسطين والساحل و ليبيا وفي شبه الجزيرة الكورية و كذا مسالة الصحراء الغربية.

في هذا الصدد, اتفق الجانبان على تكثيف مبادلاتهما و ترقية تعاونهما ومشاوراتهما بشكل اكبر, سيما في افق انضمامهما المقبل كبلدين عضوين غير دائمين في مجلس الامن الدولي.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل وزير الداخلية الفرنسي .(وأج،06/11/2023)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الأحد بالجزائر العاصمة، وزير الداخلية الفرنسي، السيد جيرالد دارمانان.

وفي تصريح عقب الاستقبال، قال السيد دارمانان إنه "تشرف" باستقباله "مطولا" من طرف رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أنه "يحمل له رسالة الود والاحترام من قبل رئيس الجمهورية الفرنسية" السيد إيمانويل ماكرون.

وأشاد الوزير الفرنسي بهذه المناسبة بالعمل الذي يقوم به البلدان سويا، خاصة ما تعلق بالتعاون في المجال الأمني والهجرة والشرطة القضائية.

وأشار أيضا إلى أنه أعرب لرئيس الجمهورية عن "خالص الصداقة والاحترام التي نكنها للشعب الجزائري والعلاقات المتينة التي استطاع الرئيسان إرساءها".

بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يقوم بزيارة عمل لسلوفينيا .(وأج،05/11/2023)


الجزائر- يشرع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، إبتداء من مساء يوم الأحد، في زيارة عمل إلى جمهورية سلوفينيا، وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

و أوضح البيان أن هذه الزيارة, التي تأتي تلبية لدعوة نائبة الوزير الأول ووزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية في هذا البلد الصديق, تانيا فايون, "تندرج في إطار الجهود المشتركة الرامية لتعزيز العلاقات الثنائية, لاسيما في سياق تفعيل تبادل التمثيل الدبلوماسي بإفتتاح سفارتين في عاصمتي البلدين و استكشاف آفاق جديدة للتعاون الجزائري- السلوفيني في عديد المجالات الإقتصادية".

كما تهدف -بحسب ذات المصدر- إلى "تعميق التشاور السياسي حول القضايا الإقليمية والدولية التي تقع في صلب اهتمامات البلدين, وبالخصوص مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط وفي منطقة الساحل الصحراوي, وكذا العديد من المسائل الأخرى المدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن, وذلك في ظل تحضير كل من الجزائر وسلوفينيا لانضمامهما لهذه الهيئة الأممية كعضوين غير دائمين" ابتداء من الفاتح يناير المقبل.

و خلال زيارته, من المنتظر أن يجري السيد عطاف مشاورات مع نظيرته السلوفينية و أن يتم استقباله من قبل رئيسة البلاد, ناتاشا بيرك موسار, وكذا من قبل رئيسة المجلس الوطني السلوفيني, أورشكا كلاكوشار زوبانشيش. كما سيكون له لقاء مع وزير البيئة والمناخ والطاقة, بويان كومير, باعتبار الجزائر من أهم مموني سلوفينيا بالغاز الطبيعي, كما جاء في البيان.

مشروع قانون المالية 2024: جملة من التدابير للحفاظ على القدرة الشرائية ودعم الاستثمار .(وأج،06/11/2023)


الجزائر - تضمن مشروع قانون المالية لسنة 2024 عدة تدابير تشريعية تهدف بشكل رئيسي إلى الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن ودعم الاستثمار وتسهيل الاجراءات الجبائية ورقمنتها.

وفي هذا الإطار, يقترح مشروع القانون الذي عرضه وزير المالية لعزيز فايد اليوم السبت أمام لجنة المالية والميزانية للمجلس الشعبي الوطني, ضمن التدابير الرامية للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن, الإعفاء المؤقت من الرسم على القيمة المضافة, في مرحلتي الانتاج والتسويق بالجملة والتجزئة, لكلا من دجاج التسمين والديك الرومي وبيض الاستهلاك والفواكه والخضروات الطازجة, المنتجة محليا, وكذا الحبوب الجافة والأرز بما فيها المستوردة, وذلك إلى غاية نهاية 2024.

كما تضمن المشروع تأسيس منحة جزافية للتضامن تمنح للفئات الاجتماعية, بدون دخل, لاسيما أرباب العائلات والعائلات والأشخاص, والأشخاص البالغين أكثر من 60 سنة, وكذا الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة, الذين يستوفون شروطا تحدد عن طريق التنظيم.

ويقترح النص أيضا فتح حساب تخصيص خاص عنوانه "صندوق النفقة", تدفع الدولة عن طريقه مقابل النفقة المحكوم بها للمستفيدين منها, وتتولى وزارة العدل تحصيل هذه المبالغ من المدينين بها وفقا لآليات خاصة.

وفي مجال السكن, يقترح مشروع قانون المالية الجديد منح تخفيض يقدر ب10 بالمائة, يحسب على أساس الايجار المتبقي المستحق الدفع, لصالح المستفيدين من السكنات في إطار برامج البيع بالإيجار "عدل" الذين دفعوا 25 بالمائة, من ثمن السكن والذين يرغبون في تسديد المتبقي من تكاليف سكناتهم قبل الموعد المحدد.

ومن المقترح كذلك, تمديد الاجل الممنوح لشاغلي المساكن العمومية الايجارية (السكن الاجتماعي) الراغبين في الحصول على مساكنهم, لتقديم طلبات الشراء الخاصة بهم, إلى غاية 31 ديسمبر 2025 بدلا من31 يوليو 2023.

إلى جانب ذلك, ستتكفل الخزينة بالفوائد خلال فترة الاسترداد ومعدل التخفيض من القروض التي تمنحها البنوك العمومية, بنسبة تصل إلى 100 بالمائة في إطار إنجاز الشريحة الاضافية البالغة 50 ألف وحدة سكنية من نوع البيع بالإيجار بعنوان سنة 2024.

واقترح ايضا, ضمن مشروع قانون المالي الجديد, وضع تحت تصرف البنك الوطني للإسكان المستحدث رسميا اواخر 2022 تمويل برامج السكن العمومي للإيجار, ومختلف الوسائل والشبكات المختلفة الرئيسية والثانوية, بالإضافة إلى المساعدات الأولية ومساهمات الدولة للحصول على السكن, بدلا من الصندوق الوطني للسكن.

كما يقترح النص منح المؤسسة الوطنية للترقية العقارية, إمكانية التسويق الحر, للمساكن الترقوية العمومية غير المباعة, مع مراعاة دفع الاعانات غير المباشرة للدولة.

إلغاء الرسم على النشاط المهني

وفيما يتعلق بالتدابير الرامية لدعم الاستثمار والاقتصاد الوطني, تضمن مشروع القانون إلغاء الرسم على النشاط المهني, تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.

وتشمل هذه التدابير أيضا منح المشاريع الاستثمارية المهيكلة, الممولة بقرض من الخزينة, إمكانية الاستفادة من شروط تمويلية خاصة.

يضاف إلى ذلك, بعض المزايا الجبائية المقترحة لفائدة بعض الانشطة مثل إعفاء عمليات إعادة التأمين وإعادة التأمين التكافلي من الرسم على القيمة المضافة, وإعفاء رقم الأعمال المحقق من أنشطة جمع وبيع الحليب الطازج, من الضريبة الجزافية الوحيدة, وتوسيع مجال تطبيق المعدل المخفض للرسم على القيمة المضافة المقدر ب9 بالمائة, المطبق حاليا على نفايات الألمنيوم والحديد والخشب والزجاج والكرتون والبلاستيك والورق, ليشمل نفايات المطاط, الإطارات المطاطية غير المستعملة وزيوت المحركات وعلب السرعة وزيوت التشحيم المستعملة والزيوت والمواد الدسمة الغذائية والمجمعات التي تحتوي على الرصاص.

من جهة أخرى, يقترح المشروع إعادة فتح حساب التخصيص الخاص "الصندوق الخاص لترقية الصادرات" بهدف تشجيع الصادرات خارج قطاع المحروقات وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية.

وبخصوص تشجيع المقاولاتية والمؤسسات الناشئة, تضمن مشروع القانون تخفيض معدل الضريبة الجزافية الوحيدة المطبق على الأنشطة الممارسة تحتالنظام القانوني للمقاول الذاتي, من 5 إلى 5ر0 بالمائة.

وتم كذلك اقتراح تمديد الاعفاء لمدة خمس سنوات ابتداء من أول يناير 2024 للضريبة على أرباح الشركات والضريبة على الدخل الإجمالي لمداخيل وفوائض القيمة الناتجة عن التنازل عن السندات والأوراق وسندات الخزينة المماثلة المسعرة في البورصة أو المتداولة في سوق منظمة, لأجل أدنى يقدر بخمس سنوات, وكذا حقوق التسجيل بالنسبة للعمليات المتعلقة بالقيم المنقولة المسعرة في البورصة أو المتداولة في سوق منظمة, مع تمديد التخفيض من الضريبة على أرباح الشركات لمدة ثلاث سنوات ابتداء من الفاتح يناير 2024 يعادل نسبة فتح رأس المال في البورصة, لفائدة الشركات التي تكون أسهمها العادية مسعرة في البورصة.

وفي مجال الرقمنة, تضمن المشروع عدة تدابير تتعلق بالتصريح الجمركي الإلكتروني بما في ذلك اكتتاب التصريح الجمركي إلكترونيا, على أساس الوثائق الرقمية, والقيام بالتوقيع الإلكتروني على التصريح طبقا للتشريع الساري المفعول.

علاوة على إمكانية التسديد, عن طريق الدفع الإلكتروني, لأتاوى ورسوم أمالك الدولة والحفظ العقاري ومسح الأراضي المحصلة من طرف القابضين.

وبهدف تعبئة موارد إضافية لفائدة الجماعات المحلية, اقترح مشروع قانون المالية استحداث الرسم المحلي للتضامن المطبق على نشاط نقل المحروقات بواسطة الأنابيب بمعدل 3 بالمائة والنشاطات المنجمية بمعدل 5ر1 بالمائة, إلى جانب زيادة الحصة العائدة لصندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية من ناتج القسيمة على السيارات وإعادة توزيع ناتج الرسم على المنتوجات البترولية لصالح نفس الصندوق.

مشروع قانون المالية: توقع نمو اقتصادي ب2ر4 بالمائة في 2024 .(وأج،06/11/2023)


الجزائر - يتوقع مشروع قانون المالية ل2024, الذي عرضه وزير المالية لعزيز فايد, اليوم السبت, على لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني, والذي يقدم توقعات على المدى القريب والمتوسط, نموا اقتصاديا ب2ر4 بالمائة السنة القادمة, مع انتعاش ب1 بالمائة في قطاع المحروقات .

وحسب العرض الذي قدمه الوزير, سينتقل النمو الاقتصادي الى 9ر3 بالمائة سنة 2025 و4 بالمائة في 2026 , مدفوعا بأداء جميع القطاعات, فيما ينتظر أن ينتعش قطاع المحروقات بفضل صادرات الغاز الطبيعي (+7ر0 بالمائة) والغاز الطبيعي المميع (+4ر1 بالمائة) وغاز البترول المميع (+1ر1بالمائة).

وقد أعد مشروع القانون على أساس سعر مرجعي لبرميل النفط ب60 دولارا خلال الفترة 2024 - 2026, و70 دولارا كسعر سوق تقديري لبرميل النفط الخام.

وستصل صادرات السلع, وفق توقعات مشروع القانون, إلى 49,8 مليار دولار سنة 2024, مقابل 55 مليار دولار في تنبؤات الاغلاق لسنة 2023 , لتسجل زيادة طفيفة سنتي 2025 و2026 لتبلغ 50 مليار دولار و51,6 مليار دولار على التوالي.

أما واردات السلع لسنة 2024 بالدولار الجاري, فسترتفع بنسبة 7,1 بالمائة مقارنة بتنبؤات إغلاق سنة 2023 , لتصل إلى 43,5 مليار دولار, ثم تصعد الى 47,4 مليار دولار سنة 2025 , و47,4 مليار دولار في 2026.

وعلى هذا الأساس, سيسجل الميزان التجاري فائضا بين سنتي 2024 و2026, ليبلغ 3ر6 مليار دولار في 2024 , ثم 2,9 مليار دولار و4,2 مليار دولار سنتي 2025 و2026 على التوالي.

من جهة اخرى, وعلى صعيد الميزانية, يتوقع النص نفقات عمومية خلال 2024 , 2025 و2026 ب3ر15275 مليار دج و4ر15900 مليار دج و6ر15705 مليار دج على التوالي.

وستصل إيرادات الميزانية سنة 2024 إلى 9105,3 مليار دج, لتبلغ بين سنتي 2025 و2026 زيادة متوسطة بحوالي 4,2 بالمائة, أي ما مقداره 9537,2 مليار دج و9881,9 مليار دج على التوالي.

أما الجباية البترولية فستنخفض ب8,9 بالمائة سنة 2024 مقارنة ب2023 , لتنتقل من 3856,3 مليار دج السنة الجارية إلى 3512,3 مليار دج في 2024 , ثم الى 3520,9 مليار دج في 2025 و3563,3 مليار دج في 2026.

ذكرى اندلاع الثورة التحريرية: رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يتلقى تهاني عدة قادة دول .(وأج،03/11/2023)


الجزائر - تلقى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الخميس, رسائل تهنئة من طرف عدة قادة دول, بمناسبة الذكرى الـ 69 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة, وفق ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: تلقى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم، بمناسبة الذكرى الـ 69 للثورة الجزائرية رسائل تهنئة من قادة الدول التالية: جمهورية باكستان الإسلامية, مملكة بلجيكا, جمهورية مالاوي, جمهورية المجر, جمهورية النمسا, جمهورية ميانمار، الاتحاد السويسري، جمهورية أذربيجان، الجمهورية الاسلامية الايرانية، جمهورية الصين الشعبية، جمهورية إيطاليا، جمهورية تركيا، جمهورية ألمانيا الاتحادية، جمهورية روسيا الاتحادية و من الأمين العام للأمم المتحدة.

تنظيم عدة نشاطات تخليدا للذكرى ال69 لإندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة .(وأج،03/11/2023)


الجزائر - تميز إحياء الذكرى ال69 لإندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة بتنظيم عدة نشاطات عبر مختلف أرجاء الوطن، تخليدا للتضحيات الجسام التي قدمها الشعب الجزائري لإسترجاع السيادة الوطنية.

و بالمناسبة، ترحم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون, بمقام الشهيد بالجزائر العاصمة, على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة, حيث وضع إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري وقرأ فاتحة الكتاب ترحما على أرواحهم الطاهرة.

كما أشرف رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, برفقة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ووزير الصحة، عبد الحق سايحي، على تدشين مستشفى "الأم والطفل للجيش" ببني مسوس بالجزائر العاصمة.

و خلال عملية التدشين، أكد رئيس الجمهورية أن هذا المستشفى يشكل "لبنة لرقي وتقدم الجزائر"، مشيرا الى أن هذا الصرح الطبي المتخصص من شأنه تعزيز المنظومة الاستشفائية الوطنية العسكرية والمدنية.

و بالمناسبة, أسدى رئيس الجمهورية تعليمات من أجل إنجاز مستشفيات مماثلة بكل من قسنطينة وهران والجنوب الشرقي و الغربي لتحقيق التقدم والرقي "بشكل متوازن، وفاء للعهد ولرسالة شهدائنا الأبرار".

كما أكد أن التطور الذي تشهده الجزائر المستقلة والجهود المبذولة على أرض الواقع اليوم "تفند كل الادعاءات والأكاذيب" التي تسوقها بعض الأطراف.

و بعد هذه المحطة، أشرف رئيس الجمهورية على مراسم إحياء هذه الذكرى بقصر الشعب (الجزائر العاصمة) بحضور كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء من الحكومة ومجاهدين وشخصيات وطنية وسياسية و أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمد، ليشرف بعدها بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس على مراسم إحياء هذه الذكرى على شرف إطارات سامية في الجيش الوطني الشعبي.

من جهة أخرى، أحيت مختلف ولايات الوطن الذكرى ال69 لثورة أول نوفمبر المجيدة بتدشين ووضع حيز الخدمة للعديد من المشاريع التنموية وتوزيع عدد كبير من السكنات من مختلف الصيغ وإطلاق مشاريع أخرى، الى جانب تنظيم ندوات حول مآثر أبطال الثورة.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يعلن عن مبادرة وطنية لمكافحة داء السرطان .(وأج،03/11/2023)


الجزائر - أعلن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الخميس، عن مبادرة وطنية لمكافحة داء السرطان في إطار تجسيد التزامه بحماية صحة المواطنين وترقيتها، على أن يتم متابعة تجسيد هذه المبادرة وتقييم نتائجها على مستوى رئاسة الجمهورية.

و أوضح رئيس الجمهورية في رسالة بعث بها الى المشاركين في المؤتمر ال22 لرابطة الأطباء العرب والمؤتمر ال15 لطب الاورام المنعقد بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" (الجزائر العاصمة)، قرأها نيابة عنه المستشار لدى رئاسة الجمهورية، السيد محمد الصغير سعداوي، أن هذه المبادرة "تقوم على جملة من الأهداف والبرامج التي نعتزم تحقيقها في مجال الوقاية والتشخيص المبكر للمرض ومكافحة عوامل الخطر".

و أكد على أهمية "تشجيع وتطوير البحث العلمي" في هذا المجال مع "توجيه الاستثمارات الكهرو-نووية للاستعمال الطبي وترقية الانتاج الوطني لأدوية السرطان" وكذا "إشراك جميع المتدخلين في مجال الوقاية ومكافحة السرطان".

كما شدد الرئيس تبون على "ضرورة القضاء على أوجه العجز في توزيع مراكز مكافحة السرطان عبر الوطن, خاصة ما تعلق بالعلاج بالأشعة وأمراض الدم والاطفال".

و في ذات السياق، قرر رئيس الجمهورية "دعم هذه المبادرة بكل الموارد المالية اللازمة"، مشيرا الى أنه سيتم "فورا" تخصيص "70 مليار دج من الصندوق الوطني لمكافحة السرطان مع الحرص على دعم موارده المالية سنويا بداية من سنة 2024 بمبلغ 30 مليار دج، زيادة على المخصصات الأخرى بعنوان ميزانية الدولة".

و أضاف أن هذا المسعى سيسمح بتجسيد برامج أساسية في "أقرب الآجال" تستهدف "الفئات الأكثر تضررا" من هذا الداء.

و في هذا الإطار، كشف الرئيس تبون عن وضع "مخطط واسع يسمح في البداية باستفادة ما يزيد عن 2,2 مليون امرأة ما بين 40 و 45 سنة من الكشف عن سرطان الثدي"، مبرزا أن هذه الجهود ستتواصل خلال السنوات القادمة لتشمل باقي الفئات العمرية, لا سيما وأن هذا النوع من السرطان "يتصدر حالات الاصابة".

و أكد رئيس الجمهورية أن هذه الاستراتيجية تستهدف أيضا القضاء "بشكل نهائي" على ندرة أو نقص الادوية الموجهة لهذه الفئة, مشيرا الى أنه سيتم "وضع نظام رقمي لتحديد الاحتياجات من الدواء وتوزيعها مع تقديم كل التسهيلات اللازمة في هذا المجال".

و أوضح في هذا الصدد أنه سيتم أيضا رقمنة سجلات مرضى السرطان وربطها بالسجل الوطني للحالة المدنية بهدف "ضبط أعلى مستويات الدقة".

و خلص رئيس الجمهورية الى التأكيد على أنه سيتم "تعزيز منظومة مكافحة داء السرطان بتسطير برنامج بحث وطني مشترك بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والصحة وكذا الاكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيات والوكالة الوطنية للأمن الصحي".

فترة المراجعة الدورية للقوائم الانتخابية ل2023 ستكون من 5 نوفمبر إلى غاية 5 ديسمبر المقبل .(وأج،03/11/2023)


الجزائر - ستكون فترة المراجعة الدورية للقوائم الانتخابية لسنة 2023, من الأحد 5 نوفمبر 2023 إلى غاية الثلاثاء 05 ديسمبر 2023, حسب ما أعلنت عنه السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, في بيان لها اليوم الخميس.

وأوضحت السلطة أنه "طبقا لأحكام المواد 62 و65 من الأمر رقم 21 -01 المؤرخ في 26 رجب عام 1442 الموافق 10 مارس 2021 المتضمن القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات, المعدل والمتمم, تنهي السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات إلى علم المواطنات والمواطنين أن فترة المراجعة الدورية للقوائم الانتخابية لسنة 2023 ستكون في الفترة الممتدة من الأحد 5 نوفمبر 2023 إلى غاية الثلاثاء 05 ديسمبر 2023".

وأضافت أن "المواطنات والمواطنين غير المسجلين في القوائم الانتخابية والبالغين ثمانية عشر سنة ( 18) كاملة يوم 31 ديسمبر 2023, مدعوون لطلب تسجيل أنفسهم بالمندوبية البلدية للسلطة المستقلة محل إقامتهم على مستوى اللجنة البلدية لمراجعة القوائم الانتخابية".

أما بالنسبة للناخبات والناخبين الذين غيروا مقر إقامتهم, فعليهم --وفقا لذات المصدر-- "أن يتقربوا من اللجنة البلدية لمراجعة القوائم الانتخابية بالمندوبية البلدية للسلطة المستقلة مقر إقامتهم الجديدة من أجل إعادة تسجيلهم, حيث يجب أن يرفق طلب التسجيل في القوائم الانتخابية البلدية بوثيقة إثبات هوية المعني (ة) وأخرى تثبت محل الإقامة (ها)".

وفيما يتعلق بالناخبين المسجلين سابقا, ف"يمكنهم في حالة وجود أخطاء مادية في بياناتهم بالقائمة الانتخابية بالمقارنة مع عقود ميلادهم تقديم طلب اللجنة البلدية لمراجعة القوائم الانتخابية المعنية من أجل تطابق البيانات مع عقود الميلاد".

وأشارت السلطة إلى أنه "يمكن للمواطنات والمواطنين الولوج إلى موقع السلطة المستقلة عبر الرابط الآتي : https : // services ina-elections.dz للتسجيل الأولي عن بعد في القوائم الانتخابية البلدية وتبقى مكاتب اللجنة البلدية لمراجعة القوائم الانتخابية مفتوحة طيلة الأيام المحددة من الساعة التاسعة (09:00 ) صباحا إلى غاية الرابعة والنصف ( 16:30 ) مساءا".

وأما بالنسبة للمواطنات والمواطنين المقيمين في الخارج "يتعين عليهم التقرب من الممثليات الدبلوماسية أو القنصلية لتسجيل أنفسهم وفقا لنفس الإجراءات" -مثلما خلص إليه البيان-.

رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، سيدي محمد بوشناق خلادي يدعو إلى التفكير في تطوير وتحديث عمل الجمعية الدولية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية .(وأج،03/11/2023)


الجزائر - دعا رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، سيدي محمد بوشناق خلادي، خلال مشاركته في أشغال الجمعية العامة السنوية للجمعية الدولية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة التي عقدت أمس الاربعاء بالعاصمة الروسية موسكو، إلى التفكير في تطوير وتحديث عمل الجمعية بما يتوافق وحجمها والتطور الذي يعرفه العصر، حسبما أفاد به اليوم الخميس بيان للمجلس.

وجاء في البيان أن السيد بوشناق خلادي ثمن العمل المنجز خلال العهدة المنتهية والدور الكبير لرئيسة الجمعية في ذلك، رغم الظروف والصعوبات التي عرفتها المرحلة، داعيا بالمناسبة الى التفكير في تطوير وتحديث عمل الجمعية بما يتوافق و حجمها و التطور الذي يعرفه العصر، ومؤكدا استعداد المجلس الجزائري للمساهمة في ذلك خاصة في ظل الديناميكية التي تعرفها الجزائر في كل المجالات.

وعلى هامش مشاركته في اشغال الجمعية، أجرى السيد بوشناق خلادي لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه منهم رؤساء المجالس الاقتصادية والاجتماعية لكل من اليونان و مالي وكوراساو و الجمهورية الديمقراطية للكونغو ونائب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجمهورية الصين الشعبية والامين العام للجمعية الدولية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية والهيئات المماثلة، و كذا نائب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجمهورية موريتانيا.

كما أجرى محادثات مع رئيسة الغرفة المدنية لروسيا، توجت بإمضاء مذكرة تفاهم، وحضر اشغال الجمعية العامة العادية للغرفة المدنية لروسيا كضيف شرف رفقة الاعضاء المشاركين في الجمعية الدولية للمجالس الاقتصادية و الاجتماعية والهيئات المماثلة، وفقا للبيان.

وفيما يخص أشغال الجمعية، أوضح البيان أن أعضاء الجمعية ناقشوا مواضيع متنوعة، ابرزها تقديم تقرير حول الموضوع الرئيسي و الذي كان خلال هذه العهدة " الحياة في عصر الرقمنة: تحديات جديدة و البحث عن الحلول"، كما تم عرض و مناقشة كل من النظام الداخلي الجديد للجمعية والتقرير الادبي و المالي للعهدة المنتهية التي تولت رئاستها روسيا.

كما تم تزكية المجلس الاقتصادي والاجتماعي لدولة كوراساو لرئاسة العهدة الجديدة و المصادقة على انضمام كل من البرازيل و البيرو كأعضاء جدد بالجمعية الدولية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية.

وثمن المشاركون اقتراح مجلس الجمهورية الشعبية الصينية استضافة الجمعية العامة القادمة في مدينة شانغهاي.

للإشارة، الجمعية الدولية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية و الهيئات المماثلة هي جمعية تضم مجالس لأكثر من 70 دولة في أربع قارات و هي إفريقيا وأمريكا اللاتينية و الكارييب وآسيا وأوروبا، وهدفها تعزيز الحوار وتبادل الخبرات والممارسات الجيدة بين أعضائها وتشجيع الحوار بين الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين في العالم بشكل عام.

رسالة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون بمناسبة الذكرى الـ69 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة .(وأج،01/11/2023)


الجزائر - وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، رسالة عشية إحياء الذكرى الـ69 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، هذا نصها الكامل:

"بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،

أيتها المواطنات، أيها المواطنون،

نحتفي بالذكرى التاسعة والستين (69) لاندلاع ثورة التحرير المجيدة الخالدة، فنستذكر في هذا اليوم التاريخي العظيم وباعتزاز التضحيات التي بذلها الشعب الجزائري إبان الكفاح المسلح ضد هيمنة استعمار استيطاني كانت عقيدته البقاء الأبدي على أرضنا الطاهرة قبل أن يدحضها الثوار الأحرار الذين اعتنقوا الجهاد ورسموا في الفاتح من نوفمبر 1954 طريق الأبطال الشجعان إلى النصر أو الاستشهاد، فكان لهم النصر والمجد والخلود واستحقوا الإكبار والإجلال في جزائر شامخة بشعبها الأبي وشبابها الطموح الحامل لشعلة استكمال المسيرة الوطنية نحو جزائر جديدة قوية بمقدراتها، مؤزرة بسواعد وعبقرية بناتها وأبنائها ووفية لتاريخها الوطني، جزائر جديدة عازمة على تحقيق أفضل المستويات في معدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، عبر تسخير الإمكانيات وتجنيد الطاقات ومحاربة التقاعس، والتحرر من العراقيل والذهنيات البيروقراطية.

إن ذكرى غرة نوفمبر المجيد تجعلنا نستشعر على الدوام ثقل المسؤولية وقداسة الأمانة، ومن ذلك نستمد الإرادة القوية للوصول بفضل تجند المواطنات والمواطنين إلى أهدافنا الاستراتيجية التي حرصنا وسنظل نحرص على الاحتكام فيها إلى الحقائق في الميدان، بعيدا عن سقطات منابر البهتان والمزايدة وعن الصخب الدعائي الصادر عن المصطفين في طوابير المعادين لبلادنا الغالية، وهي تستشرف بكل عزم وثبات عهد النماء والخير، ووفاء لما سطره شهداؤنا الأبطال طيب الله ثراهم.

أيتها المواطنات، أيها المواطنون،

تأتي مناسبة هذه الذكرى الخالدة متزامنة مع التداعيات الخطيرة لتمادي الاحتلال الصهيوني في عدوانه السافر على الشعب الفلسطيني واستمراره في اقتراف جرائم الإبادة المتكررة في قطاع غزة، وإن الجزائر التي كانت دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني قولا وفعلا، وفي الوقت الذي تجدد فيه دعوتها لكل الأطراف الإقليمية والدولية من أجل السعي إلى إحداث استفاقة عاجلة لضمير المجتمع الدولي ووقف العدوان المتعجرف على الأطفال والنساء والشيوخ، تؤكد ثبات موقفها المعبر عن الوفاء لتاريخنا المجيد ولرسالة نوفمبر الخالدة في نصرة الحق والتمسك بدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والتضامن اللامحدود واللامشروط معه في هذه الظروف الخاصة، وتدعو كل الضمائر الحية والإرادات الصادقة النزيهة إلى ردع الجريمة الكاملة الأركان ضد الإنسانية التي يقترفها الاحتلال على مرأى من العالم.

وختاما، فإن استحضارنا لبطولات وتضحيات شهدائنا الأبرار يبقى راسخا في أعماق وجدان الأمة ومنارة للأحرار والشرفاء في وطننا المفدى وفي العالم.

أترحم في الأخير، معكم جميعا، على أرواح شهدائنا الأبرار وأتوجه إلى أخواتي وإخواني المجاهدين بالتحية والتقدير.

تحيا الجزائر،

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار،

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يشرف بقصر الشعب على مراسم إحياء الذكرى ال69 لإندلاع الثورة التحريرية .(وأج،01/11/2023)


الجزائر - أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الأربعاء بقصر الشعب (الجزائر العاصمة)، على مراسم إحياء الذكرى ال69 لإندلاع ثورة أول نوفمبر 1954.

و قد جرت مراسم إحياء هذه الذكرى بحضور كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء من الحكومة ومجاهدين وشخصيات وطنية وسياسية.

و كان رئيس الجمهورية قبل ذلك قد توجه الى مقام الشهيد، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري وقرأ فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة.

كما أشرف رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, بنفس المناسبة, على تدشين مستشفى "الأم والطفل للجيش" ببني مسوس بالجزائر العاصمة.

و كان رئيس الجمهورية مرفوقا خلال مراسم التدشين برئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة و وزير الصحة السيد عبد الحق سايحي

سيلا 2023: بيان أول نوفمبر 1954 وثيقة تاريخية ومرجعية أسست لمرحلة مفصلية في تاريخ الجزائر .(وأج،01/11/2023)


الجزائر - أكد مجاهدون وباحثون جامعيون, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, في ندوة بعنوان "التاريخ والذاكرة: نوفمبر في قلب السيلا", نظمت في إطار البرنامج الأدبي للطبعة ال26 لصالون الجزائر الدولي للكتاب, أن بيان أول نوفمبر 1954 "وثيقة تاريخية تأسيسية ومرجعية هامة أسست لمرحلة مفصلية في تاريخ الجزائر الحديث".

وأبرز المتدخلون خلال هذه الندوة, التي نظمت بمناسبة إحياء الذكرى ال69 لاندلاع الثورة التحريرية, مختلف جوانب عبقرية بيان أول نوفمبر على المستوى السياسي والعسكري والتنظيمي وأبعاده, باعتباره وثيقة مرجعية وأرضية مشروع مجتمع بامتياز من الضروري الإستلهام منه وتحليله بغية إعطائه بعده الحقيقي الذي بني على الوحدة الوطنية والإجماع حتى تتمكن الأجيال الجديدة من المحافظة على الجزائر وصون أمانة الشهداء.

وأوضح محمد خلادي الذي كان مدير مصلحة التوثيق والبحث بوزارة التسليح والاتصالات العامة (المالغ), في شهادته الحية, أن "بيان أول نوفمبر 54 يمثل نموذج نادر لعبقرية رؤية الثورة, ليس على الصعيد العسكري والسياسي والإجتماعي والاقتصادي فقط بل يتجاوز ذلك كونه يمثل مشروع أمة تدافع عن القيم الإنسانية ومبادئ الحرية وحقوق الإنسان والعدالة, ولما تضمنه من إستشراف لبناء الدولة وتعزيز مكانة الأمة الجزائرية", مشددا على أنه "لابد من قراءة متجددة عميقة لبيان أول نوفمبر في كل مرة, لأنه يكشف عن رؤيته الإستشرافية وصلاحيته لكل زمان ومكان".

واعتبر المجاهد والدبلوماسي, محمد خلادي, أن الجزائر "هي البلد الوحيد في البلاد العربية التي حررت نفسها واسترجعت كرامتها واستقلالها بيدها وسواعد أبنائها وتضحياتهم, بعد ما تعرض له الشعب الجزائري من إبادة جماعية وأبشع الجرائم ضد الإنسانية" منذ بداية الاحتلال, لافتا إلى أهمية "تواصل الأجيال وزرع رسالة نوفمبر لديهم وتضحيات أجيال كاملة وربط ماضي الجزائر بالحاضر حتى نتمكن من بناء المستقبل".

وروى السيد خلادي تفاصيل من مسارات التجربة الديبلوماسية الجزائرية خلال فترة الثورة التحريرية وأبعادها وأهم إنجازاتها وكذا موقف الرئيس الأمريكي جون كينيدي الذي شكل "دعما معنويا كبيرا" لجبهة التحرير الوطني و"منعطفا حاسما في تاريخ الثورة, ما دفع بشارل ديغول إلى إعادة حساباته".

كما تطرق إلى تفاصيل زيارته كمبعوث خاص من طرف الرئيس الراحل أحمد بن بلة لإفتتاح السفارة الجزائرية بكوبا, حيث وجد في إستقباله عند باب الطائرة في المطار المناضلين الكبيرين فيدال كاسترو وشي غيفارا, معتبرا أن هذا الأمر "عكس إحترامهما وتقديرهما العميق للثورة الجزائرية وقادتها".

من جهته, أكد المجاهد عيسى قاسمي في شهادته, أن بيان أول نوفمبر 1954 سيبقى "مرجعا لأجيال متعاقبة وراسخا في ذاكرة كل الجزائريين ومنارة نستلهم منها الكثير من القيم والمبادئ التي تميز مسار الأمة الجزائرية وحضورها عبر التاريخ الإنساني وتضحياتها من أجل الحرية ", مشيرا إلى "مساهمة المرأة الجزائرية الفعال خلال الثورة التحريرية".

واستذكر المجاهد المعاناة الكبيرة التي عاشها الشعب الجزائري آنذاك ومحاولة المستعمر بكل الطرق طمس هويته, مضيفا أنه "على جيل اليوم الغوص في تاريخه والإستلهام من بطولاته والافتخار برصيد النضال الوطني وقادته".

وأشار من جانبه أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة الجزائر 2, علال بيتور, أن بيان أول نوفمبر 1954 هو "عصارة أكثر من قرن من النضال السياسي والمقاومة الشعبية الجزائرية يمتاز بالحكمة والإستشراف والآفاق الاستراتيجية, أجمع عليه كل الجزائريين", داعيا إلى إحياء مآثر ونضال محرر البيان الشهيد, أصيل مدينة وهران, ابراهيم زدور بلقاسم المهاجي (1923- 1954) المعروف بإتقانه لعدة لغات.

بدوره عرج مدير المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954, نور الدين السد, على أهم المبادئ التي استمد منها بيان أول نوفمبر أهميته التاريخية, معتبرا أنه "وثيقة تأسيسية ومشروع إنساني متجدد, وكذا تتويج ناضج لكل المواثيق والنصوص خلال تلك الفترة من الثورة التحريرية", كما تحدث عن البعد التاريخي والحضاري والقانوني لبيان أول نوفمبر.

وتستمر فعاليات صالون الجزائر الدولي ال26 للكتاب إلى غاية 4 نوفمبر الجاري.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف : مسؤولية وقف العدوان الصهيوني على غزة تقع كاملة على عاتق مجلس الأمن الدولي .(وأج،01/11/2023)


الجزائر - أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن مسؤولية وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة "تقع كاملة على عاتق مجلس الأمن"، مشيرا إلى أن هذا العدوان "ليس إلا مرحلة متقدمة من مراحل استمرار وتوسع الاحتلال".

وقال السيد عطاف في كلمة له خلال جلسة استثنائية للمجلس الشعبي الوطني إثر التطورات الخطيرة جراء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أن مسؤولية وقف العدوان الصهيوني، ومسؤولية وضع حد لتجبره وتسلطه وطغيانه، ومسؤولية ضمان الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، "تقع كاملة على عاتق مجلس الأمن الذي لا يمكنه، بأي حال من الأحوال، وتحت أي ظرف من الظروف، التنصل منها ومن تبعات عجزه عن التحرك لإنهاء هذا الظلم التاريخي الذي طال أمده بحق الشعب الفلسطيني".

وأضاف بأن هذا العدوان ليس إلا مرحلة متقدمة من مراحل استمرار وتوسع وتفاقم الاحتلال الصهيوني، الذي "أشهر أحد مسؤوليه، منذ بضع أسابيع، ومن منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، خريطة تمحو فلسطين تماما من الوجود، معيدا إلى الحياة مشروع إسرائيل الكبرى".

وذكر بأن "ما يطال غزة اليوم من عدوان سافر، وما يطوقها من حصار جائر، وما تتعرض له من سفك الدماء، وزهق الأرواح، ليس وليد أحداث السابع من أكتوبر الجاري"، لافتا إلى أن هذا العدوان "ما كان ليحصل لولا السجل الدولي الحافل باللامساءلة، واللامحاسبة، واللامعاقبة" للاحتلال الصهيوني "وتجاوزاته، وخروقاته، وعبثه بكل الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية".

كما أكد في ذات السياق، أن العدوان الصهيوني على غزة "ليس إلا محصلة غياب إرادة سياسية دولية صادقة لحل القضية الفلسطينية"، مبرزا أن هذه القضية "همشت وغيبت، بل وطمست من جدول أعمال المجموعة الدولية طيلة العقدين الماضيين، ولم تحظ بأي مبادرة جدية للسلام منذ تسعينيات القرن الماضي".

كما أشار إلى أن هذا العدوان "لم يكن ليتحقق لولا تراجع الضغط العربي في خدمة القضية الفلسطينية، وانحسار الدور الدبلوماسي العربي في نصرة الشعب الفلسطيني وفي تأييد مشروع دولته الوطنية في أعقاب آخر مبادرة تم طرحها منذ ما يربو عن عشرين عاما".

وبهذه المناسبة، أبرز الوزير "حجم معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي نقف اليوم وقفة إكبار وإجلال لنحيي صموده وثباته في وجه آلة القتل والخراب والدمار التي تسابق الزمن وتسابق نفسها لتكبيد الشعب الفلسطيني أفضع المعاناة والمآسي"، مشيرا في ذات السياق إلى "ما تعكسه المواقف الدولية من ازدواجية صارخة في التقديرات و التموقعات والمعايير المطبقة".

وأوضح أن هذه الازدواجية "تملي على أصحابها المسارعة في إدانة المساس بالمستوطنين، وفي ذات الحين غض الطرف عن أشد أشكال التقتيل والقمع والتنكيل التي يتعرض لها أصحاب الأرض الأصليين"، كما تملي على أصحابها أيضا "المرافعة عن ما يسمى زورا وبهتانا بحق المحتل في الدفاع عن نفسه، وفي ذات الحين تجريد الشعب القابع تحت الاحتلال من أبسط الحقوق التي تكفلها له الشرعية الدولية، بما في ذلك حقه في رفض التصفية والفناء".

وأكد السيد عطاف بأن شعوب المعمورة التي هبت لنصرة الشعب الفلسطيني، "ضاقت ذرعا بهذه المقاربة التي تصدم العقول وتعارض المنطق وتخل بواجب الإنصاف وبهذه المقاربة التي ترفضها جميع الضمائر الحية والتي تستهجنها أي فطرة سوية".

وتساءل الوزير عن "أي منطق هذا الذي يبرر لقتل أكثر من ثمانية آلاف مدني فلسطيني، منهم أكثر من ثلاثة آلاف طفل ورضيع، و يبرر لتدمير أكثر من خمسٍ وأربعين بالمائة (45%) من البنايات على رؤوس ساكنيها في قطاع غزة، ويبرر أيضا لقصف المستشفيات، والمدارس، والمساجد والكنائس، ومقرات الوكالة الأممية لإغاثة اللاجئين، وأيضا لتهجير شعب بأكمله من أرضه بالقوة".

=الدفاع عن فلسطين، وفاء لمبادئ ثورة أول نوفمبر 1954=

كما أكد وزير الشؤون الخارجية أن الجزائر "تعتبر الدفاع عن القضية الفلسطينية ونصرة أشقائنا المضطهدين في غزة وفي كافة ربوع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجها من أوجه الوفاء لتاريخها الوطني ولمبادئ ثورتها التحريرية المجيدة"، مشيرا في هذا الإطار إلى أنه، "وبتعليمات من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، فقد تجسدت أوجه التضامن الجزائري مع أشقائنا الفلسطينيين على مستويين أساسيين، يتمثلان في الجانب الإنساني والدبلوماسي".

فعلى المستوى الإنساني --يضيف الوزير-- فقد "ساهمت الجزائر في إغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر مساعدات هامة واستعجالية تم نقلها إلى مطار العريش في مصر، عبر جسر جوي مكون من طائرات تابعة للقوات الجوية الجزائرية"، مشيرا في هذا الشأن، إلى أن المحتل الصهيوني "لا يزال يعرقل إمدادات الإغاثة لسكان غزة، وهو ما يشكل بحد ذاته جريمة حرب وفق ما أكد عليه المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية مؤخرا".

أما على الصعيد الديبلوماسي، فإن الجزائر "تواصل مساعيها الحثيثة إقليميا ودوليا لدعم المطالب المستعجلة التي يفرضها الوضع الراهن"، والتي تتعلق ب"فك الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من ستة عشر عاما، وقف القصف العشوائي الذي راح ضحيته آلاف الأرواح البريئة، وقف التهجير القسري للسكان، وكذا السماح بإغاثة أهل غزة دون قيود أو شروط".

كما شددت الجزائر--يضيف الوزير-- في جميع الاجتماعات التي شاركت فيها على "حتمية معالجة الأسباب الجذرية للصراع برمته، عبر إحياء مسار السلام في الشرق الأوسط والعمل على إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية وتمكين إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف".

وتابع قائلا أنه "من هذا المنظور، وبصفته صانع القرار السياسي الخارجي والمشرف الأول على تنفيذه، فإن الرئيس تبون، قد حدد وشخص بدقة وصرامة روافد موقف بلادنا من الحل العادل والشامل والدائم للصراع العربي-الإسرائيلي".

وتتمثل هذه الروافد في "الاستجابة الفعلية والجادة للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، توحيد الصف الفلسطيني بغية تعزيز موقعه في الأطر الدولية الهادفة لإحلال السلام في الشرق الأوسط وتقوية نفوذه وتأثيره فيها، وكذا إعطاء صلابة أكبر لمرافعاته لصالح مشروعه الوطني ولمطالباته بحقوقه المشروعة"، إلى جانب "ضمان حماية دولية مستعجلة للشعب الفلسطيني" في وجه خروقات وتجاوزات الاحتلال الصهيوني.

كما تتمثل هذه الروافد أيضا --يضيف الوزير-- في ضرورة "إقدام الجمعية العامة على منح عضوية كاملة لدولة فلسطين ممهدة بذلك الطريق للحل المبني على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة وسيدة "، وكذا في "إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط على أساس المبادرة العربية المتبناة في قمة بيروت سنة 2002"، إلى جانب ضرورة "تتويج أي عملية سلام بإقامة دولة فلسطينية على حدود جوان 1967 وعاصمتها القدس الشريف".

وأكد بالمناسبة على "قناعة الجزائر الراسخة"، من أن الوضع الراهن "أخطر بكثير من أن يتم التعامل معه دون معالجة التراكمات التاريخية التي أدت إلى تكرار ظهوره عشرات المرات طيلة العقود الماضية"، وأن "السلام الدائم والمستدام في الشرق الأوسط، لا يمكن أن يتحقق طالما استمر المجتمع الدولي في تجاهل تطلعات الفلسطينيين الشرعية والمشروعة لتحرير أراضيهم المحتلة وإقامة دولتهم المستقلة".

المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي يوقع على مذكرة تفاهم مع الغرفة المدنية بفدرالية روسيا .(وأج،01/11/2023)


الجزائر - وقع رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي, سيدي محمد بوشناق خلادي, ونظيرته رئيسة الغرفة المدنية بفدرالية روسيا السيدة ليديا ميخيفا, اليوم الثلاثاء, بموسكو (روسيا), على مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي بين المؤسستين والارتقاء به إلى مستوى العلاقات بين البلدين, حسب ما افاد به بيان للمجلس.

واوضح البيان ان التوقيع على هذه المذكرة جرى خلال مشاركة السيد بوشناق خلادي في اشغال الجمعية العامة للجمعية الدولية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية و الهيئات المماثلة المنعقدة بموسكو من 30 أكتوبر إلى غاية 2 نوفمبر الداخل.

وفي كلمة القاها بهذه المناسبة, أبرز رئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي "أن هذه المذكرة تندرج تماما في تجسيد إعلان الشراكة الاستراتيجية الموقع بين الجزائر وروسيا في 15 يونيو 2023 بموسكو".

ومن خلال هذه المذكرة, يتفق المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للجزائر والغرفة المدنية لفيدرالية روسيا على إقامة علاقات تعاون ثنائية ومتعددة الأطراف في المجالات ذات الاهتمام المشترك, لا سيما من خلال تعزيز تبادل الخبرات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وكذلك إطلاق برامج تهدف إلى تعزيز قدرات أعضائهما وموظفهما, وفقا لذات المصدر.

اجتماع الحكومة: مشاريع مراسيم تنفيذية وعروض تخص عدة قطاعات .(وأج،31/10/2023)


الجزائر - ترأس الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الاثنين، اجتماعا للحكومة، خصص لدراسة مشاريع مراسيم تنفيذية والاستماع الى عروض تخص عدة قطاعات، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول، هذا نصه الكامل :

"ترأس الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، هذا الاثنين 30 أكتوبر 2023، اجتماعا للحكومة، انعقد بقصر الحكومة.

وقد درست الحكومة خلال اجتماعها الأسبوعي هذا النقاط الآتية:

في مجال الأشغال العمومية:

درست الحكومة مشروع مرسوم تنفيذي قدمه وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية يتضمن التصريح بالمنفعة العمومية للعملية المتعلقة بإنجاز خط السكة الحديدية بشار ـ تندوف ـ غار جبيلات.

وبهذا الشأن، سيسمح مشروع النص بإخلاء الأوعية التي ستحتضن أشغال إنجاز الشطرين الأولين من خط السكة الحديدية المنجمي، بطول 375 كلم على مسافة إجمالية قدرها 950 كلم.

ويتعلق الأمر بالمقطع الممتد من بشار إلى غاية النقطة الكيلومترية 200 على مسافة 200 كلم ومقطع أم العسل ـ تندوف على طول 175 كلم.

وفي مجال العمل:

قدم وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي مشروع مرسوم تنفيذي يتضمن تأسيس المدونة الجزائرية للمهن والوظائف في القطاع الاقتصادي العام والخاص.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا النص يكرس المدونة الجزائرية للمهن والوظائف كمرجعٍ رسمي ووحيد للتعبير عن الاحتياجات من حيث اليد العاملة، ويعد خطوة ضرورية لاستعماله من قبل كافة الأطراف الفاعلة في سوق الشغل الوطنية، لاسيما فيما يتعلق بالاحتياجات المعبر عنها من قبل المؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة وكذا المؤسسات الأجنبية.

أما في مجال الداخلية والجماعات المحلية:

استمعت الحكومة لعرض قدمه وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية حول التقدم المحرز في عملية إعداد النصوص التشريعية الجديدة المتعلقة، على التوالي، بالبلدية والولاية والأحزاب السياسية والجمعيات.

تندرج مشاريع هذه النصوص في إطار إتمام مسار تنفيذ الإصلاحات السياسية والمؤسساتية المنبثقة عن التزامات السيد رئيس الجمهورية، لاسيما من خلال ضمان تناسق الترسانة القانونية القائمة مع الأحكام الدستورية الجديدة، قصد تعزيز دولة القانون والممارسة الكاملة للحقوق والحريات وكذا ترقية دور الجماعات المحلية في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال تكريس الحوكمة وممارسة الديمقراطية التشاركية وحماية المنتخبين المحليين بشكل أكبر وكذا من خلال ضمان سير المجالس المنتخبة.

وفي مجال الري:

استمعت الحكومة لعرض قدمه وزير الري حول استراتيجية القطاع في مجال استعمال مياه محطات تصفية المياه في الري الفلاحي وفي الصناعة.

وقد سلط العرض الضوء على أهداف القطاع الرامية لتثمين إعادة استعمال المياه المصفاة في الري الفلاحي على مستوى المساحات المسقية الكبرى ومساحات الري الصغيرة والمتوسطة وكذا على مستوى السد الأخضر وفي المواقع الصناعية التي تم إحصاؤها، لاسيما من خلال تنفيذ مخطط عملياتي واستراتيجي لإنجاز محطات تصفية جديدة وإعادة تأهيل وتوسعة أنظمة التصفية قصد رفع قدراتها.

وفي الأخير، وفي مجال الصحة:

قدم وزير الصحة عرضا حول رقمنة قطاع الصحة التي ترمي إلى تحسين الحوكمة العمومية من خلال رقمنة كافة الجوانب المتعلقة بالتسيير المادي والبشري لقطاع الصحة.

إن عملية رقمنة قطاع الصحة تتم تدريجيا عبر رقمنة إدارة قطاع الصحة والخدمة العمومية وكذا عن طريق التوافقية مع الإدارات العمومية الاخرى.

وجدير بالإشارة أن عملية رقمنة قطاع الصحة من شأنها تحقيق قفزة نوعية في حوكمة الهياكل الصحية من حيث ترشيد النفقات المالية والاستغلال الأمثل للموارد البشرية وكذا تحسين نوعية الخدمات الصحية المقدمة للمريض".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل رئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب إفريقيا والساحل .(وأج،31/10/2023)


الجزائر - استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, اليوم الإثنين, الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ورئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب إفريقيا والساحل, ليوناردو سانتوس سيماو, الذي يقوم بزيارة للجزائر, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

و أوضح البيان أن اللقاء خصص لتبادل وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الإفريقي, لاسيما تطورات أزمتي مالي والنيجر و آفاق بلورة وتفعيل حلول سياسية لهما.

وفي تصريح أدلى به للصحافة عقب استقباله من قبل أحمد عطاف, قال السيد سانتوس سيماو لقد تم بحث "أهمية العمل على إيجاد وسائل وصيغ فعالة لمحاربة الإرهاب", مضيفا أن "هناك توسع للإرهاب في المنطقة. وعلينا أن نعمل معا لوقف هذا التوسع الذي يؤثر على تنمية بلدان المنطقة".

وتابع الممثل الخاص للأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريش أن "هناك علاقة مستمرة بين الإرهاب والفقر, ولوقف الإرهاب يجب وقف الفقر أولا", مشددا على أن "الإرهاب لا يمكن أن ينتصر في منطقتنا".

مفتي القدس يحيي موقف الجزائر الثابت والاصيل من القضية الفلسطينية .(وأج،31/10/2023)


الجزائر - ثمن مفتي القدس والديار الفلسطينية, الشيخ محمد أحمد محمد حسين, موقف الجزائر "الثابت والاصيل" في دعم القضية الفلسطينية ومساندة شعبها في كفاحه من أجل الحرية والاستقلال.

وتقدم الشيخ محمد حسين في تصريح للإذاعة الوطنية, بث اليوم الاثنين, بالشكر لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وللشعب الجزائري بكل أطيافه على "الموقف الاصيل والثابت في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته منذ بدايتها", مؤكدا أن "الجزائر قيادة وشعبا تشاركنا الامل في الحرية والاستقلال الذي ينظر ويتطلع له أهلنا في فلسطين والذي سيتحقق في المستقبل العاجل, بإذن الله".

وفي حديثه عن الاوضاع بقطاع غزة جراء العدوان الهمجي الصهيوني وما خلفه من مآسي انسانية, طالب مفتي القدس بهبة عربية و اسلامية ودولية "من اجل الحياة في غزة", عبر تقديم المساعدات الضرورية لدعم أهلها الصامدين في ارضهم, "الذين يجابهون جريمة ضد الانسانية ينفذها الاحتلال (الصهيوني) على مرأى ومسمع من العالم".

و اكد الشيخ محمد حسين على أن الكيان الصهيوني تجاوز كل الخطوط الحمراء في عدوانه السافر بحق الشعب الفلسطيني بغزة, مناشدا كل شعوب العالم ودولها وحكوماتها والمؤسسات الدولية والاقليمية بأن "تقوم بدورها لوقف هذا العدوان الذي يقتل الاطفال والشيوخ ويهدم البيوت على رؤوس ساكنيها, المخالف لكل الشرائع السماوية والاعراف والقوانين الدولية, ومنها القانون الدولي الانساني".

وعن الحصيلة الكبيرة للشهداء الفلسطينيين منذ السابع اكتوبر الجاري, تاريخ بدء العدوان الصهيوني على القطاع, تحدث الشيخ محمد حسين بألم شديد, على اعتبار انها ضمت رقما هائلا من الاطفال والنساء, كاشفا بالمناسبة عن أن نسبة الشهداء الاطفال فاقت ال73 بالمئة.

وقال ان الوضع بغزة "سيئ ويزداد سوءا", وناشد "كل أصحاب الضمائر أن ينهضوا باتجاه الانسانية وباتجاه الحياة التي تفقد في كل لحظة هذه الايام بغزة جراء الاحتلال الذي يتعمد استهداف المستشفيات التي تضم أطباء ومرضى وأبناء من الشعب الفلسطيني المحتمين به".

و أدان في السياق, التهديدات المتتالية التي يصدرها الكيان الصهيوني بضرورة اخلاء المستشفيات بغزة والتي تخالف القانون الدولي والقانون الدولي الانساني.

وشدد على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لوصول المساعدات والمعونات الانسانية من مواد غذائية وطبية ومياه الى ابناء غزة الذين يعيشون وضعا "أقل ما يقال عنه انه سيئ للغاية".

وبالرغم من كل الخسائر البشرية ورغم شراسة العدوان الصهيوني -يضيف المتحدث- فإن "الشعب الفلسطيني لا يمكن ان يهجر من ارضه, لا بالقسر ولا بالإجبار ولا بأي طريقة أخرى, وسيتشبث ويرابط بالقطاع ولن يسمح بحدوث ما جرى عام 1948 و 1967".

الإشادة بدور الجزائر في ترقية الشباب الإفريقي لبناء قارة قوية ومتحدة .(وأج،31/10/2023)


الجزائر - أشاد المشاركون في منتدى الذاكرة، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، بالدور الذي لطالما لعبته الجزائر وحضورها الدائم من أجل ترقية الشاب الافريقي وتمكينه من إدراك مكانته الحقيقية في قارة تزخر بالمقدرات، تضاف إليها تلك الطاقات الشابة التواقة للانعتاق من الهيمنة، والمساهمة في بناء إفريقيا قوية ومتحدة.

وأبرز المشاركون في المنتدى المنظم من قبل جريدة المجاهد وجمعية مشعل الشهيد، بمناسبة إحياء الذكرى ال69 لاندلاع الثورة التحريرية والذكرى ال17 لموافقة الاتحاد الافريقي على ترسيم الفاتح نوفمبر عيدا للشباب الإفريقي، أن "اختيار هذا التاريخ لم يأت من فراغ، وإنما تيمنا بتاريخ اندلاع الثورة التحريرية المجيدة، والدور النضالي والكفاحي الهام الذي لعبه الشباب الجزائري التواق للاستقلال آنذاك، من أجل الانعتاق من نير الاستعمار الفرنسي"، لافتين إلى أن الأمر كان ملهما لشباب القارة الإفريقية جمعاء ولا يزال كذلك لحد الساعة.

وبعد أن أعرب شباب وطلبة أفارقة مقيمون بالجزائر عن جزيل شكرهم لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي هيأ الظروف المناسبة لاستقبالهم على أرض الجزائر، أشادوا خلال مشاركتهم في المنتدى بمساهمة الأخيرة في ترقية الشباب الإفريقي بصورة متواصلة، وتمكينه من اكتساب المعرفة في جامعاتها ومدارسها.

من جهته، اغتنم سفير الجمهورية الصحراوية لدى الجزائر، عبد القادر طالب عمر، المناسبة، ليؤكد أن روح يوم عيد الشباب الإفريقي "مستمدة من الفاتح نوفمبر، تقديرا وتثمينا و اعترافا بفضل هذه الثورة وللانتصارات التي حققتها لصالح الشعوب الافريقية والشعوب المحبة للسلام، فقد كانت ولاتزال مدرسة للتحرر، تقدم دروسا بشكل يومي ومتواصل".

ولفت طالب عمر إلى أن الشبيبة الافريقية تعد "ثروة حقيقية" للقارة السمراء، إضافة إلى ما تمتلكه من ثروات هائلة، غير أنها تعاني من الاستعمار الجديد، مشيرا إلى أن معركتها متواصلة لاسترجاع سيادتها في ظل محاولة هيمنة بعض القوى على ثرواتها والتحكم في مقدراتها، إلا أن الشعوب الافريقية باتت اليوم ترفض الهيمنة.

وبالتعريج على القضية الصحراوية، أكد أنها "مثل القضية الفلسطينية، واليوم سيتبنى مجلس الأمن قرارا جديدا لتجديد عهدة بعثة المينورسو، وهنا أشير إلى أن القرارات موجودة، لكن المشكل هو تنفيذها، وهو ما تعاني منه القضية الفلسطينية أيضا، فالقرارات وشرعية الكفاح موجودان، إلا أن التنفيذ غير موجود".

وانتقد الدبلوماسي "ازدواجية المعايير" التي يتعامل بها العالم، معربا عن أسفه لتطبيق القانون الدولي بشكل مختلف من بلد الى آخر، ومن قارة إلى أخرى.

من جانبه، دعا المناضل من أجل حقوق الانسان والشعوب، محرز العماري، إلى إعلاء صوت الشباب الإفريقي المتضامن مع كفاح ونضال الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني من أجل الحرية والاستقلال، ومن أجل تصفية الاحتلال المغربي من الصحراء الغربية والتحرير التام للأراضي الصحراوية المحتلة.

وقال العماري إنه نظرا لعظمة ثورة التحرير المجيدة، قرر الشباب الإفريقي في ناميبيا عام 2003، أن يكون تاريخ الفاتح نوفمبر من كل سنة، عيدا للشباب الافريقي، وتواصل الأمر بشكل سنوي، إلى غاية 2006، أين التقى الرؤساء الأفارقة وقرروا أثناء مناقشة الميثاق الافريقي للشباب ترسيم هذا التاريخ باسم الاتحاد الافريقي، ليكون عيدا رسميا للشبيبة الإفريقية.

ولفت المتحدث الى أن الذكرى ال69 لثورة نوفمبر "تأتي لتعيد إلى الأذهان أنها استطاعت أن تبلور وتنير درب كفاح الشباب الجزائري، لتمتد أبعادها افريقيا ويكون لها دور في تحرير إفريقيا".

وفي نفس السياق، اعتبرت النائب بالمجلس الشعبي الوطني وعضو البرلمان الافريقي، وسيلة الطيب، أن الشباب هو "مفتاح النضال" و أن "ما أخذ بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة"، مستشهدة بنضال الشباب الجزائري إبان ثورة التحرير المجيدة والذي كان "مثالا للتضحية".

كما أعربت المتحدثة عن افتخارها بمواقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية الأم، والقضية الصحراوية، حيث تدعم نضال الشعب الصحراوي لتقرير مصيره والانعتاق من نير الاحتلال المغربي.

بدوره، أكد الأمين العام للمنظمة الوطنية للطلبة الأحرار، رياض بوخبلة، في مداخلته، مساندة المنظمة المطلق للشباب الفلسطيني في ظل عدوان الاحتلال الصهيوني الغاشم على غزة، لافتا أن ما يقوم به الشباب الفلسطيني اليوم لا يختلف عما قام به الشباب الجزائري وفي باقي الدول الافريقية لتحرير أوطانهم من نير الاستعمار، عبر ثورات تحررية عكفوا على التخطيط لها.

يشار الى أن منتدى الذاكرة نظم تحت شعار "الطلبة الأفارقة بالجزائر يحيون عيد الشباب الإفريقي بالتضامن مع الشعب الفلسطيني وبمساندة كفاح ونضال شعب الصحراء الغربية، آخر مستعمرة بإفريقيا"، بحضور دبلوماسيين وبرلمانيين وأساتذة وطلبة.

الذكاء الإصطناعي: إطلاق مسابقة بالجزائر متاحة لأصحاب المشاريع من القارة الإفريقية .(وأج،31/10/2023)


الجزائر - أطلقت بالجزائر, مسابقة في مجال الابتكار و الذكاء الاصطناعي مفتوحة للمقاولين الأفارقة الذين لديهم مشاريع مبتكرة, حسبما أكده المنظمون, مشيرين إلى انه سيتم الكشف على النتائج بمناسبة الطبعة الثانية من الندوة الإفريقية للمؤسسات الناشئة المزمع تنظيمها من 5 إلى 7 ديسمبر المقبل بالجزائر.

وأوضح معهد المستقبل, مؤسسة التعليم العالي المختصة في المقاولاتية المبتكرة و التكنولوجيا في الجزائر, و القارة الإفريقية, ان هذه المسابقة التي أطلق عليها اسم "الذكاء الاصطناعي للتحدي الجيد" ستجري تحت إشراف وزارة اقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة و المؤسسات المصغرة و برعاية المسرع العمومي "ألجيريا فانتشر".

و تم التأكيد على الموقع الالكتروني المخصص لهذه المسابقة, أن "المسابقة مفتوحة للمبتكرين و علماء التكنولوجيا من كافة القارة الإفريقية المدعوين إلى استغلال إمكانيات الذكاء الاصطناعي من اجل تحسين عالمنا, كما سيعكف المشاركون على دراسة المشاكل العالمية الملحة عبر تطبيق حلول للذكاء الاصطناعي التي من شانها إحداث تغييرات اجتماعية و بيئية و إنسانية ايجابية".

و أوضح أصحاب هذه المبادرة, أن "الذكاء الاصطناعي للتحدي الجيد هو اكبر من مجرد مسابقة إذ يتعلق الأمر بمسار بيداغوجي مهيكل ينشطه معهد المستقبل", مشيرين إلى أن الهدف من هذه المسابقة يتمثل في "إعداد الجيل المستقبلي من المبتكرين و المقاولين مزودين بالروح و المعارف و الأدوات اللازمة لأحداث تغيير ايجابي في المشهد التجاري الإفريقي".

كما أكد ذات المصدر أن هذه المنافسة مفتوحة للمشاريع التي تعالج مختلف المجالات, سيما الابتكار في مجال الصحة و البيئة من اجل اقتراح حلول لمواجهة التحديات البيئية و الحد من تأثيرات التغيرات المناخية و المحافظة و التخفيض من التلوث و الحصول على التعليم و المساواة و المساعدة الإنسانية و الاستجابة للكوارث.

أما آخر اجل لإيداع المشاريع فقد حدد ب15 نوفمبر المقبل, حسبما جاء على الموقع الالكتروني للمنافسة.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يدشن ويعاين عدة مشاريع تنموية هامة بولاية الجلفة .(وأج،30/10/2023)


الجلفة - قام رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية الجلفة أشرف خلالها على تدشين ومعاينة جملة من المشاريع التنموية الهامة المندرجة في إطار تجسيد التزاماته التي تعهد بها أمام ساكنة هذه الولاية.

وقد خص رئيس الجمهورية باستقبال شعبي حار من قبل المواطنين الذين أشادوا بوفائه بالتزاماته أمام الشعب، خاصة منها تلك المتصلة بالتنمية بهذه الولاية التي استفادت من برنامج تكميلي ضخم, فضلا عن مشاريع أخرى كان الرئيس تبون قد تعهد بتجسيدها على أرض الواقع خلال حملته الانتخابية وكانت محل معاينة من قبله خلال هذه الزيارة.

وفي مستهل هذه الزيارة التي كان مرفوقا خلالها برئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة، الى جانب وفد وزاري هام, أشرف رئيس الجمهورية على وضع خط السكك الحديدية بوغزول (المدية) - الجلفة - الأغواط, حيز الخدمة مع تدشين محطة مختلطة لنقل المسافرين وشحن البضائع.

كما أشرف على تدشين مركز مكافحة السرطان "المجاهد العقيد أحمد بن شريف" المنجز على مساحة تقارب الخمسة هكتارات وبتكلفة تتجاوز 6 مليار دج.

ومن شأن هذا المشروع الحيوي المتوفر على أحدث التجهيزات الطبية بنظام رقمي متطور ومرافق صحية يؤطرها طاقم طبي ذو كفاءة عالية، تغطية حاجيات الجلفة والمناطق المجاورة.

وعقب ذلك, قام رئيس الجمهورية بمنطقة المعلبة (بلدية الجلفة) بإعطاء إشارة انطلاق مشروع بعث السد الأخضر الذي تتضمن المرحلة الأولى منه تشجير 400 ألف هكتار مع حلول آفاق 2026.

ويهدف هذا المشروع الى رفع المساحة الإجمالية للسد الأخضر الذي يغطي البلاد من شرقها إلى غربها, من 3,7 إلى 4,7 مليون هكتار بالمناطق السهبية, حيث سيشمل 13 ولاية و 183 بلدية.

وبذات الولاية, أشرف الرئيس تبون على تدشين ملحقة كلية الطب بجامعة "زيان عاشور", التابعة لكلية الطب بجامعة الجزائر 1، علما أن إدراج تخصص الطب مع الدخول الجامعي الجديد لموسم 2024/2023 جاء تطبيقا لالتزامات رئيس الجمهورية, تلبية للرغبة الملحة التي أبداها أبناء المنطقة من أجل الاستفادة من هذا التخصص الذي ستكون له آثاره الإيجابية على واقع الصحة بها.

كما تميزت الزيارة بإعلان رئيس الجمهورية عن إطلاق برنامج ثالث لسكنات البيع بالإيجار "عدل 3" خلال العام المقبل.

وفي الختام, أشرف رئيس الجمهورية على لقاء مع أعيان وممثلي المجتمع المدني بالجلفة من أجل التحاور معهم والاستماع إلى انشغالاتهم والإجابة عن تساؤلاتهم.

وتم بالمناسبة الوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء فلسطين إثر العدوان الهمجي المتواصل للكيان الصهيوني على قطاع غزة.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون : ما يحدث في غزة جرائم حرب مكتملة الأركان .(وأج،30/10/2023)


الجلفة - أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد بالجلفة، أن عدوان الاحتلال الصهيوني ضد سكان قطاع غزة في فلسطين، هو عبارة عن "جرائم حرب مكتملة الأركان"، مؤكدا أن "الفلسطينيين ليسوا إرهابيين".

وفي كلمة خلال لقاء له مع المجتمع المدني قال الرئيس تبون أن ما يحدث في غزة "جرائم حرب مكتملة الأركان" ، مضيفا أن "الفلسطينيين ليسوا إرهابيين لأنهم يدافعون عن وطنهم وحقوقهم".

وذكر بأن الجزائريين لقبوا هم ايضا بالإرهابيين حينما دافعوا عن أرضهم ضد الاستعمار الفرنسي، مستشهدا بمقولة الشهيد العربي بن مهيدي في رده على اتهامات الفرنسيين للمجاهدين بممارسة الارهاب عن طريق تفجير القنابل الموضوعة في القفف :"أعطونا طائراتكم ... نمنحكم قففنا".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف : الجزائر تحتفظ بفخر بمساهمات حرائرها اللائي سجلن حضورهن في المحطات البارزة من تاريخ البلاد .(وأج،28/10/2023)


الجزائر - قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، في كلمة خلال جلسة النقاش العام لمجلس الأمن حول موضوع "المرأة والسلم والأمن"، أن "الجزائر تحتفظ بكل فخر واعتزاز بمساهمات حرائرها من النساء اللائي سجلن حضورهن في جميع المحطات البارزة من تاريخ بلادنا".

وأوضح السيد عطاف أن "ثلاث وعشرون عاما مضت منذ اعتماد مجلسنا هذا للقرار التاريخي رقم 1325، وهو القرار الذي كرس اعتراف المجتمع الدولي بالدور الحيوي الذي تضطلع به المرأة لا سيما في منع ووقاية وتخفيف آثار الصراعات، بل وفي كثير من الأحيان وأغلبها، في بلورة تسويات سلمية ومستدامة لها".

وشدد الوزير على انه " وتأكيدا لما جاء في كلمة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، خلال مشاركته في النقاش العام للدورة الحالية للجمعية العامة، فقد اعتمدت بلادي شهر يوليو المنصرم، خطة عمل وطنية بهدف تقديم مساهمتها في تحقيق مقاصد هذا القرار الأممي الرامي إلى تعزيز مكانة المرأة في السلم والأمن ودورها الفعال في إحلال السلام في كل مكان، وفي جميع الأوقات، وتحت كل الظروف".

وفي هذا الإطار، أضاف السيد عطاف أن اعتماد خطة العمل الوطنية الرامية إلى تفعيل القرار 1325 كما هو منصوص عليه في التوصية الرابعة من آخر تقرير للأمين العام للأمم المتحدة حول هذا الموضوع، سيكون له الأثر البالغ في تعزيز هذا التوجه وفي تثبيت المكتسبات التي حققتها الجزائر في هذا السياق، لا سيما فيما يتعلق بتعزيز عملية تجنيد النساء في الأسلاك الأمنية والعسكرية بغرض المشاركة الفعلية في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وبدعم وصول وترقية النساء إلى المراكز القيادية في الهيئات الأمنية.

هذا و بالإضافة - يضيف السيد عطاف - الى رفع الوعي لدى النساء والرجال بأهمية مشاركة المرأة في القطاع الأمني والعسكري وتشجيع الانخراط فيهما و بتعزيز تواجد المرأة في مختلف الهيئات الوطنية والإقليمية والدولية ذات الصلة بالسلم والأمن و بتدريب موظفات قياديات في الهيئات الأمنية والعسكرية على تقنيات التفاوض وإدارة النزاعات وحلها لتهيئتهن للمهام الإقليمية والدولية الخاصة بحفظ السلام، وبإنشاء قاعدة بيانات للنساء اللائي لديهن تجربة في عمليات التفاوض وحفظ السلم والنساء المؤهلات للقيام بذلك، و كذا بإشراك العنصر النسوي الناشط في المجتمع المدني والحركة الجمعوية في جميع المجالات.

وبهذه المناسبة، قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أن الجزائر، وكغيرها من باقي الدول، ليست بمنأى عن التداعيات التي تفرضها التطورات الدولية والإقليمية، وبالخصوص ما تعرفه منطقة الساحل الصحراوي التي تشهد تأزما غير مسبوق في الأوضاع جراء تزايد وامتداد وتفاقم بؤر التوترات والأزمات والصراعات في صورة "قوس من اللاأمن واللااستقرار" يمتد من البحر الأحمر إلى المحيط الأطلسي.

ومن هذا المنظور يضف السيد عطاف، فإن "خطة العمل التي اعتمدتها بلادي، بمحاورها الأساسية الثلاث (المشاركة، الوقاية والحماية) تشكل استراتيجية استباقية ووقائية تهدف إلى النهوض بمكانة المرأة في المجتمع والإقرار بدورها في مجال السلم والأمن، لاسيما من خلال دعم مشاركتها في المفاوضات وعمليات حفظ السلام وبناء السلم بطريقة دائمة ومستدامة".

واختتم السيد عطاف كلمته بتوجيه تحية إكبار وإجلال للنساء الفلسطينيات على صمودهن في وجه العدوان الغاشم للاحتلال الصهيوني على قطاع غزة المحاصر وعلى جلدهن في وجه ما يحاك ضد القضية الفلسطينية، كما حيا ثبات المرأة الصحراوية في الدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير "وفق ما وضعه مجلسنا هذا من قرارات ومراجع وضوابط".

الدورة ال11 للجنة الحكومية الجزائرية-الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني: الإمضاء على عدة اتفاقيات .(وأج،28/10/2023)


الجزائر - أشرف وزير الفلاحة والتنمية الريفية محمد عبد الحفيظ هني اليوم الجمعة بالعاصمة الروسية موسكو، على اختتام أشغال الدورة الحادية عشر للجنة الحكومية الجزائرية الروسية للتعاون الاقتصادي و التجاري والعلمي و التقني و التي توجت بالإمضاء على عدة اتفاقيات ، حسبما أفاد به بيان للوزارة .

وبالمناسبة، عبر السيد هني عن خالص شكره للحكومة الروسية على نجاح أشغال الدورة والتي تمت في أجواء الصداقة و التعاون، يضيف البيان.

وأتاحت هذه الدورة للطرفين الفرصة لإجراء تقييم شامل لمختلف جوانب التعاون الثنائي بما يعكس- حسب ذات المصدر- الحرص على تحقيق الاستفادة القصوى التي توفرها امكانات التكامل بين البلدين الصديقين في عدة مجالات من خلال تطابق الرؤى و التصورات بخصوص المسائل التي تم تناولها خلال اللقاءات و التي توجت بالإمضاء على عدة اتفاقيات و محضر اللجنة والذي يعتبر وثيقة مهمة تشكل في حد ذاتها خارطة طريق للفترة المقبلة.

وفي هذا الإطار، دعا السيد الوزير خلال اختتام اشغال الدورة الى'' مواصلة العمل من أجل التوقيع على الاتفاقيات التي لم يتم التوقيع عليها، خلال المواعيد الثنائية المقبلة''.

كما حث أيضا السيد هني وفدي البلدين و وممثلي المؤسسات و المتعاملين الاقتصاديين في القطاعين العام و الخاص ''على وضع كل التوصيات المشتركة حيز التنفيذ من أجل فتح آفاق جديدة لتعاون طموح و مثمر''.

وأفاد وزير الفلاحة و التنمية الريفية انه سيتم عبر القنوات الديبلوماسية تحديد موعد انعقاد أشغال الدورة الثانية عشر للجنة الحكومية الجزائرية الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي، وفقا للبيان.

سطيف: افتتاح أشغال المنتدى الدولي للسياحة الحموية .(وأج،29/10/2023)


سطيف - افتتحت اليوم السبت بقاعة المحاضرات "الدوم" بالمركز التجاري بارك مول بوسط مدينة سطيف أشغال المنتدى الدولي حول السياحة الحموية بحضور وزير السياحة والصناعة التقليدية السيد مختار ديدوش وممثلي الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار ومجلس التجديد الاقتصادي الجزائري.

كما سجل هذا المنتدى حضور رئيسي لجنتي الثقافة والإعلام والشبيبة والسياحة بمجلس الأمة والثقافة والاتصال والسياحة بالمجلس الشعبي الوطني على التوالي محفوظ بوصبع وميلودي رشيد و كذا سفراء السعودية وكرواتيا وبلغاريا وممثلين عن سفارات مصر وتركيا والأردن وجمهورية التشيك.

ويشارك في أشغاله أيضا ممثلون عن المجمع العمومي فندقة وسياحة وحمامات معدنية وخبراء في المجال من الجزائر وتونس والأردن والمجر والصين.

ويهدف المنتدى إلى ترقية الاستثمارات التي تسمح بإنجاز محطات حموية ومراكز المعالجة بمياه البحر وفقا للمعايير الدولية لاسيما من خلال الاستثمار الأجنبي المباشر وتشجيع الشراكة بين المستثمرين المحليين والأجانب في مجال السياحة الحموية, حسب المنظمين.

وستعرف التظاهرة تقديم العديد من المداخلات حول مخطط تطوير السياحة الحموية وفرص الاستثمار وكذا الممارسات الحموية تطورها وآفاقها في الجزائر والمحطات الحموية ومراكز المعالجة بمياه البحر للمجمع العمومي فندقة وسياحة وحمامات معدنية فضلا عن عرض التجربتين المجرية والأردنية في مجال السياحة الحموية.

وسيتم بالمناسبة تنظيم ورشتي عمل لمناقشة موضوعي الموارد الحموية في الجزائر وفرص الاستثمار في هذا المجال وكذا تطوير وتوحيد الممارسات الحموية على مستوى المحطات الحموية ومراكز المعالجة بمياه البحر حيث ستتخلل أشغال الورشتين لقاءات ثنائية حول الاستثمار في هذا الميدان وآليات تنويع الأنشطة المتعلقة باستعمال المياه الحموية ومشتقاتها.

يذكر أن المنتدى الدولي للسياحة الحموية الذي بادرت بتنظيمه وزارة السياحة والصناعة التقليدية يندرج في إطار ترقية وتطوير السياحة الحموية في الجزائر, مثلما أشير إليه.

إرتفاع الإستثمارات في المشاريع الصناعية الكبرى دفع بعجلة نمو الإقتصاد الجزائري .(وأج،30/10/2023)


الجزائر - ساعدت زيادة الإستثمارات، لاسيما الإستثمار في المشاريع الصناعية الكبرى، في دفع عجلة النشاط الإقتصادي في الثلاثي الأول من العام الجاري 2023، ومن المتوقع أن تستمر في دعم النمو بين عامي 2023 و2025، حسبما جاء في آخر تقرير للبنك الدولي مخصص للوضع الإقتصادي للجزائر.

و أوضح الممثل المقيم للبنك الدولي في الجزائر, كمال براهم, في هذا التقرير بأن "الجزائر تتمتع بالقدرة على تنويع اقتصادها, والحد من اعتمادها على الواردات, وزيادة الصادرات خارج المحروقات, مع توفير فرص عمل بصورة مستدامة في القطاع الخاص".

من ناحيته, أفاد الخبير الاقتصادي الأول بمكتب البنك الدولي في الجزائر, سيريل ديبون, بأنه "من المتوقع أن يستمر الأداء الجيد لقطاع المحروقات وديناميكيات الاستثمار الإيجابية, مؤكدا أن "الجزائر قامت ببناء هوامش أمان قصيرة الأجل للاقتصاد الكلي من خلال تراكم احتياطيات الصرف وتحقيق توفيريات مالية".

و أكد البنك الدولي في تقريره عن أحدث المستجدات الاقتصادية للجزائر أن "عام 2022 شهد عودة الاقتصاد الجزائري لمستوى ما قبل جائحة كورونا", وأن "هذا الانتعاش تواصل في النصف الأول من عام 2023", متوقعا أن "يعود النمو في الجزائر إلى المسار الذي كان عليه قبل الجائحة بحلول عام 2024, مدعوما بشكل خاص بقطاعي المحروقات والزراعة".

كما يتوقع البنك الدولي أن يكون النمو أعلى في عامي 2024 و2025 بفضل انتعاش الانتاج الفلاحي وانتاج النفط نتيجة لاتفاق اوبك حول الحصص الانتاجية, مشيرا إلى أن نمو الاستثمار سيظل "قويا" وسيواصل دعمه لنشاط الصناعي, لاسيما القطاع الخاص.

و وفقا لتوقعات الهيئة ذاتها, سيتراجع التضخم تدريجيا في عامي 2024 و2025, مع اتباع سياسات نقدية ومالية حذرة, وبعودة الأمطار إلى مستواها الاعتيادي, مما يسمح بتقوية الإنتاج الفلاحي.

و من المنتظر أيضا, أن يبقى الميزان التجاري للجزائر "ايجابيا" خلال عامي 2023 و2024 و2025 مع تزايد احتياطات الصرف المتراكمة من سنة لأخرى خلال هذه الفترة.

و لفت التقرير إلى أن "السلطات قامت بتقوية احتياطات والرفع من المدخرات النفطية, الامر الذي أدى إلى تعزيز قدرة الاقتصاد الجزائري على الصمود على المدى المتوسط, في حين ان ارتفاع أسعار الغاز والنفط خلال النصف الثاني من 2023 قد يطيل أمد مكاسب قطاع المحروقات".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل رئيس مجلس نواب الشعب التونسي .(وأج،27/10/2023)


الجزائر- إستقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون يوم الخميس رئيس مجلس نواب الشعب التونسي السيد إبراهيم بودربالة, حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

و قد حضر الاستقبال رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد إبراهيم بوغالي, ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، نذير العرباوي، وفقا للمصدر ذاته.

رئيس مجلس نواب الشعب التونسي يؤكد توافق الرؤى بين الرئيسين عبد المجيد تبون وقيس سعيد

أكد رئيس مجلس نواب الشعب التونسي، السيد إبراهيم بودربالة، يوم الخميس بالجزائر العاصمة، توافق الرؤى بين رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ونظيره التونسي، السيد قيس سعيد، إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك.

و في تصريح له عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية, أكد السيد بودربالة وجود ''تناغم بين قيادتي البلدين" حول المسائل المشتركة, مبرزا أهمية "بناء علاقات أفقية بين الشعبين الجزائري والتونسي تشمل كافة المستويات".

و أضاف أن "التحليل الذي قدمه الرئيس تبون للواقع الذي نمر به والنظرة الاستشرافية لمستقبل العلاقات الجزائرية-التونسية, يجعلنا نطمئن على الحاضر ومستقبل أجيال البلدين".

و بعد أن أشار إلى أنه نقل الى الرئيس تبون تحيات الرئيس قيس سعيد, أشار السيد بودربالة إلى أن "اختيار الوفد البرلماني التونسي للشقيقة الجزائر في أول زيارة له خارج البلاد, يعود الى متانة العلاقات التي تربط بين البلدين وكذا الماضي والحاضر المشتركين والأمل في بناء المستقبل".

الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان يشرف على الإفتتاح الرسمي لصالون الجزائر الدولي للكتاب .(وأج،27/10/2023)


الجزائر - أشرف الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، مساء يوم الأربعاء بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة، على تدشين الطبعة ال26 لصالون الجزائر الدولي للكتاب (سيلا 2023).

و قد طاف السيد بن عبد الرحمان, الذي كان مرفوقا بأعضاء من الحكومة, بينهم وزيرة الثقافة والفنون, صورية مولوجي, وكذا ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر, بمختلف الأجنحة, حيث كانت له وقفات مع العارضين استهلها بزيارة جناح مؤسسة الجيش الوطني الشعبي تلقى خلالها شروحات حول منشوراتها.

و تنظم الطبعة ال26 لهذا الصالون, الذي يعتبر أهم موعد أدبي وثقافي بالجزائر, على شرف إفريقيا, وهذا تحت شعار "إفريقيا تكتب مستقبلها", حيث يحضر عارضون وأدباء ومثقفون من 18 بلدا إفريقيا, كما ستكون الرقمنة والكتاب محورا رئيسيا أيضا ضمن هذا الحدث الثقافي, إذ ستقام العديد من الندوات حول هذا الموضوع.

و يشارك في هذه الطبعة 1283 دار نشر من 61 بلدا, بينها 267 دار جزائرية و361 عربية و625 أجنبية, وقد برمج المنظمون 40 نشاطا ثقافيا وأدبيا بين ندوات ومنصات حول الأدب والتاريخ وعالم الطفل والناشئة والترجمة وكذا تكريمات, وهذا بحضور شخصيات جزائرية وإفريقية وعربية ومن مناطق أخرى من العالم.

و سيفتح صالون الجزائر الدولي للكتاب أبوابه أمام الجمهور ابتداء من غد الخميس, يوميا, من الساعة 10 سا صباحا إلى غاية 19سا, على أن تستمر فعالياته إلى غاية 4 نوفمبر المقبل.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل بنيويورك من طرف الأمين العام للأمم المتحدة .(وأج،27/10/2023)


الجزائر- استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, يوم الخميس بنيويورك من طرف الامين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش, وذلك في اطار زيارة العمل التي يقوم بها الى الهيئة الأممية, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

و بهذه المناسبة, تطرق الطرفان -حسب البيان- الى "التطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية, والجهود الدبلوماسية المبذولة لوقف العدوان على قطاع غزة والتكفل بآثاره الانسانية, فضلا عن ضرورة احياء مسار السلام لتكريس الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يشدد من نيويورك على ضرورة التحرك الجماعي لوقف العدوان الصهيوني الجائر على قطاع غزة .(وأج،27/10/2023)


نيويورك (الأمم المتحدة) - شدد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, يوم الخميس بنيويورك, على أن التعامل مع التطورات الخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة, يجب أن يفضي إلى تحرك جماعي تنخرط فيه جميع الأطراف الدولية الفاعلة والمؤثرة لبناء سلام دائم عادل ومستدام في الشرق الأوسط على أسس المراجع التي أقرتها الشرعية الدولية, مجددا دعوة الجزائر لمنح العضوية الكاملة لدولة فلسطين الشقيقة بمنظمة الأمم المتحدة.

جاء ذلك في كلمة له أمام الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول القضية الفلسطينية, عبر فيها الوفد الجزائري عن كل الشكر والامتنان والعرفان على الاستجابة للطلب المشترك الذي تقدمت به المجموعتين العربية والإسلامية, بتنظيم هذه الدورة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة "بعد فشل مجلس الأمن في الارتقاء بذاته فعليا إلى مصف حامي ميثاق الأمم المتحدة وضامن استتباب السلم والأمن الدوليين".

و في السياق, تأسف السيد عطاف, لفشل مجلس الأمن الدولي في حماية الشعب الفلسطيني, قائلا: "نجد أنفسنا أمام هذه الهيئة الأممية الجامعة لتدارك عجز مجلس الأمن عن توفير الحماية الضرورية للشعب الفلسطيني وعن التكفل بالمآسي تلو المآسي التي تتهاطل على غزة الجريحة و على غزة المظلومة وعلى غزة المكلومة".

و أضاف قائلا: "مرة أخرى, نستنجد بالجمعية العامة أمام الشلل الذي أصاب مجلس الأمن في الاضطلاع بمسؤولياته وواجباته تجاه القضية الفلسطينية, جراء فقدان قدرته على التحرك" لردع المحتل الصهيوني "وكف طغيانه وتجبره وتسلطه على الأبرياء في فلسطين و في غزة تحديدا".

و تابع يقول: "مرة أخرى, نلوذ بالجمعية العامة لإنصاف الشعب الفلسطيني والدفاع عن عدالة قضيته والدعوة لاحترام شرعية تطلعاته في إقامة دولة وطنية سيدة", مردفا: "هذا الشعب الذي سلبت منه حقوقه ولكن لم تسلب منه إرادته في الصمود, هذا الشعب الذي صودرت ممتلكاته ولكن لم يصادر إصراره على فرض وجوده, هذا الشعب الذي هضمت مطالبه ولكن لم يهضم عزمه على البقاء والدفاع عن مشروعه الوطني الثابت والمثبت".

و أشار في هذا الإطار إلى أن "هذا الموقف صار مألوفا من تكراره عشرات المرات خلال العقود السبع الماضية, في صورة حلقة مفرغة تأبى الانكسار بالرغم من تجلي مفرزاتها وتداعياتها وأضرارها المتتابعة والمتواصلة", منبها إلى أن "ذات الأسباب تولد ذات النتائج وأفظعها" وأن إطلاق العنان للمحتل الصهيوني وتحصينه "ينتج أقسى الجرائم و أبشعها".

كما أشار إلى أن "جيلا كاملا من الفلسطينيين لم يعرف معنى مسار السلام و لم يشهد مبادرة جدية واحدة لإحياء هذا المسار ولم يسجل تحركا دوليا واحدا للتكفل بأوضاعه والاستجابة لتطلعاته المشروعة في استرجاع حريته وإنهاء احتلال أراضيه وإقامة دولته المستقلة".

الجزائر تجدد الدعوة لمنح العضوية الكاملة لدولة فلسطين الشقيقة بمنظمة الأمم المتحدة

و شدد في السياق على أن "غياب حل عادل ونهائي للقضية الفلسطينية يبقى يرهن حاضر ومستقبل السلم والأمن و الاستقرار في هذه الرقعة الجغرافية وفي المنطقة برمتها", مؤكدا أن "الشعب الفلسطيني ضاق ذرعا بسياسة الكيل بمكيالين وبالتفهم غير المبرر و غير المؤسس و بالتسامح المفرط و المطلق الذي ينتفع منه الاحتلال أيما انتفاع, وبحالة اللامبالاة الدولية أمام ما يعانيه من اضطهاد وظلم وطغيان".

و تساءل الوزير في السياق: "ألم يحن أوان معالجة هذا الوضع المخل بقيم ومبادئ منظمتنا؟ ألم يحن أوان إنهاء هذا الظلم التاريخي بحق شعب نفذ صبره في مواجهة محتل متسلط متكبر متجبر؟ ألم يحن أوان إطلاق هبة دولية من أجل السلام وفي خدمة السلام, هبة تذكي شعلة الأمل في الشعب الفلسطيني من جديد وتتكفل بكل صدق وجدية وأمانة بإحقاق حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف أو التقادم أو التصفية؟".

كما شدد على أن التعامل مع التطورات الخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة, بما يفرضه من ضرورة العمل المستعجل والطارئ لوقف العدوان الصهيوني الجائر على قطاع غزة, ولإغاثة الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له, "يجب أن يفضي إلى تحرك جماعي تنخرط فيه جميع الأطراف الدولية الفاعلة والمؤثرة لبناء سلام دائم عادل ومستدام في الشرق الأوسط على أسس المراجع التي أقرتها الشرعية الدولية".

بدورها, الجمعية العامة للأمم المتحدة, التي طالما شكلت منبرا رئيسيا لنصرة القضايا العادلة, وعلى رأسها القضية الفلسطينية, "مطالبة في هذا الظرف العصيب بتأكيد ثباتها على هذا النهج القويم والتزامها بالحفاظ على المقومات القانونية لقيام دولة فلسطينية مستقلة وكاملة السيادة", يضيف الوزير.

و من هذا المنظور, جددت الجزائر على لسان الوزير عطاف, "دعوتها لمنح العضوية الكاملة لدولة فلسطين بمنظمة الأمم المتحدة, كإجراء هام يكرس الحق القانوني والسياسي لدولة فلسطين في أن تحظى بمكانة قارة بين الأمم لإسماع صوتها والدفاع عن أولوياتها, وكخطوة حاسمة ترد على محاولات تشويه وتصفية القضية الفلسطينية التي يراد وأدها حية تأبى الفناء".

و شدد الوزير في ختام كلمته على أن "هدفا بمثل هذه الأهمية الاستراتيجية و بمثل هذا الثقل يقتضي استغلال كافة السبل والفرص التي تتيحها أطر وتنظيمات الجمعية العامة والتي من شأنها تمكين هذه الأخيرة من الاضطلاع بدور بارز وفاصل ومفصلي لبلوغ هذا المقصد النبيل, وهو المقصد الذي يمكن أن تتجسد فيه حقا بوادر وركائز المشروع الوطني الفلسطيني".

الإتحاد البرلماني الدولي : الجزائر تفوز برئاسة المجموعة الجيوسياسية الإفريقية .(وأج،27/10/2023)


الجزائر - فازت الجزائر، ممثلة بنائب رئيس المجلس الشعبي الوطني, عضو المجموعة الاستشارية رفيعة المستوى لمكافحة الارهاب والتطرف العنيف بالاتحاد البرلماني الدولي, منذر بودن، برئاسة المجموعة الجيوسياسية الإفريقية للاتحاد للعام 2023-2024 خلفا لتنزانيا, حسب ما أورده يوم الخميس بيان للمجلس.

و أوضح المصدر ذاته أن "رئاسة المجموعة الجيوسياسية الإفريقية للاتحاد للعام 2023-2024 عادت الى الجزائر خلال اجتماع المجموعة المنعقد اليوم الخميس بمناسبة الجمعية العامة الـ 147 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها بالعاصمة الانغولية، لواندا".

يذكر أن الاتحاد البرلماني الدولي اختار موضوع "العمل البرلماني من أجل السلام والعدل والمؤسسات القوية" للنقاش العام في فعاليات الجمعية لهذه السنة.

بيان إجتماع مجلس الوزراء .(وأج،26/10/2023)


الجزائر- ترأس السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اليوم الأربعاء، إجتماعا لمجلس الوزراء خصص لدراسة ومناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2024, حسب ما أفاد به بيان لمجلس الوزراء, هذا نصه الكامل:

"ترأس السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اليوم إجتماعا خاصا بدراسة ومناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2024.

بعد عرض وزير المالية لمشروع القانون أمام مجلس الوزراء، أسدى السيد رئيس الجمهورية التوجيهات والتعليمات والأوامر التالية:

1ـ أولوية المحافظة على القدرة الشرائية للمواطنين، بالأساليب المتاحة مع الأخذ بعين الاعتبار التوازنات المالية.

2ـ إدراج الزيادات في الأجور التي تم إقرارها خلال اجتماعات سابقة لمجلس الوزراء، منذ العام 2022 بهدف الوصول إلى تنفيذ التزام السيد الرئيس ببلوغ زيادات تصل إلى 47 بالمائة في 2024، مع احتساب الأثر المالي المترتب عن مراجعة القوانين الأساسية لقطاعات الصحة والتربية والتعليم العالي.

3ـ أمر السيد الرئيس بتسجيل إنجاز 250 ألف وحدة سكنية جديدة، 100 ألف منها بصيغة السكن الاجتماعي الإيجاري و150 ألف بصيغة الإعانات الريفية، تكملة لالتزام السيد رئيس الجمهورية بإنجاز مليون وحدة سكنية ما بين 2020-2024.

4ـ أمر السيد رئيس الجمهورية بإلغاء الضريبة على النشاط المهني (TAP).

5ـ أمر السيد الرئيس بتعديل شرط ضمان الحصول على القروض ليشمل الأجزاء المشيدة وليس الأراضي TVA 6ـ أبدى السيد الرئيس ارتياحه لتسجيل مؤشرات إيجابية تساعد صندوق التقاعد في العودة التدريجية إلى التوازن بدءا من السنة الجارية، بعد زيادة عدد الوظائف الجديدة، ما أدى إلى ارتفاع معدل التصريح بالعمال وطنيا.

7ـ تقليص الضريبة على القيمة المضافة (TVA) إلى أقصى حد على إنتاج الدواجن، كما يطبق نفس الإجراء على المواد الغذائية المستوردة بصفة عامة.

8ـ ترتيب أولويات الإنفاق العمومي مع الحفاظ على الطابع الاجتماعي وتحفيز الاستثمار.

9ـ أكد السيد رئيس الجمهورية على ضرورة تعزيز إرادة الإصلاح لتكون شاملة وفعالة في مختلف القطاعات.

10ـ ضرورة إبراز التوجهات الاقتصادية العامة التي من شأنها إعطاء دفع لعجلة التنمية المحلية والوطنية.

11ـ تحسين مردودية الجباية من خلال تسريع نظام الرقمنة وتوسيعه، بشكل يجسّد العدالة الاجتماعية الحقّة، بين كل الفئات الخاضعة للضريبة.

12ـ مراجعة النظام المحاسباتي وتحديثه مرحليا بهدف تحقيق التناسق والشفافية التامة في المعاملات والمعطيات المالية.

و قبل اختتام اجتماع مجلس الوزراء والمصادقة على مشروع قانون المالية لسنة 2024 ثمن السيد الرئيس مختلف الإجراءات التي تم اتخاذها والتي أفضت إلى تحسن في مداخيل الدولة رغم زيادة النفقات وهذا بالنظر إلى الأثر المالي المترتب عن الزيادات التي تم إقرارها مؤخرا في الرواتب والإعفاء من القيمة المضافة، ودعم القدرة الشرائية، مؤكدا أن مشروع قانون المالية لسنة 2024 يأتي خاليا من أي ضرائب جديدة تثقل كاهل المواطن."

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يجري مكالمة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة .(وأج،26/10/2023)


الجزائر - أجرى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم الأربعاء مكالمة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة, السيد أنطونيو غوتيريش, تطرق خلالها إلى تطورات الأوضاع الأمنية و الإنسانية في قطاع غزة, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

و جاء في البيان: "أجرى اليوم رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, مكالمة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة, السيد أنطونيو غوتيريش تطرق فيها إلى تطورات الاوضاع الامنية و الانسانية في قطاع غزة بدولة فلسطين المحتلة".

انعقاد الدورة ال11 للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية للتعاون الاقتصادي بموسكو يومي الاربعاء والخميس .(وأج،25/10/2023)


الجزائر - ستنعقد أشغال الدورة ال11 للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني, بالعاصمة الروسية موسكو يومي الاربعاء والخميس, حسب ما أفاد به يوم الثلاثاء بيان لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية.

وسيترأس أشغال هذه الدورة عن الجانب الجزائري, وزير الفلاحة والتنمية الريفية, محمد عبد الحفيظ هني, الذي سيكون مرفوقا بوفد هام متعدد القطاعات, مناصفة مع نظيره الروسي, ديمتري باتروشاف, حسب نفس المصدر.

وستتمحور المحادثات, خلال هذه الدورة, حول مختلف ملفات التعاون القائم بين الجزائر وروسيا وآفاق تطويره.

كما سيجري وزير الفلاحة والتنمية الريفية بالمناسبة محادثات مع نظيره الروسي إضافة إلى عدة مسؤولين سامين من روسيا.

الجزائر-تونس : التعاون بين البلدين يتعزز بالتوقيع على بروتوكول إطار للتعاون البرلماني .(وأج،26/10/2023)


الجزائر- وقع رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي، ورئيس مجلس نواب الشعب التونسي، السيد إبراهيم بودربالة، يوم الأربعاء، بالجزائر العاصمة، على "بروتوكول إطار للتعاون البرلماني بين المجلسين".

و اتفق رئيسا المجلسين, بموجب هذه الوثيقة على "تبادل الوفود البرلمانية والوثائق والنصوص القانونية السارية في كلا البلدين, وكذا تنظيم منتديات ودورات تكوينية ومحاضرات مشتركة, بالإضافة إلى عقد لقاءات منتظمة بين رئيسي المجلسين أو الوفود المشاركة في مختلف المحافل".

كما اتفقا على "تبادل وجهات النظر بصفة منتظمة حول كبريات القضايا على الساحة الدولية مع تشجيع مجموعتي الصداقة وتبادل الخبرات حول الممارسات المثلى في التسيير الإداري والتقني والمالي".

مجلس الأمن: وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف يدعو الى التعجيل بوقف القصف الصهيوني العشوائي على قطاع غزة .(وأج،25/10/2023)


نيويورك (الأمم المتحدة) - دعا وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, يوم الثلاثاء بنيويورك, الى التعجيل بوقف القصف الصهيوني العشوائي على قطاع غزة وفك الحصار الجائر المفروض عليه.

جاء ذلك في كلمة السيد عطاف أمام مجلس الامن المجتمع بخصوص الوضع في فلسطين, أكد فيها على ان هذه الجلسة تنعقد في "ظرف استثنائي نتج عنه طمس وتشويه المعطيات الأساسية للقضية الفلسطينية والذي ما كان ليحدث لولا تلاقي ظاهرتين اثنتين, ساهمت كل واحدة منهما في تفاقم مفعول الأخرى".

و أوضح في السياق ان الامر يتعلق بالتهميش شبه الكلي للقضية الفلسطينية وتنامي التقليل من شأنها على الصعيد الدولي, الى جانب التسامح غير المبرر مع الاحتلال الصهيوني ومنحه حصانة مطلقة, غير مقيدة, وغير مشروطة, بدون وجه حق.

و قال السيد عطاف بشأن ظاهرة "تهميش القضية الفلسطينية", انها حدثت من خلال "اختفاء القضية كليا من على سلم أولويات المجموعة الدولية, التي تنكرت لمسؤولياتها وتنصلت من قراراتها ووعودها بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف".

ودعم الوزير حديثه في هذا الجانب بكون القضية الفلسطينية "لم تحظ بأي مبادرة جدية للسلام منذ تسعينيات القرن الماضي, التي شكلت نقطة انطلاق مرحلة عقم الجهود الدبلوماسية الدولية لقرابة ثلاثة عقود من الزمن, مما يعني أن هذه القضية أضحت مؤخرا رهينة وهم في غاية الخطورة, وهو وهم البحث عن السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط على أنقاض الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني, وحطام دولته الوطنية".

اما فيما يتعلق بظاهرة الحصانة الممنوحة للكيان الصهيوني, فقد أكد الوزير الى أنها "لم تخلف الا مزيدا من احتلال وضم الأراضي الفلسطينية بالقوة والسيطرة على أزيد من 78? من مساحة الضفة الغربية وحدها, موجهة بهذا ضربة غير محسوبة العواقب لمشروع الدولتين كإطار لحل سلمي, عادل, ودائم" للصراع العربي-الصهيوني.

كما لم تنتج هذه الحصانة "الا مزيدا من السياسات العنصرية المفروضة والمرفوضة في مدينة القدس المحتلة التي يراد تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم بها عبر المشروع الكبير لتهويدها غصبا وعنوة, ولم تولد الا مزيدا من تقتيل وتهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير بناهم التحتية, ومجمعاتهم السكنية, ومنشآتهم الحيوية خلال العقدين الماضيين", يضيف السيد عطاف.

و اعتبر الوزير ما يجري الآن من عدوان على غزة, "حلقة إضافية فظيعة من مسلسل الاحتلال, حلقة لم يشهد لها تاريخ المنطقة مثيلا في الدموية والخراب والدمار, نظير ما خلفته من حصيلة مفجعة في حق شعب أعزل, في حق شعب مظلوم, وفي حق شعب مغدور ومحروم من أبسط سبل العيش والبقاء".

وشدد في كلمته أمام الحضور على أن هذه التطورات "تضع منظومتنا الأممية بما تقوم عليه من قيم ومبادئ, أمام امتحان مفصلي لتغليب منطق القانون على منطق القوة, ولإعلاء منطق المساواة على منطق الكيل بمكيالين, ولتكريس أولية الاحتكام للضوابط القانونية الملزمة على منطق اللامحاسبة, واللامساءلة, واللامعاقبة", لما يتعلق الأمر بالاحتلال الاستيطاني الصهيوني.

وطالب مجلس الامن الدولي بالإسراع في "فك الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة, حيث أنه يشكل لوحده جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية مكتملة الأركان, ووقف القصف العشوائي الذي راحت ضحيته آلاف الأرواح البريئة والذي يشكل بدوره جرائم حرب و جرائم ابادة, ووقف تهجير السكان الذي يرقى الى جريمة التصفية العرقية, الى جانب السماح بإغاثة أهل غزة دون قيد أو شرط".

و في ما يتعلق بأمد الحل السياسي المستقبلي, طالب وزير الخارجية, مجلس الأمن بإدراك "حقيقة دامغة لا يمكن اللف و الدوران حولها, وهي انه ما من أمن مستدام يبنى على الإجرام والظلم والقهر والتهميش والإقصاء والتمييز, وما من أمن مستدام يبنى في الشرق الأوسط دون حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وفق مراجع الشرعية الدولية", متسائلا : "هل يمكن التراجع عن ال87 قرارا تم اعتمادها منذ بداية هذا الصراع, لمجرد أن القوة القائمة بالاحتلال اختارت عدم الالتزام بها؟".

كما توجه الى مجلس الامن بالاستفسار عما اذا كان يرضى بأن تنتهك جميع قراراته حول قضية فلسطين, لا لشيء إلا لأن المحتل يريد "شرعية على المقاس تنطبق عليه دون غيره", مستكملا حديثه بالقول : "إننا في ظرف تاريخي يؤكد على المسؤولية الخاصة الملقاة على عاتق مجلس الأمن, وإليه يعود تحمل أعباء هذه المسؤولية, كاملة غير مبتورة".

البرلمان الجزائري يطلب إدراج بند طارئ على جدول أعمال جمعية الإتحاد البرلماني الدولي لوقف الإنتهاكات في غزة .(وأج،25/10/2023)


الجزائر- قدم كل من البرلمان الجزائري والبرلمان الكويتي، بإسم المجموعة العربية، طلبا بإدراج بند طارئ على جدول أعمال الجمعية ال147 للإتحاد البرلماني الدولي المنعقدة بأنغولا تحت عنوان "وقف الحرب وإنتهاكات حقوق الإنسان في غزة"، حسب ما أورده يوم الثلاثاء بيان لمجلس الأمة.

و أوضح المصدر ذاته أنه "من المقرر أن يعرض هذا البند على الجمعية، رفقة طلبين من البرلمانيين الإندونيسي والإيراني باسم المجموعة الآسيوية، وطلب من برلمان جمهورية جنوب إفريقيا باسم المجموعة الإفريقية".

و يأتي ذلك ليمثل --مثلما أشار إليه البيان-- "تجندا برلمانيا كبيرا يسعى إلى إدانة ووقف الإبادة والعدوان الإجرامي الذي يشنه الاحتلال على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة والمطالبة بتوصيل إمدادات الإغاثة وتفعيل قرارات الشرعية الدولية وأن لا تكتفي المجموعة الدولية بالجانب الإنساني في حماية حقوق الشعوب".

تواصل نقل المساعدات الإنسانية الممنوحة من الجزائر لفائدة الشعب الفلسطيني بإتجاه مطار العريش .(وأج،25/10/2023)


الجزائر- تواصلت عملية شحن ونقل المساعدات الإنسانية الممنوحة من طرف الدولة الجزائرية لفائدة الشعب الفلسطيني، على متن طائرتين عسكريتين تابعتين للقوات الجوية الجزائرية بإتجاه مطار العريش بمصر، حسب ما أورده يوم الثلاثاء بيان لوزارة الدفاع الوطني.

و أوضح المصدر ذاته أن "عملية شحن ونقل مساعدات إنسانية ممنوحة من طرف الدولة الجزائرية لفائدة الشعب الفلسطيني الشقيق, تواصلت مساء أمس على مستوى كل من القاعدة الجوية ببوفاريك بالناحية العسكرية الأولى ومدرج الطيران التابع للمدرسة العليا للطيران بالناحية العسكرية الثانية، وهذا على متن طائرتين عسكريتين تابعتين للقوات الجوية الجزائرية باتجاه مطار العريش بالجمهورية العربية المصرية".

و تعبر هذه المساعدات المتمثلة في "2000 خيمة ذات 14 مكان, بالإضافة إلى 5000 سرير ميدان" عن "التزام الجزائر, قيادة وشعبا, بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الفلسطيني الشقيق", يضيف البيان.

مؤتمر البحر الأبيض المتوسط للطاقة: الجزائر تبقى موردا موثوقا للطاقة في منطقة المتوسط .(وأج،25/10/2023)


رافينا (إيطاليا) - أبرز وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، يوم الثلاثاء بمدينة رافينا الإيطالية، دور الجزائر كمورد طاقوي "موثوق" في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وجاء تصريح الوزير خلال جلسة وزارية رفيعة المستوى، نظمت في إطار مؤتمر ومعرض البحر الأبيض المتوسط للطاقة، الذي يقام من 24 إلى 26 أكتوبر بمدينة رافينا الإيطالية.

وبهذه المناسبة، أكد السيد عرقاب على دور الجزائر كمورد موثوق للطاقة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مستدلا بما تورده لإيطاليا في مجال الغاز الطبيعي.

كما قدم الوزير خلال هذه الجلسة المحاور الكبرى لسياسة الجزائر الطاقوية، القائمة على الأمن والانتقال الطاقوي، متطرقا في ذات الإطار إلى جهود الجزائر في مجال التخفيض من انبعاثات غازات الدفيئة وكذا برنامج غرس الأشجار الذي باشرته سوناطراك.

وذكر أيضا بالتحديات الرامية إلى ضمان انتقال طاقوي في مجال الاستثمارات والتحكم في التكنولوجيا، مجددا الاهتمام بإشراك المؤسسات الأوروبية في الجزائر في مجال تطوير الغاز والطاقات المتجددة والهيدروجين، علاوة على تخفيض البصمة الكربونية.

من جهته، أشاد وزير البيئة والأمن الطاقوي الإيطالي، جيلبرتو فراتين، بجهود الجزائر الرامية إلى تحقيق الأمن الطاقوي في المنطقة، لاسيما في مجال الغاز الطبيعي.

ويشارك السيد عرقاب في مؤتمر ومعرض البحر الأبيض المتوسط للطاقة برفقة وفد يضم الرئيسين المديرين العامين لشركتي سوناطراك وسونلغاز واطارات في الوزارة، بحضور القنصل الجزائري في مدينة ميلانو.

و على هامش هذا الحدث، استقبل السيد عرقاب الرئيس المدير العام للمجمع الايطالي "إيني"، كلاوديو ديسكالزي.

وتناولت المحادثات بين الطرفين استمرار جهود إيني في إطار أنشطتها في الجزائر لتطوير مجال المحروقات، وخاصة في مجال الاستكشاف.

كما سمح اللقاء بالتطرق إلى آفاق تعزيز هذه الشراكة من أجل تغطية مجالات أخرى على غرار استغلال المحروقات في عرض البحر والطاقة المتجددة والهيدروجين والحد من انبعاثات غازات الدفيئة وخاصة غاز الميثان.

وفي ختام هذا اللقاء، أعرب الرئيس المدير العام لمجمع "إيني" عن ارتياحه لنوعية الشراكة بين المجمع الإيطالي وسوناطراك.

وخلال مؤتمر ومعرض البحر الأبيض المتوسط للطاقة، سيلتقي السيد عرقاب بنظرائه المشاركين في الحدث، بالإضافة إلى رؤساء ومسؤولين من الشركات الكبرى الناشطة في قطاع الطاقة.

للتذكير، مؤتمر ومعرض البحر الأبيض المتوسط للطاقة هو لقاء دولي ينظم كل عامين في رافينا، ويشمل تنظيم عدة معارض وورشات عمل في مجال النفط والطاقة بشكل عام.

سفارة فلسطين تثمن عاليا قرار رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون بإقامة جسر جوي من المساعدات إلى قطاع غزة .(وأج،23/10/2023)


الجزائر- قررت الجزائر, بأمر من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, إرسال مساعدات إنسانية هامة واستعجالية, إلى قطاع غزة عبر معبر رفح عن طريق جسر جوي مكون من العديد من الطائرات التابعة للقوات الجوية للجيش الوطني الشعبي, حسب ما أفاد به اليوم السبت بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في بيان الرئاسة: "قررت الجزائر، بأمر من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, إرسال مساعدات إنسانية هامة واستعجالية إلى مطار العريش بجمهورية مصر العربية الشقيقة لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، متمثلة في مواد غذائية وطبية وألبسة وخيم, عن طريق جسر جوي مكون من العديد من الطائرات التابعة للقوات الجوية للجيش الوطني الشعبي".

وتعبر هذه المساعدات العاجلة --حسب ذات المصدر-- عن "التزام الجزائر, قيادة وشعبا, بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض إلى عدوان متواصل، لاسيما في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال في ظل حصار شامل جائر".

أعربت سفارة دولة فلسطين لدى الجزائر، يوم الأحد في بيان، عن شكرها للجزائر وثمنت عاليا قرار رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بإقامة جسر جوي من المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية إلى قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان همجي من الإحتلال الصهيوني منذ السابع أكتوبر.

و قالت السفارة إنها "تشكر الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وتثمن عاليا قرار سيادة الرئيس عبد المجيد تبون بإطلاق جسر جوي من المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية الى قطاع غزة".

و أضاف البيان إن موقف الرئيس تبون "يعبر عن تقاليد و أصالة الشعب الجزائري في دعمه المستمر والثابت وغير المشروط للشعب الفلسطيني, في الوقت الذي يتعرض فيه أبناء شعبنا في فلسطين وخاصة في قطاع غزة لحرب إبادة, تستهدف وجودهم وترتكب المجازر بحقهم على مدار الساعة, وهم في أمس الحاجة إلى وقوف أشقائهم وأصدقائهم إلى جانبهم في هذه المحنة".

كما أكد أن الشعب الفلسطيني "متجذر في أرضه, صامد رغم كل محاولات الإقتلاع والتهجير".

اجتماع الحكومة: الاستماع الى عروض تخص عدة قطاعات .(وأج،23/10/2023)


الجزائر- ترأس الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، اليوم السبت، اجتماعا للحكومة، تم خلاله دراسة مشاريع تمهيدية لنصوص قانونية والاستماع الى عروض تخص عدة قطاعات، حسب ما أورده بيان لمصالح الوزير الأول، هذا نصه الكامل :

"ترأس الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، هذا السبت 21 أكتوبر 2023، اجتماعا للحكومة، انعقد بقصر الحكومة.

وقد درست الحكومة خلال اجتماعها الأسبوعي هذا النقاط الآتية:

في مجال العدل:

درست الحكومة مشروعا تمهيديا لقانون يتضمن تدابير خاصة للحصول على النفقة، قدمه وزير العدل حافظ الأختام.

يهدف مشروع هذا النص إلى إصلاح إطار تدخل الدولة في مجال ضمان الحق في النفقة بما يمكن الأطفال الذين يمارس عليهم حق الحضانة والنساء المطلقات من الاستفادة من النفقة وذلك حرصا على العدالة الاجتماعية والحفاظ على حقوق الخزينة العمومية من خلال تعزيز آليات التحصيل لدى المدينين لمبالغ النفقة التي تتكفل بها الدولة.

وقد تم إثراء المشروع التمهيدي لهذا القانون وتكييفه وفقا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بوضع صندوق النفقة تحت وصاية وسلطة وزارة العدل وتسيير هذا الجهاز على المستوى المحلي من طرف مصالح ذات الوزارة.

وفي مجال المالية:

قدم وزير المالية أربعة (4) مشاريع مراسيم تنفيذية تم اتخاذها تطبيقا لأحكام القانون رقم 23 ـ 07 المؤرخ في 21 جوان 2023 والمتعلق بالمحاسبة العمومية والتسيير المالي. ويتعلق الأمر بمشاريع المراسيم التنفيذية التي تحدد:

- محتوى وكيفيات تطبيق المحاسبة العمومية

- إجراءات الدفع بالاعتماد من النفقات العمومية

- شروط وكيفيات الاستخلاف وتفويض الإمضاء وتعيين الآمرين بالصرف بالنيابة

- أنواع متعاملي الخزينة وكيفيات تسيير حسابات إيداع الأموال.

وجدير بالذكر أن إصدار هذه النصوص من شأنه أن يسمح بتنفيذ أحكام القانون رقم

23 ـ 07 المؤرخ في 21 جوان 2023، والتي تهدف خصوصا إلى وضع البنية المحاسبية

الجديدة التي ينص عليها القانون العضوي المتعلق بقوانين المالية.

وفي مجال الفلاحة:

قدم وزير الفلاحة والتنمية الريفية ثلاثة (3) مشاريع مراسيم تنفيذية تتضمن إلغاء تصنيف قطعتي أراضي فلاحية على مستوى ولاية الجزائر، موجهة لإنجاز مرافق عمومية وكذا إلغاء تصنيف قطعة أرض تابعة لغابة الأملاك الوطنية مدالة ببجاية لفائدة وزارة الشؤون الدينية والأوقاف.

وتندرج هذه المشاريع، التي تكتسي أهمية اقتصادية واجتماعية، في إطار تعزيز نوعية الخدمات العمومية الجوارية.

وفيما يتعلق بحصيلة حرائق الغابات:

استمعت الحكومة إلى عرض مشترك للسيد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية و وزير الفلاحة والتنمية الريفية حول حصيلة الحرائق المسجلة هذه السنة وكذا التدابير المتخذة لمواجهتها.

كما تناول العرض الترتيبات المتخذة من طرف قطاع الفلاحة لإحصاء الفلاحين ضحايا الحرائق بغرض القيام بتعويضهم في أقرب الآجال.

أخيرا، وفي مجال المقاولاتية:

استمعت الحكومة لعرض مشترك قدمه وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة حول التدابير المسجلة في إطار البرنامج الخاص بتطوير وترقية المقاولاتية في الوسط الطلابي.

وجدير بالإشارة أن أهداف هذا البرنامج تتمثل خصوصا في توفير بيئة مواتية للمقاولاتية في الوسط الجامعي ووضع الأدوات الضرورية لإنشاء وتسيير المؤسسة تحت تصرف الطلبة ودعم الطلبة المقاولين من خلال وضع هياكل المرافقة.

وبهذا الشأن، تطرق العرض خصوصا إلى إطلاق مراكز تطوير المقاولاتية في كل جامعة، والمنصة الرقمية لمساعدة المقاولاتية (moukawil.dz) ودليل المقاول الذي يقدم معلومات مفصلة حول مختلف الإجراءات الإدارية المرتبطة بالمقاول، بما يسمح للطلبة بإنجاز مشاريع نهاية الدراسة التي تتمحور حول إنشاء مؤسسة ناشئة ومؤسسة مصغرة".

بحث سبل التعاون الطاقوي بين الجزائر وألمانيا .(وأج،23/10/2023)


الجزائر- إستقبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، يوم الأحد بالجزائر العاصمة، كاتب الدولة البرلماني لدى الوزارة الإتحادية للإقتصاد وحماية المناخ، ستيفان وينزال، والذي بحث معه سبل التعاون والشراكة بين الجزائر و ألمانيا في مجالات الطاقة، حسبما أفاد به بيان للوزارة.

و خلال هذا اللقاء الذي جرى بحضور سفيرة ألمانيا لدى الجزائر, إليزابيث وولبرز واطارات من الوزارة ووفد من الوزارة الألمانية ومن الشركات الطاقوية الألمانية, ناقش الطرفان العلاقات الثنائية الجزائرية-الألمانية في مجال الطاقة, لاسيما حالة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجال الطاقة, يضيف البيان.

و عبر الجانبان بهذه المناسبة عن ارتياحهما للإجراءات التي تم تنفيذها مع الشركاء الألمان في مجال الطاقة, وخاصة في مجال الطاقات المتجددة, تطوير الهيدروجين, والكفاءة الطاقوية بالجزائر.

كما ناقشا جدول أعمال يوم الطاقة الجزائري-الألماني الخامس, والمزمع عقده غدا الاثنين بالجزائر العاصمة, تحت شعار "تكنولوجيات المستقبل التي تجمعنا الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر", يوضح نفس المصدر.

و بحث الجانبان أيضا إمكانيات إقامة علاقات تعاون من خلال مشاريع شراكة متبادلة المنفعة, وبالاخص في مجالات تطوير ونقل وتسويق الهيدروجين الأخضر, وخفض البصمة الكربونية والانبعاثات, من خلال شركة سوناطراك و في ان جي VNG الألمانية, بالإضافة الى الربط الكهربائي, وتبادل الخبرات والتجارب, فضلا عن التكوين.

و شدد الوزير على الأهمية المعطاة للتعاون الجزائري-الألماني في مجال التكنولوجيات والتقنيات الجديدة, لاسيما تطوير الهيدروجين, ورغبة الجزائر في تجسيد هذا التعاون من خلال تنفيذ مشاريع مشتركة مفيدة للطرفين.

من جهته, أكد السيد وينزال الاهتمام الذي تبديه الشركات الألمانية للسوق الجزائري, وأبدى استعداد الجانب الألماني لاستكشاف كل الفرص المتاحة من أجل تطوير التعاون متبادل المنفعة, وتحقيق الأهداف المرجوة لكلا الجانبين, وفقا للبيان.

بحث سبل تعزيز التعاون الطاقوي الثنائي بين الجزائر والنمسا .(وأج،23/10/2023)


الجزائر - استقبل الأمين العام لوزارة الطاقة والمناجم, عبد الكريم عويسي, يوم الأحد بالجزائر العاصمة, وفدا برلمانيا نمساويا, بقيادة رئيس المجموعة البرلمانية الثنائية "النمسا-شمال إفريقيا", نيكو مارشيتي, حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجزائر والنمسا في مجالات الطاقة, حسبما أفاد به بيان للوزارة.

و تركزت المباحثات بين الطرفين, التي جرت بحضور سفيرة النمسا لدى الجزائر, على تعزيز علاقات التعاون الثنائي في مجال الطاقة, لاسيما المحروقات (الغاز الطبيعي) والطاقات الجديدة والمتجددة والتحول الطاقوي بالجزائر, يضيف البيان.

كما ناقش الطرفان فرص الأعمال والاستثمار وسبل ووسائل تبادل التجارب والخبرات بين شركات البلدين, خاصة فيما يتعلق بتطوير الطاقات الجديدة والمتجددة, يوضح نفس المصدر.

و قدم الامين العام, بهذه المناسبة, لمحة عن استراتيجية تطوير قطاع الطاقة والمناجم, وبالأخص في مجال تكثيف استكشاف واستغلال المحروقات, وكذا في مجال تنمية قطاع الطاقات الجديدة والمتجددة بالجزائر.

و في هذا الصدد, دعا الأمين العام الشركات النمساوية الى تعزيز وتكثيف التبادلات مع مؤسسات القطاع للاستثمار في المشاريع الصناعية الطاقوية والمنجمية بالجزائر وخلق شراكات متبادلة المنفعة.

من جانبه, أعرب السيد مارشيتي عن استعداد واهتمام بلاده لتطوير علاقات التعاون مع الجزائر وتعزيز المشاورات الاقتصادية والتجارية وتبادل الخبرات, وفقا للبيان.

توقيع أكثر من 70 اتفاقية للشراكة و الاستثمار في ختام صالون البناء و العقار و الأشغال العمومية للشرق الجزائري .(وأج،23/10/2023)


قسنطينة - تم اليوم السبت التوقيع على أكثر من 70 اتفاقية للشراكة التجارية و الاستثمار الاقتصادي في ختام الصالون الدولي للبناء و العقار و الأشغال العمومية للشرق الجزائري في طبعته السادسة التي تم تنظيمها بالمركب الثقافي أحمد باي (زينيت)، حسب ما كشف عنه محافظ ذات الصالون، أحمد حنيش.

و أوضح ذات المتحدث ل /واج أنه تم إمضاء هذا العدد من اتفاقيات الشراكة التجارية و الاستثمار الاقتصادي بين مستثمرين عارضين من مختلف ولايات الجزائر و آخرين أجانب و مع زوار مهنيين ناشطين في مختلف المجالات على غرار قطاعات البناء و الأشغال العمومية و الصناعة.

و تهدف هذه الاتفاقيات بالخصوص إلى تطوير وترقية الاقتصاد، وفق ما كشف عنه نفس المصدر، مشيرا إلى أن هذا الحدث الذي تم افتتاحه يوم الأربعاء المنصرم قد جمع 120 شركة و مؤسسة جزائرية و أجنبية، 30 منها تمثل دول تركيا والصين وإيطاليا وفرنسا وتونس.

و منذ الشروع في تنظيمها بقسنطينة منذ 6 سنوات، مكنت هذه التظاهرة الاقتصادية المهنية من توفير رؤية واضحة للمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين و الأجانب حيث تم إنجاز أكثر من 50 مشروعا دخلوا مرحلة الإنتاج عبر عديد ولايات شرق البلاد مثل برج بوعريريج و الطارف، وفق السيد حنيش.

جدير بالذكر أن هذا الصالون الدولي قد تم تنظيمه من طرف مؤسسة "صن فلاور للاتصال" بالتنسيق مع غرفة التجارة و الصناعة "الرمال" و الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين.

تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 25 ألف زائر مهني من بينهم ممثلون اقتصاديون لسفارات بعض الدول الإفريقية بالجزائر قد سجلوا حضورهم منذ افتتاح الصالون بتاريخ 18 أكتوبر الجاري.

أعضاء مجلس الأمة يثمنون إنجازات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون .(وأج،20/10/2023)


الجزائر- ثمن أعضاء مجلس الأمة, اليوم الخميس, الإنجازات التي حققت في الأربع سنوات من عهدة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, مؤكدين انخراطهم "بشكل كامل" في هذا المسعى الرامي إلى تحقيق نهضة شاملة في البلاد.

وأشاد أعضاء المجلس في اللائحة التي رفعوها في ختام مناقشة بيان السياسة العامة للحكومة, بالإنجازات المحققة على مدار الأربع سنوات الماضية, والتي جسدت "التزامات رئيس الجمهورية بالتحالف مع الشعب ووضع الشباب والنساء في صلب المشروع التنموي النهضوي الذي تبقى لبنته الأساسية هي المورد البشري".

وجددوا "التفافهم حول برنامج رئيس الجمهورية ومواصلة انخراطهم الكامل في مسعاه الرامي إلى تحقيق نهضة شاملة في البلاد, قوامها تكريس الاستقلالية السياسية والاقتصادية المبنية على أساس المعرفة والتمكين للشباب والمرأة والطموح إلى الريادة بالتمسك بالمرجعية النوفمبرية الخالدة".

كما دعوا بالمناسبة إلى "تمتين اللحمة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية لاستكمال مسار بناء الجزائر الجديدة القوية بشعبها ومؤسساتها وجيشها".

وبخصوص بيان السياسة العامة, أعربوا عن "ارتياحهم التام" لمضمونه, لاسيما ما تعلق بتعزيز دولة القانون والحوكمة والإنعاش الاقتصادي"، مثمنين "الأشواط الكبيرة المحققة من طرف الحكومة وذلك بمواصلة مسار الإصلاحات العميقة لقطاع العدالة وتعزيز الممارسة الكاملة للحقوق والحريات وأمن وسلامة الأشخاص والممتلكات وعصرنة الإدارة".

وفي مجال السياسة الخارجية, ذكروا بـ"ثبات المواقف الجزائرية المستمدة من الموروث النوفمبري", مشيدين بـ"الإنجازات الخارجية الناجحة التي حققتها الجزائر الجديدة بفضل تبني رئيس الجمهورية لسياسة خارجية استباقية تراعي مصالح البلد وتروج لمبادئ السلم والأمن الدوليين بالاضطلاع بدورها الريادي على المستويين الإقليمي والدولي".

وبخصوص العدوان الصهيوني على غزة, جدد أعضاء مجلس الأمة تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في محنته, مباركين هبة الشعب الجزائري الذي "وقف على قلب رجل واحد, اليوم الخميس, مناصرا للشعب الفلسطيني ومنددا بالجرائم الصهيونية المتواصلة".

وفيما تعلق بالقضية الصحراوية, دعت اللائحة المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته تجاهها والحرص على تنظيم الاستفتاء من أجل تقرير المصير في الصحراء الغربية وفق مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي".

وفي كلمته الختامية لمناقشة وعرض بيان السياسة العامة للحكومة, أشاد رئيس مجلس الأمة, صالح قوجيل، بهبة الشعب الجزائري من خلال تنظيم مسيرات مليونية عبر كل ربوع الوطن نصرة للقضية الفلسطينية, مبرزا أن تعلق الجزائريين بهذه القضية المركزية "نابع من الروح النوفمبرية ومن كون الجزائريين مروا بنفس نير الاحتلال سابقا".

واعتبر السيد قوجيل أن هذه المسيرات جاءت "موحدة وتحمل ردا على أعداء الجزائر ورسالة موجهة إلى المناورات التي تحاك ضد البلاد"، مبرزا أن "الجزائر الجديدة ليست مرحلية، بل تمثل الحاضر والمستقبل ونابعة من المرجعية النوفمبرية".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف ونظيرته الكندية يتبادلان وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط .(وأج،20/10/2023)


الجزائر- تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, اليوم الخميس, اتصالا هاتفيا من نظيرته الكندية, ميلاني جولي, حيث تبادلا وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط, حسب ما أفاد بيان للوزارة.

في هذا الإطار, ذكر البيان أن "الطرفين استعرضا سبل و آفاق تعزيز الجهود الدبلوماسية للتكفل بالأزمة الإنسانية في قطاع غزة, والوقف الفوري للتصعيد وحماية المدنيين الفلسطينيين".

كما "تم التأكيد على ضرورة العمل لخلق زخم دولي يمكن من إعادة إحياء مسار السلام في الشرق الأوسط , وفقا لمرجعيات وقرارات الشرعية الدولية", يضيف ذات البيان.

الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان : الجزائر تولي أهمية بالغة لمقاربات السلام التي ترمي إلى إحلال السلم والاستقرار الدوليين .(وأج،20/10/2023)


الجزائر - أكد الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, لوناس مقرمان, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, على أن الجزائر تولي أهمية بالغة لمقاربات السلام, التي ترمي في جوهرها إلى إحلال السلم والاستقرار الدوليين, انطلاقا من إعلاء الأبعاد الإنسانية والمجتمعية والوطنية, التي تضمن الوقاية من العنف وتصاعده.

جاء ذلك في كلمة للسيد مقرمان خلال الاختتام الرسمي لفعاليات "التربص التكويني الدولي بالشراكة الجزائرية-الرومانية", حول موضوع "سبل تعزيز الاستقرار وإعادة البناء في فترة ما بعد النزاع في منطقة الساحل", والذي شهد تنظيم, منذ الأحد الفارط, عددا من المحاضرات والزيارات وتمارين المحاكاة, استفاد منها 30 مشاركا من 10 دول إفريقية, بالإضافة الى البلد المنظم الجزائر, رومانيا والاتحاد الافريقي, حيث تم منح شهادات للمشاركين في نهاية الدورة.

و أعرب الأمين العام للوزارة عن أمله الكبير في أن "تتحول هذه المناسبات العلمية, التي تحاول إيجاد الحلول لمشكلات ومعضلات قارتنا الإفريقية, إلى تقليد, سنحرص على تكريسه بما يتواءم و راهن الساحة الدولية, ليشمل معالجة أهم القضايا ذات البعد الانساني والمسائل ذات الاهتمام القاري والدولي المشترك".

و يرى أن الهدف من تنظيم هذه الدورة "لا ينحصر فقط على النقاشات الأكاديمية, بل يستهدف بناء رؤيا استراتيجية مشتركة لدول منطقة الساحل, تكون دليلا في إيجاد الحلول والعلاجات المناسبة, وفقا لاستجابات مدروسة ومبنية على أطر توافقية, يركن إليها أهم الفاعلين".

ومن هذا المنطلق -يقول المسؤول- فإن الجزائر "ويقينا منها لمدى أهمية استتباب الأمن والاستقرار في منطقة الساحل وحرصا منها على تبني الخيارات السلمية في التصدي للتهديدات التي تواجهها المنطقة وكذلك رفض كل أشكال العنف, بما فيها التدخلات العسكرية التي أثبتت فشلها كل مرة في إحلال السلم المنشود, تبادر في كل مرة إلى لعب دور محوري, وفق النهج المسطر من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الذي ينطلق من العقيدة الراسخة للسياسة الخارجية الجزائرية في التعامل مع هذه المشكلات, يقينا منه من أن الجزائر تتقاسم مع الأشقاء الأفارقة, التحديات والطموحات ذاتها ويجمعها معهم مصير مشترك".

و أكد بشكل خاص في هذا الصدد على ضرورة الاحتكام دوما إلى ما توافق عليه المجتمع الدولي من مواثيق و اتفاقات ولوائح أممية, على رأسها مبادئ ميثاق الأمم المتحدة, "في سياق تملصت فيه العديد من الدول من هذه المبادئ والمواثيق, بل حتى من أبسط المشاعر الإنسانية التي تفرضها مبادئ القانون الدولي الانساني".

كما تطرق في هذا الإطار إلى التصاعد غير المسبوق للعنف الممارس ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة والتمادي في انتهاك الأعراف والقوانين الدولية بحقه, مناشدا المجتمع الدولي, "التدخل الفوري لإيقاف هذه المجازر التي ترقى إلى جرائم الإبادة الجماعية".

وفي الختام, شدد الأمين العام على أن "استتباب الأمن والسلم الدوليين يتطلبان منا جهودا مضاعفة, تشارك فيها جميع الدول و المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والمحلي كذلك, كل من موقعه ومسؤولياته, لدرء العنف واستئصال كل مسبباته, لضمان الاستقرار والازدهار بمناطق النزاع وبؤر الصراع والتوتر, بما في ذلك عبر عمليات إعادة البناء في فترة ما بعد النزاع".

من جانبه, أكد كاتب الدولة بوزارة الخارجية الرومانية, ترايان هريستيا في مداخلته أن تنظيم هذا التكوين لصالح بلدان منطقة الساحل, يبرز رغبة رومانيا في المساهمة في الأمن والتنمية في المنطقة و دورها المسؤول في السياسة الدولية, من خلال التواجد المستمر في البعثات المدنية للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي, في افريقيا ومنطقة الساحل.

و أوضح, في نفس السياق, أن "اختيار رومانيا لهذا النوع من الشراكة مع الدول الإفريقية, وخاصة مع دول منطقة الساحل الموسعة, مدفوع بوعي الرومانيين بعجز النهج العسكري عن حل جميع الصراعات".

بدوره, أشار السفير الروماني بالجزائر, غرويا أوتيليو جاكوتا, إلى أن رومانيا قررت تنظيم هذا التربص التكويني في الجزائر, "نظرا لتجربة الجزائر في مكافحة الإرهاب والتوسط في أزمات منطقة الساحل"، مؤكدا أن بلاده "اختارت لهذه الدورة التدريبية مختصين رومانيين يمتلكون خبرة واسعة في إدارة الطوارئ, وكذلك في مهام تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار بعد الصراع".

المشاركون في المسيرات الشعبية يعلنون عن دعمهم لموقف الدولة الجزائرية الثابت تجاه القضية الفلسطينية .(وأج،20/10/2023)


الجزائر - أعلن المشاركون في المسيرات الشعبية الحاشدة التي نظمت اليوم الخميس عبر مختلف مناطق الوطن عن دعمهم المطلق لموقف الدولة الجزائرية الثابت في نصرة القضية الفلسطينية والمطالب التي رافع لأجلها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون، في المحافل الدولية للدفاع عن حق الشعب الفلسطيني.

وفي بيان مشترك أصدروه عقب المسيرة التي نظمت بالعاصمة, أكد المشاركون من أحزاب سياسية وممثلين عن المجتمع المدني عن "دعمهم المطلق لموقف الدولة الجزائرية الثابت في نصرة القضية الفلسطينية وإسناد شعبها الصامد في مقاومته ونضاله من أجل حقوقه المشروعة في إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

كما أعربوا عن مساندتهم للمطالب التي رافع لأجلها رئيس الجمهورية في المحافل الدولية من أجل "الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني ورفع الظلم الممارس عليه من قبل الاحتلال الصهيوني الذي طال الإنسان والأرض والمقدسات وداس على كل أعراف وقوانين وقرارات الشرعية الدولية في ظل صمت دولي غريب لأزيد من سبعة عقود".

وشددوا على "التحام الشعب الجزائري مع مواقف دولته وسياستها الخارجية ومواقفها الثابتة والمشرفة تجاه القضية الفلسطينية", كما أشادوا بـ"خياراتها الرافضة للتآمر على هذه القضية العادلة".

واعتبر المشاركون في المسيرات أن "الشعب الجزائري الذي خاض ثورته المجيدة للتحرر من قيود الاستعمار وقدم تضحيات جسام, يقف اليوم صفا واحدا ليهتف بصوت موحد بأن فلسطين قضية الجزائر المركزية دولة وشعبا".

وفي ذات السياق, عبرت الجموع عن "إدانتها واستنكارها الشديدين للعدوان الصهيوني وحرب الإبادة الممنهجة والمجازر الوحشية في حق إخواننا الفلسطينيين" وعن رفضها "لأية حلول تكرس سياسات التهجير", داعية إلى "إيجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية بتمكين الشعب الفلسطيني من استقلاله وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفقا للشرعية الدولية".

كما دعت المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته في الوقف الفوري للعدوان الهمجي على أشقائنا من أبناء الشعب الفلسطيني المحاصرين في قطاع غزة"، مطالبة بضرورة "فتح ممرات إنسانية تسمح بمباشرة عمليات الإغاثة العاجلة وإدخال المساعدات وإجبار الاحتلال على ضمان حماية وأمن وسلامة الأطقم الطبية".

وطالبت الجموع المشاركة في المسيرات كلا من المحكمة الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بـ"النظر في الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني من طرف دولة الكيان المحتل", معربة عن "رفضها لمنطق الازدواجية الغربية في معالجة الأزمات والحروب".

وفي ذات الإطار, دعا المشاركون "الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى مواصلة التحرك والضغط من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة المحاصر ووقف العدوان المستمر ونصرة القضية الفلسطينية".

الأمم المتحدة: ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السيد عمار بن جامع يؤكد مجددا إدانة الجزائر للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني .(وأج،20/10/2023)


نيويورك (الأمم المتحدة)- أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة, عمار بن جامع, مجددا إدانة الجزائر الشديدة للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني, داعيا مجلس الأمن الأممي إلى "وضع حد فوري للمأساة الجارية في قطاع عزة".

وفي خطاب له أمام مجلس الأمن خلال الاجتماع الطارئ حول الوضع في فلسطين, أكد عمار بن جامع "بقوة" موقف الجزائر "الثابت" الداعم للقضية الفلسطينية.

وفي البداية, جدد السيد بن جامع "تحذير الجزائر منذ سنوات من تدهور الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة", مؤكدا بأن "موجة العنف الجديدة ناجمة عن غياب حل سياسي للقضية الفلسطينية وعن الظروف الكارثية التي تجد أجيال من الفلسطينيين نفسها مجبرة على العيش فيها".

كما دعا السيد بن جامع مجلس الأمن إلى "وضع حد فوري للمأساة الجارية بقطاع غزة حيث يتعرض السكان المدنيون, دون مأوى منذ عشرة أيام, للغارات الجوية لقوات الاحتلال الصهيوني".

وإذ أشار إلى أن الأمر لا يتعلق بحرب ضد حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" بل بحرب ضد كل الفلسطينيين, أكد الدبلوماسي أن الجزائر 'تدين بشدة الهجوم المتعمد لقوات الاحتلال على المدنيين بقطاع عزة".

وقال إن عمليات القصف أسفرت عن آلاف القتلى, مؤكدا من جديد أن الجزائر "تدين بشدة " القصف الجوي الأخير الذي استهدف المستشفى الأهلي العربي في غزة حيث استشهد خلاله أكثر من 500 فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.

واسترسل قائلا إن لا شيء يمكنه أن يبرر الغارات التي تستهدف المستشفيات والعيادات والمؤسسات الصحية وعمالها وهيئات منظمة الأمم المتحدة.

وتابع في هذا السياق: "القانون الدولي يحمي الأشخاص والبنى التحتية الحيوية ويجب أن ندين بشدة أي انتهاك لهذه القواعد فلا أحد فوق القانون".

وأضاف : "أما المحاولات الحالية لتبرئة قوة الاحتلال من مسؤولية هذه الأعمال فهي غير مقبولة", مشددا على أنه "من الضروري الاستجابة بشكل مناسب وعاجل للمشاكل الإنسانية والاحتياجات للسكان الفلسطينيين المتضررين: حرية الوصول إلى المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ورفع الحصار عن السكان الفلسطينيين وإلغاء أمر إخلاء منطقة شمال غزة".

واعتبر أن "ما نشهده اليوم هو هجوم على سكان فلسطينيين عزل وهو جريمة ضد الإنسانية", مجددا التأكيد على تضامن ودعم الجزائر, حكومة وشعبا, للشعب الفلسطيني.

وحذر الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة من "تقاعس مجلس الأمن عن مواجهة التدهور السريع للوضع على الأرض"، قبل أن يعرب عن أسفه كون "مجلس الأمن, مرة أخرى وللمرة السابعة على التوالي, لم ينجح في تحمل مسؤولياته واعتماد لائحة بشأن القضية الفلسطينية".

وعليه, يضيف السيد بن جامع, "ندعو المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة لوضع حد لهذه الأعمال الشنيعة التي تنتهك القانون الدولي وحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية".

وختم السفير مداخلته بالقول إنه "لا يمكن أن يكون هناك سلام دائم في الشرق الأوسط دون حل عادل للقضية الفلسطينية", مضيفا "لقد حان الوقت لتوحيد جهودنا الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة عاصمتها القدس الشريف".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل سفير فرنسا بالجزائر .(وأج،19/10/2023)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، سفير فرنسا بالجزائر، السيد ستيفان روماتي، الذي نقل له رسالة من الرئيس الفرنسي، السيد إمانويل ماكرون، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم، سفير فرنسا بالجزائر، السيد ستيفان روماتي، الذي نقل له رسالة من رئيس الجمهورية الفرنسية، السيد إمانويل ماكرون".

وقد جرى الاستقبال بحضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد نذير العرباوي، وفقا لذات المصدر.

الدورة ال20 للإجتماع الوزاري لدول إفريقيا ودول شمال أوروبا: التأكيد على نجاح اجتماع وزراء خارجية دول إفريقيا-شمال أوروبا الذي احتضنته الجزائر .(وأج،19/10/2023)


الجزائر - أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, ونظيره الدنماركي, المتحدث باسم دول شمال أوروبا, لارس لوك راسموسن, اليوم الأربعاء, أن الدورة ال20 للاجتماع الوزاري لدول افريقيا - شمال أوروبا, الذي احتضنته الجزائر منذ أمس الثلاثاء, كانت ناجحة ومكنت من إضافة لبنة جديدة في مسيرة تعزيز العلاقات بين الطرفين.

وقال السيدان عطاف و راسموسن, خلال الندوة الصحفية التي نشطاها مناصفة, عقب اختتام أشغال الدورة, إن هذه الأخيرة "حققت النجاح المطلوب, و أضافت لبنة جديدة في مسيرة تعزيز العلاقات بين الدول الافريقية ودول شمال أوروبا".

و أبرز أحمد عطاف أن الأشغال جرت في أجواء "توافقية و جد ودية", وبمشاركة متميزة سواء من الجانب الافريقي أو من جانب دول شمال أوروبا, لافتا إلى أن أهم رسالة بعث بها الاجتماع التشاوري "تكمن في ترقية الحوار والشراكة في ظل الظروف الاستثنائية المشهودة سواء على المستوى الدولي أو على المستوى الإقليمي".

و أوضح أنه من الأهمية بمكان أن تصدر هذه الرسالة من "تجمع يضم دولا معروفة بالتزامها بالمبادئ والقيم المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة, ودولا تربطها علاقات تضامن تاريخية تمتد جذورها إلى أيام مقارعة الاستعمار ومناهضة التمييز العنصري في قارتنا الافريقية".

ولفت الوزير الى أن المشاورات الثرية والنقاشات المثمرة على مدى يومين, سمحت بتأكيد التوجه المشترك لإفريقيا ودول الشمال نحو "تكثيف التعاون والتنسيق بغية المساهمة في معالجة مختلف التحديات السياسية والأمنية المطروحة دوليا وإقليميا, ونحو العمل على كسب رهانات التنمية في القارة الافريقية, ونحو المزيد من الجهود لتنشيط وتعزيز دور العمل الدبلوماسي متعدد الأطراف تحت مظلة الأمم المتحدة." ومن هذا المنظور, يقول السيد عطاف, فقد انصبت النقاشات بشكل خاص حول "تأزم العلاقات الدولية في المرحلة الراهنة, و إفرازات هذا الوضع على قارتنا الافريقية التي تشهد هي الأخرى تدهورا متسارعا في الأوضاع الأمنية من جراء تعدد وتراكم وتفاقم بؤر التوترات والأزمات والصراعات, لا سيما في منطقة الساحل الصحراوي".

وبهذا الخصوص, أحاط وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, المشاركين في الأشغال بالجهود التي تبذلها الجزائر والمبادرات التي تقدم بها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, ل"تهدئة الأوضاع وتشجيع التوجه نحو بلورة وتفعيل حلول سلمية للأزمات في النيجر ومالي, وكذا تعزيز العلاقة الترابطية بين التنمية والأمن, عبر تعبئة الجهود لتنظيم مؤتمر دولي حول التنمية في الساحل".

و أشار إلى أن تلك المبادرات والمساعي "لاقت كل الترحيب وكل الدعم من قبل جميع الأشقاء والأصدقاء المشاركين في أشغال هذه الدورة".

راسموسن يدين قصف الاحتلال الصهيوني لمستشفى في غزة

ولم تنحصر النقاشات على التحديات, بل شملت, حسب السيد عطاف, فرص التعاون والشراكة الاقتصادية في سياق تفعيل المشاريع الرائدة للأجندة القارية 2063, وعلى رأسها منطقة التجارة الحرة, وكان الاجتماع فرصة لثلة من الشباب الأفارقة الطلبة بالمعهد الافريقي للتكوين المتخصص بتلمسان, رفقة نظرائهم من دول الشمال, "للتباحث حول موضوع التعليم في إفريقيا, الذي سيشكل الأولوية الرئيسية للقمة المقبلة للاتحاد الافريقي."

و أكد الوزير أن المحادثات أبرزت بصفة جلية مقومات هذه الشراكة التي تجمع بين دول إفريقيا وشمال أوروبا, وهي المقومات التي تجعل من هذه الشراكة "متوازنة في خدمة الثوابت التي يلتزم بها الطرفان والمتمثلة في المبادئ والقيم المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة, ومفيدة في دعم العمل الدبلوماسي متعدد الأطراف والصالح العام الدولي, وواعدة في استغلال الفرص والامكانيات التي توفرها اقتصاديات الدول الافريقية, ونموذجية يمكن أن تلهم مستقبل العلاقات بين الجنوب والشمال بصفة عامة".

وهنأ السيد عطاف نظيره الدنماركي لارس لوك راسموسن, لاختيار بلاده من أجل تنظيم الدورة القادمة للاجتماع الوزاري, حيث ستحتضن العاصمة كوبنهاغن, شهر مايو المقبل الدورة ال21.

من جهته, افتتح الوزير راسموسن كلمته بإدانة قصف الاحتلال الصهيوني لمستشفى الأهلي المعمداني, في غزة, والذي راح ضحيته أكثر من 500 شهيد وتسجيل حوالي 600 جريح, مؤكدا موقف بلاده الرافض للعنف والتقتيل.

وفي السياق, قال وزير الخارجية الدنماركي "إننا نعيش فترة صعبة حاليا. أنا متأثر بالانفجارات والضربات التي استهدفت مستشفى غزة ومعاناة المدنيين هناك, فأوضاعهم صعبة جدا وهم بحاجة الى المساعدات الإنسانية", لافتا إلى أن بلاده ستقدم مساعدة مالية للمتضررين في غزة.

وفيما يتعلق بأشغال الدورة, أوضح راسموسن أن دول شمال أوروبا قدمت إلى الجزائر وحضرت أشغال الدورة "للاستماع الى الزملاء الأفارقة, لأننا نحتاج الى التجارب والخبرة الافريقية, ولتعزيز شراكتنا متعددة الأطراف بما يخدم شعوبنا والاجيال القادمة".

و أعرب عن استعداد دول شمال أوروبا للعمل مع افريقيا من اجل "اصلاح منظومة الأمم المتحدة بما فيها مجلس الأمن الدولي", مردفا "وسنعمل من اجل ضمان الدعم اللازم للتصدي لتحديات الامن والسلم في القارة الإفريقية, من خلال الاستثمارات والتعاون الدولي. سنقوم بكل ما في وسعنا للالتزام بوعودنا".

الجزائر تشارك في الدورة ال56 للمجلس التنفيذي للمنظمة الدولية للحماية المدنية .(وأج،19/10/2023)


الجزائر - تشارك الجزائر إبتداء من يوم الأربعاء، في أشغال الدورة ال56 للمجلس التنفيذي للمنظمة الدولية للحماية المدنية، المنعقدة بعاصمة قيرغيزستان، بيشكيك، حسب ما أفاد به بيان لذات المصالح.

و يمثل الجزائر في أشغال هذا الاجتماع الذي سجري على مدار يومين, وفد عن الحماية المدنية يترأسه المدير العام, العقيد بوعلام بوغلاف.

و خلال هذه الدورة --حسب البيان-- ستعرض الأمينة العامة للمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني, ماريا تو ياب, "التقرير المتعلق بالنشاطات والتقرير المالي, إلى جانب العمليات المنجزة خلال السنة الجارية على غرار عمليات دعم والمساهمات التي سمحت بتكوين مستخدمي الحماية المدنية في العديد من الدول الأعضاء, لاسيما التخصصات والتكوين النوعي واقتناء الوسائل والإمكانيات اللازمة لمجابهة الكوارث عبر العالم".

كما سيدرس المشاركون "التقرير المالي والميزانية المخصصة لبرنامج ونشاطات المتعلقة بسنة 2024, إلى جانب اشتراكات الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني, التي من الضروري رفعها حتى تقوم المنظمة بتطبيق مجمل النشاطات المدرجة في برنامجها المسطر, لاسيما في مجال الوقاية من الكوارث وتسيير الأزمات في مجال الحماية المدنية على الصعيد الدولي".

و بالمناسبة --يضيف نفس المصدر-- سيتم انتخاب رئيس ونائب رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة من طرف أعضاء مجلس هذه المنظمة التي تهدف إلى المساهمة في تطوير هياكل الحماية المدنية المكلفة بحماية وتقديم المساعدة الضرورية للشعوب والمحافظة على الممتلكات والبيئة من أخطار الكوارث مهما كان نوعها.

120 مشاركا في الطبعة السادسة للصالون الدولي للعقار والبناء والأشغال العمومية للشرق الجزائري .(وأج،19/10/2023)


قسنطينة - يشارك ما مجموعه 120 عارضا جزائريا وأجنبيا في الصالون الدولي للعقار والبناء والأشغال العمومية للشرق الجزائري في طبعته السادسة التي افتتحت فعالياتها اليوم الأربعاء بالمركب الثقافي أحمد باي (زينيت) بولاية قسنطينة.

وأكد محافظ الصالون, أحمد حنيش في تصريح لوأج بأن هذه الطبعة الجديدة تميزت بارتفاع عدد العارضين الجزائريين والأجانب بما يعادل 47 بالمائة مقارنة مع الطبعة المنظمة خلال السنة الفارطة.

ويتعلق الأمر ب 90 متعاملا اقتصاديا من مختلف ولايات الوطن متخصصين في مجال البناء و الأشغال العمومية بالإضافة إلى 30 آخرين يمثلون 5 بلدان أجنبية هي تركيا والصين وإيطاليا وفرنسا وتونس, حسبما أوضحه ذات المتحدث.

وحسب السيد حنيش فإن هذه التظاهرة الاقتصادية المهنية تنظم بمبادرة من شركة "سان فلاور للاتصال" بالتنسيق مع غرفة التجارة والصناعة "الرمال" لولاية قسنطينة والجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين تحت الرعاية السامية لوالي الولاية, السيد عبد الخالق صيودة.

وضمت أجنحة الصالون المواد والمعدات الحديثة للبناء والأشغال العمومية والترصيص والطلاء والكهرباء المنتجة من طرف شركات وطنية والتي تلبي احتياجات السوق المحلية والموجهة نحو التصدير في إطار استراتيجية تنويع الاقتصاد.

وذكر السيد كمال مغراوي, المدير العام لشركة متخصصة في إنتاج أنابيب التدفئة والتبريد وملحقاتها يتواجد مقرها بالمنطقة الصناعية بزيغود يوسف (قسنطينة) بأن هذا الصالون يعد فضاء للتلاقي لعرض المنتوج المحلي وتبادل المعارف والخبرات بين المهنيين بالقطاع.

وأضاف من جهته,سفيان بكليوي ,مدير تجاري بشركة وطنية لإنتاج الطلاء مقرها بولاية بجاية بأن هذا الموعد هو فرصة سانحة لإقامة علاقات عمل مع مؤسسات اقتصادية محلية وأجنبية للمساهمة في ترقية القطاع الاقتصادي على المستوى الوطني.

وتمت على هامش هذه التظاهرة التي ستتواصل فعالياتها إلى غاية 21 أكتوبر الجاري, برمجة محاضرات لمناقشة الاختراعات الجديدة في هذا المجال بمشاركة 30 ممثلا دبلوماسيا للبلدان الإفريقية بالجزائر و10 مؤسسات ناشئة, مثلما أشار إليه المنظمون.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يتلقى مكالمة هاتفية من رئيسة مجلس الوزراء الإيطالي .(وأج،18/10/2023)


الجزائر- تلقى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الثلاثاء, مكالمة هاتفية من رئيسة مجلس الوزراء لجمهورية إيطاليا الصديقة، السيدة جورجيا ميلوني، أبلغته من خلالها بانعقاد منتدى الحوار المتوسطي رفيع المستوى في ظرف شهرين أو ثلاثة, حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "تلقى، اليوم، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون مكالمة هاتفية من رئيسة مجلس الوزراء لجمهورية إيطاليا الصديقة، السيدة جورجيا ميلوني، أبلغته بانعقاد منتدى الحوار المتوسطي رفيع المستوى في غضون شهرين أو ثلاثة".

الجزائر تدين الهجوم المتعمد على مستشفى في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني .(وأج،18/10/2023)


الجزائر- ادانت الجزائر اليوم الثلاثاء بشدة الهجوم المتعمد على مستشفى في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني و الذي خلف مئات الشهداء و العديد من المصابين، حسب ما جاء في بيان لرئاسة الجمهورية.

و جاء في البيان: "تدين الجزائر بشدة الهجوم المتعمد على مستشفى في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الذي أسفر عن مقتل مئات الضحايا والعديد من المصابين من ابناء الشعب الفلسطيني الشقيق".

و اضاف البيان أن الجزائر "تناشد المجتمع الدولي و المنظمات الانسانية و الضمير العالمي التدخل الفوري لوقف مثل هذه الاعمال الهمجية التي تنتهك وبشكل صارخ القانون الدولي الانساني و ابسط القيم الانسانية".

الجزائر تحيي اليوم الوطني للهجرة تخليدا لأرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961 بفرنسا .(وأج،17/10/2023)


الجزائر- تم اليوم الثلاثاء الاحتفال باليوم الوطني للهجرة عبر جميع ربوع القطر الوطني وذلك بالوقوف دقيقة صمت وتنظيم العديد من الندوات التاريخية ترحما على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961 بفرنسا .

وكان رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون قد بعث أمس برسالة إلى الشعب الجزائري بمناسبة اليوم الوطني للهجرة أشاد خلالها بالروح الوطنية العالية التي يتحلى بها بنات وأبناء الجزائر في المهجر وغيرتهم على بلدهم ووقوفهم عند كل استحقاق وطني وفي كل المناسبات وأمام كل الظروف موقف الوطنيين الشرفاء.

وأبرز الرئيس تبون بذات المناسبة التاريخية أن الاحتفاء باليوم الوطني للهجرة هو "محطة معبرة عن اعتزازنا بملاحم تاريخنا الوطني ووقفة نجدد فيها العهد مع الشهداء الذين دفعوا دماءهم فداء للوطن ونرسخ بها الوفاء لأمجاد المقاومين والمناضلين الذين جعلوا من إرث الجزائر النضالي منذ تاريخها القديم إلى ثورة التحرير مصدر إلهام للأجيال المتعاقبة".

واحياء لهذه المناسبة التاريخية تم اليوم على الساعة ال11 صباحا عبر مختلف ربوع الوطن تنظيم وقفة ترحم على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961 , وتأتي هذه الوقفة تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, سنة 2021, بالوقوف دقيقة صمت عبر كامل ربوع الوطن لإحياء هذه المناسبة التي تتزامن مع اليوم الوطني للهجرة.

وكان رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل قد وقف رفقة أعضاء وموظفي المجلس دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء هذه المجازر حيث استذكر السيد قوجيل بالمناسبة "بطولات وتضحيات أبناء الجالية الوطنية بالخارج وتمسكهم بوطنهم الأم في كل المراحل التاريخية التي مرت بها بلادنا من الحركة الوطنية إلى الثورة التحريرية إلى بناء الجزائر الجديدة".

وفي نفس السياق أشرف رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد إبراهيم بوغالي, على مراسم احياء اليوم الوطني للهجرة المخلد لمظاهرات 17 أكتوبر 1961, تحت شعار "يوم الهجرة تخليد للذاكرة وتعزيز للانتماء", حيث أبرز السيد بوغالي بالمناسبة بأن هذه الوقفة في الجزائر الجديدة وتحت قيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون تعد فرصة ل "تجديد العهد مع الشهداء وأن الجميع على دربهم سائرون وعلى عهدهم محافظون بحيث لن يحيدوا ولن يساوموا في مواقفهم من القضايا التاريخية التي نستلهم منها العبر والدروس للدفاع عن كل القضايا العادلة".

بدوره أكد الوزير الأول السيد أيمن بن عبد الرحمان ان الذكرى ال62 لمظاهرات 17 أكتوبر 1961 معلم يعيد الى الأذهان " بشاعة الممارسات الاستدمارية الاجرامية المقرفة في حق الشعب الجزائر وتذكرنا جيل بعد جيل بتضحيات الشهداء الذين سقطوا بمجزرة باريس, وألقيت اجسادهم الطاهرة في نهر السين".

وأبرز الوزير الاول أن هذه المظاهرات "ستظل مرجعا قويا وشاهدا على مدى التحام الجالية الجزائرية بالوطن الأم "

وعلى غرار كافة المؤسسات والهيئات الوطنية وقف أعضاء وإطارات وموظفي المحكمة الدستورية, دقيقة صمت ترحما على أرواح ضحايا مظاهرات 17 أكتوبر 1961, تخليدا للذكرى الـ62 لليوم الوطني للهجرة.

وبنفس الذكرى التاريخية وقف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة, رفقة إطارات من وزارة الدفاع الوطني، بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء الذين سقطوا ضحايا للقمع الهمجي لمظاهرات سلمية قام بها الجزائريون بفرنسا.

وخلال ندوة تاريخية بالمناسبة, أكد وزير المجاهدين و ذوي الحقوق, أن تضحيات الجالية الجزائرية إبان الثورة التحريرية ستظل مرجعا في ذاكرة الأجيال وأن مظاهراتهم في 17 أكتوبر 1961 تمثل "عنوانا لارتباطهم بالوطن ولإيمانهم بقضيتهم".

كما تم أمام مقر وزارة الاتصال الوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961 حضرها كل من وزير القطاع السيد محمد لعقاب رفقة رئيس سلطة ضبط السمعي البصري السيد محمد لوبار والمدير العام لوكالة الانباء الجزائرية السيد

سمير قايد والمدير العام للمركز الدولي للصحافة السيد مراد بن رضوان الى جانب إطارات وعمال من القطاع.

كما وقف عمال العديد من المؤسسات والهيئات الوطنية على غرار مؤسسة اتصالات الجزائر دقيقة صمت إحياء لذكرى ضحايا هذه المظاهرات التاريخية التي قبلت بقمع وحشي من طرف الشرطة الفرنسية آنذاك.

وعلى المستوى المحلي تم الوقوف دقيقة صمت عبر جميع ولايات الوطن تخليدا لهذه الذكرى, كما تم تنظيم العديد من الندوات التاريخية التي أبرزت وحشية الاستعمار الفرنسي في قمع المهاجرين الجزائريين المدافعين عن قضيتهم العادلة.

الدورة ال20 للإجتماع الوزاري لدول إفريقيا ودول شمال أوروبا: وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف يبرز مرافعة رئيس الجمهورية عن قيم الحوار لمواجهة التحديات الراهنة .(وأج،18/10/2023)


الجزائر - أشاد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، بقيم الحوار التي تقوم عليه آلية التعاون والتشاور بين دول إفريقيا وشمال أوروبا، مبرزا مرافعة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، من أجل إعلاء هذه القيم وترقيتها وتوظيفها "كأدوات نموذجية تكرس التضامن والتعاون والترابط في مواجهة التحديات الراهنة".

و استهل السيد عطاف كلمته خلال افتتاح أشغال الدورة ال20 للاجتماع الوزاري لدول إفريقيا ودول شمال أوروبا الجارية بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال", بالترحيب بضيوف الجزائر الذين نقل لهم تحيات الرئيس تبون, وتمنياته بالنجاح لأشغال الاجتماع, مثمنا عاليا التئام آلية التعاون والتشاور هذه التي "أثبتت على مر الأعوام نجاعتها وفعاليتها في خدمة علاقات التعاون بين بلداننا".

و أكد على حاجة العالم, "الذي هو عرضة للانشقاقات والصدامات والصراعات, إلى هذه الآلية التي تقوم على "قيم الحوار وتبادل الآراء و احتكاك الأفكار, تلك القيم التي طالما رافع رئيس الجمهورية من أجل إعلائها وترقيتها وتوظيفها كأدوات نموذجية تكرس التضامن والتعاون والترابط في مواجهة التحديات الراهنة, محلية كانت أو إقليمية أو دولية".

و أوضح ان "سر العلاقة المتميزة التي تجمع بين دولنا الإفريقية ودول شمال أوروبا يكمن في التزامنا المشترك والأكيد بالقيم والمبادئ والمثل التي قامت عليها ومن أجلها منظمة الأمم المتحدة, وعلى رأسها السعي لترقية علاقات ودية بين الأمم في ظل المساواة السيادية والاحترام المتبادل والثقة المتقاسمة, و إعلاء القانون الدولي في التفاعل والتبادل بين الدول, وتكريس حق الشعوب في تقرير مصيرها, والمساهمة في حل الأزمات والنزاعات بالطرق السلمية".

و استغل السيد عطاف المناسبة للتذكير والإشادة ب"المواقف التاريخية المشرفة لدول شمال أوروبا التي دافعت عن حق الشعوب الإفريقية المضطهدة في تقرير مصيرها التي تضامنت مع الحركات التحررية في إفريقيا للتخلص من نير الاستعمار والتمييز العنصري والاحتلال الأجنبي لأراضي الغير".

دعوة إلى هبة مستعجلة لنجدة الشعب الفلسطيني

و هنا تناول وزير الخارجية, الوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة, لا سيما في قطاع غزة المحاصر, مدينا ما يتعرض له من قصف على مرأى ومسمع الجميع "دون أدنى اعتبار لأبسط القواعد الإنسانية والأعراف والقوانين الدولية".

و جدد في هذا المقام تضامن الجزائر التام مع الأشقاء الفلسطينيين, ودعوتها المجتمع الدولي إلى "هبة مستعجلة لنجدة المستضعفين والمقهورين والمضطهدين ووضع حد لهذا العدوان والعمل على إحياء مسار السلام لتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف".

كما تدعو الجزائر - يقول السيد عطاف - "لتفادي التنكر للحقائق الدامغة الماثلة أمام المجموعة الدولية" والمتمثلة في ان "في فلسطين احتلالا و أن في فلسطين حقوقا مشروعة لا يمكن أن تضيع أو تذهب سدى و أن شعب هذا البلد يطالب بحقوقه الوطنية المشروعة طبقا لما أقرته الشرعية الدولية لصالحه بصفة واضحة وثابتة, لا تقبل التأويل ولا تقبل التملص ولا تقبل الإنكار".

و بخصوص القضية الصحراوية وشعبها الذي لا يزال يعاني الاستعمار, أعاد السيد عطاف التأكيد على دعم الجزائر للشعب الصحراوي الشقيق وهو يتمسك بحقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير المصير وإنهاء احتلال أراضيه وتصفية الاستعمار نهائيا في إفريقيا التي "يعاني ساحلها من رواسب الفقر واللاأمن واللااستقرار جراء التغييرات غير الدستورية والتي لا يقلل حجمها من إرادة بلادي في الاسهام في تجاوزها بالطرق التي تخدم مصلحة المنطقة خاصة, ومصلحة القارة عامة".

إلى ذلك, قال الوزير أن هذا اللقاء "يترجم التطلعات المشتركة نحو مد جسور التعاون والتضامن في مواجهة التحديات المتصاعدة والتهديدات المستفحلة التي يشهدها العالم في المرحلة الراهنة, وسط حالة مقلقة من الانقسام الحاد والتوتر المتزايد والاستقطاب المتفاقم", مشيرا في السياق الى تراكم النزاعات المسلحة وتعقد الأزمة المناخية العالمية وتكاثر التهديدات الإرهابية العابرة للحدود والأوطان, و اتساع الهوة التنموية بين الدول الفقيرة والدول الغنية, وتفاقم الأوبئة والكوارث الطبيعية.

هذا الوضع, ورغم صعوبته وتعقيده وخطورته, يضيف الوزير, إلا أنه "لا يجب أن يثنينا بأي شكل من الأشكال عن العمل من أجل مستقبل أجزل يضمن الأمن والاستقرار والتنمية والرخاء للجميع دون تفضيل أو تمييز أو إقصاء", مستطردا انه لا مناص من إصلاح المنظومة الدولية لإنهاء تهميش الدول النامية, وعلى رأسها الدول الافريقية, في صنع القرار الدولي بشكل "يضمن تأسيس وقيام علاقات دولية متوازنة اقتصاديا وسياسيا, علاقات ترضى بها وتطمئن وترتاح لها البشرية جمعاء".

رسالة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون بمناسبة اليوم الوطني للهجرة .(وأج،17/10/2023)


الجزائر - بعث رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاثنين, برسالة إلى الشعب الجزائري بمناسبة اليوم الوطني للهجرة, المخلد للذكرى الـ62 لمظاهرات 17 أكتوبر 1961, فيما يلي نصها الكامل:

"بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أيتها المواطنات، أيها المواطنون، نحيي في هذا السابع عشر من أكتوبر (17 أكتوبر) بفخر واعتزاز، الذكرى الثانية والستين (62) المخلدة لخروج المهاجرين الجزائريين في مظاهرات حاشدة تعبيرا عن اندماجهم في مسار ثورة التحرير المظفرة، ذلك الحدث التاريخي الذي واجهته شرطة الاستعمار في باريس بأبشع صور القمع والعنف وسيبقى شاهدا على جريمة العار الاستعماري وعلى أحد فصول التضحيات العظيمة التي قدمها شعبنا الأبي في سبيل الحرية والانعتاق.

لقد حدثت مظاهرات 17 أكتوبر 1961 عندما كان صدى الكفاح المسلح الصامد أمام ترسانة أسلحة الاستعمار الأشد فتكا وتدميرا قد امتد إلى كل أصقاع الدنيا، فزادته تضحيات المهاجرين الجزائريين توهجا وامتدادا، وما احتفاؤنا باليوم الوطني للهجرة في هذا التاريخ من كل سنة إلا محطة معبرة عن اعتزازنا بملاحم تاريخنا الوطني ووقفة نجدد فيها العهد مع الشهداء الذين دفعوا دماءهم فداء للوطن ونرسخ بها الوفاء لأمجاد المقاومين والمناضلين الذين جعلوا من إرث الجزائر النضالي منذ تاريخها القديم إلى ثورة التحرير مصدر إلهام للأجيال المتعاقبة.

وفي هذه المناسبة، يجدر التأكيد مجددا على حرص الدولة الدائم على رعاية شؤون جاليتنا في كل أصقاع العالم، لا سيما من خلال تجنيد ممثلياتنا الديبلوماسية والقنصلية لترقية آليات التكفل الأكثر نجاعة بحاجيات أفراد جاليتنا وتعزيز المكاسب التي تحققت لصالحهم في السنوات الأخيرة، بالسهر على التقرب منهم والإصغاء لانشغالاتهم والتنسيق مع السلطات المخولة في مؤسسات الدولة لمتابعتها ومعالجتها بجدية وفي الآجال المعقولة.

وإنني في هذه السانحة التي أتوجه فيها إليكم أنتم أبناء الجالية في كل مكان بالتحية وأترحم فيها على أرواح ضحايا ذلك اليوم الأليم وعلى أرواح الشهداء الأبرار، أشيد بالروح الوطنية العالية التي يتحلى بها بنات وأبناء الجزائر في المهجر، وهي الروح التي تشهد عليها مساهماتهم في التصدي للأكاذيب والحملات المسعورة التي تغذيها أجندات مشبوهة ومعادية للجزائر، في الوقت الذي قطعت فيه بلادنا أشواطا غير مسبوقة لبناء الجزائر الجديدة التي تعهدنا أمام شعبنا الأبي بوضع قواعدها المؤسساتية وانطلاقتها الاقتصادية وجعلنا فيها حفظ كرامة المواطن وإعلاء شأن الوطن أولوية الأولويات.

وإنني لأحيي فيكم بمناسبة هذا اليوم الخالد، غيرتكم على بلدكم ووقوفكم عند كل استحقاق وطني وفي كل المناسبات وأمام كل الظروف موقف الوطنيين الشرفاء، دفاعا عن المصالح العليا لبلدكم وتطلعا إلى جزائر جديدة وقوية بمبادئ رسالة نوفمبر الخالدة وبوحدة وعبقرية شعبها الشامخ.

تحيا الجزائر

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يترأس اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن .(وأج،17/10/2023)


الجزائر - ترأس رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاثنين, اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن تم خلاله التأكيد على رفض الجزائر لعمليات الإبادة الجماعية الممنهجة التي ترتكبها قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة ضد المدنيين العزل, حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "ترأس اليوم الاثنين 16 أكتوبر 2023، السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن".

وبعد "دراسة الأوضاع المأساوية الراهنة للشعب الفلسطيني الشقيق وعمليات الإبادة الجماعية الممنهجة التي ترتكبها قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تبدي الجزائر رفضها لهذه العمليات ضد المدنيين العزل، مؤكدة تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق، مع قناعتها التامة بأن الحل الجذري لا يكمن في الإبادة ولا الترحيل الجماعي ولكن بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف على حدود جوان 1967".

كما تدعو الجزائر المجتمع الدولي "لتحمل مسؤولياته، لا سيما مجلس الأمن لضمان الحماية للمدنيين الفلسطينيين العزل", يضيف المصدر ذاته.

الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان يستقبل وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية لدولة ليبيا .(وأج،17/10/2023)


الجزائر- استقبل الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, اليوم الاثنين, وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية لدولة ليبيا, السيد عماد مصطفى الطرابلسي, الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر, حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.

وأوضح ذات المصدر أن اللقاء الذي جرى بقصر الحكومة بحضور وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, السيد إبراهيم مراد, كان "فرصة للتطرق إلى واقع وآفاق العلاقات الثنائية واستعراض سبل تعميق التعاون بين البلدين في شتى المجالات, بما في ذلك التنسيق الأمني لمواجهة التحديات التي تعرفها المنطقة".

افتتاح الطبعة الثامنة لصالون المناولة الصناعية "ألجيست" بالجزائر العاصمة .(وأج،17/10/2023)


الجزائر- افتتحت اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, الطبعة الثامنة لصالون المناولة الصناعية (ألجيست) ALGEST, بمشاركة 100عارض يمثلون مختلف النشاطات على غرار الصناعة التحويلية و الميكانيك و الكهرباء و الالكترونيك و الحديد و الصلب و الخدمات الاخرى المرتبطة بالصناعة.

و ينظم هذا الصالون، الذي تدوم فعاليته الى غاية 19 اكتوبر الجاري, من طرف البورصة الجزائرية للمناولة، بالشراكة مع مركز التجارة العالمي بالجزائر، برعاية وزير الصناعة و الإنتاج الصيدلاني, تحت شعار "بعث القطاع الصناعي و تطوير احلال الواردات".

و تم افتتاح هذه الطبعة من طرف المدير العام لترقية الاستثمار بوزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني, صالح بوصبيعة و رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري, كمال مولى.

و في كلمة لوزير الصناعة و الانتاج الصيدلاني، قرأها نيابة عنه السيد بوصبيعة, أوضح أن هذا الصالون يشكل "فرصة للقاء المتعاملين الاقتصاديين والمهتمين بقطاع المناولة و المنتجين ومانحي الأوامر, من أجل ربط علاقات شراكة مثمرة قادرة على تطوير نسيج المناولة في الجزائر".

كما يندرج هذا الحدث الاقتصادي -يضيف- ضمن تجسيد عدة أهداف استراتيجية للحكومة التي تسعى إلى توفير أفضل الظروف لتحقيق تطور المؤسسة و ضمان ديمومتها وتمتعها بأكبر قدرة تنافسية، بالإضافة إلى تحقيق ارتقاء في سلسلة القيم لمختلف الشعب الصناعية عبر تطوير الاندماج الوطني، بما يساهم في احلال الواردات والتقليص من عبء فاتورة الاستيراد على خزينة الدولة.

و تابع بأن القطاع الصناعي يعد من بين القطاعات المعول عليها لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للحكومة لا سيما تطوير الفروع الصناعية ذات الأولوية وذات القيمة المضافة العالية و إعطاء الأفضلية للتحول التكنولوجي وتطوير الابتكار واقتصاد المعرفة و تفعيل استحداث مناصب الشغل الدائمة وترقية كفاءات الموارد البشرية وتدعيم وتحسين تنافسية الاقتصاد الوطني وقدرته على التصدير.

من جانبه, أشار السيد مولى الى أن هذا الصالون "يعكس جودة الانتاج الوطني خاصة في الصناعة الميكانيكية, مشيرا الى تحول العديد من المستوردين الى منتجين محليين و الانتقال بذلك من مرحلة المستورد الى المصنع" و هذا ما يشجع -حسبه- تنويع الانتاج المحلي.

كما دعا السيد مولى الشركات الكبرى التي لا تزال تستورد منتجاتها الى التقرب من الشركات التي تمتلك قدرات صناعية و تكنولوجية من أجل انتاج محلي للمنتجات التي ترغب فيها عوض اللجوء الى الاستيراد.

و ينتظر حضور 6000 زائر و تنظيم 300 لقاء عمل خلال هذه التظاهرة التي تأتي، حسب المنظمين، في ظرف مناسب اذ تتماشى و توجيهات السلطات العمومية بخصوص تنويع الاقتصاد الوطني، مما يجعل الصناعة بصفة عامة و تطوير المناولة الصناعية بشكل خاص المحور الأساسي لتنفيذ سياسات استخلاف الاستيراد و التصدير.

النص الكامل لبيان اجتماع مجلس الوزراء .(وأج،16/10/2023)


الجزائر- ترأس السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اليوم الاحد، اجتماعا لمجلس الوزراء خصص لمناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2024 وعروض تتعلق بعدة قطاعات، حسب ما أفاد به بيان لمجلس الوزراء، هذا نصه الكامل :

"ترأس، اليوم، السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، اجتماعا لمجلس الوزراء خصص لمناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2024 وعروض تتعلق بقطاعات الداخلية، التعليم العالي، الفلاحة، البريد والمواصلات والأشغال العمومية.

بعـد افتتاح اجتماع مجلس الوزراء من قبل السيد الرئيس ومنحه الكلمة للسيد الوزير الأول لعرض حصيلة نشاط الحكومة في الأسبوعين الأخيرين، أسدى السيد رئيس الجمهورية التوجيهات والأوامر التالية:

* بخصوص مشروع قانون المالية 2024:

- أمر رئيس الجمهورية بتخصيص مجلس وزراء خاص لدراسة ومناقشة مشروع قانون المالية 2024 بالدقة اللازمة، على أن يتضمن المشروع كل القرارات التي تم اتخاذها في اجتماعات مجلس الوزراء، سواء في الجانب الاجتماعي أو الاقتصادي، وكذا الحفاظ على سيادة البلاد بعدم اللجوء إلى الاستدانة.

- أكد السيد الرئيس على أولوية تنفيذ المشاريع ذات البعد الاستراتيجي لتحريك اقتصاد البلاد، مع مراعاة التقلبات التي يشهدها العالم في هذه الظروف.

- يجب أن يصون مشروع القانون القدرة الشرائية للمواطنين، في ظل ما تعرفه الأسواق الدولية من ارتفاع للأسعار، نتيجة اتساع دائرة اللاإستقرار في العالم.

* بخصوص استحداث ولايات منتدبة بالجنوب والهضاب العليا:

- أمر السيد الرئيس بضرورة متابعة مشروع استحداث ولايات منتدبة جديدة في الجنوب والهضاب العليا بإشراف مباشر من وزير الداخلية، بالتنسيق مع باقي القطاعات المعنية، على أن تستحدث، في مرحلة لاحقة، ولايات جديدة في شمال الوطن.

- أكد السيد الرئيس أن استحداث ولايات منتدبة جديدة هدفه تعميم التنمية المحلية وخلق الفضاءات الاقتصادية وتخفيف العبء على المواطن.

- يجب الأخذ بعين الاعتبار إمكانات الدولة وقدراتها في استحداث ولايات منتدبة جديدة.

* بخصوص التكوين والبحث العلمي في مجال الهيدروجين الأخضر:

- ثمن رئيس الجمهورية توجه الجامعة الجزائرية لاستحداث تخصصات في مجال التكوين والبحث العلمي حول الهيدروجين الأخضر.

- إعداد استراتيجية شاملة تواكب التطورات العلمية والتقنية التي يشهدها العالم، وذلك بالتعاون أيضا مع الدول ذات الخبرة الرائدة في هذا المجال الحيوي.

- تعزيز قدرات بلادنا في مجال الطاقة الشمسية، لا سيما وأنها كانت سباقة في هذا الميدان منذ عقود.

- وجه السيد الرئيس الحكومة بإبراز جهود الدولة في الحفاظ على النظام الإيكولوجي وحماية المحيط ومواصلة تكثيف العمل لتحقيق نتائج عالية في هذا المجال.

* بخصوص عرض حول تحسين الربط بالأنترنت:

- وجه السيد الرئيس الحكومة بضرورة مواصلة العمل لتحقيق مزيد من الجودة والنوعية في التدفق والربط بالأنترنت لرفع مستوى الخدمات في قطاعات حيوية، على غرار التعليم العالي والتربية والمالية والبنوك ومجالات اقتصادية أخرى.

- أكد على أهمية توفير حماية قصوى لشبكة الربط بالأنترنت ومراعاة مسألة الأمن السيبراني والتفكير بجدية من الآن فصاعدا في استغلال تقنية الأقمار الاصطناعية للتزود بخدمة الأنترنت، مكلفا وزير القطاع بإعداد مخطط شامل حول هذه العملية.

* بخصوص عرض حول إعادة تأهيل وتوسعة وتطوير السد الأخضر:

- شدد السيد الرئيس على أهمية إعادة تأهيل وتطوير هذا المكسب بإشراك المؤسسات الناشئة وفتح المجال أمام توظيف شباب ولايات نطاق السد الأخضر في عمليات التشجير.

- السعي إلى تنويع الثروة الغابية وغرس أنواع من الأشجار المنتجة القابلة للاستغلال والاستهلاك.

- ضرورة إقحام الخبرة العلمية وكفاءات البحث العلمي في إعادة تأهيل وتطوير السد الأخضر، باعتباره تجربة ناجحة للجزائر في حماية الأراضي الفلاحية من ظاهرة التصحر وزحف الرمال نحو الشمال.

- أمر السيد الرئيس وزير الفلاحة بإشراك الطاقات الشبانية في مختلف المجالات الفلاحية، لِمَا لها من أفكار مبدعة في تطوير الزراعة، خاصة مع توفر الإمكانات الطبيعية وكل المؤهلات التي تسمح بعصرنة القطاع الفلاحي وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

* بخصوص تنظيم المزارع النموذجية:

- كلف السيد رئيس الجمهورية وزير الفلاحة بإعداد تصور جديد لتنظيم المزارع النموذجية من حيث الإطار القانوني والمهني وتحديد تخصصاتها والأهداف المرجوة منها وإشراك البحث العلمي في مراحل إعادة تشكيلها.

* بخصوص عرض وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية:

- وافق مجلس الوزراء على استكمال إنجاز منفذين يربطان ولايتي معسكر وتيزي وزو بالطريق السيار شرق غرب.

ليختتم مجلس الوزراء اجتماعه بالمصادقة على مراسيم تتضمن تعيينات وإنهاء مهام في وظائف عليا في الدولة".

الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان: الجزائر حققت "انجازات هامة" في ظرف اقتصادي عالمي يتسم بالركود .(وأج،16/10/2023)


الجزائر- أكد الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, يوم السبت, أن الجزائر حققت "انجازات هامة" في ظرف اقتصادي عالمي يتسم بالركود, مشيرا إلى ضرورة مواصلة العمل لبلوغ أهداف التنمية المستدامة.

وفي تصريح صحفي أدلى به عقب رده على انشغالات نواب المجلس الشعبي الوطني بخصوص بيان السياسة العامة للحكومة, أوضح السيد بن عبد الرحمان أن "الانجازات الهامة التي تحققت على مدار سنة (سبتمبر 2022/سبتمبر 2023) تمت بفضل التوجيهات السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، و بالرغم من الظرف الاقتصادي العالمي الذي ساده ركود وتراجع و وضع جيو-استراتيجي مضطرب".

وأضاف في ذات السياق أن الجزائر "عرفت كيف تسير شؤونها السياسية والاقتصادية والمالية وهي ماضية في تحقيق هذه النهضة وتنويع مصادر الاقتصاد بإعادة بعث الاستثمار وفق أسس جديدة مبنية على الشفافية وترشيد النفقات العمومية".

وسمح عرض بيان السياسة العامة للحكومة --يضيف الوزير الأول-- باستعراض "كل الانجازات والمجهودات التي تقوم بها الدولة من أجل تحسين القدرة الشرائية والظروف المعيشية للمواطنين".

وأكد على أهمية "المثابرة وبذل المزيد من الجهود لتحقيق أهداف التنمية، تجسيدا لبرنامج السيد رئيس الجمهورية من أجل جزائر جديدة تتبوأ مكانتها في مصاف الدول المتقدمة".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل نظيره الزيمبابوي .(وأج،16/10/2023)


الجزائر - استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, يوم الأحد بمقر الوزارة, نظيره من جمهورية زيمبابوي, فريديرك موسيوا شافا, الذي حل بالجزائر للمشاركة في الطبعة العشرين للاجتماع الوزاري لدول إفريقيا ودول شمال أوروبا, الذي ستنطلق أشغاله يوم غد الاثنين, حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وأوضح البيان, أن اللقاء "شكل فرصة لاستعراض علاقات التعاون بين البلدين وآفاق تعزيزها على ضوء الاستحقاقات الثنائية المقبلة, وكذا التشاور والتنسيق حول عديد القضايا الإقليمية والدولية التي تندرج في صلب اهتمامات البلدين".

في هذا الإطار, "تركزت المحادثات بشكل خاص حول الأوضاع المتردية في الأراضي الفلسطينية المحتلة, لا سيما في قطاع غزة الذي يعيش ظروفا مأساوية جراء الاعتداءات المتفاقمة للقوة القائمة بالاحتلال, حيث جدد الطرفان التعبير عن مطالبتهما المنظمات والهيئات الدولية للتحرك بغية وضع حد للجرائم المشينة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ومحاسبة المسؤولين عنها".

كما تبادل رئيسا دبلوماسية البلدين - حسب البيان - "وجهات النظر والتحاليل حول مستجدات الأوضاع على الصعيد القاري, وبالخصوص سبل وآفاق تقديم مساهمة مشتركة لتعزيز العمل الإفريقي المشترك وإحياء دور المنظمة القارية في ترقية وتجسيد القيم والمبادئ والأهداف التي قامت عليها".

وفي تصريح له عقب اللقاء, أوضح وزير خارجية زيمبايوي أن بلاده تسعى إلى تعزيز التعاون الثنائي مع الجزائر في مجال الطاقة ومشاريع تنموية أخرى, لافتا إلى أن الجزائر "سترافق زيمبابوي في تطوير المصادر الطاقوية, وسيواصل البلدان التعاون فيما بينهما وسيستمران في التعبير عن تضامنهما".

وبالمناسبة, رحب بانتخاب الجزائر عضوا غير دائم في مجلس الأمن للأمم المتحدة للفترة 2024 - 2025.

الامين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان: مجابهة تحديات الامن والاستقرار والتنمية في افريقيا يستوجب تضافر الجهود الأممية والافريقية .(وأج،16/10/2023)


الجزائر - أكد الامين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, لوناس مقرمان, اليوم الاحد بالجزائر العاصمة, على ان مجابهة تحديات الامن والاستقرار والتنمية داخل القارة الافريقية وبالخصوص في الساحل, يستوجب تضافر كافة الجهود الاممية والافريقية, مبرزا في السياق مضي رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قدما في تكريس مبدأ "الحلول الافريقية للمشاكل الافريقية".

جاء ذلك في كلمة للسيد مقرمان خلال الافتتاح الرسمي لفعاليات "التربص التكويني الدولي بالشراكة الجزائرية-الرومانية", حول موضوع "سبل تعزيز الاستقرار و اعادة البناء في فترة ما بعد النزاع في منطقة الساحل", والتي استهلها بالترحم على أرواح الشهداء من الشعب الفلسطيني الاعزل بقطاع غزة, الواقع تحت وطأة و انتهاكات الاحتلال وممارساته اللاانسانية, أملا من المجموعة الدولية التدخل الفوري والسريع بغية وقف سفك الدماء وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس.

و اكد السيد مقرمان على أن مجابهة تحديات الامن والاستقرار والتنمية بإفريقيا وبالخصوص في الساحل, "يستوجب تضافر كافة الجهود الاممية والافريقية, سيما في اطار الاتحاد الافريقي, بغية تفعيل نظم الانذار المبكر للأزمات والصراعات وتشجيع فض و انهاء النزاعات الدولية بالطرق السلمية وتعزيز تدابير بناء الثقة المتبادلة وكذا اعادة البناء والتنمية خلال فترة ما بعد النزاعات".

وفي هذا السياق -يضيف المسؤول- عمد رئيس الجمهورية على المضي قدما في تكريس مبدأ "الحلول الافريقية للمشاكل الافريقية", وهو المسار الذي جسده في المقاربة التي بادر بها "لتمهيد الطريق نحو انفراج سياسي سلس و آمن في دولة النيجر والتي يستشف من العقيدة الثابتة للسياسة الخارجية للجزائر التي تشجع حل النزاعات الاقليمية بالآليات السلمية ونبذ التدخل الاجنبي ورفض استخدام القوة كوسيلة لفض النزاعات".

"ونأمل ان تتوج هذه المبادرة بأرضية توافقية بين مختلف الاطراف الفاعلة وتساهم في استتباب الامن ومحاربة الارهاب في المنطقة وتجفيف منابعه", يضيف ذات المتحدث, موضحا ان هذه "الرؤية السديدة تتجلى في مقاربة رئيس الجمهورية بصفته المنسق وقائد الجهود القارية المشتركة في مجال مكافحة الارهاب والوقاية منها, وهو ما تجلى في سعيه الحثيث على اعادة بعث اتفاقية السلم والمصالحة في دولة مالي المنبثق عن مسار الجزائر ومن اجل بناء الثقة بين اطراف النزاع".

كما ابرز ذات المسؤول, دعم الجزائر للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في افريقيا والساحل على وجه الخصوص, ايمانا منها "بالترابط الوثيق بين السلم والتنمية, وهو ما جسده الرئيس تبون من خلال تأسيسه للوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية و اسنادها بكافة الامكانيات وبالوسائل الضرورية, سيما المالية منها, عبر تخصيص مبلغ مليار دولار للقارة".

وعلى المستوى الدبلوماسي, أكد السيد مقرمان على أن الجزائر لن تدخر جهدا للدفاع عن مصالح القارة في اطار عهدتها المقبلة بمجلس الامن الاممي خلال الفترة 2024-2025.

الى ذلك, اعتبر المسؤول أن احتضان الجزائر لهذا الموعد يأتي كثمرة أخرى من ثمار التعاون الثنائي المشترك مع رومانيا.

وفي هذا الاطار, اعرب لوناس مقرمان عن يقينه من ان مثل هذه الايام الدراسية, التي تندرج في سياق المساعي الحثيثة التي لا تتوانى الجزائر في المبادرة بها او الانخراط فيها كلما تعلق الامر بتنمية القدرات البشرية داخل القارة", "ستفضي الى افكار وتوصيات من شأنها الاسهام في ارساء دعائم الامن والاستقرار في المنطقة".

و اشار في هذا السياق الى اشراف المعهد الدبلوماسي والعلاقات الدولية مؤخرا على تنظيم تربص تكويني لفائدة اطارات دبلوماسية افريقية شابة في اطار التعاون مع الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الافريقية, كتعزيز للمقاربة الجزائرية في مجال الشراكة والتعاون وتوطيد اواصر الاخوة وحسن الجوار.

"الجزائر من اهم شركاء رومانيا في افريقيا لعملها على تعزيز الاستقرار"

من جانبها, وصفت كاتبة الدولة لدى وزارة الخارجية الرومانية, دانييلا جيتمان, الطبعة الجارية بالجزائر من هذا التربص ب"المهمة", مشيرة الى وجود خمسة برامج تدريبية مخصصة للدول الإفريقية, طورتها الدبلوماسية الرومانية, "خاصة في مجال مكافحة المعلومات المضللة وحالات الطوارئ والدبلوماسية والأمن الغذائي".

و اكدت على ان الجزائر "تظل أحد الشركاء الرئيسيين في افريقيا, باعتبارها دولة تعمل على تعزيز الاستقرار, خاصة في منطقة الساحل, كما تعد فاعلا أساسيا في تنمية القارة", مرحبة بإعلان الرئيس عبد المجيد تبون, خلال الدورة ال36 ??لقمة الاتحاد الإفريقي شهر فبراير الماضي, تخصيص مبلغ مليار دولار أمريكي للوكالة الجزائرية للتعاون الدولي للتضامن والتنمية, لتمويل مشاريع تنموية في الدول الإفريقية.

أما سفير جمهورية رومانيا بالجزائر, غويا أوتيليو جاكوتا, فقد اوضح ان إطلاق فكرة هذا التربص الجاري بالجزائر, تم بعد المشاورات الدبلوماسية بين وزارتي خارجية رومانيا والجزائر في يناير الماضي, موضحا ان تجسيده تم بسرعة من خلال التعاون "المثالي" بين الوزارتين وسفارتي البلدين و ايضا بين المعهد الدبلوماسي والعلاقات الدولية بالجزائر العاصمة والوكالة الوطنية للتعاون الروماني للتنمية.

كما اوضح ان هدف هذا التدريب هو "الجمع بين التجربتين في شكل واحد", مؤكدا انه ومن خلال التنظيم المشترك لهذه الدورة, اكتسب مسار التعاون بين الجزائر ورومانيا "إطارا جديدا يتكيف بشكل جيد مع الضروريات الحالية, مما سيثريه بشكل أكيد".

وفي كلمتها, قالت ألكسندرا بوغدان, مديرة بوزارة الخارجية الرومانية, ان بلادها اختارت الجزائر "للدور المهم للغاية الذي تلعبه في هذه المنطقة و أيضا لأنها هي أحد شركائنا الرئيسيين في افريقيا".

من ناحيته, اوضح المدير العام بالنيابة للمعهد الدبلوماسي والعلاقات الدولية, محمد ناصر بساكلية, ان المشاركين في النسخة الحالية من خبراء جزائريين ورومانيين و أفارقة, سيحاولون دراسة ظاهرة الصراعات القائمة في الوقت الحالي, مؤكدا ان الجزائر "معروفة بوساطتها وخبرتها الغنية في هذا المجال, من خلال دبلوماسيتها و أيضا كدولة مجاورة لدول الساحل".

"مجازر17 أكتوبر 1961" جريمة شنعاء ضد جزائريين عزل .(وأج،16/10/2023)


الجزائر- أكد مشاركون في ندوة احتضنها اليوم الأحد, منتدى جريدة الشعب, أن المجازر الفرنسية في حق الجزائريين المشاركين في مظاهرات 17 أكتوبر 1961 بباريس, تمثل "جريمة دولة" شنعاء في حق مدنيين عزل مارسوا حقا منصوصا عليه في المواثيق الحقوقية الدولية.

وفي مداخلة له خلال المنتدى الذي نظم بمقر الجريدة تحت عنوان "17 أكتوبر, تخليدا لنضال العمال بالمهجر", أوضح الباحث في الحركة الوطنية, عامر رخيلة, أن الجريمة ضد الجزائريين انطلقت من إصدار قرار حظر التجول ضدهم, رغم أن القوانين يتوجب فيها أن تكون عامة ومجردة وليس ضد مواطنين بعينهم.

وأضاف: "جاء الرد من طرف جبهة التحرير الوطني بتنظيم مسيرات سلمية تكسر ذلك الحظر إلا أن القمع الفرنسي كان همجيا وغير معقول, فتمت المذبحة بحق الجزائريين على أيدي الشرطة والدرك والجيش الفرنسيين".

ويتابع السيد رخيلة: "أن الاعتقالات انطلقت بمجرد انطلاق المسيرات, فتم رمي المئات في نهر السين, مقيدين مع ربط بعضهم بأثقال إضافية لتأكيد الغرق, فيما تم جمع من تم القبض عليهم وارتكاب مجازر في حقهم, فكانت الحصيلة 1800 شهيد, إلى جانب تهجير العديدين والذين ألقي بعضهم في عرض البحر".

ويرى الباحث في التاريخ أن المجزرة رغم بشاعتها إلا أنها مكنت من تأكيد وحدة صف المهاجرين إلى جانب إخوانهم في الداخل, سيما أن الهجرة كانت دافعا رئيسيا للحركة الثورية, مستشهدا بانطلاق نجم شمال إفريقيا من الوسط العمالي المهاجر بفرنسا, ناهيك عن مساهماتهم القوية بالاشتراكات المالية.

من جهته, أبرز المجاهد بفدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا, محمد غفير المدعو "موح كليشي", أن المناضلين الذين كان يقارب تعدادهم 80 ألفا قرروا التعبير عن رفضهم لقرار منع الجزائريين من التجول من الثامنة مساء إلى الخامسة صباحا, وهو ما أيده قرار قيادة الثورة التحريرية, فتم التحضير لتنظيم مسيرات سلمية, إذ تم منع المشاركين من حمل أي أسلحة بيضاء أو أدوات مهما كانت بسيطة, والاكتفاء بكسر الحظر عبر الشوارع الكبرى بباريس بطريقة سلمية.

بدورها, أكدت المجاهدة فرية قرمية, أن 17 أكتوبر 1961, راسخ في الذاكرة أين جسد كل معاني وحدة الصف بين الجزائريين تحت قيادة جبهة التحرير الوطني.

الجزائر تستضيف أشغال الدورة ال20 لاجتماع وزراء خارجية إفريقيا-دول شمال أوروبا من 16 إلى 18 أكتوبر .(وأج،14/10/2023)


الجزائر- تحتضن الجزائر من 16 إلى 18 أكتوبر الجاري, أشغال الدورة ال20 لاجتماع وزراء خارجية إفريقيا-دول شمال أوروبا, وذلك تحت شعار ''إفريقيا- دول شمال أوروبا: تقوية الحوار على أسس القيم المشتركة''.

ويعقد هذا الاجتماع, لأول مرة في الجزائر منذ إطلاقه في سنة 2001 بمبادرة من وزيرة خارجية السويد آنذاك الفقيدة السيدة آنا ليند.

وسيشهد مشاركة "قياسية" مقارنة بالدورات السابقة حيث سيحضره حوالي عشرون وزير خارجية, بالإضافة إلى نواب وزراء ومسؤولين حكوميين كبار عن المجموعتين, إضافة إلى عديد الشخصيات التي ترأس هيئات مهمة تابعة للاتحاد الإفريقي.

وسيشارك في أشغال هذه الدورة حوالي 30 دولة تشمل دول شمال أوروبا الخمس وهي:

السويد والدنمارك والنرويج و فنلندا وأيسلندا إلى جانب مجموعة كبيرة من الدول الإفريقية تمثل مختلف مناطق القارة.

ويهدف هذا الاجتماع, بناء على المكتسبات المحققة في الدورات السابقة, إلى تعزيز الحوار والتشاور بين الدول الإفريقية و نظيرتها من دول شمال أوروبا حول عديد المسائل الهامة المتعلقة بالسلم والأمن الدوليين, التنمية المستدامة والشراكة الاقتصادية, وتوطيد التعاون بينهما على مستوى الهيئات الدولية لاسيما على مستوى الأمم المتحدة, بغية المساهمة في تعزيز كل ما يمكن أن يسمح بتقوية النظام العالمي متعدد الأطراف وإيجاد السبل الكفيلة لمواجهة التحديات المترتبة عن تدهور المناخ وتزايد الهجرة والإرهاب العابر للحدود.

كما يهدف إلى البحث في الطرق الممكنة لترقية التعاون الاقتصادي و التجاري وتفعيل الفرص المطروحة لتوسيع الشراكة والاستثمار في الاتجاهين.

وهنا ينتظر أن تلعب دول شمال أوروبا دورها في مساعدة الدول الإفريقية على إعادة بناء أنظمتها الاقتصادية لتتكيف مع التحولات المعرفية والطفرة التكنولوجية التي تعرفها البشرية.

ويكتسي هذا الاجتماع "رمزية خاصة" كونه يجمع بين مكونات تنتمي لعالمي الشمال والجنوب, تدفعهما إرادة مشتركة واضحة نحو التعاون والتناغم و أمل متزايد نحو مستقبل واعد يعترف بتساوي الفرص وتقاسم المنافع, برغم حالة عدم اليقين وارتفاع حدة الأزمات خاصة في القارة الإفريقية التي هي في حاجة ماسة إلى كل الجهود الدولية لمساعدتها على تجاوز هذه الأوضاع المهلكة.

وينعقد هذا الاجتماع في سياق دولي وإقليمي حساس تطبعه موجة الاضطرابات والأزمات التي تعصف بالدول وتضعف من تماسكها خاصة في إفريقيا وبالتحديد في جوار الجزائر القريب في الساحل, مما ينجر عنه تنامي الفقر والمجاعة وسوء المعيشة, وبالتالي فقدان الأمل ليجد الكثير من البشر أنفسهم فريسة سهلة أمام آفة الإرهاب و جماعات الجريمة المنظمة.

وعليه, يسعى هذا الاجتماع إلى التشاور حول كل ما يحدث وما تفرضه هذه الظواهر السلبية من تحديات تحتاج إلى تكاتف جهود الجميع. كما تظل دول شمال أوروبا " طرفا دوليا فاعلا" في مجال تقديم المساعدة الإنسانية لإفريقيا.

وحدد برنامج هذه الدورة التي يتوقع أنها "ستكون ناجحة بكل المقاييس" حيث يشمل عديد النشاطات وبشكل خاص ثلاث ندوات تتناول الاولى موضوع السلم و الأمن و ترقية الحوار من أجل حلحلة النزاعات, وتخصص الثانية للشراكة الاقتصادية بين إفريقيا و دول شمال أوروبا, أما الثالثة و الأخيرة فستدور حول تعزيز التعاون متعدد الأطراف بين المجموعتين داخل الهيئات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة.

وبالنظر للمكانة التي تحظى بها فئة الشباب وتزايد دورها في تسيير قضايا العالم المعاصر, فقد تقرر, في إطار هذا الاجتماع, تخصيص جلسة للشباب تتناول موضوع التربية في إفريقيا, بمشاركة مجموعة من الشباب الأفارقة ونظرائهم من دول شمال أوروبا, سيتولى تنشيطها السيد محمد بلحوسين, مفوض الاتحاد الإفريقي المكلف بالتربية, العلوم, التكنولوجيا والإبداع. وستشهد هذه الجلسة نقاش تفاعلي بين هؤلاء الشباب و وزراء خارجية الدول المشاركة.

وتعمل الجزائر, بتوجيهات سامية من السلطات العليا في البلاد, على إنجاح هذا الاجتماع الذي يبرز دورها البناء على الصعيد العالمي و على المستوى الإفريقي كفاعل رئيسي في صناعة السلم والأمن وفي مساعدة الدول الإفريقية في تحقيق تنميتها, وهو ما سيتقوى أكثر بالتشاور مع أصدقائها في إفريقيا و الشركاء من دول شمال أوروبا الذين يدركون مكانتها وقيمة مواقفها الثابتة المتماشية مع مبادئ القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة و الاتحاد الإفريقي.

وينتظر أن يعطي الحضور الكبير في هذا الاجتماع لدول شمال أوروبا, التي تقوم سياستها الخارجية على الحياد فيما يخص العديد من القضايا, "لمسة مهمة وإضافة كبيرة سيكون لها بالغ الأثر" في سيرورة العلاقات المستقبلية بين المجموعتين.

معرض نورث ستار 2023 بدبي: المؤسسات الناشئة الجزائرية تعرض مشاريعها المبتكرة والتقدم التكنولوجي .(وأج،16/10/2023)


دبي - يمثل المعرض الدولي "نورث ستار 2023" الذي يعد احد اكبر التظاهرات في العالم والذي افتتح أبوابه يوم الأحد في دبي, فرصة مناسبة للشركات الناشئة الجزائرية المشاركة في هذه النسخة لإبراز تقدمها في مجال الابتكار والانجازات التكنولوجية حيث تطمح دخول أسواق عالمية جديدة.

ويبلغ العدد الإجمالي للشركات الناشئة الجزائرية 25 شركة يمثلها حوالي 60 شابا مقاولا يشاركون للمرة الأولى بالتعاون مع "ألجيريا فنتشر" في هذه التظاهرة التي ستقام في الفترة الممتدة من 15 إلى 18 أكتوبر موازاة مع معرض الخليج لتكنولوجيا المعلومات (نورث ستار باي جيتاكس) الذي يعد احد اكبر التظاهرات العالمية المخصصة للتكنولوجيا و المؤسسات الناشئة.

وتمثل هذه الشركات الناشئة التي تشارك في الجناح الجزائري الكبير بمساحة 300 متر مربع, حوالي 60 مقاولا يشاركون لأول مرة في هذه التظاهرة المخصصة للذكاء الاصطناعي يحذوهم طموح في ابراز تقدمهم في مجال الابتكار والتقدم التكنولوجي من أجل دخول الأسواق الدولية لا سيما في الشرق الأوسط وأفريقيا وكذا آسيا.

من بين هذه الشركات الناشئة شركة "ب. لينك" "B. Link" التي يقودها فؤاد بوغيدة والمتخصصة في تصميم منصات مخصصة لشركات التأمين. ونجحت هذه الشركة التي انشأت منذ ثلاث سنوات في فرض نفسها في السوق الجزائرية بتطوير منصات رقمية لخمس شركات كبرى للتأمين مقدمة حلولا مبتكرة في هذا المجال.

وبعدما أكد أن نشاطها تطور في الجزائر بفضل مشاركة الاطارات الجزائرية الشابة, أوضح السيد بوغيدة أن "مهندسي الاعلام الآلي الجزائريين لهم القدرة الآن على التوجه إلى السوق الدولية من أجل تنفيذ حلول, مشيرا إلى أن مشاركته في معرض نورث ستار باي جيتاكس تهدف إلى جمع الأموال لإطلاق شركة تامين رقمية في الجزائر.

وفي مجال الخدمات, تهدف الشركة الناشئة "إيموتيفاي", وهي منصة متخصصة في العقارات الجديدة أسسها شباب جامعيين, إلى التوسع وتوسيع شبكتها على المستوى الدولي.

وحسب آمال سي دهبي, احد مؤسسي الشركة, فإن المشاركة في هذا الحدث تشكل فرصة لتقديم حلولها للتواصل بين المرقيين والمشترين للعقارات في سوق الشرق الأوسط، وكذا للقاء زبائن محتملين وإقامة شراكات.

من جانبه, يعتزم ندير قاسول, المدير التجاري وأحد مؤسسي الشركة الناشئة "غاريني", الترويج لمنصته المتخصصة في تسيير وقوف السيارات من جميع الفئات في حظائر السيارات والفضاءات المغطاة والآمنة.

و قامت هذه الشركة, التي تمتلك حظيرة للسيارات, إلى تطوير عمليات العمل لمساعدة مسيري الحظائر الكبرى والمواقع الأخرى لتحقيق أرباح أفضل من استثماراتهم.

و قال هذا المقاول الشاب :"نحن نرغب في التواجد في أسواق شمال أفريقيا وفي المدن الكبرى. نرغب في اكتشاف الاشياء الجديدة التي يقدمها هذا المعرض الدولي وقدرتنا على جمع الأموال لتمويل مشاريعنا".

كما شهد الجناح الجزائري كذلك عرضا لنموذج أولي لروبوت إطفاء الحرائق يحمل اسم "إكوسيوم" تم انجازه من طرف الشركة الناشئة "بي كي فاير" والذي يمكنه التدخل لإخماد الحرائق في المناطق الصعبة.

في هذا الصدد, أوضح المدير العام للشركة, خالد باسطا, أن حضوره في هذا المعرض يهدف إلى البحث عن تمويلات لبناء موقع صناعي في الجزائر لتصنيع هذا الروبوت الإطفائي، مؤكدا أن "نورث ستار" يجذب المستثمرين القادرين على تمويل المشاريع المبتكرة.

يرغب هذا الشاب المقاول في تحقيق مشروعه في الجزائر "من أجل المساهمة في التنمية الاقتصادية والحفاظ على هذه الخبرات".

من جهته، يرغب المقاول مراد مشطة، ممثل المؤسستين، الشركة الناشئة " mytpe.app" ومؤسسة " يديني" "Guidini" في اغتنام مشاركته في هذا الصالون الدولي لتقديم حلول فيما يخص الدفع الإلكتروني عبر المواقع الإلكترونية وأجهزة الدفع الإلكتروني لاسيما بالنسبة للشركات المحلية والمؤسسات السياحية ومؤسسات التكوين.

وقال السيد مشطة "ستسمح لنا مشاركتنا في الصالون باستكشاف الفرص الموجودة في السوق العالمي وإمكانيات الشراكة، مبرزا أن "الشركتين تمتلكان الكفاءات والخبرة المطلوبة من أجل الانطلاق في هذا الأفق".

من المتوقع أن يبلغ صالون إكسباند نورث ستار، الذي تنظمه غرفة الاقتصاد الرقمي بدبي، رقما قياسيا هذه السنة من حيث عدد الزوار المرتقبين، إذ يشير دليل الحدث المقدم للزوار أن قرابة 2000 شركة ناشئة و1000 مستثمر قادمين من 70 بلدا، يديرون معا أكثر من مليار دولار، سيكونون حاضرين بموقع ميناء دبي، الذي يحتضن هذا الحدث في 9 قاعات عرض.

وقد مكن هذا الحدث الذي يهدف إلى دفع الشركات الناشئة نحو النمو السريع في طبعته السابقة المئات من الشركات الناشئة من جمع أكثر من 100 مليون دولار، كما استقرت شركات ناشئة أخرى بالإمارات العربية المتحدة بفضل حصولها على صفقات أعمال، في حين أن شركات ناشئة أخرى قد وقعت مباشرة عقودا بقيمة 80 مليار دولار، حسب ما أشار إليه دليل المعرض.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يشرف على تنصيب مستشارين لدى رئيس الجمهورية .(وأج،13/10/2023)


الجزائر- أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الخميس، على تنصيب مستشارين لدى رئيس الجمهورية، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم، على تنصيب السادة الآتية أسماؤهم، مستشارين لدى رئيس الجمهورية :

ـ بوعلام بوعلام، مكلفا بالشؤون القانونية والشؤون القضائية والعلاقات مع المؤسسات والتحقيقات والتأهيلات.

ـ بومدين بن عتو، مكلفا بالشؤون المتعلقة بالأمن والدفاع.

ـ محمد شفيق مصباح، مكلفا بالشؤون السياسية والعلاقات مع الشباب والمجتمع المدني والأحزاب السياسية.

- محمد بوخاري، مكلفا بالمالية والبنوك والميزانية وكذا احتياطي الصرف والصفقات العمومية والمخالصات الدولية.

ـ أمين معزوزي، مكلفا بالطاقة والمناجم والبيئة.

ـ كمال رزيق، مكلفا بالتجارة والتموين والمراقبة والاستيراد والتصدير.

ـ محمد الصغير سعداوي، مكلفا بالتربية والتعليم العالي والتكوين المهني والثقافة والشؤون الدينية والزوايا.

ـ حميد لوناوسي، مكلفا بالمنظمات غير الحكومية وحقوق الإنسان.

ـ كمال سيدي سعيد، مكلفا بالمديرية العامة للاتصال".

الجزائر/كوريا الجنوبية: عديد فرص التعاون الاقتصادي ذات الفائدة المتبادلة ينبغي تعزيزها .(وأج،13/10/2023)


الجزائر- تتوفر الجزائر وكوريا الجنوبية على عديد فرص التعاون الاقتصادي ذات الفائدة المتبادلة التي ينبغي تعزيزها من خلال إطار دائم للتعاون في عدد من القطاعات, حسبما أكده سفير جمهورية كوريا الجنوبية, يوكي-يون, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة.

وأكد الدبلوماسي الكوري-الجنوبي خلال محاضرة نشطها على مستوى المدرسة الوطنية للإدارة, على أهمية اغتنام المتعاملين الاقتصاديين لكلا البلدين للفرص المتاحة, سيما في قطاع السيارات والصناعة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال والطاقات المتجددة.

وأضاف أن "هناك قطاعات كثيرة توفر عديد فرص النمو الاقتصادي المتبادل, سيما صناعة السيارات التي تعد صناعة ناشئة في الجزائر لكنها تبدو واعدة وتتوفر على إمكانيات نمو معتبرة".

وتابع يقول إن هذه الفرص مدعومة بمهارات كورية-جنوبية في تكنولوجيا السيارات والصناعة عموما "المعترف بها عالميا", وكذلك من خلال "الموارد الطبيعية والثروة البشرية المعتبرة التي تزخر بها الجزائر".

اما في مجال الطاقة, فقد ذكر الدبلوماسي الكوري-الجنوبي بأن الجزائر تعد "ممون بترولي هام" لكوريا الجنوبية.

كما أكد في ذات السياق بأن بلاده قد استوردت 58ر8 مليون برميل من النفط الخام في عام 2021, مما يجعل من الجزائر الممون ال14 لكوريا الجنوبية من الخام في ذات السنة.

كما صنفت الجزائر, حسب السيد يوكي-يون, في المرتبة ال13 فيما يخص طلبات الإنجاز بالخارج لكوريا الجنوبية.

الدورة ال6 للحوار الإستراتيجي الجزائري-الأمريكي : الجزائر و واشنطن تجريان "محادثات معمقة" .(وأج،13/10/2023)


الجزائر- أجرى الوفدان الجزائري والأمريكي "محادثات معمقة" بمناسبة أشغال الدورة ال6 للحوار الاستراتيجي الجزائري-الأمريكي, التي جرت أمس الأربعاء بواشنطن, حسبما أفاد به اليوم الخميس بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.

و أوضح ذات البيان أن "هذا اللقاء الذي يندرج في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر والولايات المتحدة قد سمح للجانبين بتقييم شراكتهما وبحث أفاق تعميقها".

كما أشار المصدر ذاته إلى أن "وفدا جزائريا هاما متعدد القطاعات, بقيادة الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد لوناس مقرمان, قد أجرى محادثات معمقة مع ممثلي عديد الإدارات الأمريكية وذلك في إطار أفواج عمل مخصصة للمسائل السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية".

و تمت الإشارة من جانب آخر إلى أن السيد مقرمان قد أجرى على هامش هذه الدورة محادثات مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى, باربرا ليف.

و خلص بيان وزارة الخارجية في الأخير إلى التأكيد بأن "المحادثات قد تمحورت حول آفاق التعاون الثنائي والمسائل الإقليمية ذات الاهتمام المشترك".

فلاحة : عدة فروع تحقق نتائج إيجابية خلال الموسم 2022-2023 .(وأج،13/10/2023)


الجزائر - سجل قطاع الفلاحة نتائج إيجابية على مستوى عدة شعب خلال الموسم الماضي، تعكس الأهمية التي توليها الدولة لهذا القطاع، بالنظر لدوره الكبير في إنعاش الإقتصاد الوطني وتحقيق الأمن الغذائي للبلاد، حسبما ورد في بيان السياسة العامة للحكومة لسنة 2023.

و جاء في هذه الوثيقة التي تناقش بالمجلس الشعبي الوطني بعد عرضها أمس الثلاثاء من طرف الوزير الاول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, أن "القطاع الفلاحي يشهد تطور ملحوظا, لاعتبار أن هياكل الإنتاج وتنظيمها والمخطط التنموي 2030/2025 و2035 بالرؤية الجديدة, تسمح بالوقوف على مؤشرات إيجابية على كافة المستويات رغم صعوبة الموسم الفلاحي 2022-2023".

و في هذا الإطار, أفادت الوثيقة أن انتاج الحبوب بلغ 30 مليون قنطار, مبرزة أنه تم تحقيق متوسط إنتاج يتراوح بين 50 إلى 60 قنطار للهكتار في الولايات الجنوبية مع بلوغ ذروة بـ 85 قنطار للهكتار.

و أشارت الوثيقة إلى أن 13 بالمائة من مساحات الحبوب في الشمال تم تأمينها بفضل الري التكميلي وذلك "رغم فترة الجفاف".

و بخصوص الخضروات, سجل الإنتاج زيادة تتراوح بين 3 بالمائة و5 بالمائة بالنسبة لأهم المنتوجات لاسيما البصل والبطاطا بما يسمح بتغطية كافة احتياجات السوق من الخضر والفواكه, باستثناء الفواكه الاستوائية, وبالتالي تفادي الحاجة إلى الاستيراد.

و بلغ إجمالا انتاج الخضروات 156 مليون قنطار في 2023, من بينها ما يزيد عن 42 مليون قنطار من البطاطا.

أما من حيث الأنواع ذات النواة والبذور والمقاومة للجفاف, فقد سجل الإنتاج تطورا بأزيد من 7 بالمائة لتصل 3ر17 مليون قنطار. وفيما يخص زراعة النخيل, فقد سجل إنتاج التمور زيادة بأكثر من 26 بالمائة, لتصل إلى 6ر13 مليون قنطار.

و تظهر البيانات التي نشرت في الوثيقة أن الانتاج في شعبة اللحوم البيضاء 4ر5 مليون قنطار, وفي شعبة اللحوم الحمراء 8ر4 مليون قنطار, إلى جانب انتاج 63ر5 مليار بيضة, و25ر3 مليار لتر حليب طازج.

و تم تحقيق هذه النتائج بفضل حزمة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة من أجل تحقيق الأهداف المسطرة ضمن مخطط عملها -حسب البيان- وعلى رأسها رفع المساحة المسقية الإجمالية من 47ر1 مليون هكتار سنة 2022 إلى 49ر1مليون هكتار في 2023 في حين ارتفعت المساحة المسقية من الحبوب إلى 344 ألف هكتار منها 217 ألف بواسطة الري المتكامل.

كما تم تعزيز دعم الدولة للفلاحين, لاسيما من خلال رفع الاسعار المرجعية للأسمدة التي تستفيد من نسبة الدعم المحدد من طرف الدولة, علما ان هذه النسبة قد تم رفعها ابتداء من 9 اكتوبر 2022 من 20 بالمائة الى 50 بالمائة.

و لفتت الحكومة في بيان السياسة العامة أيضا إلى مواصلة استرجاع العقار الفلاحي غير المستغل, بحيث تم استرجاع ما يقارب 864 ألف هكتار, حولت منها 300 ألف إلى ديوان تطوير الزراعة الصناعية بالأراضي الصحراوية والباقي الى الديوان الوطني للأراضي الفلاحية.

و في إطار تنظيم وضبط القطاع الفلاحي, أكد البيان مواصلة المساعي الرامية للرفع من قدرات تخزين الحبوب إلى 9 مليون طن.

و في هذا الشأن, تم اطلاق برنامج لإنجاز منشآت جديدة للتخزين موزعة على 44 ولاية منها 350 مركز جواري و30 صومعة جديدة واعادة بعث مشروع انجاز 16 صومعة معدنية.

و تضاف الى قدرات التخزين هذه, الانجاز الجاري ل30 منشاة للتخزين المبرد والمنصات اللوجيستية للتبريد بسعة اجمالية قدرها 380 الف متر مكعب بحيث تم استلام خمسة مستودعات بطاقة قدرها 150 ألف متر مكعب.

و في مجال الصيد البحري والمنتجات الصيدية, فقد عرفت منتجاته ارتفاعا محسوسا اذ سجلت انتاج 120 ألف طن بنسبة نمو تقدر ب 23 بالمائة مقارنة بسنة 2022.

كما ارتفعت القيمة الاجمالية من صادرات المنتجات الصيدية بنسبة 35 بالمائة حيت انتقلت من 5ر22 مليون دولار سنة 2022 الى 4ر30 مليون دولار في 2023.

أما في مجال الموارد المائية, أكدت الوثيقة أن الحضيرة الوطنية للسدود التي تتشكل حاليا من 81 سد ستدعم بخمسة سدود جديدة يتم انجازها بطاقة استيعاب اجمالية تقدر بـ 304 مليون متر مكعب, بالإضافة إلى إعادة تهيئة 22 سد, عن طريق نزع الطمي والاوحال منها, لاسترجاع حجم اجمالي يقدر بـ 150 مليون متر مكعب.

و فيما يتعلق بتعزيز استغلال المياه الباطنية, التي تشكل حاليا أهم مورد للمياه, حيث تمثل أزيد من 55 بالمائة من مجموع المياه الموجهة للشرب, تم تسجيل دخول حيز الخدمة 100 بئر بطاقة استخراج تساوي 70 ألف متر مكعب يوميا, ويرتقب أن يتم استلام 75 بئر أخرى بطاقة استخراج تساوي 60 ألف متر مكعب يوميا.

و بخصوص تحلية مياه البحر, تم هذه السنة تجاوز إنتاج 17ر2 مليون متر مكعب يوميا, بعد تنفيذ برنامج وطني أفضى الى دخول حيز التشغيل 12 محطة تحلية.

و لفتت الوثيقة أن الجزائر استطاعت خلال سنة 2022 إنتاج ما يقارب 4ر3 مليار متر مكعب من الماء الشروب, أي ما يعادل 9 مليون متر مكعب يوميا, وهو ما سمح برفع معدل حصة الفرد الواحد من الماء الشروب الى 180 لتر يوميا.

بيان السياسة العامة للحكومة يؤكد على مواصلة تجسيد برنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون .(وأج،11/10/2023)


الجزائر - عملت الحكومة على مواصلة تجسيد الالتزامات المتخذة ضمن مخطط عملها, تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الرامي أساسا إلى تدعيم دولة القانون وتعزيز الطابع الاجتماعي للدولة، علاوة على تفعيل النشاط الدبلوماسي والحفاظ على الأمن الوطني.

و يستعرض بيان السياسة العامة للحكومة الذي عرضه الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, اليوم الثلاثاء أمام نواب المجلس الشعبي الوطني, أهم المؤشرات التي طبعت الفترة الممتدة ما بين سبتمبر 2022 وأغسطس المنصرم, مع التفصيل فيما تم تحقيقه في إطار تجسيد مخطط عمل الحكومة.

ففيما يتعلق بمحور تعزيز دولة القانون, تشير الوثيقة إلى أن الجزائر "التزمت بانتهاج مسار تدعيم حوكمتها وتحسينها بهدف تعزيز مؤسساتها وضمان ممارسة كاملة للحقوق والحريات وترقية حوكمة شفافة ومسؤولة".

و تجسيدا لذلك, واصلت الحكومة تنفيذ إصلاح قطاع العدالة, لاسيما من خلال وضع الجهات القضائية الجديدة حيز الخدمة, وتكريس نمط الجلسات المتنقلة واستكمال المراجعة العميقة لأهم القوانين, يضاف إلى ذلك العمل على تعزيز العلاقة التكاملية مع السلطة التشريعية, وهو ما يتجلى في سير مختلف آليات الرقابة البرلمانية, مثلما توضحه الوثيقة.

و ضمن هذا السياق, يندرج الشق المتعلق بالممارسة الكاملة للحقوق والحريات التي تعد شرطا أساسا لبروز مجتمع "صامد وحيوي" وتسريع مسار التطور الاجتماعي والثقافي, حيث يذكر بيان السياسة العامة بأن الحكومة "واصلت جهودها الرامية إلى وضع إطار قانوني مناسب لتحسين ظروف هذه الممارسة, ترسيخا للأحكام الجديدة للدستور".

وفي إطار مواصلة مسعى عصرنة الإدارة العمومية, تم تحقيق العديد من الإنجازات، على غرار الشروع في إصلاح الوظيفة العمومية وتبسيط الاجراءات الإدارية, فضلا عن مسار الرقمنة الذي يتم تجسيده ضمن المخططات القطاعية.

كما تعد مسألة تدعيم التنمية البشرية وترقية سياسة اجتماعية عادلة وفعالة، من أولويات السلطات العمومية, حيث وضعت الحكومة رفاهية المواطن في الصدارة, لا سيما من خلال تعزيز النظام الصحي وتحسين المنظومة التربوية باستمرار.

إلى جانب ذلك, يشدد بيان السياسة العامة للحكومة على أن الطابع الاجتماعي للدولة سيظل "مبدأ مهيكلا" لعمل الحكومة, وهذا تعزيزا للتماسك الاجتماعي.

و لهذا الغرض, تمحورت السياسة الاجتماعية للحكومة حول التركيز على رفع القدرة الشرائية للمواطن والرفع من مستوى التكفل بالفئات الهشة وتدعيم أنظمة الضمان الاجتماعي والتقاعد والتحسين من إمكانية الاستفادة من السكن والخدمات العمومية الأساسية.

و بخصوص السياسة الخارجية, تؤكد الحكومة أنها ستبقى ملتزمة بإعطاء الديناميكية للنشاط الدبلوماسي الرامي إلى تعزيز نفوذ الجزائر وتأثيرها على الساحة الدولية وحماية المصالح العليا للأمة بما يضمن استقرار وازدهار البلاد.

وفي سياق متصل, تولي الدولة أهمية بالغة لأفراد الجالية الوطنية بالخارج من خلال وضع استراتيجية مبتكرة تجاه هذه الفئة, باعتبارها جزء لا يتجزأ من الوطن.

و في مجال تعزيز الدفاع الوطني, فأن الجيش الوطني الشعبي يعي تماما حجم التحديات والرهانات التي يتعين رفعها, لاسيما بالنظر إلى التطورات المسجلة في المحيط الاقليمي والدولي، حيث يواصل بذل كافة الجهود الضرورية لإضفاء المزيد من الفعالية والاحترافية على قواته المسلحة, الساهرة على تأمين الحدود والحفاظ على السلامة الترابية.

و علاوة على ذلك, يسخر الجيش الوطني الشعبي جانبا من هذه المجهودات لتطوير قدراته في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والجريمة السيبرانية.

الجزائر تواصل العمل على إضفاء مزيد من الحيوية على السياسة الخارجية للبلاد .(وأج،11/10/2023)


الجزائر- واصلت الجزائر مساعيها الحثيثة الهادفة الى اضفاء مزيد من الحيوية على أولويات العمل الدبلوماسي للبلاد, بتركيز تدخلاتها على حماية المصالح العليا للأمة والمساهمة في احلال السلم والامن الاقليميين وتعزيز الروابط مع افريقيا والعالم العربي وتطوير الشراكة عبر العالم, الى جانب وضع استراتيجية حديثة تعنى بالجالية الوطنية في الخارج, حسب بيان السياسة العامة للحكومة.

و أظهرت الوثيقة التي تغطي الفترة الممتدة من سبتمبر 2022 الى أغسطس 2023 -والتي عرض مضمونها الوزير الاول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, اليوم الثلاثاء أمام نواب المجلس الشعبي الوطني- أنه لتحقيق هذه الاهداف المسطرة عكفت الدبلوماسية الجزائرية على الصعيد الافريقي, على تثمين مبادراتها ذات البعد القاري, موازاة مع مساهمتها الفعالة في العمل المشترك ضمن المنظمات القارية وكذا عبر مشاريعها الأساسية, على غرار برنامج "منطقة التبادل الحر الإفريقية".

و في هذا الاطار, و تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, تم تزويد الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية بغلاف مالي معتبر قدره مليار دولار أمريكي موجه لتمويل مشاريع على مستوى البلدان الافريقية لا سيما منها دول منطقة الساحل, وفق ما تؤكده الوثيقة.

و في منطقة الساحل, واصلت الدبلوماسية الجزائرية جهودها للمساهمة في إحلال الاستقرار والأمن عبر مرافقة العديد من البلدان.

و يشير بيان السياسة العامة للحكومة الى ان دولة مالي جاءت في مقدمة الدول التي حظيت بالمرافقة بغية التوصل إلى تحقيق سلام مستدام بها ومن أجل وضع "اتفاق السلم والمصالحة" الموقع في سنة 2015 حيز التنفيذ, باعتبار أن الجزائر تتولى مهمة "الوساطة الدولية" وتترأس لجنة متابعة هذا الاتفاق.

كما عملت الجزائر على انجاز مشاريع عديدة في كل من مالي والنيجر عن طريق الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية.

و على الصعيد العربي, تجلت جهود الدبلوماسية الجزائرية النشطة, في مساعيها الحثيثة والجادة والصادقة لتوحيد الصفوف بين الأشقاء العرب وإعادة التأسيس للعمل العربي المشترك وهو ما تكلل بنجاح الدورة ال31 لقمة جامعة الدول العربية التي احتضنتها الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر 2022.

إيلاء "اهمية خاصة" للجالية الوطنية في الخارج

كما حققت الجزائر, بناء على مبادرة الرئيس تبون, نجاحا مشهودا في مسعاها لتوحيد الصفوف بين الفلسطينيين إذ كلل اجتماع الفصائل الفلسطينية باعتماد "اعلان الجزائر" الذي كان له صدى وتأثير على مواقف العرب حيال القضية الفلسطينية.

وتتويجا لجهودها في مجال ترقية السلم والشراكة على الصعيد الدولي, جاء انتخاب الجزائر في 6 يونيو 2023 بصفة عضو غير دائم في مجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة للفترة 2024-2025, وهو ما يترجم تبني المجموعة الدولية للرؤية السديدة لرئيس الجمهورية, وكذا لمبادرته الرامية الى تفضيل تعددية الأطراف والحلول السلمية للنزاعات, فضلا عن تعزيز دور الهيئة الأممية في إحلال السلم والأمن في العالم, بشكل متين.

كما يمثل انتخاب الجزائر عضوا في مجلس حقوق الإنسان لمنظمة الأمم المتحدة للفترة 2023-2025, "اعترافا صريحا" لدورها في مجال ترقية مبادئ وقيم حقوق الإنسان في العالم, يؤكد بيان السياسة العامة للحكومة.

و تظهر الوثيقة بأن علاقات الشراكة التي أقامتها الجزائر مع عدة دول على أساس مبدأ "رابح-رابح", "ساهمت في تحسن مكانتها كفاعل رئيسي وفعال على الصعيدين الإقليمي والدولي".

و بخصوص الدبلوماسية الاقتصادية, فقد وثق البيان أن "الحكومة ضاعفت من حجم مجهوداتها في سبيل المساهمة في تخفيض التبعية للمحروقات وتجلى ذلك في مساعيها المنصبة على ترقية الصادرات وجلب الاستثمارات وتأسيس قواعد الاستراتيجية الوطنية للتصدير, فضلا عن فتح ممثليات للشركة الجزائرية للمعارض والصادرات ووكالات بنكية جزائرية في كل من موريتانيا والسنغال والنيجر".

كما شملت هذه المجهودات تكوين المكلفين بالقضايا الاقتصادية والتجارية على مستوى الممثليات الدبلوماسية والقنصلية, ناهيك عن تنظيم ملتقيات الأعمال على مستوى الوطن وخارجه وساهمت في نجاحها.

ونوه بيان السياسة العامة للحكومة بإرادة هذه الاخيرة في مواصلة تجسيد عدة مشاريع متعلقة بإنجاز 137 موقعا للأنترنيت في خدمة الممثليات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية, وتوطينها على مستوى مركز البيانات الأساسي التابع لاتصالات الجزائر.

و لتعزيز مكانة ودور الشباب والمرأة في مجال تأطير الجهاز الدبلوماسي و اعطائه مزيدا من الحيوية, تم تقديم اقتراح لتعيين 22 امرأة برتبة "إطار" لتولي وظائف عليا على مستوى كل من الإدارة المركزية والمصالح الخارجية, فضلا عن اقتراح تعيين 64 إطارا من فئة الشباب الذين لا يتعدى عمرهم 45 عاما لشغل وظائف عليا.

و أبرز بيان السياسة العامة للحكومة, "الاهمية الخاصة" التي أولتها الدولة للجالية الوطنية في الخارج عبر وضع استراتيجية مبتكرة تجاه هذه الجالية, "باعتبارها جزء لا يتجزأ من الأمة", وذلك عبر اتخاذ مختلف التدابير وتسخير الأجهزة لفائدة هذه الشريحة من المواطنين, بما في ذلك تعزيز الشبكة القنصلية بفتح مراكز جديدة بفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية, بغرض تقريب الخدمات القنصلية من أعضاء هذه الجالية وتخفيف الضغط على المراكز القنصلية التي تشهد ارتفاع عدد المسجلين.

كما عملت الدولة على توسيع ادماج ممثلي الجالية الوطنية المقيمة بالخارج في المؤسسات الدستورية, وهي تستمر في التعريف بالجمعيات الجزائرية الناشطة خارج الوطن بالنظر الى فعالية هذه الأخيرة في تمثيل الجزائر, علاوة على القيام بمبادرات مشتركة مع الممثليات الدبلوماسية والقنصلية.

و فيما يتعلق بالشق الاجتماعي, التزمت الدولة بالتكفل بالنفقات المترتبة عن تحويل جثامين كافة الرعايا الجزائريين الذين يتوفون بالخارج نحو التراب الوطني, من أجل الحفاظ على كرامتهم, وفق ما جاء في الوثيقة.

و خلص بيان السياسة العامة للحكومة الى أنه انطلاقا مما تقدم, فإن "الجهاز الدبلوماسي قد أدى أعماله بنجاح في إطار تنفيذ التزامات رئيس الجمهورية, وبشكل أخص تلك المتعلقة بإرادته في تحيين أهداف ومهام الدبلوماسية الجزائرية في مضمار الحفاظ على الثوابت والقيم والمبادئ المتجذرة فيها, وذلك على ضوء العوامل المهيكلة والظرفية التي تحدد مساره".

الجزائر تتوقع نموا إقتصاديا ب3 ر5 بالمائة في 2023 .(وأج،11/10/2023)


الجزائر- يتوقع أن تحقق الجزائر خلال سنة 2023 نموا اقتصاديا معتبرا يقدر 3ر5 بالمائة, رغم الظرف الدولي الذي تطبعه الهشاشة وعدم اليقين, حسب ما أكده اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة الوزير الاول السيد أيمن بن عبد الرحمان، لدى عرضه بيان السياسة العامة للحكومة أمام المجلس الشعبي الوطني.

و خلال جلسة ترأسها السيد ابراهيم بوغالي رئيس المجلس، طبقا للمادة 111 من الدستور, أوضح الوزير الأول انه رغم "الظرف الدولي الذي تطبعه الهشاشة وعدم اليقين, عرفت الجزائر كيف تثبت صمودها من خلال الحفاظ على نمو اقتصادي معتبر سيقدر بنسبة 3ر5 بالمائة في سنة 2023".

و يأتي تنفيذ مخطط السياسة العامة للحكومة- الذي يغطي الفترة من بداية سبتمبر 2022 إلى نهاية أوت 2023 مع توقعات اغلاق السنة الجارية- في سياق دولي خاص، حيث يرتقب ان يشهد النمو العالمي تباطؤا من 3,5 بالمائة في 2022 الى 3 بالمائة خلال العام الجاري يرافقها تسجيل مستويات تضخم تتراوح بين 7 و 8 بالمائة فيما يتجاوز في بعض الدول مستوى 50 بالمائة في 2023.

وأضاف السيد بن عبد الرحمان، بخصوص نمو الناتج الداخلي الخام خارج المحروقات للجزائر، أنه "من المفروض أن يبلغ نسبة 9ر4 بالمائة في سنة 2023, مقابل نسبة بالمائة 3ر4 بالمائة المسجلة سنة 2022" لافتا، من جهة اخرى، الى بلوغ نسبة التضخم خلال الأشهر السبعة الأولى من سنة 2023 نسبة 5ر9 بالمائة, متأثرا لاسيما بارتفاع أسعار المواد الغذائية (2ر13 بالمائة).

من جهة أخرى, وبفعل انخفاض أسعار النفط الذي شهد متوسط سعره تراجعا من 104 دولار للبرميل إلى 85 دولارا للبرميل خلال نفس الفترة المعنية ببيان السياسة العامة, فإنه من المرجح أن يعرف مستوى صادرات السلع تراجعا ليستقر عند مبلغ 8ر52 مليار دولار نهاية سنة 2023.

وأردف السيد بن عبد الرحمان بأن الواردات ارتفعت لتصل إلى 5ر41 مليار دولار عند نهاية السنة الجارية, مقابل 39 مليار دولار سجلت في 2022 مبرزا أن الميزان التجاري سيبقى إيجابيا هذه السنة ليستقر عند حدود 3ر11 مليار دولار كفائض.

وفيما يخص وضعية المالية العمومية, أشار الوزير الأول إلى أن الإيرادات قد ارتفعت بنسبة 25 بالمائة بين سنتي 2022 و2023 لتصل الى 8900 مليار دج فيما ارتفعت النفقات بنسبة 52 بالمائة لتصل بذلك الى 14700 مليار دج، يؤكد الوزير الاول مبرزا ان هذا المجهود الميزانياتي و الانفاقي سمح ب"الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن و دعم شروط انعاش اقتصادي مستدام و دفع الحركية التنموية.

بهذا الخصوص، أفاد السيد بن عبد الرحمان أنه تم رفع التجميد على المشاريع مس أكثر من 780 مشروع بمبلغ اجمالي قدر ب 1273 مليار دج علاوة على المشاريع الجديدة التي تم اطلاقها.

وأكد أنه رغم تراجع أسعار المحروقات, فقد استمرت احتياطات الصرف في الارتفاع هذه السنة لتنتقل من 61 مليار دولار أواخر 2022 إلى حوالي 85 مليار دولار عند نهاية 2023 باعتبار احتياطات الذهب.

و أوضح انه بالرغم من التحولات الجيو-استراتيجية و الصعوبات التي تشهدها التجارة الدولية والتغيرات المناخية التي أثرت بشكل اساسي على القطاع الفلاحي عبر العالم، غير ان الحكومة احرزت "تقدما كبيرا" في اطار تحقيق الالتزامات التي وعد بها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون و بشكل مرن من خلال تكييف السياسات العمومية مع السياق العالمي بتبني سياسات استباقية بناء على توجيهات رئيس الجمهورية، و التي سمحت بتعزيز قدرات صمود الاقتصاد الوطني مع استكمال اصلاح المنظومة القانونية و المؤسساتية تكريسا للحوكمة ومواصلة دعم السياسة الاجتماعية للدولة واطلاق مشاريع استراتيجية مهيكلة و بعث الاستثمار و تسريع حركيته في طار مقاربة اقتصادية بحتة.

و قد تم هذا الأمر -يتابع الوزير الاول- "دون اللجوء الى الاستدانة الخارجية و هو ما ينم عن بعد النظر في إدارة الشأن العام و النظرة الاستباقية لرئيس الجمهورية".

محروقات : تحقيق 10 إكتشافات جديدة للمكامن الناضجة بين يناير و سبتمبر 2023 .(وأج،11/10/2023)


الجزائر- تمكنت الجزائر من تحقيق عشرة (10) إكتشافات للمكامن الناضجة للمحروقات بين يناير و نهاية سبتمبر 2023 و التي تضاف 16 إكتشافا أنجز خلال سنة 2022، حسب ما ورد في بيان السياسة العامة للحكومة، الذي عرضه الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، يوم الثلاثاء أمام نواب المجلس الشعبي الوطني.

و أوضحت الوثيقة في الشق المتعلق بالتطوير الاستراتيجي لقطاع الطاقة، و التي تضمنت حصيلة القطاعات خلال الفترة الممتدة من بداية سبتمبر 2022 الى غاية نهاية اغسطس 2023، مع توقعات اغلاق السنة الجارية, انه "تم اكتشاف عشرة (10) مكامن ناضجة للمحروقات الى نهاية سبتمبر 2023 والتي تضاف الى ستة عشر (16) اكتشافا تم تجسيدها خلال سنة 2022, منها إنجاز 12 بئرا استكشافيا على مستوى الأحواض الناضجة و05 أبار بالأحواض الناشئة والحدودية, أي بنسبة 28 بالمائة و18 بالمائة على التوالي من البرنامج السنوي لسنة 2023".

كما قامت الحكومة، في اطار سياستها التي تهدف لاسيما إلى تحقيق الأمن الطاقوي على المدى الطويل، بإنجاز الدراسات الخاصة بتقييم إمكانيات تنفيذ 26 اتفاقية دراسات خاصة بالمحروقات غير التقليدية وفي عرض البحار والمحروقات التقليدية.

و في نفس الاطار, تم التوقيع على أربع عقود جديدة لاستغلال المحروقات بين الشركة الوطنية سوناطراك والشركات البترولية الكبرى, منها عقدان يسمحان برفع الانتاج الحقول المعنية من 60 الف إلى 100 الف مكافئ برميل نفط يوميا في افاق 2026.

من جهة اخرى، بلغت قيمة الصادرات الوطنية للمحروقات الى غاية نهاية سبتمبر 2023، حسب نفس الوثيقة، حوالي 38 مليار دولار بمتوسط سعر قدره 82 دولارا للبرميل, مقابل 59,5 مليار دولار خلال2022, بمتوسط سعر قدره 104 دولار للبرميل, بزيادة قدرها 69 بالمائة مقارنة بإنجازات المسجلة في سنة 2021.

وفي مجال تلبية الطلب الوطني على المنتجات البترولية, أشارت الحكومة إلى اطلاق عدة مشاريع تهدف الى إعادة تأهيل وتطوير وعصرنة البنى التحتية للتخزين والتوزيع وخطوط الأنابيب.

و لهذا الغرض, تم وضع مستودع التخزين بسيدي بلعباس بقدرة 180 ألف متر مكعب حيز الاستغلال, ومن المتوقع استكمال وضع قدرات تخزين أخرى حيز الخدمة بحلول نهاية السنة الجارية, لاسيما بالخروب (ولاية قسنطينة) بقدرة تخزين تصل الى 172 ألف متر مكعب، و بولاية الأغواط (6.000 متر مكعب) و الذرعان (ولاية الطارف) بسعة 200 متر مكعب.

كما ذكر بيان السياسة العامة للحكومة أنه تم استكمال برنامج إنجاز محطات البنزين على الطرق السيارة, بوضع 34 محطة حيز الخدمة من أصل 42 محطة مقررة وكذا سبع (07) محطات متنقلة.

و فضلا عن ذلك, واصلت الحكومة بذل جهودها لتعزيز وسائل إنتاج الكهرباء وتطوير شبكة نقل وتوزيع الكهرباء والكهربة وربط البلاد بالغاز الطبيعي.

و في هذا الإطار, تم وضع، إلى غاية نهاية سبتمبر 2023، قدرة إضافية لإنتاج الكهرباء بلغت 604 ميغاواط وتدعيم شبكات النقل والتوزيع بإنجاز 5.096 كلم و 1.260 محطة كهربائية وما شابهها و805,5 كلم و 119 محطة للغاز.

و في نفس السياق, أفادت الحصيلة انه تم ربط 32 موقعا بالكهرباء و28 موقعا بالغاز بالنسبة للمدن الجديدة والأقطاب الحضرية, و ربط 1.100 مستثمرا بالكهرباء و 437 بالغاز و 28 منطقة صناعية بالكهرباء و 19 منطقة بالغاز.

كما سمحت الجهود المبذولة في هذا المجال من انجاز 3.047 مشروعا كهربائيا بالمناطق المعزولة, بما مكن من ربط 78.898 مسكن و2.770 مشروعا بالغاز, أي ربط 276.304 مسكن, وفقا لبيان السياسة العامة للحكومة.

و ضمن استراتيجية تطوير الطاقات المتجددة, تواصلت عملية ربط المستثمرات الفلاحية حيث تم ربط 2000 هكتار وتوفير الإنارة بالطاقة الشمسية عبر 5000 نقطة وكذا ربط العديد من النقاط الفردية الخاصة بالاستهلاك الذاتي منها 240 مدرسة ابتدائية 2536 منزل فردي و965 بئر.

بالاضافة الى ذلك, واصلت الحكومة جهودها في مجال الفعالية الطاقوية من خلال مواصلة تحسينها في الوحدات الصناعية بنسبة 57 بالمائة من إجمالي 39 مشروع.

و فيما يخص قطاع المناجم, تم إنجاز 39 خريطة جيولوجية و10 خرائط تخص الثروات المعدنية والمحاجر و كذا المناجم القديمة واستغلال الذهب التقليدي كما تم احراز تقدم في برنامج البحث المنجمي بوصوله إلى المرحلة الثالثة والتي تخص 15 مشروعا بميزانية قدرت 1,3 مليار دينار, وفقا للوثيقة.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يتلقى مكالمة هاتفية من أخيه رئيس دولة فلسطين .(وأج،10/10/2023)


الجزائر - تلقى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, مكالمة هاتفية من أخيه رئيس دولة فلسطين المحتلة, السيد محمود عباس, حسب ما أفاد به اليوم الاثنين بيان لرئاسة الجمهورية.

وقد أطلع السيد عباس رئيس الجمهورية على "التجاوزات الخطيرة التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية", يضيف البيان.

وجدد الرئيس تبون للرئيس الفلسطيني بالمناسبة "تضامن الجزائر الكامل, حكومة وشعبا, مع الشعب الفلسطيني الشقيق", مشددا على أن "هذه التطورات تذكر الجميع بأن السلام العادل والشامل كخيار استراتيجي لن يتأتى إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس الشريف وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".

من جانبه, وجه الرئيس عباس "بالغ الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية على موقف الجزائر الثابت الداعم للقضية الفلسطينية العادلة", حسب نفس البيان.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يتباحث مع وزير التضامن والتنمية الاجتماعية الفلسطيني الأوضاع في الأراضي المحتلة .(وأج،10/10/2023)


الجزائر- استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, اليوم الاثنين, وزير التضامن والتنمية الاجتماعية الفلسطيني, أحمد مجدلاني, الذي يقوم بزيارة الى الجزائر, حيث تباحث الطرفان الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل تواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

وندد أحمد مجدلاني في تصريح للصحافة عقب لقائه مع السيد عطاف بالصمت الدولي أمام العدوان الغاشم الذي شنه الاحتلال الصهيوني, مؤكدا أن الأخير "يريد تغيير وجه المنطقة".

وقال المتحدث ان "السلام الاقليمي والتطبيع لن يكونا بديلا عن السلام الفلسطيني", مشددا على أن الكيان الصهيوني "لن يحظى بالاستقرار مادام استعمال القوة يؤدي الى ردة فعل أقوى. فمن يريد التغيير عليه ان يغير سياسته".

و أشاد أحمد مجدلاني بصمود الشعب الفلسطيني "الذي يبقى واقفا من أجل دعم اهله في غزة".

كما أثنى على موقف الجزائر "الواضح والمتضامن" مع القضية الفلسطينية "مثلما عودتنا على ذلك".

"الجزائر الجديدة" تشق طريقها لكسب تحدي الأمن الغذائي والمائي .(وأج،10/10/2023)


الجزائر- وضعت الجزائر الجديدة تحقيق أمنها الغذائي والمائي وتوفير كافة الظروف لتجسيده في صلب إستراتيجياتها لما لذلك من تأثير على مؤشرات التنمية الإقتصادية والإجتماعية للبلاد، وبشكل أخص على إستقلالية القرار السياسي والإقتصادي للدولة.

و لم يسبق أن شكلت رهانات توفير شروط الامن الغذائي والمائي المستدام أولوية ملحة لدى السلطات الجزائرية مثلما تشكله منذ نحو ثلاث سنوات، وهذا ضمن الرؤية الشاملة والاستشرافية التي يطبقها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وقوامها خطط وبرامج تضع المواطن الجزائري في قلب اهتماماتها لتحقيق انطلاقة جديدة نحو جزائر مزدهرة.

هذا التوجه ما فتئ رئيس الجمهورية يؤكد عليه في مختلف المناسبات -ويترجم أيضا على ارض الواقع- منذ إطلاق تعهداته ال54 حيث التزم حينها بالعمل على ضمان حصول جميع المواطنين على الماء الشروب بتعبئة ناجعة للموارد وتحسين وترشيد وسائل توزيع واستهلاك المياه، مع وضع خطة لتحديث الفلاحة وتطوير الإنتاج الحيواني والصيد البحري لضمان الأمن الغذائي.

إن مسعى الجزائر الجديدة في هذا الخصوص تفرضه حتمية بناء اقتصاد وطني قوي، متنوع، مدر للثروة ويحصن الأمة من التبعية للخارج وللمحروقات -وفق ما حرص على التأكيد عليه رئيس الجمهورية في خطاب تنصيبه - ولكن ينم أيضا عن الوعي بخطر التحولات الجيوسياسية والتغيرات المناخية وكذا الأزمة الصحية العالمية (كوفيد-19).

لقد أوقعت هذه المستجدات عديد الدول وحتى الصناعية منها في حالة من انعدام الامن الغذائي خصوصا بعد اندلاع الازمة في أوكرانيا وما انجر عنه من تذبذب سلاسل توريد الحبوب والأسمدة بين كبرى الدول المنتجة للحبوب وبقية العالم.

و اليوم، وبعد نحو ثلاث سنوات من إطلاق مسعى "الجزائر الجديدة"، تسير البلاد بخطى ثابتة في مجال تطوير وعصرنة قطاعها الفلاحي من خلال إصلاحات هيكلية كتشجيع الاستثمار وتوفير العقار الفلاحي ورفع العراقيل في مجال التمويل، ما انعكس ايجابا على عديد المؤشرات.

فقد أصبح القطاع يساهم بنحو السدس (حوالي 15 بالمئة) في الناتج الداخلي الوطني الخام ويمثل أكثر من ربع اليد العاملة الناشطة، ما يعادل 3 ملايين عامل فيما قدرت قيمة الإنتاج الفلاحي سنة 2022 بـ 4.550 مليار دج مقابل 3.500 مليار دج سنة 2021.

إستراتيجية للإكتفاء الذاتي من الحبوب

و بهذا أضحت الجزائر من الدول التي قطعت أشواطا كبيرة في مجال الامن الغذائي بفضل منجزات قطاعها الفلاحي الذي عرف قفزة نوعية خلال السنوات القليلة الماضية بالرغم من الظرف الدولي الصعب، فضلا عن التغيرات المناخية التي تشهدها عديد مناطق العالم.

في هذا الاطار، يجدر التذكير بأن منظمة الأمم المتحدة للتغذية و الزراعة "فاو" أكدت نهاية العام الفارط، التقدم الكبير الذي أحرزته الجزائر في مجال الامن الغذائي. كما ابرزت المنظمة الأممية ان الجزائر بإمكانها مساعدة و تقاسم تجربتها في تعزيز الأمن الغذائي, ونشر التغذية الصحية مع عديد الدول عبر العالم.

و في ذات المنحى، صنف المؤشر العالمي للأمن الغذائي الجزائر على رأس قائمة البلدان الافريقية، وفي المرتبة ال54 من بين 113 بلدا عبر العالم في 2021، محسنة بشكل ملموس تصنيفها مقارنة ب 2019.

لكن، حتى وإن بلغت نسبة تغطية الاحتياجات الغذائية من الإنتاج الوطني الفلاحي اليوم أكثر من 75 بالمائة، وهو رقم يغطي مختلف الشعب الفلاحية لا سيما الخضر والفواكه، فان العمل جار من قبل السلطات العمومية لتركيز الجهود على بلوغ الاكتفاء الذاتي في شعبة الحبوب لا سيما القمح اللين.

إن الهدف هو تقليص تبعية البلاد للواردات، لما لهذا المحصول من طابع استراتيجي واهميته في النظام الغذائي الوطني من جانب وما تشكله الواردات من عبء على اقتصاد البلاد من جانب اخر.

من أجل ذلك، يأتي المخطط الاستراتيجي لتنمية إنتاج الحبوب في الجزائر 2023- 2028، الذي تم اطلاقه سبتمبر الماضي بمساهمة مسؤولين و خبراء وباحثين من قطاعات الفلاحة و التعليم العالي و البحث العلمي و البيئة والصناعة، لكسب رهان رفع مردودية شعبة الحبوب وتحسين الإنتاج وتطوير جودة البذور مع اتباع التقنيات الحديثة.

و من المشاريع الحيوية لتطوير الفلاحة والتي حققتها الجزائر الجديدة لحماية مواردها البيولوجية، انشاء بنك البذور العام الفارط، و هو يضم ازيد من 4.000 سلالة نباتية.

و ينتظر في الأسابيع القليلة المقبلة استحداث البنك الوطني للجينات والذي يهدف الى تأمين 80 ألف سلالة في مرحلة أولى.

رؤية إستشرافية لضمان وفرة المياه

و تعكف الجزائر من خلال تعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على تجسيد استراتيجية فعالة لمعالجة إشكالية التزود بالماء نهائيا أمام تحديات وتأثير التغيرات المناخية.

و ترجم ذلك منذ سنة 2021 التي عرفت اطلاق استراتيجية عمل آفاق 2030، ترتكز أساسا على إعطاء الأولوية لحشد الموارد المائية المستدامة.

و علاوة على السدود المقدرة ب 81 سدا عبر الوطن بطاقة تخزين اجمالية تعادل 8,6 مليار م3، يتم التركيز على محطات التحلية لتأمين تزويد المناطق الساحلية والقريبة منها.

و بتطبيق هذا المخطط, الذي بادر به رئيس الجمهورية ، سترتفع نسبة الاعتماد على المياه المحلاة من نحو 18 بالمائة حاليا إلى 42 بالمائة بنهاية سنة 2024، بإنتاج يعادل 39ر1 مليار متر مكعب سنويا (أو 3,8 مليون م3 يوميا) وهذا مع دخول برنامج لبناء 5 محطات تحلية هي قيد الإنجاز حاليا بولايات الطارف و بجاية و بومرداس و تيبازة ووهران.

اهتمام شركة كهرباء غينيا بالشراكة والتعاون مع المتعاملين الجزائريين .(وأج،10/10/2023)


مستغانم - أبدى مسؤولون من شركة "كهرباء غينيا" يوم الاثنين بمستغانم اهتماما كبيرا بالشراكة والتعاون مع المتعاملين الجزائريين في مختلف مجالات الصناعة الكهربائية وأنظمة النجاعة الطاقوية.

وأوضح المدير العام المساعد المكلف بالاستغلال لشركة كهرباء غينيا فودي سوما خلال لقاء أعمال جمعه بإطارات المتعامل الاقتصادي جي أس بي إليكتريك لمستغانم قائلا "شركتنا هي منتج وناقل وموزع للطاقة الكهربائية بجمهورية غينيا, لديها حاليا بعض المشاكل المرتبطة بالجانب التشغيلي وهي تبحث عن شركاء لديهم الخبرة والحلول في هذا المجال".

و أضاف السيد سوما "قمنا بتبادل مثمر مع المتعامل الجزائري الذي لديه خبرة في مجال الكهرباء وسنقوم بزيارات تقنية ومعاينة للتجهيزات وللخبرات التي يتوفر عليها نظرائنا الجزائريين من أجل تحسين جودة خدماتنا".

ومن جهته أكد مدير شركة مغرب عربي لامب (فرع تابع لجي أس بي إلكتريك) محمد جيلاني كوبيبي أن "المجمع الصناعي مهتم بتعزيز التعاون مع المتعاملين الاقتصاديين بغرب إفريقيا ولاسيما من خلال تزويد شركات الطاقة باحتياجاتها في ميدان المنتجات الكهربائية ومعدات الإنارة وأنظمة الطاقة المختلفة بما في ذلك الطاقات المتجددة".

وذكر في هذا الصدد بأن شركته "على استعداد لتلبية طلبات الشريك الغيني من خلال إيفاد فريق خبراء لتشخيص المشاكل واقتراح الحلول المناسبة لها بالموازاة مع التعاون في مجالات التكوين والصيانة والإنتاج والدراسات المتعلقة بتحسين وترشيد ونجاعة الطاقة الكهربائية".

اليوم الوطني للدبلوماسية : الجزائر ستواصل تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون في نشر الأمن والإستقرار وترقية التعايش السلمي .(وأج،09/10/2023)


الجزائر- أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، يوم الأحد بالجزائر العاصمة، مواصلة الجزائر، تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الإضطلاع بدورها "كقوة إتزان وتوازن تتحمل ما يمليه عليها الواجب والمسؤولية في نشر الأمن والإستقرار وترقية ثقافة الحوار و التعايش السلمي على المستويات الإقليمية والدولية".

و نوه السيد عطاف في كلمة أمام رؤساء البعثات الدبلوماسية وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية المعتمدة بالجزائر, بمناسبة الاحتفال ب"يوم الدبلوماسية الجزائرية", الذي يقترن بتاريخ انضمام الجزائر لمنظمة الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية, بما قدمته الدبلوماسية الجزائرية من "إسهامات فعلية في ظروف حاسمة وفي مراحل مفصلية من تاريخ المنظمة الأممية, وفي مسيرة العمل على تحقيق الأهداف المشتركة للمجموعة الدولية على النحو المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة".

و من بين هذه الاسهامات -يقول- دعم المد التحرري والمساندة القوية لحق الشعوب المستعمرة في تقرير مصيرها و افتكاك استقلالها وتكريس حق دول العالم الثالث في تحقيق التنمية الاقتصادية مثلها مثل باقي دول المعمورة.

و أبرز السيد عطاف في هذا المقام, "التحولات النوعية والتكييفات الصائبة التي أضفاها رئيس الجمهورية على السياسة الخارجية للجزائر", والتي زادتها كما قال "تجذرا في المراجع والمبادئ والقيم التي أفرزتها ثورتنا التحريرية والتي تشبعت بها دبلوماسية الدولة الجزائرية المستقلة السيدة".

و عرج في هذا السياق على المصلحة الوطنية التي أعاد لها الرئيس تبون "الاعتبار كاملا كمصدر إلهام وصنع وتنفيذ القرار السياسي الخارجي لبلادنا, مثلما جعل من المصلحة الوطنية ذاتها, مفعلا لسياستنا الخارجية في كل الأبعاد والمضامين التي تنطوي عليها وفي كل المجالات والفضاءات التي تنتشر فيها".

الى جانب ذلك, فقد جعل رئيس الجمهورية من مشروع نمو وتنمية البلد "مشروعا شاملا متكاملا" يتوجب على السياسة الخارجية الاضطلاع بدورها كاملا فيه و أداء ما ينتظر منها أداؤه على الوجه الأمثل, يضيف السيد عطاف, الذي اكد أن هذا التوجه الاستراتيجي الفارق "تكلل بتعزيز دور الجزائر في فضاءات انتمائها العربية والإفريقية والأورو-متوسطية, وتعميق علاقات التعاون والشراكة التي تجمعها بالدول الأوروبية وبالاتحاد الأوروبي, وتعزيز حضورها في القارتين الأمريكية والآسيوية, بصفتها شريكا ملتزما بالمساهمة في تعزيز التعاون الدولي والدفع بأهداف السلم والأمن والتنمية المستدامة".

و تناول الوزير مجالات اسهامات الدبلوماسية الجزائرية الواسعة على غرار تأكيدها على "حتمية بناء نظام عالمي جديد يقوم على الاحترام المتبادل والمساواة السيادية والترابطية المنصفة" و "المناداة بضرورة قيام منظومة اقتصادية عالمية تكفل حق الجميع في التنمية الاقتصادية والازدهار الاجتماعي".

كما ابرز اسهامات الدبلوماسية الجزائرية التي "صنعت مكانة خاصة للجزائر في مجال الوساطة الدولية لإنهاء الأزمات وحل الصراعات والنزاعات عبر السبل السلمية".

و في هذا السياق, اعتبر السيد عطاف ان انتخاب الجزائر لعضوية مجلس الأمن يشكل "تتويجا نوعيا و امتدادا طبيعيا" لهذه الجهود ولهذه المساعي في "صورة تزكية دولية واسعة النطاق, تشجع الجزائر على مواصلة دورها, وتبارك الأولويات التي حددتها لعهدتها المقبلة في هذا الجهاز الأممي المركزي".

"ان الاستعداد لتولي هذه المسؤولية و اعتلاء هذا المنبر في أكثر ساحات العمل الدولي تميزا و أهمية" -يقول السيد عطاف- "يفرض علينا أن ندرك تمام الإدراك حجم التحديات الاستثنائية التي تفرضها الأوضاع الدولية والإقليمية في المرحلة الراهنة".

التأكيد على أن الجزائر لن تتخلى عن دعمها للقضايا العادلة

كما شدد على أن الجزائر, وبناء على الأولويات التي حددتها لعهدتها المقبلة بمجلس الأمن, "ستكون لسان حال فضائي انتمائها العربي والافريقي, وستعمل رفقة بقية الدول الأعضاء على تشكيل كتلة متجانسة تشجع على التوازن وتجاوز الخلافات والنأي بهذه الهيئة الأممية المركزية عن التجاذب والاستقطاب. كما ستسهر على المساهمة في الجهود الرامية إلى إعطاء نفس جديد و إضفاء فعالية أكبر على العمل الدولي متعدد الأطراف".

و شدد على انه من "غير المعقول أن نشهد تراكم هذا الكم الهائل من التوترات والأزمات والصراعات دوليا و إقليميا و أن نشاهد بأم أعيننا الويلات والمآسي التي تترتب عنها, والمجتمع الدولي غائب أو مغيب".

و استطرد في السياق أن "هذه القناعة الراسخة بضرورة التحرك للتخفيف من حدة الأوضاع المأساوية المحيطة بنا قد شكلت الحافز الرئيسي للمبادرات التي تقدم بها الرئيس تبون, بهدف بلورة حلول سلمية للأزمات, لا سيما في النيجر أين تسعى الجزائر لتجنب خيار اللجوء لاستعمال القوة وبلورة مخرج سياسي للأزمة التي ألمت بهذا البلد الشقيق, بما يضمن أكبر قدر من الاجماع داخليا وإقليميا".

"كما كانت ذات القناعة وراء المساعي الناجحة التي أشرف عليها رئيس الجمهورية للمساهمة في توحيد الصف الفلسطيني, والمساعي الحميدة التي بادر بها في سبيل بعث مفاوضات مباشرة بين روسيا و أوكرانيا, الى جانب الأفكار الهامة التي طرحها بصفته قائد الجهود القارية لمكافحة الارهاب والتطرف العنيف", يضيف وزير الخارجية.

و ذكر بالجهود التي تبذلها الجزائر للمساهمة في تغليب منطق الحوار والتفاهم بين الأشقاء في مالي الذين جدد حثهم على استئناف تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر, مثلما حث الليبيين على الإسراع في التوافق بشأن تنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية تنهي الأزمة بصفة نهائية ومستدامة, بما يخدم الأمن والاستقرار والتنمية في بلادهم.

كما أكد على أن الجزائر لن تتخلى عن دعمها للقضايا العادلة, وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف, معتبرا ان "الأوضاع المأساوية التي تمر بها المنطقة في هذه اللحظات ما هي إلا نتاج إنكار هذا الحق المشروع غير القابل للتصرف أو التقادم".

و بخصوص الشعب الصحراوي الذي يعاني بدوره من مواصلة هضم حقوقه والتنكر لتطلعاته وتجريده من فرص التعبير عن خياراته, أكد السيد عطاف على "حقه في تقرير مصيره بيده, وحقه في المطالبة بإنهاء احتلال أراضيه, وحقه في طي الصفحة المؤلمة لآخر مستعمرة في القارة الافريقية, وفقا لقرارات الشرعية الدولية التي صنعتها مجتمعة, الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي".

الجزائر تعرب عن قلقها "الشديد" إزاء الاعتداءات الصهيونية على قطاع غزة .(وأج،08/10/2023)


الجزائر - أعربت الجزائر عن قلقها "الشديد" إزاء تطور الاعتداءات الصهيونية الغاشمة على قطاع غزة, التي أودت بحياة العشرات من أبناء وبنات الشعب الفلسطيني الأبرياء, مجددة المطالبة ب"التدخل الفوري" للمجموعة الدولية من خلال الهيئات الدولية المعنية لحماية الشعب الفلسطيني من الغطرسة والإجرام الصهيوني, حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, اليوم السبت.

وجاء في البيان: "تتابع الجزائر بقلق شديد تطور الاعتداءات الصهيونية الغاشمة على قطاع غزة, التي أودت بحياة العشرات من أبناء وبنات الشعب الفلسطيني الأبرياء, الذين سقطوا شهداء في ظل تمادي الاحتلال الصهيوني في سياسة التجبر والاضطهاد التي يفرضها فرضا على الشعب الفلسطيني الباسل".

وأضاف أن الجزائر "تدين بشدة هذه السياسات والممارسات المخلة بأبسط القواعد الانسانية ومراجع الشرعية الدولية".

وفي هذا السياق, "تجدد الجزائر الطلب بالتدخل الفوري للمجموعة الدولية من خلال الهيئات الدولية المعنية لحماية الشعب الفلسطيني من الغطرسة والإجرام الذي جعل منهما الاحتلال الصهيوني سمة من سمات احتلاله للأراضي الفلسطينية".

كما تجدد الجزائر - حسب ذات البيان - قناعتها بأن الاحتلال الاستيطاني الصهيوني "هو لب الصراع العربي-الإسرائيلي وأن إنهاء ما ينجر عن هذا الصراع من محن وويلات ومآسي يكمن لا ريب في الاستجابة للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وتمكينه من إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف".

الجزائر تستنكر بشدة الهجوم الإرهابي في سوريا .(وأج،07/10/2023)


الجزائر,- استنكرت الجزائر بشدة الهجوم الارهابي الذي استهدف حفل تخرج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص بسوريا, أمس الخميس, وأسفر عن مقتل عشرات من المدنيين وضباط طلبة, حسب ما أورده اليوم الجمعة بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.

وأعربت الجزائر عن "استنكارها الشديد للهجوم الإرهابي الذي استهدف, يوم الخميس, مراسم تخرج بالأكاديمية العسكرية في مدينة حمص, بالجمهورية العربية السورية الشقيقة, مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من مدنيين وضباط طلبة".

وأضاف البيان أن "الجزائر، وإذ تتقدم في هذه الظروف الأليمة بتعازيها ومواساتها لعائلات الضحايا والمصابين وتجدد تضامنها الكامل مع الحكومة السورية, فإنها تظل على قناعة بأن الشعب السوري الشقيق الذي شحنت همته التجارب الأليمة التي مر بها, سيكون قادرا من خلال اتحاده على الوقوف في وجه التحديات الجبارة التي تفرضها آفة الإرهاب".

المجلس الشعبي الوطني : المصادقة بالأغلبية على مشروع قانون المالية التصحيحي لسنة 2023 .(وأج،09/10/2023)


الجزائر- صادق أعضاء المجلس الشعبي الوطني، اليوم الأحد، بالأغلبية، على مشروع قانون المالية التصحيحي لسنة 2023، الذي تضمن التكفل بالنفقات العادية الإضافية المرتبطة أساسا بتدابير تهدف للحفاظ على القدرة الشرائية للأسر وتعزيز الأمن الغذائي ودعم برنامج الاستثمار العمومي لفائدة بعض الولايات.

وجرى التصويت خلال جلسة علنية ترأسها رئيس المجلس، إبراهيم بوغالي، بحضور وزير المالية، لعزيز فايد، ووزيرة العلاقات مع البرلمان، بسمة عزوار، حيث كانت الجلسة فرصة عبر من خلالها رئيس المجلس و أعضاء الحكومة والنواب عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.

وعقب التصويت, أبرز السيد فايد أن تقديم ومناقشة مشروع القانون سمح بعرض أهم محاوره المتعلقة بالتكفل بالتطورات الواردة في بعض مجاميع الاقتصاد الكلي والميزانياتي من جهة، وكذا حشد موارد إضافية لتعزيز تنفيذ القرارات التي اتخذتها الحكومة من جهة أخرى، مؤكدا أن "الحكومة تولي العناية والاهتمام اللازمين لدراسة والتكفل بكل الملاحظات المعبر عنها من طرف النواب".

و أوصت لجنة المالية و الميزانية بالمجلس، في تقريرها التكميلي حول مشروع القانون، باتخاذ المزيد من التدابير لحماية النشاط الاقتصادي والتحكم في الإنفاق العمومي وتأطير التجارة الخارجية والاعتماد على التمويل الداخلي للاقتصاد الوطني.

كما أوصت بتحسين نظام الإدارة الضريبية وتعزيزها بواسطة توفير موارد عامة لهذه النشاطات، وخفض وإلغاء الاستثناءات وسد الثغرات، مع تحصيل الضرائب على رؤوس الأموال بطريقة أكثر فعالية دون التأثير على الاستثمار.

و الى جانب تعديل شكلي مس الصياغة، صادق المجلس على تعديل المادة 18، المعدلة لأحكام المادة 148 من قانون المالية لسنة 2022، المتعلقة بمنح مهلة لمستوردي/محولي الزيت الخام للصوجا، إلى غاية 31 ديسمبر 2024، لمباشرة عملية إنتاج هذه المادة الأولية أو اقتنائها من السوق الوطنية. و نص التعديل على أن تكون المهلة إلى غاية 31 ديسمبر 2023.

ويرتقب مشروع القانون ارتفاعا في إيرادات ميزانية الدولة بحوالي 13 بالمائة لتصل إلى قرابة 9000 مليار دج، وارتفاع النفقات إلى أكثر من 14.700 مليار دج (+ 6,7 بالمائة).

كما يتوقع ارتفاع الإيرادات الاستثنائية إلى 1410 مليار دج، منها 848 مليار دج من سوناطراك و400 مليار دج من أرباح بنك الجزائر.

و يتوقع أن يسجل ميزان المدفوعات برسم العام الجاري، فائضا ب 1ر7 مليار دولار، مقارنة ب 7ر5 مليار دولار في تقديرات قانون المالية 2023.

وبالنسبة للصادرات، سترتفع الى 8ر52 مليار دولار في 2023، بزيادة قدرها 5ر6 مليار دولار مقارنة بتقديرات قانون المالية 2023، فيما يرتقب أن تصل واردات السلع إلى 5ر41 مليار دولار (+5ر12 بالمائة).

وبخصوص معدل النمو الاقتصادي، يتوقع أن يصل إلى 3ر5 بالمائة خلال السنة الجارية، مقابل 1ر4 بالمائة حسب تقديرات قانون المالية لسنة 2023، مدفوعا أساسا بنمو قطاع المحروقات (+6,1 بالمائة). كما سيسجل الناتج الداخلي الخام خارج قطاع المحروقات، نموا بنسبة 9ر4 بالمائة.

الصالون الدولي الـ 16 للتجهيزات والخدمات الفندقية والإطعام من 10 إلى 13 أكتوبر .(وأج،09/10/2023)


الجزائر- سيشارك أكثر من 90 عارضا بمناسبة تنظيم الطبعة ال16 من الصالون الدولي للتجهيزات و الخدمات الفندقية و الإطعام و الجماعات في الجزائر-2023 و ذلك إبتداء من يوم الثلاثاء المقبل بالجزائر العاصمة، حسبما أكده يوم الأحد بيان لمنظمي هذه التظاهرة.

و أوضح ذات المصدر, ان هذا الحدث الذي سيجري من يوم الثلاثاء الى الجمعة المقبلين على مستوى قصر المعارض بالجزائر العاصمة سيجمع مموني تجهيزات المطابخ و الاطعمة و المشروبات و التكنولوجيات و المنشآت و الخدمات و الامتيازات و المعدات الصحية و التصميم و الضيافة.

و خلص البيان في الاخير الى التأكيد, بان ازيد من 5000 زائر من المهنيين الجزائريين و الاجانب, منتظرون خلال هذه التظاهرة, كما سيتم تنظيم عديد المسابقات في مجال الطبخ.

الجزائر تحتل المرتبة الثانية إفريقيا في عدد الشركات الناشئة النشطة .(وأج،09/10/2023)


الجزائر- احتلت الجزائر المرتبة الثانية إفريقيا من حيث الشركات الناشئة النشطة, وفق أحدث تصنيف لموقع "ستارتاب رانكينغ" المختص في تصنيفات الشركات الناشئة ونظمها البيئية في العالم, حسب ما أفاد به اليوم الأحد, بيان للمسرع العمومي للشركات الناشئة "ألجيريا فونتور".

وحسب تصنيف "ستارتاب رانكينغ", جاءت الجزائر في المرتبة الثانية في إفريقيا, بعد نيجيريا التي تصدرت التصنيف, بينما احتلت مصر المرتبة الثالثة تليها جنوب إفريقيا في المركز الرابع, يضيف نفس المصدر.

وعلى الصعيد العالمي صنفت الولايات المتحدة الأمريكية الأولى عالميا, متبوعة بكل من الهند, وبريطانيا, وكندا, وأستراليا, واندونيسيا, وألمانيا, وفرنسا, وإسبانيا, والبرازيل, وسنغافورة.

ويذكر أن تصنيف "ستارتاب رانكينغ" يحصي الشركات الناشئة على المستوى العالمي, وحسب كل نظام بيئي, مستندا على نشاطاتها ومجال اختصاصها والمعطيات المتعلقة بالخدمات التي تقدمها, حسب شروح المسرع العمومي.

اليوم العالمي للمعلم : رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يهنئ المعلمين والأساتذة .(وأج،06/10/2023)


الجزائر - هنأ رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الخميس, المعلمين والأساتذة بمناسبة اليوم العالمي للمعلم, مبرزا دورهم في بناء الأجيال.

وجاء في نص التهنئة عبر حسابه الخاص على إكس (تويتر سابقا): "أتوجه بخالص التهاني وبالغ التقدير للسيدات والسادة, المعلمين والاساتذة, بمناسبة اليوم العالمي للمعلم, الموافق لـ5 أكتوبر, عرفانا بدورهم في بناء الأجيال وتطوير كفاءاتهم لضمان مستقبل جزائر الغد".

اجتماع الحكومة: قطاعات المالية والنقل والداخلية في جدول الأعمال .(وأج،06/10/2023)


الجزائر - ترأس الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, اليوم الخميس, اجتماعا للحكومة, خصص لدراسة عدة نقاط تخص قطاعات المالية والنقل والداخلية, حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول, فيما يلي نصه الكامل:

"ترأس الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, هذا الخميس 5 أكتوبر 2023, اجتماعا للحكومة, انعقد بقصر الحكومة.

وقد درست الحكومة خلال اجتماعها الأسبوعي هذا النقاط الآتية:

في مجال المالية:

درست الحكومة مشروعا تمهيديا لقانون المالية لسنة 2024, قدمه السيد وزير المالية وذلك تحسبا لتقديمه أمام اجتماع مقبل لمجلس الوزراء.

وفي مجال النقل:

قدم وزير النقل مشروع مرسوم تنفيذي يتضمن إنشاء المحافظة السامية للموانئ ويحدد مهامها وتنظيمها وسيرها.

يندرج مشروع هذا النص في إطار تنفيذ تعليمات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بوضع آليات فعالة لإنشاء سلطة مينائية توضع تحت وصاية محافظ أو وال.

أخيرا, وفي مجال الداخلية:

استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية حول المخطط الوطني لتنظيم النجدة في حالة وقوع كارثة.

يهدف هذا العرض إلى الوقوف على مدى جاهزية المخططات الوطنية والمحلية لتنظيم النجدة في حال وقوع كارثة, ضمن نظرة استباقية, تستهدف الانتقال من التركيز على الكارثة بعد حدوثها إلى التركيز على تسيير خطر الكارثة قبل وقوعها, وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية الجديدة للوقاية والتدخل والحد من أخطار الكوارث في إطار التنمية المستدامة.

وقد تطرق العرض إلى القدرات الوطنية والإمكانيات الجاهزة للتدخل في حال وقوع كارثة, لاسيما ما تعلق بتعزيز المخزونات الإستراتيجية واستخدام التكنولوجيات الحديثة والطرق العلمية والعملية في إطار تفعيل هذه المخططات, وكذا تأهيل المورد البشري الذي يتم تجنيده وإقحامه لاسيما التابع للوحدات المتخصصة للحماية المدنية بصفتها الفاعل الأساسي في إدارة وتسيير التدخلات الميدانية".

الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان: الجزائر تولي عناية خاصة بالمشاريع الكفيلة بالمساهمة في دفع عجلة التنمية الافريقية .(وأج،06/10/2023)


الجزائر- أكد الوزير الاول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, أن الجزائر تولي عناية خاصة بالمشاريع المدمجة والكفيلة بالمساهمة في دفع عجلة التنمية بالقارة الإفريقية.

وأبرز الوزير الأول في كلمته بمناسبة انعقاد الجمعية العامة الاستثنائية لشركة الإسكان والمأوى الإقليمي في إفريقيا "شلتر-إفريقيا", دور الجزائر في عدة مشاريع قارية من شأنها المساهمة في التنمية الافريقية, منها طريق الوحدة الإفريقية وكذا الواصلة المحورية العابرة للصحراء من الالياف البصرية علاوة على طريق تيندوف ـ زويرات (موريتانيا), وفتح خطوط جوية مباشرة تربطها بعديد العواصم الإفريقية وفتح بنوك جزائرية في الدول الإفريقية.

كما اعتبر ان لقاء الجمعية العامة الاستثنائية "شلتر-إفريقيا" بالجزائر, يشكل "لبنة أخرى ومحطة بارزة" في مسار تعزيز وتوحيد الرؤى بين البلدان الإفريقية.

وفي هذا الإطار, جدد السيد بن عبد الرحمان حرص الجزائر على تعزيز العمل المشترك بين جميع الدول الإفريقية, داعيا إلى إنشاء مكتب إقليمي لـ "شلتر-إفريقيا" يكون مقره بالجزائر ويخصص لدول شمال إفريقيا ودول الساحل.

كما دعا الوزير الاول ممثلي البلدان الافريقية إلى تبادل الخبرات في مجال السكن والعمران والمدينة, والاستفادة من الخبرات الجزائرية "المشهود لها بكفاءتها والتي هي تحت تصرف جميع الدول الإفريقية".

وفي هذا الاطار, اكد استعداد الجزائر لتصدير خبرتها في قطاع السكن ووضعها تحت تصرف البلدان الإفريقية بفضل الكفاءات والمؤهلات الجزائرية.

وتابع قائلا : "ان الكم الهائل من الكفاءات والمؤهلات الوطنية تجعل الجزائر على استعداد لتصدير خبرتها ووضعها تحت تصرف البلدان الإفريقية ومرافقتها في إطار مختلف البرامج التنموية بالجودة والنوعية المطلوبة".

واوضح السيد بن عبد الرحمان ان هذه المؤهلات ناتجة عن سلسلة الإصلاحات التي أقرها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, خلال آخر ثلاث سنوات, مبرزا ان هذه الاصلاحات "ساهمت وبشكل فعلي في تحقيق اكتفاء ذاتي في مجال مواد البناء ونطمح إلى ولوج الأسواق الإفريقية".

هذا ما خلق, يضيف الوزير الاول, "بيئة مناسبة" للاستثمار في هذا المجال, حيث بلغت على سبيل المثال طاقة إنتاج الإسمنت 38 مليون طن سنويا و6 مليون طن من حديد الخرسانة و40 مليون طن من الآجر والمواد الحمراء وأكثر من 210 مليون م2 من الخزف و 6ر4 مليون م2 من الرخام والغرانيت.

من جهة اخرى, ذكر الوزير الاول جهود الدولة في مجال السكن, مذكرا أن الحصول على سكن "حق كرسه الدستور الجزائري", وهذا ما تجلى على أرض الواقع من خلال برنامج المخطط الخماسي 2020-2024, الذي قوامه مليون وحدة سكنية بمختلف الصيغ.

وأضاف أن بفضل الدعم لهذا القطاع التنموي, تم توزيع 1.074.931 وحدة سكنية بمختلف الصيغ خلال السنوات 2020-2021 و 2022-2023, مما مكن 4 ملايين مواطن من الولوج الى سكنات "لائقة وميسورة".

وتابع قائلا : "كل هاته الإنجازات تم تشييدها بمواد ومدخرات البناء جزائرية الصنع, ووسائل إنجاز ودراسات وطنية, كما يحصي القطاع أكثر من 19.000 مؤسسة إنجاز مصنفة ومؤهلة وما يقارب 9.000 مرقي عقاري معتمد و9.000 مهندس معماري معتمد و3.000 مهندس مدني معتمد, يشرفون كل في مجال اختصاصه على المشاريع وتنفيذها مع احترام التكلفة والآجال والجودة حسب المعايير والمقاييس الدولية".

كما اشار ان سياسة الرئيس تبون سمحت بتقليص العجز المسجل في مجال السكن والقضاء على السكن الهش, حيث أن تجسيد هذه البرامج مكن من إعادة إسكان 40.188 عائلة كانت قاطنة بالمباني الآيلة للانهيار او بأحياء قصديرية.

كما اوضح انه تم رصد أغلفة مالية "جد معتبرة" خصصت لهذا البرنامج تقدر بـأكثر 140 مليار دينار جزائري (1.02 مليار دولار أمريكي).

وسمحت هذه المجهودات, يضيف السيد بن عبد الرحمان, بتحقيق تحسن في نسبة شغل السكن بحيث انتقل من 6ر5 بالمائة سنة 2000 الى 4ر4 بالمائة سنة 2011 ليصل الى 25ر4 بالمائة سنة 2023, مضيفا ان الدولة تطمح الى خفضه الى ما دون 4 بالمائة في آفاق 2025.

الجزائر تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف الجيش النيجري بمنطقة تاباتول .(وأج،06/10/2023)


الجزائر - أدانت الجزائر "بأشد العبارات" الهجوم الإرهابي الذي استهدف مفرزة لقوات الجيش النيجري بمنطقة تاباتول والذي أسفر عن مقتل وإصابة نحو 10 أشخاص, حسبما أفاد به اليوم الخميس بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.

وجاء في البيان: "في هذه الظروف الصعبة, تتقدم الجزائر بخالص تعازيها لأسر الضحايا, متمنية الشفاء العاجل للمصابين. كما تجدد تضامنها التام مع جمهورية النيجر والشعب النيجري, معربة عن تمسكها بالحفاظ على الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق والجار".

وتدعو الجزائر -يضيف المصدر- في هذا السياق المجتمع الدولي برمته إلى "تعزيز التعاون والتنسيق الإقليميين والدوليين في مكافحة هذه الآفة التي تعرقل تحقيق السلام والتنمية في منطقة الساحل والقارة الإفريقية".

الجزائر-الاتحاد الأوروبي: اطلاق برنامج تعاون في مجال الطاقات المتجددة بقيمة 15 مليون يورو .(وأج،06/10/2023)


الجزائر - اتفقت الجزائر و الاتحاد الأوروبي, خلال الاجتماع السنوي رفيع المستوى لحوار الطاقة, على اطلاق برنامج تعاون جديد لتطوير مشاريع في مجال الطاقات المتجددة بقيمة مالية تقدر ب15 مليون يورو, حسب ما افاد به البيان المشترك للاجتماع، الذي نشرته, اليوم الخميس, وزارة الطاقة و المناجم.

وتم الاعلان عن اطلاق هذا البرنامج عقب الاجتماع السنوي الخامس رفيع المستوى لحوار الطاقة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي الذي انعقد اليوم الخميس, بالعاصمة البلجيكية بروكسل, برئاسة مشتركة بين كل من مفوضة شؤون الطاقة بالاتحاد الأوروبي, كادري سيمسون, ووزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب.

ويهدف هذا البرنامج, الذي تم اعتماده بالنظر إلى النتائج "الإيجابية للغاية" لمشروع "طاقة نظيفة", إلى دعم تطوير مشاريع الطاقات المتجددة, ودمجها في الشبكة, بالاعتماد على التكنولوجيات الحديثة والربط الكهربائي, وتنمية الاقتصاد الأخضر للهيدروجين, وزيادة انتاج الطاقات المتجددة ونقلها, بالإضافة إلى فعالية الطاقة في المنازل والهيئات العمومية, يضيف نفس المصدر.

كما اتفق الجانبان على العمل على تحقيق تقدم أكثر في مجال انبعاثات الميثان والهيدروجين من خلال تسهيل وترقية المشاريع الصناعية النموذجية, وتنظيم ورشات عمل تجمع الأطراف الفاعلة العمومية والخاصة الأوروبية والجزائرية.

بالإضافة الى ذلك, عبر الجانبان عن "ارادتهما المشتركة لاستكشاف إمكانية التوصل إلى اتفاق تعاون بشأن الهيدروجين من أجل تحديد الإجراءات الملموسة والمشاريع في هذا المجال من الشراكة", يضف البيان المشترك، مبرزا ان الطرفين ابديا رغبتهما في "توسيع التعاون في مجال استكشاف وإنتاج واستخدام المواد النادرة, لا سيما التي تدخل في صناعة تركيب المكونات لإنتاج أو تخزين الطاقة المتجددة".

وفي مجال الكهرباء, اتفق الطرفان على تسريع المحادثات حول التعاون وخاصة الربط بين الشبكات الكهربائية الأوروبية والجزائرية والتبادلات العابرة للحدود. ومن المقرر أيضا مناقشة إمكانية إنشاء شراكات صناعية لإنتاج المعدات الخاصة بسوق الطاقات المتجددة.

كما تم مناقشة آفاق التعاون في مجال الهيدروجين المتجدد وتسليط الضوء على الجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي لزيادة وتسريع نشر الطاقات المتجددة, مع اعتبار الهيدروجين مجالا ذا أولوية لتحفيز التحول الأخضر. وقد تم اعتماد الاستراتيجية الوطنية الجزائرية مؤخرا لتطوير الهيدروجين بشكل أساسي.

و أكدت كل من السيدة سيمسون والسيد عرقاب على وجود "إمكانات ممتازة لشراكة مثمرة ومتبادلة المنفعة بشأن الهيدروجين المتجدد" وأنهما منخرطان في تكثيف التعاون في هذا المجال.

الجزائر, شريك استراتيجي وفعال في مجال التموين الطاقوي

وعلى صعيد آخر, أفاد البيان المشترك أن هذا الاجتماع الخامس شكل "فرصة لمراجعة التقدم المحرز في مجال التعاون الثنائي, و جدد الإرادة المشتركة للعمل على تعزيزه من خلال تكثيف التبادلات في إطار مجموعة العمل القطاعية ومجموعتي الخبراء بخصوص الغاز الطبيعي والكهرباء والطاقات الجديدة والمتجددة والفعالية للطاقة، و التي تم تشكيلها سنة 2015".

وفي هذا الاطار, رحب الجانبان بالتقدم المحرز في عملية الشراكة, بما في ذلك الاجتماعات المنتظمة بين الخبراء, وتنظيم الأنشطة المشتركة التي تساهم في تحسين الفهم المتبادل حول الأسئلة ذات الاهتمام المشترك, في مجالات الغاز الطبيعي, والهيدروجين المتجدد, والحد من انبعاثات الغاز بشكل فعال في قطاع الطاقة, وتطوير الطاقات المتجددة, وتعزيز الكفاءة الطاقوية.

كما تم التأكيد على "أهمية الجزائر من حيث كونها شريكا استراتيجيا وفعالا من خلال التموين الطاقوي للاتحاد الأوروبي بالغاز الطبيعي", وكذا مناقشة تطور الطلب الأوروبي والعرض المقدم من طرف الجزائر.

وفي ذات السياق, ناقش الطرفان التعاون الأوروبي-الجزائري من أجل الحد من انبعاثات الميثان في صناعة النفط والغاز و اتفقا على العمل من أجل تشجيع استخراج وتسويق غاز الميثان والذي سيمنح مزايا متبادلة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية, وأفضل تثمين لصناعة الغاز الجزائرية, وزيادة في كميات الغاز الموجهة للاتحاد الأوروبي.

وفي الختام, رحب الطرفان بالروح التي سادت اللقاءات والتبادلات المختلفة, واتفقا على مواصلة الحوار والشراكة الاستراتيجية في مجال الطاقة من أجل منفعة متبادلة, يضيف ذات المصدر مذكرا ان هذا الاجتماع يندرج في إطار تنفيذ مذكرة التفاهم حول الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر والاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة, الموقعة بالجزائر العاصمة سنة 2013, والتي تهدف إلى تطوير وتعزيز العلاقات في مجال الطاقة مع احترام مصالح الجانبين.

الطبعة الخامسة عشر لمعرض "صناعات الجزائر" من 9 الى 12 اكتوبر بقصر المعارض .(وأج،06/10/2023)


الجزائر - ستنظم الطبعة الخامسة عشر لمعرض "صناعات الجزائر" من 9 إلى 12 أكتوبر بقصر المعارض "سافكس" بالجزائر العاصمة, بمشاركة 75 عارضا, حسبما أورده اليوم الخميس, بيان للمنظمين.

ويشارك في هذه التظاهرة المنظمة تحت رعاية وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني, بجناح " أهقار", 75 عارضا, منهم أكثر 10 مشاركين أجانب, حسب شركة "باتيماتيك إكسبو", المنظمة لهذا الحدث.

ويعد هذا المعرض "مرجعا هاما للمهنيين الصناعيين ونقطة إنطلاق حقيقية للمتعاملين الراغبين في التعريف بمؤسساتهم, منتجاتهم وخدماتهم في مختلف مجالات النشاط الصناعي", بالإضافة إلى أنه الحدث "الأنسب لاكتشاف آفاق الاستثمار وتعزيز وتطوير العلاقات التجارية, وتوطيد الشراكات والتعرف على مختلف تقنيات الإنتاج الصناعي", يضيف نفس المصدر.

وبالمناسبة أكد المدير العام للشركة المنظمة, رؤوف ستيتي أن "صناعات الجزائر" أصبح "اللقاء السنوي الأبرز والمنتظر للإستفادة من الحركية التي يثيرها لدى الزوار المحترفين وذلك من خلال طبعات السابقة, علاوة على مساهمته في الجهود الرامية إلى تعزيز الإمكانيات الصناعية الوطنية التي تبذلها السلطات العمومية", يقول البيان.

وستقام على هامش هذا المعرض الذي "يجذب عادة حوالي 70 ألف زائر سنويا", سلسلة من المحاضرات واللقاءات التقنية والتي تتمحور حول عدد من المواضيع من بينها البنية التحتية العالية الجودة في خدمة تحول الإقتصاد الوطني بهدف إنفتاحه على الصادرات, التقييس وتطوير شعبة الصناعات الغذائية وكذا وضع العلامات للمنتج المحلي الموجه للتصدير اضافة الى مواضيع متعلقة بهيكلة وتطوير القطاعات.

كما ستشهد هذه الطبعة عدة مداخلات لمناقشة موضوع "نشاط الجزائر من أجل التنمية الصناعية المستدامة, وكذا مواضيع أخرى مرتبطة بسياسة الإقتصاد الدائري, عرض الإستراتيجية الوطنية للطاقات المتجددة والكفاءة الطاقوية, والإنتقال نحو أنماط الإنتاج الصناعية والإستهلاك المستدامين, يضيف المصدر ذاته.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل رئيس الحكومة التونسية .(وأج،05/10/2023)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأربعاء, رئيس حكومة الجمهورية التونسية الشقيقة, السيد أحمد الحشاني, حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "استقبل, اليوم, رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, رئيس حكومة الجمهورية التونسية الشقيقة, السيد أحمد الحشاني".

وحضر المقابلة الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان ومدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد نذير العرباوي ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف ووزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, السيد ابراهيم مراد وسفير الجزائر بتونس، وفقا لذات المصدر.

اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون: التوقيع على 26 اتفاقية بين البلدين

توجت الدورة ال22 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون, التي انعقدت أشغالها اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, بالتوقيع على 26 اتفاقية بين الجزائر وتونس مختلف القطاعات.

وجرت مراسم التوقيع عقب انتهاء أشغال اللجنة بحضور كل من الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, ورئيس الحكومة التونسية, أحمد الحشاني, وعدد من أعضاء حكومتي البلدين.

وفي هذا الإطار, وقع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, ونظيره وزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج, نبيل عمار, على اتفاقيات وبروتوكولات تعاون في قطاعات المجاهدين, التربية الوطنية, التكوين المهني والشؤون الاجتماعية.

ففي قطاع المجاهدين, تم التوقيع على بروتوكول تعاون في مجال رعاية المجاهدين وذوي الحقوق, أما في قطاع التربية الوطنية, فيتعلق الأمر باتفاقية اطار في مجال البحث التربوي بين المعهد الوطني للبحث في التربية بالجزائر والمركز الدولي لتكوين المكونين والتجديد البيداغوجي بتونس.

وفي قطاع التكوين المهني, فقد تم التوقيع على بروتوكول اتفاق تعاون في هذا المجال, وعلى اتفاقية توأمة بين المعهد الوطني المتخصص في الفنون والصناعات المطبعية بالجزائر والمركز القطاعي للتكوين في فنون الطباعة بتونس.

كما وقع السيد عطاف ونظيره التونسي على اتفاق تعاون في مجالات الثقافة, والشباب والرياضة, وبروتوكول اتفاق تعاون في مجال السكن والتعمير وتطوير المدن, وفي مجال التحول الرقمي.

وبخصوص قطاع الشؤون الاجتماعية, فقد تم التوقيع على برنامج تنفذي لاتفاقية التعاون في مجال الرعاية الاجتماعية للسنوات 2024-2026 من طرف السيد عطاف, ووزير الشؤون الاجتماعية التونسي, مالك الزاهي.

كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم لإنشاء لجنة ثنائية لتنمية وترقية المناطق الحدودية, وقعها عن الجانب الجزائري, وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, إبراهيم مراد, ووزير الداخلية التونسي, كمال الفقي.

أما في مجال التجارة, فقد تم التوقيع على اتفاقيتين, من طرف وزير التجارة وترقية الصادرات, الطيب زيتوني, ووزيرة تنمية الصادرات التونسية, كلثوم بن رجب قزاح, الأولى تتعلق ببرنامج تنفيذي في ميدان حماية المستهلك ومراقبة نوعية السلع والخدمات لسنتي 2024-2025 , واتفاقية ثانية في مجال الاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة.

وفي قطاع النقل, تم التوقيع على اتفاق تعاون في مجال اللوجيستية والنقل متعدد الوسائط, من طرف وزير النقل, يوسف شرفة, ونظيره التونسي, ربيع المجيدي.

وتم أيضا التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال السياحة إضافة إلى برنامج تنفيذي لاتفاق التعاون في مجال الصناعات التقليدية للسنوات 2024 - 2025 من طرف وزير السياحة والصناعة التقليدية, مختار ديدوش, ووزير السياحة التونسي, محمد المعز بلحسن.

وفي قطاع العمل, وقع وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي, فيصل بن طالب, ووزير الشؤون الاجتماعية التونسي, مالك الزاهي, على ثلاث اتفاقيات توأمة.

ويتعلق الأمر باتفاقية توأمة بين المدرسة العليا للضمان الاجتماعي بالجزائر والمعهد الوطني للشغل والدراسات الاجتماعية بتونس, وآخر بين المعهد الوطني

للوقاية من الأخطار المهنية بالجزائر, ومعهد الصحة والسلامة المهنية بتونس, واتفاقية توأمة ثالثة بين المعهد الوطني للعمل بالجزائر, والمعهد الوطني للشغل والدراسات الاجتماعية بتونس.أما على مستوى المدراء العامون, تم التوقيع على ثلاث اتفاقيات في قطاع الصناعة. ويتعلق الأمر ببرنامج تنفيذي لبروتوكول تعاون في مجال الميترولوجيا بين الديوان الوطني للقياسة القانونية بالجزائر والمخبر المركزي التونسي للتحاليل والتجارب للسنوات 2024-2026 , وقعه كل من المدير العام للديوان الجزائري, رابح مسيلي, والمدير العام للمخبر التونسي, أنور الزاوي.

يضاف إلى ذلك مذكرة تفاهم بين المعهد الجزائري للتقييس والمعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية التونسي في مجال التعاون الفني, وقعه كل من المدير العام للمعهد الوطني للتقييس, جمال حالس, ونظيره التونسي, نافع بوتيتي.

أما الاتفاقية الثالثة فتخص برنامج تنفيذي لبروتوكول التعاون بين المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية والمعهد الوطني التونسي للمواصفات والملكية الصناعية للسنوات 2024-2026 موقع من طرف المدير العام للمعهد الجزائري, عبد الحفيظ بلمهدي, ونظيره التونسي, نافع بوتيتي.

وفي قطاع النقل, تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين مجمع الخدمات المينائية الجزائري وديوان البحرية التجارية للموانئ التونسي, للتعاون بين ميناء عنابة وميناء رادس, من طرف الرئيس المدير العام للمجمع, محمد كريم الدين حركاتي, ونظيره التونسي, فؤاد عثمان.

وتم التوقيع على مذكرة تفاهم بين الديوان الوطني للأرصاد الجوية الجزائري والمعهد الوطني للرصد الجوي التونسي, للتعاون التقني والعلمي في مجال الأرصاد الجوية والمناخ, من طرف المدير العام للديوان الجزائري, إبراهيم احدادن, ونظيره التونسي, احمد حمام.

علاوة على ذلك, تم التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون بين المدرسة الوطنية العليا البحرية الجزائرية والمعهد المتوسطي للتكوين في المهن البحرية التونسي, من طرف المدير العام للمدرسة, عزالدين كرمة, ونظيره التونسي, وسام قعيدة محجوب.

وفي مجال الطاقة, تم التوقيع على اتفاقية تعاون بين الوكالة الوطنية لتطوير استخدام الطاقة وترشيده الجزائرية والوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة التونسية, من طرف المدير العام الجزائري, مروان شعبان, ونظيره التونسي, فتحي حنشي.

وفي مجال الاستثمار, تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار والهيئة التونسية للاستثمار, وقعها كل من المدير العام للوكالة, عمر ركاش, ورئيسة الهيئة التونسية, نامية العيادي.

وفي الختام, وقع الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, ورئيس الحكومة التونسية, السيد أحمد الحشاني, على محضر اللجنة الكبرى المشتركة الجزائرية-التونسية.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل نظيره من جنوب السودان .(وأج،05/10/2023)


الجزائر- استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, نظيره من جمهورية جنوب السودان, جيمس بيتا مورغان, الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر في إطار مشاركته في الفعالية رفيعة المستوى "كيماكس إفريقيا 2023", حسب بيان للوزارة.

و أفاد بيان لوزارة الخارجية أن المحادثات تركزت بين الطرفين حول "سبل وآفاق تنشيط التعاون الثنائي في المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية, إلى جانب مستجدات الأوضاع على الصعيد القاري, وفي منطقة الساحل الصحراوي على وجه الخصوص".

كما تم التطرق, حسب نفس البيان, إلى الأوضاع الأمنية والسياسية في جمهورية السودان, والتقدم المحرز في تنفيذ اتفاق السلام المنشط الذي تدعمه الجزائر بحكم عضويتها في اللجنة الافريقية رفيعة المستوى, المكلفة بمتابعة تنفيذ هذا الاتفاق. هذا بالإضافة الى الأزمات السياسية والدستورية في العديد من دول المنطقة, وصولا إلى قضية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية.

وفي ختام محادثاتهما, وقع الوزيران على مذكرة تفاهم لتأسيس آلية للمشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين.

وخلال المحادثات, تم التأكيد على تمسك البلدين بقيم ومبادئ الوحدة الافريقية, بما في ذلك حق الشعوب في تقرير مصيرها, مع مطالبة الاتحاد الافريقي بتكثيف جهوده "من أجل التموقع كفاعل محوري ورئيسي في المساعي الرامية لبلورة حلول افريقية لمشاكل القارة".

ومن هذا المنطلق, شدد السيد عطاف في تصريح له للصحافة على أن الجزائر, التي تتأهب لشغل مقعد غير دائم بمجلس الأمن, "ستبقى وفية على الدوام لهذه القيم ولهذه المبادئ, ولن تتوانى عن دعم أشقائها في جنوب السودان, وفي بقية دول القارة التي تجتاز ظروفا عصيبة من جراء الأزمات والصراعات والانقسامات", مؤكدا أن الجزائر "ستعمل بصدق لأن تكون صوت إفريقيا بالمجلس مثلما التزم بذلك رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون".

كما أعرب وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج عن سعادته بتلقي دعوة للقيام بزيارة رسمية إلى جوبا, مؤكدا حرصه على "تجسيدها في الموعد الذي يتم الاتفاق عليه عبر القنوات الدبلوماسية".

وثمن السيد عطاف "عاليا" مخرجات المحادثات "الثرية" التي جمعته بنظيره الجنوب سوداني, "والتي عكست بصدق الإرادة المشتركة التي تحدونا في إعادة تنشيط علاقات التعاون بين بلدينا الشقيقين وفي إضفاء حركية جديدة عليها لتشمل الميادين والقطاعات الأولوية في المرحلة الراهنة".

من جهته, أكد وزير خارجية جنوب السودان, جيمس بيتا مورغان, أن تواجده بالجزائر "يكتسي أهمية كبيرة, كون الأمر يتيح لنا تعزيز العلاقات الثنائية بين جنوب السودان والجزائر, التي تعتبر واحدة من أهم الدول في القارة", مذكرا بأن الجزائر شاركت في مراقبة عملية السلام في بلاده.

وفي السياق, قال الوزير الجنوب سوداني إن الجزائر أصبحت واحدة من الدول الأعضاء في اللجنة الافريقية رفيعة المستوى المكلفة بمتابعة تنفيذ الاتفاق المنشط لتسوية الأزمة في بلاده, بعد تعيينها من قبل الاتحاد الإفريقي, مضيفا أنه هنا ليبلغ "إخواننا وأخواتنا في الجزائر أن عملية السلام تسير بشكل جيد للغاية".

وكشف وزير خارجية جنوب السودان عن أن "الفترة الانتقالية ستشهد نهايتها أواخر عام 2024, حيث سيتم إجراء الانتخابات, وبحلول عام 2025, سيكون لشعب جنوب السودان حكومة مستقلة", معربا عن أمله في أن تكون للجزائر "سفارة كاملة" في جنوب السودان.

وفي وقت لفت إلى أن الدول الإفريقية تعاني من العديد من المشاكل, وبحاجة إلى ممثلين في المستوى يعملون على حلحلتها, أكد أن الجزائر, التي ستكون عضوا غير دائم في مجلس الأمن ابتداء من شهر يناير المقبل, قادرة على تقديم مساهمة فعالة في حل مشاكل القارة الإفريقية.

سكن: الجزائر مستعدة لتقاسم تجربتها مع الشركاء الأفارقة .(وأج،05/10/2023)


الجزائر - أكد وزير السكن والعمران والمدينة, محمد طارق بلعريبي, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, أن الجزائر مستعدة لتقاسم تجربتها مع الشركاء الأفارقة وكذا الاستفادة من تجاربهم في مجال السكن.

وقال السيد بلعريبي في تصريح صحفي على هامش اجتماع مجلس ادارة شركة الاسكان والمأوى الاقليمي في افريقيا (شيلتر-افريقيا), الذي أقيم اليوم في إطار الجمعية العامة الاستثنائية للشركة التي ستفتتح غدا الخميس, أن اللقاء الذي وصفه ب"الجد مثمر", تناول التجربة الجزائرية في قطاع السكن "التي نحن مستعدون لتقاسمها مع الإخوة الأفارقة".

وأضاف الوزير أن "تجربة الجزائر في قطاع السكن في المستوى", مشيرا إلى "وجود طلب لتقاسم التجربة الجزائرية في كل صيغ قطاع السكن على المستوى الافريقي".

وذكر بالمناسبة أنه في سنة 2022 تم توزيع 400 ألف وحدة سكنية و 265 تجهيز عمومي, مبرزا أن انجاز كل هذه المشاريع قد تم بمواد جزائرية 100 بالمائة.

وبدوره, أكد أحمد موسى دانغيوا, رئيس الجمعية العامة لشركة "شيلتر أفريقيا" في كلمة ألقاها بالمناسبة أن إفريقيا "تواجه تحديات كبيرة في مجال السكن وهو ما يستوجب بذل جهود أكثر بما في ذلك مراجعة النصوص التنظيمية والتأسيسية للشركة", وهو ما أكدته رئيسة مجلس ادارتها , تشي أكبورجي, التي أوضحت أن مراجعة النصوص التنظيمية والتأسيسية للشركة سيتم خلال الجمعية العامة الاستثنائية التي ستعقد غدا الخميس بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" تحت شعار: "تحويل من شركة الاسكان والمأوى الإقليمي شيلتر-افريقيا الى بنك التنمية لسكن مستدام وتنمية حضرية في افريقي".

وحضر افتتاح لقاء اليوم, المدير العام لشركة "شيلتر-أفريقيا" ورئيسة مجلس إدارتها, وعددا من وزراء السكن الأفارقة وإطارات من الشركة ومن قطاع السكن الجزائري.

إنتخاب الجزائر لعضوية لجنة حقوق الإنسان العربية .(وأج،05/10/2023)


القاهرة - إنتخب مرشح الجزائر، يعيش تمام الشوقي، لعضوية لجنة حقوق الإنسان العربية للفترة 2023-2027، وذلك خلال جلسة الإقتراع السري التي جرت بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.

و جرى الانتخاب بحضور المندوبين الدائمين ل18 دولة عضو في لجنة الميثاق وممثلين عن الأمانة العامة للجامعة العربية.

و يعد فوز يعيش تمام الشوقي بهذه العضوية إنجازا آخر للدبلوماسية الجزائرية التي تجندت خلف المرشح الجزائري للظفر بهذا المقعد, وكذا تأكيدا على التزام الجزائر في مجال حقوق الإنسان.

تجدر الإشارة إلى أن هذه اللجنة التي تم إنشاؤها في سنة 2009 تعنى خصيصا بدراسة وتقييم التقارير الأولية والدورية للدول الأعضاء والمقدمة لها, في إطار تجسيد التزامات الدول العربية المتعلقة بتنفيذ الميثاق العربي لحقوق الإنسان والأحكام الواردة فيه.

و يبقى التحدي أمام هذه اللجنة هو انضمام كل الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية إليها.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل مديري ومسؤولي بعض وسائل الإعلام الوطنية .(وأج،04/10/2023)


الجزائر- استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء, مديري ومسؤولي بعض وسائل الإعلام الوطنية، حيث استمع إلى الانشغالات المهنية والاجتماعية للأسرة الإعلامية، منوها بالدور البارز الذي تقوم به الصحافة في الدفاع عن المصلحة الوطنية, حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "استقبل، اليوم، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، مديري ومسؤولي بعض وسائل الإعلام الوطنية، حيث استمع إلى الانشغالات المهنية والاجتماعية للأسرة الإعلامية، منوها بالدور البارز الذي تقوم به الصحافة في الدفاع عن المصلحة الوطنية".

وقد شكل اللقاء --يوضح المصدر ذاته-- "فرصة اطلع من خلاله السيد الرئيس على مقترحات مهنيي الصحافة لتحسين أدائها من أجل المساهمة الفعالة في الجهود الوطنية التي تبذل في كل المجالات والقطاعات".

وتناول اللقاء أيضا بالنقاش المستفيض "مختلف المسائل الوطنية المرتبطة مباشرة بانشغالات المواطنين، معرجا على القضايا الإقليمية والدولية", وفقا لذات البيان.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين .(وأج،04/10/2023)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين, السيد أعمر تاقجوت.

وقد حضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد النذير العرباوي.

الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين, السيد أعمر تاقجوت:"معرفة رئيس الجمهورية بالوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد أمر إيجابي بالنسبة للعمال"

أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين, السيد أعمر تاقجوت, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, أن معرفة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون، بالوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد يعد "أمرا إيجابيا" بالنسبة للعمال الذين هم على استعداد لإعطاء قيمة مضافة للنشاط الاقتصادي الوطني.

وفي تصريح له عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية, أوضح السيد تاقجوت أن هذا اللقاء تميز بـ"نقاش واسع تمحور حول الوضع الاجتماعي والتنظيمات النقابية", مبرزا أن "معرفة الرئيس تبون بالوضع الداخلي والاقتصادي للبلاد والإدارة العمومية يعد أمرا إيجابيا بالنسبة لنا كعمال".

وأضاف قائلا: "نحن على استعداد للتعاون وبذل مجهودنا حتى نعطي قيمة مضافة للنشاط الاقتصادي الاجتماعي في بلادنا".

وفي نفس السياق, أوضح الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين أن لقاءه برئيس الجمهورية تناول وضع العمال في المؤسسات الاقتصادية وقطاع الوظيفة العمومية, مشيرا إلى أنه سيقوم خلال الأيام المقبلة بتقديم اقتراحات الاتحاد بهذا الخصوص.

الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان يستقبل رئيس الحكومة التونسية .(وأج،04/10/2023)


الجزائر - استقبل الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان, اليوم الثلاثاء بقصر الحكومة, رئيس الحكومة للجمهورية التونسية, السيد أحمد الحشاني, الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر على رأس وفد وزاري هام, في إطار انعقاد الدورة الثانية والعشرين للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون التي ستجري أشغالها يوم غد الأربعاء, حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.

وأوضح المصدر ذاته أن "المحادثات التي أجراها الطرفان بمناسبة هذا اللقاء التشاوري, سمحت بالإشادة عاليا بعمق علاقات الأخوة والتضامن التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين مع الوقوف على واقع العلاقات الجزائرية - التونسية واستعراض سبل تعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات, على ضوء توجيهات قائدي البلدين, رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, وأخيه رئيس الجمهورية التونسية، السيد قيس سعيد, الرامية إلى تحقيق المزيد من التكامل الاستراتيجي والتنمية المتضامنة والمندمجة".

وفي هذا الإطار, جدد الوزير الأول ورئيس الحكومة للجمهورية التونسية عزمهما على "تنشيط وتيرة التعاون الثنائي ومتابعة مختلف المشاريع المشتركة وتعزيز المبادلات الاقتصادية, لاسيما من خلال تنسيق السياسات وإجراء تقييم منتظم لمختلف أنشطة التعاون".

وقد جرى اللقاء بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, ووزير النقل، يوسف شرفة, عن الجانب الجزائري, و وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج, نبيل عمار, عن الجانب التونسي, يضيف البيان.

رئيس الحكومة التونسية يبرز أهمية بلوغ مرحلة الشراكة الاستراتيجية مع الجزائر

اكد رئيس الحكومة التونسية, احمد الحشاني, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, لدى اشرافه بمعية الوزير الاول, أيمن بن عبد الرحمان, على افتتاح المنتدى الاقتصادي الجزائري التونسي لرجال الاعمال, على اهمية بلوغ مرحلة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في ظل التغيرات الدولية الحاصلة.

ووصف السيد الحشاني في كلمته, العلاقات الجزائرية التونسية ب"النموذجية" و"التاريخية", مستطردا بالقول: "بقدر اعتزازنا و ارتياحنا لمستوى التعاون بين البلدين", مؤكدا ان ميزان التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي قابل للتحسين.

وجدد بالمناسبة الدعوة الى ضرورة الاسراع بتكوين فريق العمل المشترك المكلف بالنظر في تحيين الاتفاق التجاري التفاضلي حتى يتسنى له عقد اولى اجتماعاته قبل نهاية السنة الجارية. كما ابدى تطلعه الى عقد الاجتماع الفني لفريق العمل الجزائري التونسي لدراسة اقامة منطقة حرة على المستوى الشريط الحدودي بين البلدين.

و اكد رئيس الحكومة التونسية على ان المنتدى يمثل اطارا ملائما للقاء رجال الاعمال التونسيين والجزائريين, "كما يعكس تنظيمه, الاهمية البالغة التي توليها حكومتا البلدين للقطاع الخاص من اجل المساهمة في اقامة شراكات فاعلة من خلال الاستفادة من الفرص المتاحة والامكانيات الحقيقية المتوفرة لدى البلدين".

و اعتبر ان "التغيرات الدولية بينت انه لا خيار لنا سوى توحيد جهودنا وتعزيز عملنا المشترك من اجل بلوغ مرحلة الشراكة الاستراتيجية الفاعلة".

من جهة أخرى, اوضح احمد الحشاني ان الاصلاحات الاقتصادية الكبرى المعتمدة الخاصة بتحسين مناخ الاستثمار, "من شأنها ان تفتح آفاقا واسعة لرجال الاعمال من البلدين لإقامة شراكات فاعلة في كل المجالات".

و ابرز ان بلاده تطمح من خلال المخطط التنموي لفترة 2023-2025, لتحسين مناخ الاعمال بتونس وتشجيع المبادرة الخاصة والاستثمار في القطاعات الواعدة والتحفيز على الشراكة بين القطاعين العام والخاص والتوجه نحو الاقتصاد الاخضر والذكي والتقليص من العوائق البيروقراطية وتبسيط القوانين والاجراءات.

و ابرز في هذا السياق, ترحيب تونس برجال الاعمال والمستثمرين الجزائريين, واعدا اياهم "بتوفير كل التسهيلات والتشجيعات اللازمة لتأمين الظروف المتاحة وضمان نجاح مشاريعهم في مختلف القطاعات الواعدة, ولا سيما الطاقة والطاقات المتجددة وصناعة السيارات والصناعات الصيدلانية والسياحة".

الجزائر تقدم واجب العزاء للعراق إثر فاجعة الحريق التي ألمت به .(وأج،04/10/2023)


الجزائر - تنقل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, لوناس مقرمان, اليوم الثلاثاء, إلى مقر سفارة جمهورية العراق بالجزائر, أين قام بتقديم واجب العزاء إثر فاجعة الحريق التي ألمت بالشعب العراقي الشقيق وخلفت مئات الضحايا بمنطقة سهل نينوى في الموصل, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

قبول النيجر بوساطة الجزائر يؤشر على الثقة التي تتمتع بها في المنطقة .(وأج،04/10/2023)


الجزائر - أجمع محللون سياسيون أفارقة, اليوم الثلاثاء, على أن قبول النيجر بوساطة الجزائر لحل الأزمة في البلاد, في إطار مبادرة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يؤشر على الثقة التي تتمتع بها الجزائر كبلد له حضوره الاستراتيجي والسياسي والعسكري الوازن في المنطقة, وعلى المصداقية الكبيرة لدبلوماسيتها في حل الأزمات الدولية.

وأكد المحللون في تصريح ل/وأج أنه باستطاعة الجزائر بلورة حل سياسي بعيدا عن الحل العسكري في النيجر, نظرا لصدق ومصداقية جهودها الحثيثة المبذولة في سبيل الحفاظ على أمن وأمان واستقرار النيجر والنأي بها عن حرب قد تأتي على المنطقة برمتها, لافتين إلى تجربة الدبلوماسية الجزائرية في معالجة قضايا المنطقة.

وفي السياق, قال المحلل السياسي التونسي, رياض الصيداوي, إن قبول النيجر مبادرة الجزائر "دليل ثقة في هذه الأخيرة, وأن الدبلوماسية الجزائرية تحظى بمصداقية كبيرة جدا في القارة الإفريقية, لما لها من ثوابت على غرار السيادة الوطنية ورفض التدخل الخارجي والتشديد على ضرورة أن يكون الحل داخليا".

وأبرز الصيداوي, أن الجزائر "جنبت النيجر التدخل العسكري الخارجي", مستدلا في ذلك بالنشاط الدبلوماسي المكثف لوزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, بتوجيهات من الرئيس تبون, والذي قاده الى العديد من الدول

لإقناع قادتها على العدول عن خيار التدخل العسكري وتغليب الحل السياسي السلمي لتجنيب النيجر والمنطقة أتون فوضى وحرب ضروس.

وبعد أن أوضح بأن الجزائر تعمل دوما بالفصل 6 من ميثاق الأمم المتحدة, والذي يعتبر "روح" هذه الهيئة الدولية, وينص على ضرورة حل النزاعات سلميا وعن طريق التفاوض السلمي والمساعي الحميدة, وتجنب إراقة الدماء, أكد أن "الجزائر قد نجحت فعلا بالحصول على القبول, وستكون مبادرتها ورقة عمل أساسية يتم من خلالها حل المشكل في النيجر, خاصة وأن القادة العسكريين الجدد في النيجر قالوا إنهم لن يبقوا في السلطة إلى الأبد, وتحدثوا عن مرحلة انتقالية, تهيئ لانتخابات رئاسية وتشريعية قادمة تعيد الأمور إلى نصابها".

من جانبه, اعتبر المحلل السياسي والنائب البرلماني الموريتاني, عبد الجليل حرمه, أن "قبول النيجر للمبادرة الجزائرية, يؤكد من جديد المصداقية التي تتمتع بها الجزائر إفريقيا ودوليا, ولدى الأطراف النيجرية, التي يطرح المشكل عندها الآن", لافتا إلى أن "قبولهم يعد بارقة أمل, كون الانسداد كان قائما سابقا, وجميع المبادرات التي قدمت كان أصحابها يميلون إلى طرف من الأطراف, إلا أن مبادرة الجزائر هي الوحيدة ذات المصداقية الآن".

وواصل قائلا إن المبادرة الجزائرية "يمكنها حلحلة الأزمة فعلا في بلد إفريقي مهم لاستقرار المغرب العربي والساحل والمنطقة عموما", معربا عن الأمل في "أن تتمكن الجزائر من حل هذه المشكلة بالتفاوض, وتعود النيجر إلى حكم مدني طبيعي خارج سياقات النزاع المؤدية إلى الفوضى الشاملة وعجز الحكامة".

كما أشار البرلماني الموريتاني إلى أن "هذه الموافقة تدل على استعادة الأفارقة للثقة في أنفسهم وأن بإمكانهم حل مشاكلهم دون اللجوء إلى الخيارات الخارجية, التي أكدت كل التجارب أنها لا تأتي لنصرة القارة بل لنصرة المصالح الخاصة".

و أبرز عبد الجليل حرمه أن "المؤشر الايجابي من وراء هذه الموافقة, يتمثل في كون الحل سيكون إفريقيا, ومن يتولاه هي دولة من دول المنطقة والتي لها حضورها الاستراتيجي والعسكري والسياسي والروحي الوازن, دائما ما أكدت أن الحل السياسي والتفاوضي هو الأمثل والأسلم لهذه المشاكل, دون تأزيمها وخلق مشاكل أخرى جديدة".

من جهته, ذهب مدير "مركز رؤية للدراسات" بنواكشوط, الموريتاني سليمان الشيخ حمدي, في نفس الاتجاه, حيث اعتبر موافقة النيجر على وساطة الجزائر "نتاج طبيعي للجهود التي قامت بها الجزائر من أجل وقف بوادر حرب كان سيشعلها التدخل العسكري الخارجي".

و أشاد سليمان الشيخ حمدي بالتحرك الجزائري الذي كان له أثر كبير في وقف مساعي التدخل العسكري الأجنبي, وهو ما جعل "النيجر تنظر إلى الجزائر ليس فقط بوصفها الدولة الجارة, ولكن أيضا بوصفها البلد الأقوى والأكثر قبولا لدى أطراف الأزمة, والذي يستطيع أن يقود مفاوضات من أجل الدفع نحو حل سياسي وسلمي يعيد الأمور إلى نصابها", لافتا إلى أن "الدبلوماسية الجزائرية من أقوى الدبلوماسيات في المنطقة".

الصالون الدولي للاستثمار الفلاحي والتكنولوجيا بعنابة: تأكيد على أهمية تطوير الزراعات الإستراتيجية .(وأج،04/10/2023)


عنابة - أكد مشاركون في الطبعة الأولى للصالون الدولي للاستثمار الفلاحي والتكنولوجيا التي افتتحت اليوم الثلاثاء بعنابة على "أهمية تطوير الزراعات الإستراتيجية لكسب رهان الأمن الغذائي ومواجهة تحديات التغيرات المناخية".

و أبرزوا في حوار مباشر مع رئيس الجهاز التنفيذي المحلي، عبد القادر جلاوي، لدى زيارته لأجنحة هذا الصالون، المقومات الطبيعية المتوفرة و أهمية الاعتماد على التكنولوجيا و التطور الحاصل في استغلال الشعب الفلاحية لبعث الاستثمار الفلاحي وتطوير الزراعات الإستراتيجية.

من جهته، تطرق السيد جلاوي في كلمة ألقاها بالمناسبة خلال هذا الصالون الذي يستضيف دولة السنغال كضيفة شرف هذه التظاهرة إلى "إجراءات الدعم والمرافقة التي أقرها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لفائدة الفلاحين خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء" مسلطا الضوء على ضرورة استغلال هذه التحفيزات و إجراءات المرافقة لتطوير الزراعات الاستراتيجية وتشجيع الاستثمار الفلاحي بما فيه استثمارات الشباب المبتكرة المرتبطة بمختلف الفروع الفلاحية .

من جانبه، ثمن سفير السنغال بالجزائر، سيرين دياي، تنظيم مثل هذه التظاهرات من أجل "تشجيع التعاون جنوب-جنوب وتطوير الشراكة الجزائرية-السنغالية في المجال الفلاحي والأنشطة المرتبطة بهذا الفرع الحساس من النشاط الاقتصادي".

و أضاف بأن التعاون والتبادل الاقتصادي بين الجزائر والسنغال سيتدعم من خلال تفعيل التبادل التجاري وتمكين المنتجات الجزائرية ذات العلاقة بالنشاط الفلاحي وخاصة الأسمدة من بلوغ سوق السنغال و أسواق أخرى بغرب إفريقيا.

و يهدف هذا الصالون الذي يسجل مشاركة 50 عارضا يمثلون مختلف الشعب الفلاحية و مستثمرين و متعاملين اقتصاديين و مستثمرين شباب في النشاطات الفلاحية إلى التعريف بالمقومات الاقتصادية لمختلف الفروع الفلاحية وفرص الاستثمار وتطوير الزراعات الاستراتيجية مع التركيز على أهمية الدعم التكنولوجي لتطوير النشاط الفلاحي.

و إلى جانب الأجنحة التي تعرض مختلف المعدات الفلاحية و الأسمدة ولوازم متابعة المسارات التقنية للزراعة سيتم خلال هذه التظاهرة التي ستدوم ثلاثة أيام تنشيط لقاءات مباشرة بين العارضين ومتعاملين اقتصاديين ومستثمرين قصد بعث شراكة اقتصادية في النشاط الفلاحي ومناقشة محاضرات حول الزراعات الاستراتيجية و الزراعة الصحراوية.

للإشارة، ينظم هذا الصالون من طرف مؤسسة الاتصال وتنظيم المعارض "إينكوب إيفانت " بالتعاون مع الغرفة الفلاحية لولاية عنابة.

الجزائر تشارك في فعاليات الطبعة ال45 للصالون الدولي للسياحة بباريس .(وأج،04/10/2023)


الجزائر - تشارك الجزائر, ابتداء من اليوم الثلاثاء, بالعاصمة الفرنسية باريس, في الطبعة ال45 للصالون الدولي للسياحة, حسبما أفاد به بيان للديوان الوطني للسياحة.

وأوضح ذات المصدر, أن مشاركة الجزائر في هذه الطبعة التي تدوم ثلاثة أيام, تدخل في إطار"تجسيد برنامج عمل وزارة السياحة والصناعة التقليدية المنبثق عن استراتيجية تنمية السياحة لآفاق 2030, في جانبه المتعلق بترقية المقصد السياحي الجزائري".

وتهدف هذه المشاركة, حسب ذات المصدر, ل"الترويج للوجهة الجزائرية في العاصمة الفرنسية, إحدى الأسواق التقليدية المهمة لبلادنا" بالنظر ل"التنامي المتواصل لتعداد السياح الفرنسيين الذين يختارون الجزائر كوجهة مميزة", كما أن هذه المناسبات تسمح ب"الاحتكاك المباشر" مع الجالية المقيمة بهذا البلد ل"تشجيعها وحثها على اختيار بلدها وجهة سياحية".

وبالمناسبة, حجز الديوان الوطني للسياحة جناحا يمتد على مساحة 92 متر مربع قصد "الترويج للوجهة الجزائرية وتسليط الضوء على منتجاتها السياحية المتنوعة وابراز طابع الجمال المعماري والثقافي والتراثي الجزائري وتنوعه".

وسيؤخذ بعين الاعتبار خلال هذه التظاهرة خصوصيات وثراء البلد في هذا المجال, من خلال "الاعتماد على ديكور وتزيين مميز للجناح عبر لوحات تعكس الأصالة والحداثة في نفس الوقت وإبراز أهم المعالم والمناظر الطبيعية والتاريخية لمناطق الجنوب الكبير التي تنفرد عالميا بهذه المؤهلات".

للإشارة, يعد الصالون الدولي للسياحة بباريس "IFTM Top Resa", بمثابة "نافدة على الأسواق السياحية الأوروبية وفرصة لعقد اللقاءات البينية لتبادل الخبرات والوقوف على آخر المستجدات والتطورات والتحديات التي تشهدها الأسواق السياحية العالمية".

كما يعتبر "أكبر معرض للسياحة والأسفار حيث يعرف مشاركة كبار المتعاملين في القطاع السياحي من مختلف دول العالم", وفق ذات البيان.

بيان اجتماع مجلس الوزراء .(وأج،02/10/2023)


الجزائر- ترأس رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاحد، اجتماعا لمجلس الوزراء، تناول مشروع قانون يتعلق بمكافحة التزوير واستعمال المزور وعروضا تخص عدة قطاعات، حسب ما افاد به بيان لمجلس الوزراء، هذا نصه الكامل :

"ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اجتماعا لمجلس الوزراء، تناول مشروع قانون يتعلق بمكافحة التزوير واستعمال المزور وعروضا منها: التموين بالمواد ذات الاستهلاك الواسع وتوزيعها وتقييم الدخول المدرسي والجامعي.

بعد افتتاح الاجتماع من قبل السيد الرئيس ومنحه الكلمة لعرض جدول الأعمال ونشاط الحكومة في الأسبوعين الأخيرين، عرض السيد الوزير الأول مضمون بيان السياسة العامة للحكومة على مجلس الوزراء، عقب ذلك أسدى السيد رئيس الجمهورية التوجيهات والأوامر التالية:

بخصوص بيان السياسة العامة للحكومة:

ـ وافق مجلس الوزراء على عرض بيان السياسة العامة للحكومة، حيث أكد السيد الرئيس بالمناسبة أن الدولة ستواصل إعادة التأهيل العام والنهوض من آثار المرحلة السابقة التي كانت نتائجها كارثية وتبعاتها جد خطيرة على البلاد.

بخصوص عمل السلك الديني:

ـ فتح ملف الإمامة وتصنيف الأئمة والمساجد من أجل تنظيم أكبر للقطاع.

ـ أمر السيد الرئيس، بناء على التزاماته، بإعداد القانون الأساسي للأئمة والذي سيتضمن مراجعة أجورهم.

ـ أمر السيد الرئيس وزير الداخلية بالتنسيق مع الولاة بتخصيص سكنات وظيفية للأئمة بكل المساجد الكبرى في الولايات أو من خلال التجمعات السكنية الجديدة، مراعاة لطابع التحويلات في مهنتهم.

بخصوص تقييم الدخول الجامعي 2023-2024:

ـ أمر السيد الرئيس برفع منحة الطلبة الجامعيين من 1300 دينار شهريا إلى ألفي دينار شهريا، على أن يدخل قرار السيد الرئيس حيز التنفيذ ابتداء من أكتوبر الجاري، ريثما يتم إعداد تصور جديد شامل لمنظومة الخدمات الجامعية في الجزائر.

ـ ثمن السيد رئيس الجمهورية القفزة النوعية في قطاع التعليم العالي، لاسيما فيما يخص مساهمته في تعزيز الإنتاج الوطني.

ـ كلف السيد الرئيس وزير القطاع بشكر كل عائلة التعليم العالي والبحث العلمي، موجها إياه بربط الجامعات الجزائرية بنظيراتها في الخارج من خلال التوأمات بهدف تطوير الجهود والتصورات في مجال البحث والتعليم العالي.

بخصوص تقييم الدخول المدرسي 2023 -2024

ـ وجه السيد رئيس الجمهورية الحكومة باستكمال تجهيز المدارس سواء المرممة أو المرافق التربوية الجديدة، وذلك بالتنسيق مع ولاة الجمهورية في مدة أسبوعين على أقصى تقدير.

ـ الوقوف على كل انشغالات أولياء التلاميذ بخصوص تمدرس أبنائهم مهما كانت بساطة الانشغالات، مع تقديم الحلول اللازمة فوريا.

بخصوص عرض وزير الفلاحة حول التموين بالمواد الواسعة الاستهلاك:

ـ أمر السيد رئيس الجمهورية باتخاذ العديد من الإجراءات لفائدة الفلاحين الذين مسهم الجفاف وذلك بـ :

ـ تأجيل دفع الإتاوة المستحقة على الأراضي الممنوحة بصيغة الامتياز.

ـ تأجيل دفع القروض الفلاحية (الرفيق) لمدة ثلاث سنوات مع تكفل الدولة بنسبة الفوائد.

ـ تعويض الفلاحين عن إنتاج الحبوب المتضررة ودعمهم بالبذور والأسمدة مجانا.

ـ تنظيم عمليات الاستيراد هدفه تشجيع وحماية المنتوج الوطني وليس خلق الندرة على حساب المواطنين، لأنه لا تقشف مع قوت الجزائريين.

ـ الإسراع في إتمام صوامع تخزين الحبوب للوصول إلى طاقة استيعاب تقدر بتسعة ملايين طن.

بخصوص عرض وزير التجارة حول التموين بالمواد الواسعة الاستهلاك:

ـ شدد السيد الرئيس على ضرورة السهر الصارم على تنفيذ خطة الدولة في تنظيم الاستيراد وتوفير مختلف السلع للحيلولة دون تأويل قرارات الدولة بهدف خلق وتغذية الإشاعات حول الندرة، بينما الدولة قادرة على ضمان الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي بكل أريحية في ظل قانون المنافسة.

ـ دعم الدولة لمختلف المواد ذات الاستهلاك الواسع سيبقى مكفولا مهما كانت الأسعار في الأسواق الدولية، وهي تقف دوما بالمرصاد لكل المحاولات الهادفة إلى قطع قوت الجزائريين.

وعقب المصادقة على مشروع قانون يتعلق بمكافحة التزوير واستعمال المزور ومراسيم في قطاعي الخارجية والطاقة، أسدى السيد الرئيس أوامر وتوجيهات عامة كالتالي:

ـ أمر السيد رئيس الجمهورية بإحصاء ومتابعة وتقييم كل القرارات المتخذة في مجالس الوزراء وحصر ما لم يتم تطبيقه منها.

ـ تحديد أجل أقصاه شهر واحد للجان مراقبة تنفيذ هذه القرارات، على أن تكون الاستعجالية منها على رأس الأولويات.

ـ أمر وزراء الداخلية والأشغال العمومية والنقل بإعداد مخطط وطني، لاسيما في البلديات النائية والولايات المستحدثة مؤخرا، للتكفل بوضعية الطرقات والتهيئة العمرانية.

ـ أمر وزير السياحة بتشجيع السياحة الحموية عبر ربوع الوطن، بتوصية طبية من قبل المختصين.

وقبل اختتام اجتماع مجلس الوزراء، نصب رئيس الجمهورية السيدة مريم بن مولود محافظة سامية للرقمنة برتبة وزير، مكلفا إياها بإعداد ورقة طريق لتنظيم مجال الرقمنة في الجزائر".

الجزائر تدين بشدة الهجوم الإرهابي بالعاصمة التركية .(وأج،02/10/2023)


الجزائر- أدانت الجزائر بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف صباح اليوم الاحد مقر وزارة الداخلية بالعاصمة التركية أنقرة, مؤكدة تضامنها الكامل مع تركيا الشقيقة, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان : "تدين الجزائر بشدة الهجوم الإرهابي الآثم الذي استهدف مقر وزارة الداخلية بالعاصمة التركية أنقرة وأسفر عن إصابة ضابطي شرطة أثناء تأديتهما لمهام الواجب الوطني".

وأضاف البيان: "وإذ تدعو المولى جل جلاله أن يمن بالشفاء العاجل على الجرحى والمصابين, تؤكد الجزائر مجددا تضامنها الكامل مع تركيا الشقيقة جراء هذا الهجوم الإرهابي الغادر, داعية إلى ضرورة مواصلة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمجابهة الإرهاب بكافة صوره ووضع حد للممارسات التي تستهدف زعزعة استقرار الدول".

النيجر تقبل وساطة الجزائر لبلورة حل سياسي لأزمتها في اطار مبادرة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون .(وأج،02/10/2023)


الجزائر - تلقت الحكومة الجزائرية, عبر وزارة خارجية جمهورية النيجر, مراسلة رسمية تفيد بقبول الوساطة الجزائرية الرامية إلى بلورة حل سياسي للأزمة القائمة في هذا البلد الشقيق, وذلك في إطار المبادرة التي تقدم بها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, حسب ما جاء يوم الاثنين في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.

و اوضح البيان أن "هذا القبول بالمبادرة الجزائرية يعزز خيار الحل السياسي للأزمة في النيجر ويفتح المجال أمام توفير الشروط الضرورية التي من شأنها أن تسهل إنهاء هذه الأزمة بالطرق السلمية, بما يحفظ مصلحة النيجر والمنطقة برمتها".

ويضيف البيان انه وبعد أخذ العلم بهذا القبول, كلف رئيس الجمهورية, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, بالتوجه إلى نيامي "في أقرب وقت ممكن, بهدف الشروع في مناقشات تحضيرية مع كافة الأطراف المعنية حول سبل تفعيل المبادرة الجزائرية".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية .(وأج،02/10/2023)


الجزائر- استقبل وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, اليوم الاثنين المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية, فرناندو أرياس, الذي يقوم بزيارة الى الجزائر.

وفي تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خصه به الوزير عطاف, أشار السيد أرياس إلى أن الجزائر بلد "نشط" في مجال نزع السلاح.

وقال المتحدث : "لقد عملنا لمدة 26 عاما من أجل تدمير جميع الأسلحة الكيميائية المعلن عنها في العالم, ونكمل هذه المهمة العظيمة هذا العام. لقد تم تدمير 70 ألف طن من أخطر السموم في العالم تحت إشراف المنظمة, وذلك بفضل دعم الدول الأعضاء البالغ عددها 193, بما في ذلك الجزائر, وهي دولة نشطة وإيجابية في مجال نزع السلاح".

و أشار المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أيضا إلى أنه أتيحت له الفرصة للتحدث مع السيد عطاف بطريقة "منفتحة وودية للغاية".

وفي هذا الصدد, أشار إلى تقارب وجهات النظر بشأن ضرورة "العمل معا لضمان السلام والأمن في العالم".

وفي الأخير, أعرب فرناندو أرياس عن أمله في أن تستمر الجزائر في القيام بدور "إيجابي" في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية "لمواجهة التحديات الكبيرة التي تقف أمامنا".

الطاقة الذرية : إستعراض مواقف الجزائر المبدئية حول مسائل نزع السلاح .(وأج،02/10/2023)


فيينا - إستعرض المندوب الدائم للجزائر بفيينا، العربي لطروش، خلال النقاش العام للدورة ال67 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي إنطلقت أشغالها يوم 25 سبتمبر، مواقف الجزائر المبدئية حول مسائل نزع السلاح وعدم الإنتشار.

و أكد الدبلوماسي أن الجزائر تستلهم هذه المواقف "من التزامها الصارم بالقانون الدولي في هذا المجال ومن معاناتها, الى يومنا هذا, من آثار التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية".

كما عبر رئيس الوفد الجزائري المشارك في أشغال الدورة ال67 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية, عن أسفه لعدم إحراز القدر الكافي من التقدم في مسار تخليص العالم من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى, بعد التعثر المتكرر لمؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار, مما يستدعي -يقول- "بذل المزيد من الجهد في إطار مقاربة توازن بين الركائز الثلاث لمعاهدة عدم الانتشار".

و رحب العربي لطروش بانعقاد الدورة الثالثة لمؤتمر إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية و أسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط, داعيا الى رفع العراقيل التي تحول دون تنفيذ قرار انشاء هذه المنطقة, "والتي من شأنها أن تلعب دورا هاما في توطيد السلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي, كما هو الحال في القارة الافريقية, أين تسري معاهدة بليندابا".

و في السياق ذاته, أكد السفير على الأهمية التي توليها الجزائر لمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يتسلم أوراق إعتماد أربعة سفراء جدد .(وأج،28/09/2023)


الجزائر- تسلم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الأربعاء، أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

و جاء في البيان : "تسلم, اليوم, رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, أوراق اعتماد سفراء" ويتعلق الأمر بكل من : "سعادة السيد يو كي جون, بصفته سفيرا الجمهورية كوريا, سعادة السيد ستيفان روماتي, بصفته سفيرا لجمهورية فرنسا, سعادة السيدة كاترين فروم هوير, بصفتها سفيرة لمملكة الدنمارك وسعادة السيد محمد مجاهد كوتشوك يلماز, بصفته سفيرا لجمهورية تركيا".

و قد "حضر المراسم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف ومدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد نذير العرباوي", وفقا للمصدر ذاته.

الجزائر شريك استراتيجي لكوريا بإفريقيا

أكد السفير الجديد لجمهورية كوريا، السيد يو كي جون، الاربعاء بالجزائر العاصمة، أن الجزائر "شريك استراتيجي" لبلده في افريقيا.

وعقب تسليمه اوراق اعتماده لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، صرح السيد يو كي جون قائلا: "أنا بغاية السعادة لأنني سأباشر مهامي في الجزائر كسفير لجمهورية كوريا، علما أن الجزائر هي شريكنا الاستراتيجي في القارة الافريقية".

وفي هذا الصدد، أكد السفير أن "البلدين يتمتعان بعلاقات مميزة، تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون، وهذا منذ ثلاثة عقود، تاريخ اقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر وكوريا".

كما أكد السفير الكوري ان البلدين يعملان على زيادة تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات، سيما مجال التجارة، التكنولوجيات الحديثة والامن الغذائي".

الجزائر وفرنسا تربطهما علاقة ذات "كثافة متميزة"

أكد سفير فرنسا الجديد بالجزائر، ستيفان روماتي، اليوم الأربعاء، أن الجزائر وفرنسا تربطهما علاقة ذات "كثافة متميزة"، داعيا في هذا السياق إلى تبني "حوار تسوده الثقة" بخصوص جميع التحديات الكبرى التي تؤثر على البيئة التي ينشط بها البلدان.

وفي هذا الصدد، صرح السيد روماتي عقب تسليم أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بقوله "لقد أعلمت الرئيس تبون بالموقف الذي تتبناه فرنسا في علاقتها مع الجزائر"، مؤكدا أن الأمر يتعلق "بعلاقة ذات كثافة متميزة تجعل من فرنسا والجزائر مع بعضهما البعض، بحكم التاريخ والجغرافيا. كما ان المستقبل يفرض علينا العمل المشترك أيضا".

وأبرز الديبلوماسي الفرنسي "كثافة العلاقات البشرية واعتماد مجتمعي البلدين على بعضهما البعض"، موضحا أنه "ثمة كثير من الأمور التي تربط البلدين".

وفي هذا الشأن، دعا السيد روماتي الى "تبني حوار تسوده الثقة بين البلدين حول جميع التحديات الكبرى التي تؤثر على بيئتنا التي ننشط فيها"، مؤكدا على "ضرورة خلق علاقة جوارية بين بلدينا، ووضع أجندة مشتركة، والاستفادة من وجود الجزائر في مجلس الأمن (للأمم المتحدة) لتكثيف حوارنا حول كبرى المسائل السياسية".

كما أكد السفير الفرنسي أنه سلم "رسالة شخصية من الرئيس الفرنسي، السيد ايمانويل ماكرون، لنظيره الجزائري، السيد عبد المجيد تبون"، مشيرا إلى أنه قد استهل مهمته في الجزائر "بأجندة ايجابية"، وأعرب عن "تحمسه الشديد" لهذه المهمة في بلد وصفه "بالمضياف جدا والقريب من فرنسا".

الجزائر-الدانمارك: إرادة مشتركة تحذو البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية

أكدت سفيرة مملكة الدانمارك الجديدة بالجزائر, كاترين فروم هوير, اليوم الأربعاء بالجزائر, إلى ان الدانمارك والجزائر تحذوهما ارادة مشتركة في تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

وصرحت السفيرة الجديدة عقب تسليمها لأوراق اعتمادها لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون قائلة "الدانمارك و الجزائر تتطلعان لتعزيز علاقاتهما الثنائية أكثر فأكثر", واصفة اياها "بالعلاقات القوية القائمة على الاحترام المتبادل".

واكدت السيدة فروم هوير ان البلدين تربطهما علاقة "تعاون قوية في عديد المجالات لا سيما الصحة و التجارة و الطاقة".

و أعلنت في ذات السياق ان وزير الشؤون الخارجية الدانماركي سيقوم بزيارة الى الجزائر شهر اكتوبر المقبل في اطار اجتماع وزراء خارجية دول الشمال والدول الافريقية.

الجزائر-تركيا: علاقات ثنائية "ممتازة"

أعرب سفير جمهورية تركيا الجديد بالجزائر، السيد محمد مجاهد كوتشوك يلماز, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، عن عزم بلاده على تعزيز العلاقات "الممتازة" مع الجزائر.

وصرح السيد كوتشوك يلماز عقب تسليمه لأوراق اعتماده لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون: "سأعمل خلال عهدتي على تعزيز العلاقات الثنائية بين الجزائر وتركيا التي هي ممتازة أصلا".

وبعد ان اشار ان الجزائر وتركيا "تربطهما علاقات صداقة مثالية على الصعيد الدولي كبلدين صديقين"، أكد السفير التركي التزامه على المضي في نفس المسار الذي انتهجه السفير السابق والمتمثل في "الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى أعلى".

وأضاف: "نتابع التطور والتحول الاقتصادي للجزائر في عهد الرئيس تبون بكثير من التقدير وسنكون جد سعداء بإمكانية المساهمة في بناء الجزائر الجديدة من خلال مشاريع منشئات قاعدية كبرى يمكن انجازها من قبل مؤسسات تركية".

وأعلن في هذا السياق عن زيارة مقبلة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الجزائر، مؤكدا ان "كثافة هذه الزيارات الرسمية هي دليل على المستوى الرفيع الذي بلغته العلاقات الثنائية".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل وزير الدفاع الإيطالي .(وأج،28/09/2023)


الجزائر- استقبل رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, وزير الدفاع الإيطالي, السيد قويدو كروزيتو, حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

و حضر اللقاء -يضيف البيان- "رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة, ومدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد نذير العرباوي, والمستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون المتصلة بالدفاع والأمن, السيد بومدين بن عتو''.

وزير الدفاع الإيطالي يشدد على "ضرورة" تطوير التعاون متعدد القطاعات مع الجزائر

شدد وزير الدفاع الإيطالي, السيد قويدو كروزيتو, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, على "ضرورة" تعزيز التعاون مع الجزائر في العديد من المجالات.

وفي تصريح للصحافة عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قال السيد كروزيتو: "كانت لنا محادثات ودية ومثمرة, حيث شددنا على ضرورة تعزيز التعاون بين إيطاليا والجزائر بهدف تكريس الاستقرار في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وكذا في منطقة الساحل".

وأكد وزير الدفاع الإيطالي: "سنعمل على تعزيز التعاون بين البلدين في المجال الصناعي" مضيفا أن "إيطاليا مقتنعة بأن الجزائر شريك استراتيجي في إفريقيا".

وتابع يقول: "لأجل تحقيق المزيد من الاستقرار في القارة الإفريقية في الأشهر القادمة, سنعمل على إعداد مخطط عمل لمجابهة التحديات التي يواجهها بلدانا".

وأبرز الوزير الإيطالي أن البلدين "اتفقا على تطوير التعاون بين المؤسستين العسكريتين الجزائرية والإيطالية", مضيفا أن "هدفنا الرئيسي يتمثل في تحقيق التطور الاقتصادي والاستقرار في إفريقيا ووفي منطقة البحر الأبيض المتوسط وكذا محاربة الإرهاب".

"نحن هنا في الجزائر لتكريس +مخطط ماتي+ للتنمية في إفريقيا الذي أعدته رئيسة مجلس الوزراء الإيطالي, السيدة جورجيا ميلوني", يقول السيد كروزيتو.

وقي الأخير, أكد وزير الدفاع الإيطالي أنه نقل للرئيس تبون "تحيات الرئيس الإيطالي, السيد سيرجيو ماتاريلا والسيدة ميلوني".

إجتماع الحكومة : دراسة ملفات تتعلق بعدة قطاعات .(وأج،28/09/2023)


الجزائر - ترأس الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، يوم الأربعاء، اجتماعا للحكومة، خصص لدراسة جملة من النقاط تخص قطاعات المالية، التكوين والتعليم المهنيين، الشباب والرياضة، و الفلاحة، حسب ما أورده بيان لمصالح الوزير الأول، فيما يلي نصه الكامل :

"ترأس الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, هذا الأربعاء 27 سبتمبر 2023, اجتماعا للحكومة, انعقد بقصر الحكومة. وقد درست الحكومة خلال اجتماعها الأسبوعي هذا النقاط الآتية :

في مجال المالية :

درست الحكومة مشروعا تمهيديا لقانون يتضمن تسوية الميزانية لسنة 2021, قدمه السيد وزير المالية.

يندرج مشروع هذا النص في إطار تنفيذ الأحكام الدستورية التي تكرس الرقابة التشريعية على الجهاز التنفيذي, ويسمح بتقديم معلومات نوعية إلى كافة الأطراف الفاعلة وكذا تقديم تقرير حول استعمال الاعتمادات المالية المصوت عليها وتنفيذ قانون المالية للسنة المعنية وقانون المالية التصحيحي للسنة ذاتها.

و يتعلق الأمر بإحدى الوثائق المكرسة في مجال شفافية الميزانية حيث يقدم معلومات حول الحوكمة المالية وأداء المؤسسات المكلفة بتسيير المالية العمومية.

علاوة على ذلك, قدم وزير المالية مشروع مرسوم تنفيذي يحدد شروط وكيفيات إتلاف إدارة الجمارك للبضائع المحجوزة أو المصادرة أو المتخلى عنها.

و سيسمح مشروع هذا النص بتحديد شروط وكيفيات إتلاف إدارة الجمار ك للبضائع المحجوزة أو المصادرة أو المتخلى عنها.

و يهدف إلى الحفاظ على مصالح جميع الأطراف وتعزيز الشفافية عند تسيير ومعالجة هذه الفئة من البضائع.

و في مجال التكوين والتعليم المهنيين :

قدم وزير التكوين والتعليم المهنيين عرضا حول الدخول المقبل للتكوين المهني.

تطرق العرض للتحضيرات المتعلقة بالدورتين المقبلتين للتكوين والتعليم المهنيين, لاسيما فيما يخص رزنامة الأنشطة وعروض التكوين والتأطير والوسائل المالية.

أما في مجال الشباب والرياضة :

فقد استمعت الحكومة إلى عرض وزير الشباب والرياضة حول تحضير رياضيي النخبة والمستوى العالي للألعاب الأولمبية وشبه الأولمبية بباريس 2024.

تمحور العرض أساسا حول الوسائل المسخرة لمرافقة وتأطير الرياضيين المؤهلين وخاصة الرياضيين شبه الأولمبيين.

أخيرا، وفي مجال الفلاحة :

قدم وزير الفلاحة والتنمية الريفية عرضا حول مدى تقدم عملية إعادة تهيئة وتوسعة وتطوير السد الأخضر.

و تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع الاستراتيجي الذي يكتسي أهمية وطنية, يهدف إلى المحافظة على النظام البيئي الوطني بأبعاده الإيكولوجية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية, من خلال برامج حماية وتعزيز الموارد وتحسين نوعية معيشة الساكنة المحلية, ويندرج ضمن منظور التنمية المستدامة الكفيلة بخلق الثروة واستحداث مناصب الشغل".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يبرز حرص رئيس الجمهورية على تجنيد الديبلوماسية الجزائرية للدفاع عن مصالح القارة الإفريقية .(وأج،28/09/2023)


الجزائر - أبرز وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، يوم الأربعاء بالجزائر، حرص رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على تجنيد الديبلوماسية الجزائرية للدفاع عن قضايا ومصالح وأولويات القارة الافريقية، لا سيما خلال عهدة الجزائر المقبلة في مجلس الأمن.

و أكد السيد عطاف في كلمة أمام الديبلوماسيين الافارقة المعتمدين بالجزائر المشاركين في الفعالية المتعلقة باختتام أول دورة تكوينية تم تخصيصها من قبل المعهد الديبلوماسي والعلاقات الدولية لفائدة الاطارات الديبلوماسية الافريقية المعتمدة بالجزائر, التزام رئيس الجمهورية بتكريس عهدة الجزائر المقبلة في مجلس الامن لصالح القارة الافريقية وجعلها عنوانا رئيسيا للتضامن والتعاون والتكاتف بين الدول والشعوب الافريقية, "يقينا منه بالمصير المشترك الذي يجمعنا لمجابهة التحديات المتربصة بنا سواء في شقها الجيوسياسي او في ابعادها الامنية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية".

و أبرز السيد عطاف "الطابع الفريد والمتفرد للسياسة الخارجية الجزائرية في بعدها الافريقي الذي ما فتئ يتعزز تحت قيادة رئيس الجمهورية الذي أضفى عليه توجها استراتيجيا عبر الالتزامات الهامة والمساعي الحثيثة التي بادر بها, لاسيما في المجالات الثلاث الاساسية والمتمثلة في اصراره على "تفعيل العلاقة الترابطية بين التنمية والامن لتخليص القارة من ويلات النزاعات المسلحة وتمكينها من مواجهة مختلف التحديات العابرة للحدود والاوطان".

و استطرد مستكملا أن هذا "ما يتجسد فيما تقوم به الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية التي بادر رئيس الجمهورية بتأسيسها ومدها بإمكانيات ووسائل معتبرة تدعم قدراتها على التحرك باتجاه العمق الافريقي للجزائر والمساهمة بالقدر المستطاع في تمويل مشاريع تنموية تستجيب للاحتياجات الرئيسية لأشقائنا الذين نتقاسم واياهم هموم وتطلعات قارتنا".

و يتعلق المجال الثاني في تبني رئيس الجمهورية للنهج الإستباقي للمساهمة في حل الازمات والنزاعات في اطار مبدأ الحلول الافريقية لمشاكل افريقيا وهو النهج الذي تتلخص معانيه ومقاصده ومراميه في المبادرة التي تقدم بها رئيس الجمهورية لضمان حل سياسي للازمة القائمة في دولة النيجر في وقت حاسم لتجنب خيار اللجوء لاستعمال القوة او خيار الحرب الذي كاد أن يرمي بهذا البلد الشقيق والمنطقة برمتها نحو مستقبل وخيم النتائج والعواقب.

كما ابرز, في السياق, تمسك رئيس الجمهورية بإعادة تفعيل اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر على الرغم من "التعقيدات التي تفرضها الاوضاع السياسية والامنية في هذا البلد الشقيق والجار".

هذا النهج يتجلى أيضا في طرح الرئيس تبون لأفكار ومقاربات بصفته منسق وقائد الجهود القارية المشتركة في مجال مكافحة الارهاب والوقاية من هذه الافة التي أضحت تمثل دون أدنى شك التحدي الرئيس والتهديد الاكبر للسلم والامن في عموم القارة الافريقية وبالخصوص في منطقة الساحل الصحراوي.

أما المجال الثالث - يقول السيد عطاف - فيتمثل في حرص رئيس الجمهورية على تجنيد الديبلوماسية الجزائرية للدفاع عن قضايا ومصالح وأولويات القارة الافريقية لا سيما خلال عهدة الجزائر المقبلة في مجلس الامن التي التزم الرئيس بتكريسها لصالح القارة الافريقية وجعلها عنوانا رئيسيا للتضامن والتعاون والتكاتف بين الدول والشعوب الافريقية, يقينا منه بالمصير المشترك "الذي يجمعنا لمجابهة التحديات المتربصة بنا سواء في شقها الجيوسياسي أو في أبعادها الامنية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية".

و أوضح السيد عطاف ان هذه الدورة التكوينية السنوية تندرج في اطار تقليد التعاون الذي دأبت عليه الجزائر في مجال التكوين حيث تمنح لأشقائها الافارقة اكثر من ألفي منحة سنوية للالتحاق بمختلف الجامعات والمعاهد والمدارس العليا الجزائرية، كما توفر أزيد من 500 منحة سنويا في مجال التكوين المهني.

و أثنى الوزير, في السياق, على الدعم الذي حضي به هذا البرنامج التكويني من قبل الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الافريقية وهو الدعم الذي "يساهم بصفة فعلية وبطريقة مباشرة في تجسيد الرؤية الاستراتيجية للشراكة العربية -الافريقية".

كما حيا, في هذا المقام, مشاركة ديبلوماسيات وديبلوماسيين من 20 سفارة افريقية معتمدة لدى الجزائر في هذه الطبعة الرامية الى "مد وتقوية جسور التواصل والتعاون والتآزر بين ديبلوماسيات وديبلوماسيي القارة الافريقية ", معربا عن امله في ان يعمل هؤلاء الديبلوماسيون "يدا بي د لتعزيز صوت وتواجد مكانة الديبلوماسية الافريقية كلها, كلما تعلق الامر بقضايا القارة والدفاع عن طموحاتها وتطلعاتها المتجسدة في الامن والاستقرار والتنمية".

و أكد على أن دول وشعوب القارة الافريقية "تواجه نفس التحديات اقليميا ودوليا وتتقاسم نفس الاهداف أمنيا وتنمويا وتحدوها نفس التطلعات في بناء غد أفضل في ظل منظومة دولية جديدة تتيح لنا فرصة المشاركة والاسهام في صنع القرارات التي تهمنا وتهم البشرية جمعاء".

و من هذا المنظور, اعرب السيد عطاف عن الامل في أن تسهم هذه الخطوة التكوينية في تكوين نواة منظومة افريقية مشتركة للعمل الديبلوماسي, مؤكدا عزم الجزائر وتطلعها لترسيخ هذه المبادرة وتوسيعها ونشرها على أكبر نطاق ممكن لتنمية روح التعاون بين القيادات الديبلوماسية الافريقية الشابة في تعبيد الطريق لدبلوماسية افريقية مستقبلية أكثر اشعاع وفعالية وتحضيرا لمواجهة تحديات الغدال تي تتجلى بوادرها راهنا.

و أكد الوزير "المكانة المركزية التي لطالما حرصت الجزائر على ايلاءها لانتمائها الافريقي ضمن أبرز وأهم أولويات سياستها الخارجية, وهي المكانة التي تتجسد في الطابع الاصلي والمتأصل للسياسة الافريقية الجزائرية التي كانت ولا تزال طرفا فاعلا في التحولات الكبرى التي شهدتها القارة بدءا بقضايا التحرر وانهاء الاستعمار ومرورا بمحطات التأسيس والتشييد ووصولا الى المرحلة الراهنة وما تطرحه من تحديات وفرص يتجلى عنوانها في ثنائية الامن والتنمية".

المقرر الخاص للأمم المتحدة حظي بجميع التسهيلات الممكنة خلال زيارته الرسمية الى الجزائر .(وأج،28/09/2023)


الجزائر- أختتم المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في التجمع السلمي وحرية تكوين الجمعيات، السيد كليمون نياليتسوسي فول، زيارته الرسمية للجزائر أمس الثلاثاء، والتي "حظي خلالها بجميع التسهيلات الممكنة" لمقابلاته مع المسؤولين وغيرهم من ممثلي فعاليات المجتمع المدني، حسبما أفاد به اليوم الأربعاء بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.

وأوضح البيان أن "المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في التجمع السلمي وحرية تكوين الجمعيات، السيد كليمون نياليتسوسى فول، قد أجرى زيارة رسمية للجزائر، في الفترة من 16 إلى 26 سبتمبر 2023، بدعوة من السلطات العليا الوطنية".

وأكدت الوزارة أن "هذه الزيارة تندرج في إطار الدعوات التي وجهتها الجزائر إلى مختلف المسؤولين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بمناسبة مراجعتها الدورية الشاملة الثالثة في عام 2017".

وحسب نفس المصدر، "تجسد هذه الزيارة تنفيذ التزامات الجزائر الدولية، وخاصة تقليد التعاون البناء الذي تحافظ عليه مع مختلف الآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان".

وأوضح البيان أن "الزيارات الميدانية هي جزء من مهمة المقرر الخاص ويتم إجراؤها بناء على دعوة رسمية من الحكومات المعنية"، مشيرا إلى أن "مثل هذه الزيارات تهدف إلى تكثيف الجهود الرامية إلى تعزيز واحترام وحماية حقوق الإنسان على المستوى الوطني والاستفادة من الخبرة الأممية للمضي قدما في هذه الديناميكية ومواجهة التحديات ذات الصلة".

وخلال إقامته بالجزائر، "تحادث المقرر الخاص مع أعضاء الحكومة ومسؤولين سامين، لا سيما على مستوى وزارة الخارجية ، ووزارة الداخلية، بما في ذلك المديرية العامة للأمن الوطني، ووزارة العدل، ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف، و وزارة العمل، و وزارة الاتصال، ووزارة التضامن الوطني"، يضيف البيان.

كما كان له لقاء مع "المستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالمنظمات الوطنية والدولية والمنظمات غير الحكومية، وكذلك السلطات المحلية وممثلي المجالس المنتخبة على مستوى ولايات الجزائر وبجاية ووهران".

بالإضافة إلى ذلك، "عقد المقرر الخاص اجتماعات عمل على مستوى المؤسسات الوطنية المستقلة، مثل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، و الهيئة العليا للشفافية ومكافحة الفساد والوقاية منه، والسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، والمرصد الوطني للمجتمع المدني" اضافة الى "لجنة الشؤون القانونية والإدارية والحريات بالمجلس الشعبي الوطني".

وأكدت وزارة الخارجية من جانبها، أن "المقرر الخاص حظي ، بالإضافة إلى هذه اللقاءات الرسمية، بجميع التسهيلات الممكنة للقاء أعضاء المجتمع المدني وممثلي الأحزاب السياسية وغيرهم من الفاعلين الذين اختارهم بحرية، بما في ذلك خلال تحركاته خارج العاصمة".

وأكدت الوزارة أن "هذه الزيارة كانت فرصة لمحادثات صريحة وبناءة بين السلطات الجزائرية والمقرر الخاص حول القضايا التي تدخل ضمن مهامه"، مشيرة إلى أن "هذه اللقاءات سمحت له بمعرفة الجهود المبذولة والتقدم الكبير الذي أحرزته الجزائر في سبيل ممارسة حقوق التجمع والجمعيات".

وجددت الوزارة، بهذه المناسبة، استعداد الجزائر "لتعزيز جهودها من أجل التغلب على التحديات التي تواجه هذا المجال، ومن ثم الانتهاء من تنسيق ترسانتها القانونية الوطنية لتتوافق مع أحكام الدستور الجديد لعام 2020، والذي وصفه المقرر الخاص بأنه +تطور إيجابي+ في إطار عملية الإصلاحات التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون".

وخلص بيان الوزارة إلى أن "هذه الزيارة تدل على الأهمية البالغة التي توليها الحكومة الجزائرية لتعزيز وحماية واحترام جميع حقوق الإنسان، بطريقة غير انتقائية، على المستويين الوطني والدولي، وهو مبدأ تواصل الدفاع عنه خلال عهدتها كعضو في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الفترة 2023-2025".

الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان يستقبل وزيرة الدولة لشؤون المرأة بحكومة الوحدة الوطنية لدولة ليبيا .(وأج،25/09/2023)


الجزائر - استقبل الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان, يوم الأحد بالجزائر العاصمة, وزيرة الدولة لشؤون المرأة بحكومة الوحدة الوطنية لدولة ليبيا, السيدة حورية الطرمال, التي تقوم بزيارة عمل إلى الجزائر، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.

وقد كان اللقاء --يضيف البيان-- "فرصة للتنويه بعمق الروابط التاريخية الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين, والتأكيد على الإرادة الراسخة التي تحذوهما للعمل سويا من أجل تعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات, بما في ذلك في الميادين ذات الصلة بالشؤون الاجتماعية وقضايا المرأة, لاسيما من خلال تكثيف الاتصالات الثنائية وتبادل التجارب والخبرات".

وقد جرى اللقاء بحضور وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو, حسب ذات المصدر.

وزيرة الدولة لشؤون المرأة الليبية تشيد بتجربة الجزائر في مجال تمكين المرأة

أشادت وزيرة الدولة لشؤون المرأة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية, حورية خليفة الطرمال, اليوم السبت من البليدة بتجربة الجزائر "الرائدة" في مجال تمكين المرأة والنهوض بها اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا.

ونوهت الوزيرة الليبية لدى وقوفها رفقة وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة, كوثر كريكو, على بعض التجارب الناجحة للمرأة المنتجة, بتجربة الجزائر "الرائدة" في مجال تمكين المرأة مبدية أملها في استفادة بلدها من هذه الاخيرة واقامة تعاون كبير بين الطرفين.

وقالت السيدة الطرمال أن ليبيا التي هي حاليا في فترة التعافي من أزمتها السياسية "تأمل في الاستفادة من تجربة الجزائر لاسيما في ما تعلق بالمرأة و الأسرة المنتجة و تبادل الخبرة مع الدول الشقيقة و بالذات دولة الجزائر".

وكشفت في السياق عن مشروع إقامة معرض مشترك بين الأسرة المنتجة الجزائرية و الليبية سيكون فرصة لتبادل الخبرات و تسويق المنتجات و النهوض بالمرأة بصفة عامة.

وأكدت المتحدثة أن هذه الزيارة التي تهدف إلى توطيد العلاقات ومد جسور التواصل بين البلدين الشقيقين بخصوص ملف المرأة, كانت "أكثر من جيدة و مثمرة" مضيفة أنها اطلعت على دور الخلايا الجوارية في مساعدة المرأة من خلال دورها في تكوين كافة النساء الراغبات في النهوض الاقتصادي أو الاجتماعي أو السياسي, معربه عن أملها في أن ترى أثرها عن قريب في "التعاون الحقيقي" بين البلدين.

من جهتها, أكدت السيد كريكو أن ملف المرأة "يحظى باهتمام خاص من قبل السلطات العليا في الجزائر على رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي أسدى تعليمات بدعم انخراط المرأة في الانتاج الوطني وتكثيف جهود الحكومة", مذكرة في السياق بالبرنامج المشترك بين كل القطاعات المعنية بدعم انخراط المرأة في الانتاج الوطني و الذي تم الشروع فيه منذ فبراير 2021.

وكشفت أن زيارة الوزيرة الليبية كانت مناسبة للاتفاق على تجسيد تعاون ثنائي "فعلي" بين الجزائر و ليبيا فيما يخص القطاعين و ذلك من خلال تنظيم معارض مشتركة خاصة على مستوى المناطق الحدودية و كذا تمكين ليبيا الشقيقة من تجربة الجزائر المتعلقة بالخلايا الجوارية للتضامن التي تعكف على اكتشاف المواهب النسوية لاسيما في المناطق النائية.

وشكلت الزيارة أيضا فرصة للاطلاع على مختلف النماذج الناجحة للمرأة و الأسرة المنتجة التي استفادت من دعم الدولة مكنها من أن تحظى باستقلال مادي, كما أكدت السيدة كريكو.

واطلع الوفد الوزاري خلال هذه الزيارة على مختلف الطاقات و المواهب الحرفية التي أبدعت فيها أنامل المرأة بالبليدة, من نحت و زخرفة و طرز و خياطة و تحف فنية و مأكولات تقليدية و غيرها من النشاطات الحرفية التي أبهرت ضيفة الجزائر والوفد المرافق لها, علاوة على تجربة المرأة الناجحة في إنشاء مؤسسة ناشئة.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يشارك في اجتماع وزاري لمجلس السلم والأمن للإتحاد الإفريقي بنيويورك .(وأج،24/09/2023)


الجزائر - شارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, في اجتماع وزاري لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي, بنيويورك, حول موضوع "ضمان تمويل دائم ومستدام لعمليات دعم السلم التابعة للمنظمة القارية", حسب ما أفاد به بيان للوزارة, اليوم الأحد.

وقد تمت دعوة الجزائر - حسب البيان - لحضور هذا الاجتماع, بحكم انضمامها المقبل لمجلس الأمن الأممي, كأحد الأعضاء الأفارقة الثلاث في ذات المجلس.

وأوضح البيان, أن انعقاد هذا الاجتماع الوزاري, "يندرج ضمن المساعي التي تبذلها الدول الافريقية بصفة جماعية, بغية استصدار قرار من مجلس الأمن الأممي يسمح بتمويل عمليات دعم السلام التي تنشط تحت مظلة المنظمة القارية, انطلاقا من ميزانية الأمم المتحدة".

وفي الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة وبعد أن أعرب عن تقديره للدعوة الموجهة للجزائر للمشاركة في أشغال هذا الاجتماع الهام, أكد الوزير أحمد عطاف على "الالتزام القوي الذي قطعه الرئيس عبد المجيد تبون, بأن الجزائر لن تدخر جهدا في العمل على تعزيز الصوت الافريقي داخل المجلس والدفاع بكل صدق وأمانة عن اهتمامات وتطلعات دول وشعوب القارة في هذه الهيئة الأممية المركزية".

كما أبرز, "الحاجة الملحة لإسماع صوت إفريقيا, الذي يتسم بالحكمة والالتزام في ظل السياق العالمي الحالي للمساعدة في جسر الانقسامات وتجاوز حالة الاستقطاب, التي تؤثر بشكل سلبي على فعالية مجلس الأمن الأممي في معالجة التهديدات المتزايدة للسلم والأمن الدوليين", يضيف البيان.

وفي هذا الإطار, أكد السيد عطاف أن "الجزائر ومثلما كان شأنها على الدوام, ستظل ملتزمة بمبدأ الحلول الافريقية لمشاكل إفريقيا وهو المبدأ الذي يعكس تماما جوهر النقاش حول تمويل عمليات دعم السلام التي يقودها الاتحاد الافريقي".

كما اغتنم هذه الفرصة, يضيف البيان, "لتسليط الضوء على البعد الاستراتيجي لهذا المشروع, سواء من ناحية ضمان الملكية القارية للآليات والأدوات الموجهة لمعالجة تحديات السلم والأمن في إفريقيا, أو من ناحية توفير البديل الأصح لنموذج عمليات حفظ السلام التي تقودها الأمم المتحدة والتي تواجه انتقادات متزايدة وكذا من حيث أن هذا المشروع يؤكد استعداد القارة الافريقية لتقديم مساهمتها وتحمل نصيبها في نظام الأمن الجماعي وذلك على النحو المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة".

وفي ختام كلمته, أكد الوزير عطاف على "حق إفريقيا في الاستفادة من موارد الأمم المتحدة لتمويل جهودها ومساعيها في مجال السلم والأمن", مشيرا في ذات السياق, إلى أن "تحقيق هذا الهدف من شأنه التخفيف من حدة الضغوطات المتزايدة على عمليات حفظ السلم التابعة للأمم المتحدة, مع تأمين استجابات فعلية وفعالة للتحديات المعقدة التي تواجهها دول وشعوب القارة الإفريقية", وفقا لما جاء في بيان الوزارة.

الجزائر لن تدخر أي جهد لدعم الصوت الإفريقي داخل مجلس الأمن الأممي .(وأج،24/09/2023)


نيويورك (الأمم المتحدة)- أكد وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج السيد أحمد عطاف في نيويورك الالتزام القوي الذي قطعه الرئيس عبد المجيد تبون بأن الجزائر لن تدخر أي جهد في العمل على تعزيز الصوت الإفريقي داخل مجلس الأمن الأممي.

و في كلمة ألقاها أمس السبت بنيويورك خلال اجتماع وزاري لمجلس السلم و الأمن للاتحاد الإفريقي حول موضوع "ضمان تمويل دائم ومستدام لعمليات دعم السلم التابعة للمنظمة القارية", صرح السيد عطاف "أود أولا و قبل كل شيء أن أشيد و أعرب عن تقديري للدعوة الموجهة لبلدي للمشاركة في هذا الاجتماع بحكم انضمامها المقبل كعضو افريقي لمجلس الأمن الأممي".

في هذا السياق, أشار وزير الشؤون الخارجية يقول "اسمحوا لي أن أجدد أمامكم الالتزام القوي الذي قطعه الرئيس عبد المجيد تبون بأن الجزائر لن تدخر جهدا في العمل على تعزيز الصوت الإفريقي داخل المجلس و الدفاع بكل صدق و أمانة عن وجهات النظر و اهتمامات و تطلعات قارتنا في هذه الهيئة الأممية المركزية".

كما استرسل قائلا "إنه أمر مفيد للغاية بالنسبة لنا ونحن نستعد للاضطلاع بمسؤولية خدمة أفريقيا و الوفاء بالعهدة التي تفضلت منظمتنا القارية, الاتحاد الأفريقي بإسنادها لنا ونتعهد بان نكون في مستوى هذه الثقة التي وضعت فينا".

في نفس الشأن، أضاف السيد عطاف يقول " سيكون من دواعي الشرف بالنسبة لنا أيضا أن نقوم بذلك من خلال الاعتماد على الجهود المخلصة و التقدم المعتبر الذي حققه إخواننا وأخواتنا الأعزاء من غانا و الغابون و موزمبيق, الأعضاء الأفارقة الحاليين في مجلس الأمن الذين دافعوا عن قضايانا المشتركة".

الحاجة الملحة لإسماع صوت إفريقيا في ظل السياق العالمي الحالي

من جهة أخرى, أبرز السيد عطاف "الحاجة الملحة لإسماع صوت إفريقيا, الذي يتسم بالحكمة والالتزام في ظل السياق العالمي الحالي للمساعدة في جسر الانقسامات وتجاوز حالة الاستقطاب, التي تؤثر بشكل سلبي على فعالية مجلس الأمن الأممي في معالجة التهديدات المتزايدة للسلم والأمن الدوليين".

و أردف قائلا "ثانيا, فهو يوفر البديل الأصح لنموذج عمليات حفظ السلام التي تقودها الأمم المتحدة و الذي بلغ حدود ما يمكنه او لا يمكنه القيام به".

و أضاف الوزير "أنه يعكس استعداد القارة الافريقية لتقديم مساهمتها وتحمل نصيبها في نظام الأمن الجماعي وذلك على النحو المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة".

كما أشاد "بالتقدم المحرز لحد الآن في تحديد الموقف الإفريقي المشترك بشأن هذه القضية" و كذا "بالمساعي التي تبذلها مفوضية الاتحاد الافريقي ومجموعة الألف الثلاثة (الأعضاء الأفارقة الثلاثة في المجلس: الغابون، غانا والموزمبيق) لتمهيد الطريق بغية استصدار قرار من مجلس الأمن الأممي يسمح بتمويل كاف و مستدام لعمليات حفظ السلام للاتحاد الافريقي".

وأضاف السيد عطاف أن "لإفريقيا حق في الاستفادة من موارد الأمم المتحدة لتمويل جهودها ومساعيها في مجال السلم والأمن".

واعتبر قائلا "نعتقد أن نظام الأمن الجماعي ستزيد فعاليته و نجاعته من خلال اعتماد هذا التغيير الأساسي الذي طال انتظاره".

و استطرد يقول "كما نؤمن أنه من مصلحة المجتمع الدولي ان يتحقق هذا الهدف الذي من شأنه التخفيف من حدة الضغوطات المتزايدة على عمليات حفظ السلم التابعة للأمم المتحدة, مع تأمين استجابات فعلية وفعالة للتحديات المعقدة التي تواجهها دول وشعوب القارة الإفريقية ".

و خلص بالقول: "نتمنى كل النجاح لإخواننا وأخواتنا الأفارقة في مجلس الأمن عند خوضهم مفاوضات جوهرية لتحقيق تقدم في هذا الملف"، مؤكدا مجددا "دعم الجزائر الكامل لهذا المسعى المبتكر و الثري".

هذا وقد تمت دعوة الجزائر لحضور هذا الاجتماع بحكم انضمامها المقبل لمجلس الأمن الأممي كأحد الأعضاء الأفارقة الثلاث في ذات المجلس.

الطبعة الـ 22 للصالون الدولي للسياحة والأسفار من 28 سبتمبر إلى الفاتح أكتوبر .(وأج،25/09/2023)


الجزائر- ستنطلق فعاليات الطبعة ال22 للصالون الدولي للسياحة والأسفار, الخميس المقبل بقصر المعارض, الصنوبر البحري, بالجزائر العاصمة, بمشاركة 250 عارض, من بينهم 30 أجنبيا,حسبما كشفته ل/وأج محافظة الصالون والمديرة العامة للديوان الوطني للسياحة, السيدة صليحة ناصر باي.

وفي هذا الإطار, أكدت ناصر باي أن هذه التظاهرة السياحية الهامة التي تنظم تحت إشراف وزارة السياحة والصناعة التقليدية, والتي ستدوم إلى غاية الفاتح أكتوبر المقبل, تعد "فرصة لجمع مختلف الفاعلين والشركاء في قطاع السياحة, لاسيما المؤسسات تحت الوصاية, وكالات السياحة والأسفار, المتعاملين السياحيين, المؤسسات فندقية العمومية والخاصة, الحرفيين, إلى جانب المؤسسات الخدماتية كالبنوك والتأمينات والنقل".

كما ستعرف هذه الفعاليات --تضيف ذات المتحدثة-- "حضور عدة جمعيات مختصة ودواوين سياحية وصناع المحتوى, بالإضافة إلى أصحاب مؤسسات ناشئة ناشطة في المجال وعدد من الدول الأجنبية".

واعتبرت السيدة ناصر باي الصالون الدولي للسياحة والأسفار من "أهم التظاهرات السياحية المنظمة في الجزائر وفرصة سانحة لتعزيز الوجهة السياحية الجزائرية, خاصة وتزامن هذه السنة مع موعد انطلاق موسم السياحة الصحراوية".

وذكرت في هذا الصدد, بأن هذا الصالون الذي "يعود هذه السنة للمرة الثانية بقوة, بعد انقطاع دام أكثر من ثلاثة سنوات بسبب جائحة كورونا تم تحضيره بتكاثف جهود جميع الجهات المعنية, بالنظر لأهمية هذا الموعد بالنسبة لقطاع السياحة, حيث خصصت فضاءات معتبرة في الجناح المركزي للمعرض لفائدة العارضين لمنحهم فرصة لإبراز منتوجاتهم السياحية والتعريف بالإمكانيات المتاحة والمتنوعة لدعم السياحة الداخلية".

وسيتم في هذا الصالون --تضيف المسؤولة-- استعمال التطبيقات الإلكترونية في الحجوزات من خلال اللجوء إلى الرقمنة, مؤكدة على "ضرورة تعميم استخدام وسائل تكنولوجيات الإعلام والاتصال لتحسين وتطوير النشاط السياحي تماشيا مع المستجدات الحاصلة على المستوى الدولي في هذا المجال".

كما تعتبر هذه التظاهرة التي ستعرف أيضا مشاركة عدد من البلدان الأجنبية على غرار تونس, المملكة العربية السعودية, اليونان, تركيا والصين, "سانحة هامة لمختلف المتعاملين الجزائريين والأجانب من أصحاب الوكالات السياحية والأسفار والمستثمرين ومسيري المؤسسات الفندقية والسياحية لعرض منتوجاتهم, وكذا تبادل الخبرات وإقامة شراكة مع مختلف المهنيين والفاعلين في الحقل السياحي".

وعلى هامش الصالون --حسب المتحدثة-- سيتم إقامة عدة محاضرات وأيام دراسية ينشطها مختصون وطنيون ودوليون في مجال السياحة, إلى جانب تخصيص فضاءات للصناعة التقليدية من خلال إقامة جناح لمختلف منتجات الصناعة التقليدية, وكذا ورشات ينشطها حرفيون متخصصون في ذات المجال .

كما سيتم بالمناسبة, تخصيص فضاء للأطفال من أجل تعريفهم وتحسيسهم بضرورة اكتشاف بلدهم والتعرف على المقومات السياحية التي تزخر بها الجزائر وترسيخ ثقافة سياحية لديهم مع تنظيم مسابقات في فن الرسم.

وكشفت السيدة ناصر باي أنه سيتم على هامش الصالون, "تنظيم قافلة سياحية انطلاقا من الجزائر العاصمة نحو غرداية و أدرار لفائدة فاعلين وطنيين وأجانب لمنحهم فرصة للتعرف على المقومات السياحية المتنوعة والثرية التي تزخر بها البلاد وتحفيزهم بإقامة علاقات شراكة وتعاون فيما بينهم".

الدورة ال78 للجمعية العامة للأمم المتحدة : نشاط مكثف لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون بنيويورك .(وأج،21/09/2023)


الجزائر- كان لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, نشاطا مكثفا خلال مشاركته في الاسبوع رفيع المستوى للدورة ال78 للجمعية العامة للأمم المتحدة, حيث ألقى خطابا اكد فيه على ضرورة ارساء عالم متعدد الأقطاب أكثر توازنا وإنصافا.

لقد حمل خطاب رئيس الجمهورية أصوات الشعوب التي لا صوت لها, مرافعا من أجل نظام دولي جديد يحقق المساواة والتعاون بين الأمم.

وأعرب في كلمته ان نظاما عالميا, يسوده الأمن والازدهار والرفاه الإنساني تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة, هو مطلب طالما ناضلت من اجله الجزائر منذ زهاء نصف قرن, حيث صرح الرئيس تبون بهذه المناسبة, ان تسريع المفاوضات المتعلقة بإصلاح مجلس الامن الدولي, يجب ان يشكل "اولوية من أولويات المجتمع الدولي".

كما أشار رئيس الجمهورية في خطابه الشامل, الى مواقف الدولة الجزائرية و وقوفها "الى جانب الموقف الافريقي المشترك" من اجل "وضع حد للظلم التاريخي الذي تعرضت له القارة الافريقية", ودعمها للقضايا العادلة و مساندة للشعوب المضطهدة التي تكافح من اجل الحرية سيما الشعبين الفلسطيني و الصحراوي.

كما ذكر الخطاب بالجهود التي بذلتها الجزائر من اجل ايجاد حلول سلمية وتغليب لغة الحوار وجمع الفرقاء لتقريب المواقف ووجهات النظر, سيما في ليبيا ومالي والنيجر, بالإضافة إلى السودان, مع التأكيد على الصعوبات التي تواجهها البلدان الاخرى, تلك التي تواجه ظرفا عالميا صعبا و التي تعاني من أجل تحقيق تنمية سليمة.

كما تأكد ثبات و تناسق خطاب رئيس الجمهورية من خلال نشاطاته المكثفة على هامش اشغال الجمعية العامة التي تمحورت جميعها حول الانشغالات العالمية التي صنفتها الجزائر من الاولويات في اجندتها.

من هذا المنظور التقى الرئيس تبون يوم امس الاربعاء بالأمين العام للأمم المتحدة, انطونيو غوتيريش, و هو اللقاء الذي سمح -حسب الأمم المتحدة- للجانبين بتبادل وجهات النظر حول الوضعية السائدة في الصحراء الغربية و ليبيا و مالي و بخاصة حول أهمية تجسيد اتفاق السلم و المصالحة المنبثق عن مسار الجزائر بالنسبة لمالي و للمنطقة.

كما تطرق السيدان تبون و غوتيريش الى الوضع في النيجر و في منطقة الساحل.

الجزائر تضطلع بدورها المحوري في محفل الأمم

كما التقى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, برئيس الدورة ال78 للجمعية العامة للأمم المتحدة السيد دينيس فرانسيس.

و اجرى ايضا محادثات مع رئيسة مجلس وزراء إيطاليا, السيدة جورجيا ميلوني، حيث جدد وزير الخارجية الإيطالي, السيد أنطونيو تاجاني، التأكيد على دعم بلاده لمبادرة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة في النيجر.

و صرح تاجاني ل"واج" قائلا: "الجزائر بلد صديق تربطنا به علاقات تاريخية ممتازة، مضيفا أن البلدين "يعملان سويا على احلال السلم و تعزيز التنمية في منطقة المتوسط والقارة الافريقية".

و من جانبه، أكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية السيد صامويل واربورغ ل"واج" ان الجزائر "بلد مهم و ذو نفوذ له علاقات مع دول الجوار"، مضيفا ان الولايات المتحدة "تعتزم مواصلة التعاون مع الجزائر في مجال مكافحة الارهاب".

و في اطار نشاطاته بنيويورك، التقى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بمقر الامم المتحدة مع عدد من نظرائه، على غرار نظيره الكوبي السيد ميغيل دياز كانيل، وقادة دول افريقية كالرئيس الجنوب إفريقي السيد سيريل رامافوزا، ونائب رئيس جمهورية أوغندا, السيدة جيسيكا روز ألوبو، والرئيس الغاني السيد نانا أدو دانكوا أكوفو أدو، ورئيس غينيا بيساو, السيد عمر سيسوكو إمبالو ورئيس ليبيريا, السيد جورج ويا. كما استقبل رئيس الجمهورية وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار الذي ترأس وفد بلاده في أشغال الجمعية العامة ال78 للأمم المتحدة.

و التقى الرئيس تبون ايضا بنظيره السويسري السيد آلان بيرسيه والايراني السيد إبراهيم رئيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

و أكد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في خطابه وخلال محادثاته ان الجزائر بلد مهم في محفل الامم، و مؤهل ليؤدي دور الوسيط بين مختلف الاطراف في العالم.

و من جهة اخرى، أكد الرئيس تبون في خطابه امام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الجزائر التي تتأهب لتبوؤ مقعدها غير الدائم في مجلس الأمن "على وعي بالمسؤولية الملقاة على عاتقها" بالنظر إلى التحديات التي تواجهها المجموعة الدولية, حيث "ستسخر في هذا الصدد خبرتها الثرية في مجال الوساطة و تغليب التسوية السلمية للنزاعات"و ان هذه الثقة "ستحرص الجزائر على صونها اثناء عهدتها بمجلس الأمن".

تجارة: افتتاح معرض دائم للمنتجات الجزائرية بداكار .(وأج،22/09/2023)


داكار - افتتح، اليوم الخميس بالعاصمة السنغالية داكار، معرض دائم للمنتجات الجزائرية، تابع للشركة الجزائرية للمعارض والتصدير(صافكس)، يمثل عدة قطاعات، من شأنه دفع التبادل التجاري بين الجزائر و السنغال و باقي الدول الافريقية، تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

وأشرف على تدشين المعرض وزير التجارة و ترقية الصادرات، الطيب زيتوني، و وزير المالية، لعزيز فايد، الى جانب مدير التجارة الخارجية بوزارة التجارة و الاستهلاك والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة السنغالية، أنسو سوبا باجي، والمدير العام للمركز السنغالي للتجارة الخارجية، صاليحو كايتا، بحضور سفير الجزائر بالسنغال، خالد زهرات بوحلوان، ورئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى.

و حسب كريم بوقادوم، المدير العام ل"صافكس"، فان المعرض يتربع على مساحة 1800 م² و يشمل أجنحة ل حوالي 60 عارضا وطنيا ينشطون في قطاعات متنوعة.

وأوضح السيد بوقادوم ل/واج أن هذا المعرض "يعد بوابة للشركات الوطنية العمومية والخاصة لولوج أسواق الدول الافريقية، حيث سيتم العمل على الترويج للمنتوج الجزائري و للمهارات الجزائرية في مختلف القطاعات، و على استحداث شراكات جزائرية-سنغالية و مع باقي دول القارة وفق مقاربة رابح-رابح".

وقبيل تدشين المعرض، تم صباح اليوم بالعاصمة داكار تدشين ''البنك الجزائري السنغالي'' ، ثاني بنك جزائري يفتتح بالخارج بعد تدشين "بنك الاتحاد الجزائري" أمس الأربعاء بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الرامية لتسهيل الاستثمار و المبادلات التجارية بين الجزائر و باقي الدول الإفريقية.

وكان الوفد الوزاري الجزائري قد حل بداكار ليلة أمس الأربعاء بعد زيارة عمل لنواكشوط دامت يوما، تم خلالها تدشين بنك الاتحاد الجزائري و تدشين معرض دائم للمنتجات الجزائرية بالعاصمة الموريتانية، تحت اسم "تصدير"، و الاشراف على اشغال الدورة ال6 لمجلس الأعمال الجزائري-الموريتاني. كما كان للسيدين فايد و زيتوني لقاءات مع نظرائهم و مع مسؤولين سامين موريتانيين.

وينتظر أن تشكل زيارة الوزيرين الى داكار فرصة لبحث سبل جديدة للشراكات بين الجزائر و السنغال و توسيع التعاون في عدة مجالات.

وتأتي زيارة الوفد الوزاري لكل من نواكشوط و داكار، حسب وزارة التجارة و ترقية الصادرات، في إطار "التزام الحكومة بتعزيز التعاون مع دول الجوار وتعزيز الروابط الثنائية الوثيقة"، وهي تعكس "التفاني في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة".

كما ستسمح، تؤكد بدورها وزارة المالية، ب"إرساء علاقات التعاون ذات المنفعة المشتركة لكلا الطرفين الجزائري والموريتاني، والجزائري السنغالي في المجال الاقتصادي والمالي والتجاري، فضلا عن ترقية التبادلات التجارية وتشجيع الاستثمار في شتى المجالات، وتعزيز الخبرات المشتركة".

تلمسان : الصالون العربي المغاربي لسياحة الشباب السبت المقبل .(وأج،22/09/2023)


تلمسان - يرتقب تنظيم الطبعة الخامسة للصالون العربي المغاربي لسياحة الشباب بدءا من السبت المقبل بمقر الحظيرة الوطنية لتلمسان، حسبما علم اليوم الخميس لدى المنظمين.

وستعرف التظاهرة المنظمة من طرف الفيدرالية الوطنية لبيوت الشباب بالتنسيق مع المديرية الولائية للشباب والرياضة مشاركة 120 شاب منهم 80 من 22 ولاية من الوطن و40 شابا من ثمانية بلدان عربية وهي : تونس ومصر وفلسطين ولبنان وسوريا والأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة، وفق ما أفاد به لوأج رئيس مصلحة نشاطات الشباب بالمديرية المذكورة فنتروسي إبراهيم.

وسيتضمن هذا الصالون الذي يدوم أربعة أيام معارض لمختلف منتجات الصناعة التقليدية والحرف والأكلات وكذا المسارات السياحية التي تزخر بها مختلف الولايات والبلدان المشاركة ، استنادا للمتحدث.

كما يرتقب تنظيم أيضا ورشات حول السياحة الشبانية ودور بيوت الشباب في تطوير السياحة والترويج للسياحة الشبانية.

ويشمل البرنامج المسطر ضمن هذا الحدث تنظيم جولات إلى المعالم الأثرية والسياحية لمدينة تلمسان على غرار قصر المشور وضريح الولي الصالح سيدي بومدين ومغارات بني عاد ببلدية عين فزة بذات الولاية فضلا عن القرية المتوسطية وجبل مرجاجو بوهران ، يضيف ذات المسؤول.

وتهدف هذه التظاهرة إلى تطوير حركة تنقل الشباب ما بين الولايات والترويج للسياحة المحلية والموروث الثقافي وربط علاقات أخوية ما بين الشباب وإثارة الاهتمام للوجهات السياحية عبر البلدان العربية ، مثلما جرى شرحه .

الجزائر-موريتانيا : الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لتسهيل ورفع حجم المبادلات التجارية .(وأج،22/09/2023)


نواكشوط - تم, اليوم الأربعاء بنواكشوط (موريتانيا), الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة بين وزارة التجارة وترقية الصادرات الجزائرية ووزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتانيا, تهدف الى دراسة التسهيلات الجمركية و الضريبية وتذليل العوائق التجارية بين البلدين وكذا تحديد المنتجات القابلة للتبادل التجاري.

وجرى الاتفاق خلال ترأس وزير التجارة وترقية الصادرات, الطيب زيتوني, رفقة وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني, لمرابط ولد بناهي, بمقر الوزارة الموريتانية بنواكشوط, جلسة عمل, بحضور إطارات من الوزارتين و المستشار الاقتصادي بسفارة الجزائر بنواكشوط, يوسف عبو, وكذا رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري, كمال مولى.

ويأتي هذا اللقاء في إطار زيارة العمل التي يقوم بها وزير التجارة و ترقية الصادرات، الطيب زيتوني، رفقة وزير المالية، لعزيز فايد، الى موريتانيا.

وبالمناسبة, أوضح السيد زيتوني أنه من شأن هذه اللجنة "الدفع بالتعاون الاقتصادي قدما", داعيا الى عقد أول لقاء لها في "أقرب الآجال", يظم إطارات من الوزارتين, إطارات من مصالح الجمارك للبلدين, إطارات من السفارة الجزائرية بنواكشوط, بالإضافة الى عضو من مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري.

كما اعتبر الوزير أن حجم المبادلات التجارية بين البلدين, الذي لا يتجاوز 200 مليون دولار, "لا يرقى لطموحات الشعبين ولا لحجم العلاقات السياسية بين البلدين", مذكرا بتجسيد مشاريع "مهمة" في اطار ترقية العلاقات التجارية بين البلدين, على غرار الطريق العابر للصحراء و الخط البحري التجاري الجزائر-نواكشوط, ولافتا الى ضرورة "تذليل الصعوبات لتسهيل التبادلات ومرافقة المتعاملين الاقتصاديين من البلدين".

من جهته أشاد الوزير الموريتاني بإرادة المتعاملين الجزائريين الخواص لولوج السوق الموريتانية, مؤكدا أن دائرته الوزارية "ستعمل على تطوير حجم التبادل التجاري بين البلدين".

وأضاف السيد ولد بناهي أيضا أن فتح "بنك الاتحاد الجزائري" بموريتانيا سيسمح بترقية العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

جدير بالذكر أنه تم، اليوم الاربعاء بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، تدشين "بنك الاتحاد الجزائري" (Algerian Union Bank (AUB و هو أول بنك جزائري يفتتح بالخارج، كما تم أيضا افتتاح معرض دائم للمنتجات الجزائرية، تابع للشركة الجزائرية للمعارض و التصدير(صافكس)، يحمل اسم "تصدير" و يمثل عدة قطاعات، من شأنه دفع التبادل التجاري بين الجزائر و موريتانيا و باقي الدول الافريقية, تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

الجمعية العامة للأمم المتحدة: خطاب رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون تضمن قوة في الطرح وصدقا في التوجه .(وأج،21/09/2023)


الجزائر - ثمن المجلس الشعبي الوطني، في بيان له اليوم الأربعاء، محتوى الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء في أشغال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بنيويرك، مشيدا بما تضمنه من "قوة الطرح وعمق الفكر وصدق التوجه".

وأوضح المجلس أنه تابع "باهتمام كبير" وسجل "بكل فخر واعتزاز" خطاب رئيس الجمهورية وما حواه من "قوة الطرح وعمق الفكر وصدق التوجه النابع من أصالة شعبنا وتراكمنا الحضاري، والذي حلل فيه السياقات الدولية الراهنة، وأبان عن حجم التحديات التي تواجهها الإنسانية نتيجة الصراعات والصدامات والنزوع لاستعمال القوة في حل المشاكل ومعالجة الأزمات المتفاقمة في كثير من بؤر التوتر عبر العالم، مما وضع الهيئات والمؤسسات أمام المحك وأدى إلى ضعف مجلس الأمن في تأدية الدور الذي قامت من أجله الأمم المتحدة".

ونوه المجلس بدعوة الرئيس تبون إلى "وجوب استعادة القيم وترقيتها وبسط السلم في العالم، وإيجاد السبل الكفيلة لتحقيق الأمن العالمي من خلال عالم متعدد الأقطاب يخلو من الهيمنة والاستغلال"، وبتذكيره بموقف الجزائر "الثابت المناصر للشعوب المستعمرة وحتمية تقرير مصيرها طبقا للوائح الأمم المتحدة"، مشددا على دعم الجزائر للقضية الفلسطينية لتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من حقوقه غير القابلة للتصرف في إقامة دولته المستقلة، وكذا تصفية آخر مستعمرة إفريقية عن طريق تقرير المصير للشعب الصحراوي.

وأبرز المجلس الشعبي الوطني أن خطاب رئيس الجمهورية "جاء ليؤكد توجه الدولة الجزائرية ويعزز دبلوماسيتها التي عرفت من القوة والفعالية والتفاعل مع قضايا الراهن، دبلوماسية مستمدة من الحكمة والبصيرة التي انتهجها السيد الرئيس في برنامجه، والتي عبر عنها دستور البلاد، وتتماهى مع ما تعرفه الجزائر من تجدد على جميع المستويات".

وأضاف أن الدبلوماسية الجزائرية "مستمدة من ثورتنا المباركة ومن قيمنا الحضارية والإنسانية"، وهي تعكس "جدية التحول الذي تشهده البلاد في جميع المجالات من خلال منظومة تنموية متكاملة وإصلاح سياسي واقتصادي شامل وواعد".

وخلص المجلس إلى القول بأن خطاب رئيس الجمهورية "جاء والجزائر تستعد لتلتحق بمجلس الأمن عضوا غير دائم، تكون فيه لسان الشعوب المقهورة، وضمير الشعب العربي والإفريقي، ودول عدم الانحياز، تلقي بثقلها في سبيل إصلاح المنظومة الأممية".

واعتبر أن هذا الخطاب كان "مناسبة تاريخية في هذا الوقت الذي تسعى فيه الجزائر لحلحلة الأزمات التي تعرفها الكثير من المناطق خاصة في إفريقيا والشرق الأوسط، وهو ما كشف عنه السيد الرئيس وأكد في سياقه أن الجزائر ستواصل سعيها من أجل إحلال الأمن والسلم العالميين".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يتحادث بنيويورك مع عدد من نظرائه و مسؤولين سامين على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة .(وأج،21/09/2023)


نيويورك (الأمم المتحدة) - تحادث رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ,اليوم الأربعاء بنيويورك (الولايات المتحدة الأمريكية), مع عدد من نظرائه ومسؤولين سامين على هامش مشاركته في أشغال الدورة ال78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفي هذا الصدد, التقى رئيس الجمهورية مع الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش بمقر الأمم المتحدة على هامش أشغال الجمعية العامة حيث وقع في ختام هذا اللقاء على السجل الذهبي للأمم المتحدة, كما تحادث مع نظيره الكوبي السيد ميغيل دياز كانيل.

و كان لرئيس الجمهورية في وقت سابق من نهار اليوم ايضا محادثات مع نظيره الجنوب إفريقي السيد سيريل رامافوزا, كما استقبل الرئيس تبون أيضا بمقر الأمم المتحدة نائب رئيس جمهورية أوغندا, السيدة جيسيكا روز ألوبو.

وفي نفس الاطار تحادث الرئيس تبون, مع رئيسة مجلس وزراء إيطاليا, السيدة جورجيا ميلوني والتقى ايضا بوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار الذي يترأس وفد بلاده في أشغال الجمعية العامة ال78 للأمم المتحدة.

وقد تناولت هذه المحادثات التي حضرها وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج السيد أحمد عطاف والمندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة السيد عمار بن جامع واقع العلاقات الثنائية بين الجزائر وهذه الدول وسبل تعزيزها.

ويذكر ان رئيس الجمهورية كان قد استقبل أيضا يوم الاثنين بمقر اقامته بنيويورك الرئيس الفلسطيني محمود عباس , كما التقى بنفس الاقامة نظيره السويسري السيد آلان بيرسيه. وفي نفس اليوم أيضا اجرى الرئيس تبون بمقر هيئة الأمم المتحدة محادثات مع نظيره الايراني السيد إبراهيم رئيسي كما اجرى محادثات مع نظيره الغاني السيد نانا أدو دانكوا أكوفو أدو.

للاشارة يشارك في أشغال هذه الجمعية العامة التي تهدف الى إحياء "أجندة 2030 للتنمية المستدامة" المتفق عليها عام 2015 , 140 من قادة العالم.

ويرأس أشغال الجمعية العامة ال78 للأمم المتحدة التي تناقش عديد التحديات العالمية الراهنة كالسلام ,التقدم والازدهار, الممثل الدائم لترينيداد و توباغو, السيد دينيس فرانسيس.

ندوة حول دساتير الدولة الجزائرية من 1963 إلى 2020 بالجزائر العاصمة .(وأج،21/09/2023)


الجزائر - أبرز مشاركون في ندوة تاريخية حول الدساتير الوطنية ،اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة, تأثير المستجدات السياسية والاقتصادية والاجتماعية على إصدار وتعديل الدساتير التي تشترك حول ضرورة الحفاظ على ثوابت الامة وعناصر الهوية الوطنية.

وخلال هذه الندوة التي نظمها منتدى جريدة "المجاهد" بالتعاون مع جمعية "مشعل الشهيد" والمحكمة الدستورية تحت عنوان "قراءة في دساتير الدولة الجزائرية: من حماية رموز الثورة سبتمبر 1963 إلى حماية الذاكرة الوطنية دستور نوفمبر 2020", أجمع المتدخلون على أنه بالرغم من وجود متغيرات في الدساتير الوطنية نتيجة تأثرها كغيرها من دساتير الدول بالمستجدات السياسية والاقتصادية والإجتماعية وحتى الدولية, غير أنها تشترك في قاسم الحفاظ على ثوابت الأمة وعناصر الهوية الوطنية.

وفي هذا الصدد, قدم عضو المحكمة الدستورية, مصباح مناس عرضا مفصلا عن السياقات السياسية والاجتماعية و الاقتصادية لمختلف الدساتير التي عرفتها الجزائر وأسباب اللجوء إلى إجراء تعديلات, مؤكدا أن لهذه الدساتير قواسم مشتركة تتمحور حول الحفاظ على عناصر الهوية الوطنية.

وأشار نفس المتحدث إلى أن دستور 2020, تميز بتعزيز عناصر الهوية الوطنية, مستدلا في هذا الشأن بإنفراد ديباجته بإقرار بيان أول نوفمبر بمثابة الوثيقة المؤسسة للدولة الجزائرية والتأكيد على الصفة التاريخية لجبهة التحرير الوطني, إلى جانب مواضيع جديدة على غرار نبذ خطابات الكراهية وكل أشكال التمييز و ضمان الامن القانوني والديمقراطي ومشاكل البيئة.

من جهته, قدم الاستاذ بوزيد لزهاري, عرضا مفصلا عن مختلف الظروف التاريخية والسياسية والاجتماعية التي دفعت إلى إصدار وتعديل الدساتير بداية من دستور 1963 وصولا إلى دستور 2020, الذي عزز --كما قال--عناصر الهوية الوطنية وذلك من خلال تعزيز مكانة بيان أول نوفمبر 1954 باعتباره وثيقة مؤسسة للدولة الجزائرية.

بدوره, ركز أستاذ القانون الدستوري, عامر رخيلة, من خلال تدخله على البعد التاريخي الذي ميز دستور 2020, واصفا ذلك بمثابة "تجسيدا لإلتزام رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في مجال الحفاظ على الذاكرة الوطنية خاصة في ظل الرهانات التي تفرضها التحولات الدولية التي تستدعي تثمين الوحدة الوطنية".

الاتحاد البرلماني العربي: البرلمان الجزائري يدعو إلى تبني أدوات أكثر وضوحا في التعاطي مع مختلف التحديات .(وأج،21/09/2023)


الجزائر - أكد البرلمان الجزائري، خلال الدورة الـ 32 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، التي انطلقت أشغالها اليوم الأربعاء ببغداد، ضرورة تبني أدوات أكثر وضوحا في التعاطي مع التحديات الراهنة والمستقبلية، حسب ما أورده بيان لمجلس الأمة.

وفي معرض مداخلته، أكد ممثل البرلمان الجزائري، رئيس المجموعة البرلمانية للثلث الرئاسي بمجلس الأمة وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، السيد ساعد عروس، "ضرورة تبني طرائق وأدوات أكثر فاعلية ومصداقية ووضوحا في تعاطي الدول العربية مع تحديات الراهن والمستقبل، وذلك من أجل تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في الوطن العربي"، يوضح المصدر ذاته.

كما جدد ممثل البرلمان الجزائري "دعم كل المبادرات التي من شأنها تعزيز وتمكين وانسجام الصف العربي، وما يحقق استقرار دوله ويكرس الأخوة بين شعوبه"، يضيف البيان.

وفي السياق ذاته --يتابع نفس المصدر-- نوه السيد عروس بـ"بالديناميكية التي تميز هيئات الاتحاد والتي تتسم بالتقييم واستعراض المعوقات واستخلاص أفضل الممارسات من خلال استراتيجية عمل الاتحاد للفترة (2023-2026)، وذلك من أجل ترقية العمل البرلماني العربي وتحسين الأداء لإحراز أفضل النتائج".

وأكد في هذا المنحى "حرص مجلس الأمة على المساهمة في هذه الحركية الإيجابية، مستلهما ذلك من سياسات التجديد والتقييم والتقويم السائدة في بلادنا، في إطار استكمال بناء الجزائر الجديدة التي أرسى دعائمها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون".

للإشارة، يشارك في أشغال الدورة الـ 32 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجموعة البرلمانية للثلث الرئاسي وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، السيد ساعد عروس ورئيس المجموعة البرلمانية للأحرار، السيد بطاهر لزرق، وهذا بتكليف من رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل.

وينظم هذا الدورة الاتحاد البرلماني العربي بالتعاون مع مجلس النواب العراقي وبمشاركة برلمانيين من المجالس النيابية العربية، حيث يتضمن جدول أعمالها دراسة عدة محاور تنظيمية، إدارية ومالية تخص المنظمة، وفقا لما تضمنه المصدر ذاته.

تنظيم الطبعة الثالثة لصالون الجزائر الدولي للبيئة والطاقات المتجددة من 27 إلى 29 سبتمبر .(وأج،21/09/2023)


الجزائر- تنظم وزارة البيئة والطاقات المتجددة, تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الطبعة الثالثة لصالون الجزائر الدولي للبيئة والطاقات المتجددة من 27 إلى 29 سبتمبر بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة, حسبما أفاد به, اليوم الأربعاء, بيان للوزارة.

وتنظم هذه الطبعة تحت شعار "المؤسسات الناشئة : قاطرة التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر في الجزائر", يضيف ذات المصدر, مبرزا أنها تعكس "رؤية الحكومة في تعزيز الوعي بقضايا البيئة والطاقات المتجددة وتشجيع التحول نحو الاستخدام العقلاني للموارد الطبيعية والالتزام بتحقيق التنمية المستدامة والمحافظة على بيئتنا من خلال التعاون الوطني والدولي".

ويعتبر هذا الصالون - حسب الوزارة - أرضية تفاعلية لتبادل الأفكار والتجارب وكذا الابتكارات في المجالات ذات الصلة بالبيئة والطاقات المتجددة بين خبراء وطنيين ودوليين وممثلو القطاعات الصناعية والأكاديميون ورجال الأعمال.

وتم اختيار كوريا الجنوبية كضيف شرف هذه الطبعة, مما سيتيح الفرصة للاستفادة من التجربة الكورية الرائدة في هذا المجال, في ظل "التحول الايكولوجي الذي تتجه إليه الجزائر بخطى ثابتة بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الراهنة التي تطبعها إشكالية تزايد الطلب الاستهلاكي وتناقص الموارد الطبيعية", حسب البيان.

وستكون المؤسسات الناشئة واحدة من أهم عناصر هذا الحدث "للدور الحاسم الذي تلعبه في تعزيز التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر في الجزائر", بالإضافة لاعتمادها على الابتكار كوسيلة لإيجاد حلول لمشاكل بيئية معاشة وكذا اقتراحها لمشاريع تهدف الى تحقيق التنمية الاقتصادية وتشجيع الشباب والرياديين لتحقيق النجاح في هذا السياق, وفقا لذات المصدر.

وخلال هذه التظاهرة, سيتم تنظيم لقاءات ومحاضرات ومعارض وورشات عمل, لاستقطاب مجموعة متنوعة من المشاركين والمهتمين, كما سيتم على هامش هذا الصالون, إبرام اتفاقيات شراكة تهدف إلى المحافظة على البيئة وترقية استعمال الطاقات المتجددة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة, يضيف البيان.

ولمزيد من المعلومات حول صالون الجزائر الدولي للبيئة والطاقات المتجددة دعت الوزارة الى تصفح موقعها الإلكتروني على الرابط التالي www.me.gov.dz .

كلمة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة .(وأج،20/09/2023)


ألقى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مساء الثلاثاء، خطابا تاريخيا خلال أشغال الدورة العادية الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تطرق إلى عدة قضايا إقليمية ودولية على رأسها القضية الفلسطينية.

مجلس الأمن ضعف في أداء دوره أمام الصراعات والأزمات

وقال الرئيس تبون، إن النزاعات والأزمات في العالم بلغت مستوى غير مسبوق، حيث شردت الملايين من الأشخاص وحولت العلاقات الدولية من علاقات تعاون وتوافق إلى مواجهة وصدمات

وأعرب رئيس الجمهورية عن أمله الكبير في أن تترسخ في قناعات الدول بأن الحوار والنقاش مطلب ملح ناضلت من أجله شعوبنا من أجل عالم التعايش والتضامن والمساواة بين الأمم

. وذكر الرئيس بأن الجزائر ناضلت منذ نحو 50 سنة ومن هذا المنبر بالذات عن مكامن الخلل في النظام الدولي الحالي، ودعت إلى نظام دولي جديد تكون فيه المساواة بين الدول التي تأسست من أجلها منظمة الأمم المتحدة.

وفي سياق ذي صلة، أكد الرئيس بأن مجلس الأمن ضعف في أداء دوره أمام الصراعات والأزمات خصوصا حفظ السلم والأمن والتسوية السلمية للنزاعات”، مؤكدا على أنه حان الوقت للتفكير في تعزيز التزاماتنا الجماعية وإرساء أسس متينة تفضي إلى المزيد من التعاون العالمي.

الجزائر تتمسك بمبادرة السلام العربية كإطار لتسوية القضية الفلسطينية

أعرب رئيس الجمهورية، مجددا عن تمسك الجزائر بمبادرة السلام العربية كإطار لتسوية القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الذي يعد سببا في عدم استقلال الشرق الأوسط.

وقال “أدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته في استرداد الشعب الفلسطيني لحريته”، داعيا في ذات الوقت محكمة العدل الدولية للاستجابة لمطلب الأمم المتحدة لإصدار رأيها الاستشاري حول ممارسات التي تمس حقوق الإنسان في فلسـطين.

كما طالب الرئيس تبون مجلس الأمن بإصدار قرار يؤكد بموجبه حل الدولتين الذي يحظى بإجماع دولي، مشددا على ضرورة على عقد جمعية عامة استثنائية لمنح دولة فلسـطين العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة.

الجزائر ستنضم إلى مجلس الأمن حاملة لتطلعات الشعوب العربية والإفريقية

وشدد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على ضرورة إصلاح الأجهزة الرئيسية لمنظمة الأمم المتحدة إصلاحا جذريا، مذكرا بأن الجزائر ستنضم إلى مجلس الأمن حاملة لتطلعات الشعوب الإفريقية والعالم العربي.

كما أكد الرئيس تبون، بأن الجزائر التي تعي جدا ثمن انتزاع الحرية لم تتخل أبدا عن مساندة الشعوب الساعية إلى التحرر، حيث تطرق إلى القضية الصحراوية التي لا يزال شعبها محروما من حقه في تقرير المصير وفق خطة مجلس الأمن وقرارات الأمم المتحدة. وفي هذا السياق، قال رئيس الجمهورية إن الأمم المتحدة تقع عليها مسؤولية صون قراراتها وحفظ هيبتها.

كما جدد الرئيس عبد المجيد تبون، دعمه لجهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي في ليبيا يقوده الليبيون أنفسهم يضمن وحدة أراضي ليبيا وسيادتها، مشددا في ذات الوقت، في كلمته أمام رؤساء وقادة دول العالم في أشغال الدورة العادية الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، على تمسك الجزائر برفضها اللجوء إلى القوة والتدخل العسكري الأجنبي في النيجر وتؤكد على ضرورة العودة إلى العمل بالدستور.

وتحدث رئيس الجمهورية، في كلمته أيضا، عن الوضع في مالي، أين جدد عزم الجزائر مواصلة جهودها لتجاوز الصعوبات التي يعيشها مالي. وبخصوص الوضع في السودان، شدد على ضرورة تغليب لغة الحوار وإنهاء حالة الاقتتال في في هذا البلد. كما كشف أن الجزائر انخرطت بصدق في مجموعة الاتصال العربية لإجراء مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا.

اجتماع الحكومة: دراسة المشروع التمهيدي لبيان السياسة العامة .(وأج،20/09/2023)


الجزائر - ترأس الوزير الاول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, اليوم الثلاثاء بقصر الحكومة, اجتماعا للحكومة خصص لدراسة المشروع التمهيدي لبيان السياسة العامة للحكومة الذي سيقدم للبرلمان, بالإضافة الى تقديم مشروعي مرسومين تنفيذيين متعلقين بممارسة العمل النقابي, حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الاول, فيما يلي نصه الكامل.

" ترأس الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان، هذا الثلاثاء 19 سبتمبر 2023، اجتماعا للحكومة, انعقد بقصر الحكومة, وقد باشرت الحكومة خلال اجتماعها الأسبوعي, أشغالها بدراسة المشروع التمهيدي لبيان السياسة العامة للحكومة الذي سيقدم للبرلمان، طبقا لأحكام الدستور". وتتضمن هذه الوثيقة معطيات تتعلق بتجسيد الأعمال المنفذة من قبل مختلف القطاعات الوزارية, وكذا الحصيلة المرحلية لإنجازات الحكومة خلال السنة المنصرمة.

في مجال العمل:

قدم وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي مشروعي (2) مرسومين تنفيذيين اتخذا تطبيقا لأحكام القانون رقم 23 ـ 02 المؤرخ في 25 أفريل 2023 المتعلق بممارسة الحق النقابي.

ويتعلق الأمر بمشروع مرسوم تنفيذي يتعلق بالتمثيل النقابي والإحصائيات النقابية ومشروع مرسوم تنفيذي يحدد القواعد المتعلقة بالانتداب النقابي وكيفيات الاستفادة من عطلة التكوين النقابي في المؤسسات والإدارات العمومية.

ويهدف هذان النصان إلى توفير ظروف أفضل لممارسة الحق النقابي بما يتماشى والأهداف الاقتصادية, لاسيما من خلال ضمان اتساق معالم التمثيل النقابي الذي يشكل الشرط الأساسي لممارسة الحق النقابي وللمشاركة في الحوار والتشاور الاجتماعيين.

كما ستساهم هذه الأحكام الجديدة, بشكل كبير, في تطهير المشهد النقابي الوطني وبروز قوى حقيقية لحوار اجتماعي بناء, يضيف البيان.

معارض دائمة وفروع بنكية جزائرية بموريتانيا والسنغال .(وأج،20/09/2023)


يقوم وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني، ووزير المالية لعزيز فايد بزيارة عمل يومي 20 و21 سبتمبر، إلى كل من الجمهورية الموريتانية الإسلامية وجمهورية السنغال.

وتأتي هذه الزيارة تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية الرامية إلى الانفتاح أكثر نحو قارتنا إفريقيا والمشاركة بصورة نشطة وفعّالة، في تنميتها والتي تتجسد لاسيما من خلال فتح معارض دائمة للمنتجات الجزائرية، ووكالات للبنوك العمومية في الخارج التي من شأنها تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وتعزيز فرص الاستثمار في القارة.

وسيتم خلال هذه الزيارة تدشين معارض دائمة للمنتجات الجزائرية في كل من نواقشط وداكار، وتهدف إلى تعزيز التبادل التجاري وتشجيع الاستثمار في القطاعات المحلية. كما ستكون هذه المعارض منصة مثالية لعرض المنتجات والخدمات الجزائرية وتعزيز التجارة الداخلية والخارجية.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم تدشين فروع للبنوك العمومية في كل من موريتانيا والسنغال، بهدف توفير خدمات مصرفية عالية الجودة ومرافقة المستثمرين الذين يعملون على ترقية التبادلات التجارية المحلية والدولية، هذه الفروع ستكون مركزا لتقديم الخدمات المالية وتعزيز الاستدامة الاقتصادية في المنطقة.

كما تأتي هذه الزيارة في إطار التزام الحكومة بتعزيز التعاون مع دول الجوار وتعزيز الروابط الثنائية الوثيقة. وتعكس التحركات الاقتصادية هذه التفاني في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة.

ابراز الانجازات التي حققتها الجزائر في مجالات الصحة ,التربية والرقي الاجتماعي .(وأج،19/09/2023)


نيويورك - أبرز وزير الصحة السيد عبد الحق سايحي ,يوم الاثنين بنيويورك (الولايات المتحدة الأمريكية) خلال مشاركته في منتدى رفيع المستوى حول اهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ,مختلف الانجازات التي حققتها الجزائر في مجالات الصحة ,التربية التعليم والرقي الاجتماعي .

وصرح السيد سايحي عقب مشاركته في أشغال هذا المنتدى الذي انعقد بمقر الأمم المتحدة عشية انطلاق اشغال الجمعية العامة ال78 والتي سيشارك فيها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الى جانب 140 من قادة دول العالم, ان "الجزائر حققت عدة انجازات ضمن الأهداف ال17 المحددة في مخطط التنمية المستدامة للأمم المتحدة ".

كما كان هذا اللقاء – يضيف وزير الصحة –" فرصة لإبراز انجازات الجزائر في قطاعات الصحة والتعليم والرقي الاجتماعي" مبرزا في نفس الاطار ان " مخطط عمل الحكومة والانجازات المحققة في مختلف القطاعات ببلادنا تتماشى واهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ".

تكريم الشركة الجزائرية المختصة في تكنولوجيا المعلومات و الاتصال ( ساتيكوم) من طرف الرائد العالمي في مجال تكنولوجيات الفيديو .(وأج،19/09/2023)


الجزائر - تم تكريم الشركة الجزائرية المختصة في تكنولوجيا المعلومات و الاتصال ( ساتيكوم), الفرع التابع لاتصالات الجزائر ك "شريك رئيسي" من طرف الرائد العالمي في مجال تكنولوجيات الفيديو ميلستون.

و قد تم منح جائزة "Milstone Event" لشركة "ساتيكوم" خلال حفل أقيم يوم الاثنين بالجزائر العاصمة بحضور مسؤولين من الشركتين.

و بهذه المناسبة، أشاد الرئيس المدير العام لساتيكوم, شيخ شفيق بتحصل شركته على " أعلى شهادة في مجال تكنولوجيا الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي" معتبرا هذا التكريم بمثابة " تكريس لجهود مهندسي ساتيكوم من أجل التطوير التكنولوجي للشركة".

في نفس السياق, أضاف ذات المسؤول أن " هذا التكريم يؤكد أيضا التزام ساتيكوم بالتميز ودورها الرئيسي في تطوير تكنولوجيا المعلومات و الاتصال في الجزائر".

من جهتها, نوهت ممثلة الشركة الدانماركية ميلستون, السيدة أوديت مالكوم بجهود شركة ساتيكوم في تطوير حلول مبتكرة مثل منتجات عرض المعلومات و المراقبة بالفيديو ip و التحكم في الوصول.

و تتمثل المهمة الرئيسية لشركة ساتيكوم في تصميم الحلول و تطويرها ودمجها في مجال تكنولوجيا الإعلام و الاتصال كما تتميز ايضا بقدرتها على اقتراح منتجات مبتكرة لتلبية حاجيات السوق.

و علم لدى ساتيكوم أن ميليستون, الشركة الرائدة عالميا في إدارة الفيديو, معترف بها على أنها اول ممون لأنظمة إدارة الفيديو ذات المنصة المفتوحة حيث

تتيح منصتها عملية الدمج مع توفير خيارات واسعة من الكاميرات في المجال و تقدم أفضل الحلول المهنية.

نشاط مكثف لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون بنيويورك قبيل انطلاق الجمعية العامة ال78 للأمم المتحدة .(وأج،18/09/2023)


نيويورك - تميز تواجد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بنيويورك (الولايات المتحدة الأمريكية), منذ يوم السبت الفارط بنشاط مكثف, لقاءات ومحادثات مع عدد من رؤساء الدول قبل انطلاق الجمعية العامة ال78 للأمم المتحدة.

وقد اجرى السيد رئيس الجمهورية قبل انطلاق الجمعية العامة ال78 للأمم المتحدة عدة لقاءات ومحادثات مع نظرائه من عدة دول تطرقت الى التعاون الثنائي وملفات دولية واقليمية.

رئيس الجمهورية يستقبل بنيويورك نظيره الفلسطيني

وفي هذا الاطار كان رئيس الجمهورية قد استقبل صباح اليوم الاثنين بمقر اقامته بنيويورك كل من نظيره الفلسطيني السيد محمود عباس كما التقى أيضا بنفس الاقامة مع نظيره السويسري السيد آلان بيرسيه.

رئيس الجمهورية يلتقي بنيويورك مع نظيره السويسري

ولدى وصوله الى مقر هيئة الأمم المتحدة اجرى الرئيس عبد المجيد تبون بمقر الهيئة الأممية محادثات مع نظيره الايراني السيد إبراهيم رئيسي كما اجرى أيضا محادثات مع نظيره الغاني السيد نانا أدو دانكوا أكوفو أدو.

رئيس الجمهورية يتحادث بنيويورك مع نظيره الإيراني

رئيس الجمهورية يتحادث بنيويورك مع نظيره الغاني

للاشارة يشارك في أشغال هذه الجمعية العامة التي تهدف الى إحياء "أجندة 2030 للتنمية المستدامة" المتفق عليها عام 2015 , 140 من قادة العالم.

ويرأس أشغال الجمعية العامة ال78 للأمم المتحدة التي تناقش عديد التحديات العالمية الراهنة كالسلام ,التقدم والازدهار, الممثل الدائم لترينيداد و توباغو, السيد دينيس فرانسيس.

منظمة الأمم المتحدة: الجزائر... صوت يجدر الانصات له .(وأج،18/09/2023)


الجزائر - يشارك رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون بداية من اليوم الاثنين في الأسبوع الرفيع المستوى للدورة العادية ال78 للجمعية العامة للأمم المتحدة, وهي أعلى المنابر العالمية.

ويتعلق الأمر باجتماع جد منتظر في ظرف دولي تميزه عديد الأزمات بدءا من انعكاسات جائحة كوفيد-19 على الاقتصاد العالمي وتفاقم النزاعات على خلفية الاستقطاب العالمي مرورا بأزمة المناخ إضافة إلى زيادة أوجه عدم المساواة من حيث نوعية معيشة السكان بين البلدان المتطورة وباقي بلدان المعمورة.

ويكفي فقط الاطلاع على القائمة الطويلة للمواضيع المدرجة في جدول أعمال هذا الموعد وعددها يقارب 12 موضوعا لتقييم حجم التحديات التي ينبغي على قادة الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة رفعها.

وتشكل مسائل ترقية حقوق الانسان والقانون الدولي وتعزيز نمو اقتصادي مدعم وتنمية مستدامة والحفاظ على السلم والأمن الدولي ومكافحة الارهاب والتنمية في افريقيا إضافة إلى مسائل تنظيم المؤسسات المالية واصلاحها, من بين المهام الصعبة المنوطة بمنظمة عالمية اضحت فعالياتها موضوع اراء متضاربة منذ بضع سنوات, وفق المحللين والمتابعين للشأن الأممي.

وفي هذا السياق الصعب، تعتبر الجزائر من خلال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، صوت حكمة يجدر الانصات له بكل اهتمام ودون أفكار مسبقة لما تقدمه من خلال مقترحاتها الناضجة ونشاطاتها الدبلوماسية المعترف بها، من رؤية حيادية وموضوعية لأي عملية اتخاذ قرار فعالة.

والفضل في ذلك يعود لكونها واحدة من الأصوات المهمة ضمن حركة بلدان عدم الانحياز وكذا على صعيد القارة الافريقية وبلدان الجنوب، فضلا عن تمسكها بشدة بسيادة الدول وبالحقوق المشروعة للشعوب.

وقد احتلت الجزائر سنة 2022 من خلال احترامها للقرارات وتمسكها القوي بتطبيقها, المرتبة الأولى على المستوى الإفريقي والعربي في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة ال17، وهي اهداف يتعين على الحكومات التحرك بسرعة لإنقاذها خلال هذه القمة.

وفي مجال السلم و الأمن الدولي، تتبنى الجزائر موقفا واضحا لصالح التعددية وحل النزاعات بالوسائل السلمية والدبلوماسية ودون تدخل للقوى الخارجية، كما أثبتت أن قراءتها للأزمات السياسية والأمنية هي الأكثر حكمة والأقل ضررا.

وفي هذه الحالة، يجدر التذكير بالتحذيرات بخصوص ليبيا أو سوريا أو حتى النيجر مؤخرا عندما اقترح الرئيس تبون خارطة طريق تتضمن ست نقاط لتسوية الأزمة في هذا البلد المجاور وتجنب تدخل عسكري خارجي سيكون له بالتأكيد نتائج وخيمة على منطقة الساحل.

كما تعتبر الجزائر محورا أساسيا في الحرب ضد الإرهاب العابر للحدود والجريمة المنظمة. فهي بذلك, الصوت القوي الذي يذكر العالم بأنه في القرن ال21 لا يزال الشعبان الفلسطيني والصحراوي يعانيان ومن ويلات الاستعمار، وهو شر كان يعتقد أنه ولى في القرن الماضي.

وبخصوص إصلاح المؤسسات الدولية, فإن الجزائر من بين البلدان التي دعت منذ سبعينيات القرن الماضي إلى أخذ مسألة الإنصاف الدولي في الحسبان وطالبت بأن تكون لبلدان الجنوب مكانة أكثر أهمية في هذه المنظمات العالمية وأن يتم الاصغاء لأصواتها بشكل أفضل.

وعليه, و من خلال مواقفها الثابتة و المدروسة, تثبت الجزائر أنها ومنذ أكثر من 60 سنة عنصرا أساسيا في الأمم المتحدة, اذ يجب على هذه المؤسسة الدولية أن تنصت لها باهتمام إذا أرادت الحفاظ على دورها كضامن للاستقرار العالمي.

وهو صوت سينصت له أعضاء الأمم المتحدة بشكل أكبر، اعتبارا من الفاتح يناير القادم وهذه المرة كعضو غير دائم في مجلس الأمن, أي صوت بلدان الجنوب وإفريقيا وبلدان عدم الانحياز والشعوب المستعمرة وأولئك الذين يأبى العالم الاستماع إليهم.

الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان يستقبل رئيس مجلس الشورى لسلطنة عمان .(وأج،19/09/2023)


الجزائر - استقبل الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, اليوم الاثنين بقصر الحكومة, رئيس مجلس الشورى لسلطنة عمان, الشيخ خالد بن هلال بن ناصر المعولي, الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر, حسب ما أورده بيان لمصالح الوزير الأول.

وخلال اللقاء, عبر الطرفان عن "ارتياحهما لمستوى العلاقات بين البلدين", مع التأكيد على "إرادتهما المشتركة لتعزيزها وتنويعها لتشمل كافة المجالات, لاسيما عبر تفعيل وتنشيط آليات التعاون الثنائي", وفقا لما أوضحه المصدر ذاته.

الدبلوماسية الجزائرية تحظى اليوم باحترام المجتمع الدولي بالنظر لوفائها الثابت بالتزاماتها .(وأج،19/09/2023)


الجزائر - أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, بأن الدبلوماسية الجزائرية, بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, "تحظى اليوم, باحترام المجتمع الدولي بفضل خبرتها وسمعتها وصورتها المتألقة" وبالنظر ل"وفائها الثابت بالتزاماتها".

وفي ندوة نظمتها الوزارة بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, إحياء للذكرى ال65 لتأسيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية, قال السيد ربيقة بأن كل آراء ومواقف الدبلوماسية الجزائرية "تحظى اليوم, بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, وبفضل خبرتها وتجربتها الرصينة وسمعتها وصورتها المتألقة, باحترام المجتمع الدولي, بالنظر لوفائها الثابت بالتزاماتها, خارج إطار الظرفيات والمواقف المتهافتة, لاسيما في دعم القضايا العادلة في العالم, والمبادرة بمقاربات لحلحلة مختلف الأزمات والتسوية السلمية للنزاعات في محيطنا الإقليمي والدولي".

وأضاف بأن حركة التاريخ وتطور الأحداث, أثبتت مدى واقعية رؤية الجزائر لتلك الأحداث والأزمات, مشيرا إلى أن "الجزائر برصيدها النضالي والتزاما منها بقيم بيان أول نوفمبر 1954, تسعى دوما إلى إرساء مبادئ السلم وتكريس ثقافة الحوار من أجل عالم يسوده الأمن والتعايش لسائر شعوب المعمورة".

وبالنسبة لوزير المجاهدين فان هذه الذكرى "نحييها اليوم لنستخلص منها العبر ونستنهض الهمم لنواصل مسيرة التجديد الوطني", مبرزا أنه تنفيذا لمخطط عمل الحكومة لتجسيد برنامج رئيس الجمهورية, "نحرص على حماية الذاكرة الوطنية وتبليغ قيمها السامية وترسيخ مبادئها بغية بناء المستقبل".

وفي سياق متصل, ذكر السيد ربيقة أن الحكومة المؤقتة "كانت صوت بنات وأبناء الشعب الجزائري في العالم بما قامت به من أداء فعال على أكثر من صعيد في المحافل الدولية".

المؤتمر الدولي التاسع للشباب البرلماني: إبراز جهود الجزائر في التحول الرقمي وترقية مشاريع الابتكار .(وأج،19/09/2023)


الجزائر - تم إبراز جهود الدولة الجزائرية في تجسيد التحول الرقمي وترقية مشاريع الابتكار والمؤسسات الناشئة, خلال أشغال المؤتمر الدولي التاسع للشباب البرلماني الذي احتضنته العاصمة الفيتنامية هانوي في الفترة ما بين 15 و17 سبتمبر الجاري, حسب ما أفاد به اليوم الأحد بيان لمجلس الأمة.

وأوضح ذات المصدر, أنه خلال مشاركتهم في أشغال هذا المؤتمر الدولي, عرض أعضاء الوفد الجزائري المشترك بين غرفتي البرلمان, مساعي الجزائر إلى "تجسيد تحولها الرقمي بهدف عصرنة مؤسساتها وتعزيز النمو الاقتصادي للبلاد, من خلال المراهنة على تكنولوجيات الإعلام والاتصال".

وأشار أعضاء الوفد إلى أن السعي نحو تحقيق هذا الهدف يتم وفق خطوات منهجية تتمثل في إطلاق عدة مشاريع, منها "الإستراتيجية الوطنية للرقمنة بنظرة استشرافية لآفاق 2034 ومخططها التنفيذي الخماسي 2024-2029, وكذلك إطلاق مشروع إعداد قانون الرقمنة الذي يهدف إلى وضع مرجع قانوني أساسي يؤطر, يضبط وينظم مجال الرقمنة والتحول الرقمي, والعمل على ترسيخ الإدارة الالكترونية من خلال إطلاق بوابات ومنصات الكترونية في الإدارات العامة, والمنصة الرقمية للمستثمر التي تم إطلاقها في أكتوبر 2022, وتمثل مشروعا رئيسيا آخر يعزز القطاع الاقتصادي والذي تم ترقيته هذا العام إلى مرتبة الأولوية الوطنية" --حسب البيان--.

وخلال الجلسة التي ناقشت موضوع الابتكار والمؤسسات الناشئة, أكد أعضاء الوفد البرلماني الجزائري أن ملف المؤسسات الناشئة يشكل "أولوية وخيارا استراتيجيا هاما في إطار جهود الدولة الجزائرية لترقية مشاريع الابتكار, لما لها من دور كبير في زيادة القدرة الإنتاجية والتنافسية وبالتالي زيادة نمو الصادرات التي تسعى الجزائر إلى تحقيقه خارج المحروقات وذلك من خلال سلسلة من القرارات والإجراءات التي ساعدت في تعزيز النظام البيئي المحلي".

وتمت الإشارة إلى إطلاق الحكومة "إصلاحات جذرية لمناخ الأعمال, بداية بإنشاء وزارة مخصصة للشركات الناشئة والاقتصاد المعرفي القائم على المعرفة في يناير 2020, وبعد ثلاث سنوات من استحداث هذه الوزارة, تم إطلاق أكثر من 5 آلاف شركة ناشئة ومشروع مبتكر في الجزائر, كما ارتفع عدد حاضنات العمال من 15 في 2020 إلى أكثر من 100 حاليا, مع العلم أن 50 بالمائة منها تنشط داخل الجامعات والمدارس العليا".

يذكر أن هذا المؤتمر شهد مشاركة ما يقارب 300 برلماني شاب من حوالي 70 دولة لدراسة ومناقشة موضوع: "دور الشباب في تسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال التحول الرقمي والابتكار".

وفي البيان الختامي للمؤتمر, دق النواب الشباب ناقوس الخطر بشأن عدم إحراز تقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة, سيما تلك المتعلقة بالتعليم والمساواة بين الجنسين والعمل اللائق والنمو الاقتصادي والعمل المناخي والسلام والعدالة والمؤسسات القوية, حيث لم يتبق إلا سبع سنوات على التاريخ المحدد لتحقيق الأهداف 2015-2030, فيما أن تقارير وإحصاءات منظمة الأمم المتحدة تشير إلى أن "12 بالمائة فقط من أهداف التنمية المستدامة يتم تنفيذها بشكل جيد".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يتوجه إلى نيويورك للمشاركة في الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة .(وأج،17/09/2023)


الجزائر - غادر رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، يوم السبت أرض الوطن متوجها إلى نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكي، للمشاركة في أشغال الدورة العادية ال78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وبعد أن استمع إلى النشيد الوطني، استعرض الرئيس تبون تشكيلة من الحرس الجمهوري أدت له التحية الشرفية بمطار الجزائر الدولي "الرئيس الراحل هواري بومدين".

وكان في توديع رئيس الجمهورية كل من، الوزير الأول السيد أيمن بن عبد الرحمان، ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، و مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد محمد النذير العرباوي.

الجزائر تشهد رسوخا ديمقراطيا متميزا يعكسه المشروع النهضوي لرئيس الجمهورية .(وأج،16/09/2023)


الجزائر - أكد مكتب مجلس الأمة في بيان له بمناسبة الاحتفاء باليوم الدولي للديمقراطية, المصادف لـ15 سبتمبر من كل عام, أن الجزائر تشهد اليوم رسوخا ديمقراطيا مميزا يعكسه المشروع النهضوي الذي يقوده السيد عبد المجيد تبون، مذ انتخابه رئيسا للجمهورية ووفائه بالتزاماته الانتخابية وعلى رأسها التعديل الدستوري لـ2020.

ويشكل هذا التعديل الدستوري الذي تضمن العديد من المستجدات التي حملتها الأحكام الدستورية الجديدة، "حجر الزاوية لترسيخ أسس صرح الديمقراطية في الجزائر الجديدة وتجسيد تطلعات الشعب الجزائري لديمقراطية أصيلة متشبثة بهويتها وبقيمها الوطنية الثابتة والعريقة ومتكيفة مع مقتضيات الحداثة ومستلزمات الحكم الراشد", مثلما أشار إليه بيان مكتب مجلس الأمة, برئاسة السيد صالح قوجيل, رئيس المجلس.

ويجري تجسيد كل ذلك --يضيف المصدر ذاته-- "في ظل الدولة الوطنية الاجتماعية التي ما فتئ رئيس الجمهورية يذكر بها عديد المرات على سبيل التأكيد والوفاء لقيم ثورة نوفمبر المجيدة".

واستعرض مجلس الأمة, في هذا الصدد, مختلف الأحكام الدستورية التي تم إدراجها ضمن هذا التعديل الدستوري، والتي جاءت لـ "توسع من نطاق الحماية المقررة دستوريا للحريات والحقوق وتوضح الطبيعة الديمقراطية لنظام الحكم الذي يستند إلى الفصل المتوازن بين السلطات، وتحديد العهدات الانتخابية الوطنية وتجديد التمثيل السياسي بموجب قانون جديد للانتخابات يشجع الشباب والمناصفة بين الرجل والمرأة وأخلقة الحياة السياسية والعامة معا".

كما "حرص المؤسس الدستوري أيضا على دسترة العدالة الدستورية من خلال استحداث محكمة دستورية بصلاحيات هامة ومعتبرة، تسمح لها بالإسهام في حماية الحقوق والحريات وضمان استقرار المؤسسات وحماية البلاد من أي أزمات قد تطرأ مستقبلا", كما أنه "كرس دستوريا مبدأ الحق في البيئة، والذي جاء انعكاسا لمجموعة من الالتزامات الدولية المبرمة في هذا المجال، ومعها الأهمية التي أضحت تحوزها البيئة في الجزائر".

وشدد مكتب الغرفة العليا للبرلمان على أن "الجزائر الجديدة تؤمن إيمانا عميقا بأن دولة المؤسسات والتداول السلمي على السلطة عبر الانتخابات والعدالة والرقابة الدستورية والعدالة الاجتماعية، هي الدعائم الأساسية للديمقراطية التي تطور الممارسة الديمقراطية وترسخ دولة الحق والقانون".

وفي سياق ذي صلة, اعتبر مكتب مجلس الأمة اليوم الدولي للديمقراطية المصادف لـ 15 سبتمبر من كل عام, "سانحة مميزة للوقوف عند واقع الممارسة الديمقراطية عبر العالم ومدى التزام المجتمعات بالمنطق الديمقراطي قيميا وعمليا".

ويتم هذا التقييم --يتابع البيان-- "بعيدا عن منطق الانتقائية والكيل بمكيالين وازدواجية المعايير، باعتبارها أرضية أساسية لخدمة الشعوب والأمم, تنبني على قيم السلم والأمن والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان في كنف احترام الخصوصيات الثقافية والعرقية والحضارية المتنوعة بين الشعوب والأمم، علاوة على التدعيم الموضوعي الذي لا يعتريه أي غموض لحق الشعوب في تقرير المصير وحقها في الكرامة دونما تمييز أو إقصاء".

فبعد مرور 16 سنة منذ اعتماد اليوم الدولي للديمقراطية, المصادف للذكرى الـ 26 للإعلان العالمي حول الديمقراطية, أصبح هذا الموعد "فرصة للتأكيد على الدور الهام للمؤسسة البرلمانية في كل بلد والإشادة بما يمكن للبرلمانات الوطنية القيام به من أجل التعميق المجتمعي لقيم الديمقراطية والعدالة والرقي الاجتماعي والحق والقانون، وكذلك ما يتصل بموضوع حماية البيئة باعتباره من الرهانات العالمية الكبرى في الوقت الراهن".

وانطلاقا من كون الشعار الذي أختير هذه السنة، من طرف الاتحاد البرلماني الدولي, لإحياء هذا اليوم، ينصب حول "ديمقراطية أكثر فعالية في خدمة المناخ"، فإنه "ثمة بلا شك دور كبير تؤديه البرلمانات في سبيل خدمة الديمقراطية والبيئة وتعزيز الروابط التي قد تجمع بينهما، سيما عبر سن التشريع الذي يكون مناسبا ومواكبا للتداعيات والتحديات التي تفرضها التغيرات المناخية والاحتباس الحراري في الوقت الراهن"، يضيف نفس المصدر.

وقد دفع ذلك بالجزائر, على غرار دول العالم، إلى "إيلاء مسألة المناخ الأهمية اللائقة ضمن ما يتعلق بالحماية الوطنية للبيئة، من خلال وضع قواعد قانونية تهدف في مجملها إلى مكافحة المشاكل التي تؤثر في البيئة وتضمن حماية البيئة في إطار التنمية المستدامة", فضلا عن أنها "أدرجت مسألة التغير المناخي، ضمن الأولويات الوطنية وهو ما نلمسه عبر تسطير استراتيجية خاصة استهلتها باستحداث اللجنة الوطنية للمناخ لمتابعة استراتيجيات مكافحة التغيرات المناخية وتأثيراتها على التنمية".

وعليه، يذكر مجلس الأمة بأن البرلمانات "كان لها دور أساسي في نشأة الديمقراطية وتطورها، وهي تقوم بوظائف أساسية مجسدة عبر مختلف الأنظمة السياسية المقارنة المعاصرة، كالتشريع والتمثيل والرقابة وإقرار الميزانية العامة، علاوة على إصدار التشريعات اللازمة لترسيخ قواعد الديمقراطية وتقوية النظام القضائي والتصدي لقضايا الفساد ودعم الثقافة الديمقراطية وتقوية دور الأحزاب السياسية وفعاليات المجتمع المدني والصحافة والإعلام, إلى غير ذلك".

اجتماع محافظي المصارف المركزية العربية: تأكيد على استعداد الجزائر التام لتعزيز العمل العربي المشترك .(وأج،18/09/2023)


الجزائر - جدد الوزير الأول, أيمن بن عبد الرحمان, يوم الأحد بالجزائر العاصمة، خلال اشرافه على افتتاح الاجتماع السنوي ال47 لمحافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، استعداد الجزائر التام لدعم كافة الجهود الرامية إلى تعزيز العمل العربي المشترك، مشيدا بالدعم المستمر لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لهذه الجهود.

وفي مداخلته خلال افتتاح الاجتماع، الذي ينظم تحت الرعاية السامية للسيد رئيس الجمهورية، اعتبر الوزير الأول أن "الجزائر ساندت دائما الاستقرار المالي والنقدي في المنطقة العربية، و أن التزامها بهذه المبادئ سيظل ثابتا"، مؤكدا على ضرورة العمل العربي المشترك من أجل تعزيز الاستقرار المالي وتعزيز النمو الاقتصادي وتحسين نوعية حياة المواطن العربي، كأهداف يمكن أن تؤدي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية دورا محوريا في تحقيقها.

و من هذا المنظور، يضيف السيد بن عبد الرحمان، "يتعين على بلدان منطقتنا أن تدرك أهمية الابتكار والتحول الرقمي في القطاع المالي"، مشيرا الى أن "الجزائر، لاسيما من خلال قانونها النقدي والمصرفي الجديد، ماضية في تدعيم رقمنة اقتصادها مع الحرص على ضمان أمن وموثوقية أنظمتها المالية".

و نوه في هذا السياق بإنجاز صندوق النقد العربي لمنصة "بنى" سنة 2018، وفقا للمعايير والمبادئ والمتطلبات الدولية في السوق المصرفية العالمية، كعمل عربي مشترك من شأنه أن يساهم في تحسين البنية التحتية للمدفوعات في الوطن العربي بهدف تسهيل التبادلات التجارية والاستثمارية وتأمينها، حيث تم من خلالها ربط العديد من المصارف المركزية والتجارية العربية.

كما تطرق السيد بن عبد الرحمان الى التمويل الخارجي للاحتياجات المالية لبعض الدول العربية، في ظل ارتفاع أسعار الفائدة العالمية، و الذي زاد من تفاقم حجم الدين الحكومي في العديد من هذه الدول، حيث بلغ الدين العام الخارجي للدول العربية أكثر من 360 مليار دولار، وهذا ما يشكل، يضيف، "انشغالا ملحا على السياسيات العمومية وكيفية تكييفها للحد من الانعكاسات على الوضع الاقتصادي العام وكذا الاستقرار المالي للبلدان العربية في الوقت الحالي".

و اعتبر في هذا الاطار العمل العربي المشترك "كفيلا بحلحلة كل الصعاب التي تواجهنا"، وأن "صندوق النقد العربي يشكل صرحا متينا يمكن أن تحظى بلداننا العربية من خلاله بقسط هام من الدعم المالي والتقني الضروري لتمكينها من تجاوز هذه المرحلة".

و أكد الوزير الأول أن هذا الاجتماع يشكل فرصة لدعم الدور الهام الذي تضطلع به المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية لتحقيق المزيد من التعاون وتبادل الخبرات في مجال عمل المصارف المركزية بين الدول العربية.

كما من شأنه، يضيف، أن يكون فرصة لتنسيق جهود الدول العربية وتوحيدها في مواجهة التحديات الحالية لاسيما فيما يخص السياسات المالية والنقدية وكذا الشمول المالي وتعزيز الرقمنة في مجال الخدمات المالية، معربا عن أمله في أن تتخلل أشغال الاجتماع مناقشات وقرارات مثمرة.

ارتفاع الناتج الداخلي الخام للجزائر الى 233 مليار دولار و نصيب الفرد منه الى 5187 دولار في 2022

و بخصوص الجزائر، اشار السيد بن عبد الرحمان، الى أنه و رغم مختلف الأزمات التي مر بها العالم، تشهد الجزائر "تطورات ملحوظة من حيث المؤشرات الاقتصادية الكلية والمالية"، حيث بلغ الناتج الداخلي الخام، بعد إعادة تقييمه عبر مراجعة سنة الأساس، 233 مليار دولار سنة 2022 وبلغ متوسط نصيب الفرد من الناتج الداخلي الخام 5187 دولار لنفس السنة.

فضلا عن ذلك، يضيف، "تسعى الجزائر دوما إلى الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن بدعم المواد واسعة الاستهلاك وانتهاج سياسة اقتصادية فعالة لمجابهة التضخم لاسيما منه المستورد".

من جهة أخرى، حقق الميزان التجاري الجزائري 2022 فائضا بقيمة 26 مليار دولار كما يتوقع ان يستمر الميزان التجاري سنة 2023 في تحقيقه فائضا بالرغم من تراجع أسعار المحروقات مقارنة بسنة 2022، يتابع الوزير الأول، مؤكدا أن الجزائر "ماضية قدما في استراتيجية تنويع اقتصادها ومصادر إيراداتها وتوسيع استثماراتها الأكثر إنتاجية".

و قد حضر افتتاح الاجتماع وزير الدولة، مستشار رئيس الجمهورية، عبد العزيز خلف، و مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية، ياسين ولد موسى، و وزير المالية، لعزيز فايد، و محافظ بنك الجزائر و رئيس الدورة الحالية للاجتماع، صلاح الدين طالب، و مدير عام و رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، عبد الرحمن بن عبد الله الحميدي، الى جانب محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية و ممثلي المؤسسات المالية والنقدية الدولية والعربية و سفراء معتمدون بالجزائر.

وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري يستعرض جهود الجزائر في تطوير مجالات التعليم والبحث العلمي والمؤسسات الناشئة .(وأج،18/09/2023)


الجزائر - استعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي, كمال بداري, خلال مشاركته في قمة "مجموعة ال77+الصين" المنعقدة بهافانا, ممثلا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, جهود الجزائر في تطوير مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات الناشئة والمقاولاتية, حسب ما أفاد به يوم الأحد بيان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وأوضح البيان أن السيد بداري استعرض خلال تدخله في هذه القمة "الجهود الكبيرة" التي بذلتها الجزائر لتطوير مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات الناشئة والمقاولاتية, وذلك من خلال "تفعيل دور مؤسسة الجامعة باعتبارها خزان للمشاريع المبتكرة ومنبع رئيسي للشركات الناشئة".

كما أبرز --يضيف نفس المصدر-- أن تفعيل دور الجامعة يتم عبر "إرساء شبكة بحثية وطنية متكاملة, تضم مراكز بحث ومخابر جامعية ومحطات تجريبية وأرضيات تكنولوجية في شتى المجالات", مستدلا في ذلك ب"إنشاء خلال السنوات الأخيرة أقطاب تكنولوجية متميزة تضم مدارس عليا متخصصة, مؤسسات كبرى وشركات ناشئة واستحداث المجلس الأعلى للذكاء الاصطناعي والمحافظة السامية للرقمنة", للمساهمة في إحداث التغيير المنشود في النظام البيئي الاقتصادي وإرساء أسس اليقظة التكنولوجية".

وبالمناسبة, أكد الوزير على "الأهمية التي توليها الجزائر لدعم وتطوير الشركات الناشئة والابتكار على المستوى الوطني والتأسيس لنظام بيئي إفريقي متكامل في هذا المجال, وذلك عن طريق سن تشريعات تشجع الاستثمار في المعرفة وإزالة العوائق أمام الشباب المبتكر".

وبخصوص مساعي دعم دول القارة الإفريقية, ذكر السيد بداري بأن "الجزائر سخرت دعما بقيمة مليار دولار أمريكي لإسناد التنمية المستدامة في الدول الإفريقية النامية والاسهام في تحسين البنية التحتية في المنطقة على غرار مشروع الألياف البصرية العابر للعديد من البلدان الإفريقية وكذا طريق الوحدة الإفريقية".

وجدد بالمناسبة, "دعم الجزائر لكل مبادرات مجموعة ال77+الصين, الرامية إلى تطوير العلوم والتكنولوجيات والابتكار لبلوغ أهداف التنمية المسطرة, إلى جانب استعدادها في تبادل الخبرات مع الدول النامية لتحقيق مستقبل أفضل لشعوبها".

وخلال تدخله في هذه القمة المنظمة تحت شعار "تحديات التنمية الحالية: دور العلم والتكنولوجيا والابتكار", أبرز السيد بداري ضرورة "تعزيز وتقوية البنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال في البلدان النامية, وكذا تعزيز الحوار البناء بين المختصين في مختلف العلوم وواضعي ومنفذي السياسات العامة".

كما أشار إلى أن مشاركة الجزائر في هذه القمة التي وصفها ب"القفزة النوعية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة", ترمي إلى تسليط الضوء على عدة مواضيع منها "ضرورة تطوير القدرات والمهارات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال والعمل على ضمان نشر المعلومات بنزاهة ووفق ضوابط أخلاقية وتنظيمات ومدونات السلوك".

وخلال هذه القمة التي حضرها رؤساء دول وحكومات "مجموعة 77+الصين", وشارك فيها الأمين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش, دعا الوزير إلى "تصميم آليات متخصصة في تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصال ونقلها للبلدان النامية مع تعزيز الآليات المتاحة لتسهيل الولوج للتكنولوجيات الحديثة".

وناقش المشاركون في هذه القمة مجموعة من المواضيع والقضايا المتعلقة بالتنمية, على غرار "دور العلوم والتكنولوجيا والابتكار", "التحديات التي تواجه الدول النامية في تحقيق التقدم العلمي والتكنولوجي", وكذا مسائل تتعلق ب"تداعيات وباء كورونا, ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة, تقلبات الأسواق, التضخم, أعباء الديون, تغير المناخ والتوترات والصراعات الجيوسياسية التي تنشأ في مناطق متعددة من العالم".

يذكر أن السيد بداري ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة, شاركا في هذه القمة التي انطلقت أول أمس الجمعة, ممثلين عن رئيس الجمهورية.

تنظيم معرض للمنتجات الجزائرية في أوغندا من 30 سبتمبر إلى 2 أكتوبر المقبل .(وأج،18/09/2023)


الجزائر - تنظم وزارة التجارة وترقية الصادرات معرضا خاصا بالمنتوجات الجزائرية في أوغندا، من 30 سبتمبر إلى 2 أكتوبر، حسبما أعلنت عنه الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية "ألجكس".

وأوضحت الوكالة عبر موقعها الالكتروني أنها "تنهي إلى علم كافة المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين عن تنظيم وزارة التجارة وترقية الصادرات لمعرض خاص بالمنتوجات الجزائرية في اوغندا والمزمع تنظيمه في الفترة الممتدة من 30 سبتمبر إلى 2 أكتوبر 2023 بدولة اوغندا".

وأضافت "ألجكس" أن الهدف من تنظيم هذه التظاهرة الاقتصادية "الهامة" هو دعم ولوج المنتجات الجزائرية للأسواق الإفريقية، تجسيدا "لاستراتيجية ومخطط الدولة للتعريف بالقدرات الإنتاجية المتنوعة و القوية التي أحرزها اقتصادنا الوطني من اجل دفع حركية و وتيرة التصدير خارج المحروقات كجزء من المجهودات المبذولة من طرف بلادنا للنهوض بالمنتوج الوطني".

كما يشكل المعرض، حسب ذات المصدر، "فرصة لكل الفاعلين و المتعاملين الاقتصادين الناشطين في مختلف القطاعات من اجل اقتحام و ولوج الاسواق الافريقية عامة و الاوغندية خاصة، عقد اتفاقيات و ابرام عقود شراكة مع رجال اعمال أفارقة".

ومن المنتظر أن ينظم على هامش المعرض زيارة وفد من رجال الاعمال الجزائريين رفيعي المستوى الى هذه الدولة، حسب الوكالة التي دعت المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين الراغبين في المشاركة بصفة رسمية في هذه التظاهرة إلى التسجيل عبر الموقع الالكتروني للوكالة https://www.algex.dz.

كما يمكن التواصل مع مصالح تنظيم التظاهرات لـ "ألجكس" عبر البريد الالكتروني ents.algex@gmail.com أو عبر الفاكس: 67 87 83 023.

قطاعات العدل والسكن والعمل في صلب اجتماع الحكومة .(وأج،15/09/2023)


الجزائر- ترأس الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, يوم الخميس, اجتماعا للحكومة, خصص لدراسة جملة من النقاط تخص قطاعات العدل, السكن والعمل, حسب ما أورده بيان لمصالح الوزير الأول, فيما يلي نصه الكامل:

"ترأس الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, هذا الخميس 14 سبتمبر 2023, اجتماعا للحكومة، انعقد بقصر الحكومة.

وقد درست الحكومة خلال اجتماعها الأسبوعي هذا النقاط الآتية:

في مجال العدل:

درست الحكومة مشروعا تمهيديا لقانون يتعلق بمكافحة التزوير واستعمال المزور. إن مشروع هذا النص الذي تمت المبادرة به تطبيقا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية, يهدف إلى التصدي لمثل هذه الجرائم بمختلف أشكالها, لاسيما تزوير المحررات الرسمية والعمومية والتجارية وانتحال هوية الغير والحصول, بغير وجه حق, على امتيازات أو مساعدات أو إعانات عمومية وكذا الاستفادة من إعفاءات مالية أو جبائية وغيرها من المزايا.

كما يندرج هذا الجهاز القانوني الجديد في إطار مواصلة تجسيد الالتزام الرئاسي المتعلق بأخلقة الحياة العامة لاسيما من خلال إرساء قواعد المنافسة النزيهة الحقيقية في شتى المجالات, والحفاظ على الثقة العامة والقضاء على مختلف أشكال التحايل للحصول على الخدمات والمزايا مهما كان نوعها وكذا تكريس الشفافية في المعاملات.

وفي مجال السكن:

قدم وزير السكن والعمران والمدينة مشروع مرسوم تنفيذي يعدل ويتمم المرسوم التنفيذي رقم 14 ـ 139 المؤرخ في 20 أفريل 2014 الذي يوجب على المؤسسات ومجموعات المؤسسات وتجمعات المؤسسات التي تعمل في إطار إنجاز الصفقات العمومية لبعض قطاعات النشاطات أن تكون لها شهادة التأهيل والتصنيف المهنيين.

وينص مشروع هذا المرسوم لاسيما على إدراج رقمنة إجراءات معالجة ملفات طلب الحصول على شهادة التأهيل والتصنيف المهنيين وتسليمها, وتبسيط وتخفيف الإجراءات الإدارية وتقليص الآجال ومراجعة نظام التقييم وضمان اتساقه وكذا وجوب التزام المؤسسات بنظام الجودة لتحسين أدائها.

أخيرا, وفي مجال العمل:

قدم وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي خمسة (5) مشاريع مراسيم تنفيذية تأتي تطبيقا لأحكام القانون رقم 23 ـ 08 المؤرخ في 21 جوان 2023, والمتعلق بالوقاية من النزاعات الجماعية للعمل وتسويتها وممارسة حق الإضراب.

ويتعلق الأمر بمشاريع المراسيم التنفيذية التي تحدد:

- قائمة قطاعات الأنشطة ومناصب العمل التي تتطلب تنفيذ حد أدنى من الخدمة إجباريا.

- دورية الاجتماعات الإجبارية المتعلقة بدراسة وضعية العلاقات الاجتماعية والمهنية والظروف العامة للعمل داخل المؤسسات والإدارات العمومية.

- مهام الوسطاء في مجال تسوية النزاعات الجماعية للعمل وكذا كيفيات تعيينهم وأتعابهم.

- تشكيلة وكيفيات تعيين أعضاء اللجنة الوطنية واللجنة الولائية للتحكيم في مجال النزاعات الجماعية للعمل وكذا تنظيمهما وسيرهما.

- مهام وتشكيلة وكيفيات تعيين رئيس وأعضاء المجلس المتساوي الأعضاء للوظيفة العمومية في مجال المصالحة في النزاعات الجماعية للعمل وكذا تنظيمه وسيره.

إن إصدار هذه النصوص من شأنه أن يسمح بتنفيذ أحكام القانون رقم 23 ـ 08 المؤرخ في 21 جوان 2023، الذي يأتي لتعزيز آليات الحوار الاجتماعي على مستوى المؤسسات والإدارات العمومية وداخل المؤسسات الاقتصادية وكذا إدراج تدابير جديدة ترمي إلى تعزيز الطرق الودية لتسوية النزاعات الجماعية للعمل، بما يسمح بإرساء التماسك الاجتماعي الذي يضمن بيئة هادئة ومواتية لتحقيق النمو الاقتصادي للبلاد".

اليوم الوطني للإمام: عرفان بدور الأئمة في تدعيم قواعد المرجعية الدينية وتعزيز الهوية الوطنية .(وأج،15/09/2023)


الجزائر - يحيي الأئمة, غدا الجمعة, يومهم الوطني المصادف لـ 15 سبتمبر من كل سنة والذي كان قد أقره رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, تقديرا وعرفانا للدور الذي يضطلع به هذا السلك في تدعيم قواعد المرجعية الدينية وتعزيز الهوية الوطنية.

وتحتضن ولاية غرداية, هذه السنة, الاحتفالات الرسمية لليوم الوطني للإمام المنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, تحت شعار: "الإمامة...رسالة وأمانة".

وكان رئيس الجمهورية قد رسم, منذ سنتين, تاريخ 15 سبتمبر يوما وطنيا للأئمة, تزامنا مع الذكرى السنوية لوفاة الشيخ سيدي محمد بلكبير, تقديرا لمقام الإمام ومكانته ودوره العلمي والثقافي والاجتماعي.

ففي رسالة وجهها للمشاركين في الملتقى الوطني الـ 19 لإحياء ذكرى وفاة هذا العلامة, ثمن الرئيس تبون الدور متعدد الأبعاد المنوط بالأئمة الذين "يساهمون اليوم في تنوير المجتمع تعزيزا لمنهج الوسطية وصونا للهوية الوطنية والدفاع عنها", بعد أن شاركوا بالأمس في تحرير الوطن من براثن الاستعمار.

وقال رئيس الجمهورية في هذا السياق: "من رحاب المساجد والزوايا, انطلقت قوافل المجاهدين والشهداء, بدءا من الثورات الشعبية المباركة, إلى ثورة نوفمبر الخالدة, كما أفشلت جهود ومساعي سادتنا الأئمة مخططات تمزيق وحدته, بتصديهم للمؤامرات والمكائد".

وبعد استرجاع السيادة الوطنية, واصل الأئمة في أداء مهامهم, بانتقالهم من معركة التحرير إلى التنوير, من خلال "بسط الوسطية والاعتدال ونبذ المغالاة

والتطرف" و "التفاني في أخلقة الحياة الاجتماعية ونشر الفضيلة ومواجهة المحن الطارئة والمساهمة في إطفاء نيران الفتنة كلما أراد أعداء الوطن إشعال فتيلها".

كما لفت الرئيس تبون في رسالته إلى أن الإمام يضطلع في الجزائر بأدوار علمية وثقافية واجتماعية, فضلا عن "تجسيده لمعاني المواطنة ومساهماته في التربية والتعليم", مشيرا إلى ما يقوم به في تنفيذ البرامج الوقائية الرامية إلى الحفاظ على الصحة العمومية.

وبالفعل, لطالما كان الأئمة حاضرون في حملات التوعية بمخاطر الآفات الاجتماعية التي تهدد الشباب خاصة, كان آخرها الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات, محذرين في خطبهم من تعاطي هذه السموم والوقوع في شراكها.

وقد لاقى ترسيم هذا اليوم الوطني استحسان الأئمة وأسرة الزوايا والمساجد الذين عبروا عن امتنانهم للرئيس تبون وإشادته بدور الإمام في الحفاظ على مقومات الأمة وتماسك الوطن.

يذكر أن الشيخ سيدي محمد بلكبير الذي يعد من صفوة العلماء والمصلحين, كان متخصصا في المذهب المالكي.

وكان الإمام الراحل قد ولد سنة 1911 بقصر لغمارة ببلدية بودة (ولاية أدرار) أين نشأ وسط أسرة علم ودين.

ساهم العلامة الشيخ سيدي محمد بلكبير في تعليم القرآن الكريم وأصول الفقه لمئات الطلبة الذين قدموا من داخل الوطن وخارجه, كما نال وسام الاستحقاق سنة 1999, ليواصل مسيرته التعليمية إلى أن وافته المنية يوم 15 سبتمبر سنة 2000.

وفد مشترك بين غرفتي البرلمان يشارك في المؤتمر الدولي التاسع للشباب البرلماني بهانوي .(وأج،15/09/2023)


الجزائر- يشارك وفد برلماني مشترك بين غرفتي البرلمان في أشغال المؤتمر الدولي التاسع للشباب البرلماني, المنعقد بعاصمة جمهورية فيتنام الاشتراكية هانوي, والذي تتمحور أشغاله حول "دور الشباب في تسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال التحول الرقمي والابتكار", حسب ما أفاد به, اليوم الخميس, بيان لمجلس الأمة.

وأوضح المصدر ذاته أن المشاركين في هذا المؤتمر من برلمانيين وخبراء وأكاديميين سيقومون بـ"تسليط الضوء على الأهمية المتزايدة للتكنولوجيا والابتكار لتسريع وتيرة العمل نحو هذه الأهداف العالمية", مع "تقييم التقدم المحرز في هذا المجال".

كما سيمكن المؤتمر البرلمانيين الشباب --يضيف البيان-- من "بناء المعرفة والخبرة لتمكينهم من أداء أدوارهم بشكل أفضل فيما يتعلق بمواضيع الساعة, مثل التحول الرقمي, الابتكار والشركات الناشئة والقيم الثقافية والإنسانية من أجل التنمية المستدامة".

وسيكون مجلس الأمة ممثلا في هذا المؤتمر بالعضوين حمزة بوحفص وعصام نشمة, فيما سيمثل المجلس الشعبي الوطني النائبان قريشي أمينة ومالك الحبيب.

للإشارة, يعكف الاتحاد البرلماني الدولي على تنظيم المؤتمر الدولي للشباب بصفة منتظمة منذ 2014, قصد "التبادل والتعلم وتحديد الاستراتيجيات المشتركة والمبتكرة لتعزيز تمكين الشباب".

وكانت المؤتمرات السابقة قد ركزت على مسألة تمكين الشباب كما قدمت توجيهات سياسية في مجالات عدة, منها المشاركة السياسية والسلم والأمن وأهداف التنمية المستدامة والإدماج الاجتماعي والاقتصادي والتعليم والتوظيف والرفاه والتعافي من جائحة كوفيد-19 بالإضافة إلى العمل المناخي.

المنتدى الجزائري الأمريكي حول الطاقة سينظم من 7 الى 9 نوفمبر بواشنطن .(وأج،15/09/2023)


الجزائر- ستنظم الطبعة ال17 للمنتدى الجزائري-الامريكي للطاقة من 7 الى 9 نوفمبر المقبل بواشنطن (الولايات المتحدة), بمشاركة وفد هام من اطارات الشركات الوطنية و ممثلين عن وزارة الطاقة و المناجم, حسبما اكده اليوم الخميس رئيس مجلس الاعمال الجزائري الامريكي, اسماعيل شيخون.

و أوضح السيد شيخون على امواج الاذاعة الوطنية, ان المنتدى سيعرف مشاركة وفد جزائري هام, يتكون من إطارات سامية في الشركتين العموميتين سوناطراك و سونلغاز, فضلا عن وكالة النفط و الفروع.

اما عن الجانب الامريكي, -يضيف السيد شيخون- فستحضر شركات امريكية هامة, على غرار شوفرون و اكسون موبيل و اوكسيدانطل بيتروليوم, و ذلك من اجل القيام بمحادثات حول الطاقات التقليدية و الانتقال الطاقوي و مشاريع الطاقات المتجددة, سيما الهيدروجين الأخضر.

كما سيتم التطرق -يضيف ذات المتدخل- الى قطاع المناجم, مؤكدا ان "الوقت مناسب لاستكشاف هذا القطاع بما ان الجزائر تزخر بموارد طبيعية ضخمة, سيما في الميدان المنجمي و ان الجانب الامريكي يتمتع بالخبرة و التجربة اللازمتين في هذا المجال" و كان "قد سبق له ان ابدى اهتمامه بالاستثمار في الاستكشاف المنجمي".

و تابع يقول ان الجانب الامريكي سيمثل أيضا خلال اشغال هذا المنتدى بعديد الخبراء الذين سيتطرقون لجميع انواع المعادن المطلوبة في العالم على غرار المعادن النادرة مثل الزنك و الفوسفات و الذهب مما سيوفر القيمة المضافة و مناصب الشغل.

اما الجانب الاخر الذي سيحظى بالنقاش خلال هذا اللقاء فيتمثل في التعاون في مجال التكوين, و ذلك من اجل السماح للجانب الجزائري بالاستفادة من هذه الخبرة الامريكية.

و في معرض تطرقه لصدور القانون الجديد حول الاستثمار الذي "يضع الجزائر في مستوى المعايير الدولية من حيث الجاذبية" أشار رئيس مجلس الاعمال الجزائري الامريكي الى مدى اهتمام الامريكيين بالاستثمار في المجال الفلاحي.

و أوضح في هذا الخصوص انه تم انشاء تجمع في الولايات المتحدة يضم اثنى عشر خبيرا كل حسب تخصصه, مضيفا ان أعضاء منه سيقومون قريبا بزيارة الى الجزائر من اجل الالتقاء بنظرائهم الجزائريين بغرض تطوير شراكة في مجال الفلاحة.

و في اطار هذه المقاربة التشاركية دائما, اوضح السيد شيخون انه تم الشروع في محادثات مع مسؤولين من ولاية ميريلاند, سيما مع مصالح وزارة التجارة الامريكية من اجل انجاز مشاريع في المجال الفلاحي, مضيفا ان هذه المنطقة الفلاحية القريبة من واشنطن تتوفر على ميناء من شانه المساهمة في تطوير المبادلات التجارية مع الجزائر.

و تتمحور المحادثات التي تمت مباشرتها مع هذه الولاية الامريكية حول دعوة رجال اعمال أمريكيين في مجال الفلاحة الجديدة و ممثلين عن معاهد فلاحية و جامعات للقيام بزيارة الجزائر في الأشهر القليلة المقبلة للتحادث مع نظرائهم من المعاهد الجزائرية.

و تابع يقول ان "الهدف من هذه المبادلات يتمثل في انتاج الاسمدة العضوية محليا و استقدام التكنولوجيات الاخيرة المستعملة في المساحات الكبرى الزراعية الامريكية".

كما سيتم تنظيم زيارة لوفد رجال اعمال جزائريين الى الولايات المتحدة خلال الثلاثي الأول من سنة 2024 -حسب السيد شيخون- مشيرا الى ان هذه البعثة ستزور ولايات كل من ميشيغان و شيكاغو و بوسطن بهدف زيارة مواقع صناعة السيارات و التكنولوجيات الجديدة في البناء و الصناعات الصيدلانية.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل أعضاء المكتب الموسع لمجلس التجديد الاقتصادي الجزائري .(وأج،14/09/2023)


الجزائر- استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم الأربعاء, أعضاء المكتب الموسع لمجلس التجديد الاقتصادي الجزائري برئاسة, السيد كمال مولى, بطلب منهم, حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وأوضح البيان أن اللقاء شكل "فرصة لنقل انشغالات المتعاملين الاقتصاديين الذين ثمنوا القرارات الهامة, التي اتخذها السيد الرئيس للنهوض بالقطاع الاقتصادي في البلاد".

وحضر اللقاء, حسب ذات المصدر, كل من الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, مدير ديوان رئاسة الجمهورية, النذير العرباوي, وزير المالية, لعزيز الفايد, وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني, علي عون, وزير التجارة وترقية الصادرات, الطيب زيتوني, والمدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار, عمر ركاش.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر .(وأج،14/09/2023)


الجزائر- استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم الأربعاء, سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر, السيدة إليزابيث مور أوبين, بطلب منها, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, اليوم, سعادة سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر, السيدة إليزابيث مور أوبين, بطلب منها".

وقد حضر اللقاء --يضيف نفس المصدر-- مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد النذير العرباوي.

سفيرة الولايات المتحدة بالجزائر تؤكد على"العلاقات القوية" التي تجمع البلدين

أكدت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر, السيدة إليزابيث مور أوبين, يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, على "العلاقات القوية" التي تجمع بلادها بالجزائر, مبرزة أن إطلاق رحلة مباشرة بين الجزائر العاصمة و نيويورك "سيقوي العلاقات الاقتصادية" بينهما.

وقالت السيدة إليزابيث مور أوبين في تصريح عقب استقبالها من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون: "أشكر الرئيس تبون على الاستقبال الذي خصني به للتطرق إلى العلاقات الثنائية القوية التي تجمع البلدين", مشيرة إلى أن اللقاء كان فرصة لتناول "سبل إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة".

وأضافت أن اللقاء شكل كذلك "فرصة للإعراب لرئيس الجمهورية أن الولايات المتحدة جد ممتنة للجهود الجبارة التي تبذلها الجزائر من أجل الوقوف إلى جانب دول الجوار خاصة ما تعلق بالكوارث التي خلفت آلاف الضحايا".

وتابعت السفيرة قائلة: "تمنيت للرئيس تبون, رحلة مثمرة ومريحة إلى نيويورك في إطار مشاركته في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة", لافتة إلى أن بلادها "مستعدة للعمل مع الجزائر خلال عضويتها في مجلس الأمن الأممي ومجلس حقوق الإنسان".

وأشارت إلى أنه تم خلال اللقاء التطرق أيضا إلى "العلاقات القوية التي تجمع البلدين في الميدان الاقتصادي", مبرزة أنها أكدت لرئيس الجمهورية أن "إطلاق خط مباشر من الجزائر العاصمة إلى نيويورك, من شأنه أن يقوي العلاقات الاقتصادية والسياحة بين البلدين وأيضا العلاقات الثقافية وذلك من خلال تبادل التجارب والخبرات بالأخص في اللغة الانجليزية".

كما تقدمت السفيرة الأمريكية بشكرها إلى الرئيس تبون على حفاوة الاستقبال, مؤكدة على مواصلة العمل ب"جدية للارتقاء بالعلاقات المهمة والراسخة التي تربط البلدين".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية .(وأج،14/09/2023)


الجزائر- استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, يوم الأربعاء, المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية, ستافان دي ميستورا, الذي حل بالجزائر في زيارة عمل, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وبهذه بالمناسبة, جدد الوزير أحمد عطاف التأكيد على "دعم الجزائر التام" للجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش, ومبعوثه الشخصي ستافان دي ميستورا, معربا عن تطلعه في أن تكلل هذه المساعي بإعادة بعث مسار المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع, المملكة المغربية وجبهة البوليساريو, "دون شروط مسبقة وبحسن نية, قصد التوصل إلى حل سياسي يصون حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير", حسب ما جاء في البيان.

كما نوه في ذات السياق -يضيف المصدر- "بثبات مجلس الأمن في اعتباره قضية الصحراء الغربية, قضية تصفية استعمار تخضع معالجتها لتفعيل ركيزة من الركائز التي تقوم عليها المنظومة الأممية, ألا وهي حق الشعوب في تقرير المصير".

يذكر أن هذه الزيارة تندرج في إطار الجولة التي يقوم بها المبعوث الشخصي للأمين العام إلى المنطقة منذ بداية شهر سبتمبر, حيث تنقل أولا إلى الأراضي الصحراوية المحتلة و أجرى في مرحلة لاحقة مشاورات منفصلة مع طرفي النزاع, المملكة المغربية وجبهة البوليساريو.

وحسب ذات المصدر, وفي ختام زيارة الدبلوماسي الأممي إلى الجزائر, من المنتظر أن يتوجه إلى موريتانيا, باعتبار البلدين طرفين مراقبين في المسار الذي تقوده الأمم المتحدة.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يتباحث هاتفيا مع نظيره الإيطالي حول الوضع في منطقة الساحل .(وأج،14/09/2023)


الجزائر - تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, يوم الأربعاء, مكالمة هاتفية من قبل نظيره الإيطالي, أنطونيو تاجاني, تناولت الوضع الراهن في منطقة الساحل, حسب بيان للوزارة.

وفي هذا الصدد, أبلغ السيد عطاف نظيره الإيطالي ب"ردود الفعل المشجعة التي لازالت تتلقاها مبادرة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, من أجل تسوية سياسية للأزمة في النيجر". وجدد الوزير الإيطالي دعم بلاده لإيجاد حل سياسي لهذه الأزمة, مؤكدا "بصفة خاصة على دعمه لفكرة تنظيم ندوة دولية حول التنمية في منطقة الساحل", حسب ذات البيان.

كما كان الوضع "المتدهور" في مالي -يضيف نفس المصدر- في صلب محادثات الوزيرين, "حيث تطابقت وجهات نظرهما حول ضرورة العودة السريعة لتنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر".

وفي الأخير, "لفت تسارع حركة الهجرة غير الشرعية في البحر الأبيض المتوسط انتباه الوزيرين, اللذين تبادلا الآراء والتحاليل بخصوص هذا الموضوع", كما جاء في البيان.

منتدى الأعمال الجزائري-الصيني: التوقيع على أكثر من 15 اتفاقية شراكة .(وأج،14/09/2023)


وهران - خلص منتدى رجال الأعمال الجزائري-الصيني الذي اختتم مساء يوم الأربعاء بوهران بالتوقيع على أكثر من 15 اتفاقية شراكة بين مؤسسات جزائرية وصينية في عدة ميادين منها البناء والاتصالات.

وتم إبرام هذه الاتفاقيات في اختتام الورشات الخمس التي تم تنشيطها بالمناسبة حول "أشغال البناء ومستلزمات وعتاد البناء" و"الحديد والصلب والتعدين" و"الورق والكرتون و مواد التغليف البلاستيكية" و"الصناعات الجلدية" و"الاتصالات السلكية و اللاسلكية" ، حسبما ذكره مغني منور صنديد، مدير الصيد البحري والمنتجات الصيدية لولاية وهران ومقرر الورشات.

وتم إبرام هذه الاتفاقيات في كل من قطاعات البناء و الاتصالات و المناولة و الكهرباء و الصناعات الصيدلانية و التحويلية، يضيف ذات المسؤول.

وقد تم إبراز لأصحاب المؤسسات الصينية الحاضرين بهذه الورشات ما يتضمنه قانون الاستثمار من مزايا وتسهيلات للمستثمرين في الجزائر، وفق نفس المتحدث.

وستتم برمجة لقاءات ثنائية أخرى بالجزائر للتفصيل أكثر في عقود الشراكة المبرمة، يضيف مغني منور صنديد.

للتذكير، فقد عرف منتدى الأعمال الجزائري-الصيني حضور حوالي 30 مؤسسة صينية وما يفوق عن 50 مؤسسة جزائرية من أجل تحديد فرص الاستثمار من الجانبين بحضور كل من سفير جمهورية الصين الشعبية في الجزائر، السيد لي جيان، ووالي وهران، السيد سعيد سعيود.

ليبيا: وزير المواصلات بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة يعبر عن امتنانه للشعب الجزائري وقيادته .(وأج،14/09/2023)


الجزائر- عبر وزير المواصلات بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة بليبيا, محمد سالم الشهوبي, عن امتنانه للشعب الجزائري وقيادته, عن الدعم الذي قدموه لبلده إثر الفيضانات التي اجتاحت الكثير من المدن مخلفة مئات من الضحايا والجرحى.

وفي تصريح له عقب استقبال رئيس المجلس الرئاسي لدولة ليبيا, محمد يونس المنفي, لوزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, إبراهيم مراد, رفقة كل من وزير الصحة, عبد الحق سايحي, ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, كوثر كريكو, وكذا رئيسة الهلال الأحمر الجزائري, ابتسام حملاوي, شكر السيد الشهوبي القيادة والحكومة والشعب الجزائري على ما قدموه من الدعم إلى الشعب الليبي, ملفتا إلى "وصول أسطول من الطائرات محملة سيما برجال الانقاذ بمعداتهم الكاملة".

وأضاف قائلا: "ليس غريبا على الشعب الجزائري والحكومة والقيادة الجزائرية تقديم المساعدات إلى إخوانهم الليبيين. ونعتبر الجزائر الأخت الكبرى لنا باعتبار مصيرنا واحد".

من جهته, صرح السيد مراد: "كان لا بد أن نسجل حضورنا بأمر من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الذي أوفدنا كوفد وزاري لنقدم تعازيه إلى الرئيس وإلى الحكومة والشعب الليبي".

ولفت إلى أن رئيس الجمهورية أبدى استعداده أن "يساعدهم أكثر كلما كان ذلك ضروريا وكلما طلب إخواننا الليبيين ذلك".

للتذكير, فقد حل, أمس الثلاثاء بطرابلس, الوفد الوزاري وكذا مسؤولة الهلال الأحمر الجزائري, تنفيذا ل"تعليمات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, القاضية بإرسال مساعدات إنسانية هامة واستعجالية إلى المناطق المنكوبة بدولة ليبيا الشقيقة جراء الفيضانات التي مست البلاد".

وقد نقل تعازي الرئيس والحكومة والشعب الجزائري ل"شقيقه الليبي إثر المصاب الجلل الذي مس البلاد جراء الفيضانات التي اجتاحت عددا من المدن الليبية", مجددا "تضامن الجزائر اللامشروط مع الشقيقة ليبيا واستعدادها للوقوف إلى جانبها لتجاوز مخلفات الفيضانات بإيفاد كل المساعدات اللازمة".

وكانت وزارة الداخلية قد اعلنت عن انطلاق عمليات إيصال المساعدات الإنسانية لدولة ليبيا, من خلال الجسر الجوي الذي أقره رئيس الجمهورية.

بيان اجتماع مجلس الوزراء .(وأج،13/09/2023)


الجزائر- ترأس رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الثلاثاء, اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون المالية التصحيحي لسنة 2023 وعروضا تتعلق بالدخول المدرسي والدخول الجامعي ومتابعة مدى وفرة المواد ذات الاستهلاك الواسع في السوق الوطنية, بالإضافة إلى قرارات هامة ذات صلة بانشغالات المواطن, حسب بيان لمجلس الوزراء هذا نصه الكامل:

"ترأس السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اليوم، اجتماعا لمجلس الوزراء، تناول مشروع قانون المالية التصحيحي لسنة 2023 وعروضا تتعلق بالدخول المدرسي، الدخول الجامعي، ومتابعة مدى وفرة المواد ذات الاستهلاك الواسع في السوق الوطنية، بالإضافة إلى قرارات هامة ذات الصلة بانشغالات المواطن.

بعد افتتاح الجلسة من قبل رئيس الجمهورية والاستماع إلى عرض السيد الوزير الأول حول حصيلة النشاط الحكومي خلال الفترة الماضية، شرع المجلس في مناقشة مختلف البنود المدرجة ضمن جدول أعماله، حيث أسدى السيد رئيس الجمهورية بشأنها التعليمات والتوجيهات التالية:

* مشروع قانون المالية التصحيحي لسنة 2023:

- تصحيح بعض الاختلالات تماشيا وتجاوبا مع القرارات المتخذة لزيادة تحسين القدرة الشرائية للمواطنين وتقوية الجبهة الداخلية.

- وجه السيد الرئيس وزير المالية بزيادة تعبئة الموارد المالية وتسخير الإمكانات المادية للإسراع في رقمنة هياكل الوزارة والمؤسسات التابعة لها.

* بخصوص الدخول المدرسي:

- أسدى السيد الرئيس تعليماته لوزيري الداخلية والتربية باتخاذ كل الإجراءات لإنجاح الدخول المدرسي، وتجنيد كافة الإمكانات في إطار تنسيق محكم وبدقة، بين القطاعين لإزالة العقبات وحل المشاكل بحسب تطور احتياجات المدرسة الجزائرية.

- إعفاء البلديات الفقيرة والضعيفة من أعباء وتكاليف التكفل بالمدارس الابتدائية، على أن تتحمل الدولة هذه المسؤولية كاملة، وذلك حفاظا على دمقرطة التعليم.

- جدد السيد الرئيس حرصه على إيلاء الأهمية البالغة والاستثنائية للمطاعم المدرسية في المناطق البعيدة، لما لها من دور أساسي في توفير المناخ السليم لضمان تمدرس أمثل.

- تحميل السادة الولاة، ابتداء من الموسم المقبل، مسؤولية التكفل والإشراف التام والمباشر على الدخول المدرسي في ولاياتهم.

- الإسراع في استحداث ديوان وطني للمطاعم المدرسية يتكفل حصرا بالعملية.

- أكد السيد الرئيس على الوقوف الدائم للدولة إلى جانب العائلات الضعيفة الدخل، ووجه أوامره باستحداث صندوق للتضامن يشرف عليه قطاع التضامن الوطني، يتكفل حصرا بالعملية التضامنية المدرسية، وبالخصوص منحة التمدرس، التي توليها الدولة أهمية خاصة، باعتبارها ركيزة من ركائز الطابع الاجتماعي المنظم للدولة.

- دفع منحة التمدرس على الأقل، شهرا، قبل تاريخ الدخول المدرسي، ابتداء من السنة المقبلة.

- أمر السيد الرئيس بإعداد رؤية استشرافية تتضمن إصلاحات عميقة لاستيعاب وتحسين تأطير التلاميذ، وعرضها في مجلس وزراء قادم.

* بخصوص الدخول الجامعي:

- أثنى السيد الرئيس على الدور الهام لإطارات التعليم العالي في تحويل قطاعهم إلى قاطرة للبحث العلمي ونموذج في استخدام الرقمنة، وتحقيق دخول جامعي لأول مرة من دون ورق، وكذا المساهمة الفعالة في الجهد الوطني لدعم اقتصاد البلاد.

- استحداث مدرسة وطنية عليا للأمن السيبراني، بالتنسيق مع وزارة الدفاع الوطني، لضمان توحيد الجهود ومضاعفة الفعالية في هذا المجال الحساس، من أجل تحصين الأمن الوطني القومي.

- إعداد دراسة شاملة ومتكاملة حول جدوى العودة المرنة لنظام "ليسانس كلاسيكي"، تعويضا لنظام "أل أم دي".

- تجهيـز خارطة جديدة لتوزيع المنظومة الجامعية ضمن رؤية "مدن جامعية" تحافظ على الفلسفة التضامنية والبعد الوطني في تكوين الإطارات الجامعية الجزائرية.

- أسدى السيد الرئيس تعليماته لوزيري التعليم العالي والمؤسسات الناشئة بإعداد قائمة بأفضل المؤسسات لإرسالها إلى الصين وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية للاطلاع على تجارب هذه الدول في مجالات متعددة.

* بخصوص متابعة مدى وفرة المواد ذات الاستهلاك الواسع في السوق الوطنية:

- وجه السيد الرئيس وزير الفلاحة بمباشرة إجراءات ردعية وصارمة لتطهير القطاع.

- مواصلة الحكومة دعم الأسعار لعدد من المواد الأساسية الضرورية المستوردة، ومنع أي عملية استيراد للبقوليات خارج الديوان الوطني المهني للحبوب، مع تحديد دقيق لمراحل سعر المنتوج.

- السماح باستيراد حصري للحوم الحمراء والبيضاء الطازجة لسد الاحتياجات الوطنية من هذه المادة، والمساهمة في خفض أسعارها.

- تشجيع الاستثمار الخاص في مجال غرف التبريد للحفاظ على توازن السوق طوال السنة.

- أمر الحكومة بتحمل شراء منتوجات الفلاحين لحمايتها من التلف، في إطار استحداث ديوان وطني للمنتوجات الفلاحية، وتخزينها في غرف التبريد.

- الحفاظ على المخزون الوطني الاستراتيجي للمنتوجات الفلاحية والغذائية.

- إعداد سياسة اتصالية واضحة لإعلام المواطنين وإطلاعهم بشكل دوري ومستمر حول وفرة مختلف المواد الأساسية ذات الاستهلاك الواسع، لمنع تداول مصطلحي الندرة والمضاربة، التي تهدف إلى خلق الارتباك في السوق الوطنية، مع السماح بدخول العلامات التجارية العالمية.

- إشراك السادة الولاة بصفتهم مسؤولين عن القطاع الاقتصادي للتمييز بين المخزون ضمن السلسلة الإنتاجية والتخزين بهدف المضاربة.

- تحديد الاستهلاك اليومي للمواد الاستهلاكية من خلال استحداث مخابر تقدم إحصائيات واقعية دقيقة ومحينة بشكل دوري.

* توجيهات عامة:

- تكليف الحكومة بالإفراج عن القوانين الأساسية لأستاذ التربية الوطنية والأستاذ الجامعي والفئات المهنية لقطاع الصحة قبل نهاية السنة الجارية.

- تكثيف الجهود للتكفل الأمثل بانشغالات المواطنين اليومية، وجعلها حجر الزاوية لكل المسؤولين في كافة القطاعات.

و في الختام صادق مجلس الوزراء على مراسيم تتضمن تعيينات وإنهاء مهام في وظائف عليا في الدولة".

الجزائر تقرر إرسال مساعدات إنسانية هامة واستعجالية إلى ليبيا .(وأج،13/09/2023)


قررت الجزائر بتوجيهات من رئيس الجمهورية, إرسال مساعدات إنسانية هامة واستعجالية إلى ليبيا الشقيقة, وذلك إثر الإعصار الذي ضرب عددا من المدن الليبية, حسبما أفاد به هذا الثلاثاء بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "استجابة لطلب رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي بتقديم الدعم والمساعدة للمناطق المنكوبة, جراء الإعصار الذي ضرب عددا من المدن في دولة ليبيا الشقيقة, قررت الجزائر بتوجيهات من رئيس الجمهورية, إرسال مساعدات إنسانية هامة واستعجالية, متمثلة في مواد غذائية وطبية وألبسة وخيم, عن طريق جسر جوي مكون من 8 طائرات تابعة للقوات الجوية للجيش الوطني الشعبي".

و"تعبر هذه المساعدات --أضاف البيان-- عن التزام الجزائر, قيادة وشعبا, بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الليبي الشقيق, لمساعدته على تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يعرب عن استعداد الجزائر التام لمد ليبيا بكافة أشكال الدعم بعد الفيضانات .(وأج،13/09/2023)


الجزائر- أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم الثلاثاء, مكالمة هاتفية مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي, محمد يونس المنفي, اعرب له من خلالها عن استعداد الجزائر التام لمد دولة ليبيا بكافة أشكال الدعم بعد الفيضانات المدمرة التي عرفتها, حسب ما افاد به بيان للوزارة.

و اوضح البيان ان السيد عطاف جدد للمنفي خلال المكالمة الهاتفية, "التعازي الخالصة باسم الجزائر حكومة وشعبا على إثر الفيضانات المدمرة التي مست ليبيا الشقيقة, مخلفة عددا كبيرا من الضحايا بين قتلى وجرحى ومفقودين, و أكد له بأن الجزائر تتقاسم مع ليبيا آلامها وأحزانها على إثر هذه الفاجعة".

كما اعرب الوزير - بحسب البيان ذاته - عن "استعداد الجزائر التام لمد الأشقاء في ليبيا بكافة أشكال الدعم بغية المساهمة في التخفيف من وطأة هذا المصاب الجلل, حيث أكد لرئيس المجلس الرئاسي الليبي, أن رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الذي يتابع عن كثب وببالغ الاهتمام تداعيات هذه الكارثة الطبيعية وما خلفته من مآسي, قد أسدى تعليماته للسلطات الجزائرية المختصة للقيام فورا بإرسال المساعدات اللازمة للمناطق المنكوبة".

ومن جانبه, أعرب محمد يونس المنفي -يضيف ذات المصدر- عن "عميق شكره و امتنانه للجزائر على هذه الهبة التضامنية, التي ليست بالغريبة على الجزائر وقيادتها التي طالما وقفت إلى جانب الشعب الليبي في كل الظروف والأوقات ترسيخا لما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من عرى متينة و أواصر وثيقة للأخوة والتكاتف والتعاون وحسن الجوار".

الجزائر تترأس اجتماع فريق عمل تابع للمنظمة الإفريقية للأجهزة العليا للرقابة على المالية العامة .(وأج،13/09/2023)


الجزائر- ترأست الجزائر اجتماع فريق العمل التابع للمنظمة الإفريقية للأجهزة العليا للرقابة على المالية العامة (أفروساي) حول استقلالية هذه الأجهزة و الذي افتتح أشغاله اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة.

وفي كلمة له في مستهل اللقاء, أكد رئيس مجلس المحاسبة, عبد القادر بن معروف, أن هذا الاجتماع يكتسي "أهمية خاصة", كونه يشكل "إطارا مناسبا لمناقشة القضايا المرتبطة باستقلالية الأجهزة العليا للرقابة في القارة الإفريقية, فضلا عن المقاربات الإستراتيجية التي تسمح بتعزيز استقلالية هذه الأجهزة".

و من ضمن أهداف هذا الاجتماع -يضيف رئيس مجلس المحاسبة- تبادل المعارف و الخبرات و تحديد نهج استباقي و طموح لتعزيز استقلالية الأجهزة العليا للرقابة المالية الإفريقية.

وبهذه المناسبة, ابرز السيد بن معروف أهمية استقلالية الأجهزة العليا للرقابة على المالية العامة في ضمان شفافية و نزاهة التسيير العمومي, قائلا "انه لا يمكن لهذه الهيئات أن تؤدي مهامها في مراقبة المال العام بشكل موضوعي و فعال إلا إذا كانت مستقلة حقا".

و ضمن إطار منظمة الافروساي لا يزال, يضيف ذات المتحدث, "عنصر الاستقلالية يمثل تحديا", مذكرا انه تم اعتماد مجموعة من المبادرات في مجال بناء القدرات متعلقة بالاستقلالية في إطار الهدف المسطر ضمن إستراتيجية المنظمة للفترة 2022-2027 و الخاصة باستقلالية الأجهزة العليا للرقابة المالية و المحاسبة الإفريقية".

من جهتها, أكدت نائب مدير الشؤون الإستراتيجية والتطوير بمنظمة افروساي, فيليسيتي زوبو, أن هذا الاجتماع الذي يدوم أربعة أيام يندرج ضمن المخطط السنوي للمنظمة و الرامي الى إطلاق مقاربة فعالة من اجل دعم استقلالية هيئات الرقابة العليا في الدول الإفريقية.

وأضافت أن تحديات استقلالية مجالس المحاسبة في القارة تتمثل أساسا في قدم النصوص التشريعية الخاصة بالمراقبة على المالية العامة و شغور المناصب في هذه الهيئات و غيرها، مبدية تطلعها أن يفضي هذا الاجتماع الى إجراءات ملموسة لتعزيز استقلالية مجالس المحاسبة في القارة و إعداد ورقة طريق تكرس مقاربة جهوية في هذا المنحى مع ترقية تبادل الخبرات و التجارب بين الدول.

ويعكف المشاركون في اللقاء على بحث عدد من المحاور منها واقع وأفاق استقلالية مجالس المحاسبة في السياق العالمي و اليات التعاون بين الافروساي والاتحاد الإفريقي.

يشار الى أن المنظمة الإفريقية للأجهزة العليا لرقابة على المالية العامة (افروساي), التي تأسست سنة 1976, تضم 56 هيئة عضو و يقع مقرها بياوندي (الكاميرون).

وتهدف المنظمة الى تعزيز الحكم الرشيد من خلال مساعدة الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة الوطنية على تحسين أدائها في مجال الحسابات والمساهمة في محاربة الفساد مع تكثيف التعاون و تبادل الخبرات و المعارف بين هذه المجالس.

المعارض والبنوك الجزائرية في إفريقيا ستعزز مكانة المنتوج الجزائري .(وأج،12/09/2023)


الجزائر - أكد رئيس كونفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين, عبد الوهاب زياني, يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, أن فتح بنوك ومعارض جزائرية في الدول الإفريقية, ستعزز مكانة المنتوج الجزائري في القارة, لاسيما من خلال منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (زليكاف).

واوضح السيد زياني في لقاء مع وسائل الإعلام "أن تواجد البنوك الجزائرية في الخارج سيقدم مساهمة كبيرة للمصدرين سيما من خلال تسهيل التحويلات المالية".

كما اعتبر أن تنظيم المعارض التجارية الدائمة التي بادرت بها الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير, ستسمح بتواجد المنتوج الجزائري بشكل دائم في الأسواق الإفريقية, مبرزا أهمية منطقة "زليكاف" في رفع المبادلات التجارية بين دول القارة.

ولفت المتحدث إلى أن الجزائر هي "قلب إفريقيا", لكونها محورا تجاريا, معتبرا أن منطقة "زليكاف" ستجعل من ولاية تمنراست قطبا تجاريا إفريقيا, مشيرا إلى وجود العديد من المواد الأولية في إفريقيا التي يمكن تحويلها في الجزائر.

وفي الوقت الذي أثنى فيه على الجهود التي بذلها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لإعادة الثقة للمنتجين الجزائريين, أكد السيد زياني أن منطقة "زليكاف" تستدعي مواكبتها بجملة من الإجراءات النقد وسن قوانين أخرى لمرافقة المصدرين, داعما مسألة إعادة النظر في اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.

وبخصوص نقل البضائع الجزائرية نحو البلدان الإفريقية, أشاد رئيس الكونفدرالية بنتائج اللقاء الذي جمعه هذا الأسبوع مع وزير النقل, يوسف شرفة, الذي أكد له استعداد دائرته الوزارية لتقديم كل التسهيلات لنقل البضائع الجزائرية نحو غرب إفريقيا.

في موضوع آخر, اعتبر السيد زياني أن ظاهرة المضاربة غير المشروعة والسوق الموازية من أهم أسباب ارتفاع أسعار بعض المواد واسعة الاستهلاك, مشيرا إلى أن وزير التجارة وترقية الصادرات, الطيب زيتوني, أكد له لدى استقباله تحضير جملة من الإجراءات لضبط الأسعار, من بينها مراقبة وتحديد سعر المواد من المنتج إلى المستهلك.

وفي هذا الإطار, أكد المتحدث على "ضرورة تسريع خطوات الرقمنة للتصدي للمضاربين والوسطاء الذين تكون هوامش أرباحهم أكثر من المنتج".

الجامعة العربية تشيد بدور رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون في دعم العمل العربي المشترك .(وأج،12/09/2023)


القاهرة - توجه مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، خلال دورته العادية ال160 الملتئمة بالقاهرة مؤخرا، بجملة من عبارات الإشادة والثناء لمقام رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير جهوده ومبادراته الرامية إجمالا إلى دعم العمل العربي المشترك ونصرة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وفي هذا الإطار، نوه المجتمعون بمقترحات رئيس الجمهورية لأجل إصلاح وتطوير عمل جامعة الدول العربية، مثمنين في ذات السياق، الدور الفعال للجزائر ومواقفها في تعزيز التضامن العربي.

كما أثنى المجلس على جهود الرئيس تبون في توحيد الصف الفلسطيني، مجددا الترحيب بالتوقيع على "إعلان الجزائر" المنبثق عن "مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية"، بتاريخ 13 أكتوبر 2022 و مبديا ارتياحه لإعلان الأطراف الفلسطينية عزمها تنفيذ بنود الوثيقة وفق أجال محددة.

وتوجه وزراء الخارجية العرب بشكر خاص للجزائر لدعمها موازنة دولة فلسطين بمبلغ 8ر152 مليون دولار ولمساعدتها في إعادة إعمار مخيم جنين بمبلغ 30 مليون دولار، بعد اقتحامه من طرف قوات الاحتلال الصهيوني. للإشارة، فإن الجزائر هي الدولة العربية الوحيدة التي تفي بانتظام بالتزاماتها المالية تجاه الشعب الفلسطيني.

وهنأ وزراء الخارجية العرب الجزائر على انتخابها عضوا غير دائم بمجلس الأمن للفترة 2025/2024، وعبروا عن ثقتهم بأنها ستعمل على حث مجلس الأمن على إيجاد حلول للقضايا العربية المعروضة عليه، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وبأنها ستبذل كافة الجهود للارتقاء بالتعاون بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة.

ومن جهة أخرى، أثنى المجلس على جهود الجزائر لضمان أمن واستقرار ليبيا.

كما حيا المجلس الجزائر لتنظيمها الناجح للدورة ال15 للألعاب العربية، خلال الفترة من 05 إلى 15 يوليو 2023، تحت شعار: "بالرياضة نرتقي... وفي الجزائر نلتقي".

وتوجه وزراء الخارجية العرب بالتهنئة للجزائر إثر إعادة انتخابها عضوا بمجلس إدارة الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية.

على صعيد آخر، أشاد المشاركون في الدورة الثالثة للاجتماع الوزاري "الحوار السياسي العربي الياباني" التي انعقدت بالقاهرة يوم 5 سبتمبر، بجهود الجزائر التي ترنو إلى رعاية المصالحة الفلسطينية و رحبوا بانتخاب الجزائر عضوا غير دائم في مجلس الأمن للفترة 2025/2024، وتطلع وزراء خارجية الجانبين إلى تنسيق الجزائر واليابان على نحو "وثيق" خلال عهدتيهما كعضوين في المجلس في عام 2024.

يجذر التنويه في الختام، بترحيب الوفود العربية المشاركة في الدورة بمبادرة الجزائر الخاصة بتكريس يوم 16 مايو من كل عام كيوم دولي للعيش معا في سلام.

زلزال المغرب: الجزائر تخصص 3 طائرات لنقل فريق الانقاذ للحماية المدنية ومساعدات إنسانية .(وأج،12/09/2023)


الجزائر- خصصت الجزائر ثلاث طائرات تابعة للقوات الجوية التابعة للجيش الوطني الشعبي لنقل فريق التدخل والانقاذ للحماية المدنية ومساعدات إنسانية موجهة إلى المملكة المغربية بعد الزلزال الذي كان قد ضرب هذا البلد الجمعة المنصرم.

ويستعد مساء اليوم الاثنين, فريق التدخل والإنقاذ للحماية المدنية الذي يضم 93 عونا متخصصا, بالقاعدة العسكرية لبوفاريك, للتوجه على متن ثلاث طائرات إلى المملكة المغربية, في انتظار تلقي الجزائر الضوء الأخضر من وزارة الخارجية المغربية لإقلاع هذه الطائرات.

فبعد إعلان وزير العدل المغربي قبول المساعدات الجزائرية, أمرت السلطات الجزائرية بتخصيص ثلاث طائرات للتوجه إلى المغرب, حيث يتأهب فريق التدخل والانقاذ للحماية المدنية للتوجه إلى هذا البلد على متن ثلاث طائرات, خصصت اثنتان منها لشحن الأدوية والأفرشة والخيم والمواد الغذائية, فيما ستقل الطائرة الثالثة عناصر فريق التدخل بكل عتادهم من تجهيزات وكلاب مدربة على البحث والإنقاذ.

وبهذا الخصوص, أوضح المدير الفرعي للإحصائيات والاعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية, العقيد فاروق عاشور, أن الفريق الذي سيتنقل إلى المغرب مكون من "عناصر تحمل شارة دولية متخصصة في إدارة عمليات الكوارث الكبرى وأخرى سينو-تقنية متخصصة في الانقاذ تحت الردوم وفريق طبي وآخر لوجيستيكي له من التجربة ما يسمح له بتقديم المساعدة الفورية".

من جهتها, أفادت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري, ابتسام حملاوي, بأن المساعدات تتمثل في أزيد من 100 طن, ما بين الخيم والأسرة والأفرشة والطرود الغذائية والأدوية المخصصة للعمليات الاستعجالية, مؤكدة "استعداد الهلال الأحمر الجزائري للوقوف إلى جانب الشعب المغربي الشقيق في حال ما طلب منه ذلك".

وكانت الجزائر قد أبدت أول أمس السبت "استعدادها التام لتقديم المساعدات الانسانية للمغرب ووضع كافة الامكانيات المادية والبشرية إثر الزلزال العنيف الذي ضرب هذا البلد", حسب ما كان قد أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "على إثر الزلزال العنيف الذي أصاب مناطق من المملكة المغربية, أبدت السلطات الجزائرية العليا, استعدادها التام لتقديم المساعدات الانسانية ووضع كافة الامكانيات المادية والبشرية, تضامنا مع الشعب المغربي الشقيق, وذلك في حال طلب من المملكة المغربية. كما قررت السلطات الجزائرية العليا فتح مجالها الجوي أمام الرحلات لنقل المساعدات الانسانية والجرحى والمصابين".

الجزائر تعرب عن تعازيها ومواساتها لليبيا على إثر الفيضانات التي اجتاحت البلاد .(وأج،12/09/2023)


الجزائر - أعربت الجزائر عن خالص تعازيها ومواساتها لدولة ليبيا, على إثر السيول والفيضانات التي اجتاحت البلاد, وعبرت عن استعدادها لدعم الليبيين والمساعدة في التخفيف من توابع هذه الكارثة الطبيعية, حسب ما أكده بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, يوم الاثنين.

وجاء في بيان الوزارة: "على إثر السيول والفيضانات المأساوية التي ألمت بالشقيقة ليبيا, تتقدم الجزائر بأخلص التعازي والمواساة لدولة ليبيا حكومة وشعبا, وتؤكد على تعاطفها وتضامنها معهم في مواجهة آثار هذه المحنة".

كما تعرب الجزائر -يضيف البيان- عن "كامل استعدادها للوقوف إلى جانب الأشقاء الليبيين ومدهم بيد الدعم والمساعدة للتخفيف من وطأة وتوابع هذه الكارثة".

رئيس مجلس الدولة الإيطالي يثني على متانة علاقات بلاده بالجزائر .(وأج،12/09/2023)


الجزائر- أثنى رئيس مجلس الدولة الإيطالي, لويجي ماريوتي, يوم الاثنين بالجزائر العاصمة, على متانة العلاقات التي تربط بلاده بالجزائر, والتي تقوم على أساس الاحترام المتبادل.

وفي كلمة له خلال ندوة اختتام مشروع التوأمة بين وزارة العلاقات مع البرلمان ومجلس الدولة الإيطالي, التي احتضنها المركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال", بحضور أعضاء من الحكومة وإطارات الدولة, أشاد السيد ماريوتي, بمتانة العلاقات الجزائرية-الإيطالية والتي تجسدت في رفع مستوى التعاون والتبادل بين البلدين, مشيدا بطبيعة هذه العلاقات التي تقوم على "الاحترام المتبادل" و ب"الدور الذي تلعبه الجزائر في استقرار المنطقة".

من جهته, أكد سفير إيطاليا بالجزائر, جيوفاني بوقلياز, أن "إيطاليا ترى الجزائر دعامة من دعائم استقرار المنطقة وإرساء الأمن في شمال إفريقيا والساحل", مذكرا ب"جذور التعاون الذي يجمع بين البلدين والذي يعد دافعا نحو تحقيق رؤية مستقبلية تهدف للتكامل المتوسطي".

وفي السياق ذاته, أشار إلى أن "الجزائر يمكنها التعويل على إيطاليا, وعلى دورها ضمن الاتحاد الأوروبي الذي تربطه علاقات شراكة مع الجزائر".

وبخصوص التعاون الاقتصادي, فوصفه السفير الإيطالي ب"القوي", مشيدا بتنوعه وتوسعه ليشمل مجالات وقطاعات مختلفة آخرها قطاع السيارات الذي قال بأنه "يعد مثالا على التعاون الجديد بين البلدين والذي من شأنه إرساء صناعة محلية جزائرية تدعم الإنتاج الجزائري".

كما جدد السيد بوقلياز تأكيد دعم بلاده لمبادرة الجزائر حول الأزمة في النيجر والرامية إلى تغليب الحل السياسي في هذا البلد.

وفيما تعلق بتوسيع العلاقات الثنائية, ذكر ممثل وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, سعيد مزيان, بمعاهدة الصداقة والتعاون وحسن الجوار التي تربط بين البلدين, معتبرا أن "العلاقات الثنائية عرفت نقلة نوعية في السنوات الأخيرة, عكستها الزيارات الرسمية المتبادلة على أعلى مستوى", وهو ما يتضح ميدانيا --كما قال-- في "ارتفاع حجم المبادلات التي بلغت مستويات غير مسبوقة قدرت ب20 مليار دولار, فضلا عن تعدد مجالات التعاون التي يعد مجال الطاقة أحد أبرز وجوهها".

وفي ذات الإطار, أثنت وزيرة العلاقات مع البرلمان, بسمة عزوار, على "العلاقات المتميزة" التي تجمع الجزائر بالاتحاد الأوروبي, مبرزة أن "الجزائر تسعى جاهدة للوفاء بالتزاماتها تجاه هذا الشريك المهم, في إطار سياسة واضحة شفافة تسعى للمصلحة المتبادلة وتحترم مبدأ رابح-رابح".

بدوره, تطرق المنسق الوطني لبرنامج تسهيل دعم أولويات الشراكة "الجزائر-الاتحاد الأوروبي", عبد الرحمان سعدي, إلى مختلف مشاريع التعاون التي تجمع بين الجزائر والاتحاد الأوروبي والتي كشف أنها تجاوزت ال40 برنامج توأمة شملت عدة قطاعات, آخرها مشروع التوأمة بين وزارة العلاقات مع البرلمان ومجلس الدولة الإيطالي.

وفيما تعلق بهذا المشروع, والذي دام نحو 9 أشهر, فأكد المتدخلون أن التجربة عادت بالفائدة على الطرفين رغم الاختلاف في القوانين بين البلدين, كما فتح الباب أمام فرص الشراكة مستقبلا.

وزير الفلاحة والتنمية الريفية، السيد محمد عبد الحفيظ هني يؤكد على اتخاذ عدة إجراءات لضمان موسم فلاحي ناجح .(وأج،12/09/2023)


الجزائر - أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية محمد عبد الحفيظ هني, اليوم الاثنين, بالجزائر العاصمة أن عدة إجراءات اتخذت لضمان نجاح الموسم الفلاحي 2023-2024 سيما في شعبة الحبوب.

وأوضح الوزير في تصريح صحفي على هامش لقاء خصص لعرض المخطط الاستراتيجي لتطوير شعبة الحبوب 2023-2028 أن وزارة الفلاحة قامت بالعديد من الخرجات الميدانية في الفترة الأخيرة وعقدت جملة من اللقاءات سمحت بالخروج بإجراءات لمواجهة شح الإمطار المسجل في السنوات الأخيرة, خصوصا من خلال "التموين بالبذور والأسمدة و قرض الرفيق الذي يغطي سنة واحدة, حيث طلبنا أن يكون التسديد على مدار 5 سنوات على الأقل".

وأبرز السيد هني أن الأولوية هي حماية المنتجين والمستثمرين الفلاحين وضمان انطلاقة الموسم الفلاحي لشعبة الحبوب "في أريحية".

وبعد أن حيا العمل الذي قام به الفلاحون والمربون خلال الأزمة الصحية (كوفيد-19) والتي لم يتوقف فيها الإنتاج الفلاحي و الحيواني, شدد السيد هني على الدور الذي لعبته التدابير التي اتخذتها السلطات العمومية لمرافقة المنتجين خاصا بالذكر الدعم ب 60 بالمائة لاقتناء العتاد الفلاحي و حفر الآبار.

كما أشار الوزير أيضا الى جملة الإجراءات المتخذة من قبل الدولة في سياق التحولات الدولية الأخيرة و التي منها رفع سعر شراء محاصيل الحبوب من الفلاحين عبر الديوان الوطني للحبوب بنحو 30 بالمائة ورفع نسبة دعم الأسمدة الى 50 بالمائة عوضا عن 20 بالمائة سابقا.

وأوضح السيد هني أن الأمر يتعلق ب"مقاربة عامة" هدفها الأساسي هو ضمان الأمن الغذائي و الاكتفاء الذاتي للبلاد عبر رفع المخزونات التي يحوزها الديوان الجزائري المهني للحبوب.

وعن سؤال حول وضعية التأمين الفلاحي, أكد السيد هني أن الوزارة تدرس حاليا مع الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي وكذا الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين و خبراء التأمين ومجلس المهنية "لجعل التأمين اجباري مع توفير دعم من الدولة من 30 الى 50 بالمائة لترسيخ ثقافة التأمين سواء على مستوى المستثمرات أو المحصول و المنتجين".

وأفاد انه سيتم في ذات الإطار إعادة النظر في النصوص التطبيقية لقانون التوجيه الفلاحي 08-16, لافتا الى أن هذا النص يفرض على الفلاحين و المستثمرين تامين كل المسار التقني للمستثمرة الفلاحية في حال الاستفادة من دعم الدولة.

مشاركة أزيد من 90 عارضا في الطبعة الثانية لصالون التجارة والخدمات الالكترونية .(وأج،12/09/2023)


الجزائر- تعرف الطبعة الثانية لصالون التجارة والخدمات الالكترونية التي ستنظم بين 20 و24 سبتمبر 2023 بقصر المعارض (الجزائر العاصمة), مشاركة أزيد من 90 عارضا, مع استضافة خبراء دوليين لإلقاء محاضرات حول التجارة والخدمات الإلكترونية, حسبما افاد به, اليوم الاثنين, منظمي هذه التظاهرة.

وأوضح ممثل محافظة صالون التجارة والخدمات الإلكترونية "إكسل", رضوان حمو, في ندوة صحفية, أن العارضين ينشطون في عدة مجالات على غرار الخدمات اللوجيستية والتكنولوجية, مؤسسات مالية, التأمين وغيرها من الشركات الناشطة في سلسلة التجارة والخدمات الإلكترونية.

ويتوقع أن يستقطب الصالون, الذي سيقام تحت رعاية كل من وزارة التجارة وترقية الصادرات, وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمصغرة, وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية, ووزارة الرقمنة والإحصائيات, حوالي 50 ألف زائر, حيث خصصت له مساحة 4700 مترا مربعا بجناح "أهقار".

وأشار السيد حمو إلى أن "نجاح" الطبعة الأولى من الصالون التي جمعت 60 عارضا, دفعت العديد من الشركات لاختيار الطبعة الثانية لاستعراض خدماتها للزوار.

وأكد أن هدف الصالون هو "توحيد الجهود لتحقيق نمو في عالم التجارة والخدمات الإلكترونية عبر الترويج لاستعمالها في الحياة اليومية للمواطنين والشركات".

كما سيكون هذا الحدث, حسب نفس المصدر, مناسبة لتنظيم جائزة "إكسل" لأحسن خدمة رقمية, وكذا "مرافقة حاملي المشاريع عبر برنامج المحاضرات".

وأشار المتحدث إلى تنشيط 13 نقاشا ومحاضرة من قبل ناشطين جزائريين بارزين في مجال التجارة والخدمات الإلكترونية, مقابل 4 محاضرات فقط في الطبعة الأولى.

كما لفت إلى تنظيم محاضرات بعنوان "إكسل تالكس" في قاعة "علي معاشي", سيتم من خلالها استضافة عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد, مؤتمر التسويق الرقمي "ويب كونغرس" (WebCongress) الذي يضم أهم الفاعلين في قطاع التكنولوجيا عالميا, مشيرا إلى أن الشراكة بين المنظمتين تعتبر أول خطوة للمؤتمر في إفريقيا.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني .(وأج،11/09/2023)


الجزائر- استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم الأحد, رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني, السيد نور الدين بن براهم وأعضاء مكتبه, حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

ويندرج هذا اللقاء الذي جرى بمقر رئاسة الجمهورية, في سياق "المتابعة والتقييم لأنشطة هذه الهيئة وكذا الاستماع إلى المقترحات والآراء ذات الصلة بالمهام المنوطة بالمرصد الوطني للمجتمع المدني", مثلما أشار إليه المصدر ذاته.

وقد حضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد النذير العرباوي ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون القانونية والقضائية, السيد بوعلام بوعلام.

رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني يؤكد الدعم الذي يحظى به المرصد الوطني للمجتمع المدني من قبل رئيس الجمهورية

أكد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني, السيد نور الدين بن براهم, اليوم الأحد, "الدعم المباشر" الذي تحظى به هذه الهيئة من قبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وهو ما "سيتعزز في المراحل المقبلة من خلال قرارات من شأنها الدفع بدور وجاهزية المرصد".

وفي تصريح أدلى به عقب استقباله, رفقة أعضاء مكتبه, من طرف رئيس الجمهورية, أوضح السيد بن براهم أن هذا اللقاء تم خلاله التركيز على "ضرورة تمكين المجتمع المدني من لعب دوره باعتباره قوة مواطنة وشريكا أساسيا في الحكم الراشد".

وفي هذا الإطار, تناول اللقاء "آليات التمكين القانونية ودعم موقع المجتمع المدني كشريك على مستوى الحكامة المحلية", يضيف السيد بن براهم, الذي اعتبر توجه رئيس الجمهورية بخصوص المجتمع المدني "خريطة طريق تعزز من دوره سواء على المستوى القانوني أو التعامل اليومي مع الإدارات المحلية والمركزية".

كما تمحور هذا اللقاء أيضا --مثلما أشار إليه السيد بن براهم-- حول "السياق الإقليمي والدولي الذي له ارتداداته على الجزائر والمنطقة ككل", مع تسليط الضوء في المقام الأول على "أهم انشغالات المواطنين والمجتمع المدني".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يلتقي ببودابست بممثلين عن الجالية الجزائرية المقيمة في المجر .(وأج،10/09/2023)


الجزائر - التقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, يوم السبت ببودابست, في ختام زيارة العمل التي يقوم بها إلى المجر بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بممثلين عن الجالية الجزائرية المقيمة في هذا البلد الصديق, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وفي مستهل اللقاء, ذكر الوزير أحمد عطاف بالأهمية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية للجالية الجزائرية المقيمة بالمهجر وبالتوجه الاستراتيجي الذي أرساه ل"تعزيز مكانتها ودورها و اسهامها في مسار التنمية الوطنية", وفق ما جاء في البيان.

كما اغتنم السيد عطاف هذه الفرصة - يضيف البيان - ل"اطلاع أفراد الجالية على نتائج المباحثات التي جمعته بنظيره المجري, السيد بيتر سيارتو, والخطوات العملية المتوافق عليها بهدف ضمان الاستغلال الأمثل لفرص التعاون والشراكة بين البلدين وتعزيز الحوار السياسي بينهما", منوها في هذا السياق بدور الجالية الجزائرية ك"جسر بشري وهمزة وصل بإمكانها مواكبة ودعم هذه الحركية الجديدة في العلاقات الجزائرية-المجرية".

ومن جانب آخر, أطلع الوزير أفراد الجالية على آخر التطورات التي تشهدها الساحة الوطنية, وسلط الضوء بصفة خاصة "على الأشواط الكبيرة التي قطعتها الجزائر تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون, سواء من ناحية تحقيق وتعزيز الاستقرار السياسي والمؤسساتي في البلاد, أو من ناحية استعادة الجزائر عافيتها الاقتصادية وتدشين عهد جديد من المشاريع التنموية ذات الطابع الهيكلي التي ستعود بالنفع الكبير على الاقتصاد الوطني, أو من ناحية تعزيز صلابة الجبهة الداخلية كدرع متين للحفاظ على مكتسبات الأمة الجزائرية أمام التحديات المتزايدة التي تفرضها التطورات المقلقة في المحيط الخارجي للبلاد على الصعيدين الإقليمي والدولي".

وقد شهد اللقاء نقاشا تفاعليا في جو عائلي تم خلاله التطرق إلى أبرز انشغالات الجالية الجزائرية المقيمة بالمجر وسبل الاستجابة لها ومعالجتها, وكذا استعراض اهتماماتها وتطلعاتها للمساهمة الفعلية في توطيد العلاقات الجزائرية-المجرية وتجندها الدائم لتوظيف كفاءاتها وخبراتها في مختلف المجالات لخدمة الجزائر وتطورها على كافة الأصعدة, وفقا لذات المصدر.

وفي الختام, أشاد السيد عطاف ب"الروح الوطنية العالية التي تميز الجالية الجزائرية في جميع بقاع العالم وبما يحدوها من حرص دائم على تقوية الروابط التي تجمعها بوطنها", داعيا إياها إلى المواصلة على هذا النحو ومؤكدا أن"الدولة الجزائرية تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون ستكون دوما إلى جانبها لحمايتها ومرافقتها بصفتها جزء لا يتجزأ من الوطن الأم, الجزائر", يضيف بيان الوزارة.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف: إبراز من بودابست جهود الجزائر لتشجيع الحلول السلمية للأزمات .(وأج،09/09/2023)


الجزائر - أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، يوم الجمعة، من بودابست، في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى المجر بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أنه أطلع نظيره المجري على الجهود التي تبذلها الجزائر، تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون، للمساهمة في تهدئة الأوضاع وتغليب منطق الحوار والتفاوض لتشجيع الحلول السلمية للأزمات، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وأوضح البيان أن السيد عطاف "أطلع نظيره المجري على الجهود التي تبذلها الجزائر، تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون، للمساهمة في تهدئة الأوضاع وتغليب منطق الحوار والتفاوض لتشجيع الحلول السلمية للأزمات، لاسيما في كل من النيجر ومالي وليبيا".

"كما أكد أنه "تم التطرق إلى قضية الصحراء الغربية وضرورة دعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة عبر المبعوث الشخصي للأمين العام، السيد ستافان دي ميستورا، لإحياء المسار السياسي بغية تمكين طرفي النزاع من الوصول إلى حل عادل ودائم يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، طبقا لما كرسته الشرعية الدولية".

وعلى صعيد الأوضاع الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، أتاحت المحادثات بين الجانبين "فرصة لتبادل الرؤى والتحاليل حول عديد القضايا، وبالخصوص الأزمة الروسية - الأوكرانية، الأوضاع في الساحل الافريقي، الأزمة في النيجر، إلى جانب قضية الصحراء الغربية"، وفقا لذات البيان.

من جانبه، أكد رئيس الدبلوماسية المجرية --يضيف ذات المصدر-- أن بلاده "تدعم بقوة جهود الجزائر ومبادرتها الرامية لحل الأزمة في النيجر واستعادة النظام الدستوري في هذا البلد"، كما أشار الى "أهمية البعد الاقليمي لمبادرة الرئيس عبد المجيد تبون من حيث أنها تسلط الضوء على ضرورة معالجة اشكالية التنمية الاقتصادية في الساحل".

وفي الختام، أكد السيد أحمد عطاف أنه طلب من نظيره المجري تسهيل حضور الجزائر لاجتماع من اجتماعات مجموعة "فيسيغراد" لاطلاعها على الأوضاع في منطقة الساحل وعلى مساعيها الرامية لنشر الأمن والاستقرار والتنمية والرفاه في هذا الفضاء الإقليمي.

للتذكير، فإن تجمع "فيسيغراد" يضم أربعة دول من وسط أوروبا هي جمهورية التشيك، المجر، بولندا وسلوفاكيا.

كما أعرب الوزير --حسب ذات البيان-- عن "تأسفه لحالة الانسداد والجمود التي آلت إليها علاقات الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي في المرحلة الراهنة"، آملا أن يكون للمجر "دور وإسهام في تجاوز هذه الوضعية المضرة بالمصالح الرئيسية للطرفين، لا سيما وأن المجر ستتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي خلال السداسي الثاني من العام المقبل".

زلزال المغرب: الجزائر جاهزة لإيفاد بشكل استعجالي فريق تدخل من الحماية المدنية .(وأج،11/09/2023)


الجزائر - أكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, اليوم الأحد, أن الجزائر جاهزة، إذا ما قبل المغرب عرض المساعدة، لإرسال بشكل استعجالي فريق تدخل من الحماية المدنية، يتكون من 80 منقذا متخصصا، على اثر الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد.

وأوضح المتحدث أنه "في إطار المساعدة اللوجستية والمادية المستعجلة التي أبدت البلاد استعدادها لتوفيرها للشعب المغربي الشقيق من أجل مواجهة مخلفات الزلزال العنيف، تعرض الجزائر، في حالة قبول المملكة المغربية لعرضها، ارسال فريق تدخل من الحماية المدنية على جناح السرعة، يضم 80 منقذا متخصصا".

ويتكون فريق التدخل هذا، حسب ذات المصدر، من "فريق للإنقاذ والبحث، وفريق طبي، وفرقة سينوتقنية متخصصة في البحث على الأشخاص تحت الأنقاض، اضافة إلى مساعدات انسانية أولية، لاسيما الخيم وأسرة المخيمات والأغطية".

الجزائر تدين بشدة الهجمات الارهابية في مالي .(وأج،09/09/2023)


الجزائر - أدانت الجزائر بشدة الهجمات الإرهابية التي استهدفت مالي البلد الشقيق، معبرة عن تعازيها وتضامنها معه في مواجهة هذه المحنة التي فرضتها عليه آفة الارهاب، حسبما افاد به اليوم الجمعة بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.

وجاء في البيان :"تدين الجزائر بشدة الهجمات الإرهابية التي استهدفت البلد الشقيق و الجار مالي، معبرة عن تعازيها وتضامنها معه في مواجهة هذه المحنة التي فرضتها عليه افة الارهاب".

وأضاف البيان :"تؤكد الجزائر مجددا على قناعتها الراسخة بأنه من خلال تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر بحسن نية، على أساس إرادة سياسية لا تستثني اي تردد او تحفظ، يمكن لمالي بناء جبهة داخلية قادرة على مقاومة الاعتداءات التي يتعرض لها البلد والمنطقة بأسرها من قبل الإرهاب".

وعلاوة على ذلك، "تؤكد الجزائر لمالي استعدادها الكامل للعمل معه في تنفيذ هذا الاتفاق، لأنه يشكل الحاجز الذي يحفظ أمن وسيادة ووحدة الأراضي واستقرار هذا البلد الشقيق"، يختم البيان.

رئيس مجلس الدولة الإيطالي يشيد بالشراكة المتميزة التي تجمع بلاده بالجزائر .(وأج،11/09/2023)


الجزائر- أشاد رئيس مجلس الدولة الإيطالي, لويجي ماريوتي, يوم الأحد بالجزائر العاصمة, بعلاقات الصداقة "العميقة" التي تربط بلاده بالجزائر ومستوى الشراكة "المتميزة" التي تجمعهما.

وفي تصريح له عقب استقباله والوفد المرافق له من طرف وزيرة العلاقات مع البرلمان, بسمة عزوار, بمقر الوزارة, أوضح السيد ماريوتي أن "الجزائر وإيطاليا تربطهما علاقة صداقة عميقة", وأن البلدين يشتركان في حوض البحر الابيض المتوسط وتربطهما قواسم مشتركة".

و اكد في ذات السياق أن "موقف الجزائر بالنسبة لإيطاليا جد مهم في خلق توازنات حول العديد من القضايا".

ولدى تطرقه إلى مشروع التوأمة بين وزارة العلاقات مع البرلمان ومجلس الدولة الإيطالي, أبرز "النتائج الهامة التي توصل إليها الطرفان من خلال برنامج التوأمة والنقاشات المثمرة حتى للجانب الإيطالي".

من جانبها, أوضحت السيدة عزوار, أن هذا اللقاء "جاء في إطار اختتام مشروع التوأمة المؤسساتية بين الوزارة ومجلس الدولة الإيطالي والموسوم بـ"تعزيز قدرات وزارة العلاقات مع البرلمان", مشيرة إلى أن هذا المشروع الذي دعمه برنامج الاتحاد الأوروبي "مكن من تكوين عديد الإطارات الجزائرية على مستوى التشريع, كما تمخض عنه عدة زيارات لإطارات من الوزارة إلى إيطاليا للتعرف على نظامها التشريعي".

وفي ذات السياق, نوهت الوزيرة بـ"نجاح" هذا المشروع, معربة عن أملها في استمرار المشاورات بين الطرفين مستقبلا.

يذكر أن رئيس مجلس الدولة الإيطالي كان مرفوقا بالأمين العام للمجلس, خوليو كاستريوتا سكندربيغ والمستشار الدبلوماسي لرئيس مجلس الدولة, مارسيلو أبيسيلا.

سوناطراك تشارك في فعاليات المؤتمر الدولي "غازتك" بسنغافورة .(وأج،11/09/2023)


الجزائر - تشارك سوناطراك في المؤتمر الدولي "غازتك"، الذي جرت فعالياته من 5 إلى 8 سبتمبر الجاري بمدينة سنغافورة، حسب ما أفاد به، اليوم الخميس، بيان للمجمع.

وجاء في البيان "تشارك سوناطراك في فعاليات المؤتمر الدولي +غازتك+ المنعقد هذه السنة في سنغافورة من 5 إلى غاية 8 سبتمبر الجاري، بوفد من إطارات يمثلون نشاطات المجمع العاملة في ميدان إنتاج وتسويق الغاز الطبيعي والغاز المسال".

وتأتي مشاركة سوناطراك في هذا المؤتمر الذي يعقد سنويا لتؤكد "مكانتها كممون تقليدي موثوق في السوق العالمية للغاز، وفي بالتزاماته التعاقدية، استراتيجية ترتكز على قدرتها على التكيف مع متطلبات سوق الغاز الدولية بفضل مرونة عروض الغاز و تنوع سلاسل التصدير بين الانابيب ومنشآت التمييع وأسطول ناقلات الغاز المميع"، حسب البيان.

ويأتي انعقاد هذا الموعد الطاقوي في ظل "إجماع عالمي على أن الغاز الطبيعي هو الوقود الأفضل خلال المرحلة الانتقالية للتحول الطاقوي الكامل"، وكذا في ظل "التحديات التي يشهدها المناخ الاقتصادي والجيوسياسي الحالي، فيما يخص تحديات التغير المناخي من جهة، وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة من جهة أخرى"، وفقا للمجمع.

ويعد مؤتمر "غازتك" من أكبر المؤتمرات العالمية التي تناقش فيها أهم القضايا والتكنولوجيات الحديثة في مجال الغاز الطبيعي والغاز المسال والهيدروجين وخفض انبعاثات الكربون، بمشاركة أكثر من 40 ألف مشارك.

وشهدت فعاليات هذه التظاهرة مجموعة واسعة من الجلسات الاستراتيجية والتقنية، التي تدافع وتعزز دور الغاز والغاز الطبيعي المميع في مزيج الطاقة العالمي، كما ستعرف مناقشة دور الغاز الطبيعي والغاز المسال في تمكين صناعة الطاقة العالمية من مواجهة المتطلبات قصيرة المدى للطاقة منخفضة الكربون، يضيف البيان.

مصنع سيارات "فيات" بوهران سيكون جاهزا للانتاج في نهاية 2023 .(وأج،09/09/2023)


وهران - أكد وزير الصناعة و الانتاج الصيدلاني علي عون اليوم الخميس بولاية وهران جاهزية مصنع السيارات لعلامة "فيات" للانطلاق في الانتاج نهاية سنة 2023 حسب الآجال المحددة.

وأوضح الوزير في تصريح للصحافة على هامش تفقده للمشروع بالمنطقة الصناعية لطفراوي في إطار زيارته الى الولاية، أن اشغال انجاز المصنع تسير وفق البرنامج المسطر، مبرزا أنه متفائل بأن أول سيارة لعلامة "فيات" ستخرج من المصنع "في غضون ديسمبر المقبل حسب الآجال المحددة'.

وقد رافق السيد عون في زيارته الى المصنع كل من والي وهران سعيد سعيود وسفير الجزائر بايطاليا عبد الكريم طواهرية ورئيس مجلس إدارة المصنع حكيم بوطهرة والمدير العام للمصنع سيرغي فاسيلييف، حيث تم معاينة تقدم الأشغال.

وأشار الوزير الى أن مصنع سيارات "فيات" يعتبر أول مصنع أجنبي 100 بالمائة وأن نجاحه دليل على انفتاح الجزائر على الاسثمار الاجنبي مؤكدا أن المجال مفتوح أمام المستثمرين الاجانب أو بالشراكة مع شركات وطنية.

و بلغت نسبة تقدم الاشغال في المشروع 75 بالمئة حسب ما جاء في عرض قدمه المشرفون عليه الذين أبرزوا ايضا أن طاقة انتاجه تقدر ب 90.000 سيارة في السنة بإنتاج 3 أنواع من السيارات (موديلات) الى غاية 2026 و يطلق انتاج النوع الرابع انطلاقا من 2029 .

كما أشاروا إلى أنه تم توظيف 125 عامل فيما ينتظر أن يصل عدد العمال الى 300 نهاية السنة الجارية، كما ينتظر توظيف 300 آخرين في غضون سنة 2024.

وأضافوا أن عدد المكونين بالتعاون مع قطاع التكوين والتعليم المهنيين بلغ 428 تم توظيف 180 منهم.

بخصوص نسبة الادماج فقد أشار الوزير الى أنه ينبغي أن يبلغ 40 أو 50 بالمائة، لكن يتعين قبل ذلك تطوير وتوسيع النسيج الصناعي المحلي كي يلبي الاحتياجات، وقد أعطى في هذا الصدد تعليمات بدعم المؤسسات الناشئة وتسريع تهيئة الفضاء الذي تم تخصيصه للمناولين الشباب بالمنطقة الصناعية بطفراوي، خاصة أولئك الذين سينتجون قطعا تدخل في تركيب السيارات.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يجري حركة واسعة في سلك الولاة .(وأج،07/09/2023)


الجزائر- أجرى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأربعاء, حركة واسعة في سلك الولاة والولاة المنتدبين, وفق ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

و جاء في البيان : "أجرى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأربعاء 21 صفر 1445 هـ الموافق 06 سبتمبر 2023، حركة واسعة في سلك الولاة والولاة المنتدبين شملت:

أولا: إنهاء مهام 11 واليا وواليين 02 منتدبين:

أـ الولاة:

1- مولاتي عطا الله بصفته واليا لولاية الشلف.

2ـ نفلة سمير بصفته واليا لولاية أم البواقي

3ـ درامشي محمد أمين بصفته واليا لولاية سطيف

4ـ بريمي جمال الدين بصفته واليا لولاية عنابة

5ـ عيسى بولحية بصفته واليا لولاية مستغانم

6ـ روابحي عمر بصفته واليا لولاية معسكر.

7ـ يحياتن يحي بصفته واليا لولاية بومرداس

8ـ حرفوش بن عرعار بصفته واليا لولاية الطارف

9ـ مخبي محمد بصفته واليا لولاية تندوف.

10ـ شنوف ساعد بصفته واليا لولاية بني عباس

11ـ سبع ناصر بصفته واليا لولاية تقرت.

ب ـ الولاة المنتدبون:

1ـ بقريش يوسف بصفته واليا منتدبا لحسين داي

2ـ دلفي اليازيد بصفته واليا منتدبا للدار البيضاء

ثانيا: تحويل تسعة 09 ولاة وخمسة 05 ولاة منتدبين:

أـ الولاة:

1ـ مرموري أمومن من ولاية تلمسان إلى سعيدة.

2ـ بودوح أحمد، من ولاية سعيدة على مستغانم.

3ـ جلاوي عبد القادر من ولاية المسيلة إلى عنابة.

4ـ محمدي فريد، من ولاية البيّض إلى معسكر.

5ـ نحيلة لعرج، من ولاية تيسمسيلت إلى المغيّر.

6ـ بشلاوي يوسف، من ولاية تيميمون إلى تلمسان.

7ـ عثمان عبد العزيز، من ولاية برج باجي مختار إلى تقرت.

8ـ غميرد إبراهيم من ولاية إن صالح إلى الشلف

9ـ عيسات عيسى، من ولاية المغيّر إلى أم البواقي.

ب ـ الولاة المنتدبون:

1ـ بلهوان نشيدة من بئر توتة إلى درارية.

2ـ برتيمة عبد الوهاب، من درارية إلى براقي.

3ـ بولسان مروان، من رويبة إلى بئر توتة.

4ـ بن شاولية محمد أمين، من براقي إلى سيدي أمحمد.

5ـ زيناي عبد الوهاب، من الدبداب إلى الحراش.

ثالثا: تعيين إثني عشر 12 واليا جديدا، وسبعة 07 ولاة منتدبين جدد:

أـ الولاة:

1ـ أوشان إبراهيم، واليا لولاية البليدة.

2ـ مصطفى ليماني، واليا لولاية سطيف.

3ـ طيار نجم الدين واليا لولاية المسيلة.

4ـ بلعريبي نورالدين واليا لولاية البيّض.

5ـ نعامة فوزية واليا لولاية بومرداس.

6ـ مزيان محمد، واليا لولاية الطارف.

7ـ دحو مصطفى، واليا لولاية تندوف.

8ـ بوزايد فتحي، واليا لولاية تيسمسيلت.

9ـ سونة بن عمر، واليا لولاية تيميمون.

10ـ دحيمي عبد الرحمن، واليا لولاية برج باجي مختار.

11ـ حصحاص جمال الدين، واليا لولاية بني عباس.

12ـ بن جيمة عبد القادر، واليا لولاية إن صالح.

ب ـ الولاة المنتدبون:

1ـ نسيب نجية، واليا منتدبا لحسين داي.

2ـ يحمي جيلالي، واليا منتدبا لرويبة.

3ـ بن يوسف أحمد، واليا منتدبا لباب الواد.

4ـ رفسة نورالدين، واليا منتدبا للدار البيضاء.

5ـ بطيوي عبد الكريم، واليا منتدبا لبوزريعة.

6ـ رحماني عبد الرحمن، واليا منتدبا لبئر مراد رايس

7ـ عصماني نصر الدين واليا منتدبا للدبداب.

وقد سمحت هذه الحركة بترقية 15 إطارا من سلك الأمناء العامين للولايات والولاة المنتدبين ورؤساء الدوائر والمدراء الولائيين لشغل وظائف ولاة وولاة منتدبين".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل من قبل الرئيس التركي .(وأج،07/09/2023)


الجزائر - استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الاربعاء، من قبل الرئيس التركي، السيد رجب طيب أردوغان، حيث ابلغه رسالة شفوية من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وذلك في مستهل زيارة العمل التي يقوم بها إلى أنقرة بتكليف من رئيس الجمهورية، حسب ما افاد به بيان للوزارة.

وبهذه المناسبة، نقل السيد عطاف - بحسب البيان - إلى الرئيس التركي "تحيات أخيه الرئيس عبد المجيد تبون، كما أبلغه رسالة شفوية من لدنه تندرج في إطار التواصل الدائم بين قائدي البلدين الشقيقين والعمل على تجسيد ما يحدوهما من حرص متبادل على تعزيز علاقات الأخوة والتعاون والشراكة بين الجزائر وتركيا".

وقد شكلت المقابلة فرصة لاستعراض "التطور النوعي الذي تشهده العلاقات الجزائرية-التركية في مختلف المجالات، والتأكيد على تطلع قائدي البلدين إلى تثمين المكتسبات المحققة و إحاطتها بكافة سبل العناية والتأطير" في سياق الاستحقاقات الثنائية المقبلة، وبالخصوص الدورة الثانية لمجلس التعاون رفيع المستوى التي ستنعقد "مستقبلا بمناسبة الزيارة التي سيقوم بها الرئيس رجب طيب أردوغان إلى الجزائر بدعوة من أخيه الرئيس عبد المجيد تبون"، كما جاء في البيان.

ومن جانب آخر، تم التطرق إلى مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي التي تشكل محل اهتمام متبادل ومصدر انشغال متزايد لدى البلدين ولدى المجموعة الدولية بأسرها.

وأطلع السيد عطاف، الرئيس التركي على المساعي التي بادر بها الرئيس عبد المجيد تبون "لتهدئة الأوضاع والمساهمة لا سيما في حل الأزمة التي خلفها التغيير غير الدستوري في النيجر، وكذا جهوده الرامية لتشجيع وتكريس المقاربة التنموية في معالجة التحديات التي تواجهها دول وشعوب هذا الفضاء الإقليمي الذي أضحى موطنا لأكبر عدد من التوترات والنزاعات والصراعات على وجه المعمورة"، يضيف المصدر ذاته.

وفي ختام المقابلة، "طلب الرئيس رجب طيب أردوغان من السيد عطاف نقل تحياته الخالصة لأخيه الرئيس عبد المجيد تبون وتطلعه للقاء به عن قريب ومواصلة العمل معه على درب تعزيز العلاقات الجزائرية-التركية في ظل الثقة التامة والتطلعات الدائمة والطموحة"، كما جاء في البيان.

إبراز الدور الهام للمجتمع المدني في الحفاظ على الذاكرة الوطنية .(وأج،07/09/2023)


الجزائر - أبرز المشاركون في ندوة احتضنها اليوم الاربعاء "منتدى الذاكرة" بالجزائر العاصمة الدور الهام للمجتمع المدني في الحفاظ على الذاكرة الوطنية والتعريف بتاريخ الثورة التحريرية المجيدة لدى الأجيال الصاعدة.

وفي هذا الصدد، أكد ممثل المرصد الوطني للمجتمع المدني، فاتح سريبلي، خلال مشاركته في هذا المنتدى المنظم من قبل جمعية مشعل الشهيد وجريدة المجاهد، أن المجتمع المدني "يلعب دورا هاما في الحفاظ على الذاكرة الوطنية وفي توعية المجتمع، خصوصا الشباب، بأهمية معرفة تاريخنا المجيد الذي بدونه لا يمكننا بناء الجزائر الجديدة".

ودعا في ذات السياق الجمعيات إلى "تكثيف نشاطها من أجل صون الذاكرة الوطنية، وهذا في ظل وجود عدد معتبر من الجمعيات الناشطة في المجال التاريخي".

من جانبه، تطرق المجاهد والكاتب عيسى قاسمي الى "الدور الهام الذي يمكن أن يقوم به المجتمع المدني في صون الذاكرة الجماعية وحماية التراث من خلال توعية الأبناء والأحفاد بمكانة وأهمية التاريخ في حياتهم"، مؤكدا على ضرورة "التجند من أجل صون الذاكرة الوطنية من خلال تنظيم المنتديات والملتقيات بإشراك المؤسسات التعليمية لتعريف الشباب بتاريخ وطنهم".

وفي نفس الإطار، أشار ممثل منظمة أبناء المجاهدين، مصطفى حبة، الى أن إحياء الذاكرة الوطنية وصونها "لا يقتصر على الاحتفالات فقط وإنما بتنظيم زيارات

إلى معالم تاريخية وكذا تنظيم ندوات وملتقيات تعنى بتاريخ الجزائر وتكون موجهة لفائدة كل فئات المجتمع".

طاقات متجددة: إنتاج حوالي 590 ميغاواط إلى غاية نهاية 2022 .(وأج،07/09/2023)


الجزائر - أكدت محافظة الطاقات المتجددة و الفعالية الطاقوية ان حجم الطاقات المتجددة قد ارتفع الى 589.7 ميغاواط الى غاية نهاية ديسمبر 2022 على المستوى الوطني منها 460.8 ميغاواط خارج الطاقة الكهرومائية.

وأوضحت المحافظة في حصيلتها الثالثة للإنجازات في مجال الطاقات المتجددة في الجزائر خلال الفترة ما بين 2020-2021-2022، ان "الطاقة الاجمالية المنتجة من الطاقات المتجددة حتى نهاية شهر ديسمبر 2022 قد بلغت 589.7 ميغاواط منها 460.8 ميغاواط خارج الطاقة الكهرومائية التي تشمل 422.6 ميغاواط متصلة بالشبكة و 38.2 ميغاواط خارج الشبكة".

وأضافت الوثيقة التي تتضمن كذلك الإنجازات المسجلة في مجال الطاقات المتجددة سيما من حيث الانتشار القطاعي و تطوير النسيج الصناعي، انه تم تسجيل ارتفاع بنسبة 5.2 % في مجال الطاقة المنتجة مع انتاج قدرة إضافية تقدر ب 23.9+ ميغاواط مقارنة بتلك التي سجلت في نهاية سنة 2021.

كما تمت الإشارة إلى أن الطاقة المنتجة خلال الفترة ما بين 2020-2022 قد ناهزت 51.6 ميغاواط أي بنمو ب12.2 + % مقارنة بتلك المسجلة في نهاية ديسمبر 2019.

وأشارت المحافظة في ذات السياق، الى لجوء عديد القطاعات الى الطاقات المتجددة خارج الشبكة، سيما بالنسبة لكهربة المواقع المعزولة والإنارة العمومية و المدارس و أنظمة و شبكات الاتصالات و ضخ المياه سيما بالنسبة لآبار المناطق النائية لسقي قطعان الماشية و الري، مضيفة ان "جميع القطاعات قد ادرجت الطاقات المتجددة في مخططات التطوير لكن بمستويات مختلفة"، و ذلك في اطار تنفيذ مخطط عمل الحكومة لتجسيد برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، في شقه المتعلق باستعمال الطاقات المتجددة في مؤسسات و هياكل الدولة".

=51 % من الإمكانات خارج الشبكة توجد على مستوى المناطق المعزولة=

وسجلت هذه المؤسسة التي تم انشاؤها في نهاية 2019 لدى الوزير الاول، ارتفاعا "محسوسا في تجهيزات الطاقة الشمسية خارج الشبكة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، حيث اصبحت مجموعات الطاقة الشمسية ذات القوة الاجمالية المقدرة ب19.3 ميغاواط تشكل تقريبا النصف (51%) من حظيرة الطاقة الشمسية خارج الشبكة".

وفي نهاية سنة 2022 ، تم تركيب 5.226 مجموعة طاقة شمسية على مستوى المناطق المعزولة منها 2883 مجموعة طاقة شمسية خلال الفترة الممتدة ما بين 2020 و 2022 و 1102 مجموعة في سنة 2022.

كما تم تجهيز 955 مدرسة بأنظمة الطاقة الشمسية مما يمثل طاقة اجمالية تقدر ب3.9 ميغاواط الى غاية نهاية سنة 2022 منها اكثر من النصف (572 مدرسة) ما بين 2020 و 2022 و 115 مدرسة في سنة 2022.

أما فيما يتعلق بالإنارة العمومية بالطاقة الشمسية فقد أشار ذات المصدر إلى تركيب حوالي 132432 مصباح يعمل بالطاقة الشمسية الى غاية نهاية ديسمبر 2022 منها 91256 مصباحا يعمل بالطاقة الشمسية مركبة خلال الفترة الممتدة ما بين 2020 و 2022 و 24791 مصباحا يعمل بالطاقة الشمسية مركبة في سنة 2022 مضيفا ان تجهيزات الانارة العمومية بالطاقة الشمسية بلغت 12.3 ميغاواط في نهاية ديسمبر 2022 أي (32%) من تجهيزات الطاقة الشمسية خارج الشبكة.

وفيما يتعلق بالجانب الخاص براس المال البشري الضروري لتطوير الطاقات المتجددة، أوضحت المحافظة ان "القطاعات المعنية قد بذلت جهودا معتبرة من اجل بلوغ المستوى الضروري من حيث المورد البشري المؤهل الضروري من اجل تحقيق مختلف برامج تطوير هذا المجال"، مشيرة الى وجود 101 مركز و مؤسسة تكوينية في الطاقات المتجددة و الفعالية الطاقوية في نهاية 2022 مقابل 59 مركز فقط في نهاية ديسمبر 2021.

وخلص المصدر في الأخير الى التأكيد بان قطاع التكوين و التعليم المهنيين قد كون خلال سنة 2021-2022 حوالي 821 متخرج في مختلف التخصصات المتعلقة بمجال الطاقات المتجددة و الفعالية الطاقوية مسجلا "تقدما ملحوظا" مقارنة بعدد المتخرجين المسجلين خلال سنة 2020-2021 (308 طالب) في حين يتوقع تسجيل 1781 متربص جديد خلال سنة 2022-2023.

طاقة شمسية: انجاز عديد المشاريع في مجال الإنارة العمومية وكهربة مناطق الظل والمدارس في سنة 2022

الجزائر - أشارت حصيلة لمحافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية ان وزارة الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية قد انجزت عديد المشاريع في مجال الانتقال الطاقوي على المستوى المحلي سيما عبر انشاء تجهيزات لتزويد مناطق الظل بالكهرباء والانارة العمومية و تجهيز المدارس بانظمة الطاقة الشمسية مما سمح للقطاع بتحقيق طاقة قدرت ب18.96 ميغاواط في نهاية سنة 2022.

وأوضحت حصيلة محافظة الطاقات المتجددة و الفعالية الطاقوية لسنة 2020-2022 ان هذه المشاريع تندرج في اطار تجسيد خارطة طريق الوزارة في مجال الانتقال الطاقوي على مستوى الجماعات المحلية عبر إرساء نموذج جديد للاستهلاك الطاقوي يقوم على الكفاءة الطاقوية و اقتصاد الطاقة و استعمال الطاقات المتجددة.

وأوضح المصدر ذاته، ان حجم الطاقات المتجددة الذي حققته وزارة الداخلية في نهاية ديسمبر 2022 قد بلغ 4.1 % من الحظيرة الوطنية للطاقات المتجددة خارج مجال المحروقات أي حجم طاقة بلغ 18.96 ميغاواط، و تتشكل حظيرة الطاقات المتجددة الخاصة بوزارة الداخلية من :

-5226 مجموعة أجهزة طاقة شمسية لكهربة مناطق الظل محققة طاقة تقدر ب8.88 ميغاواط أي 47 % من انجازات الوزارة و تمثل زيادة ب26.7 +% مقارنة بالطاقة المحققة في نهاية ديسمبر 2021 و 123+% مقارنة بتلك المسجلة في نهاية ديسمبر 2019.

-850 مدرسة بطاقة قدرت ب6.62 ميغاواط أي 35 % من انجازات وزارة الداخلية و تمثل نموا ب10.4+% مقارنة بالطاقة المسجلة في نهاية ديسمبر 2021 و 83.4+% مقارنة بتلك المحققة في نهاية ديسمبر 2019.

-34506 نقطة انارة عمومية بالطاقة الشمسية تقدر ب3.45 ميغاواط أي 18% من انجازات وزارة الداخلية و تمثل نموا ب13.8+% مقارنة بالطاقة المحققة في نهاية ديسمبر 2021 و 127.7+% مقارنة بتلك المسجلة في نهاية ديسمبر 2019.

وقد حققت ذات الوزارة خلال سنة 2022 طاقة تقدر ب2.91+ ميغاواط أي بزيادة بحوالي 18.2 % مقارنة بتلك المحققة في نهاية ديسمبر 2021 (16 ميغاواط).

وتتمثل الانجازات الجديدة في مجموعات طاقة شمسية لكهربة مناطق الظل (64%) و أنظمة طاقة شمسية للمدارس (22%) و تجهيزات انارة عمومية بالطاقة الشمسية (14%).

أما حجم الطاقة الذي حققته وزارة الداخلية خلال الفترة الممتدة بين 2020-2022 المقدرة ب9.85+ ميغاواط فيمثل اكثر بقليل من ضعف القدرة المسجلة الى غاية نهاية ديسمبر 2019 (9.11 ميغاواط) أي بزيادة ب108+%.

القمة الإفريقية حول المناخ: إبراز جهود الجزائر في مجال التكيف المناخي والطاقوي .(وأج،07/09/2023)


نيروبي - تم إبراز جهود الجزائر في مجال التكيف المناخي والطاقوي خلال أشغال القمة الإفريقية حول المناخ، المنظمة من 4 إلى 6 سبتمبر بكينيا بمشاركة سفير الجزائر بنيروبي، ماحي بومدين، بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

وتجدر الإشارة إلى أن قرار عقد القمة الإفريقية حول المناخ، التي نظمها الاتحاد الإفريقي مناصفة مع جمهورية كينيا، كان قد اتخذ خلال آخر قمة للاتحاد الإفريقي، المنعقدة يومي 18 و19 فبراير المنصرم بأديس أبابا، بهدف تزويد القارة الإفريقية بآليات فعلية تمكنها من الدفاع عن مصالحها ضمن الهيئات فيما يخص رهان المناخ، إلى جانب تحسيس المجتمع الدولي بالوضع المناخي الطارئ في إفريقيا.

وبمناسبة انعقاد هذه القمة، استعرض رئيس البعثة الجزائرية خلال اللقاءات الوزارية جهود الجزائر في مجال التكيف المناخي والطاقوي، مشيرا إلى مختلف البرامج الوطنية الرامية إلى الحد من انبعاثات الكربون وتثمين الطاقات المتجددة وتوسيع المساحات الغابية.

وفي ذات السياق، استعرض مختلف المخططات الوطنية لمكافحة التغيرات المناخية والخاصة بالتكيف الطاقوي القائمة على تثمين الطاقات النظيفة التي خصصت لها السلطات العمومية أموالا كبيرة قصد توفير ظروف نجاح عملية تطبيقها.

وقد عرفت القمة مشاركة نشطة للوفد الصحراوي، الذي قاده رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، السيد ابراهيم غالي، الذي حل بنيروبي في 3 سبتمبر، على رأس وفد يضم أساسا وزير الشؤون الخارجية، محمد سيداتي، وكان في استقباله وزير الشؤون الخارجية الكيني، ألفريد موتوا.

وقد ألقى السيد غالي أمام نظرائه الأفارقة خطابا تطرق فيه إلى الجهود التي تبذلها الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في مواجهة التحديات المناخية.

كما جدد التأكيد على عزم الشعب الصحراوي في مواصلة كفاحه حتى الاستقلال، منتقدا اقصاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية من برامج التمويل المناخية وصمت المجتمع الدولي إزاء الاستغلال غير القانوني للموارد الطبيعية للصحراء الغربية من طرف المحتل المغربي.

من جهة أخرى، شارك محمد سيداتي في حلقة نقاش موضوعاتية إلى جانب وزراء آخرين حول إشكالية آثار التغيرات المناخية.

بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يشرع في زيارة عمل إلى تركيا يوم الأربعاء .(وأج،06/09/2023)


الجزائر - يشرع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, في زيارة عمل إلى تركيا ابتداء من يوم غد الأربعاء, وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, حسب ما افاد به بيان للوزارة يوم الثلاثاء.

وخلال هذه الزيارة - يضيف المصدر ذاته - سيترأس الوزير أحمد عطاف مناصفة مع نظيره التركي, هاكان فيدان, أشغال الدورة الثانية للجنة المشتركة الجزائرية - التركية للتخطيط.

"وهو الاجتماع الذي سيشهد مشاركة وفد جزائري يضم ممثلين عن 12 قطاعا وزاريا من القطاعات التي تسهر على متابعة تنفيذ وتجسيد مختلف برامج التعاون الثنائي بين الجزائر وتركيا", كما جاء في البيان.

وستنصب أشغال هذه الدورة -حسب ذات البيان- على التحضير للقمة المقبلة التي ستجمع بين الرئيسين عبد المجيد تبون و رجب طيب أردوغان بالجزائر "قريبا" بمناسبة انعقاد الدورة الثانية لمجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين الشقيقين.

و اوضح البيان ان السيد عطاف سيحظى خلال زيارته باستقبال من قبل رئيس الجمهورية التركية, رجب طيب أردوغان, وبمقابلة مع رئيس الجمعية الوطنية التركية الكبرى, نعمان كورتولموش.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستعرض هاتفيا مع نظيره البريطاني علاقات التعاون و التنسيق بين البلدين .(وأج،06/09/2023)


الجزائر - تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, يوم الثلاثاء, اتصالا هاتفيا من وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية, اللورد طارق أحمد, استعرض خلاله الطرفان علاقات التعاون والتنسيق بين البلدين, حسب ما أفاد بيان للوزارة.

"وقد استعرض الطرفان بهذه المناسبة علاقات التعاون والتنسيق بين البلدين, لا سيما في أفق انضمام الجزائر لمجلس الأمن الدولي كعضو غير دائم ابتداء من العام المقبل, و كذا التحضير للدورة المقبلة للحوار الاستراتيجي الجزائري-البريطاني المزمع عقدها شهر نوفمبر القادم بلندن", حسب ما جاء في البيان.

كما تبادل الجانبان وجهات النظر والتحاليل حول تطورات الأزمة في النيجر على ضوء مبادرة الحل السياسي التي تقدم بها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وتطرقا إلى التحديات التي تواجه مسار تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر, يضيف ذات المصدر.

الجزائر-اليمن: توقيع اتفاقية لتعزيز التعاون الثنائي في مجال التكوين المهني .(وأج،06/09/2023)


الجزائر - تم يوم الثلاثاء توقيع اتفاقية بين الجزائر واليمن لتعزيز التعاون الثنائي في مجال التكوين والتعليم المهنيين.

وقد وقع على الاتفاقية وزير التكوين والتعليم المهنيين, ياسين مرابي, وسفير اليمن بالجزائر, علي محمد علوي اليزيدي, بحضور اطارات من الجانبين.

وفي كلمة له بالمناسبة, أكد السيد مرابي أن هذه الاتفاقية تهدف إلى ترقية التعاون بين وزارة التكوين والتعليم المهنيين ووزارة التعليم الفني والتدريب المهني اليمنية, وذلك في عدة مجالات, سيما تبادل الخبرات في مجال الهندسة البيداغوجية في التكوين المهني.

وأضاف الوزير أن مجالات هذه الاتفاقية تشمل أيضا تنظيم دورات تكوين وتحسين مستوى المكونين ومسيري المؤسسات التكوينية، علاوة على تنظيم ملتقيات وأيام دراسية وإنشاء توأمة بين المؤسسات التكوينية لكلا البلدين.

وفي ذات السياق, أشار السيد مرابي الى أنه سيتم تأسيس لجنة فنية تسهر على تجسيد بنود الاتفاقية ومتابعة وتقييم النشاطات المتفق على انجازها.

و بدوره، أشاد السفير اليمني بالعلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين, مشيرا الى وجود اتفاقيات للتعاون الثنائي في عدة مجالات, على غرار التكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي, مبرزا أن الاتفاقية المبرمة في مجال التكوين المهني تندرج في اطار تعزيز وتطوير التعاون بين الجانبين.

وأضاف السفير اليمني أن هذا التعاون يتضمن أيضا برمجة زيارات لفائدة يمنيين مختصين في التدريب الفني للاطلاع على المؤسسات التكوينية وكذا على التكوين المهني بالجزائر.

وزير الصحة، السيد عبد الحق سايحي يستعرض مع سفير البرتغال سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين .(وأج،06/09/2023)


الجزائر - استقبل وزير الصحة, عبد الحق سايحي, سفير الجمهورية البرتغالية بالجزائر, لويس دي ألبوكويركي فيلوسو, حيث استعرض الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية إلى مستويات أرقى تخدم مصلحة البلدين, حسب ما أورده, اليوم الثلاثاء, بيان للوزارة.

وأوضح المصدر ذاته أن خلال هذا اللقاء الذي جرى أمس الاثنين, استعرض الطرفان "واقع العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها إلى مستويات أرقى تخدم مصلحة البلدين", وكذا "طرق إعادة بعث مذكرة التفاهم الممضاة سنة 2018".

وبالمناسبة, أشاد السيد سايحي "بمستوى العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط البلدين", معبرا عن "أمله بدفع التعاون الثنائي إلى أعلى مستوى, في مجالات عدة, منها التكوين بتبادل المعارف والخبرات, التوأمة بين مستشفيات الجزائرية والبرتغالية و كذا الوقاية".

واقترح في ذات السياق, "مجالات أخرى للتعاون عن طريق الاستثمار البرتغالي في الجزائر, من خلال إنشاء منطقة نشاط للمؤسسات البرتغالية في المجال الصحي, على غرار إنتاج المستلزمات والعتاد الطبي".

كما أعرب وزير الصحة عن "استعداد السلطات الجزائرية لدعم هذا الاستثمار في شتى مجالات القطاع", مبرزا "التسهيلات التي يضمنها قانون الاستثمار الجديد الذي يسمح بممارسة هذا النشاط بكل أريحية, الأمر الذي أعطى دفعا قويا للاستثمارات الأجنبية في الجزائر", مثلما جاء في البيان.

من جانبه, أكد السفير البرتغالي عن "استعداد بلاده للمضي قدما في سبيل تعزيز الشراكة الجزائرية-البرتغالية, وذلك بتنظيم قمة ثنائية رفيعة المستوى وزيارات متبادلة بين الطرفين لبحث فرص جديدة لتوسيع التعاون الثنائي", منوها "بأهمية الزيارة التي قادت رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, إلى البرتغال".

وفي الأخير --حسب ذات المصدر-- "اتفق الطرفان على مواصلة المباحثات والتشاور بخصوص إنجاز العديد من المشاريع التي تعود بالفائدة على البلدين".

سوناطراك: انطلاق مشروع المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد بحقل حاسي مسعود .(وأج،06/09/2023)


حاسي مسعود - أشرف الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، توفيق حكار، يوم الثلاثاء، على انطلاق أشغال مشروع المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد عالي الكثافة وعالي الدقة بحقل حاسي مسعود الذي يهدف إلى الرفع من قدرات الإنتاج والاحتياطات من المحروقات والحفاظ على مكانة سوناطراك كمورد وفاعل هام في الأسواق الطاقوية الدولية.

جاء ذلك خلال زيارة عمل وتفقد تستغرق يومين يقوم بها السيد حكار رفقة وفد من الإطارات المسيرة للمجمع إلى ناحيتي حاسي مسعود بولاية ورقلة وحاسي باحمو بولاية تيميمون، حسبما افاد به بيان للشركة الوطنية للمحروقات.

وأوضح المصدر نفسه ان الرئيس المدير العام استهل المحطة الاولى من حقل حاسي مسعود، أين أشرف على انطلاق أشغال مشروع المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد عالي الكثافة و عالي الدقة بحقل حاسي مسعود ،الذي اسند إنجازه للمؤسسة الوطنية للجيوفيزياء، الفرع التابع لسوناطراك.

ويهدف هذا المشروع، "إلى تعزيز الدراسات المكمنية و نماذج الانتاج بالاستغلال الامثل للتكنولوجيات الرقمية الحديثة و هذا من اجل الرفع من احتياطات البلاد من المحروقات و من مستوى الإنتاج، وكذا الحفاظ على مكانة سوناطراك كمورد وفاعل هام في الأسواق الطاقوية الدولية".

كما أشارت سوناطراك الى ان المؤسسة الوطنية للجيوفيزياء تعتمد في انجاز هذا المشروع على "تقنيات تكنولوجية رقمية عالية"، تتمثل في استخدام نطاق ترددي واسع من 5ر1 الى 96 هرتز لزيادة دقة المسح الزلزالي، بالإضافة إلى استعمال تقنية انعكاس الشكل الموجي الكامل، للحصول على نموذج سرعة دقيق لكل من الطبقات السطحية وتحت السطحية.

وتسمح البيانات الزلزالية التي سيتم الحصول عليها من خلال استخدام هذه التقنيات الجديدة، برفع عامل استرجاع الاحتياطيات إلى مستوى يفوق 30 بالمائة، يضيف البيان مبرزا ان شركة سوناطراك "تعمل من خلال استراتيجيتها المتعلقة بتطوير واستغلال الحقول النفطية والغازية على تجسيد التزاماتها المتعلقة بالحفاظ على مستوى الإنتاج الطاقوي وتعزيز مكانة الجزائر في الأسواق الدولية والإقليمية".

وفي تصريح صحفي على هامش الزيارة، اكد السيد حكار "ان هذا المشروع الاستراتيجي الذي انجزته مؤسسة فرع سوناطراك يهدف الى الرفع من قدرات الانتاج والاحتياطات الخاصة لحاسي مسعود الذي يعتبر من بين اكبر الحقول العالمية"، مبرزا ان عملية المسح ستعطي صورة دقيقة على المكامن الجيولوجية لحاسي مسعود وكذلك لتوجيه الجهود الاستثمارية و الانتاج".

كما أوضح السيد حكار ان عملية المسح ستغطي مساحة كبيرة تقدر ب 500 الف كلم مربع و منشئات صناعية و سكنات وكذلك آبار وأنابيب بأكثر من 10 آلاف كلم خطي من مختلف السعة و 2000 بئر موجود بحاسي مسعود" .

واعتبر السيد حكار ان هذا المشروع يشكل "تحديا لمجمع سوناطراك من اجل انجاز عملية المسح باستعمال اخر التكنولوجيات الحديثة و التكنولوجيات الرقمية التي تسمح بمعرفة دقيقة لكل هذه المعطيات".

رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل يدعو إلى تمتين الجبهة الداخلية تجسيدا لمبادرة رئيس الجمهورية .(وأج،05/09/2023)


الجزائر - دعا رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل، اليوم الاثنين، إلى تمتين الجبهة الداخلية تجسيدا لمبادرة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بشكل يتيح رفع مختلف التحديات التي تواجهها الجزائر.

وفي كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية العادية 2023 / 2024، أبرز السيد قوجيل "الحاجة إلى تدعيم الجبهة الداخلية، تنفيذا لمبادرة رئيس الجمهورية"، مؤكدا أن "الجزائر اليوم بحاجة إلى جبهة داخلية قوية لمواجهة أعداء الخارج الذين كانوا أمس مخفيين وخرجوا اليوم إلى العلن".

كما أثنى رئيس مجلس الأمة على "وفاء رئيس الجمهورية بالتزاماته ال54، والتي مد بناء عليها يده للجميع لبناء الجزائر الجديدة"، مشيرا إلى أن "أولى الالتزامات تجسدت في تعديل الدستور بشكل أتاح إعطاء المفهوم الحقيقي للممارسة الديمقراطية وحق التعبير إلى جانب التمسك بالطابع الاجتماعي للدولة الجزائرية".

وبالمناسبة، تطرق السيد قوجيل إلى مبادرة رئيس الجمهورية لحل الأزمة في النيجر، التي "ترتكز على رفض التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للدول"، لافتا إلى أن الجولة التي قادت وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، إلى بعض الدول الإفريقية "توضح مكانة الجزائر الدولية".

وشدد في ذات السياق على أن الجزائر "لا تقبل التدخل في شؤونها الداخلية ولا تتدخل في شؤون غيرها من الدول"، مؤكدا أن هذه الاستراتيجية "تزعج الكثيرين".

كما جدد رئيس مجلس الأمة "تمسك الجزائر بمبدأ عدم السماح بالتدخل في شؤونها الداخلية وهو نفس الأسلوب الذي انتهجته للخروج من أزمة التسعينات والتي فصل فيها الشعب وطوى صفحتها --كما قال-- من خلال الاستفتاء على المصالحة الوطنية".

ومن جهة أخرى، أكد السيد قوجيل على دور الشباب في بناء الجزائر الجديدة والذي تجسد من خلال استحداث رئيس الجمهورية للمجلس الأعلى للشباب، مشيرا إلى أن الجزائر اليوم "تحتاج إلى الجميع بمختلف انتماءاتهم السياسية لبناء مستقبلها".

كما أثنى في السياق ذاته، على جهود الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني في "حماية الوطن والدفاع عن حدوده، وكذا ارتباطه بالوطن والشعب". وبخصوص هذه الدورة البرلمانية، أكد رئيس مجلس الأمة أنها "ستكون مليئة بالنشاطات سواء ما تعلق بالتنسيق مع الطاقم الحكومي أو الدبلوماسية البرلمانية لتعزيز صورة الجزائر في الخارج".

وأشار إلى أن المجلس سيعمل على التنسيق مع الغرفة السفلى للبرلمان ل"بعث مبادرات من شأنها تعزيز التعاون مع الحكومة عن طريق المناقشة لتحديد الأولويات والمواضيع التي تشكل الطريقة الأمثل للتعامل بين السلطتين، كما سيكون لديه نشاط مكثف في إطار الدبلوماسية البرلمانية سيما من خلال علاقاته مع البرلمان العربي، الإفريقي، الإسلامي وكذا البرلمان الأوروبي".

وأكد في هذا الصدد، أن "الدبلوماسية البرلمانية تحتاج إلى تنسيق أكبر لتعزيز دورها وتحقيق التكامل مع الدبلوماسية الرسمية بما يتماشى مع سياسة الجزائر في تعاملها مع الجميع انطلاقا من تمسكها بمبدأ عدم الانحياز بالرغم من الظروف والمتغيرات الدولية".

وبذات المناسبة، هنأ رئيس مجلس الأمة السيد محمد لعقاب على تعيينه من طرف رئيس الجمهورية، وزيرا للاتصال، متمنيا له النجاح في مهامه الجديدة.

مبادرة رئيس الجمهورية حول النيجر تصب في عقيدة الجزائر الثابتة المبنية على الحلول السلمية .(وأج،05/09/2023)


الجزائر- أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد ابراهيم بوغالي, اليوم الاثنين, أن المبادرة التي أطلقها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، فيما يخص دولة النيجر، تصب في عقيدة الجزائر الثابتة المبنية على الحلول السلمية عن طريق الحوار وخلق ظروف التوافق الوطني الداخلي للبلدان بعيدا عن التدخلات والضغوط الخارجية.

وقال السيد بوغالي في كلمة ألقاها خلال افتتاح الدورة البرلمانية العادية 2023-2024 : "نحيي المبادرة التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية فيما يخص دولة النيجر، والتي تصب في عقيدة الجزائر الثابتة المبنية على الحلول السلمية عن طريق الحوار وخلق ظروف التوافق الوطني الداخلي للبلدان بعيدا عن التدخلات والضغوط الخارجية كما نحيي كل المبادرات التي تسعى إلى استتباب الأمن والسلم في دول الجوار وفي كل العالم".

وأضاف بهذا الخصوص أن "الوعي السياسي قد بلغ درجة جعلته ينعكس إيجابا على دور الجزائر في المحافل الدولية وجعل منها دولة محورية لها تأثيرها إقليميا ودوليا في ظل استراتيجية التوازنات الكبرى في العالم" مشيرا الى أن ما رسخ دور الجزائر هو ثباتها على المواقف الأمر الذي جعل منها "شريكا موثوقا به في مختلف الهيئات والتنظيمات وحتى في العلاقات الثنائية".

واستطرد قائلا أن "الجزائر اليوم سيدة قرارها وحرة في اختياراتها ولا تبعية لها إلا في ما تقتضيه مصالحها العليا وهو أمر ليس متاحا لكثير من البلدان التي تفتقد لذلك نتيجة الولاءات والإملاءات أو نتيجة ثقل المديونية والأوضاع الداخلية".

وأشار في نفس الاطار الى أن الجزائر "متلاحمة بكل مكوناتها واستطاعت أن تحافظ على مواقعها ومواقفها في هذا العالم المضطرب"، مبرزا أن "بلادنا قادرة بما هيأته من أسباب للإقلاع أن تخطو خطوات عملاقة إضافية، خاصة بعدما أصبحت بيئتها جاذبة للاستثمار".

كما ثمن رئيس المجلس "كل الإرادات الحسنة الرامية إلى رص الصفوف وتمتين الجبهة الداخلية وتلاحم الشعب مع جيشه الباسل الذي يسهر على تأمين البلاد".

وبمناسبة الدخول الاجتماعي الجديد, دعا السيد بوغالي إلى "مضاعفة الجهود والعزم على رفع التحدي والانخراط في المساعي الكبرى للدولة الجزائرية بهدف تجسيد البرامج الطموحة المسطرة".

وكشف في هذا السياق ان المجلس "ينتظره لحد الآن ما يربو عن الأربعين مشروع قانون، منها ما تبقى من الدورة السابقة وعددها ثمانية مشاريع قوانين"، وهي مشاريع --كما قال "مؤهلة للزيادة".

وأكد في الاخير أن المجلس "على استعداد لمواصلة التنسيق والتعاون مع الغرفة العليا ومع الطاقم الحكومي، خدمة للأهداف المسطرة في برنامج رئيس الجمهورية".

تنظيم منتدى حول "تحديات وسائل الإعلام في عصر الرقمنة" من 12 الى 14 سبتمبر بالجزائر العاصمة .(وأج،05/09/2023)


الجزائر- سينظم منتدى حول "تحديات وسائل الإعلام والاتصال في عصر الرقمنة والتكنولوجيات الجديدة" من 12 الى 14 سبتمبر 2023 بالمركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر العاصمة, وهذا بمشاركة أزيد من 100 عارض و3000 مشارك, حسبما أفاد به منظم الحدث "ميديا كوم".

وسيعرف هذا المنتدى, الذي ينظم تحت الرعاية السامية لوزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة, والمخصص لمهنيي السمعي البصري والاتصال, مشاركة العديد من الفاعلين في هذا المجال, بما في ذلك مؤسسات عمومية من قطاع الاتصال على غرار وكالة الأنباء الجزائرية والتلفزيون الجزائري.

كما سيشارك في هذا اللقاء أزيد من 30 خبيرا مختصا في مجال التكنولوجيا والاتصالات السلكية واللاسلكية, فضلا عن مستثمرين وأصحاب شركات وممثلي بنوك وشركات تأمين.

وسيسمح هذا المنتدى للمشاركين "باستكشاف ومناقشة آخر التطورات الحاصلة في القطاع مع مهنيي وسائل الإعلام والسمعي البصري والاتصال والرقمنة", حسب ذات المصدر.

ويتضمن جدول أعمال هذا الحدث العديد من المواضيع, لاسيما الإنتاج السمعي البصري والإنتاج الإعلامي والرقمنة والتحديات المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في هذه القطاعات.

صافكس: تنظيم الطبعة الثانية لمعرض الدخول المدرسي من 5 الى 20 سبتمبر .(وأج،05/09/2023)


الجزائر - سيتم ابتداء من غد الثلاثاء إطلاق الطبعة الثانية لمعرض الدخول المدرسي، الممتد من 5 إلى 20 سبتمبر، بقصر المعارض، الصنوبر البحري، بالجزائر العاصمة، حسبما أفاد به، اليوم الاثنين، بيان للمؤسسة الجزائرية للمعارض (فرع مجمع صافكس).

وأوضح المصدر ذاته أنه تحت رعاية وزارة التجارة وترقية الصادرات، تنظم المؤسسة الجزائرية للمعارض، فرع مجمع صافكس، الطبعة الثانية من معرض الدخول المدرسي تحت شعار "كلنا من أجل التلميذ"، في الفترة الممتدة من 05 الي 20 سبتمبر بقصر المعارض الصنوبر البحري، بالجزائر العاصمة، وهذا تزامنا مع التحضيرات للدخول المدرسي 2023.

وأضاف البيان أن المعرض يعد "فضاء تجاري يوفر للعائلات مستلزمات الدراسة من أدوات وكتب" و يهدف، كما في طبعته الأولى، "لتوفير هذه المستلزمات وكل ما يتعلق بالتلميذ بأسعار تنافسية ومعقولة".

كما يفسح المعرض المجال لحوالي 40 عارضا، من بينهم مدارس الدعم وتعليم اللغات، مؤسسات تجهيز المكاتب، إلى جانب الناشطين في مجال الأدوات والكتب، للتعريف بمنتجاتهم وتسويقها بصفة مباشرة.

وسيخصص خلال فعاليات المعرض مساحات ترفيهية متنوعة بين المطالعة والتلوين، بالإضافة إلى ورشات تعليم اللغات، حسب البيان، مشيرا الى أن توقيت المعرض سيكون من الساعة العاشرة صباحا (10سا) الى السابعة مساء (19سا).

تنظيم الصالون الدولي للصناعات الكيميائية والبتروكيميائية والبلاستيك والمطاط في أكتوبر المقبل .(وأج،05/09/2023)


الجزائر - سينظم الصالون الدولي للصناعات الكيميائية والبتروكيميائية والبلاستيك والمطاط من 2 الى4 اكتوبر المقبل بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (نادي الصنوبر) بالجزائر العاصمة، بمشاركة مؤسسات وعارضين وطنيين ودوليين، حسبما أكده اليوم الاثنين المنظمون.

ويضم الصالون مشاركين وعارضين من بينهم شركات محلية ودولية ومؤسسات بحثية وجمعيات مهنية ومؤسسات ناشئة مبتكرة وكذا الفاعلين الرئيسيين في الصناعات الكيميائية والبتروكيميائية والبلاستيك والمطاط حيث يوفر منصة هامة لعرض أحدث التطورات التكنولوجية والمنتجات المبتكرة وفرص الأعمال في هذه القطاعات، وفق بيان للمؤسسة المنظمة "ستال إكسبو".

وسيكون هذا الحدث مناسبة للمشاركين لإقامة اتصالات مع خبراء القطاع واكتشاف اتجاهات السوق الجديدة، والتعرف على فرص الاستثمار وتعزيز شبكتهم المهنية وهذا أثناء الفعاليات والندوات وعروض المنتجات والعروض التقنية وجلسات التواصل المبرمجة.

ويهدف المنظمون من هذه التظاهرة الاقتصادية بشكل خاص الى "تعزيز الاستثمار المحلي والاستثمارات المباشرة الأجنبية من خلال التركيز على فرص الاستثمار في الصناعات الكيميائية والبتروكيميائية البلاستيك والمطاط في الجزائر وكذا جذب المستثمرين الوطنيين والدوليين بعرض الفرص الاقتصادية والمشاريع الرئيسية في القطاع".

ويتعلق الامر ايضا -يضيف البيان- بتعزيز الشراكات والتصدير من خلال توفير منصة مناسبة لإقامة علاقات تجارية قوية وشراكات استراتيجية.

كما سيتاح للمشاركين الفرصة لاستكشاف إمكانيات التصدير الجديدة وتطوير شبكات دولية وتعزيز وجودهم في الأسواق العالمية مع تسليط الضوء على التجهيزات والابتكارات من خلال عرض التطورات التكنولوجية الحديثة والمعدات المتطورة والابتكارات في مجال الصناعات الكيميائية والبتروكيماوية والبلاستيكية و المطاطية، حسب المصدر ذاته.

ومن ضمن الأهداف التي يتطلع اليها المنظمون كذلك تشجيع إعادة التدوير و حماية البيئة بالتركيز على المبادرات في مجال ادارة النفايات و حماية البيئة مع تسليط الضوء على أهمية الممارسات الايكولوجية وتشجيع الانتقال نحو اقتصاد مستدام.

أما بخصوص القطاعات والفروع التي يتمحور حولها الصالون فتتمثل أساسا في المعدات والآلات وأنظمة التحكم و القياس والتكنولوجيات الرقمية و معالجة النفايات البلاستيكية والأسمدة والمبيدات والابتكارات في مجال الكيمياء وآلات النقل والتخزين والتوزيع و التحكم في العمليات و الروبوتات، وفق البيان.

ويتطلع المنظمون من خلال الصالون الى توفير منصة شاملة لعرض المنتجات والتقنيات و الابتكارات وتسهيل الشراكة و التعاون الدولي و استكشاف فرص التصدير و توسيع التواجد الدولي للشركات المشاركة بالإضافة الى تكوين فرصة للتواصل مع خبراء القطاع و تبادل المعرفة و الافكار و التجارب علاوة على التعرف على احدث التطورات التكنولوجية والابتكارات وابرز المشاريع في هذه الصناعة.

وينظم الصالون بالشراكة مع الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية (الجكس)، الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين (انيكسال) وكذا الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل وكذا الغرفة الدولية لترقية المؤسسات.

الأزمة في النيجر: وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستعرض مع مساعدة كاتب الدولة الأمريكي العناصر الرئيسية لمبادرة رئيس الجمهورية .(وأج،01/09/2023)


الجزائر- تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, اليوم الخميس, مكالمة هاتفية من مساعدة كاتب الدولة الأمريكي المكلفة بالشؤون الافريقية, مولي في, استعرض خلالها العناصر الرئيسية لمبادرة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بخصوص حل الأزمة في النيجر, حسب ما افاد به بيان للوزارة.

و جاء في البيان أن هذه المكالمة خصصت "لاستعراض تطورات الأزمة في جمهورية النيجر و آفاق تعزيز التعاون والتنسيق بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية للمساهمة في ترقية وتفعيل حل سياسي لها, وذلك على ضوء المبادرة التي تقدم بها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون".

في هذا الإطار - يضيف المصدر - أطلع الوزير عطاف, المسؤولة الأمريكية "على العناصر الرئيسية لهذه المبادرة, وعلى ما تحمله من تصور شامل لحل الأزمة في النيجر بمختلف أبعادها ضمن مقاربة تشاركية تشجع مساهمة جميع الأطراف الراغبة بذلك سواء على المستوى الداخلي في النيجر أو على المستويين الإقليمي والدولي".

الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان يستقبل نائب مساعد كاتب الدولة الأمريكي .(وأج،04/09/2023)


الجزائر - استقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, لوناس مقرمان, يوم الاحد, نائب مساعد كاتب الدولة الأمريكي, جوشوا هاريس, الذي حل في زيارة عمل إلى الجزائر, حيث استعرض الطرفان سبل وآفاق دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتحقيق حل سياسي لقضية الصحراء الغربية, بما يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره, وفق ما افاد به بيان للوزارة.

وجاء في البيان : "استقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد لوناس مقرمان, اليوم بمقر الوزارة, نائب مساعد كاتب الدولة الأمريكي, السيد جوشوا هاريس, الذي حل في زيارة عمل إلى الجزائر تندرج في إطار الجولة التي يقوم بها في المنطقة".

وخلال المحادثات, يضيف البيان, "استعرض الطرفان سبل و آفاق دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتحقيق حل سياسي لقضية الصحراء الغربية بما يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره, إلى جانب مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي, لا سيما في سياق الأزمة التي تشهدها جمهورية النيجر".

كما تطرقا أيضا, حسب ذات المصدر, إلى "عديد الملفات المتعلقة بالعلاقات الجزائرية-الأمريكية, وذلك تحضيرا للدورة المقبلة للحوار الاستراتيجي بين البلدين المزمع عقدها شهر أكتوبر بواشنطن".

تأمين فلاحي: الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي يحقق نموا ب3% في سنة 2022 .(وأج،01/09/2023)


الجزائر- سجل الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي زيادة في رقم الأعمال ب13,06 مليار دج في سنة 2022 (+3%) مقابل 12,6 مليار دج خلال السنة المالية السابقة, حسبما أكدته الشركة في تقريرها السنوي.

وأوضح الصندوق في حصيلة نتائجه المعززة نشرت على موقعه الالكتروني, أن هذا الارتفاع راجع إلى "توقيع عديد عقود واتفاقيات التأمين مع خواص ومهنيين, علاوة على مختلف الأعمال التحسيسية التي قامت بها الشركة وشبكتها لفائدة الفلاحين والصناعيين".

كما أشارت ذات الوثيقة إلى أن النتيجة الصافية للشركة العمومية قد سجلت كذلك في نهاية ديسمبر 2022 ارتفاعا ب1,24 مليار دج مقابل 1,20 مليار دج في السنة التي سبقتها (+3%) وحصص سوق قدرت ب65% في مجال التأمينات الفلاحية.

وحسب الفروع -يضيف المصدر- فإن التأمينات الفلاحية سجلت نموا بنسبة 11% في سنة 2022 بإنتاج قدر ب1,5 مليار دج مقابل 1,4 مليار دج في سنة 2021, أما فرع السيارات فقد سجل رقم أعمال ب 9,5 مليار دج (-1%), في حين سجل فرع الحرائق والأخطار المختلفة ارتفاعا ب21% ورقم أعمال قدر ب1,6 مليار دج.

أما فيما يخص هيكل محفظة التأمينات الفلاحية, فإن 40% من رقم الأعمال الذي حققته الشركة في هذا الفرع يخص التأمينات النباتية, و33% للتأمينات الحيوانية, في حين أن الفروع الثانوية "أخطار فلاحية أخرى" تمثل 27%, يضيف ذات التقرير.

كما أن الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي, الذي يسوق مختلف خدمات التأمينات الفلاحية والذي يعد أول شركة تأمين فلاحي في الجزائر, قد أطلق مؤخرا منتج جديد لتأمين النقل البحري يغطي الخسائر والأضرار المادية والحوادث التي تتعرض لها السفن المؤمنة, ويتعلق الأمر خاصة بالسفن التجارية والبواخر السريعة وسفن القطر والقوارب.

أما فيما يخص مبلغ الأضرار المصرح بها في سنة 2022 -يضيف المصدر- فقد سجل 6,2 مليار دج, مشيرا إلى أن الحوادث التي تم تسويتها قدرت ب6,4 مليار دج بمجموع 200 ألف ملف معوض.

وتراهن الشركة في إطار "مخططها الاستراتيجي 2020-2024" على عصرنة منتجات التأمين الفلاحي واستحداث القرض التعاضدي الريفي, فضلا عن اقتراح التغطية الاجتماعية للفلاح والمربي وصياد السمك فضلا عن الرقمنة وتطوير النظام الإعلامي للشركة.

تجدر الإشارة الى أن الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي قام خلال السنة الجارية بزيادتين لرأس ماله الاجتماعي ليصبح 10 مليار دج أي بزياده إجمالية تقدر ب82%.

الجزائر- المملكة المتحدة: تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الصحة .(وأج،01/09/2023)


الجزائر - استعرض وزير الصحة، عبد الحق سايحي، مع سفيرة المملكة المتحدة بالجزائر، شارون آن واردل، سبل تعزيز وتوسيع التعاون بين البلدين في مجال الصحة، حسب ما أفاد به يوم الجمعة بيان لذات الوزارة.

وخلال هذا اللقاء الذي جرى أمس الخميس بمقر الوزارة، أوضح السيد سايحي أن "النظام الصحي الجزائري يرتكز على القطاعين العمومي والخاص وكذا مجانية العلاج المقدم عبر كامل التراب الوطني، إلى جانب الوقاية بالنظر إلى الأهمية التي تكتسيها لتفادي الكثير من الأمراض".

وأبدى الوزير بالمناسبة --يضيف نفس المصدر-- "إعجابه بالسياسة الصحية المطبقة بالمملكة المتحدة ورغبة الجزائر في الاستفادة منها من خلال تبادل الخبرات والمعارف بين المستشفيات الجزائرية والبريطانية".

كما اقترح "إمكانية الاستثمار في المجال الصحي بالجزائر"، مبرزا في هذا الاطار "تحفيزات قانون الاستثمار الجديد الذي يسمح بممارسة هذا النشاط بكل ضمان وأريحية".

من جهتها، أبدت سفيرة المملكة المتحدة "رغبة بلادها في تعزيز مستوى التعاون القائم بين البلدين وترقية الشراكة الثنائية".

وفي ختام هذا اللقاء، اتفق الجانبان على "مواصلة المباحثات والتشاور بخصوص المشاريع الثنائية الممكن إقامتها بما يعود بالمنفعة على البلدين".

رئيسة السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، سليمة مسراتي تشارك بفيينا في أشغال الدورة ال14 المستأنفة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد .(وأج،03/09/2023)


الجزائر - تشارك رئيسة السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، سليمة مسراتي، في أشغال الدورة ال14 المستأنفة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد والمتعلقة باسترداد الموجودات ومراجعة مدى تنفيذ بنود الاتفاقية المذكورة، والمقررة من 4 الى 8 سبتمبر الجاري بالعاصمة النمساوية فيينا، حسب ما أورده اليوم الأحد بيان لذات الهيئة.

وأوضح المصدر ذاته أن السيدة مسراتي "ستشارك، رفقة إطارات من السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، في الفترة من 4 إلى 8 سبتمبر 2023 بفيينا، في أشغال الدورة ال14 المستأنفة لفريق استعراض تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وفي أشغال الفريق العامل الحكومي الدولي المفتوح العضوية المعني باسترداد الموجودات وكذا اجتماع الخبراء الحكومي الدولي المفتوح المشاركة لتعزيز التعاون الدولي في إطار ذات الاتفاقية".

وستعرف هذه الاجتماعات "مناقشة استعراض تنفيذ الاتفاقية وكذا أداء آلية استعراض التنفيذ ومتابعة مدى تنفيذ نتائج الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن المسائل المتعلقة بالفساد والتدابير الرامية إلى الوقاية منه ومكافحته، بالإضافة إلى الجهود التي تبذلها الجزائر في تعزيز التعاون الدولي والالتزام بتنفيذ الاتفاقية، لاسيما إطلاق الاستراتيجية الوطنية الأولى للوقاية من الفساد ومكافحته 2023-2027"، وفقا لذات المصدر.

الأمم المتحدة: تجسيد اللائحة حول اعادة تنشيط أشغال الجمعية العامة .(وأج،02/09/2023)


نيويورك (الأمم المتحدة)- أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة, عمار بن جامع, أمس الجمعة, على ضرورة تجسيد اللائحة المتعلقة بإعادة تنشيط اشغال الجمعية العامة الأممية حتى تصبح منظمة الامم المتحدة في المستقبل "اكثر فاعلية و مردودية".

و تدخل ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة, السفير عمار بن جامع, بصفته منسق مجموعة بلدان عدم الانحياز, امام الجمعية العامة الأممية باسم بلدان حركة عدم الانحياز حول مسالة إعادة تنشيط اشغال الجمعية العامة.

كما أشار السيد بن جامع الى ضرورة تجسيد اللائحة حول اعادة تنشيط اشغال الجمعية العامة الاممية حتى تصبح الامم المتحدة "اكثر فعالية و مردودية" في المستقبل, مذكرا بان هذا النص هو ثمرة مشاورات "شاملة و شفافة و مكثفة".

و اعتبر الدبلوماسي الجزائري ان اللائحة المصادق عليها خلال هذه السنة "طموحة", مشيرا الى انها تتضمن "تقدما ملموسا" على مستوى عديد المسائل الهامة, سيما فيما يخص تعزيز مكتب رئاسة الجمعية العامة, و إعادة تأكيد دور الجمعية العامة.

كما اكد ممثل الجزائر الدائم من جانب اخر, ان حركة دول عدم الانحياز مرتاحة للتقدم المسجل من اجل الرفع من فعالية و نجاعة اشغال الجمعية العامة عبر تخفيف جدول اعمالها فضلا عن الأشياء الجديدة الاخيرة التي تخص طرق عمل مجموعة العمل الخاصة.

و دعا من جانب اخر, الى الحفاظ على التقدم المحقق في مسار اختيار و تعيين الأمين العام, مع الحرص على ضرورة تحقيق التوازن من حيث التكافؤ بين النساء و الرجال و التمثيل الجغرافي لما يتعلق الامر باختيار و تعيين افضل المرشحين الممكنين لمنصب الأمين العام و المناصب الاخرى الهامة في الأمم المتحدة.

و خلص السيد بن جامع بالقول ان إعادة انعاش اشغال الجمعية العامة الاممية "هو مسار سياسي و ليس فقط مسالة اجرائية" و هي تهدف بالأساس الى تعزيز دور الجمعية العامة كهيئة اساسية للمداولات و العروض و القرارات.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يترأس اجتماع المجلس الأعلى للأمن .(وأج،31/08/2023)


الجزائر- ترأس رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, يوم الأربعاء, اجتماع المجلس الأعلى للأمن خصص لدراسة الوضع العام في البلاد, حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون, رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني, اجتماع المجلس الأعلى للأمن، خصص لدراسة الوضع العام في البلاد".

السد الأخضر: غرس 26 مليون شجيرة في إطار برنامج 2020-2023 .(وأج،31/08/2023)


الجزائر - تم غرس أكثر من 26 مليون شجيرة في مناطق السد الأخضر وذلك في إطار برنامج 2020-2023 الجاري، حسبما جاء في الحصيلة الأخيرة التي أعلنتها مسؤولة بالمديرية العامة للغابات.

وأكدت السيدة صليحة فرطاس، مديرة مكافحة التصحر والسد الأخضر بالمديرية العامة للغابات في تصريح لواج ان غرس هذه الشجيرات قد تم على مساحة تقدر ب43.558 هكتار.

كما أشارت إلى أن اختيار مناطق التشجير والأنواع الواجب غرسها يستجيب لمعايير بيئية "إلا أن هناك أيضا البعد الاقتصادي والاجتماعي الذين يؤخذان بعين الاعتبار".

وعلاوة على الأهمية البيئية لهذا المشروع الغابي والمتمثلة في حماية مناطق الشمال من ظواهر التعرية وانجراف التربة وتراكم الرمال بفعل العواصف الرملية، فقد اكدت السيدة فرطاس على أهميته الاجتماعية والاقتصادية، مضيفة أن "إعادة تأهيله وتوسيعه التي تم بعثها حاليا في اطار استراتيجية جديدة سيسهم اكثر في رفاه وازدهار السكان القاطنين على مستوى تلك المساحات".

وتابعت تقول ان "الاحصائيات الرسمية لسنة 2008 اشارت الى 7 مليون نسمة على مستوى تلك المناطق وان هذا العدد قد يصل اليوم الى 12 مليون"، مؤكدة ان البرنامج الجديد للسد الأخضر يتبنى مقاربة مدمجة تستجيب لاحتياجات وتطلعات السكان مع الاخذ بعين الاعتبار خصائص وإمكانيات تلك الفضاءات.

كما اكدت في هذا الصدد على المقاربة الجديدة المتعددة الابعاد للسد الأخضر التي تتضمن غرس أنواع خلاقة للثروة ومقاومة للتصحر وحرائق الغابات، مضيفة ان "من بين تلك الانواع هناك الاشجار الريفية على غرار الزيتون وأشجار الفستق واللوز والخروب".

وأشارت إلى شجرة التين الشوكي "التي تشكل حاجزا طبيعيا أمام حرائق الغابات فضلا عن فائدة اوراقها المستعملة كعلف للماشية".

كما تتمحور هذه المقاربة البيئية والاجتماعية-الاقتصادية حول تطوير غراسة النباتات العطرية والطبية وزراعة الحلفاء وترقية نشاطات الصناعات التقليدية التي تستعمل المواد الأولية المنتجة في تلك المساحات الغابية.

في هذا الصدد أوضحت ذات المسؤولة، "اننا نشجع بشدة الفلاحين والنساء والشباب على المشاركة في هذا البرنامج الطموح"، مشيرة الى الدعم الذي تقدمه وزارة الفلاحة والتنمية الريفية لمساعدتهم سيما عبر الدورات التكوينية المجانية والتسهيلات الادارية والمساعدات المالية التي يمنحها قرض "رفيق" وكذا القروض التي تقدم للشباب من خلال جهاز الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية.

أما السد الأخضر الذي يمتد على مساحة 4.7 مليون هكتار موزعة على 13 ولاية فيتكون من63% من المساحات الرعوية بمساحة تفوق 2.33 مليون هكتار تتكون من الحلفاء والعلف.

وتابعت تقول، أن "هذه الإمكانيات من شانها تطوير تربية المواشي وكذلك إنتاج الحليب".

أما فيما يخص المساحات الغابية فإنها تمثل 18% من تلك الفضاءات بمساحة تقدر ب665.741 هكتار.

وأضافت السيدة فرطاس، أن المساحة الفلاحية قد قدرت ب 591.769 هكتار أي ما يعادل 16% من المساحة الإجمالية لهذا الانجاز الغابي.

كما أكدت انه "في إطار تثمين جميع مساحات السد الأخضر ومنها الأراضي التابعة للخواص، فان وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية قد شرعت في تحقيق من اجل جرد جميع الأراضي غير المستغلة الواقعة ضمن محيط هذا الفضاء".

وتابعت السيدة فرطاس أن هذا التحقيق "سيمكن من تصنيف الأراضي حسب خصائصها وتحديد ملاكها من اجل تشجيعهم على استغلالها".

وخلصت في الأخير إلى التأكيد بان "الأراضي المصنفة خصبة ستخصص للفلاحة والتشجير أو غرس الأشجار المثمرة او للرعي، اما الأراضي غير الخصبة فيمكن استعمالها كعقار صناعي لإنجاز وحدات لتحويل المنتجات الفلاحية".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل رئيس المجلس الأعلى للشباب وأعضاء مكتبه .(وأج،30/08/2023)


الجزائر- استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الثلاثاء, رئيس المجلس الأعلى للشباب, السيد مصطفى حيداوي وأعضاء مكتبه, حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وأوضح البيان أن هذا الاستقبال يندرج في إطار "سلسلة المشاورات المتواصلة التي يجريها السيد الرئيس من أجل تقييم أنشطة هذه الهيئة وكذا الاستماع الى انشغالات أعضاء المجلس واقتراحاتهم".

رئيس الجمهورية يجدد التأكيد على ضرورة التكفل بانشغالات الشباب وطموحاتهم

أفاد رئيس المجلس الأعلى للشباب, السيد مصطفى حيداوي, أن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وخلال استقباله له اليوم الثلاثاء رفقة أعضاء مكتب المجلس، أكد على أهمية التكفل بانشغالات الشباب وآمالهم وطموحاتهم وأبدى حرصه على ضرورة العمل تجاه شباب الجالية وتعزيز التواصل معهم.

وفي تصريح أدلى به عقب الاستقبال، قال السيد حيداوي أن رئيس الجمهورية "أكد على أهمية التكفل بانشغالات الشباب وآمالهم وطموحاتهم", كما أبدى "حرصه على ضرورة العمل تجاه شباب الجالية وتعزيز التواصل معهم وهذا بالتنسيق مع مختلف الفعاليات المعنية وعلى رأسها مسجد باريس".

وأبرز السيد حيداوي بالمناسبة "الرمزية الكبيرة" لهذا اللقاء الذي شكل --مثلما قال-- "فرصة لعرض حصيلة عمل المجلس بعد مرور سنة على تأسيس هيكله الإداري والتنظيمي وانطلاقه في تعزيز صورته على الساحة الوطنية من خلال لقائه بمختلف أطياف الشباب عبر ولايات الوطن".

وأضاف أن الرئيس تبون "أوصى خلال هذا اللقاء بضرورة الاعتناء بانشغالات الشباب وأخذ آرائهم ومقترحاتهم بعين الاعتبار", مشيرا الى أن المجلس الأعلى للشباب يعمل على تجسيد ذلك عبر مختلف اللقاءات التي ينظمها.

وأكد السيد حيداوي أنه "لمس تلك الارادة السياسية الصادقة التي تعول وبكل صدق على هذه الطاقة الثمينة في المجتمع الجزائري", مبرزا في نفس السياق دعوة رئيس الجمهورية إلى ضرورة "تعزيز الديمقراطية التشاركية من خلال مختلف الأنشطة التي نقوم بها لصالح هذه الفئة وكذا التلاحم مع شبابنا بمختلف ولايات الوطن حتى يكون فاعلا في الديناميكية الوطنية التي تشهدها البلاد".

مبادرة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون لحل الأزمة في النيجر ترتكز على ستة محاور .(وأج،30/08/2023)


الجزائر - أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, اليوم الثلاثاء بالجزائر, ان مبادرة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, من أجل حل سياسي للأزمة في النيجر, ترتكز على ستة محاور وتأتي في إطار رؤية تضمن احترام مبدأ عدم شرعية التغييرات غير الدستورية, من جهة, وتحقق التفاف الجميع حول الخيار السلمي, بعيدا عن أي تدخل عسكري, من جهة أخرى.

وشدد السيد عطاف في ندوة صحفية بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال", تناولت التطورات الجارية بمنطقة الساحل عامة وجمهورية النيجر تحديدا, على حتمية إعطاء الأولوية للحل السياسي و استبعاد خيار اللجوء للقوة بالنظر لما قد يفضي إليه هذا الخيار من عواقب وخيمة على النيجر وعلى المنطقة برمتها.

و اوضح وزير الخارجية ان مبادرة رئيس الجمهورية حول الأزمة تتجسد في ستة محاور, "تتمثل في تعزيز مبدأ عدم شرعية التغييرات غير الدستورية وتحديد فترة زمنية مدتها ستة أشهر لبلورة وتحقيق حل سياسي يضمن العودة إلى النظام الدستوري والديمقراطي في هذا البلد عبر معاودة العمل السياسي في إطار دولة الحق والقانون".

وبخصوص الترتيبات السياسية -يضيف الوزير- فإن المبادرة "تؤكد على ضرورة مشاركة وموافقة جميع الأطراف في النيجر دون إقصاء لأي جهة مهما كانت, على أن لا تتجاوز مدة هذه الترتيبات ستة أشهر, وتكون تحت إشراف سلطة مدنية تتولاها شخصية توافقية تحظى بقبول كل أطياف الطبقة السياسية في النيجر وتفضي إلى استعادة النظام الدستوري في البلاد".

وحسب المتحدث, ستعتمد المقاربة السياسية المقترحة من طرف الجزائر على تقديم الضمانات الكافية لكل الأطراف, "بما يكفل ديمومة الحل السياسي وقبوله من طرف كافة الفاعلين في الأزمة وفي مسار حلها".

ومن اجل ضبط هذه الترتيبات السياسية, يضيف وزير الخارجية, فإن "الجزائر ستقوم بمباشرة اتصالات ومشاورات حثيثة مع كل الأطراف المعنية التي يمكن أن تساهم و أن تساعد في حل الأزمة سياسيا أو تدعم المساعي الرامية لذلك", موضحا ان هذه الاتصالات ستكون مع جميع الأطراف المعنية والفاعلة في النيجر ومع دول الجوار والدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا, وخاصة نيجيريا بصفتها الرئيس الحالي للمجموعة, الى جانب البلدان التي ترغب في دعم المساعي الرامية لإيجاد مخرج سلمي للأزمة.

كما تتضمن مبادرة رئيس الجمهورية, سعي الجزائر إلى تنظيم مؤتمر دولي حول التنمية في الساحل بهدف تشجيع المقاربة التنموية وحشد التمويلات اللازمة لتنفيذ برامج تنموية في هذه المنطقة التي هي -يقول الوزير- "أحوج ما تكون إلى البنى التحتية الاجتماعية والاقتصادية, بما يضمن الاستقرار والأمن بصفة مستدامة".

و أشار وزير الشؤون الخارجية على أن الجزائر ستتقدم خلال القمة المقبلة للاتحاد الإفريقي بمقترحات من شأنها تعزيز مبدأ عدم شرعية التغييرات غير الدستورية و آليات تجسيده, كونها تعتبر نفسها "الحافظ المعنوي والحافظ السياسي والحافظ الأخلاقي لمبدأ عدم شرعية التغييرات غير الدستورية للسلطة في افريقيا, وهو المبدأ الذي قنن ورسخ على أرضها الطيبة في القمة الافريقية لسنة 1999".

و اعاد السيد عطاف التذكير بموقف الجزائر الذي حدده رئيس الجمهورية "منذ اللحظة الأولى لنشوب هذه الأزمة, بكل وضوح ودقة وصرامة, بتشخيصه لروافدها الأساسية وهي إدانة ورفض التغيير غير الدستوري في النيجر, تماشيا مع مقتضيات الإطار القانوني الإفريقي الذي يحظر ويرفض التغييرات غير الدستورية للحكومات والمطالبة بالعودة إلى النظام الدستوري واحترام المؤسسات الديمقراطية في البلاد".

وشدد الوزير على أن "السيد محمد بازوم يبقى الرئيس الشرعي للبلاد", داعيا إلى تمكينه من استئناف مهامه.

عدم إنضمام الجزائر للبريكس لا يغير شيئا في التوجه الجديد الذي كرسه رئيس الجمهورية .(وأج،30/08/2023)


الجزائر- أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, أن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قام بتكريس التوجه نحو آسيا الوسطى و آسيا كمحور من محاور السياسة الخارجية للبلاد، و أن عدم انضمام الجزائر لمجموعة "بريكس" لا يغير شيئا في هذا "التوجه الجديد".

و خلال تنشيطه لندوة صحفية عرضت خلالها تفاصيل مبادرة رئيس الجمهورية من أجل ايجاد و تجسيد حل سياسي للأزمة في النيجر، و هي مبادرة تتضمن ستة (6) محاور كبرى، صرح السيد عطاف قائلا:"رئيس الجمهورية قام بتحويل محور من محاور السياسة الخارجية نحو آسيا الوسطى و آسيا فالمستقبل هناك"، مضيفا أن ملف بريكس "ظاهرة عابرة و الأساس لا يزال قائما و الخيارات الكبرى لازالت قائمة و أطر الحفاظ عليها لا زالت قائمة".

و تابع في نفس السياق: "البريكس لم يغير شيئا في هذه التوجهات و في قدرتنا على الدفاع عن مصالحنا، في اطار التوجه الجديد الذي قرره رئيس الجمهورية".

و أكد أن الجزائر كانت تسعى للانضمام لمجموعة "بريكس" من أجل اضافة اطار آخر لأطر انتشار سياستها الخارجية و أنها و رغم عدم انضمامها للمجموعة "ماضية في خياراتها".

و قال: "الجزائر التي تدافع عن مبدأ تعدد الأقطاب في العلاقات الدولية وإعادة روح التعاون المتعدد الأطراف ستواصل الدفاع عن خياراتها مع حلفائها في مجموعة البريكس في أطر أخرى" على غرار مجلس الأمن الأممي و مجموعة 77 و حركة دول عدم الانحياز.

و اعتبر وزير الخارجية أنه لا يجب أن ينظر لعدم الانضمام كخسارة في مباراة، حيث أن "الجزائر لازالت لها كل الاطر الكافية للدفاع عن مصالحها الدبلوماسية و السياسية و الاستراتيجية و الاقتصادية و خصوصا نحو التوجه الجديد نحو آسيا الوسطى و آسيا".

و من بين هذه الأطر و الخيارات، تطرق السيد عطاف لسعي الجزائر للانضمام لبنك التنمية الجديد ل"بريكس" و للدخول في منظمة شنغهاي للتعاون، مذكرا بمساهمتها في رأسمال بنك شنغهاي للاستثمار في الهياكل القاعدية.

و أكد أن كل هذه الدول العضوة في بريكس "صديقة و حليفة"، دون استثناء. و عن سؤال اخر حول الدور الذي تلعبه المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا "ايكواس" في المنطقة، نوه السيد عطاف بدور هذه المجموعة الاقليمية في "تحقيق الاندماج الاقتصادي الافريقي باعتبارها وحدة مالية و تجارية و جمركية وصلت الى مستويات عالية في تجسيد هذا الاندماج" مؤكدا على ضرورة "عدم التشكيك في قدرات و مقومات هذه المجموعة" التي لعبت، يضيف، "دورا معتبرا في المجال الأمني" كذلك.

وزير الصحة، السيد عبد الحق سايحي يستعرض مع سفير كوريا الجنوبية فرص التعاون الثنائي في مجال الصحة .(وأج،30/08/2023)


الجزائر - استعرض وزير الصحة، السيد عبد الحق سايحي، لدى استقباله لسفير جمهورية كوريا الجنوبية بالجزائر، السيد يو كي-جون، فرص التعاون بين الجزائر وكوريا الجنوبية في مجال الصحة، حسب ما أفاد به، يوم الثلاثاء، بيان لذات الوزارة.

وأوضح البيان أن خلال اللقاء الذي جرى أمس الاثنين، استعرض الطرفان "واقع التعاون بين الجزائر و كوريا الجنوبية في القطاع الصحي، كما تطرقا إلى فرص

الشراكة المتاحة مع الإشادة بضرورة ترقيتها ودعمها مستقبلا".

وبالمناسبة، نوه وزير الصحة بالعلاقات التي تجمع البلدين، حيث أعرب عن "استعداد السلطات الجزائرية لدعم هذه الشراكة في شتى مجالات القطاع، سيما فيما يخص التكوين والوقاية و كذا الرقمنة التي تعد جمهورية كوريا الجنوبية من الدول الرائدة في هذا المجال، كما اقترح إمكانية الاستثمار في الجزائر".

من جهته يضيف نفس المصدر، أكد سفير كوريا الجنوبية "حرص بلاده على رفع مستوى علاقات الشراكة والتعاون الثنائي بما يخدم مصلحة البلدين"، مشيرا إلى أن الجزائر "شريكا استراتيجيا في إفريقيا".

وفي ذات الصدد، اتفق الطرفان على "مواصلة العمل التنسيقي من خلال تعيين فريق عمل مشترك لتحضير وإعداد مذكرة تفاهم ليتم إمضاءها في أقرب وقت"، مثلما جاء في البيان.

الرئيس الغاني يشيد بمساعي رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون لوضع حد للأزمة في النيجر .(وأج،27/08/2023)


الجزائر- أثنى الرئيس الغاني، السيد نانا أكوفو أدو، يوم السبت على الدور الهام لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وعلى مساعيه الحميدة الرامية لتقديم مساهمة فعلية لوضع حد للأزمة القائمة في النيجر.

و خلال استقباله لوزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, بالعاصمة أكرا -في ختام الجولة التي كلف بها من قبل رئيس الجمهورية- أثنى الرئيس الغاني على "الدور الهام" الذي يقوم به الرئيس عبد المجيد تبون وعلى "مساعيه الحميدة الرامية لتقديم مساهمة فعلية لوضع حد للأزمة القائمة في النيجر", حسب بيان للوزارة.

و بالمناسبة, نقل الوزير عطاف لرئيس جمهورية غانا, "تحيات أخيه الرئيس عبد المجيد تبون, و أبلغه رسالة من سيادته حول الأزمة في النيجر, وآفاق تكثيف وتوحيد الجهود لترقية أسس حل سلمي يجنب هذا البلد ودول المنطقة تداعيات التصعيد المحتمل للأوضاع", يضيف ذات البيان.

من جانبه, كلف الرئيس نانا أكوفو أدو, السيد عطاف بنقل "تحياته وتشجيعاته لأخيه الرئيس عبد المجيد تبون".

إيطاليا تدعم مبادرة الرئيس تبون الرامية لتغليب منطق الحل السياسي للأزمة في النيجر .(وأج،26/08/2023)


الجزائر- تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, اليوم الجمعة, اتصالا هاتفيا من نظيره الايطالي, أنطونيو تاجاني, أعرب من خلاله عن "دعم" حكومة بلاده و"تثمينها عاليا" لمبادرة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الرامية لتغليب منطق الحل السياسي للأزمة في النيجر، حسب ما جاء في بيان للوزارة.

و جاء في البيان أن السيد تاجاني "أعرب عن دعم حكومة بلاده وتثمينها عاليا لمبادرة رئيس الجمهورية,السيد عبد المجيد تبون, بإيفاد مبعوثين إلى النيجر ودول المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا, بغية توفير الشروط الضرورية لتغليب منطق الحل السياسي للأزمة في النيجر".

و أضاف البيان بأن السيد تاجاني أشار الى أن "إيطاليا تشاطر تماما قلق الجزائر بشأن تداعيات خيار اللجوء إلى استعمال القوة, مؤكدا استعداد بلاده لمساندة جهود الجزائر ودعم مساعيها لتهدئة الأوضاع والعمل على تحقيق العودة إلى النظام الدستوري في النيجر عبر السبل السلمية".

الوضع في النيجر: الجزائر والإيكواس تدعوان إلى تحقيق العودة إلى النظام الدستوري .(وأج،26/08/2023)


كوتونو- أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، اليوم الجمعة بكوتونو (البنين)، أن تحقيق العودة إلى النظام الدستوري في النيجر هو "هدف مشترك" للجزائر والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "اللتين تسعيان حاليا إلى التوصل إلى حل سياسي" للأزمة في النيجر.

وفي تصريح للصحافة خلال زيارة عمل قادته إلى البنين، بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قال السيد عطاف "نسير سواء ضمن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أو في الجزائر، على نفس خطة العمل والمتمثلة في تنسيق جهودنا قدر الإمكان لبلوغ هدف مشترك وهو تحقيق العودة إلى النظام الدستوري في النيجر".

وإذ أوضح أن "المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تسعى، شأنها شأن الجزائر، إلى دعم الحل السلمي للأزمة في النيجر"، جدد الوزير التأكيد "وبشدة، أن الأزمة في النيجر هي أزمة ناتجة عن تغيير غير دستوري" وأن هذه الأزمة "إذا كانت محور انشغالات المجموعة الاقتصادية فهي تصب في انشغالات الجزائر أيضا".

وفي ذات السياق، أكد وزير الخارجية أن الجزائر "تعارض دوما التدخلات الأجنبية (العسكرية) حيثما كانت"، مذكرا بالعواقب الوخيمة للتدخلات العسكرية في كل من العراق وسوريا وليبيا.

واسترسل قائلا إن الجزائر تعتبر دوما أن اللجوء إلى القوة "عامل تعقيد لا يساهم في التوصل إلى حل".

كما ذكر أن الجزائر "متمسكة بشدة بمبدأ رفض التغييرات غير الدستورية، باعتبار أن هذا المعيار تم إقراره سنة 1999 خلال انعقاد القمة الإفريقية بالجزائر"، وعليه، يضيف الوزير، فإن "الجزائر تعتبر أنها، نوعا ما، الوديع السياسي والمعنوي لهذا المعيار".

تطابق وجهات النظر

من جانبه، أكد وزير الشؤون الخارجية البنيني، السيد باكاري أجادي أوشلغون، على "تطابق وجهات النظر بين الجزائر والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، وبالتالي بين الجزائر والبنين" حول الأزمة في النيجر.

وفي السياق ذاته، شدد الوزير قائلا: "نشاطر التمسك بمبدأ الوصول الى السلطة عن طريق الانتخابات وليس عن طريق السلاح"، مضيفا "ونشاطر أيضا التمسك بعدم السماح بانتشار أنظمة عسكرية غير دستورية في المنطقة".

وأردف قائلا: "سنعمل معا من أجل تحقيق الأهداف التي سطرها الرئيسان عبد المجيد تبون وباتريس تالون (رئيس البنين) بشأن النيجر، في أسرع وقت ممكن".

دراسة مشروع توأمة بين مستشفى الحروق الكبرى بزرالدة و نظيره التركي باسطنبول .(وأج،26/08/2023)


الجزائر- استقبل وزير الصحة, عبد الحق سايحي, المكلف بالأعمال بسفارة جمهورية تركيا بالجزائر, أوميت الباسلان كيليك, لمناقشة محتوى مذكرة تفاهم حول عملية "التوأمة" بين مستشفى الحروق الكبرى بزرالدة ونظيره التركي بإسطنبول, حسب ما أفاد به, اليوم الجمعة, بيان للوزارة.

وأوضح ذات المصدر أن هذا اللقاء الذي تم أمس الخميس بحضور إطارات من الإدارة المركزية, جاء "تطبيقا وتنفيذا للتعليمات التي أسداها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, عند تدشينه لهذا المستشفى الجديد والقاضية بضرورة إقامة مشاريع توأمة مع كبرى المستشفيات في العالم وبالخصوص بتركيا التي لها تجربة رائدة في مجال طب الحروق".

وأضاف البيان أن هذه التوأمة سوف "تتجسد في الأسابيع القادمة بعد التوقيع على مذكرة تفاهم المقترحة من قبل السلطات المختصة بتركيا وذلك قبل نهاية شهر سبتمبر من السنة الجارية", مشيرا إلى أن هذه المذكرة ترتكز على "تبادل الخبرات والمعارف ونقل التكنولوجيا مع برمجة زيارات متبادلة لأطباء البلدين" بالإضافة إلى "تنظيم لقاءات تشاورية تقنية و لقاءات علمية ودورات تطبيقية وعملية في مجال طب وجراحة الحروق".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يؤمن بقوة ان المجال متاح لتفعيل المسار السياسي والسلمي لحل الأزمة في النيجر .(وأج،24/08/2023)


أبوجا - أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، ان رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي يؤمن بقوة أن المجال لا يزال متاحا لتفعيل المسار السياسي والسلمي لحل الأزمة القائمة في النيجر، قد وضع تصورا واضحا لذلك و رافع عنه بكل حزم وعزم.

وقال السيد عطاف في تصريح صحفي خلال زيارة العمل التي يقوم بها منذ أمس الأربعاء بنيجيريا، بتكليف من رئيس الجمهورية: "من الطبيعي أن تشكل الأزمة في النيجر الموضوع الرئيسي لهذه الزيارة وللمشاورات التي جمعتني بزميلي، وزير خارجية نيجيريا الشقيقة، بالنظر إلى ما تنطوي عليه هذه الأزمة من انعكاسات وتداعيات تتجاوز بكثير حدود هذا البلد المجاور لكل من نيجيريا و الجزائر".

وأوضح الوزير انه تم الاتفاق في هذا الاطار، بصفة خاصة، على ضرورة تنسيق الجهود المبذولة من قبل البلدين، لا سيما المبادرات التي اتخذها السيد عبد المجيد تبون ونظيره النيجيري، السيد بولا احمد تينوبو، بصفته الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، وذلك بهدف "تعزيز الزخم الدولي والاقليمي وتشجيع التفاف الجميع حول المسار السياسي و السلمي لحل الأزمة القائمة في النيجر".

وأكد وزير الخارجية، في نفس السياق، أن الرئيس عبد المجيد تبون، "الذي يؤمن بقوة ان المجال لا يزال متاحا لتحقيق هذا الهدف النبيل، قد وضع تصورا واضحا لحل هذه الأزمة و رافع عنه بكل حزم و عزم في مضمونه وثوابته وضوابطه"، وهو الحل الذي يضمن -يقول- "الاحترام الكامل للإطار القانوني الإفريقي الذي يحظر ويرفض التغييرات غير الدستورية للحكومات، ويحقق العودة الى النظام الدستوري في النيجر".

وأضاف السيد عطاف ان هذا الحل يحفظ كذلك المكاسب التي حققها النيجر خلال العقد الماضي في اطار ترسيخ اسس النظام الديمقراطي ويجنب هذا البلاد الجار والمنطقة بأسرها "مخاطر التدخل العسكري التي لا يمكن التنبؤ بها والتي يصعب حصر مآلاتها و تداعياتها".

وأوضح أن المحادثات مع الاشقاء في نيجيريا اكدت بالفعل ان هذه المعايير الاربعة هي "محل توافق كبير وموضوع اجماع اكبر من شأنه ان يسهل تفعيل مبدأ الحلول الافريقية لمشاكل افريقيا، في التعامل مع الازمة في النيجر".

وقال انه في سبيل ذلك، "اكدنا بأن الجزائر ونيجيريا (...) لا يسعهما الا ان يعملا معا اليد في اليد، جنبا الى جنب، لتفادي تأزيم الأوضاع في النيجر والمنطقة والقارة الافريقية برمتها"، مضيفا أنه تم التأكيد كذلك بشكل قاطع "اننا لن نتسامح مع انتهاك الديمقراطية و النظام الدستوري في النيجر، و أن الحفاظ على امن و استقرار النيجر و رفاهية شعبه، يستلزم منا بذل المزيد من الجهود و التضحيات بصفة فردية و جماعية و اننا لن ندخر اي جهد في تفعيل الحل السلمي و السياسي للازمة في النيجر".

يذكر أن السيد عطاف شرع منذ يوم امس الاربعاء في زيارات عمل إلى كل من نيجيريا و البنين وغانا وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية.

بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في زيارة إلى النيجر .(وأج،24/08/2023)


الجزائر- يقوم الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، لوناس مقرمان، بزيارة إلى النيجر إبتداء من يوم الخميس، وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في إطار المساعي الحثيثة والمتواصلة للجزائر قصد الإسهام في إيجاد حل سياسي للأزمة في هذا البلد الجار، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

و جاء في البيان : "بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يقوم الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد لوناس مقرمان, بزيارة إلى جمهورية النيجر الشقيقة ابتداء من اليوم 24 أغسطس 2023".

و تأتي هذه الزيارة -حسب ذات المصدر- في إطار المساعي "الحثيثة" و "المتواصلة" للجزائر قصد "الإسهام في إيجاد حل سياسي للأزمة في النيجر, يجنب لهذا البلد الجار والشقيق وكذلك للمنطقة بأكملها المزيد من المخاطر".

و بمناسبة هذه الزيارة, سيكون للسيد مقرمان "سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين والشخصيات في جمهورية النيجر", يضيف البيان.

الجزائر/جنوب إفريقيا: التوقيع على مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس أعمال مشترك .(وأج،24/08/2023)


الجزائر- وقعت الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة مع نظيرتها الجنوب إفريقية على مذكرة تفاهم من أجل إنشاء مجلس أعمال مشترك بين البلدين، وذلك على هامش أشغال الدورة ال15 لقمة مجموعة "بريكس" المنعقدة بجوهانسبرغ، حسبما أفاد به بيان للغرفة.

و تم التوقيع على الاتفاقية, مساء أمس الأربعاء, من طرف رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة, كمال حمني, ورئيس غرفة التجارة لجنوب إفريقيا, بحضور وزير المالية, لعزيز فايد, ورئيسة ديوان وزير التجارة وترقية الصادرات, سهيلة عبلاش.

و في هذا الإطار, أكد السيد حمني بأن هذا المجلس سيكون بمثابة "القاطرة التي تعزز حجم التبادلات التجارية بين الجزائر وجنوب أفريقيا", وفقا لنفس المصدر.

كما "سيسمح المجلس بتعزيز الاندماج الإفريقي, خاصة بعد انضمام الجزائر لاتفاقية التجارة الحرة الإفريقية مما يفتح المجال للمتعاملين الاقتصاديين لكلا البلدين ببحث فرص الشراكة, التعاون والاستثمار", يضيف رئيس الغرفة, معتبرا أن "كل الظروف مواتية لإقامة تبادلات تجارية واقتصادية مربحة لكلا الطرفين".

و خلال هذا اللقاء, تم أيضا الاتفاق على تنظيم زيارة عمل للمتعاملين الاقتصاديين من جنوب افريقيا خلال الطبعة ل 31 لمعرض الإنتاج الجزائري المزمع تنظيمه شهر ديسمبر المقبل, وفقا للبيان.

الجزائر كانت في طليعة الدول التي رافعت من أجل بناء نظام عالمي اقتصادي جديد .(وأج،24/08/2023)


الجزائر - أكد وزير المالية، لعزيز فايد، اليوم الخميس بجوهانسبورغ (جنوب إفريقيا)، بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في منتدى "بريكس أوتريتش بلاص"، المنظم في إطار الدورة ال15 لقمة "البريكس"، أن الجزائر كانت في طليعة الدول التي رافعت من أجل بناء نظام عالمي اقتصادي جديد أكثر عدالة.

وفي بداية مداخلته، نقل السيد فايد التحيات "الأخوية" لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، للمشاركين في هذا الحدث، خاصا بالذكر قادة دول مجموعة البريكس (روسيا، الصين، الهند، البرازيل وجنوب إفريقيا)، "وعلى رأسهم أخيه رئيس جنوب إفريقيا، ماتاميلا سيريل رامافوزا، على دعوته الكريمة للمشاركة في هذا المنتدى حيث تناقش أهم الرهانات العالمية المترابطة وترتسم معالم مستقبل واعد للتعاون والتضامن الدوليين".

وبالمناسبة، ابرز وزير المالية أن "التاريخ يشهد بأن الجزائر كانت في طليعة الدول التي رافعت من أجل بناء نظام عالمي اقتصادي جديد أكثر عدالة"، مذكرا أن الجزائر "أقرت، بمناسبة انعقاد الجمعية الرابعة لحركة عدم الانحياز بالجزائر في سبتمبر 1973، بأن جميع وسائل التحكم في الاقتصاد العالمي هي حكر على أقلية من الدول المتقدمة، داعية بذلك إلى نظام دولي قائم على مبادئ العدالة والإنصاف".

وعليه، أضاف السيد فايد، "فنحن نرى أن رؤية مجموعة البريكس ما هي إلا امتداد للتصور الذي طالما دافعت عنه الجزائر منذ عقود".

كما اعتبر وزير المالية أن "التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم، أفرزت مزيجا معقدا من التحديات التي يجب التصدي لها، ومن الفرص التي ينبغي إستغلالها على أمثل وجه".

وفيما يخص التحديات، أكد أن "العولمة السعيدة، كما وصفت، أصبحت اليوم في تراجع، وأطر الشراكات متعددة الأطراف قد انتابها انتعاش الأنانيات والتشكيك في الغير والانكماش على الذات"، مشيرا انه "بات من الواضح أن السلوكيات الأحادية ومنطق الإملاءات قد فرضت على الدول النامية محل القيم الأساسية للتعاون، والشراكة والتضامن".

وأمام هذه التجاذبات، يقول وزير المالية، "فإن الموضوع الذي اختارته رئاسة جنوب إفريقيا لهذا الاجتماع، يستوقفنا جميعا ليعبر على الضرورة الملحة لإعادة ترتيب النظام الدولي من منظور الاستدامة والشمولية من خلال الارتكاز على مبادئ العدالة والإنصاف والتعددية القطبية المتناسقة".

وفي هذا السياق، شدد السيد فايد على أن "الجزائر تتقاسم هذه المبادئ الأساسية مع مجموعة البريكس، التي تبرز اليوم كمحرك للتغيير الإيجابي في العالم، حيث تشكل مقاربة الشراكة التي تقدمها دول المجموعة بديلا مجديا للتوترات والانقسامات التي تميز عالم اليوم، وفرصة لبناء نظام دولي منصف ومتعدد الأقطاب قائم على الاحترام المتبادل".

كما اوضح أن "الجزائر، انطلاقا من تطابق وجهات نظرها مع دول هذه المجموعة من حيث الرؤية الإستراتيجية والمبادئ الأساسية، تقدمت بترشحها للانضمام إليها من منطلق إدراكها أن خيار التحالف والتكتل هو خيار سيادي واستراتيجي وتنموي من شأنه أن يشكل لبنة تضاف لأطر التعاون والشراكات القائمة مع مكونات المجتمع الدولي الأخرى".

وأضاف أن الجزائر "أخذت علما بالقرار الذي أعلن عنه اليوم قادة مجموعة البريكس القاضي بدعوة ستة دول جديدة لعضوية المجموعة كمرحلة أولى وتطلعهم لفتح المجال في المستقبل القريب لدول أخرى"، مبرزا أن "قناعتنا تظل راسخة بأن الجزائر بتاريخها المجيد ورصيدها الثري في مختلف المجالات، بالإضافة إلى موقعها الجيوستراتيجي، تقدم في مسعاها للعضوية مزايا جلية، فاقتصادها في تنوع ونمو تصاعدي بفضل طاقة شبانية خلاقة وموارد طبيعية وفيرة، وهي كلها عوامل تخلق فرص للتعاون المثمر داخل المجموعة".

بالإضافة إلى هذه المؤهلات، قال الوزير، فإن "تمسك الجزائر بأولوية الحلول السلمية للنزاعات وإيمانها بضرورة تغليب مبدأ الحوار في حل الأزمات واحترام القانون الدولي ودعم القضايا العادلة، يعكس إلتزامها بتحقيق السلم والاستقرار والعدالة على الصعيد العالمي كما سيعزز تمثيل إفريقيا في النقاشات العالمية".

وفي الختام، أكد الوزير، مجددا، "استعدادنا على العمل مع مجموعة البريكس لتأسيس شراكة متينة ودائمة وفق تصور تكاملي يعزز التعاون جنوب - جنوب و يوثق الروابط الأخوية بين الدول الأعضاء، يكون فيه الاحترام المتبادل القاعدة الأساسية في تفاعلاتنا".

جدير بالذكر أن أشغال منتدى "بريكس أوتريتش بلاص" جرت اليوم الخميس في إطار الدورة ال15 لقمة "البريكس"، التي نظمت بجوهانسبورغ من 22 الى 24 أغسطس الجاري تحت شعار " بريكس وافريقيا : شراكة من أجل نمو متسارع وتنمية مستدامة وتعددية شاملة".

واجتمع في المنتدى، إضافة إلى قادة البلدان الخمسة لمجموعة البريكس، رؤساء دول وحكومات يمثلون 67 بلدا من إفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا والكراييب وكذا مسؤولي منظمات دولية وإقليمية.

بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يشرع في زيارات عمل إلى كل من نيجيريا و البنين و غانا .(وأج،23/08/2023)


الجزائر- يشرع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، إبتداء من يوم الأربعاء، في زيارات عمل إلى كل من نيجيريا و البنين و غانا، و ذلك بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

و جاء في البيان: "بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يشرع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, ابتداء من اليوم, في زيارات عمل إلى كل من جمهورية نيجيريا الاتحادية وجمهورية البنين وجمهورية غانا, لإجراء مشاورات مع نظرائه في هذه البلدان التي تنتمي إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا".

و أضاف المصدر ذاته أن هذه المشاورات ستتمحور "حول الأزمة في النيجر وسبل التكفل بها عبر الإسهام في بلورة حل سياسي يجنب هذا البلد والمنطقة بأسرها تداعيات التصعيد المحتمل للأوضاع".

وزير المالية، السيد لعزيز فايد يشارك في فعاليات منتدى بريكس لرجال الأعمال بجوهانسبورغ .(وأج،23/08/2023)


الجزائر- شارك وزير المالية, لعزيز فايد، أمس الثلاثاء بمدينة جوهانسبورغ (جنوب أفريقيا)، في فعاليات منتدى البريكس لرجال الأعمال، حسب ما أفاد به يوم الاربعاء بيان لوزارة المالية.

وجاءت مشاركة السيد فايد في المنتدى على هامش مشاركته في أعمال الدورة ال15 لقمة البريكس، المنعقدة في مدينة جوهانسبورغ من 21 إلى 24 أغسطس, بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية.

و أكدت الوزارة في بيانها ان مشاركة الجزائر في هذا المنتدى "تعكس الاهتمام الكبير لأعلى السلطات في المساهمة في التفكير في تعزيز التعددية العادلة والمنصفة من أجل إصلاح الحوكمة العالمية و إيجاد الحلول للأزمات المتعددة الأبعاد لا سيما من خلال تعزيز التعاون الدولي وتحقيق التنمية الاقتصادية لصالح شعبنا وللمنطقة بأكملها".

وشهد هذا المنتدى مشاركة قادة أربع دول وهم الرئيس الصيني، شي جين بينغ، الذي مثله الوزير التجارة الصيني، والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، بينما شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عبر تقنية الفيديو عن بعد.

وسمح اللقاء لقادة الدول الأعضاء الخمس، بحضور رئيسة البنك الجديد للتنمية، بتبادل وجهات النظر حول تعزيز التعاون متعدد الأطراف والتنمية الاقتصادية, حسب ذات المصدر.

كما تمحورت مناقشات المنتدى ايضا "حول تعزيز التعاون الاقتصادي بين دول البريكس ودور البنك الجديد للتنمية في دعم الجهود المستمرة للدول الأعضاء في مجال التنمية المستدامة و تقديم الدعم من اجل دفع عجلة التنمية في منطقة أفريقيا وإيجاد حلول للتحديات الاقتصادية التي تواجهها", يضيف البيان.

و يعد التعاون متعدد الأطراف في إطار مجموعة بريكس "ذا أهمية كبيرة" لكونه "يسهم في تطوير العلاقات الدولية والتنمية المستدامة والتجارة العادلة و المنصفة بين هذه الدول و بالتالي تحقيق مصالحهم المشتركة في إطار احترام سيادتهم الوطنية في الساحة الدولية", حسب ما اكدته الوزارة, التي اشارت الى ان اللقاء سيساهم كذلك "في تعزيز التضامن الدولي ودعم موقف الدول الأعضاء في المنظمات والمحافل الدولية تجسيدا لمبدأ التوازن الدولي".

يذكر ان الوزير كان قد توجه الأحد الماضي إلى جوهانسبورغ للمشاركة في منتدى "بريكس أوتريتش بلاص" الذي من المقرر أن تنطلق أشغاله غدا الخميس.

ويندرج هذا الحدث في إطار الدورة ال15 لقمة البريكس التي تدوم اشغالها الى غاية غدا الخميس تحت شعار "شراكة من أجل نمو متسارع وتنمية مستدامة وتعددية شاملة".

ويجمع المنتدى، إضافة إلى قادة البلدان الخمسة لمجموعة البريكس, رؤساء دول وحكومات يمثلون 67 بلدا من إفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا والكراييب وكذا مسؤولي منظمات دولية وإقليمية.

توقيع اتفاقية شراكة بين ألجيريا فانتشر وحاضنة أعمال جنوب إفريقية .(وأج،23/08/2023)


الجزائر - وقع المسرع العمومي للمؤسسات الناشئة "ألجيريا فانتشر" وحاضنة الأعمال للمؤسسات الناشئة الجنوب إفريقية "سلون 22" بجوهانسبرغ (جنوب إفريقيا)، اتفاقية شراكة تهدف إلى تعزيز الربط بين الأنظمة البيئية للمؤسسات الناشئة للبلدين، حسبما أعلنه اليوم الأربعاء المسرع العمومي في بيان له.

وأوضح البيان أن "هيئة دعم المؤسسات الناشئة بالجزائر تحت وصاية وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة و الفاعل الرئيسي للابتكار بجنوب إفريقيا سلوان 22، قد وقعا على هذا الاتفاقية خلال حفل نظم على هامش منتدى أعمال البريكس بجوهانسبرغ".

وتهدف هذه الاتفاقية التي وقعت بحضور وزير المالية، لعزيز فايد وسفير الجزائر ببريتوريا، سعد معاندي، إلى "تعزيز الربط بين الأنظمة البيئية للمؤسسات الناشئة الجزائرية ونظيراتها بجنوب إفريقيا، من خلال دعم المبادلات وأفضل الممارسات وفرص التنمية المشتركة"، حسب ذات المصدر.

وحسب تصريح للمدير العام لألجيريا فانتشر، سيد علي زروقي نقله البيان "تخص هذه الاتفاقية عدة محاور رئيسية تؤكد التزام الطرفين بإقامة تعاون مثمر".

وتنص الاتفاقية على تشجيع الاتصالات بين فرق وخبراء "سلون 22" والمؤسسات الناشئة الجزائرية قصد تبادل أفضل الممارسات والمعارف بخصوص الأنظمة البيئية وكذا دعم التواصل بين الشباب المقاولين ومؤسسي المؤسسات الناشئة لكلا البلدين، بما في ذلك برامج المبادلات وغيرها من المبادرات، يضيف ذات المصدر.

وتتضمن الاتفاقية ايضا تطوير برنامج "سوفت لاندينغ" تسمح للمؤسسات الناشئة للبلدين بتطوير تعاون وثيق من خلال تبادل خبراتها واستكشاف أسواق جديدة.

كما تهدف الوثيقة إلى ضمان تنسيق ومساهمة في مختلف شبكات ومنصات الولوج إلى الاسواق ورؤوس الأموال، على غرار الندوة الافريقية للمؤسسات الناشئة بالجزائر العاصمة والمؤتمر الافريقي لريادة الاعمال، وغيرها من المنصات المماثلة.

ومن شأن الاتفاقية ايضا السماح ب"استقطاب المستثمرين والترويج للمؤسسات الناشئة الناجحة"، حسب المسرع العمومي.

"واشاد مسؤولو ألجيريا فانتشر وسلون 22 بهذه المبادرة التي ستعزز من قدرات الشركات الناشئة بالبلدين على الابداع والتطور على الساحة الدولية"، يضيف البيان.

وتشكل "هذه الشراكة الاستراتيجية خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجزائر وجنوب افريقيا، ومحفزا للنمو الاقتصادي واستحداث فرص العمل في كلا البلدين"، يضيف المصدر ذاته.

جنوب افريقيا: قادة بريكس يؤيدون "توسيع المجموعة" .(وأج،23/08/2023)


جوهانسبورغ - أعرب قادة مجموعة بريكس (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب إفريقيا)، خلال قمتهم اليوم الاربعاء بجوهانسبورغ، بالإجماع عن قبولهم "توسيع المجموعة".

وصرح رئيس جنوب افريقيا سيريل رامافوزا قائلا: "نحن بصدد توسعة عائلة البريكس".

كما أعرب عن ارتياحه، قبيل اجتماعه مع نظرائه الذين يستضيفهم إلى غاية يوم الخميس، "لدعم جميع الأعضاء كليا" هذا الاقتراح.

وتقدمت نحو 40 دولة من جميع أنحاء العالم، بما فيها الجزائر، بطلب الانضمام او ابدت رغبتها في الالتحاق ب"نادي الخمسة"، الذين ينتج ربع الثروة العالمية ويمثل 42 بالمئة من سكان العالم.

وحظي طلب الجزائر بدعم كل من الصين وروسيا وجنوب افريقيا.

كما جددت الصين في هذه القمة، وهي صاحبة اقوى اقتصاد في المجموعة، موقفها المؤيد لتوسيع المجموعة.

وصرح الرئيس الصيني شي جينبينغ قائلا: " يتوجب على مجموعة بريكس السعي من اجل التعددية وتجنب خلق مجموعات صغيرة. يجب علينا ان نضم المزيد من الدول إلى عائلة البريكس".

كما أعلنت الهند، باعتبارها قاطرة اقتصادية أخرى داخل المجموعة، دعمها لهذا الانفتاح.

وقال في هذا الصدد رئيس الوزراء الهندي، السيد ناريندرا مودي أن بلاده "تعرب عن دعمها الكامل لتوسيع تشكيلة مجموعة البريكس وتتطلع للوصول إلى توافق".

من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي شارك في القمة عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، بقوله "نرافع جميعنا من أجل نظام عالمي متعدد الأقطاب".

للإشارة، فقد أنشأت مجموعة البريكس بنك التنمية الجديد سنة 2015 قصد اقتراح خيار آخر غير البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

وقد استثمر البنك ما قيمته 30 مليار دولار في مشاريع البنى التحتية والتنمية المستدامة في الدول الأعضاء واقتصادات الدول النامية.

الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان يستقبل سفير الجمهورية اللبنانية بالجزائر .(وأج،23/08/2023)


الجزائر- استقبل الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, يوم الثلاثاء بقصر الحكومة, سفير الجمهورية اللبنانية بالجزائر, السيد محمد حسن, حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.

وأوضح البيان أن المحادثات شكلت "فرصة للتطرق إلى واقع وآفاق العلاقات الثنائية, والتأكيد على الإرادة المشتركة للطرفين لتعزيزها, لاسيما من خلال تنويع مجالات الشراكة بين البلدين وتنشيط آليات التعاون الثنائي".

رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد بوغالي: زيارتي لإيران تؤكد المسار المشترك الذي يجمع بين البلدين .(وأج،23/08/2023)


الجزائر - أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، بطهران، أن زيارته لإيران تؤكد "المسار المشترك بين البلدين، الذين يملكان مواقف مشتركة إزاء عدة قضايا"، حسب ما أورده، اليوم الثلاثاء، بيان لذات الهيئة التشريعية.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره رئيس مجلس الشورى الإيراني، السيد محمد باقر قاليباف، أعرب السيد بوغالي عن أمله في أن "توفر الزيارات العديدة واللقاءات المتبادلة على مختلف المستويات مزيدا من الفرص لتعزيز التعاون الثنائي والإقليمي أكثر من ذي قبل".

كما اعتبر أن تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين يمثل أحد أهداف زيارته لإيران، ليضيف بأن قانون الاستثمار في الجزائر من شأنه "تسهيل الجهود المبذولة في هذا المنحى، بقيادة السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية".

على صعيد آخر، دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني إلى "المزيد من التعاون والتنسيق، لاسيما في إطار اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لمنع أي حادث يثير مشاعر المسلمين، التأكيد على ضرورة احترام جميع الأديان"، يتابع المصدر ذاته.

من جهته، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني، أن "من بين النقاط المهمة التي تم تأكيدها خلال المحادثات تعزيز العلاقات الثنائية والإقليمية والدولية"، معربا عن "ارتياحه" لحضور نظيره الجزائري والوفد المرافق له.

كما شدد السيد قاليباف --يضيف البيان-- على "أهمية تفعيل اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، مؤكدا السعي لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين في أسرع وقت ممكن، لاسيما من خلال توطيد العلاقات البرلمانية وتفعيل دور مجموعتي الصداقة البرلمانية".

إقبال لافت على الجناح الجزائري المنظم على هامش القمة ال15 لمنتدى "بريكس" .(وأج،23/08/2023)


الجزائر- يشهد الجناح الجزائري المنظم من طرف وزارة التجارة وترقية الصادرات بجنوب إفريقيا، في إطار القمة ال15 لمجموعة "بريكس"، توافدا ملحوظا من طرف الزوار، حسبما أفاد به بيان للوزارة.

و تشرف مؤسسة "تصدير" (فرع الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير-صافكس), على الجناح الجزائري الذي يعتبر شباكا وحيدا يجمع ممثلين عن عدة هيئات وهي الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية (ألجكس), الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية, الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار, والمسرع العمومي للمؤسسات الناشئة "ألجيريا فونتور", حسب ذات البيان.

و يعد معرض "بريكس" الذي ينظم في إطار قمة هذا التكتل (من 22 إلى 24 أغسطس 2023) بمثابة منصة لعرض منتجات وخدمات من طرف شركات ومؤسسات من الدول الأعضاء (روسيا, الصين, الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا), بالإضافة إلى شركات من الدول المدعوة لاسيما الافريقية منها.

و تستضيف دولة جنوب إفريقيا التي تتولى هذا العام رئاسة التكتل, فعاليات قمة "البريكس" ال15 في جوهانسبورغ, ابتداء من اليوم الثلاثاء وإلى غاية الخميس تحت شعار "بريكس وأفريقيا : شراكة من أجل النمو المتسارع بشكل متبادل والتنمية المستدامة, والتعددية الشاملة".

و يشارك وزير المالية, لعزيز فايد, في منتدى "بريكس أوتريتش بلاص" المنظم في إطار الدورة ال15 لقمة ''البريكس", ممثلا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.

و تعتبر مجموعة "بريكس" تكتلا تأسس في 2009 ويضم في عضويته كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا التي تمثل أبرز الاقتصاديات الناشئة في العالم. وتمثل المجموعة الان 32 بالمائة من الناتج المحلي الاجمالي العالمي و42 بالمائة من سكان العالم.

وزير المالية، السيد لعزيز فايد يدعو أفراد الجالية الجزائرية في الخارج إلى المساهمة أكثر في جهود التنمية .(وأج،23/08/2023)


جوهانسبورغ (جنوب إفريقيا) - دعا وزير المالية، لعزيز فايد، اليوم الثلاثاء بجوهانسبورغ، أفراد الجالية الجزائرية في الخارج إلى المساهمة أكثر في جهود التنمية في البلاد.

وخلال لقاء جمعه بممثلين عن الجالية الجزائرية بجنوب أفريقيا، أكد السيد فايد أن "الجزائر تعرف ديناميكية اقتصادية جديدة وعهدا جديدا من التجديد، ندعو جاليتنا الوطنية للمساهمة فيه".

وفي هذا السياق، أشاد الوزير بمستوى المهارات الجزائرية بالخارج، مذكرا بتصريحات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، التي أكد فيها بأن "الجالية الوطنية أصبحت نخبوية" وأن "الأبواب مفتوحة أمامها على مصراعيها للمساهمة في تنمية البلاد".

ونقل السيد فايد بالمناسبة تحيات رئيس الجمهورية، لأفراد الجالية الجزائرية بجنوب إفريقيا، لافتا إلى أنه "يولي اهتماما خاصا لتعزيز مكانة الجزائريين المتواجدين بالخارج والروابط بوطنهم الغالي".

وذكر بأن اللقاء بأبناء الجالية الوطنية بالخارج هو تقليد كرسه رئيس الجمهورية للاصغاء لانشغالاتهم وتمكينهم من معرفة المستجدات المسجلة على المستوى الوطني في إطار مسيرة التجديد الواعدة التي تعيشها الجزائر.

كما ذكر بالتدابير التي اتخذتها الجزائر لصالح جاليتها بالخارج من أجل تعزيز روابطها مع البلد الأم من خلال إشراكها كقوة تأثير واقتراح في عملية التنمية، علاوة على المساعي القائمة لنشر الشبكة المصرفية الجزائرية بالخارج، لدعم المواطنين بالخارج في مجال المعاملات المالية والاستثمارية.

وتميز اللقاء بعدة تدخلات من أعضاء الجالية الجزائرية المقيمة في جنوب أفريقيا تطرقوا فيها إلى جملة من القضايا من بينها تثمين أهمية الخط الجوي المباشر الذي يربط الجزائر العاصمة بجوهانسبورغ.

ويقوم السيد فايد بزيارة إلى جنوب إفريقيا، ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في أشغال منتدى "بريكس أوتريتش بلاص" المنظم في إطار الدورة ال15 لقمة ''البريكس" وتزامنا وفتح الخط الجوي بين الجزائر وجوهانسبرغ من طرف الشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية.

رسالة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد .(وأج،19/08/2023)


الجزائر - وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، رسالة عشية اليوم الوطني للمجاهد، المخلد للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وإنعقاد مؤتمر الصومام (20 أوت 1955-1956) فيما يلي نصها الكامل :

"بسم الله الرحمن الرحيم،

و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين،

أيتها المواطنات، أيها المواطنون،

تذكرنا الأحداث الشاهدة على التضحيات الجسيمة إبان ثورة التحرير المباركة بعظمة الجزائر، وهمة شعبها الحر، وعلو شأنه، فنحتفي بالأيام التي وقعت فيها تلك الأحداث التاريخية بشموخ شعب صاغ بدماء أبنائه أمجادا، وحقق أجل نصر في التاريخ المعاصر على قوى الاستعمار الظالمة المدحورة.

وفي وقفتنا اليوم احتفاء بالذكرى الثامنة والستين (68) لهجومات الشمال القسنطيني (1955)، والذكرى السابعة والستين (67) لمؤتمر الصومام (1956)، تتجدد على أرض الكفاح وقلعة الحرية مشاعر الاعتزاز بالانتماء لوطن صنع كبرياءه الشهداء الأبرار، الذين أودعوا في الأجيال بذرة الوفاء لرسالة نوفمبر الخالدة و أورثوا شبابنا خصالا تغذي فيها الوعي الوطني، والغيرة على بلد خاض حربا مريرة ضروسا من أجل الانعتاق .. ودفع ثمن الحرية دما غاليا مقدسا.

أيتها المواطنات، أيها المواطنون،

إننا لنعيش ونحيا في الجزائر السيدة بالوفاء لتلك الدماء السخية، التي تدعونا للحفاظ على الجزائر الغالية، دولة وطنية مصانة، مهابة، قوية بمؤسساتها الدستورية، وبوحدة شعبها، ووعي وطموح شبابها.

إن الإيمان بالنصر الذي ملأ جوانح الشهيد الرمز زيغود يوسف ورفاقه، وخاضوا بنوره في قلوبهم معارك الشمال القسنطيني في 20 أوت 1955، هو نفس الإيمان الذي دفع في خضم الكفاح المسلح، قادة الثورة إلى عقد مؤتمر الصومام لوضع أسسها التنظيمية السياسية والعسكرية.. ومن ذلك الإيمان، نستلهم، في هذه المرحلة التي نتوجه فيها جميعا إلى بناء الجزائر الجديدة، الثقة في مقدرات الأمة التي تقوي من إرادتنا لنحقق بتظافر الجهود وإخلاص العمل خطوات تتحقق بها المؤشرات الإيجابية في مجالات التنمية المستدامة، وتتواصل بسواعد أبنائها الإنجازات..

وتتعزز بها المكاسب الاجتماعية حفظا لكرامة المواطن، وتحرز بلادنا بفضلها تقدما هاما في اتجاه توسيع شراكاتنا الاستراتيجية عبر العالم، لبعث ديناميكية اقتصادية مستقطبة للاستثمارات، ولتأكيد حضور الجزائر القوي وتأثيرها إقليميا ودوليا.

إننا في الوقت الذي نحيي فيه الذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام نستشرف بيقين المؤمنين برسالة الشهداء، والعارفين بمقدرات الجزائر ومكامن ثروتها، ومقومات نهضتها مزيدا من الارتقاء ببلادنا، وإسماع صوتها، وتثبيت مكانتها، لتواصل الاضطلاع الكامل بدورها المحوري في المنطقة والعالم مستمدة العزيمة من تعلق الشعب الجزائري بالعزة والسيادة وتطلعه إلى الرقي، ومن إرث الشهداء الأبرار الذين نترحم في هذه المناسبة على أرواحهم الزكية، ونتوجه فيها بالتحية والتقدير إلى إخوانهم المجاهدين أطال الله في أعمارهم وأمدهم بوافر الصحة.

تحيا الجزائر

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

وزير المالية، لعزيز فايد يبحث التعاون الإقتصادي والمالي مع سفير الصين بالجزائر .(وأج،18/08/2023)


الجزائر- أستقبل وزير المالية، لعزيز فايد، يوم الخميس بالجزائر العاصمة، سفير جمهورية الصين الشعبية بالجزائر، لي جيان الذي تطرق معه إلى التعاون الإقتصادي والمالي الثنائي وسبل تعزيزه، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

و شكل اللقاء الذي جرى بمقر الوزارة فرصة "لاستعراض واقع العلاقات الاقتصادية والمالية الثنائية وكذا السبل والوسائل الكفيلة بتعزيزها اكثر فأكثر"، حسب المصدر نفسه.

و أبرزت المحادثات، تضيف الوزارة، "العلاقات الثنائية التاريخية المميزة والشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين".

و لقد تطرق الطرفان خلال هذا اللقاء إلى "مخرجات الزيارة التي أجراها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون الى الصين شهر يوليو الماضي, والتي اعرب خلالها رئيسا البلدين عن ارادتهما الراسخة في تعزيز العلاقات القوية بين الجزائر والصين وترقية التعاون الاقتصادي الثنائي".

كما اكد الجانبان خلال ذات اللقاء على عديد المجالات ذات الاهتمام المشترك سيما ترقية الاستثمارات وتعزيز التجارة البينية فضلا عن التعاون في قطاعي المنشآت والتنمية.

كما تم التركيز بشكل خاص على تمويل المشاريع الاقتصادية الاستراتيجية الكبرى، على غرار استغلال منجم الحديد بغارا جبيلات والفوسفات المدمج بشرق البلاد وميناء الوسط والسكك الحديدية.

و أضاف المصدر, ان السيد فايد قد نوه بمساهمة المؤسسات الصينية في تطوير الاقتصاد الجزائري, معربا عن امله في مشاركة "اكبر" لهذه الشركات في السوق الجزائرية, سيما من خلال الاستثمار.

من جانبه, اعرب سفير الصين بالجزائر, عن "ارتياحه لجودة العلاقات القائمة بين البلدين, مجددا التزام بلاده المتواصل من اجل تنويع اكبر للتعاون الجزائري الصيني, سيما في ميادين البنوك والمنشآت والرقمنة".

و خلص بيان الوزارة في الاخير الى التأكيد بان الجانبين اتفقا على مواصلة الحوار والمبادلات حول المسائل ذات الاهتمام المشترك بشكل يفضي الى شراكة مربحة للطرفين.

إنعقاد الندوة الوطنية لمبادرة "تعزيز التلاحم وتأمين المستقبل" بالجزائر العاصمة .(وأج،19/08/2023)


الجزائر- إنعقدت يوم السبت بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة، الندوة الوطنية لمبادرة "تعزيز التلاحم وتأمين المستقبل" بمشاركة العديد من الأحزاب السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني وممثلين عن الجالية الوطنية بالخارج.

و في كلمة ألقاها خلال اشرافه على افتتاح أشغال هذه الندوة, أوضح رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أن هذه المبادرة "ليست حدثا ظرفيا أو رهانا حزبيا، بل هي التزام جماعي مسؤول ورسالة جزائرية واضحة للداخل والخارج".

و أشار الى أن أطراف هذه المبادرة "عازمون على أن تكون خطواتها القادمة بنفس الأهمية من الوعي والمسؤولية الوطنية والحضور النضالي والشعبي مهما كانت الظروف والتحديات"، لاسيما --كما قال-- وأن المبادرة تسعى الى "تعزيز قيم التلاحم الوطني والتعبئة الجماعية لحماية الوطن من أي استهداف".

وأضاف أن هذه المبادرة "ستظل وفية لإرث الشهداء والمجاهدين وتضحياتهم وكذا لقيم الأمة ومرجعية الشعب الجزائري وتطلعاته في تأمين المستقبل في ظل دولة قوية، اجتماعية وديمقراطية، تصنع التنمية وتناصر قيم التحرر ضد كل أشكال الاستعمار والاستبداد".

وفي ذات السياق، ثمن السيد بن قرينة "احتضان رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لكل المساعي الوطنية الرامية إلى تمتين الجبهة الداخلية ورص الصف الوطني"، و أبرز "أهمية ترقية هذا الاحتضان الى فضاء لحوار وطني يستوعب كافة القوى الوطنية حول رهانات الوطن وتحدياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية"، مجددا دعمه لرئيس الجمهورية في "كل جهد يصون وديعة الشهداء ويساهم في رفاهية المجتمع".

و نوه رئيس الحركة بجهود الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني رفقة مختلف الاسلاك الأمنية، في "حماية الجزائر وصيانة أمنها القومي".

و جدد التأكيد من جانب آخر على "دعم أطراف هذه المبادرة للقضايا العادلة في العالم، وفي مقدمتها القضيتان الفلسطينية والصحراوية، في نضالها من أجل استعادة حقوقها المشروعة".

بدورهم، أكد قادة عدة أحزاب سياسية ومسؤولي نقابات ومنظمات وطنية عن "دعمهم المطلق للإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي جسدها رئيس الجمهورية" وأشادوا بـ"التزامه في الدفاع عن ذاكرة الأمة الجزائرية وصيانة أمانة الشهداء والمجاهدين وبناء جزائر قوية ومزدهرة في اطار مبادئ بيان أول نوفمبر 1954".

و شددوا بهذه المناسبة على ضرورة العمل من أجل "تجنيد كافة القوى الحية في البلاد للدفاع عن المصالح الحيوية للأمة ومواقفها الثابتة تحت قيادة الرئيس تبون", معتبرين أن مؤسسات الدولة "خط أحمر" والدفاع عنها "واجب مقدس" لكافة الفاعلين في الساحة الوطنية.

و في التوصيات التي توجت اشغال هذه الندوة، دعا المشاركون الشعب الجزائري بكل فئاته الى "تقوية الجبهة الداخلية والالتفاف حول مؤسسات الدولة ودعم مواقفها الاستراتيجية" وكذا "توحيد الصفوف والمواقف للدفاع عن المصالح العليا للوطن".

و خلصت التوصيات ايضا الى دعوة النخب السياسية والأكاديمية من أجل "بلورة أفكار هذه المبادرة في صيغة مشاريع وبرامج وآليات عمل مشترك لتعزيز التلاحم الوطني على كل المستويات وتأمين مستقبل الأجيال على جميع الأصعدة", بالإضافة الى "تفعيل التواصل واستمراره مع جميع الشركاء والمكونات للترويج لهذه المبادرة وشرح أهدافها ومقتضياتها".

في الوقت الذي ترتسم فيه معالم التدخل العسكري في النيجر، الجزائر تعرب عن "أسفها" .(وأج،19/08/2023)


الجزائر - أعربت الجزائر عن "بالغ أسفها"، في الوقت الذي ترتسم فيه معالم التدخل العسكري في النيجر، "لتغلب اللجوء للعنف في هذا البلد على خيار الحل السياسي التفاوضي"، حسبما أفاد به يوم السبت بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.

و أوضحت الوزارة انه "في الوقت الذي ترتسم فيه معالم التدخل العسكري في النيجر، فان الجزائر تتأسف بشدة لتغلب اللجوء للعنف على خيار الحل السياسي التفاوضي الذي من شأنه اعادة النظام الدستوري والديمقراطي بشكل سلمي في هذا البلد الشقيق والجار".

إن الجزائر "تظل على قناعة راسخة بان هذا الحل السياسي التفاوضي لا يزال ممكنا وانه لم يتم بعد انتهاج كافة السبل المؤدية إليه وان كل تلك الخيارات لم تستنفد"، حسب المصدر نفسه.

كما اكدت الوزارة ان "تاريخ منطقتنا مليء بالدروس التي تشير الى ان التدخلات العسكرية لطالما حملت في طياتها المشاكل اكثر من الحلول وانها شكلت عوامل اضافية للمواجهات والتمزق عوض ان تكون مصدر استقرار وامن".

و خلص بيان وزارة الشؤون الخارجية الى ان "الجزائر وقبل وقوع ما لا يحمد عقباه وقبل ان تدخل المنطقة في دوامة العنف الذي لا يستطيع احد التنبؤ بعواقبه العديدة, تدعو جميع الاطراف الى ضبط النفس والحكمة والتعقل التي تقتضي كلها اعطاء الاولوية القصوى للخيار السياسي التفاوضي للأزمة الدستورية الحالية، بما يجنب النيجر الشقيق وجميع المنطقة مستقبلا محفوفا بالتهديدات والمخاطر سيما تجدد نشاط وعدوانية الإرهاب وكل اشكال الجريمة التي تعاني منها المنطقة بشدة".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل وزير الخارجية التونسي .(وأج،17/08/2023)


الجزائر- إستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الأربعاء، السيد نبيل عمار وزير الشؤون الخارجية والهجرة التونسيين بالخارج لتونس الشقيقة كمبعوث خاص حاملا رسالة من شقيقه السيد قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

و قد جرى اللقاء بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف.

الصحراء الغربية: وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يشيد بالدعم الذي تقدمه الإدارة الأمريكية لعمل ستافان دي ميستورا .(وأج،17/08/2023)


واشنطن - أشاد وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج السيد أحمد عطاف بالدعم الذي تقدمه الإدارة الأمريكية لعمل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة بالصحراء الغربية ستافان دي ميستورا.

في حوار خص به الموقع الإعلامي "ألمونيتور" الذي يوجد مقره في واشنطن, عاد السيد عطاف إلى التصريح الأمريكي الذي نشر بعد لقائه يوم 9 أغسطس الماضي مع كاتب الدولة الأمريكي أنتوني بلينكين الذي جدد "دعمه الكامل" لعمل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء الغربية ستافان دي ميستورا " في الوقت الذي يستشير فيه هذا الأخير جميع الأطراف من أجل التوصل إلى تسوية سياسية".

في هذا الصدد, أكد السيد عطاف أن إدارة بايدن "لم توافق إطلاقا" على قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول "سيادة المغرب المزعومة" على الصحراء الغربية.

كما أضاف قائلا أن "إدارة بايدن لم توافق على الإطلاق على قرار ترامب. بل بالعكس, تبتعد كل البعد عن الموقف الذي عبر عنه" الرئيس الأمريكي السابق.

و فيما يتعلق بالعلاقات بين الجزائر والولايات المتحدة, أكد وزير الشؤون الخارجية يقول "نعمل على تعزيز الصداقة الجزائرية-الأمريكية. إذ لا يمكن تخيل الاهمية التي اكتسبتها هذه العلاقات على مدار السنتين المنصرمتين فيما يخص الحوار السياسي".

في هذا الشأن, اعتبر السيد عطاف أن وجود شركات بترول و غاز أمريكية في الجزائر هو أحد مؤشرات العلاقات المهمة بين البلدين.

من جهة أخرى, استعرض الوزير العلاقات القائمة بين الجزائر والصين و الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إلى هذا البلد منتصف يوليو الماضي حيث وقع على نحو 20 اتفاقية مع نظيره الصيني, شي جينبينغ.

كما أوضح أن الجزائر تعتمد مبدأ المصلحة الوطنية في علاقاتها الدولية سواء تعلق الأمر بالصين أو بروسيا أو بالولايات المتحدة. فأهم شيء، كما أكد، هو مصلحتنا الوطنية".

و لدى تطرقه إلى الأزمة في أوكرانيا, صرح الوزير أن الجزائر التي ستشغل منصبها الجديد كعضو غير دائم في مجلس الأمن بحلول سنة 2024, تدعم "حلا سياسيا على مستوى الأمم المتحدة".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف: ضرورة منح الأولوية للحل السياسي للأزمة في النيجر .(وأج،17/08/2023)


أكد وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج ، أحمد عطاف، على ضرورة "منح الأولوية" للحل السياسي للأزمة في النيجر مشيرا إلى أن الخيار العسكري الذي اقترحه قادة غرب إفريقيا كخيار الملاذ الأخير "لا يضمن نجاح تسوية" الصراع في هذا البلد المجاور.

وفي حوار خص به واشنطن بوست خلال زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث التقى نظيره الأمريكي أنتوني بلينكين، صرح السيد عطاف قائلا " خلال التطرق إلى الأزمة في النيجر (مع المسؤولين الأمريكيين)، اتفقنا على ثلاثة مبادئ رئيسية: احترام النظام الدستوري والديمقراطي وعودة الرئيس محمد بازوم كرئيس شرعي للنيجر وضرورة منح الأولوية للحل السياسي للنزاع".

كما أضاف قائلا "أعتقد أن هناك اتفاق تام بيننا بشأن هذه المبادئ، يجب علينا الآن أن نسعى إلى العمل سويا لتجسيد هذه المبادئ في الواقع السياسي بالنيجر". وبخصوص تدخل عسكري محتمل في النيجر كانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا قد تطرقت إليه كخيار الملاذ الأخير أوضح السيد عطاف أن الخيار العسكري "قد لا يساهم في تسوية النزاع".

في نفس السياق، صرح وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج "لا أحد متأكد، حتى على مستوى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، من أن التدخل العسكري يمكنه أن ينجح، يمكنكم الشروع في تدخل عسكري لكنكم لا تدركون أبدا مآله، لذا فإن بلدان المجموعة الاقتصادية حذرة للغاية وهي تبدي تحفظا كبيرا بخصوص هذا الخيار".

وذكر عطاف الذي قال إنه لا يعرف أمثلة لتدخلات عسكرية كللت بالنجاح، بأن التدخل العسكري في ليبيا "انتهى بكارثة على المنطقة برمتها". كما أكد يقول أن "المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا تعتبر دائما القناة الدبلوماسية لتسوية الوضع كأولوية".

يذكر أن الرئيس الشرعي لجمهورية النيجر، محمد بازوم، محتجز منذ نهاية شهر يوليو الماضي من طرف أفراد من حراسه.

وقد دعت عدة دول و منظمات دولية إلى استعادة السلطة الدستورية في البلاد. وقد أعربت الجزائر عن "تمسكها العميق" بالعودة إلى النظام الدستوري في النيجر وعن "دعمها" للسيد محمد بازوم "كرئيس شرعي" محذرة من نوايا التدخل العسكري الأجنبي.

وردا على سؤال حول خطر الإرهاب في منطقة الساحل أكد عطاف أنه "في الجزائر فيما يخص الساحل توقفنا عن الحديث عن الجماعات المسلحة فنحن نتحدث عن جيوش الإرهابين، ونحن فعلا نواجه في المنطقة جيوشا من الإرهابيين يهددون مباشرة البوركينا فاسو ومالي وبعض المناطق في التشاد والنيجر".

وبالنسبة للجزائر والولايات المتحدة أيضا فإن الوضع في المنطقة "خطير جدا ويتطلب "مستوى عال من التنسيق والتعاون الوثيق بين دول المنطقة لرفع هذا التحدي".

وبخصوص الهجرة غير الشرعية، شدد الوزير على أن المسألة ليست فقط "قضية سياسية يمكن معالجتها في إطار اتفاق دولي" بل الأمر يتعلق أيضا في هذه المنطقة (النيجر ومالي والتشاد وغرب إفريقيا) بمشكل اقتصادي ضخم".

ولدى تطرقه إلى العلاقات الثنائية بين الجزائر وواشنطن رحب السيد عطاف بزيارة عدة مسؤولين كبار بوزارة الخارجية الأمريكية إلى الجزائر هذه السنة". ذلك يعني كما قال إن للجزائر والولايات المتحدة الكثير من القضايا للمناقشة".

الصحراء الغربية: عطاف يشيد بالدعم الذي تقدمه الإدارة الأمريكية لعمل ستافان دي ميستورا

من جهة أخرى أشاد أحمد عطاف في حوار خص به الموقع الإعلامي "ألمونيتور" الذي يوجد مقره في واشنطن بالدعم الذي تقدمه الإدارة الأمريكية لعمل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة بالصحراء الغربية ستافان دي ميستورا.

وعاد عطاف إلى التصريح الأمريكي الذي نشر بعد لقائه يوم الـ 9 أوت الماضي مع كاتب الدولة الأمريكي أنتوني بلينكين الذي جدد "دعمه الكامل" لعمل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء الغربية ستافان دي ميستورا "في الوقت الذي يستشير فيه هذا الأخير جميع الأطراف من أجل التوصل إلى تسوية سياسية".

في هذا الصدد، أكد عطاف أن إدارة بايدن "لم توافق إطلاقا" على قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول "سيادة المغرب المزعومة" على الصحراء الغربية.

كما أضاف قائلا إن "إدارة بايدن لم توافق على الإطلاق على قرار ترامب بل بالعكس، تبتعد كل البعد عن الموقف الذي عبر عنه" الرئيس الأمريكي السابق.

وفيما يتعلق بالعلاقات بين الجزائر والولايات المتحدة، أكد وزير الشؤون الخارجية يقول "نعمل على تعزيز الصداقة الجزائرية-الأمريكية إذ لا يمكن تخيل الأهمية التي اكتسبتها هذه العلاقات على مدار السنتين المنصرمتين فيما يخص الحوار السياسي".

في هذا الشأن، اعتبر عطاف أن وجود شركات بترول وغاز أمريكية في الجزائر هو أحد مؤشرات العلاقات المهمة بين البلدين.

من جهة أخرى، استعرض الوزير العلاقات القائمة بين الجزائر والصين والزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الجمهورية إلى هذا البلد منتصف جويلية الماضي حيث وقع على نحو 20 اتفاقية مع نظيره الصيني، شي جينبينغ.

كما أوضح أن الجزائر تعتمد مبدأ المصلحة الوطنية في علاقاتها الدولية سواء تعلق الأمر بالصين أو بروسيا أو بالولايات المتحدة ،فأهم شيءكما أكد هو مصلحتنا الوطنية".

ولدى تطرقه إلى الأزمة في أوكرانيا، صرح الوزير أن الجزائر التي ستشغل منصبها الجديد كعضو غير دائم في مجلس الأمن بحلول سنة 2024، تدعم "حلا سياسيا على مستوى الأمم المتحدة".

الجزائر تدين الهجوم الارهابي على مرقد بمدينة شيراز الإيرانية .(وأج،16/08/2023)


الجزائر- أدانت الجزائر الهجوم الإرهابي الذي ارتكب الأحد الماضي على مرقد "شاه جراغ " في مدينة شيراز جنوبي إيران مخلفا العديد من الضحايا والمصابين , حسب ما افاد به بيان لوزارة الشؤن الخارجية والجالية الوطنية بالخارج .

كما أكد بيان الوزارة "تضامن الجزائر مع الجمهورية الإسلامية الايرانية الشقيقة في هذه الفاجعة الأليمة, متقدما بخالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا ومتمنيا الشفاء العاجل لجميع المصابين".

المؤتمر الوزاري بين البلدان الإفريقية ودول الشمال: وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف ونظيره الدنماركي يتباحثان .(وأج،15/08/2023)


الجزائر - بحث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الدنماركي، السيد لارس لوك راسموسن، التحضيرات للدورة ال20 للمؤتمر الوزاري بين البلدان الإفريقية ودول الشمال الذي ستعقد بالجزائر شهر أكتوبر المقبل، حسب ما جاء في بيان للوزارة، اليوم الاثنين.

وأوضح البيان، أن هذه المكالمة الهاتفية شكلت فرصة للوزيرين "للتبادل حول تحضير الدورة العشرين للمؤتمر الوزاري بين البلدان الإفريقية ودول الشمال الذي سيعقد في الجزائر العاصمة في الفترة الممتدة من 16 إلى 18 أكتوبر 2023، تحت عنوان تعزيز الحوار على أساس القيم المشتركة".

وزير خارجية الدنمارك يعرب عن أسفه واعتذاره لحرق المصحف الشريف أمام السفارات الإسلامية بكوبنهاغن .(وأج،15/08/2023)


الجزائر - تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، اتصالا هاتفيا من نظيره من مملكة الدنمارك، السيد لارس لوك راسموسن، أعرب فيه هذا الأخير عن "أسفه واعتذاره" للموجة الإجرامية لحرق المصحف الشريف أمام سفارات الدول الإسلامية، بما في ذلك سفارة الجزائر بكوبنهاغن، حسب ما جاء في بيان للوزارة، اليوم الاثنين.

وأفاد البيان، بأنه خلال الاتصال "أعرب الوزير الدنماركي عن أسفه واعتذاره للموجة الإجرامية لحرق المصحف الشريف أمام سفارات الدول الإسلامية، بما في ذلك سفارة الجزائر بكوبنهاغن".

ووصف هذه الأعمال "بغير المقبولة"، مؤكدا أنها "تتعارض تماما مع تقاليد الترحيب والانفتاح والتسامح الراسخة في المجتمع الدنماركي"، وفقا لذات المصدر.

كما أبلغ الوزير الدنماركي السيد عطاف، أن حكومة بلاده "بصدد وضع اللمسات الأخيرة على نص القانون الهادف لوضع حد لهذه الممارسات الشنيعة، وأن هذا النص القانوني سيعرض على البرلمان حال استئناف دورته في غضون أربعة أسابيع"، يضيف ذات البيان.

رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة يشارك في الندوة ال11 للأمن الدولي بموسكو .(وأج،16/08/2023)


الجزائر- شارك رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة, اليوم الثلاثاء عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد, في الندوة ال11 للأمن الدولي بموسكو, حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وأوضح نفس المصدر أن "السيد الفريق أول الذي يشارك في فعاليات هذه الندوة الدولية بدعوة من وزير الدفاع لفدرالية روسيا، تابع في البداية كلمة الافتتاح الرسمي التي ألقاها الرئيس الروسي, فلاديمير بوتين, كما استمع باهتمام شديد لتدخلات كبار المسؤولين والخبراء العسكريين والأمنيين المشاركين الذين يمثلون دولا من مختلف القارات".

وخلال تدخله --يضيف نفس المصدر-- "حرص السيد الفريق أول على تبليغ تحيات السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، للمشاركين في الندوة وتمنياته بالنجاح لأشغالها", معربا عن "امتنانه لفدرالية روسيا على كرم الدعوة التي تتيح له فرصة عرض المقاربة الجزائرية في التعامل مع التحديات والتهديدات الأمنية التي تواجهها منطقتا الشرق الأوسط والقارة الإفريقية".

وقال السيد الفريق أول في هذا الصدد: "يسعدني بداية أن أنقل إليكم تحيات السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، وتمنياته لفعاليات هذا المنتدى بالنجاح في تقديم المقترحات والرؤى الكفيلة بتعزيز السلم والأمن الدوليين, كما أود أن أشكر فدرالية روسيا الصديقة على كرم الدعوة للمساهمة في هذه الدورة الحادية عشر للمنتدى بمداخلتي هذه، المخصصة لـ(أمن الشرق الأوسط والقارة الإفريقية في جوانبه العسكرية), وذلك من أجل عرض المقاربة الجزائرية في التعامل مع التحديات والتهديدات الأمنية التي تواجهها هذه المنطقة".

وأكد الفريق أول أيضا أن الجزائر "تؤمن بأن التكفل الجاد بالأسباب المنتجة للأزمات والمغذية لعدم الاستقرار والمتسببة في اللاأمن الدولي والجهوي يمر حتما عبر الالتزام بالشرعية الدولية، بعيدا عن التدخلات الأجنبية ومحاولات صناعة عدم الاستقرار".

وتابع في هذا الاطار قائلا: "تؤمن الجزائر بأن الوقت قد حان بالنسبة للمجتمع الدولي لأن يعي أهمية الحفاظ على الأمن الدولي من خلال التكفل الجاد بالأسباب المنتجة للأزمات والمغذية لعدم الاستقرار والمتسببة في اللاأمن الدولي والجهوي، ولن يتم تحقيق ذلك إلا عبر الالتزام التام بالشرعية الدولية ومساعدة ودعم الدول الإفريقية لتمكينها من تطوير حلول ذاتية وشاملة من أجل التكفل السيادي بمشاكل القارة, بعيدا عن التدخلات الأجنبية ومحاولات صناعة عدم الاستقرار".

وفي ختام مداخلته, أكد الفريق أول أن الجزائر "تتطلع من خلال المشاركة في الندوة إلى بناء حوار متميز ومثمر وتجسيد التفاهم المشترك المتعدد الأوجه قصد العمل على تحقيق السلم والأمن والتطور والرخاء لصالح كافة شعوب العالم".

وقال بهذا الخصوص: "إننا نتطلع عبر المشاركة في هذه الندوة إلى بناء حوار متميز ومثمر وتجسيد التفاهم المشترك المتعدد الأوجه, قصد العمل سويا لتحقيق السلم والأمن والتطور والرخاء لصالح شعوب العالم. ختاما، أود أن أشكركم على تنظيم هذه الندوة في ظروف ممتازة, متمنيا أن تتوصل أشغالها إلى نتائج ملموسة تنعكس على دول العالم بالأمن والسلم".

وقد تناولت الندوة الحادية عشر للأمن الدولي بموسكو "بالتحليل والدراسة مختلف التحديات الأمنية التي يواجهها العالم, لاسيما في ظل تنامي التهديدات والمخاطر الناجمة عن حالات اللاإستقرار التي تطبع بعض مناطق العالم وكذا الحلول والإجراءات الواجب إعمالها لمواجهتها بالتنسيق بين الفاعلين الدوليين".

الجزائر تنضم إلى الإتفاقية الدولية لسلامة الحاويات (الجريدة الرسمية) .(وأج،16/08/2023)


الجزائر- صدر في العدد رقم 50 من الجريدة الرسمية مرسوم رئاسي يتضمن إنضمام الجزائر إلى الإتفاقية الدولية لسلامة الحاويات.

و وفقا لهذا المرسوم الرئاسي رقم 23-281 الذي وقع عليا رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في 31 يوليو الماضي, "تنضم الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية, مع كل التحفظات والتصريحات التفسيرية, إلى الاتفاقية الدولية لسلامة الحاويات المحررة بجنيف في 2 ديسمبر 1972, المعدلة".

كما تضمن العدد ذاته من الجريدة الرسمية, مرسوما رئاسيا آخرا (رقم 23-282 المؤرخ في 31 يوليو 2023) يتضمن التصديق على الاتفاق بين حكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ومنتدى الدول المصدرة للغاز بشأن مقر معهد أبحاث الغاز لمنتدى الدول المصدرة للغاز, الموقع بالجزائر العاصمة بتاريخ 26 يناير 2023.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يلتقي بواشنطن مع مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى .(وأج،11/08/2023)


الجزائر- التقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, بمناسبة زيارة العمل التي يقوم بها إلى واشنطن بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون، مع مسؤولين رفيعي المستوى بمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض وكذا بوزارة الخارجية الأمريكية, حسب ما افاد به بيان للوزارة.

وفي هذا الإطار, تحادث الوزير مع منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبيت الأبيض, السيد بريت ماكغورك, حيث استعرض الطرفان مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط وتطورات القضية الفلسطينية, إلى جانب تطورات الأزمة في ليبيا على ضوء الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتهيئة الظروف والشروط الضرورية لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة تنهي حالة الانقسام, كما جاء في البيان.

كما أجرى السيد عطاف -بحسب المصدر ذاته - محادثات مع مساعد كاتب الدولة, السيد ديريك شولي, الذي يتأهب لشغل منصب نائب كاتب الدفاع, تطرق خلالها الطرفان على وجه الخصوص إلى تطورات الأزمة في النيجر وسبل تنسيق مساعي البلدين لتعزيز فرص الحل السلمي للأزمة في هذا البلد الشقيق والجار.

وقد أكدت هذه اللقاءات على "قوة الشراكة التي تجمع بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية", مبرزة على وجه الخصوص تطلع الطرفين واستعدادهما للعمل على تعزيزها أكثر في سياق الاستحقاقات الثنائية المقبلة, السياسية منها والاقتصادية, بما يعظم مصالحهما المشتركة ويجسد التزامهما المتبادل بالمساهمة في حل النزاعات ونشر الأمن والاستقرار", يضيف البيان.

كما التقى السيد عطاف مع رئيس المجموعة البرلمانية الأمريكية للصداقة مع الجزائر, النائب تروي نالس, حيث تم استعراض تطور العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تعزيزها, حسب ما افاد به بيان للوزارة.

وبهذه المناسبة, استعرض الطرفان التطور الذي تشهده العلاقات الجزائرية-الأمريكية وآفاق تعزيز وتيرة التعاون الثنائي في شتى المجالات عبر مساهمة مجموعة النواب الأمريكيين من ديمقراطيين وجمهوريين في الدفع بالشراكة بين البلدين, يضيف البيان.

كما تم خلال اللقاء الاتفاق على خطة عمل تشمل العديد من الخطوات الرامية لتعزيز التقارب وتسليط الضوء أكثر على أهمية الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية, لاسيما مشروع زيارة من المنتظر أن يقوم بها أعضاء هذه المجموعة إلى الجزائر شهر نوفمبر المقبل, إلى جانب تنظيم ندوة في واشنطن قريبا حول التعاون الجزائري-الأمريكي في مجال الطاقة ومؤتمر حول الشراكة بين البلدين في مجال الصناعة.

تجدر الإشارة, إلى أن هذه المجموعة قد تشكلت مؤخرا, حيث تم تنصيبها رسميا يوم 16 مايو 2023, تحت قيادة كل من النائب الجمهوري تروي نالس والنائبة الديمقراطية شيلا لي جاكسن, وفقا لذات المصدر.

=السيد عطاف يؤكد حرص رئيس الجمهورية على تعزيز مكانة الجالية الجزائرية بالمهجر=

وفي إطار ذات الزيارة, التقى السيد أحمد عطاف, بممثلين عن الجالية الجزائرية المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية, حسبما أفاد به بيان الوزارة.

وبهذه المناسبة, نقل الوزير إلى أفراد الجالية تحيات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وأكد لهم حرص سيادته على "تعزيز مكانة أبناء الجزائر المقيمين بالمهجر وترسيخ الروابط التي تجمعهم بالوطن الأم عبر عديد التدابير والاجراءات التي أقرها لصالحهم", حسب ذات البيان.

وقد شكل اللقاء, يضيف البيان, "فرصة للاطمئنان على أحوال الجالية الجزائرية المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية وإطلاعها على آخر التطورات المسجلة على الصعيد الوطني في سياق مسيرة التجديد الجذري والواعد الذي تعرفه الجزائر تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون".

كما أطلع السيد عطاف أفراد الجالية الجزائرية على نتائج زيارته إلى واشنطن وتبادل معهم الرؤى حول الحركية الجديدة التي تشهدها العلاقات الجزائرية-الأمريكية, مع تسليط الضوء على دورهم في تعزيز التقارب الجزائري-الأمريكي وتمكين بلادنا من كسب رهانات التنمية وتحقيق التطور المنشود.

"وقد عرف اللقاء نقاشا أخويا ثريا أكد انخراط أفراد الجالية واستعدادهم للمساهمة كل من موقعه في الجهود الرامية لتحقيق التنمية الوطنية والدفع بالشراكة الجزائرية-الأمريكية إلى مستويات أعلى", وفقا لذات البيان.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يلتقي بواشنطن مع متعاملين اقتصاديين ورجال أعمال أمريكيين .(وأج،11/08/2023)


الجزائر - التقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, في ختام زيارة العمل التي يقوم بها إلى واشنطن, بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, مع متعاملين اقتصاديين ورجال أعمال أمريكيين أعضاء في مجلس الأعمال الجزائري-الأمريكي, حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وبهذه المناسبة، قدم الوزير, أمام المشاركين في هذا الاجتماع, عرضا مفصلا حول الحركية الاقتصادية التي تشهدها الجزائر, في سياق الإصلاحات الواعدة التي بادر بها رئيس الجمهورية، حيث أطلعهم على أبرز المؤشرات التنموية التي حققتها بلادنا في السنوات الأخيرة و"التي تثبت التحسن الكبير للحالة الاقتصادية والمالية لبلادنا", يضيف ذات المصدر.

كما تطرق السيد عطاف - يقول البيان- إلى "أبرز محاور السياسة الطموحة للجزائر في مجال تحفيز وجذب الاستثمارات الأجنبية"، مذكرا على وجه الخصوص "بالترسانة القانونية الجديدة التي تم اعتمادها في عديد المجالات كالمحروقات والاستثمارات والنقد والقرض وغيرها من التشريعات قيد التحضير التي من شأنها تعزيز مناخ الأعمال بالجزائر واستقطاب الاستثمارات الأجنبية, وهي الإصلاحات التي أشادت بها الإدارة الأمريكية في تقرير نشر بتاريخ 26 يوليو 2023".

وإلى جانب جهود الحكومة الجزائرية والتزامها بترقية بيئة صديقة للأعمال، ذكر الوزير أن "الجزائر تتمتع بمزايا فريدة يوفرها موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي جعل منها بوابة للوصول إلى الأسواق المجاورة في افريقيا والمنطقة العربية وأوروبا"، مؤكدا أن هذه المزايا "قد تم توظيفها وتعزيزها عبر اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعتها بلادنا مع كل من إفريقيا والاتحاد الأوروبي والعالم العربي".

وفي ذات السياق، أشار الوزير إلى "المشاريع الهيكلية الكبرى التي أطلقتها الجزائر لتقوية البنى التحتية التي تربطها بالدول المجاورة، من موانئ وطرقات وسكك حديدية، فضلا عن تعزيز خدمات النقل البري والبحري والجوي".

-- الشراكة الجزائرية-الأمريكية: قصة نجاح حقيقية والأفضل آت --

وفي كلمته، تطرق الوزير أيضا إلى تاريخ الشراكة الاقتصادية التي تربط بين الجزائر والولايات المتحدة، مؤكدا أنها تمثل "قصة نجاح حقيقة على مدار الأربعين عاما الماضية".

وبالنظر لكون الشراكة بين البلدين تنصب بشكل رئيسي على مجال الطاقة الذي يستقطب 90 بالمائة من الاستثمارات الأمريكية، أكد السيد عطاف أن "التعاون الجزائري-الأمريكي في هذا المجال أمامه مستقبل واعد بالنظر لما تحوز عليه الجزائر من احتياطيات من الغاز الطبيعي ومن امكانيات هائلة في مجال الطاقات المتجددة، من جانب، ومن جانب آخر، لكون الولايات المتحدة قوة تكنولوجية واقتصادية", حسب ذات البيان.

كما شدد الوزير على "ضرورة فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي، لاسيما ما يتعلق باستغلال الموارد الأخرى التي تحوز عليها بلادنا، مثل الفولاذ والزنك والفوسفات وغيرها من الموارد النادرة".

وفي ذات السياق، أكد أن قطاع الفلاحة يمثل "فرصة غير مستغلة للمستثمرين على وجه التحديد في الجزء الجنوبي من البلاد حيث تسعى الدولة لتوفير 3 ملايين هكتار جاهزة للاستثمار على نطاق واسع"، داعيا رجال الأعمال الأمريكيين إلى "الاستثمار في تقنيات الزراعة الحديثة وأنظمة الري ومرافق المعالجة الزراعية وكذا في تكنولوجيا المعلومات والرعاية الصحية".

وفي الختام، أكد الوزير أن "الاستثمار في الجزائر يعني الاستثمار في مستقبل واعد وفي بلد يوفر كافة شروط النجاح كشريك موثوق ومضمون", وفقا لذات البيان.

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يؤكد دعم بلاده للمسار السياسي الذي تنتهجه الأمم المتحدة بخصوص قضية الصحراء الغربية .(وأج،11/08/2023)


واشنطن - أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، دعم بلاده القوي للمسار السياسي الذي تنتهجه الامم المتحدة بخصوص قضية الصحراء الغربية.

وكتب بلينكن في تغريدة نشرها على حسابه الشخصي في منصة التواصل /تويتر/، مساء أمس الاربعاء عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف بواشنطن: "لقد أكدنا خلال محادثاتنا دعمنا القوي للمسار السياسي الذي تنتهجه الأمم المتحدة بخصوص قضية الصحراء الغربية".

وأضاف السيد بلينكن: "إلتقيت بوزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف للحديث حول واقع و آفاق الشراكة الأمريكية-الجزائرية ومناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، سيما الوضع في منطقة الساحل".

من جانبه، جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر التأكيد على "الدعم الكبير الذي يوليه السيد بلينكن لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيد ستافان دي ميستورا، في محادثاته مع الأطراف المعنية الرامية لإيجاد حل سياسي لملف الصحراء الغربية".

كما هنأ السيد بلينكن نظيره السيد عطاف -يضيف السيد ميلر- بمناسبة انتخاب الجزائر عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي، مبديا "رغبة الولايات المتحدة للعمل مع الجزائر بشكل وثيق بخصوص كل القضايا التي يعالجها مجلس الأمن الدولي".

مجلة الجيش : النتائج الايجابية المحققة تتطلب تمتين الجبهة الداخلية لاستكمال بناء الجزائر الجديدة .(وأج،11/08/2023)


أكدت مجلة الجيش في عددها الأخير أن النتائج الايجابية المحققة على كل المستويات والأصعدة تتطلب تمتين اللحمة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية لاستكمال مسار بناء الجزائر الجديدة.

وجاء في افتتاحية المجلة لشهر أغسطس الجاري أن "النتائج الايجابية المحققة على كل المستويات والأصعدة, ورغم الظروف الدولية والإقليمية المضطربة, بما في ذلك في جوارنا القريب, تثبت أن بلادنا التي تمتلك كل مقومات تحقيق نهضة شاملة, في طريقها لبلوغ الأهداف المرجوة".

وأضافت أن هذه الجهود والمساعي "تتطلب، أكثر من أي وقت مضى, تمتين اللحمة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية لاستكمال مسار بناء الجزائر الجديدة، القوية بشعبها وبمؤسساتها, بما فيها جيشها الجمهوري الذي يظل ملتزما بممارسة مهامه الدستورية في كل الظروف والأحوال".

وفي هذا المقام, ذكرت الافتتاحية بالإشادة التي "حظي بها الجيش في أكثر من مناسبة من قبل رئيس الجمهورية، والتي هي أبلغ صورة لتكريس ثقافة العرفان وجعلها سنة حميدة في الجزائر الجديدة التي قطعت أشواطا معتبرة نحو مزيد من الرقي, لاسيما في المجالين الاقتصادي والاجتماعي بإطلاقها مشاريع تنموية مختلفة تستجيب لتطلعات الشعب الجزائري, إضافة الى عودتها القوية إلى الساحة الاقليمية والدولية".

وأشارت المجلة بهذا الخصوص إلى أن عودة الجزائر الى الساحة الإقليمية والدولية "تعكسه الزيارات التي أجراها رئيس الجمهورية إلى عدد من الدول التي تجمعها بالجزائر علاقات إستراتيجية عميقة وأخوية, والتي جاءت تأكيدا لاستعادة الجزائر لمكانتها الطبيعية بين الأمم وتتويج لعمل دبلوماسي دؤوب ونشيط".

وأكدت أن من ثمار هذا العمل الدبلوماسي انتخاب الجزائر عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي، وهو عمل --مثلما تضمنته افتتاحية مجلة الجيش-- "يقوم على أساس المصالح المتبادلة ويرتكز على مبادئ راسخة تستمدها بلادنا من أدبيات ثورتها المجيدة ومنها حق الشعوب في تقرير مصيرها, عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول, عدم الانحياز وكذا المرافعة لأجل نظام دولي جديد يحفظ حق جميع الدول في التنمية المستدامة".

وعادت المجلة في افتتاحيتها الى "اليوم الوطني للجيش" الذي أحيته الجزائر في الرابع أغسطس الجاري، وهو التاريخ المخلد لتحوير جيش التحرير الوطني إلى الجيش الوطني الشعبي, معتبرة أن إقرار رئيس الجمهورية لهذا اليوم ضمن الأيام الخالدة في تاريخ الأمة هو "عرفان للدور المحوري للمؤسسة العسكرية في مسيرة بناء الوطن والحفاظ على وحدته والدفاع عن سيادته".

وتضيف الافتتاحية أن "عرفان الأمة لدور الجيش الوطني الشعبي خلال مسيرته الطويلة والحافلة بالإنجازات والتضحيات نابع من العلاقة الوجدانية العميقة التي تربط الشعب بجيشه, والتي تجسدت في تلاحم أسطوري بينهما لن تنقطع وشائجه أبدا".

وأكدت أن هذه العلاقة "تعززت وتوثقت أكثر بترسيم هذا اليوم لتبقى راسخة في أذهان الأجيال المتعاقبة، تسجل بفخر واعتزاز مسيرة الجيش الوطني الشعبي, سليل جيش التحرير الوطني، الذي ولد من رحم ثورة عظيمة حررت الأرض والإنسان وساهم بعد الاستقلال الى جانب مؤسسات الجمهورية في بناء الدولة عبر مراحل مختلفة الى أن وصل الى المستوى الرفيع الذي بلغه اليوم".

وأبرزت الافتتاحية في هذا الإطار "التطور الكبير الذي شهده الجيش الوطني الشعبي في السنوات الاخيرة على عدة أصعدة, لاسيما في مجال عصرنة وتحديث قدرات قوام المعركة وتأهيل العنصر البشري, حيث أثبت ذلك في الميدان من خلال النتائج النوعية المحققة، سواء في مجال التحضير القتالي من خلال التمارين البيانية المنفذة بالذخيرة الحية أو في مجال مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة والتصدي للتهديدات الأمنية الجديدة, فضلا عن دوره الفعال في اعطاء دفع للاقتصاد الوطني من خلال إسهامه في تعزيز وتطوير القاعدة الصناعية لبلادنا".

وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب يتحادث مع مسؤولي مؤسستين روسيتين في المجال المنجمي .(وأج،11/08/2023)


الجزائر - تحادث وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، يوم الخميس، مع مسؤولي المعهد الروسي للبحث المنجمي "كربينسكي" ومؤسسة "جيوتاك" الناشطة في مجال الإستكشاف والتنقيب عن المحروقات والمعادن، تناول من خلالها فرص التعاون في المجال المنجمي، حسبما أفاد به بيان للوزارة.

و جرت المحادثات عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد, بحضور إطارات من الوزارة وكذا مسؤولي كل من مجمع المناجم "سونارام" والوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية "أنام" ووكالة المصلحة الجيولوجية للجزائر "أسقا", حسب البيان.

و خلال هذا اللقاء, تم التطرق "لسبل التعاون في مجال الاستكشاف والبحث, واستغلال والتكوين المنجمي والصيغ المتاحة لذلك بين المؤسسات الجزائرية الناشطة في هذا المجال ونظيراتها الروسية وكيفية الاستفادة من التجارب وتبادل الخبرات".

و وفقا لبيان الوزارة, قدم الطرف الروسي خلال هذا اللقاء عرضا عن نشاط المؤسستين في مجال تخصصهما من استكشاف منجمي ورسم الخرائط الجيولوجية وكذا مجال تعاونهما مع كبريات الشركات الروسية والأجنبية النفطية والمنجمية.

و بحثا أيضا إمكانية خلق شراكات بين الطرفين لتجسيد مشاريع للبحث والاستكشاف عن المعادن, ولاسيما المعادن الثمينة والاتربة النادرة الذي أصبح مجالا حيويا واستراتيجيا.

كما ألحا على "إبرام اتفاقيات تفاهم من اجل العمل والمتابعة لإنجاز مشاريع ملموسة مفيدة للطرفين", يضيف ذات المصدر.

بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يجري بواشنطن محادثات مع نظيره الأمريكي .(وأج،10/08/2023)


الجزائر- تباحث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, يوم الأربعاء بواشنطن مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن واقع وآفاق التعاون الثنائي وكذا مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك, حسبما أفاد به وزير الخارجية الأمريكي في تغريدة نشرها على حسابه الشخصي في منصة التواصل /تويتر/ .

و كتب بليكن "إلتقيت بوزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف للحديث حول واقع و آفاق الشراكة الأمريكية - الجزائرية ومناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك, سيما الوضع في منطقة الساحل" .

وأضاف السيد بلينكن "لقد أكدنا خلال محادثاتنا دعمنا القوي للمسار السياسي الذي تنتهجه الأمم المتحدة بخصوص قضية الصحراء الغربية".

من جانبه, جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر التأكيد على "الدعم الكبير الذي يوليه السيد بلينكن لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة, السيد ستافان دي ميستورا, في محادثاته مع الأطراف المعنية الرامية لإيجاد حل سياسي لملف الصحراء الغربية" .

كما هنأ السيد بلينكن نظيره السيد عطاف - يضيف السيد ميلر- بمناسبة انتخاب الجزائر عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي, مبديا "رغبة الولايات المتحدة للعمل مع الجزائر بشكل وثيق بخصوص كل القضايا التي يعالجها مجلس الأمن الدولي" , وفق المتحدث باسم الخارجية الأمريكية .

ثمن الوزيران "عاليا عمق وصلابة علاقات الصداقة والتعاون التاريخية التي تربط بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية"، مشيدين "بوتيرة التشاور السياسي البيني وتوسع العلاقات الاقتصادية إلى ميادين جديدة وكذا بالآفاق الواعدة لتحقيق المزيد بناء على قيم الصداقة والثقة والتفاهم".

وفي سبيل ذلك، جدد السيدان عطاف وبلينكن "التعبير عن الارادة السياسية القوية التي تحدو قيادتي البلدين في تعزيز الشراكة الجزائرية-الأمريكية والارتقاء بها إلى أسمى المصاف والرتب المتاحة"، يضيف المصدر ذاته.

ومن جانب آخر، تحاور الطرفان وتبادلا التحاليل والرؤى بشأن المستجدات الإقليمية، وعلى وجه الخصوص الأوضاع في كل من النيجر ومالي وليبيا، حيث أكدا "على توافق مواقف البلدين ومساعيهما الرامية لتفضيل حلول سلمية لهذه الأزمات بما يجنب المنطقة مخاطر الخيار العسكري"، حسب البيان.

"كما تطرقا إلى تطورات القضية الفلسطينية في ظل انسداد آفاق استئناف العملية السياسية، وتناولا آخر تطورات قضية الصحراء الغربية مجددين التعبير عن دعمهما لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيد ستافان دي ميستورا، الرامية لتمكين طرفي النزاع من الانخراط بجدية ودون شروط مسبقة في المسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة"،كما جاء في البيان.

وفي الختام، أعرب الوزيران - بحسب المصدر ذاته - "عن ارتياحهما لما تم تسجيله من توافق كبير في مواقف البلدين حول جميع القضايا التي تم استعراضها على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف، مؤكدين تطلعهما لمواصلة الجهود من أجل استكشاف الآفاق الواعدة للشراكة الجزائرية-الأمريكية وتكثيف علاقات التشاور والتنسيق بين البلدين، خاصة خلال عضوية الجزائر المقبلة بمجلس الأمن".

جامعة الدول العربية، الاجتماع الاستثنائي للجنة المرأة العربية: الجزائر تقترح خطة لتشجيع القيادة النسائية .(وأج،10/08/2023)


شاركت وزيرة التضامن الوطني والأسرة ووضع المرأة، كاوتر كريكو، أمس، عبر الفيديو، في أعمال الاجتماع الاستثنائي للجنة المرأة العربية لبحث المواضيع المدرجة في جدول أعمال الدورة الخامسة للاقتصاد العربي. وقمة التنمية الاجتماعية.

واستعرضت الوزيرة، في كلمتها في هذا الاجتماع الذي نظمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عبر المنصة الرقمية، التجربة الجزائرية في مجال تمكين المرأة وتعزيز ريادة الأعمال النسائية، مذكّرة باقتراح الجزائر لوضع "خطة عربية" لتشجيع القيادة النسائية في العالم العربي ".

"في إطار عملنا العربي المشترك، تدعو الجزائر إلى تعزيز التعاون بين بلداننا في مجال تمكين المرأة وتعزيز ريادة الأعمال النسائية، من خلال وضع وتنفيذ خطة عربية موحدة للنهوض بالقيادة النسائية في المنطقة العربية "، مؤكدا استعداد الجزائر" لمشاركة تجربتها في هذا المجال مع الدول العربية الأخرى والاستفادة من تجارب الدول الأخرى لتحقيق المبادرات المختلفة لتؤتي ثمارها الأنثوية " وأكدت السيدة كريكو أن الدولة الجزائرية تولي اهتماما كبيرا بالنهوض بالمرأة على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي نظرا للجهود المبذولة في هذا الاتجاه وخاصة في المناطق الريفية.

"تهدف سياسة الدولة إلى تشجيع الابتكار والتوظيف من خلال إنشاء آليات وبرامج وطنية ذات بعد" اقتصادي واجتماعي تستهدف جميع المواطنين، من أجل دعم أفضل في إنشاء الشركات الصغيرة والشركات الناشئة، وتعزيز ريادة الأعمال النسائية.

وشددت على أن البرنامج الوطني المخصص للمرأة الريفية وربات البيوت يميل إلى تشجيع المرأة على المساهمة في الإنتاج الوطني، مشيرة إلى أن هذا البرنامج الذي انطلق في عام 2021 تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون سجل نتائج إيجابية".

وأضافت أن هذا البرنامج لقي استحسان النساء اللواتي أبدن اهتمامهن بالتدابير المختلفة التي اقترحتها مختلف آليات الدولة من حيث دعم ومواكبة المشاريع الصغيرة وريادة الأعمال النسائية.

المهرجان الثقافي الدولي للمنمنمات وفنون الزخرفة: استحداث مسابقة دولية ودعوة للمشاركة .(وأج،09/08/2023)


الجزائر - دعت محافظة المهرجان الثقافي الدولي للمنمنمات وفنون الزخرفة كافة الفنانين داخل الوطن وخارجه للتسجيل للمشاركة في الطبعة ال 13 للمهرجان وذلك قبل الفاتح نوفمبر المقبل معلنة عن استحداث مسابقة دولية بالمناسبة، حسب ما أفادت به اللجنة المنظمة.

وأعلنت المحافظة، عبر موقعها الرسمي، عن إطلاق الطبعة ال 13 للمهرجان الثقافي الدولي للمنمنمات وفنون الزخرفة و"استحداث مسابقة دولية في المنمنمات والزخرفة"، داعية كافة الفنانين والمهتمين للمشاركة بأعمالهم في هذا الحدث الفني الذي نظمت طبعته الأولى في 2008.

وأكدت المحافظة بأن المسابقة الدولية تخص فني الزخرفة والمنمنمات، حيث يمتلك المشارك حرية اختيار الموضوع، شرط أن تكون الأعمال الفنية فردية وجديدة ولم يسبق المشاركة بها في مهرجانات أو مسابقات أخرى، وأن تكون المشاركة بعمل واحد وفي تخصص واحد فقط (منمنمات أو زخرفة).

كما يجب على الفنانين الالتزام بالمواد المستعملة المرخصة من قبل لجنة انتقاء الأعمال، وأن يكون العمل المشارك به يدويا محضا دون الاستعانة ببرامج فنية أو تقنيات إلكترونية أو آلات طباعة، كما تعتبر نظافة وسلامة العمل عاملا مهما في تقييم الأعمال، على أن تودع اللوحات المشاركة لدى إدارة المهرجان عند حضور الفنانين للمشاركة في المهرجان.

ويمكن الاطلاع على كامل الشروط التقنية والفنية اللازم توفرها في الأعمال المشاركة في كلا فئتي المسابقة عبر الموقع الالكتروني للمهرجان.

وستتكون لجنة تحكيم هذه المسابقة الدولية من فنانين جزائريين ودوليين، على أن يترأسها فنان جزائري.

ويخصص المهرجان ست جوائز، منها ثلاث في فن الزخرفة وثلاث أخرى في فن المنمنمات، كما يمنح جوائز تشجيعية، وسيتم الإعلان عن اللوحات الفائزة في 22 نوفمبر المقبل.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز .(وأج،08/08/2023)


الجزائر - استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، السيد محمد حمال، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر، حسبما افاد به بيان للوزارة.

وتمحورت المحادثات، خلال هذا اللقاء الذي جرى بمقر الوزارة، حول "التحضيرات الجارية للقمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز، المقرر عقدها بالجزائر، شهر مارس من العام المقبل"، يضيف ذات المصدر.

وفي هذا الإطار، شدد الطرفان على "ضرورة تكثيف التنسيق والتعاون بين الجزائر، بصفتها البلد المضيف، والأمانة العامة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، من أجل توفير كافة شروط نجاح هذا الموعد الدولي الهام".

كما تم بالمناسبة التأكيد على "أهمية مواصلة الجهود لتحقيق مخرجات نوعية تعكس الأهمية المتزايدة التي يكتسيها ملف الطاقة على الساحة العالمية وتستجيب لتطلعات الدول الأعضاء في تطوير قدراتها والمساهمة بشكل فعلي وفعال في معالجة التحديات التي يطرحها الوضع الدولي الراهن على الأمن الطاقوي العالمي"، وفقا لذات المصدر.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يشرع في زيارة عمل لواشنطن .(وأج،09/08/2023)


الجزائر - بتكليف من السيد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يحل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, ابتداء من عشية اليوم الثلاثاء, بواشنطن, عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية, في زيارة عمل تدوم يومين, حسب ما افاد به بيان للوزارة.

وتندرج هذه الزيارة التي تأتي استجابة للدعوة التي تلقاها الوزير أحمد عطاف من نظيره الأمريكي, أنتوني بلينكن, في إطار "الجهود الرامية لتعزيز التعاون الاقتصادي وتكثيف الحوار السياسي بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية بما يخدم تطلعات الطرفين في بناء شراكة استراتيجية ويسهم في الدفع بالتزامهما المشترك في نشر الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا"، يوضح البيان.

وخلال تواجده بواشنطن, من المنتظر أن يجتمع السيد عطاف مع كاتب الدولة الأمريكي أنتوني بلينكن, وكذا مع مسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية ومجلس الأمن القومي, كما جاء في البيان.

كما سيكون له لقاءات مع متعاملين اقتصاديين أمريكيين وكذا مع ممثلين عن الجالية الجزائرية المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية, يضيف المصدر ذاته.

الوكالة الجزائرية لترقية الإستثمار: مجمع "ليون" الماليزي يشرع في إجراءات تجسيد مشاريع صناعية ب6 مليار دولار .(وأج،09/08/2023)


الجزائر - شرع مجمع "ليون" الماليزي في إجراءات تجسيد مشاريع صناعية "هيكلية ضخمة" في الجزائر، بقيمة إجمالية تناهز 6 مليار دولار، ستسمح بخلق حوالي 10 ألاف منصب شغل، حسبما أفاد به ل/وأج المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الإستثمار، عمر ركاش.

و أوضح السيد ركاش أنه استقبل, أمس الاثنين بمقر الوكالة, وفدا عن المجمع يقوده الرئيس المدير العام, تان سري داتوك سيري أوتاما ويليام شانغ, أين "تم الاتفاق على الشروع في إجراءات تسجيل حافظة المشاريع في الوكالة, لا سيما وأن المجمع بدأ فعليا إجراءات إنشاء مؤسسته في الجزائر".

و أكد أن هذه الزيارة تأتي بعد اللقاء الذي جمعه بمسؤولي المجمع, شهر فبراير الماضي, والذي سمح لهم بالوقوف على مناخ الأعمال في الجزائر وفرص الاستثمار المتاحة, لافتا إلى أنهم قاموا بدراسة هذه الفرص "وعادوا بمشاريع ملموسة, بعد تأكدهم من توفر الظروف الملائمة للاستثمار ووجود نية صادقة لمرافقتهم".

و تضم حافظة المجمع الماليزي, حسب المسؤول ذاته, مشاريع لاستغلال الموارد المنجمية, على غرار الألمنيوم وخامات الحديد للاستغلال الصناعي, سيتم تجسيدها على مرحلتين رئيسيتين.

و تتمثل المرحلة الأولى في نقل وحدة لإنتاج حديد الزهر (fonte de briquetage à chaud) بطاقة 7ر1 مليون طن/سنة من ماليزيا إلى الجزائر, مع إنجاز وحدة جديدة لإنتاج الأعمدة الحديدية (paillettes) بطاقة 4 ملايين طن/سنة, وذلك باستثمار قيمته إجمالا 7ر3 مليار دولار.

أما المرحلة الثانية, يضيف السيد ركاش, فتشمل تجسيد مشروع إنتاج سبائك الألمنيوم وكذا إنجاز محطة لتوليد الكهرباء بقدرة كبيرة وذلك لضمان الإنتاج الذاتي للطاقة.

و بخصوص المناطق التي ستجسد فيها هذه المشاريع, أوضح المدير العام أنها لم تحدد بعد رغم اهتمام المجمع ببعض المناطق, وذلك في انتظار صدور القانون الذي يحدد شروط وكيفيات منح العقار الاقتصادي التابع للأملاك الخاصة للدولة والموجه لإنجاز مشاريع استثمارية.

في سياق متصل, أشار السيد ركاش إلى أن مجمع "ليون" أبدى اهتمامه أيضا بالاستثمار في تهيئة مناطق صناعية كبيرة بغض النظر عن موقعها, مع التكفل باستقطاب الاستثمارات الأجنبية نحوها.

للإشارة, استقبل وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, أول أمس الأحد, وفدا عن مجمع "ليون", حيث بحث الطرفان فرص الاستثمار, لاسيما في استغلال الموارد المنجمية.

يذكر أن المجمع الماليزي "ليون" The Lion Group تأسس في ثلاثينيات القرن الماضي, وهو ينشط حاليا بالإضافة إلى ماليزيا, في الصين وسنغافورة وهونغ كونغ وكمبوديا ولاوس, أساسا في قطاعات التعدين, والصلب, والتطوير العقاري, والزراعة, والخدمات, والبيع بالتجزئة.

رئيس المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات يتحادث مع السفير الروسي حول التعاون في البحث العلمي .(وأج،09/08/2023)


الجزائر - استقبل رئيس المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات، السيد محمد الطاهر عبادلية، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، سفير روسيا بالجزائر، السيد فاليريان شوفاييف، حيث تطرق معه الى وضعية التعاون الثنائي في مجال البحث العلمي.

وتحادث الجانبان خلال هذا اللقاء، حول امكانيات تطوير المبادلات وتعاون مستديم بين المجلس الوطني للبحث العلمي و التكنولوجيات و الهيئات الروسية التي لها مهام مماثلة، سيما تقييم السياسات العمومية للبحث و ترقية الابتكار في إطار تنمية مستدامة.

واغتنم السيد عبادلية هذه الفرصة ليعطي للسفير الروسي نظرة حول المهام و الصلاحيات و الأهداف قصيرة و متوسطة المدى للمجلس الوطني للبحث العلمي و التكنولوجيات، و ذلك من اجل احداث تغيير في نمط البحث من اجل تنمية اقتصادية مستديمة.

من جانبه، أعرب السيد شوفاييف عن استعداده للمساعدة على التقارب بين المجلس الوطني للبحث العلمي و التكنولوجيات و الهيئة الروسية المكلفة بذات المهام.

وتتوفر الجزائر و روسيا على اطار شامل للتعاون، و ان الامل في تطوير تعاون بين المجلس الوطني للبحث العلمي و التكنولوجي و الهيئات الروسية ذات المهام المماثلة، يندرج في اطار ديناميكية العلاقات التاريخية و المميزة بين البلدين والشعبين.

في لقائه مع ممثلي وسائل الإعلام، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يتطرق الى قضايا وطنية وإقليمية ودولية .(وأج،06/08/2023)


تطرق رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, خلال لقائه الدوري مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية, الى العديد من الملفات والقضايا ذات الشأن الوطني والاقليمي والدولي.

رئيس الجمهورية: وجود يد إجرامية في حرائق الغابات أمر مؤكد

أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أن وجود يد إجرامية وراء اندلاع الحرائق التي عرفتها عدة ولايات نهاية يوليو الفارط أمر مؤكد.

وخلال لقائه الإعلامي الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية الذي بث مساء السبت على القنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية, تطرق رئيس الجمهورية إلى حرائق الغابات التي اندلعت مؤخرا بعدة ولايات من الوطن, حيث قال بهذا الخصوص: "هناك يد إجرامية وراء ذلك, حسب الشهادات المقدمة من قبل مواطنين, لكن في العادة نحن نواجه المشاكل دون أن نلخصها في الفاعل".

وأشار الى أنه "يتعين التعامل مع هذا النوع من المسائل بذكاء", مذكرا بوجود عدة متهمين أمام العدالة التي ستفصل في هذه القضايا.

وكشف الرئيس تبون, في السياق ذاته, أنه اطلع على "صور للعشرات من العجلات المطاطية المستعملة التي تم العثور عليها في غابة معزولة بولاية تيزي وزو".

وحول التدابير المتخذة لمواجهة هذا النوع من الكوارث, أكد رئيس الجمهورية أنه "على الرغم من كل ما يقال, فإن التجربة الأليمة التي كانت قد مرت بها الجزائر سنة 2021 بعد اندلاع حرائق الغابات بعدة ولايات مكنتها من تقليص عدد الضحايا وآجال إخماد النيران", وهو ما يعد --مثلما قال-- "أمرا غير سار بالنسبة لأولئك الذين كانوا يتوقعون آلاما جديدة للجزائريين".

رئيس الجمهورية يجدد التزامه بالدفاع عن الطبقة الوسطى

جدد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون, التزامه بالدفاع عن الطبقة الوسطى التي تعتبر "ركيزة البلاد"، مبرزا أن الدولة تعمل على تلبية المطالب الاجتماعية لمواطنيها بإمكانياتها الخاصة.

وقال الرئيس تبون في لقائه الإعلامي الدوري الذي بث سهرة اليوم السبت عبر القنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية: "مشاكلنا نأخذها بعين الاعتبار ونعمل على حلها بإمكانياتنا الخاصة"، مضيفا أن "دعاة الشر الذين يكنون كرها للجزائر كانوا يتنبؤون بانفجار الوضع في الجزائر بسبب ملف السكن ومشكل البطالة، لكن انفجر الوضع عندهم وبقيت بلادنا مستقرة".

وبعد أن اعتبر أن هذه التنبؤات السيئة كانت تسعى إلى ضرب استقرار الجزائر، ذكر رئيس الجمهورية بالجهود التي قامت بها الدولة لفائدة مواطنيها، على غرار استحداث منحة البطالة وتلبية طلبات السكن بمختلف الصيغ.

كما جدد رئيس الجمهورية بالمناسبة التزامه بالدفاع عن الطبقة الوسطى وتلبية انشغالاتها، مشيرا إلى أنه كان دوما يدافع عن هذه الطبقة.

ودعا الرئيس تبون الجزائريين إلى الدفاع عن الوحدة الوطنية وعدم الانخراط في المخططات التي تسعى إلى إلحاق الضرر بهم وبوطنهم.

رئيس الجمهورية يؤكد تجسيد غالبية التزاماته أمام الشعب الجزائري

أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أن غالبية التزاماته أمام الشعب الجزائري قد تجسدت على أرض الواقع, حيث تم في إطار بناء الجزائر الجديدة، تعزيز قوة الدولة للدفاع عن المواطن ومصالحه.

وخلال لقائه الإعلامي الدوري الذي بث سهرة أمس السبت عبر القنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية, كشف الرئيس تبون أن "قرابة 75 بالمائة" من الالتزامات ال54 التي تعهد بها أمام الشعب الجزائري قبل انتخابه رئيسا للجمهورية, تجسدت على أرض الواقع ويجري تنفيذ ما تبقى من هذه الالتزامات.

وحرص رئيس الجمهورية، في رده على أسئلة الصحفيين, على إبراز الأشواط الكبيرة التي قطعتها الجزائر الجديدة في مختلف القطاعات, رغم بعض الانتقادات غير المؤسسة والمحاولات اليائسة للعودة إلى الماضي و"تلك فترة لن تعود أبدا" --مثلما قال-- مشددا على أن "الدولة أصبحت قوية للدفاع عن المواطن ومصالحه وليس للتسلط عليه".

وجدد التزامه بالدفاع عن الطبقة الوسطى التي اعتبرها "ركيزة البلاد", مبرزا أن الدولة تعمل على تلبية المطالب الاجتماعية لمواطنيها بإمكانياتها الخاصة.

وفيما دعا الجزائريين إلى الدفاع عن الوحدة الوطنية, حذر الرئيس تبون من "دعاة الشر" الذين يكنون كرها للجزائر ويتنبؤون الأسوأ لها, مؤكدا أن بقايا العصابة لا زالت تحاول خلق البلبلة وعدم الاستقرار داخل المجتمع من خلال عدة مظاهر وباستعمال الأموال الطائلة التي تستغلها لشراء الذمم, ومن بين تلك المظاهر المضاربة المقصودة في المواد الاستهلاكية والمساس بالقدرة الشرائية للمواطن ومحاولة ضرب الاقتصاد الوطني.

ومن محاولات ضرب الاستقرار أيضا, أكد رئيس الجمهورية وجود يد إجرامية وراء اندلاع الحرائق التي عرفتها عدة ولايات نهاية يوليو الفارط, مشيرا إلى التدابير المتخذة لمواجهة هذا النوع من الكوارث, والتي سمحت بتقليص عدد الضحايا وآجال إخماد النيران مقارنة بالتجارب الأليمة السابقة التي عاشتها الجزائر.

وذكر بهذا الصدد أن الجزائر قامت باقتناء ست طائرات, استلمت إلى غاية الآن طائرة واحدة منها, كما أنها قامت بتأجير 6 طائرات أخرى.

وفي مقابل محاولات زعزعة الاستقرار, شدد الرئيس تبون على حتمية الوحدة الوطنية وتعزيز الجبهة الداخلية, مشيرا إلى أنه يدعم أي مبادرة تصب في هذا المسعى, بشرط أن يكون القاسم المشترك هو "الوطن وبيان نوفمبر الذي يدعو إلى بناء الدولة الديمقراطية الاجتماعية".

وفي موضوع ذي صلة, دعا رئيس الجمهورية الأحزاب السياسية إلى التخلي عن الطرق البالية في العمل الحزبي والسياسي والتجند اليومي خدمة للوطن, كاشفا أن قانون الأحزاب السياسية ستتم مراجعته.

ولدى تطرقه إلى الشأن الاجتماعي, عبر الرئيس تبون عن رضاه إزاء الإجراءات المتخذة لحماية القدرة الشرائية للجزائريين, غير أنها تبقى "غير كافية" –على حد تعبيره-- بالرغم من أن الجزائر حققت قفزة نوعية في مجال التنمية والحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة.

وطمأن مجددا بأن المشاريع السكنية بمختلف الصيغ ستبقى مستمرة وبأن السكن سيظل من أولويات الدولة, غير أنه أكد على أهمية "عدم التبذير" ومنح السكن لمن يستحقه.

من جهة أخرى, أكد الرئيس تبون أن المشاريع الجاري انجازها في مجال المياه، لاسيما ما يتعلق بمحطات تحلية مياه البحر, كفيلة بضمان انتظام التزويد بالمياه الشروب لمدة 15 سنة على الأقل دون تذبذب, مبرزا أن توفير الماء الشروب يبقى "أولوية الأوليات" للسلطات العمومية.

ولفت إلى أن الجزائر صارت في ظرف قصير "الأولى إفريقيا والثالثة عربيا" في مجال تحلية مياه البحر, مبرزا أن مشاريع محطات تحلية مياه البحر الجاري انجازها عبر خمس ولايات ستسمح بتوفير ما مجموعه 4ر1 مليار متر مكعب, والهدف هو رفع القدرات الإنتاجية إلى 5ر2 مليار متر مكعب من المياه المحلاة من أجل القضاء تماما على مشكلة شح المياه.

وبخصوص ملف تطوير النقل بالسكك الحديدية, شدد رئيس الجمهورية على أن هذا الأمر يشكل "أحسن ضمانة للتنمية" في البلاد, لاسيما بالنسبة لمناطق الجنوب, مضيفا أن الجزائر ستطلق برنامجا مع شركاء صينيين لمد خطوط نقل بالسكك الحديدية بطول يقارب 6000 كلم.

ولدى تطرقه إلى أهمية تنظيم الاقتصاد الجزائري, أعلن رئيس الجمهورية عن إنشاء المحافظة السامية للرقمنة التي ستوضع على مستوى رئاسة الجمهورية, والتي ستقوم بهذا الدور الهام, بحيث أن رقمنة الاقتصاد بشكل كامل تسمح بتوفير جميع المعطيات الضرورية لاتخاذ القرار.

كما أن الاعتماد على الرقمنة سيمنح نظرة أكثر دقة على إمكانيات الاقتصاد الوطني, حسب الرئيس تبون الذي أشار إلى أن الجزائر لم ترد التصريح بأكثر من 225 مليار دولار كرقم رسمي للناتج المحلي الخام لسنة 2022, في حين أنه قد يتراوح في الواقع بين 240 أو 245 مليار دولار.

الجزائر مع الشرعية الدستورية في النيجر وضد التدخل العسكري

وفي الشأن الدولي, تطرق رئيس الجمهورية إلى الأزمة في النيجر, مؤكدا أن ما يحدث في هذا البلد تهديد مباشر للأمن في المنطقة وأن الجزائر "ترفض رفضا تاما وقطعيا التدخل العسكري الذي لا يحل أي مشكل".

واعتبر أنه "لا حل في النيجر دون مشاركة الجزائر المعنية بما يحدث في هذا البلد الجار", مشيرا إلى أن الجزائر "مستعدة لمساعدة النيجريين على استرجاع الشرعية الدستورية".

كما تحدث الرئيس تبون عن الزيارات الرسمية التي قادته مؤخرا إلى عدد من الدول الصديقة ومن بينها جمهورية الصين الشعبية التي وصفها ب"الشريك الموثوق" للجزائر, مشيرا إلى أن الرئيس الصيني، السيد شي جينبينغ، أبدى ثقته في التوجه الجديد الذي تنتهجه الجزائر.

وأوضح في شأن آخر أن الصين وباقي الدول الفاعلة في "البريكس"، على غرار روسيا وجنوب إفريقيا والبرازيل، تدعم انضمام الجزائر إلى هذه المجموعة.

وفيما يخص زيارة الدولة التي كانت مرتقبة إلى فرنسا, أوضح الرئيس تبون أنها "لا تزال قائمة ولم يتم إلغاؤها ونحن ننتظر برنامج هذه الزيارة من طرف الرئاسة الفرنسية", مشددا على أن زيارة الدولة لابد أن تكلل بنتائج ملموسة و"لا يجب أن تكون زيارة سياحية".

وبخصوص اعتراف الكيان الصهيوني بالطرح المغربي حول الصحراء الغربية, وصفه رئيس الجمهورية بأنه "لا حدث وكلام فارغ", مؤكدا أن "فاقد الشيء لا يعطيه".

رئيس الجمهورية يعلن عن مراجعة قانون الأحزاب السياسية

أعلن رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, عن إخضاع قانون الأحزاب السياسية للمراجعة مستقبلا, مشددا على أن القاسم المشترك بين كافة التشكيلات السياسية, على اختلاف توجهاتها, يتعين أن يكون "الوحدة الوطنية وبيان أول نوفمبر".

وخلال لقائه الإعلامي الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية الذي بث مساء امس السبت على القنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية, أكد رئيس الجمهورية أنه سيتم مراجعة قانون الأحزاب السياسية, مشيرا إلى أن الأحزاب "حرة في تسطير برنامجها السياسي الخاص بها, غير أن القاسم المشترك الذي يجب أن يكون حاضرا هو الوحدة الوطنية وبيان أول نوفمبر الذي يدعو إلى بناء دولة ديمقراطية اجتماعية".

وأضاف أن "كل ما من شأنه تدعيم الجبهة الداخلية وكل ما له صلة بالخط الوطني مرحب به".

ودعا في هذا الصدد إلى "تجاوز الأساليب البالية" في النشاط الحزبي والتركيز على "العمل الفعال القائم على تجنيد المناضلين من الشارع الذي أصبح, بعد الحراك المبارك الأصيل, لا أحد بإمكانه تحويله عن مساره".

وفي الإطار ذاته, تطرق رئيس الجمهورية الى بعض نقاط الاختلاف مع عدد من الأحزاب التي قال أنه "ليس بإمكانه الاتفاق معها بشأنها", مشيرا على سبيل المثال إلى دعوة بعض هذه التشكيلات السياسية إلى إطلاق سراح المتورطين في قضايا نهب المال العام وتهريبه إلى الخارج في حال تعاونهم لاسترجاعها.

وأكد قائلا: "من سرق عليه دفع الثمن", لأن "هذه الأمور, من الناحية الأخلاقية, لا تقاس بالمال فقط".

كما لفت, في سياق ذي صلة, إلى أن التحريات التي تم إطلاقها في إطار تنظيم الانتخابات الأخيرة للمجالس المنتخبة, وعلى وجه الخصوص المجلس الشعبي الوطني, أبانت عن "محاولة العصابة تقديم 750 مترشحا فاسدا لولوج البرلمان".

وعلى صعيد آخر, تطرق الرئيس تبون إلى الشق الاجتماعي الذي قد يمثل هو الآخر نقطة خلاف مع بعض الأحزاب السياسية, مضيفا في هذا الشأن: "لقد حققنا الكثير من الأمور على الرغم من أنها لم تكن محل طلب من أي كان, وهذا انطلاقا من حرصنا على إعادة تقسيم ثروات البلاد بين المواطنين بالإنصاف".

رئيس الجمهورية : بقايا العصابة لا زالت تحاول خلق البلبلة داخل المجتمع

أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أن بقايا العصابة لا زالت تحاول خلق البلبلة وعدم الاستقرار داخل المجتمع من خلال المضاربة المقصودة في الأسعار.

وخلال لقائه الإعلامي الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية الذي بث سهرة اليوم السبت على القنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية, عبر رئيس الجمهورية عن يقينه بأن "العصابة اليوم تمتلك أموالا طائلة لا تعد ولا تحصى وقد حاولت شراء الذمم".

وأضاف قائلا: "لا أستبعد وجود أناس يقف من ورائهم أفراد هذه العصابة وهم يحاولون خلق جو من عدم الاستقرار في البلاد من خلال المضاربة في أسعار المواد الغذائية والمساس بالقدرة الشرائية للمواطن".

وشدد في هذا السياق على ضرورة أخلقة الحياة العامة للمجتمع, وهو ما تم --مثلما قال-- من خلال مراجعة كل القوانين ومعاقبة كل من يمس بالثوابت الوطنية.

وأكد رئيس الجمهورية أن الدولة أصبحت قوية من أجل "الدفاع عن المواطن وليس للتسلط عليه"، متوعدا "كل من تسول له نفسه المساس بالقدرة الشرائية للمواطن".

وعبر الرئيس تبون في هذا المجال عن رضاه إزاء الإجراءات المتخذة لحماية القدرة الشرائية للجزائريين، غير أنها تبقى --على حد تعبيره-- "غير كافية", مجددا في نفس الوقت التزامه برفع الأجور إلى نسبة تتراوح "ما بين 47 و 50 بالمائة سنة 2024".

وذكر بالمناسبة بالإجراءات التي تم اتخاذها منذ سنة 2021 لفائدة العمال وكذا لذوي الدخل الضعيف، مبرزا أن الجزائر حققت قفزة نوعية في مجال التنمية والحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة.

رئيس الجمهورية : الصين شريك موثوق للجزائر

أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن الصين تعد شريكا موثوقا للجزائر وأن هناك مشاريع مشتركة تشمل عدة قطاعات بين البلدين.

وقال الرئيس تبون في لقائه الإعلامي الدوري الذي بث سهرة اليوم السبت عبر القنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية، أن جمهورية الصين الشعبية "شريك موثوق" للجزائر، مشيرا إلى أن الرئيس الصيني، السيد شي جينبينغ، أبدى ثقته في التوجه الجديد الذي تنتهجه الجزائر.

وأضاف رئيس الجمهورية في نفس الاطار أن الجزائر مستعدة لإنشاء شركات مختلطة مع الجانب الصيني، مبرزا ضرورة "القيام بدراسة دقيقة لكافة المشاريع بين البلدين"، لاسيما --مثلما قال-- "وأننا نمر اليوم الى مرحلة التصنيع وانشاء شراكات متطورة".

وفيما يخص زيارة الدولة التي كانت مرتقبة الى فرنسا, أوضح الرئيس تبون أنها "لا تزال قائمة ولم يتم إلغاؤها ونحن ننتظر برنامج هذه الزيارة من طرف الرئاسة الفرنسية".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يترأس مراسم الاحتفال باليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي .(وأج،06/08/2023)


الجزائر- ترأس رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, اليوم السبت بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس (الجزائر العاصمة), مراسم الاحتفال بالذكرى الثانية لليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي.

وقد أقيم حفل التكريم على شرف متقاعدي الجيش الوطني الشعبي المنحدرين من صفوف جيش التحرير الوطني وعائلات شهداء الواجب الوطني ومعطوبي وكبار جرحى الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الإرهاب.

وكان في استقبال رئيس الجمهورية, لدى وصوله إلى النادي الوطني للجيش, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة, حيث بعد الاستماع إلى النشيد الوطني, أدت له تشكيلة عسكرية التحية الشرفية.

وقد جرت مراسم حفل التكريم بحضور كل من رئيس مجلس الأمة, رئيس المجلس الشعبي الوطني, رئيس المحكمة الدستورية, الوزير الأول, وعدد من مستشاري السيد رئيس الجمهورية وأعضاء من الحكومة.

كما حضر المراسم الفريق أول قائد الحرس الجمهوري, الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني, قادة القوات, قائد الدرك الوطني, رؤساء الدوائر والمديرون ورؤساء المصالح المركزية بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي, فضلا عن إطارات سامية في الدولة وشخصيات وطنية ومجاهدين, إلى جانب المكرمين.

وبذات المناسبة, ألقى رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، كلمة رحب في مستهلها بالسيد رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, شاكرا له تفضله بالإشراف على مراسم التكريم.

وقال في هذا الشأن: "يسعدني في مستهل هذه الكلمة أن أتوجه بأخلص عبارات الترحيب وأسمى آيات الشكر والامتنان للسيد رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, على تشريفه لنا اليوم بترؤسه هذا الحفل في الذكرى الثانية لليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي وللسادة الحضور كل باسمه ومقامه".

وأكد في ذات السياق أن "هذا اليوم الذي يرسخ محطة أخرى مضيئة في مسيرة وطننا المفدى, وهي ذكرى تحوير جيش التحرير الوطني, بكل ما يحمله من قيم التضحية والبسالة والفداء ومبادئ الإخلاص والوفاء للجيش الوطني الشعبي, هي محطة نكرم فيها أبطال الجزائر المستقلة, عرفانا لما قدمه أولئك الرجال الصناديد الذين نذروا أنفسهم للحفاظ على الجمهورية وبذلوا كل البذل لتبقى شامخة ضد الظلامية والهمجية الإرهابية المتوحشة".

وأضاف الفريق أول أن "ترسيم هذا اليوم من طرف السيد رئيس الجمهورية يجسد أرفع معاني الوفاء والتقدير لتضحيات أفراد وإطارات الجيش الوطني الشعبي, سليل جيش التحرير الوطني, منذ الاستقلال إلى اليوم, وإسهامهم الفعال والمتميز, إلى جانب مؤسسات الدولة الأخرى, في بناء الدولة الجزائرية المستقلة والسيدة وتطويرها في مختلف المجالات".

وفي ختام كلمته, حرص السيد الفريق أول على تبليغ تهاني وتحيات السيد رئيس الجمهورية إلى كل أفراد الجيش الوطني الشعبي, المرابطين عبر كامل ربوع الوطن, حاثا إياهم على "المزيد من والعمل في سبيل الجزائر وخدمة لشعبها الأبي".

وخلص إلى القول: "في الختام, أجدد شكري للسيد رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, على تكرمه بترؤس هذا الحفل وأزف إلى كل أفراد الجيش الوطني الشعبي, المرابطين عبر كامل ربوع الوطن, تهانيه وتحياته بمناسبة هذا اليوم الأغر, حاثا إياهم على المزيد من البذل والعطاء في سبيل الجزائر وخدمة لشعبها, كما أجدد الترحم على شهدائنا الأبرار وشهداء الواجب الوطني".

ودعا بالمناسبة "أبناءنا إلى التمسك بمبادئ ثورتنا الوطنية التي حررت الجزائر بالأمس, فهي ذاتها الضمانة الأكيدة لحاضر بلادنا ومستقبلها, وتلكم مسؤولية ثقيلة يتعين على أبناء الجزائر أن يتحملوها بكل صدق وإخلاص".

عقب ذلك, قام رئيس الجمهورية بتكريم متقاعدي الجيش الوطني الشعبي المنحدرين من صفوف جيش التحرير الوطني وعائلات شهداء الواجب الوطني ومعطوبي وكبار جرحى الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الإرهاب من خلال إسدائهم شهادات تكريم وعرفان.

وفي نهاية الحفل، أخذ رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، صورة تذكارية مع المكرمين.

وتجدر الإشارة إلى أنه بمناسبة اليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي, نظمت على مستوى مختلف النواحي العسكرية مراسم تكريمية على شرف متقاعدي الجيش الوطني الشعبي المنحدرين من صفوف جيش التحرير الوطني وعائلات شهداء الواجب الوطني ومعطوبي وكبار جرحى الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الإرهاب, حيث قام قادة النواحي العسكرية بتسليمهم شهادات تكريم وعرفان مسداة من طرف السيد رئيس الجمهورية.

حرائق الغابات: الأمين العام للأمم المتحدة يبعث برسالة تعزية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون .(وأج،06/08/2023)


الجزائر- بعث الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون رسالة تعزية عقب الحرائق التي طالت بعض المناطق من الوطن مسببة خسائرا في الأرواح.

وكتب الأمين العام الأممي في رسالة التعزية: "علمت ببالغ الحزن بحرائق الغابات التي خلفت العديد من الضحايا في عدة مناطق من بلدكم و أعرب لكم بهذه المناسبة الاليمة عن تعاطفي مع الضحايا المدنيين و العسكريين و أقاربهم و كذا العائلات التي اضطرت إلى مغادرة منازلها".

و قال السيد غوتيريش في رسالته "أعرب لكم و للشعب الجزائري عن تعازي الخالصة و أؤكد لكم وقوف الأمم المتحدة اللامشروط إلى جانب الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية خلال هذه المرحلة الصعبة"، مشيرا إلى أن "هذه الحرائق تعكس النتائج الوخيمة للتغير المناخي مما يستدعي تعزيز الجهود الدولية لمكافحة أسبابه العميقة".

و خلص الأمين العام الأممي إلى القول: "و إذ أجدد لكم تعازي الخالصة وتضامني الكامل, تتقبلوا مني سيدي الرئيس اسمى عبارات التقدير".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل سفراء وممثلي الدول الخمسة الأعضاء في مجموعة البريكس .(وأج،07/08/2023)


الجزائر - بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إستقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، اليوم الاحد بمقر الوزارة، تباعا، سفراء و ممثلي الدول الخمسة الأعضاء في مجموعة البريكس المعتمدين لدى الجزائر، حسب ما افاد به بيان للوزارة.

ويتعلق الأمر بسفراء كل من الصين وروسيا والهند وكذا القائمين بأعمال سفارتي كل من البرازيل وجنوب افريقيا بالجزائر، كما جاء في البيان.

"وتندرج هذه الاجتماعات في إطار المساعي الرامية لحشد المزيد من الدعم لترشح الجزائر لعضوية مجموعة البريكس، لا سيما من خلال تسليط الضوء على مقومات هذا الترشح الذي يستند على إرادة سياسية قوية من لدن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ويستمد خصوصيته من المبادئ والقيم والمراجع التي ترتكز عليها السياسية الخارجية لبلادنا وهي التي ما فتئت ترافع من أجل قيام نظام دولي متعدد الأقطاب وتعمل في سبيل تفعيل العمل الدولي متعدد الأطراف ودمقرطة العلاقات الدولية"، يضيف البيان.

في هذا الإطار، أكد السيد عطاف -حسب المصدر ذاته - أن "الجزائر بنضالها السياسي المعروف في سبيل إعلاء القيم والمبادئ التي قامت عليها ومن أجلها منظمة البريكس وبالحركية الاقتصادية التي تشهدها في سياق الإصلاحات التي بادر بها السيد رئيس الجمهورية والتي تتجلى في المؤشرات التنموية الإيجابية التي حققتها بلادنا في السنوات الأخيرة، لتطمح لتقديم مساهمة نوعية في نشاط هذا التكتل بما يخدم أهداف السلم والأمن والتنمية والرخاء إقليمياً ودوليا".

الجزائر تدعو إلى ضرورة تحقيق البلدان النامية للاكتفاء الذاتي من أجل ضمان الأمن الغذائي .(وأج،06/08/2023)


نيويورك - دعا ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، إلى ضرورة تحقيق البلدان النامية للاكتفاء الذاتي من اجل ضمان الأمن الغذائي العالمي.

وأدلى ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة بهذا التصريح بمناسبة نقاش عام رفيع المستوى حول "اللاأمن الغذائي العالمي الناجم عن المجاعة والنزاعات"، و الذي جرى يوم الخميس الفارط بمجلس الأمن الدولي بمبادرة من الولايات المتحدة الأمريكية، رئيسة المجلس لشهر أغسطس.

وجاء هذا النقاش الذي ترأسه كاتب الدولة الأمريكي، السيد انطوني بلينكن، في وقت دقيق يتسم بالارتفاع المتزايد لعدد الأشخاص الذين يعانون من المجاعة، و هي الوضعية التي تتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة الأسباب العميقة لوضعية اللاامن الغذائي و سوء التغذية.

وأضاف السيد بن جامع ان الجزائر لم تدخر أي جهد لدعم جيرانها، سيما منها دول الساحل و تقديم المساعدات الغذائية و الصحية اللازمة لهم، و تمكينهم من مواجهة تبعات النزاعات الداخلية و الكوارث الطبيعية.

كما دعا إلى تبني مقاربة شاملة و مدمجة التي من شانها حشد جهود جميع الأطراف الفاعلة من اجل إنشاء أنظمة غذائية ملائمة.

في هذا الصدد، دعا ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، إلى التمويل الدائم و نقل التكنولوجيا و تعزيز قدرات البلدان النامية، سيما في إفريقيا، من اجل السماح بتجسيد برنامج 2030 للتنمية المستدامة.

وكان مجلس الأمن قد صادق قبل افتتاح هذا النقاش العام بالإجماع، على اعلان رئاسي يتعلق ب"اللاامن الغذائي العالمي الناجم عن المجاعة و النزاعات".

وعلى اثر هذا الإعلان، أعرب مجلس الأمن الدولي عن انشغاله بخصوص عدم كفاية المساعدات الإنسانية و تمويل التنمية التي تحد من جهود مكافحة اللاأمن الغذائي و خطر المجاعة الناجمة عن النزاعات، داعيا الى معالجة الأسباب العميقة للنزاعات، طبقا للقانون الدولي.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يشرف على مراسم تنصيب المجلس الأعلى لضبط الواردات .(وأج،03/08/2023)


الجزائر- ترأس رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, ظهر اليوم الأربعاء بمقر رئاسة الجمهورية, مراسم تنصيب المجلس الأعلى لضبط الواردات .

في ثالث يوم من زيارته إلى روسيا: رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة يزور القاعدة الجوية جوكوفسكي بموسكو .(وأج،03/08/2023)


الجزائر- قام رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة, في ثالث يوم من زيارته الرسمية إلى روسيا, بزيارة القاعدة الجوية جوكوفسكي بضواحي العاصمة موسكو, حيث اطلع على آخر التجهيزات والتقنيات المستخدمة في مجال الطيران العسكري, حسب ما أفاد به اليوم الاربعاء بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وأوضح المصدر ذاته أنه "خلال اليوم الثالث من زيارته إلى فدرالية روسيا, كان للسيد الفريق أول السعيد شنقريحة, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, اليوم 2 أغسطس 2023، زيارة بالقاعدة الجوية جوكوفسكي بضواحي العاصمة موسكو, أين كان مرفوقا بالسيد ديميتري شوغاييف, مدير مصلحة التعاون العسكري لفدرالية روسيا, حيث عاين بعض أنواع الطائرات العسكرية واطلع على آخر التجهيزات والتقنيات المستخدمة في مجال الطيران العسكري".

وأضاف البيان أن "السيد الفريق أول تنقل بعد ذلك إلى مقر شركة ديناميكا لتكنولوجيا الطيران، حيث عاين آخر التجهيزات والتكنولوجيات في مجال التكوين القاعدي للطيارين، بما في ذلك البرامج المخصصة للمحاكاة في مجال الطيران".

اللجنة المشتركة الجزائرية-التنزانية: وزيرا خارجية البلدين يرحبان بالنتائج الايجابية لأشغال الدورة الخامسة .(وأج،03/08/2023)


الجزائر - رحب وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج السيد أحمد عطاف, و وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الشرق إفريقي بجمهورية تنزانيا الاتحادية, السيدة سترجومينا لورانس تاكس, بالنتائج الإيجابية الي توصلت إليها الدورة الخامسة للجنة التعاون المشتركة الجزائرية-التنزانية, والتي " تدل على الرغبة المشتركة في مواصلة تعزيز روابط التعاون القائمة بين البلدين".

كما أعرب وزيرا خارجية البلدين في البيان المشترك الصادر في ختام أشغال الدورة الخامسة للجنة التعاون المشتركة بين البلدين, التي انعقدت بالجزائر العاصمة, عن "ارتياحهما للعلاقات الثنائية الممتازة بين الجزائر وتنزانيا التي وضع أسسها قائدا البلدين", سيما و أن انعقاد هذه الدورة جاء وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ورئيسة جمهورية تنزانيا الاتحادية سامية سولوحو حسن.

وقد شدد الوزيران على "ضرورة تسريع تنفيذ مجالات التعاون المتفق عليها" والتي تشمل المجالات السياسية والدبلوماسية والدفاع والأمن والطاقة والقطاعات الاقتصادية والاجتماعية الثقافية والتعليم والرياضة والشباب.

كما تم الاتفاق على سبل ووسائل تنشيط وتعزيز الشراكة بين حكومتي البلدين وشعبهما, وفقا للبيان.

وقد تم خلال اجتماع اللجنة التوقيع على 6 مذكرات تفاهم واتفاقيتين وبرنامج تنفيذي تغطي مجالات التجارة والطافة والتعليم العالي والأرشيف والفنون والتكوين الدبلوماسي, مع التأكيد على الحاجة إلى "التنفيذ الفعلي" لجميع مجالات التعاون المتفق عليها.

وعلى الصعيد الدولي, رحب الطرفان, بتوافق وجهات النظر بخصوص القضايا الإقليمية والقارية والدولية ذات الاهتمام المشترك و جددا العزم على تكثيف المشاورات السياسية ومواصلة الجهود لتعزيز السلم والاستقرار والتنمية ومثل التكامل في القارة الإفريقية بغرض تحقيق أهداف أجندة 2063 للاتحاد الأفريقي, وفق ما أكده البيان المشترك للجنة المشتركة.

وفيما يتعلق بالوضع في النيجر, أدان الوزيران ب"شدة" التغيير غير الدستوري للحكومة الذي حدث في 26 يوليو المنصرم. وأعربا عن تأييدهما لبيان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي الصادر في 28 يوليو الماضي, ودعيا إلى إعادة الرئيس الشرعي المنتخب محمد بازوم.

كما دعيا جميع الأطراف إلى "الالتزام بحزم بنهج يؤدي بشكل حتمي إلى استعادة النظام الدستوري وعودة سيادة القانون في النيجر", يضيف البيان المشترك.

وفي سياق آخر, أكد الوزيران على "أهمية التمسك بقيم ومثل الوحدة الإفريقية" وحثا البلدان الأفريقية على العمل بشكل جماعي من أجل الحفاظ على وحدة الاتحاد الافريقي وتماسكه, كما اشادا بالدور الذي يقوم به الاتحاد الإفريقي في حل النزاعات في القارة, قبل أن يعربا عن قلقهما إزاء استمرار حالة عدم الاستقرار في بعض أجزاء القارة والتي تقوض أجندة التنمية والتكامل في إفريقيا.

وجدد الوزيران, التزام الجزائر وتنزانيا بالعمل معا بشكل وثيق في الجهود المبذولة لمعالجة النزاعات في إفريقيا, بما يتماشى مع روح "الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية".

وفيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية, جدد الطرفان تأكيدهما على موقفهما المشترك بشأن حق الشعب الصحراوي المشروع وغير القابل للتصرف في تقرير مصيره, باعتبارها آخر مستعمرة في إفريقيا, وشددا على دعمهما لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لإعادة بعث المفاوضات بين طرفي النزاع دون شروط مسبقة وبحسن نية, من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ويرضي الطرفين, يقضي بحق تقرير مصير شعب الصحراء الغربية, وفقا للقرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي, يضيف ذات البيان.

من جهة أخرى، جدد الوزيران إدانتهما "القوية" للإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره التي "لا تزال تهدد جهود الاستقرار والتنمية في إفريقيا", واتفقا على مواصلة العمل عن كثب للقضاء على هذه الآفة وتداعياتها بما في ذلك التطرف والتطرف العنيف والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية, ولاسيما الاتجار بالبشر وجميع أنواع الاتجار, وتبيض الأموال, وكذلك دفع الفدية مقابل تحرير الرهائن, بهدف تجريم هذا النوع من الدفع.‏

وجاء في البيان المشترك, أن الجزائر بصفتها منسق جهود الاتحاد الإفريقي في مكافحة الإرهاب "تثمن العناية التي توليها تنزانيا لمكافحة الارهاب خاصة أن تنزانيا تأوي المركز الإقليمي لمكافحة الإرهاب التابع للجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي".

من جانبها, أثنت السيدة سترجومينا لورانس تاكس على جهود الجزائر الدؤوبة والرامية إلى حفظ السلم والاستقرار في إفريقيا, ولاسيما مساهمتها النشطة في تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة في مالي, المنبثق عن مسار الجزائر, الموقع بباماكو في 15 مايو 2015.

فيما يتعلق بالوضع في ليبيا, أكد الطرفان دعمهما لعملية "تنظيم انتخابات شفافة وحرة ", تحت رعاية الأمم المتحدة, من أجل تلبية تطلعات الشعب الليبي لبناء دولة ديمقراطية وحديثة ومتحدة وموحدة, مع التحذير من أي شكل من أشكال التدخل الأجنبي في شؤون هذا البلد.

وبخصوص القضية الفلسطينية, أدان الوزيران بشدة الانتهاكات المتكررة التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين الفلسطينيين, مع التشديد على ضرورة معالجة هذه القضية وفقا للقانون الدولي ذي الصلة وقرارات الأمم المتحدة. كما أعربا عن دعمهما لجهود دولة فلسطين الرامية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة والمنظمات ذات الصلة.

وشدد الوزيران في هذا الإطار, على الحاجة إلى "ضرورة إدخال إصلاحات" على مجلس الأمن الدولي, مع التأكيد على دعم البلدين لمسار الإصلاحات بما يتماشى مع (توافق إيزولويني) و (إعلان سرت) لسنة 2009 من أجل رفع الظلم التاريخي الذي لحق بالقارة الإفريقية.

وبخصوص الأزمة الروسية-الأوكرانية, سجل الوزيران انشغالهما حيال آثار الاقتصادية السلبية, لاسيما على البلدان النامية, مع الدعوة إلى حل سلمي للأزمة.

وعلى صعيد آخر, أكد الطرفان على "أهمية التأييد والتمسك بروح عدم الانحياز والالتفاف حول القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك".

كما رحبا بالدعم التقليدي المتبادل لترشيحات البلدين على المستويين الإقليمي والدولي. وفي هذا الصدد أعرب السيد عطاف عن تقديره لدعم تنزانيا لترشيح الجزائر كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي للفترة (2024-2025).

ووافقت اللجنة الدائمة المشتركة على عقد دورتها السادسة في 2025 بتنزانيا, وفق ما جاء في البيان الختامي.

وزير المالية، السيد لعزيز فايد يبحث مع السفير الهندي سبل تطوير العلاقات الاقتصادية و المالية بين البلدين .(وأج،03/08/2023)


الجزائر- استقبل وزير المالية, لعزيز فايد, اليوم الأربعاء بالجزائر لعاصمة, سفير الهند بالجزائر, غوراف أهواليا الذي بحث معه سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية و المالية بين البلدين, حسب بيان لوزارة المالية.

و أوضح المصدر ان "اللقاء شكل فرصة لدراسة حالة العلاقات الاقتصادية و المالية الثنائية اضافة الى آفاق تطويرها و تعزيزها لا سيما القطاع المالي".

و بعد التذكير بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين و التي تعود الى ما قبل استقلال الجزائر, عبر السفير الهندي عن ارادة بلاده في بعث ديناميكية جديدة للتعاون الثنائي و هذا عن طريق شراكة جديدة مربحة للطرفين تثمن مختلف مجالات التعاون الاقتصادي و المالي.

و أضاف البيان ان "المبادلات في هذا الصدد مكنت من الاتفاق على تعزيز الترسانة القانونية التي تضبط التعاون الثنائي من خلال الشروع في محادثات في أقرب الآجال من اجل توقيع اتفاق حول عدم ازدواجية الضريبة و اتفاقية تعاون جمركي و فيما بعد توقيع اتفاق حول ترقية الاستثمارات و حمايتها من كلا الطرفين".

و لدى تطرقه للاجراءات التي اتخذتها الحكومة الجزائرية لتحسين مناخ الاعمال و تعزيز استقطاب البلاد للاستثمارات الأجنبية المباشرة, أعرب الوزير عن امله في توافد كبير للمؤسسات الهندية في الجزائر خاصة في ظل الاطار القانوني الذي سيتم وضعه.

واتفق الطرفان على ولوج مسار من شأنه تعديد اللقاءات سواء الرسمية منها أو ما بين المتعاملين الاقتصاديين للبلدين.

و كان اللقاء فرصة للسيد فايد للتطرق إلى طلب الجزائر الانضمام الى بنك لتنمية الجديد و هو هيئة مالية اسستها مجموعة بريكس.

و صرح السيد فايد لضيفه ان الجزائر "تعتمد على دعم الهند لتحقيق هذا الانضمام انطلاقا من مبدأ لطالما ميز العلاقات الثنائية و هو الدعم المشترك على مستوى الهيئات متعددة الجوانب".

كما اكد الطرفان على ارادتهما في بذل كل ما بوسعهما للرفع بالتعاون بين البلدين نحو شراكة معززة و مربحة للطرفين.

الجزائر - زمبابوي: دراسة فرص الشراكة في قطاع التعدين .(وأج،03/08/2023)


الجزائر- التقى وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب ، الأربعاء ، في هراري (زيمبابوي) ، وزير المناجم وتنمية التعدين بجمهورية زيمبابوي ونستون شيتاندو ، لبحث فرص التعاون والاستثمار والشراكة في قطاع التعدين ، قال بيان صحفي من الوزارة.

خلال هذا الاجتماع الذي حضره الرؤساء التنفيذيون لمجموعات سوناطراك ، سونيلغاز ، سوناريم ونفتال ومسؤولون تنفيذيون من وزارة الطاقة والمعادن ومدير معهد البترول الجزائري، قدم السيد عرقاب لمحة عامة عن تطوير التعدين. القطاع وتحقيق المشاريع التعدينية الكبرى "ذات المصلحة الوطنية والتي تشكل خيارا استراتيجيا فيما يتعلق بالثروة الطبيعية والموارد المعدنية الهامة التي تخفيها بلادنا ، وذلك في إطار رؤية ديناميكية تدمج المكونات المختلفة. من البحث والاستكشاف والاستغلال والمعالجة والتطوير لتنويع الاقتصاد الوطني وخلق الثروة وتلبية احتياجات الموارد المعدنية الوطنية ".

من جانبه رحب السيد شيتاندو بجودة العلاقات بين الجزائر وزيمبابوي واهتمام قطاع التعدين في زيمبابوي باستغلال كافة فرص الأعمال والاستثمار مع الشركات الجزائرية الناشطة في قطاع التعدين بالجزائر وخاصة في مجال الاستكشاف ، استغلال الموارد المعدنية ومعالجتها وتدريب وتنمية الموارد البشرية.

إطلاق مسابقة وطنية لاختيار أحسن تصميم لإعداد نموذج سيارة كهربائية .(وأج،03/08/2023)


أعلن مدير مركز البحث في التكنولوجيات الصناعية، باجي رياض، الثلاثاء، عن إطلاق مسابقة وطنية لاختيار أحسن تصميم لإعداد نموذج سيارة كهربائية، حيث هذه المسابقة موجهة لكل من المهندسين والحرفيين، وكذا المهنيين والطلبة الجامعيين، اللذين يملكون مهارات في التصميم الميكانيكي.

وأوضح مدير مركز البحث في التكنولوجيات الصناعية، أن هذه المسابقة موجهة لكل من المهندسين والحرفيين ، وكذا المهنيين والطلبة الجامعيين، اللذين يملكون مهارات في التصميم الميكانيكي عن طريق الحاسوب، كما انها تدخل في إطار تجسيد مشروع إعداد سيارة كهربائية، كنموذج تجربي ينجز الآن في ورشات ومخابر المركز. وعن تاريخ البدء في استلام المقترحات، فأشار مدير المركز، بأن العملية انطلقت، الثلاثاء، وتستمر لغاية 20 ديسمبر كأجل أولي، حيث ستجتمع لجنة من الخبراء، أين يتم فيها دعوة المصممين ليقدموا أعمالهم وتقييمهم وانتقاء الثلاثة الأوائل.

قسنطينة: افتتاح معرض التراث الشعبي الجزائري .(وأج،03/08/2023)


قسنطينة - افتتح اليوم الأربعاء بالمتحف العمومي الوطني للفنون والتعابير الثقافية التقليدية بقصر أحمد باي بقسنطينة معرض للتراث الشعبي الجزائري.

وتميز المعرض المنظم في إطار "أسبوع التراث غير المادي'' وحمل شعار "الإرث الشعبي الجزائري, والمهارات والمعرفة'', بمشاركة أكثر من عشرين حرفيا ينشطون بمختلف الحرف التي تتميز بها مختلف مناطق الوطن.

وعرف المعرض في يومه الأول زيارة جمهور غفير جاء لاكتشاف التراث الشعبي الوطني المتمثل في صناعة الفخار وفن الطهي واللباس التقليدي والمجوهرات التقليدية وتقطير ماء الزهور والنسيج.

ويهدف المعرض إلى تعريف المواطنين بأهمية ثراء وتنوع التراث الجزائري بحسب مديرة المتحف, مريم قبايلية التي أوضحت أن التظاهرة تعد جزء من الجهود التي تبذلها الدولة للحفاظ على التراث وتعزيزه.

وأبدى زوار المعرض إعجابهم بالمعرض وأكدوا على أهميته في الحفاظ على التراث الشعبي الجزائري, داعين المسؤولين المعنيين إلى مضاعفة هذا النوع من التظاهرات لاستهداف أكبر عدد من المواطنين وخاصة الشباب منهم .

وبرمج في هذا المعرض منافسة حول الطبق التقليدي '' الشخشوخة'' ترويجا لهذا الطبق الذي يمثل تقاليد الجزائر ومرادفا للفرح وكيفية اعداده بشكل خاص في ولايات الشرق الجزائري وخاصة في قسنطينة ، سطيف ، باتنة ، ميلة ، خنشلة ، المسيلة وبسكرة مع وصفات خاصة للغاية ونكهات خاصة تعكس ثراء التراث الجزائري وهو حاضر في العديد من الاحتفالات الدينية والعائلية.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ترأس اجتماعا للجنة العليا لمراقبة التصاريح الجمركية والعمليات التجارية .(وأج،02/08/2023)


الجزائر - ترأس رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الثلاثاء, اجتماعا للجنة العليا لمراقبة التصاريح الجمركية والعمليات التجارية.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل وزيرة الخارجية والتعاون الشرق إفريقي لجمهورية تنزانيا .(وأج،02/08/2023)


الجزائر - استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, وزيرة الخارجية والتعاون الشرق إفريقي لجمهورية تنزانيا المتحدة, السيدة ستر جومينا لورانس تاكس، حسب ما اورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وقد حضر الاستقبال --يضيف البيان-- وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد نذير العرباوي.

وزيرة الخارجية التنزانية تؤكد حرص بلادها على تطوير العلاقات التاريخية المتينة مع الجزائر

أكدت وزيرة الخارجية والتعاون الشرق إفريقي لجمهورية تنزانيا, السيدة ستر جومينا لورانس تاكس, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, حرص بلادها على تطوير العلاقات "التاريخية المتينة" التي تجمع بين الجزائر وتنزانيا لتشمل مجالات أوسع.

وفي تصريح للصحافة عقب استقبالها من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون، بمقر رئاسة الجمهورية, قالت السيدة لورانس تاكس أن البلدين تجمعهما "علاقات تاريخية متينة", مضيفة أن لقاءها مع الرئيس تبون سمح بالتطرق إلى "جملة من القضايا" وتم الاتفاق على "تقوية العلاقات وتطويرها في عدد من المجالات من بينها التعليم, الصحة, الطاقة, البترول والغاز".

وفي هذا الصدد، أشارت الوزيرة التنزانية الى أن البلدين سيشهدان تطورا في المبادلات الاقتصادية بينهما "وفق ما تم الاتفاق عليه" خلال هذا اللقاء, داعية رجال الأعمال من البلدين إلى تبادل الزيارات لاستكشاف مؤهلات ومجالات الاستثمار التي توفرها كل من الجزائر وتنزانيا.

وفي سياق ذي صلة, ثمنت الوزيرة التنزانية "الدعم الكبير" الذي تقدمه الجزائر لبلادها في شتى المجالات, مؤكدة أن البلدين سيحتفلان بمرور 60 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما.

وكشفت في هذا الإطار أنه سيتم غدا الأربعاء التدشين الرسمي لمقر سفارة تنزانيا بالجزائر.

الجزائر- تنزانيا: التوقيع على اتفاقيات و مذكرات تفاهم في عدة قطاعات

تم, اليوم الخميس, بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال", بالجزائر العاصمة, التوقيع على اتفاقيات و مذكرات تفاهم و برامج تنفيذية تحدد اولويات الشراكة بين الجزائر و تنزانيا في المرحلة المقبلة, لاسيما في مجالات الطاقة و التجارة و التكوين و التعليم العالي و البحث العلمي و الثقافة و الفنون, و هي المجالات التي تنسجم مع خطط التنمية الوطنية, التي اعتمدها البلدان و تتوافق مع التوجه المشترك نحو تعزيز العلاقات الافريقية الافريقية.

و تمخضت هذه الاتفاقيات و مذكرات التفاهم عن الدورة الخامسة للجنة المشتركة للتعاون الجزائرية- التانزانية, التي اختتمت أشغالها مساء اليوم, تحت اشراف وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج, السيد احمد عطاف و وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الشرق إفريقي بجمهورية تنزانيا الاتحادية, السيدة سترجومينا تاكس.

و تم التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون بين الشركة الوطنية للكهرباء و الغاز (سونلغاز) و شركة تنزانيا لتطوير البترول في مجال الغاز الطبيعي. وقع هذه المذكرة, عن الجانب الجزائري, الامين العام لمجمع سونلغاز, السيد نبيل كافي و عن الجانب التنزاني مدير التخطيط و الاستثمار بالشركة نيابة عن مدير التسيير ( تي بي دي سي), ديريك موشي.

وتم التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون بين الشركة الوطنية للكهرباء و الغاز (سونلغاز) و شركة كهرباء تنزانيا تانيسكو المتعلقة بالتعاون في المجال الكهربائي وقعها عن الجانب الجزائري, الامين العام لمجمع سونلغاز نبيل كافي و عن الجانب التنزاني السيد ديكلان ماهاييكي , نيابة عن مدير التسيير لشركة تانسكو.

كما تم التوقيع على مذكرة للتعاون بين الشركة الوطنية سوناطراك و شركة تنزانيا لتطوير البترول في مجال المحروقات, وقعها عن الجانب الجزائري, مديرة قسم الاعمال و التطوير و التسويق بسوناطراك, السيدة ليندة كتاب و عن الجانب التنزاني, مدير التخطيط و الاستثمار نيابة عن مدير التسيير لشركة ( تي بي دي سي), ديريك موشي. ‘

كما تم التوقيع على اتفاق انشاء مجلس رجال الاعمال الجزائري- التنزاني بين الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة و غرفة التجارة و الصناعة و الفلاحة التنزانية, وقعه عن الجانب الجزائري رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة كمال حمي و عن الجانب التنزاني, رئيس غرفة التجارة و الصناعة و الفلاحة بتنزانيا السيد ادموند ماكواوا.

و تم ايضا, التوقيع على مذكرة تفاهم بين المديرية العامة للأرشيف الوطني و قسم ادارة الارشيف و المحفوظات لتنزانيا الاتحادية في مجال الارشيف, و البرنامج التنفيذي بين المديرية العامة للأرشيف الوطني و قسم ادارة الارشيف و المحفوظات لجمهورية تنزانيا في مجال الارشيف, وقعها عن الجانب الجزائري المدير العام للأرشيف الوطني, عبد المجيد شيخي و عن الجانب التنزاني مدير الارشيف التنزاني, فيريم ميسيانجي.

و في مجال التعليم و الثقافة و الفنون, و التكوين الدبلوماسي, تم التوقيع على اتفاق تعاون بين الجزائر و جمهورية تنزانيا الاتحادية في مجال التعليم العالي و البحث العلمي, و مذكرة تفاهم بين الحكومة الجزائرية و نظيرتها التنزانية في مجال الثقافة و الفنون, كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين المعهد الدبلوماسي و العلاقات الدولية و المركز التنزاني للعلاقات الخارجية, وقعها عن الجانب الجزائري وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج, السيد احمد عطاف و عن الجانب التنزاني, وزيرة الخارجية و التعاون الشرق افريقي, السيدة سترجومينا تاكس.

و تم في الختام التوقيع على محضر اشغال الدورة الخامسة للجنة المشتركة الجزائرية - التنزانية .

و كانت أشغال الدورة الخامسة للجنة التعاون المشتركة الجزائرية-التنزانية, قد انطلقت صبيحة اليوم الثلاثاء, بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة, برئاسة كل من وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, ووزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الشرق إفريقي بجمهورية تنزانيا الاتحادية, السيدة سترجومينا تاكس.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يؤكد جودة العلاقات السياسية الجزائرية-التنزانية وآفاقها الواعدة اقتصاديا .(وأج،02/08/2023)


الجزائر - أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, اليوم الثلاثاء, جودة العلاقات السياسية بين الجزائر وتنزانيا, وآفاقها الواعدة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية, والتي تستوجب المزيد من الجهود لضمان الاستغلال الأمثل لفرص التعاون والتكامل التي يتيحها اقتصادا البلدين.

وقال السيد عطاف, في كلمته خلال ترأسه رفقة وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الشرق إفريقي بجمهورية تنزانيا الاتحادية, السيدة سترجومينا تاكس, لأشغال الدورة الخامسة للجنة التعاون المشتركة الجزائرية-التنزانية بالمركز الدولي المؤتمرات "عبد اللطيف رحال", أنه على الرغم من التحديات والتغيرات التي شهدها العالم خلال السنوات الأخيرة "إلا أن روح الأخوة والتضامن والتعاون ظلت الميزة الرئيسية للعلاقات بين بلدينا وشعبينا", مشيدا بجودة هذه العلاقات في شقيها السياسي والدبلوماسي, ومنوها بآفاقها الواعدة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية, والتي تستوجب المزيد من الجهود لضمان الاستغلال الأمثل لفرص التعاون والتكامل التي يتيحها اقتصادا البلدين.

كما عبر الوزير عن يقينه بأن "الالتزام المشترك بين الرئيس عبد المجيد تبون ونظيرته التنزانية السيدة سامية صولوحو حسن, وما قطعه البلدان تحت قيادتهما من خطوات هامة وثابتة في مجال الاصلاحات السياسية والاقتصادية, من شأنها أن تشكل الضمانة الرئيسية لإضفاء حركية جديدة على مسيرة التعاون بين الجزائر وتنزانيا وإعطائها دفعة قوية في المجالات التي جعلنا منها أولويات عملنا المشترك".

وفي سياق الحديث عن جودة العلاقات بين البلدين, قال السيد عطاف أن الأمر ينعكس في "تطابق مواقف بلدينا تجاه قضايا قارتنا وفي التزامهما المشترك بالمساهمة الفعلية في الدفع بأهداف الأمن والاستقرار والتنمية والاندماج في إفريقيا".

ولفت إلى أن ما تشهده القارة من تحديات متزايدة "يفرضها اتساع رقعة الأزمات التي امتدت مؤخرا إلى جمهورية النيجر الشقيقة والجارة, لتعقد الأوضاع الهشة أصلا في منطقة الساحل الصحراوي برمته, تستدعي منا مزيدا من التشاور والتنسيق لترسيخ التوافقات الاستراتيجية القائمة في مواقف بلدينا حول ضرورة تفعيل حلول إفريقية أصيلة للمشاكل الافريقية, مهما بلغت صعوبتها من دقة وحساسية وتعقيد".

وفي ذات السياق, قال السيد عطاف, أن التنسيق بين الجزائر وتنزانيا الاتحادية يتواصل حول "التطورات المسجلة في كل من ليبيا ومالي والسودان, وكذا حول آفاق إنهاء معاناة الشعب الصحراوي الشقيق في آخر مستعمرة إفريقية", مشيدا ب"الالتزام الثابت لجمهورية تنزانيا الاتحادية في دعم نضال الشعب الصحراوي في تقرير مصيره, وفقا لقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي ذات الصلة".

وعلى الصعيد الدولي, شدد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, على تمسك البلدين بالتعاون متعدد الأطراف وبمبادئ عدم الانحياز "في خضم ما يشهده عالمنا اليوم من اضطرابات متصاعدة وتوترات متزايدة ترمي بثقلها وتداعياتها بصفة مباشرة على دول وشعوب قارتنا", وكذا "اعلاء صوت قارتنا وانهاء تهميشها في مختلف هيئات وآليات الحوكمة العالمية".

وبعد التعبير عن امتنان الجزائر لدعم تنزانيا الاتحادية ترشيحها لعضوية مجلس الأمن, أكد عطاف أن "بلادنا ستكون الصوت المخلص لانشغالات وآمال وتطلعات قارتنا في هذه الهيئة الأممية المركزية".

وفي سياق الحديث عن تقرير اجتماع الخبراء للدورة الخامسة للجنة المشتركة الجزائرية التنزانية, دعا الوزير إلى "العمل سويا على تأسيس آلية للمتابعة والتقييم الدوري لما تم الاتفاق عليه من مشاريع, فضلا عن تفعيل مذكرة التفاهم حول المشاورات السياسية الموقع عليها سنة 2007 والنظر في تحديث معاهدة 1981 التي تم بموجبها انشاء اللجنة الثنائية".

كما شدد الوزير, على ضرورة التسريع في تفعيل مجلس رجال الأعمال الجزائري-التنزاني المشترك, الذي سيتم انشاؤه, اليوم, والعمل على تكثيف تبادل زيارات الوفود الاقتصادية بين البلدين, مرحبا ب"مشاركة سبع شركات جزائرية في معرض سابا الدولي بدار السلام".

وذكر في هذا الصدد, بأنه تم تتويج إحدى الشركات بجائزة أحسن عارض أجنبي خلال المعرض, ومنح تنزانيا أول شهادة تصدير في إطار منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية, بمناسبة تصدير شحنة من مادة البن نحو الجزائر من طرف رجل أعمال تنزاني, معتبرا أن ذلك "يؤكد الآفاق الواعدة للتعاون التجاري بين بلدينا".

من جهتها, اعتبرت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الشرق إفريقي بجمهورية تنزانيا الاتحادية, السيدة سترجومينا تاكس, أشغال الدورة "مناسبة مهمة لتعزيز أواصر الصداقة والتعاون والتفاهم المتبادل بين البلدين", مردفة أن "اجتماعات اللجنة الدائمة المشتركة تعد منصة للحوارات المثمرة, حيث تتم مناقشة المسائل ذات الأهمية الاستراتيجية".

وإذ أبرزت الوزيرة, أن الغرض من الاجتماع في هذه الأشغال "مشترك", ويتمثل "تعزيز التعاون واستكشاف سبل جديدة للتعاون لتنمية إفريقيا وتقدمها", لفتت إلى أن المناسبة "تتيح بلا شك فرصة أخرى لمراجعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال الدورة الرابعة للجنة التنسيق المشتركة, وتحديد مجالات جديدة للتعاون, والارتقاء بتعاوننا إلى مستويات أعلى".

كما توقفت سترجومينا تاكس, عند تاريخ العلاقات الجزائرية -التنزانية الذي وصفته ب"التاريخ الغني من العلاقات الثنائية التي ازدهرت على مر السنين", حيث قالت: "منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين تنزانيا والجزائر بعد فترة وجيزة من حصول تنزانيا على الاستقلال, قمنا بتعزيز شراكة قوية مبنية على الاحترام المتبادل والشعور بالتضامن والتعاون والرؤية المشتركة".

يذكر أن انعقاد الدورة الخامسة للجنة التعاون المشتركة الجزائرية التانزانية يتصادف مع الذكرى الستين (60) لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين. وتتواصل أشغالها في جلسة مغلقة بين وفدي البلدين رفيعي المستوى.

النيجر: الجزائر تجدد تمسكها بالعودة إلى النظام الدستوري وتحذر من أي تدخل عسكري أجنبي .(وأج،02/08/2023)


الجزائر - جددت الجزائر، اليوم الثلاثاء، "تمسكها العميق" بالعودة إلى النظام الدستوري في النيجر و "دعمها" للسيد محمد بازوم "كرئيس شرعي"، محذرة من نوايا التدخل العسكري الأجنبي، حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج.

وجاء في البيان: "تجدد الجزائر تمسكها العميق بالعودة إلى النظام الدستوري بالنيجر واحترام متطلبات دولة القانون. وفي هذا الصدد، تؤكد الحكومة الجزائرية مجددا دعمها للسيد محمد بازوم كرئيس شرعي لجمهورية النيجر".

وينبغي أن تتحقق هذه العودة إلى النظام الدستوري، يضيف ذات المصدر، "بواسطة وسائل سلمية من شأنها أن تجنب النيجر الشقيق والمنطقة ككل تصاعد وتيرة انعدام الأمن والاستقرار، وتجنب شعوبنا المزيد من المحن والماسي".

وعليه، فإن الجزائر، حسب البيان، "تدعو الى الحذر و إلى ضبط النفس أمام نوايا التدخل العسكري الأجنبي التي تعتبر للأسف خيارات غير مستبعدة ويمكن اللجوء إليها، غير أنها لا تمثل سوى عوامل تعقد و تزيد من خطورة الأزمة الحالية".

طاقة : التوقيع على مذكرة تفاهم بين الجزائر وزيمبابوي لتطوير التعاون الثنائي .(وأج،02/08/2023)


الجزائر - تم اليوم الثلاثاء بالعاصمة الزيمبابوية هاراري, التوقيع على مذكرة تفاهم بين الجزائر وزيمبابوي, تهدف الى تطوير التعاون الثنائي في قطاع الطاقة, حسبما أفاد به بيان للوزارة.

ووقع على المذكرة كل من وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, ووزير الطاقة والتنمية الطاقوية لجمهورية زيمبابوي, صودا زيمو, عقب محادثات جمعت الطرفين, في إطار زيارة العمل التي يقوم بها السيد عرقاب إلى هراري منذ أمس الاثنين.

وترمي هذه الاتفاقية إلى "تطوير التعاون الثنائي في مجالات النفط والغاز والكهرباء والطاقات المتجددة والتكوين", حسب البيان.

وخلال المحادثات, بحث السيد عرقاب مع نظيره الزيمبابوي سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون بين البلدين في مجال الطاقة, لاسيما في جميع مراحل سلسلة القيمة في قطاع المحروقات, وكذا الإطار التنظيمي والقانوني الذي يحكم أنشطة المحروقات وأنشطة تسويق وتوزيع المواد البترولية.

كما تم التأكيد على العمل لخلق فرص للأعمال وإقامة شراكات مربحة للطرفين في البلدين وخارجهما في إطار استراتيجية مجمعي سونطراك وسونلغاز لولوج الأسواق الإفريقية الاخرى, يضيف المصدر ذاته.

وناقش الجانبان أيضا سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات نقل وتحويل الكهرباء وكل ما يتعلق بالهندسة ودراسات وتطوير الشبكات الكهربائية وكذا تطوير الطاقات المتجددة.

وتم تسليط الضوء في هذا اللقاء ايضا على أهمية تبادل التجارب والخبرات ونقل المعرفة والتكوين وتنمية القدرات البشرية, على غرار التحكم في التكنولوجيات الرقمية وكذا التطبيقات التكنولوجية الحديثة الهادفة إلى تحسين الأداء العملياتي للمنشآت النفطية, والاستفادة من الخبرة الجزائرية في هذه المجالات.

وقدم السيد عرقاب -وفقا للبيان- الخطوط الرئيسية لبرنامج تطوير قطاع الطاقة وكذا الإطار التنظيمي الجديد الذي يحكم نشاط المحروقات, مؤكدا على رغبة الجزائر في توطيد العلاقات بين البلدين في هذا المجال وتكثيف التبادلات والخبرات مع الدول الإفريقية.

من جانبه, أبرز السيد زيمو حرص بلاده على "تطوير العلاقات مع الجزائر في المرحلة المقبلة والعمل على مواصلة مد جسور التعاون خاصة في المجالات الاقتصادية, لاسيما مشاركة سوناطراك وسونلغاز في تطوير وانجاز استثمارات في زيمبابوي من خلال تعزيز الشراكة المربحة للجانبين في صناعات النفط والغاز والكهرباء, إلى جانب التكوين", يقول البيان.

وبهذه المناسبة, أشاد الطرفان ب"العلاقات التاريخية والممتازة بين البلدين", ورحبا بتطورها خلال السنوات الأخيرة, بفضل الديناميكية الإيجابية التي تشهدها نشاطات التعاون بين البلدين من خلال تبادل الزيارات, آخرها زيارة وفد من البرلمان الزيمبابوي برئاسة جاكوب موديندا إلى الجزائر في شهر أبريل 2023.

وجرت المحادثات بحضور الرؤساء المدراء العامون لمجمعات سوناطراك, وسونلغاز, وسونارام ونفطال, ومدير المعهد الجزائري للبترول, وكذا إطارات من وزارة الطاقة والمناجم.

للإشارة, شرع السيد عرقاب, أمس الاثنين, في زيارة عمل إلى زيمبابوي تدوم ثلاثة أيام, بناء على تعليمات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.

وإلى جانب وزير الطاقة الزيمبابوي, يعقد السيد عرقاب خلال هذه الزيارة جلسات عمل مع وزير المناجم والتطوير المنجمي وعدة مسؤولين اخرين في جمهورية زيمبابوي.

الشركة الجزائرية للصناعات الكهربائية والغازية تسعى إلى تحقيق 15 % من رقم أعمالها على المستوى الدولي بحلول 2026 .(وأج،02/08/2023)


الجزائر - تسعى الشركة الجزائرية للصناعات الكهربائية والغازية، التي تعتبر فرعا من فروع مجمع سونلغاز، إلى تحقيق نسبة 15 % من رقم أعمالها على المستوى الدولي بحلول سنة 2026، حسبما أكده الرئيس المدير العام للشركة، يوسف دفداف.

وأوضح السيد دفداف في حوار مع المجلة المتخصصة "انجازات" (Indjazat) بقوله "لدينا هدف طموح بخصوص السوق الدولية يتمثل في تعزيز صادراتنا. لقد أغلقنا سنة 2022 بنسبة 2 في المائة من رقم أعمالنا المحقق على المستوى الدولي. ونعتزم رفع هذه الحصة بنقطة من النسبة المئوية خلال هذه السنة قبل بلوغ 15 % بحلول 2025-2026".

و أكد المتحدث إن الشركة تدرس حاليا الكثير من الطلبات الواردة من أمريكا اللاتينية وآسيا وافريقيا، مشيرا في هذا الشأن إلى وجود بعض المشاريع التي ستساهم في ارتفاع صادرات الشركة، لاسيما تلك المتعلقة بتصنيع العدادات، علاوة على مشروع صيانة قطع الغيار و تصنيعها.

واستطرد يقول إنه "اضافة إلى الصادرات، نملك برنامجا خاصا بخفض الواردات في مجال الخدمات، من بينها الاصلاح والصيانة اللذين سيتم التكفل بهما على مستوى إحدى وحداتنا".

و تضم اليوم الشركة الجزائرية للصناعات الكهربائية والغازية، التي انشئت في مايو 2022 بعد عملية ادماج من خلال الانصهار في إطار هيكلة مجمع سونلغاز، ثلاث شركات سابقة للمجمع: شركة "رويبة إنارة" المتخصصة في تصنيع عتاد الانارة العمومية ونقل الكهرباء والهياكل المعدنية، و المؤسسة الوطنية لأجهزة القياس والمراقبة (AMC)، وهي وحدة لتصنيع عدادات الكهرباء والغاز، وكذا العدادات الخاصة بتوزيع الوقود، و كذا مؤسسة صيانة التجهيزات الصناعية. وقد باشرت الشركة مؤخرا نشاط تصنيع قطع الغيار.

و بخصوص النتائج المالية, حققت الشركة الجزائرية للصناعات الكهربائية والغازية رقم اعمال يقدر ب17 مليار دج في نهاية سنة 2022, حسب الرئيس المدير العام لذات الشركة, مشيرا الى أن الهدف المحدد لهذه السنة يتمثل في "تحقيق زيادة بنسبة 26% في رقم الأعمال, وهذا بفضل دخول المسبكة التابعة لوحدة الصيانة وتصنيع قطع الغيار حيز الخدمة".

و فيما يتعلق بتصنيع العدادات الذكية, أوضح السيد دفداف أنه قد تم تصنيعها بالفعل في موقعين نموذجيين, مشيرا إلى أن الشركة الجزائرية للصناعات الكهربائية والغازية تنتظر حاليا موافقة الزبون النهائي الذي هو سونلغاز-توزيع (الشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز سابقا) للشروع في تصنيع هذا النوع من العدادات بكميات اكبر.

و في رده على سؤال حول نسبة ادماج منتوجات الشركة الجزائرية للصناعات الكهربائية والغازية, أكد ذات المسؤول أن هذه النسبة تختلف حسب المنتوجات. وبشكل عام, فإنها تقدر بنحو 90 % على مستوى "رويبة إنارة", و ب55 % على مستوى مؤسسة "AMC", و تتراوح بين 50 الى 60 % بالنسبة لتصنيع قطع الغيار.

وأضاف المسؤول بالقول :"اننا نصبو الى جعل منتوجاتنا جزائرية الصنع بشكل كامل على المدى القصير جدا, أي في ظرف خمس سنوات, و تحقيق نسبة ادماج تفوق 85 %".

الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان يشرف على تنصيب المجلس الوطني الاستشاري لترقية الصادرات .(وأج،01/08/2023)


الجزائر - أشرف الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, على تنصيب المجلس الوطني الاستشاري لترقية الصادرات, والذي ستوكل له بشكل خاص مهمة تحديد وضبط وتقييم الاستراتيجية الوطنية في مجال ترقية الصادرات.

وجرت مراسم تنصيب المجلس بحضور عدد من أعضاء الحكومة وكذا رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي سيدي محمد بوشناق خلادي.

وفي كلمة له بالمناسبة, أكد السيد بن عبد الرحمان أن هذه الهيئة الاستشارية تمثل "آلية مؤسساتية عالية المستوى", حيث ستكون بمثابة "مرحلة فارقة, تترجم الوتيرة المتسارعة التي ارتأى السيد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, إعطائها للجهود المبذولة, تحقيقا لرهان ترقية الصادرات خارج المحروقات وهي إحدى الورشات الكبرى والهامة للإصلاح العميق للاقتصاد الوطني, التي تعهد بها في برنامجه".

وسمحت هذه الجهود -يضيف الوزير الاول- خلال السنوات الثلاث الأخيرة, بتسجيل نتائج "باهرة" في قيمة الصادرات خارج المحروقات رغم الازمة الصحية العالمية, والتي شلت إلى حد بعيد حركية الاقتصاديات العالمية وأحدثت اضطرابات كبيرة في سلاسل القيم وسلاسل الإمداد وفي الأسواق العالمية, لاسيما سوق أسعار المواد واسعة الاستهلاك.

وقد رافق هذه الانجازات الاقتصادية عودة قوية للجزائر على الصعيد الدبلوماسي, وهي انجازات تندرج في إطار مسار وضع الجزائر في المكانة الحقيقية التي تليق بها بين الأمم, بل في موقعها الطبيعي ضمن الدول الكبرى, بحكم موقعها الاستراتيجي كبوابة بين إفريقيا وأوروبا وثروات طبيعية ومؤهلات بشرية هائلة, يؤكد السيد بن عبد الرحمان.

ويأتي تنصيب المجلس تنفيذا لتعليمات الرئيس تبون التي أسداها خلال ترأسه لفعاليات الطبعة الأولى لـ "الوسام الشرفي للتصدير", يوم 11 يوليو الجاري.

كما أكد بأن تنصيب هذا المجلس هو "لبنة جديدة تضاف إلى المسار التنموي الوطني", مشيرا الى ان المجلس يشكل إطارا مؤسساتيا جامعا لكل المتدخلين في فعل التصدير, من قطاعات وزارية ومؤسسات وهيئات وممثلي مختلف الغرف والجمعيات المهنية وجمعيات المصدرين في مختلف الشعب.

وتعكس تركيبته المقاربة التشاركية التي تعتمدها السلطات العمومية في تسيير الشأن الاقتصادي, والآفاق المستقبلية التي تطمح إليها البلاد في مجال التصدير, يقول الوزير الاول.

ويتم ذلك -يوضح السيد بن عبد الرحمان- من خلال الولوج التام للأسواق الإفريقية والأسواق الأخرى التي توفر فرص نجاح للمنتجين والمنتوج الوطني, من جهة, وتطوير مساهمة اقتصاد المعرفة, لاسيما من خلال المؤسسات الناشئة الجزائرية التي أظهرت قدرات عالية في مجال الابتكار والتنافسية من جهة ثانية.

وفي استعراضه للمهام المسندة للهيئة الاستشارية باعتبارها أداة الدولة في مجال ترقية الصادرات, أوضح الوزير الاول ان الامر يتعلق بالأساس بتحديد وضبط وتقييم الاستراتيجية الوطنية في مجال التصدير والاشراف على تجسيدها.

كما يقوم المجلس باقتراح التدابير التشريعية والتنظيمية والمؤسساتية لتسهيل فعل التصدير وتوسيع مجال الصادرات خارج المحروقات, وتسهيل ولوج المنتوج الوطني للأسواق الخارجية وتعزيز تنافسيته, ودراسة التدابير التحفيزية لدعم المصدرين ورفع كل العراقيل التي قد تواجه المصدرين الوطنيين.

واضاف السيد بن عبد الرحمان ان الهيئة ستتولى كذلك و"بشكل خاص, متابعة حصيلة نشاط المناطق الحرة واتخاذ كل التدابير التي من شأنها رفع العراقيل التي تعيق عملية التصدير ضمن هذه المناطق".

ومن اجل القيام الامثل بهذه المهام, تحقيقا "للفعالية المطلوبة", سيزود المجلس ب"منصة رقمية للمصدرين", توضع تحت تصرف المصدرين وكل الشركاء, وتشكل أرضية لطرح كل الانشغالات والشكاوى المرتبطة بفعل التصدير والمعالجة والتكفل "السريع, بل الآني", بهذه الانشغالات والشكاوي من طرف الهيئات والمؤسسات, حسب توضيحات الوزير الاول.

ولدى تطرقه للإجراءات المتخذة لمرافقة وتشجيع المصدرين وترقية الصادرات لاسيما في القطاعات خارج المحروقات وكذا الترويج والتعريف بالمنتوج الوطني, افاد السيد بن عبد الرحمان انه وتطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية, تعمل الحكومة على الانتهاء من ملف فتح ملحقات للوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية "ألجكس" على مستوى عدد من الدول الافريقية .

كما لفت في الشأن ذاته الى الإجراءات الجبائية والجمركية التي اتخذتها الدولة, ومن بينها خاصة الاعفاء من الضريبة على الدخل الإجمالي وعلى الأرباح الناتجة عن عمليات التصدير, وكذا إعفاء رقم الاعمال المحقق من عملية التصدير من الضريبة على النشاط المهني.

ويحظى المتعاملون في مجال التصدير -يتابع الوزير الاول- بعدة امتيازات في المجال الجمركي, خاصة منها ما تعلق بالرواق الأخضر والأولوية في تخليص المعاملات والإجراءات.

ويرى السيد بن عبد الرحمان أن نجاح المجلس في أداء مهامه "مرتبط إلى حد بعيد بالدور الفعال المنتظر من الشركاء الممثلين فيه بقوة كأعضاء بصلاحيات كاملة, ولاسيما ممثلي جمعيات المصدرين والجمعيات المهنية ورؤساء الغرف الوطنية لمختلف الشعب الاقتصادية, في نقل انشغالات المصدرين بكل امانة والمساهمة في بلورة اقتراحات التدابير العملية والسريعة للتكفل بها".

وخلص الى القول أن "محطة تحيين الاستراتيجية الوطنية للتصدير, التي نحن مقبلون عليها تشكل الفرصة المناسبة للمجلس لوضع الأرضية المناسبة والشروط الضرورية التي من شأنها السماح بتحقيق الأهداف الاستراتيجية التي رسمها السيد رئيس الجمهورية فيما يتعلق بمواصلة مسار رفع قيمة الصادرات خارج المحروقات".

استثمار: عدد المشاريع المسجلة يرتفع إلى قرابة 3000 مشروع

ارتفع عدد المشاريع الاستثمارية المسجلة إلى غاية 20 يوليو الجاري الى قرابة 3000 مشروع استثماري, بقيمة إجمالية تقدر ب1694 مليار دج, حسبما أفاد به اليوم الاثنين الوزير الأول, أيمن بن عبد الرحمان.

وفي كلمة القاها خلال إشرافه على مراسم تنصيب المجلس الوطني الاستشاري لترقية الصادرات, أوضح السيد بن عبد الرحمان أن عدد المشاريع الاستثمارية المسجلة, الحائزة على كل الشروط والتحفيزات إلى غاية 20 يوليو 2023, قد بلغ 2984 مشروع, منها 2923 محلية و21 مشروع بشراكة أجنبية، من شأنها خلق أكثر من 76300 منصب شغل.

واعتبر السيد بن عبد الرحمان أن هذه الارقام تعد دليلا على نجاعة المقاربة المنتهجة لإصلاح المنظومة الوطنية في مجال الاستثمار ورفع كل العراقيل والاختلالات, عبر إصدار قانون الاستثمار الجديد في 24 يوليو 2022 وكل نصوصه التطبيقية, مع التنصيب الفوري للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار, ومباشرة نشاطها.

وأضاف بأن "البوادر الإيجابية لعمل الوكالة بدأت تبرز للعيان", لاسيما في مجال تحرير فعل الاستثمار والمرافقة الحثيثة للمستثمرين, مع استقطاب الاستثمارات الأجنبية, وهي الإصلاحات التي ستكتمل مع صدور النصوص التشريعية الأخرى المرتبطة لاسيما بالعقار الصناعي, بما يضمن ضبط العقار وتوفيره وتهيئته لتوطين الاستثمارات, مع تعزيز الحماية القانونية للعقار بكل أنواعه, ومجابهة التعدي عليه بكل صرامة.

ويأتي تجسيد هذه الاصلاحات ضمن مقاربة شاملة ترمي لإقامة نموذج اقتصادي جديد قائم على تنويع النمو واقتصاد المعرفة, والتي تشمل عدة محاور من شأنها تحسين مناخ الأعمال والاستثمار.

وفي هذا الإطار, أشار الوزير الأول إلى جملة التدابير المتخذة للإصلاح المالي والمصرفي, لاسيما من خلال تبسيط وتسهيل عملية تمويل الاقتصاد وتنويع عروض التمويل وتعميم استخدام وسائل الدفع الحديثة وإنشاء بنوك متخصصة وضمان الدعم والمرافقة المالية للمستثمرين والمؤسسات الخلاقة للثروة ومناصب الشغل من طرف البنوك.

وكشف في هذا الصدد, بأن تمويل الاقتصاد الوطني من طرف البنوك, خاصة العمومية منها, بلغ نسبة "غير مسبوقة", بفعل "الاليات التمويلية الجديدة المستخدمة من طرف البنوك, وكذا السرعة في دراسة ملفات القروض".

وبلغ مجموع القروض الممنوحة للاقتصاد الوطني الى غاية 30 يونيو الماضي ما يقدر ب 10294 مليار دج, بزيادة تقدر ب1,77 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة 2022, وهو ما ينم عن "الحركية الاقتصادية والتجارية الكبيرة والمتنامية" التي تشهدها البلاد, حسب الوزير الأول.

وفيما يتعلق بالتدابير المتخذة لتنفيذ سياسة تجارية منسجمة للانفتاح على الاقتصاد العالمي, لفت السيد بن عبد الرحمان إلى أهمية الانضمام إلى مناطق التبادل الحر القارية والإقليمية ومناطق التجارة الحرة مع البلدان المجاورة, وفق "مقاربة استباقية تصون المصالح الاقتصادية للبلاد وتضمن خلق أسواق جديدة ومضمونة للمنتوج الوطني", مع تعزيز القدرات في مجال النقل واللوجستية وفتح خطوط جوية وبحرية جديدة وإعادة تأهيل وإصلاح حوكمة الموانئ والمطارات والشركات الوطنية للنقل الجوي والبحري وتعزيز قدراتها.

وأكد في هذا السياق, أن الحكومة تعمل على الانتهاء من ملف فتح ملحقات للوكالة الوطنية للتصدير "ألجكس" على مستوى عدد من الدول الافريقية, وهذا "بهدف الترويج والتعريف بالمنتوج الوطني, وتطبيقا للتعليمات السامية للسيد رئيس الجمهورية".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الشرق إفريقي بتنزانيا .(وأج،01/08/2023)


الجزائر - استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, اليوم الاثنين, بمقر الوزارة, وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الشرق إفريقي بجمهورية تنزانيا الاتحادية, السيدة سترجومينا تاكس, التي تقوم بزيارة عمل إلى الجزائر, حسب ما افاد به بيان للوزارة.

واوضح البيان انه خلال هذا اللقاء الذي يأتي عشية انعقاد الدورة الخامسة للجنة المشتركة للتعاون بين البلدين التي سيترأسها مناصفة الوزير أحمد عطاف مع نظيرته التنزانية السيدة سترجومينا تاكس, استعرض الطرفان عديد القضايا المتعلقة بالعلاقات الجزائرية - التنزانية وكذا بمستجدات الأوضاع على الصعيدين القاري والدولي.

في هذا الإطار, تطرق الطرفان على وجه الخصوص إلى تطورات الأزمة في النيجر وكذا مستجدات الأوضاع في كل من ليبيا ومالي ومنطقة الساحل الصحراوي بصفة عامة, إلى جانب قضية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية, كما جاء في البيان.

كما تناولا تداعيات الأزمة الروسية-الأوكرانية على افريقيا, لاسيما فيما يتعلق بتهديد الأمن الغذائي والطاقوي لدول القارة, يضيف البيان.

طاقة: بحث التعاون الجزائري-التنزاني في مجال المحروقات والكهرباء

الجزائر - استقبل الأمين العام بالنيابة بوزارة الطاقة والمناجم, ميلود مجلد, اليوم الاثنين, الأمين العام المساعد لوزارة الطاقة التنزانية, أتوماني سي مبوتوكا, حيث تباحث الطرفان سبل ووسائل تعزيز التعاون في مجال المحروقات والكهرباء, حسبما أفاد به بيان للوزارة.

ووقف الجانبان, خلال هذا اللقاء الذي جرى بمقر الوزارة, على "آخر مستجدات برنامج عمل خبراء البلدين لتحديد ودراسة إمكانيات التعاون في مجالات المحروقات (النفط الخام والمنتجات المكررة) وتخزين ونقل المحروقات والمواد البترولية", حسب البيان.

كما ناقشا فرص الاستثمار في الهندسة, وتوليد الكهرباء, وتطوير شبكة الكهرباء, وكذا التوزيع العمومي للغاز الطبيعي والتكوين والطاقات المتجددة في تنزانيا, حيث "سيتم التوقيع على مذكرة تفاهم في هذا المجال".

وفي هذا الإطار, أشار المصدر ذاته إلى أن السيد مجلد جدد رغبة الجزائر في تعزيز العلاقات بين البلدين وتكثيف التبادلات مع الدول الإفريقية, لاسيما في إطار استراتيجية التنمية لمجمعي سوناطراك وسونلغاز التي تستهدف انفتاحها على السوق الأفريقية.

كما أكد "استعداد الجزائر لدعم تنزانيا ومرافقتها بخبرتها في هذه المجالات", يضيف البيان.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف: حرق نسخ من المصحف الشريف استفزاز جلي لمشاعر سائر المسلمين .(وأج،01/08/2023)


الجزائر- اعتبر وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, في كلمة القاها خلال اللقاء الافتراضي لمنظمة التعاون الاسلامي, المنعقد اليوم الاثنين, أن حرق نسخ من المصحف الشريف يمثل "استفزازا جليا لمشاعر سائر المسلمين عبر المعمورة".

و أوضح السيد عطاف خلال الدورة الاستثنائية ال18 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي حول حوادث تدنيس وحرق نسخ من المصحف الشريف في السويد والدنمارك, أن "ما شهدناه مؤخرا من تكرار صور تدنيس وحرق نسخ من المصحف الشريف في كل من السويد والدنمارك, دون حسيب أو رقيب ودون أدنى مساءلة أو مراجعة, ليمثل انتهاكا صارخا لقيم التعايش والاحترام المتبادل".

و جدد التعبير عن إدانة الجزائر الشديدة "لهذه الأفعال المقيتة والتصرفات المشينة والرفض القاطع للمحاولات المتكررة لتبرير وتسويغ هذه الاعتداءات النكراء عبر التذرع أو التحجج بحرية الرأي والتعبير".

و أكد السيد عطاف أن هذا الموضوع يتطلب "منا تحركا جماعيا وردا حازما يكون على قدر خطورة الوضع الماثل أمامنا وما خلفه من سخط وشجب واستنكار نظير ما أحست به أمتنا من طعن في قيمها ومساس بأقدس مقدساتها".

و تساءل الوزير عن ماهية حرية الرأي والتعبير هذه "التي يتوجب تقديسها, وهي التي تستعمل لاستفزاز مشاعر الآخر والإساءة إلى معتقداته والطعن في قيمه والاعتداء على أغلى مقدساته" وعن "حرية الرأي والتعبير هذه التي يطلب احترامها احتراما لا يقبل أي استثناء, وهي التي يؤخذ منها ذريعة لإذكاء نار الحقد والكره ولزرع بذور العنصرية والتمييز والإقصاء ولنشر رسائل التصادم والصراع".

كما تساءل السيد عطاف عن "حرية الرأي والتعبير هذه التي يفرض التمسك بها فرضا وهي التي تفرق عوض أن تجمع وتثير البغض والضغينة في القلوب عوض أن تؤلف بينها وتدعو للتنافر والعداء عوض أن تخدم التعايش والتسامح والتفاهم بين الشعوب والأمم".

و أكد على أن "التطرف في إلزامية التقيد بحرية الرأي والتعبير تقيدا مطلقا كأي تطرف آخر لا يمكن أن يقنع أو أن يقبل التحجج به لإعفاء الجرائم المرتكبة باسمه من نيل جزائها المستحق, كما لا يمكن أن يقنع أو أن يقبل اعتباره رافدا من روافد الديمقراطية الذي لا يخضع وحده للمساءلة أو المحاسبة".

فحرية الرأي والتعبير غير المسؤولة - كما قال السيد عطاف - ليست حرية ولا يمكن أن تكون حقا، فالحرية اللامسؤولة تضر بحرية الآخر, والحرية اللامسؤولة ليست حقا لأنها تطاول وعدوان على حقوق الآخر.

و تابع قائلا :" إن اجتماعنا اليوم يشكل فرصة ثمينة لتوحيد كلمتنا ورص صفوفنا وتجنيد جميع الوسائل المتاحة لدينا للدفاع عن مقدساتنا في وجه ما تتعرض له من اعتداءات سافرة وحملات دنيئة, ومنظمتنا التي تحمل لواء الدفاع عن الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم وتضطلع بعهدة الذود عن مقدساتهم في كل وقت وحين, مطالبة اليوم, بصفة أكيدة وملحة, بتعبئة وتنظيم جهودنا الجماعية للرد على دعاة اللاتعايش واللاتسامح واللاحوار الذين يدنسون كتابا لبه التعايش والتسامح والتحاور".

و لم يفوت السيد عطاف الفرصة لتوجيه التعازي الخالصة لجمهورية باكستان على إثر الاعتداء الإرهابي الذي تعرضت له قائلا :" إننا نتقاسم والأشقاء في باكستان آلامهم ومحنتهم".

الفريق أول السعيد شنقريحة يشرع في زيارة رسمية إلى فدرالية روسيا .(وأج،01/08/2023)


الجزائر- شرع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة, ابتداء من اليوم الاثنين، في زيارة رسمية إلى فدرالية روسيا, وذلك بدعوة من وزير الدفاع لفدرالية روسيا, الفريق أول سيرغي شويغو, حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وأوضح ذات المصدر أنه "بدعوة من الفريق أول سيرغي شويغو, وزير الدفاع لفدرالية روسيا، شرع السيد الفريق أول السعيد شنقريحة, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, في زيارة رسمية إلى فدرالية روسيا, ابتداء من اليوم الاثنين 31 يوليو 2023".

وأضاف البيان أن هذه الزيارة التي تندرج في إطار "تعزيز التعاون بين الجيش الوطني الشعبي والقوات المسلحة الروسية, ستمكن الطرفين من التباحث حول المسائل ذات الاهتمام المشترك".

وكان في استقبال السيد الفريق أول بأرضية مطار العاصمة الروسية موسكو، الفريق أول ألكسندر فومين، نائب وزير الدفاع الروسي، والسيد ديمتري شوغاييف، مدير المصلحة الفيدرالية للتعاون العسكري والتقني لفيدرالية روسيا، حيث حظي رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي باستقبال رسمي استمع خلاله رفقة نائب وزير الدفاع الروسي إلى النشيدين الوطنيين لكل من الجزائر وروسيا، ليتابع بعدها عرضا عسكريا أدته وحدات من الجيش الروسي.

السيد الفريق أول كان له لقاء بالقاعة الشرفية للمطار مع الفريق أول ألكسندر فومين، نائب وزير الدفاع الروسي، والسيد ديمتري شوغاييف، مدير المصلحة الفيدرالية للتعاون العسكري والتقني لفيدرالية روسيا، وهذا بحضور سفير الجزائر لدى روسيا، وفقا لذات المصدر.

رئيس الجمهورية ، السيد عبد المجيد تبون يكرم المتفوقين الأوائل في شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط .(وأج،31/07/2023)


الجزائر - أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، على حفل تكريم المتفوقين الأوائل في امتحاني شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط (دورة يونيو 2023)، حيث سلمهم ميداليات وهدايا ومكافآت مالية.

وجرى حفل التكريم بقصر الشعب بحضور كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء من الحكومة، إلى جانب عائلات المكرمين.

ففي شهادة البكالوريا، كرم رئيس الجمهورية المتفوق الأول وطنيا، التلميذ بن قداش محمد الأمين من ثانوية العقيد علي تونسي بولاية غليزان المتحصل على معدل 50 ر19 في شعبة العلوم التجريبية ثم التلميذ دعاشي أسامة من ثانوية محمد الشريف أمقران بتيزي نبشار (ولاية سطيف) الحائز على معدل 32 ر19 في شعبة العلوم التجريبية والتلميذة هلال إيمان فاطمة الزهراء من ثانوية عبد المؤمن بولاية سعيدة التي حلت ثالثا على المستوى الوطني بمعدل 32 ر19 في ذات الشعبة.

وكرم الرئيس تبون أيضا التلميذ محمد الأمين شاوشي من ولاية الجزائر الحاصل على شهادة البكالوريا في شعبة الرياضيات بمعدل 13ر19 والتلميذة إيناس سكفالي في شعبة تقني رياضي بمعدل 12ر19 من ولاية جيجل.

كما حظي الشبل بوسعيد عبد الواحد من مدرسة أشبال الأمة الشهيد حمداني عدة المدعو "سي عثمان" بوهران والمنحدر من ولاية النعامة بتكريم رئيس الجمهورية بعد تحصله على معدل 02 ر19 في شعبة الرياضيات.

وفي فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، كرم رئيس الجمهورية التلميذة مناصرية آلاء (تحدي حركي) من ولاية بسكرة اثر حصولها على أعلى معدل على المستوى الوطني (02 ر18) في شعبة العلوم التجريبية.

وفي شهادة التعليم المتوسط، قام رئيس الجمهورية بتكريم المتفوقين الأوائل وطنيا، ويتعلق الأمر بالتلميذة ماريا مازوزي الحاصلة على معدل 95 ر19 من ولاية باتنة، التلميذة لوصيف حنين الحاصلة على معدل 93 ر19 من ولاية الوادي وكذا التلميذين سامي نايت صغير الحاصل على معدل 92 ر19 من ولاية الجزائر والتلميذ آدم مقلالي الحاصل على معدل 92 ر19 من ولاية الجلفة.

كما كرم الرئيس تبون التلميذ زياد قدرز الحاصل على معدل 42 ر19 من مدرسة أشبال الأمة ببجاية والتلميذ عبد الوهاب نقازي من ذوي الهمم، الحاصل على معدل 04 ر12 من ولاية الجزائر.

وبذات المناسبة، كرم رئيس الجمهورية التلميذين المتوجين بالميدالية البرونزية في الأولمبياد العالمي للرياضيات التي جرت مؤخرا باليابان، ويتعلق الأمر بكل من التلميذ شمس الدين عبد العالي دراش من ثانوية الرياضيات بالقبة والتلميذ يوسف كنان من نفس الثانوية.

وخلال هذا الحفل، قام كل من رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل، رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي، الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، رئيس المحكمة الدستورية، السيد عمر بلحاج، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ووزير التربية الوطنية، السيد عبد الحكيم بلعابد، إلى جانب أعضاء من الحكومة، بتكريم عدد من المتفوقين في امتحاني شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط.

وفي ختام حفل التكريم، حظي المكرمون بصورة تذكارية جماعية مع رئيس الجمهورية.

رئيس الجمهورية ، السيد عبد المجيد تبون : الجزائر تتطلع لبناء شراكة إفريقية-روسية مربحة للطرفين لبروز نظام دولي عادل .(وأج،29/07/2023)


سانت بطرسبورغ (روسيا) - أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة خلال أشغال قمة روسيا-إفريقيا بسانت بطرسبورغ, أن الجزائر تتطلع لبناء شراكة إفريقية-روسية, قوية ومربحة للطرفين من أجل بروز نظام دولي عادل, مبرزا الجهود الجزائرية الكبيرة في دعم التنمية في القارة لاسيما للحد من المديونية وتطوير البنى التحتية في العديد من دولها.

وفي كلمة قرأها الوزير الاول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، خلال أشغال جلسة ضمت رؤساء الدول والحكومات الإفريقية, ترأسها السيد فلاديمير بوتين, رئيس روسيا الاتحادية, قال الرئيس عبد المجيد تبون أن الجزائر تتطلع إلى "بناء شراكة إفريقية-روسية, قوية ومثمرة, مربحة للطرفين, وكفيلة بتحقيق تطلعات وطموحات شعوبنا في التقدم والازدهار, وفي بروز نظام دولي عادل, قائم على احترام مبادئ القانون الدولي وتعددية الأطراف".

وأضاف رئيس الجمهورية أنه من الواجب العمل على مساعدة إفريقيا أولا في تجاوز محنة المديونية وتسهيل الحصول على القروض التمويلية "على الأقل بنفس الشروط التي تفرض على الدول الأخرى", داعيا في ذات الصدد إلى "إعادة النظر في المقاربة الحالية المتبعة في حل إشكالية الديون, وتقليص خدمة الديون, بما يسمح للدول الإفريقية بتجاوز هذا العائق الكبير للولوج إلى مسارات تمويلية جديدة".

وفي استعراضه للتحديات التي تواجهها القارة, لفت الرئيس عبد المجيد تبون إلى أن خمس الأطفال في إفريقيا يعانون من عدم توفر فرص التمدرس, كما يعيش أكثر من 600 مليون إفريقي دون كهرباء ولا يصل إلى المياه الشروب إلا 25 بالمائة من ساكنة القارة مع عجز بما يقارب 100 مليار دولار كل سنة في تمويل البنية التحتية, إلى جانب تفاقم المديونية التي قدرت ب ألف مليار دولار أمريكي في 2022 .

أهمية إصلاح مجلس الأمن لإنهاء تهميش إفريقيا في صنع القرار الدولي

في هذا الإطار, نوه رئيس الجمهورية في كلمته بالجهود الجزائرية التي مكنت من "محو ديون 14 دولة افريقية والعمل على إعادة هيكلة الديون الموجودة على عاتق دول أخرى", مشيرا إلى الميزانية التي رصدت عن طريق الوكالة الجزائرية للتنمية الدولية للتضامن والمقدرة ب 1 مليار دولار للمشاريع التنموية بالدول الإفريقية, حيث تم الشروع في تمويل مشاريع بكل من النيجر ومالي.

وتعمل الجزائر أيضا في ذات المسعى التنموي القاري - كما جاء في نص الكلمة - على تجسيد مشاريع لدول الجوار على غرار طريق الوحدة الإفريقية على امتداد 10000 كلم يربط مالي والنيجر وتونس والتشاد والطريق تندوف (الجزائر)-زويرات (موريتانيا) على مسافة 800 كلم.

وبعد أن أكد بأن التعاون الإفريقي-الروسي "قطع أشواطا طويلة انطلاقا من تضامن روسيا بالأمس مع الدول الإفريقية في كفاحها ضد الاستعمار, ووصولا اليوم إلى إرادة مشتركة لبناء شراكة سياسية واقتصادية مثمرة", أشار رئيس الجمهورية الى تطلع الأفارقة إلى مساهمة روسيا في دعم جهود التنمية في القارة.

وأبرز، في هذا السياق، ضرورة أن يأخذ تطوير الشراكة الإفريقية-الروسية بعين الاعتبار الطموحات الاقتصادية للقارة وتوسيع التعاون الإفريقي-الروسي وتجسيد فعلي لجوانبه الاقتصادية وفق رزنامة محددة, وضمان مشاركة قوية للإتحاد الإفريقي في هذه العملية وحفظ ودعم القواعد الأساسية التي تحكم المجتمع الدولي وتعزيز تعددية الأطراف.

كما شدد رئيس الجمهورية على أهمية إصلاح مجلس الأمن الأممي لإنهاء "تهميش إفريقيا" في عملية صنع القرار الدولي ومساندتها في مساعي تخفيف وطأة المديونية, والاستفادة من تمويل عادل ومستدام لبرامج التنمية.

التأكيد على الطابع الاستراتيجي للعلاقات الجزائرية-الروسية

وفي هذا الإطار, أكد الرئيس عبد المجيد تبون أن الجزائر تعول في مساعيها التنموية على علاقات التعاون التي تربطها بشركائها الأجانب, بما فيهم روسيا, باعتبارها "شريكا استراتيجيا", وهو ما تعكسه مرتبة الجزائر كثاني أكبر شريك تجاري لروسيا في القارة الإفريقية.

كما نوه بمختلف الشراكات الثنائية الجزائرية-الروسية في المجالات الصناعية والفلاحية والعلمية والتقنية, فضلا عن التشاور وتبادل وجهات النظر على مستوى منتدى الدول المصدرة للغاز و"أوبك+" حول سبل استقرار أسعار سوق الطاقة العالمي.

وأضاف الرئيس عبد المجيد تبون أن زيارة الدولة التاريخية والناجحة التي أجراها الشهر الفارط إلى روسيا "أكبر

من جانب اخر, أكد أن الجزائر, وبعد استكمال ورشات إصلاحية كبرى, تعكف اليوم على بناء اقتصاد متنوع وعصري, كفيل بمواجهة كل التحديات, وخاصة الأمن الطاقوي والأمن الغذائي والأمن الصحي.

وأوضح رئيس الجمهورية أن البلاد تشهد بهذا وبفضل برنامجه, تنمية شاملة جعلت منها وجهة استثمارية واعدة, بفضل مناخ الأعمال الجديد, المشجع للاستثمارات الوطنية والأجنبية", ما سمح برفع الناتج الداخلي الخام إلى 225 مليار دولار ورفع الدخل الفردي إلى اكثر من 4800 دولار.

وترمي المساعي القائمة -يضيف الرئيس عبد المجيد تبون- إلى أن يسجل الاقتصاد الجزائري نسبة نمو تتجاوز 5 بالمائة في أواخر 2023 ومديونية خارجية معدومة.

كما أشاد بنص إعلان قمة روسيا-إفريقيا, "لاسيما من خلال الإشارة إلى محاربة الاستعمار واحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها", مجددا الالتزام الراسخ بالدفاع عن قضيتي الشعبين الفلسطيني والصحراوي العادلتين.

المؤشرات الاقتصادية الايجابية للجزائر تجعلها بوابة افريقيا ضمن الشراكة الافريقية-الروسية .(وأج،29/07/2023)


سانت بطرسبورغ (روسيا)- أبرز الوزير الأول السيد أيمن بن عبد الرحمان, مساء اليوم الجمعة بسانت بطرسبورغ, المؤشرات التنموية "الايجابية" التي حققتها الجزائر في السنوات الأخيرة, مؤكدا أنها جعلت منها بوابة إفريقيا ضمن الشراكة الإستراتيجية مع روسيا.

وأوضح السيد بن عبد الرحمان في تصريح صحفي على هامش مشاركته ممثلا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في أشغال القمة الثانية روسيا-إفريقيا ومنتداها الاقتصادي والإنساني, أن "زيارة رئيس الجمهورية لروسيا في يونيو الفارط والتي سمحت بتوقيع إعلان الشراكة الإستراتيجية الجزائرية-الروسية المعمقة, أعطت دفعا كبيرا للعلاقات الثنائية, ما يجعل الجزائر بوابة للولوج إلى إفريقيا".

وأضاف: "نحن نعمل على هذه المقاربة التي وضعها الرئيس عبد المجيد تبون ونظيره الروسي, للمضي نحو تكريس الشراكة المعمقة", مذكرا بأن الجزائر هي ثاني شريك تجاري لروسيا في إفريقيا.

ومن ضمن المؤشرات الايجابية التي سجلتها الاقتصاد الجزائري, أشار الوزير الأول على وجه الخصوص إلى ارتفاع الدخل الفردي إلى 4800 دولار فيما قدر الناتج الداخلي الخام ب 255 مليار دولار مع نمو قياسي قد يتجاوز في 2023 نسبة 5 بالمائة مع عدم وجود مديونية خارجية.

وتأتي هذه المؤشرات بفضل الحركية الاقتصادية التي تعرفها الجزائر في سياق الإجراءات التي اتخذتها الدولة والى دور قانون الاستثمار الجديد الذي سمح باعتماد مشاريع تتعدى قيمتها 2ر7 مليار دولار ما سيمكن من خلق 50 ألف منصب شغل.

من جهة أخرى, قام الوزير الأول بزيارة لجناح الجزائر المنظم في إطار المعرض الدولي المقام بمناسبة قمة روسيا-إفريقيا ومنتداها الاقتصادي والإنساني.

وخلال حديثة مع المتعاملين الاقتصاديين المشاركين, حث السيد بن عبد الرحمان على الاستثمار في مختلف القطاعات واغتنام الإمكانيات التي يتمتع بها الاقتصاد الوطني لاسيما في مجال الخدمات.

ولفت في هذا الخصوص إلى القدرات الكبيرة التي تتمتع بها الجزائر لاسيما في مجال السياحة والتكنولوجيات الرقمية في خلق الثروة ومناصب الشغل.

وأكد بأن السلطات العمومية وفرت كافة التسهيلات واتخذت جملة من التدابير التحفيزية لصالح المؤسسات المصدرة, مشيرا الى استحداث المجلس الأعلى للمصدرين "قريبا" للتكفل بانشغالات المتعاملين في مجال التصدير.

قمة روسيا-افريقيا بسانت بطرسبورغ : اهتمام روسي وإفريقي كبير بالمنتجات الجزائرية .(وأج،29/07/2023)


سانت بطرسبورغ (روسيا)- يستقطب الجناح الجزائري المقام بالمعرض الدولي الروسي الإفريقي بسانت بطرسبورغ بمناسبة قمة "روسيا-افريقيا" الثانية والمنتدى الاقتصادي والإنساني المصاحب لها, اهتماما كبيرا من جانب المتعاملين الاقتصاديين الروس والأفارقة, الذين عبروا عن تطلعهم لإقامة شراكات تجارية وأعمال مع نظرائهم الجزائريين في قطاعات مختلفة.

ويشكل تنظيم هذا الجناح الذي يشرف عليه فرع "تصدير" التابع للشركة الجزائرية للمعارض والتصدير "صافكس", فرصة ومنصة مناسبة للترويج لفئة واسعة من المنتجات المحلية, لاسيما الصناعات الغذائية والمنتجات الفلاحية والمواد المصنعة وهذا في أسواق واعدة كالسوق الروسي والافريقي.

ويأتي الجناح الوطني إلى جانب أجنحة دول افريقية عديدة تحضر بمؤسسات تنشط في قطاعات متنوعة. كما تعرض كبرى الشركات الروسية خلال نفس التظاهرة منتجاتها وخدماتها خاصة في مجال الصناعات الميكانيكية والطيران والتجهيزات العسكرية والطاقة والتكنولوجيات الرقمية والفضاء.

وينظم هذا المعرض ضمن فعاليات القمة الروسية الافريقية ومنتداها الاقتصادي والإنساني بمشاركة ما لا يقل عن 3000 مندوب من نحو 60 دولة لبحث الوضع الراهن للعلاقات بين الجانبين وآفاقها, خاصة في المجالات السياسية والاقتصادية والانسانية والاعلامية والتكنولوجية.

وأكدت حفيظة مقداد, مسؤولة الاتصال ب"صافكس", أن الجناح الجزائري بالمعرض يهدف لتعزيز العلاقات بين الجزائر وروسيا ولتوسيع مجالات التعاون الثنائي, لافتة الى دور "تصدير" كشركة حديثة النشأة في ترقية المنتوج الجزائري عن طريق تنظيم المشاركة في المعارض الاقتصادية في الخارج قصد "الذهاب بالمنتج الجزائري الى ابعد الحدود".

وأبرزت في ذات الخصوص التوجه الجديد للجزائر في السنوات الأخيرة والرامي لتشجيع تصدير المنتجات الجزائرية خارج المحروقات, لاسيما نحو القارة الافريقية ونحو أسواق جديدة أخرى على غرار روسيا.

وعبرت المسؤولة عن ارتياحها للإقبال الكبير من جانب المتعاملين الروس في اليوم الأول على الجناح الجزائري وإبدائهم اهتماما كبيرا بنوعية المنتوج الجزائري وبشكل خاص الصناعات الغذائية والمنتجات الفلاحية.

وبالإضافة الى طابعه الاقتصادي والتجاري, يعد الجناح الجزائري ايضا فرصة سانحة للترويج للجزائر كوجهة سياحية, خاصة وأن هذا المعرض يندرج ضمن حدث يحظى بتغطية إعلامية دولية كبيرة, تضيف المسؤولة.

ويشمل الجناح الجزائري مؤسسات وطنية من مختلف قطاعات جاءت لعرض السلع التي تنتجها ولكن أيضا الخدمات التي تسعى لتصديرها للخارج.

وفي هذا الإطار, تشارك المؤسسة الوطنية للاعتماد والمراقبة التقنية ENACT المتخصصة في مراقبة نوعية المنتجات والتجهيزات الصناعية في التظاهرة من أجل "الوصول الى تجسيد شراكات دولية خلال الأشهر والسنوات المقبلة" من خلال روسيا التي تعد "سوقا كبرى وواعدة", حسب مديرها التجاري, عدلان دراجي.

وتمتلك الشركة وهي أحد فروع من مجمع الصناعات الغذائية واللوجستيك "أغرولوغ", شهادات الاعتماد "إيزو17020" و"ايزو9001" ما يمكنها -يقول المسؤول- من تصدير خدماتها المختلفة نحو كافة دول العالم, لافتا إلى أن المؤسسة سبق لها وأن صدرت خدماتها التقنية نحو عدة دول أوروبية, خصوصا في مجال مراقبة المنتجات الغذائية.

بدورها, اكدت إكرام بوغانم, مسؤولة التسويق والاتصال بمؤسسة "إكسبنسيماد" الناشطة في مجال التجهيزات الطبية, لاسيما الموجهة لقياس السكر في الدم, أن المشاركة في هذا الحدث الاقتصادي الدولي الموجه للمهنيين يسمح باستكشاف الأسواق الدولية في افريقيا وروسيا.

وقالت السيدة بوغانم أنه كانت لها محادثات مع العديد من المتعاملين الاقتصاديين الروس والأفارقة, المشاركين في الحدث, مبرزة المميزات الاقتصادية وفرص الأعمال التي توفرها الجزائر في السنوات الأخيرة والتي شهدت تقدما لافتا في الاطار التشريعي المنظم للاستثمار.

يذكر أن القمة الروسية-الافريقية المنظمة تحت شعار "من أجل السلم والأمن والتنمية" تنعقد بحضور ممثلين عن 49 دولة افريقية منهم 17 رئيس دولة من القارة لدفع الشراكة لاسيما في الميادين السياسية والاقتصادية والعلمية والتقنية والثقافية والإنسانية.

ومن المرتقب ان تتوج القمة بعدد من وثائق التعاون وكذا بمخطط عمل منتدى الشراكة الروسية الافريقية 2023-2026.

توقيع مذكرة تفاهم بين وكالة الأنباء الجزائرية ووكالة "تاس" الروسية .(وأج،28/07/2023)


سانت بطرسبرغ (روسيا) - وقعت وكالة الأنباء الجزائرية (وأج)، اليوم الخميس بمدينة سانت بطرسبرغ (روسيا)، على مذكرة تفاهم مع وكالة الانباء الروسية "تاس" تقضي بتبادل المحتويات الاعلامية والاستفادة من الخبرات والتجارب.

وتم التوقيع على هذه المذكرة من طرف المدير العام لوكالة الانباء الجزائرية، السيد سمير قايد، و المدير العام لوكالة "تاس"، السيد أندري كوندراشوف (Andrey Kondrashov) وهذا على هامش قمة روسيا-افريقيا و منتداها الاقتصادي و الإنساني.

وأكد المدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش مراسم التوقيع أن هذه المذكرة من شأنها "رفع العلاقات بين الوكالتين إلى مستوى أعلى، لا سيما في مجال تبادل المضامين والخبرات".

وأضاف السيد قايد أن الاتفاقية ستساهم أيضا في "تعزيز تبادل المعلومات والمضامين الإعلامية وتجارب الوكالتين في خضم التحولات الإعلامية الجارية في العالم".

وجاء توقيع المذكرة بالموازاة مع مشاركة السيد سمير قايد في جلسة حوارية نظمت ضمن اشغال المنتدى وهذا حول موضوع "تجاوز الصور النمطية : دور وسائل الاعلام في خلق صورة إيجابية"، والتي شارك فيها عدد من مسؤولي وكالات الانباء الافريقية و الروسية.

ويبحث المشاركون في القمة والمنتدى الاقتصادي والإنساني على مدى يومين آفاق تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية متعددة الاشكال بين الدول الإفريقية وروسيا.

وتجري القمة المنظمة تحت شعار "من أجل السلم والأمن والتنمية" بحضور ممثلين عن 49 دولة افريقية منهم 17 رئيس دولة من القارة لدفع الشراكة، لاسيما في الميادين السياسة والاقتصادية والمجالات العلمية والتقنية والثقافية والإنسانية.

ومن المرتقب ان تتوج القمة بالمصادقة على عدد من وثائق التعاون وكذا على مخطط عمل منتدى الشراكة الروسية الافريقية 2023-2026.

الوضع في النيجر : رئيس الجمهورية ، السيد عبد المجيد تبون يتحادث مع رئيس بنين .(وأج،29/07/2023)


الجزائر- تحادث رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون , هاتفيا مع أخيه رئيس بنين, باتريس تالون, حسبما أفاد به اليوم السبت بيان لرئاسة الجمهورية.

"وجاءت هذه المحادثات عشية الاجتماع الاستثنائي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا المزمع تنظيمه غدا الأحد 30 يوليو بأبوجا حول الوضع في النيجر", حسب البيان.

وأضاف البيان أن "الرئيسين أكدا تمسكهما الصارم بضرورة العودة إلى النظام الدستوري في النيجر وإعادة الرئيس محمد بازوم لمنصبه كرئيس دولة منتخب شرعيا".

الجزائر تحيي اليوم العالمي لكرامة ضحايا الاتجار بالبشر .(وأج،30/07/2023)


الجزائر - تحيي الجزائر اليوم الأحد اليوم العالمي لكرامة ضحايا الاتجار بالبشر, الذي أقرته الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة سنة 2013 لزيادة الوعي حول ضحايا الاتجار بالبشر وحماية حقوقهم.

وفي هذا السياق، صادقت غرفتا البرلمان على نص قانون حول الوقاية من الاتجار بالبشر لضمان حماية الضحايا وتعزيز التعاون المؤسساتي والدولي فيما يخص منع هذه الجريمة.

علاوة عن إشراك الجماعات المحلية والهيئات العمومية في الحد من هذه الظاهرة من خلال وضع استراتيجية وطنية تضم المجتمع المدني، يؤسس القانون إجراء التسرب الإلكتروني كإجراء تحقيق يمكن من خلاله لضباط الشرطة القضائية، بموجب أمر من المحكمة، التوصل إلى الأنظمة المعلوماتية أو أي نظام إلكتروني آخر يهدف إلى التحكم في المشتبه فيهم.

كما ينص على عقوبات تصل إلى السجن المؤبد في حالة تعرض الضحية للتعذيب أو العنف الجنسي أو الإعاقة كما يمكن أن تشدد العقوبة في حال ارتكاب الجريمة في إطار جماعة منظمة أو إذا تعلق الأمر بجريمة عابرة للحدود.

وبما أن معظم ضحايا الاتجار بالبشر هم من النساء أو الأطفال المستضعفين، ينص القانون على مجموعة من التدابير التي تسهل إعادة الضحايا الجزائريين والأجانب إلى بلدانهم الأصلية وذلك بتسهيل وصولهم إلى العدالة وإنشاء صندوق للتكفل بهم و يجرم الافصاح عن المعلومات التي تسمح بالتعرف على الضحية و الشهود أو المبلغين ناهيك عن مختلف اشكال التهديد او القمع التي تستهدفهم.

بعد قضاء مدة عقوبتهم يخضع المجرمون الى الرقابة الالكترونية كما يمنعون من الاقامة داخل التراب الجزائري لمدة يمكن ان تبلغ 10 سنوات.

و يتضمن نص القانون احكاما متعلقة بالتعاون الدولي لا سيما في اطار التدابير القضائية و ترحيل المجرمين و استرجاع عائدات الاجرام حيث ينص على احترام مبدا المعاملة بالمثل باستثناء طلبات التعاون القضائي التي من شأنها المساس بالسيادة الوطنية او الامن العمومي.

من جهة أخرى انضمت الجزائر الى العديد من الهيئات القانونية الدولية و الاقليمية المتعلقة بمكافحة الاتجار بالبشر لا سيما النساء و الاطفال.

و يتعلق الامر باتفاقية الامم المتحدة لمناهضة الجريمة المنظمة العابرة للأوطان و برتوكول اضافي لها يهدف الى قمع و معاقبة تجارة البشر و الوقاية منها اضافة الى بروتوكول مكافحة تهريب المهاجرين برا و جوا و بحرا, و اتفاقية محاربة كل اشكال التمييز ضد المرأة و الاتفاقية الدولية لحماية حقوق العمال المهاجرين و افراد عائلاتهم.

ممثلا لرئيس الجمهورية ، السيد عبد المجيد تبون، الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان يحل بسانت بطرسبرغ للمشاركة في أشغال قمة روسيا-افريقيا .(وأج،27/07/2023)


سانت بطرسبرغ (روسيا) - حل الوزير الأول السيد أيمن بن عبد الرحمان, مساء اليوم الاربعاء, بمدينة سانت بطرسبرغ بفيدرالية روسيا, ممثلا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, للمشاركة في أشغال القمة الثانية روسيا-افريقيا ومنتداها الاقتصادي والإنساني.

وستجرى فعاليات هذا الحدث يومي الخميس و الجمعة (27 و 28 يوليو الجاري) بمدينة سانت بطرسبرغ, أين سيبحث المشاركون آفاق تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية متعددة الاشكال بين الدول الإفريقية وروسيا.

وستشهد القمة, المنظمة تحت شعار "من أجل السلم والأمن والتنمية", حضور ممثلين عن 49 دولة افريقية منهم 17 رئيس دولة من القارة, لدراسة سبل تنويع مجالات التعاون, لاسيما في الميادين السياسة والاقتصادية والمجالات العلمية والتقنية والثقافية والإنسانية وكذا المصادقة على مخطط عمل منتدى الشراكة الروسية الافريقية 2023-2026.

بحث التعاون متعدد الأبعاد وآفاقه على المدى الطويل في قلب قمة روسيا-إفريقيا بسانت بطرسبرغ

سانت بطرسبرغ (روسيا)- تحتضن مدينة سانت بطرسبرغ الروسية يومي الخميس والجمعة القمة الثانية روسيا-إفريقيا ومنتداها الاقتصادي بمشاركة الوزير الاول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, ممثلا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وذلك لبحث تعزيز التعاون الروسي-الإفريقي في أوسع مجالاته وتسطير آفاق جديدة له على المدى الطويل.

وستعرف هذه القمة -وهي الثانية بعد تلك التي عقدت سنة 2019 - مشاركة نحو 49 دولة افريقية ممثلة برؤساء الدول والحكومات, برئاسة رئيس فيديرالية روسيا, فلاديمير بوتين, مناصفة مع رئيس جمهورية جزر القمر, غزالي عثماني, الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الافريقي.

ويعقد هذا الاجتماع تحت شعار "من أجل السلم والأمن والتنمية" و ذلك بمشاركة ما لا يقل عن 3000 مندوب من نحو60 دولة.

وتتهيأ مدينة سانت بطرسبرغ, ثاني أكبر المدن الروسية, لإنجاح هذا الاجتماع الدولي حيث وفرت السلطات الروسية إمكانات بشرية ومادية وتنظيمية معتبرة نظرا للأهمية التي توليها لكل من القمة والمنتدى الاقتصادي اللذين سيركزان بالأساس على سبل تطوير التعاون "الشامل والعادل" بين روسيا والقارة الافريقية في جميع أبعاده السياسة والأمنية والاقتصادية والمجالات العلمية والتقنية والثقافية والإنسانية.

وفي هذا الخصوص سيتم خلال الجلسة العلنية وأكثر من 30 جلسة نقاشية وفعاليات موضوعاتية بحث الوضع الراهن للعلاقات الروسية الافريقية وآفاقها خاصة في مجال ترقية المبادلات في المجالات السياسية والاقتصادية والانسانية والاعلامية والتكنولوجية غيرها.

وعشية القمة أكد ألكسندر بولياكوف نائب مدير إدارة افريقيا بوزارة الخارجية الروسية أن العمل جار على وضع اللمسات الاخيرة تحضيرا للقمة وجدول الاعمال النهائي لها بالموازاة مع التحضير لوثائق التعاون الثنائي ومتعدد الاطراف سيتم التوقيع عليها.

وسيكون دفع حركية التبادلات التجارية في قلب أشغال القمة حيث سيجري بحث آفاق تعزيز التجارة الروسية الافريقية مع دراسة ظروف السوق والفرص المتاحة في ضوء النمو الاقتصادي السريع لإفريقيا.

وأبرز المسؤول انه بهذا المعطى تساهم القارة الافريقية في الانتعاش الاقتصادي العالمي, مضيفا أن عديد الشركات الروسية تنفذ عددا معتبرا من مشاريع الشراكة في مختلف القطاعات بما يسهم في التنمية المستدامة للمنطقة الإفريقية.

وتتطلع القمة الى تعزيز التعاون الروسي الشامل مع الدول الافريقية في جميع أبعاده لا سيما ميادين مثل الفلاحة والتعليم وموارد الطاقة ورقمنة الاقتصاد.

أما بخصوص المنتدى الاقتصادي والإنساني الذي سيعقد تحت شعار "التكنولوجيا والامن من أجل تنمية سيادية مفيدة للشعب" فسيرتكز على اربعة محاور كبرى تخص الاقتصاد العالمي الجديد, والامن والتنمية السيادية المدمجة, وكذا التعاون في العلوم والتكنولوجيا, علاوة على العمل المشترك في المجالين الانساني والاجتماعي.

ويؤكد المنظمون ان هذا اللقاء الهام سيشكل مناسبة وأرضية لتوفير الشروط المشجعة على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين فيدرالية روسيا والبلدان الافريقية.

وحسب برنامج المنتدى سيدرس المشاركون في إطار المحاور الاقتصادية المسطرة للنقاش جملة من النقاط منها التطوير المستدام للقطاع المنجمي في افريقيا والاستثمار في القارة, وافاق التعاون الطاقوي الروسي الافريقي, والتعاون الدولي في مجال الأمن المالي والتعاون في مجال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

ومن ضمن النقاط التي ستدرج على أجندة المنتدى كذلك التعاون الدولي لمكافحة الفساد والتعاون الافريقي-الروسي في مجال الأمن الغذائي وكذا العمل المشترك في مكافحة الأوبئة بالإضافة الى موضوع التكنولوجيات المتطورة والتنمية المستدامة في القارة الافريقية وافاق التعاون الروسي الافريقي في مجال الفضاء.

ومن المرتقب أن تتوج اشغال المنتدى الاقتصادي بالتوقيع على سلسلة من العقود في المجال الاقتصادي والتجاري وفي مجال الاستثمارات, حسب الهيئة المنظمة للحدثين.

وفي برنامج اللقاء ايضا عقد منتدى إعلامي ومؤتمر عمداء الجامعات ومائدة مستديرة ونشاطات أخرى في إطار برنامج الشباب وجلسات من منتدى الأعمال الإبداعية ومنتدى "المجتمع الصحي" علاوة على برنامج ثقافي ثري.

وكانت قمة روسيا افريقيا في طبعتها الأولى التي احتضنتها مدينة سوتشي (جنوب روسيا) في 2019 قد توجت ببيان ختامي اتفق فيه المشاركون على استحداث آلية شراكة عبر الحوار لتنسيق تطوير العلاقات الروسية-الافريقية في عديد المحاور معربين عن حزمهما على التوجه نحو عهد جديد من التعاون على المستويين السياسي والاقتصادي.

كما قررت روسيا والدول الافريقية حينها مواصلة تعاونهما الوثيق من اجل تسوية النزاعات والوقاية منها في افريقيا مؤكدين على وجوب بقاء مبدأ "الحلول الافريقية للمشاكل الافريقية" لتسوية النزاعات.

وسمحت قمة 2019 بتوقيع المؤسسات الافريقية والروسية ما يقارب 100 عقد ومذكرة تفاهم وشراكة غطت قطاعات اقتصادية وخدماتية مختلفة بقيمة مالية اجمالية فاقت تريليون روبل, وفق روسكونغرس الهيئة المنظمة للقمة والمنتدى الاقتصادي روسيا افريقيا.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره النيجري .(وأج،26/07/2023)


الجزائر - أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اتصالا هاتفيا مع نظيره النيجري، مسعودو حسومي، وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حسب ما افاد به بيان للوزارة اليوم الاربعاء.

"ويأتي هذا الاتصال الهاتفي، الذي تركز حول تطورات الأوضاع في جمهورية النيجر، في أعقاب البيان الرسمي الذي أدانت فيه الجزائر بشدة محاولة الانقلاب التي تجري في هذا البلد الشقيق والجار"، كما جاء في البيان.

وخلال الاتصال، طلب السيد عطاف - بحسب المصدر ذاته - من نظيره النيجري "أن ينقل إلى الرئيس محمد بازوم، دعم وتضامن أخيه الرئيس عبد المجيد تبون، في هذه المحنة الصعبة التي تجتازها جمهورية النيجر الشقيقة".

كما نقل الوزير أحمد عطاف تمنيات الرئيس عبد المجيد تبون بأن "تتغلب جمهورية النيجر بسرعة على هذه المحنة وتعود بحزم وثبات إلى طريق الاستقرار السياسي والمؤسساتي"، يضيف البيان.

الجزائر تتابع ب"قلق بالغ" تطورات الأوضاع في النيجر .(وأج،26/07/2023)


الجزائر - تتابع الجزائر ب"قلق بالغ" تطورات الأوضاع في النيجر, مدينة ب"شدة" محاولة الانقلاب الجارية في هذا البلد, حسب ما أفاد به اليوم الأربعاء بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.

وجاء في البيان : "تتابع الجزائر بقلق بالغ تطورات الأوضاع في جمهورية النيجر وتدين بشدة محاولة الانقلاب الجارية في هذا البلد الشقيق".

و أكدت الجزائر من جديد "تمسكها بالمبادئ الأساسية التي توجه العمل الجماعي للدول الإفريقية داخل الاتحاد الإفريقي, بما في ذلك على وجه الخصوص الرفض القاطع للتغييرات غير الدستورية للحكومات", داعية لوضع حد "فوري لهذا الاعتداء غير المقبول على النظام الدستوري وهذا الانتهاك الخطير لمقتضيات سيادة القانون".

كما تشدد --يضيف ذات البيان-- على "ضرورة أن يعمل الجميع من أجل الحفاظ على الاستقرار السياسي والمؤسساتي لجمهورية النيجر, بما يضمن استدامة الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق والجار الذي يواجه تحديات معتبرة في منطقة تواجه أزمات متعددة الأبعاد ذات حدة غير مسبوقة".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل مفوض الاتحاد الإفريقي للتربية والعلوم والتكنولوجيا والابتكار .(وأج،26/07/2023)


الجزائر - استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, اليوم الثلاثاء, مفوض الاتحاد الإفريقي للتربية والعلوم والتكنولوجيا والابتكار, محمد بلحسين, الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر, حسب ما افاد به بيان للوزارة.

و اوضح البيان ان الطرفين استعرضا بهذه المناسبة علاقات التعاون بين الجزائر والاتحاد الإفريقي في مجال تجسيد أهداف الأجندة القارية 2063, "لاسيما في شقها المتعلق بالتعليم الذي سيشكل الموضوع الرئيسي للدورة المقبلة لقمة رؤساء الدول والحكومات الافريقية بالنظر لأهميته الخاصة ودوره الأساسي في تمكين الدول الافريقية من تعزيز مسيرتها نحو تحقيق التنمية المستدامة".

كما شكل اللقاء فرصة "لتسليط الضوء والتأكيد بشكل خاص على ضرورة إعادة ترتيب أولويات المنظمة القارية بما يتوافق وتطلعات وطموحات الدول والشعوب الإفريقية في المرحلة الراهنة, والسعي لتحقيقها بالاعتماد على الموارد والقدرات الافريقية", وذلك -حسب ذات المصدر- "حفاظا على استقلالية القرار السياسي الجماعي للدول الافريقية ودرء للتدخلات الخارجية في شؤون المنظمة القارية".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل مساعدة كاتب الدولة الأمريكي المكلفة بالمنظمات الدولية .(وأج،26/07/2023)


الجزائر - استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء بمقر الوزارة، مساعدة كاتب الدولة الأمريكي المكلفة بالمنظمات الدولية، ميشيل سيسون، التي تقوم بزيارة عمل إلى الجزائر، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وفي المستهل، "أعربت السيدة سيسون، باسم كتابة الدولة والحكومة الأمريكية، عن تعازيها الخالصة للجزائر على إثر الحرائق المأساوية التي ألمت ببعض ولايات الوطن في الآونة الأخيرة"، وفق ما جاء في البيان.

وقد تركزت المحادثات بين الطرفين حول أبرز مجالات التعاون الثنائي والحوار الاستراتيجي بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، لاسيما آفاق تعزيز التنسيق بين البلدين في مختلف المنظمات والهيئات الدولية ذات الانتماء المشترك وعلى رأسها مجلس حقوق الإنسان ومجلس الأمن التابعين للأمم المتحدة.

كما تم استعراض أولويات المرشحة الأمريكية لعضوية محكمة العدل الدولية، سارة كليفلاند، تحسبا للانتخابات المزمع اجراؤها يوم التاسع نوفمبر المقبل بمنظمة الأمم المتحدة، يضيف البيان.

من جانب آخر، وتحضيرا للزيارة التي سيقوم بها الوزير أحمد عطاف "قريبا" إلى واشنطن، تبادل الطرفان وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية، خاصة تطورات الأزمات في كل من ليبيا ومالي والسودان ومنطقة الساحل الصحراوي، إلى جانب قضيتي الصحراء الغربية وفلسطين، حسب ما أوضح بيان الوزارة.

في هذا السياق، "أعربت المسؤولة الأمريكية عن تقدير الولايات المتحدة الأمريكية ودعمها للجهود التي تبذلها الجزائر من أجل نشر الاستقرار والتنمية في جوارها الإقليمي وعلى الصعيد القاري".

وفي الختام، أعرب الطرفان عن "الإرادة السياسية و استعدادهما الثابت لتوطيد التشاور والتنسيق بينهما كلما اقتضت الضرورة وتوفرت الفرص من أجل الإسهام في الحلول السلمية التفاوضية للأزمات وكذا تنشيط دور العمل متعدد الأطراف لمواجهة التحديات الدولية ذات الطابع الشامل"، يضيف ذات المصدر.

تدنيس المصحف الشريف بستوكهولم: وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يتلقى اتصالا من نظيره السويدي .(وأج،26/07/2023)


الجزائر - تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من نظيره السويدي، توبياس بيلستروم، أعرب له من خلاله عن أسف بلاده البالغ ورفضها القاطع لحوادث تدنيس المصحف الشريف بستوكهولم، والتي وصفها ب"الدنيئة"، وذلك في أعقاب استدعاء القائم بأعمال سفارة السويد بالجزائر بسبب ذلك، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وقد انصبت المحادثات، بشكل خاص، بحسب البيان، حول حوادث تدنيس المصحف الشريف بستوكهولم، حيث أعرب الوزير السويدي عن "أسف بلاده البالغ ورفضها القاطع لهذه الأفعال التي وصفها بالدنيئة".

وفي ذات السياق، وبينما ذكر ب"القيود الدستورية التي تحد من قدرة حكومة بلاده على ردع مثل هذه التصرفات"، أطلع وزير خارجية السويد، السيد عطاف على المبادرة التي اتخذتها وزارة العدل السويدية "للنظر في إمكانية تكييف القانون السويدي المتعلق بالحفاظ على النظام العام مع ضرورة معالجة هذه التصرفات المرفوضة".

ومن جانبه، ذكر الوزير عطاف -حسب ذات المصدر- بفحوى الرسالة التي تم إبلاغها للممثلية الدبلوماسية للسويد لدى الجزائر، والتي "تحمل احتجاج الجزائر الرسمي و إدانتها الشديدة لهذه الأفعال اللاأخلاقية واللاحضارية التي تطال مقدسات المسلمين في جميع أنحاء العالم وتستفز مشاعرهم".

كما شدد السيد عطاف على أن "هذه التصرفات النكراء تتنافى والقيم والتقاليد السويدية في التفتح والتعايش ومد يد العون من دون أدنى تمييز أو إقصاء".

من جهة أخرى، يضيف البيان، تقدم الوزير توبياس بيلستروم باسم بلاده حكومة وشعبا ب"أخلص التعازي" للجزائر في ضحايا الحرائق التي شهدتها بعض ولايات الوطن، معربا عن تضامن السويد ووقوفها إلى جانب الجزائر في هذا الظرف الأليم.

كما حرص وزير الخارجية السويدي، خلال الاتصال، "على الإشادة بعمق وثراء العلاقات التاريخية بين الجزائر والسويد"، مشددا على "العناية التي توليها بلاده لهذه العلاقات وتمسكها بتعزيزها وتنويعها بما يخدم تطلعات وطموحات البلدين الصديقين".

رئيس البرلمان الإفريقي يعزي في ضحايا حرائق الغابات التي شهدتها بعض مناطق الوطن .(وأج،26/07/2023)


الجزائر - بعث رئيس البرلمان الإفريقي، السيد تشيف فورتيون تشارمبيرا، اليوم الثلاثاء، رسالة تعزية إلى رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد ابراهيم بوغالي، وذلك إثر الحرائق التي نشبت أول أمس الأحد بالجزائر وخلفت عديد الشهداء والمصابين، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.

وأعرب رئيس البرلمان الإفريقي في رسالته عن تعازيه للسيد بوغالي ولعائلات الضحايا والمصابين من أفراد الجيش الوطني الشعبي والمواطنين و أكد له "تعاطفه وجميع أعضاء البرلمان الإفريقي مع الجزائر في هذه المحنة الأليمة".

عدد خاص ل"مجلة الشرطة" بمناسبة الذكرى الـ61 لتأسيس الشرطة الجزائرية .(وأج،26/07/2023)


الجزائر - أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني، عددا خاصا من "مجلة الشرطة" بمناسبة الذكرى الـ61 لتأسيس الشرطة الجزائرية، وبالتزامن مع الذكرى الـ61 لعيد الاستقلال والشباب.

وتحت عنوان: "سرداب المتربصين"، جاء في افتتاحية العدد، أنه "في الذكرى ال61 لاستقلال الجزائر القارة، وبعد الثورة الملحمة، لازال دم المليون ونصف مليون شهيد يسري في عروق دروع الأمن الحامية، بذات العزيمة والإصرار والغيرة على كل شبر من هذا الوطن، ولا زالوا على عهدهم ثابتون بنكرانهم لذواتهم، مستعدون لبذل أرواحهم فداء للجزائر ووقوفهم كأسوار في وجه العدى وحماية الوطن وأبنائه من كل من تندس يداه لتعبث باستقرار الجزائر".

"في الليالي الحالكات تحاك وفي الدهاليز تسطر المقاصد --تقول المجلة في افتتاحيتها-- الأولوية فيها ربح طائل وجيز، الصناع في الأغلب دمى تحرك أوتارها مصالح لأجندات أجنبية، لا تهمهم المخلفات إن كانت حطام، هلاك أو دمار بما أن شرط الانغماس غياب الضمير ..وما دام الأمر قد دبر في الظلام فخيوطه تفك في يوم مضيء، وإذا الناسجون رؤوس تباع وتشترى في أسواق الذمم، فالمجابهون للجرم أصحاب العزائم، بينهم وبين أمن الجزائر عهد وقسم، رياحهم عاتية تعصف بكل من يتعدى على القانون".

وتصدر هذا العدد لشهر يوليو، مقتطف من خطاب رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في الذكرى الـ61 لعيد الاستقلال والشباب، ومقتطفات من خطابه خلال افتتاح الملتقى الوطني المنظم من قبل وزارة الدفاع الوطني والموسوم بـ"الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني: من أجل جزائر صامدة سيبرانيا".

كما تضمن عرضا لأهم القضايا الجزائية التي تمت معالجتها من قبل المصالح العملياتية للأمن الوطني برسم هذه السنة، بما فيها تفكيك العصابات والشبكات المختصة واسترجاع المحجوزات ومكافحة الأوراق النقدية المزورة، وكذا الإطاحة بشبكات التهريب عبر الحدود ومكافحة الجريمة السيبرانية.

وحمل هذا العدد أيضا ملفات حول جهود الشرطة في مكافحة المخدرات وترويجها وسعيها لحماية الأطفال والشباب من هذه السموم، والكميات المحجوزة خلال هذه السنة، وكذا المخطط الأمني الخاص بموسم الاصطياف وحماية المصطافين، إلى جانب التسهيلات الشرطية على الحدود لاستقبال أبناء الجالية وملفات أخرى تخص البعد الإنساني للشرطة والمنظومة الصحية للأمن الوطني ومساهمات حول "تأثير العالم الافتراضي" و الرهانات الجيوستراتيجية والامن العالمي في ظل الاحتباس الحراري، حالة إفريقيا.

الطبعة ال 22 للصالون الدولي للسياحة والأسفار من 28 سبتمبر إلى 1 أكتوبر بقصر المعارض .(وأج،26/07/2023)


الجزائر - تنظم الطبعة ال22 للصالون الدولي للسياحة والأسفار من 28 سبتمبر إلى الفاتح أكتوبر المقبل بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة بمشاركة مختلف الفاعلين في القطاع، حسب ما أفاد به اليوم الثلاثاء بيان لوزارة السياحة والصناعة التقليدية.

وأوضح المصدر أنه " تحت اشراف وزارة السياحة والصناعة التقليدية، تنظم محافظة الصالون الدولي للسياحة والأسفار، الطبعة ال 22 للصالون الدولي للسياحة و الاسفار خلال الفترة الممتدة من 28 سبتمبر إلى 1 أكتوبر 2023 ، بقصر المعارض (الجناح المركزي) الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة".

وستعرف هذه الطبعة --يضيف نفس المصدر -- " مشاركة مختلف الفاعلين والشركاء في قطاع السياحة والصناعة التقليدية، لا سيما المؤسسات تحت الوصاية، وكالات السياحة والاسفار، متعاملين سياحيين، مؤسسات فندقية عمومية وخاصة، حرفيين، ومؤسسات خدماتية كالبنوك والتأمينات والنقل، جمعيات ودواوين سياحية وصناع المحتوى السياحي بالإضافة إلى أصحاب المؤسسات الناشئة الناشطين في المجال وعدد من الدول الاجنبية".

وحسب ذات المصدر، يعد الصالون الدولي للسياحة والأسفار من "أهم التظاهرات السياحية المنظمة في الجزائر وفرصة سانحة لتعزيز الوجهة السياحية الجزائرية، خاصة تزامنا مع موعد انطلاق موسم السياحة الصحراوية".

كما يعتبر "تظاهرة ملائمة لمختلف المتعاملين الجزائريين و الأجانب من أصحاب وكالات سياحية وأسفار ومستثمرين ومسيري المؤسسات الفندقية والسياحية لعرض منتوجاتهم، وكذا تبادل الخبرات وإقامة شراكة مع مختلف المهنيين والفاعلين في الحقل السياحي".

وعلى هامش الصالون سيتم اقامة عدة محاضرات وأيام دراسية ينشطها مختصين وطنيين ودوليين في مجال السياحة، كما سيتم تخصيص فضاءات للصناعة التقليدية من خلال اقامة جناح لمختلف منتجات الصناعة التقليدية، وكذا ورشات حية ينشطها حرفيين متخصصين في مختلف مجالات الصناعة التقليدية.

حرائق الغابات: رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يعزي أسر الضحايا .(وأج،24/07/2023)


الجزائر - بعث رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين، برسالة تعزية إلى عائلات المواطنين من المدنيين والعسكريين الذين استشهدوا جراء حرائق الغابات التي نشبت ببعض ولايات الوطن.

وجاء في رسالة التعزية: "بقلب يعتصر ألما وحزنا، راض بقضاء الله وقدره، تلقيت بعميق الأسى والحزن وبالغ التأثر نبأ الفاجعة الأليمة التي أودت بحياة مواطنينا من المدنيين وأفراد من صفوف الجيش الوطني الشعبي جراء حرائق الغابات التي اجتاحت بعض ولايات الوطن".

وأضاف قائلا: "وإذ أشاطر أسر الضحايا والمصابين مشاعر الحزن والألم، أسأل الله العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يتقبلهم مع الشهداء والصديقين وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل ويلهمنا جميعا جميل الصبر وحسن العزاء".

وخلص الرئيس تبون إلى القول: "وأمام هذا المصاب الجلل أعرب لأسر الضحايا عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، مؤكدا لهم تضامن الدولة المطلق في هذه الظروف العصيبة. إنا لله وإنا إليه راجعون".

حرائق الغابات: الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان يعزي عائلات الضحايا .(وأج،24/07/2023)


الجزائر - تقدم الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, اليوم الاثنين, بأخلص عبارات العزاء وأصدق المواساة لعائلات المواطنين من المدنيين والعسكريين الذين استشهدوا جراء حرائق الغابات التي نشبت ببعض ولايات الوطن.

وجاء في التعزية: "بعميق الأسى وبالغ التأثر تلقيت نبأ الفاجعة الأليمة التي أودت بحياة مواطنينا من المدنيين وأفراد من صفوف الجيش الوطني الشعبي جراء حرائق الغابات التي اجتاحت بعض ولايات وطننا".

وأضاف السيد بن عبد الرحمان قائلا: "وبهذه المناسبة الأليمة والمؤسفة, فإنه لا يسعني إلا أن أشاطر ذوي الضحايا آلامهم وأحزانهم فيما أصابهم, وأن أتقدم لهم بأخلص عبارات العزاء وأصدق المواساة والتعاطف, داعيا المولى العلي القدير, أن يتغمد أرواح الضحايا الطاهرة بواسع رحمته وغفرانه, ويسكنهم فسيح جنانه وأن يلهم أسرهم جميل الصبر وعظيم السلوان، ويعجل بشفاء الجرحى".

رئيس البرلمان العربي يعزي الجزائر في ضحايا حرائق الغابات .(وأج،24/07/2023)


الجزائر – أ عرب السيد عادل بن عبد الرحمن العسومي ,رئيس البرلمان العربي, عن خالص التعازي وصادق المواساة للجزائر, قيادة وحكومة وبرلمانا وشعبا في ضحايا حرائق الغابات, وأسفرت عن عدد من الوفيات والإصابات, حسب ما افاد به بيان عن البرلمان العربي اليوم الاثنين.

وأعرب العسومي - بحسب البيان ذاته - عن "تضامن البرلمان العربي الكامل مع الجزائر في هذا المصاب الجلل", مؤكدا ثقته في قدرة الجزائر على تجاوز هذه المحنة," داعيا الله أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان, وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل".

الجزائر تهدف لأن تكون قطبا هاما لإنتاج الطاقة .(وأج،25/07/2023)


الجزائر - أكد وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, أن الجزائر تهدف لأن تصبح قطبا هاما لإنتاج الطاقة, مشددا ايضا على سعيها للوصول إلى "مستوى مهم" في إنتاج الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر, لتكون ضمن "الصفوف الأولى" في إنتاج هذه الطاقة.

كما أوضح السيد عرقاب خلال ندوة صحفية عقدها على هامش حضوره انطلاق عملية فتح الأظرفة الخاصة بالمناقصة الوطنية والدولية لمشروع إنتاج 2000 ميغاواط من محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية, أن الجزائر تهدف لأن تصبح "بلدا موثوقا" في إنتاج وتوريد الطاقة الكهربائية بما فيها الطاقة الخضراء, على غرار ما هي عليه بالنسبة لإنتاج وتوريد الغاز الطبيعي.

وأضاف الوزير أن الجزائر "ومن خلال ما يؤكده شركاؤها الأوربيون هي بلد موثوق في إنتاج الغاز الطبيعي, ونريد أن نصل لهذا الهدف في الكهرباء".

وفي هذا الصدد, يقول السيد عرقاب, "نريد أن نصبح من الموردين للطاقة الخضراء للبلدان المجاورة ولأوروبا, لأن الهدف الرئيسي الآن هو تطوير الطاقة في الجزائر وكذا توطين كل معدات الإنتاج, حتى نكون من أكبر البلدان المصنعة لها".

كما أشار السيد عرقاب إلى إشراك شركاء الجزائر "من الدول الصديقة والشقيقة" في هذه العملية, حتى تصبح "قطبا هاما لإنتاج الطاقة", مؤكدا على أهمية الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به البلاد نظرا لامتدادها الإفريقي جنوبا وقربها من أوروبا شمالا.

وبعد أن ذكر بوجود 700 مليون إفريقي بدون كهرباء, اعتبر الوزير أن تقوية الجزائر لإنتاجها والتحكم في التكنولوجيات سيعود بالنفع على الدول الإفريقية أيضا, لاسيما تلك المجاورة للجزائر, وذلك من خلال مساعدتها في إنتاج وتوفير الطاقة.

ولفت الوزير إلى أن الجزائر تنتج حاليا "رقما هائلا" من الكهرباء يقدر ب 25 ألف ميغاواط, وأنها تسعى أيضا للوصول إلى "مستوى مهم" في إنتاج الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر, وذلك لتكون ضمن "الصفوف الأولى" في إنتاج هذه الطاقة.

ونوه في هذا السياق ببرنامج إنجاز 15 ألف جيغاواط من الطاقات المتجددة والذي سينجز من طرف سونلغاز عبر أكثر من 40 ولاية.

وأكد السيد عرقاب أن إنتاج الكهرباء في الجزائر سيرتفع أكثر بعد دخول حيز الإنتاج لمحطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية بطاقة إجمالية قدرها 3000 ميغاواط, وكذا بعد دخول محطتي إنتاج الكهرباء بالطاقة المركبة الغازية والبخارية بكل من مستغانم وعين وسارة (الجلفة) بطاقة 1200 ميغاواط لكل واحدة منها, نهاية 2024.

أما بخصوص تسجيل مستويات قياسية في استهلاك الكهرباء على المستوى الوطني خلال شهر يوليو الجاري بسبب الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة, فأوضح السيد عرقاب أن الجزائر لديها وفرة في إنتاج الطاقة الكهربائية تسمح لها بمواجهة مثل هذا المستوى القياسي للطلب وأن الإشكال يكمن في نقل وتوصيل الكهرباء في هذه الظروف المناخية "غير العادية".

وأشار الوزير إلى أن درجة الحرارة التي تفوق 45 درجة تأثر على المعدات "وهذا ما حدث لنا في شبكتنا, هناك معدات تلفت, ولكن ذلك لم يؤد إلى توقف أي محطة إنتاج".

ونوه السيد عرقاب ب"الجهود الكبيرة" التي تبذلها سونلغاز لتوفير الطاقة, لاسيما وأن العديد من الدول تواجه "صعوبة" في توفيرها بسبب الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة.

في هذا الإطار, كشف الوزير عن "عملية كبيرة وسريعة" ستقوم بها سونلغاز لتقوية الشبكة الكهربائية حتى تتأقلم مع الظروف المناخية الاستثنائية, مؤكدا أن هذه العملية سيقوم بها المجمع "في الفترة الوجيزة المقبلة".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون : الجزائر طلبت رسميا الانضمام إلى بنك مجموعة "بريكس" بمساهمة قدرها 1،5 مليار دولار .(وأج،22/07/2023)


الجزائر - أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن الجزائر طلبت رسميا الانضمام الى البنك التابع لمجموعة "بريكس" كعضو، وبمساهمة أولى قدرها 1،5 مليار دولار، مبرزا ان انضمام الجزائر للمجموعة التي تضم خمس دول ناشئة "يفتح آفاقا اقتصادية جديدة".

وقال رئيس الجمهورية، في مقابلة أجراها مع شبكة التلفزيون المركزي الصينيCCTV، على هامش زيارة الدولة التي قام بها الى الصين: "طلبنا رسميا الانضمام إلى مجموعة بريكس و الى بنك بريكس، وقد راسلنا مديرة البنك، رئيسة البرازيل سابقا، لكي تكون الجزائر عضوا مساهما في البنك وبمساهمة أولى قدرها 1،5 مليار دولار".

وتعتبر مجموعة "بريكس" تكتلا تأسس في 2009 ويضم في عضويته كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا التي تمثل أبرز الاقتصاديات الناشئة في العالم.

وبعدما لفت الى ان انضمام الجزائر لمجموعة "بريكس" من شأنه أن "يفتح آفاقا اقتصادية جديدة"، أكد الرئيس تبون أن "الجزائر تناضل مع الصين منذ سنوات من اجل عالم افضل، عالم تكون فيه اكثر عدالة وتكون فيه مساعدات للدول الفقيرة، ونحن نناضل من اجل عالم متعدد الأقطاب".

وتابع في ذات السياق: "نحن نطالب مع الصين بمراجعة الكثير من الأمور المتعلقة بالهيئات الأممية، خصوصا صندوق النقد الدولي و البنك العالمي اللذين لم يصبحا في فائدة الدول الفقيرة و النامية وعليه فإن مجموعة بريكس تساعدنا أكثر".

وفي تطرقه الى آفاق التعاون الاقتصادي الجزائري-الصيني، أكد رئيس الجمهورية تطلع الجانب الجزائري الى تجسيد مشاريع مشتركة بين البلدين "في كل الميادين سواء في الفضاء والتعليم العالي والصناعة الصيدلانية والتكوين وفي مشاريع ربط مدن اقصى الجنوب بالشمال بشبكة السكك الحديدية و استغلال المناجم خاصة منجم غار أجبيلات (تندوف) الذي يعتبر من أكبر المناجم في العالم".

كما أشار الرئيس تبون الى مشاريع شراكة أخرى يمكن تجسيدها بين البلدين على غرار نقل خام الحديد من منجم غار أجبيلات الى مصانع التعدين بالشمال.

وأضاف أنه بالنظر الى التجربة الصينية الكبيرة في مجال الفضاء فإن الجزائر تطمح اليوم الى "الدخول في شراكة في هذا الميدان في إطار شركة مختلطة جزائرية-صينية متخصصة في علم الفضاء وفي التطبيقات الفضائية وكذا لتكوين جزائريين للوصول الى الفضاء".

ولدى تطرقه الى تحسين مناخ الأعمال والاستثمار في الجزائر، لفت الرئيس تبون الى أن قانون الاستثمار الجديد "يفتح آفاقا واسعة لكل المستثمرين ويعطي ضمانات كبيرة للمستثمرين لم تكن من قبل"، مؤكدا ان هذا الاطار القانوني يوفر الأرضية الجاهزة للاستثمار.

وأضاف أن هناك تسهيلات للشركات الصينية للاستثمار في الجزائر بالنظر الى الثقة الموجودة بين الشركات الصينية والحكومة الجزائرية، مشيدا من جانب آخر بعلاقات الصداقة التي تجمع البلدين الصديقين ومنوها بمساندة الصين للجزائر منذ الاستقلال ومرافقتها في مسيرتها التنموية.

وكان رئيس الجمهورية قد أنهى أمس الجمعة زيارة دولة الى الصين بدعوة من نظيره الصيني السيد شي جينبينغ.

وخلال الزيارة، التي استهلها الاثنين الفارط، أجرى الرئيسان محادثات وأشرفا على مراسم التوقيع على 19 وثيقة ما بين اتفاقية و مذكرة تفاهم بين البلدين تخص عديد القطاعات.

وجاءت الزيارة في إطار تعزيز العلاقات المتينة والمتجذرة ولتقوية التعاون الاقتصادي بين الجزائر و جمهورية الصين الشعبية.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ونظيره التركي يعربان عن ارتياحهما لمستوى العلاقات بين البلدين .(وأج،23/07/2023)


اسطنبول (تركيا) - أعرب رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون و نظيره التركي السيد رجب طيب أردوغان ,اليوم السبت بإسطنبول ،عن ارتياحهما لمستوى العلاقات بين البلدين.

وخلال المحادثات بين الرئيسين التي جرت بحضور وزيري خارجية البلدين اعرب الرئيسان تبون و أردوغان عن ارتياحهما لمستوى العلاقات التي وصل اليها البلدان لاسيما على الصعيد الاقتصادي حيث بلغت المبادلات التجارية بين البلدين 5 مليار دولار فيما بلغ حجم الاستثمارات التركية بالجزائر 6 مليار دولار، ويسعى الطرفان لرفعها الى 10 مليار دولار على المدى المتوسط .

ولتقوية الشراكة بين الجزائر وتركيا , اتفق الرئيسان على فتح مجال الاستثمار في ميادين جديدة وهو ما من شانه أن يؤسس لمرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين خاصة مع إعادة انتخاب السيد رجب طيب أردوغان رئيسا لجمهورية تركيا الشقيقة لعهدة رئاسية جديدة .

وخلال محادثاتهما، وجه الرئيسان وزيرا خارجية البلدين بعقد اجتماع في أقرب الآجال لتحديد الأولويات التي تم الاتفاق عليها وتحضير قمة تجمع بين الرئيسين قريبا من أجل تحديد البرنامج الجديد للتعاون بين البلدين الشقيقين .

وفي الشأن الدولي تطرقا الرئيسان باهتمام الى القضية الفلسطينية , واتفقا على تسريع مسار حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة , كما تطرقا أيضا الى الوضع في السودان وليبيا ومنطقة الساحل .

وخلال هذا اللقاء شكر الرئيس التركي أخاه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون نظير الدور الذي اضطلع به للحفاظ على نوعية العلاقات العربية التركية.

يذكر ان الرئيس عبد المجيد تبون قام بزيارة عمل لتركيا يومي 21 و 22 يوليو الجاري برفقة وفد وزاري هام .

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون: المقاربة الجزائرية لمحاربة الهجرة غير الشرعية مبنية على دعم السلم والأمن والتنمية .(وأج،24/07/2023)


روما - أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد من روما, في كلمة قرأها، الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان، أن مقاربة الجزائر في مكافحة الهجرة غير الشرعية قائمة على دعم السلم والاستقرار في البلدان التي تشهد نزوحا للمهاجرين, مع دعوتها إلى حشد المزيد من التمويل من أجل تنفيذ المشاريع التنموية وإعادة الإدماج وفق رزنامة زمنية محددة.

وشدد الرئيس تبون في هذه الكلمة التي قرأها الوزير الأول خلال أشغال المؤتمر الدولي حول التنمية و الهجرة, على أن الجزائر "ستواصل دعمها لمساعي التنمية في إفريقيا", مذكرا بتخصيصها لمليار دولار لدعم التنمية والادماج بهذه الدول.

وقد "تجسدت أولى خطوات تنفيذ هذا القرار من خلال تصور مشاريع تنموية لفائدة الدول الافريقية لا سيما النيجر و مالي" و هو ما يعد "مساهمة حقيقية في مساعي التنمية التي تعتبر أنجع السبل لمحاربة الهجرة غير الشرعية".

وفي السياق ذاته, أبرز الرئيس تبون "الاهتمام البالغ" الذي توليه الجزائر لملف الهجرة غير الشرعية, خاصة فيما يتصل بالارتباط الوثيق بينها و بين التنمية وما يترتب عن هذه الظاهرة من تحديات وإشكاليات يتوجب مواجهتها.

ولفت في هذا الصدد إلى أن مؤتمر روما "يأتي في سياق يتميز بتفاقم الهجرة غير الشرعية في منطقتنا", مع ما يفرضه هذا الوضع من تحديات ومشاهد مأساوية متكررة.

ويعود كل ذلك -مثلما أوضح- إلى جملة من الأسباب "التي يعلم الجميع آثارها", وفي صدارتها الاختلالات الهيكلية في المسار التنموي للعديد من البلدان, يضاف لها الحروب والنزاعات واتساع بؤر اللااستقرار وانعدام الأمن و تنامي ظاهرة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود والتغيرات المناخية وتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

وقد "أصبحت هذه الظاهرة, تطرح تحديات أمنية خطيرة, بفعل ما يصاحبها من تنامي للجريمة المنظمة والاختراقات التي تعرفها شبكات التهريب والاتجار بالبشر من قبل منظمات تخريبية لتسهيل حركة الإرهابيين بهويات مزيفة", الأمر الذي أضحى "يهدد الأمن الداخلي للدول", يضيف رئيس الجمهورية.

أما بالنسبة للجزائر, فقد "تحولت بحكم موقعها الجغرافي الاستراتيجي والتنمية الاقتصادية التي تشهدها في الفترة الأخيرة, وكذا الاستقرار الذي يميزها, من بلد عبور إلى بلد استقبال واستقرار للمهاجرين القادمين من دول منطقة الساحل و الصحراء, ومن بين بعض مناطق النزاع في بعض الدول في إفريقيا والمنطقة العربية".

وقد زاد هذا الوضع حدة -يتابع الرئيس تبون- نتيجة التدابير و الترتيبات الأمنية لحماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وتشديد إجراءات منح التأشيرات.

غير انه و "على الرغم من ذلك, تبنت الجزائر لعدة سنوات وبحكم تضامنها الدائم مع دول الجوار, سياسة متساهلة لحد ما, تجاه هذه التدفقات", ما أدى إلى "ارتفاع غير مسبوق في أعداد المهاجرين غير الشرعيين الذين استقروا على ترابها, مع ما لذلك من تداعيات على مختلف الأصعدة".

ونتيجة لكل ما سبق ذكره, أكد الرئيس تبون أن هذه الظاهرة ستستفحل مستقبلا إذا لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة وتنفيذها في الوقت المناسب.

كما شدد, في سياق ذي صلة, على أن المعالجة الأمنية لملف الهجرة و"ان كانت تستجيب للضرورة الملحة للحفاظ على النظام العام و مكافحة شبكات التهريب والاتجار بالبشر, إلا أنها لا تساهم في معالجة هذه الظاهرة بشكل مستدام".

لذا, أصبح "من الضروري تصور حلول شاملة تضمن تحقيق الاستقرار والدفع بديناميكيات التنمية وخلق فرص الشغل للشباب في دول المصدر من أجل تطويق الهجرة غير الشرعية", مثلما أكد رئيس الجمهورية.

وانطلاقا من ذلك, أشار الرئيس تبون إلى أنه"يتعين ان يولى التعاون بين الشمال والجنوب مكانة هامة لتقديم المساعدة والدعم إلى دول الجنوب من خلال رفع مستوى المساهمات المقدمة لها في مجالات التنمية.

الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان: الجزائر ستواصل دعمها للدول الإفريقية بإنشاء مشاريع تنموية للحد من الهجرة غير الشرعية .(وأج،24/07/2023)


روما - أكد الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, اليوم الأحد بروما, عزم الجزائر على مواصلة دعمها للدول الإفريقية المعنية بالهجرة غير الشرعية, من خلال إنشاء مشاريع تنموية بها, على غرار ما قامت به في مالي والنيجر وموريتانيا, ما من شأنه المساهمة في الحد من هذه الظاهرة التي تلقي بتبعاتها على الدول المصدرة والمستقبلة على السواء.

وفي تصريح أدلى به للصحافة على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي حول التنمية و الهجرة الذي بادرت به إيطاليا, أوضح السيد بن عبد الرحمان بأنه قام بتمثيل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون في هذا الحدث الذي شكل فرصة أخرى لاستعراض المقاربة الجزائرية حول الهجرة غير الشرعية.

وترتكز هذه المقاربة -يضيف الوزير الأول- على السماح للدول الافريقية المعنية بهذه الظاهرة بالولوج في مسار تنموي يسمح بخلق الثروة وفرص الشغل، مذكرا بأنه و في هذا الإطار بالذات تندرج مبادرة رئيس الجمهورية بضخ 1 مليار دولار لصالح الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من اجل تمويل مشاريع تنموية في هذه الدول الافريقية لتجفيف أحد منابع هذه الظاهرة.

وبالاضافة إلى كل ذلك, تبرز الأعباء الأخرى المعيقة لمسار التنمية على غرار الديون المتراكمة التي لا تسمح لهذه البلدان بإيجاد التمويلات الخاصة لإرساء مشاريع تثني الراغبين في الهجرة غير الشرعية عن المغامرة بحياتهم.

وفي هذا الصدد, أعرب السيد بن عبد الرحمان عن أمله في أن تتبع الدول الشريكة الأخرى المقاربة الجزائرية "العملياتية" التي تلتقي مع نظيرتها الإيطالية عند دعم عنصر التنمية.

أما فيما يتعلق بالجزائر التي تحولت من بلد مرور الى بلد استقرار للآلاف من المهاجرين غير الشرعيين, فقد ذكر الوزير الأول بأنها تتكفل بهذه الاشكالية "بكل ما تمليه علينا انسانيتنا وواجبنا التضامني نحو الشعوب الافريقية التي تعاني على الصعيد الأمني و التنموي".

وهران: مشاركة 80 عارضا في الصالون الوطني للحرفيين والمنتجات المحلية الأصيلة .(وأج،22/07/2023)


وهران - ازدانت أجنحة الطبعة الثالثة للصالون الوطني للحرفيين و المنتجات المحلية الأصيلة (سناست 2023) التي انطلقت فعاليتها اليوم الخميس بمركز الاتفاقيات "محمد بن أحمد" لوهران بزهاء 30 منتوجا لمهارات متميزة تحرص على الحفاظ على هذا النوع من الصنعة.

و يشارك في الطبعة الثالثة للصالون الوطني للحرفيين و المنتجات المحلية 80 عارضا من مختلف ولايات الوطن لعرض منتجاتهم الحرفية و الفلاحية تبرز ثراء المنتوج الوطني و مهارات شباب متميزة، حسبما أبرزته ل /واج محافظة الصالون، عقومي مالشة آمال.

و يهدف هذا الصالون الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 29 يوليو الجاري إلى تثمين المنتجات الفلاحية و الحرفية المحلية و التعريف بهذه المواد المتنوعة خاصة و أن وهران تستقطب المصطافين من مختلف ولايات الوطن و تعتبر قبلة للسياح الأجانب لاسيما في الصيف كما أضافت السيدة عقومي.

و يعرض في هذه التظاهرة المنظمة من طرف "غلوبل انفينيتي ايفنت" الكائن مقرها بالجزائر العاصمة زهاء 30 منتوجا حرفي و فلاحي على غرار زيت الزيتون و العسل و مشتقاته و الزعفران و كذا تشكيلة متنوعة من النباتات الطبية و العطرية منها "نبتة مورينغا" التي تنتجها المزارعة، علو بابا أحمد، رئيسة جمعية ترقية المرأة الريفية "اليد في اليد" التي تنشط بعاصمة غرب البلاد.

و يكتشف الزائر للمعرض مهارات شبان مختصين في صناعة العجائن الغذائية و السيراميك و الحلي و الألبسة التقليدية و الأكسسوارات و منتوجات الجلود و الزرابي و الأفرشة التقليدية و مواد التجميل الطبيعية و الصابون و غيرها التي أصبحت علامة تجارية في السوق الوطنية.

و تسمح هذه التظاهرة للحرفيين بتبادل الخبرات فيما بينهم بغية تطوير هذا النوع من المنتجات المحلية التي يحرص صانعوها على الحفاظ عليها و حمايتها من الزوال علاوة على تسويق منتجاتهم، مثلما أشير إليه.

و موازاة مع ذلك تم برمجة عروض فلكلورية تنشطها فرق مختصة في هذا النوع من الفنون من خنشلة و تمنراست و غرداية و وهران لإضفاء على الصالون الوطني للحرفيين و المنتجات المحلية الأصيلة نكهة خاصة في أجواء تراثية.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يلتقي ببكين بممثلين عن أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالصين .(وأج،21/07/2023)


بكين- التقى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الخميس, ببكين بممثلين عن أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالصين وذلك في إطار زيارة دولة التي يقوم بها الى هذا البلد الصديق منذ يوم الاثنين الفارط.

وخلال هذا اللقاء, استمع الرئيس تبون إلى انشغالات مختلف المتدخلين من الحضور لا سيما الطلبة ورجال الأعمال المقيمين بالصين ورد على أسئلتهم التي شملت مسائل مختلفة.

وبهذه المناسبة, أكد رئيس الجمهورية أن نتائج زيارة الدولة التي يقوم بها الى الصين "ايجابية جدا"، مبرزا أن المشاريع والاتفاقيات التي أبرمت مع الجانب الصيني "ضخمة وتعود بالمنفعة المتبادلة" على البلدين.

وأضاف أن هذه الزيارة "فتحت آفاقا مهمة للاستثمار" بين البلدين الصديقين بحجم وصل الى 36 مليار دولار في عدة مجالات من خلال مشاريع ضخمة بين البلدين.

وكشف الرئيس تبون انه تم "الاتفاق على تكثيف حركية الوفود الطلابية" بين البلدين, كما وافقت الحكومة الصينية على "تقوية الحركة السياحية نحو الجزائر", مشيرا الى ان الجزائر "تسعى للوصول بالعلاقات الاقتصادية مع الصين الى مستوى العلاقات السياسية التاريخية الطيبة".

واكد ان "الانتاج الجزائري بدأ يتطور ويلبي الحاجيات وأصبح مطلوبا في الأسواق" الخارجية، كما ذكر ان "الاستيراد الحقيقي ليس ممنوع لكن الأولوية تكمن في الاعتماد على إمكانياتنا وكل من يريد فتح مصنع مرحب به في الجزائر ويلقى كل التسهيلات اللازمة".

وبعد ان جدد التأكيد على أن كل ما "تم القيام به هو لفائدة الشعب"، أفاد أن "المرحلة الصعبة التي مرت بها البلاد تم تجاوزها"، مذكرا أن جميع الانتخابات التي نظمتها الجزائر مؤخرا كانت "شفافة ودون تزوير".

كما أضاف رئيس الجمهورية قائلا : "كل من لا يحب الجزائر كان ينتظر منا التوجه الى المديونية الخارجية ومن ثم لا نستطيع الدفاع عن حقوق الصحراء الغربية وفلسطين"، مبرزا في نفس الاطار ان "معظم الدول تعاني اليوم من المديونية لكن بلادنا الحمد لله لديها فائض تحفظ به سيادتها وكرامتها".

واوضح الرئيس تبون أن "بلادنا اليوم إسترجعت مكانتها لا سيما لدى الدول الكبرى والدول الصديقة و لديها علاقات طيبة مع الصين و تركيا وروسيا وقطر ودول صديقة في أوروبا".

كما نوه رئيس الجمهورية ب"الصورة الايجابية" التي تحظى بها الجالية الجزائرية المقيمة بالصين, مشيرا الى ان معظمها من "النخبة والكفاءات على غرار جاليتنا المتواجدة في معظم الدول كتركيا والبرتغال وروسيا".

وخلال هذا اللقاء أشاد ممثلو الجالية الجزائرية بالصين بنتائج زيارة الدولة التي يقوم بها رئيس الجمهورية الى هذا البلد الصديق, بدليل "حجم ونوعية الاتفاقيات الموقعة ونتائجها الايجابية"، مؤكدين إلتفافهم حول مسعى الرئيس تبون في تطوير البلاد والدفاع عن مصالحها العليا واسترجاع المكانة الحقيقية للجزائر وسط الأمم.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون في زيارة عمل إلى جمهورية تركيا الشقيقة .(وأج،20/07/2023)


الجزائر- يقوم رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بزيارة عمل إلى جمهورية تركيا الشقيقة, يومي 21 و 22 يوليو الجاري, سيلتقي خلالها أخاه فخامة الرئيس, السيد رجب طيب أردوغان, حسب بيان لرئاسة الجمهورية.

الجزائر-تركيا: علاقات متجذرة في التاريخ وشراكة مستدامة ومتكاملة

تعرف العلاقات الجزائرية-التركية المتجذرة في التاريخ, وتيرة متسارعة لتعزيز وتنويع مجالات التعاون الثنائي خلال السنوات الأخيرة التي شهدت زيارات رسمية مكثفة ونوعية بين مسؤولي البلدين, سمحت بالتأسيس لشراكة مستدامة ومتكاملة الجوانب.

وتدخل زيارة العمل التي تقود رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يومي الجمعة و السبت إلى هذا البلد الصديق في إطار الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات الثنائية وحرص قائدي البلدين على تطويرها بما يخدم مصلحة الدولتين والشعبين, وهو ما تم التأكيد عليه خلال زيارة الرئيس تبون إلى أنقرة في مايو 2022 وزيارة الرئيس التركي, السيد رجب طيب أردوغان, إلى الجزائر في يناير 2020.

وقد شكلت زيارة الدولة التي قادت رئيس الجمهورية إلى تركيا, محطة هامة تم خلالها التوقيع على العديد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي ساهمت في تسريع وتيرة التعاون في مختلف المجالات, مع التأكيد على توافق وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك, كما أعطت نفسا جديدا للتعاون الثنائي المدعم بمعاهدة الصداقة والتعاون بين البلدين منذ 2006.

وفي ذات السياق, تم شهر ديسمبر الماضي, عقد الدورة الأولى للجنة التخطيط والتعاون والشراكة الشاملة بين الجزائر وتركيا, والتي ساهمت مخرجاتها في تحسين العلاقة الإستراتيجية بين البلدين والتفاهم حول القضايا الدولية الراهنة والاتفاق على دعم السلم والحلول المبنية على القانون الدولي.

كما تم بذات المناسبة, تسجيل زيادة بنسبة 30 بالمائة تقريبا في حجم التبادلات التجارية خلال 2022, مما سيساهم في الوصول إلى الهدف المنشود بتحقيق 10 ملايير دولار من التبادلات بين البلدين.

فقد شهدت علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين طفرة خلال السنوات الأخيرة, حيث أصبحت أنقرة أول مستثمر أجنبي خارج قطاع المحروقات بالجزائر, وتعد الجزائر ثاني شريك تجاري لتركيا في إفريقيا وتظل الوجهة الأولى للاستثمار الأجنبي المباشر التركي في القارة.

وحسب تصريحات للسفيرة السابقة لجمهورية تركيا بالجزائر, السيدة ماهينور أوزدمير غوكتاش, التي أسداها الرئيس تبون الشهر الماضي, وساما بدرجة "جدير" نظير ما قدمته من جلائل الأعمال لمصلحة البلدين على مدار سنوات عملها بالجزائر, فإن "العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين تعززت بشكل ممتاز سيما بعد الزيارة التي قام بها الرئيس تبون إلى تركيا", مشيرة إلى أن "التبادلات التجارية بلغت 5,3 مليار دولار رغم فترة ركود التجارة العالمية".

وأشادت بعدد المؤسسات التركية الناشطة في الجزائر والذي "يشهد تطورا مستمرا حيث يبلغ اليوم حوالي 1550 شركة تنشط في قطاعات مختلفة", مما يجعل تركيا "البلد الأجنبي الذي له أكبر عدد من الشركات في الجزائر, علما أن حجم الاستثمارات التركية في الجزائر يتجاوز 5 مليار دولار وأن قدرات توفير مناصب الشغل تفوق 30 ألف منصب", حسب قولها.

وتتميز علاقات الصداقة العميقة والتاريخية بين البلدين بطابعها الإنساني, حيث كانت الجزائر من أولى الدول التي هبت لإغاثة وإعانة الشعب التركي إثر الزلزال الذي ضرب هذا البلد شهر فبراير الماضي, ونال أفراد البعثة الجزائرية المشاركة في عمليات إنقاذ وإغاثة المتضررين, إشادة واسعة من الحكومة التركية ومختلف أطياف المجتمع التركي, كما منحهم رئيس الجمهورية, وسام الاستحقاق الوطني بدرجة "عشير".

رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد ابراهيم بوغالي يشيد بالمكاسب الدبلوماسية الكبيرة التي تحققها الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون .(وأج،21/07/2023)


الجزائر- أشاد رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد ابراهيم بوغالي, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, بالمكاسب الدبلوماسية الكبيرة التي تحققها الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, والتي جعلتها تحتل مكانتها المرموقة في مصاف الدول والمجتمعات.

وفي كلمة له ألقاها بمناسبة اختتام الدورة البرلمانية العادية 2022- 2023, عبر السيد بوغالي عن "اعتزاز المجلس بالمكاسب الدبلوماسية الكبيرة التي تحققها الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوما بعد يوم".

وأضاف "وما الاستقبال الحار الذي حظي به السيد الرئيس في كل من دولة قطر الشقيقة وجمهورية الصين الشعبية الصديقة وقبلهما روسيا الاتحادية الصديقة والزيارات التي سبقتها إلا دليل على المكانة المرموقة التي صارت تحتلها بلادنا في مصاف الدول والمجتمعات".

وتابع رئيس المجلس الشعبي الوطني "إنها حلقة أخرى من سلسلة الفخر لنا كجزائريين ونحن نرى الاحترام والتقدير من الدول الصديقة والشقيقة, وهو ما يبعث فينا الاطمئنان برهاننا المشرف, والأمل والتفاؤل بمستقبل زاهر وواعد".

وفي السياق ذاته, أثنى على الحضور القوي للجزائر "دفاعا عن مبادئها وقناعاتها الراسخة بالوقوف إلى جانب القضايا العادلة, ومناصرة الشعوب المظلومة, في مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني والشعب الصحراوي".

من جهة أخرى, ذكر رئيس المجلس الشعبي الوطني ب "القرارات والإجراءات التي بادر بها رئيس الجمهورية واتخذها في الفترة القصيرة والعصيبة, والتي تنم عن نظرة متبصرة وحكمة بالغة استجمعت بفضلها بلادنا شروط النهضة بعد التحكم في عجز الميزانية ومضاعفة حجم الصادرات خارج المحروقات".

وخلال مراسم الاختتام تمت قراءة فاتحة الكتاب ترحما على ضحايا حادث المرور المروع الذي وقع في ولاية تمنراست نهار أمس الأربعاء.

التأكيد على أن قرار الكيان الصهيوني بخصوص الصحراء الغربية المحتلة خرق للقانون الدولي .(وأج،21/07/2023)


الجزائر- أكدت الجزائر أن قرار الكيان الصهيوني بخصوص الصحراء الغربية المحتلة يعتبر "خرقا فاضحا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن ولوائح الجمعية العامة للأمم المتحدة"، مضيفة أن "هذه الخطوة لا يمكنها بأي حال من الأحوال المساس بحق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير مصيره"، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، يوم الخميس.

و جاء في البيان أن الجزائر أخذت علما بإعلان السلطات المغربية "اعتراف" الاحتلال الصهيوني ب "السيادة المزعومة للمغرب على أراضي الصحراء الغربية, و يعتبر هذا الفعل الصادر عن سلطة احتلال لها سجل أسود في خرق القوانين الدولية وقرار الشرعية الدولية, حلقة جديدة في سلسلة المناورات وسياسة الهروب إلى الأمام التي ينتهجها الاحتلال المغربي".

و أضاف ذات المصدر إن هذا القرار, الذي يعد "خرقا فاضحا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن ولوائح الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص قضية الصحراء الغربية, يؤكد بما لا يدع مجالا للشك, تناسق سياسات المحتلين وتواطئهما المشترك في خرق القوانين الدولية والدوس على الحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة و عاصمتها القدس الشريف وللشعب الصحراوي في تقرير مصيره كاملا غير مبتور".

كما أكد البيان أن هذه الخطوة, "التي لا تعدو إلا أن تكون صفقة مفضوحة, لا يمكنها بأي حال من الأحوال إضفاء الشرعية على احتلال الأراضي الصحراوية ولا المساس بحق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف ولا السقوط بالتقادم, في تقرير مصيره طبقا لقرارات مجلس الأمن ولوائح الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي".

المؤشرات الحالية تجعل من الجزائر "سوقا مهما وبلدا استراتيجيا" لاستقطاب المستثمرين .(وأج،21/07/2023)


بكين- أكد وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, اليوم الأربعاء ببكين, أن المؤشرات الاقتصادية الحالية تجعل من الجزائر "سوقا مهما وبلدا استراتيجيا" لاستقطاب المستثمرين, معتبرا أن العلاقات الجزائرية-الصينية في مجال الطاقة والمناجم "متميزة ونموذجية".

وقال السيد عرقاب في كلمة خلال منتدى الأعمال الجزائري-الصيني, أن "كل المؤشرات الاقتصادية الحالية تجعل من الجزائر سوقا مهما وبلدا استراتيجيا لاستقطاب المستثمرين", مبرزا "الاستقرار الاقتصادي ووجود بنية تحتية حديثة بمعايير دولية واستراتيجيات قطاعية طموحة" بالجزائر إلى جانب تكلفة إنتاج "تنافسية وموارد بشرية مؤهلة".

كما أوضح أن الجزائر اتخذت العديد من الإجراءات الرامية إلى "تحقيق الأهداف الاستراتيجية وتكييف مزايا الاستثمار وتحسين مناخ الأعمال لجذب رؤوس الأموال الأجنبية الحاملة للتكنولوجيا والخبرة".

وأشار إلى أن العلاقات الجزائرية-الصينية في قطاع الطاقة والمناجم "متميزة ونموذجية, وهو ما ينعكس --كما قال-- على المشاريع التي يجسدها البلدان في مجال البحث والاستكشاف عن المحروقات و المناجم والبتروكيماويات", مبرزا في هذا السياق "الشراكة الناجحة" بين شركة سوناطراك والعديد من المؤسسات الصينية.

ودعا الوزير بالمناسبة, الشركات الصينية إلى "المزيد من الانخراط واستقطاب التكنولوجيات" في قطاع الطاقة والمناجم والصناعات التحويلية مع العمل على إقامة شراكات جديدة.

بدوره, أكد وزير البريد والمواصلات السلكية و اللاسلكية, كريم بيبي تريكي, أن الجزائر بذلت في السنوات الأخيرة "جهودا معتبرة لتحديث وتطوير بنيتها التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات", مذكرا أن الاستثمارات التي قامت في هذا المجال كانت "فرصة لمساهمة العديد من الشركات الصينية لإنجاز العديد من المشاريع الهامة".

وبعد أن كشف السيد كريم بيبي تريكي عن معدل انتشار الانترنت بالجزائر الذي يعد من "أفضل المعدلات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا", أكد أن الجزائر "عازمة على لعب دور المحور الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتتطلع إلى تحقيق ذلك بالشراكة مع الصين".

ومن جانبه, صرح وزير التجارة وترقية الصادرات, الطيب زيتوني, أن زيارة الدولة التي يقوم بها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, إلى الصين "حققت نتائج تجارية واقتصادية ممتازة", مذكرا أنه تم "الاتفاق بين البلدين على تحديد قائمة المنتوجات الوطنية التي تصدر إلى الصين", و التي تضم مواد فلاحية وصيدلانية ومواد البناء ومواد محولة من مشتقات المحروقات.

ودعا السيد زيتوني المتعاملين الاقتصاديين إلى "استغلال هذا الاتفاق والعمل على رفع حجم صادرات الجزائر" الى السوق الصينية.

من جهة أخرى, أبرز وزير الصناعة والانتاج الصيدلاني, علي عون, أن توقيع عدة اتفاقيات جديدة بين الجزائر والصين منها التي تتعلق ببناء مصانع من قبل القطاع الخاص "أمر مشجع للقيام بنهضة في قطاع الصناعة", مشيرا إلى أن القانون الجديد للاستثمار الذي يمنح العديد من التسهيلات والمزايا "طمأن المتعاملين الصينيين على اقامة شراكة اقتصادية وصناعية جديدة مع نظرائهم من الجزائر".

أما رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري, كمال مولى, فقد أعلن من جهته, عن إنشاء مجلس أعمال جزائري-صيني بهدف "تعزيز الروابط بين مختلف الفاعلين الاقتصادين" في البلدين, منوها بحرص الرئيس تبون على"تشجيع وتعزيز التعاون الاقتصادي مع الصين".

وبعد أن لفت السيد مولى إلى أن مناخ الأعمال بالجزائر سجل "تحسنا ملحوظا" بفضل الإصلاحات التي باشرها الرئيس تبون, دعا المؤسسات الصينية الى رفع مستوى التعاون الاقتصادي مع المتعاملين الاقتصادين الجزائريين والاستفادة من الإمكانيات والمزايا التي توفرها الجزائر".

وتم في ختام منتدى الأعمال الجزائري-الصيني التوقيع على 12 اتفاقية تعاون وشراكة بين مؤسسات جزائرية عمومية وخاصة مع نظيراتها من الصين تخص مشاريع في عدة قطاعات منها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات, الصناعة الصيدلانية, الطاقة والنقل والصناعات الغذائية.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يهنئ الشعب الجزائري بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة .(وأج،19/07/2023)


الجزائر- هنأ رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأربعاء, الشعب الجزائري والأمة الإسلامية قاطبة بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة.

وجاء في التهنئة: "يهنئ رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الشعب الجزائري والأمة الإسلامية قاطبة بمناسبة حلول شهر محرم والسنة الهجرية الجديدة 1445, متمنيا دوام الخير والعافية لبلادنا".

الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان يهنئ الشعب الجزائري بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة .(وأج،19/07/2023)


الجزائر- هنأ الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, اليوم الأربعاء, الشعب الجزائري بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة, معربا عن أمله في أن تكون سنة تنعم فيها الجزائر بالأمن والأمان.

وقال الوزير الأول في تهنئته: "بمناسبة حلول أول أيام شهر محرم 1445 وغرة العام الهجري الجديد, يسرني أن أتقدم إلى كل الجزائريين والجزائريات داخل وخارج الوطن وإلى الأمة الإسلامية قاطبة بأحر التهاني وأصدق الأماني, سائلا المولى العلي القدير أن يجعل أيامكم سعيدة وأن يعيده علينا وعليكم أعواما عديدة وأن ينعم على وطننا بالأمن والأمان. كل عام وأنتم في أحسن حال ومآل وكل عام وأنتم بألف بخير".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يؤكد من بكين أن الجزائر وجهة استثمارية واعدة في ميادين حيوية .(وأج،19/07/2023)


بكين - أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأربعاء من بكين, أن الجزائر تعد وجهة استثمارية واعدة في ميادين حيوية، وهذا بفضل المزايا التي تتمتع بها, داعيا رجال الأعمال الصينيين الى الشراكة والاستثمار والاستفادة من التسهيلات الممنوحة.

وقال الرئيس تبون في رسالته الى منتدى الأعمال الجزائري-الصيني، قرأها نيابة عنه وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، أن الجزائر "تتمتع اليوم بمزايا عديدة جعلت منها وجهة استثمارية واعدة في ميادين حيوية مثل الزراعة والطاقة والصناعات الغذائية والصيدلانية" وكذا "السياحة والمواصلات وقطاع الخدمات والطاقات المتجددة والمنشآت القاعدية، وذلك بفضل القرارات والإجراءات التي باشرناها لتحرير المبادرة وفسح المجال أمام المنافسة".

وذكر أن الجزائر "تواصل تطوير قطاع الطاقة من خلال عمليات الاستكشاف وإنتاج البترول والغاز لضمان مستويات أعلى من التحوير، كما تعمل على تثمين واستغلال قدراتها في القطاع المنجمي بتوفير مناخ استثماري محفز قائم على النجاعة والتنافسية الاقتصادية عبر تشجيع المقاولاتية واقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة وإصلاح المنظومة المصرفية والمالية".

وأكد الرئيس تبون في ذات السياق أن "المجال مفتوح للشراكة والاستثمار أمام رجال الأعمال الصينيين في كل القطاعات والاستفادة من التسهيلات الممنوحة للمتعاملين الاقتصاديين"، مشيرا الى أنه "لا يمكن الحديث عن العلاقات الجزائرية - الصينية دون العودة الى عمقها التاريخي، وهي علاقات أصيلة ومعبرة عن حرصنا المشترك لبناء شراكة استراتيجية عميقة".

إقرأ أيضا: الجزائر و الصين تؤكدان على مواصلة تكثيف التشاور السياسي وتعميق الشراكة الإقتصادية

وأضاف رئيس الجمهورية قائلا: "وضعنا لبنة في مسار تعزيز العلاقات بين البلدين بمناسبة زيارة الدولة التي أتشرف بأدائها الى جمهورية الصين الشعبية الصديقة بدعوة من فخامة الرئيس والصديق العزيز، السيد شي جينبينغ".

وأوضح أن تواجده بالصين "يعكس إرادة الجزائر والصين في تعميق التعاون بينهما"، معتبرا أن زيارة الدولة هذه تعد بمثابة "تعبير صادق عن التزامنا بالعمل على ترقية علاقاتنا الايجابية التي نوليها أهمية أساسية".

كما أعرب رئيس الجمهورية عن ثقته في أن مجلس رجال الأعمال الجزائري - الصيني هو "أحد الآليات التي يعكس الحرص المشترك للبلدين الصديقين على تحقيق شراكات واستثمارات متبادلة ومنتجة للثروة".

وخلص رئيس الجمهورية في رسالته الى التعبير عن أمله في "مزيد من القوة والصلابة للصداقة الجزائرية - الصينية وتعاون أكبر يخدم المصالح المشتركة للبلدين".

الجزائر-الصين: التوقيع على عدة اتفاقيات للتعاون ومذكرات تفاهم بين البلدين .(وأج،19/07/2023)


بكين- أشرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الثلاثاء ببكين، رفقة نظيره الصيني، السيد شي جين بينغ, على مراسم التوقيع على عدة اتفاقيات للتعاون ومذكرات تفاهم بين البلدين.

وتشمل هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي جرى التوقيع عليها بقصر الشعب بالعاصمة الصينية بحضور أعضاء وفدي البلدين, عقب المحادثات التي جمعت بين الرئيسين تبون وشي جين بينغ, قطاعات مختلفة ومجالات عدة للتعاون المشترك بين الجزائر والصين.

ويتعلق الأمر باتفاق التعاون في مجال النقل بالسكك الحديدية, مذكرة تفاهم حول إنشاء مركز لتحويل التكنولوجيا, مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الفلاحي, اتفاقية إطار للتعاون في مجال الاتصالات, مذكرة تفاهم في مجال الرياضة, مذكرة تفاهم حول إنشاء فريق العمل للتعاون الاستثماري والاقتصادي ومذكرة تفاهم حول تعزيز التعاون التجاري.

كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين الأكاديمية الصينية للحوكمة ووزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ومذكرة تفاهم للتعاون التقني في مجال حجر الحيوانات والحجر النباتي وبرنامج تنفيذي في مجال البحث العلمي والفضاء, إلى جانب مذكرة تفاهم في مجال التنمية الاجتماعية والتعاون في مجال الطاقات المتجددة والطاقة الهيدروجينية.

ووقع البلدان أيضا على مذكرة تفاهم لتعزيز التنمية الحضرية المستدامة ومذكرة تفاهم بين معهد الشؤون الخارجية للبلدين ومذكرة تفاهم بين مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري والمجلس الوطني الصيني لتعزيز التجارة الدولية.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يشرع في زيارة دولة إلى جمهورية الصين الشعبية .(وأج،18/07/2023)


بكين - شرع رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الإثنين، في زيارة دولة إلى جمهورية الصين الشعبية، بدعوة من نظيره الصيني، السيد شي جين بينغ، وهذا في إطار تعزيز العلاقات المتينة والمتجذرة وتقوية التعاون الإقتصادي بين البلدين الصديقين.

و كان رئيس الجمهورية قد قام قبل ذلك بزيارة عمل، يومي السبت والأحد، الى دولة قطر، أجرى خلالها محادثات مع أخيه أمير دولة قطر, الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

و تتميز العلاقات بين الجزائر والصين بعمقها التاريخي وطابعها الاستراتيجي الشامل ومن شأنها أن تتعزز أكثر وترتقي الى مستويات أعلى بمناسبة زيارة الدولة التي يقوم بها رئيس الجمهورية الى هذا البلد الصديق.

و يطمح البلدان إلى الارتقاء بالشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمعهما إلى مستويات أعلى وآفاق أرحب بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين وبما يحقق طموحاتهما في ظل المتغيرات الدولية الراهنة ومساعي تعزيز التموقع الإقليمي والدولي, وذلك انطلاقا من التزامهما بمبدأ الاحترام والمصالح المتبادلة وفي ظل حرص قائدي البلدين على التشاور المستمر والتعاون الوثيق.

و في هذا الاطار، كان رئيس الجمهورية قد أشاد في رسالة تهنئة وجهها إلى نظيره الصيني بمناسبة إعادة انتخابه من قبل المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني, شهر مارس الفارط، بعمق علاقات الصداقة والتعاون التاريخية التي تجمع البلدين, مبرزا أهمية مواصلة العمل سويا قصد تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة والارتقاء بها إلى مستويات أرحب تعكس طموحات الشعبين الصديقين وتحقق مصالحهما المشتركة.

من جانبه, نوه الرئيس الصيني في برقية تهنئة بعث بها إلى الرئيس تبون العام الماضي, بمناسبة إحياء ذكرى استرجاع السيادة الوطنية, بعلاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة القائمة بين البلدين، والتي واصلت تطورها لتصل إلى مستويات جديدة, حيث تترسخ الثقة السياسية المتبادلة يوما بعد يوم ويحرز التعاون العملي نتائج مثمرة.

و أعرب الرئيس الصيني عن استعداده لبذل جهود مشتركة مع الرئيس تبون من أجل توطيد الصداقة التاريخية والثقة الاستراتيجية المتبادلة بين البلدين ودفع التواصل والتعاون بينهما في كافة المجالات في إطار بناء مبادرة "الحزام والطريق".

و في مسعى توطيد العلاقات الثنائية, وقع البلدان شهر نوفمبر الماضي على الخطة الخماسية الثانية للتعاون الإستراتيجي الشامل للفترة 2022-2026, والتي تهدف إلى مواصلة تكثيف التواصل والتعاون في كافة المجالات بما فيها الإقتصاد والتجارة والطاقة والزراعة والعلوم والتكنولوجيا والفضاء والصحة والتواصل الإنساني والثقافي, إضافة إلى تعزيز المواءمة بين الإستراتيجيات التنموية للبلدين.

المجلس الشعبي الوطني يجدد حرص الجزائر على دعم آليات العمل الإسلامي المشترك .(وأج،17/07/2023)


الجزائر- جدد نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني, منذر بودن, اليوم الأحد بأبيدجان (كوت ديفوار), التزام الجزائر الدائم تجاه القضايا الإسلامية وفي مقدمتها قضية فلسطين, وحرصها على دعم آليات العمل الإسلامي المشترك, حسب ما أفاد به بيان للمجلس.

وأوضح المصدر ذاته, "أن السيد بودن حضر بأبيدجان, مأدبة غداء رسمية أقامها رئيس المجلس الوطني لجمهورية كوت ديفوار على شرف أعضاء الترويكا الرئاسية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والتي تشمل الجزائر, تركيا وكوت ديفوار, وذلك بحضور الأمين العام للاتحاد, محمد قريشي نياس".

وخلال اللقاء, نقل السيد بودن للحاضرين "تحيات رئيس المجلس الشعبي الوطني, ابراهيم بوغالي وتمنياته بأن تكلل أشغال الاجتماع الـ49 للجنة التنفيذية للاتحاد بالتوفيق والنجاح".

وجدد بالمناسبة --يضيف البيان-- "التزام الجزائر الدائم تجاه القضايا الإسلامية وفي مقدمتها قضية فلسطين, باعتبارها القضية المركزية للأمة الإسلامية, وكذا حرصها الدائم على دعم آليات العمل الإسلامي المشترك والمشاركة الإيجابية في مختلف الفعاليات".

أجندة 2063: وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد ابراهيم مراد يبرز جهود الجزائر في مجال تحقيق المشاريع الهيكلية .(وأج،17/07/2023)


نيروبي - أبرز وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد ابراهيم مراد، يوم الاحد, بنيروبي, جهود الجزائر في مجال تحقيق المشاريع الهيكلية باتجاه بلوغ أهداف أجندة 2063 وفي مقدمتها تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية التي كانت الجزائر من أولى الموقعين على قانونها التأسيسي.

و شدد السيد مراد, الذي يمثل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في الاجتماع التنسيقي نصف السنوي الخامس بين الاتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية، على جهود الجزائر من أجل "تجسيد وإطلاق مشاريع هيكلية كبرى ذات أبعاد تكاملية عالية".

و أشار السيد مراد, في هذا السياق, الى خط الغاز العابر للصحراء بين الجزائر ونيجيريا، والذي قررت الحكومة مساعدة النيجر في إنجازه، الطريق العابر للصحراء من الجزائر العاصمة إلى لاغوس الذي تقرر تحويله إلى رواق اقتصادي وكذا مشروع الألياف البصرية العابر للصحراء والذي يشمل، بالإضافة إلى الجزائر، كلا من التشاد والنيجر ومالي وموريتانيا.

ويضاف إلى ما تم ذكره من طرف الوزير، فتح طريق بري بين الجزائر وموريتانيا وخط نقل بحري مع السنغال،

كما نوه الوزير أيضا بالدور الذي تلعبه المجموعات الاقتصادية الإقليمية في التكامل الإقليمي من أجل "تحقيق الأهداف المسطرة في أجندة 2063 والاستجابة للتطلعات المشروعة للشعوب الإفريقية".

و على صعيد آخر، أشاد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بالنتائج التي أحرزتها الدول الإفريقية في إطار تجسيد أهداف أجندة 2063 وفي مقدمتها تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية التي كانت الجزائر من أولى الموقعين على قانونها التأسيسي.

وثمن السيد مراد "الإنجازات المتعددة الأبعاد للقارة الإفريقية، لا سيما التقدم المحرز في مشاريع التكامل القاري في مجالات التجارة والاقتصاد وكذا النتائج التي حققتها من أجل تجسيد الأهداف النبيلة لأجندة 2063 الواردة في الخطة العشرية الأولى (2013-2022."

ويأتي في مقدمة هذه النتائج --مثلما أشار إليه الوزير-- "تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية التي كانت الجزائر من بين أولى الدول التي وقعت على قانونها التأسيسي"، يضاف إليها "تحويل وكالة التعاون التابعة للنيباد إلى وكالة إنمائية بين وكالة تنمية الاتحاد الإفريقي والشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا".

من جانب آخر، شدد وزير الداخلية على "الدور المحوري للشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا التي تحولت إلى وكالة إنمائية بين وكالة تنمية الاتحاد الإفريقي والشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا، تغطي 55 دولة عضوة في الاتحاد الإفريقي"، وهو ما يدل-- مثلما قال-- على "القناعة المشتركة بالدور الرئيسي لهذه الوكالة في تسريع التكامل والنمو الاقتصاديين في قارتنا".

وتأتي مشاركة الجزائر في هذا الاجتماع بصفتها الرئيس الحالي لـ"قدرة شمال إفريقيا للقوة الإفريقية الجاهزة" التابعة للمنظومة الإفريقية للسلم والأمن، تبعا لاستلام الجزائر رئاسة هذه الآلية خلال اجتماعها الدوري الذي انعقد في الجزائر في مايو 2023.

وشارك في هذا الاجتماع قادة وممثلو دول القارة الأفريقية، على غرار مكتب مؤتمر الاتحاد الإفريقي ورؤساء المجموعات الاقتصادية الإقليمية ورؤساء الآليات الإقليمية ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي والمسؤولون السامون لمفوضية الاتحاد الإفريقي وكذا رئيس البنك الإفريقي للتنمية.

وتمت مناقشة العديد من التقارير ذات الصلة بحالة الاندماج القاري ومنطقة التبادل الحر القارية الإفريقية وكذا سبل تفعيل برنامج أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي.

وعلى هامش مشاركته في أشغال هذا الاجتماع التنسيقي، كان للسيد مراد لقاءات مع كل من رئيس جمهورية كينيا، السيد ويليام روتو، الىى جانب السيد موزس ويتانغولا، رئيس الجمعية الوطنية الكيني، والسيدة أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والسيد محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وكذا السيد محمدو إيسوفو، الرئيس السابق لجمهورية النيجر.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يستقبل بالدوحة من قبل أمير دولة قطر .(وأج،17/07/2023)


الدوحة - استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد بالدوحة، من قبل أخيه سمو أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وخلال هذا اللقاء، حيا رئيس الجمهورية الوفد القطري، كما حيا بدوره أمير دولة قطر الشقيقية الوفد الوزاري المرافق لرئيس الجمهورية في زيارة العمل التي يقوم بها الى دولة قطر الشقيقة.

بعدها، أجرى الرئيس تبون محادثات رسمية مع أخيه أمير دولة قطر، توسعت فيما بعد لتشمل وفدي البلدين.

للإشارة، فقد حل رئيس الجمهورية، أمس السبت بالدوحة، في إطار زيارة عمل يقوم بها إلى دولة قطر يومي 15 و 16 يوليو الجاري.

أمير دولة قطر يؤكد أهمية مباحثاته مع رئيس الجمهورية

أبرز أمير دولة قطر، صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يوم الأحد، أهمية المباحثات التي أجراها مع أخيه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حول سبل دعم العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.

و كتب أمير دولة قطر في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر : "سررت بإستقبال أخي الرئيس عبد المجيد تبون و بالمباحثات التي أجريناها اليوم حول سبل دعم العلاقات الأخوية الراسخة بين قطر والجزائر، بالإضافة إلى آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية وآفاق تعزيز العمل العربي المشترك لما فيه خير ومصلحة شعوبنا".

يذكر أن الرئيس تبون كان قد شرع أمس السبت في زيارة عمل الى دولة قطر الشقيقة برفقة وفد وزاري هام.

الجزائر-قطر: علاقات تاريخية متميزة وشراكة استراتيجية واعدة

تربط بين الجزائر وقطر علاقات تاريخية متميزة تعززت بشكل بارز خلال السنوات الأخيرة بفضل الإرادة السياسية الصادقة لقائدي البلدين ورغبتهما الجادة في إقامة شراكة استراتيجية واعدة أصبحت نموذجا يحتذى به في إطار علاقات التكامل العربي.

ويرتكز التشاور السياسي والتنسيق بين البلدين على الاحترام والثقة المتبادلة التي تمثل إحدى ثوابت السياسة الخارجية لكلا البلدين وأهم نقطة يركز عليها كل من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون، وأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة.

وفي هذا الإطار, فإن زيارة العمل التي يقوم بها الرئيس تبون إلى قطر, بعد زيارة الدولة التي قام بها شهر فبراير 2022 إلى هذا البلد الشقيق, دليل آخر على التقارب الكبير بين البلدين وعلى فعالية آليات التنسيق الثنائي بينهما, حيث تأتي أياما قليلة بعد الاتصال الهاتفي بين قائدي البلدين بمناسبة عيد الأضحى المبارك واتفقا خلاله على لقاء يجمعهما, تتويجا لمستوى العلاقات الأخوية.

ويرافق رئيس الجمهورية في هذه الزيارة وفد وزاري هام، مما يعكس أهمية علاقات التعاون والشراكة بين البلدين ورغبتهما في الدفع بها دوما الى الأمام.

وفي هذا الصدد, التقى الرئيس تبون اليوم الأحد بالعاصمة القطرية الدوحة, صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وجمعت بينهما بقصر الديوان الأميري محادثات رسمية تركزت حول سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات, لاسيما الاقتصاد والتجارة والصناعة والطاقة والتكنولوجيا, كما تطرقا إلى المستجدات الإقليمية والدولية.

وقد قطع البلدان أشواطا كبيرة في رفع مستوى التعاون في مختلف المجالات, يترجمها التوقيع على عدة مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون, من بينها اتفاقية متعلقة بإقامة المشاورات السياسية والتنسيق بين وزارتي خارجية البلدين واتفاقية تتعلق بالتعاون القانوني والقضائي, إلى جانب اتفاقيات ومذكرات أخرى في قطاعات السياحة والصناعة, الصحة والتعليم العالي, بالإضافة إلى إطلاق خط جوي بين الجزائر والدوحة في صائفة 2022 ومشروع بناء المستشفى الجزائري-القطري-الألماني, وتوسعة مركب الشركة الجزائرية-القطرية للحديد والصلب بمنطقة بلارة بولاية جيجل.

وقد سجل الجانبان ارتياحهما للتشاور والتنسيق الثنائيين, وتطلعهما إلى تعزيزهما على كافة المستويات, إلى جانب التأكيد على وجود توافق تام بخصوص مختلف الملفات, لاسيما القضايا الخاصة بالعالم العربي والشأن الدولي والإقليمي وتنسيق مواقفهما بما يعزز الأمن والاستقرار في العالم.

وفي هذا السياق, تتوافق مواقف الجزائر وقطر حول ضرورة بلورة حلول سلمية للأزمات وتشجيع العمل على إرساء علاقات دولية متوازنة تحتكم لميثاق الأمم المتحدة ومبادئها الراسخة.

كما يشدد البلدان أيضا على أهمية إعلاء قيم الوحدة والتضامن بين الدول العربية لتجاوز مختلف الأزمات الراهنة ويتفقان في ذات الصدد على دعم أطر وآليات العمل العربي المشترك وتعزيزها.

الإطلاق الرسمي للاستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد: رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يولى عناية كبيرة لمحاربة الفساد وبناء جزائر جديدة قوامها الحق والقانون .(وأج،16/07/2023)


الجزائر - أكد الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, أن رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أولى منذ انتخابه عناية كبيرة لمحاربة الفساد بشتى أشكاله بهدف بناء جزائر جديدة قوامها الحق والقانون.

وفي كلمة له خلال إشرافه باسم رئيس الجمهورية عن الإطلاق الرسمي للاستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته, أوضح السيد بن عبد الرحمان أن "رئيس الجمهورية, أولى منذ انتخابه عناية كبيرة لأخلقة الحياة العامة ومحاربة الفساد بشتى أشكاله, حيث تم لهذا الغرض, تفعيل العديد من التعهدات لاسيما تلك المتعلقة بتعزيز الحكم الراشد وإصلاح شامل للعدالة لضمان استقلاليتها وتحديثها وتدعيم الديمقراطية التشاركية وبناء مجتمع مدني حر, نزيه ونشيط, بغية بناء جزائر جديدة قوامها الحق والقانون, وركائزها العدالة الاجتماعية والمساواة في كنف الديمقراطية التشاركية تحقيقا لرفاهية المواطن ورخائه".

وذكر بالمناسبة, ب"الأهمية التي شكلها استحداث السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته, كمؤسسة رقابية, ومنحها صلاحيات واسعة بما يؤهلها بالخصوص لوضع استراتيجية وطنية للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته".

وأبرز في ذات السياق, أن دستور 2020 "أسس للعديد من الإجراءات والتدابير المتعلقة بالوقاية من الفساد ومكافحته وفقا للاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الجزائر, وكذلك مختلف المواد التي تناولت مواضيع ذات الصلة, منها ما تعلق بحماية الاقتصاد الوطني من أي شكل من أشكال التلاعب, وتفعيل دور المجتمع المدني للمشاركة في تسيير الشؤون العمومية, وواجب التصريح بالممتلكات وتفادي وضعيات تعارض المصالح, وألا تكون الوظائف والعهدات

وفي هذا الشأن --يضيف الوزير الأول-- قامت الحكومة ب"جعل هدف مكافحة الفساد وأخلقة الحياة الاقتصادية والإجتماعية, يساير وثيقة مخطط عملها السنوي, عن طريق وضع قواعد تنظيمية وإجرائية ترمي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إلى ضمان شفافية تسيير المال العام والابتعاد عن المحاباة والزبائنية وفصل المال الفاسد عن السياسة والتي كان السيد رئيس الجمهورية رائدا لها من خلال قراراته الصارمة التي اتخذها ونجح من خلالها في تطهير العمل السياسي من كل ما يشوبه أو ينحرف به عن تغليب المصلحة العليا للبلاد والنأي بها عن كل مصلحة شخصية".

كما أكد حرص الجزائر منذ انضمامها إلى اتفاقية الاتحاد الإفريقي لمنع الفساد ومكافحته على "الانخراط الكامل في جهود مكافحة الفساد في القارة الإفريقية من خلال التزامها بالتعاون التام وبشكل شفاف مع المجلس الاستشاري للاتحاد الإفريقي حول الفساد في إطار آلية متابعة تنفيذ الاتفاقية المنصوص عليها".

وفي نفس السياق --يقول الوزير الأول-- "سعت الجزائر إلى تعزيز تواجدها في المحافل والهيئات الإفريقية المعنية بمكافحة الفساد على غرار المجلس الاستشاري للاتحاد الإفريقي حول الفساد, وكذا انضمامها إلى اتحاد هيئات مكافحة الفساد الإفريقية في 2020, والذي تشغل الجزائر حاليا صفة عضو بالمجلس التنفيذي ممثلة لدول شمال إفريقيا".

وبذات المناسبة, لفت السيد بن عبد الرحمان إلى أن الاستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته, التي كانت محل استشارات وطنية ودولية واسعة, "تعد أحد الخطوط التوجيهية التي سيتم اعتمادها على مستوى المؤسسات العمومية والقطاع الاقتصادي العام والخاص والمجتمع المدني بمختلف أطيافه, وفق الآليات التي تضعها هذه الاستراتيجية والمستمدة من القوانين المعمول بها لاسيما دستور 2020 واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد, والقانون 06-01 المتعلق بالوقاية من الفساد ومكافحته, والقانون 22-08 الذي يحدد تنظيم السلطة العليا وتشكيلتها وصلاحياتها ومهامها".

وشدد في هذا الصدد, على أن هذه الاستراتيجية الوطنية "ستصبح من الآن فصاعدا وثيقة ملزمة لجميع الأطراف, بحيث ينبغي العمل بها والسهر على متابعة تنفيذها وفقا للمؤشرات القابلة للقياس الموضوعة بموجب أنظمة المتابعة والتقييم المرفقة بهذه الاستراتيجية, خلال الفترة الخماسية 2023-2027, التي ستشرف عليها هيئة وطنية تتشكل من مختلف الفاعلين الرسميين والشركاء الاجتماعيين برئاسة رئيسة السلطة العليا".

كما أكد أن "الفساد ظاهرة عابرة للأوطان وتأخذ أشكالا متعددة ومتشعبة, الأمر الذي يقتضي تخطيطا استراتيجيا مبنيا على أسس ومناهج علمية, من خلال الاستعانة بتجارب البلدان التي سبقتنا في هذا المجال والتعاون وتبادل الخبرات مع المنظمات التي تنشط في هذا الإطار".

و في هذا الشأن، دعا الوزير الأول, الشركاء من الدول الأجنبية لمساعدة الجزائر على استرجاع أموالها المهربة إلى الخارج.

وأضاف بالقول: "نطلب من كل هذه الهيئات والدول التي استفادت من توطين هذه الأموال المهربة مساعدتنا في استرجاعها بالآلية التي تسمح لهذه الشعوب بأن تستفيد من هذه المقومات" التي حولت في إطار عمليات فساد.

واعتبر الوزير الأول أنه "لا يستقيم أن تطلب منا هذه الدول والهيئات مكافحة الفساد والرشوة ولا تمد لنا يد المساعدة من أجل استرجاع هذه الأموال المهربة, بل وتوفر أحيانا الملاذ الآمن لها".

الجزائر-الصين : علاقات تاريخية نموذجية وشراكة إستراتيجية شاملة .(وأج،17/07/2023)


الجزائر- تتميز العلاقات بين الجزائر والصين بعمقها التاريخي وطابعها الإستراتيجي الشامل ومن شأنها أن تتعزز أكثر وترتقي إلى مستويات أعلى بمناسبة زيارة الدولة التي سيشرع فيها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى هذا البلد الصديق، بداية من يوم غد الإثنين، بدعوة من نظيره الصيني، السيد شي جين بينغ.

و تندرج هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات المتينة والمتجذرة وتقوية التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين.

و تعود العلاقات التاريخية مع الصين مباشرة بعد إعلان تأسيس الحكومة الجزائرية المؤقتة, حيث كانت الصين أول دولة غير عربية تعترف بالحكومة الجزائرية المؤقتة عام 1958, لتتطور العلاقات بشكل أكبر بعد استقلال الجزائر.

و يطمح البلدان إلى الارتقاء بالشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمعهما منذ سنة 2014 إلى مستويات أعلى وآفاق أرحب بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين وبما يحقق طموحاتهما في ظل المتغيرات الدولية الراهنة ومساعي تعزيز التموقع الإقليمي والدولي, وذلك انطلاقا من التزامهما بمبدأ الاحترام والمصالح المتبادلة وفي ظل حرص قائدي البلدين على التشاور المستمر والتعاون الوثيق.

و في هذا الاطار، كان رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قد أشاد في رسالة تهنئة وجهها إلى رئيس جمهورية الصين الشعبية, السيد شي جين بينغ, بمناسبة إعادة انتخابه من قبل المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني, شهر مارس الفارط، بعمق علاقات الصداقة والتعاون التاريخية التي تجمع البلدين, مبرزا أهمية مواصلة العمل سويا قصد تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة والارتقاء بها إلى مستويات أرحب تعكس طموحات الشعبين الصديقين وتحقق مصالحهما المشتركة.

من جانبه, نوه الرئيس الصيني في برقية تهنئة بعث بها إلى الرئيس تبون العام الماضي, بمناسبة إحياء ذكرى استرجاع السيادة الوطنية, بعلاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة القائمة بين البلدين، والتي واصلت تطورها لتصل إلى مستويات جديدة, حيث تترسخ الثقة السياسية المتبادلة يوما بعد يوم ويحرز التعاون العملي نتائج مثمرة.

و أعرب الرئيس الصيني عن استعداده لبذل جهود مشتركة مع الرئيس تبون من أجل توطيد الصداقة التاريخية والثقة الاستراتيجية المتبادلة بين البلدين ودفع التواصل والتعاون بينهما في كافة المجالات في إطار بناء مبادرة "+الحزام والطريق".

و في مسعى توطيد العلاقات الثنائية, وقع البلدان شهر نوفمبر الماضي على الخطة الخماسية الثانية للتعاون الاستراتيجي الشامل للفترة 2022-2026, والتي تهدف إلى مواصلة تكثيف التواصل والتعاون في كافة المجالات بما فيها الاقتصاد والتجارة والطاقة والزراعة والعلوم والتكنولوجيا والفضاء والصحة والتواصل الإنساني والثقافي, إضافة إلى تعزيز المواءمة بين الاستراتيجيات التنموية للبلدين.

و لتعزيز التعاون البرلماني بين البلدين, تم شهر فبراير 2022, تم تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر- الصين بهدف مسايرة التطور الملحوظ في العلاقات الثنائية والذي تجسد من خلال تكثيف تبادل الزيارات رفيعة المستوى وتعزيز التشاور حول عديد المسائل الإقليمية والدولية.

و في المجال الاقتصادي, تعرف وتيرة الشراكة الثنائية تسارعا متواصلا من خلال انجاز مشاريع عديدة ذات أهمية استراتيجية للاقتصاد الجزائري، على غرار ميناء الوسط بشرشال واستغلال الفوسفاط والحديد وتطوير شبكة السكك الحديدية, وهو ما من شأنه أن يرفع من مستوى الاستثمارات الصينية في الجزائر.

و أصبحت الصين خلال السنوات الماضية أهم الشركاء التجاريين وتحتل المركز الأول من حيث تموين السوق الجزائرية بقيمة فاقت 9 مليار دولار سنويا وبنسبة تجاوزت 16,5 بالمائة، حسب معطيات الجمارك الجزائرية.

و يتم حاليا العمل على تعزيز الشراكة الجزائرية - الصينية في مجالات الطاقات الجديدة والمتجددة, وبالأخص الطاقة الشمسية الكهروضوئية والهيدروجين وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الجوفية, إلى جانب مجال تصنيع المعدات واستغلال الموارد المنجمية المستخدمة في صناعات الطاقة المتجددة.

مجموعة "البريكس" ومبادرة "الحزام والطريق": آفاق واعدة لتعاون وثيق

و يمتلك البلدان مؤهلات كبيرة للارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أعلى, حيث تسعى الجزائر للانضمام إلى مجموعة "البريكس" التي تضم إلى جانب الصين كلا من البرازيل وروسيا والهند وجنوب إفريقيا, وذلك خلال العام الجاري, مثلما أكده رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون، في العديد من المناسبات، مبرزا أن الصين وروسيا وجنوب إفريقيا رحبت بانضمام الجزائر.

و كان وزير الشؤون الخارجية الصيني، وانغ يي, قد صرح بأن بلاده ترحب بانضمام الجزائر إلى مجموعة "البريكس", مشيرا إلى أن الجزائر "بلد ناشئ كبير" و "ممثل للاقتصادات الناشئة", كما أوضح أن بلاده "على استعداد للعمل مع الجزائر من أجل لعب دور بناء في تحقيق السلم والتنمية عبر العالم".

و إلى ذلك, فإن علاقات التعاون بين الجزائر والصين قد تطورت بشكل أكبر في إطار مبادرة "الحزام والطريق" التي أطلقتها الصين سنة 2013 وانضمت إليها الجزائر سنة 2018.

و تقوم هذه المبادرة على المنفعة المتبادلة والتعاون البناء بين الأمم والشعوب وفق منظومة عالمية هادفة وعادلة من أجل السلم والأمن الدوليين بعيدا عن هيمنة أي منظومة بذاتها.

و في هذا الإطار, وقع البلدان شهر ديسمبر الماضي على "الخطة التنفيذية للبناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق" من أجل تعميق وتثمين أكبر للتعاون وعلى "الخطة الثلاثية للتعاون في المجالات الهامة 2022-2024" التي تعد آلية عملية أخرى من الآليات الثنائية للدفع قدما بالتعاون في المجالات الاقتصادية الرئيسية التي تحظى بالأولوية في السياسة التنموية للبلدين.

تطابق وجهات النظر إزاء القضايا ذات الإهتمام المشترك

و تتقاسم الجزائر والصين نفس الرؤى ووجهات النظر بخصوص القضايا ذات الاهتمام المشترك, كما يتمسك البلدان بالتواصل والتنسيق الوثيقين بشأن القضايا الإقليمية والدولية, لاسيما وان كليهما يدعمان القضايا العادلة والمصالح المشروعة للبلدان النامية.

و طوال ستة عقود من العلاقات الدبلوماسية, أظهرت كل من الجزائر والصين توافقا تاما في وجهات النظر إزاء عديد القضايا, على غرار القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية وضرورة حلهما في إطار الشرعية الدولية، لاسيما قرارات الأمم المتحدة.

و في المحافل الدولية, يحرص البلدان الصديقان على تكثيف التعاون والتنسيق حول الشؤون الدولية والمتعددة الأطراف والتمسك بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول, مع مواصلة تعزيز الديمقراطية في العلاقات الدولية, فضلا عن حل النزاعات عبر الحوار وبالطرق السلمية والتأكيد على ضرورة الحفاظ على المنظومة الدولية التي تكون الأمم المتحدة مركزا لها والقواعد الأساسية للعلاقات الدولية القائمة على أساس مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة.

مجمع سوناطراك يوقع مذكرة تفاهم مع الشركة الوطنية للبترول الكونغولية .(وأج،17/07/2023)


الجزائر - وقع مجمع سوناطراك, اليوم الاحد بالجزائر العاصمة, مذكرة تفاهم مع الشركة الوطنية للبترول في الكونغو, تهدف الى تعزيز التعاون بين الطرفين في مجال المحروقات.

وتم التوقيع بمقر المديرية العامة لسوناطراك, من طرف الرئيس المدير العام للمجمع, توفيق حكار, والمدير العام للشركة الوطنية للبترول في الكونغو (SNPC), مايكنست راوول أومينغا, بحضور إطارات من الجانبين.

وتهدف هذه المذكرة لوضع أسس تعاون "فعالة ومستدامة" في مجالات الاستكشاف والتطوير, النقل, التحويل, التوزيع والتموين بالمنتجات البترولية, وتسويق المحروقات, حسب الشروح المقدمة بالمناسبة.

كما تشمل المذكرة تبادل الخبرات والتجارب وتطوير المهارات المهنية والتكوين لموظفي الشركة الوطنية للبترول الكونغولية.

ويأتي التوقيع على المذكرة في إطار زيارة وفد من الشركة الكونغولية برئاسة مديرها العام, مايكسنت راوول أومينغا, مرفوقا بعدد من المسيرين والمديرين العامين للشركات الفرعية.

وخلال هذه الزيارة الممتدة من 16 إلى غاية 20 يوليو الجاري, سيزور الوفد الكونغولي العديد من منشآت سوناطراك, لاسيما حقل النفط حاسي مسعود, حقل الغاز حاسي الرمل, المنطقة الصناعية بأرزيو, ومصفاة الجزائر, فضلا عن مؤسسات التكوين وبالأخص المعهد الجزائري للبترول ببومرداس, وأكاديمية سوناطراك للمناجمنت بوهران.

وفي كلمة ألقاها خلال مراسم التوقيع, أكد السيد حكار أن زيارة الوفد الكونغولي "تأتي في إطار التعاون الذي تم إطلاقه عقب اجتماعات المنظمة الافريقية لمنتجي النفط", مبرزا أن "هذه الزيارة ستسمح للوفد بالتعرف على سوناطراك وتبادل الخبرات والتجارب مع إطارات المجمع فيما يخص جميع حلقات السلسلة الصناعية للنفط والغاز".

وأضاف المسؤول الأول في سوناطراك أن "الشركتين تعملان معا على تقاسم التجارب من خلال مراكز التكوين التابعة لشركة سوناطراك لاسيما المعهد الجزائري للبترول واكاديمية المناجمنت, وهو ما سيتيح للشركتين التعرف على بعضهما البعض بشكل أفضل والبحث عن فرص الشراكة وتطوير التعاون جنوب-جنوب", مؤكدا أنه لدى الشركتين "الكثير من المزايا" لتطوير هذه الشراكة.

و"من خلال مذكرة التفاهم هذه, ستعمل الشركتان معا لتطوير نموذج انتقال طاقوي بطريقة تلبي وتحترم أهداف التنمية لكلا الطرفين والسعي إلى طريق إفريقيا", حسب تصريحات السيد حكار.

ووفقا للرئيس المدير العام, فإن هذه المذكرة ستسمح للشركتين بالعمل سوية في مجال البحث والاستكشاف في الكونغو الذي يتمتع باحتياطات نفطية وغازية "هامة", مضيفا أن سيتم استحداث لجان مشتركة لهذا الغرض.

من جانبه, أبرز المدير العام للشركة الكونغولية علاقات التعاون القائمة بين جمهورية الكونغو والجزائر, لاسيما من خلال الاجتماعات المختلفة التي عقدت لإعادة إطلاق المنظمة الافريقية لمنتجي النفط, في سياق اقتصادي خاص.

وفي هذا الصدد, أكد المسؤول بأنه "يتعين على الشركتين تعزيز التعاون جنوب-جنوب لتجنب مفاجآت جديدة", مؤكدا أن "الوفد الكونغولي جاء للسعي إلى شراكة متينة ودائمة من سوناطراك".

وأكد السيد أومينغا أن الجزائر وسوناطراك يعتبران "نموذجا يحتذى به" في مجال الطاقة, مشددا أن زيارته للشركة الجزائرية ومرافقها "ستسمح للوفد بالمغادرة بشهادة جيدة للسلطات الكونغولية وعلى رأسها رئيس الدولة ووزير المحروقات".

وذكر في هذا السياق بالدعم الذي قدمته سوناطراك عام 1974 لجمهورية الكونغو في مجال المحروقات, مضيفا أن شركة النفط الكونغولية تعتمد بشكل كبير على خبرة سوناطراك التي تعد شركة "نموذجية", من أجل إعادة بعث هذا التعاون الثنائي.

انتخاب ثلاث مترشحات جزائريات في هيئات تابعة للاتحاد الافريقي .(وأج،17/07/2023)


نيروبي - انتخبت ثلاث مترشحات جزائريات لتولي مناصب هامة في هيئات تابعة للاتحاد الافريقي، وذلك أثناء الدورة العادية 43 للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي التي انعقدت يومي الخميس والجمعة بنيروبي (كينيا).

وانتخبت سامية بوروبة بصفة عضوا في لجنة الاتحاد الافريقي المكلفة بالقانون الدولي، وهي هيئة استشارية قانونية مستقلة تابعة للاتحاد الافريقي تساهم في التشريع والتطوير التدريجي للقانون الدولي في القارة الافريقية.

في حين ستمثل صبرينة قهار الجزائر بصفتها عضوا في اللجنة الافريقية لخبراء حقوق الطفل ورفاهيته، وهي الهيئة الاولى والوحيدة المعتمدة لحقوق الطفل في العالم و المخولة لاستقبال الشكاوى ضد الدول.

كما انتخبت سلمى ساسي صفر عضوا في اللجنة الافريقية لحقوق الإنسان والشعوب، وهي الهيئة المكلفة بتنفيذ الميثاق الافريقي لحقوق الانسان والشعوب.

وجاء انتخاب المترشحات الثلاث بأغلبية "واسعة" لتعكس التكريس الجلي لدور الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في الاتحاد الافريقي وتعزيز تواجدها في المنظمة القارية.

ويمثل ايضا اعترافا من طرف المجتمع الدولي بدور الجزائر الريادي كفاعل يسعى من اجل ترقية حقوق الإنسان وحمايتها، وشهادة للثقة التي تحظى بها الجزائر والاعتراف الذي يتمتع به الخبراء الجزائريون في مجال حقوق الإنسان وحقوق الطفل والقانون الدولي.

الألعاب الرياضة العربية 2023 : الجزائر تتصدر الدورة و تسجل أحسن مشاركة لها بمجموع 255 ميدالية .(وأج،17/07/2023)


الجزائر- تصدرت الجزائر بجدارة وإستحقاق ترتيب النسخة ال15 من الألعاب الرياضية العربية (5 إلى 15 يوليو 2023)، التي عرفت مشاركة أزيد من 1900 رياضي ورياضية تنافسوا في عدة إختصاصات أقيمت بخمس مدن جزائرية، تمكنت خلالها النخبة الرياضية الجزائرية من تحقيق أحسن مشاركة لها في تاريخ الألعاب.

و تفننت المدن الجزائرية الخمسة التي إستضافت منافسات الدورة (الجزائر, وهران, قسنطينة, عنابة, وتيبازة) في توفير كل الإمكانيات و الظروف لإنجاح العرس العربي الذي أقيم تحت شعار "بالرياضة نرتقي و في الجزائر نلتقي" لإرساء و تقوية أواصر الأخوة و الترابط العربي الذي سعت الجزائر دوما لتقويتها و دعمها.

و ليكتمل النجاح التنظيمي للطبعة ال15, تمكنت العناصر الوطنية من تحقيق التميز في دورة إتسمت بمشاركة كل البلدان العضوة في الإتحاد العربي و التي وجد فيها رياضيوها بأرض الجزائر كل وسائل الراحة من إيواء و إطعام و نقل و اماكن التحضيرات والسياحة وغيرها من الظروف التي لاقت إستحسان الوفود الرياضية و الرسميين التابعين لمختلف اللجان الوطنية للبلدان العربية.

و نجحت النخبة الرياضية الجزائرية في هذه الألعاب من حصد 255 ميدالية منها 106 من المعدن النفيس و 77 فضية و 72 برونزية, مسجلة بذلك أحسن مشاركة للجزائر في تاريخ هذه الألعاب منذ المشاركة الأولى التي تعود إلى دورة 1965 التي إنظمت فيها الجزائر رسميا إلى الإتحاد العربي, وتحديدا في الطبعة الرابعة من الألعاب التي جرت بالإسكندرية (مصر ) سنة 1965.

و الجميل في دورة الجزائر أن تألق العناصر الوطنية فيها لم يقتصر على اختصاصات بعينها, بل شمل مجمل الرياضات المدرجة في المنافسة سواء منها الفردية أو الجماعية.

و وفية لعهودها, كانت إختصاصات الملاكمة, الجيدو, ألعاب القوى, و الدراجات, بمثابة العربة التي قادت قاطرة المشاركة الجزائرية التي تميزت كذلك في بقية الإختصاصات على غرار رفع الأثقال و البادمينتون, اللذين تمكن رياضيوها من إقتناص الميداليات الذهبية على حساب منافسين أقوياء.

و بهذا الحصاد الوفير في الطبعة ال15, يرتفع رصيد الجزائر في مجموع الميداليات التي فازت بها في المنافسة العربية إلى 1136 ميدالية منها 361 ذهبية, بعد أن كان رصيد الجزائر قبل هذه الدورة متوقف عند 881 ميدالية (255 ذهبية, 305 فضية و 321 برونزية), في ثماني مشاركات في الألعاب الرياضية العربية.

و قبل الإستقلال سنة 1962, كانت الجزائر قد سجلت مشاركتها الرمزية في الدورة الأولى التي جرت ببيروت (لبنان 1957).

الدورة الخامسة عشرة ناجحة بكل المقاييس

و إنتظرت الجزائر الحصول على إستقلالها لتسجل الرياضة الجزائرية حضورها الرسمي في التظاهرات العربية بمشاركة أولى خلال الطبعة الرابعة بالإسكندرية عام 1965, حيث إكتفت بخمس ميداليات منها فضيتان و برونزيتان, و مرتبة ثامنة مشرفة من أصل 13 بلدا متواجدا في سبورة الميداليات.

في دورة الجزائر-2023, شارك 1965 رياضي و رياضية يمثلون 21 بلدا في هذه التظاهرة (رقم 15) بخمس ولايات للوطن ب 259 مشاركا و مشاركة, كانت ألعاب القوى أكبر الرياضات تمثيلا في موعد الجزائر-2023, متبوعة بكرة القدم (184), و المبارزة (110) و الملاكمة (109) و الكرة الطائرة (107) و كرة اليد (100) و المصارعة (99) و الجيدو (96) و الكاراتي (91) و الشراع (82) و الدراجات (80) و الكرات الحديدية (77) و تنس الطاولة (75) و رياضة ذوي الاحتياجات (69) و السباحة (69) و كرة السلة على الكراسي المتحركة (59) و رفع الأثقال (65) و الشطرنج (64) و الريشة الطائرة (62) و كرة السلة 3×3 (52), وكرة الجرس (29) و الجمباز (27).

و كانت الجزائر, البلد العربي الوحيد من بين 21 بلدا الحاضر في كل الأنواع الرياضية بتعداد يضم 70 مشاركا في ألعاب القوى وحدها.

أما البلدان العشرون الأخرى فهي : لبنان, جيبوتي, جزر القمر, الأردن, الإمارات العربية, البحرين, العربية السعودية, السودان, العراق, الكويت, المغرب, اليمن, تونس, سوريا, سلطنة عمان, فلسطين, قطر, ليبيا, موريتانيا و مصر.

و قد عبر عدد من رؤساء الوفود و الرسميون, إعجابهم بالتنظيم الجيد للألعاب و بجهود المنظمين الجزائريين من أجل وضع الوفود الرياضية العربية في أحسن ظروف التحضير و التنافس.

بتنظيمها للنسخة الخامسة عشرة للألعاب, أكدت الجزائر التي إحتفلت مؤخرا بعيد إستقلالها الواحد و الستين مرة أخرى إستعدادها المساهمة في لم شمل الأمة العربية.

اجتماع الحكومة: عروض تخص قطاعات المالية والفلاحة والمواصلات السلكية واللاسلكية .(وأج،14/07/2023)


الجزائر - ترأس الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الخميس ، اجتماعا للحكومة تم خلاله الاستماع الى عروض تخص قطاعات المالية والفلاحة والمواصلات السلكية واللاسلكية، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول، هذا نصه الكامل:

"ترأس الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، هذا الخميس 13 جويلية 2023، اجتماعا للحكومة، انعقد بقصر الحكومة.

وقد درست الحكومة خلال اجتماعها الأسبوعي النقاط الآتية:

في مجال المالية:

درست الحكومة مشروعا تمهيديا لقانون المالية التصحيحي لسنة 2023، قدمه وزير المالية.

يأتي مشروع هذا النص لإدراج إجراءات وأحكام تصحيحية قصد التكفل بالنفقات العادية الإضافية المرتبطة خصوصا ببعض التدابير المتخذة من قبل السلطات العمومية والرامية إلى الحفاظ على القدرة الشرائية للأسر وتدعيمها وتعزيز الأمن الغذائي ودعم برنامج الاستثمار العمومي لفائدة بعض الولايات من أجل تحقيق نمو شامل ومستدام.

وفي مجال المواصلات السلكية واللاسلكية:

استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية حول وضعية تنفيذ خطة العمل المتعلقة بتحسين الاتصال بالأنترنت.

وقد أبرز العرض الجهود التي بذلتها الدولة في مجال تطوير الأنترنت في الجزائر.

وبهذا الشأن، اشير إلى أن سعة الشبكة الدولية للاتصالات لبلادنا ارتفعت من 1,5 تيرابايت في الثانية سنة 2020 إلى 7,8 تيرابايت في الثانية في نهاية سنة 2022، مما سمح بزيادة سعة التدفق الأدنى للأنترنت بخمسة (5) أضعاف، حيث انتقل من 2 إلى 10 ميغابايت في الثانية، دون أي أثر على التسعيرة.

وفيما يخص الولوج إلى شبكة الاتصالات، فقد سجل القطاع في بداية سنة 2023 أزيد من 5,12 مليون مشترك في الأنترنت الثابت، منهم 776.000 مشترك في تقنية الألياف البصرية إلى غاية المنزل (FTTH) عبر 58 ولاية، مقابل 3,5 مليون مشترك في بداية سنة 2020، مما يجعل الجزائر تحتل المرتبة الثانية إفريقيا والثالثة عربيا من حيث عدد المشتركين في الأنترنت الثابت.

أما فيما يتعلق بالأنترنت النقال، فقد انتقل عدد المشتركين من 37 مليون مشترك سنة 2020 إلى 45 مليون مشترك في نهاية سنة 2022، مع تغطية بشبكة الجيل الرابع (4G) بلغت نسبة 82 % من عدد السكان.

أخيرا، وفي مجال الفلاحة:

قدم وزير الفلاحة والتنمية الريفية عرضا حول وضعية تنفيذ برنامج تعزيز قدرات تخزين الحبوب، وذلك في إطار المتابعة الدورية لهذا الملف من قبل الحكومة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة تسمح بالقيام بعملية تقييم مستمر وكذا توضيح الرؤية حول مدى تقدم إنجاز هذا المشروع الاستراتيجي الذي أقره السيد رئيس الجمهورية".

رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل يؤكد على أهمية الإعلام في التعاطي الإيجابي مع المشروع النهضوي لرئيس الجمهورية .(وأج،14/07/2023)


الجزائر - أكد رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل, اليوم الخميس, على أهمية الإعلام في التعاطي الإيجابي مع المشروع النهضوي لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، المؤسس لجزائر جديدة، قوية ومزدهرة.

وفي تعقيب له بعد مصادقة مجلس الأمة على الصيغة الجديدة للمادة 22 من نص القانون العضوي المتعلق بالإعلام, شدد السيد قوجيل على "أهمية الإعلام في المساهمة والتعاطي الإيجابي مع المشروع النهضوي لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي يؤسس لجزائر جديدة، قوية ومزدهرة".

إقرأ أيضا: قانون الاعلام: أعضاء مجلس الأمة يصادقون على الصيغة الجديدة للمادة 22

وفي ذات الإطار, ثمن رئيس مجلس الأمة العمل الذي قام به أعضاء اللجنة متساوية الأعضاء من خلال اقتراح نص جديد للمادة 22 من نص القانون العضوي المتعلق بالإعلام "بما يتماشى والعمل التشريعي من جهة ويحافظ على أمن ومصالح بلادنا من جهة أخرى".

كما أبرز في السياق ذاته "حرص مجلس الأمة وأعضائه على مراعاة المصلحة العليا للبلاد والحفاظ على أمنها وسيادتها من خلال سن تشريعات ناجعة".

يذكر أن أعضاء مجلس الأمة كانوا قد صادقوا, في وقت سابق اليوم, على الصيغة الجديدة للمادة 22 من نص القانون العضوي المتعلق بالإعلام والتي تنص على أن "الصحفي الذي يعمل بالجزائر لحساب وسيلة إعلام خاضعة للقانون الأجنبي, يمارس نشاطه بموجب اعتماد مسبق، وتحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم".

المصادقة على القانون المحدد للقواعد العامة للصفقات العمومية .(وأج،14/07/2023)


الجزائر- صادق نواب المجلس الشعبي الوطني، سهرة يوم الأربعاء، على مشروع قانون يحدد القواعد العامة المتعلقة بالصفقات العمومية، والذي من شأنه تسهيل الولوج للطلبات العمومية لاسيما عن طريق الرقمنة وتشجيع أداة الإنتاج الوطني.

و جرى التصويت في جلسة عامة ترأسها السيد ابراهيم بوغالي، رئيس المجلس، بحضور وزير المالية، لعزيز فايد، و وزيرة العلاقات مع البرلمان، بسمة عزوار.

و في كلمته بالمناسبة، أكد السيد فايد، أن هذا النص القانوني الجديد "يشكل خطوة مهمة نحو تحقيق الشفافية والعدالة والمساواة في مجال الصفقات العمومية".

كما يهدف أيضا إلى "تبسيط الإجراءات وتحسين الأداء و تعزيز الفعالية و النزاهة و توفير بيئة تنافسية صحية و تحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المالية التي يوفرها الطلب العمومي".

و لفت الوزير إلى أن هذا النص القانوني يشكل "أحد الدعامات التي ستقضي على الممارسات غير الشرعية في مجال الصفقات العمومية من خلال إنشاء بوابة إلكترونية خاصة بالصفقات العمومية تتكفل بنزع الصفة المادية عن إجراءات الصفقات العمومية في الجزائر".

و ذكر الوزير بأهمية التأسيس، و لأول مرة في تاريخ الجزائر، للمجلس الوطني للصفقات العمومية، الذي يمثل صرحا مؤسساتيا يساهم لاسيما في ترقية الحكم الراشد من خلال الإرشاد للسلوك الواجب إتباعه لتحسين تسيير الصفقات العمومية و ترشيدها و تحديد قواعد الممارسة السليمة في هذا الشأن".

و تمت المصادقة على عدد من التعديلات مست اغلبها الشكل و الصياغة.

أما بخصوص النص القانوني الذي تمت المصادقة عليه في وقت سابق اليوم, الذي يحدد شروط وكيفيات منح العقار الاقتصادي التابع للأملاك الخاصة للدولة الموجه للاستثمار, أكد الوزير بأنه يهدف إلى إزالة كل ما يعيق الـمستثمرين للحصول على العقار الاقتصادي و إدراج تسهيلات وامتيازات أخرى لم تكن في الجهاز القانوني الحالي، من خلال خلق تكامل ما بين قانون الاستثمار و نص هذا القانون، عبر تفويض الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار عن طريق شباكها الوحيد الحق دون غيرها في منح العقار الاقتصادي التابع للأملاك الخاصة للدولة الموجه لإنجاز مشاريع استثمارية.

كما شدد الوزير على ضرورة تثمين العقار الصناعي من خلال "تسييره وفق مقاربة اقتصادية محضة ترتكز على الشفافية في معالجة الملفات لإرساء المنافسة النزيهة ما بين المستثمرين والمرافقة الحقيقية لهم، إلى غاية إنجاز مشاريعهم"، يضيف الوزير.

كما ذكر بأنه شرع الإثنين الماضي على مستوى الأمانة العامة للحكومة في دراسة أول مرسوم تنفيذي لإنشاء الوكالة الوطنية للعقار السياحي. وسيتم غدا الخميس دراسة المرسوم التنفيذي الثاني المتعلق بإنشاء الوكالة الوطنية للعقار الصناعي، يضيف السيد فايد.

كما دعا بالمناسبة المستثمرين للانخراط في المقاربة الجديدة التي جاء بها القانون من خلال السعي لإنجاز المشاريع المصادق عليها في ظل احترام بنود دفتر الشروط، مؤكدا لهم أنهم سيجدون كل المرافقة اللازمة من طرف الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار.

الإطلاق الرسمي للاستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد السبت المقبل .(وأج،14/07/2023)


الجزائر - سيتم الإطلاق الرسمي للاستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته (2023-2027) يوم السبت المقبل، وذلك بمناسبة ملتقى تنظمه السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حسب ما أفاد به بيان لذات الهيئة اليوم الخميس.

وأوضح ذات المصدر أن "الملتقى الذي سيتم تنظيمه بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر، سيشرف على افتتاح أشغاله الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، بحضور أعضاء من الطاقم الحكومي".

وأضاف أن تنظيم الملتقى يتزامن مع الاحتفال باليوم الإفريقي لمكافحة الفساد المصادف لـ11 يوليو من كل سنة، والذي يتم إحياؤه هذه السنة تحت شعار "20 سنة من اتفاقية الاتحاد الإفريقي لمنع الفساد ومكافحته: الإنجازات والآفاق"، كما يتزامن مع الذكرى الأولى لتنصيب السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته.

ويشارك في هذا الموعد "حوالي 350 ممثلا عن المؤسسات العمومية والقطاع الاقتصادي العام والخاص والمجتمع المدني، إلى جانب وفود أجنبية من دول صديقة وشقيقة وكذا ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية"، وفقا لذات المصدر.

وأكدت السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته في بيانها أن إعداد هذه الاستراتيجية الوطنية جاء "تماشيا مع التزام السلطات العمومية في الجزائر بجعل مكافحة الفساد أولوية وطنية، وهو ما تجلى في برنامج رئيس الجمهورية الذي جعل من أخلقة الحياة العامة أحد أهم محاوره".

وأضاف ذات المصدر الى أن هذه الالتزامات "تكرست لاحقا في دستور 2020 الذي نص على تأسيس السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته ومنحها صلاحيات واسعة في هذا المجال، لاسيما ما تعلق بوضع استراتيجية وطنية للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته والسهر على تنفيذها ومتابعتها".

واعتبرت السلطة أن هذا الملتقى يمثل "تتويجا للمسار القانوني والمؤسساتي الذي حققته الجزائر، والذي يرمي إلى وضع استراتيجية شاملة ومتناسقة لمحاربة الفساد"، مشيرة إلى أن هذا "الانجاز هو ثمرة مشاورات واسعة شملت جميع الأطراف المعنية بهذه المسألة، من مؤسسات وإدارات عمومية، مؤسسات رقابية وهيئات استشارية ومتعاملين اقتصاديين من القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني".

وذكرت بأنه تم في الإطار تنظيم "مجموعة من اللقاءات والاجتماعات بهدف إشراك كافة الأطراف الفاعلة في عملية صياغة وإثراء الوثيقة الخاصة بمشروع الاستراتيجية الوطنية"، مشيرة إلى أن هذه المشاورات والاستشارات سمحت بالتوصل إلى "صيغة نهائية تشاركية وشاملة تجعل من هذه الوثيقة إطارا مرجعيا وأداة لمكافحة هذه الآفة بشكل فعال".

وأبرزت ذات الهيئة "مساهمة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مرافقتها في وضع الاستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته من خلال الدعم

المنهجي وكذا الدعم التقني وتسخير الخبرات الدولية خلال فترة المشاورات التي تم تنظيمها بالتنسيق مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والبنك الدولي وبنك التنمية الإفريقي ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومركز السياسات العامة التابع لبرنامج الأمم الإنمائي".

وخلصت الهيئة إلى التأكيد بأن هذا الملتقى سيشكل "نقطة البداية والانطلاق في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته".

عدد المشتركين في الأنترنت الثابت: الجزائر الثانية إفريقيا والثالثة عربيا .(وأج،14/07/2023)


الجزائر - قدر عدد المشتركين في الأنترنت الثابت منذ بداية سنة 2023 بأزيد من 5،12 مليون مشترك مقابل 3،5 مليون مشترك في بداية سنة 2020، وهو ما يجعل الجزائر تحتل المرتبة الثانية إفريقيا والثالثة عربيا، حسب ما أورده اليوم الخميس بيان لمصالح الوزير الأول.

وفي عرض حول وضعية تنفيذ خطة العمل المتعلقة بتحسين الاتصال بالأنترنت، خلال اجتماع الحكومة، أفاد وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية بأنه "فيما يخص الولوج إلى شبكة الاتصالات، سجل القطاع في بداية سنة 2023 أزيد من 5،12 مليون مشترك في الأنترنت الثابت، منهم 776.000 مشترك في تقنية الألياف البصرية إلى غاية المنزل (FTTH) عبر 58 ولاية مقابل 3،5 مليون مشترك في بداية سنة 2020".

وبذلك، أصبحت الجزائر تحتل "المرتبة الثانية إفريقيا والثالثة عربيا من حيث عدد المشتركين في الأنترنت الثابت"، وفقا للمصدر ذاته.

أما فيما يتعلق بالأنترنت النقال، فقد "انتقل عدد المشتركين من 37 مليون مشترك سنة 2020 إلى 45 مليون مشترك في نهاية سنة 2022 مع تغطية بشبكة الجيل الرابع (4G) بلغت نسبة 82 بالمائة من عدد السكان".

كما أشار العرض أيضا إلى أن "سعة الشبكة الدولية للاتصالات لبلادنا ارتفعت من 1،5 تيرابايت في الثانية سنة 2020 إلى 7،8 تيرابايت في الثانية في نهاية سنة 2022، مما سمح بزيادة سعة التدفق الأدنى للأنترنت بخمسة أضعاف، حيث انتقل من 2 إلى 10 ميغابايت في الثانية، دون أي أثر على التسعيرة".

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون في زيارة دولة إلى جمهورية الصين الشعبية بداية من الاثنين المقبل .(وأج،13/07/2023)


الجزائر- يشرع رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في زيارة دولة إلى جمهورية الصين الشعبية بداية من الاثنين المقبل, حسب بيان لرئاسة الجمهورية.

و جاء في البيان : "بدعوة من فخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية, السيد شي جين بينغ, يشرع رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في زيارة دولة إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة إبتداء من الإثنين 17 جويلية 2023".

و تابع بيان رئاسة الجمهورية: "الزيارة تدخل في إطار تعزيز العلاقات المتينة و المتجذرة و تقوية التعاون الإقتصادي بين البلدين الصديقين".

تنظيمات سياسية عربية تحيي مبادرة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون تجاه إعمار جنين وتدعو الحكومات للإقتداء بها .(وأج،13/07/2023)


بيروت - حيت النخب والتنظيمات السياسية المشاركة في الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة, اليوم الأربعاء ببيروت, قرار رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, القاضي بتقديم مساهمة مالية قدرها 30 مليون دولار لإعادة إعمار مدينة ومخيم جنين بعد الاعتداء الهمجي الاجرامي الذي شنته قوات الاحتلال الصهيوني, داعين كل الحكومات العربية للإقتداء بها.

وفي البيان الذي توج اشغال الإجتماع الأسبوعي للحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة الملتئمة بالعاصمة اللبنانية, حيا المشاركون مبادرة الرئيس تبون التي كان "أثرها لدى الشعب الفلسطيني كبيرا و أشعره أنه ليس وحده" في مواجهة الوحشية الصهيونية.

ودعا المجتمعون في اللقاء كل الحكومات العربية والإسلامية الى أن تحذو حذو الجزائر في هذه المبادرة.وبعد انتهاء الاجتماع, توجه وفد من الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة الى سفارة الجزائر ببيروت لنقل تحياتها للمبادرة الجزائرية تجاه جنين, كما حيت الحملة استضافة الجزائر حاليا لدورة الألعاب الرياضية العربية بعد سنوات من الانقطاع, "وهما مبادرتان تؤكدان حرص الجزائر شعبا وقيادة ورئيسا على دورها المتجدد في دعم الشعب الفلسطيني ولم شمل العرب".

وكان مسؤولون فلسطينيون قد ثمنوا قرار رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, القاضي بتقديم مساهمة مالية قدرها 30 مليون دولار لإعادة إعمار مدينة ومخيم جنين, وهو ما يؤكد على التلاحم التاريخي بين الشعبين الجزائري والفلسطيني.

وتلقى الرئيس تبون رسالة خطية من نظيره الفلسطيني, رئيس السلطة الفلسطينية, محمود عباس, أعرب له فيها عن شكره على المساهمة المالية العاجلة التي قدمها لإعادة إعمار ما دمره الاعتداء الهمجي الاجرامي الذي شنته قوات الاحتلال الصهيوني الغاشم على مدينة ومخيم جنين.

كما اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني, محمد اشتية, دعم الجزائر بمثابة "تعبير عن عمق ومتانة العلاقات و أواصر الأخوة ووحدة الدم والمصير التي تربط القيادتين والشعبين الجزائري والفلسطيني الذي يواصل نضاله, دفاعا عن أرضه ومقدساته وهويته لنيل حقوقه المشروعة, و إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

من الاستقلال.. إلى الجزائر الجديدة .(وأج،13/07/2023)


الجزائر - لا يزال تاريخ الجزائر الفريد يشكل مصدر أمل لعديد الدول التي لا تزال ترزح تحت نير الاستعمار.

فلقد لعبت الجزائر، التي افتكت استقلالها من أحد أكبر القوى العسكرية في العالم، دورا هاما في حركات التحرر لا سيما بإفريقيا ، وهو الكفاح الذي سارت على دربه قارة افريقيا في سبيل التحرر من الاستعمار ونظام التمييز العنصري الابارتايد.

كما شكل الكفاح من أجل تحرر آخر المستعمرات احد المبادئ التي ارتكزت عليها سياسة الجزائر الخارجية في سنوات السبعينيات حيث كانت الديبلوماسية الجزائرية صوت الدول المستعمرة في جميع المحافل الدولية.

وها هي الجزائر اليوم، بعد مرور واحد وستين (61) سنة عن استقلالها، ماضية في نضالها من أجل طي آخر ملفات انهاء الاستعمار: قضيتا الصحراء الغربية وفلسطين.

== تشييد الدولة الجزائرية ==

وبعد سنوات حرب التحرير الدامية التي وضعت حدا لاستعمار فرنسي عنيف و همجي، استطاعت الجزائر اخيرا ان تنعم بخيرات الاستقلال وهبت عليها رياح الفخر والامل والتفاؤل فمضت تبني دولتها.

ليأتي بعدها زمن الطموحات الكبرى والإنجازات الجسام، فطفقت الجزائر تنشئ جيشا وطنيا شعبيا، سليلا لجيش التحرير الوطني المجيد وترسي قواعد للإدارة وتعمم التربية الوطنية وتوفر العلاج المجاني ونظام حماية اجتماعية للجميع، علاوة على تأميم القطاعات الاستراتيجية واطلاق سياسية صناعية وفلاحية.

لقد دبت الحياة في البلاد بعد أن تركتها الإدارة الاستعمارية كالأرض البور وهي التي كانت تنتهج سياسية الارض المحروقة. كما أقر البلد العديد من البرامج الخاصة والمخططات الخماسية التي سمحت بإنجاز واسع للسكنات.

كانت الجزائر تحصي عام 1962 جامعة واحدة وبعض الثانويات وبعض قاعات العلاج دون أدنى تأطير، وكان الجزائريون يقطنون اكواخا و بيوت قصديرية.

وبعد واحد وستين سنة، تحصي الجزائر الآن أزيد من 12 مليون تلميذ متمدرس، أي ثلث سكانها، وأكثر من مليون ونصف المليون طالب يدرسون في أزيد من 100 جامعة، يتخرج منها 250.000 طالب في السنة.

كما تحصي جزائر 2023 العشرات من المراكز الاستشفائية الجامعية.

==الحصول على السكن والتنمية البشرية ==

تعود جذور ازمة السكن الى ماض بعيد. فعمدت الجزائر الى اعطاء الاولوية الى سياسة الاسكان وذلك من خلال برامج التنمية المختلفة وأطلقت مشاريع ضخمة لبناء السكنات وانفقت مبالغ طائلة من اجل حل ازمة السكن من جهة، والقضاء على السكن الهش من جهة اخرى.

ويعد قطاع السكن الذي عرف، منذ سنة 1962 والى غاية يومنا هذا عدة محطات، مفخرة الجزائر المستقلة، ذلك انه لا يمكن لأي بلد في العالم أن يجاري الجزائر في سياستها السكنية، حيث يعد الحصول على سكن بالنسبة لكل شرائح المجتمع احد المبادئ الاساسية لسياسة التنمية البشرية في الجزائر.

لقد تقلصت آجال الحصول على السكن بشكل محسوس بعد ان كانت في الماضي تدوم لسنوات عدة.

وبعد ان كان المواطن ينتظر حتى يتقدم به العمر من اجل الحصول على سكن، ها نحن اليوم نرى شبان لم يبلغوا الثلاثين من العمر يتحصلون على سكناتهم.

لا توجد أي دولة قادرة على منح مئات الالاف من السكنات كل سنة كما تفعل الجزائر. لم يسبق وان حصل هذا، والافضل قادم، حيث ستشهد سنة 2024 توزيع ما يقارب مليون وحدة سكنية.

العيش الكريم في الجزائر يرجع للطابع الاجتماعي للدولة الذي نص عليه اعلان الفاتح من نوفمبر 1954: نظام حماية اجتماعية لا يتخلى عن احد، اعفاء من الضرائب للأجور المنخفضة ورفع للاجر الادنى الوطني المضمون ولمنحة التقاعد، فضلا عن اقرار منحة البطالة مؤخرا وهو إجراء لم تتبناه سوى بعض الدول الغربية.

== الجزائر الجديدة ==

لقد تضمنت الالتزامات الانتخابية ال54 لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، جميع رسائل ومطالب الحراك.

فبعد انتخابه الباهر عقب اقتراع حر، سرعان ما بادر الرئيس تبون إلى إرساء أسس جزائر جديدة، جزائر العهد الحديث، جزائر الحرية والعدالة والرفاه، جزائر لها مكانتها في هذا العالم الجديد الذي بدأت ترتسم معالمه.

ورغم بعض مقاومات التغيير نجح الرئيس تبون في الوفاء بالتزاماته.

من استعادة هيبة الدولة إلى استكمال عملية البناء المؤسساتي مرورا بأخلقة الحياة العمومية، نجح رئيس الجمهورية في إعادة الثقة بين الجزائريين ودولتهم، فبات المواطن في هذه الجزائر الجديدة في صلب الأولويات وحماية قدرته الشرائية أضحت معركة دائمة.

استطاعت البلاد في ظرف ثلاث سنوات ان تقطع أشواطا هامة في كافة المجالات وهي تسير بخطى ثابتة نحو القمة، بل نحو الريادة.

وشهدت البلاد تحولا حقيقيا، فالجزائر الجديدة للرئيس تبون لا تمت بصلة إلى النظام القديم الذي تحن اليه القوى المفترسة.

كما يشهد مسار تنويع الاقتصاد دفعا قويا بفضل قانون الاستثمار الجديد الذي يحرر المبادرات ويشجع على خلق الثروة.

وتعرف الصادرات خارج المحروقات تطورا استثنائيا منذ سنة 2020، فيما يتم ايلاء اهمية خاصة للفلاحة، هذا القطاع الحيوي الذي كان ضحية البيروقراطية التي اعاقت نموه.

يجب على الجزائر ضمان أمنها الغذائي خاصة في هذه الأوقات العصيبة في ظل الأزمات العالمية الكبيرة.

وقد أطلقت الجزائر مشاريع ضخمة في قطاع المناجم، وهي مشاريع هيكلية حقيقية ستمكن البلاد من دخول قائمة الدول العشر الكبرى في هذا القطاع.

ولضمان الأمن المائي، في ظل تهديدات النزاعات المحتملة حول المياه، قامت الجزائر بإطلاق برامج شاملة لمحطات تحلية مياه البحر.

هذا وسيساهم إطلاق مشروع السكك الحديدية الضخم الرابط بين شمال وأقصى جنوب البلاد، في بروز أقطاب اقتصادية جديدة ستضمن للجزائر استدامة النمو، فمشاريع السكك الحديدية تعد من ابرز مشاريع الفترة الخماسية.

وبالنسبة لرئيس الجمهورية، فان جزائر 2030 التي سيبلغ تعداد سكانها حوالي 60 مليون نسمة، تبنى اليوم، حيث تبذل كل الجهود الممكنة من أجل بروز الجزائر التي تسعى للانضمام إلى مجموعة بريكس ولمنظمة شنغهاي للتعاون.

لقدت كرست الجزائر الجديدة المتأقلمة مع عصرها، عودتها بقوة إلى الساحة الدولية من خلال مساهمتها في تسوية الأزمات، كما ستفاجئ العديد باطلاقها في المستقبل القريب العديد من المشاريع المهيكلة ستعزز التحول الذي تشهده البلاد منذ 2020.

علاقة المناضل ورئيس جنوب إفريقيا الأسبق، نيلسون مانديلا بالجزائر كانت "متميزة وقوية" واستلهم من ثورتها لمقاومة نظام "الأبرتهايد" .(وأج،13/07/2023)


الجزائر - أكد المشاركون في "منتدى الذاكرة"، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، أن علاقة المناضل ورئيس جنوب إفريقيا الأسبق، نيلسون مانديلا، كانت "متميزة وقوية" مع الجزائر، لتأثره بثورتها التي استلهم منها مقاومته لنظام الفصل العنصري (الأبرتهايد) الذي كان سائدا في بلاده.

وشارك في المنتدى المنظم من قبل جمعية "مشعل الشهيد" وجريدة "المجاهد"، تزامنا مع الذكرى ال61 لاسترجاع السيادة الوطنية واليوم العالمي لنيلسون مانديلا، المصادف ل18 يوليو من كل سنة، مرافق مانديلا أثناء ثورة التحرير، نور الدين جودي، ودبلوماسيون، من بينهم سفراء زيمبابوي وفنزويلا وفيتنام لدى الجزائر والقائم بالأعمال في سفارة جنوب إفريقيا.

وقال رئيس الجمعية الدولية لأصدقاء الثورة الجزائرية، نور الدين جودي، إن نيلسون مانديلا تلقى تدريبا عسكريا على يد جزائريين وأنه استلهم نضاله من نضال الثوار الجزائريين ومن الثورة المجيدة، لافتا إلى أنه عاد إلى الكفاح ضد "الأبرتهايد" بجنوب افريقيا بمجرد الانتهاء من هذا التدريب العسكري، ثم ألقي عليه القبض في 1962، وحكم عليه بالسجن المؤبد.

كما لفت الدبلوماسي السابق إلى أن الثورة الجزائرية لم تلهم "ماديبا" عسكريا فقط بل على الصعيد الدبلوماسي أيضا، حيث استفاد كثيرا من التجربة الجزائرية في كفاحه ضد السياسة العنصرية.

واستغل نور الدين جودي، المناسبة، للتعريج على القضية الفلسطينية التي يعيش شعبها عدوانا وانتهاكا صهيونيا متواصلا، خاصة على مدينة جنين ومخيمها، وكذا على القضية الصحراوية، التي يرزح شعبها تحت نير الاحتلال المغربي، حيث يمضي نظام المخزن في انتهاكاته المستمرة لحقوق الانسان في الأراضي الصحراوية المحتلة، واستغلال الموارد الطبيعية للصحراء الغربية بطريقة غير شرعية.

وبهذا الصدد، تأسف سفير الجزائر السابق لدى جنوب إفريقيا، لكون الصحراء الغربية، التي تعد آخر مستعمرة إفريقية، محتلة من قبل دولة إفريقية، مردفا أنه "مهما كانت الظروف فإن الحرية والاستقلال سيكون حليف الصحراويين وكذا الفلسطينيين".

وجدد جودي التأكيد أن الجزائر كانت ولا تزال تساند الشعبين الفلسطيني والصحراوي من أجل حقهما في تقرير المصير والاستقلال، و أن دعم حركات التحرر من المبادئ الثابتة للجزائر على اعتبارها "قبلة للثوار".

== مطالب بتوسيع نطاق قيم ومبادئ نيلسون مانديلا =

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، لفت القائم بالأعمال لدى سفارة جنوب إفريقيا بالجزائر، سيلو باتريك رانغوميس، إلى أن إحياء اليوم العالمي لنيلسون مانديلا، هذا العام، يأتي تحت شعار "الأمر بين يدي"، مضيفا أنه من هذا المنطلق، "نحن مجتمعون اليوم لنقدم مساهماتنا في خلق حياة أفضل لأنفسنا ومجتمعاتنا وبلداننا وقارتنا وعالمنا".

وطالب الدبلوماسي برفع مستوى الوعي وتوسيع نطاق قيم ومبادئ نيلسون مانديلا والتي تشمل محاربة الظلم ومساعدة المحتاجين وممارسة المصالحة، والمضي على خطى زعيم جنوب افريقيا الاسبق القائمة على أساس التفاني في خدمة كل القضايا الانسانية.

وفي وقت دعا سيلو باتريك رانغوميس إلى عدم نسيان بأن "الصورة الأيقونية التي اكتسبها ويمثلها مانديلا أتت من تفاعله وتعلمه وتبادله مع الثورة الجزائرية التي لطالما كانت مصدر إلهام للثوار"، شكر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والحكومة والشعب الجزائريين ل"اعترافهم بإسهامات مانديلا ونضاله، من خلال تسمية احدى المنشآت باسمه (ملعب مانديلا ببراقي). نحن كجنوب افريقيين وبصفتنا أصدقاء للجزائر، نفتخر بذلك".

من جهته، قال سفير فنزويلا لدى الجزائر، خوان أرياس، أن الراحل مانديلا علم الجميع كيف يكون سياسيا ومكافحا مناضلا في نفس الوقت، "فالأهم هو أن نتمتع بروح المسؤولية وليس أن نكون في القيادة السياسية فقط".

وحيا السفير خوان أرياس روح الزعيم الراحل نيلسون مانديلا، مشيرا إلى أنها ستبقى دائما رمزا للنضال من أجل الانعتاق من الاضطهاد والتحرر، والقضاء على نظام الفصل العنصري.

وأبرز السفير الفنزويلي أن مسار ثورة جنوب افريقيا التي قادها مانديلا، هو نفسه مسار الثورات التحريرية لدى العديد من الشعوب المضطهدة التي عانت من نير الاستعمار، والتواقة إلى الحرية، لكن، خلال تلك الثورات، يضيف، عادة ما تكون هناك حرب إعلامية تعمل على تزييف الحقائق وإخفائها، "وهو ما كنا نحن كفنزويليين ضحية له".

ويحيي العالم يوم 18 يوليو، الموافق لتاريخ ميلاد "ماديبا"، اليوم العالمي لنيلسون مانديلا الذي تم الاعلان عنه في نوفمبر 2009 من قبل منظمة "اليونيسكو"، والتي اعترفت بالمساهمة التي قدمها هذا الزعيم للكفاح من اجل الديمقراطية وترقية ثقافة السلام والحرية على الصعيد العالمي.

عيدي الاستقلال والشباب: المجلس الأعلى للغة العربية ينظم ندوة إعلامية حول إصداراته الأخيرة .(وأج،13/07/2023)


الجزائر - نظم المجلس الأعلى للغة العربية، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، ندوة إعلامية حول إصداراته العلمية الأخيرة في الترجمة والتعريب وقواميس المصطلحات وغيرها، بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال61 لعيدي الاستقلال والشباب.

وعرفت هذه الندوة تقديم الإصدارات الأخيرة للمجلس، الصادرة بين يناير ويونيو الماضيين في مجالات علمية مختلفة، والهادفة للنهوض باللغة العربية في المجالات العلمية والتقنية والترجمة إليها، وهي "القاموس الورقمي للمصطلحات اللسانية المتداولة" و"معجم مصطلحات العقار ومسح الأراضي" و"الدليل الوظيفي الإطار لتسيير الموارد البشرية في المؤسسات والإدارات العمومية".

كما تم أيضا تقديم إصدارات "قاموس مصطلحات الصناعة"، "دليل المكونين في التعبير والتحرير والإعلام" وكذا "الرصيد اللغوي الوظيفي لمراحل التعليم ما قبل الجامعي" و"دليل الباحثين إلى موضوعات وكتاب صحافة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين".

وقال رئيس المجلس، صالح بلعيد، أن إصدار هذه الأعمال يدخل في إطار "تعميم استعمال اللغة العربية والاهتمام بالذاكرة اللغوية والمواطنة اللغوية"، لافتا إلى أنه أيضا "تجسيد للمهام العليا للمجلس، الهادفة للعمل على ازدهار اللغة العربية، وتعميم استعمالها في الميادين العلمية والتكنولوجية، والتشجيع على الترجمة إليها لهذه الغاية".

وعرف هذا اللقاء تكريم العديد من الباحثين الجامعيين والأساتذة والطلبة الجزائريين، العاملين بالجزائر وخارجها، وهذا من طرف المجلس، نظير ما قدموه من خدمات للغة العربية، كل في مجاله.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يشرف على تكريم 14 مؤسسة و "إيريس" تفوز ب"الوسام الشرفي للتصدير" .(وأج،12/07/2023)


الجزائر - أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء بالعاصمة، على تكريم 13 مصدرا منهم مؤسسة "إيريس" Saterex-IRIS ، التي حازت على "الوسام الشرفي للتصدير"، الى جانب تكريم فرع لمؤسسة "صافكس" كأحسن هيئة مرافقة للتصدير.

وتم التكريم خلال اشراف رئيس الجمهورية على افتتاح الطبعة الأولى ل"الوسام الشرفي للتصدير" التي نظمت بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، تحت شعار "التزام، انجازات و آفاق" بهدف تكريم أفضل المصدرين خلال السنوات الثلاثة الأخيرة (2020-2022) و التعريف بالسياسة الجديدة للجزائر لتشجيع الصادرات خارج المحرقات.

وصدرت "إيريس" خلال الفترة المعنية منتجاتها، من أجهزة الكترونية و كهرومنزلية و اطارات العجلات، بقيمة اجمالية قدرها 45 مليون دولار الى 28 بلدا. و تطمح الشركة، التي تشغل 3455 عاملا، الى تصدير 146 مليون دولار آفاق سنة 2029.

وتم اجمالا منح أوسمة شرفية تكرم 11 فئة من المصدرين، لفائدة 13 مصدرا، فضلا عن وسام آخر تم منحه لشركة "تصدير"، فرع الشركة الجزائر للمعارض و التصدير (صافكس) كأفضل هيئة مرافقة للمصدرين خلال الفترة المعنية.

فإلى جانب "الوسام الشرفي للتصدير"، تم منح جائزة "أفضل مصدر للمنتجات الصناعية" ل3 مؤسسات هي "ميديتيرانين فلوت غلاس.أم.أف.جي Mediteranean Float Glassmfg و"فاداركو" Faderco (فرع وراك - Warak)، و"سوميفوس" Somiphos، و منح جائزة "أفضل مصدر للصناعة الصيدلانية" لمؤسسة "اي.أم.سي" IMC و جائزة "أفضل مصدر للمنتجات الفلاحية" لمؤسسة "بوبلنزة اغرو اليمونتار" Boubelenza Agro Alimentaire".

كما تم منح جائزة "أفضل مصدر تمور" لمؤسسة "بيودات ألجيري" Biodattes Algérie و جائزة "أفضل مصدر لزيت الزيتون" لمؤسسة "كياراد" Etablissement Kiared و جائزة "أفضل مصدر خدمات (مؤسسة ناشئة)" للمؤسسة الناشئة "يسير" Yassir Statrt-UP و جائزة "أفضل مصدر للقارة الافريقية" ل"شركة توزيع مواد البناء" التابعة لمجمع "جيكا" (Sodismac).

وحاز أمير بن حمادي، رئيس مجلس ادارة مؤسسة "كوندور اليكترونيك" Condor Electronics على جائزة "أفضل مصدر شاب" فيما حازت مسيرة مؤسسة "إكسبو كوير" Expo Cuir على جائزة "أفضل مصدر امرأة".

وتم منح جائزة "أفضل شركة مصدرة أجنبية أو مختلطة ناشطة في الجزائر" لمؤسسة "السويدي كابل ألجيريا" El Sewedy Cables Algeria.

قائمة المؤسسات المصدرة المكرمة خلال الطبعة الأولى ل"الوسام الشرفي للتصدير"

قام رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالعاصمة، خلال اشرافه على افتتاح الطبعة الأولى ل"الوسام الشرفي للتصدير" التي نظمت تحت شعار "التزام، انجازات و آفاق"، بتكريم أفضل المصدرين خلال السنوات الثلاثة الأخيرة.

فيما يلي قائمة المؤسسات المصدرة التي تم تكريمها بالمناسبة، مع ذكر اسم الجائزة، المؤسسة المعنية، المنتجات المصدرة، قيمة الصادرات و عدد البلدان المصدر اليها، و ذلك خلال الفترة 2020-2022 :

- جائزة أفضل مصدر "الوسام الشرفي للتصدير":

- المؤسسة: "إيريس" Saterex-IRIS "

المنتجات المصدرة : الأجهزة الإلكترونية والكهرومنزلية/إطارت العجلات

قيمة الصادرات : 45،03 مليون دولار

عدد البلدان المصدر إليها : 28 بلدا

جائزة "أفضل مصدر للمنتجات الصناعية":

المؤسسة: "ميديتيرانين فلوت غلاس.أم.أف.جي"Mediteranean Float Glass MFG"

المنتجات المصدرة: الزجاج المسطح

قيمة الصادرات : 136،94 مليون دولار

عدد البلدان المصدر إليها : 35 بلدا

المؤسسة: فاداركو" Faderco (فرع Warak)

المنتجات المصدرة: المنتجات الصحية والسيليلوز

القيمة المصدرة: 63،62 مليون دولار

عدد البلدان المصدر إليها : 23 بلدا

المؤسسة: "سوميفوس" Somiphos

المنتجات المصدرة: الفوسفات

القيمة المصدرة

: 350،02 مليون دولار

عدد البلدان المصدر إليها : 21 بلدا

- جائزة "أفضل مصدر للصناعة الصيدلانية":

المؤسسة: "اي.أم.سي" IMC

المنتجات المصدرة: أدوية ومواد صيدلانية

القيمة المصدرة: 5،36 مليون دولار

عدد البلدان المصدر إليها : 10 بلدان

- جائزة "أفضل مصدر للمنتجات الفلاحية":

المؤسسة: "بوبلنزة اغرو اليمونتار" Boubelenza Agro Alimentaire

المنتجات المصدرة: الخروب ومشتقاته

القيمة المصدرة: 47،6 مليون دولار

عدد البلدان المصدر إليها : 25 بلدا

- جائزة "أفضل مصدر تمور":

المؤسسة: "بيودات ألجيري" Biodattes Algérie

المنتجات المصدرة: التمور

القيمة المصدرة: 4،93 مليون دولار

عدد البلدان المصدر إليها : 16 بلدا

- جائزة "أفضل مصدر لزيت الزيتون":

المؤسسة: "كياراد" Etablissement Kiared

المنتجات المصدرة: زيت الزيتون

القيمة المصدرة: 201 ألف دولار

عدد البلدان المصدر إليها : بلدين (02)

- جائزة "أفضل مصدر خدمات (مؤسسة ناشئة):

المؤسسة الناشئة: "يسير" Yassir Statrt-UP

المنتجات المصدرة: الخدمات

القيمة المصدرة: 18،7 مليون دولار

عدد البلدان المصدر إليها : 6 بلدان

- جائزة "أفضل مصدر للقارة الافريقية":

المؤسسة: "شركة توزيع مواد البناء" التابعة لمجمع "جيكا" Sodismac

المنتجات المصدرة: الإسمنت

القيمة المصدرة: 182،01 مليون دولار

عدد البلدان المصدر إليها : 23 بلدا

- جائزة "أفضل مصدر شاب"

المؤسسة: "كوندوراليكترونيكس"Condor Electronics

المنتجات المصدرة: الأجهزة الإلكترونية والكهرومنزلية

القيمة المصدرة: 28،5 مليون

دولار

عدد البلدان المصدر إليها : 15 بلدا

- جائزة "أفضل مصدر امرأة":

المؤسسة: "إكسبو كوير" Expo Cuir

المنتجات المصدرة: الجلود

القيمة المصدرة: 450 ألف دولار

عدد البلدان المصدر إليها : 4 بلدان

- جائزة "أفضل شركة مصدرة أجنبية أو مختلطة ناشطة في الجزائر":

المؤسسة: "السويدي كابل ألجيريا" El Sewedy Cables Algeria

المنتجات المصدرة: الكوابل الكهربائية والمحولات الكهربائية

القيمة المصدرة: 29،18 مليون دولار

عدد البلدان المصدر إليها : 17 بلدا.

- كما تم منح وسام الاستحقاق لشركة "تصدير"، فرع الشركة الجزائرية للمعارض و التصدير (صافكس)، التي نظمت 96 تظاهرة اقتصادية بالجزائر والخارج خلال نفس الفترة.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يأمر الحكومة باستحداث المجلس الأعلى للمصدرين .(وأج،12/07/2023)


الجزائر - أمر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، الحكومة باستحداث المجلس الأعلى للمصدرين في "اقرب وقت" للمساهمة في تحسين التكفل بانشغالات المصدرين و تحفيزهم.

و في كلمة بمناسبة اشرافه على افتتاح الطبعة الأولى ل "الوسام الشرفي للتصدير" التي أقيمت تحت شعار "التزام، إنجازات و آفاق" صرح رئيس الجمهورية قائلا: "أطلب من السيد الوزير الأول استحداث، في اقرب وقت، المجلس الأعلى للمصدرين الذي يتكفل بكل مشاكل المصدرين و الحوافز و التسهيلات الموجهة لهم".

وجدد الرئيس تبون، في هذا الاطار، حرص الدولة على الدعم المستمر ومرافقة المتعاملين الاقتصاديين الخلاقين للثروة، خاصا بالذكر المصدرين الذي "نعتبرهم سفراء الاقتصاد الوطني".

وبعد أن نوه بنوعية المنتجات الجزائرية في كافة القطاعات، حيا رئيس الجمهورية جهود مجمع "سيفتال" التي "كللت بفتح اول مصنع جزائري 100 بالمائة لإنتاج زيت المائدة" و الذي سيتبع -كما قال- بإنجاز وحدة صناعية ستنتج سكر جزائري محلي.

ولدى توقفه عند التطور الذي تشهده صادرات فرع مواد البناء، لا سيما الاسمنت، قال رئيس الجمهورية ان الإنتاج الوطني يبلغ 40 مليون طن حاليا وبإمكانه "تغطية طلب عدة دول بنسبة 100 بالمائة".

إقرأ أيضا: رئيس الجمهورية يشرف على تكريم 14 مؤسسة و "إيريس" تفوز ب"الوسام الشرفي للتصدير"

من جانب اخر، حث رئيس الجمهورية وزير التجارة على تسريع عملية فتح المناطق التجارية الحرة على مستوى عدد من الولايات الحدودية مع كل من موريتانيا و مالي و النيجر.

وأكد أن هذه البلدان تربطها بالجزائر "تقاليد منذ 1962 في التبادل الحر في المواد الفلاحية"، لافتا الى الخطوات المتخذة سابقا لفتح خطوط بحرية بين الجزائر و موريتانيا و السنيغال لدعم التبادل التجاري القاري و دعم للصادرات الوطنية، و كذا الافتتاح المرتقب لبنوك وطنية في عدد من العواصم الافريقية.

وأفاد رئيس الجمهورية في ذات الصدد بانه سيتم فتح خطوط جوية مباشرة تربط الجزائر بأهم العواصم الافريقية مؤكدا على أهمية "الربط المباشر بين الجزائر و القارة الافريقية" لتصبح "الجزائر حقيقة افريقية و لا تدير ظهرها للقارة".

واستغرب الرئيس تبون في ذات المنحى عدم وجود خطوط مباشرة بين الجزائر و اديس ابابا "العاصمة الافريقية" و داكار و كوت ديفوار".

حصة الصادرات خارج المحروقات ستقفز الى 22 بالمائة قريبا

من جانب آخر، أكد رئيس الجمهورية ان الجزائر حققت "إنجازات اقتصادية كبيرة" خلال السنوات الأخيرة ضمن مقاربة جديدة تشجع المبادرة و التصدير، مضيفا ان صادرات البلاد خارج المحروقات بإمكانها أن ترتفع في غضون سنة الى ما نسبته 22 بالمائة من مجموع الصادرات، مقابل 3 بالمائة فقط قبل سنوات قليلة.

و أوضح ان الجزائر "التي لم تتجاوز صادراتها خارج المحروقات في 2018 و 2019 ما نسبته 3 بالمائة من اجمالي الصادرات تحقق اليوم 11 بالمائة و بنهاية 2023 او بداية 2024 ستصل هذه النسبة الى 16 بل الى 22 بالمائة".

وأضاف ان رقم 13 مليار دولار كصادرات غير نفطية و المسطر كهدف للسنة الجارية هو على "وشك التحقيق"ما يعني أن "الأمور رجعت لنصابها كون الجزائر لا مديونية لها و هي حرة في قراراتها السياسية والاقتصادية".

وقال بهذا الخصوص انه "بفضل السياسة الاقتصادية الجديدة بدأت صادراتنا في الارتفاع و ما حققناه يعد معجزة حيث ارتفعت هذه النسبة بخمس مرات عما كنا نسجله منذ 40 سنة"، مبرزا أن ما تم تحقيقه اليوم من "إنجازات كبيرة في مجال التصدير و الاستثمار و اقتصاد المعرفة مبني على مقاربة متكاملة و شاملة لتطوير الاقتصاد و تحسين بيئة الاعمال".

وفي تطرقه الى مسعى الجزائر في تنويع الاقتصاد و الخروج من التبعية لمنتج وحيد يتم تصديره (المحروقات)، أكد رئيس الجمهورية ان الجزائر "دخلت مرحلة جديدة بعيدة عن منطق الاقتصاد الريعي الذي يقتل المبادرة ويقوم على الاتكال على برميل النفط ودخلنا سياسة الابتكار".

و اعرب في هذا الشأن عن تفاؤله بقدرات المؤسسات الجزائرية في مجال التصدير مستقبلا، مبرزا دور المؤسسات الناشئة في هذا الاطار.

وحيا الرئيس تبون بالمناسبة بشكل خاص المؤسسات المصدرة على النجاحات و النتائج التي ما فتئت تحققها في السنوات القليلة الماضية لا سيما في قطاع الصناعة بمختلف فروعه و كذا الفلاحة، حاثا إياها على المزيد من العمل لرفع نسبة الادماج الصناعي و اطلاق مشاريع من شانها ان تساهم في تقليص واردات البلاد.

ونوه في ذات الصدد بما سجلته المؤسسات الجزائرية في ميدان صناعة الزجاج وكذا مواد البناء، خاصة صناعة الاسمنت من تنويع الإنتاج و ارتفاع الصادرات، وكذا فرع الصناعات الكهرومنزلية الوطنية.

وتابع الرئيس تبون ان الجزائر، التي كانت تستورد كامل احتياجاتها من الزجاج بمختلف اصنافه، اصبحت تنتج اليوم 90 بالمائة من الزجاج محليا، داعيا المؤسسة المتوسطية للزجاج MFG و شركة "ايريس" المتخصصة أيضا في الإطارات المطاطية للسيارات، إلى العمل للمساهمة في مشاريع صناعة السيارات في الجزائر في اطار المناولة.

ولفت أيضا الى "الحركية الإيجابية" التي يعرفها نشاط التصدير في البلاد، مؤكدا ان ذلك من شانه إعطاء دفع للنشاط الاستثماري و التصنيع "مع ما يحمله ذلك من خلق للثروة و مناصب الشغل و رفع الناتج الداخلي الخام للبلاد".

و قد أشرف رئيس الجمهورية بالمناسبة على تكريم 13 مصدرا منهم مؤسسة "إيريس" Saterex-IRIS ، التي حازت على "الوسام الشرفي للتصدير"، الى جانب تكريم فرع لمؤسسة "صافكس" كأحسن هيئة مرافقة للتصدير.

و على هامش التظاهرة، زار رئيس الجمهورية معرضا خاصا بالمؤسسات المتوجة بالأوسمة و كذا الهيئات المرافقة لها في مجال التصدير، تم تنظيمه بالمناسبة، أين تلقى عروضا عن نشاط المؤسسات المعنية و آفاق تطورها.

الطبعة الأولى للوسام الشرفي للتصدير: شركات جزائرية ترفع سقف طموحاتها للتصدير .(وأج،12/07/2023)


الجزائر - تعتزم الشركات الجزائرية المصدرة, التي تم تكريمها اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, خلال الطبعة الأولى للوسام الشرفي للتصدير, رفع مستوى صادراتها بشكل محسوس في افاق 2029 بعد تحقيقها نتائج إيجابية في التصدير بين 2020 و2022.

وتم تقديم عروض عن إنجازات وطموحات الشركات ال14 المكرمة, خلال حفل أشرف عليه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال", بحضور كبار المسؤولين في الدولة و أعضاء من الحكومة و ممثلي جمعيات مهنية و مسؤولي مؤسسات عمومية و خاصة.

ووفقا للبيانات المعروضة, فإن شركة توزيع مواد البناء "سوديسماك" (فرع المجمع الصناعي لإسمنت الجزائر-جيكا) التي توظف 12170 عاملا, تمكنت من تصدير حوالي 182 مليون دولار من الاسمنت بين سنتي 2020 و2022 إلى نحو 23 دولة من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية, فيما تطمح لرفع صادراتها إلى 300 مليون دولار آفاق 2029.

وتمكنت شركة مناجم الفوسفات "سوميفوس" (فرع مجمع مناجم الجزائر) من رفع حجم صادراتها إلى أكثر من 350 مليون دولار في الفترة 2020- 2022, ولدى الشركة التي توظف 2078 عاملا طموحات لتصدير أزيد من 269 مليون دولار في 2029.

كما تسعى شركة "السويدي" للكوابل إلى بلوغ 175 مليون دولار من الصادرات آفاق 2029, بعد أن حققت رقم أعمال للتصدير بين 2020 و2022 بأزيد من 29 مليون دولار, حيث وصلت صادراتها 17 بلدا من مختلف القارات.

من جانبها, حققت شركة "يسير" صادرات ب 7ر18 مليون دولار خلال الفترة 2020-2022 وتهدف لبلوغ 150 مليون دولار في 2029.

ونجحت شركة "ساتيركس-إيريس" في تجاوز 45 مليون دولار من الصادرات, المكونة أساسا من الاجهزة الالكترونية والكهرومنزلية والعجلات المطاطية, نحو 28 بلدا, وتسعى لبلوغ هدف 146 مليون دولار من الصادرات في 2029.

أما الشركة المتوسطية للزجاج المصقول "أم.أف.جي" ( فرع مجمع سيفيتال) فقد صدرت بين 2020 و2022 حوالي 137 مليون دولار نحو 35 دولة بالشرق الأوسط, وأوروبا وأمريكا اللاتينية, فيما تطمح الشركة التي توظف 970 عامل إلى الرفع من وتيرة صادراتها مستقبلا لتصل إلى أزيد من 130 مليون دولار في 2029.

وحسبما علمته /وأج من مسؤولي الشركة, فإن هناك اتصالات مع مجمع "ستيلانتيس" لصناعة المركبات, لبحث المناولة في تصنيع زجاج السيارات لصالح شركة "فيات" وذلك في إطار مشروعها بالجزائر.

وحددت شركة "فاديركو" حجم صادرات بقيمة 110 مليون دولار كهدف ينتظر بلوغه في 2029, بعد أن وصلت صادراتها بين 2020 و2022 أزيد من 63 مليون دولار, وكانت وجهة الصادرات نحو 23 بلدا في أوروبا, آسيا وإفريقيا.

وبلغ رقم أعمال الصادرات لشركة "كوندور" للأجهزة الإلكترونية والكهرومنزلية 5ر28 مليون دولار بين 2020 و2022, بعد أن صدرت منتجاتها لنحو 15 دولة, كما تسعى لبلوغ 70 مليون من الصادرات آفاق 2029.

من جهة أخرى, بلغ حجم صادرات شركة "بوبلنزة" المتخصصة في الخروب ومشتقاته بين 2020 و2022 مبلغ 6ر47 مليون دولار, حيث كانت وجهة الصادرات نحو 25 دولة من آسيا, إفريقيا وأوروبا, كما حددت الشركة هدف 50 مليون دولار آفاق 2029.

وبالنسبة لشركة الصناعات الطبية الجراحية (IMC) المتخصصة في صناعة المستلزمات الطبية والاستشفائية, فتمكنت بين سنتي 2020 و2022 من تصدير أزيد من 5 مليون دولار نحو عشر بلدان في إفريقيا أساسا, فيما تطمح لمضاعفة هذا الرقم في آفاق 2029 مع تحقيق 10 بالمائة من رقم أعمالها الإجمالي كصادرات.

من جهتها, حققت شركة "بيودات-الجزائر" للتمور رقم أعمال للتصدير يناهز 5 مليون دولار بين 2020 و2022 مع استهداف 16 مليون في 2029, فيما تهدف شركة "كياريد" لبلوغ 1ر5 مليون دولار من الصادرات في 2029 مقابل 201 ألف دولار في الفترة 2020-2022.

أما شركة "إكسبو كوير" فتمكنت بين سنتي 2020 و2022 من تصدير ما قيمته 450 ألف دولار من الجلود نحو عديد الدول على غرار تركيا, إيطاليا, ألمانيا والهند, وتطمح الشركة لرفع صادراتها إلى 600 ألف دولار آفاق سنة 2029.

كما حظيت شركة "تصدير" فرع مجمع الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير "سافكس" بتكريم من طرف رئيس الجمهورية, باعتبارها شركة مرافقة للمصدرين الجزائريين.

طاقة: شركات أجنبية عديدة مهتمة بالاستثمار في الجزائر .(وأج،12/07/2023)


الجزائر - أكد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك, توفيق حكار, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, أن شركات أجنبية عديدة أبدت اهتمامها بالاستثمار في قطاع المحروقات بالجزائر, لا سيما بفضل المزايا التي يمنحها قانون المحروقات الجديد.

وفي ندوة صحفية نشطها بمقر المديرية العامة بمناسبة عرض حصيلة المجمع لسنة 2022 والأشهر الخمسة الأولى من سنة 2023, صرح السيد حكار أن "هناك شركات مهتمة بالعمل في الجزائر تتصل بسوناطراك و نحن في محادثات مع هذه الشركات المهتمة بالنشاط ببعض الرقع في محيطات معينة".

وفي هذا الإطار, كشف عن وجود اهتمام من شركتين أمريكيتين للاستثمار في الجزائر, لاسيما في حوض بركين وإيليزي, لافتا إلى أن المجمع "قام بتزويدهما بمختلف المعطيات الخاصة بهذه المناطق".

كما أكد السيد حكار أن "كل الأحواض المعروفة في الجزائر تجذب المستثمرين, لاسيما الأمريكيين منهم والذين يمتلكون تكنولوجيات خاصة بتطوير بعض المناطق التي تتطلب مجهودا كبيرا وتكنولوجيات جديدة".

وأبرز في هذا السياق أن الانتهاء من النصوص التطبيقية لقانون المحروقات الجديد تزامن مع جائحة كورونا, والتي تسببت في عزوف عن الاستثمار في مجال الاستكشاف وتفادي المخاطرة في وسط حالة اللايقين, غير أن الشركات النفطية أبدت اهتمامها لاحقا بالنشاط في الجزائر بالنظر للمزايا والتحفيزات المتوفرة.

أما بخصوص تجديد عقود الغاز الطبيعي, أوضح الرئيس المدير العام لسوناطراك أن المجمع أعاد التفاوض حول 11 عقدا غازيا مع مختلف الشركاء, وأن ذلك تطلب من فرق سوناطراك العمل لمدة سنة ونصف "بدون توقف".

وأشار إلى أن العملية وصلت "تقريبا" مرحلتها النهائية, حيث "تمكنا من مراجعة تسعة عقود تم الإعلان عنها, وبقي اثنان نحن في نهاية المفاوضات بخصوصهما".

وبالنسبة لمساعي دول أوروبية لتسقيف أسعار المحروقات, صرح السيد حكار بالقول: "نحن لسنا معنيين بتسقيف الأسعار, ولا واحد من الزبائن الأوروبيين الذين نتعامل معهم طلب تسقيف الأسعار".

عودة مرتقبة إلى ليبيا

وفي رده على سؤال حول إعلان شركة "إيني" الإيطالية, مؤخرا, استحواذها ضمن صفقة عالمية على أصول شركة "نيبتون إينرجي" (Neptune Energy) بما فيها مشروع "توات غاز" في الجنوب, أكد المسؤول ذاته أن "الشركة لم تتصل إلى يومنا بالسلطات".

واضاف يقول: "كما تعلمون هناك إجراءات قانونية يستوجب احترامها. عند تقدمهم بعرضهم إلى وزارة الطاقة ستكون هناك دراسة للملف بكافة تفاصيله من قبلها ومن سوناطراك للنظر في ممارسة حق الشفعة من عدمه".

كما لفت السيد حكار إلى أن سبب توقف الإنتاج في حقل توات يعود إلى تغير تركيبة الغاز بعد الدخول في مرحلة الإنتاج, حيث ظهرت مادة الزئبق "ما حتم وضع منشآت جديدة لتصفيتها".

وأبرز في هذا الإطار أن الإنجاز "متقدم" في هذه المنشآت إذ ينتظر "قبل نهاية السنة" استئناف الإنتاج بحقل توات غاز الذي ينتج كمية معتبرة تناهز 12 مليون متر مكعب في اليوم.

وتطرق الرئيس المدير العام خلال رده على أسئلة الصحفيين إلى قضية مصفاة "أوغستا" في إيطاليا, والتي تمتلك سوناطراك أسهمها بالكامل منذ اقتنائها في2019 , حيث أكد أن المصفاة حققت نتائج "إيجابية" خلال السنتين الماضيتين "ولكن ليس بالمستوى الذي نريده".

وأشار أيضا إلى أن المصفاة لا تستعمل منذ سنتين سوى نسبة ضئيلة من البترول الجزائري وأن الجزء الأكبر تشتريه من السوق الدولية, معبرا عن أمله في مواصلة تحقيق نتائج إيجابية بهذه المصفاة.

وبخصوص تصدير الغاز إلى إسبانيا, أكد السيد حكار أن سوناطراك "تحترم جميع عقودها مهما كانت الظروف"، مضيفا أن "الكميات المتعاقد عليها مع ناتروجي الاسبانية احترمت".

وحول الحقول النفطية والغازية المكتشفة في ليبيا, أكد الرئيس المدير العام أن مجمع سوناطراك "في تواصل مستمر مع السلطات الليبية للعودة إلى ليبيا", معلنا عن زيارة له قريبا إلى طرابلس, من أجل بحث سبل توفير الظروف المناسبة لاستئناف سوناطراك لنشاطها في هذه الحقول.

من جهة أخرى, كشف عن تحقيق سوناطراك لحصيلة إيجابية في البيرو, في مجال الاستكشاف والانتاج, فضلا عن تحقيق عدة اكتشافات في شمال النيجر.

كاتب الدولة الأمريكي يدعو وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف, للقيام بزيارة عمل إلى واشنطن .(وأج،12/07/2023)


الجزائر - تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, رسالة من نظيره الأمريكي, كاتب الدولة أنتوني بلينكن, يدعوه من خلالها للقيام بزيارة عمل إلى واشنطن "في أقرب فرصة تسمح بها التزامات و ارتباطات كل منهما", حسب ما أفاد اليوم الثلاثاء بيان للوزارة.

وستشكل هذه الزيارة, كما جاء في البيان, فرصة لعقد الدورة السادسة للحوار الاستراتيجي الجزائري-الأمريكي, من جهة, ومن جهة أخرى وبشكل أعم, لتقييم واقع التعاون متعدد الأبعاد بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية.

وفي هذا السياق, "سيولي الطرفان اهتماما خاصا لمسائل الأمن الإقليمي, وجهود مكافحة الإرهاب, والشراكة الاقتصادية المتطورة باستمرار, وكذا مجالي الثقافة والتعليم اللذين تتوسع مكانتهما في العلاقات بين البلدين", يضيف ذات المصدر.

سوناطراك تسلم ل"إيني" أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال على مستوى الميناء العائم الجديد لإعادة تحويله الى غاز ببيومبينو بإيطاليا .(وأج،12/07/2023)


الجزائر - سلمت الشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك لشركة "إيني" الايطالية اول شحنة تجارية من الغاز الطبيعي المسال على مستوى الميناء العائم الجديد لإعادة تحويله الى غاز ببيومبينو بإيطاليا, حسبما اعلن عنه ,اليوم الثلاثاء, بيان للشركة.

وجاء في البيان, انه "في إطار تعزيز صادراتها من الغاز, سلمت سوناطراك لشركة إيني بتاريخ 7 يوليو 2023 شحنة من الغاز الطبيعي المسال قدرها 90 مليون متر مكعب من الغاز على مستوى الميناء العائم الجديد لإعادة تحويل الغاز المسال إلى غاز طبيعي ببيومبينو في إيطاليا".

و تم نقل هذه الشحنة التي تم تعبئتها على مستوى مركب التمييع GL3Z - بطيوة في الجزائر, بواسطة ناقلة الغاز المسال المملوكة للشركة الفرعية Hyproc.

ويعتبر هذا التسليم "أول شحنة تجارية بهذا الميناء بعد نهاية المرحلة التجريبية، وهو ما يعتبر الانطلاقة الفعلية للاستغلال التجاري", وفقا للمصدر ذاته.

و"تعتزم سوناطراك رفع كمياتها نحو هذا الميناء الجديد على أساس منتظم, مما يعزز بالتالي دورها المركزي في تأمين الإمدادات نحو أوروبا, وإيطاليا على وجه الخصوص".

انعقاد الدورة التاسعة للجنة المشتركة الجزائرية-الأردنية بعمان .(وأج،12/07/2023)


الجزائر - ترأس وزير الصناعة والانتاج الصيدلاني، علي عون، اليوم الاثنين بالعاصمة الاردنية عمان أشغال الدورة التاسعة للجنة المشتركة الجزائرية-الأردنية، مناصفة مع وزير الصناعة والتجارة والتموين الاردني، الذي يشغل أيضا منصب وزير العمل يوسف الشمالي، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد السيد عون على "العزم الصادق للبلدين للارتقاء بعلاقات الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية بما يحقق مصالحهما المشتركة وتطلعاتهما الى مزيد من التطور والرقي".

كما ذكر الوزير بأن الجزائر قد بادرت بخلق بيئة آمنة ومستقرة تعزز الثقة لدى المتعاملين الاقتصاديين من خلال فتح عدة ورشات استهدفت إعادة النظر "جذريا" في المنظومة القانونية والتنظيمية التي تؤطر اقتصاد البلاد.

وأبرز في هذا الصدد، أهمية القانون الجديد للمحروقات الذي يجعل قطاع المحروقات يواكب التطور الحاصل على المستوى الدولي، الى جانب القانون النقدي والمصرفي الجديد الذي صدر قبل أسبوعين من أجل تكييف المنظومة القانونية والتنظيمية مع التحولات الاقتصادية والمالية والتحديات التقنية والتكنولوجية والانفتاح على فاعلين جدد، وكذا القانون الجديد للاستثمار الذي كرس بشكل مستديم "المبادئ المعمول بها دوليا في مجال الاستثمار، إضافة إلى الإصلاحات اخرى لاسيما إنهاء العمل بقاعدة 51/49 في بداية عام 2020".

كما رسم الوزير "خارطة الطريق لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري عبر تسع مجالات اقتصادية في غاية الأهمية وهي الصناعة والطاقة والمناجم والفلاحة والمالية والصحة والعمل والضمان الاجتماعي والسياحة والنقل"، حسب البيان.

وتطرق السيد عون إلى مجالات التعاون والشراكة المقترح العمل فيها بين البلدين، لاسيما فيما تعلق بتوظيف القدرات الأردنية في المشاريع الاستراتيجية الجاري بعثها في قطاع المناجم، الاستفادة من التجربة الأردنية في المجال المالي والمصرفي وإرساء تعاون في مجال الرقمنة والتحول الرقمي.

كما اشار الى بعث تعاون في مجال اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمصغرة، والتأسيس لبعث شراكة صناعية وتكنولوجية، واغتنام فرصة الاستثمار في مجال الصناعة والمناولة في كافة الفروع الصناعية.

وتعد هذه المناسبة، "سانحة مناسبة لانطلاقة متجددة للتعاون الجزائري-الأردني، تعمل على تقريب التواصل والتعرف على مجالات الاستثمار المشتركة ومختلف المتعاملين الاقتصاديين من بين مختلف المجالات من خلال تكثيف اللقاءات فيما بينهم لتأسيس علاقات قوية تضمن استفادة مثلى للإمكانيات والفرص المتاحة وتبادل للمنافع على أساس مبدأ رابح-رابح"، يضيف البيان.

الجزائر-تشاد: وضع برنامج عمل لتعزيز التعاون في مجال النقل .(وأج،12/07/2023)


الجزائر - أعلن وزير النقل، يوسف شرفة، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، عن وضع برنامج عمل للتعاون بين الجزائر وتشاد في مجال النقل لاسيما النقل البري للبضائع والمسافرين، والذي سيكلل بالتوقيع على اتفاقية بين البلدين في سبتمبر القادم.

وأوضح السيد شرفة، في تصريحات صحفية على هامش اللقاء الذي جمعه بوزيرة النقل البري وسلامة الطرق لجمهورية تشاد، فاطمة قوكوني ويدي، التي تقوم بزيارة عمل تدوم يومين الى الجزائر، أن هذا اللقاء "سمح بوضع برنامج عمل فيما يتعلق بالتعاون في مجال النقل البري للبضائع والمسافرين، ومرافقة المؤسسات التشادية في مجال النقل وفي المراقبة التقنية، وفي انجار وتسيير محطات نقل المسافرين على مستوى تشاد، وهذا تثمينا للتجربة الجزائرية في هذه المجالات".

وأضاف بأن برنامج العمل هذا يتضمن التحضير لاستئناف الرحلات على الخط الجوي الرابط بين نجامينا والجزائر العاصمة.

وتم الاتفاق على عقد اجتماع للجنة المشتركة بين القطاعين نهاية السنة الجارية أو بداية 2024، من أجل تجسيد ورقة الطريق المسطرة بين الطرفين.

من جهتها، اعتبرت الوزيرة التشادية أن هذا اللقاء سمح بالوقوف على فرص الشراكة في المجالات ذات الصلة بالقطاع، خصوصا ما تعلق بالنقل الجوي، والموانئ، والسكك الحديدية، والسلامة المرورية، بغية استغلالها وتطويرها.

وأشارت إلى رغبة تشاد للعمل "يدا بيد" مع الجزائر في قطاع النقل، حيث مكن الاجتماع بين الطرفين من دراسة مقترحات ترمي لرسم معالم نموذج جديد للتعاون.

وحضر الاجتماع عن الجانب الجزائري إطارات من وزارة النقل ومسؤولي الهيئات تحت الوصاية وممثلين عن وزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، وعن الجانب التشادي مستشار الوزير الأول المكلف بالمنشآت القاعدية والنقل والأرصاد الجوية، اباكار موسى هارون تيرغو، وسفير تشاد بالجزائر، مختار واوا ذهب، وعدد من الإطارات في مجال النقل.

وسمحت زيارة العمل التي تقوم بها الوزيرة التشادية والوفد المرافق لها الى الجزائر، بالوقوف على قدرات البلاد في مجال النقل، حيث طافت ظهر اليوم الاثنين، بورشات صيانة الطائرات التابعة للخطوط الجوية الجزائرية وكذا المؤسسة الوطنية المراقبة التقنية للسيارات.

فيما سيكون اليوم الثاني والأخير من الزيارة (غدا الثلاثاء) مخصصا لزيارة مقر المندوبية الوطنية للأمن والسلامة عبر الطرقات، ومقر مؤسسة النقل البري للبضائع "لوجيترانس"، على أن تختتم الزيارة بالمتحف الوطني للمجاهد.

الألعاب الرياضية العربية: الإتحاد العربي للثقافة الرياضية يكرم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون .(وأج،11/07/2023)


الجزائر - كرم الاتحاد العربي للثقافة الرياضية رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, ممثلا بوزير الشباب والرياضة, عبد الرحمان حماد, بلقب الجزائر عاصمة الثقافة الرياضية لعام 2023, حسب بيان للوزارة.

وجاء هذا التكريم تقديرا لما سخره رئيس الجمهورية " للم الشمل العربي باحتضان الجزائر العديد من الاحداث الرياضية الهامة وإعطائها طابعا ثقافيا متنوعا يعكس الهوية العربية التي حرصت الجزائر على الحفاظ عليها في صورة الالعاب الرياضية العربية الجزائر 2023", يضيف ذات البيان.

وبمناسبة هذا التكريم, أعرب رئيس الاتحاد العربي للثقافة الرياضية, أشرف محمود, للصحافة باسم الاتحاد العربي للثقافة الرياضية ومجلس أمناء عاصمة الثقافة الرياضية العربية عن "تشرفه" باختيار الجزائر عاصمة للثقافة الرياضية العربية لعام 2023 في النسخة الثانية من هذه الجائزة التي يرعاها الأمين العام لجامعة الدول العربية.

وأوضح أن اختيار الجزائر جاء عرفانا من الهيئة العربية لما قدمته الجزائر "من تنظيم لأحداث رياضية كبرى بداية من ألعاب البحر الأبيض المتوسط, مرورا ببطولة إفريقيا للمحليين لكرة القدم وبطولة كأس إفريقيا للشباب, المؤهلة لكأس العالم, ثم الاختتام بالعرس الكبير الذي تزامن واحتفال الجزائر بالذكرى ال61 لاستقلالها".

كما أعرب عن سعادته بالمشاركة في هذه الدورة الرياضية العربية والمصاحبة لأنشطتها الثقافية, موجها "كل الشكر والتقدير لكل المنظومة الرياضية الجزائرية لما قدمته للرياضة العربية خصوصا في الدورة الرياضية وما قدمته للرياضة الإفريقية من خلال هذه التظاهرات المتعددة وللرياضة المتوسطية".

وأشار السيد أشرف محمود إلى أنه ليس غريبا على الجزائر احتضان مثل هذه الأحداث الكبيرة "بحكم إمكانياتها, وقدراتها وخبرتها وإطاراتها القادرة على تنظيم مثالي", مضيفا أن هذا ما لمسه في الألعاب العربية.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يجري مكالمة هاتفية مع نظيره المصري .(وأج،11/07/2023)


الجزائر- أجرى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاثنين, مكالمة هاتفية مع أخيه رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة, السيد عبد الفتاح السيسي, تبادلا فيها الآراء حول مسائل تهم البلدين الشقيقين واتفقا على لقاء يجمعهما، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "أجرى، اليوم، رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, مكالمة هاتفية مع أخيه فخامة رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة, السيد عبد الفتاح السيسي, تبادلا فيها الآراء حول مسائل تهم البلدين الشقيقين واتفقا على لقاء يجمعهما".

كما تناول الرئيسان "قضايا إقليمية ودولية ذات الاهتمام المشترك"، وفقا لذات البيان.

الشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك: 21 مليار دولار من الصادرات في 5 أشهر .(وأج،11/07/2023)


الجزائر - حققت الشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك ما بين يناير و نهاية مايو 2023 رقم أعمال عند التصدير بلغ 21 مليار دولار، حسب حصيلة حول انجازات المجمع نشرت اليوم الاثنين.

و مع نهاية مايو 2023، بلغ الإنتاج الذي تم تسويقه 68 مليون طن معادل بترول (+2 %) منها 38 مليون طن تم تصديرها (مقابل 67 مليون طن معادل بترول من المبيعات منها 37 مليون طن معادل بترول تم تصديرها خلال نفس الفترة من سنة 2022)، حسبما جاء في نفس الحصيلة التي عرضها مدير تسيير الأداء في سوناطراك ، بوطالب محمد رشدي بحضور الرئيس المدير العام للمجمع توفيق حكار.

وبخصوص الإنتاج الأولي للمحروقات، فقد بلغ 80 مليون طن معادل بترول مع نهاية مايو 2023 بتسجيل زيادة بنسبة 2% مقارنة بالإنجازات المحققة في نهاية مايو 2022 ( 79 مليون) حسب نفس التقرير .

كما تم تصدير 170.000 طن من البنزين خلال هذه الفترة حسبما أشارت إليه الحصيلة التي أبرزت " تلبية جميع طلبات السوق الوطنية من حيث الوقود دون اللجوء إلى الواردات للسنة الثالثة على التوالي".

وحسب سوناطراك، فقد تم استيراد فقط ميثيل ثالثي بوتيل الايثر ( MTBE) و الإيثيلين في عام 2023.

و بالعودة إلى إنجازات المجمع خلال سنة 2022، أشارت الحصيلة إلى تحقيق رقم أعمال عند التصدير بلغ 60 مليار دولار أي بحجم تصدير 91،6 مليون طن معادل بترول مقابل مبيعات ب 66،7 مليون طن معادل بترول في السوق المحلية.

أما الإنتاج الأولي فقد ارتفع إلى 189،6 مليون طن معادل بترول في سنة 2022 .

== 8 اكتشافات جديدة و توقيع عدة اتفاقات ==

حققت سوناطراك خلال الخمسة أشهر الأولى من سنة 2023 ثمانية اكتشافات جديدة للمحروقات منها 7 اكتشافات بجهودها الخاصة.

من جهة أخرى، وقعت الشركة خلال نفس الفترة على عقود استكشاف و إنتاج لا سيما العقد الرابع في إطار القانون الجديد المتعلق بالمحروقات (13-19) مع PERTAMINA و REPSOL على المحيط التعاقدي لمنزل لجمات شمال.

كما وقع المجمع على اتفاقين استراتيجيين مع المجمع الايطالي "ENI" حول زيادة التموين بالغاز و تقليص الانبعاثات.

وتم أيضا التوقيع على برتوكول اتفاق حول تعزيز التعاون مع الشركة البرازيلية (WEG S.A) إضافة إلى مذكرة تفاهم مع الشركة الصينية للكيمياء والهندسة والبناء CC7 حول دراسات الجدوى لمركب بتروكيماوي للتكسير بالبخار.

كما وقعت الشركة الوطنية للمحروقات بروتوكول اتفاق مع الشركة الوطنية الأوغندية للبترول لتعزيز التعاون في مجال المحروقات وعقدا مع مجمع "وانهوا كيميكال" من أجل التزويد بالغاز المميع.

وفيما يخص استلام وتنفيذ المشاريع خلال نفس الفترة، أشار التقرير المقدم إلى حقل غاز المتواجد بجنوب غرب حاسي تيجران، تينركوك و حاسي باحمو.

أما فيما يتعلق بإطلاق المشاريع، يذكر التقرير على وجه الخصوص مشروع النقل عبر الأنابيب المتمثل في إعادة تهيئة المركز الوطني لتوزيع الغاز(CNDG) و CDHL بالإضافة إلى مركب البتروكيمياء (مركب بتروكمياوي لإنتاج البروبيلان و البوليبروبيلان) PDH/PP بأرزيو.

== الاندماج الوطني: 84% من العقود موقعة مع شركات جزائرية في 2022 ==

واستمرارا في تنفيذ سياسته المتعلقة بدعم المحتوى المحلي وتعزيز الاندماج الوطني، أبرم مجمع سوناطراك 84% من العقود مع مؤسسات خاضعة للقانون الجزائري في 2022، أي 1885 عقدا بقيمة إجمالية تزيد عن 3 مليارات دولار، حسبما ورد في الحصيلة.

وخلال السنوات الثلاث الماضية، تم منح أزيد من 5.200 عقد لشركات وطنية، أي ما يعادل أكثر من 8،5 مليار دولار.

وفيما يتعلق بالتوظيف، استمرت جهود مجمع سوناطراك في هذا المجال، حيث قام بتوظيف 4.208 عونا ، 57% منهم بجنوب البلاد، خلال الفترة الممتدة من 2020 إلى نهاية شهر ماي 2023، حسبما ورد في هذه الحصيلة التي توضح سياسة الزيادة في الاستفادة من اليد العاملة الجزائرية والمحلية بصفة أساسية.

علاوة عن ذلك، وقع مجمع سوناطراك اتفاقية مع وكالة الفضاء الجزائرية حول البحث التعاوني وتطبيق تقنيات الأقمار الصناعية لتقدير انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

الجزائر تنضم للاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين .(وأج،11/07/2023)


الجزائر- انضمت الجزائر، ممثلة بالمجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين، للاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين خلال أشغال مؤتمره الثامن والعشرين الذي اختتمت اشغاله أمس الاحد بالعاصمة الدانماركية كوبنهاغن بمشاركة 112 دولة، حسبما علم لدى المجلس.

و تم الإعلان رسميا عن انضمام الجزائر للاتحاد، إلى جانب كل من الإمارات العربية المتحدة والطوغو وإمارة أندورا خلال المؤتمر العالمي الـ 28 للمهندسين المعماريين الذي نظمه الاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين بعاصمة الدانمارك.

و شارك أعضاء من المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين في أشغال الجمعية العامة للاتحاد الدولي للمعماريين ممثلين للجزائر، كما كان للوفد الجزائري، على هامش أشغال الجمعية العامة، اجتماعات ونقاشات مع الوفود المشاركة على غرار تونس، فلسطين، مصر والمملكة العربية السعودية.

وسمحت هذه اللقاءات، بتبادل وجهات النظر حول مهنة الهندسة المعمارية وكيفيات تطوير برامج التكوين وتبادل الخبرات وخلق فرص العمل، وسبل الرقي بالعلاقات المهنية دوليا وإقليميا.

و يعمل الاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين (UIA) ، وهي منظمة دولية غير حكومية مقرها في باريس ( فرنسا) تأسست في 1948، على توحيد المهندسين المعماريين والمساهمة في صياغة السياسات العامة في البناء والتنمية و تطوير الهندسة المعمارية.

المهرجان الثقافي الدولي للمالوف: الطبعة ال11 بمشاركة خمس دول .(وأج،11/07/2023)


قسنطينة - ستشهد الطبعة ال11 من المهرجان الثقافي الدولي للمالوف التي ستحتضنها قاعة العروض الكبرى أحمد باي بقسنطينة خلال الفترة الممتدة بين 11 و 15 يوليو الجاري، مشاركة 5 دول، حسب ما كشف عنه بعد ظهر اليوم الاثنين محافظ المهرجان، إلياس بن بكير.

و أوضح ذات المتحدث خلال ندوة صحفية نشطها بالمتحف العمومي الوطني للفنون و التعابير الثقافية التقليدية "قصر الحاج أحمد باي" بحضور فنانين سيشاركون في هذه التظاهرة أن "هذا المهرجان الدولي يعود من جديد بعد غياب 6 سنوات بمشاركة فنانين وفرق موسيقية من دول تونس و ليبيا، ولبنان و إيطاليا علاوة على الجزائر فيما ستكون تركيا ضيف شرف هذه الطبعة الجديدة".

و يأتي تنظيم الطبعة ال11 لهذا المهرجان الدولي تحت شعار "المالوف قلعة قسنطينة و مدرستها الخالدة " برعاية من وزارة الثقافة والفنون وبإشراف من والي قسنطينة عبد الخالق صيودة، حسب السيد بن بكير، الذي أبرز أن هذه الطبعة من شأنها إضفاء حركية أكبر على المشهد الثقافي لمدينة الجسور المعلقة و إعادة الوهج الفني لها بإدراج العديد من السهرات الفنية الراقية.

إقرأ أيضا: قسنطينة : المهرجان الدولي للمالوف يعود من جديد

وفصل في ذات السياق أنه قد تمت برمجة عديد السهرات التي ستكون بدايتها مع "سهرة كبار المدينة" التي سيحييها كل من سليم فرقاني و أحمد عوابدية و توفيق تواتي و محمد الشريف زعرور و ذيب العياشي من الجزائر و شهرزاد هلال (تونس) تليها "سهرة سول المدينة" ثم "سفراء و أبناء المدينة".

كما تمت برمجة سهرة حول "القندورة وحراير المدينة" لإبراز خصائص مدارس الموسيقى الأندلسية الجزائرية الثلاث (الصنعة، المالوف، الغرناطية) و ذلك بمشاركة كل من نعيمة الجزائرية و مريم بن علال و دنيا الجزائرية و ندى الريحان علاوة على الفنانة اللبنانية جاهدة وهبة.

وسيحيي السهرة الختامية "مستقبل المالوف" نخبة من الأصوات الشابة الصاعدة في طابع المالوف على غرار عدلان فرقاني و مالك شلوق و نزيم لمنور و محمد الأمين بوناح وكذا الفرقة التركية حمدي ديميرجي أوغلو، حسب ما تم إيضاحه.

وستتزامن السهرة الختامية مع اختتام الألعاب الرياضية العربية التي تحتضن قسنطينة العديد من فعالياتها حيث سيتم اغتنامها –وفق ذات المصدر- لتعريف المشاركين العرب بالفن والتراث الموسيقى الجزائري العريق.

كما ستتخلل هذه الطبعة معارض خاصة باللباس التقليدي القسنطيني النسوي والرجالي وفن الطبخ والحلويات القسنطينية، وكذا الآلات الموسيقية الخاصة بطابع المالوف، بكل من المتحف العمومي الوطني للفنون و التعابير الثقافية التقليدية و المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية مصطفى نطور و قاعة العروض الكبرى أحمد باي.

للإشارة، تم تخصيص 5 نقاط لنقل الجمهور المهتم بمتابعة سهرات هذا المهرجان بسعر رمزي بغية تسهيل التنقل من و إلى قاعة العروض الكبرى أحمد باي طيلة أيام التظاهرة.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يترأس حفل تخرج الدفعات بالأكاديمية العسكرية لشرشال .(وأج،10/07/2023)


الجزائر - أشرف رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد بالأكاديمية العسكرية لشرشال "الرئيس الراحل هواري بومدين"، على مراسم تخرج الدفعة ال54 من التكوين الأساسي والدفعة ال16 من التكوين العسكري القاعدي المشترك والدفعة ال7 لضباط دورة الماستر، حسب ما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وجاء في البيان أنه "تتويجا لحفلات التخرج السنوية للدفعات بمؤسسات التكوين للجيش الوطني الشعبي، أشرف السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني عبد المجيد تبون، صباح اليوم الأحد 09 جويلية 2023 بالأكاديمية العسكرية لشرشال (الرئيس الراحل هواري بومدين)، على مراسم تخرج الدفعة الرابعة والخمسين (54) من التكوين الأساسي والدفعة السادسة عشر (16) من التكوين العسكري القاعدي المشترك، والدفعة السابعة (07) لضباط دورة الماستر".

وكان في استقبال رئيس الجمهورية بالمدخل الرئيسي للأكاديمية، الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، مرفوقا باللواء علي سيدان، قائد الناحية العسكرية الأولى، واللواء سالمي باشا، قائد الأكاديمية العسكرية لشرشال، أين أدت له تشكيلة عسكرية التحية الشرفية.

وعند مدخل الأكاديمية --يضيف المصدر ذاته-- "وقف السيد رئيس الجمهورية وقفة ترحم على روح الرئيس الراحل هواري بومدين الذي تحمل الأكاديمية اسمه ووضع إكليلا من الزهور عند المعلم التذكاري المخلد لاسمه وتلا فاتحة الكتاب على روحه الطاهرة، ليستمع بعدها إلى عرض حول الأكاديمية تضمن معلومات مفصلة عن مسار التكوين بها والدفعات المتخرجة".

وبعدها، "انتقل الوفد إلى ساحة العلم، حيث أشرف السيد رئيس الجمهورية على مراسم حفل تخرج الدفعات للسنة الدراسية 2022-2023، والتي استهلت بتفتيش التشكيلات العسكرية المصطفة بساحة العلم، قبل أن يلقي السيد الفريق أول، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، كلمة شكر من خلالها السيد رئيس الجمهورية على تفضله بالإشراف على مراسم حفل تخرج الدفعات بالأكاديمية العسكرية لشرشال والذي يتزامن مع الاحتفالات المخلدة للذكرى 61 لعيد الاستقلال، باعتبارها العمود الفقري للمنظومة التكوينية للجيش الوطني الشعبي، والتي تمد قواتنا المسلحة بمورد بشري مؤهل من ضباط أكفاء متشبعين بقيم ومبادئ ثورة نوفمبر الخالدة".

وأشاد الفريق أول بهذه المناسبة بـ"الإنجازات والنجاحات المعتبرة التي عرفتها بلادنا على الصعيدين الداخلي والخارجي من أجل بعث المشروع النهضوي الوطني الذي يعزز استقلالية وطننا اقتصاديا، تكنولوجيا ومعرفيا وكذا مواصلة تطوير وترقية الصناعات العسكرية بما يعزز النسيج الصناعي وتلبية احتياجات السوق الوطنية والمساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني".

من جهته، تطرق قائد الأكاديمية في كلمته إلى "تخرج نخبة جديدة من إطارات الجيش الوطني الشعبي الذين تلقوا تكوينا عسكريا وعلميا نوعيا، مصقولا بالسلوك العسكري المثالي المطبوع بالروح الوطنية والإرادة القوية والتضحية في سبيل الوطن، يجعلهم جاهزين لمواجهة التحديات التي يفرضها التطور العسكري والتقدم العلمي والتكنولوجي خلال ممارستهم مهامهم المستقبلية".

كما أشار المصدر ذاته إلى أنه وبعد أداء المتخرجين للقسم، "قام السيد رئيس الجمهورية بتقليد الرتب وتوزيع الشهادات على المتفوقين الأوائل، حيث سلم الشهادة للمتفوق الأول من ضباط دورة الماستر وقلد رتبة ملازم للمتفوق الأول من التكوين الأساسي وسلمه سيف الأكاديمية ليفسح بعد ذلك المجال لمرافقيه لتقليد الرتب وتسليم الشهادات للمتفوقين الآخرين، ثم سلم السيد رئيس الجمهورية للمتفوق الأول من التكوين العسكري القاعدي المشترك شهادة النجاح".

وقد تواصلت المراسم بتسليم الدفعة المتخرجة من الطلبة الضباط العاملين راية الأكاديمية للدفعة الموالية ليتقدم المتفوق الأول من الدفعة الرابعة والخمسين (54) من التكوين الأساسي، طالبا من السيد الرئيس الموافقة على تسمية الدفعة باسم المجاهد المتوفي العقيد محمد الصالح يحياوي وليقدم بعدها نبذة عن حياة الراحل.

إثر ذلك، "أخلت التشكيلات العسكرية ساحة العلم لاحتلال منطقة الانطلاق للاستعراض، فاسحة المجال للعروض الرياضية في القتال المتلاحم، الكاراتيه والكونغ فو والتايكواندو والحركات الرياضية الجماعية بالسلاح وبدون سلاح، تمارين كمال الأجسام والقفز من الشاحنات مع اجتياز حواجز نارية، ثم تشكيل لوحات بالألوان الوطنية، بالإضافة إلى تنفيذ تمرين قتالي بياني في البحث والتفتيش والقضاء على مجموعة إرهابية معادية من تنفيذ مفرزة مختلطة".

كما شهد حفل التخرج "مشاركة القوات الجوية من خلال استعراضات جوية لتشكيلات الطائرات المقاتلة وكذا تنفيذ تمرين حول تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود في الجو. ليتابع بعدها السيد رئيس الجمهورية، من خلال شاشة عملاقة، البث المباشر لتمارين بيانية نفذت في عرض البحر من طرف القوات البحرية، متمثلة في تمرين تكتيكي بياني يحاكي عملية تدخل تهدف لحماية منشأة صناعية متواجدة على الساحل"، مثلما أفاد به المصدر ذاته.

وقد اختتمت مراسم حفل التخرج بـ"استعراض عسكري تحت إيقاع الموسيقى العسكرية لفرقة الحرس الجمهوري، تتقدمه مجموعة العلم متبوعة بتشكيلات الطلبة الضباط العاملين من التكوين الأساسي والتكوين العسكري القاعدي المشترك واستعراض في القفز المظلي".

بعدها، "قام السيد رئيس الجمهورية بزيارة متحف الأكاديمية، أين طاف بأجنحته وقدمت له شروحات وافية حول التاريخ العريق للأكاديمية ليقوم في الأخير بتكريم عائلة المجاهد المتوفي، العقيد محمد الصالح يحياوي، قبل أن يوقع على السجل الذهبي للأكاديمية"، وفقا لما تضمنه بيان وزارة الدفاع الوطني.

المؤتمر الوزاري لحركة عدم الانحياز يثمن دور ومبادرات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون .(وأج،08/07/2023)


باكو - حظيت مبادرات ومساعي رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، التي تصب في صالح إحلال الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي، بالإشادة من قبل وزراء خارجية الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز، وذلك في ختام أشغال المؤتمر الوزاري للحركة المنعقد بباكو، تحت رئاسة جمهورية أذربيجان.

وفي هذا الإطار، ومن جملة ما تضمنته الوثيقة الختامية للاجتماع الوزاري للحركة، رحب المشاركون بجهود رئيس الجمهورية بصفته منسق الاتحاد الافريقي في مجال مكافحة الارهاب والتطرف العنيف، لاسيما في ظل اتساع الأخطار الإرهابية التي تهدد الدول الافريقية.

كما ثمن المشاركون المقترح الذي تقدم به الرئيس تبون بهدف وضع آلية افريقية للاستجابة للكوارث الطبيعية وتأسيس صندوق افريقي للمساهمة في مواجهة تداعيات التغيرات المناخية.

ومن جانب آخر، تضمنت الوثيقة الختامية إشادة بقرار رئيس الجمهورية تخصيص مبلغ مليار دولار لتمويل مشاريع تنموية في عديد الدول الافريقية من خلال الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية.

هذا وقد أكدت ذات الوثيقة على محورية اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، وأعربت عن دعم حركة عدم الانحياز للمساعي الحميدة التي بادرت بها الجزائر، بحكم قيادتها للوساطة الدولية في مالي وتوليها رئاسة لجنة متابعة تنفيذ الاتفاق.

وختاما، وفيما يخص القضية الفلسطينية، رحب مؤتمر حركة عدم الانحياز المنعقد بباكو، بكل ما وفره الرئيس عبد المجيد تبون من دعم مالي وسياسي للقضية الفلسطينية والذي من شأنه المساهمة في تمكين الشعب الفلسطيني من الصمود في وجه الاحتلال.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يتلقى رسالة شكر و تقدير من الرئيس الفلسطيني بعد المساهمة المالية التي قدمتها الجزائر لإعادة إعمار مدينة و مخيم جنين .(وأج،08/07/2023)


الجزائر - تلقى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, رسالة خطية من نظيره الفلسطيني, رئيس السلطة الفلسطينية, السيد محمود عباس, أعرب له فيها عن شكره على المساهمة المالية العاجلة التي قدمها لإعادة إعمار ما دمره الاعتداء الهمجي الاجرامي الذي شنته قوات الاحتلال الاسرائيلي الغاشم على مدينة و مخيم جنين, حسب ما أفاد به, اليوم الجمعة, بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: "تلقى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, رسالة خطية من نظيره الفلسطيني رئيس السلطة الفلسطينية, السيد محمود عباس, أعرب له فيها عن شكره الجزيل و عن شكر و عرفان أبناء الشعب الفلسطيني على المساهمة المالية العاجلة التي قدمها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لإعادة إعمار ما دمر الاعتداء الهمجي الاجرامي الذي شنته قوات الاحتلال الاسرائيلي الغاشم على مدينة و مخيم جنين".

وقال الرئيس عباس في رسالته: "إننا و شعبنا نحتفظ للجزائر وشعبها و حكومتها مواقفها الثابتة تجاهنا و دعمها السياسي و الاقتصادي الذي تواصلون تقديمه نصرة للقضية الفلسطينية العادلة على طريق نيل الحرية و الاستقلال".

وخلص إلى القول: "نجدد شكرنا و نسأل الله لفخامتكم الصحة و العافية و استمرار النجاح و التوفيق في قيادة الجزائر و شعبها العظيم نحو تحقيق المزيد من التقدم و الرخاء".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل بطهران من قبل الرئيس الإيراني .(وأج،09/07/2023)


الجزائر- إستقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، يوم السبت في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى طهران بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، من قبل رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إبراهيم رئيسي، حسب ما أفاد بيان للوزارة.

و خلال استقباله بمقر الرئاسة الإيرانية, نقل الوزير أحمد عطاف, تحيات الرئيس عبد المجيد تبون إلى أخيه الرئيس إبراهيم رئيسي, و أبلغه رسالة شفوية من لدن الرئيس تبون, "تندرج في سياق تأكيد ما توافق بشأنه الرئيسان خلال محادثاتهما الهاتفية من خطوات عملية لتعزيز العلاقات الجزائرية-الإيرانية", مجددا في ذات السياق ترحيب الجزائر ودعمها للحركية الإيجابية التي تشهدها العلاقات العربية-الإيرانية, كما جاء في البيان.

من جانبه, أعرب إبراهيم رئيسي عن "إعجابه بالتطور الذي تشهده الجزائر في ظل الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة التي يقودها الرئيس عبد المجيد تبون", مؤكدا تطلعه لتكثيف التواصل والعمل معه لتجسيد ما يحدوهما من حرص مشترك وطموح متبادل في الارتقاء بالتعاون الاقتصادي بين البلدين إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة, حسب ذات المصدر.

و تجسيدا لهذه الرغبة -يضيف البيان- "وجه الرئيس إبراهيم رئيسي دعوة لأخيه الرئيس عبد المجيد تبون للقيام بزيارة دولة إلى طهران في أقرب وقت ممكن يناسب برنامج التزاماته و ارتباطاته".

عطاف يجري محادثات معمقة مع نظيره الإيراني

و كان السيد عطاف قد أجرى من قبل محادثات "معمقة" مع نظيره الإيراني, حسين أمير عبد اللهيان, استعرض خلالها الطرفان واقع العلاقات الثنائية وآفاقها المستقبلية, فضلا عن التشاور والتنسيق حول مستجدات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي, حسب ما جاء في بيان وزارة الخارجية.

و في تصريح له للصحافة, أكد السيد عطاف أن المحادثات أفضت إلى "نتائج إيجابية وعملية تهدف في مجملها إلى إضفاء حيوية كبيرة وزخم أكبر على العلاقات الثنائية".

و في هذا الإطار, أشار وزير الخارجية إلى اتفاقه مع نظيره الإيراني على "مباشرة التحضيرات الضرورية لعقد الدورة الثالثة للجنة المشتركة العليا, إلى جانب تفعيل غيرها من آليات التعاون الثنائي, على غرار لجنة المتابعة ولجنة المشاورات السياسية وكذا مختلف اللجان التقنية والقطاعية".

كما أكد الوزير عطاف على "ضرورة التركيز أكثر على القطاعات التي تحظى بمكانة هامة و أولوية خاصة, لاسيما قطاعات الطاقة والصناعة والفلاحة والنقل وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وصناعة الأدوية والمعدات الطبية".

و لفت البيان الى أن الوزيرين تناولا عديد الملفات "الهامة" والمواضيع "البارزة" على غرار الأزمة الراهنة في العلاقات الدولية وقضايا تصفية الاستعمار لاسيما في فلسطين والصحراء الغربية, إلى جانب الأزمات في اليمن وليبيا والسودان.

و أكد أحمد عطاف أنه أطلع نظيره الإيراني على جهود الجزائر ومساعيها الرامية للمساهمة في نشر الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا, وبالخصوص مبادرة الوساطة بين روسيا و أوكرانيا, وكذا الدور الذي تضطلع به الجزائر في قيادة مسار السلم والمصالحة في مالي ومكافحة الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء ودعم جهود التنمية في هذا الفضاء الجواري.

كما أعرب الوزير عن "ارتياح الجزائر البالغ للتطورات الإيجابية التي تطبع العلاقات العربية-الإيرانية, وبالخصوص العلاقات السعودية-الإيرانية", و أكد الطرفان عزمهما على "مواصلة وتعزيز التنسيق البيني في مختلف المنظمات الدولية ذات الانتماء المشترك", حسب ما أفاد البيان.

هذا, وقد رحب الوزيران بعودة حركة دول عدم الانحياز إلى واجهة العلاقات الدولية و "تبادلا المعلومات والتحاليل حول ترشح كل من الجزائر و إيران لعضوية مجموعة البريكس التي أثبتت هي الأخرى أهميتها في الوضع الدولي الراهن".

و في الختام, ذكر البيان بأن السيد عطاف أكد أن العلاقات بين الجزائر و إيران "لها تاريخ متجذر, وحاضر متميز ومستقبل واعد".

محروقات وطاقات متجددة: توقيع عدة اتفاقيات بين سوناطراك و توتال إنرجيز .(وأج،10/07/2023)


الجزائر - وقع مجمع سوناطراك مع الشركة الفرنسية توتال إنرجيز، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، عقدين للمحروقات، وعقدا يتعلق بتمديد الالتزامات التعاقدية لبيع وشراء الغاز الطبيعي المسال، فضلا عن مذكرة تفاهم في مجال الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة.

وتم توقيع هذه العقود بمقر المديرية العامة لسوناطراك، من قبل الرئيس المدير العام للمجمع، توفيق حكار، والرئيس المدير العام لشركة توتال إنرجيز، باتريك بوياني، بحضور الأمين العام لوزارة الطاقة والمناجم وإطارات من الشركتين.

ويتعلق عقدا المحروقات بالحقول التي تستغل بالشراكة بكل من "TFT 2" و"TFT جنوب"، مما سيسمح للشريكين المتعاقدين من الاستفادة من الأحكام المنصوص عليها في القانون الجديد للمحروقات 19-13، حسبما تمت الإشارة اليه خلال مراسم التوقيع.

وينص عقد "2 TFT" على استثمارات قيمتها حوالي 332 مليون دولار، مما يسمح باسترجاع 43 مليار متر مكعب من الغاز و3ر4 مليون طن من المكثفات و7ر5 مليون طن من غاز البترول المسال.

فيما تقدر استثمارات العقد الثاني "TFT جنوب" ب 407 مليون دولار، ما يتيح استرجاع 5ر11 مليار متر مكعب من الغاز، 3ر1 مليون طن من المكثفات وكذا 6ر1 مليون طن من غاز البترول المسال.

وبالتالي، فإن الإنتاج المشترك للرقعتين "2 TFT" و"TFT جنوب" سيتجاوز 100 ألف برميل مكافئ نفط في اليوم بحلول عام 2026، مقابل الإنتاج الحالي البالغ حوالي 60 ألف برميل مكافئ نقط في اليوم، حسب سوناطراك.

وتتعلق الاتفاقيات الموقعة في مجال الغاز الطبيعي المسال بتمديد الالتزامات التعاقدية بين سوناطراك وتوتال إنرجيز لبيع وشراء الغاز الطبيعي المسال.

ويؤكد الطرفان من خلال هذه الاتفاقيات "تعزيز شراكتهما التجارية التي تسمح لهما بلعب دور رئيسي في تموين السوق الفرنسية والأوروبية بالغاز والمساهمة في الأمن الطاقوي للمستهلكين".

كما وقع السيدان حكار وبوياني، خلال هذه المناسبة، مذكرة تفاهم في مجال الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، "تجسيدا لرغبة المجمعين في توسيع شراكتهما لتشمل مجال التنمية المستدامة وحماية البيئة، وبالتالي الانخراط بشكل كامل في السياسة الوطنية للانتقال الطاقوي"، حسب الشروح المقدمة بالمناسبة.

وستفتح مذكرة التفاهم هذه آفاق تطوير العديد من مجالات التعاون المتعلقة بالانتقال الطاقوي، لا سيما الطاقات المتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، الهيدروجين منخفض الكربون والحد من الغازات المشتعلة وتثمينها.

وأكدت سوناطراك في بيان لها بالمناسبة أنه "وعيا منهما بالتحديات البيئية ورهانات تنويع مصادر الطاقة، يؤكد المجمعان التزامهما بلعب دور رئيسي في الانتقال نحو نموذج طاقة مستدامة أكثر احتراما للبيئة، بالعمل على تطوير طاقات جديدة، من خلال تبادل الخبرات في تطوير مشروع البحث والتطوير والابتكار التكنولوجي".

واعتبر السيد حكار أن الاتفاقيات الموقعة بين سوناطراك وتوتال إنرجيز تظهر "قوة العلاقة التي تربط بين المجمعين"، معتبرا عقدا "TFT 2" و"TFT جنوب" "إشارة قوية، لقطاع المناجم لدينا، ولكن أيضا لقانون المحروقات الجديد 19-13".

من جهته، أكد الرئيس المدير العام ل توتال إنرجيز أنه "سعيد للغاية وراض" على توقيع اتفاقيات مع سوناطراك، مثمنا "الدعم الذي قدمه القانون الجديد للمحروقات لتسريع تثمين الموارد الطبيعية في الجزائر".

وشدد السيد بوياني على "الحاجة المتزايدة للغاز الجزائري" الطبيعي والمميع، وسط الاضطرابات التي تعيشها سوق الطاقة الأوربية، كما أصر على توطيد "الشراكة الاستراتيجية'' بين مجمعه وسوناطراك، لاسيما في مجال تطوير الغاز و تصديره نحو أوروبا وكذا الطاقات المتجددة.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يعلن عن تقديم 30 مليون دولار للسلطة الفلسطينية للمساهمة في إعادة إعمار مدينة جنين .(وأج،07/07/2023)


الجزائر - قرر رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الخميس, منح مساهمة مالية بقيمة 30 مليون دولار للمساعدة في إعادة إعمار مدينة جنين الفلسطينية وذلك على إثر الاعتداء الهمجي الاجرامي الذي شنته قوات الاحتلال الصهيوني على مدينة جنين و مخيمها في الضفة الغربية و الذي خلف العديد من الضحايا بين الاشقاء الفلسطينيين العزل و لحق دمارا في البنى التحتية مع تشريد العديد من الفلسطينيين الذين تركوا منازلهم بحثا عن ملاجئ آمنة.

و تعرب الجزائر مجددا عن تضامنها الدائم مع نضال الشعب الفلسطيني، القابع تحت الاحتلال الصهيوني، ومطالبته بحقوقه الوطنية المشروعة، و على رأسها إقامة دولته المستقلة و عاصمتها القدس الشريف.

اجتماع الحكومة: تقديم عروض تخص عدة قطاعات .(وأج،07/07/2023)


الجزائر- ترأس الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, اليوم الخميس, اجتماعا للحكومة تم خلاله تقديم عروض تخص عدة قطاعات, حسب ما أورده بيان لمصالح الوزير الأول, هذا نصه الكامل :

"ترأس الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, هذا الخميس 6 جويلية 2023, اجتماعا للحكومة, انعقد بقصر الحكومة.

وقد درست الحكومة خلال اجتماعها الأسبوعي هذا النقاط الآتية:

في مجال الرقمنة:

استمعت الحكومة إلى عرض مشترك قدمه كل من وزير المالية و وزيرة الرقمنة والإحصائيات حول مدى تقدم مشروع رقمنة قطاع المالية, لاسيما مصالح الضرائب والجمارك والأملاك الوطنية.

وقد تم خلال هذا العرض الوقوف على التقدم المحرز في مختلف المشاريع المسجلة في إطار رقمنة مصالح قطاع المالية, وكذا الجهود والموارد البشرية والمادية المسخرة من أجل تجسيد خارطة الطريق المسطرة من قبل السلطات العمومية.

وبهذا الشأن, أشير إلى استحداث آلية للمتابعة الدائمة من أجل تجسيد المرحلة الأولى في الآجال المحددة, لاسيما إطلاق منصات رقمية مختلفة من شأنها إضفاء تسهيلات أكبر لإيداع واستلام الوثائق الرقمية والدفع الإلكتروني لمختلف الأتاوى والرسوم من خلال توفير الخدمات العمومية عبر الأنترنت للمواطنين والمهنيين.

وفي مجال المالية:

قدم وزير المالية عرضا حول مدى تقدم فتح رأسمال البنوك العمومية.

وبهذا الشأن, يجدر التذكير بأن هذا المشروع يندرج في إطار تكييف هذا القطاع الذي يعد ركيزة الاقتصاد الوطني مع التحولات الدولية في هذا المجال, ويرمي إلى تحسين فعالية إدارة البنك وتعزيز حوكمته, والمساهمة في إرساء ثقة المستثمرين تجاه السوق, وكذا تنشيط البورصة وإعادة بعث نشاطها بهدف رفع مساهمتها في تعبئة الادخار وتمويل الاقتصاد.

أما في مجال التعليم العالي:

فقد استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير التعليم العالي والبحث العلمي حول إطلاق تكوينات جامعية جديدة في مجال الهيدروجين الأخضر.

وقد تمحور العرض حول مشروع إنشاء تكوين جامعي في مجال الهيدروجين الأخضر في شكل شبكة موضوعاتية, مع ضمان التكوين المتواصل لفائدة عمال المؤسسات الاقتصادية.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع يخص بعض الجامعات والمدارس العليا المتخصصة, بالتعاون مع مؤسسات جامعية أجنبية.

أخيرا, وفي مجال التجارة:

قدم وزير التجارة وترقية الصادرات عرضا حول التقدم المحرز في الملف المتعلق بإنشاء المناطق الحرة, المكرسة بموجب القانون رقم 22 ـ 15 المؤرخ في 20 جويلية 2022 الذي يحدد القواعد المنظمة للمناطق الحرة.

وبهذا الشأن, تمحور العرض حول الأعمال المباشر بها في إطار تجسيد المسعى المعتمد من أجل إنشاء المناطق الحرة, وفقا للأولويات المحددة, وكذا التدابير المقررة قصد التكفل ببعض الصعوبات وتكييف هذا المسعى, من خلال الاستناد إلى التجارب الجديدة الناجحة على الصعيدين الإقليمي والدولي في هذا المجال".

محرك البحث "غوغل" يحتفي بالذكرى ال61 لاستقلال الجزائر .(وأج،05/07/2023)


الجزائر- احتفى محرك البحث على شبكة الأنترنت "غوغل" اليوم الأربعاء بالذكرى ال61 لاسترجاع السيادة الوطنية بوضع الراية الوطنية الجزائرية على صفحته الرئيسية.

وكما في السنوات الماضية, سلط محرك البحث الأول على شبكة الأنترنت الضوء على الذكرى ال61 لاسترجاع الجزائر لسيادتها الوطنية بعرض رايتها الوطنية وهي ترفرف على صفحته الرئيسية.

وأعرب محرك البحث عن تهانيه بهذه المناسبة، مشيدا بكفاح الشعب الجزائري في سبيل استرجاع استقلاله من الاستعمار الفرنسي وبالجزائر التي تحتفي اليوم، 5 يوليو، بذكرى استرجاع سيادتها الوطنية.

ويبقى على المتصفح النقر على الراية الوطنية للاطلاع على سلسلة مقالات تعود بالتفصيل إلى هذه الذكرى الهامة في تاريخ الجزائر.

العلم الجزائري والسيادة الوطنية محور منتدى تاريخي بالجزائر العاصمة .(وأج،07/07/2023)


الجزائر - شكل موضوع "العلم الجزائري والسيادة الوطنية" محور منتدى تاريخي, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, نظمه المركز الوطني للوثائق والصحافة والصورة والإعلام, بمشاركة مؤرخين وأساتذة جامعيين, وذلك في إطار إحياء الذكرى ال61 لاسترجاع السيادة الوطنية.

وأوضح المدير العام للمركز, السيد الهاشمي مرار, أن هذه التظاهرة تعد مساهمة "في إحياء الاحتفالات المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب".

من جانبه, دعا المجاهد والمؤرخ, الدكتور محمد العربي زبيري, المؤرخين الجزائريين إلى "إيلاء المزيد من الأهمية لمختلف الفترات التي مرت بها الجزائر", مضيفا أن "الجزائر قبل الاستعمار الفرنسي, كانت دولة ذات سيادة وطنية, لديها علم خاص بها" وكانت "تحظى باحترام باقي دول العالم لما كانت تشكله من قوة عسكرية واقتصادية".

وفي ذات المنحى, أوضح الدكتور مصطفى نويصر, أن أول ما استهدفته مدافع قوات الاحتلال الفرنسي"هو مأذنة المسجد والراية الوطنية التي كانت تعتلي قبة ضريح الولي الصالح سيدي فرج, في محاولة منها لضرب مقومات السيادة الجزائرية والهوية الوطنية".

وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج تحيي الذكرى ال61 لعيدي الاستقلال والشباب .(وأج،07/07/2023)


الجزائر - نظمت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, اليوم الخميس, بمقرها بالجزائر العاصمة, احتفالية إحياء للذكرى ال61 لعيدي الاستقلال والشباب, بحضور إطارات بالوزارة.

وبالمناسبة, تم وضع اكليل من الزهور أمام النصب التذكاري وقراءة فاتحة الكتاب والوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية المباركة.

وتعد هذه الاحتفالية تقليدا دأبت عليه وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, تخليدا للتضحيات الجسام التي قدمها شهداء ومجاهدو الثورة التحريرية في سبيل تحرير الوطن واستعادة السيادة الوطنية.

وفي كلمة له بالمناسبة, ذكر المدير العام للاتصال والاعلام والتوثيق بالنيابة, عبد الله بوكماش, "بالتضحيات الجسام" للشعب الجزائري الذي تمسك بالمبادئ الوطنية المقدسة ب"عزم وصلابة وهو يقود حربا ضروسا ضد الاستعمار".

و أضاف بأن الثورة الجزائرية المظفرة "شكلت ولا تزال مصدر إلهام ونموذجا للشعوب التي تقبع تحت الاستعمار وتتوق إلى الحرية والانعتاق, وقد كان من ثمرات تضحيات شعبنا الأبي عبر كل المحطات, دعم حركات التحرر في جميع انحاء العالم وتعزيز الوعي لدى المجتمع الدولي بضرورة القضاء على الاستعمار وحق الشعوب في تقرير مصيرها من خلال آليات الامم المتحدة".

وتابع يقول أنه "وفاء منها لمبادئ ثورة نوفمبر الخالدة وتضحيات الشهداء الأبرار وفي ظل ما يشهده العالم اليوم من توترات وتحديات, تواصل الجزائر اليوم, تحت قيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, انخراطها في مختلف الجهود الرامية إلى إحلال السلم حول العالم والمساهمة في تنمية استقرار الشعوب في مختلف فضاءات انتمائها, ما أكسبها ثقة جميع شركائها وهو ما تجسد من خلال الانجازات العديدة للدبلوماسية الجزائرية والتي كان آخرها نيلها باقتدار العضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يتحادث بباكو مع عدد من نظرائه على هامش الاجتماع الوزاري لحركة عدم الإنحياز .(وأج،07/07/2023)


الجزائر - واصل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, اليوم الخميس بباكو, عاصمة أذربيجان, مشاركته على رأس الوفد الجزائري في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز, حيث كانت له لقاءات مع العديد من نظرائه المشاركين في أشغال هذا الاجتماع, حسب بيان للوزارة.

وفي هذا الإطار, أفاد بيان الخارجية أن الوزير عطاف اجتمع مع نظيره الفنزويلي, إيفان خيل بينتو, حيث ركز الطرفان على متابعة تنفيذ نتائج الدورة الرابعة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية - الفنزويلية التي التأمت منتصف شهر يونيو بكراكاس, فضلا عن التشاور حول الأوضاع الدولية الراهنة وسبل تنسيق مساعي البلدين للانضمام إلى مجموعة البريكس, وكذا حشد المزيد من الدعم لقضية الصحراء الغربية.

كما التقى السيد عطاف, حسب البيان, مع وزير خارجية أوغندا, جيجي أودونغو, و استعرضا معا التقدم المحرز في تجسيد نتائج زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الأوغندي, يوويري موسيفيني, إلى الجزائر, وما أسفرت عنه المحادثات التي أجراها مع رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, من تفاهمات وتوافقات استراتيجية.

وعلى الصعيد الدبلوماسي, لفت البيان إلى أن الوزيرين اتفقا على "التعاون المشترك وتقاسم التجارب في سياق التحضير للاستحقاقات الهامة التي ستستضيفها أوغندا مطلع العام المقبل, لاسيما قمة حركة عدم الانحياز وقمة دول الجنوب".

ومن جانب آخر, التقى أحمد عطاف مع وزير خارجية النيبال, نارايان براكاش, حيث تبادل الطرفان وجهات النظر حول المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري, "خاصة آفاق تفعيل دور حركة عدم الانحياز في سياق الأزمة الحادة التي تشهدها العلاقات الدولية" على خلفية النزاع في أوكرانيا, يوضح بيان وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.

وفي الختام, استقبل الوزير أحمد عطاف, نائب وزير خارجية كوبا, خيراردو بينالفير, حيث تطرق الطرفان إلى علاقات التعاون والتضامن بين البلدين في مختلف المجالات, وذلك على ضوء نتائج الزيارة التي قام بها الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل إلى الجزائر نهاية السنة الماضية, وما أفضت إليه لقاءاته مع الرئيس عبد المجيد تبون, فضلا عن التحضير للقمة المقبلة لمجموعة ال77 والصين التي سيتم تنظيمها بهافانا منتصف شهر سبتمبر القادم.

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يؤكد التزام الجزائر بقيم ومبادئ حركة عدم الانحياز في ظل حالة الاستقطاب الحاد الحالية .(وأج،06/07/2023)


باكو- أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, اليوم الأربعاء بالعاصمة الأذربيجانية باكو, التزام الجزائر بقيم ومبادئ حركة عدم الانحياز, على اعتبارها مرتكزا لمواقفها المتزنة والمتوازنة إزاء مختلف التطورات الإقليمية والدولية, في ظل ما يشهده العالم من تصدعات متسارعة وتوترات متزايدة, وسط حالة من الاستقطاب الحاد.

وشدد الوزير في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز, على أن الجزائر, التي تتأهب لشغل مقعد غير دائم بمجلس الأمن, تؤكد التزامها بقيم ومبادئ حركة عدم الانحياز "التي تشكل مرتكزا لمواقفها المتزنة والمتوازنة إزاء مختلف التطورات الإقليمية والدولية, وتمثل في ذات الحين منبعا لجهودها ومبادراتها الرامية للمساهمة في نشر الأمن والاستقرار".

و أوضح السيد عطاف أنه من هذا المنطلق, جاءت مبادرة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, للوساطة بين روسيا و أوكرانيا "كمساهمة جدية وفعلية في المساعي الحميدة الرامية لإنهاء هذه الأزمة عبر بلورة وترقية حل سلمي يضمن إعلاء مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة و احترام الشواغل الأمنية لطرفي النزاع" اللذين تربطهما بالجزائر "أواصر صداقة تاريخية أصيلة".

و أبرز أن "الجزائر تكثف تعاونها مع شركائها الدوليين للتخفيف من وطأة التداعيات التي خلفتها الأزمة العالمية, لا سيما في شقها المتعلق بالطاقة, وذلك عبر مواصلة وتقوية دورها كممون موثوق وذي مصداقية عالية أكيدة", مشيرا إلى إيمانها, على الصعيد الدولي, بأنه "لا مناص من الانخراط بصفة جماعية وبطريقة فعلية في العمل الدولي متعدد الأطراف لبلورة حلول مشتركة وشاملة تعود بالخير والمنفعة على البشرية قاطبة".

و بشأن الأوضاع في المحيط الإقليمي, أعرب الوزير عن قناعة الجزائر الراسخة "أنه لا يمكن مواجهة التحديات متعددة الأبعاد التي ترمي بثقلها على منطقة الساحل الصحراوي دون تفعيل العلاقة الترابطية الوثيقة بين الأمن والتنمية", مؤكدا أن ذلك ما تسعى الجزائر إلى المساهمة في تجسيده, ولو ب"القسط المتواضع", عبر عديد المشاريع التنموية التي تم إقرارها لفائدة عدد من الدول الإفريقية الشقيقة.

وفي السياق, لفت أحمد عطاف إلى مساعي الجزائر الهادفة لإعادة تفعيل تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر, ومساندتها للمسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة في ليبيا "تحضيرا لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة تستجيب لتطلعات الشعب الليبي في بناء دولة ديمقراطية عصرية واحدة موحدة, و إدانتها بأشد العبارات تواصل الاقتتال بين الأشقاء في السودان, وما أسفر عنه من حصيلة مريعة من الخسائر".

وفي هذا الخصوص, قال السيد عطاف إن الجزائر تدعو إلى "هبة دولية يشارك فيها أبرز الفاعلين الدوليين والإقليميين للدفع بآفاق الحل السلمي لهذه الأزمة و إخراج السودان من دوامة العنف والانقسام".

ونظرا لمسيرة حركة عدم الانحياز في التضامن مع الشعوب المضطهدة والمستعمرة ومناصرة القضايا العادلة عبر العالم, يضيف وزير الخارجية, فإن الأمر يملي عليها اليوم "مواصلة وتكثيف دعمها لقضيتي فلسطين والصحراء الغربية, في وجه ما تتعرضان له من محاولات الطمس والتشويه والتدليس والتغليط".

و أوضح أن الجزائر تشيد بالمواقف المبدئية التي تم تضمينها في مشروع البيان الختامي لهذا الاجتماع, من حيث أنها "تدعم بكل وضوح وبكل شفافية حقوق الشعبين الفلسطيني والصحراوي غير القابلة للتصرف أو التقادم, وفقا لقواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".

الجزائر تدين ب"شدة" الاعتداء الذي ارتكبته قوات الاحتلال الصهيوني في جنين .(وأج،04/07/2023)


الجزائر- أدانت الجزائر ب "شدة" الاعتداء الذي ارتكبته قوات الاحتلال الصهيوني في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة والذي تسبب في سقوط العديد من الضحايا الأبرياء, مطالبة بالوقف الفوري لهذه العمليات العسكرية التي تنتهك ب "صفة فاضحة" جميع الأعراف والقوانين الدولية وأبسط القيم الإنسانية, حسب ما جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج اليوم الاثنين.

وجددت الجزائر التعبير عن "تضامنها الدائم مع الشعب الفلسطيني الأبي ومناصرة قضيته العادلة في إنهاء احتلال أراضيه و إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف", داعية المجتمع الدولي, لا سيما مجلس الأمن, لتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية في ضمان حماية دولية للشعب الفلسطيني ومحاسبة المسؤولين عن سلسلة الجرائم التي ما انفك المحتل يرتكبها في الأراضي الفلسطينية المحتلة دون مساءلة أو ردع أو محاسبة.

يذكر أن مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة يتعرضان منذ فجر اليوم الإثنين لأكبر عدوان صهيوني منذ عام 2002, حيث استخدمت خلاله قوات الإحتلال كل أنواع القصف الجوي والبري, مما أسفر عن استشهاد ثمانية فلسطينيين على الأقل و اصابة حوالي 50 آخرين, حسب حصيلة مؤقتة.

رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يجري حركة جزئية في سلك رؤساء المراكز الدبلوماسية والقنصلية .(وأج،04/07/2023)


الجزائر- أجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حركة جزئية في سلك رؤساء المراكز الدبلوماسية والقنصلية شملت 18 سفيرا و 3 قناصلة عامين وقنصلين اثنين, حسب ما أفاد به اليوم الاثنين بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.

وجاء في البيان أنه "في إطار مواصلة تنشيط الجهاز الدبلوماسي، قرر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إجراء حركة جزئية في سلك رؤساء المراكز الدبلوماسية والقنصلية شملت 18 سفيرا و3 قناصلة عامين وقنصلين اثنين".

وتندرج هذه التعيينات --مثلما أشار إليه المصدر ذاته-- في إطار "مواكبة الجهاز الدبلوماسي للتغييرات الشاملة والجذرية التي تعيشها البلاد راهنا وجعله يتماشى والمتطلبات القائمة بغية تكفل فعال بانشغالات الجالية الوطنية بالخارج وكذا مصالح الجزائر على الأصعدة الثنائية والإقليمية والدولية".

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف: ثورة التحرير ارتقت الى مصاف "ملحمة انسانية" .(وأج،04/07/2023)


الجزائر- أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, يوم الاثنين بالجزائر العاصمة, أن ثورة التحرير المظفرة ارتقت الى مصاف "ملحمة انسانية"، وهذا بفضل مساندة الاجانب لكفاح الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي.

وفي كلمة له خلال افتتاح اشغال الجمعية العامة التأسيسية للجمعية الدولية لأصدقاء الثورة الجزائرية, ألقاها نيابة عنه المدير العام للبلدان العربية بوزارة الشؤون الخارجية, نور الدين خندودي, أوضح السيد عطاف أن "أحرار العالم، على اختلاف أُصولهم وعقائدهم وتوجهاتهم السياسية، هبوا لدعم الشعب الجزائري ومساندة ثورته ليقينهم أنها ثورة حق ضد الباطل، ثورة تحمل في ثناياها مبادئ العدالة والحرية والقيم الإنسانية".

واضاف أن الثورة الجزائرية "ارتقت، بفضل أصوات الجزائريين وأقلامهم، بل و التضحيات بأرواحهم, إلى مصاف ملحمة إنسانية تنافح عن القيم والمبادئ الكونية الحقة، ثورة تنادي بكرامة الانسان وتصبو إلى إعلاء حقوق الشعوب في تقرير مصيرها وتدعو إلى العيش في كنف العدالة والحرية والصداقة والتعاون، بعيدا عن ثقافة الإمبراطورية وإغراءات القوة وما تجسد من استعمار وتوسع وهيمنة وظلم ونهب للثروات".

ومن هذا المنطلق --يستطرد الوزير-- فإن "الرعيل الأول من أصدقاء الثورة الجزائرية يمثلون الإنسانية العميقة في مختلف تجلياتها وتطلعاتها وآمالها", مذكرا في هذا المقام بأن العديد من هؤلاء "عانوا التضييق والسجن والتعذيب جراء مواقفهم ومنهم من اختار الجزائر المستقلة موطنا دائما له إلى يومنا هذا ومنهم من يحضر معنا اليوم تأسيس الجمعية الدولية لأصدقاء الثورة الجزائرية التي ستكون خاتمة للاحتفالات والنشاطات التي نظمتها الجزائر بمناسبة ستينية الاستقلال".

وأعرب عن أمله في أن تكون هذه الجمعية "مركزا لبث المبادئ والقيم الإنسانية الكونية وتقاسمها ومد جسور الصداقة بين الأمم ومرجعية تاريخية لكفاح ونضال الشعوب، ترسيخا للبعد التضامني بين الشعوب وعملا على ربط الأجيال وتواصلها".

كما ذكر بأن المبادرة بتأسيس الجمعية التي تعد "حدثا تاريخيا بامتياز لما تحمله من دلالات وأبعاد", تندرج في إطار "تنفيذ مخرجات الملتقى الدولي لأصدقاء الثورة الجزائرية، المنظم تحت الرعاية السامية للسيد رئيس الجمهورية الذي يولي أهمية بالغة لملف الذاكرة الوطنية".

وفي سياق آخر, أكد الوزير أن "الانتخاب الباهر للجزائر في عضوية مجلس الأمن للفترة 2024-2025 يشكل دليلا على مكانة ودور الجزائر في المجموعة الدولية وشاهدا على الاحترام الذي يحظى به السيد رئيس الجمهورية لدى الرأي العام العالمي"، وهذا --كما قال-- بفضل "نهجه في الدعوة إلى الحفاظ على السلم والأمن في العالم ضمن مقاربة تتأسس على التعاون والتضامن ونصرة الشعوب في تقرير مصيرها ودعم القضايا العادلة, وفي مقدمتها قضيتي الشعبين في فلسطين وفي الصحراء الغربية".

توقيع إتفاق تعاون بين وكالة الأنباء الجزائرية و وكالة الأنباء الإيطالية "أجانسيا نوفا" .(وأج،04/07/2023)


الجزائر- وقعت وكالة الأنباء الجزائرية (وأج) و وكالة الأنباء الإيطالية "أجانسيا نوفا"، يوم الاثنين بالجزائر العاصمة، إتفاق تعاون يتضمن تبادل الأخبار و المضامين الإعلامية.

و وقع الاتفاق كل من المدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية, السيد سمير قايد, و نظيره عن "أجانسيا نوفا", السيد فابيو سكيلانتي, خلال حفل نظم بوزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج, على هامش أشغال الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي الجزائري-الايطالي, بحضور الأمينين العامين لوزارتي شؤون خارجية البلدين, السيدين لوناس ماقرامان و ريكاردو قاريغليا.

علاوة على تبادل الخبرات و تقاسم التجارب, اتفقت الوكالتان بموجب هذا الاتفاق على تطوير تعاونهما الثنائي و تجسيد مشاريع تهدف إلى تطوير الفضاء الإعلامي و ضمان تغطية موضوعية و مهنية لمختلف الأحداث.

و يتعلق الأمر أيضا بتعزيز تدفق المعلومات و تسهيل التفاهم المتبادل من اجل المساهمة في تقارب شعبي البلدين و تنظيم أحداث مشتركة.

بيان إجتماع مجلس الوزراء .(وأج،03/07/2023)


الجزائر- ترأس اليوم الأحد، السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، إجتماعا لمجلس الوزراء. فيما يلي النص الكامل لبيان المجلس:

"ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، إجتماعا لمجلس الوزراء، تناول مشروع قانون لتنظيم الأنشطة البدنية والرياضية وتطويرها، وعروضا تخص دور مؤسسة بريد الجزائر في دعم تعميم الخدمات المالية والدفع الإلكتروني، استراتيجية استعمال مياه محطات تصفية المياه في الري الفلاحي وفي الصناعة، بالإضافة إلى التحضيرات للألعاب الأولمبية 2024.

عقب افتتاح السيد الرئيس للاجتماع، والاستماع إلى جدول الأعمال، وعرض السيد الوزير الأول نشاط الحكومة خلال الأسبوعين الماضيين، أسدى السيد الرئيس التعليمات والأوامر والتوجيهات التالية:

وافق مجلس الوزراء على مشروع تنظيم النشاطات البدنية والرياضية الهادف الى تطويرٍ وتأطيرٍ أفضلَ لمختلف الرياضات على المستويات الوطنية، الإقليمية والدولية.

بخصوص التحضيرات للألعاب الأولمبية 2024:

ـ أمر السيد الرئيس، وزير الشباب والرياضة بتوفير كل الظروف وتسخير كل الإمكانيات اللازمة لرياضيينا المشاركين في هذا الحدث العالمي لتبوء مكانة تليق بصورة وسمعة الجزائر.

بخصوص إستحداث ملحقات لكليات الطب :

ـ أكد السيد الرئيس أن توفير التأطير اللازم ضروري للنهوض بالتعليم العالي والبحث العلمي.

ـ أمر بأن يكون الالتحاق بملحقات كليات الطب وفق الضوابط والشروط ذاتها المعتمدة في الكليات المركزية.

ـ أن يكون هدف هذا الإجراء هو تسهيل ولوج طلبة التخصصات العلمية وتخفيف الضغط على الكليات المركزية من جهة وتحسين نوعية التكوين من جهة ثانية.

بخصوص دور مؤسسة بريد الجزائر في دعم تعميم الخدمات المالية والدفع الإلكتروني :

ـ أعطى السيد رئيس الجمهورية توجيهاته لتحسين مستوى الخدمات والعمل على تجاوز كل المشكلات التقنية المتعلقة بتدفق الأنترنت.

ـ العمل على توسيع استعمال الألياف البصرية مع نهاية 2024.

ـ أكد السيد الرئيس على ضرورة إيلاء الأهمية لمسألة الأمن المعلوماتي، والتعاطي معها على أنها مسألة سيادة وطنية، يصونها أبناء الجزائر من الكفاءات والطاقات الوطنية، لمواكبة التحول الحاصل في هذا المجال.

بخصوص استراتيجية استعمال مياه محطات تصفية المياه في الري الفلاحي:

ـ أمر السيد الرئيس بتحضير مخطط مُحكّم وواضح يراعي المؤشرات الاستدلالية التالية :

ـ تحديد دقيق لنسبة المياه المسترجعة وفق عمليات التصفية، وتحديد الاحتياجات وطنيا.

ـ إحصاء تقني لكل محطات التصفية المعطلة والتي هي في الخدمة بكل بلدية وولاية، بهدف تحديد قدرات الإنتاج.

ـ تسجيل الاحتياجات لتطوير المكننة الخاصة بهذا القطاع، ضمن برنامج الحكومة، مع إعطاء الأولوية للولايات التي لا تُعالج فيها المياه المستعملة، لاستخدامها في المجال الفلاحي مباشرة بدل اللجوء للمياه الجوفية، المصنفة في الاحتياط الاستراتيجي.

ـ تحديد نسبة 40 بالمائة من المياه المسترجعة كهدف على المدى القريب، لاستخدامها في الري الفلاحي وفي قطاع الصناعة.

و بعد الاستماع إلى عرض حال قدمه وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج حول وضع جاليتنا، أكد السيد الرئيس إيلاء الدولة الأهمية القصوى للاستماع الدائم لانشغالات جاليتنا والتكفل بها من خلال القنوات الدبلوماسية في إطار التزام السيد الرئيس بالعمل على تحسين ظروف الجالية الجزائرية في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية وتسهيل عودة الكفاءات والكوادر الجزائرية، خصوصا مع توفر شروط الانطلاق في تنمية اقتصادية واعدة تعود بالمنفعة على الشعب الجزائري، مثمنا في هذا المنحى أداء وزارة الخارجية للإبقاء على جسور التواصل وتعزيز صلة جاليتنا بالوطن.

ليختتم مجلس الوزراء اجتماعه بالموافقة على مراسيم تتضمن إنهاء مهام في مناصب ووظائف عليا في الدولة."

الاحتفاء باليوم الدولي للبرلمانية: مكتب مجلس الأمة يعبر عن الأهمية القصوى التي توليها الجزائر لمسألة التغير المناخي .(وأج،02/07/2023)


الجزائر- عبر مكتب مجلس الأمة, اليوم الجمعة, بمناسبة الاحتفاء باليوم الدولي للبرلمانية, الذي يتزامن وذكرى تأسيس الاتحاد البرلماني الدولي في 30 يونيو 1889, مشاطرته برلمانات العالم قلقهم إزاء التدهور البيئي العالمي, مجددا تأكيده عن "الأهمية القصوى" التي توليها الجزائر لمسألة التغير المناخي.

و أوضح مكتب مجلس الأمة برئاسة رئيس المجلس, السيد صالح قوجيل, في بيان اصدره, أنه "يشاطر برلمانات العالم قلقهم إزاء التدهور البيئي العالمي, ويشاركهم إدراكهم لدورهم في رسم الخطط والاستراتيجيات والسياسات الوطنية ذات الصلة بمسألة التغير المناخي, من خلال الآليات التشريعية والرقابية المعروفة", مجددا تأكيده عن "الأهمية القصوى التي توليها الجزائر لمسألة التغير المناخي,

والتي تتجلى في تكريسها حماية البيئة في التعديل الدستوري الذي صادق عليه الشعب في الفاتح نوفمبر 2020 بمبادرة من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون".

كما أكد مساهمته في تكريس إدارة "سليمة للبيئة ضمن منظومة وطنية شاملة ومتكاملة", أعدتها الجزائر للمساهمة في "الحد من الاحتباس الحراري لتقليص تداعياته على بلدنا وعلى المنطقة", وذلك تحت إشراف لجنة, كما قال, مكونة من 18 قطاعا وزاريا, تقوم بتحيين المساهمة الوطنية وتحديد وضعيتها وآفاقها, في إطار المخطط الوطني للمناخ.

وبالمناسبة, توجه مكتب مجلس الأمة بأصدق التهاني إلى عموم البرلمانيات والبرلمانيين في الجزائر وفي كافة بقاع العالم, مثمنا "تفانيهم في خدمة رسالتهم النبيلة, وحرصهم على الوفاء بالتزاماتهم" تجاه الشعوب التي يمثلونها ويجسدون إراداتها, عبر "تكريس الممارسة الديمقراطية وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة, ومساهمتهم, في إطار مسؤولياتهم الدستورية, في تحقيق تطلعاتها المشروعة نحو الحرية والكرامة والعدالة والسلام والاستقرار ورغد العيش".

وفي هذا الإطار, نوه المكتب ذاته ب"حكمة" اختيار شعار اليوم العالمي للعمل البرلماني (البرلمانية) للعام 2023 والمتمثل في "برلمانات من أجل الكوكب", تماشيا والبرنامج العالمي المسطر, كما أشار, ل"الحد من تأثير التغير المناخي وبناء قدرات التحمل والتكيف مع آثاره الخطيرة, عبر صناعة سياسات صديقة للبيئة, وفقا لما تنص عليه اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وكذا اتفاقية باريس".

ولفت مكتب الغرفة العليا للبرلمان أن هذا اليوم "سانحة" لتقييم الإنجازات وتحديد الآفاق, حيث ذكر ب"التزام" الجزائر بالعمل على "الحد التدريجي من الغازات الدفينة في إطار الاتفاقية الدولية للتغيرات المناخية", مبرزا أنها قد حددت طموحات للفترة 2020-2030 في مجال "التكيف أمام التغيرات المناخية وتقليص انبعاثات الغاز الناجم عن الاحتباس الحراري", خصوصا في مجال "الفعالية الطاقوية وترقية استعمال الطاقات المتجددة واعتماد نموذج طاقوي جديد ضمن السياسة التنموية الوطنية", مع "إدخال أسس الاقتصاد الدائري من أجل إدارة متكاملة ومستدامة للنفايات ودعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر".

وشدد على أن الجزائر تتبنى منهج "التوعية والتحسيس" حول رهانات التغيرات المناخية, بالاستعانة بقطاعات الاتصال والتربية, مشيرا أن هذا المسار الاستراتيجي يساهم فيه البرلمانيون وكل الأطراف المعنية لاسيما منها الهيئات الوطنية والجماعات المحلية والأكاديميين والأطراف الاقتصادية والفاعلين في المجتمع المدني.

وفي سياق ذي صلة, أبرز مكتب مجلس الأمة مرافقة البرلمان الجزائري لهذا "المسار الوطني" الذي حقق نتائج "إيجابية وتقدما ملحوظا", لاسيما في مجال"الطاقة النظيفة بوصفها أولوية استراتيجية في الجزائر الجديدة التي أرسى دعائمها الرئيس تبون", وذلك عبر المصادقة على القوانين ذات العلاقة, ومراجعة الترسانة القانونية لحماية البيئة, على غرار تعديل القانون المتعلق بتسيير المساحات الخضراء وحمايتها وتنميتها, من أجل تحسين الإطار المعيشي في الأحياء الحضرية والمدن الجديدة, والذي صادق عليه مجلس الأمة في جوان 2022, وفق ذات البيان.

وفي الأخير, جدد مكتب مجلس الأمة, بهذه المناسبة الدولية, دعمه لكافة الجهود الدولية المبذولة من أجل حماية الحياة على الكوكب, ويدعو برلمانيي العالم إلى "تنسيق المواقف لتوسيع احترام الدول للالتزامات المنبثقة عن دورات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ, والدفع نحو تحمل الفاعلين لمسؤولياتهم كاملة, من خلال التصحيح الجاد لكل الانحرافات التي أدت إلى هذا الوضع البيئي العالمي الخطير".

للتذكير, فإن الاحتفال باليوم الدولي للعمل البرلماني الذي يصادف ذكرى إنشاء الاتحاد البرلماني الدولي, المنظمة العالمية للبرلمانات الوطنية, وذلك بموجب قرار صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثانية والسبعين, المنعقدة في 22 مايو 2018, يقر بمكانة البرلمانات ك "شركاء حقيقيين في منظومة الشراكات العالمية العاملة على ازدهار المجتمعات وبناء عالم أكثر عدلا".

انتخاب الجزائر عضوا بلجنة الامم المتحدة المعنية بحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم .(وأج،03/07/2023)


نيويورك (الأمم المتحدة) - انتخبت الدكتورة في علم النفس ونائب رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث (فورام), صبرينة قهار, بمقر الأمم المتحدة عضوا بلجنة الامم المتحدة المعنية بحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم ب 44 صوتا من مجموع 57.

ويأتي هذا الانتخاب ليضاف إلى نجاحات دبلوماسية أخرى حصدتها الجزائر. كما يدل على الاعتراف الدولي بالدور الايجابي للجزائر في ترقية حقوق الانسان وحمايتها لاسيما حقوق العمال المهاجرين.

كما يندرج ذلك في إطار الحركية التي اعطاها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون دفعا قويا, قصد إعادة انتشار الجزائر على المستوى الدولي وتعزيز مكانتها في مختلف هيئات الأمم المتحدة.

وتتولى هذه اللجنة التي تتألف من 14 عضوا مستقلا متابعة تطبيق الدول الأعضاء للاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم التي صادقت عليها الجزائر سنة 2004.

وتهدف الاتفاقية التي صادقت عليها 58 دولة عضو بالأمم المتحدة إلى حماية حقوق جميع العمال المهاجرين.

وتتمثل مهمة اللجنة في دراسة تقارير الدول الأعضاء وصياغة توصيات حول حماية حقوق العمال المهاجرين وأفراد أسرهم مساهمة بذلك في تحسين ظروف حياة العمال المهاجرين.

الإطلاق الرسمي لتطبيق الهاتف النقال "تاريخ الجزائر 1830-1962" .(وأج،03/07/2023)


الجزائر- أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، يوم الأحد بالجزائر العاصمة، على الإطلاق الرسمي لتطبيق الهاتف النقال "تاريخ الجزائر 1830-1962"، وذلك تزامنا و إختتام سنوية ستينية إستقلال الجزائر و إحياء للذكرى الـ61 لعيد الإستقلال الموسوم بشعار "جزائر الإنتصارات، مكاسب وإنجازات".

و يسمح التطبيق بالإطلاع على مراحل التاريخ الوطني ومعطياته من 1830 الى 1962 من خلال الهاتف الذكي بمنهجية وأسلوب راق ومبسط لتبليغ رسالة المجاهدين إلى كل الشباب الجزائري وذلك عبر اعتماد أساليب تتأقلم مع متطلبات شباب اليوم, لتكون هذه المنصة الرقمية واجهة للجزائر من خلال محتوى تاريخي ذي دلالات رمزية تعكس التاريخ المجيد للجزائر وحضارتها و ذلك تحت اشراف أساتذة باحثين و أكاديميين مختصين.

و يهدف إلى الاسهام في نقل قيم ثورة 1 نوفمبر 1954 المجيدة عبر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تم المضي قدما للوصول إليها في عالم الرقمنة من خلال مشروع المنصة الرقمية "جزائر المجد" التي تم إطلاقها خلال جويلية 2022 وتطبيق الهاتف المحمول لتاريخ الجزائر 1830-1962 الذي يعتبر حاوية للذاكرة الوطنية ومرجعية تاريخية وعلمية وأكاديمية.

و بالمناسبة، أكد السيد ربيقة في تصريح للصحافة ان التطبيق "كل متكامل حول حلقات تاريخنا الوطني استخدمت فيه تكنولوجيات حديثة للمعلومة والاتصال حتى نفي للشهداء حقهم وللتاريخ الوطني حقه عبر ايصاله الى الاجيال الصاعدة".

و أضاف أن مثل هذا الانجاز يهدف الى "صون تاريخنا الوطني بطريقة تقتضيها التكنولوجيا الحديثة لتمكين شبابنا من اكتساب معارف وثقافة تاريخية صحيحة".

و يأتي هذا التطبيق في سياق تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون، بخصوص اعتماد الرقمنة كخطوة مهمة في مسار الحفاظ على الذاكرة الوطنية وصونها وتبليغ رسالة الأجداد وثورة نوفمبر خاصة للأجيال الصاعدة اعتمادا على مختلف الوسائط المتاحة.

و قد أوكلت مهمة تطوير هذه المنصة لمؤسسة مصغرة مكونة من شباب جزائري ذوي خبرة وكفاءة في مجال تكنولوجيات تطوير تطبيقات الواب والهاتف النقال وكذا في مجال صناعة وتطوير تقنية الهولوغرام.

و تم تطوير و تصميم هذا الاخير بطريقة عصرية ومتجاوبة مع مختلف أجهزة الهاتف, واستعملت فيه أحدث لغات البرمجة الموجهة لتكنولوجيات الهاتف النقال.

و تم بالمناسبة, تقديم عرض نموذجي لهولوغرام خاص بشخصية الأمير عبد القادر ثلاثي الأبعاد تفاعلي يعتمد في العرض على التحريك باستعمال حامل خاص هولوغرامي لإعطاء أكثر واقعية للشخصيات التاريخية التي تم تصميمها والتي تخص المقاومة الشعبية والحركة الوطنية والثورة التحريرية المظفرة.

و يتم اعتماد هذه التقنية على مستوى المؤسسات المتحفية التابعة لقطاع المجاهدين (المتحف الوطني للمجاهد ـ المتاحف الجهوية والولائية للمجاهد) وتأتي في إطار تطوير العمل المتحفي باعتماد الرقمنة والزيارات الافتراضية وغيرها من التقنيات الحديثة في العمل المتحفي.

تطبيق تاريخ الجزائر متاح للتحميل على موقع وزارة المجاهدين وذوي الحقوق ومنصة "جزائر المجد" وقريبا على play store و app store.